انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كشف قيادي في حركة حماس، أن المقاومة بدأت تستعد للخطوة الإسرائيلية الرامية إلى اجتياح رفح، مشدداً على أن عملية رفح لن تكون نزهة كما يظن قادة الاحتلال، ومؤكداً في الوقت ذاته أن مقاتلي المقاومة في جميع الفصائل، على أتم الاستعداد لإلحاق خسائر كبيرة بجيش الاحتلال. وقال القيادي طلب عدم ذكر اسمه، إن كل المؤشرات الواردة للمقاومة، سواء عبر الوسطاء، أو ميدانياً، تشير إلى إصرار إسرائيلي على تنفيذ عملية رفح، بحسب العربي الجديد. وكشف القيادي في الحركة، عن تنسيق عالي المستوى مع مكونات محور المقاومة، قائلاً إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يقود المنطقة بالكامل إلى انفجار، في حال حدوثه، لن يستطيع أي طرف السيطرة على تداعياته. وكشف عن أن المشاورات الأخيرة بين قيادة الحركة ومحور المقاومة، جرى خلالها التشديد على عدم السماح بكسر المقاومة في غزة تحت أي ظرف ومهما كلّف ذلك. وقال إن التسريبات الإسرائيلية في وسائل الإعلام العبرية بشأن تعنّت الحركة لإفشال جولة المفاوضات المعنية بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والجارية في العاصمة القطرية الدوحة، تأتي لتسخين الساحات المختلفة خلال شهر رمضان، بحسب المزاعم الإسرائيلية. وكشف المصدر أن الحركة أبدت مرونة كبيرة خلال المفاوضات الجارية، إلا أنه بدا واضحاً أن الجانب الإسرائيلي متعنّت منذ اللحظة الأولى، وهو ما سبّب أيضاً خلافات داخل المعسكر الإسرائيلي، في ظلّ ميل بعض مكونات هذا المعسكر للتجاوب مع الضغوط الأميركية الرامية لتفويت الفرصة أمام تصعيد إقليمي، عبر وقف القتال في القطاع. وأوضح القيادي أن من بين المزاعم التي يروجها الإعلام العبري باعتبارها عقبات وضعتها حماس أمام سير المفاوضات وتعطيل الاتفاق، أن الحركة تتمسك بتحديد أسماء أصحاب المؤبدات الذين من المقرر أن يطلق سراحهم خلال الاتفاق، قائلاً إن الحركة أبدت مرونة كبيرة في هذا البند أيضاً، مضيفاً أنها تنازلت عن تحديد الأسماء باعتبار أن كل أصحاب المؤبدات يستحقون الخروج.
646
| 28 مارس 2024
رحبت حركة حماس بقرار مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، والذي قدمته الدول العشر غير دائمة العضوية بالمجلس، ومنها الجزائر العضو العربي الوحيد بمجلس الأمن، وحظي بتأييد 14 عضواً وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت. وطالبت حماس، بحسب موقع الجزيرة نت، مجلس الأمن بالضغط على الاحتلال للالتزام بتطبيقه ووقف حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني. وأكدت في بيان، بحسب رويترز، استعدادها للانخراط في عملية تبادل للأسرى فوراً تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين. ويطالب القرار الذي أقره مجلس الأمن اليوم بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بالإضافة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وذلك بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت. وأسفرت الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي عن استشهاد ما لا يقل عن 32333 فلسطينياً مع وجود آلاف آخرين مدفونين تحت الأنقاض.
932
| 25 مارس 2024
تتواصل المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، بالتزامن مع المعارك الدائرة في أرجاء غزة، والضغوط المتواصلة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنجاز صفقة تبادل. واستعرض موقع الجزيرة نت، اليوم الأحد، أهم مضامين العروض المقدمة والمقترحات والردود، والتي يجري التفاوض عليها حالياً: * مقترحات حماس قالت حماس إن المبادئ الأساسية التي يقوم عليها تصورها لملف المفاوضات والتي قدمتها للوسطاء ترتكز على 5 نقاط رئيسية، هي وقف إطلاق النار، وعودة غير مشروطة للنازحين، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، ودخول المساعدات ومواد الإغاثة، وإعادة الإعمار. وأكدت أن هذه المبادئ والأسس التي قدمتها تعتبر ضرورية للاتفاق وملف تبادل الأسرى، وأنها ستبقى منحازة لحقوق وهموم الشعب الفلسطيني؟ وتحدثت مصادر للجزيرة عن أهم بنود مقترح حماس، حيث يتضمن وفقاً لتلك المصادر: 1- وقفاً لإطلاق النار في غزة على 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً. 2- اشترطت حماس انسحاب قوات الاحتلال من شارعي الرشيد وصلاح الدين للسماح بعودة النازحين إلى شمال غزة ومرور المساعدات. 3- عرضت مقابل الإفراج عن كل مجندة أسيرة حية إطلاق 50 أسيراً فلسطينياً تحددهم، على أن يكون 30 منهم من أصحاب المؤبدات. 4- اشترطت حماس مع بدء المرحلة الثانية إعلان وقف دائم لإطلاق النار قبل أي تبادل للجنود الأسرى لديها. 5- البدء في عملية الإعمار الشامل لقطاع غزة وإنهاء الحصار مع بدء المرحلة الثالثة للصفقة. - وقال مصدر للجزيرة إن الحركة قدمت كما العادة ورقة كاملة ضمن 3 مراحل تؤدي إلى ما أطلق عليه الهدوء المستدام، وقدمت فيه تفصيلاً كاملاً للمرحلة الأولى، في حين قدمت عناوين أساسية للمرحلتين الثانية والثالثة. * الرد الإسرائيلي رغم جولات التفاوض المتعددة؛ فإن إسرائيل لم تكشف قبل جولة التفاوض الجارية حالياً عن أي رؤية أو مقترحات تفصيلية، وكانت تكتفي فقط -في ما ينشر على الأقل- بإعلان رفض إجمالي لمطالب حماس والمقاومة. بيد أن الوفد الإسرائيلي المشارك في مفاوضات الدوحة قدم -وللمرة الأولى وفق ما هو معلن على الأقل- ملاحظات تفصيلية أحياناً بشأن مطالب المقاومة. أبرز ما ورد في الرد الإسرائيلي المقدم في مفاوضات الدوحة: - حافظ الرد الإسرائيلي على إطلاق الاتفاق على 3 مراحل، وقدم أجوبة مجملة بشأن بعض النقاط الواردة في مقترح حماس، وقدم أخرى أكثر تفصيلاً فيما يتعلق بتبادل الأسرى. - رفضت إسرائيل في ردها على مقترح حماس، انسحاباً كاملاً لقواتها من غزة. - رفضت إسرائيل أيضاً وقفاً دائماً لإطلاق النار، كما هو مقترح في الوثيقة التي قدمتها حماس، والتي اشترطت أن يتزامن بدء المرحلة الثانية مع إعلان وقف دائم لإطلاق النار. - امتنع الوفد الإسرائيلي المفاوض كذلك عن الموافقة على عودة غير مشروطة للنازحين إلى مناطقهم، وعوضاً عن ذلك، عرض الرد الإسرائيلي عودة مقيدة لألفي شخص يومياً من النازحين إلى شمال القطاع بعد أسبوعين من بدء تنفيذ الاتفاق، بينما اشترطت حماس في المرحلة الأولى انسحاب قوات الاحتلال من شارعي الرشيد وصلاح الدين، لتمكين النازحين من العودة إلى مناطقهم وتسهيل مرور المساعدات. - لم يقدم المقترح الإسرائيلي أي تفاصيل متعلقة بالمساعدات الإنسانية أو إنهاء الحصار، بينما تضمن مقترح حماس أن يتزامن بدء المرحلة الثالثة مع البدء في عملية الإعمار الشامل لقطاع غزة، وإنهاء الحصار. * تبادل الأسرى من أهم النقاط الواردة في الرد الإسرائيلي ما يلي: - المطالبة بالإفراج في المرحلة الأولى عن 40 محتجزاً إسرائيلياً على قيد الحياة ومن كل الفئات، في حين عرضت حماس مقابل الإفراج عن كل مجندة أسيرة على قيد الحياة إطلاق سراح 50 أسيراً فلسطينياً تحددهم الحركة على أن يكون من بينهم 30 أسيراً من أصحاب المؤبدات. - رفضت إسرائيل طلب حماس بالإفراج عن 30 من أصحاب المؤبدات مقابل كل مجندة، وعرضت -في المقابل- الإفراج عن 5 فقط يتم تحديدهم من طرفها. - اختارت إسرائيل أن تناور في جزئية أخرى، حيث اشترطت -مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين أطلق سراحهم ضمن صفقة شاليط ثم اعتقلوا بعد ذلك- أن تفرج كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- عن جنديين أسيرين لديها قبل الحرب الحالية، وهما هدار غولدن وشاؤول آرون. - شمل الرد الإسرائيلي حق تل أبيب في إبعاد أسرى الأحكام المؤبدة الذين سيفرج عنهم خلال الصفقة إلى خارج فلسطين. * المقترح الأمريكي قدمت أمريكا مقترحاً جديداً في ظل المفاوضات المتعثرة، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مسؤول كبير -لم تسمه- بعض تفاصيله، وقالت إن تل أبيب وافقت عليه لكنها بانتظار رد حركة حماس عليه، ومن بين ما يتضمن المقترح الأمريكي: - التزام تل أبيب بعدم اغتيال كبار قادة حركة حماس في حال نفيهم خارج غزة. - أن يكون ذلك الالتزام الإسرائيلي، مقابل اتفاق يتضمن تجريد القطاع من السلاح وإعادة جميع الأسرى المحتجزين في غزة. - انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع. تروج الولايات المتحدة لمقترحها هذا باعتباره جزءا من المرحلة التي تلي صفقة إطلاق سراح 40 محتجزاً في غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.
1166
| 24 مارس 2024
كشف مصدر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجزيرة نت عن أسباب تعثر المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأرجع المصدر تعثر المفاوضات إلى 3 أسباب، يكمن الأول في رفض الاحتلال الانسحاب من محوري الرشيد وصلاح الدين، للسماح بعودة النازحين دون شروط ومرور المساعدات. أما السبب الثاني -وفق المصدر- فقد رفض الاحتلال الإسرائيلي التعهد بالانسحاب الشامل والكامل من قطاع غزة ضمن المرحلة الثانية. كما أبدى الوفد الإسرائيلي المفاوض عدم جدية في ملف الأسرى، وتلاعب بمعادلة التبادل، حيث عرضت حماس معادلة محددة، ورفضت الخوض في الأعداد، لأنها ليست متأكدة من عدد المدنيين المتبقين على قيد الحياة. وطرحت الحركة نسبة 1 إلى 50 بالنسبة للمجندات ويقدر عددهن بـ4 أو 5، على أن يكون من ضمن المفرج عنهم عدد من الأسرى ذوي الأحكام العالية، وهو ما رفضته إسرائيل. وقال المصدر إن حماس قدمت تنازلا في هذا البند عندما كانت تصر على الإفراج عن 1500 أسير فلسطيني، بينهم 500 من الأحكام العالية. وكان مصدر أخر في الحركة قال للجزيرة نت إن الحركة أبدت مرونة عالية خلال جولة المفاوضات التي عقدت بالدوحة خلال اليومين الماضيين من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. لكن الرد الإسرائيلي جاء سلبيا ولا يستجيب لمطالب الحركة، بل إن فريق التفاوض الإسرائيلي كان يعيد المفاوضات في كل مرة إلى نقطة البداية. وتصر الحركة على أن المبادئ الأساسية التي يقوم عليها تصورها لملف المفاوضات يرتكز على 5 نقاط رئيسية، هي وقف إطلاق النار،وعودة غير مشروطة للنازحين، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، ودخول المساعدات ومواد الإغاثة، وإعادة الإعمار، ويكون كل هذا ضمن صفقة تبادل أسرى على 3 مراحل يتم الاتفاق على بنودها وآليات تنفيذها. وشدد المصدر على أن الحركة قدمت كما العادة ورقة كاملة ضمن 3 مراحل تؤدي إلى ما أطلق عليه الهدوء المستدام وقدمت فيه تفصيلا كاملا للمرحلة الأولى، في حين قدمت عناوين أساسية للمرحلتين الثانيةوالثالثة.
932
| 21 مارس 2024
قال القيادي في حماس أسامة حمدان، الأربعاء 20 مارس، إن الحركة استجابت لمطالب الوسطاء القطريين والمصريين بشأن جهود وقف إطلاق النار بغزة، وأبدت مرونة من أجل التوصل لاتفاق، إلا أن الاحتلال رد سلباً على مقترحها، ولا يستجيب لمطالبها. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده حمدان، أشار فيه إلى أن حماس تتابع مسار جهود وقف إطلاق النار بغزة عبر الوسطاء في مصر وقطر، وقدّمت تصوّراً شاملاً وفق المبادئ والأسس التي نعتبرها ضرورية للاتفاق، تحقّق أولويات الشعب الفلسطيني والمقاومة في وقف العدوان وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وتكثيف إدخال الإغاثة والمساعدات. حمدان أوضح أن حركته، قدمت رؤيتها فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، وأبدت في ذلك إيجابية ومرونة عالية، حرصاً على تذليل العقبات أمام الاتفاق، ومحاولة لاختصار الزَّمن في سبيل وقف المجازر وحرب الإبادة. كما شدد على أن الكرة في مرمى الاحتلال، وأن المطلوب منه أمام الوسطاء والعالم وعائلات الأسرى الإسرائيليين التقاط الفرصة والتوقف عن المراوغة والمماطلة ومحاولة كسب الوقت، وإشاعة الفوضى، والتهديد باجتياح رفح، واستهداف رجال الأمن والشرطة واللجان الشعبية التي تؤمّن وصول المساعدات. فيما أكد أن الفرصة متاحة من أجل التوصل لاتفاق من 3 مراحل، لكن تعنت حكومة الاحتلال، وغطرسة نتنياهو، وهروبه من هذا الاستحقاق، وتصعيد الإبادة والمجازر ضد الشعب الفلسطيني، سيكون معول تعطيل وتخريب كل هذه الفرص. كما أوضح أن الوسطاء نقلوا لهم مساء الثلاثاء، موقف الاحتلال من المقترح الذي سلمته الحركة مساء الخميس 14 آذار/مارس، مشيراً إلى أنه ردّ سلبي بشكل عام، ولا يستجيب لمطالب شعبنا ومقاومته.. بل يتراجع عن موافقات قدمها سابقاً للوسطاء ونقلت إلينا عبرهم، إمعاناً في سياسة المماطلة، مما من شأنه أن يعرقل المفاوضات، وربَّما يوصلها إلى طريق مسدود. وأشار إلى أن الاحتلال مع كل جولة مفاوضات يصعد جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، ظناً منه أنه بمثل هذه الجرائم قد يحقق مكاسب على طاولة المفاوضات. كما شدد على أن ما لم يأخذه الاحتلال في المعركة العسكرية وجريمة الإبادة الجماعية، لن يأخذه بمكائد السياسة وألاعيبالمفاوضات.
334
| 20 مارس 2024
كشفت صحيفة إسرائيل اليوم -اليوم الثلاثاء- عن قرار لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإبعاد عضو مجلس الحرب بيني غانتس عن اتخاذ القرار في المفاوضات الجارية بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن نتنياهو أبلغ أعضاء مجلس الوزراء المصغر -في اجتماع عقد أمس- بأن التوجيهات لوفد المفاوضات سيحددها هو ووزير الدفاع يوآف غالانت، مشيرة إلى أن مقربين من غانتس مستاؤون من القرار لكنهم لا يتوقعون انسحاب حزبه (معسكر الدولة) من مجلس الحرب حالياً، بحسب موقع الجزيرة نت. وبحسب إسرائيل اليوم فإن العلاقة بين نتنياهو وغانتس -خلال الأيام الأخيرة- تعد الأسوأ منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي. من جهة أخرى، نقلت جيروزاليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين أن رئيس الوزراء منح وفد التفاوض صلاحيات محدودة وأقل بكثير مما طلبه رؤساء المؤسسة الأمنية. كما نقلت الصحيفة عنهم أن نتنياهو وضع خطوطاً حمراء أكثر صرامة في ما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، وكذلك بشأن مطالب حماس الإضافية. وذكرت أيضاً أنه تقرر -خلال الاجتماع الأخير لمجلس الحرب- منح نتنياهو وغالانت إمكانية اتخاذ قرار دون موافقة مجلس الحرب في حال ظهور قضايا بالمفاوضات تتجاوز صلاحيات الوفد. من جانب آخر، نقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن نتنياهو ضيّق نطاق تفويض وفد التفاوض ووضع خطوطاً حمراء أمام ما يمكنهم قبوله.
408
| 19 مارس 2024
في تطور جديد بشأن المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس عبر الوسطاء من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى. أكدت أسوشيتد برس أن المحادثات المتوقفة الرامية إلى ضمان وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس بشكل جدي تستأنف في قطر. وستكون هذه هي المرة الأولى التي ينضم فيها مسؤولون إسرائيليون وقادة حماس إلى المفاوضات غير المباشرة منذ بداية شهر رمضان المبارك. وبين التقرير أن الوسطاء الدوليين كانوا يأملون التوصل إلى هدنة مدتها ستة أسابيع قبل بدء شهر رمضان في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكن حماس رفضت أي اتفاق لا يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وهو مطلب رفضته إسرائيل، ولكن في الأيام الأخيرة، اتخذ الجانبان خطوات تهدف إلى إعادة المحادثات، التي لم تنقطع بالكامل، إلى مسارها. وأوضح التقرير:أن حماس قدمت للوسطاء اقتراحا جديدا لخطة من ثلاث مراحل من شأنها إنهاء القتال، وفقا لمسؤولين مصريين، أحدهما مشارك في المحادثات والثاني تم إطلاعه عليها وتحدث المسؤولان شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهما غير مخولين بالكشف عن محتويات المناقشات الحساسة. المرحلة الأولى ستكون وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، والذي سيشهد إطلاق سراح 35 رهينة – من النساء والمرضى وكبار السن – الذين يحتجزهم المسلحون في غزة مقابل 350 سجينًا فلسطينيًا تحتجزهم إسرائيل. وستطلق حماس أيضًا سراح خمس جنديات على الأقل مقابل 50 سجينًا، بما في ذلك بعضهن يقضين أحكامًا طويلة بتهم الإرهاب، مقابل كل جندي. وقال المسؤولون إن القوات الإسرائيلية ستنسحب من طريقين رئيسيين في غزة وتسمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى شمال غزة الذي دمره القتال وتسمح بالتدفق الحر للمساعدات إلى المنطقة. وقال المسؤولون إنه في المرحلة الثانية، سيعلن الجانبان وقفا دائما لإطلاق النار وستطلق حماس سراح الجنود الإسرائيليين المتبقين المحتجزين كرهائن مقابل المزيد من الأسرى. وقال المسؤولون إنه في المرحلة الثالثة، ستسلم حماس الجثث التي تحتجزها مقابل قيام إسرائيل برفع الحصار عن غزة والسماح ببدء إعادة الإعمار. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاقتراح بأنه “غير واقعي” ومع ذلك، وافق على إرسال مفاوضين إسرائيليين إلى قطر لإجراء مزيد من المحادثات. ورفضت حكومة نتنياهو الدعوات إلى وقف دائم لإطلاق النار، وأصرت على أنه يجب عليها أولاً تحقيق هدفها المعلن المتمثل في «القضاء على حماس».
822
| 18 مارس 2024
أعرب دولة السيد مارك روته رئيس وزراء مملكة هولندا، عن امتنانه لدولة قطر لوساطتها في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس. وقال، في منشور على منصة /إكس/ للتواصل الاجتماعي، إنه تحدث هاتفياً اليوم مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عن الوضع الإنساني الكارثي في غزة. وأضاف أنه من الضروري التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن بشأن إطلاق سراح الرهائن، والوقف الفوري للقتال للتمكن من زيادة حجم الامدادات من المساعدات الإنسانية إلى غزة. وكان الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية قد أكد يوم /الثلاثاء/ الماضي أن الجهود القطرية والإقليمية والدولية مستمرة لوقف إطلاق النار في غزة قبل عيد الفطر المبارك رغم تعقد الوضع بشكل كبير جدا على الأرض، وتدهور الوضع الإنساني من سيئ لأسوأ. ولفت الدكتور الأنصاري في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارة الخارجية إلى أن الجهود والاتصالات القطرية مستمرة مع جميع الأطراف.. وقال: لا يزال يحدونا الأمل بأن نصل لاتفاق يضمن بداية العمل نحو تهدئة قبل عيد الفطر المبارك لكن الوضع معقد بشكل كبير جدا على الأرض.
428
| 14 مارس 2024
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 7 مجازر جديدة في غزة راح ضحيتها 69 شهيداً و110 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية، حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع. ويستمر العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ160 منذ 7 أكتوبر الماضي، وسط مطالب دولية لوقف حرب الاحتلال على القطاع التي وصلت حصيلة ضحاياها إلى 31 ألفاً و341 شهيداً، و73 ألفاً و134 مصاباً، غالبيتهم من الأطفال والنساء. على صعيد المواقف السياسية، قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إن الفرصة متاحة للتوصل إلى اتفاق متعدد المراحل، إذا تخلت حكومة الاحتلال عن تعنتها، بحسب موقع الجزيرة نت. ومن جانبها دعت حماس الفلسطينيين إلى كسر الحصار عن المسجد الأقصى، والدفاع عنه أمام العدوان الإسرائيلي في الجمعة الأولى من شهر رمضان.
316
| 14 مارس 2024
كشف إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس تفاصيل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، محمّلاً الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية عدم التوصل لاتفاق رغم تحلي الحركة بإيجابية ومرونة كبيرتين. وأكد هنية في كلمة، بحسب موقع الجزيرة نت، أن الاحتلال يتهرب من الاستحقاق المنطقي لموضوع تبادل الأسرى، قائلاً إن الاحتلال يريد البقاء في محور الشهداء ويقطع قطاع غزة نصفين. وشدد على انفتاح حماس على التوصل لاتفاق يحقق مبادئ الحركة، مضيفاً إذا تسلمنا موقفاً واضحاً بوقف العدوان وعودة النازحين، فسنبدي مرونة بشأن موضوع الأسرى، مؤكداً تمسك الحركة باتفاق شامل على 3 مراحل متلازمة بضمانات دولية. تزامن ما كشفه هنية عن موقف الحركة من المفاوضات مع ما نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية من أن ما يحاول جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) ترويجه بشأن عدم اهتمام حركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى غير صحيح. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع قوله إن من يتعنّت في موضوع صفقة تبادل الأسرى مع حماس هو الجانب الإسرائيلي، وذلك في ظل تقارير تشير إلى خلافات بين المستويات السياسية والمهنية في الحكومة تسببت في تعثر المفاوضات. محددات الاتفاق كما كشف هنية عن أن حماس وضعت منذ بداية المسار التفاوضي 3 ضوابط من أجل التوصل لاتفاق، وقال إنها تتمثل في وقف النار وقطع الطريق على كل المخططات المشبوهة التي تستهدف غزة، مضيفاً أن العدو لم يقدم أي التزام بعودة النازحين إلى مناطقهم التي خرجوا منها، مبيناً أن الاحتلال يكتفي بالحديث عن عودة النازحين إلى مناطقهم بالتدريج من دون توضيح ما الذي يعنيه ذلك. ونبّه هنية إلى أن الاحتلال لم يسترد أياً من أسراه ولن يستردهم دون اتفاق رغم كل المجازر التي يرتكبها في غزة، مؤكداً أن إسرائيل فشلت في كل مخططاتها في غزة، متابعاً: أهلنا منغرزون في أرضهم رغم آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، مشيراً إلى أن العدوان الإسرائيلي لن ينجح في تحقيق أهدافه بغزة في ظل الصمود الأسطوري لأبناء القطاع والشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن حماس تحركت خلال الشهور الماضية على الجبهة الميدانية التي تقودها فصائل المقاومة، والثانية هي الجبهة السياسية. البيت الداخلي الفلسطيني وكشف هنية عن أن حماس تتابع ترتيبات الوضع الفلسطيني الداخلي، مؤكداً أن حماس معنية أكثر من أي وقت مضى بوحدة شعبنا وإعادة بناء مكوناته، متابعاً قدمنا مقاربة سياسية لإنهاء الاحتلال الصهيوني في الضفة وغزة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مضيفاً نريد ترتيب الأمور من خلال اتفاق على تشكيل حكومة توافق بمهمات محددة ولفترة مؤقتة لحين إجراء انتخابات. وأشاد هنية بصمود الغزيين، وقال سلام على غزة التي ترسم لوحة الحرية والشرف لفلسطين، موجهاً التحية لكل جبهات المقاومة التي تساند معركة الشعب الفلسطيني وتساند المقاومة، متوعدا المحتل الإسرائيلي بأنه سيحاسب مهما طال الزمن أو قصر. وأكد أن يوم السابع من أكتوبر الماضي مفصل تاريخي في عمر القضية الفلسطينية وتحوّل إستراتيجي في الصراع مع المحتل الإسرائيلي، مضيفاً أن هذه المعركة شكلت متغيراً عميقاً ومهماً على الصعيدين الإقليمي والدولي.
690
| 10 مارس 2024
اختتمت جولة المفاوضات التي استضافتها العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الخميس، دون التوصل لاتفاق يقضي بإرساء هدنة ووقف إطلاق نار في قطاع غزة. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير في حركة المقاومة الإسلامية حماس قوله، إن إسرائيل أفشلت كل جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق، بإصرارها على رفض وقف العدوان والانسحاب، وعودة النازحين. بدورها نقلت قناة الجزيرة عن مصادر لم تسمها، أن إسرائيل رفضت طلب حماس وقف إطلاق النار بشكل دائم، وانسحاب الجيش من القطاع، وعودة النازحين دون شروط. وأشارت المصادر إلى أن الوسطاء حاولوا تقريب وجهات النظر بين وفدي حماس والاحتلال، لكن الجهود لم تنجح. من جانبها أكدت صحيفة معاريف العبرية رفض الاحتلال لشروط حماس لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن بين الجانبين. وفي أول تعليق لها عقب انتهاء الاجتماعات، أعلنت حماس أن وفدها غادر القاهرة للتشاور مع القيادة مع استمرار المفاوضات وجهود وقف العدوان وعودة النازحين. وكانت المفاوضات الجديدة انطلقت في القاهرة، يوم الأحد الماضي، بهدف إرساء هدنة قبل حلول الشهر الفضيل، وذلك بمشاركة مصر والولايات المتحدة وقطر وحركة حماس، وسطغيابإسرائيلي.
340
| 07 مارس 2024
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بات بيد حركة حماس الآن بعد أن وافق الإسرائيليون على مقترح وصفه بالمعقول، متوقعاً أن يتم التوصل إلى اتفاق بحلول شهر رمضان المبارك. من جانبه قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن الحركة قدمت خلال اليومين الماضيين رؤيتها للمقترح الذي قدمه الوسطاء لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، مؤكداً تمسك المقاومة بوقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من القطاع وعودة النازحين والبدء في عمليات الإعمار. وحذّر بايدن -أمس الثلاثاء، بحسب موقع الجزيرة نت، من وضع وصفه بالخطير للغاية في إسرائيل والقدس إذا لم تتوصل إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق نار في غزة بحلول شهر رمضان المبارك الذي يبدأ في الـ11 أو الـ12 من مارس الجاري. وقال بايدن للصحفيين قبيل توجّهه إلى البيت الأبيض عائداً من كامب ديفيد إنه يعود لحماس أن توافق على عرض الهدنة لـ6 أسابيع، محذراً في المقابل إسرائيل من أن لا أعذار لديها في مواصلتها منع وصول مزيد من المساعدات إلى غزة، مضيفاً أن الإسرائيليين يتعاونون، وعرض (وقف إطلاق النار) عقلاني. سنعلم ما ستؤول إليه الأمور خلال يومين. لكننا نحتاج إلى وقف لإطلاق النار. وقال القيادي في حماس أسامة حمدان إن ما فشلت إسرائيل في تحقيقه في ميدان القتال لن تحققه على طاولة المفاوضات، مضيفاً خلال مؤتمر صحفي في بيروت مساء أمس الثلاثاء أن أي عملية تبادل للأسرى لا يمكن أن تتم إلا بعد وقف إطلاق النار وتحقيق جميع شروط حماس.
1350
| 06 مارس 2024
قال مصدر مطلع في حركة حماس إنه لا استمرار للمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن تبادل الأسرى إلا بشرطين أولهما وقف العدوان على غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود. وقال المصدر -الذي طلب عدم الكشف عنه- في تصريحات خاصة للجزيرة نت إن الحركة تدرس تعليق مشاركتها في المفاوضات كأحد الخيارات للرد على مواصلة العدوان وسياسة تجويع المواطنين في غزة، موضحاً أن المقاومة سبق وأعلنت أنها لن تتفاوض تحت النيران والجوع، وأن ردها على الشروط التي تضعها حكومة نتنياهو هو مزيد من الصمود، حتى تحقيق مطالبها في وقف إطلاق النار ومعالجة آثار العدوان وإغاثة المواطنين. وكشف أن الشروط التي وضعها الاحتلال في جولتي باريس وما بعدها هي التي تعيق التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح أسراه لدى المقاومة، مشيراً إلى أن سلوك نتنياهو يثبت أنه غير معني بسلامة أسراه في غزة ولا بإطلاق سراحهم، وفق تعبيره بحسب موقع الجزيرة نت. ولا يزال وفد حركة حماس في القاهرة بطلب من الوسطاء على أمل أن تفضي الجهود إلى إبرام اتفاق رغم أن الموقف الإسرائيلي لا يدعو للتفاؤل. وتطالب الحركة في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بتسمية 500 أسير للإفراج عنهم من المؤبدات وذوي الأحكام العالية مقابل الإفراج عن 40 من المحتجزين الإسرائيليين من المدنيين وكبار السن والمجندات. ونجحت وساطة قطرية -بدعم مصري أمريكي- في التوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة يوم 24 نوفمبر الماضي واستمرت أسبوعاً تم خلاله إطلاق سراح 240 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال مقابل إطلاق أكثر من 100 محتجز لدى المقاومة في غزة، بينهم نحو 80 إسرائيلياً. وارتفعت حصيلة الشهداء في غزة إلى 30631 فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي. وقالت مصادر طبية اليوم، لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بحسب وكالة الأنباء القطرية، إن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 72043 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
654
| 05 مارس 2024
تناول الإعلام الإسرائيلي صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنها قد تتم بحلول الاثنين المقبل، والتي من المتوقع أن تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من العيار الثقيل. ووفقا للقناة الـ12، فإن هناك عرضا أميركيا على الطاولة يتضمن عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، ومن ذلك إطلاق سراح 21 أسيرا فلسطينيا مقابل 7 أسيرات إسرائيليات مدنيات. وحسب القناة، سيتم الإفراج عن 18 أسيرا فلسطينيا مقابل كل واحدة من المجندات الإسرائيليات الأسيرات، وسيشمل هذا البند 15 أسيرا من العيار الثقيل. كما سيتم الإفراج عن 6 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي فوق سن الـ50 عاما (وعددهم 15)، وستفرج إسرائيل عن 12 فلسطينيا مقابل كل واحد من المرضى والجرحى الإسرائيليين وعددهم 13. وقالت القناة إن العدد النهائي سيصل إلى 400 أسير فلسطيني، بعضهم من كبار القتلة (أهم الأسرى). كما تطالب أميركا الجانب الإسرائيلي بإطلاق سراح 40 أسيرا فلسطينيا تم تحريرهم في صفقة جلعاد شاليط وأعادت إسرائيل اعتقالهم، وفق القناة التي قالت إن هذا من بين شروط حماس. وقال مراسل القناة إن هناك حالة من التشاؤم في إسرائيل بسبب احتمال قبول هذه الشروط التي نقلها الوسطاء، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن هو الشخص الوحيد المتفائل بهذه الصفقة. بدورها، علقت مراسلة الشؤون السياسية في القناة الـ13 موريا وولبيرغ على هذه التفاصيل بالقول إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رد على هذا المقترح الأميركي بكلمته المصورة التي قال فيها إن استطلاعا للرأي نشرته هارفارد-هاريس صباح أول أمس الثلاثاء يؤكد تأييد 82% من الأميركيين إسرائيل وليس حماس. وقالت وولبيرغ إن نتنياهو شن من خلال كلمته هذه هجوما مباشرا على بايدن، وإنها سمعت من بعض أعضاء الحكومة أن ما يقوم رئيس الوزراء يمس الشرعية التي توفرها واشنطن لإسرائيل.
906
| 29 فبراير 2024
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمكتبه بقصر لوسيل اليوم، الدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس). جرى خلال المقابلة، استعراض آخر التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومناقشة جهود دولة قطر الهادفة للتوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة. وأكد سمو الأمير المفدى، خلال المقابلة، دعم دولة قطر الدائم للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة وأهمية وحدة الصف الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
658
| 26 فبراير 2024
لا تزال محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة مركز ثقل العمليات في الحرب البرية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتهاكتائب القساموسرايا القدسالجناحين العسكريين لحركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي. وفي تعليقه على معركة خان يونس، يقول الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن هناك قراءة ميدانية مختلفة طرأت خلال الساعات الـ24 الماضية تنبئ بشيء ما يتم التخطيط له. ويضيف الدويري للجزيرة أن ميزان القوة اختلف لدى جيش الاحتلال في خان يونس، إذ أصبح هناك لواءان للقوات الخاصة، ولواءان مدرعان، إضافة إلىلواء غفعاتيوالوحدة الخاصة لمشاة البحرية. ويلفت إلى أن الاحتلال سحب قوات الاحتياط، وزج بدلا منها بقوات خاصة، مشيرا إلى أن هناك فرقا بالأداء بينهما، لأن القوات النظامية منغمسة بأداء عملها على مدار العام، في حين قوات الاحتياط تستدعى للتدرب، ولم تكن موفقة بالعمليات السابقة. ويربط الدويري بين هذه التغيرات الميدانية والتصريحات التي أطلقها قادة الاحتلال -في إشارة إلى رئيس الوزراءبنيامين نتنياهوووزير دفاعهيوآف غالانتوعضو مجلس الحرببيني غانتس– الذين تحدثوا فيها حول قرب القضاء على لواء خان يونس بكتائب القسام. وبناء على ذلك -وفق الدويري- يزج الجيش الإسرائيلي بكامل ما تبقى لديه من قوات بالمنطقة ليحقق ما قاله المستوى السياسي من أجل حسم المعركة التي يتوقع أنها ستكون معركة فاصلة وعلامة فارقة في تاريخ هذه الحرب. ويضع الخبير الإستراتيجي سيناريوهين اثنين حول هذه التطورات يتعلق الأول بنجاح جيش الاحتلال بالوصول لأهدافه، إذ سيقدمها وقتها للداخل الإسرائيلي على أنها انتصار، وإذا فشل فيمكن القول إن حماس متجذرة وباقية، ولا تزال قادرة على رسم مستقبلها.
744
| 22 فبراير 2024
وصف قيادي رفيع المستوى في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، بوجود خلافات داخل قيادة الحركة وأنها تتطلع إلى استبدال زعيمها في غزة يحيى السنوار، بـالسخافة والحرب النفسية المكشوفة. وبحسب ما ذكرت وكالة قدس برس، اليوم الاثنين، قال مصدر قيادي رفيع المستوى في حماس لم تسمه: إن محاولات الاحتلال فبركة معلومات حول قيادة الحركة والقائد المجاهد يحيى السنوار، سخيفة وهدفها رفع معنويات جيشهم وكيانهم المنهارة. وأضاف المصدر أن تصريحات غالانت عن خلافات داخل قيادة حماس، والبحث عن بديل للسنوار كلام فارغ، وحرب نفسية مكشوفة. وأكد أن فشل الاحتلال في الوصول لقادة المقاومة، تدفعه لادعاء إنجازات وهمية. بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزّال، في حديث لقناة الجزيرة، مساء الأحد، إن قائد الحركة في غزة يحيى السنوار ما يزال على رأسه عمله بقيادة المقاومة في قطاع غزة. ولفت نزال إلى أن المزاعم الإسرائيلية عن تفكيك قدرات المقاومة في غزة غير صحيحة، ومعظم المقاومين يقاتلون في غزة. وأكد أن حماس لن تعطي العدو الصهيوني معلومات مجانية، مضيفاً: نريد أن نصل إلى صفقة تبادل لكن نتنياهو (رئيس الحكومة الإسرائيلية) يناور لكسب الوقت والضغط على حماس. وأضاف أن الولايات المتحدة يمكنها أن تفرض الدولة الفلسطينية على الكيان الصهيوني، لكنها لا تريد فعل ذلك. وكان وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، زعم في تصريحات صحفية أمس الأحد، أن قيادة حركة حماس في الخارج تتطلع إلى استبدال زعيمها في غزة يحيى السنوار.
1368
| 19 فبراير 2024
كشف مصدر قيادي في حركةحماس اليوم السبت، عن نية الحركة تعليق المفاوضاتمع الاحتلال الإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ عملية تبادل للأسرى، في حال لم يتم إيصال مساعدات لمناطق شمالي القطاع. ونقلت قناة الجزيرة عن المصدر القيادي (لم تسمه) قوله، إن الحركة تنوي تعليق المفاوضات إلى أن يتم إدخال المساعدات والإغاثة إلى شمال قطاع غزة، مشيراً إلى أنه لا يمكن إجراء مفاوضات والجوع ينهش في الشعب الفلسطيني. وفي وقت سابق من اليوم، حمّل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، إسرائيل مسؤولية عدم إحراز تقدم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أن الحركة استجابت طوال الوقت بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع الوسطاء من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني. وأكد هنية، أن الحركة لن تقبل بأقل من وقف كامل للعدوان، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، ورفع الحصار عن القطاع. وشهد الأسبوع الماضي لقاءات في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور رئيس وزراء قطر، ومديري الـ CIA، والموساد، لبحث اتفاق للهدنة وإطلاق سراح الأسرى، لكنه لم يسفر عن أي نتائج حتى الآن.
504
| 17 فبراير 2024
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن حصول الجيش الإسرائيلي على فيديو يظهر فيه رئيس حركة حماس يحيى السنوار في أحد أنفاق خان يونس بقطاع غزة. وقالت إن الجيش حصل على شريط فيديو مدته دقيقة من مواد حازها من أجهزة حماس، ويظهر في الفيديو السنوار في أحد أنفاق خان يونس برفقة زوجته وطفلين أو ثلاثة ومعهم شخص آخر يقودهم. وأضافت أن السنوار بصحة جيدة ويسير على قدميه ويجر حقيبته وينتعل حذاء أديداس. وحذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في وقت سابق من التحدث حول العمليات العسكرية ونشاطات الجيش الإسرائيلي إعلاميا، متوعدا قادة حماس يحيى السنوار ومحمد الضيف بـالقضاء عليهما. وقال هرتسي هاليفي خلال جلسة الحكومة إن قادة حماس محمد الضيف ويحيى السنوار لم يعودا يؤثران على القتال على الإطلاق، مشددا بأنه رغم هذه الحقيقة يجب علينا القضاء عليهما. كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولي المخابرات الأمريكية، الذين قدموا إحاطة أمام أعضاء الكونغرس سابقا، قالوا إن الجيش الإسرائيلي وصل إلى تآكل قدرات حماس القتالية، لكنه لم يقترب من تدميرها.
912
| 13 فبراير 2024
تسود حالة من الترقب للمكالمة الهاتفية المزمع حدوثها اليوم بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل التطورات الأخيرة بعد تهديدات تل أبيب بشن هجمات على رفح التي تؤوي مئات الآلاف من الفلسطينيين جنوبي القطاع، وسط رفض عربي ودولي. وقال مسؤولان في البيت الأبيض، بحسب رويترز، إن الرئيس بايدن سيتحدث إلى نتنياهو اليوم الأحد، في أول محادثة بينهما منذ الخميس الماضي. أضاف أحد المسؤولين إن بايدن، الذي يمكث الآن في منزله في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، من المقرر أن يتحدث إلى نتنياهو اليوم، في حين صرح الأخير لبرنامج (فوكس نيوز صنداي) في وقت سابق من اليوم إنه لم يتحدث إلى بايدن منذ أن وصف الأخير الرد العسكري الإسرائيلي بأنه مبالغ فيه يوم الخميس ولا يعرف ما يعنيه الرئيس الأمريكي بذلك، حسب تعبيره. وفي سياق التطورات منذ التهديد الإسرائيلي بالهجوم على رفح، أعلن تلفزيون الأقصى التابع لـحماس نقلاً عن قيادي كبير في حركة المقاومة الفلسطينية قوله اليوم إن أي هجوم بري على رفح الحدودية بقطاع غزة يعني نسف مفاوضات تبادل الأسرى والرهائن. وقال مكتب نتنياهو إنه أمر الجيش بوضع خطة لإخلاء رفح والقضاء على أربع كتائب لحماس يقول إنها منتشرة هناك. ونقل تلفزيون الأقصى عن القيادي بحماس قوله أيضاً نتنياهو يحاول التهرب من استحقاقات صفقة التبادل، بارتكاب إبادة جماعية وكارثة إنسانية جديدة في رفح. وأمر الجيش الإسرائيلي المدنيين بالتوجه جنوباً قبل شن هجمات سابقة على مدن بغزة، لكن في الوقت الحالي لا يوجد أي مفر واضح وتقول وكالات إغاثة إن كثيرين قد يموتون.
740
| 11 فبراير 2024
مساحة إعلانية
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
20594
| 27 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
20074
| 26 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
19038
| 26 أكتوبر 2025
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
9300
| 28 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
5962
| 27 أكتوبر 2025
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
5550
| 26 أكتوبر 2025
انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
4512
| 28 أكتوبر 2025