رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أبو مرزوق يكشف تفاصيل لقاءات الدوحة حول المصالحة الفلسطينية

ملتزمون بالمصالحة.. ووفد "فتح" تراجع في اللقاء الثالث عن التفاهمات المتفق عليها كشف موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، تفاصيل ما جرى في لقاءات الدوحة التي استمرت لخمسة شهور برعاية قطرية، مبيناً ما تم التوصل إليه حتى اللحظات الأخيرة قبل انسحاب وفد فتح، والرسالة التي أرسلها الرئيس محمود عباس إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وقال أبو مرزوق في حوار خاص لوكالة "شهاب"، إن الرئيس محمود عباس قد بعث رسالة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بعد انسحاب وفد فتح من لقاءات الدوحة، وضّح فيها ما يريده من المصالحة، ونصت رسالته على أن تلتزم حكومة الوحدة الوطنية بما تلتزم به منظمة التحرير الفلسطينية، ويكون برنامجها مماثل لبرنامج حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمد الله، وعدم عقد المجلس التشريعي. وأضاف: "وبشأن ملف الموظفين، فإن عباس أحال الملف للجنة إدارية من حكومة الوحدة الوطنية تعمل على معالجة هذه القضية وفي حال عدم قبول حماس لتشكيل حكومة وحدة وطنية يتم الذهاب إلى الانتخابات العامة، ووافق عباس على أن تكون هناك قائمة مشتركة للانتخابات، وإجراء انتخابات عامة خلال ستة أشهر، وبإمكان دولة قطر أن تكون ضمن فرق الرقابة على نزاهة هذه الانتخابات". واعتبر الدكتور أبو مرزوق رسالة عباس قفزاً عن كل الاتفاقات والتفاهمات لا سيما وأنه يذهب للبديل الذي يصعب تحقيقه، وهو الانتخابات الرئاسية والتشريعية قبل تشكيل الحكومة، وهو ما يعارضه أيضا عزام الأحمد رئيس وفد فتح، على حد قوله، موضحاً أن حركته ردت على رسالة عباس، أكدت فيها على مواقفها، وهو التزامها بما تم التوقيع عليه من اتفاقيات مع حركة فتح والفصائل في مكة والقاهرة والدوحة وغزة. وحول تفاصيل ما جرى في لقاءات الدوحة، أوضح أبو مرزوق أنه تم الاتفاق مع حركة فتح منذ اللقاء الأول بأنه لا حاجة لاتفاقات جديدة، ولكن لآليات لتطبيق ما تم الاتفاق عليه، وبناء على ذلك تم الاتفاق في الثامن من فبراير الماضي على عدة آليات لتنفيذ الاتفاقات. وبيّن أن الآليات التي تم التوصل إليها، تشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤولياتها المدنية والأمنية، وتمارس صلاحياتها كاملة في كافة مناطق السلطة الوطنية في إطار وحدة النظام السياسي الفلسطيني، وفق الأنظمة والقوانين المعمول بها، بعد مشاورات وتفاهم الرئيس مع القوى والفصائل الفلسطينية، وتقسم اليمين أمام الرئيس بعد إصداره المرسوم بتشكيلها. وتم الاتفاق على تنفيذ كافة بنود وثيقة الوفاق الوطني لإنهاء الانقسام بكل صوره، وإعادة توحيد المؤسسات كافة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتهيئة الأوضاع لإجراء الانتخابات العامة الشاملة، وإعادة الإعمار وفك الحصار ومعالجة آثار الانقسام بكل صوره وأشكاله، ولا سيما قضايا المعابر. وتم الاتفاق على إعادة بناء وهيكلة الأجهزة الأمنية بأسرع وقت، وحل قضايا الموظفين وفق الآلية التي وردت في اتفاق القاهرة 2011، وتفاهمات القاهرة بتاريخ 25 /9/ 2014، بما يؤدي إلى إدماجهم في الهيكل الوظيفي للسلطة "يتم التفاهم النهائي فيما يتعلق بموضوع الموظفين عند عقد لقاء الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل". ويتم إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، بعد ستة أشهر من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، والتأكيد على تطبيق ما تم الاتفاق عليه من أجل تفعيل المجلس التشريعي والقيام بمهامه كاملة وفق القانون، على أن تقوم الكتل البرلمانية والقوائم بعقد اجتماع بعد أربعة أسابيع من تشكيل الحكومة لتتفق على موعد انعقاد المجلس التشريعي والطلب من الرئيس إصدار مرسوم دعوة المجلس للانعقاد. وتم الاتفاق على عودة كلا الوفدين لقيادته لإبداء أية ملاحظات، وتم عقد اللقاء الثاني بتاريخ 26 /3/ 2016 ولم يكن لدى وفد فتح أية ملاحظات، لكن تم توضيح بعض النقاط لتجنب الزلل، ومع إبرام هذا الاتفاق بقيت نقطتان يرجع بهما كلا الوفدين لقيادتهما وهما "حماس": تراجع البرنامج السياسي للحكومة، حيث طلبت فتح أن يكون برنامج الحكومة هو برنامج المنظمة و"فتح": تراجع الموظفين الأمنيين والموقف منهم حيث طلبت حماس مساواتهم بالموظفين المدنيين. وفي اللقاء الثالث، تم توسيع وفد حركة فتح بناءً على قرار اللجنة المركزية وجاء الوفد منتصف شهر يونيو، واعترضوا على مجمل النقاط التي تم إبرامها في الاتفاق السابق، ولم نتفق إلا على مقترح قدمه وفد فتح حول برنامج حكومة الوحدة الوطنية، أما بقية القضايا بقيت عالقة بعد تراجعهم عن الاتفاق الذي تم الوصول إليه في مارس الماضي. وشدد أبو مرزوق على أن رؤية حركته للمصالحة، تتمثل بتشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها الفصائل الفلسطينية والممثلة في المجلس التشريعي، وتم التوافق مع وفد فتح على ذلك في لقاءات الدوحة، ويكون برنامج الحكومة السياسي وثيقة الوفاق الوطني لعام 2006، أو برنامج اتفاق مكة وحكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت على أساسه عام 2007، أو الصيغة التي اقترحها وفد فتح في اللقاء الأخير وتم التوافق عليها بتاريخ 15 — 16 /6/ 2016م، وإذا لم توافق فتح على أيٍ من البنود اعلاه تكون الحكومة بلا برنامج سياسي. وحول المجلس التشريعي فتؤكد الحركة على الصيغة التي تم التوافق عليها مع وفد فتح في الدوحة بتاريخ 26 /3/ 2016م، وملف الموظفين يجب دمجهم دون تمييز في الكادر الوظيفي للسلطة، واللجنة القانونية والإدارية التي ستشكل بالتوافق بين فتح وحماس، وتعمل على توزيعهم وإعادة هيكلتهم حسب القوانين والمعايير المتبعة في السلطة الفلسطينية. وبشأن الانتخابات، ذكر أبو مرزوق أن حركته مع إجراء الانتخابات الرئاسية، والتشريعية، والمجلس الوطني الفلسطيني للمنظمة، بالتزامن خلال الفترة المحددة في الاتفاقيات (6 أشهر)، مع توفير متطلباتها والأجواء اللازمة لها، وفي مقدمتها ضمانات النزاهة، مؤكدا على ترحيب حركته بدور دولة قطر لتكون ضمن فرق الرقابة على نزاهة الانتخابات.

632

| 14 يوليو 2016

تقارير وحوارات alsharq
تقرير للمركز العربي: لا علاقة لزيارة شكري إلى إسرائيل بأي تسوية سلمية

نفى تقرير صادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات أي علاقة لزيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري بأي تسوية مستقبلية شاملة في المنطقة ولا بقضية فلسطين.وأكد التقرير أن كلّ عوامل انطلاق هذه التسوية غائبة بدءًا بموازين القوى على الأرض، وواقع الإنقسام الفلسطيني وصولًا إلى إنشغال الأمريكيين بانتخاباتهم الرئاسية، فقضية فلسطين تُستخدم أداةً إعلامية فقط. وحتى في هذا السياق فإنّ إسرائيل أيّدت التحرك المصري وفضّلته على الفرنسي بوصفه لا يستند إلى أيّ مرجعية دولية. وما يمكن أن تسفر عنه هذه الجهود هو تبادلٌ للأسرى بين حماس وإسرائيل، يخدم حاجة نتنياهو إلى مكاسب سياسية آنية بينما يفتح المجال أمام نظام السيسي لاستعادة العلاقة مع واشنطن، من بابٍ يبدو مضمونًا، وهو خدمة مصالح إسرائيل الأمنية وتقديم نفسه بوصفه عدوًا لدودًا للتطرف الإسلامي، وهي بضاعة تبدو سوقها مزدهرة هذه الأيام في الغرب. الزيارة خطوة لتوثيق العلاقات مع إسرائيل وتطبيعها واستعادة الاتصالات مع واشنطن وأضاف التقرير أنه خلافًا لذلك، يبدو تصوّر حدود أوسع للدور المصري صعبًا خلال هذه المرحلة، على مستوى استعادة التوازن إقليميًا في مواجهة القوى غير العربية التي يتضخم دورها على حساب الدور العربي، وعلى مستوى الحفاظ على متطلبات الأمن القومي المصري نفسه أيضًا. وحتى التحرّك المصري المستجدّ على صعيد الوساطة الفلسطينية الإسرائيلية، غدَا مرهونًا بإرادة قوى إقليمية أخرى بات بمقدورها إلزام التحركات المصرية بسقف محدد لا تستطيع تجاوزه. والاتفاق التركي- الإسرائيلي الأخير بشأن غزة مثالٌ على هذه الحقيقة.ونوه التقرير إلى طبيعة الزيارة التي تمت في العاشر من يوليو 2016، حيث التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وعلى الرغم من أنّ الهدف المعلن لزيارة شكري بحسب المتحدث باسم الخارجية المصرية هو "توجيه دفعة لعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية"، فقد أثار هدف الزيارة وتوقيتها تساؤلات جدية، في ظل شكوك عميقة تحيط بنيّة إسرائيل خوض مباحثات جدية مع الطرف الفلسطيني في هذه الفترة، بخاصة في ضوء رفض نتنياهو المبادرة العربية أساسًا للسلام، وعدم تعامله مع هدف الزيارة المعلن بجدية، إذ قامت حكومته في يوم الزيارة بإقرار خطة جديدة لتوسيع المستوطنات في الخليل وعمومًا سبق أن فضّلت إسرائيل التحرك المصري على المبادرة الفرنسية، وذلك بالضبط لعدم توافر أفكار محددة فيه، ولأنّه لا يستند إلى أيّ مرجعيات دولية واضحة.هدف الزيارة وتوقيتهابدَا الجانب الإسرائيلي مهتمًا بفكرة الزيارة ذاتها وعودة التطبيع مع مصر التي لا يخفي تأييده لنظامها، وبتناول ملفات محددة تحقق له مكاسبَ سياسية سريعة مثل الإفراج عن جنود أسرى، أو استعادة رفات جنود قتلى، بدلًا من الانخراط جديًا في عملية سلام حقيقية، بما يترتب عليها من انسحابات ووقف للاستيطان ومناقشة موضوع القدس، وغيرها. ويبدو أنّ المسعى الإسرائيلي كان في قلب زيارة شكري القدس المحتلة، حيث عرض توسّط القاهرة لدى حماس في إطار عملية تفاوضية تحت شعار "بناء الثقة"، لإعادة رفات عدد من الجنود الإسرائيليين، وإخلاء سبيل جنديين آخرَين، قيل إنّ حماس تحتجزهما، مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين من بين الآلاف ممّن تحتجزهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي.أثار توقيت زيارة شكري تكهنات بخصوص وجود أهداف أخرى لها أيضًا، إذ تمّت الزيارة التي لم يعلن عنها سوى عشية وصوله إلى مطار بن جوريون، بعد قمة عقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي في عنتيبي الأوغندية مع سبعة قادة دول إفريقية بينها دولٌ تشترك في حوض النيل، أعلن خلالها عن برنامج موسّع للتعاون مع هذه الدول، بما في ذلك التعاون في ملف الريّ وإدارة الموارد المائية المثير لقلق القاهرة، والمتعلق مباشرة بأحد أهمّ الأعصاب الحساسة لأمنها القومي.وما أثار القلق أكثر هو الشق المتعلق بإقامة تعاون إسرائيلي أوسع مع إثيوبيا في هذا الملف، وهي المشتبكة في خلاف حادّ حول سد النهضة مع القاهرة، وترفض تقديم تنازلات للحدّ من آثارٍ تخشاها مصر على حصتها المائية. وكان ملفتًا أنّ مصر لم تعلّق على القمة الإسرائيلية- الإفريقية، ولم يتطرق وزير خارجيتها خلال زيارته إلى هذا التحرك الإسرائيلي في إفريقيا باعتباره يمسّ مباشرةً أمن مصر المائي. ما عزز الشكوك في أنّ القاهرة قد تكون طلبت وساطة إسرائيلية لدفع المفاوضات العالقة مع إثيوبيا.سقف جديد للتطبيعلم يكن تصريح السيسي المشار إليه في بيان وزير الخارجية خلال الزيارة، الذي حثّ على "التوصّل إلى حلٍ شامل وعادل للقضية الفلسطينية"، ولا دعوة سابقة تزامنت مع ذكرى النكبة الثامنة والستين، دعا فيها السيسي إلى ما أسماه "سلامًا دافئا" مع إسرائيل، من الإشارات الأولى إلى حصول تغيير في بوصلة السياسة المصرية، وتوجّه نحو تقاربٍ غير مسبوق مع إسرائيل ربما يفوق بمراحل ما كانت عليه الحال في أيام مبارك. كما أنّ الأمر لم يقتصر على حالة "الإطراء" السياسي المتبادل الذي تصاعد بين السيسي ونتنياهو خلال الشهور الأخيرة، بل تجاوز ذلك كلّه إلى خطواتٍ ملموسة بادر إليها الجانب المصري منذ مدة، وكان أبرزها إعادة السفير المصري إلى تل أبيب، بتعيين الدبلوماسي حازم خيرت سفيرًا في منتصف 2015، وإطلاق سراح عودة الترابين الذي أدين بالتجسس لمصلحة إسرائيل قبل 15 عامًا. هذا، فضلًا عن تدشين مبنى جديد للسفارة الإسرائيلية في القاهرة، ضمن حالة نشاط لافتة لحركة السفير الإسرائيلي في القاهرة، حاييم كورين، الذي أثار أزمة داخلية حين قام بزيارة أحد أعضاء البرلمان المقرّبين من النظام في قريته بوسط الدلتا.ويمكن القول إنّ تقارب نظام السيسي مع إسرائيل بدأ منذ الساعات الأولى للانقلاب الذي وصفه عاموس جلعاد، رئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الحرب الإسرائيلية، بـ"معجزة أمنية لإسرائيل"، ففي أغسطس 2013، وصل وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة، التقى قيادة الجيش المصري، وفقًا لهدفٍ معلن في بيان الزيارة، وهو التأكد من تواصل التعاون الأمني بين الجانبين. وعلى الرغم من أنّ السيسي التقى نتنياهو لأول مرة على هامش قمة باريس للمناخ في ديسمبر 2015، فقد بينت تقارير إخبارية إسرائيلية أنّهما قد ظلّا على اتصال وتنسيق دائمَين منذ لحظة تولّي السيسي الرئاسة قبل ما يربو على العامين. ويصف تقرير لموقع "وَلّا" الإسرائيلي السيسي بأنّه أحد أكثر المسؤولين الأجانب تواصلًا عبر الهاتف مع نتنياهو بصورة غير معلنة. ويمكن قراءة إيفاد وزير الخارجية شكري إلى إسرائيل في هذا السياق وفي هذه الأوضاع بوصفه خطوة أخرى نحو توثيق العلاقات مع إسرائيل وتطبيعها الذي تتسارع خطواته وتتكشّف أبعاده بمرور الوقت.رهانات ملتبسةوفقًا ليائير لابيد النائب في الكنيست عن حزب "يش عتيد"، فإنّ "المصالح المشتركة المتمثلة بمكافحة الإرهاب تخلق فرصةً لتسوية، ما يسمح بتشكيل محور يضمّ الدول المعتدلة في منطقة الشرق الأوسط". وتأتي عملية الربط المشار إليها بين إقامة محور أمني يضمّ الدول العربية "المعتدلة" مع إسرائيل وبين وعودٍ بتسوية مفترضة غير واضحة المعالم للقضية الفلسطينية في إطار السعي للاستفادة من وجود توافق دولي على محاربة الإرهاب.في هذا السياق، تراهن إسرائيل على تكرار سيناريو "مسيرة مدريد" لإعطاء الانطباع بوجود فرصة للتسوية نتيجة لظرف أمني ضاغط وتوافق دولي بضرورة التعاون بين دول المنطقة لمواجهة مخاطر كبرى، وينتهي الأمر كما في كلّ مرة بتحقيق الغايات الدولية والإسرائيلية، بينما تغوص التسوية في تفاصيل وترجمات لا تنتهي، تستمر خلالها سياسات تغيير الواقع على الأرض بالاستيطان والاستيلاء على الأراضي وتغيير ديموغرافية المكان.هذا على الجانب الإسرائيلي، أمّا على الجانب المصري، فيستفيد نظام السيسي من هذا التوافق في تسويق نفسه دوليًا بوصفه قلعة للاعتدال في مواجهة التطرف، كما أنّه يكسب بذلك دعم إسرائيل واللوبي الإسرائيلي في واشنطن لإصلاح ما فسد في العلاقة مع القوى الكبرى في العالم منذ الانقلاب على المسار الديمقراطي في مصر. وواقع الأمر أنّ إسرائيل تضطلع منذ انقلاب 3 يوليو 2013 بمهمة تسويق السيسي في واشنطن بوصفه حليفًا في مواجهة المخاطر التي تتعرض لها إسرائيل، بحيث أكّد أعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للبرلمان الإسرائيلي برئاسة الليكودي تساحي هنغبي، خلال زيارتهم أخيرًا العاصمة الأمريكية واشنطن أمام صنّاع القرار والمشرعين الأمريكيين، أهمية الدور الإيجابي الذي يقوم به نظام السيسي في مواجهة الإرهاب. وكانت إسرائيل بذلت جهدًا كبيرًا لدى دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة لكي تتجنب واشنطن وصف ما حدث في مصر في يوليو 2013 بالانقلاب العسكري، وهو ما يعني - بحسب القانون الأمريكي - أن توقف أمريكا الدعم الذي ترسله إلى مصر كون حكومتها حكومة انقلاب عسكري.وفي إطار سعيه لتحقيق تقارب مع الولايات المتحدة عبر البوابة الإسرائيلية، ولمكافأة إسرائيل على "مساعيها الحميدة" في أمريكا والغرب بصورة عامة، ذهب النظام المصري إلى حدود غير مألوفة سابقًا في التعاون الأمني معها في سيناء، وصولًا إلى مطابقة المواقف بينهما إزاء حماس. السيسي يسعى لتقارب غير مسبوق مع إسرائيل يفوق عصر حسني مبارك وخلال محاضرة في مدينة بئر السبع يوم 6 فبراير 2016، كشف يوفال شتاينتس وزير البنية التحتية في الحكومة الإسرائيلية، والعضو المراقب في المجلس السياسي- الأمني المصغر، والمسؤول السابق عن تنسيق أعمال المخابرات، أنّ مصر تعمل على هدم أنفاق غزة وإغراقها بناءً على طلب إسرائيل، واصفًا التنسيق الأمني الراهن بين الطرفين بـ"غير المسبوق"، فهو وفقًا له "الأفضل منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد في 1979".وفي السياق نفسه، يمكن أيضًا فهم السماح بدخول إسرائيل على خط أزمة سقوط الطائرة الروسية، سواء بالصمت على دورها في تتبّع مكالمات عناصر تنظيم الدولة التي استندت إليها المخابرات البريطانية والأمريكية في ترجيح سقوط الطائرة بعمل إرهابي [14]، أو حتى القبول بمشاركتها في أعمال البحث عن الحطام. ولم تكن معلومات التعاون العسكري في سيناء محلًا للإخفاء والتعتيم، بدءًا من تقديم إسرائيل الدعم للجيش المصري في سيناء الذي "يتمثل بالصواريخ الاعتراضية والمعلومات الأمنية عن المسلحين هناك"، ومساهمة مصر في مساعي منع تهريب السلاح إلى قطاع غزة عبر الأراضي السودانية، وصولًا إلى قيام إسرائيل بعمليات "قنص" منتمِين إلى تنظيمات جهادية في سيناء، بطائرات من دون طيار (درونز) بموافقة مصرية. إضافةً إلى التعاون الأمني غير المسبوق، دعمت مصر طلب إسرائيل منحها عضوية لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي التابعة للأمم المتحدة، في حين لم يكن هناك أيّ ضغوط لاتّباع هذا السلوك التصويتي.

492

| 14 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
مشعل: نعتز بمواقف قطر الداعمة للمصالحة وترميم البيت الفلسطيني

مشعل في احتفال السفارة الفلسطينية بالعيد :قضيتنا تفرض نفسها على كافة المعطيات الاقليمية وإطلاق الاسرى تتصدر اولوياتها فتحت السفارة الفلسطينية بالدوحة أبوابها لاستقبال المهنئين بالعيد، يتقدمهم السيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس والدكتور موسى أبو مرزوق القيادي في حماس وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية، حيث كان في استقبالهم سعادة السفير منير غنام سفير دولة فلسطين بالدوحة والدكتور يحيى الاغا المستشار الثقافي وأعضاء السفارة . وقدم السيد خالد مشعل التهنئة للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج كما اعرب عن تهانيه لدولة قطر والامة الاسلامية بهذه المناسبة . وأشاد بدعم قطر للقضية الفلسطينية مؤكدا ان لقطر مواقف إيجابية من المصالحة وسعت وتسعى من اجل رأب الصدع ومحاولة ترميم البيت الفلسطيني. وقال مشعل ان القضية الفلسطينية تمر بوضع صعب في ظل ما يحدث في الإقليم من مشاكل وتداخلات كثيرة حتى أصبحت من غير أولويات البعض، ولكن دائما القضية تفرض نفسها على كل المعطيات بما لها من أهمية كبيرة باعتبارها القضية الابرز. وشدد مشعل على أهمية ان يعي الطرفان فتح وحماس بأن الأمور تسير في غير الاتجاه الذي يريدونه في ظل تكوين قيادات جديدة بالتعاون مع وزير الدفاع الاسرائيلي وان عليهم الاستشعار بالخطر ومحاولة تقريب وجهات النظر مؤكدا أن الأمور اكثر من صعبة ونأمل ان تتم المصالحة بما يخفف عن الشعب الفلسطيني سواء في غزة او الضفة وان الجميع يعاني. وتحدث مشعل فيما يتعلق بأهمية إيجاد بيئة مناسبة من اجل إنهاء الانقسام لمستقبل الشعب الفلسطيني، مؤكدا اننا نسعى من اجل تحقيق ذلك. وقال ان الخطر محدق بالعالم الاسلامي بشكل كبير وندد بما حدث في المدينة المنورة مؤكدا أنها أياد لا تمت للإسلام داعياً الى تكاتف الجهود للقضاء على مسببات التطرّف. ووجه مشعل كلمة للأسرى في سجون الاحتلال بمناسبة العيد داعيا الله ان يتقبل صيامهم وقيامهم وان يجعل هذا الشهر مفتاح خير وفرج لهم وللشعب الفلسطيني ، وقال اننا لن ننسى أسرانا وان هناك عملا متواصلا بذل في الماضي وما زلنا نبذله حتى تتحقق لهم الحرية كما تحققت لعدد من الاسرى والاسيرات الذين تم الافراج عنهم من سجون الاحتلال ، داعيا اياهم الى ان يثقوا بقيادتهم وبحركتهم وبشعبهم مؤكدا ان الصبر والتقوى والاحسان طريق الفرج والنصر . وقال إن المقاومة والمشروع الوطني رغم كل التحديات الداخلية والخارجية ورغم ماتزدحم به المنطقة من صراعات ورغم اختلال موازين القوى رغم الظلم الدولي لصالح عدونا الصهيوني فان قضيتنا منتصرة بإذن الله واننا ماضون في مقاومتنا للاحتلال وفي انجاز مشروعنا الوطني ونصب أعيننا ان نحرر فلسطين وأن نطهر ارضنا ونستعيد قدسنا وان نحمي أقصانا من التقسيم ومن الهدم وان نحرره ونطهره وان يعود اللاجئون الى الوطن وان على رأس الاجندة الفلسطينية الافراج عن الاسرى وانه مهما طال العهد فان ثقتنا بالله وبعدالة قضيتنا وبتاريخنا الزاخر بالبطولات والابداعات كل ذلك يعزز الثقة بأننا منتصرون . وكان السفير منير غنام رحب بالحضور مقدما التهنئة للشعب الفلسطيني ولدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا . داعيا الله العلي القدير أن يعيده وقد عاد للشعب الفلسطيني القدس الشريف وحقوقه المشروعة المسلوبة، معربا عن بالغ امتنانه لدولة قطر على مواقفها المساندة للحقوق الفلسطينية،ورعايتها للمصالحة .

771

| 06 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
إصابة فلسطينيّيْن في قصف جوي على قطاع غزة

أصيب فلسطينيان بجراح إثر شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم السبت، سلسلة غارات جوية على قطاع غزة. وقال راصد ميداني، إن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت موقعا لـ "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" في حي الزيتون وما يعرف بـ"موقع كتيبة أبو جراد" بصاروخين، كما استهدفت موقع بدر التابع للكتائب في نفس الحي بصاروخ واحد. واستهدفت طائرات الاحتلال كذلك ورشة لصيانة الحفارات "قادوح "في حي الزيتون تعود للمواطن حسن حسنين بصاروخين، الأول من طائرة بدون طيار "الاستطلاع" عبارة عن "تحذير" والثاني من الطيران الحربي. كما استهدفت الطائرات الحربية موقع "عسقلان" التابع لـ "كتائب القسام" في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وكذلك أرض زراعية بجوار موقع "حطين" التابع لـ "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي شمال القطاع. واستهداف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا متنقلا "بركس" بالقرب من كلية الزراعة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وقال سكان محليون في رفح جنوب قطاع غزة إن الطيران الحربي الإسرائيلي اطلق صارخًا على الحدود المصرية الفلسطينية بالقرب من معبر "كرم ابو سالم" جنوب شرق رفح. وقالت مصادر طبية في الهلال الأحمر، أنه تم نقل جريحين من قصف ورشة حسنين في حي الزيتون إلى مشفى الشفاء لتلقي العلاج، وقالت مصادر فلسطينية، إن القصف تسبب في أضرار مادية كبيرة في المناطق المستهدفة. وكانت الدولة العبرية قالت، إن صاروخا أطلق الليلة الماضية من قطاع غزة سقط في مستوطنة "سيدروت" داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وتسبب في أضرار مادية دون وقوع إصابات في الأرواح. وذكرت الإذاعة العبرية أن الصاروخ انفجر قرب روضة أطفال محدثًا أضرارًا مادية في الروضة. وأشارت إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تنفجر فيها قذيفة صاروخية تطلق من قطاع غزة داخل مجمع استيطاني سكاني منذ انتهاء الحرب على قطاع غزة قبل عامين.

265

| 02 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
إسرائيل تقلص مساحة الصيد قبالة سواحل بحر غزة

منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، صيادي قطاع غزة من الإبحار لأكثر من ستة أميال في بحر قطاع غزة، مقلصة بذلك مساحة الصيد قبالة سواحل القطاع، بعد أن قررت في إبريل الماضي زيادتها لـ9 أميال. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن نزار عياش نقيب الصيادين الفلسطينيين في تصريح له، أنه تم إبلاغهم منتصف الليلة الماضية، بمنع الصيادين من الوصول لمسافة 9 أميال بحرية والعودة لمسافة 6 أميال دون ذكر الأسباب. وأكد أن تقليص مساحة الصيد إلى 6 أميال ستحرم الكثير من الصيادين من عملهم، مشيرا إلى أنه حتى مسافة الـ 9 أميال بحرية كانت ضيقة على الصيادين، خاصة وأن الأسماك تتواجد دائما بعد هذا المستوى. ويعاني نحو 4 آلاف صياد فلسطيني في قطاع غزة من أطول حصار بحري إسرائيلي شهده العالم، حيث تواصل البحرية الإسرائيلية انتهاكاتها بحق الصيادين في عرض بحر قطاع غزة منذ عشر سنوات.

520

| 26 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء التركي يبحث مع مشعل دعم القضية الفلسطينية

استقبل رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدريم"، اليوم السبت، في مكتبه بمدينة إسطنبول، خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس". وأفادت مصادر في رئاسة الوزراء التركية، للأناضول، أن اللقاء بين الجانبين استمر نحو ساعة واحدة، وتناول الدعم التركي للقضية الفلسطينية، مشيرة أن "مشعل" أعرب عن شكره لـ "يلدريم" وحكومته حيال ذلك. وأمس الجمعة، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "مشعل"، في اسطنبول، وبحث الجانبان خلال اللقاء "الجهود الرامية لاحتواء الخلافات الفلسطينية - الفلسطينية، والمساعدات التركية للشعب الفلسطيني". ومؤخرًا، تبادلت حركتا "فتح" و"حماس" الاتهامات، بشأن إفشال لقاءات المصالحة الفلسطينية، التي عقدت نهاية الأسبوع الماضي، في العاصمة القطرية الدوحة. ولم تفلح جولات المصالحة المتكررة على مدار الأشهر والأعوام الماضية، في طي صفحة الانقسام الذي بدأ عقب سيطرة حركة حماس على غزة، وتوليها الحكم في القطاع في صيف يونيو 2007، بعد الاقتتال الداخلي مع حركة "فتح" التي تدير الضفة الغربية.

370

| 25 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
أول تعليق من خالد مشعل على تصريحات أبو مرزوق بشأن إيران

نشكر قطر ومصرون على إنهاء الانقسام رغم "المخططات" هناك مخططات إقليمية تتحرك لمحاولة صياغة المشهد الفلسطيني الداخلي وصناعة قيادته الجديدة جولات المصالحة بين فتح وحماس مستمرة برعاية قطرية لا نسمح لأحد أن يعبث بالشأن الفلسطيني الداخلي كنا ملوك غير متوجين في سوريا و عندما اقتضى الأمر أن ننحاز إلى قيمنا خرجنا من دمشق مسئول أمني سابق شكل خلايا في غزة تحت اسم داعش ليصبغ قطاع غزة ظلما وعداونا بالداعشية نشكر تركيا على شرطها رفع الحصار عن غزةقبولنا للدعم من أي طرف لا يعني تأييدا لمواقفه أو أجنداته هنا أو هناك أعرب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن شكره لقطر، لدعمها القضية الفلسطينية وجهودها في إعادة إعمار غزة ومحاولة رفع الحصار عنها. جاء هذا خلال لقائه مع الإعلاميين خلال حفل إفطار في الدوحة مساء اليوم الأربعاء. وفي أول تعليق له على تصريحات القيادي في الحركة موسى أبو مرزوق بشأن إشادته بدعم إيران للمقاومة والتي أثارت استياء البعض ، قال مشعل: هناك " معركة نخوضها مع الاحتلال في ظل اختلال موزاين القوى، ونحن محتاجون للدعم ، وبصرف النظر عن اتفاقنا مع أي طرف سياسيا او اختلافنا نرحب بدعمه ولا نجد غضاضة في ذلك وقبولنا للدعم منه ليس تأييد لمواقفه أو أجنداته هنا او هناك، شرط الا ندفع فاتورة من قيمنا السياسية ". وبين أنه لا يوجد ما يمنع دعم من هذا الطرف أو ذاك " لكن مع بقاء ثوابتنا أننا لا نتطابق من أجندات الاخرين التي نخالفها ونحن ضد التدخل في سوريا والعراق واليمن وفي قضايا الأمة"، وبين أن " هذا جوهر موقف حماس". ودلل على تمسك حماس بمبادئها، على خروج الحركة من دمشق، قائلا : ""كنا ملوك غير متوجين في سوريا لمدة 15 عاما عندما اقتضى الأمر أن ننحاز إلى قيمنا خرجنا من دمشق". وفي رده على سؤال "للشرق" حول علاقة الحركة بالسعودية بعد زيارة وفد الحركة لها العام الماضي، قال مشعل: "سياستنا الانفتاح على كل الدول العربية والاسلامية ، البوابة مفتوحة من طرفنا، ولكن من الطرف الآخر ، هناك دول بوابتها مفتوحة معنا دائما مثل قطر وتركيا ، وهناك دول تفتحت أحيانا وتغلق أحيانا، وهناك بوابات مغلقة، وسنطل نطرق كل الأبواب من أجل شعبنا الفلسطيني". وأشاد بمشعل بدور قطر في رعاية المصالحة بين فتح وحماس، مؤكدا استمرار جولات المصالحة. وعن سبب إخفاق جولات المصالحة بين فتح وحماس التي استضافتها الدوحة، قال مشعل : " هناك أخطاء من فتح وحماس ، كما أن المصالحة لم تعد شأنا فلسطيني يتدخل فيها القريب والبعيد ". وأردف:"قطر مشكورة استضافتنا مرتين وخطونا خطوات معقولة ، المحطة الثالثة عملنا ولكن هناك بعض التباينات في بعض المسائل وقلنا لنعد الكرة بالرعاية القطرية الكريمة فنحن ما زلنا في الطريق". وتابع: "ستستمر الجولات هناك محطات صعبة ، لكننا مصرون على أولوية انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة". ونفى لقائه الرئيس الفلسطيني محمو عباس خلال زيارته الأخيرة للدوحة خلال الشهر الجاري، وقال: "لم يحصل لقاء". خالد مشعل وحذر مشعل من إن "هناك مخططات إقليمية تتحرك اليوم لمحاولة صياغة المشهد الفلسطيني الداخلي وصناعة قيادته الجديدة والتحكم فيها وفي قرارها السياسي وفق مقاسات إقليمية وليس وفق متطلبات شعبنا ومصالحه وثوابته". وبين أن هذه المخططات تستهدف غزة ورام الله وتعمل على كسر حماس وكسر مشروع المقاومة . وبين أن ضم وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان للحكومة الإسرائيلية ( الشهر الماضي) يأتي لأنه " له خبرة وعلاقات تساعد إسرائيل على تنفيذ هذه الأجندة". وشد على أنه ": "لا يسمح لأحد أن يعبث بالشأن الفلسطيني الداخلي" وانتقد " مبادرات سياسية دولية ( لم يسميها)، قال أنها " هي أقرب لملأ الفراغ والإلهاء منها كفرص جادة حقيقية لمعالجة هذا الصراع فضلا عن اختلال مضمونها في الأساس". وحذر من أن "هناك سعي لتفتيت الأمة وتقسيمها"، مشيرا إلى أن "الكيان الصهيوني عامل أساسي في تأجيج قضايا المنطقة وتأزيمها وتأخير حلها في ظل أجندته الساعية لتقسيم المنطقة واستنزاف مقدراتها." وبين أنه في ظل انشغال العالم عن القضية الفلسطينية ، تبرز أهمية العامل الفلسطيني وضرورة ترتيب أولويات البيت الفلسطيني. وبين في هذا الصدد أن هناك 5 أولويات للحركة هي :أولها"إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية"، ولفت إلى أن هناك 3 عناوين هي جوهر المصالحة وتحقيق الوحدة هي :"حكومة وحدة وطنية وانتخابات لكل مرجعياتنا في السلطة ومنظمة التحرير ، وشراكة بين كل القوى والفصائل في الحرب والسلام" وبين أن من بين الأولويات الأخرى هي "المحافظة على زخم الانتفاضة والمقاومة ، وكسر الحصار عن قطاع غزة مع السعي لتجنب أي حرب جديدة على قطاع غزة فمشروعنا مقاومة وتحرير وليس سلسلة من الحروب مع الاستمرار في تعظيم قدرات المقاومة وجاهزيتها والاستعداد لأسوأ الاحتمالات". وبين أن الحركة "تسعى لكسر الحصار عن غزة بالجهد القطري والتركي بإعادة الإعمار وغيرها". وشدد مشعل على "سياسة حماس بعدم التدخل في شئون الدول الأخرى وتجنب الوقوع في صراعات والانقسام الجارية في الاقليم دون أن يعني هذا إضعاف ارتباطنا بأمتنا". وتابع: "سياستنا في حماس عدم التدخل في شئون الدول، حماس لا تتدخل في أي شأن عربي أو غير عربي". وأردف:"أتحدى أن يثبت على حماس أنها تدخلت في شأن عربي او إسلامي او دولي نحن مشغولون بقضيتنا.. تعاطفنا مع قضايا أمتنا لا يعني تدخلنا في شئونها". واتهم مسئولين بالتحريض على حماس ومحاولة حياكة المؤمرات ضدها، قائلا :"يحرض علينا أننا نتدخل في شئون الدول ، مع أن القائد الفلسطيني عليه ان يدافع عن مصالح شعبه حتى المختلفين معه، للأسف مسئول أمني فلسطيني سابق شكل خلايا في غزة تحت اسم داعش ليصبغ قطاع غزة ظلما وعداونا بالداعشية وهذه الخلايا هدفها تهديد علني لمصر والولايات المتحدة ، وأبلغنا الأطراف المعنية". وعن علاقة حماس مع مصر، قال "مصر أكبر دولة عربية،و لا أحد عاقل في الساحة الفلسطينة، يستطيع أن يتجاهل مصر أو أن يستغني عن مصر ودورها ". وأشار إلى أن علاقة الحركة حاليا محصورة حاليا مع المخابرات المصرية ، معتبرا هذه العلاقة أحد أهم ادلة براءة حماس من اتهامها بالتورط في اغتيال النائب العام السابق هشام بركات. وتابع: "لا يعقل ان حماس متورطة في دم هشام بركات وهي ترسل الصف الأول من قيادتها لمصر، نحن لا نتدخل في الشأن المصري. وأكد ان حماس "معنية بمصلحة مصر وامنها القومي". وفي رده عن مصير الفلسطينيين الأربعة المختطفين مع مصر، قال: ما زلنا نتابع مع المسئولين في مصر وإلى الآن لم نصل نهاية لهذا الملف المؤلم لنا. وأعرب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن شكره لتركيا وقيادتها، لدعمها القضية الفلسطينية واشتراطها رفع الحصار عن غزة مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقال مشعل "تصريحات وزير الخارجية التركي ردت على ما قيل عن مصادر مكذوبة بشأن التطبيع مع إسرائيل، يشكر الأتراك وتشكر القيادة التركية أنها وضعت شرط كسر الحصار عن غزة، و لو تخلت تركيا عن هذا الشرط لتفاهمت منذ زمن ".

1425

| 23 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
حسام بدران لـ"الشرق": المقاومة ستحرر سجنائها بصفقات التبادل

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حسام بدران، إن الحكم العسكري الصهيوني على 4 من منفذي عملية إيتمار بالمؤبد مرتين، لا يساوي الحبر الذي كتب به، مؤكدًا أن سجون الاحتلال لن تغلق على أبطال شعبنا ومقاوميه، ما دام على أرضنا مقاومة قادرة على تحرير الأسرى بصفقات التبادل المشرفة. وأشاد بدران في تصريح صحفي لـ "الشرق"، ببطولة أفراد خلية القسام التي نفذت عملية إيتمار البطولية، مشيرًا إلى أنهم انتقموا لدماء عائلة دوابشة التي حرقها الحقد الصهيوني بنيرانه، وأنهم انتفضوا تلبيةً لنداء حرائر المسجد الأقصى المبارك. وشدد القيادي في حماس على أن رجال المقاومة يعملون ليل نهار من أجل تحرير كافة الأسرى، مشيرًا إلى أن حركة حماس التي نفذ أبناؤها عملية إيتمار وحملوا منارة انتفاضة القدس، ستبقى وفية لعهدها مع الأسرى الأبطال. وأكد بدران على أن عملية إيتمار التي كانت شرارة انطلاقة الانتفاضة، لم تكن العملية الأولى للمقاومة، ولن تكون الأخيرة، في طريق التحرير الذي يرسمه الشهداء والأسرى بتضحياتهم العظيمة. يُذكر أن المحكمة العسكرية الصهيونية أصدرت اليوم حكمًا بالسجن المؤبد مرتين و30 عاماً بحق 4 من أفراد خلية القسام التي نفذت عملية إيتمار وهم الأسرى أمجد عليوي، ويحيى الحاج حمد، وكرم المصري، وسمير الكوسا، فيما أجلت للشهر المقبل محاكمة 3 أسرى آخرين من ذات الخلية وهم الأسرى راغب عليوي، وزيد عامر، وبسام السايح.

356

| 22 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
أمين: إستئناف لقاءات المصالحة الفلسطينية في الدوحة نهاية الاسبوع

تبادلت حركتا "حماس وفتح" الإتهامات بشأن تعطيل وعرقلة تفعيل المصالحة الوطنية التي تم التوصل إلى بنودها خلال اللقاءات التي عقدت خلال الشهور الأخيرة بين الجانبين في الدوحة. فيما أعلن أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" في تصريحات صحفية ان لقاءات المصالحة مع حركة "حماس" ستستأنف مجدداً في الدوحة نهاية الاسبوع الجاري. وأكد أن لقاءات الدوحة بين الحركتين لم تفشل ، بل علقت على أساس ان تستأنف مرة أخرى.وعلى صعيد الإتهامات المتبادلة بين الحركتين، قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس في تصريحات صحفية "إن حركة فتح أفشلت لقاءات الدوحة من خلال تراجعها عمّا تم الاتفاق عليه سابقاً في العديد من الملفات". وأضاف أن "فتح واصلت تنكّرها لملف موظفي غزة، وأصرّت على عدم الاعتراف بشرعيتهم، وتراجعها عن الاتفاق على تفعيل المجلس التشريعي". وبحسب أبو زهري، فقد رفضت الحركة أيضًا القبول ببرنامج الإجماع الوطني المتمثل في وثيقة الوفاق الوطني، في حين تصرّ على فرض برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، الذي لا يحظى بموافقة حركة "حماس"، لكونه يعترف بالاحتلال. وجدّدت "حماس" تأكيدها على تحمّل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، وتمسكها كذلك بتحقيق المصالحة رغم مواقف حركة فتح.وفي المقابل، قال اللواء جبريل الرجوب، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو الوفد المفاوض في الدوحة " من الواضح أنه لا يوجد قرار نهائي لدى الأخوة في حماس لانهاء الانقسام وانجاز المصالحة حتى الآن". وأكد الرجوب في حديث لـ "الشرق" بداية لابد من توجيه الشكر إلى قطر أميراً وحكومةً وشعباً على استضافة جولات الحوار مع الأخوة في حماس، وعلى حرصهم على انجاز المصالحة عبر توفير كل الظروف لذلك، لكن من الواضح أنه مطلوب من الاخوة في «حماس» أن يطوروا موقفهم باتجاه بناء شراكة استراتيجية حقيقية لبناء مستقبل الشعب الفلسطيني، وتبدأ الشراكة بحكومة حكومة وطنية، "حركة حماس" جزء منها، وللحكومة برنامج سياسي يفعل الإقليم والعالم، وان يكون هناك سلاح واحد وقانون واحد. وأِشار إلى أن إخواننا في "حماس" ما زالوا يتحدثون عن ملف الموظفين في قطاع غزة وتفعيل المجلس التشريعي فقط" بينما نحن نتحدث عن شراكة فيها حكومة وحدة وطنية وانتخابات بعد ثلاثة أشهر وقد قلنا لهم إننا جاهزون لإجراء انتخابات بعد ثلاثة أشهر ولكنهم لا يوافقون على هذا الأمر.وكان وفدان من الحركتين قد التقيا خلال الأيام الماضية في الدوحة، ضمن المساعي لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة بين الطرفين، إلا أن عوامل الخلاف المتعلقة بملف الموظفين وبرنامج الحكومة ما زالت عائقا.

462

| 19 يونيو 2016

محليات alsharq
حماس تدعو لمواجهة شعبية لقرارات الهدم الأخيرة في قلنديا ويطا

دعا الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حسام بدران، أبناء الشعب الفلسطيني عمومًا وكافة أهالي مخيم قلنديا ومدينة يطا للوقوف صفًا واحدًا، وعدم التسليم بسياسة الأمر الواقع التي يحاول الاحتلال فرضها، ومواجهة قراره بهدم 4 من منازل المقاومين الأبطال. وطالب بدران في تصريح صحفي لـ"الشرق"، الشباب الثائر في الضفة الغربية بإيصال رسالة للمحتل مفادها أن شعبنا بكل أطيافه ومكوناته يصطف في خندق واحد ضد الاحتلال، وأن المقاومين الأبطال الذين يريد الاحتلال هدم منازلهم، يمثلون نهج الشعب في رفض وجود الاحتلال على أرضنا، وأن الفلسطيني سيبقى يقاوم بشتى الوسائل حتى ينزاح الاحتلال عن أرضه. وأشار القيادي في حماس إلى أن عمليات الهدم التي أقرها الاحتلال بحق منازل ذوي العمليات البطولية في مخيم قلنديا ومدينة يطا، لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارا على مواصلة المقاومة والمزيد من العمليات للرد على هذه الجرائم. وأكد بدران أن الاحتلال لن ينعم بالأمن جراء قرار هدمه منازل المقاومين، وأنه سيلقى ردًا قويًا من الشعب والمقاومة عبر جهود وحملات التصدي لعمليات الهدم، وكذلك بالعمليات النوعية التي تفاجئه في كل حين. ونوه إلى أن الاحتلال سيلقى تكاتفًا شعبيًا ومقاومة من قبل الأهالي في قلنديا ويطا، وهو ما عودنا عليه شعبنا بعدم ترك عائلات المقاومين الأبطال يواجهون صلف الاحتلال وحدهم. يُذكر أن قوات الاحتلال أمهلت أول أمس عائلتي الشهيدين عيسى عساف وعنان أبو حبسة من مخيم قلنديا، 5 أيام لإخلاء منزليهما بنية هدمهما، وهما منفذا عملية الطعن المزدوجة قرب باب الخليل بالقدس والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة آخرين، فيما أخطرت منزلي عائلتي الأسيرين خالد ومحمد مخامرة من يطا بالهدم، عقب تنفيذهما عملية إطلاق النار في قلب مدينة تل أبيب المحتلة.

377

| 16 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
"حماس" تتبنى هجوم تل أبيب وتعد بالمزيد

تبنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، الهجوم الذي تعرضت له تل أبيب، أمس الأربعاء، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 20 آخرين. وقالت الحركة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن الهجوم البطولي ليلة الأربعاء، ليس سوى مقدمة لضربات أخرى قادمة في شهر رمضان. ومن جهته قال رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية، إن "منفذي العملية البطولية، تعرضا إلى إصابات خطيرة، ولكنهما بلغا رسالة من أطفال المقاومة إلى قادة الاحتلال". وقالت الحركة في بيان صدر في الضفة الغربية بإمضاء الناطق باسم الحركة حسام بدرإن، الهجوم "عملية بطولية تعد أولى بشائر شهر رمضان، وأولى المفاجآت التي تنتظر إسرائيل فيه". وأشاد بمنفذي الهجوم قائلاً إن وصولهما إلى محيط وزارة الدفاع يدل على فشل إجراءات إسرائيل إلى وأد الانتفاضة، وقتل روح المقاومة". وأضاف المتحدث أن الهجوم "رسالة إلى وزير الدفاع ليبرمان الذي هدد بكسر عزيمة الفلسطينيين"، بحسب موقع إمارات 24. وكشف بدر أن الشابين ووالديهما، ينتمون إلى حركة حماس في الضفة الغربية، وأن والديهما معتقلان في السجون الإسرائيلية.

358

| 09 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
حماس: عملية تل أبيب أولى بشائر الشهر الفضيل

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حسام بدران، إن عملية تل أبيب البطولية التي جرت مساء أمس، تعدّ أولى بشائر الشهر الفضيل لشعبنا ومقاومته الباسلة، وأولى المفاجآت التي تنتظر العدو الصهيوني خلال شهر رمضان. وأشاد بدران في تصريح صحفي له، ببطولة منفذي العملية الجريئة، التي قتل فيها حتى الآن 4 إسرائيليين، وجرح 6 آخرون بينهم 4 حالات خطيرة، مؤكدًا أنهم استطاعوا كسر هيبة منظومة الأمن الصهيونية، وضرب الاحتلال في عقر داره. وأشار بدران إلى أن تمكن منفذي عملية إطلاق النار اليوم من الوصول إلى الداخل المحتل قادمين من الضفة الغربية، وتنفيذهم تلك العملية البطولية قرب وزارة الحرب الصهيونية، يدلّ على فشل كافة إجراءات الاحتلال الرامية إلى وأد الانتفاضة وقتل روح المقاومة في شبابها. وشدد القيادي في حماس على أن مكان تنفيذ العملية يحمل رسائل تحدٍ من شباب المقاومة إلى قادة الكيان، خاصة منهم الصهيوني المتطرف افيغدور ليبرمان الذي طالما تبجح وهدد شعبنا دون أن يقدر على كسر عزيمته. كما أكد بدران على أن شهر رمضان الفضيل سيكون وبالًا على كافة قادة الاحتلال، وعلى مختلف أجهزته الأمنية، طالما أن الأرض الفلسطينية لا زالت تولد أبطالًا كمنفذي عملية اليوم البطولية.

255

| 09 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
هنية: سنتصدى لمشاريع التسوية الفاشلة مع الاحتلال بالمقاومة

حذر إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من العودة إلى مربع مفاوضات التسوية بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية. وفي كلمة له اليوم الأحد، خلال مهرجان نظمته "دائرة القدس" التابعة لحركته في غزة، اعتبر هنية أن المبادرة الفرنسية و"مؤتمر باريس للسلام" لدفع عملية التسوية "إعادة لنشر الوهم والسراب". وقال هنية "إن بيان مؤتمر باريس يكشف طبيعة التحرك الدولي لإعادة صياغة مشروع التسوية الفاشل، الذي لن تقوم له قائمة"، مؤكدا في الوقت ذاته أن حركته "ستتصدى لمشاريع التسوية بالمقاومة وبالحفاظ على الثوابت". وجدّد هنية دعوته إلى استعادة الوحدة الفلسطينية على أسس واضحة، مؤكداً أن "حماس لن تتعاطى مع أي مبادرات لها علاقة بالتوطين أو التدويل"، وفق تأكيده.

182

| 05 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
قوى وفصائل فلسطينية تعلن رفضها المبادرة الفرنسية

أعلنت قوى وفصائل فلسطينية، اليوم الجمعة، رفضها المبادرة الفرنسية الرامية لعقد مؤتمر سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، معتبرةً أنها "تمس بالثوابت والحقوق والمصالح الوطنية الفلسطينية، وتوفر غطاء لتهويد مدينة القدس"، بحسب بيان صادر عنها. وأضافت فصائل، الجهاد الإسلامي، وحركة "حماس"، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، في بيان مشترك أصدرته بالتزامن مع انعقاد الاجتماع الوزاري التشاوري، في باريس، تمهيدا لعقد مؤتمر دولي للسلام الخريف المقبل، "إن المبادرة الفرنسية، مرفوضة وتمس بالثوابت والمصالح الوطنية الفلسطينية". وذكر البيان، "أن المبادرة تهدف لعودة المفاوضات العبثية، وتوفير الغطاء لتهويد مدينة القدس، وتصفية حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم". ودعت الفصائل، جميع دول العالم إلى التحرك العاجل، "لوقف الجرائم الإسرائيلية التي تمارس بحق المقدسات الإسلامية، وإنهاء حصار قطاع غزة". وانطلق، اليوم الجمعة، الاجتماع الوزاري التشاوري الدولي، في العاصمة الفرنسية باريس، الذي يمهد لعقد مؤتمر دولي للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بحلول خريف العام الجاري. وسبق أن أعلنت فرنسا أن الدعوة للقاء اليوم لن يشمل إسرائيل وفلسطين، اللتين ستتم دعوتهما للمؤتمر في الخريف، وقد أعلنت السلطة الفلسطينية على مدى الأشهر الماضية ترحيبها بالمبادرة الفرنسية ودعمها، مقابل رفض إسرائيل لها. ويشارك في اللقاء الوزاري، 28 دولة منها الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي، وأربعة دول عربية هي مصر والأردن والمغرب والسعودية، إلى جانب اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، وشركاء آخرون.

196

| 03 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
"حماس" تحذر من تصعيد إسرائيل ضد "الأسرى" في السجون

حذرت "الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس"، اليوم الثلاثاء، من خطورة التصعيد الذي تمارسه إدارة السجون على "الأسرى". وقالت الهيئة في بيان، "إن الأوضاع في السجون الإسرائيلية، سيئة للغاية من حيث، العلاج، والطعام والتعامل مع الأطفال". وأضافت الهيئة، "هذا الواقع أيضا ليس معزولا عن ممارسة مصلحة السجون الإسرائيلية من خلال مداهمة غرف السجن ليلا، والتفتيش، والتخريب كما حدث قبل يومين في سجن نفحة، ما استدعى موقفا حقيقيا، من الأسرى وقيامهم بحرق أحد غرف المعتقلين". وأضافت الهيئة، "لكن للأسف ممارسات الاحتلال، أتبعها أيضا الصليب الأحمر بالتهرب من مسؤوليته عبر محاولته تقليص عدد الزيارات من زيارتين شهريا إلى زيارة واحدة، الأمر الذي لن نسكت عليه، بل سنتخذ جملة من الخطوات سيتم التوافق عليها قريبا". وطالبت الهيئة في رسالتها "الأمة الإسلامية بالتحرك لمساندة الحركة الأسيرة، والوقوف معها في مواجهة هذه الإجراءات الإجرامية"، وتشير تقديرات رسمية فلسطينية إلى وجود أكثر من 6500 فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

420

| 31 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
عريقات لـ"بوابة الشرق": قطر بقيادة الأمير تلعب دوراً محورياً لتوحيد الصف الفلسطيني ونثمن مبادراتها الإنسانية

* الشعب الفلسطيني يدرك أهمية قطر بالنسبة لقضيتنا ويقدر جهودها الإنسانية الكبيرة ومبادراتها الإغاثية * جولة ثالثة من حوار المصالحة الفلسطينية بقطر في أقرب وقت ممكن * المبادرة الفرنسية جاءت نتيجة التعنت الإسرائيلي نحو استئناف مفاوضات السلام * المبادرة تستند إلى خيار الدولتين بحدود 1967 والقدس عاصمة مشتركة وحل قضايا الوضع النهائي دون استثناء * مانريده من لقاء باريس أن يتم وضع جدول زمني للمفاوضات والتنفيذ مع آليات إلزامية للجانب الإسرائيلي * نطالب الإدارة الأمريكية بالضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين وإنهاء كل أشكال الاحتلال الإسرائيلي * نريد إطارا جديدا للمفاوضات على غرار ما حدث مع إيران فليكن لدينا مجموعة دول "7+2" * المصالحة الوطنية تعتبر ركناً أساسياً للاستراتيجية الفلسطينية * لا يمكن تصور دولة فلسطينية في قطاع غزة فقط أو بدونه * إذا أردنا من العالم مساعدتنا لاستعادة فلسطين كدولة عاصمتها القدس فلابد أن ننهي الانقسام * وحدتنا تتحقق بتشكيل حكومة موحدة والاحتكام للشعب من خلال انتخابات عامة حرة ونزيهة * لن تقوم دولة فلسطينية دون أن يكون قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية في وحدة جغرافية واحدة * لا فرق بين تنظيم داعش وبين المستوطنين المتطرفين وقتلة الطفل الدوابشة * على المجتمع الدولي أن يتوقف عن معاملة إسرائيل "كدولة فوق القانون" أكد الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين، أن دولة قطر تلعب دورا كبيرا ومحوريا باستضافتها جولات الحوار بين حركتي فتح وحماس، مثمنا جهودها ومساعيها المتواصلة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، من أجل توحيد الصف وإنهاء حالة الانقسام، ونبذ الخلافات، وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية في أقرب وقت. وقال د. صائب عريقات في حوار لـ "بوابة الشرق"، إن سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، أعلن استعداد دولة قطر لاستضافة جولة ثالثة من حوار المصالحة الفلسطينية، في أقرب وقت ممكن. مضيفا أن الشعب الفلسطيني يدرك ويقدر أهمية الدور السياسي القطري المساند للقضية الفلسطينية، والذي يسير جنباً إلى جنب مع جهودها الإنسانية الكبيرة ومبادراتها الإغاثية المتواصلة في فلسطين. وفيما يتعلق بالمبادرة الفرنسية للسلام، قال عريقات إن الفرنسيين يريدون تقديم مشروع قرار باسم الفلسطينيين إلى مجلس الأمن الدولي، بعد إدراكهم أن هناك تعنتًا إسرائيليًا كاملًا لاستئناف مفاوضات السلام، مشيرا إلى أن المبادرة تقترح عدة مبادئ لحل القضية الفلسطينية وهي العودة إلى حدود 1967، وجعل القدس عاصمة مشتركة بين الدولتين، مع تبادل أراض بين الطرفين، بالإضافة إلى تحديد جدول زمني مدته عامين كحد أقصى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعقد مؤتمر دولي للسلام بدعم ورعاية دولية وعربية. وعن النتائج المرجوة من المبادرة الفرنسية، طالب عريقات، المجتمع الدولي بوضع جدول زمني للمفاوضات والتنفيذ مع آليات إلزامية للجانب الإسرائيلي، وإطار جديد للمفاوضات على غرار ما حدث مع إيران في مفاوضات برنامجها النووي، داعيا إلى أن يتم تبني مقترح تكوين مجموعة دول "7+2" على سبيل المثال، حتى تكون النتائج ملزمة للجانب الإسرائيلي. وفيما يخص ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس، قال إن الشعب الفلسطيني يعيش في كرب كبير بسبب غياب الوحدة الوطنية، مؤكدا أن إنهاء الانقسام وإزالة أسبابه وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية يعتبر ركناً أساسياً للاستراتيجية الفلسطينية. وأكد عريقات أن دولة فلسطين لن تعود إلى الخارطة دون أن يكون قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، في وحدة جغرافية واحدة، داعيا إلى إنهاء الانقسام، وأن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية، والعودة إلى صناديق الاقتراع، والاحتكام لإرادة الشعب من خلال انتخابات عامة حرة ونزيهة. وإليكم نص الحوار: **بداية، كيف تنظرون إلى المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام واستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي؟ مبادرة الفرنسيين جاءت نتيجة إدراكهم أن هناك تعنتا إسرائيليا كاملا لاستئناف مفاوضات السلام، وهم يدركون أيضا أن الحكومة الإسرائيلية اختارت هدم المنازل وبناء المستوطنات، وإنشاء الحواجز، والتهجير، واتباع سياسة الإملاءات، والاعتقالات، والاغتيالات وفرض الأوضاع على الأرض، والحصار، وإغلاق غزة والضفة الغربية، وبالتالي فإن الحكومة الفرنسية بدأت تتحدث عن عقد مؤتمر دولي للسلام بهدف تحقيق خيار الدولتين على حدود 1967، وحل كافة قضايا الوضع النهائي بشكل تام دون استثناء. فرنسا تقترح من خلال المبادرة عدة مبادئ لحل الصراع وهي؛ العودة إلى حدود 1967، وجعل القدس عاصمة مشتركة بين الدولتين، مع تبادل أراض بين الطرفين، بالإضافة إلى تحديد جدول زمني مدته عامين كحد أقصى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعقد مؤتمر دولي للسلام بدعم ورعاية دولية وعربية. فالفرنسيون يريدون بذلك تقديم مشروع قرار باسم الفلسطينيين إلى مجلس الأمن الدولي. ونحن من جانبنا نؤيد هذه الأفكار وندعمها، ونتابع مع الجانب الفرنسي متسجدات الوضع، ونأمل أن تفضي هذه الجهود إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، وننتظر ما ستؤول إليه الأحداث. المبادرة الفرنسية ** وكيف ترون ردود الفعل العربية والدولية تجاه المبادرة الفرنسية؟ حقيقة هناك تضامن عربي تام مع المبادرة الفرنسية لاستئناف عملية السلام، فالجامعة العربية في بيانات مجلس وزرائها الأخير أعلنت تأييدها وبإجماع للمبادرة، وهناك لجنة عربية مكلفة بمتابعة هذا الأمر مع فرنسا وغيرها، كذلك الحال بالنسبة لمنظمة التعاون الإسلامي التي أعلنت في اجتماعها الأخير باسطنبول، عن تأييدها الكامل للمبادرة. وعلى المستوى الدولي، انضم إلى ركب المؤيديين للمبادرة الفرنسية كل من دول عدم الانحياز، والصين وروسيا، والاتحاد الأوروبي، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت مؤخرا أن وزير خارجيتها جون كيري سيحضر لقاء باريس الذي سيعقد في الثالث من يونيو المقبل. ** على ضوء مشاركة جون كيري في لقاء باريس المرتقب، كيف تقيمون الدور الأمريكي حاليا في عملية السلام؟ أمريكا تسعى وراء مصالحها، كما أن إسرائيل تسعى وراء مصالحها معها، وعلينا نحن أيضا أن نسعى وراء مصالح شعبنا، فهم يتحدثون بلغة الشعارات والمصالح. ونحن نطالب الإدارة الأمريكية بالضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين، ووقف الاستيطان، والإفراج عن الأسرى، وإنهاء كل أشكال الاحتلال الإسرائيلي. ** وعلى ماذا تعوّلون في لقاء باريس؟ ما نريده من لقاء باريس أن يضع المجتمع الدولي جدولاً زمنياً للمفاوضات، وجدولاً زمنياً للتنفيذ مع آليات إلزامية للجانب الإسرائيلي، فالأسلوب الإسرائيلي في التفاوض يقوم على عدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعة أو تنفيذها، وهذه حقيقة، بمعنى أنهم يوقعون على الاتفاق ومن ثم لا يلتزمون بالمواعيد المتفق عليها، ولا يرضخون للضغط الدولي للبدء في اتخاذ خطوات جادة نحو الحل. لذلك نحن نطالب بآلية ملزمة وإطار جديد للمفاوضات على غرار ما حدث مع إيران، فكما كانت هناك مجموعة دول "5+1" للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني، فليكن لدينا مجموعة دول "7+2" على سبيل المثال، حتى تكون النتائج ملزمة لنا وللجانب الإسرائيلي. ودعني أنتهز هذه الفرصة لأدعو المجتمع الدولي، لمد يد التعاون لفرنسا وكل الدول الفاعلة والساعية لعقد مؤتمر دولي للسلام، بمرجعيات محددة وفقا للقانون الدولي، والعمل على إنجاحه وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. آليات ملزمة ** وما هي المرجعيات والمحددات التي تستندون عليها في استئناف مفاوضات السلام؟ مرجعياتنا ثابتة ومحددة، وتستند على ما حدده القانون الدولي، والتشريعات الدولية، مثل قرارات مجلس الأمن "242 – 338 - 252 – 1397 – 1515" وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات العلاقة، ومبادرة السلام العربية، وخطة خارطة الطريق، فكل هذا هدفه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وحل كافة قضايا الوضع النهائي بما فيها قضية الأسرى واللاجئين. إذا المرجعيات واضحة، وهذا هو القانون الدولي الذي وقعت عليه، بيد أن إسرائيل ترفض تنفيذ أي من ذلك، ففي اتفاق أوسلوا على سبيل المثال، وقعت إسرائيل على أن هدف عملية السلام هو تنفيذ القرار "242" و"338" ولكنها لم تلتزم به حتى الآن، وكما قلنا مراراً، نحن لن نلتزم بالاتفاقيات الموقعة، ما لم تلتزم بها إسرائيل. وبناءً على سياسة التعنت الإسرائيلي المعهودة منذ بداية الاحتلال، أكرر التأكيد على أن المطلوب الآن كنتائج للقاء فرنسا المقبل والجهود الدولية المرتبطة به، أن يكون هناك آليات إلزامية للطرفين مع جداول زمنية في إطار جديد للمفاوضات. ** وما العمل إذا لم تحقق المبادرة الفرنسية مطالبكم؟ خيارنا واضح، وهو الاستمرار في مساعينا وتحركاتنا داخل أروقة المحافل الدولية، والتنسيق مع كافة الأطراف الداعمة لقضيتنا، ودعوة المجتمع الدولي للمساعدة في تحقيق مطالبنا المشروعة في دولة فلسطينية مستقلة، وإنهاء الاحتلال، ومعاقبة إسرائيل على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني أمام المحكمة الدولية. المصالحة الفلسطينية ** السيد "نيكولاي ملادينوف" مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، قال إن غياب وحدة الصف الفلسطيني، هو أحد أسباب تعطيل استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كيف تفسرون ذلك وما هي رؤيتكم لتحقيق الوحدة الوطنية؟ أصدقك القول، لا أستطيع أن أنكر حجم الضرر الهائل اللاحق بالقضية الفلسطينية من استمرار حالة الانقسام بين الفلسطينيين، وبالتالي فإن عملية إنهاء الانقسام وإزالة أسبابه وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية تعتبر ركناً أساسياً للاستراتيجية الفلسطينية. فلا يمكن أن نتصور قيام دولة فلسطينية في قطاع غزة فقط، أو تصور دولة فلسطينية دون قطاع غزة، إذن على ماذا نقتتل، وعلى ماذا نقتسم، فالضفة الغربية تماما كالقدس، كقطاع غزة، تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي إذا أردنا من العالم الوقوف معنا لاستعادة فلسطين كدولة عاصمتها القدس، فلابد أن ننهي هذا الانقسام، وأن نحقق وحدتنا الوطنية بتشكيل حكومة وحدة وطنية، والعودة إلى صناديق الاقتراع، والاحتكام لإرادة الشعب من خلال انتخابات عامة حرة ونزيهة. فبعض القوى تضع خارطة جديدة للمنطقة بدون فلسطين، وإذا أردنا أن تبقى فلسطين على الخارطة يجب الذهاب فورا لتحقيق الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني، وإن لم نساعد أنفسنا الآن كفلسطينيين لن يساعدنا أحد. الشعب الفلسطيني في كرب كبير بسبب استمرار الانقسام، وغياب الوحدة الوطنية، فلن يقتنع العالم بنا، ولن تعود فلسطين إلى الخارطة بدون الوحدة الوطنية بين أبنائها، ولن تكون هناك دولة فلسطينية دون أن يكون قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، في وحدة جغرافية واحدة، ضمن السلاح الشرعي الواحد، والسلطة الواحدة، وسيادة القانون الواحد. جهود قطر ** وكيف ترون جهود قطر في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإزالة حالة الانقسام بين حركتي فتح وحماس؟ قطر تلعب دورا كبيرا ومحوريا باستضافتها جولات الحوار بين حركتي فتح وحماس، ونحن نثمن المساعي الحثيثة التي يقوم بها الأشقاء في قطر بقيادة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، من أجل توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام، ونبذ الخلافات، ونحن نقدر ذلك عاليا، لأننا نرى فيه جهدا متواصلاً، كما أن الشعب الفلسطيني يدرك أهمية الدور القطري المساند للقضية الفلسطينية، والذي يسير جنباً إلى جنب مع جهودها الإنسانية الكبيرة ومبادراتها الإغاثية في فلسطين. وخلال زيارتي لقطر الشقيقة، تحدثت مع سعادة وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الذي أعلن استعداد دولة قطر لاستضافة جولة ثالثة من حوار المصالحة الفلسطينية، في أقرب وقت ممكن. ** وماذا عن اجتماعاتكم الأخيرة مع الجانب المصري فيما يخص ملف المصالحة؟ نحن نبذل كل جهد ممكن مع أشقائنا في مصر الآن من خلال الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لدعم الأفكار الفرنسية. وفيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية، فكما هو معلوم الأشقاء في مصر لهم دور كبير في طرح مبادرات الصلح ومحاولات التقريب بين حركتي فتح وحماس، كما أن مصر وقعت اتفاق القاهرة للمصالحة الوطنية، وخلال لقاءاتنا المشتركة أبدوا استعدادهم التام للاستمرار في بذل كل جهد ممكن لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني واستئناف عملية السلام مع الإسرائيليين. داعش والمستوطنون ** وماذا عن مستجدات الأوضاع حاليا في ضوء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية؟ تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض سياسة العقاب الجماعي ضد المدنيين الفلسطينيين، تقتل أبناءنا بدم بارد وتهدم البيوت، وتقيم الحواجز بين المدن، وتمضي في عملية الاستيطان والحصار، فضلاً عن سياسة الاغتيالات والاعتقالات والإعدامات الميدانية. ونحن من جانبنا نوثق كل هذه الانتهاكات والجرائم ونقدمها للمجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية كأدلة على سياسة إسرائيل المحتلة ضد أبنائنا ومقدساتنا. ودعني أقل لك، إنه لا فرق بين تنظيم داعش المتطرف الذي يقتل الأبرياء ويمثل بجثث أعدائه باسم الإسلام، والمستوطن الذي قتل الطفل علي الدوابشة وعائلته بدم بارد، والجندي المحتل الذي يقتل النساء والأطفال والشيوخ والشباب، فهذا متطرف مسلم وهذا متطرف يهودي، وكلاهما نتاج للتطرف والإرهاب. وأطالب المجتمع الدولي الذي يرى كل هذه الجرائم والانتهاكات في حق الفلسطينيين أن يتوقف عن معاملة إسرائيل "كدولة فوق القانون"، لأن هذا يسهم في استمرار الاحتلال والإرهاب الإسرائيلي، ويعطل كل جهود السلام ويهدد حل الدولتين، ولذلك ندعو إلى أن يتم اتخاذ خطوات ملموسة ومنهجية جديدة في الفترة المقبلة، لرفع الظلم والمعاناة التي يعيشهما الشعب الفلسطيني.

453

| 29 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات على قطاع غزة

شن الطيران الحربي الإسرائيلي في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس، سلسلة غارات على قطاع غزة. وأكد مصدر أمني أن "طائرات الاحتلال الحربية استهدفت بصاروخين موقع الحشاشين التابع لكتائب القسام في منطقة غرب رفح (جنوب) ما أسفر عن وقوع أضرار من دون أن تسجل إصابات". وأضاف المصدر أن غارة أخرى نفذها الطيران الحربي و"استهدفت موقعا للقسام في منقطة غرب مخيم النصيرات" وسط القطاع دون إصابات. وذكر شهود عيان أن أضرارا كبيرة لحقت في موقع القسام العسكري. وأوضح الشهود أنه تم إخلاء المواقع العسكرية للقسام والفصائل تحسبا لقصف جوي إسرائيلي بعد إطلاق مسلحين صاروخين من قطاع غزة على البلدات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع مساء الأربعاء، دون أن تعلن أي جهة فلسطينية مسوؤليتها عن هذه الهجمات. وتنفذ إسرائيل غارات جوية على قطاع غزة غالبا ردا على إطلاق صواريخ من القطاع.

234

| 26 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
حماس: ضم "ليبرمان" للحكومة الإسرائيلية مؤشر على ازدياد "التطرف"

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، انضمام رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيجدور ليبرمان، إلى الحكومة الإسرائيلية، مؤشرا على ازدياد "حالة العنصرية والتطرف لدى إسرائيل". وبحسب وكالة "الأناضول"، قالت الحركة في بيان نشر، اليوم الأربعاء: "اختيار ليبرمان وزيرا للجيش الإسرائيلي "الدفاع" يمثل مؤشراً على ازدياد حالة العنصرية والتطرف لدى الاحتلال، وندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ذلك". ودعت الحركة من أسمتهم "المراهنين على إمكانية التطبيع والتعايش مع إسرائيل"، أن يتوقفوا "عن الأوهام". الجدير بالذكر، أن حزبا "الليكود" الحاكم، و"إسرائيل بيتنا" اليميني، توصلا إلى اتفاق يضمن تولي رئيس الأخير "أفيجدور ليبرمان" وزير الخارجية السابق، حقيبة الدفاع، خلفًا لموشيه يعالون الذي استقال في وقت سابق. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، صباح اليوم الأربعاء، إنه "تم في وقت متأخر من الليلة الماضية، التوصل إلى اتفاق حول انضمام حزب إسرائيل بيتنا، إلى الائتلاف الحكومي، يتولى بموجبه ليبرمان حقيبة الدفاع".

217

| 25 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
"حماس": لسنا دعاة حرب وإن فرضت علينا فنحن لها

كشف قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في قطاع غزة، اليوم الجمعة، إن حركته لا تدعو إلى الحرب، ولكن إن "فرضت عليها فهي لها"، على حد قوله، وذلك نظراً لتوقعات لدى الفلسطينيين بـ"إقدام إسرائيل على شن عدوان جديد على القطاع"، عقب تكليف اليميني أفيجدور ليبرمان، بمنصب وزير الدفاع الإسرائيلي، خلفاً لموشيه يعالون. وأضاف القيادي فتحي حماد، في كلمة له خلال المشاركة في مسيرة دعت لها حماس، في رسالة وجهها لليبرمان "نقول له لسنا دعاة للحرب، ولكن إذا فرضت علينا فنحن لها، والحرب بالحرب". ونظمت "حماس" عقب صلاة الجمعة، مسيرات جماهيرية، انطلقت من أمام عدد من مساجد غرب مدينة غزة، إحياء للذكرى الـ "68" للنكبة الفلسطينية، ودعما لـ"انتفاضة القدس". وشارك في المسيرة إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، وأحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في قطاع غزة. وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، سميت بـ"انتفاضة القدس".

1784

| 20 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
"حماس" تثمن تنظيم قطر يوماً لإحياء ذكرى النكبة

ثمن رئيس دائرة شؤون اللاجئين في حركة "حماس" عصام عدوان الدور القطري الداعم للقضية الفلسطينية، مشيدا في هذا الخصوص بتنفيذ فعاليات إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية الـ68، في الحي الثقافي "كتارا". وأكد أن مثل هذه الفعاليات مهمة جدًا للفلسطينيين المهجرين في دول الشتات، أكثر من أهميتها للفلسطينيين داخل الوطن المحتل "لأنهم لا يرون فلسطين حتى بأعينهم، يعني بالكاد يسمعون شيئًا عن فلسطين، وإحياء هذه الذكريات في البلاد العربية والإسلامية مهم جدًا". وقال عدوان في تصريحات لـ"الشرق" إن دولة قطر تقف دائمًا في صف الشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية، مضيفًا :"والسماح بإحياء ذكرى النكبة مهم لأنه يغرس حب فلسطين في نفوس الأجيال، وهذا العمل وحده لا يكفي، ففلسطين بحاجة إلى كل الجهود السياسية والاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية، وبالتالي هذا المجهود يجب أن يتبعه خطوات كثيرة". وحول التحرك الدولي تجاه معاناة الفلسطينيين، أكد عدوان أن التحرك الدولي لصالح اللاجئين آخذ بالتناقص منذ فترات طويلة، وهو في هذه المرحلة متوقف تمامًا ويعمل ضد المصالح الوطنية الفلسطينية سواء المواقف الدولية أو العربية، ونشهد مشاريع قائمة تعمل على قدم وساق من أجل تدمير مخيمات اللاجئين في سوريا ولبنان، إضافة إلى توطين اللاجئين في الأردن، ومحاصرة اللاجئين وأهالي قطاع غزة، وتشريد الفلسطينيين في العراق، وظروف اللاجئين في مصر أكثر من سيئة. وشدد على أن بالرغم من الظروف والآلام التي يعيشها اللاجئين، إلا أنهم لن يفقدوا الأمل، وإن النصر يخرج من قلب المعاناة، داعيًا الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بتكثيف الجهود والمزيد من الإصرار على حق العودة. وطالب القيادي في حماس الفلسطينيين كافة بأن يعيدوا النظر في توقيع الاتفاقيات كأوسلو وما تلاها من اتفاقيات، مضيفًا: "وواضح تمامًا للعيان أن هذه الاتفاقيات لم تأت بخير، بل قدمت اعترافًا كاملا بدولة الاحتلال، وآن الأوان أن يصحح شعبنا هذا الخطأ التاريخي الفاحش، وأن يعيد الاعتبار للمقاومة المسلحة ووحدة قوى الشعب الفلسطيني ضد العدو الوحيد للفلسطيني".

482

| 18 مايو 2016