رفضت "حركة المقاومة الإسلامية" حماس، اليوم الخميس، تصريحات منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، "نيكولاي ميلادينوف"، التي اعتبر فيها "حفر الأنفاق، وتهريب المواد العسكرية أعمالا غير مسؤولة". وقال حازم قاسم، المتحدث الرسمي باسم الحركة، لوكالة الأناضول، إن "تصريحات ميلادينوف تعتبر انحيازا لإسرائيل وتتناقض مع القانون الدولي والشرائع الإنسانية التي كفلت للشعوب الواقعة تحت الاحتلال حق المقاومة والدفاع عن نفسها، وامتلاك القوة التي تمكنها من ذلك". وأضاف قاسم، أن "المشكلة تكمن في استمرار الاحتلال الإسرائيلي، ومواصلة اعتداءاته المتكررة بحق الفلسطينيين"، وطالب الأمم المتحدة، والقوى الدولية المعنية بالهدوء، بالعمل على رفع الحصار على غزة و"لجم الاعتداءات الإسرائيلية".

أكّد "أبو عبيدة" الناطق العسكري باسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، على أن الاحتلال الإسرائيلي "سيدفع الثمن مرغماً في أي صفقة تبادل للأسرى جديدة". وقال "أبو عبيدة" في كلمة مسجلة له مساء اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لصفقة "وفاء الأحرار"، إن" العدو يتهرب من دفع الاستحقاقات لصفقة جديدة، ويحاول نشر الأكاذيب ويضلل جمهوره بدعاوى ساقطة وهذا عهدنا به". وأضاف "هذا السلوك لن يغير من واقع الأمر شيئاً ولن ينفعه هذا التهرب طال الزمان أم قصر وإن عامل الزمن لن يكون أبداً في صالح العدو إن هو توهم ذلك". وتابع قائلاً "كنا قد وعدنا أسرانا قبل صفقة وفاء الأحرار بأننا سنبقى الأوفياء لهم وسننزع قيدهم، وأوفينا بعهدنا وصدقنا وعدنا بعون الله، واليوم نؤكد لأسرانا بكافة أطيافهم بأن الثمن سيدفعه العدو شاء أم أبى وسيأتي مرغماً وستعم الفرحة ربوع فلسطين". ورأى الناطق العسكري لـ "كتائب القسام" أن ذكرى صفقة "وفاء الأحرار" تعبّر عن "أمجاد وإنجازات لن تبقى يتيمة وسيجددها الحاضر والمستقبل بسواعد الرجال". وأردف قائلاً "نبارك لأسرانا الذين أكرمهم الله بالحرية في صفقة وفاء الأحرار، نبارك لهم هذا العرس الوطني الكبير الذي يتجدد مع كل ذكرى للبطولة والانتصار ونهنئهم بتحريرهم وخروجهم إلى النور وإلى أحضان شعبهم، ليعودوا جزءاً من النسيج المقاوم في كل أماكن تواجدهم".

فتحت السلطات المصرية، اليوم السبت، معبر رفح الحدودي، "استثنائيا" في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة، وعودة العالقين. وقالت هيئة المعابر والحدود، التابعة لوزارة الداخلية بغزة والتي تديرها حركة حماس: "فتحت السلطات المصرية، صباح اليوم، المعبر في كلا الاتجاهين لمدة يومين متتالين". وأوضحت الهيئة أن السفر سيكون مخصصا للطلبة والمرضى وأصحاب الإقامات والجوازات الأجنبية. وأعلنت وزارة الداخلية بغزة أمس، أن السلطات المصرية أبلغتهم بقرار فتح معبر رفح البري على فترتين الأسبوع الجاري في كلا الاتجاهين لستة أيام غير متصلة. وفي ذات السياق، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية "رسمية"، إن فتح المعبر جاء بناء على تعليمات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

أعلنت "حركة المقاومة الإسلامية" حماس، مساء اليوم الخميس، إن قرار إجراء الانتخابات المحلية الفلسطينية، جاء بقرار أوروبي، فيما تأجلت بضغط إقليمي. وأضاف سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، في تصريح نشره الموقع الرسمي لـ"حماس"، إنه "وفقاً لمسؤولين دوليين (لم يسمهم) استمعت لهم حماس، فإن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس استجاب لضغوط أوروبية لإجراء الانتخابات المحلية". وذكر أن معلومات أخرى توفرت لحركته حول ضغوط مورست من أطراف إقليمية على السلطة الفلسطينية (لم يذكرها)، لوقف الانتخابات. وأكد أبو زهري على خطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية وضرورة الدخول في حوار وطني جاد يشارك فيه الجميع، للتوصل إلى إستراتيجية للخروج من الأزمة الراهنة.

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم الجمعة، إلى "الاستعداد لمرحلة جديدة من المواجهة مع إسرائيل"، وذلك عقب عملية إطلاق نار وقعت صباح اليوم، على يد شاب فلسطيني، وأدت إلى مقتل إسرائيلييْن اثنين في القدس الشرقية المحتلة. وفي بيان، قالت "حماس": "ندعو مقاومي الضفة الغربية للاستعداد لمرحلة جديدة من المواجهة مع الاحتلال". وأكدت أن "أي محاولة للمساس بالأقصى ومرابطيه وحرائره سيكون لها رد من المقاومين الأبطال". وأشارت إلى أن "عملية اليوم أوصلت رسالة قوية من مقاومة الضفة للاحتلال بأن انتفاضة القدس ماضية، ولا أحد سيتمكن من إيقافها مهما بلغت التضحيات". وشدّدت الحركة على أن "كافة مبررات استمرار الانتفاضة والمقاومة ما زالت قائمة، من انتهاكات واقتحامات وهو ما يستدعي الرد الموجع عليها"، حسب ما ذكر البيان.

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، 10 مواطنين فلسطينيين من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته أقدمت الليلة الماضية، على اعتقال 10 فلسطينيين ممّن وصفتهم بـ "المطلوبين"، بينهم 7 متهمين بممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين. وبيّن التقرير أن الاعتقالات طالت فلسطينياً من قباطية (قضاء جنين) وناشطاً من نابلس بدعوى الانتماء للجبهة الشعبية، وشاب من مدينة قلقيلية بدعوى انتمائه لحركة "حماس"، بالإضافة إلى معتقلين اثنين من "قراوة بني حسان" قضاء نابلس. كما اعتقل جيش الاحتلال - وفقاً للتقرير- ناشطاً من حركة "حماس" في بلدة "عارورة" قضاء رام الله، وآخر من بلدة "الرام" قضاء القدس وثلاثة آخرين من بلدة "نحالين" قضاء بيت لحم.

انتقدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، استثناء قطاع غزة من زيارة وفد من مكتب المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، للأراضي الفلسطينية. وقالت الحركة في بيان لها اليوم السبت، "إن وفد المحكمة استسلم لإملاءات إسرائيل"، مشيرة إلى أن وفد المحكمة استثنى زيارة قطاع غزة الذي يعتبر المسرح الرئيسي للجرائم الإسرائيلية عام 2014 . وأكدت "حماس"، أن هذا الاستثناء "تسبب في المزيد من الألم لأهالي الضحايا الذين كانوا ينتظرون دورا فاعلا لمحكمة الجنايات الدولية، يضمن إنصافهم ويقدم الإسرائيليين القتلة إلى المحاكم الدولية".

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن سيطرة القوات الإسرائيلية على سفينة "زيتونة"، هو بمثابة "قرصنة وإرهاب دولة منظم". وذكرت الحركة في بيان، مساء اليوم الأربعاء، أن استيلاء إسرائيل على السفينة "يعكس مدى إمعان الكيان الإسرائيلي في عدوانه وجرائمه وانتهاكاته بحق شعبنا والمتضامنين معه". وأضافت:" الاستيلاء على سفينة زيتونة، يهدف إلى حجب حقيقة ما يجري في غزة من جريمة بحق الإنسانية، طالت كل مناحي الحياة جراء هذا الحصار الإسرائيلي الظالم"، وطالبت الحركة في بيانها المجتمع الدولي، بوضع حد "لانتهاكات الاحتلال وجرائمه". وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، بشكل رسمي، سيطرته على سفينة "زيتونة" التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة، بهدف كسر الحصار المفروض عليه.

حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، إسرائيل، من تداعيات استمرار غاراتها على قطاع غزة. وقالت الحركة في بيان:" تدين حركة حماس التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة وتحذر من استمراره"، وأضافت:" على المجتمع الدولي لجم العدوان الإسرائيلي"، وقالت إنها "لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي في حال استمرار هذا التصعيد". وشنت مقاتلات حربية إسرائيلية، مساء الأربعاء، عدة غارات على قطاع غزة، لم تسفر عن وقوع إصابات، بعد ساعات على سقوط صاروخ أطلق من غزة، على جنوب إسرائيل.

قصفت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، "برجاً للرصد العسكري" يتبع كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس على الحدود مع قطاع غزة، وفق شهود عيان. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أفاد شهود عيان أن آليات مدفعية إسرائيلية متمركزة على حدود غزة، استهدفت برجاً للرصد والمراقبة، تابعا للقسام شرقي بلدة بيت حانون قرب الحدود بين إسرائيل وشمالي القطاع. وتسبب القصف بإلحاق أضرار مادية كبيرة في البرج دون أن يبلغ عن وقوع إصابات بشرية، بحسب تأكيد مصادر طبية فلسطينية. وقبل ذلك بوقت قليل، أعلن متحدث إسرائيلي عن سقوط صاروخ على مدينة سديروت الإسرائيلية المحاذية للقطاع، اليوم، ما أسفر عن إصابة مواطنة بالهلع، فضلاً عن وقوع أضرار مادية، وهي الحادثة التي لم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عنها حتى الساعة 8.30 تج.

بعد أن قضت محكمة العدل بإجرائها في الضفة فقط.. وصفت حركة حماس قرار محكمة العدل العليا الفلسطينية اليوم، بإجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية دون قطاع غزة بأنه "مسيس" و"عبثي". وقال حازم قاسم المتحدث الرسمي باسم الحركة في تصريح لوكالة أنباء الأناضول، إن هذا القرار استند على اعتبارات سياسية بعيدا عن القانون. واتهم حركة فتح والحكومة الفلسطينية في رام الله، بالضغط على محكمة العدل لاتخاذ مثل هذا القرار. وتابع: " للأسف هذا القرار يعتبر تكريسا للانقسام الداخلي". وأكد أن حركته ستتخذ قرارات (لم يكشف عنها) وصفها بالمضبوطة، وبالإجماع مع كافة الفصائل والقوى الوطنية لمواجهة "هذا القرار العبثي والخطير". كانت محكمة العدل العليا بمدينة رام الله أصدرت في وقت سابق، أمس قرارًا نهائيًا بإجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية فقط دون غزة، "لعدم قانونية المحاكم بالقطاع". وأعلن القاضي هشام الحتو أمام قاعة المحكمة المكتظة في رام الله استكمال إجراءات الانتخابات في الضفة الغربية معتبرا أن الهيئات القضائية في غزة لم تقدم "الضمانات" اللازمة لإجراء الانتخابات. وكان يفترض أن تنظم الانتخابات المحلية في الثامن من أكتوبر الحالي لاختيار مجالس بلدية في نحو 416 مدينة وبلدة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة قبل أن يعلن إرجاؤها. وقاطعت حركة حماس آخر انتخابات بلدية في 2012 لكن كان يفترض أن تشارك هذه السنة. وكانت محكمة في قطاع غزة ألغت قوائم مرشحين تابعة لحركة فتح في عدد من البلديات لـ "مخالفتها قانون الانتخابات"، وبعد ذلك وفي الثامن من سبتمبر الماضي، أعلنت محكمة العدل العليا الفلسطينية تعليق العملية الانتخابية.

شارك عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، مساء اليوم السبت، في مسيرة غاضبة، تنديداً بمشاركة الرئيس، محمود عباس، في جنازة نظيره الإسرائيلي السابق، شمعون بيريز، التي جرت أمس، بمدينة القدس الغربية. ورفع المشاركون في المسيرة التي دعت إليها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لافتات كتب على بعضها "لا عزاء في قتلة أبناء شعبنا، ومرتكبي المجازر بحق الأطفال"، و"بيريز سفاح مجرم حرب". وانطلقت المسيرة من مسجد "الخلفاء الراشدين" بمخيم جباليا، شمالي القطاع، وتوقفت عند "معسكر جباليا"، ردد المشاركون فيها هتافات تستنكر مشاركة عباس في الجنازة. وقال محمد أبو عسكر، القيادي في "حماس"، في كلمة له خلال مؤتمر عُقد على هامش المسيرة، إن "مشاركة الرئيس الفلسطيني في جنازة بيريز، قاتل الأطفال والفلسطينيين، إساءة للشهداء الفلسطينيين". وجدد استنكار حركته مشاركة الرئيس ووفد من حركة التحرير الوطني "فتح"، في جنازة بيريز، متابعًا "كيف يشاركون في جنازة قاتل الفلسطينيين، بينما لا يشارك أهالي الشهداء الفلسطينيين في تشييع جثامين ذويهم".

دعت كل من "حماس" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، الرئيس محمود عباس، إلى التراجع عن المشاركة في جنازة رئيس إسرائيل السابق شمعون بيريز، المقررة غداً الجمعة. وقالت حماس في بيان، مساء اليوم الخميس:" ندعو محمود عباس إلى التراجع عن قرار المشاركة بتشييع المجرم شمعون بيريز". واعتبرت الحركة مشاركة الرئيس بأنها "توفر غطاءً للأطراف الأخرى بالهرولة السياسية وتشجيعاً لها للتطبيع مع إسرائيل، عدا عن آثارها الكارثية على صعيد العمل الوطني الفلسطيني". من جهتها، رأت "الجبهة الشعبية"، أن مشاركة عباس وأية قيادة فلسطينية أخرى في الجنازة "تلحق أشد الضرر بالشعب الفلسطيني، وبالعلاقات الداخلية". وتابعت في بيان: "المشاركة في الجنازة تجاوز للإجماع الشعبي الذي يرى في الهالك شمعون بيريز مجرم ومحتل ومرتكب مجازر مروعة ضد شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية".

عبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن أسفها لرحيل الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز الذي توفي فجر اليوم الأربعاء، دون محاكمته وفق قوانين العدالة الدولية. وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريح مكتوب وصل "الأناضول" نسخة منه: "تأسف حماس أن بيريز توفي قبل أن تتم محاكمته وفق قوانين العدالة الدولية، بسبب ارتكابه جرائم ضد الإنسانية بحق شعبنا وأمتنا". وأضاف "قاسم": "بيريز مرتبط في وعي شعبنا بالمجازر التي ارتكبها ضد الفلسطينيين من خلال تشريدهم وقتلهم". وأشار أن القائد الإسرائيلي الراحل عمل أثناء توليه منصبه الرئاسي (2007-2014)، "على شن هجمات ضد شعبنا، وعمل على تبرير الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة عدا تلطخ يديه بالدم العربي". ودعا المتحدث باسم "حماس" المجتمع الدولي إلى "عدم السماح لأي من القادة الإسرائيليين، بالهروب من العدالة الإنسانية والإسراع بتقديمهم للمحاكم الدولية لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني".

أكد عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حرص قطر على إنهاء الانقسام على الساحة الفلسطينية؛ وقال إن قطر أرسلت إلى الحركة بشكل رسمي قبل عطلة عيد الأضحى عن طريق سفيرنا بأنه آن الأوان لاستئناف اللقاءات والاجتماعات الثنائية بين حركتي فتح وحماس. وتابع: استمعت لبعض تعليقات مسؤولي حماس، وكان آخرها تعليق موسى أبو مرزوق الذي قال فيه: "إنه لا علم له بالاتصالات القطرية لاستئناف اللقاءات إلا من وسائل الإعلام"، ويبدو أن تصريحات حماس متناقضة حول ذلك لأن النائب أحمد بحر خرج بتصريح يأمل به نجاح اللقاء القادم". وأضاف الأحمد في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أن الاجتماع الأخير تأجل في حينه بناءً على طلب حركة حماس، وأبلغتنا قطر أن استئناف اللقاءات الآن وقتها مناسب، ونحن جاهزون للعودة لتلك اللقاءات، سواء ثنائية أو على صعيد الكل الوطني. وأكد الأحمد أن الحوار لن يكون جديدًا، بل هو الاتفاق على نقطتين فقط والتي توقفت عندها اللقاءات، وهي تشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بتحديد موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية، أو الذهاب مباشرة للانتخابات حتى تشكيل حكومة جديدة، ولا يوجد بحث أكثر من ذلك ولا حاجة لمناقشة أكثر من ذلك. وشدد على أن حركة فتح جاهزة، سواء كان الاتفاق حول الحكومة أو إجراء انتخابات مباشرة، بغض النظر عما جرى من تأجيل للانتخابات المحلية، مؤكدًا ضرورة الخروج من قوقعة الانقسام، وأنه آن الأوان لإنهاء هذه الحالة الشاذة وتوحيد كافة مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية في شقي الوطن. من ناحية أخرى قال عزام الأحمد، إنه تم تحديد 29 أكتوبر المقبل، لإنهاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للحركة، كافة استعداداتها لعقد المؤتمر، وحينها سيكون تاريخ عقد المؤتمر في متناول يد اللجنة المركزية وليس بحاجة لأكثر من أسبوعين لعقده. وأضاف الأحمد: "أن الوضع الداخلي لحركة فتح كان أهم نقطة نوقشت في اجتماع اللجنة المركزية، أمس، حيث "تم استعراض الاستعدادات والتحضيرات المتواصلة منذ عدة أشهر من أجل إنهاء التحضيرات الإدارية والتنظيمية وكل متطلبات عقد المؤتمر السابع". وأشار الأحمد إلى أن اللجنة التحضيرية ستقدم تقريرها المتعلق بإنهاء التحضيرات للمؤتمر في اجتماع المجلس الثوري الذي سيعقد اليوم، وفي الاجتماع الموسع لكافة مؤسسات حركة فتح والذي سيعقد غدًا للتأكيد على تاريخ الانتهاء من كافة الاستعدادات. وحول المواضيع التي كانت على طاولة اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح أمس أوضح الأحمد أن جدول أعمال دورة اللجنة المركزية حافل، سواء بالقضايا السياسية في ظل الأوضاع الراهنة والتحركات الدولية وما جرى خلال الأسابيع الماضية، إضافة للأوضاع الداخلية الفلسطينية في ظل التسلط الإسرائيلي واستمرار ممارسة الإعدامات التي يقوم بها جيش الاحتلال بدم بارد.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، طالت 27 مواطنا فلسطينيا، عقب دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته أقدمت الليلة الماضية، على اعتقال 27 فلسطينيا، ممن وصفهم بـ "المطلوبين"، 25 منهم متهمين بممارسة أنشطة تتعلق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين. وأشار تقرير الاحتلال إلى أن الاعتقالات طالت شابين من جنين، أحدهما من بلدة سيلة الحارثية، بدعوى انتمائهما لحركة "حماس"، وآخرين من بلدة عتيل قضاء طولكرم، واثنين من نابلس ومخيم بلاطة بالمدينة. واعتقلت قوات الاحتلال، وفقًا لذات التقرير، شابين من بلدتي بيتونيا "غربي رام الله" وعطارة "شمالًا" وستة من مخيم الجلزون "شمالًا" وشاب من بلدة قطنة "شمالي غرب القدس". وأضاف أن الجيش الإسرائيلي اعتقل شابين من مخيم عايدة "شمالي بيت لحم" وثلاثة من مخيم الدهيشة "جنوبًا" وفلسطينيًا من بلدة بيت فجار "جنوبًا"، بالإضافة لآخرين من بلدة الظاهرية وشاب من قرية البرج قضاء الخليل.

وصل إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، إلى الدوحة، قادما من المملكة العربية السعودية. وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي في حركة حماس، في تغريدة على صفحته في موقع "تويتر" إن هنية وصل إلى الدوحة بعد أدائه فريضة الحج. وأضاف الرشق: "وصول الأخ الحبيب أبو العبد، إسماعيل هنية في زيارة للدوحة بعد أدائه فريضة الحج". وكان هنية قد غادر قطاع غزة، في 5 سبتمبر الجاري، عبر معبر رفح البري متوجها إلى السعودية لأداء فريضة الحج. وتأتي زيارة هنية للدوحة بعد إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في لقاء مع السفراء العرب المعتمدين في نواكشوط إن دولة قطر عرضت استضافة لقاء جديد يعقد قريبا بين حركتي فتح وحماس معبرا عن الأمل في أن يفضي اللقاء إلى اتفاق حول المصالحة الفلسطينية. من جهة أخرى دان فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحماس قرار الولايات المتحدة تصنيفه "إرهابيا دوليا"، معتبرا أنه "يجسد انحيازها التام" لإسرائيل و"صفحة سوداء إضافية في كتاب الإدارة الأمريكية". وقد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أن الولايات المتحدة صنفت حماد القيادي في حماس ووزير داخليتها السابق في قطاع غزة "إرهابيا دوليا". وقالت إن حماد استغل موقعه كوزير داخلية لـ"تنسيق (نشاط) خلايا إرهابية". وأضافت أن فتحي حماد أسس قناة "الأقصى" التي "تدعو برامجها إلى تجنيد الأطفال كمقاتلين مسلحين وقنابل بشرية لحماس عند وصولهم سن الرشد"، حسب بيان الخارجية الأمريكية. وكان حماد قد أعلن في تصريح صحفي السبت أن هذا القرار جاء "في ظل تصاعد الهجمة الإسرائيلية على أبناء شعبنا في الضفة الغربية بعد ساعات من الإعلان عن دعم الإدارة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي بالعتاد العسكري". ووصف الإدارة الأمريكية بأنها "أكبر داعم للإرهاب الصهيوني"، مؤكدًا أن "مثل هذه القرارات المنحازة للاحتلال والتي تعودنا عليها تمثل صفحة سوداء إضافية في كتاب الإدارة الأمريكية سيء السمعة، وتجسد الانحياز التام لآلة القتل والإرهاب الصهيوني". وأكد حماد أن "مثل هذه القرارات لن ترهبنا ولن تثنينا عن خدمة أبناء شعبنا والدفاع عن حقوقه العادلة مهما كلفنا ذلك من ثمن".

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسام بدران، إن تصاعد جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، والتي أدت خلال الأربعة والعشرين الساعة الماضية إلى استشهاد 3 مواطنين، يزيد من إصرار المقاومة على الرد الموجع للاحتلال، والثأر لدماء أبناء الشعب الفلسطيني، ووضع حد للإجرام الصهيوني. وأشار بدران في تصريح صحفي "للشرق "، إلى أن الاحتلال الصهيوني يصرّ في أيام عيد الأضحى المبارك التنغيص على فرحة الفلسطينيين، إلا أن رد المقاومين سيكمل فرحة العيد لأبناء شعبنا رغمًا عن الاحتلال. ونوه بدران إلى أن جرائم جيش الاحتلال خلال اليوم والأمس لها وقع خاص، حيث استشهد الشاب محمد عبد الفتاح السراحين متأثرًا بجراحه بعد اعتقاله من داخل منزله مصابًا، وهو ما يعدّ جريمة تصفية مكتملة الأركان، بينما استشهد الشاب فريد عمرو قرب باب العامود وقد دخل الأراضي الفلسطينية يوم أمس قادمًا من الأردن، فيما استشهد الشاب فراس الخضور وأصيبت الفتاة رغد الخضور، في ذات المكان الذي نفذت فيه شقيقتها الشهيدة مجد الخضور عملية الدهس قرب مفترق كريات أربع بالخليل. ودعا الناطق باسم حماس، مختلف فصائل المقاومة إلى توحيد الجهود في الميدان، وبحث سبل الرد على الجرائم الصهيونية، وتفويت الفرصة على الاحتلال بالاستفراد بأبناء شعبنا، مؤكدًا تواصل انتفاضة القدس بكل أنواع المقاومة وأشكالها.

رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قرار محكمة العدل العليا الفلسطينية، اليوم الخميس، بتأجيل الانتخابات المحلية والبلدية، واعتبرته "قرارا مسيسا" مؤكدة رفضها للقرار. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال الناطق باسم حماس، سامي أبو زهري: إن "قرار المحكمة العليا في رام الله هو قرار مسيس جاء لإنقاذ حركة فتح بعد سقوط قوائمها في عدد من المواقع الانتخابية" مضيفا أنه "قرار مرفوض".

اعتقل قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، 14 فلسطينياً من مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته أقدمت الليلة الماضية، على اعتقال 8 فلسطينيين ممن وصفتهم بـ "المطلوبين"، اثنين منهم متهمين بممارسة أنشطة تتعلق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين. وطالت الاعتقالات 6 ناشطين في حركة "حماس"، أحدهم من نابلس وآخر من البيرة قضاء رام الله وناشطين بالحركة من مخيم "الجلزون"، وبلدة "جفنا" قضاء رام الله، بالإضافة إلى اثنين من بلدة "صوريف" قضاء الخليل. كما طالت الاعتقالات - وفقاً للبيان - شابين من "بيت ريما" و"كفر عين" قرب رام الله، وتم نقل جميع المعتقلين لمراكز التحقيق. وذكرت وكالة أنباء "فرانس برس"، أن جيش الاحتلال نفذ حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في الخليل ونابلس ورام الله، اعتقل على إثرها القيادي بحركة "حماس" في رام الله أحمد زيد من مخيم "الجلزون" وهو أسير محرر قضى عدة سنوات في سجون الاحتلال. واعتقل جيش الاحتلال 3 شبان من القدس المحتلة واثنين آخرين من بلدة بيت أمر قضاء الخليل بعد استدعاءهما للمقابلة أمس في مركز "عتصيون" وشاب من بلدة "الخضر" قضاء بيت لحم.