رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الزهار: حماس تقبل بدولة على حدود "67" عبر المقاومة أو بالمفاوضات

قال محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، الأربعاء، إن حركته تقبل بقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 دون التنازل عن "كامل أرض فلسطين التاريخية". وأضاف الزهار، في لقاء حواري حول وثيقة حماس السياسية الجديدة، نظمه مركز الدراسات السياسية والتنموية "غير حكومي" في مدينة غزة": نقبل بدولة على حدود 1967 تقام عبر المقاومة أو بالمفاوضات دون الاعتراف بإسرائيل، ودون إغلاق ملف المقاومة ونزع سلاحها ودون التخلي عن حدود 1948". وأضاف الزهار إن المقاومة والتفاوض، مشاريع معتمدة من "أجل الوصول للغاية الكلية وهي تحرير كل شبر في فلسطين". وأكد أن آليات "التفاوض والمقاومة"، تتغير بتغير الزمان والمكان. وكان رئيس المكتب السياسي السابق، لحركة حماس، خالد مشعل، قد أعلن الأسبوع الماضي، إن "التفاوض مع الأعداء مشروع من حيث المبدأ حين يكون ذلك ضرورياً ومحققاً لغاياته"، لكنه أضاف إن سياسة الحركة في هذه الفترة هي "عدم التفاوض المباشر مع إسرائيل". وتأتي تصريحات الزهار بعد أيام من إعلان حركة حماس وثيقتها السياسية الجديدة. وكانت "حماس"، قد أعلنت بداية الشهر الجاري، وثيقة سياسية توضح موقفها من التطورات السياسية في الساحة الفلسطينية. وتوافق حماس في الوثيقة على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، دون الاعتراف بشرعية دولة إسرائيل.

560

| 10 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
قراقع: الوضع في السجون نكبة إنسانية

دعا عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى إلى إعتبار الوضع في السجون نكبة إنسانية جديدة، وإلى إعتبار يوم الخميس القادم 11/5/2017 يوم صيام عالمي ورفع الرايات السوداء تعبيراً عن إرتكاب حكومة الإحتلال مأساة إنسانية بحق الأسرى المضربين عن الطعام وأن تقرع أجراس الكنائس وأذان الجوامع في كافة أنحاء المعمورة وفي ساعة واحدة.كما دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح البردويل، إلى أوسع تضامن فلسطيني وعربي وإسلامي ودولي مع إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، من أجل دعم حقهم في الحرية والكرامة. على صعيد متصل، شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، أمس، في وقفة، تضامنا مع المعتقلين المضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية لليوم الـ(23) على التوالي. وصعدت إدارة سجون الاحتلال، من إجراءاتها التنكيلية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، وفي زيارة تمكن من إجرائها محامي هيئة الأسرى، للأسيرين نائل البرغوثي ومحمد القيق، أفادا أن إدارة السجن أخضعت الأسرى الذين انضموا إلى رفاقهم المضربين، إلى محاكمات جماعية، وفرضت عليهم غرامات مالية، علاوة على مجموعة من العقوبات، منها الحرمان من الزيارة و"الكنتينا". بالمقابل أكد الأسرى ومن خلال عدة رسائل، أنهم مستمرون في إضرابهم حتى تحقيق النصر بتلبية مطالبهم العادلة.

419

| 09 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
عزام التميمي: "حماس" حركة مؤسسات لن يضرها تغيير القيادة

قال الباحث والأكاديمي، عزام التميمي، إن انتخاب إسماعيل هنية لقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خلفا لخالد مشعل، لن يضر بالمسار السياسي للحركة، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، لكون السياسة في "حماس" تصنعها "مؤسسات" و"ليس فرد على رأس الهرم القيادي". وفاز هنية، المولود عام 1963، برئاسة المكتب السياسي لـ"حماس"، خلفا لمشعل، الأحد، عبر انتخابات جرت داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها في وقت متزامن، بواسطة نظام الربط التلفزيوني (فيديو كونفرنس). وأضاف التميمي، وهو فلسطيني بريطاني، أن "حركة حماس منذ نشأتها وهي تعمل من خلال مؤسسات، وقياداتها تمارس عملها عبر عملية شورية تكاد تكون نادرة في أوساط الحركات الإسلامية المعاصرة". واستدرك بقوله: "لا شك أن ترجل الأخ خالد مشعل بعد ما يقرب من اثنين وعشرين عاما على رأس الحركة، قد يشجع بعض الأطراف على جس النبض واختبار المياه، ولكن في نهاية المطاف السياسة في حماس لا يصنعها فرد على رأس الهرم القيادي، وإنما مؤسسات الحركة". الميثاق الجديد وبعنوان "وثيقة المبادئ والسياسات العامة" أعلنت "حماس"، مطلع الشهر الجاري، وثيقتها السياسية الجديدة، التي تسعى من خلالها إلى الحصول على قبول إقليمي ودولي وإبعاد تهمة الإرهاب عنها، حيث تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي "حركة إرهابية"، بينما تقول "حماس" إنها حركة مقاومة للاحتلال الإسرائيلي. نقاط ضعف وإن رأى التميمي، المولد في مدينة الخليل بفلسطين عام 1955، أن الوثيقة الجديدة للحركة "تعد إنجازا مهما"، لكنه قال إنها "هي الأخرى لم تخل من نقاط ضعف وتناقض، وخاصة فيما يتعلق بالمادة رقم عشرين، التي تتحدث عن قبول حماس بدولة (فلسطينية) على خطوط الرابع من حزيران (يونيو 1967). وحول المآخذ على الوثيقة الجديدة، أجاب بأنها "لا تلغي بشكل صريح الميثاق القديم، ولا تشير إلى ما ورد فيه من أخطاء، وإن كانت تصححها من خلال التأكيد على أن الصراع في أصله ليس مع اليهود كأتباع الديانة اليهودية، وإنما مع الصهاينة المحتلين الذين غزو فلسطين، وأخرجوا منها أهلها ظلما وعدوانا". لا تنازل وبشأن تضمن الميثاق الجديد موافقة "حماس" على إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، تساءل التميمي: "البعض يعد هذا تنازلا بالنسبة للحركة... هل برأيكم هذا البند محسوم بالنسبة للحركة منذ زمن ؟ أم أنه وليد اللحظة ؟". ومضى قائلا إنه "لا ينبغي أن ينظر إلى هذا النص (الموافقة على إقامة دولة فلسطينية على حدود 67) على أنه تنازل من الحركة عن مبادئها أو مواقفها، فالوثيقة تؤكد مرارا وتكرارا أن حماس ترفض الاعتراف بالكيان الصهيوني، ولا تقر أي تنازل عن أي قطعة من فلسطين، وتتمسك بحق العودة الكامل لكل من هجروا في النكبة (عام 1948) وفي النكسة (عام 1967)". وأردف بقوله: "لقد جاء التأكيد على هذا الموقف في الفقرة رقم عشرين نفسها، ومن هنا يأتي الخلل والتناقض، وأظن أن قيادة حماس أرادت من خلال التعبير عن استعدادها لقبول دولة في خطوط الرابع من حزيران، ممارسة نوع من البراغماتية السياسية، بحيث تقول إن مثل هذه الدولة لو تحققت بحكم الأمر الواقع، فستقبل بها وتتعامل معها دون التنازل عن مبادئها ومواقفها". وتابع: "لعل المقصود من ذلك الموقف هو توجيه رسالة إلى أطراف إقليمية ودولية معينة في حقبة من أحلك الحقب التي تمر بها المنطقة والحركة". وقال التميمي: "كنت شخصيا أتمنى لو لم يرد الحديث في الوثيقة السياسية الجديدة إطلاقا عن الدولة؛ فالشعب الفلسطيني يخوض معركة تحرير طويلة المدى، ولا يجوز الحديث عن الدولة بأي مواصفات، وخاصة أن منظمة التحرير الفلسطينية وحركة (التحرير الوطني الفلسطيني) فتح انحرفت عن النضال، منذ أن أعلنت عن نقاطها العشر، التي تعتبر الدولة الفلسطينية على أي جزء يتحرر من فلسطين هدفا من أهدافها". أولويات الحركة وحول السيناريو المحتمل لحركة "حماس" خلال الفترة القادمة في ضوء المعطيات بالمنطقة، رأى التميمي أنه "لا يوجد في الأفق ما يشير إلى تحولات مهمة". وأردف قائلا: "طالما أن الوضع مستمر على ما هو عليه، فستكون أولويات حماس في ظني هي أولوياتها نفسها في المرحلة السابقة، ألا وهي تمكين نفسها في قطاع غزة (الذي تديره منذ عام 2007)، والاستعداد لأي مواجهات محتملة مع الكيان الصهيوني، ومحاولة فتح بعض الأبواب المغلقة في العلاقات الدولية، وخاصة مع دول المنطقة".

1007

| 09 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
نتنياهو يمزق وثيقة "حماس" الجديدة .. والحركة ترد: سلوك "عنصري"

هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، وثيقة حركة "حماس" السياسية الجديدة، قبل أن يقدم على تمزيقها في مقطع فيديو. يأتي ذلك في الوقت الذي وصفت فيه حركة "حماس" تمزيق نتنياهو لوثيقتها السياسية بـ"السلوك العنصري". وقال نتنياهو، في الفيديو، الذي نشره الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية، أوفير جندلمان، على صفحته بموقع "فيسبوك"، إن "وثيقة حماس الجديدة تلفيق كامل للحقيقة". وأضاف: "الوثيقة الجديدة تنص على أنه ليس لإسرائيل أي حق بالوجود، وأن كل سنتيمتر من أرضنا يعود للفلسطينيين، وأنه لا حل مقبول إلا بزوال إسرائيل". واتهم نتنياهو "حماس" بأنها تريد "استخدام الدولة الفلسطينية لتدمير إسرائيل". وفي نهاية الفيديو المصور، ظهر نتنياهو وهو يمزيق وثيقة "حماس" الجديدة قبل أن يلقيها في سلة مهملات. من جانبها، وصفت حركة "حماس" تمزيق نتنياهو لوثيقتها السياسية بـ"السلوك العنصري". وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر"،: "تمزيق نتنياهو وثيقة حماس فعل الضعفاء ودليل تأثيرها وقوتها". ودعا أبو زهري الرأي العام العالمي للتوقف عند سلوك نتنياهو "العنصري"، بحسب وصفه. والاثنين الماضي، أعلن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، آنذاك، في مؤتمر صحفي، عقده في الدوحة، وثيقة سياسية جديدة للحركة، حملت عنوان "وثيقة المبادئ والسياسات العامة". وضمت الوثيقة 42 بندًا، وجاءت تحت 12 محورًا، وهي "تعريف الحركة، وأرض فلسطين، وشعب فلسطين، والإسلام وفلسطين، والقدس، واللاجئون وحق العودة، والمشروع الصهيوني، والموقف من الاحتلال والتسوية السياسية، والمقاومة والتحرير، والنظام السياسي الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، والجانب الإنساني والدولي".

285

| 07 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
رسميًا.. "حماس" تعلن انتهاء انتخاباتها الداخلية

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الأحد، رسمياً انتهاء انتخاباتها الداخلية، واختيار إسماعيل هنية رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لخالد مشعل. وقالت الحركة، في بيان تلقت "الأناضول" نسخة منه، إن "مجلس الشورى العام للحركة عقد دورته العادية، على صعيدَي الداخل والخارج، وذلك أمس السبت". وأشارت إلى أنه تم خلال الاجتماع انتخاب إسماعيل هنية رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفا لخالد مشعل الذي تولى المنصب منذ العام 1996. وذكرت أنه تم انتخاب أعضاء المكتب السياسي للحركة الذين من أبرزهم، موسى أبو مرزوق، يحيى السنوار، صالح العاروري، خليل الحيّة، محمَّد نزال، ماهر عبيد، عزّت الرّشق، وفتحي حمّاد. وقالت "حماس" إن "الانتخابات جرت في أجواء ديمقراطية سادت فيها روح التوافق بين أبناء الحركة بكل مكوّناتها في الضفة الغربية وقطاع غزَّة والخارج". وأمس السبت، أعلن مشعل، في كلمة مصورة له بثتها قناة "الجزيرة" فوز هنية برئاسة المكتب السياسي خلفا له، مؤكدا أن الانتخابات جرت في "أجواء ديمقراطية شورية وأخوية". وتجري الانتخابات الداخلية لحركة "حماس" كل 4 سنوات، بطريقة سرية، ويتم خلالها اختيار أعضاء ورئيس المكتب السياسي. وجرت جلسة الانتخابات، أمس، في غزة والدوحة بوقت متزامن، بواسطة نظام الربط التلفزيوني "الفيديو كونفرنس". وكان من المفترض أن يسافر عدد من قادة "حماس"، وعلى رأسهم هنية، إلى قطر للمشاركة في الانتخابات، إلا أن إغلاق معبر رفح على الحدود مع مصر، حال دون ذلك.

187

| 07 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
هل تدخل "حماس" مرحلة جديدة مع "هنيّة"؟

اتفق محللون سياسيون فلسطينيون على أن فوز إسماعيل هنية، برئاسة المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد يمثّل مرحلة جديدة في حياة الحركة. وأجمع المحللون على أن اختيار "هنية"، قائداً لحركة "حماس"، قد يحسن علاقاتها مع بعض الدول. ورأوا أن من أهم أولوياته في المرحلة القادمة، سيكون "تسويق الوثيقة السياسية الجديدة للحركة، والعمل على إبعاد صفة الإرهاب عنها". وفاز هنية، برئاسة المكتب السياسي لـ"حماس"، خلفا لخالد مشعل، خلال الانتخابات التي جرت اليوم السبت. وقال مصدر مطلع في حركة حماس، إن هنية فاز برئاسة الحركة، خلال جلسة الانتخابات التي جرت في غزة والدوحة في وقت متزامن، بواسطة نظام الربط التلفزيوني "الفيديو كونفرنس". وكان من المفترض أن يسافر عدد من قادة حماس، وعلى رأسهم "هنية"، إلى قطر للمشاركة في الانتخابات، إلا أن إغلاق معبر رفح، حال دون ذلك. ومن المتوقع أن ينتقل هنية للإقامة خارج فلسطين، بعد فوزه، نظرا لمتطلبات المنصب الجديد، بحسب المصدر نفسه. ويعتقد مصطفى إبراهيم، الكتب والمحلل السياسي، أن أكبر التحديات التي سيواجهها هنية، في منصبه الجديد، هي التسويق لوثيقة الحركة السياسية الجديدة، لإبعاد صفة "الإرهاب" عنها. ولفت إبراهيم إلى وجود عدة استحقاقات يتوجب على هنية البحث فيها، مثل "الاحتلال، والتهديدات الحكومية القائمة ضد قطاع غزة، وملف المصالحة وإنهاء الانقسام". وقال:" تهمة الإرهاب هو من أكبر التحديات لدى حماس، وهي في وثيقتها الجديدة أرادت أن تقول للعالم إنها حركة وطنية". كما رأى أن فوز هنية قد يُعزز من موقف تنظيم حركة حماس في قطاع غزة، أمام تنظيم الحركة في الخارج. بدوره، يرى الدكتور مخيمر أبو سعدة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر بغزة، أن وجود هنية في رئاسة الحركة، قد يعود بآثار إيجابية عليها. وقال لوكالة الأناضول:" هنية يتمتع بشخصية كاريزماتية، ويحظى بقبول في الداخل والخارج، عدا عن أنه يتصف بالاعتدال السياسي". وأضاف:" ربما يسعى لتعزيز علاقة الحركة مع المحور السني المعتدل (الدول العربية المعتدلة السُّنيّة)". ويعتقد أن الملفات والمهام التي تنتظر هنية في منصبه الجديد، تأتي استكمالاً للمهام القديمة للحركة. ويعتقد أبو سعدة أن أول الملفات التي ستقع على عاتق هنية، بعد استلامه رئاسة المكتب السياسي، هو ملف "تسويق وثيقة الحركة السياسية الجديدة، على المستوى العربي والإسلامي والدولي". وقال:" قد نلحظ محاولات من جانب هنية، للتقارب مع مصر ودول عربية أخرى لتسويق الوثيقة السياسية الجديدة". بينما يرى أبو سعدة أن أول المهام التي يُفترض على رئيس المكتب السياسي الجديد أن يضعها على سلّم أولوياته، هي تحريك ملف المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، للتخفيف من معاناة المواطن الفلسطيني في قطاع غزة. وحول دور هنية المنتظر في إبعاد صفة "الإرهاب" عن حركته، قال أبو سعدة:" حماس تاريخياً لم توصف كحركة إرهابية، إنما أُلصقت بها تهمة الإرهاب بعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000)، وبعد تنفيذ الحركة لعمليات ضد مدنيين إسرائيليين". ويعتقد أبو سعدة أنه ليس من السهل أن تُحدث "حماس" اختراقاً في الموقف الدولي، فيما يتعلق بإدراجها على قوائم الإرهاب. ويرجّح أن تنجح الحركة في إبعاد سمة الإرهاب عن جناحها السياسي (أي المكتب السياسي)، دون جناحها العسكري (كتائب عز الدين القسّام). من جانبه، استبعد المحلل السياسي مصطفى الصوّاف، أن تشهد سياسة حركة "حماس" العامة تغييراً في المرحلة القادمة. وقال، في حديث صحفي:" زعماء الحركة، لا يستطيعون مخالفة المؤسسات الشورية والقيادات داخل الحركة، فهم أدوات تنفيذية لقرارات الحركة ويلتزمون بها". وتابع:" لكن المختلف، أن لكل شخصية زعيم، سمة معينة وأداة يتحرك بها". فيما يرى المحلل السياسي، حمزة أبو شنب، أن "وجود قيادة جديدة يعني تغيرات جديدة". ويتوقع أبو شنب أن تشهد "حماس"، على الصعيد الداخلي، المزيد من الانفتاح على حركة "فتح" في إطار ملف المصالحة الفلسطينية.

538

| 06 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
مشعل: القيادة الجديدة لـ"حماس" قادرة على تحمل المسؤوليات

قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي السابق لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن القيادة الجديدة لحركته برئاسة "إسماعيل هنية" قادرة على تحمل "المسؤوليات" في كافة الملفات. وأعلن مشعل في كلمة مصورة له بثتها "الجزيرة" اليوم السبت، فوز هنية برئاسة المكتب السياسي خلفا له، مؤكدا أن الانتخابات جرت في "أجواء ديمقراطية شورية وأخوية". وأسفرت نتائج المرحلة الأخيرة من الانتخابات الداخلية لحركة "حماس"، عن فوز إسماعيل هنية، برئاسة مكتبها السياسي، حسب ما أفاد مصدر مقرب من الحركة، للأناضول، في وقت سابق اليوم. وأكد مشعل ثقته بـ"قدرة القيادة الجديدة للحركة على تحمل مسؤولية تحرير الأسرى والقدس وكسر الحصار"، مشددًا على أن "كل أبناء الحركة يصطفون خلف هنية رئيس المكتب السياسي الجديد للحركة والمكتب السياسي الجديد". كما قال إنه يضع ثقته الكاملة في قيادة الحركة الجديدة في تحمل المسؤولية، في كل الملفات والهموم والأولويات والتطلعات التي تشغل كل أبناء الشعب الفلسطيني. وأكد مشعل أن حركته ستواصل "المسؤولية السابقة واللاحقة بالإفراج عن جميع الأسرى من كافة الفصائل، والعمل على تجسيد الحلم الفلسطيني والمشروع الوطني بالتحرير والعودة، واستعادة كافة الحقوق". وأضاف في كلمته "أنا وإخواني جنود في هذه الحركة نصطف خلف القيادة على قلب رجل واحد، بجهد واحد، وحماس تقدم نماذج نفخر بها في الميدان العسكري والسياسي وفي ميدان الشورى والديمقراطية، القادة يمارسون دورهم بصرف النظر عن مواقفهم". ولفت مشعل إلى أن الانتخابات جرت في أجواء من الشورى والديمقراطية وأجواء انتخابية عميقة. وتابع "اجتمع مجلس الشورى العام الجديد للحركة على أكثر من صعيد بسبب ظروف الحركة الاستثنائية اليوم السبت". وأوضح أن الحركة ستعلن عن أسماء المكتب السياسي الجديد في الوقت المناسب (لم يحدده). وحول منصبه الجديد في الحركة، أكد مشعل أن أعضاء مجلس شورى الحركة عرضوا عليه الكثير من المهام إلا أنه اعتذر. وأضاف: "أنا فقط عضو مجلس الشورى العام للحركة، لأني أريد أن أخدم حركتي وأمتي بصرف النظر عن المواقع". وتجري الانتخابات الداخلية لحركة حماس كل 4 سنوات، بطريقة سرية، ويتم خلالها اختيار أعضاء ورئيس المكتب السياسي. ولا يحق لخالد مشعل، الذي شغل منصب رئاسة الحركة منذ عام 1996، الترشّح لولاية جديدة، بحسب قوانين ولوائح الحركة الداخلية.

716

| 06 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
محطات في مشوار "إسماعيل هنيّة"

أسفرت نتائج المرحلة الأخيرة من الانتخابات الداخلية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن فوز إسماعيل هنية، برئاسة مكتبها السياسي، اليوم السبت. وبدأت انتخابات "حماس" الداخلية في 3 فبراير الماضي - حسب المصدر - وأسفرت المرحلة الأولى منها عن فوز يحيى السنوار، برئاسة الحركة في قطاع غزة، خلفاً لهنية الذي كان يشغل المنصب، إلى جانب منصب نائب رئيس المكتب السياسي برئاسة "خالد مشعل". ويُقيم هنية، الذي ولد عام 1963، في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين، شمال غرب مدينة غزة، نظراً لكونه ينحدر من أسرة فلسطينية لاجئة. وحصل هنية على درجة البكالوريوس في اللغة العربية، من الجامعة الإسلامية بغزة، وبدأ نشاطه السياسي داخل "الكتلة الإسلامية" الذراع الطلابية لجماعة الإخوان المسلمين، والتي انبثقت عنها لاحقًا حركة حماس. واعتقل الجيش الإسرائيلي هنية لأكثر من مرة، إذ أمضى في المرة الأولى عام 1987، نحو 18 يوماً داخل السجون الإسرائيلية، فيما اعتقل ثانياً عام 1988 وأمضي 6 أشهر داخل السجون. أما المرة الثالثة والتي اُعتبرت الأطول، فكانت عام 1989، وأمضى فيها هنية نحو 3 سنوات في السجون الإسرائيلية؛ بتهمة قيادة "جهاز الأمن" الخاص بحركة "حماس". وبُعيد خروجه من المعتقل، وتحديداً في 17 ديسمبر عام 1992، أجبرت إسرائيل هنية على مغادرة الأراضي الفلسطينية، وأبعدته إلى جنوب لبنان مع العشرات من قياديي حماس؛ حيث استمر إبعاده مدة عام. واشتهر هنية، خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي انطلقت عام 1987 واستمرت حتّى 1994، كأحد القادة الشباب بـ"حماس"، وعُرف بكونه خطيبا مفوها. وفي عام 1997، شغل هنية منصب مدير مكتب مؤسس الحركة، الشيخ أحمد ياسين، عقب إفراج إسرائيل عنه. وفي 6 سبتمبر عام 2003، تعرّض هنيّة لمحاولة اغتيال إسرائيلية، بينما كان برفقة الشيخ أحمد ياسين، بقنبلة أطلقتها طائرة حربية على منزلٍ، كان الاثنان يتواجدان داخله، إلا أنهما نجيا من تلك المحاولة. وترأس هنية، خلال الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2006، كتلة "التغيير والإصلاح" التابعة لحماس، والتي حصدت غالبية المقاعد، ليكلّفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بتشكيل الحكومة. وفي 14 يونيو العام 2007، أصدر الرئيس عباس قراراً بإقالة هنية من رئاسة الحكومة، إثر سيطرة حركته على قطاع غزة، عقب معارك مسلّحة بين أفراد حركته، وآخرين من حركة فتح. وشغل هنية، منذ عام 2007، منصب قائد حركة حماس في قطاع غزة، قبل أن يتركه في عام 2017 ليخلفه "يحيى السنوار". كما شغل هنية منذ عام 2013، وحتى مايو 2017، منصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة. وتجري الانتخابات الداخلية لحركة حماس كل 4 سنوات، بطريقة سرية، ويتم خلالها اختيار أعضاء ورئيس المكتب السياسي. ولا يحق لخالد مشعل، الذي شغل منصب رئاسة الحركة منذ عام 1996، الترشّح لولاية جديدة، بحسب قوانين ولوائح الحركة الداخلية.

1457

| 06 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
جولة عربية لوفد قيادي من حماس للترويج للوثيقة السياسية

مشعل: تحرير الأسرى مسؤولية المقاومة الرشق: إقامة دولة على حدود 67 لا يعني الاعتراف بالكيان الصهيوني وجه رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل، تحية خاصة للأسرى في السجون الإسرائيلية ولصمودهم، مؤكداً أن خلاصهم وتحريرهم مسؤولية المقاومة وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام. وتحدث مشعل في كلمة وجهها خلال مهرجان الكتلة الإسلامية الانتخابي، الذي عقد ظهر الخميس في جامعة بيرزيت، داعيا لعدم تدخل الجهات الأمنية في الانتخابات الطلابية، وترك الطلاب ليعبروا عن آرائهم بكل حرية. كما تطرق إلى وثيقة حركة حماس الجديدة، مشيراً إلى أنها مقدمة بالدرجة الأولى لشركاء الحركة في الوطن وكل العالم. فيما أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن اعتبار حماس إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 هي صيغة توافقية وطنية مشتركة ولا تعني إطلاقا الاعتراف بالكيان الصهيوني، مجددا رفض الحركة لاتفاقيات أوسلو وملحقاتها المخالفة لقواعد القانون الدولي الأمرة من حيث أنها رتبت التزامات تخالف حقوق الشعب الفلسطيني. وكشفت مصادر فلسطينية مطلعة، أمس الخميس، عن أن حركة حماس ستشكل خلال أيام وفدا قياديا بارزا من أعضاء مكتبها السياسي الجديد للترويج للوثيقة السياسية التي أعلنت عنها الحركة يوم الاثنين الماضي في مؤتمر صحفي عقدته بالدوحة. وبحسب المصادر، فإنه سيتم تشكيل الوفد بعد الإعلان رسميا عن المكتب السياسي للحركة ورئيسه الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرةً إلى الانتخابات شارفت على الانتهاء بشكل كامل وأنها في آخر مرحلة لها. ووفقا للمصادر، فإن الوفد سيعمل على زيارة دول عربية ولقاء مسؤولين من دول خليجية بالإضافة إلى زيارة تركيا والتواصل مع دول أخرى ولقاء مسؤولين دوليين رسميين من برلمانات دول غربية وغير رسميين من منظمات داعمة لحقوق الإنسان والمجتمع المدني في دول غربية. وأشارت المصادر إلى أن الوفد سيعمل على تدويل الوثيقة والتأكيد على مواقف الحركة التي جاءت فيها. وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، قد أكد أن التفاوض المباشر مع (إسرائيل) في الفترة الحالية غير مجد ومخاطرة كبيرة، وأوضح أن"إسرائيل مذعورة من أن تظهر حماس بهذه الصورة المنفتحة الواعية، تحسن مخاطبة العالم من حولها، مع بقائها بقوتها وأصالتها ومبادئها المنحازة للشعب الفلسطيني". مؤكداً أن "إسرائيل تسعى دائمًا لتشويه الموقف الفلسطيني، وإلصاق صفة التشدد والإرهاب بشعبنا، في الوقت الذي تحاول بهذه التهم أن تخفي سلوكها الحقيقي في القتل وسفك الدماء وسرقة الأرض، ورفض أي حل عادل ينصف الشعب الفلسطيني".

358

| 04 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
سفارة فلسطين بالدوحة تنظم وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين

نظمت سفارة دولة فلسطين بالدوحة، وقفة تضامنية اليوم الأربعاء، مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة (معركة الأمعاء الخاوية) ضد سجانيهم، وذلك بإضرابهم المتواصل عن الطعام. وقال الدكتور يحيى زكريا الأغا، المستشار الأول، القائم بالأعمال بالنيابة في السفارة الفلسطينية، إن هذه الوقفة تعبر عن الوقوف التام والمساندة الكاملة لهؤلاء الأسرى، ممن يعانون الجوع الإيجابي، ومن السجن والسجان، ويتحدون الاحتلال الإسرائيلي، بأمعائهم الخاوية، بكل قوة وكبرياء. وأشاد الأغا في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) خلال هذه الفعالية، بمواقف دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً، المساندة والمتضامنة دوماً مع الشعب الفلسطيني سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، في كافة المحافل الدولية والإقليمية، والواقفة أبداً إلى جانب قضيته العادلة، وقفة أبية مشرفة وصامدة. وشدد على أن إضراب هؤلاء الأسرى، يعبر عن إرادة حقيقية في مواجهة الاحتلال وجبروته، وأنه بمثابة رسالة للعالم أجمع تدعوه لإنهاء صمته عما يرتكب بحقهم والعمل على مساندتهم في المحافل الدولية لإطلاق سراحهم، علماً أن بعضهم قد مضى عليه أكثر من 30 عاماً في سجون الاحتلال دون أن يسأل عنه أحد. وتابع "إضراب الأسرى رسالة قوية تقول للعالم بأسره "تحرك من أجلنا، ومن أجل الذين يضحون في سبيل وطنهم، وتراثهم وحضارتهم وشعبهم وعرضهم"، مشيراً إلى أن هذه الوقفة بدولة قطر، هي امتداد طبيعي لوقفات كثيرة يقوم بها الشعب الفلسطيني بالداخل وفي كل مدن فلسطين لأجل مساندة الأسرى في سجون الاحتلال. وأكد أنه في ختام المطاف سينتصر الحق ويخرج الأسرى، وستستمر المقاومة في الخارج وهم بالداخل، حتى يتم تبييض سجون الاحتلال نهائياً من المعتقلين الفلسطينيين. وحول الوثيقة السياسية الجديدة التي أعلنتها حركة "حماس"، أكد الأغا في تصريحه لـ"قنا" أنها تعكس الواقع العربي والإقليمي والدولي، واصفاً الوثيقة بالمتقدمة خطوات إلى الأمام، وأنها أصبحت قريبة مما ينادي به الأخوة في حركة فتح، ما يعني وجود تماه بين الحركتين من أجل وضع حد للانقسام الذي يسعى الفلسطينيون إلى إنهائه بكل السبل. ونوه أن وثيقة حماس الجديدة، ستقرب وجهات النظر بين جميع الأطراف الفلسطينية، ليس فقط وصولاً لإنهاء الانقسام، بل لتعود اللحمة الفلسطينية لما كانت عليه في السابق، وللانطلاق نحو تحرير فلسطين والأقصى والقدس، ليعود الحق إلى أصحابه، بهمة الفلسطينيين جميعهم دون استثناء، وبإرادتهم وقوتهم الذاتية النابعة من حقهم في أرضهم الفلسطينية، موضحاً أن "الأخوة في حماس لهم أربع سنوات يدرسون هذه الوثيقة، وهي ليست نوعاً من التحايل كما تصفها إسرائيل"، مشدداً على أن ردة الفعل السلبية الإسرائيلية تجاه ما تضمنته الوثيقة، تدل على التخبط الذي وقعت فيه إسرائيل منذ الإعلان عنها. وأضاف "إسرائيل تعيش الآن في مرحلة لا تعرف ماذا تفعل فيها بعد أن أصبح الأخوة في حماس وفي فتح متقاربين جنباً إلى جنب في نفس السفينة، كانت إسرائيل تقول عن حماس إنها إرهابية، وبنود الوثيقة الجديدة لا تقول ذلك". ونبّه المتحدثون في الوقفة التضامنية، وبعضهم أسرى سابقون في سجون الاحتلال، إلى أن الأسرى دخلوا الآن بعد مضي أكثر من أسبوعين على إضرابهم عن الطعام، مرحلة الخطر، وأنهم معرضون لفقد حياتهم والاستشهاد. واستعرضوا معاناة هؤلاء الأسرى، من حيث تكدسهم في غرف وزنزانات ضيقة، ومنع زيارات الأهل والمحامين لهم، وتعرض بعضهم لضغوط التغذية الإجبارية بمادة الجلوكوز، مؤكدين أن الأسير ورغم شتى صنوف المعاناة، لا يشعر بالاستكانة، وإنما بالفخر والعز والكرامة في معركة الإرادة والتضحية من أجل وطنه. ولفتوا إلى أن ممارسات الاحتلال ضد الأسرى والتي يستخدم كافة الوسائل لإنهاء وكسر الإضراب والبرنامج النضالي للأسرى، تخالف جميع مواثيق وعهود وقوانين حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، حيث يعاملهم الاحتلال معاملة من ارتكب عملاً جنائياً وليس وطنياً. ودعوا العالم إلى أن يقف بصدق مع هؤلاء الأسرى وأن يتخذ الإجراءات التي تؤمن سرعة فك أسرهم وإطلاق سراحهم. كما دعوا الجميع في العالم العربي والإسلامي وفي فلسطين، إلى التضامن مع الأسرى، وفعل كل ما من شأنه دعم صمودهم، في معركة الشهادة أو النصر التي يخوضونها في سجون الاحتلال.

1232

| 03 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
50 من قادة المعتقلين الفلسطينيين ينضمون للإضراب عن الطعام

أعلنت لجنة "الأسرى"، التابعة للقوى الوطنية والإسلامية، في قطاع غزة، عن انضمام 50 معتقلا من قادة الفصائل، بينهم قادة في حركات حماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، للإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه معتقلو حركة "فتح"، منذ 17 من الشهر الماضي. وقال عبد الرحمن شديد، مدير مكتب "إعلام الأسرى"، في حركة حماس، خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة، في ساحة "السرايا"، غرب مدينة غزة: "سينضم في صباح يوم غد (الخميس) 50 أسيرًا قياديًا من حركة حماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية". وبدأ مئات المعتقلين الفلسطينيين، من حركة "فتح"، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، منذ 17 أبريل الجاري، إضرابا مفتوحاً عن الطعام، للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في السجون الإسرائيلية. ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المعتقل منذ 2002. وتعتقل إسرائيل نحو 6500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.

405

| 03 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
هنية: صفقة التبادل مرهونة بالاستجابة لشروط المقاومة

تظاهر آلاف الفلسطينيين، اليوم، في مسيرات شملت جميع محافظات قطاع غزة للمطالبة بإنهاء الحصار على قطاع غزة ودعماً للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. ورفع المتظاهرون لافتات منددة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، كُتب على بعضها: "عباس لا يمثلنا"، كما رددوا هتافات حملت نفس المضمون، بحضور قادة بارزين في الحركة. وفي مدينة خانيونس، هتف المتظاهرون "ارحل يا عباس"، بوجود يحيى السنوار، قائد حماس في قطاع غزة. واتهم المشاركون في المسيرات الرئيس عباس، بالمشاركة في "تشديد الحصار المفروض على القطاع". وشارك ممثلون عن الفصائل الفلسطينية في المسيرات التي أطلقت عليها حماس "نذير الغضب". مظاهرات في غزة ضد الرئيس محمود عباس وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية خلال مسيرة في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة "هذه رسالة إلى الأسرى. اليوم جماهير شعبنا الفلسطيني تقف وراء الأبطال الأسرى في معركتهم معركة الكرامة والحرية". وأكد هنية أن صفقة التبادل مطروحة على الدوام على طاولة حركة حماس ومرهونة بتنفيذ الاحتلال لشروط المقاومة الفلسطينية، وأن يدفع الاحتلال ثمن إجرامه بحق الأسرى الفلسطينيين. كما قال هنية عن الوثيقة في غزة، إن الوثيقة الجديدة للحركة جاءت لتعكس التطور الكبير الحاصل على العمل السياسي الفلسطيني وعلى حركة "حماس"، مؤكداً أن الوثيقة متمسكة بالأصالة والإستراتيجيات والثوابت العامة. وأكد هنية أن الإعلان عن الوثيقة لم يأت بناء على ضغوطات من أي طرف كان، بقدر ما أنها نتاج "المطابخ" المتعددة داخل حركة "حماس" خلال الأربعة سنوات الماضية. وأوضح هنية أن جميع أعضاء مجلس الشورى العام للحركة مرشحين لأن يكونوا في موقع الرئاسة و "حماس" حركة مؤسسية تختار قيادتها بكامل الالتزام والمسؤولية. وتابع "نحن لسنا في موقع المنافسات الداخلية وأياً كان رئيس الحركة، سواء كان من داخل غزة أو الضفة الغربية أو الخارج سنكون بموقع الاحتضان الكاملة له "ونحن نعمل من أجل مشروع تحرير فلسطين ولا نعمل من أجل أن نكون في هذا الموقع أو لا". وأردف: بعد الإعلان سيكون هناك اتصالات مع مصر والدول العربية، وسنكون منفتحين أمام أي مناقشات وتفسيرات حول هذه الوثيقة بما يعزز القيم السياسية التي وردت فيها. مسيرات حاشدة في غزة تنديداً بالحصار ودعماً لصمود الأسرى

544

| 02 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
مشعل: قطر تقوم بدور كبير ومقدر لدعم القضية الفلسطينية

أشاد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بدعم قطر المتواصل للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني. وقال مشعل في تصريح على هامش الإعلان عن الوثيقة الجديدة لحركة حماس مساء أمس، الإثنين،: إن تقديرنا في حماس لقطر أميراً وحكومة وشعباً هو تقدير كبير لأن قطر تقوم بدور كبير وفاعل في مختلف قضايا المنطقة وبشكل كبير في قضية فلسطين فهي مع الحقوق الفلسطينية وضد الحصار وتقوم بجهود فعلية لكسر الحصار على غزة وقامت بجهود في الإعمار وحل مشكلة الكهرباء وتوفير الوقود وتوفير الدعم. ونوّه بالزيارات القطرية إلى قطاع غزة خاصة زيارة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، كما نوه بالمواقف المتعددة لقطر في عهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قائلاً: إنها مواقف كثيرة مقدرة تجاه القدس وتجاه غزة وتجاه الضفة الغربية وتجاه رعاية المصالحة عدة مرات قديماً وحديثاً وحتى هذه اللحظة. من جهته أكد حسام بدران القيادي في حركة حماس أن وثيقة حماس ليست محاولة لتسويق حماس لدى أي جهة كانت وإن كان هذا مقبولًا في العمل السياسي إذا لم يكن على حساب الثوابت والحقوق الفلسطينية. وأضاف في تصريحات على هامش الإعلان عن الوثيقة أن شرعية حماس جاءت أولًا عبر الالتفاف الجماهيري حولها ودليل ذلك الانتخابات المتعددة داخل فلسطين لاسيَّما انتخابات 2006؛ ثم إن شرعية المقاومة والإنجاز والتضحيات، وعلى هذا كله نحن نعتمد على الله عز وجل. وقال: لا أعتقد أن هناك شيئاً مفاجئاً في الوثيقة؛ إذ أن كل بنودها سبق لحماس أن مارستها أو أعلنت عنها في مناسبات عديدة. وأضاف عملياً الوثيقة جاءت تتويجاً لسياسات مورست سابقاً وليس لإحداث تغيير في التحرك لاحقاً. وشدد بدران على أن موقف حماس من الإخوان المسلمين لم يتغير عما كان عليه في أوج قوتهم وحضورهم السياسي في المنطقة. وقال: نحن نفتخر بانتسابنا إلى المدرسة الفكرية الوسطية الإخوانية، لكننا حركة تحرر فلسطينية نأخذ كل قراراتنا ومواقفنا داخل مؤسساتنا التنظيمية فقط بما يتناسب مع لوائحنا الداخلية. وقال: سنظل نعلم أبناءنا ونربي أجيالنا على ما كنا عليه دوماً من أن فلسطين حق مطلق لنا من نهرها إلى بحرها، وأن استرجاعها لن يكون إلاّ بالمقاومة والجهاد والتضحيات. وشدد بدران على أنه "لا اعتراف بشرعية الاحتلال، وواهم من كان يتوقع من حماس غير هذا أقولها بيقين تام، ولا يملك أي شخص أو مجموعة مهما كان موقعها في الحركة أن تغير هذا الموقف، أصلاً هذا الأمر غير قابل للنقاش ابتداءً".

993

| 02 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
مشعل: لن نفاوض الإحتلال ونقبل بدولة فلسطينية على حدود 67

لا دولة فلسطينية في سيناء ولا تنازل عن أي جزء من أرض فلسطين نحن جزء من المدرسة الإخوانية تاريخياً لكننا تنظيم فلسطيني له مرجعيته الوطنيةصراعنا مع المشروع الصهيوني وليس مع اليهود كديانةأعلن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية - حماس عن وثيقة المبادئ والسياسات العامة الجديدة للحركة، مشددا على نهج المقاومة الإسلامية للمشروع الصهيوني مع اعتبار إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران يونيو 1967 صيغة توافقية وطنية مشتركة.وجرى إعلان الوثيقة في مؤتمر صحفي عقده أمس بفندق شيراتون بحضور أعضاء المكتب السياسي للحركة، ووجوه قيادية، ونخبة من الإعلاميين كما تابع الإعلان عن الوثيقة قيادات الحركة في قطاع غزة عبر إتصال مرئي. وشدد مشعل خلال قراءته للوثيقة على أن الإقرار بدولة على حدود 67 لا يعني الاعتراف بشرعية الكيان الصهيوني، مؤكدا عدم تنازل حماس عن أي جزء من أرض فلسطين مهما كانت الأسباب والظروف والضغوط، ومهما طال الإحتلال. مشعل وقادة حماس خلال اعلان الوثيقة جزء من الإخوانونفى مشعل ما رددته بعض المواقع الإخبارية بأن الوثيقة تتضمن تراجعا عن ارتباط الحركة بجماعة الإخوان المسلمين مؤكدا أن حماس تاريخيا هي جزء من المدرسة الإخوانية وان كانت تنظيماً فلسطينياً مستقلاً ومرجعيته هي مؤسساته الوطنية الفلسطينية وقال : نحن جزء من الإخوان فكرياً، ولكننا تنظيم فلسطيني قائم بذاته، ليس تابعا لأي تنظيم هنا أو هناك، ونحن لا نتنكر لفكرنا وتاريخنا، ولا ننصرف عن الناس حينما تكثر عليهم السهام. ولما حوصر عرفات في رام الله وانقلب عليه بعض إتباعه، وقفت حماس إلى جانبه ومدت اليد له. وشكلنا معا غطاء للانتفاضة الثانية.وركز مشعل على أهم البنود وأبرزها ما يتعلق بالمشروع الصهيوني حيث نصت الوثيقة على أن الصراع مع المشروع الصهيوني ليس صراعا مع اليهود بسبب ديانتهم، وأكدت الحركة أنها تخوض صراعا ضد الصهاينة المحتلين المعتدين.لا لأوسلو ولا للتفاوض وأكدت الوثيقة رفضها لاتفاقات أوسلو وملحقاتها "لأنها تخالف قواعد القانون الدولي ورتبت التزامات تخالف حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف"، كما أكدت رفض جميع الاتفاقات والمبادرات ومشروعات التسوية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو الانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بالمقاومة وسلاحها .سئل مشعل عن موقف الحركة من مبادرة السلام العربية فقال "قضيتنا عادلة ويحق لكل قائد يطوف العالم أن يطوف بالقضية لاستجداء الدعم، لكن ليس على حساب شعبنا، بل لا بد من التمسك بشعبنا، وننفتح على العالم، لأن من يخسر شعبه لا يمكن أن يكسب العالم" مضيفا القول : "نحن مع تفاوض على أسس وثوابت شعبنا، وبخلاف ذلك، فإن البقاء في مربعات التعديل على المشاريع، بما ينسجم مع ضغط هنا وهناك لن يخدم، ولن يغير الموقف الإسرائيلي أن نتماهى مع مطالبه ". وأضاف : " التفاوض ليس ثابتا، بل هو سياسة، والأعداء يتفاوضون، وهو أداة ووسيلة نتعامل معها كسياسة قابلة للتغيير وليست حقيقة مطلقة، وسياسة حماس اليوم هي عدم التفاوض لأنه يفتقد لموازين القوى، وإسرائيل تستعمل التفاوض لخداع العالم".ورفض مشعل ماتردد عن قبول الحركة إقامة دولة فلسطينية في سيناء وقال إن حماس لن تقيم دولة فلسطينية على ضفاف سيناء.وثيقة حماس تعكس الإجماع والانفتاح والتطورأكد خالد مشعل أن وثيقة المبادئ والسياسات العامة للحركة تعكس الإجماع والتراضي العام في الحركة.وقال مشعل خلال مؤتمر صحفي في العاصمة القطرية الدوحة للإعلان عن وثيقة حماس، إن الوثيقة تقوم على منهجية متوازنة بين الانفتاح والتطور والتجدد دون الإخلال بالثوابت والحقوق للشعب الفلسطيني.وشدد على أن الوثيقة تعد جزءا من أدبيات الحركة بما يعكس التطور الطبيعي والتجدد في مسيرتها للأمام.وقال مشعل إن الوثيقة تستند إلى فكرتين مفتحتين، الأولى أن حماس حركة حيوية متجددة تتطور في وعيها وفكرها وأدائها السياسي كما تتطور في أدائها المقاوم والنضالي وفي مسارات عملها.وأضاف أن الفكرة الثانية هي أن حماس تقدم بوثيقها نموذجا في التطور والانفتاح والتعامل الواعي مع الواقع دون الإخلال لأصل المشروع وإستراتيجياتها، ولا الثوابت والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.وحول سياق إعداد الوثيقة، ذكر مشعل أنه جاء مع بداية الدورة القيادية الأخيرة لحماس قبل أربع سنوات، حيث توافقت قيادة الحركة في حينه على وضع وثيقة سياسية تعكس فيها تطور الفكر والأداء السياسي لحماس طوال 30 عاما الماضية خاصة في العشر سنوات الماضية.وأضاف مشعل: نقدم هذه الوثيقة لأبناء حماس وقواعدها لتكون مرجعا لهم وتثقفهم وتحدد لهم معايير الرؤية والقرار، ولشعبنا الفلسطيني الذي نحن جزء أصيل منه وشركائنا في الوطن وجمهورنا العربي والإسلامي ومحيطنا الإقليمي والدولي.وتابع "هذه الوثيقة تمثل مرجعا ودليلا لمن يريد أن يتعرف إلى مواقف حماس وفكرها والمعادلات الدقيقة جدا التي تستند إليها في اجتهاداتها ومواقفها السياسية في مختلف المراحل والمواقف.وأشار إلى أنه "في آخر عامين تم التداول العميق في الداخل والخارج للوصول إلى الصياغة النهائية وهي وثيقة لم تطبخ على عجلة ولم يكتبها فرد بعينه أو مجموعة بعينها، بل بمشاركة واسعة جدا من قيادات الحركة في الداخل والخارج.وبيّن مشعل أن الوثيقة مرت في أطوار ومسودات متعددة، ثم عرضت على المكتب السياسي للحركة ومجلسها الشورى وتم وضع قراءات متعددة لعكس فكر الحركة القيادي والمؤسسي وإجماعها، مشيراً إلى أن الوثيقة عُرضت على خبراء قانونيين لضبطها وفق القانون الدولي ولمراعاة كل الاعتبارات بما يخدم القضية الفلسطينية.الإسلام وفلسطينتنص الوثيقة على أن فلسطين في موقع القلب من الأمة العربية والإسلامية، وتحتفظ بأهمية خاصة، ففيها بيت المقدس الذي بارك الله حوله، وهي الأرض المقدسة التي بارك الله فيها للعالمين، وهي قبلة المسلمين الأولى، ومسرى رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم - ومعراجه إلى السماء، ومهد المسيح - عليه السلام - وفي ثراها رفات الآلاف من الأنبياء والصحابة والمجاهدين، وهي أرض القائمين على الحق - في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس - الذين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله. وتفهم حركة حماس الإسلام بشموله جوانب الحياة كافة، وصلاحيته لكل زمان ومكان، وروحه الوسطية المعتدلة؛ وتؤمن أنه دين السلام والتسامح، في ظله يعيش أتباع الشرائع والأديان في أمن وأمان؛ كما تؤمن أنَّ فلسطين كانت وستبقى نموذجاً للتعايش والتسامح والإبداع الحضاري. وتؤمن حماس بأنَّ رسالة الإسلام جاءت بقيم الحق والعدل والحرية والكرامة، وتحريم الظلم بأشكاله كافة، وتجريم الظالم مهما كان دينه أو عرقه أو جنسه أو جنسيته؛ وأنَّ الإسلام ضدّ جميع أشكال التطرّف والتعصب الديني والعرقي والطائفي، وهو الدّينُ الذي يربّي أتباعه على ردّ العدوان والانتصار للمظلومين، ويحثّهم على البذل والعطاء والتضحية دفاعاً عن كرامتهم وأرضهم وشعوبهم ومقدساتهم.تحية للأسرىوجه خالد مشعل التحية للأسرى والأسيرات المضربين عن الطعام، مؤكداً تضامن الحركة الكامل معهم والوقوف إلى جانب قضيتهم، داعياً شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم لمواصلة تضامنهم مع الأسرى والضغط على الاحتلال حتى الإفراج عنهم.وأكد مشعل أن الحرية لا تُستجدى بل تنتزع انتزاعاً مشدداً على أن المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام ستنتزع الحرية لأسرانا من كل شعبنا وفصائله.إعادة بناء منظمة التحريرتؤكد وثيقة حماس أن منظمة التحرير الفلسطينية إطار وطني للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج يجب المحافظة عليه، مع ضرورة العمل على تطويرها وإعادة بنائها على أسس ديمقراطية، تضمن مشاركة جميع مكونات وقوى الشعب الفلسطيني، وبما يحافظ على الحقوق الفلسطينية. وتشدد حماس على ضرورة بناء المؤسسات والمرجعيات الوطنية الفلسطينية على أسس ديمقراطية سليمة وراسخة، في مقدمتها الانتخابات الحرة والنزيهة، وعلى قاعدة الشراكة الوطنية، ووفق برنامج واستراتيجية واضحة المعالم، تتمسّك بالحقوق وبالمقاومة، وتلبّي تطلّعات الشعب الفلسطيني.كماأن دور السلطة الفلسطينية يجب أن يكون في خدمة الشعب الفلسطيني وحماية أمنه وحقوقه ومشروعه الوطني. قادة حماس في قطاع غزة تابعوا اعلان الوثيقة عبر الاتصال المرئي وتؤكّد حماس على ضرورة استقلالية القرار الوطني الفلسطيني، وعدم ارتهانه لجهات خارجية، وتؤكد في الوقت ذاته على مسؤولية العرب والمسلمين وواجبهم ودورهم في تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني.الوثيقة المطاردةانعقد المؤتمر الصحفي للإعلان عن الوثيقة بفندق شيراتون بعد اعتذار فندقين عن استضافة مؤتمر إعلانها حتى سماها عزت الرشق عضو الحركة بالوثيقة المطاردة.وغرد الرشق قائلا : الوثيقة المطاردة من قاعة الى قاعة قبل اعلانها ماضية تشق طريقها بنور الله رغم التضييق والحصار . وأضاف : تغلق الابواب لمنع وثيقة حماس فليعلم الحمقى ان من صمد أمام آلة حرب الاحتلال سيقابل بكل سخرية حرب القاعات التي لجأ اليها أذنابه.

705

| 02 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
مشعل: "حماس" جزء من المدرسة الفكرية للإخوان ولا تنكر تاريخها

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خالد مشعل، مساء اليوم الاثنين، إن حركته جزء من المدرسة الفكرية لجماعة الإخوان المسلمين ولا تتنكر لتاريخها أو فكرها. جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده مشعل في الدوحة، مساء اليوم، وأعلن خلاله تفاصيل الوثيقة السياسية الجديدة لـ"حماس" التي حملت عنوان "وثيقة المبادئ والسياسات العامة". وفي رده على سؤال حول عدم تطرق وثيقة "حماس" إلى انتماء الحركة لجماعة الإخوان المسلمين، على غرار الميثاق الذي أصدرته عام 1988، قال مشعل: "نحن جزء من المدرسة الفكرية للإخوان لكننا تنظيم فلسطيني مستقل بذاته وليس تابع لأي تنظيم هنا أو هناك ولا نتنكر لتاريخنا وفكرنا". وحول إمكانية قبول "حماس" بالمبادرة العربية للسلام، أضاف: "مستعدون لأن نتعاون مع أي جهد عربي أو دولي أو إسلامي يحقق لشعبنا الحرية لكن على أسس ثوابت شعبنا". وتابع: "التفاوض(مع إسرائيل) أداة ووسيلة وحماس تتعامل معها كسياسة قابلة للتغيير وليست ثابتة، واليوم نتبنى عدم التفاوض المباشر لأن الأخير يفتقر إلى موازين وقوى وظروف تسمح بنجاحه". وفي تعليقه على رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للوثيقة السياسية الجديدة، اعتبر مشعل أن "إسرائيل تريد إضعاف حماس التي تعمل بدورها عكس ما يريده الاحتلال الذي لا يحترم إلا لغة القوة". وفي وقت سابق اليوم، قال مكتب نتنياهو، في بيان له، إن "وثيقة (حماس) الجديدة التي تلغي فيه بند تدمير إسرائيل، هي محاولة لتضليل العالم، ولن تنجح في ذلك". وفيما يتعلق بواقعية إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، قال مشعل: "حماس غير متوهمة بأن يؤدي قبولها ببرنامج يسمح بدولة على حدود 1967، إلى إقامة الدولة فعلا. ندرك أن إقامة دولة بدون أوراق قوة ومقاومة وتضحيات لإجبار العدو على الرحيل لن يكون". وأضاف: "إسرائيل لن تعطينا دولة على حدود 1967، سوى بإرادة دولية تجبرها على ذلك، أو أن يتحرك الشعب والأمة وأحرار العالم لإجبارها". وفي وقت سابق من مساء اليوم الاثنين، نشرت حركة "حماس"، وثيقتها السياسية الجديدة التي حملت عنوان "وثيقة المبادئ والسياسات العامة". وبحسب مراقبين، فإن "حماس" تهدف من وراء الوثيقة إلى الحصول على القبول الإقليمي والدولي وإبعاد سمعة "الإرهاب" عنها. وتضم الوثيقة 42 بندًا، وجاءت تحت 12 محورًا، وهي "تعريف الحركة، وأرض فلسطين، وشعب فلسطين، والاسلام وفلسطين، والقدس، واللاجئون وحق العودة، والمشروع الصهيوني، والموقف من الاحتلال والتسوية السياسية، والمقاومة والتحرير، والنظام السياسي الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، والجانب الإنساني والدولي". وعرفت الحركة نفسها في الوثيقة على أنها "حركة تحرر ومقاومة وطنية فلسطينية إسلامية، هدفها تحرير فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني، ومرجعيّتها الإسلام في منطلقاتها وأهدافها ووسائلها". ولم يتطرق البند إلى انتماء الحركة لجماعة الإخوان المسلمين، على غرار الميثاق الذي أصدرته الحركة عام 1988. وحدّدت الحركة حدود فلسطين من نهر الأردن شرقًا إلى البحر المتوسط غربًا، ومن رأس الناقورة شمال فلسطين التاريخية، وحتى أم الرشراش (إيلات) جنوب فلسطين التاريخية. وجدّدت الحركة تأكيدها على عدم "تنازلها عن أي جزء من أرض فلسطين، مهما كانت الأسباب والظروف والضغوط، ومهما طال الاحتلال، وترفض أي بديل عن تحرير فلسطين تحريراً كاملاً، من نهرها إلى بحرها". ووافقت الحركة بشكل مرحلي، على إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، على حدود عام 1967.

543

| 01 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
"بوابة الشرق" تنشر نص الوثيقة السياسية الجديدة لحركة حماس

تنشر "بوابة الشرق" نص الوثيقة السياسية الجديدة لحركة حماس بعنوان وثيقة المبادئ والسياسات العامة. بسم الله الرحمن الرحيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وثيقة المبادئ والسياسات العامة الحمد لله ربّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على سيّد المرسلين وإمام المجاهدين، وعلى آله وصحبه أجمعين. مقدمة: فلسطين أرض الشعب الفلسطيني العربي، منها نبت، وعليها ثبت، ولها انتمى، وبها امتدّ واتّصل. فلسطين أرضٌ أعلى الإسلام مكانتها، ورفع لها مقامَها، وبسط فيها روحَه وقيمه العادلة، وأسّس لعقيدة الدفاع عنها وتحصينها . فلسطين قضية شعب عجز العالم عن ضمان حقوقه واسترداد ما اغتُصِب منه، وبقيت أرضه تعاني من واحد من أسوأ أشكال الاحتلال في هذا العالم . فلسطين التي استولى عليها مشروع صهيونيّ إحلاليّ عنصري معادٍ للإنسانية، تأسس على تصريح باطل (وعد بلفور)، واعترافٍ بكيان غاصب، وفرضِ أمرٍ واقعٍ بقوة النار . فلسطين المقاومة التي ستظل متواصلة حتى إنجاز التحرير، وتحقيق العودة، وبناء الدولة ذات السيادة الكاملة، وعاصمتها القدس. فلسطين الشراكة الحقيقية بين الفلسطينيين بكل انتماءاتهم، من أجل بلوغ هدف التحرير السامي. فلسطين روح الأمة، وقضيتها المركزية، وروح الإنسانية، وضميرها الحي. بهذه الوثيقة تتعمق تجربتُنا، وتشترك أفهامُنا، وتتأسّس نظرتُنا ، وتتحرك مسيرتنا على أرضيات ومنطلقات وأعمدة متينة وثوابت راسخة ، تحفظ الصورة العامة، وتُبرز معالمَ الطريق، وتعزِّز أصولَ الوحدة الوطنية، والفهمَ المشترك للقضية، وترسم مبادئ العمل وحدود المرونة. تعريف الحركة: 1 - حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هي حركة تحرّر ومقاومة وطنية فلسطينيَّة إسلامية، هدفها تحرير فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني، مرجعيَّتها الإسلام في منطلقاتها وأهدافها ووسائلها. أرضُ فلسطين: 2 - فلسطين بحدودها من نهر الأردن شرقاً إلى البحر المتوسط غرباً، ومن رأس الناقورة شمالاً إلى أمّ الرشراش جنوباً وحدة إقليمية لا تتجزّأ، وهي أرضُ الشعب الفلسطيني ووطنُه. وإنَّ طردَ الشعب الفلسطيني وتشريدَه من أرضه، وإقامة كيانٍ صهيونيّ عليها، لا يلغي حقَّ الشعب الفلسطيني في كامل أرضه، ولا ينشىءُ أي حق للكيان الصهيوني الغاصب فيها. 3 - فلسطين أرض عربية إسلامية، وهي أرض مباركة مقدّسة، لها مكانتها الخاصة في قلب كلّ عربي ومسلم. شعب فلسطين: 4 - الفلسطينيون هم المواطنون العرب الذين كانوا يقيمون في فلسطين حتّى سنة 1947, سواء من أُخرج منها أم من بقي فيها؛ وكلّ مَنْ ولد من أب عربي فلسطيني بعد هذا التاريخ، داخل فلسطين أو خارجها، هو فلسطيني. 5 - الشخصية الفلسطينية صفة أصيلة، لازمة، لا تزول، وهي تنتقل من الآباء إلى الأبناء؛ كما أن النكبات التي حلّت بالشعب الفلسطيني، بفعل الاحتلال الصهيوني وسياسة التهجير التي ينتهجها، لا تفقده شخصيته وانتماءَه ولا تنفيها. كذلك لا يتسبب حصول الفلسطيني على جنسية أخرى في فقدانه هويته وحقوقه الوطنية. 6 - الشعب الفلسطيني شعبٌ واحد، بكل أبنائه في الداخل والخارج، وبكل مكوّناته الدينية والثقافية والسياسية. الإسلام وفلسطين: 7 - فلسطين في موقع القلب من الأمة العربية والإسلامية، وتحتفظ بأهمية خاصة، ففيها بيت المقدس الذي بارك الله حوله، وهي الأرض المقدسة التي بارك الله فيها للعالمين، وهي قبلة المسلمين الأولى، ومسرى رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم - ومعراجه إلى السماء، ومهد المسيح - عليه السلام - وفي ثراها رفات الآلاف من الأنبياء والصحابة والمجاهدين، وهي أرض القائمين على الحق - في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس - الذين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله. 8 - تفهم حركة حماس الإسلام بشموله جوانب الحياة كافة، وصلاحيته لكل زمان ومكان، وروحه الوسطية المعتدلة؛ وتؤمن أنه دين السلام والتسامح، في ظله يعيش أتباع الشرائع والأديان في أمن وأمان؛ كما تؤمن أنَّ فلسطين كانت وستبقى نموذجاً للتعايش والتسامح والإبداع الحضاري. 9 - تؤمن حماس بأنَّ رسالة الإسلام جاءت بقيم الحق والعدل والحرية والكرامة، وتحريم الظلم بأشكاله كافة، وتجريم الظالم مهما كان دينه أو عرقه أو جنسه أو جنسيته؛ وأنَّ الإسلام ضدّ جميع أشكال التطرّف والتعصب الديني والعرقي والطائفي، وهو الدّينُ الذي يربّي أتباعه على ردّ العدوان والانتصار للمظلومين، ويحثّهم على البذل والعطاء والتضحية دفاعاً عن كرامتهم وأرضهم وشعوبهم ومقدساتهم. القدس: 10 - القدس عاصمة فلسطين، ولها مكانتها الدينية والتاريخية والحضارية، عربياً وإسلامياً وإنسانياً؛ وجميع مقدساتها الإسلامية والمسيحية، هي حقّ ثابت للشعب الفلسطيني والأمَّة العربية والإسلامية، ولا تنازل عنها ولا تفريط بأيّ جزء منها؛ وإنَّ كلّ إجراءات الاحتلال في القدس من تهويدٍ واستيطانٍ وتزوير للحقائقِ وطمس للمعالمِ منعدمة. 11 - المسجد الأقصى المبارك حق خالص لشعبنا وأمتنا، وليس للاحتلال أي حق فيه، وإن مخططاته وإجراءاته ومحاولاته لتهويد الأقصى وتقسيمه باطلة ولا شرعية لها. اللاّجئون وحقّ العودة: 12 - إنَّ القضية الفلسطينية هي في جوهرها قضية أرض محتلة وشعبٍ مُهجَّر؛ وإنَّ حقَّ العودة للاجئين والنازحين الفلسطينيين إلى ديارهم التي أُخرجوا منها، أو منعوا من العودة إليها، سواء في المناطق التي احتلت عام 1948 أم عام 1967( أي كل فلسطين)، هو حقٌّ طبيعي، فردي وجماعي، تؤكدُه الشرائع السماوية والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، والقوانين الدولية، وهو حقّ غير قابل للتصرّف من أيّ جهة كانت، فلسطينية أو عربية أو دولية. 13 - ترفض حماس كلّ المشروعات والمحاولات الهادفة إلى تصفية قضية اللاجئين، بما في ذلك محاولات توطينهم خارج فلسطين، ومشروعات الوطن البديل؛ وتؤكد أنَّ تعويضَ اللاجئين والنازحين الفلسطينيين عن الضرر الناتج عن تشريدهم واحتلال أرضهم هو حقّ ملازم لحق عودتهم، ويتم بعد تنفيذ هذا الحق، ولا يلغي حقّهم في العودة ولا ينتقص منه. المشروع الصهيوني: 14 - المشروع الصهيوني هو مشروع عنصري، عدواني، إحلالي، توسعي، قائم على اغتصاب حقوق الآخرين، ومعادٍ للشعب الفلسطيني وتطلّعاته في الحرية والتحرير والعودة وتقرير المصير؛ وإنَّ الكيان الإسرائيلي هو أداة المشروع الصهيوني وقاعدته العدوانية. 15 - المشروع الصهيوني لا يستهدف الشعب الفلسطيني فقط، بل هو عدوٌّ للأمَّة العربية والإسلامية، ويشكّل خطراً حقيقياً عليها، وتهديداً بالغاً لأمنها ومصالحها، كما أنّه معادٍ لتطلّعاتها في الوحدة والنهضة والتحرّر، وهو سبب رئيس لما تعانيه الأمة اليوم، ويشكّل المشروع الصهيوني، أيضاً، خطراً على الأمن والسّلم الدّوليَين، وعلى المجتمع الإنساني ومصالحه واستقراره. 16 - تؤكد حماس أنَّ الصراع مع المشروع الصهيوني ليس صراعاً مع اليهود بسبب ديانتهم؛ وحماس لا تخوض صراعاً ضد اليهود لكونهم يهوداً، وإنَّما تخوض صراعاً ضد الصهاينة المحتلين المعتدين؛ بينما قادة الاحتلال هم من يقومون باستخدام شعارات اليهود واليهودية في الصراع، ووصف كيانهم الغاصب بها. 17 - ترفض حماس اضطهاد أيّ إنسان أو الانتقاص من حقوقه على أساس قومي أو ديني أو طائفي، وترى أنَّ المشكلة اليهودية والعداء للسامية واضطهاد اليهود ظواهر ارتبطت أساساً بالتاريخ الأوروبي، وليس بتاريخ العرب والمسلمين ولا مواريثهم. وأنَّ الحركة الصهيونية - التي تمكّنت من احتلال فلسطين برعاية القوى الغربية- هي النموذج الأخطر للاحتلال الاستيطاني، الذي زال عن معظم أرجاء العالم، والذي يجب أن يزول عن فلسطين. الموقف من الاحتلال والتسوية السياسية: 18 - يُعدُّ منعدماً كلٌّ من تصريح "بلفور"، وصكّ الانتداب البريطاني على فلسطين، وقرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين، وكلّ ما ترتّب عليها أو ماثلها من قرارات وإجراءات؛ وإنَّ قيام "إسرائيل" باطلٌ من أساسه، وهو مناقضٌ لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ولإرادته وإرادة الأمة، ولحقوق الإنسان التي تكفلها المواثيق الدولية، وفي مقدّمتها حقّ تقرير المصير. 19 - لا اعترافَ بشرعية الكيان الصهيوني؛ وإنَّ كلّ ما طرأ على أرض فلسطين من احتلال أو استيطان أو تهويد أو تغيير للمعالم أو تزوير للحقائق باطلٌ؛ فالحقوق لا تسقط بالتقادم. 20 - لا تنازلَ عن أيّ جزء من أرض فلسطين، مهما كانت الأسباب والظروف والضغوط، ومهما طال الاحتلال. وترفض حماس أي بديلٍ عن تحرير فلسطين تحريراً كاملاً، من نهرها إلى بحرها. ومع ذلك - وبما لا يعني إطلاقاً الاعتراف بالكيان الصهيوني، ولا التنازل عن أيٍّ من الحقوق الفلسطينية - فإن حماس تعتبر أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967، مع عودة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم التي أخرجوا منها، هي صيغة توافقية وطنية مشتركة. 21 - تؤكد حركة حماس على أن اتفاقات أوسلو وملحقاتها تخالف قواعد القانون الدولي الآمرة من حيث إنها رتبت التزامات تخالف حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ولذلك فإن الحركة ترفض هذه الاتفاقات، وما ترتب عليها من التزامات تضر بمصالح شعبنا، وخاصة التنسيق (التعاون) الأمني. 22 - ترفض حماس جميع الاتفاقات والمبادرات ومشروعات التسوية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو الانتقاص من حقوق شعبنا الفلسطيني، وإنَّ أيَّ موقفٍ أو مبادرةٍ أو برنامجٍ سياسيّ يجبُ أن لا يمس هذه الحقوق، ولا يجوزُ أن يخالفها أو يتناقضَ معها. 23 - تؤكد حماس أن ظلم الشعب الفلسطيني واغتصاب أرضه وتهجيره منها لا يمكن أن يُسمى سلاماً. وإنَّ أي تسويات تقوم على هذا الأساس، لن تؤدي إلى السلام؛ وستظل المقاومة والجهاد لتحرير فلسطين حقاً مشروعاً وواجباً وشرفاً لكل أبناء شعبنا وأمتنا. المقاومة والتحرير: 24 - إنَّ تحرير فلسطين واجب الشعب الفلسطيني بصفة خاصة، وواجب الأمة العربية والإسلامية بصفة عامة، وهو أيضاً مسؤولية إنسانية وفق مقتضيات الحق والعدل. وإنَّ دوائر العمل لفلسطين سواء كانت وطنية أم عربية أم إسلامية أم إنسانية هي دوائر متكاملة متناغمة، لا تعارض بينها. 25 - إنَّ مقاومة الاحتلال، بالوسائل والأساليب كافة، حقّ مشروع كفلته الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية، وفي القلب منها المقاومة المسلحة التي تعدُّ الخيارَ الاستراتيجي لحماية الثوابت واسترداد حقوق الشعب الفلسطيني. 26 - ترفض حماس المساس بالمقاومة وسلاحها، وتؤكد على حق شعبنا في تطوير وسائل المقاومة وآلياتها. وإنَّ إدارة المقاومة من حيثُ التصعيدُ أو التهدئة، أو من حيث تنوّعُ الوسائل والأساليب، يندرج كلّه ضمن عملية إدارة الصراع، وليس على حساب مبدأ المقاومة. النظام السياسي الفلسطيني: 27 - الدولة الفلسطينية الحقيقية هي ثمرة التحرير، ولا بديلَ عن إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على كل التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس. 28 - تؤمن حماس وتتمسك بإدارة علاقاتها الفلسطينية على قاعدة التعددية والخيار الديمقراطي والشراكة الوطنية وقبول الآخر واعتماد الحوار، بما يعزّز وحدة الصف والعمل المشترك، من أجل تحقيق الأهداف الوطنية وتطلّعات الشعب الفلسطيني. 29 - منظمة التحرير الفلسطينية إطار وطني للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج يجب المحافظة عليه، مع ضرورة العمل على تطويرها وإعادة بنائها على أسس ديمقراطية، تضمن مشاركة جميع مكونات وقوى الشعب الفلسطيني، وبما يحافظ على الحقوق الفلسطينية. 30 - تؤكد حماس على ضرورة بناء المؤسسات والمرجعيات الوطنية الفلسطينية على أسس ديمقراطية سليمة وراسخة، في مقدمتها الانتخابات الحرة والنزيهة، وعلى قاعدة الشراكة الوطنية، ووفق برنامج واستراتيجية واضحة المعالم، تتمسّك بالحقوق وبالمقاومة، وتلبّي تطلّعات الشعب الفلسطيني. 31 - تؤكد حركة حماس على أن دور السلطة الفلسطينية يجب أن يكون في خدمة الشعب الفلسطيني وحماية أمنه وحقوقه ومشروعه الوطني. 32 - تؤكّد حماس على ضرورة استقلالية القرار الوطني الفلسطيني، وعدم ارتهانه لجهات خارجية، وتؤكد في الوقت ذاته على مسؤولية العرب والمسلمين وواجبهم ودورهم في تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني. 33 - إنَّ مختلفَ مكوّنات المجتمع من شخصيات ورموز ووجهاء ومؤسسات المجتمع المدني، والتجمّعات الشبابية والطلابية والنقابية والنسائية، العاملة من أجل تحقيق الأهداف الوطنية، هي روافد مهمّة لعملية البناء المجتمعي ولمشروع المقاومة والتحرير. 34 - إن دور المرأة الفلسطينية أساس في بناء الحاضر والمستقبل، كما كان دائماً في صناعة التاريخ الفلسطيني، وهو دور محوري في مشروع المقاومة والتحرير وبناء النظام السياسي. الأمة العربية والإسلامية: 35 - تؤمن حماس أن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية. 36 - تؤمن حماس بوحدة الأمَّة بكلّ مكوّناتها المتنوعة، وترى ضرورةَ تجنب كل ما من شأنه تمزيق صف الأمة ووحدتها. 37 - تؤمن حماس بالتعاون مع جميع الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وترفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول، كما ترفض الدخول في النزاعات والصراعات بينها. وتتبنى حماس سياسة الانفتاح على مختلف دول العالم، وخاصة العربية والإسلامية؛ وتسعى إلى بناء علاقات متوازنة، يكون معيارُها الجمعَ بين متطلبات القضية الفلسطينية ومصلحة الشعب الفلسطيني، وبين مصلحةِ الأمَّة ونهضتها وأمنها. الجانب الإنساني والدولي: 38 - إنَّ القضية الفلسطينية قضية ذات أبعاد إنسانية ودولية كبرى؛ وإنَّ مناصرتها ودعمها هي مهمَّة إنسانية وحضارية، تفرضها مقتضيات الحق والعدل والقيم الإنسانية المشتركة. 39 - إنَّ تحريرَ فلسطين من ناحية قانونية وإنسانية عمل مشروع تقتضيه ضرورات الدّفاع عن النفس، وحقّ الشعوب الطبيعي في تقرير مصيرها. 40 - تؤمن حماس، في علاقاتها مع دول العالم وشعوبه، بقيم التعاون، والعدالة، والحرية، واحترام إرادة الشعوب. 41 - ترحّب حماس بمواقف الدول والمنظمات والهيئات الداعمة لـحقوق الشعب الفلسطيني، وتحيّي أحرار العالم المناصرين للقضية؛ كما تدين دعمَ أيّ جهة أو طرف لـلكيان الصهيوني، أو التغطية على جرائمه وعدوانه على الفلسطينيين، وتدعو إلى ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة. 42 - ترفض حماس محاولات الهيمنة على الأمة العربية والإسلامية، كما ترفض محاولات الهيمنة على سائر الأمم والشعوب، وتدين أيّ شكل من أشكال الاستعمار والاحتلال والتمييز والظلم والعدوان في العالم.

840

| 01 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
مشعل يعلن الوثيقة السياسية الجديدة لحماس

نشرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وثيقتها السياسية الجديدة، مساء اليوم الاثنين، والتي حملت عنوان "وثيقة المبادئ والسياسات العامة". وأعلن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة، في مؤتمر صحفي، عقده مساء اليوم، في العاصمة القطرية، الدوحة، تفاصيل الوثيقة. وبحسب مراقبين، فإن حماس تهدف من وراء الوثيقة إلى الحصول على القبول الإقليمي والدولي وإبعاد سمة "الإرهاب" عنها. وتضم الوثيقة 42 بندًا، وجاءت تحت 12 محورًا، وهي "تعريف الحركة، وأرض فلسطين، وشعب فلسطين، والاسلام وفلسطين، والقدس، واللاجئون وحق العودة، والمشروع الصهيوني، والموقف من الاحتلال والتسوية السياسية، والمقاومة والتحري، والنظام السياسي الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، والجانب الإنساني والدولي". وعرفت الحركة نفسها في الوثيقة على أنها "حركة تحرر ومقاومة وطنية فلسطينية إسلامية، هدفها تحرير فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني، ومرجعيّتها الإسلام في منطلقاتها وأهدافها ووسائلها". ولم يتطرق البند إلى انتماء الحركة لجماعة الإخوان المسلمين، على غرار الميثاق الذي أصدرته الحركة عام 1988. وحدّدت الحركة حدود فلسطين من نهر الأردن شرقًا إلى البحر المتوسط غربًا، ومن رأس الناقورة شمال فلسطين التاريخية، وحتى أم الرشراش (إيلات) جنوب فلسطين التاريخية. وجدّدت الحركة تأكيدها على عدم "تنازلها عن أي جزء من أرض فلسطين، مهما كانت الأسباب والظروف والضغوط، ومهما طال الاحتلال، وترفض أي بديل عن تحرير فلسطين تحريراً كاملاً، من نهرها إلى بحرها". ووافقت الحركة بشكل مرحلي، على إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، على حدود عام 1967. وتابعت:" حماس تعتبر أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967، مع عودة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم التي أخرجوا منها، هي صيغة توافقية وطنية مشتركة، وهذا لا يعني إطلاقًا الاعتراف بالكيان الصهيوني ولا التنازل عن أي من الحقوق الفلسطينية". وأكّدت الحركة أنه لا بديل عن إقامة الدولية الفلسطينية كاملة السيادة على كل التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس، وأن الدولة الفلسطينية الحقيقية هي ثمرة التحرير". علاقة حماس مع إسرائيل وأكدّت الحركة على "أن الصراع مع المشروع الصهيوني ليس صراعًا مع اليهود بسبب ديانتهم، وحماس لا تخوض صراعًا ضد اليهود لكونهم يهود، وإنما صراعها ضد الصهاينة المحتلين المعتدين". وتابعت:" قادة الاحتلال هم من يقومون باستخدام شعارات اليهود واليهودية في الصراع ووصف كيانهم الغاصب بها". ووفق الوثيقة فإن "حماس" ترفض اضطهاد أي إنسان أو الانتقاص من حقوقه، على أساس قومي أو ديني أو طائفي". وترى أن "المشكلة اليهودية والعداء للسامية واضطهاد اليهود، ظواهر ارتبطت أساساً بالتاريخ الأوروبي، وليس بتاريخ العرب والمسلمين ولا مواريثهم". واستدركت:" الحركة الصهيونية التي تمكّنت من احتلال فلسطين برعاية القوى الغربية، هي النموذج الأخطر للاحتلال الاستيطاني، الذي زال عن معظم أرجاء العالم، والذي يجب أن يزول عن فلسطين". الحركة والإسلام وقالت الحركة في وثيقتها إنها تفهم "الإسلام بشموله جوانب الحياة كافة وصلاحيته لكل زمان ومكان، وروحه الوسطية المعتدلة". وأضافت:" تؤمن الحركة أن الإسلام هو دين السلام والتسامح، في ظله يعيش أتابع الشرائع والأديان في أمن وأمان، وأن فلسطين كانت وستبقى نموذجًا للتعايش والتسامح والإبداع الحضاري". وأشارت الحركة إلى أنها تؤمن بأن رسالة الإسلام جاءت بقيم الحق والعدل والحرية والكرامة، وتحريم الظلم بأشكاله كافة، وتجريم الظالم مهما كان دينه أو عرقه أو جنسه أو جنسيته. وأكدّت أن الإسلام ضد جميع أشكال التطرّف والتعصب الديني والعرقي والطائفي، وأنه هو الدين الذي يربّي أتباعه على ردّ العدوان والانتصار للمظلومين، ويحثهم على البذل والعطاء والتضحية دفاعًا عن كرامتهم وأرضهم وشعوبهم ومقدساتهم. علاقة الحركة مع الأطراف الفلسطينية وفي سياق آخر لفتت إلى أنها "تتمسك وتؤمن بأن إدارة علاقاتها الفلسطينية قائمة على قاعدة التعددية والخيار الديمقراطي والشراكة الوطنية وقبول الآخر، واعتماد الحوار، بما يعزّز وحدة الصف والعمل المشترك، من أجل تحقيق الأهداف الوطنية وتطلعات الشعب الفلسطيني". وقالت الحركة إن "منظمة التحرير الفلسطينية إطار وطني للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج يجب المحافظة عليه، مع ضرورة العمل على تطويرها وإعادة بنائها على أسس ديمقراطية، تضمن مشاركة جميع مكونات وقوى الشعب الفلسطيني، وبما يحافظ على الحقوق الفلسطينية". وأكدّت على "ضرورة بناء المؤسسات والمرجعيات الوطنية الفلسطينية على أسس ديمقراطية سليمة وراسخة، في مقدمتها الانتخابات الحرة والنزيهة، وعلى قاعدة الشراكة الوطنية، ووفق برنامج واستراتيجية واضحة المعالم، تتمسّك بالحقوق وبالمقاومة، وتلبّي تطلّعات الشعب الفلسطيني". وشددت الحركة على أن دور السلطة الفلسطينية يجب أن يكون في خدمة الشعب الفلسطيني وحماية أمنه وحقوقه ومشروعه الوطني". وأضافت:" تؤكّد حماس على ضرورة استقلالية القرار الوطني الفلسطيني، وعدم ارتهانه لجهات خارجية، وتؤكد في الوقت ذاته على مسؤولية العرب والمسلمين وواجبهم ودورهم في تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني". شعب فلسطين وحق العودة وأوضحت الحركة بأن "النكبات التي حلّت بالشعب الفلسطيني بفعل الاحتلال وسياسة التهجير التي ينتهجها لا تفقد الشعب شخصيته وانتماءه ولا تنفيها". وأردفت:" الشخصية الفلسطينية صفة أصيلة، لازمة لا تزول وهي تنتقل من الآباء إلى الأبناء". وشدّدت الحركة على أن "القدس عاصمة فلسطين، ولها مكانتها الدينية والتاريخية والحضارية، عربيًا وإسلاميًا وإنسانيًا، وجميع مقدساتها الإسلامية والمسيحية، هي حق ثابت للشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية". وأكملت:" لا تنازل عن القدس ولا تفريط بأي جزء منها، وإن كل إجراءات الاحتلال في القدس من تهويد واستيطان وتزوير للحقائق وطمس للمعالم، منعدمة". وبيّنت الحركة "أن القضية الفلسطينية هي في جوهرها قضية أرض محتلة وشعبٍ مُهجَّر". وأكدت الحركة بأن حق العودة للفلسطينيين اللاجئين والنازحين، هو حق طبيعي، فردي وجماعي، غير قابل للتصرّف من أيّ جهة كانت، فلسطينية أو عربية أو دولية. وأضافت:" وإن حق العودة للاجئين والنازحين الفلسطينيين، إلى ديارهم التي أُخرجوا منها، أو منعوا من العودة إليها، سواء في المناطق التي احتلتها إسرائيل عام 1948 أم عام 1967، هو حقٌّ تؤكدُه الشرائع السماوية والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، والقوانين الدولية". ورفضت الحركة في وثيقتها " كلّ المشروعات والمحاولات الهادفة إلى تصفية قضية اللاجئين، بما في ذلك محاولات توطينهم خارج فلسطين، ومشروعات الوطن البديل". وأكدّت أن "تعويض اللاجئين والنازحين الفلسطينيين عن الضرر الناتج عن تشريدهم واحتلال أرضهم، هو حقّ ملازم لحق عودتهم، ويتم بعد تنفيذ هذا الحق، ولا يلغي حقّهم في العودة ولا ينتقص منه". واعتبرت الحركة أن "اتفاقات أوسلو وملحقاتها تخالف قواعد القانون الدولي، من حيث إنها رتبت التزامات تخالف حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف". وأكملت:" ولذلك فإن الحركة ترفض هذه الاتفاقات، وما ترتب عليها من التزامات تضر بمصالح شعبنا، وخاصة التنسيق (التعاون) الأمني". وقالت الحركة إنها "ترفض جميع الاتفاقات والمبادرات، ومشروعات التسوية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو الانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني". واستدركت:" وإن أي موقف أو مبادرة أو برنامج سياسي يجب ألاّ يمس هذه الحقوق، ولا يجوز أن يخالفها أو يتناقض معها". فسطين والأمة العربية والإسلامية وقالت الحركة إن "تحرير فلسطين واجب الشعب الفلسطيني بصفة خاصة، وواجب الأمة العربية والإسلامية بصفة عامة، وهو أيضاً مسؤولية إنسانية وفق مقتضيات الحق والعدل". وأشارت إلى أن دوائر العمل لفلسطين سواء كانت وطنية أم عربية أم إسلامية أم إنسانية هي دوائر متكاملة متناغمة، لا تعارض بينها. وبيّنت أنها تؤمن بأن أن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية. وقالت الحركة إنها ترفض محاولات الهيمنة على الأمة العربية والإسلامية كما ترفض محاولات الهيمنة على سائر الأمم والشعوب. وأدانت الحركة "أي شكل من أشكال الاستعمار والاحتلال والتمييز والظلم والعدوان في العالم". حماس والمقاومة وأكدّت بأن "مقاومة الاحتلال بالوسائل والأساليب كافة، حقّ مشروع كفلته الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية، وفي القلب منها المقاومة المسلحة التي تعدُّ الخيارَ الاستراتيجي لحماية الثوابت واسترداد حقوق الشعب الفلسطيني". وتابعت:" ترفض حماس المساس بالمقاومة وسلاحها، وتؤكد على حق شعبنا في تطوير وسائل المقاومة وآلياتها". وأشارت إلى إن "إدارة المقاومة من حيث التصعيد أو التهدئة، أو من حيث تنوّع الوسائل والأساليب، يندرج كله ضمن عملية إدارة الصراع، وليس على حساب مبدأ المقاومة". المرأة الفلسطينية ولفتت إلى أن دور المرأة الفلسطينية أساس في بناء الحاضر والمستقبل، كما كان دائماً في صناعة التاريخ الفلسطيني، وهو دور محوري في مشروع المقاومة والتحرير وبناء النظام السياسي. حماس والمجتمع الدولي وحول علاقة الحركة مع دول العالم، قالت:" تؤمن حماس في علاقتها مع دول العالم وشعوبه، بقيم التعاون والعدالة والحرية واحترام إرادة الشعوب".

543

| 01 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
هنية: حماس مُقبلة على خطوتيْن مهمّتيْن

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، أنها مقبلة خلال الفترة القليلة القادمة على خطوتيْن مهمّتيْن، تتعلق بإعلان الوثيقة السياسية الجديدة للحركة، واختيار رئيس جديد للمكتب السياسي. جاء ذلك في كلمة لنائب رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، خلال مهرجان نظّمته وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بمدينة غزة، في سياق دعم معتقلين فلسطينيين مضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية منذ 17 أبريل الجاري‎، وإحياءً لذكرى "تحرير بيت المقدس". وقال هنيّة إن الخطوة الأولى هي "إعلان الوثيقة السياسية الخاصة بالحركة، وكل تفاصيلها ستكون في جلسة الإعلان عنها، يوم غدٍ الإثنين، والتي سيتولاها، رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل". وأضاف أن هذه الوثيقة "لن تمسّ ثوابت الحركة واستراتيجياتها، سيّما (فلسطين والقدس والعودة والمقاومة والوحدة)". وبيّن هنية أن المُتغيرات في الوثيقة تتعامل مع "المرحليات"، متابعاً: "الوثيقة تربط بين الاستراتيجي والمرحلي، وتنظر بين مكونات الحالة الوطنية الفلسطينية وعمقنا العربي والإسلامي، وعلاقاتنا الدولية". وفيما يتعلق بالخطوة الثانية، أكّد هنية أن حركته مقبلة خلال الأيام القليلة القادمة على انتخاب رئيس جديد لمكتبها السياسي، خلفاً لمشعل، في سياق المحطّة الأخيرة لانتخاباتها الداخلية. وقال: "يجري هذا التداول القيادي الذي نأمل أن يصب في مجرى تعزيز منطق التداول السلمي، واحترام قواعد الانتخابات في العمل الفلسطيني العام". وتابع: "ربما لأول مرة، فصيل يكون فيه تغيير لرئيس حركة، دون وفاة أو دون مرض، بكامل الصحة، على المستوى الشخصي والتنظيمي". وحول مستجدات الوضع في قطاع غزة، استنكر نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" ما وصفه بـ"العقاب الجماعي للقطاع". وقال:" غزة تتعرض اليوم لهذه العقوبة، إذا كان الهدف منها أن يذهب المفاوض الفلسطيني قوياً في لقاء ترامب، أقول لهم من يفعل ذلك إنما يُضعف نفسه". وأردف مستكملاً: "نقول إن كل محاولات تركيع غزة مستحيلة، ومن لا يتسلّح بمراكز القوة بشعبه، ضعيف، والأعداء لا يحترمون الضعفاء". ولفت هنيّة إلى أن حركته اتخذت، خلال الشهور الماضية، جملة من القرارات المهمّة، كي تبرهن على رغبتها في "المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية، وبناء نظام سياسي فلسطيني موحّد، وبناء مرجعية موحّدة ببرنامج وطني". وأشار إلى أن خطوات حركته قوبلت بسياسات تصعيدية من قبل حركة "فتح"، والحكومة الفلسطينية، منها إجراء انتخابات محلية في الضفة الغربية دون قطاع غزة. وجدد هنية دعوة حركته لـ"الشراكة السياسية والوحدة الوطنية، لبناء إستراتيجية وطنية موحّدة، ومرجعية للتوافق على برنامج الوطني، ولتّفرغ للملفات الوطنية الكبرى". وفي حديثه عن مدينة القدس، قال هنيّة: "أهلنا في القدس يقفون بالنيابة عن الشعب الفلسطيني والأمة في التصدي للمخططات الإسرائيلية". وأضاف: "نقول لإسرائيل إن كل محاولات طمس الحقائق الدينية والتاريخية، ومحاولات نزع القدس من محيطها العربي والإسلامي والديني، وتهجير أهلنا منها، وسياسة الضغط على أجيالنا المرابطين في المسجد الأقصى، لن تفيدكم في شيء، ولن تغيّر الحقائق".

480

| 30 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
مشعل: سنجبر إسرائيل على الإفراج عن الأسرى

قال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم، إن الحركة "ستجبر إسرائيل على دفع الثمن للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين داخل سجونها، وإن الزمن لتحقيق ذلك لن يطول". وأضاف مشعل، خلال كلمة بثتها فضائية القدس:"لن يطول الزمن حتّى يعود الأسرى لعائلاتهم". وتأتي كلمة رئيس المكتب السياسي لحماس في سياق دعم معتقلين فلسطينيين مضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية منذ 17 أبريل الجاري‎. وبيّن أن حماس كما أسهمت في الإفراج عن أسرى فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية قبل سنوات، فإنها قادرة على إجبار إسرائيل على دفع الثمن كي تفرج عن الأسرى داخل سجونها حاليًا. وقال:"نحن اليوم مدعوّون كي نضحّي بأغلى ثمن من أجل الأسرى، وهذه مسؤولية دينية وشرعية وإنسانية وأخوية". وتابع:"الأسرى يضربون عن الطعام، اليوم من أجل الحرية، هم يوحّدوننا بقضيتهم، ونحن نتوحد من أجل حريتهم". وشدد على أن الشعوب لا تنسى شهداءها ولا أسراها الذين ضحوا من أجلها، وأن إضراب الأسرى يجدد التذكير بقضيتهم والاستشعار بالمسؤولية تجاههم. وقفة أمام مسجد قبة الصخرة تضامناً مع الأسرى وتشهد مدينة القدس الشرقية، كما باقي المدن الفلسطينية، سلسلة فعاليات تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين منذ بدء الإضراب قبل 12 يوما. ونظم الفلسطينيون، اليوم، وقفة في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية تضامنا مع الأسرى. ورفع الفلسطينيون، عقب انتهاء صلاة الجمعة، صورا للمعتقلين وعلما فلسطينيا ورددوا الشعارات الداعية للإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية. وكان الشيخ محمد سليم، خطيب المسجد الأقصى، تعرّض في خطبة الجمعة إلى الظروف الصعبة للمعتقلين في السجون الإسرائيلية. ودعا الشيخ سليم المواطنين الفلسطينيين للتضامن مع المعتقلين، فيما دعا السلطات الإسرائيلية لـ"الاستجابة إلى مطالبهم العادلة". ونظمت القوى الوطنية والإسلامية اليوم مهرجانا حاشدا دعما للأسرى عقب استقبال الأسير المحرر مجدي حسين الصوص (34 عاما) من مخيم جنين والذي أفرج عنه الليلة قبل الماضية بعد أن أمضى 14 عاماً داخل سجون الاحتلال. وأصيب 13 شابا، بالرصاص الحي ورصاص التوتو المتفجر، والمعدني المغلف بالمطاط، في المواجهات المندلعة بمناطق مختلفة من رام الله تضامن مع الاسرى. وأصيب فلسطيني بعيار ناري في الرأس، وعشرات الفلسطينيين باختناقات في مواجهات اليوم بين متظاهرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق التماس في محافظة رام الله والبيرة، وفي قلقيلية والخليل وبيت لحم. وقالت مصادر محلية إن مواطنا أصيب بعيار ناري في رأسه خلال قمع الاحتلال لمسيرة سلمية داعمة للأسرى خرجت في قرية "النبي صالح" شمال غرب المحافظة، كما أصيب العشرات من المواطنين بالاختناق في مواجهات اندلعت بين متضامنين مع الأسرى بالقرب من سجن "عوفر" المقام على أراضي بلدة "بيتونيا" غرب رام الله. وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة مواقع من المحافظة، وذكرت مصادر في المحافظة أن المواجهات اندلعت بالقرب من الحاجز الجنوبي للمدينة، وفي حي نصار، وفي قرية "كفر قدوم" وأسفرت عن وقوع عدة إصابات بالاختناق. كما شهدت بلدة "بيت امر" بالخليل مواجهات بين الأهالي وجنود الاحتلال أصيب خلالها عدد من المواطنين عقب استهدافهم بالرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع. كما شهدت مدينة بيت لحم، مواجهات بين أهالي المنطقة وقوات الاحتلال الإسرائيلي تم خلالها استهداف الفلسطينيين بوابل من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، أسفر عن إصابة عدد منهم بالاختناق. وفي نابلس، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات وقعت بينهم وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، على مفرق قرية "الناقورة" شمال غرب المدينة.

904

| 28 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
الاحتلال يعتقل 14 فلسطينيا في الضفة الغربية

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، 14 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال ساعات الليلة الماضية. وقال جيش الاحتلال، إنه اعتقل الفلسطينيين للاشتباه فيهم "بنشاط ضد مواطنين وقوات الأمن"، و"تمت إحالة المعتقلين للتحقيق من قبل الأمن". وذكر أن 4 من المعتقلين نشطاء في حركة "حماس" دون توضيح التوجهات السياسية لباقي المعتقلين. وأشار إلى أن الاعتقالات تركزت في بلدات بيت دجن، والمساكن الشعبية وطمون وطوباس، شمالي الضفة ومدينة البيرة وبلدة بيت فجار ومدينة الخليل وبلدة حوسان "جنوب". وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقال ليلية في الضفة الغربية، حيث تشير التقديرات الرسمية الفلسطينية إلى وجود 6500 فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

209

| 27 أبريل 2017