رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
جاويش أوغلو: سنضرب تنظيم "ي ب ك" ما لم تنسحب عناصره من منبج

جدد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، إصرار بلاده على ضرب عناصر تنظيم "ي ب ك" في حال استمرار بقائهم في مدينة منبج بريف حلب الشرقي. وجاءت تصريحات جاويش أوغلو هذه خلال لقائه بعدد من الصحفيين والكتّاب في مقر وزارة الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة. وقال جاويش أوغلو في هذا الخصوص: "هدفنا بعد الباب هو مدينة منبج، وصرّحنا سابقًا أننا سنضرب "ي ب ك" في حال وجدنا عناصره فيها عندما نصل إليها". وفيما يتعلق بالحملة العسكرية المحتملة ضدّ تنظيم داعش الإرهابي في محافظة الرقة، أكّد جاويش أوغلو أنّ المحادثات مع الأطراف المعنية مستمرة في هذا الشأن. وتابع الوزير التركي قائلاً: "في حال عزمت روسيا على حماية "ي ب ك" في منبج وغيرها، فإنّ هذا ستكون مشكلة بالنسبة لنا، وسنعارض ذلك بكل تأكيد، بالمقابل فإننا سندعم أي محاولة روسية تهدف إلى تطهير المناطق من عناصر هذا التنظيم". ورداً على سؤال حول لقاءاته مع الجاليات التركية في هولندا، أوضح جاويش أوغلو أنه أجرى اتصالاً هاتفياً أمس الأربعاء، مع نظيره الهولندي بيرت كوندرز تناول معه مسألة لقائه مع الجالية التركية في روتردام. وفي هذا الصدد قال جاويش أوغلو: "أبلغت نظيري الهولندي بأنّ أنقرة منفتحة على الحوار حول مسألة عرقلة السلطات الهولندية للمسؤولين الأتراك من اللقاء مع جاليتهم هناك". وأضاف: "قلت له بأنّه في حال كانت الانتخابات البرلمانية في هولندا سبب هذه العرقلة، فإننا جاهزون للتباحث في هذا الشأن، أما إن كانت الحكومة الهولندية عازمة على عرقلة لقاءاتنا حتّى بعد الانتخابات، فإنّ المسؤولين الأتراك سيتوجهون حينها إلى هولندا وسيلتقون بالجالية التركية فيها رغم العراقيل".

417

| 09 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
بانا العابد تطالب بإغاثة أطفال سوريا

طالبت الطفلة الحلبية "بانا العابد" التي اشتهرت عبر تغريداتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إبان حصار مدينة حلب، رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بتقديم المساعدة للأطفال السوريين. ونشرت بانا (7 أعوام)، في حسابها على تويتر، بمساعدة أمها، رسالة إلى ماي، طالبتها بإغاثة الأطفال السوريين، عبر تقديم المساعدات الغذائية والطبية لهم.وجاء في رسالة بانا "هل بإمكانكِ إرسال الغذاء، والأطباء، والماء، والحليب لهم؟ (للشعب السوري)، هل رأيتِ أطفالا أنهكهم الجوع، وماتوا؟ أنا رأيت، إذا ما حققنا لهم ذلك، سيعيشون، إلا أن أحدًا لايهتم بهم، ولذلك أحزن كثيرًا، عديني بإرسال الغذاء والدواء لهم، لا تنسيهم". وكانت الطفلة السورية، بانا أرسلت في وقت سابق رسالة، إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طالبته فيها بتقديم المساعدة للشعب السوري. يذكر أنه في ديسمبر الماضي، وصلت "بانا" إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، بعد خروجها على متن حافلات أجلت مدنيين من أحياء حلب المحاصرة، بموجب اتفاق بين المعارضة السورية والنظام برعاية روسية تركية. وتقيم حاليا مع عائلتها في تركيا، التي تحتضن أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري وعراقي. وفي غضون ذلك، قالت هيئة إنقاذ الطفولة الخيرية الدولية إن ستة أعوام من العنف وإراقة الدماء أدت إلى أزمة في الصحة العقلية بين أطفال سوريا سيستمر تأثيرها لعشرات السنين. وتراوحت الآثار من اضطرابات النوم والانطواء إلى إيذاء الذات والشروع في الانتحار. وبعضهم فقد القدرة على التكلم. وأشارت منظمة "سايف ذا تشيلدرن" إلى أن الحرب في سوريا قد تنتج جيلا "ضائعا" من الأطفال بسبب الصدمات التي يعانون منها بفعل القصف.

536

| 07 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
نزوح عشرات آلاف المدنيين مع تقدم قوات النظام بشمال سوريا

نزح عشرات آلاف المدنيين منذ أسبوع مع تقدم قوات النظام السوري في ريف حلب الشرقي بشمال سوريا، هربا من كثافة القصف المدفعي والغارات السورية والروسية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس" قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "نزح أكثر من 30 ألف مدني، معظمهم من النساء والأطفال، من ريف حلب الشرقي منذ السبت الماضي مع سيطرة قوات النظام على قرى بأيدي الجهاديين، جراء القصف المدفعي والغارات السورية والروسية الكثيفة المواكبة للهجوم".

360

| 04 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
"العفو الدولية" تنتقد الفشل الدولي في وقف القصف الوحشي على شرق حلب

انتقدت منظمة العفو الدولية اليوم، فشل المجتمع الدولي في وقف القصف الوحشي للمناطق الشرقية التي كانت تسيطر عليها قوات المعارضة في مدينة حلب السورية، وذلك من قبل قوات النظام السوري المدعومة من روسيا، واستخدام أسلحة كيماوية وقنابل مدمرة ضد المدنيين هناك. وقالت المنظمة، في تقريرها السنوي، إن هذا التقاعس يعيد للأذهان فشل المجتمع الدولي أيضا في وقف ما حدث من مجازر في رواندا عام 1994 و مدينة سربرنيتشا البوسنية عام 1995. ونددت المنظمة بالتحولات السياسية الصادمة التي شهدها عام 2016، مشيرة إلى أن بعض حكومات العالم غضت بصرها عن جرائم حرب، واندفعت لإبرام اتفاقيات تقوض الحق في طلب اللجوء، وأصدرت قوانين تنتهك الحق في حرية التعبير، وبرروا ممارسات التعذيب وإجراءات المراقبة الواسعة. وجاء في التقرير "بقدر ما يزداد عدد الدول التي تتراجع عن التزاماتها حيال حقوق الإنسان الأساسية في أوطانها، بقدر ما تنحسر مظاهر التصدي لمهام القيادة على مسرح السياسة العالمي، فتتجرأ الحكومات أكثر فأكثر في كل مكان على الانضمام إلى قافلة التراجع عن احترام حقوق الإنسان على الصعيد العالمي". وأضاف التقرير "أن لهذا عواقب كارثية بالنظر إلى ما شهدناه من استجابة عالمية تبعث على الشفقة لما شهده عام 2016 من ارتكاب فظائع جماعية، حيث وقف العالم متفرجا على ما تكشف من أحداث في حلب، وغيرها، وكأن الأمر لا يعنيه". كما حذرت العفو الدولية من خطورة انتشار خطاب الكراهية والجدل السياسي المسموم، على نحو يعيد للأذهان لغة الخطاب التي كانت سائدة في ثلاثينيات القرن الماضي، الأمر الذي يؤدي إلى إثارة العنف في جميع أنحاء العالم ويهدد ليس فقط أرواح ملايين الناس، بل أيضا منظومة القيم العالمية. وانتقدت المنظمة لغة الخطاب العنصري الذي يتبناه بعض زعماء دول العالم، معتبرة انه يحض على زيادة العنف ويؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة للغاية، ويهدد منظومة القيم التي نص عليها القانون الدولي في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

248

| 22 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش التركي يعلن تحييد 14 من "داعش" شمالي سوريا

أعلن الجيش التركي، اليوم الأربعاء، تحييد 14 مسلحًا من تنظيم "داعش"، في قصف بري وجوي على 110 أهداف للتنظيم شمالي سوريا، في إطار عملية درع الفرات. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، ذكر بيان لرئاسة الأركان العامة التركية، أن وحدات خاصة من الجيش السوري الحر، تواصل عملية تطهير مدينة الباب بمحافظة حلب، من عناصر داعش. وأوضح البيان أن سلاح المدفعية ووسائط نارية أخرى تابعة لقيادة القوات البرية استهدف 89 هدفا للتنظيم في الباب، بينها مخابئ ومواقع دفاعية ومقرات وأسلحة وعربات. وأشار البيان إلى أن طائرات تركية أغارت على 21 هدفا للتنظيم في الباب، ما أسفر عن تدمير مستودعين ذخيرة وعربة مسلحة و18 مبنى كان الإرهابيون يستخدمونها كمخابئ. ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 أغسطس العام الماضي، حملة عسكرية في شمال سوريا. وانطلقت العملية تحت اسم "درع الفرات"، بهدف تطهير المنطقة من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

262

| 22 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
"المناطق الآمنة في سوريا".. تحرك قطري وتوافق دولي

طرحت فكرة إقامة مناطق آمنة في سوريا نفسها في مقدمة الحلول للحد من نزيف المأساة الإنسانية التي تشهدها البلاد منذ ست سنوات إما في شكل نزوح داخلي أو لجوء وهجرة خارجية، وبات الاتفاق الدولي على حدود هذه المناطق وآليات حمايتها براً وجواً وشيكاً في ظل الرغبة الإقليمية والدولية لتشكيل واقع جديد للمستقبل السوري تهدأ فيه أصوات المدافع لصالح صوت العقل. وأيدت دولة قطر فكرة إقامة "مناطق آمنة" في سوريا من منطلق حرصها الدائم على حماية المدنيين هناك، وتعمل الدبلوماسية القطرية في كافة المحافل الأممية والدولية المتعلقة بالأزمة السورية على حشد الجهد المطلوب من أجل إقرار حل سياسي للأزمة. وقد لعبت دولة قطر دوراً بارزا في هذا الإطار عبر عضويتها في اجتماعات "مجموعة الدعم الدولية لسوريا" التي تضم 17 دولة و3 منظمات دولية وتهدف إلى بلورة المقترحات، التي تساعد على وقف الأعمال العدائية ونقل المساعدات الإنسانية وإيجاد حل سياسي في سوريا، وأيضاً عبر مشاركاتها في اجتماعات (دول مجموعة أصدقاء سوريا "مجموعة لندن") في سبتمبر الماضي حيث دعت المجتمع الدولي إلى الحزم في تنفيذ القرارات الأممية من أجل رفع المعاناة عن الشعب السوري، وتحقيق طموحاته في الحرية والكرامة. وفي "الاجتماع الوزاري رفيع المستوى حول سوريا" والذي ترأسه وزيرا خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا على هامش أعمال الدورة الــ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية سبتمبر الماضي جرى بحث آليات وقف إطلاق النار وتفعيل الهدنة الإنسانية وإحياء المشاورات السياسية. كما أيدت دولة قطر الجهد الإقليمي والدولي لحماية الشعب السوري في "الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب" الذي عقد بالعاصمة الأمريكية واشنطن في يوليو الماضي مشددة على أن استمرار الأزمة في سوريا وغياب أفق لحل سياسي يعرقل كافة الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب. وكانت دولة قطر من أوائل الدول الداعية إلى توفير "ملاذات آمنة" ومناطق عازلة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين من الشعب السوري في أماكن القتال ففي منتصف أكتوبر من العام الماضي دعا سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، إلى أن تضع حساباتها الجيوسياسية جانباً، وتفي بالتزامها بحماية أرواح المدنيين العزَّل في سوريا، وحث بقوة المجلس على إنشاء "ملاذات آمنة" في شمال سوريا وجنوبها، وفرض "منطقة حظر جوي" فوراً، محذراً من تكرار فشل المجتمع الدولي في رواندا والبوسنة بحلب. ودعا سعادة وزير الخارجية، في مقالة بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تحت عنوان "كيف يمكن للأمم المتحدة إنقاذ حلب"، الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حال عجز مجلس الأمن عن الاتفاق على هذه الإجراءات الأساسية، إلى المطالبة بتنفيذ القرار (377 - أ)، موضحاً أن هذا الإجراء، المعروف أيضاً باسم "الاتحاد من أجل السلام" و"خطة آيكسون" اتشيسون"، والذي يعود تاريخه إلى عام 1950، يوفر وسيلة للالتفاف على مأزق الطريق المسدود أمام مجلس الأمن بما يمكن الأمم المتحدة من تدبير مقاومة جماعية للعدوان. وتنطلق الجهود القطرية من مبدأ الوقوف بوجه كل المخططات الرامية لتقسيم سوريا وتجزئتها، وأن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، هو من الثوابت التي لا يمكن المساس بها. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن (أمس) تأييده فكرة إقامة "مناطق آمنة" في سوريا، مشيراً إلى أن تلك المناطق هدفها في المقام الأول وقف تدفق الفارين من ويلات الحرب في سوريا إلى الولايات المتحدة، وجاء تصريح الرئيس الأمريكي تأكيداً لتصريحات سابقة أدلى بها نهاية الشهر الماضي منتقداً خلالها موقف الاتحاد الأوروبي من استقبال اللاجئين، موضحاً أن "المناطق الآمنة" ستكون بديلاً عن اللجوء والهجرة خارج الأراضي السورية. على الصعيد نفسه حدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شكل المنطقة العازلة أو الآمنة التي يدور الحديث حولها، وقال خلال زيارته لمملكة البحرين في 13 فبراير الجاري: "إن الهدف هو إقامة منطقة مساحتها أربعة أو خمسة آلاف كلم مربع وجعلها منطقة آمنة"، مضيفاً أنه لإقامة مثل هذه المنطقة "لا بد من منطقة حظر طيران". وتدعم تركيا التي ترعى مع إيران وروسيا اتفاقاً لتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، إقامة مثل هذه المنطقة التي يمكن أن تستوعب نحو 2,7 مليون سوري لجأوا إليها. ويأتي الدعم الأمريكي الحالي لفكرة المنطقة الآمنة في سوريا ليقطع فترة طويلة من الغموض كانت فيها واشنطن في عهد الرئيس السابق باراك أوباما "غير متحمسة" للفكرة برمتها بدعوى أنه من الصعب إقامة تلك المنطقة "عملياً" دون التزام عسكري من كافة القوى داخل سوريا، كما كانت إدارة الرئيس أوباما تميل أكثر لفكرة إنشاء "منطقة إغاثة إنسانية للنازحين" السوريين حسبما أعلن في مؤتمر صحفي مشترك جمعه بالمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل في ابريل الماضي. وتعود إلى تركيا فكرة إنشاء "منطقة عازلة" في شمال سوريا في أواخر عام 2011 تطورت فيما بعد لتصبح "منطقة آمنة" وذلك بعد الزيادة الكبيرة في أعداد اللاجئين السوريين وقتها، وفي مارس من عام 2012 تحدثت تقارير أن القوات المسلحة التركية أنهت استعداداتها الأولية لاحتمال إنشاء "منطقة عازلة" على الحدود مع سوريا وذكرت أن الجيش التركي سيعمل في حال إنشاء المنطقة، على تأمين حماية اللاجئين السوريين. "والمنطقة العازلة يمكن تعريفها بأنها مساحة من الأرض معزولة عن جوارها عسكرياً من البر والبحر والجو، حيث يكون جزء منها في أراضي دولة والجزء الآخر في أراضي دولة أخرى، وبالتالي يحصل الاتفاق على حدود المنطقة العازلة من أجل حفظ الأمن على الحدود ومن الضروري أن يتوفر حظر جوي لحماية المنطقة العازلة، الأمر الذي يتطلب موافقة مجلس الأمن". وقد ضاعفت أزمة اللاجئين وأعدادهم المتزايدة الحاجة إلى إقامة مناطق آمنة في الداخل السوري، بعد أن باتت موجات اللجوء والهجرة تمثل عبئاً اقتصادياً على دول الجوار، فلبنان الذي يستضيف على أراضيه حوالي 1.5 مليون نازح سوري طالب بعودة النازحين السوريين إلى ديارهم والتوجه نحو "المناطق الآمنة". وقال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون مطلع يناير الماضي إن بلاده استطاعت الحفاظ على حدودها مع جارتها سوريا، كما منعت قواتها الأمنية تسرب "الإرهابيين" إلى داخل البلاد، لافتاً إلى أن التدابير الاستباقية التي تقوم بها الأجهزة المختصة تحول دون قيام هؤلاء "الإرهابيين" بتحقيق أهدافهم. كما تواترت أنباء عن مناقشة إقامة مناطق آمنة على الحدود الأردنية - السورية خلال لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني في واشنطن مؤخراً حيث تستضيف الأردن قرابة 1.6 مليون لاجئ سوري هم المسجلون رسمياً بخلاف آخرين انخرطوا في المجتمع الأردني. في المقابل.. أبدت روسيا تفهماً "مشروطاً" للحديث حول فكرة المناطق الآمنة في سوريا وأكد وزير خارجيتها سيرغي لافروف أن الفكرة إذا كانت تهدف لتخفيف عبء أزمة الهجرة عن أوروبا، فيمكن التفكير في تشكيل "أماكن لإيواء المهاجرين" على الأراضي السورية بالتعاون مع إدارة المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، والهيئات الأخرى. وقد شهد العالم العديد من تجارب المناطق العازلة أو الآمنة الناجحة منها المنطقة العازلة بين الكوريتين وهي منطقة منزوعة السلاح منذ عام 1953 تمتد على عرض 4 كلم وطول 241 كلم تجوبها دوريات من الطرفين وفي قبرص ما يسمى بالخط الأخضر منذ 1974 وفي الجولان بين سوريا وإسرائيل تحت إشراف قوة دولية، وبين إريتريا وإثيوبيا تمتد لمسافة 25 كلم عرضا وألف كلم طولا منذ عام 2000. وخلال حرب البوسنة والهرسك، أقام مجلس الأمن من خلال القرار رقم 819 في ابريل 1993 ست مناطق آمنة، لحماية المدنيين، من هجمات القوات الصربية التي تحاصرها، وفي عام 1994 أعطى مجلس الأمن الدولي تفويضا لفرنسا، بأن تستخدم القوة العسكرية لإقامة منطقة آمنة في راوندا بعد أن شهدت البلاد سلسلة من المجازر.

399

| 20 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
البرلمان العربي يدين جرائم النظام السوري بحق المدنيين

أدان البرلمان العربي، اليوم الثلاثاء، جرائم النظام السوري بحق المدنيين واستخدام الأسلحة الكيميائية وتدمير المدن السورية وخاصة حلب، معربا عن أمله في إيجاد الحلول السريعة الكفيلة بإنهاء معاناة الشعب السوري. جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع الجلسة الرابعة للبرلمان العربي من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الثاني بمشاركة وفد من مجلس الشورى بدولة قطر، أعضاء البرلمان. ورحب البرلمان بالمفاوضات بين الجهات المتصارعة في سوريا، مؤكدا أهمية التفاوض لحل جميع النزاعات حفاظاً على الشعب السوري ووحدته والسلامة الترابية لهذا البلد. وعبر عن أسفه الشديد لغياب الأطراف العربية عن مفاوضات "أستانا" التي استضافتها كازاخستان مؤخرا حول الأزمة السورية، مثمنا في الوقت ذاته قرار وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه. وجدد البرلمان العربي رفضه القاطع لكل التدخلات الأجنبية، داعياً الدول العربية والمجتمع الدولي للوقوف مع سوريا وتمكينها من تخطي هذه المرحلة الدقيقة. من جانب آخر، استنكر البيان الختامي القصف الإسرائيلي لمطار المزة في العاصمة دمشق، معتبرا هذه الممارسات انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة عربية. وفيما يخص الجولان العربي السوري المحتل، أكد البرلمان رفضه لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والطبيعي والديموغرافي للجولان، معتبرا تلك الإجراءات غير قانونية وباطلة وخرقًا للاتفاقيات الدولية ولميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية. وأدان ممارسات الاحتلال المتمثلة في الاستيلاء على الموارد الطبيعية في الجولان العربي السوري المحتل ونهب موارده المائية، وإقامتها السدود، كما استنكر بناء المستوطنات وتوسيعها ونقل المستوطنين إليها. وأكد البيان الختامي على الحق السوري في المطالبة باستعادة كامل الجولان العربي السوري المحتل إلى خط الرابع من يونيو 1967، استنادًا إلى أسس عملية السلام، وقرارات الشرعية الدولية، والبناء على ما أنجز في إطار مؤتمر السلام الذي انطلق في مدريد عام 1991. وشدد على أن استمرار احتلاله مع باقي الأراضي العربية منذ عام 1967 يشكل تهديدًا مستمرًا لاستقرار المنطقة والسلم والأمن الدوليين ،داعيا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤوليته كاملة والعمل على تجسيد قرارته في هذا المجال. في المقابل، طالب البرلمان العربي بإصلاح التعليم من خلال إعادة النظر في المناهج التربوية والتعليمية وفق أسس جديدة تركز على تعزيز قيم التسامح والاعتدال والوسطية وإعلاء المواطنة ومحاربة التمييز بكافة أشكاله. وشدد على ضرورة إعادة قراءة التراث والموروثات الفكرية بما يتناسب مع متطلبات القرن الحادي والعشرين وذلك من خلال التركيز على ترسيخ قيم الشراكات الإنسانية والتعايش السلمي بين الشعوب وثقافة قبول الآخر.

341

| 14 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
النظام السوري استخدم الأسلحة الكيماوية في معاركه بحلب

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير نشر، اليوم الإثنين، إن قوات النظام السوري استخدمت الأسلحة الكيماوية في مناطق كانت تسيطر عليها المعارضة في حلب خلال معارك لاستعادة السيطرة على المدينة أواخر العام الماضي. وقالت المنظمة ومقرها نيويورك، إن طائرات الهليكوبتر التابعة للحكومة ألقت قنابل كلور "في مناطق سكنية بحلب في 8 مناسبات على الأقل بين 17 نوفمبر و13 ديسمبر 2016".

224

| 13 فبراير 2017

محليات alsharq
عيد الخيرية: 13 شاحنة مواد طبية لـ 10 مشافٍ بحلب وإدلب وريفها

ضمن حملة حلب لبيه، سيرت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية 13 شاحنة محملة بالمواد الطبية لعشرة مشاف ومراكز علاجية بحلب وإدلب وريفها، وقامت المؤسسة بتخصيص مستودعين لحفظ الأدوية والمستلزمات الطبية مع تخصيص فني يقوم بتوزيع الأجهزة والمعدات والمواد الطبية التي كان منها أجهزة ضغط ورذاذ وتخطيط قلب وتحليل كيميائي وطاولات عمليات جراحية للرجال والنساء وغيرها. هذا ومن المتوقع أن يستفيد من هذه المساعدات الطبية ما يقارب من 300 ألف شخص نازح في حلب وإدلب وريفها. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذه المساعدات خمسة ملايين ريال، وهي ضمن خطة متكاملة لإغاثة الشعب السوري. وزعت المساعدات على مجمع الشام الطبي ومركز السحارة للرعاية الصحية الأولية ومركز دارة عزة للرعاية الصحية الأولية ومشفى الفردوس ومشفى الكنانة التخصصي بدارة عزة، ومشفى الهدى الجراحي التخصصي، ومشفى باب الهوى الجراحي ومشفى حريتان الخيري للنساء والأطفال ومشفى كفر حمرة ومنظومة شام الإسعافية. وهذه المؤسسات والمشافي الطبية ترعاها مؤسسات إنسانية محلية ودولية، منها الهلال الأحمر القطري وجمعية شام الإنسانية وغيرهما. تجدر الإشارة إلى أن عيد الخيرية فقدت أحد كوادرها الطبية هذا الشهر، حيث استشهد بالغوطة الشرقية ماجد الترك أثناء إسعافه أحد الجرحى، وبهذا ينضم الترك إلى قوافل الشهداء بشكل عام وإلى الشهداء الذين كانوا يعملون في منظومة الإغاثة لعيد الخيرية. وفي وقت سابق من الشهر الماضي قامت المؤسسة بتنفيذ مشروعين أحدهما لدعم المهجرين النازحين من مدينة حلب بتوفير الخبر، والآخر لمساعدة اللاجئين المنكوبين بتوفير مستلزمات الشتاء. المشروع الأول: دعم وتشغيل مخبز الشهباء في ريف حلب الشمالي ويقوم بتوفير الخبز لـ 6000 أسرة من المهجرين النازحين من مدينة حلب، ويعمل المخبز بطاقته التشغيلية القصوى لإنتاج ستة آلاف ربطة خبز يوميا يتم توزيعها بشكل مجاني عبر شركاء المؤسسة على الأسر التي تعيش في أوضاع إنسانية صعبة. والمشروع الثاني: تبلغ تكلفته 600 ألف ريال وهو عبارة عن توفير مستلزمات الشتاء للاجئين السوريين العالقين في مخيم الحدلات على الحدود الأردنية السورية، حيث قدمت لهم المؤسسة 2000 طرد صحي و200 طن فحم للتدفئة. ويعيش في هذا المخيم نحو ألفي أسرة تضم أكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يواجهون ظروفا معيشية صعبة أغلبهم من الأطفال، حيث تبلغ نسبتهم نحو 60% فيما تبلغ نسبة الرجال والنساء من الآباء والأمهات 40%. ويستفيد اللاجئون من الأطفال والنساء والرجال من هذه الإغاثات والمواد المقدمة على مدى 45 يوما، حيث يتم توزيع مستلزمات النظافة والتطهير للعناية الصحية بهم ووقايتهم من الأوبئة والأمراض وعدم انتشارها خاصة بين الأطفال، بالإضافة إلى فحم التدفئة بواقع 2 كيلو يوميا لكل أسرة لتأمين الدفء والوقاية من البرد القارس في المخيمات البسيطة التي تؤويهم.

483

| 11 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
"العربية لحقوق الإنسان": قطر خطت خطوات جادة وإيجابية تجاه تعزيز حقوق الإنسان

أشاد الدكتور أمجد شموط رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، بأوضاع حقوق الإنسان في دولة قطر، مؤكداً أن دولة قطر خطت خطوات جادة وإيجابية تجاه تعزيز وترقية حقوق الإنسان الوطنية سواء على صعيد التشريعات أو الممارسات أو السياسات. وقال شموط في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إن اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان تعتبر من أنشط المؤسسات الوطنية على صعيد المنطقة العربية ومن أبرزها سواء بالحضور والمشاركة بالاجتماعات أو عقد المؤتمرات الدولية المعنية بملف حقوق الإنسان، مؤكدا على أهمية تواصل بين اللجنة العربية لحقوق الإنسان مع المؤسسات الوطنية المعنية ومنها اللجنة القطرية التي لها مساهمات كبيرة. وأضاف "لقد شاركت في العديد من المؤتمرات التي عقدتها اللجنة الوطنية القطرية منها ما يتعلق بحقوق الإنسان والأمن، وكذلك ما يتعلق بموضوع المحكمة العربية لحقوق الإنسان وطرحت العديد من الموضوعات وهي من المؤسسات التي تقوم بطرح قضايا جريئة على صعيد المنظومة العربية لحقوق الإنسان بهدف تطويرها والارتقاء بها والنهوض فيها، ونأمل في المزيد من التواصل بين اللجنة القطرية لحقوق الإنسان واللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان باعتبارها تمثل المظلة العربية لحقوق الإنسان، وذلك بهدف الدعم المتبادل". وأوضح رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان أن قطر خطت خطوات جادة وإيجابية تجاه تعزيز وترقية حقوق الإنسان سواء كان ذلك على صعيد التشريعات أو الممارسات أو على صعيد السياسات، واعتقد أن المبادرات المستمرة والمتواصلة من دولة قطر ومن خلال اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على صعيد عقد المؤتمرات وتنظيم ورش العمل والندوات الدولية في قطر ومساهماتها بشكل إيجابي وحضور لافت وكبير باستمرار، يعكس إرادة سياسية حقيقية لاحترام المنظومة الوطنية لحقوق الإنسان، وهذا شيء يستحق الاحترام والتقدير ويمكن البناء عليه وتطويره. وأشار إلى أن "هناك إيجابيات كبيرة وإنجازا محرزا واضحا لدى دولة قطر لتعزيز المنظومة الوطنية لحقوق الإنسان وهذا يتطلب تضافر الجهود العربية لتطوير المنظومة العربية لحقوق الإنسان، ونتطلع من دولة قطر أن يكون لها دور واضح من خلال ممثليها في اللجنة العربية لحقوق الإنسان لتقديم المقترحات والرؤى التي من شأنها تفعيل عمل اللجنة العربية لحقوق الإنسان". وردا على سؤال حول الأنشطة المستقبلية للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، قال شموط إن اللجنة ستعقد اجتماعاتها في 19 من الشهر الجاري بالجامعة العربية ويتضمن جدول الأعمال كل ما يتعلق بالميثاق العربي لحقوق الإنسان والعقوبات المفروضة على السودان والتصدي للانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة الفلسطينية وكذلك سيناقش الاجتماع الاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان وملاحظات الدول عليها. وأوضح أن اللجنة العربية لحقوق الإنسان تضطلع بـ 13 مهمة ولها إسهاماتها وإنجازاتها التاريخية ولكن حتى الآن لا ترتقي إلى مستوى التحديات بالمنطقة في قضايا مثيرة مثل قضية اللاجئين السوريين وتوفير الحماية للمواطنين السوريين والانتهاكات الجسيمة في اليمن التي ترتكبها ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وقضية تنظيم "داعش" ومكافحة الإرهاب الذي يضرب المنطقة العربية بلا هوادة ويهدد السلم والأمن الاجتماعي في المنطقة العربية، لذلك لابد من التنسيق والتعاون وتضافر الجهود لمواجهتها.وحول رؤيته لسياسة الرئيس الأمريكي الجديد واتجاهه لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، قال الدكتور أمجد شموط رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان إن ترامب بدأ عهده من خلال إصدار قرارات مختلفة وكان آخرها منع دخول مواطني 7 دول منها 6 دول عربية وهذا قرار متعجل وغير إيجابي، ويعزز من مشاعر المسلمين والعرب تجاه الغرب وأمريكا بشكل خاص، وفيه رسالة تدل على العنصرية والتمييز تجاه العرب والمسلمين تحديدا، مضيفا "هذه القرارات تتعارض مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، كما تتعارض مع القانون الدولي العام والمبادئ التي قامت عليها الولايات المتحدة والإعلان الأمريكي لحقوق الإنسان باعتبار أن أمريكا دولة قائمة على الهجرة والمهاجرين"، واصفا هذا قرار بالمتسرع وغير الحكيم وبحاجة إلى إعادة الدراسة . وأضاف "مثل هذه القرارات تؤجج من بذور الفتنة بين المسلمين والعرب والعالم الغربي وتعزز من التيار المتشدد سواء على صعيد الغرب أو المنطقة العربية وتزيد من دوامة العنف والكراهية والإرهاب الذي نحاول محاربته بكافة السبل سواء عسكريا أو فكريا أو أمنيا". وأوضح أن التفكير في نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، موضوع استفزازي لمشاعر الملايين من العرب والمسلمين ولابد من العدول عنه، داعيا إلى تعزيز الروابط العربية والدولية ولم الشمل والسعي نحو تعزيز معسكر السلام على عكس حالة الحرب الباردة التي تسود المنطقة الآن. وحول ما إذا كان للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان وصاية أو صلة بالجاليات العربية بالخارج، قال شموط "لا توجد وصاية ونتمنى أن تكون في المستقبل القريب آليات عربية تسمح على صعيد الجامعة العربية بالوصول إلى الجاليات العربية في الخارج لأنهم بحاجة إلى دعم وتوعية وتواصل وتنسيق وحمايتهم في البلدان المتواجدين فيها لأنهم يتعرضون أحيانا لانتهاكات خاصة على خلفية الفوبيا ضد الإسلام، والإرهاب التي ظهرت مؤخرا وتعززت بشكل كبير في العالم الغربي ونتمنى وجود آلية لدعم الجاليات العربية بالخارج. وحول أوضاع حقوق الإنسان في العالم العربي وجهود اللجنة لتعزيز حقوق الإنسان بالمنطقة، قال شموط إن اللجنة تأسست في عام 1968 ولها إنجازات كثيرة سواء على مستوى خطط عربية لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان والأدلة الاسترشادية في هذا المجال والاتفاقيات البينية العربية وانجزت الاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان والمحكمة العربية لحقوق الإنسان. ونأمل أن يكون لدينا في المستقبل القريب مجلس لحقوق الإنسان على صعيد جامعة الدول العربية وأن يكون هناك مفاوض خاص لحقوق الإنسان ونأمل الإسراع في التصديق على النظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان من أجل الاستفادة من المحكمة العربية في النظر في النزاعات حول انتهاكات حقوق الإنسان العربية ونتمنى إصدار تقارير حول أوضاع حقوق الإنسان في الدول العربية، واعتقد أن هناك إنجازا ولكن أمامنا الكثير وهذا مرتبط بإرادة الدول والحكومات لترقية منظومة حقوق الإنسان وتحسينها على الصعيد العربي. وبشأن تطورات الوضع في سوريا ونتائج اجتماع الأستانا ، قال شموط إن أزمة سوريا دخلت العام السادس ومازالت مستمرة، مضيفا أنه ما زال الأمل معقودا ولابد من إيجاد تسوية سياسية للأزمة هناك سواء عبر جنيف أو الأستانا. وأضاف أن المجتمع الدولي غير جاد سواء كانت الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة وأجهزتها المختلفة في التعامل مع الأزمة السورية بشكل حازم وحاسم، موضحا أن الملف السوري مرهون بالتجاذبات والمصالح السياسية للدول خاصة في مجلس الأمن، أكثر من أنه أمر إنساني أو أن هناك معاناة كبيرة يعاني منها المدنيون والعزل في سوريا. وحذر من عدم توافر المواد الإغاثية من طعام ومسكن وعلاج وخاصة في "حلب" للسوريين الذين يسكنون في العراء ولا يتوفر لهم الاحتياجات الإنسانية. وأضاف أن "هناك جرائم ترتكب وتتعارض مع القانون الدولي والإنساني وترقى إلى جرائم حرب وضد الإنسانية وهناك نهج منظم من قبل النظام السوري والتنظيمات الإرهابية الموجودة على الساحة السورية، لذلك هناك جريمة إنسانية واضحة في سوريا ترتكب يوميا وآن الأوان أن يقف المجتمع الدولي ويضطلع بمسؤولياته تجاه الشعب السوري. وقال الشموط "يجب أن يكون هناك دور حقيقي وآليات لتوفير الحماية الدولية والإقليمية سواء مجلس حقوق الإنسان أو المفوضية السامية لحقوق الإنسان أو مجلس الأمن والجامعة العربية". وحول القمة العربية المقبلة، قال إنها قمة ستكون على المحك، مشيرا إلى أن المنطقة العربية تواجه الكثير من التحديات سواء فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب ومحاصرته أمنيا وعسكريا وفكريا وكذلك الأوضاع الاقتصادية في بعض الدول العربية بالإضافة إلى أوضاع اللاجئين في الدول المضيفة والتحديات الأمنية والعسكرية التي تعيشها المنطقة والبؤر الساخنة والنزاعات وحماية المدنيين والأزمة السورية والأزمة اليمنية، وفكرة التحول الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان، آن الأوان أن تتوحد الأمة العربية وأن يكون هناك تنسيق للمواقف والجهود، لابد من لم الشمل العربي وأن تكون هذه القمة هي قمة لم شمل العرب، وأتمنى أن تحمل هذا الشعار وهذا العنوان وأن تلبي ما تطمح له الشعوب العربية في كل المناطق، داعيا إلى تجاوز أي خلافات من أجل المصلحة العربية الواحدة.

725

| 05 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
الدعوة الإسلامية تغيث نازحي حلب والموصل بتمويل من محسنين قطريين

قدمت منظمة الدعوة الإسلامية بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) مساعدات إغاثية عاجلة للنازحين السوريين في محافظتي حلب وإدلب، إضافة إلى تسيير قافلة الشتاء لإغاثة أهلنا في سوريا، التي اشتملت على المواد الضرورية التي يحتاجها الأطفال، وتم ذلك في محافظات حلب وإدلب وحماه.كما سيرت منظمة الدعوة الإسلامية بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) قافلة مساعدات إنسانية عاجلة لنازحي الموصل. جانب من قافلة الموصل وقال الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ، المدير العام لمنظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن المساعدات الإغاثية التي قدمتها المنظمة للنازحين السوريين في محافظات حلب وإدلب احتوت على 5417 سلة غذائية، منها 3 آلاف سلة من المواد الغذائية الجافة إضافة إلى 2417 سلة من المواد الغذائية الجاهزة للأكل.وأضاف أن المنظمة قدمت كذلك مساعدات إغاثية للأسر السورية المتضررة من الأحداث الأخيرة في محافظات حلب وإدلب وحماه، اشتملت على 7.382 سلة من المواد الأساسية التي يحتاجها الأطفال خاصة في فصل الشتاء.نازحو الموصلوقال حماد عبد القادر إن الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يعيشها النازحون من مدينة الموصل، الذين يسكنون في مخيمات عشوائية غير مجهزة بمتطلبات الحياة الأساسية؛ استدعت من المؤسسات الإنسانية سرعة التحرك لتوفير المتطلبات الأساسية لهؤلاء النازحين، خاصة في هذه الأيام التي اشتد فيها البرد. مضيفاً أن المنظمة قدمت مساعدات إغاثية عاجلة لهؤلاء النازحين، استفاد منها عشرات الآلاف من النازحين في مخيمات نركزليه، قيماو، خازر، حسن شام، ليلان، عربت، مخيمات أربيل وده كان. تقديم المساعدات للاجئين واشتملت على 5000 بطانية و5000 حصيرة بلاستيك و1250 فرش نوم، إضافة إلى 10 آلاف سلة غذائية. لافتاً إلى أن هذه المساعدات قدمت ضمن قافلة المساعدات الإنسانية لنازحي الموصل التي تم تسييرها بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH).وناشد الشيخ حماد الجميع للمساهمة في هذه الحملة الإنسانية التي تهدف إلى توفير الاحتياجات الأساسية لهؤلاء النازحين الذين اضطروا لترك منازلهم والعيش في مخيمات النزوح في ظروف بالغة الصعوبة.

586

| 31 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
"الدعوة الإسلامية" تقدم مساعدات إغاثية لنازحي حلب والموصل

قال الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ، المدير العام لمنظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن المنظمة قدمت مساعدات إغاثية عاجلة للنازحين السوريين، إضافة إلى تسيير قافلتين اشتملتا على المواد الضرورية التي يحتاجها الأطفال ومساعدات إنسانية عاجلة لنازحي حلب وإدلب والموصل، وذلك بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH). وأضاف الشيخ حماد عبدالقادر، في بيان صحفي اليوم، أن المساعدات الإغاثية التي قدمتها منظمة الدعوة الإسلامية للنازحين السوريين في حلب وإدلب احتوت على 5.417 سلة غذائية، منها 3 آلاف سلة من المواد الغذائية الجافة، و 2.417 سلة من المواد الغذائية الجاهزة للأكل.. مبينا أن المنظمة قدمت كذلك مساعدات إغاثية للأسر السورية المتضررة من الأحداث الأخيرة في محافظات حلب وإدلب وحماه، اشتملت على 7.382 سلة من المواد الأساسية التي يحتاجها الأطفال خاصة في فصل الشتاء. وأشار إلى أن الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يعيشها النازحون من مدينة الموصل استدعت من المؤسسات الإنسانية سرعة التحرك لتوفير المتطلبات الأساسية لهؤلاء النازحين، خاصة في هذه الأيام التي اشتد فيها البرد.. مضيفاً أن المنظمة قدمت مساعدات إغاثية عاجلة لهؤلاء النازحين استفاد منها عشرات الآلاف في المخيمات. وأوضح أن هذه المساعدات قدمت ضمن قافلة المساعدات الإنسانية لنازحي الموصل التي تم تسييرها بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH).

604

| 31 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
الشبكة السورية: 366 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار خلال شهر

كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، اليوم الاثنين، عن رصدها لـ 366 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، معظمها من "طرف قوات النظام". ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ اعتباراً من 30 ديسمبر الماضي، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، بضمان أنقرة وموسكو. وأوضحت الشبكة في تقرير لها، اليوم الإثنين، أن خروقات النظام وحده بلغت 315 خرقاً. وأشارت إلى أن "الخروقات أدت إلى مقتل نحو 100 شخص، هم 95 مدنياً، من بينهم 24 طفلاً وأجنبياً واحداً، و14 سيدة، و5 من مسلحي المعارضة، قتل معظمهم على يد قوات النظام". وبحسب الشبكة، فإنها استندت في تقريرها إلى عمليات المراقبة والتوثيق، والتحدث مع ناجين من الهجمات، أو مع أقرباء للضحايا، أو مع شهود عيان. وأوضح التقرير أن "333 من الخروقات وقعت عبر عمليات قتالية، و33 من خلال عمليات اعتقال، منها 315 خرقاً على يد قوات النظام، حصل معظمها في محافظة حماة (وسط سوريا)، حيث بلغ عدد الخروقات فيها 108 خرقاً، تلتها حلب (شمال سوريا) بـ51 خرقاً، ثم ريف دمشق (جنوب سوريا) بـ46 خرقاً". كما استعرض التقرير "41 خرقاً في إدلب (شمال) و37 في حمص (وسط)، و22 في درعا (جنوب)، و6 خروق في دمشق (جنوب)، و3 خروق في الحسكة (شمال شرق)، وخرقاً واحداً في دير الزور (غرب)". في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، إن قوات النظام قصفت مناطق في محيط حقل آرك وقصر الحير في ريف حمص الشرقي وسط البلاد، تزامناً مع اشتباكات اندلعت بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط المحطة الرابعة في منطقة التيفور بريف حمص. كما شهدت قرية قنيطرات ومحيط قرية بنان بريف حلب الجنوبي بعد منتصف ليل الأحد الاثنين، قصفاً من طائرات النظام، دون الإعلان عن وقوع إصابات.

264

| 30 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
تزامنا مع "أستانا".. النظام السوري يستمر في انتهاك الهدنة

بالتزامن مع انطلاق مباحثات أستانا، بين وفدي المعارضة السورية والنظام، تستمر قوات الأخير وداعميه من الميليشيات الأجنبية في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 30 ديسمبر الماضي. وبحسب مصادر محلية في الداخل السوري، فإنّ الميليشيات الأجنبية تشن اليوم الإثنين، هجوماً برياً على الغوطة الشرقية وحي جوبر بريف العاصمة دمشق، حسبما أفادت وكالة أنباء "الأناضول". وأضافت المصادر نفسها أنّ منطقة نوى بمحافظة درعا الجنوبية، ومنطقة سان بمحافظة حماة، ومناطق عندان وحريتان وحيان شمال غرب حلب، تتعرض اليوم لهجوم جوي من قِبل طائرات النظام. كما تتعرض منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي منذ ساعات الصباح، لهجوم بري وجوي. واعتبارا من 30 ديسمبر، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية روسية وبضمان الدولتين.

179

| 23 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 100 من القاعدة في ضربة جوية في سوريا

قال مسؤول دفاعي أمريكي، اليوم الجمعة، إن ضربة جوية أمريكية استهدفت معسكراً لتنظيم القاعدة في سوريا أمس، وقتلت أكثر من 100 من أعضاء التنظيم. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الضربة الجوية نفذتها بالأساس قاذفة من الطراز بي-52 وأسقطت 14 قذيفة. وذكر المسؤول، أن الضربة وقعت في محافظة إدلب إلى الغرب من حلب.

1374

| 20 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
اجتماع رفيع المستوى بالدوحة يبحث التداعيات الإنسانية في حلب

عقد بالدوحة اجتماع المائدة المستديرة رفيع المستوى حول (الشراكات المبتكرة.. بحث التداعيات الإنسانية في حلب) بمبادرة من سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وبتنظيم من جمعية قطر الخيرية. وأوضح بيان صادر عن الاجتماع أن أعمال هذه المائدة المستديرة تأتي عقب تأزم الأوضاع الإنسانية في حلب وإطلاق دولة قطر لحملة "حلب لبيه" لإغاثة الشعب السوري الشقيق استجابة للتوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. وسعى المشاركون إلى توحيد الجهود بما يحقق استجابة منسقة وأكثر فاعلية وفق خطة الاستجابة الإنسانية، ودعم النقاشات بين كبار المسؤولين حول سبل التكامل بين مختلف الفاعلين الإنسانيين، واستعراض فرص الشراكات الاستراتيجية على المستوى الميداني، وتعزيز إمكانيات توثيق المساعدات الإنسانية لدولة قطر. واستعرض المشاركون آخر مستجدات الوضع الإنساني الحالي في سوريا بشكل عام، وتداعيات أزمة حلب بشكل خاص، ونقل الممثلون الأمميون مستجدات الاستجابة الإنسانية وأبعاد الكارثة بالأرقام والإحصاءات والتقارير من داخل سوريا.. مؤكدين ضرورة دعم الاحتياجات الإنسانية للنازحين واللاجئين السوريين. وأشاروا إلى أن التقييم العام للاحتياجات الإنسانية والتي قامت به وكالات الأمم المتحدة مع شركائها الإنسانيين أفاد بأن هناك 13 مليونا و500 ألف مواطن سوري في حاجة إلى مساعدات إنسانية، وأن حوالي 3 ملايين طفل سوري دون الخامسة لم يعيشوا في أجواء من السلام. كما يشير التقييم الذي نقله الممثلون الأمميون إلى أن هناك قرابة 5 ملايين سوري يعيشون في مناطق محاصرة أو مناطق من الصعب الوصول إليها، وأن هذه الأرقام وغيرها تشير إلى أننا مازلنا نواجه أزمة إنسانية كارثية تزداد تعقيدا وتفاقما مع مرور الزمن. وأكد البيان أن هذا الاجتماع رفيع المستوى يعد منصة مهمة للعمل على استكمال الجهود المشتركة المبذولة في إطار الاستجابة الإنسانية للأزمة السورية في حلب وتعزيز تنسيق الجهود لإغاثة الشعب السوري الشقيق. وقال سعادة السفير الدكتور أحمد بن محمد المريخي "إنه إذا كان الغرض الرئيس من هذا الاجتماع الرفيع المستوى هو تعزيز التنسيق والشراكة بين المنظمات الإنسانية القطرية والوكالات الإنسانية للأمم المتحدة ترشيدا لاستخدام موارد "حملة لبيه"، فإننا في نفس الوقت حريصون كل الحرص على استثمار هذا الجهد من أجل بناء نموذج تعاون فعال قائم على مبادئ الشراكة العالمية والميزات التفضيلية لمختلف الأطراف تحقيقا لشراكة ذكية ومستدامة". وقد أوصى المشاركون بضرورة التنسيق والتعاون بين المنظمات الإنسانية القطرية والوكالات الإنسانية للأمم المتحدة في إطار خطة استجابة مشتركة يتم الاستفادة فيها من الميزات التفضيلية للمنظمات الإنسانية القطرية والوكالات المتخصصة للأمم المتحدة بما يحقق استجابة فعالة لاحتياجات ضحايا تداعيات أزمة حلب، والعمل أيضا على الاستفادة من هذه التجربة لبناء إطار عمل تعاوني فعال ومستديم بين الطرفين. شارك في أعمال الاجتماع مسؤولون من الحكومة القطرية يمثلون كلا من وزارة الخارجية وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين من المنظمات الإنسانية القطرية التي شاركت في تنظيم حملة "حلب لبيه" وهي قطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري، ومؤسسة ثاني بن عبدالله للخدمات الخيرية "راف"، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ومؤسسة عفيف الخيرية، وكذلك الوكالات الأممية متمثلة بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، و برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

299

| 18 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
أتراك المهجر يتبرعون لنازحي حلب

سلم اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين، شيكًا بقيمة 250 ألف يورو إلى جمعية الهلال الأحمر التركي بهدف مساعدة النازحين من الأحياء المحاصرة في مدينة حلب شمالي سوريا. وقال مساعد رئيس الجمعية، ناجي يورُلماز، في كلمة أثناء استلام الشيك، إن المجتمع التركي في أوروبا أصبح ضمير البلدان التي يعيش فيها. وأشار يورُلماز إلى أن الأتراك يقدمون المساعدات الإنسانية إلى السوريين دون تمييز بين دين أو عرق أو لغة. من جهة أخرى، أعلن الجيش التركي، اليوم الإثنين، قصف 180 هدفًا تابعًا لتنظيم "داعش" الإرهابي، والقضاء على 18 إرهابيًا، الذي يوافق الـ146 لعملية درع الفرات شمالي سوريا. أعلن الجيش التركي، قصف 180 هدفا تابعا لتنظيم داعش، والقضاء على 18 مسلحا ضمن عملية "درع الفرات" شمالي سوريا. وأفاد بيان عن الجيش التركي، بأن قواته قصفت بواسطة المدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات صواريخ، 180 هدفا لتنظيم داعش شمالي سوريا، بينها مخابئ، ومواقع دفاعية وأسلحة وعربات. وأضاف البيان أن مقاتلات تابعة لقيادة القوات الجوية التركية قصفت 8 أهداف للتنظيم بمنطقة الباب بريف حلب السورية أسفر عن تدمير 5 مبان ومقر وسيارتين مفخختين. ولفت البيان إلى أن وحدات الكشف عن المتفجرات أبطلت مفعول 6 قنابل مصنعة يدوية في المناطق المحررة من أيدي داعش.

207

| 16 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
قتلى وجرحى مدنيون جراء قصف النظام بريف حلب

قتل 8 مدنيين، وأصيب 11 آخرون بجروح، جراء هجمات نظام الأسد على بلدة جنوب حلب وقرية غربها تُسيطر عليهما المعارضة شمالي سوريا. وقال مسؤول في الدفاع المدني "نجيب الأنصاري"، للأناضول، اليوم الخميس، إن طائرة حربية تابعة لجيش النظام، قصفت قرية "بابكا" الواقعة غرب حلب، ما أسفر عن مقتل 7 مدنيين بينهم 3 أطفال، وإصابة 11 آخرين بجروح. وأشار الأنصاري إلى أن فرق الدفاع المدني انتشلت القتلى وأخرجت الجرحى من تحت الأنقاض باستخدام آليات عمل في القرية، مؤكداً أن النظام يواصل استهداف المناطق السكنية في المنطقة. وأضاف الأنصاري أن مدفعية النظام قصفت بلدة بنان الحص الواقعة جنوب حلب، ما أدى إلى مقتل طفل واحد، مؤكداً أن النظام وداعميه ينتهكون بشكل يومي هدنة وقف إطلاق النار التي دخلت حيز التنفيذ في 30 ديسمبر الماضي. وفي سياق متصل أفاد عضو لجنة التنسيق المحلية، يوسف البستاني، أن هجمات النظام وداعميه، متواصلة بشكل مكثف على وادي بردى بريف دمشق. وأوضح البستاني أن النظام وحزب الله اللبناني قصفوا اليوم بالمدفعية بلدتي بسيمة، وعين الفيجة، مؤكداً مواصلة النظام وداعميه قصفهم المكثف لقرى وبلدات وداي بردى. وأشار البستاني إلى أن النظام وشركائه قصفوا بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون، بلدة حزرما الواقعة في الغوطة الشرقية.

171

| 12 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 22 من "داعش" في غارات تركية شمالي سوريا

قتل 22 من مسلحي تنظيم "داعش" في غارات شنتها مقاتلات تابعة لسلاح الجو التركي على 40 هدفا للتنظيم في مدينة "الباب" بريف حلب الشرقي في سوريا، ضمن إطار عملية "درع الفرات". وذكر بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية حول العمليات العسكرية التي جرت أمس الأربعاء، أن مقاتلات تركية استهدفت 29 ملجأ و3 مقرات قيادية، ومخزنا للأسلحة، و3 عربات مزودة بأسلحة، وعربتين مفخختين، واثنتين عاديتين. وأضاف البيان أن المدفعية التركية نفذت ضربات ضد 160 هدفاً لـ"داعش"، بعد تحديد تلك الأهداف عن طريق أجهزة الرصد والمراقبة، واستهدفت المدفعية مخابئ ومواقع دفاعية ونقاط تفتيش وعربات مزودة بأسلحة. وخلال الغارات قتل 22 مسلحا، فيما تسعى الجهات العسكرية التركية لإحصاء عدد قتلى التنظيم داخل الملاجئ المستهدفة. وقامت فرق تفكيك المتفجرات والألغام التركية، بتفكيك 3 متفجرات مصنوعة يدوياً في المناطق التي تم تحريرها من "داعش" بحسب البيان. وبذلك بلغ عدد المتفجرات التي تم تفكيكها منذ انطلاق عملية "درع الفرات" في 24 أغسطس الماضي، ألفين و845، فيما أعطب 43 لغماً حتى اليوم.

235

| 12 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 6 مدنيين بغارات للنظام في شمال سوريا

لقي 6 أشخاص على الأقل مصرعهم، بغارات جوية لطائرات النظام، فجر اليوم الخميس، على مناطق عدة من الريف الغربي لمدينة حلب في شمال سوريا، بعدما انخفضت وتيرة الغارات منذ بدء الهدنة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، أوضح المرصد أن "طائرات حربية قصفت فجر اليوم الخميس بعدة صواريخ مناطق في قرية بابكة الواقعة في أقصى الريف الغربي لحلب" ما أسفر عن مقتل "6 أشخاص على الأقل بينهم 4 أطفال، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى". وأوضح المصدر نفسه أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع لوجود جرحى في حالات خطرة.

466

| 12 يناير 2017