يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
التقى الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، هنا اليوم، السيد أحمد عمر معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني الليبية. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، كما تناول الملفات ذات الاهتمام المشترك. واتفق الجانبان على تعزيز التعاون الاقتصادي واستئناف الاستثمارات الليبية الموجودة في السودان والتوسع فيها وتشكيل لجنة وزارية مشتركة لتعزيز التعاون بين البلدين.
1191
| 29 أكتوبر 2019
طالب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، اليوم، البعثة الأممية في ليبيا، بـالتحرك الجاد والفعال لحماية المدنيين، وعدم الاكتفاء بإصدار بيانات تطيب خواطر المتضررين. وجاء ذلك بعد ساعات من مقتل 3 أطفال نتيجة قصف قوات خليفة حفتر، أحد الأحياء بمنطقة صلاح الدين، جنوبي طرابلس، حسب بيان صادر عن المجلس. وأدان المجلس في بيانه، بأشد العبارات، قصف مليشيات حفتر لعمارات سكنية بمنطقة صلاح الدين، والذي يأتي بعد أسبوع من جريمة مماثلة بمنطقة الفرناج، راح ضحيتها 3 فتيات. وأكد المجلس أن كل يوم يمر دون اتخاذ إجراءات رادعة، سيؤدي إلى مزيد من قتل المدنيين. وأشار المجلس إلى أن قوات حفتر تشجعت على ارتكاب هذه الجرائم، لغياب الموقف الدولي الحازم والرادع محملا البعثة الأممية المسؤولية. ولفت البيان إلى أن الجهات المختصة لحكومة الوفاق، تقوم بتوثيق هذه الجرائم وستنسق مع المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية لتقديم الجناة للعدالة. وتابع: سيكون الرد شديدا في ميدان المعركة، ملتزمين في الوقت نفسه بقواعد الحرب واتفاقيات جنيف. وقال المجلس إن هذه الجرائم أصبحت عملا متصلا وممنهجا هدفه الإرهاب وإثارة الرعب بين المدنيين، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي. وفي وقت سابق، أعلنت الوفاق، مقتل 3 أطفال، جراء تعرض جنوبي العاصمة طرابلس لقصف بقذائف هاون أطلقتها قوات حفتر. ومنذ أسبوع، قتلت 3 شقيقات، وأصيبت الأم والأخ، إثر قصف طيران تابع لقوات حفتر، منزلا بمنطقة الفرناج، في العاصمة.
840
| 22 أكتوبر 2019
طالب رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، باتخاذ الإجراءات اللازمة لدعوة مجلس الأمن الدولي لفرض حظر جوي على الطيران العسكري في الأجواء الليبية. جاء ذلك في خطاب وجهه المشري إلى فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، المعترف بها دوليا ونشره المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة. وقال المشري: إن ما حدث يوم الأحد الماضي من استهداف لطيران قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لمنزل مواطن وما نتج عنه من وفاة ثلاثة أطفال، يتطلب إجراءات حازمة محليا ودوليا، مضيفاً: إن حماية المدنيين تحتم علينا أن تكون أول تلك الإجراءات دعوة مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته. وشدد على أن الصمت الدولي حيال هذه الجرائم الخطيرة هو ما يشجع على الاستمرار فيها وتكرارها مرارا، الأمر الذي سيفاقم الأزمة على المستويات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية. واعتبر المشري أن بيانات التنديد والاستهجان التي تصدر عن المؤسسات الليبية والأممية وبعض السفارات العاملة بليبيا، فقدت قيمتها. ومنذ 4 أبريل الماضي، تشن قوات قائد اللواء المتقاعد خليفة حفتر، المسيطرة على الشرق الليبي، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا. وأجهض هجوم حفتر على طرابلس جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، وتسعى حاليا إلى عقد مؤتمر دولي للأطراف المعنية للبحث عن حل سياسي ينهي النزاع. وتعاني ليبيا، الغنية بالنفط، منذ عام 2011 من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حفتر وحكومة الوفاق.
897
| 17 أكتوبر 2019
أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً، أمس، سيطرتها الكاملة على منطقة العزيزية جنوبي العاصمة طرابلس. وقالت في بيان نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، إنها أحكمت السيطرة الكاملة على المنطقة من العزيزية إلى السبيعة بعد أن فر العدو. وأشارت حكومة قوات الوفاق إلى أنها غنمت أربع آليات مسلحة بذخائرها، كما أسرت 9 من التابعين لفلول حفتر الهاربة. وأعلن مصدر عسكري من قوات الوفاق، استهداف طيران مسير تابع للحكومة تمركزات لقوات حفتر في محور الطويشة والسعدية جنوبي طرابلس. وجدد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، مطلبه بإرسال بعثة تقصي حقائق دولية لتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وأدان المجلس، في بيان له، القصف الجوي الغادر من قوات حفتر، الذي استهدف نادي الفروسية في مدينة جنزور غرب طرابلس كما أدان بأشد العبارات الاستهداف الممنهج المستمر لمطاري معيتيقة ومصراتة المدنيين، الذي تسبب في إغلاق منفذ السفر الوحيد للمواطنين والمقيمين في المنطقة الغربية. وذلك بحسب الاناضول. وفي السياق، أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إدانتها بـ «أشد العبارات الممكنة هذا الهجوم المروع وتؤكد من جديد أن أية هجمات ضد المدنيين والمنشآت المدنية تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وقد تشكل جريمة حرب» وفي السياق، استنكرت السفارة الأمريكية في ليبيا، امس، أعمال العنف والهجمات التي تستهدف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك هجوم استهدف نادي الفروسية ورأت السفارة في استهداف المدنيين انه يعد انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي.جاء ذلك في بيان اطلعت عليه الأناضول، نشرته السفارة عبر صفحتها الرسمية بموقع تويتر. مشددة على أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بالعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الصراع، وتوفير فرصة لكي يستعيد جميع الليبيين حياتهم الطبيعية. وأعلن الناطق باسم الإسعاف والطوارئ، أسامة علي، إصابة ست حالات في قصف جوي على نادي الفروسية بجنزور، أغلبهم أطفال. وأوضح علي، في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، أنه تم التعرف على خمسة من المصابين هم إياد شعبان، وحسام أبوبكر، وعبدالرحيم فتحي، وعبدالرحمن الشتيوي، ومحمد الصوني (عامل أفريقي الجنسية). من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس، من مغبة تغلغل التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي، وجميع أنحاء ليبيا. جاء ذلك في جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول الدبلوماسية الوقائية ومنع النزاعات وحلها في إفريقيا، بدعوة من جنوب إفريقيا رئيسة أعمال المجلس للشهر الجاري، كما حذر الأمين العام من مخاطر تداعيات الأزمة في ليبيا على جميع أنحاء المنطقة.
712
| 08 أكتوبر 2019
ترافقت التحركات الدولية المتسارعة لعقد مؤتمر برلين حول ليبيا مع تصعيد عسكري ملحوظ على تخوم العاصمة طرابلس في معارك تدخل شهرها السابع امس (الجمعة)، مما وضع المحللين أمام تساؤلات حائرة حول مبررات وتوقيت هذا التصعيد، وما إذا كان محاولة لجني مكاسب وتحسين تموضعات عسكرية، تفرض نفسها على طاولة المجتمعين في برلين، أم أنه جولة جديدة من الإجهاض الاستباقي لهذا المؤتمر على شاكلة ما حدث قبل ملتقى غدامس الذي كان من المقرر عقده قبل أن تطلق حرب العاصمة رصاصتها الأولى. في موازاة التطور الميداني، تبدي حكومة الوفاق تمسكا بروح اتفاق الصخيرات رغم التطورات على الأرض لأربع سنوات، في المقابل يفضل الطرف الآخر حوارا جادا يفرز ترتيبات مغايرة. ويقول متابعو الشأن الليبي إن هذا التصعيد العسكري والاستقطاب السياسي قبل مؤتمر برلين هما بداية ما يعرف بـ«توازن الضعف» الذي يصل فيه الجميع إلى نقطة الإنهاك . رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أبدى تمسكه بمخرجات اتفاق الصخيرات والأجسام المنبثقة عنه كمرجعية أساسية لأي حوار أو اتفاق مع «ضرورة الوقف الفوري للتعامل مع كافة المؤسسات الموازية لحكومة الوفاق». ويقول محللون إن شرط نجاح أي مبادرة سياسية هو وجود حد أدنى من الثقة بين الطرفين، وقدرتهما على تنفيذ الاتفاق»، في هذه الأثناء، تحاول إيطاليا استدعاء دور أمريكي لحل الأزمة، وهو ما جاء خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى إيطاليا، حيث قال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، إن «دور الولايات المتحدة مهم في العمل، الذي يمكننا القيام به معا، لتحفيز جميع أطراف النزاع في هذه القضية على المضي قدما نحو وقف لإطلاق النار، دون تأجيج هذه التوترات بل خفضها». ورأى رئيس الدبلوماسية الأوروبية أن مؤتمر برلين حول ليبيا «إذا جرى الترتيب له جيدا، بمحاولة ضم أكبر عدد ممكن من الأطراف الفاعلة في هذا الصراع، أعتقد أنه يمكن أن يؤدي إلى خطوة أخرى نحو وقف إطلاق النار وعملية سياسية تقود إلى استقرار ليبيا». على الجانب الآخر، أعادت فرنسا الحديث عن «المعايير التي وافق عليها الليبيون في مؤتمري باريس وباليرمو لتمهيد الطريق للانتخابات»، وذلك في معرض حديث الناطق باسم وزارة الخارجية عن الموقف الفرنسي بشأن موعد المؤتمر، وأضاف الناطق إن العودة إلى العملية السياسية في ليبيا تشمل «إعادة توحيد المؤسسات، والإصلاحات الاقتصادية والأمنية، التي تعتبر حاسمة لتحقيق الاستقرار في البلاد». وفي السياق، قالت كبيرة المحللين في الشأن الليبي لدى مجموعة الأزمات الدولية، كلوديا غازيني، إن هناك اعتقادا لدى الأطراف المتقاتلة بأن «الحل العسكري هو ما يمنح الغلبة للأقوى عسكريا ويحسم موازين القوى لمصلحته سياسيا» وما بين الاستقطاب السياسي الحاد والتصعيد العسكري المتزايد، يبقى التساؤل عن غياب الليبيين عن طاولة المفاوضات فيما تتسابق طاولات الخارج على المشهد الليبي وربما ما يستجد من عواصم أخرى وذلك بحسب صحيفة الوسط الليبية.
1620
| 05 أكتوبر 2019
كشفت تقارير ميدانية بأن عملية بركان الغضب التي نفذتها القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية مكنتها اليوم السبت من التقدم في جميع محاور القتال الدائرة في العاصمة طرابلس، وشملت العملية قصف بالمدفعية والطيران على قوات خليفة حفتر وأجبرتها على الانسحاب من مواقعها الأمامية. وفي تقرير لها عن الأحداث الراهنة في طرابلس ، قالت الجزيرة إن مراسلها أكد أن حكومة الوفاق الليبية سيطرت على موقع متقدم كانت تتخذه قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر منصة لإطلاق صواريخ غراد والمدفعية على العاصمة طرابلس. ويقع الموقع في محور السبيعة جنوب غرب طرابلس. كما شنت قوات الوفاق هجوما من عدة محاور على مواقع قوات حفتر في منطقتي عين زارة ووادي الربيع جنوب شرق العاصمة. وقال الإعلام الحربي التابع لحكومة الوفاق إن قوات حفتر انسحبت من مواقعها الأمامية في محور عين زارة. وأضاف أن سلاح الجو التابع لحكومة الوفاق شنّ عدة غارات على المواقع الخلفية لقوات حفتر في ضواحي مدينتي طرابلس وترهونة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الناطق الرسمي باسم قوات الوفاق العقيد الطيار محمد قنونو، قوله إن ما يحدث اليوم بداية تقدم قوات الوفاق في جميع المحاور. وأضاف أن العمليات انطلقت منذ صباح اليوم الباكر وفق خطة عسكرية مُعدة، وبناء على التعليمات الصادرة، وشاركت فيها القوات البرية والطيران الحربي. وأكد قنونو احتدام المعارك في مناطق وادي الربيع وعين زارة والسبيعة جنوب طرابلس، وقال إن قوات الوفاق دمرت عربتي نقل عسكري لقوات حفتر تحملان صواريخ غراد في منطقة وادي دينار جنوب بني وليد. وعلى صفحتها في فيسبوك، نشرت عملية بركان الغضب صورا تظهر إصابة العربتين، وقالت إنهما كانتا في طريقهما لدعم قوات حفتر. وأفادت عملية بركان الغضب التي تقود المعارك ضد قوات حفتر، بأن المدفعية الثقيلة التابعة للوفاق تستهدف اليوم بشكل دقيق تجمعات لقوات حفتر في منطقة السبيعة ومثلث القيو بوادي الربيع، مؤكدة وصول تعزيزات عسكرية إلى محاور القتال.
1269
| 07 سبتمبر 2019
أعلن السيد غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن شروعه بحملة مكثفة مع الفاعلين الدوليين من أجل عقد مؤتمر دولي للأطراف المعنية بالأزمة الليبية لإنهاء النزاع واستئناف العملية السياسية في البلاد. وقال سلامة، في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في ليبيا، اليوم، منذ 4 أبريل الماضي، توسع النطاق الجغرافي للنزاع وألحق خسائر فادحة بالمدنيين والمتقاتلين على حد سواء، مضيفا أنه حتى الآن، تسبب الصراع المسلح في مقتل أكثر من 100 مدني وإصابة أكثر من 300 شخص بجروح، ونزوح 120 ألف مدني. ويصادف اليوم مرور 5 أشهر على بدء قوات خليفة حفتر هجومها للسيطرة على العاصمة طرابلس، مما تسبب في وقف العملية السياسية النشطة والواعدة والعودة بالبلاد إلى حالة النزاع من جديد، على حد تعبير سلامة. على صعيد آخر، شدد رئيس البعثة الأممية على أهمية الإغلاق التدريجي لجميع مراكز المهاجرين واللاجئين، لافتا إلى أن السيد فتحي باشاغا وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية أصدر، في الأول من أغسطس الماضي، أوامره بإغلاق ثلاثة من هذه المراكز. وقدمت الأمم المتحدة إلى حكومة الوفاق الوطني خطة طوارئ بشأن الخيارات البديلة لاحتجاز المهاجرين واللاجئين، تشمل الإفراج عنهم في المدن مع تقديم المساعدة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم والسماح لهم بولوج سوق العمل والنظر في سبل إيجاد حلول مستدامة لهم خارج ليبيا. وأوضح المبعوث الأممي أنه لا بد من إغلاق هذه المراكز عبر عملية تدريجية ومدروسة يتم من خلالها توفير الوسائل اللازمة لوكالات الأمم المتحدة ذات الصلة لمساعدة هذه الفئة المعرضة للخطر. وبين أن البعثة تتلقى باستمرار تقارير تفيد بالاحتجاز التعسفي للمهاجرين واللاجئين لفترات غير محددة حيث يتعرضون للابتزاز والضرب والاتجار في ظروف احتجاز غير إنسانية بما في ذلك الاكتظاظ الشديد ونقص الغذاء والماء. وفي هذا السياق، أكد سلامة ضرورة توفير التمويل العاجل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019 حتى يتسنى مواصلة الاستجابة لاحتياجات الفئات الأكثر ضعفا في ليبيا بما في ذلك المهاجرون. ونبه سلامة إلى مسألة توريد الأسلحة والذخائر وغيرها من أدوات الحرب، قائلا إن هذا الأمر يفاقم من أعمال العنف في ليبيا، مشيرا إلى أن انتهاك الحظر المفروض على التسليح من جانب الطرفين الرئيسيين في النزاع والدول الأعضاء الراعية لكل منهما بات أمرا عاديا وفي أغلب الأحيان صارخا. ومنذ عام 2011، يعاني البلد الغني بالنفط من صراع على الشرعية والسلطة، ينحصر حاليا بين حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، وقوات حفتر، فيما أعلن سلامة، الشهر الماضي، أن التدخلات الخارجية، وفقدان حد أدنى من الوحدة على المستوى الدولي، شجعا الأطراف المتنازعة في ليبيا على مواصلة الاقتتال، وساهما في استمرار معاناة المدنيين بصورة أسوء مما كانت عليه سابقا. يذكر أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم نددت في وقت سابق بالتحرك العسكري الذي يقوده حفتر ضد حكومة الوفاق، واعتبرته مقوضا لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة في البلاد.
822
| 04 سبتمبر 2019
أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دولياً، امس، استسلام 17 عنصرا من ميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بأسلحتهم وآلياتهم جنوبي العاصمة طرابلس. وقالت عملية بركان الغضب، التي أطلقتها حكومة الوفاق، عبر حسابها على فيسبوك: قواتنا البطلة تُجبر 17 عنصرا إجراميا من التابعين لميليشيات مجرم الحرب المتمرد حفتر على تسليم أنفسهم وأسلحتهم وآلياتهم في محور الخلة، وفي السياق نقل موقع ليبيا الحرة عن آمر محور عين زارة يوسف الأمين قوله إن قواتهم سيطرت على مواقع جديدة في عين زارة بعد تقدمها الخميس على تمركزات قوات حفتر التي لم تبد أي مقاومة تذكر. وكانت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية ومقرها طرابلس، قد اعلنت أنها أحرزت تقدما عسكريا في بلدية اسبيعة جنوب العاصمة، وقال المتحدث باسم قوات الوفاق مصطفى المجعي. إن قواتنا أحرزت تقدما عسكريا في محور اسبيعة، وسيطرنا على مواقع هامة أبرزها معهد الطيران ونقاط متقدمة كانت تحت سيطرة مليشيات حفتر. وأضاف كانت المعارك في بدايتها شرسة، قبل انهيار قوات حفتر بسرعة، وتكبيد وحداتنا العسكرية خسائر كبيرة في آلياتهم، منوها إلى سقوط 20 من قوات المشير خليفة حفتر قتلى إضافة إلى عشرات الجرحى. وبخصوص خسائر قوات حكومة الوفاق، أجاب فقدنا سبعة عناصر من قواتنا، ولم تتمكن قوات حفتر من إحراز تقدم كبير صوب طرابلس حيث تواجه مقاومة شرسة من قوات حكومة الوفاق، إلى جانب استعادة الأخيرة مدينة غريان الاستراتيجية قبل أكثر من شهر التي كانت غرفة عمليات رئيسية لقوات حفتر غربي ليبيا.وتشن قوّات حفتر منذ 4 أبريل هجوماً للسيطرة على طرابلس حيث مقرّ حكومة الوفاق المعترف بها من الأمم المتّحدة. وتسبّبت المعارك التي دخلت شهرها الخامس بسقوط نحو 1093 قتيلاً وإصابة 5762 بجروح بينهم مدنيون، فيما اقترب عدد النازحين من 120 ألف شخص، بحسب وكالات الأمم المتحدة.
807
| 24 أغسطس 2019
أكد السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني للسيد فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة، عدم وجود حل عسكري للأزمة في ليبيا. وذكر المكتب الإعلامي لحكومة الوفاق، في بيان اليوم، أن السراج بحث في اتصال هاتفي مع جونسون تطورات الأوضاع في ليبيا، مضيفا أن رئيس الوزراء البريطاني أكد له أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة الليبية، لكنه شدد على ضرورة إيجاد حل سياسي يعيد الاستقرار للبلد. وقال البيان إن السيد بوريس جونسون جدد تأكيده على أن حكومة الوفاق هي الجسم الوحيد الذي تعترف به المملكة المتحدة، لافتا إلى أن التدخلات السلبية لبعض الأطراف الخارجية تطيل من أمد الحرب وتساهم في تفاقم الأزمة ويجب إيقافها. من جهته، أكد رئيس حكومة الوفاق الوطني، وفقا للبيان، ضرورة الضغط لإيقاف الأطراف الداعمة للحرب لتعود العملية السياسية بتمثيل حقيقي لليبيين. وتشن قوات المشير المتقاعد خليفة حفتر منذ الرابع من أبريل الماضي هجوما للسيطرة على العاصمة طرابلس، حيث مقر حكومة الوفاق المعترف بها من الأمم المتحدة، وتسببت المعارك منذ اندلاعها والتي دخلت شهرها الخامس بسقوط نحو 1093 قتيلا وإصابة 5762 بجروح بينهم مدنيون، فيما اقترب عدد النازحين من 120 ألف شخص، بحسب وكالات الأمم المتحدة.
624
| 15 أغسطس 2019
دعت الأمم المتحدة إلى تحويل الهدنة الإنسانية التي تمت في ليبيا بمناسبة عيد الأضحى المبارك إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأعلن السيد غسان سلامة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عن رغبة الأمم المتحدة في بذل مساعيها الحميدة على الفور لتحويل ما تم إنجازه في فترة التهدئة إلى وقف دائم لإطلاق النار. كما أعلن سلامة عن استعداد البعثة المتواصل للمساعدة في تسهيل تبادل الأسرى بين الطرفين، وعن استعداده لتسمية جهة تنسيق واقتراح آلية لعمليات تبادل الأسرى بالتعاون مع الطرفين والقيادات المجتمعية المحلية المعنية. وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان صدر اليوم، إن حكومة الوفاق الوطني قد استجابت على الفور لندائها الداعي إلى الهدنة وأعلنت وقفا أحادي الجانب للأعمال القتالية في جميع مناطق الاشتباكات، مشترطة أن يوقف الجيش الوطني الليبي جميع العمليات البرية والجوية بما في ذلك الرحلات الجوية الاستطلاعية وكذلك التحركات وحشد القوات. وأفاد بيان الأمم المتحدة بأن الجيش الوطني الليبي أعلن يوم السبت الماضي بعد انتهاء الموعد النهائي عن وقف العمليات العسكرية في ضواحي طرابلس فقط ولمدة 48 ساعة محددا بذلك نافذة زمنية خاصة به حسب بيان بعثة الأمم المتحدة في ليبيا. ورحبت الأمم المتحدة بالرد الإيجابي من طرفي النزاع في ليبيا لدعوتها إلى هدنة إنسانية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وبالانخفاض الملموس في مستوى العنف في منطقة طرابلس. وفي بيانها، أيضا رحبت البعثة بالإعلانات الصادرة عن المجتمع الدولي بدعم الهدنة وجددت اقتراح الممثل الخاص بعقد اجتماع للبلدان المعنية، قائلة إنه يتعين على المجتمع الدولي العمل من أجل توفير ضمانات لوقف دائم لإطلاق النار والامتثال لحظر التسليح والالتزام بالعودة بحسن نية إلى عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة لإنهاء النزاع في ليبيا. وتشهد مناطق قرب طرابلس، منذ إبريل الماضي، اشتباكات متقطعة منذ أن بدأت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بهذا التحرك العسكري من جانب قوات حفتر، واعتبرته مقوضا لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011.
677
| 14 أغسطس 2019
مجلس الأمن عقد جلسة طارئة حول التطورات المبعوث الأممي يصف تفجير بنغازي بـالجبان اتهمت قوات حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، اليوم، القوات الموالية للمشير خليفة حفتر بقصف مطار معيتيقة الدولي ومنطقة أخرى غرب العاصمة طرابلس، في خرق للهدنة الانسانية التي وافق عليها طرفا النزاع بمناسبة عيد الأضحى. وقال المتحدث باسم حكومة الوفاق مصطفى المجعي للأسف قامت مليشيات حفتر بخرق الهدنة في موقعين مختلفين: الأول منطقة سوق الجمعة ،غرب العاصمة طرابلس، حيث أصيب منزل بقذائف ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين، والثاني مطار معيتيقة الدولي الذي تعرض مرتين للقصف ما أدى إلى إغلاقه. وتابع المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق لحظة القصف جاءت تزامنا مع وصول ومغادرة رحلات من وإلى المطار، مشيرا إلى تحويل الرحلات إلى مطار مصراتة الدولي الواقع على بعد 200 كلم شرق طرابلس. وأكدت إدارة مطار معيتيقة الدولي عبر صفحة المطار الرسمية على فيسبوك، إغلاق الملاحة الجوية نتيجة سقوط القذائف داخل المطار. كما نشرت صورا تظهر أعمدة الدخان تتصاعد خلف إحدى الطائرات الرابضة على مدرجه. وأضاف المتحدث لقد رصدنا إحداثيات عملية إطلاق القذائف الصاروخية من المواقع التي تسيطر عليها مليشيات حفتر جنوب العاصمة، مؤكدا أنه تم إبلاغ البعثة الأممية وتثبيت حالتي خرق الهدنة. كما لفت المتحدث الى أن قوات حكومة الوفاق ملتزمة حتى الآن بالهدنة، لكنها تملك كل الوسائل للرد على مصادر التهديد في أي وقت. و كانت حكومة الوفاق الليبية قد نشرت الجمعة بيانا أعلنت فيه حرصا منا على تخفيف معاناة المواطنين (...) واستجابة لمطالبة بعثة الأمم المتحدة، نعلن قبول هدنة إنسانية محددة خلال أيام عيد الضحى.لكن الحكومة ربطت قبولها بالهدنة بموافقة قوات حفتر على أربعة ضوابط تتضمن: أن تشمل الهدنة كافة مناطق الاشتباكات وأن يتم حظر الطيران وطيران الاستطلاع في كافة الأجواء ومن كافة القواعد الجوية التي ينطلق منها. كما اشترطت عدم استغلال الهدنة لتحرك أي أرتال أو القيام بأي تحشيد، إلى جانب تولي البعثة الأممية ضمان تنفيذ اتفاق ومراقبة أي خروقات. ويأتي اتهام قوات حفتر بخرق الهدنة الانسانية التي دعت إليها الأمم المتحدة ودخلت رسميا حيز التنفيذ مساء السبت، إثر موافقة قوات حفتر على تطبيقها حتى تاريخ ما بعد ظهر اليوم الاثنين. وتشنّ قوات حفتر منذ مطلع أبريل هجوما للسيطرة على طرابلس الخاضعة لسيطرة حكومة الوفاق. وتسبّبت المعارك منذ اندلاعها والتي دخلت الشهر الخامس بسقوط نحو 1093 قتيلا وإصابة 5762 بجروح بينهم مدنيون، فيما اقترب عدد النازحين من 120 ألف شخص، بحسب وكالات الأمم المتحدة. وفي غضون ذلك ، عقد مجلس الأمن جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع في ليبيا، بناء على دعوة من فرنسا وروسيا، إثر مقتل موظفين للأمم المتحدة في تفجير ببنغازي. ووصفت بينتو كيتا مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، تفجير بنغازي بأنه رهيب، وقالت إنه وقع في منطقة يُفترض أنها تخضع لسيطرة أمنية كاملة لقوات حفتر. وكان ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة قتلوا، وأصيب اثنان آخران وثمانية مدنيين، في انفجار سيارة مفخخة في منطقة الهواري ، استهدفت موكبا تابعا لبعثة الأمم المتحدة بالمدينة.ووصف المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة تفجير بنغازي بأنه تفجير جبان يذكّر الليبيين بحاجتهم الملحة لوقف الاقتتال في ما بينهم، وأضاف أن التفجير لن يثنيهم عن السعي لتحقيق السلام في ليبيا.
1143
| 11 أغسطس 2019
أعلنت دولة قطر عن دعمها لدعوة البعثة الأممية إلى ليبيا لهدنة إنسانية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كما رحبت بقبول حكومة الوفاق الوطني لهذه الهدنة. ودعت وزارة الخارجية ، في بيان اليوم، المجتمع الدولي والقوى الفاعلة إقليميا ودوليا بالإضافة إلى مكونات المشهد الليبي المختلفة إلى الاصطفاف وراء هذه المبادرة لإنجاحها. وقال البيان إن الشعب الليبي يستحق هذه الهدنة لا سيما خلال هذه الأيام المباركات وهو الذي قاسى ويلات الحرب خصوصا منذ أن شنت مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر عدوانها على طرابلس. وتقدمت وزارة الخارجية إلى الشعب الليبي بالتبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعية المولى عز وجل أن يحل الأمن والسلام والاستقرار كافة الوطن الليبي.
1028
| 10 أغسطس 2019
أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، اليوم، موافقته على قبول الهدنة الانسانية التي اقترحتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمناسبة عيد الأضحى المبارك . واشترط المجلس، في بيان نشره على موقعة الرسمي وأوردته وكالة الانباء الليبية، أن تشمل الهدنة كافة مناطق الاشتباكات بحيث تتوقف تماما الرماية المباشرة وغير المباشرة أو أي تقدم للمواقع الحالية. وأضاف المجلس في بيانه ضرورة أن تشمل الهدنة حظر نشاط الطيران وطيران الاستطلاع في كافة الأجواء ومن كافة القواعد الجوية التي ينطلق منها وعدم استغلال هذه الهدنة لتحرك أية أرتال أو القيام بأي تحشيد. كما دعا المجلس الرئاسي في بيانه البعثة الأممية أن تتولي مهمة ضمان تنفيذ اتفاق الهدنة ومراقبة أي خروقات. يذكر أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا دعت يوم أمس الجمعة الأطراف الليبيين المتحاربين جنوبي العاصمة طرابلس إلى القبول بهدنة إنسانية بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك. يشار إلى أن شخصين لقيا مصرعهما، في وقت سابق اليوم، وأصيب ثمانية آخرون في انفجار سيارة مفخخة استهدف موكبا تابعا لبعثة الأمم المتحدة في منطقة الهواري غرب مدينة بنغازي شرقي ليبيا. وتواصل قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر منذ الرابع من أبريل الماضي هجوما على العاصمة الليلية طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا وتدعمها الأمم المتحدة، وتسببت المعارك منذ اندلاعها والتي دخلت شهر الرابع في سقوط نحو 1100 قتيل وإصابة 5762 بجروح بينهم مدنيون، فيما تخطى عدد النازحين مئة ألف شخص، بحسب وكالات الأمم المتحدة.
637
| 10 أغسطس 2019
قصفت قوات المرتزق الليبي خليفة حفتر محيط صالة الحجاج بمطار معيتيقة الدولي شرق العاصمة طرابلس، وقالت سلطات المطار إن حركة الملاحة الجوية بالمطار توقفت اليوم السبت جراء القصف، ويعتبر مطار معيتيقة هو المطار الوحيد الذي يعمل حاليا في العاصمة الليبية طرابلس التي تتعرض لهجوم من جانب قوات شرق ليبيا بقيادة حفتر، وبتوقفه يتم إحالة كل الرحلات إلى مطار مصراتة. وقالت قوات حكومة الوفاق في بيان لها إن قوات حفتر قصفت بصواريخ غراد محيط صالة الحجاج بمطار معيتيقة الدولي. وأضافت أن قصف محيط صالة الحجاج يمثل ردا جبانا على إسقاطنا طائرة مسيرة إماراتية من طراز wing loong تابعة للمعتدين، قبيل شنها هجوما في محيط مدينة مصراتة شرقي طرابلس. وفي سياق ذي صلة أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية المدعومة دوليا إسقاط طائرة بدون طيار محملة بالذخائر قرب مدينة مصراتة، في وقت توقفت حركة الملاحة بمطار معيتيقة الدولي بعد تعرض صالة الحجاج فيه للقصف. وقال مصطفى المجعي المتحدث باسم تلك القوات تمكنت الدفاعات الجوية من إسقاط طائرة بدون طيار في ساعات الصباح الأولى في منطقة أبو قرين التي تبعد 120 كلم غرب مصراتة، حيث كانت تستعد لتنفيذ ضربات داخل المدينة. وأضاف الطائرة تم إسقاطها وكان على متنها خمسة صواريخ موجهة. وفقا للجزيرة نت. من جهته قال مكتب الإعلام في مصراتة إن قوات حكومة الوفاق أسقطت طائرة مسيرة محملة بالأسلحة والذخائر وهي في حالة هجوم، مؤكدا أنها تابعة لقوات حفتر شرق المدينة. ونشرت عملية بركان الغضب في قوات حكومة الوفاق -عبر موقع فيسبوك- صورا تظهر طائرة بدون طيار متوسطة الحجم لونها رصاصي مدمرة، وبجانبها عدد من الصواريخ عليها علم أحمر. وقال الناطق باسم الجيش الليبي العقيد محمد قنونو للجزيرة نت إنه صدرت أوامر لجلب الطائرة المحترقة من أجل بدء التحقيقات عن مكان صنعها وكيفية وصولها لقوات حفتر.
1067
| 03 أغسطس 2019
دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم ، كل الأطراف إلى احترام بنود القانون الدولي الإنساني، الذي يحرم استهداف المدنيين والمرافق الصحية، مذكرة إياهم بالعواقب المترتبة على مخالفة أحكامه. وقالت البعثة في بيان مقتضب، إنها تعمل ما بوسعها مع كافة الأطراف المحلية والخارجية لتجنب التصعيد العسكري وحماية المدنيين من أي استهداف، والاهتمام بمن أجبروا قسرا على مغادرة منازلهم. وجاء تحذير بعثة الأمم المتحدة بعد أن أعرب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، عن قلقه من امكانية وقوع تصعيد عسكري جديد، داعيا البعثة الأممية والمجتمع الدولي إلى تحرك فعال لوقفه. وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت مؤخرا أن العنف في طرابلس أسفر عن مقتل 1093 شخصا، وإصابة 5752 آخرين، مبرزة أن أكثر من 100 ألف شخص نزحوا من طرابلس نتيجة الاشتباكات بين الأطراف المتنازعة. وتشهد مناطق قرب العاصمة الليبية طرابلس، منذ الرابع من إبريل الماضي، اشتباكات متقطعة عقب بدء قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بهذا التحرك العسكري من جانب قوات حفتر، واعتبرته مقوضا لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011.
816
| 20 يوليو 2019
اتهم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا ميليشيات بنغازي باختطاف النائبة في مجلس النواب سهام سرقيوة. وأعرب المجلس في بيان عن بالغ القلق لاختطاف سرقيوة واقتيادها إلى جهة مجهولة بعد الاعتداء على زوجها من قبل المليشيات في بنغازي في إشارة إلى القوات التابعة لخليفة حفتر، الذي يقود الجيش في الشرق الليبي مشيرا أن اختطافها جاء لرفض سرقيوه هجوم قوات حفتر على طرابلس. وطالب المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الوطني بالكشف الفوري عن مصير النائب، وإطلاق سراحها، وطالب أيضا البعثة الأممية والمنظمات الدولية بالتدخل السريع للإفراج عن السيدة المختطفة سهام سرقيوة وتحميل مرتكبي الجريمة والمسؤولين عن أمن بنغازي، المسؤولية القانونية وتقديمهم للعدالة. ووصف المجلس الحادثة بالجريمة أشار أنها نتاج طبيعي لغياب القانون، وانعدام الحريات العامة في مناطق سيطرة الحاكم العسكري وأعوانه ,أضاف أن الجريمة تعتبر سياسة ممنهجة للتحريض على العنف وزرع الفتنة بين الليبيين، وتؤكد تفشي الممارسات القمعية لكبت الحريات وتكتيم الأفواه. واعتبر أن الحادثة تضاف إلى قائمة طويلة من انتهاكات لحقوق الإنسان، وهي مثال آخر لمحاولة إفشال الدولة المدنية الديمقراطية، التي يسعى الليبيون إلى تحقيقها وترسيخها على أرض الواقع. وكتبت النائبة سرقيوة قبيل اختطافها منشور عبر صفحتها على فيسبوك أمس الاربعاء مجموعة غوغائية أظن أنها تابعة لميليشيات 106 تهاجم منزلي وتقوم بحرقه وضرب زوجي، ثم تبعها منشور من ابنتها على نفس الحساب أكدت واقعة اختطاف والدتها. وقالت إبنة سرقيوة إن الخاطفين عرفوا أنفسهم أنهم من كتيبة أولياء الدم وكان تسعة منهم يرتدون زيا عسكريا وأربعة بلباس مدني ويستقلون عربات عسكرية عليها شعار الكتيبة 106، التي يقودها خالد خليفة حفتر. كان آخر ظهور لعضو النواب سهام سرقيوه، في مداخلة عبر برنامج الحدث الذي يقدمه الإعلامي أحمد القماطي عبر قناة ليبيا الحدث الموالية لحفتر بعد مشاركتها مع عدد من النواب في اجتماعات في القاهرة مع اللجنة المصرية المعنية بليبيا مطلع الأسبوع الجاري. واتهمت ابنة النائبة سهام سرقيوة القماطي بالتحريض على اختطاف والدتها بسبب وصفها للنواب المؤيدين لحفتر بـالمتشددين وموقفها الرافض لمشروع الحكم العسكري الذي يقوده خليفة حفتر، وتأييدها لإقامة الدولة المدنية الديمقراطية في ليبيا.
6131
| 18 يوليو 2019
قصفت طائرة تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر على سيارة أمام المستشفى الميداني بمنطقة السواني جنوبي العاصمة الليبية طرابلس، مما أدى لمقتل 3 من قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا واصابة 10 آخرون من الأطقم الطبية، ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي قوله إن من بين ضحايا قصف المستشفى مسعفين. وكانت طائرة تابعة لقوات حفتر قصفت مستشفى السواني في يونيو الماضي. وفي السياق ذاته، أفاد مصدر عسكري من حكومة الوفاق لمراسل الجزيرة في ليبيا بصد قوات الحكومة هجوما لقوات حفتر في محور الزطارنة جنوبي العاصمة. وأكد المصدر سيطرة القوات الحكومية على مواقع جديدة في هذا المحور، وتدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لقوات حفتر. من جهة ثانية اتهم وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، فتحي باشاغا، فرنسا بإرسال قوات إلى ليبيا لدعم الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر في زحفه نحو العاصمة طرابلس. ونقلت وكالة بلومبرغ عن باشاغا ذكره في مقابلة أجريت معه في مصراتة، أن اعتراف باريس بأنها صاحبة الصواريخ أمريكية الصنع التي عثر عليها في مدينة غريان جنوبي طرابلس، بعد تراجع قوات حفتر منها، يعد مؤشرا على وجود عناصر فرنسية على الأرض يدعمون قوات حفتر. وأعرب باشاغا عن شكوك حكومة الوفاق في صدقية تصريحات باريس بأن تلك الصواريخ المضادة للدبابات تركها أحد فرقها الأمنية المختصة بمحاربة الإرهاب في ليبيا، مؤكدا أن حكومة الوفاق طلبت خبراء من الأمم المتحدة والولايات المتحدة لإجراء فحوص للتأكد من ذلك.
715
| 16 يوليو 2019
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن عميق قلقها بشأن الهجمات التي وقعت في الأيام القليلة الماضية في العاصمة طرابلس وما حولها. كما عبرت البعثة في بيان صادر عنها عن قلقها الشديد إزاء أنباء اختطاف أحد أعضاء المجلس الأعلى للدولة في العاصمة طرابلس، داعية إلى الإفراج الفوري لجميع المحتجزين والمختطفين قسراً. كما طالب البيان جميع أطراف النزاع بضرورة الالتزام بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. من جانب آخر، استنكرت البعثة الغارة الجوية التي استهدفت مجمع ريكسوس في طرابلس، الواقع في منطقة مأهولة بالسكان والهجمات التي استهدفت الطواقم الطبية بما في ذلك وقوع هجومين على سيارتي إسعاف أسفرا عن مقتل عاملين اثنين وإصابة آخرين. وأكدت البعثة أنها تعمل على جمع الأدلة اللازمة لملاحقة جميع من ثبت تورطهم في هذه الانتهاكات وجميع الحوادث الأخرى ضد السكان المدنيين والبنى التحتية المدنية. ومنذ الرابع من إبريل الماضي، تشن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوماً على العاصمة طرابلس، حيث مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً، ما أدى إلى مقتل أكثر من 454 شخصا وجرح أكثر من 2154 ، وتهجير حوالي 70 ألفا خلال الحملة على المدينة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وتطالب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بوقف لإطلاق النار في ليبيا، والبدء في عملية سياسية تنهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011 .
1363
| 27 مايو 2019
أعربت وكالات الأمم المتحدة الإنسانية في ليبيا، عن القلق العميق إزاء مقتل اثنين من موظفي الطوارئ لديها، وذلك أثناء تأديتهما لواجبهما في العاصمة طرابلس، عندما قصفت مركبتا إسعاف مدرعتان تحملان علامات واضحة على أنهما من سيارات الإسعاف. وقال السيد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن طبيبا قتل عندما أصيبت سيارة الإسعاف الأولى، فيما ضربت سيارة الإسعاف الثانية أثناء محاولة من على متنها إنقاذ ضحايا الهجوم الأول، مما أسفر عن مقتل أحد المسعفين وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين. وأضاف دوجاريك، في تصريح له أورده مركز أنباء الأمم المتحدة، أن هجوم أول أمس الخميس هذا يرفع عدد ضحايا العاملين في مجال الصحة الذين قتلوا منذ بدء الاشتباكات الحالية إلى ستة أشخاص، مع إصابة سبعة آخرين.. فيما تضررت أو دمرت 14 سيارة إسعاف، كما تعرض مرافقان للرعاية الصحية للقصف. ومازال النزوح المدني في ارتفاع، حيث نزح الآن أكثر من 82,000 شخص نتيجة للاشتباكات، ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للهجرة. ومنذ الرابع من إبريل الماضي، تشن قوات اللواء المتقاعد حفتر هجوما على طرابلس، حيث مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، ما أدى إلى مقتل أكثر من 454 شخصا وجرح أكثر من 2154 ، وتهجير حوالي 70 ألفا خلال الحملة على المدينة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وتطالب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بوقف لإطلاق النار في ليبيا، والبدء في عملية سياسية تنهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011 .
1152
| 25 مايو 2019
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
55226
| 18 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
35508
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
28666
| 19 نوفمبر 2025
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
12254
| 18 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
8800
| 17 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
8074
| 17 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
6688
| 19 نوفمبر 2025