تمكن العلماء من خلال الحفريات التي أجروها في منطقة الأناضول الشرقية، من الكشف عن "المجازر" التي ارتكبتها "العصابات الأرمينية" في المنطقة، أواخر القرن الـ19، ومطلع القرن العشرين. وتمكن مركز دراسات العلاقات التركية الأرمينية، التابع لجامعة أتاتورك، من خلال الأبحاث التي أجراها بهذا الشأن، من العثور على 185 مقبرة جماعية، تعود للمدنيين الذين تعرضوا للقتل على يد العصابات الأرمينية. وأظهرت الأبحاث العلمية والفحوصات التي أجراها العلماء والمتخصصون، على الرفات التي تم العثور عليها في المقبرة الجماعية الـ15، أن الرفات يعود لمسلمين أتراك، حيث قام مركز دراسات العلاقات التركية الأرمينية بأول حفريات، عام 1986، في مدينة "زيفة" بولاية وان شرقي الأناضول، وقرية "ألاجا"، بولاية أرضروم شمال شرق تركيا، ومنذ ذلك الحين استمرت الحفريات، في عدد من الولايات بينها أرضروم، وبتليس، وجيراسون، وأرضاهان، وقارص، وأجدير، وتم من خلالها العثور على رفات 5 آلاف مسلم تركي.

أعلن العلماء، أمس الأربعاء، اكتشاف حفريات في جنوب شرق المغرب محفوظة بحالة جيدة لكائن ضخم من المفصليات كان يعيش منذ 480 مليون عام. وتضم شعبة المفصليات كائنات لا فقارية منها السلطعون "الكابوريا" والعقارب والحشرات والعناكب وعديدات الأرجل وغيرها. وقال بيتر فان روي أستاذ الكائنات الحية القديمة بجامعة ييل، الذي أشرف على هذه الدراسة التي أوردتها دورية نيتشر: إن هذا الكائن كان من أضخم أفراد المملكة الحيوانية في ذاك الوقت وكان حجمه يصل الى ضعف أي كائن آخر. لكن على الرغم من ضخامة حجمه كان كائنا وديعا لا يتغذى إلا على العوالق وهي الكائنات الحية الصغيرة العالقة والطافية على سطح الماء. والاسم العلمي لهذا الكائن هو "ايجيروكاسيس بنمولي" ويبلغ طوله 2.1 متر وهو آخر أفراد مجموعة منها بعض من أوائل الكائنات المفترسة التي كانت تعيش قرب فجر نشأة أفراد المملكة الحيوانية. وجميع أفراد هذه المجموعة تقريبا من المفترسات النشطة التي تقتنص فرائسها بالاستعانة بزوائد تبرز من رؤوسها، أما كائن "ايجيروكاسيس" فكان ينتهج أسلوبا آخر في التغذية إذ كانت زوائده شبيهة بالغربال أو المنخل الذي يلتقط كميات كبيرة من العوالق. وعلى فترات متباعدة من تاريخ نشأة الأرض كانت مجموعات حيوانية من المفترسات الضخمة تضم أنواعا كبيرة الحجم تستعين في غذائها بنفس فكرة ترشيح الغذاء أو غربلته ولم تكن من الكائنات التي تعتمد على أنشطة الصيد النشطة.

أدى اكتشاف حفرية لعظام الفك بها 5 من الأسنان السليمة يرجع عهدها الى 2.8 مليون عام عثر عليها في صحراء بإثيوبيا إلى أن يزيح إلى الوراء فجر ظهور الجنس البشري نحو نصف مليون عام. قال العلماء، أمس الأربعاء، إن هذه الحفرية تمثل أقدم أثر معروف يمثل الجنس البشري "هومو" ويبدو أنها لنوع لم يكن معروفا من قبل ينتمي للمراحل المبكرة من سلالة النسب البشري. أما النوع الحالي لإنسان العصر الحديث واسمه العلمي "هومو سابينس" أي الإنسان العاقل فلم يظهر إلا منذ 200 ألف سنة في أعقاب سلسلة من مسيرة التطور لنفس الجنس. وحتى الآن فإن أقدم آثار معروفة للجنس البشري يرجع عهدها من 2.3 إلى 2.4 مليون سنة.

اكتشف علماء حفريات في الصين لأقدم ثدييات معروفة يمكنها تسلق الأشجار وحفر جحورها، وتبين في الوقت ذاته أن الثدييات المبكرة كانت تتسم بالكثير من المميزات البيئية المتفردة، وفقا لما نشرته دورية ساينس العلمية، أمس الخميس. وقال عالم الأحياء القديمة بجامعة شيكاغو جي-تشي لو: "قبل عام 2000 كان يعتقد بصورة عامة أن ثدييات العصر الميزوزوي لا يمكنها أن تتنوع وتنتشر بدرجة كبيرة وسط المنظومة البيئية التي كانت تهيمن عليها الديناصورات". وأوضح أن هذا الاعتقاد زال بعد الاكتشافات التي ظهرت في السنوات الأخيرة لحفريات العديد من الثدييات التي تنتمي لحقبة الحياة الوسيطة، والتي كانت تنعم بخصائص عديدة منها السباحة، والعيش وسط الأشجار، وحفر جحورها. وأضاف: "لتبسيط الموضوع فإن أقاربنا الأباعد من الثدييات استكشفوا البيئات الملائمة التي كانت جد متنوعة ومثيرة مثلها مثل الكثير من مجموعات الثدييات الحديثة".

عثر علماء آثار على جمجمة هذا الأسبوع في كهف مانوت، الواقع بمدينة الجليل التي تقوم عليها إسرائيل حالياً، والتي يعتقد بأنها أول دليل على إنسان العصر الحالي ويعود عمرها لأكثر من 55 ألف عام. وأشار علماء الآثار بأن الجمجمة التي عثر على أجزاء منها فقط، والتي عمل على دراستها وتحديد عمرها باستخدام مسح اليوانيوم والثوريوم، يمكنها أن تدل على كيفية انتقال الإنسان من إفريقيا إلى أوروبا وآسيا. ورغم أن الاكتشاف تضمن الجزء العلوي من الجمجمة دون الفك، إلا أن العلماء قالوا في دراسة نشرت الأربعاء في مجلة "Nature" إنها "تشابه في شكلها جماجم البشر من الأصول الأفريقية والأوروبية"، وفقاً للباحثين من جامعة تل أبيب وجامعة بن جوريون والسلطة الإسرائيلية للآثار. هذا ونشر العلماء الدراسة حول الجمجمة التي عثر عليها في كهف انهار منذ 30 ألف عام 2008، ولكن لماذا تعتبر هذه الدراسة مثيرة للاهتمام؟ لأن العديد من العلماء يعتقدون بأن البشر رحلوا من أفريقيا لشمال الأرض قبل فترة تتراوح ما بين 40 -60 ألف عام، والدراسة هذه تقترح بأن التاريخ أقرب لزمننا مما وضعه العلماء سابقاً، وأن هؤلاء البشر جابوا ما يعرف اليوم بالشرق الأوسط، ليلتقوا بالبشر الذين كانوا يقطنون أوروبا ويبدأ التكاثر ما بين النوعين. ولكن العديد من المنتقدين أشاروا إلى أنه لا يمكن الحزم بأن الإنسان، الذي عثر على جمجمته يعد دليلاً واضحاً على ما سبق دون وجود تحليلات للحمض النووي أو التمكن من تفحص الأسنان.

وصف العلماء أمس الثلاثاء، أقدم 4 حفريات معروفة لثعابين أقدمها لأحد الزواحف، يبلغ طوله 25 سنتيمترا واسمه العلمي "ايوفيس اندروودي" واكتشف في محجر قرب أوكسفورد بانجلترا، وعاش هذا الكائن منذ نحو 167 مليون سنة. وتسهم هذه الحفريات المثيرة من بريطانيا والبرتغال والولايات المتحدة، في إعادة كتابة تاريخ نشوء الثعابين وتطورها، إذ أزاحت إلى الوراء تاريخ ظهورها عشرات الملايين من السنين. وقال مايكل كولدويل، عالم الحفريات القديمة بجامعة ألبرتا، الذي أشرف على هذه الدراسة، التي أوردت نتائجها دورية "نيتشر كومينيكيشنز"، إنه حتى الآن فان أقدم حفرية لثعبان يرجع تاريخها إلى نحو 102 مليون عام. يقول العلماء، إن الثعابين تطورت عن أصولها من السحالي، وإن عددا من حفريات الثعابين الأولية السابق اكتشافها كان لها أرجل خلفية صغيرة. والحفريات التي وصفت أمس الثلاثاء ليس لها هياكل عظمية كاملة، لكن الباحثين يقولون إنه ربما كان لها بعض صور الأطراف الأمامية والخلفية المصغرة، وهذا لا يعني أن الثعابين الأولية كانت تسير. وقال كولدويل "يحتمل أنها كانت تزحف أن صح التعبير رغم أنه ربما كانت الأطراف موجودة لاستخدامها في الإمساك بالأشياء". وقال سيباستيان ابستجويا، عالم الأحياء القديمة في المجلس القومي للأبحاث العلمية والفنية بالأرجنتين "تثير الثعابين الرهبة والسحر منذ سالف الأوان". وأضاف "رغم ذلك فإننا لا نعرف سوى القليل عن منشأها"، وتوقع أن تكون أول ثعابين قد عاشت منذ نحو 190 مليون سنة. وعاشت الحفريات الـ4 للثعابين خلال عصر الديناصورات وكان جنس "ايوفيس اندروودي" الأقدم وعاش في المستنقعات وربما كان يتغذى على الحشرات والأسماك الصغيرة ويرقات الضفادع "الشراغف". ويبلغ طول أكبرها -واسمه العلمي "بورتيجالوفيس ليجنايتس" واكتشف في منجم للفحم بوسط البرتغال- نحو 1.2 متر ويرجع إلى 155 مليون سنة وربما كان يقتات على الثدييات الصغيرة وصغار الديناصورات والسحالي والطيور والضفادع.

أكدت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" رداً على شكوى: "أكوام من بقايا حفريات كهرماء تزعج بعض السكان بالوكرة" أنه تم الانتهاء من جميع الأعمال موضع الشكوى وإعادة الطريق لوضعة الطبيعي. وقالت كهرماء في ردها: يطيب لإدارة العلاقات العامة والاتصال بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، أن تهديكم خالص التحية والتقدير، وبالإشارة إلى الموضوع الذي ورد في جريدتكم الغراء يوم الاثنين الموافق 12/1/2015م، صفحة تحقيقات الشرق العدد 9706 ، والمتعلقة "بأكوام من بقايا حفريات كهرماء تزعج بعض السكان بالوكرة وتشوه المنظر الجمالي"، نود أن نوضح التالي: نفيدكم علماً بأن الأعمال التي تقوم بها كهرماء في منطقة الوكرة عبارة عن أعمال توصيل لعدد من المشتركين ، حيث تم تكليفها لمقاولين تابعين لكهرماء ، وقد تم الانتهاء من جميع الأعمال موضع الشكوى وإعادة الطريق لوضعه الطبيعي ، هذا مالزم توضيحة.

كشفت مصادر فلسطينية في مدينة القدس المحتلة، النقاب عن حدوث انهيار أرضي قرب ساحة البراق داخل المسجد الأقصى المبارك، بسبب الحفريات الإسرائيلية. وقال الناشط المقدسي فخري أبو دياب، اليوم السبت، إن الاحتلال أقام نفقا أسفل المنطقة التي وقع فيها الانهيار الأرضي، بحيث يمتد من بلدة سلوان ويمر بباب المغاربة وما يسمى بحديقة الآثار "ديفيدسون" إلى أن يصل إلى مجمع الأنفاق بحائط البراق. وبيّن أبو دياب، أن المنطقة التي حدث فيها الانهيار أمس الجمعة، لا تبعد عن السور الغربي للمسجد الأقصى سوى عشرات الأمتار. وأضاف أن شرطة الاحتلال قامت على الفور بإغلاق المنطقة بالمتاريس ومنعت الاقتراب منها.

اكتشف علماء متحجرات بريطانيون من جامعة مانشستر بيضة متحجرة لسمكة قرش قديمة، ويبلغ عمر البيضة 310 ملايين عام، وذلك بالقرب من مدينة دونكاستر بمقاطعة يوركشير الجنوبية. يعجز العلماء عن تفسير واقع بقاء هذه اللقية سالمة بعد مرور ملايين السنين؛ لأن تحجر البيض أمر غير طبيعي. ووجدت بيضة سمكة القرش القديمة داخل قشرة جلدية ومربوطة بأحجار القاع بواسطة خيوط. ويقول المختصون إن الكثير من أسماك القرش المعاصرة تبيض بنفس هذه الطريقة، وتساوي نسبة أسماك القرش التي تبيض 40% من العدد الإجمالي من أسماك هذه الفصيلة، وتنتمي إليها تلك التي تعيش بالقرب من القاع والشاطئ. وإلى جانب أقدم بيضة وجد علماء المتحجرات في موقع الحفريات المذكور بقايا القشريات والرخويات القديمة وسلموها للعاملين في متحف محلي لمواصلة دراستها.

شمل فيلم الخيال العلمي "أفاتار" للمخرج جيمس كاميرون، مشاهد مذهلة بصريا منها مخلوقات طائرة تمتطيها كائنات زرقاء اللون تشبه البشر تواجه تدميرا بيئيا على قمر أطلق عليه "باندورا". واتضح أن حيوانا يشبه للغاية مخلوقات فيلم "أفاتار" الخيالية التي سميت "ايكران" عاش بالفعل على كوكب الأرض قبل ملايين السنين. وأعلن علماء، أمس الخميس، اكتشاف حفريات في الصين لنوع من الزواحف الطائرة "بتروصور" عاش قبل 120 مليون سنة وكان يشبه بدرجة كبيرة للغاية المخلوقات الخيالية التي جاءت في فيلم "افاتار" الذي عرض عام 2009. وأطلق على الحيوان المكتشف "ايكراندراسي افاتار" ويعني "التنين ايكران". وقال العلماء إن "ايكراندراسي" كان له كيس حنجرة يشبه ذلك الموجود في طيور البجع، وأضافوا أنه كان يتغذى على الأرجح على الأسماك الصغيرة، حيث كان يطير بالقرب من سطح ماء البحيرات ليلتقط فرائسه.

عبر عدد من المواطنين عن استيائهم مما يحدث لسيارتهم من أضرار، نتيجة أعمال الحفريات والمشاريع الخدمية، إضافت إلى مرور الشاحنات الكبيرة، المحملة بالأتربة والحجارة، على طرق متعرجة بالقرب من سيارات السكان، ما يجعل الاهتزازات القوية تقذف الأحجار على سيارات السكان. غياب التنسيق وأضافو المواطنون أن هذا يدل على غياب التنسيق بين الجهات المختصة والشركات المنفذة للمشاريع، حيث يكون الهدف هو إتمام المشروع على أكمل وجه من دون الإتلاف لأملاك السكان التي تتضرر جراء العشوائية في تنفيذ المشروعات، مؤكدين أن ما يحدث يثبت عدم وجود خطط سابقة يتم على ضوئها تنفيذ تلك المشاريع بدون خسائر لطرفين، مشيرين إلى أن حال الشوارع في المنطقة لا يسر أحدا، واقترحوا أن يتم الحفر قبل توزيع الأراضي على المواطنين، وذلك لتفادي الخسائر التي تتكبدها الدولة والمواطن. تنفيذ المشاريع وأشاروا إلى أن أغلب سيارات المواطنين تعرضت لأضرار بسبب أعمال حفريات الصرف الصحي، مؤكدين أن تنفيذ المشاريع التي تنفذ ليست بالمستوى المطلوب من حيث التحويلات التي من المفترض أن تكون منظمة ولا تسبب أضراراً للسكان والمساكن المجاورة لها، مشيرين إلى أن جميع الشوارع مشوهة من جراء طبقات الإسفلت، حيث لا يستطيع قائد السيارة التحكم في قيادة مركبته جراء كثرة الحفريات التي لم ترمم بالشكل المطلوب. الشركة المنفذة وناشد المواطنون المتضررون جهات الاختصاص، وتحديدا "أشغال" التدخل السريع لإيجاد حلول سريعة مع الشركة المنفذة، التي تنكر أن لها يداً في الأضرار، بعد أن أتلفت عددا من سيارات السكان، وأضافوا أن من الصعب إثبات الواقعة، والسبب هو أن السيارات تتعرض لأضرار وهي متوقفة أمام المنزل بسبب مرور الشاحنات الكبيرة في الطرق الضيقة.

عثر في بلدة يني شهير، بولاية بورصة، شمال غربي تركيا، على آثار أقدام بشرية تعود إلى 6 آلاف و400 عام، قبل الميلاد، خلال حفريات أثرية في تلة "بارجان" في البلدة. وأفادت الدكتورة رنا أوزبال، عضو الهيئة التدريسية في قسم الآثار وتاريخ الفن بجامعة كوج التركية، وهي أحد أعضاء فريق التنقيب في المنطقة، أن الحفريات الأثرية متواصلة في التل منذ عام 2007 بالتعاون بين معهد الأبحاث الهولندي، ووزارة الثقافة والسياحة التركية. وأضافت أوزبال أنه عثر في الموقع على أوان فخارية ذات خصائص مميزة، تشير إلى بدء هذه الصناعة في منطقة بحر مرمرة من هذا الموقع، الأمر الذي يضيف معلومة جديدة حول المنطقة. وأوضحت أوزبال أنه عثر على آثار قدمَين في أرضية أحد المنازل المتلاصقة في التل، تَبَيّن من خلال تقنية التأريخ باستخدام الكربون المشع أنها تعود للعصر الحجري الحديث، لنحو 6400 عاما قبل الميلاد.

أبدى العديد من المواطنين في منطقة الناصرية والغرافة انزعاجهم مما يجري في العديد من الأحياء السكنية بسبب استمرار عمليات حفريات الصرف الصحي المنتشرة هنا وهناك، وتوزعت في كافة المناطق السكنية سواء في الوسط أو أطرافها، أوشمالها وجنوبها وكذلك في أحيائها القديمة أو الجديدة منها، وكذلك في شوارعها الرئيسية أوالفرعية. المواطن أصبح محاصراً في الشارع أو أمام منزله، وعمليات الحفريات تتم بشكل عشوائي سواء في التنفيذ أو في تحويلاتها أو إشاراتها التحذيرية، وكذلك عقب الانتهاء من أعمالها، وقد تسببت الحفريات في الكثير من الحوادث المرورية وأصبحت الأجهزة الأمنية والإدارات الحكومية المعنية شغلها الشاغل هو متابعة الشركات المنفذة لهذا المشروع الحيوي في المدينة ، سواء من حيث وسائل السلامة أو إغلاق بعض الطرق الرئيسية لها. وقال سكان الناصرية إننا نعاني من عدة أشهرجراء هذه الحفريات، والتي أغلقت مداخل بعض الأحياء دون إيجاد مداخل بديلة واضحة، وكذلك دون عمل تحويلات بلوحات إرشادية تدل على المخارج، كما أن بعض الحفريات تركت بعد ردمها مكشوفة دون أن تتم سفلتتها، مما أتلف إطارات كثير من السيارات بالإضافة إلى عدم الاهتمام ببقايا بعض الأدوات المستخدمة من مواسير وخرسانة وغيرها من المخلفات الأخرى التي ازعجتنا. وأضاف السكان لقد أصبحنا نعاني كثيراً من هذه الحفريات المزعجة والعشوائية في تنفيذها فضلاً عن بقائها عدة أشهر رغم قلة مسافاتها وعدم وجود حواجزعلى جوانب البعض، وكذلك التأخر في عمل التمديدات بعد الحفر ومايصاحب ذلك من الإهمال أوعدم الاهتمام بتسوية الأسفلت بمستوى الشوارع مما يؤدي إلى عدم توازن سير السيارة في الشوارع العامة وهذا ناتج من عدم اللامبالاة.

قدم باحثون وصفا لبقايا حفريات، اكتشفت في الصين توضح بجلاء التفاصيل الدقيقة لتركيب المخ لدى مجموعة عجيبة من الكائنات البحرية التي كانت من أبرز المخلوقات المفترسة قبل نصف مليار عام. وتضمنت هذه الحفريات حيوانا اسمه العلمي "ليراراباكسانجويسبينوس" - ويعني اسمه ذو المخالب الشوكية- عاش خلال العصر الكمبري، الذي يمثل منعطفا جوهريا في تاريخ الحياة على وجه الأرض عندما ظهر الكثير من المجموعات الحيوانية الرئيسية. وينتمي هذا الكائن لمجموعة حيوانية بدائية - من أسلاف مفصليات الأرجل التي منها القشريات والحشرات والعناكب- التي تصطاد فرائسها بزوج من الزوائد الكلابية الشبيهة بالمخالب، والتي توجد في مقدمة العينين. ورغم عدم وجود أقارب في وقتنا الحالي على قيد الحياة تمت بصلة مباشرة لهذه المجموعة الحيوانية البدائية، إلا أن تركيب المخ لديها يشبه إلى حد كبير حيوانات شبيهة بالديدان تسمى الديدان المخملية وتنتشر في غابات المناطق المدارية وشبه المدارية في نصف الكرة الجنوبي.

تم اكتشاف حفريات في موقع بناء في وادي السليكون، مركز أعمال التكنولوجيا المتقدمة في ولاية كاليفورنيا، يعتقد أنها تعود لــ20 مليون سنة مضت، حسبما ذكرت صحيفة "سان خوسيه ميركوري نيوز"، أمس الاثنين. وقالت الصحيفة، إن من بين الآثار الطبيعية المكتشفة أسنانا لسمكة قرش طولها 10 أمتار وأسنانا لمخلوق منقرض يشبه فرس النهر و9 جماجم لحيتان ونوعين من المحار. واكتشفت الحفريات من قبل عمال بناء يشيدون سدا يبلغ ارتفاعه 66 مترا في خزان كالافيراس بالقرب من مقار العديد من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم والآلاف من الشركات الناشئة الصغيرة بشمال كاليفورنيا. وحتى الآن تم اكتشاف أكثر من 500 حفرية تعود للعصر الميوسيني في الموقع منذ عام 2011 عندما بدأت أعمال البناء.

عثر أحد هواة جمع الحفريات في ألمانيا على هيكل عظمي يقدر عمره بنحو 180 مليون سنة لحيوان إكتيوصور، الذي ينتمي لفصيلة السمك_سحليات. وقال رالف كوسما من متحف تاريخ الطبيعة في مدينة براونشفايج، اليوم الأربعاء، إن الباحثين تعرفوا بالفعل على العمود الفقري للحيوان وعلى ضلوعه و جمجمته. وكان الباحثون قد عثروا في نفس المكان بمدينة براونشفايج على العديد من بقايا حيوان إكتيوصور، بل إن الباحثين عثروا قبل نحو ثلاث سنوات على هيكل عظمي كامل لإحدى السمك_سحليات طوله أكثر من أربعة أمتار. وكانت هذه السمك_سحليات حيوانات زاحفة في الماضي قبل أن تتكيف على حياة الماء في البحار حسبما يرى أنصار نظرية النشوء والتطور. وكانت هذه الحيوانات تستخدم سيقانها كمجاديف وكان جسمها يشبه جسم الدلفين وكانت تضع بيضها في البحار بدلا من أن تضطر لوضعه على اليابسة.

تستعد مديرية الثقافة والسياحة - في ولاية "بوردور" التركية - لافتتاح "متحف تاريخ الطبيعة" الذي سيعرض حفريات تعود إلى نحو 5 ملايين عام، عثر عليها في قرية "ألماجيك". ويأتي ذلك مع قرب الانتهاء من تجهيز أحد المباني المخصص كمقر للمتحف في مركز بوردور، ويتوقع أن يستكمل تجهيزه بعد نحو شهرين، حيث ستعرض حفريات مختلفة بينها بقايا حيوانات من الثديات البرية. وأوضح مدير الثقافة والسياحة محمد تانر - في تصريح صحفي خلال تفقده موقع المتحف - أنه عثر على حفريات لحيوانات الصناجة (المستودون)، التي تعد أجداد الفيلة ويعتقد أن عمرها يتراوح بين 5-10 ملايين عام، خلال حفريات جرت بين عامين 2006- 2009 في القرية المذكورة، لافتاً إلى أن أهم مقتنيات المعرض أنياب تعود لهذه الحيوانات بطول 3 أمتار و30 سم. وأردف تانر أن المتحف سيضم نموذج لحيوان الصناجة - صنع في الصين - ومعارض للنباتات والطيور والأسماك، إضافة إلى تخصيص قسم للتعريف بتاريخ الطبيعة للأطفال.

انهار جدار استنادي فجر، اليوم الأربعاء، على منازل في باب المغاربة بالقدس المحتلة، ارجع سكان المنازل ذلك إلى الحفريات الإسرائيلية. وقال عمران السلايمة، أحد السكان المتضررين "إن جداراً استنادياً على امتداد حوالي 30 متراً انهار على منازل تقطنها 4 عائلات منها 3 من عائلة السلايمة وأخرى من عائلة الجعبري".. مشيراً إلى، أن الانهيار وقع عند الساعة 4 فجراً. وشدد السلايمة، على أن معظم السكان في باب المغاربة يسمعون هزات أرضية وأصوات حفر وجرافات تحت جوف الأرض في ساعات الليل، مرجحين أن انهيار السور يعود للحفريات الإسرائيلية المستمرة منذ سنوات. من جانبه أعلن مسؤول فلسطيني، إن سلطات الجيش الإسرائيلي، رحّلت اليوم الأربعاء، أكثر من 30 عائلة في منطقة الأغوار من منازلهم بهدف القيام بتدريبات عسكرية. وقال رئيس مجلس المضارب البدوية، عارف دراغمة، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا، إن الاحتلال أخلى منذ الساعة السابعة صباحاً 30 عائلة من مناطق يزرا، ودير ابزيق، والبرج، وعيون الميتة في منطقة الأغوار، حتى ساعات المساء بهدف تنفيذ تدريبات عسكرية للجيش الإسرائيلي في المنطقة. وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، 16 فلسطينياً خلال حملة دهم فجر، اليوم الأربعاء، في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية.

كشفت وزارة الثقافة المغربية أن فريق الحفريات الأركيولوجية بمغارة الحمام بتافوغالت شرق المغرب، عثر على أقدم آثار لمرض الأسنان، في اكتشاف يؤرخ بما بين 13700 و15000 سنة قبل الميلاد. وأعلنت الوزارة، في بيان، أنه تمت معاينة هذا الاكتشاف على هياكل عظمية، حيث كان يعتقد أن آثار تسوس الأسنان ظهرت حديثا مع تطور الأنشطة الفلاحية وما صاحبها من إنتاج وافر لمواد غنية بالسكريات، غير أن هذا الاكتشاف يوضح أن الأمر أقدم بكثير، حسب ما نشرته "العربية نت". وأفاد البيان أنه خلال هذه الدراسة تبين أن 51% من أسنان الأفراد المدفونين بالمغارة يحملون أثار التسوس. وكشفت الدراسة التي ستنشرها أكاديمية العلوم بالولايات المتحدة الأمريكية أنها فحصت 52 هيكلا عظميا لأشخاص راشدين، وثبت أن أسنان ثلاثة منهم لا تحمل أي أثار للتسوس، وبذلك فإن تغذية إنسان تلك الفترة والغنية بالكربوهيدرات مع ما صاحبها من نشاط للبكتيريا قد ساهمت في ظهور تسوس الأسنان.