رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الاتحاد الأوروبي يطلق مهمة بحرية جديدة بشأن ليبيا

اتّفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أمس، على إطلاق مهمّة بحرية لمراقبة تطبيق حظر على دخول الأسلحة إلى ليبيا، رغم اعتراضات بعض الدول التي تخشى من أن تشجّع الخطوة حركة المهاجرين وأفاد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أن المهمة الجديدة ستشمل نشر سفن وتنفيذ عمليات جوية مع احتمال نشر قوات برية. وستركّز على شرق المتوسط حيث تعبر الأسلحة في طريقها إلى ليبيا. وأدرج وزراء الاتحاد الأوروبي المجتمعون في بروكسل النزاع في ليبيا الغنية بالنفط والتي تعاني من الاضطرابات على جدول أعمالهم. وكان وزير خارجية التكتل جوزيب بوريل استبعد التوصل إلى اتفاق على وقع الاعتراضات من النمسا والمجر. وقال دي مايو سينشر الاتحاد الأوروبي سفنا في المنطقة الواقعة شرق ليبيا لمنع تهريب الأسلحة، لكن إذا أدت المهمة الى تدفّق قوارب المهاجرين فسيتم تعليقها. وقادت النمسا المعارضة لإحياء مهمة صوفيا التي تأسست في 2015 لمواجهة تهريب البشر عبر المتوسط مع استخدام سفنها لفرض رقابة على إيصال الأسلحة إلى ليبيا، خشية إعادة إطلاق ذلك لأسطول إنقاذ قد ينتهي به الأمر ينقل مهاجرين عبر المتوسط إلى أوروبا.ويعد إنجاح حظر السلاح غاية في الأهمية لإعادة الاستقرار إلى ليبيا حيث تواجه حكومة طرابلس المعترف بها من الأمم المتحدة هجوما من قوات المشير خليفة حفتر، التي تسيطر على معظم مناطق جنوب وشرق البلاد. من جهته، أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن الوزراء الأوروبيين أجروا نقاشات مطوّلة بشأن إن كانت هناك حاجة لنشر سفن، لكن تم الاتفاق في النهاية على أن الأمر ضروري من أجل الحصول على الصورة كاملة. وحذّر مسؤول رفيع في الأمم المتحدة الأحد من أن الهدنة الهشة في ليبيا التي تم الاتفاق عليها في يناير وتم خرقها بشكل متكرر على حافة الانهيار. وجدد بوريل هجومه على فيينا الاثنين رافضا تحذيراتها من أن إحياء العمليات البحرية سيشكّل عامل جذب لتشجيع المهاجرين على محاولة عبور المتوسط عبر توفير احتمال الإنقاذ في حال واجهوا صعوبات في البحر. وقال بوريل، وزير الخارجية الإسباني سابقا، إن المهمة الجديدة ستركّز على طرق تهريب الأسلحة المعروفة بعيدا من المناطق التي يستخدمها مهرّبو البشر لنقل المهاجرين من ليبيا.

857

| 18 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية التركي يؤكد ضرورة وقف انتهاكات حفتر في ليبيا

أكد السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، اليوم، على ضرورة وقف انتهاكات قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر وعدوانها في ليبيا. جاء ذلك في تصريح صحفي له عقب اجتماع اللجنة الدولية لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا، المنعقد في إطار مؤتمر ميونخ للأمن. وقال تشاووش أوغلو، إن تحقيق وقف إطلاق نار ملزم في ليبيا أمر مهم بالنسبة لمسار الحل السياسي، مؤكدا أن تركيا تؤمن بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الليبية. وأوضح وزير الخارجية التركي أن الاجتماع الثاني للجنة الدولية لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا سيعقد في العاصمة الإيطالية روما، وأن موعده سيحدد بعد التشاور مع المسؤولين الإيطاليين. وتشن قوات حفتر، منذ 4 إبريل الماضي، هجوما للسيطرة على /طرابلس/ مقر الحكومة المعترف بها دوليا.

747

| 16 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
تركيا تتطلع لممارسة حلفائها ضغوطاً على النظام السوري وداعميه لوقف عدوانهم على إدلب

قال السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، اليوم، إن بلاده تتطلع إلى أن يمارس حلفاؤها أقصى قدر ممكن من الضغط على النظام السوري وداعميه لوقف عدوانهم على محافظة /إدلب/ شمالي غربي سوريا. ولفت أوغلو، في كلمة خلال فعالية للتعريف بمنتدى /أنطاليا/ الدبلوماسي على هامش الدورة الـ56 لمؤتمر ميونخ للأمن، إلى أن تركيا تقع في منطقة جغرافية مضطربة ومليئة بالصراعات المتعددة، وإن حالة عدم الاستقرار في سوريا والعراق ومنطقة البلقان وشرق المتوسط تنعكس عليها بشكل مباشر.. مبينا أن القضية السورية أفضل مثال يلخص ذلك فتركيا تضررت كثير من الفشل الذي تعيشه جارتها سوريا منذ 2011. وحول الوضع في /إدلب/ السورية، أكد أوغلو أن تركيا لن تسمح بمأساة إنسانية جديدة في /إدلب/.. مضيفا: ما ننتظره من حلفائنا وشركائنا هو العمل معنا وممارسة أقصى قدر ممكن من الضغط على النظام السوري وداعميه لوقف عدوانهم، وهذا اختبار مهم لحلفائنا الأوروبيين. كما تطرق وزير الخارجية التركي إلى الأزمة الليبية، قائلا أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر تواصل هجومها على حكومة الوفاق الوطني (المعترف بها دوليا) في طرابلس.. مؤكدا أن على الغرب وأوروبا تجنب الفشل في ليبيا مثلما فشلوا في سوريا، وألا يسمحوا بأن تتحول الأزمة الليبية إلى مأساة جديدة.

551

| 15 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
الغارديان البريطانية: سفك الدماء الليبية سيستمر ما لم تتوقف الدول الأجنبية عن دعم حفتر

أكدت صحيفة الغارديان البريطانية ، أن الدعم الذي تقدمه 4 دول عربية من بينها دولتان خليجيتان لخليفة حفتر يزيد من تمكينه العسكري ويعقد من وضع الأزمة الليبية وذلك يفاقم معاناة الشعب الليبي وينذر باستمرار سفك الدماء الليبية. وأن وقف نزيف الدماء والدمار في ليبيا يتم عبر الضغط على حفتر ووقف سعيه غير المشروع لبيع النفط الليبي في الأسواق العالمية . مع التزام هذه الدول بعدم دعمه بالمال والسلاح والمرتزقة. و قال فريدريك وهري - أحد كبار مستشاري برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي - في المقال الذي نشرته الغارديان اليوم وترجمته الجزيرة نت، إن الأزمة الليبية برعاية الأمم المتحدة كان قاب قوسين أو أدنى من الحل عبر تغيير الحكومة ومعالجة تهديد الميليشيات المسلحة وذلك قبل أن يقطع عليها حفتر الطريق ويشن هجوما على العاصمة طرابلس ، مضيفا أن الهجوم على طرابلس أثار مخاوف بين مؤيدي حفتر، والأسوأ من ذلك أنه جذب قوى خارجية ساهمت في تأجيج الوضع عبر ما تسلمه من أسلحة لطرفي النزاع. وأكد الخبير بشؤون الشرق الأوسط أن سعي حفتر الدؤوب للوصول إلى السلطة في ليبيا هو دافعه للحرب، ناقلا عنه في مقابلة أجراها معه عام 2014 قوله آنذاك إنه يخطط لغزو طرابلس ليقضي على الإسلاميين بكل أطيافهم من خلال الزج بهم في السجن أو نفيهم أو تصفيتهم جسديا. فردريك هاري ، أكد أن الرياح في ليبيا لم تجر حتى الآن بما تشتهيه سفينة حفتر ، إذ أن النصر السريع الذي وعد به لم يكن سوى سراب تسبب -وهو يطارده- في زهق أرواح 2000 شخص. ونبه وهري إلى أن حكومة الوفاق لم تكن تحظى بشعبية كبيرة عندما شن حفتر هجومه العام الماضي على العاصمة الليبية بسبب ما ينخرها من عدم الكفاءة الإدارية وما تحظى به الميليشيات الفاسدة في طرابلس من احترام. وبحسب فردريك حظي حفتر بدعم مجموعة من الدول العربية الاستبدادية والمعادية للإسلاميين، وسمى في مقاله الدول التي قدمت دعما عسكريا وماديا لحفتر وهي 4 دول عربية بينها دولتان خليجيتان ، مضيفا أن سلاح الطيران التابع لإحدى الدولتين الخليجيتين بشكل خاص لعب دورا مدمرا في ليبيا حيث قام بتنفيذ مئات الضربات وفقًا للأمم المتحدة، ما تسبب في مقتل عشرات المدنيين الليبيين. كما أن الدعم الفرنسي لحفتر كان حاسما أيضا، منبها أن باريس مدفوعة بحماسة في غير محلها، إذ ترى في حفتر الرجل القوي الذي يمكنه جلب الاستقرار لليبيا، ما جعلها ترسل له مساعدات عسكرية سرية منذ عدة سنوات. يضاف إلى ذلك - وفقا للكاتب - مئات المرتزقة الروس الذين وصلوا إلى جبهة طرابلس في سبتمبر الماضي، ما ساعد حفتر على كسر الجمود. لكنه لفت إلى أن موسكو ليست متشبثة بقوة بحفتر، إلا أن استراتيجيتها تعتمد على دعمه في البداية لاحتوائه مستقبَلا بغية التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الليبية يتماشى وتطلعاتها. أما حكومة الوفاق المعترف بها دوليا فتحظى بدعم تركي أصبح بارزا أكثر بعد توقيع البلدين على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بينهما. وحول مخرجات مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية الذي خلص إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين حكومة الوفاق الوطني الليبية وميليشيات خليفة حفتر قال الخبير فردريك وهري إن الاتفاق فشل في تحقيق ذلك ، ملقيا باللوم على خليفة حفتر بسبب خرقه للاتفاق. مؤكدا أنه في الأيام الأخيرة استأنف حفتر العمليات القتالية بعدما شجعه التدفق المتزايد للأسلحة الذي تقدمه له دولة خليجية لها دور معروف في ليبيا، فقصف مطار العاصمة طرابلس والمناطق المدنية وحاصر موانئ النفط، ما تسبب في انخفاض الإنتاج بشكل كبير وزاد من معاناة الليبيين، في تصعيد خطير قد يغرق العاصمة الليبية في حمام دم لا يتصور. أما عن الكيفية التي يمكن أن تساهم في تفادي هذه الكارثة، فيرى الكاتب أن اضطلاع الأمريكيين بدور أكبر في الضغط على حفتر من شأنه أن يجبره على تغيير خطته، وينقل في هذا الإطار عن أحد قادة جيش حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا قوله إن حفتر لن يقبل وقف إطلاق النار ما لم تقم أمريكا بقرص أذنه، وهو ما دفع الكاتب إلى دعوة واشنطن للتخلي عن دعمها الضمني والصريح أحيانًا لحفتر، والذي تجسد في مكالمة هاتفية في أبريل 2019 من الرئيس ترامب مع خليفة حفتر. وهنا، طالب الخبير الإستراتيجي واشنطن بالتحرك لوقف هذه الكارثة، مشيرا إلى أن لديها أوراقا شديدة الأهمية، مثل الضغط على حفتر لوقف سعيه غير المشروع لبيع النفط من جانب واحد في السوق العالمية، كما أن باستطاعتها حمل الدولة الخليجية التي تلعب دورا مدمرا في ليبيا على وقف تسليح قوات حفتر، ناهيك عما يمكنها القيام به لفرض تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار والذي يتضمن إجراءات قوية ضد منتهكي الحظر ومنتهكي حقوق الإنسان في ليبيا على حد سواء.

836

| 03 فبراير 2020

اقتصاد alsharq
ليبيا: مطالبات بفتح حقول النفط المقفلة

طالبت مؤسسة النفط الليبية وشركة إيني للنفط والغاز الإيطالية، الجمعة الماضي، بإعادة فتح الحقول والموانئ النفطية التي أقفلها منذ نحو أسبوعين موالون للواء المتقاعد خليفة حفتر، وجاء ذلك في بيان نشرته موقف مؤسسة النفطة الليبية عبر صفتحتها على فيسبوك عقب اجتماع عقد بين رئيس مجلس إدارة المؤسسة مصطفى صنع الله ووفد من شركة إيني برئاسة رئيس عمليات الاستكشاف والإنتاج أليساندرو بوليتي، وفي 17 يناير، أغلق موالون لحفتر ميناء الزويتينة شرق؛ بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، قبل أن يقفلوا لاحقا موانئ وحقولا أخرى؛ ما دفع بمؤسسة النفط لإعلان حالة القوة القاهرة فيها.

768

| 02 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
أردوغان: حفتر لا تهمه هدنة ولا سلام

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، أن اللواء المتقاعد خليفة حفتر لا تهمه هدنة ولا سلام في ليبيا. وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الغامبي أداما بارو، عقب لقائهما بالعاصمة الغامبية بانجول، إن قمة مهمة عقدت في برلين وتم التوصل لاتفاق لوقف الدم المراق في ليبيا، إلا أن قوات حفتر واصلت عدوانها عقب ذلك، مضيفا حفتر لم يوقع على نص الاتفاق خلال مساري برلين أو موسكو، لكن السيد فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي وقع عليهما. وتابع إذا لم توقع الأطراف في الاجتماعات الدولية على هذا النوع من النصوص، فعندها لا يمكننا الحديث عن التوصل لاتفاق، مشيرا إلى أن حفتر تهرب باستمرار من جميع المسارات الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية. وأضاف تصريح المتحدث باسم حفتر بأن (الحل في ليبيا على فوهات البنادق) ذو معنى، فهو يظهر بأن حفتر لا تهمه هدنة ولا سلام، موضحا نأمل أن يكون المشاركون في مؤتمر برلين قد سمعوا هذا التصريح وبناء عليه يبدون مواقفهم. من جهة أخرى، قال أردوغان إنه عقد اجتماعا ثنائيا مع نظيره الغامبي وآخر موسع على مستوى الوفدين لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين. من جهته، أعرب الرئيس الغامبي عن رغبة بلاده في تطوير العلاقات مع تركيا في كافة المجالات، قائلا لدينا رغبة في تطوير علاقاتنا مع تركيا في كافة المجالات عبر الاستثمارات المباشرة. وأشار إلى أهمية الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، والتي تعد مؤشرا على المستوى العالي للعلاقات بينهما، مؤكدا أهمية الدعم التركي العسكري لبلاده خلال الفترة الانتقالية لحكومته، لافتا إلى أن أنقرة لعبت دورا هاما في تدريب قوات الجيش الغامبي وتزويدها بالمعدات العسكرية. وأكد بارو أن زيارة أردوغان إلى غامبيا ستسرع من تعميق العلاقات الثنائية المستندة على المصالح المتبادلة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

662

| 28 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
قوات حفتر تفر أمام قوات الوفاق من جنوب مصراتة بعد خرق الهدنة

يبدو أن هدنة وقف إطلاق النار الساري منذ 12 من الشهر الجاري في ليبيا في طريقها إلى الانهيار ، وذلك بعد هجمات قوات اللواء المنشق خليفة حفتر بالعاصمة طرابلس . وقد استعادت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية منطقة أبو قرين جنوب شرق مدينة مصراتة من قوات حفتر ، بعد أن شنت قوات حفتر أمس هجوما مباغتا من ثلاثة محاور على منطقة أبو قرين (120 كيلومترا تقريبا عن مصراتة) وتمكنت من السيطرة على أجزاء منها.بحسب الجزيرة . وتبعد بلدة أبو قرين الاستراتيجية نحو 100 كم جنوبي مدينة مصراتة ولا يفصلها عن سرت سوى 140 كم غربا. وتسيطر عليها قوات الوفاق منذ انسحابها من مدينة سرت التي سيطرت عليها قوات حفتر مطلع الشهر الجاري. لكن قوات المنطقة الوسطى التابعة لحكومة الوفاق شنت هجوما مضادا وتمكنت خلال وقت وجيز من استعادة أبو قرين التي تقع منتصف الطريق بين مدينتي مصراتة وسرت، وطاردت القوات المنسحبة إلى منطقة الوشكة. وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرها الإعلام الحربي لقوات الوفاق فرار مسلحي حفتر الذين تركوا خلفهم آليات وجثثا محترقة، وأفادت مصادر ليبية للجزيرة بمقتل أربعة من قوات حكومة الوفاق وإصابة 18 في عملية استعادة أبو قرين، في حين نشر موالون لما يعرف بعملية الكرامة أسماء 12 مسلحا من قوات حفتر لقوا مصرعهم. وقال المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق العقيد طيار محمد قنونو إن قوات حفتر برهنت أنها ليست محل ثقة أي طرف بعد هجومها البري على منطقتي أبو قرين والقداحية شرق مصراتة مدعومة بطائرات أجنبية. وأضاف قنونو أن قوات الوفاق دمرت عددا من الآليات المسلحة، وسيطرت على ذخائر ومعدات عسكرية مصرية الصنع، وقبضت على عناصر من قوات حفتر بينهم مرتزقة، مؤكدا أن الباقين منهم فروا تاركين جثث قتلاهم تحترق داخل الآليات العسكرية. قصف مطار معيتيقة وفي طرابلس، قصفت قوات اللواء المتقاعد أمس مجددا مطار معيتيقة مما أسفر عن جرح موظفين اثنين، وإلحاق أضرار بمدرج المطار. كما استهدفت مناطق أخرى بالمدينة بينها مشروع الهضبة وحي أبو سليم، كما وقعت اشتباكات محدودة في الضواحي الجنوبية، وتحدثت قوات الوفاق عن أسر عنصر من القوات المهاجمة قرب معسكر النقلية. وتعليقا على تطورات أمس، قالت حكومة الوفاق إنها ستعيد النظر في مشاركتها بأي حوارات مقبلة، وذلك في مواجهة الخروقات من قبل قوات حفتر للهدنة التي أعلنتها تركيا وروسيا قبل أسبوعين المستمرة. وأضافت حكومة الوفاق في بيان أن قوات حفتر قصفت بالصواريخ أمس منطقتي عرادة وسوق الجمعة ومطار معيتيقة بطرابلس، ونفذت بالتزامن هجوما بريا على منطقتي أبو قرين والقداحية بدعم من طيران أجنبي. وحمل البيان رعاة الهدنة المسؤولية عن عدم التزام الطرف المعتدي بالهدنة، ودعا الدول التي شاركت في مؤتمر برلين إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الخروقات المتكررة للهدنة من قبل ما وصفتها بالمليشيات المعتدية. مستمرون في الحرب من جهته قال أحمد المسماري المتحدث باسم قوات حفتر إن حضورهم المؤتمرات الدولية بشأن ليبيا فقط بهدف الاستماع للمجتمع الدولي، وإنهم مستمرون في الحرب. وشدد المسماري في مؤتمر صحفي بمدينة بنغازي (شرق ليبيا) على أنهم لا يبحثون عن حلول سياسية، وأن الحل يكمن في استمرار القتال والحرب. من جهتها، دانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استهداف مطار معيتيقة بطرابلس مجددا أمس، وقالت إن قصف الأهداف المدنية، وخصوصا المرافق العامة، يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني. وأشارت إلى أن الاستهداف المتكرر للمطار تسبب في حرمان نحو مليونين من سكان العاصمة من منفذهم الجوي الوحيد. كما أعرب مسؤول الأمن والسياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو- عن القلق من الوضع الأمني حول العاصمة الليبية والصعوبات التي تحول دون وقف النار وبدء التسوية السياسية لهذا الصراع.

1759

| 27 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
أردوغان: حفتر انقلابي يواصل هجماته على طرابلس.. ولم يلتزم بمسار السلام 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر اختبأ في فندق بالعاصمة الألمانية، ولم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار -الذي أعلنت عنه تركيا وروسيا- وخرقته قوات حفتر مرارا في محيط طرابلس بحسب الأناضول. وأضاف أردوغان خلال مؤتمر صحفي عقده الأحد في مدينة اسطنبول قبيل مغادرته إلى الجزائر في إطار جولة أفريقية تستمر 3 أيام، وتشمل أيضًا السنغال وغامبيا أن حفتر لم يدعم مسار السلام لا في موسكو ولا برلين، في إشارة إلى رفضه توقيع اتفاق وقف النار مقابل توقيع حكومة الوفاق الوطني عليه بالعاصمة الروسية، ثم مغادرته المؤتمر الذي عقد بالعاصمة الألمانية حول ليبيا دون أن يوقع الاتفاق أيضا وقال أردوغان حفتر لم يدعم مخرجات مسار موسكو ولا مؤتمر برلين، فالرئيس الروسي أبلغني بأنه يضمن حفتر مقابل ضماني للسراج، فالأخير التزم مشكورا بما طلبنا منه، أما حفتر فلم يلتزم بشيء، فهرب من موسكو واختبأ في فندق ببرلين. ووصف الرئيس التركي حفتر بالانقلابي وأضاف أنه خان قياداته سابقا لذا من غير الممكن أن نتوقع منه الامتثال لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 12 يناير/كانون الثاني الجاري و تعليقا على التقارير حول انتهاك قوات حفتر الهدنة بقصفها أهدافا مدنية في طرابلس قال الرئيس التركي ليس من الممكن أن نتوقع الرحمة والتفاهم من شخص كهذا فيما يتعلق بوقف إطلاق النار. مشيرا إلى مواصلة حفتر هجماته، معتمدا في ذلك على دعم مرتزقة شركة فاغنر الروسية على حد تعبيره. كما أكد أردوغان أن بلاده لن تتخلى عن حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج التي وقعت معها أنقرة أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اتفاقا للتعاون الأمني والعسكري، وآخر يرسم الحدود البحرية بين البلدين. يُشار إلى أن أنقرة أرسلت عددا محدودا من العسكريين إلى ليبيا للقيام بمهام تدريبية أساسا، وقبل أيام لوّح أردوغان بتلقين اللواء المتقاعد درسا في حال واصل الهجمات. وتأتي تصريحات الرئيس التركي الجديدة بعد ساعات من إعلان حكومة الوفاق الوطني عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى جراء قصف جديد من قوات حفتر الليلة الماضية على طرابلس.،حيث أكدت وزارة الصحة بحكومة الوفاق مقتل عامل مغربي الجنسية عقب تأديته صلاة العشاء في مسجد قريب من مطار معيتيقة الدولي، كما جرح ثلاثة أشخاص -بينهم طفلان- بجروح بليغة، جراء سقوط قذيفة عشوائية أطلقتها قوات حفتر. وأضافت الوزارة أن أربعة مدنيين آخرين أصيبوا إثر سقوط قذائف على مناطق الهضبة القاسي، ومشروع الهضبة، وعرادة. والأحد الماضي، انعقد مؤتمر دولي حول ليبيا في العاصمة الألمانية برلين، بمشاركة 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، كان أبرز بنود بيانه الختامي، ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار المعلن بمبادرة تركية روسية. ورغم الإعلان عن موافقة حفتر وقوات الوفاق، على المبادرة التركية الروسية لوقف إطلاق النار، ابتداء من 12 يناير/ كانون ثان الجاري. إلا أن حفتر استمر في خروقاته وهجومه على طرابلس فقد قصفت قواته مرارا مطار معيتيقة وبعض الضواحي الجنوبية للعاصمة.استكمالًا لعملية عسكرية تشنها قواته منذ 4 أبريل/نيسان 2019 للسيطرة على العاصمة مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا . وعبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمس عن أسفها الشديد وإدانتها للانتهاكات الصارخة المستمرة لحظر التسليح في ليبيا حتى بعد الالتزامات التي تعهدت بها البلدان المعنية بهذا الصدد خلال مؤتمر برلين ،وأضافت في بيان أن الهدنة أفضت إلى انخفاض ملحوظ في الأعمال القتالية بطرابلس، وأعطت مهلة للمدنيين هم في أمسّ الحاجة إليها، لكن هذه الهدنة الهشة مهددة الآن بسبب استمرار نقل المقاتلين الأجانب والأسلحة والذخيرة والمنظومات المتقدمة إلى الأطراف من قبل بعض الدول، بينها دول شاركت في مؤتمر برلين. وأكدت أنه على مدار الأيام العشرة الماضية، شوهد العديد من طائرات الشحن والرحلات الجوية الأخرى تهبط في المطارات الليبية بالأجزاء الغربية والشرقية من البلاد، لتزويد الأطراف بالأسلحة المتقدمة والمركبات المدرعة والمستشارين والمقاتلين.

915

| 26 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
أردوغان : لن نترك السراج وحده في ميادين القتال 

قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن تركيا لن تترك رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج وحده، وأنها عازمة على دعمه. وأشار أردوغان - خلال مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مدينة اسطنبول – إلى دولتين عربيتين تدعمان الجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر بالسلاح. وأوضح أردوغان – بحسب وكالة الأناضول للأنباء - أنّ دعم حكومة الوفاق في ليبيا، المعترف بها دوليا، هو التزام وليس خيارا بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2259. وأضاف: لن نترك رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج وحده، ونحن عازمون على تقديم الدعم له. وشدّد الرئيس أردوغان على أن تركيا عازمة على عدم ترك الأشقاء الليبيين وحدهم في الأيام العصيبة. وأضاف: ندعم السراج وجيشه ولا ندعم شخصا غير معترف به دوليا، في إشارة إلى حفتر. وتحدث الرئيس التركي عن الدعم العسكري الذى تقدمه بلاده للحكومة الليبية الشرعية، مؤكدا أن الجنود الأتراك يقدمون الدعم في مجال الأنشطة التدريبية. وأوضح أن هذا الدعم حق متولد عن ماضي تركيا في ليبيا والدعوة التي وجهتها الحكومة الليبية لنا. ولفت الرئيس التركي إلى دعم جهات دولية وعربية لقوات حفتر. وأشار الرئيس التركي إلى عدم توقيع حفتر على مخرجات مؤتمر برلين حول ليبيا. وقال: ثمة فرق بين الموافقة على بيان مؤتمر برلين المؤلف من 55 مادة، والتوقيع عليه، وحفتر لم يوقع. كما أكد الرئيس التركي أن بلاده ستعزز حوارها مع ألمانيا حول القضايا الإقليمية. وبيّن أنّ تركيا وألمانيا توليان أولوية لحل المشاكل عبر الحوار.

990

| 24 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تبعث برسالة علنية لخليفة حفتر

دعت الأمم المتحدة على لسان أمينها العام “أنطونيو غوتيريش” اللواء المتقاعد خليفة حفتر، إلى القبول الكامل بنتائج مؤتمر برلين، وذلك خلال تصريحات أدلى بها غوتيريش للصحفيين بمقر الأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، عقب مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة ملف الأزمة الليبية في مرحلة ما بعد مؤتمر برلين. وقال غوتيريش رسالتي العلنية إلى خليفة حفتر هي: عليك القبول بشكل كامل بنتائج قمة برلين، مضيفاً أعتقد أن إظهار القيادة في مثل هذه المواقف هي العمل على بقاء ليبيا موحدة وقادرة على أن يحكمها الليبيون في سلام وأمن وتعاون مع جيرانها بحسب وكالة الأناضول للأنباء. وشدد الأمين العام في تصريحاته علي ضرورة احترام كافة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بحظر تصدير السلاح الي ليبيا، لافتا الانتباه إلي أن “الدول الخمس دائمة العضوية بالمجلس (أمريكا وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) كانت متواجدة في مؤتمر برلين”. وتابع غوتيرش تصريحاته قائلا “لقد قدمت توا إفادة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي حول ليبيا وأعتقدد أنه من المهم أن ندرك أن مؤتمر برلين كان خطوة هائلة حيث رأينا للمرة الأولي هؤلاء الذين لديهم تأثيرا مباشرا أو غير مباشر علي الصراع يجتمعون معا علي طاولة واحدة وأن يعلنوا التزامهم بعدم التدخل (في شؤون ليبيا الداخلية) وأنهم ملتزمون بدعم وقف إطلاق النار وتعزيز العملية السياسية”. كما أكد غوتيرش أن كل هذا هو مجرد بداية فحسب.. خاصة وأن أحد طرفي الصراع (لم يسمه) لم يؤكد بشكل علني حتي الآن دعمه لمخرجات مؤتمر برلين.. نعم لدينا هدنة تشهد بعض الخروقات .. ونحتاج الي أن ننتقل لمرحلة وقف إطلاق النار وبعدها إلى عملية سياسية حقيقية ونحن لم نصل الي هذه المرحلة بعد”. وحول ما إذا كان قد طلب من مجلس الأمن خلال الجلسة المغلقة إصدار قرار لدعم النتائج التي خرج بها مؤتمر برلين، قال الأمين العام “أعتقد من المهم أن يوجد إجماع قوي داخل مجلس الأمن بشأن ليبيا.. نحن نرى خرقا واضحا لحظر تصدير السلاح إلى هذا البلد وهذا أمر غير مقبول ولا نريده “. وأضاف “أما صدور قرار فأنا لست الجهة التي أطلب فيها من المجلس إصدار قرار، هذا الأمر يعتمد علي أعضاء المجلس أنفسهم ومع ذلك أقول إنه من المهم اتخاذ خطوة من قبل المجلس كتابعة لما حدث في برلين”. وعُقد المؤتمر الأحد، بمشاركة 12 دولة، بينها الولايات المتحدة وتركيا، إضافة إلى الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، وتواجد رئيس الحكومة الليبية فايز السراج وحفتر؛ للبحث عن حل سياسي للنزاع الليبي. ودعا المؤتمر، وفق بيانه الختامي، الأطراف الليبية وداعميهم إلى إنهاء الأنشطة العسكرية، والعودة إلى المسار السياسي لحل النزاع، والالتزام بقرار الأمم المتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا (رقم 1970 لعام 2011). وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوما للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة “الوفاق الوطني” المعترف بها دوليا؛ ما أجهض آنذاك جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.

731

| 22 يناير 2020

محليات alsharq
قطر تدعو لتجريم الخارجين عن الشرعية في ليبيا

** استهجنت اقتحام ميناء الزويتينة النفطي وطالبت بعدم التلاعب بثروات الشعب الليبي استهجنت دولة قطر بشدة ما صدر عن قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، باقتحام ميناء الزويتينة النفطي شرقي ليبيا وإيقاف التصدير منه..وأكدت أن ثروات البلاد ملك للشعب الليبي ولا يحق لأي طرف من الأطراف التلاعب بمقدراته أو استعمالها كورقة ضغط. وذكرت وزارة الخارجية ، في بيان اليوم، بمعاناة آلاف النازحين والمهاجرين الذين لا ذنب لهم في هذه الحرب التي تشنها المجموعات المسلحة الخارجة عن شرعية الدولة..ونوهت إلى أن جلّ ما يتطلعون إليه، العيش بأمان وكرامة في وطن ليبي واحد لا تمزقه الصراعات الداخلية او التجاذبات الإقليمية والدولية. وأضاف البيان لذا وإعلاء لمصلحة الشعب الليبي فوق كل اعتبار، فإن دولة قطر تدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياتهما، بحيث يتم تجريم ولجم جميع المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون والمحافظة على وحدة وسلامة الأراضي الليبية وترسيخ الأسس القانونية والسياسية لتشييد دولة مدنية. وشدد بيان الخارجية على أن بداية الحل في ليبيا تكون بالعودة إلى المسار السياسي والعمل على بناء مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية من خلال التوافق الوطني. تلتئم في العاصمة الالمانية برلين اليوم القمة التي دعت اليها المستشارة الالمانية انجيلا ميركل لبحث الأزمة الليبية عبر ثلاث مسارات لتحقيق السلام بمشاركة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وعدد من دول الجوار والدول الفاعلة في الصراع الليبي.

2193

| 19 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
نيويورك تايمز: دول حثت حفتر على عدم قبول وقف النار

يطمع في السيطرة على كامل الأراضي الليبية.. أفاد دبلوماسيون مطلعون على محادثات السلام حول ليبيا أن دولا حثت الجنرال المتقاعد خليفة حفتر على مواصلة القتال ضد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا وعدم قبول الهدنة التي دعت إليها تركية وروسيا. جاء ذلك بحسب ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن الدبلوماسيين (لم تسمهم). وقالت الصحيفة إن حفتر قال إنه سيشارك في المؤتمر، غير أنه لم يبد أبدا أي استعداد لقبول أي اتفاق لا يعطيه السيطرة الكاملة على البلاد. وأضافت نقلًا عما قالت إنهم 3 دبلوماسيين مطلعين على المفاوضات أن الراعي الأجنبي الرئيسي لحفتر، حثته على مواصلة القتال وعدم قبول وقف إطلاق النار. وبحسب الصحيفة، فإن قادة الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس، أظهروا استياء من ضرورة التوصل إلى تسوية مع حفتر. وأشارت إلى تصريح لرئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، في مقابلة قال فيها إن تركيا ستساعدنا قدر المستطاع لصد هجوم قوات حفتر. وبحسب نيويورك تايمز، لم تظهر أي من القوى الأجنبية الضالعة في ليبيا - بدافع من المصالح التجارية أو الجيوسياسية أو التنافسات الإقليمية والأيديولوجية - أي استعداد للتراجع حتى الآن.

583

| 19 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
مسؤول أمريكي سابق لـ الشرق: إدانة حفتر تحقق استقرار ليبيا

مؤتمر برلين مطالب بتمكين حكومة الوفاق من إدارة نفط ليبيا.. ** آمال معلقة على مؤتمر برلين لتحقيق الاستقرار ** الوجود التركي في ليبيا قوض نفوذ قوات حفتر قال البروفيسور مايكل ديفنسون، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية في عهد جون كيري، ومدير ملف الشؤون الخليجية بوحدة الأبحاث والدراسات بمكتبة الكونغرس الأمريكي سابقاً، ونائب المدير التنفيذي لمركز الدراسات الخارجية والإستراتيجية بواشنطن، إن اتفاق الدول الأعضاء بمجلس الأمن على إدانة إخلال حفتر لوقف إطلاق النار وهجماته المتكررة على العاصمة طرابلس والتي تحصد أرواح الأطفال وتهدد حياة المواطنين الليبيين من شأنه أن يساهم في إعادة بعض من الاستقرار في ليبيا، والتي تحتاج لوجود للحكومة الشرعية في إدارة المقدرات الليبية في الطاقة، بمعزل عن حسابات النفوذ الغربية والمطامع الدولية، لافتاً في تصريحات لـ الشرق على أهمية الدور التركي في واجهة المفاوضات، خاصة لما تتمتع به من قوات عسكرية نظامية لها صفة رسمية على عكس فرق الميليشيات والمرتزقة التي يقودها حفتر، داعياً إلى اتفاق سلام ثنائي يكون من شأنه تحقيق الاستقرار في المشهد الليبي. وقال مايكل ديفنسون: إن حفتر لا يمتلك إلا قوة محدودة فعلية تراجع دورها بصورة مهولة عقب هزائم متكررة لقواته في هجماته على طرابلس، كما أن التدخل التركي في المشهد الليبي يؤثر بقوة على نفوذ ميليشيات حفتر، خاصة إن تركيا لديها قدرة عسكرية نظامية قادرة على بسط سيطرتها الفعلية. وقال: إن الأزمة الكبرى في كون هجمات حفتر غير الناجحة على طرابلس، ومواصلة اختراق اتفاقات السلام بتكرار الهجمات العسكرية في ليبيا، تهدد استقرار الدولة الليبية بالكامل وتدمر تدريجياً الكثير من البنية التحتية الرئيسية للمنازل ومحطات المياه، والجمعيات الحقوقية الدولية انتقدت ما يتعرض له الليبيون وبخاصة الأطفال، فتجنيد الأطفال كمرتزقة وإجبارهم على حمل السلاح أو الهجمات والقصف العشوائي الذي يودي بحياة عشرات بل مئات الأطفال الليبيين، لا يمكن أن يصمت عنه المجتمع الدولي، والأوضاع لن تستمر في ذلك إلى الأبد. ◄ حل سياسي وشدد على أنه يجب أن يدفع اتفاق برلين إلى تغليب الحل السياسي بوقف إطلاق النار بتعهد كامل من الأطراف كافة، وتحديد ملامح للدولة الليبية بمعزل عن منطق بسط القوة وسيادة الميليشيات، وهو الأمر الذي لا يحتاج إلى أن يترجم في قوات من الناتو أو قوات أوروبية جديدة تنتشر في ليبيا، فسعي بعض الأطراف إلى تحويل نفوذها السياسي إلى سيطرة عسكرية هو أمر لا يفيد المستقبل الليبي. واختتم مايكل ديفنسون تصريحاته موضحاً: لا ينبغي ان تصبح حقول الطاقة المكتشفة في ليبيا، وبخاصة في الغاز الطبيعي، السبب الاقتصادي والسياسي الأكبر لتعميق معاناة الشعب الليبي، والذي يستحق وضعاً مستقراً وحكومة شرعية قادرة على التحكم في مقدرات ليبيا في الطاقة بتفويض شعبي لا بحروب الميليشيات وحكم القوة، أو بالنفوذ الخارجي والذي ينبغي أن يتركز على دعم الحكومة الشرعية لفائز السراج.

1779

| 19 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
المؤسسة الوطنية الليبية للنفط تعلن حالة "القوة القاهرة"

أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، اليوم، القوة القاهرة بعد إيقاف صادرات النفط من موانئ البريقة، السدرة، الحريقة، راس الانوف، الزويتينة في شرقي البلاد. وقالت المؤسسة في بيان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك :قامت القيادة العامة وجهاز حرس المنشآت النفطية في المناطق الوسطى والشرقية بإصدار تعليمات إلى إدارات كلّ من شركة سرت للنفط، وشركة الهروج للعمليات النفطية، وشركة الواحة للنفط، وشركة الزويتينىة للنفط، وشركة الخليج العربي للنفط -وهي شركات تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط- بإيقاف صادرات النفط من موانئ البريقة وراس لانوف والحريقة والزويتينة والسدرة. وأضافت المؤسسة أن التعليمات بإغلاق العمليات جاءت من قبل رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية اللواء ناجي المغربي والعقيد علي الجيلاني من غرفة عمليات سرت. وبحسب المؤسسة، من شأن أن يؤدي إلى خسائر في إنتاج النفط الخام بمقدار 800 ألف برميل يومياً، بالإضافة إلى خسائر مالية يومية تقدّر بحوالي 55 مليون دولار في اليوم. وتشرف قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر علي تأمين الحقول والموانئ النفطية في المنطقة الوسطى (الهلال النفطي) والبريقة ومدينة طبرق علي الحدود المصرية، فيما تدير تلك المنشآت مؤسسة النفط التابعة لحكومة الوفاق، التي لا يعترف المجتمع الدولي بغيرها مسوقاً للنفط الليبي. وبلغ إنتاج ليبيا، في أكتوبر أول الماضي، 1.167 مليون برميل يوميًا، بحسب منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك). وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل الماضي، هجومًا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة الشرعية ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.

837

| 18 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
الإليزيه: ماكرون سيحضر مؤتمر ليبيا في برلين

أعلن قصر الإليزيه، اليوم، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيحضر المؤتمر المقرر عقده في العاصمة الألمانية برلين يوم /الأحد/ المقبل والذي يهدف لمناقشة سبل إيجاد حل للصراع في ليبيا. وقال الإليزيه، في بيان، إن اتصالاً هاتفياً جرى اليوم بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسيدة أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية، أكد خلاله ماكرون مشاركته في المؤتمر الذي تستضيفه ألمانيا. وكانت ألمانيا قد أعلنت أنها قررت دعوة كل من الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والإمارات وتركيا والكونغو وإيطاليا ومصر والجزائر لحضور المؤتمر، إلى جانب السيد فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً، واللواء المتقاعد خليفة حفتر. ويأتي المؤتمر بعد أيام من فشل محادثات استضافتها موسكو، برعاية روسية تركية، في محاولة لتثبيت وقف لإطلاق النار والمضي للتوصل لتسوية في ليبيا.

1103

| 16 يناير 2020