رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قطر: قصف حفتر للمنشآت المدنية أفعال غير مسؤولة

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقصف ميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر لمطار معيتيقة في العاصمة الليبية طرابلس، وتعمدها مهاجمة المدنيين العزل والمنشآت المدنية وقصف المقرات الدبلوماسية والتسبب بأضرار في الطائرات المدنية. وقالت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، إن مثل هذا الأفعال غير المسؤولة تعدّ مؤشرًا على عدم اكتراث هذه الميليشيات بأرواح المدنيين وحقن دماء الشعب الليبي الشقيق، كما أنها لم تلقِ بالاً إلى شهر رمضان المبارك وحرمته. وأضاف البيان تؤكد دولة قطر أن الوقف الفوري للاعتداء على الأهداف المدنية وعلى مدينة طرابلس والعودة إلى المسار السياسي هما الطريق الأنجع لوقف مأساة الشعب الليبي الشقيق . وجدد البيان دعوة قطر للمجتمع الدولي والفاعلين في المشهد الليبي بالاضطلاع بمسؤوليتهم التاريخية وإيقاف ميليشيات اللواء المتقاعد حفتر عن العبث بأرواح الليبيين وإطالة أمد الصراع.

1097

| 11 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
طرابلس تناشد المجتمع الدولي وقف استهداف المدنيين

دعا وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا المجتمع الدولي إلى التحرك لإيقاف الاستهداف المتعمد للمدنيين في بلاده وتسمية المعتدين وملاحقتهم. وقال باشاغا في تغريدة امس: لقد فشلوا في احتلال طرابلس، فقرروا عقاب أهلها بصواريخهم الجبانة، في إشارة لقصف مليشيا حفتر لمطار معيتيقة. وأضاف: لن يزيدنا هذا إلا ثباتاً على مواقفنا وعزيمة على دحرهم. الخزي والعار واللعنة، ستلاحق مجرم الحرب وميليشياته ومرتزقته الأجانب. في السياق، قال دبلوماسي بريطاني، إن على الدول الأوروبية الداعمة للجنرال الانقلابي خليفة حفتر، مراجعة سياستها. وفي مقابلة مع الأناضول، أشار سفير بريطانيا السابق لدى ليبيا بيتر ميليت، أن دولا مختلفة في أوروبا تدعم حفتر، لأسباب معقدة قائمة على مصالحها السياسية والتجارية، وظنا منها أنه سيحقق الاستقرار في البلاد. وأضاف: قررت بعض الدول اعتبار مزاعم حفتر حول محاربة الإرهاب قضية تستحق الدعم. ربما ظنوا أن دعمه يمكن أن يجلب الاستقرار للمشكلة والدولة المقسمة. وتابع: بما أنه تبين الآن بكل وضوح أن هدف حفتر هو الاستيلاء على السلطة، فإنه يجب إعادة تقييم هذه الأفكار. واعتبر ميليت أن الحل الوحيد للأزمة الليبية يتمثل في عملية تقودها الأمم المتحدة، وتضم المجموعات السياسية والقبلية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد على أوسع نطاق ممكن. واستطرد: يجب أن يكون هذا (الحل) عملية مصالحة متأنية تركز على المصلحة الوطنية المشتركة لليبيين، وتلتف مختلف المجموعات القبلية والمناطقية والعسكرية حول رؤية وطنية مشتركة. وشدد ميليت، على ضرورة أن يتحد المجتمع الدولي فعليا في الوقوف وراء الأمم المتحدة خلال المرحلة الراهنة. وأكد استمرار بريطانيا في دعم الاتفاقية السياسية في البلاد والحكومة الليبية، قائلا إن بريطانيا تدعم باستمرار جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة. وعليها أن تواصل القيام بذلك بشكل فاعل وواضح. ولفت إلى فرض عقوبات على رئيس مجلس نواب طبرق (شرق) عقيلة صالح، وزعماء مليشيات بينهم صالح بادي، لتقويضهم عملية السلام، مؤكدا أن تلك العقوبات هي أداة رئيسية في أيدي المجتمع الدولي. وأردف ميليت: عندما نأخذ بالحسبان رفض حفتر للعملية السياسية، وقصفه العشوائي على طرابلس، فهناك أساس قوي لفرض عقوبات عليه. مع ذلك أتوقع أن أنصاره سيحاولون منع تنفيذ العقوبات. وبخصوص ادعاءات حول استخدام مرتزقة شركة فاغنر الروسية التي تقاتل إلى جانب مليشيات حفتر، غاز الأعصاب المحظور دوليا ضد القوات الحكومية جنوبي العاصمة طرابلس، قال السفير السابق إنه يشاطر رئيسة البعثة الأممية بالنيابة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، مخاوفها التي عبرت عنها بهذا الخصوص. وفي 22 أبريل/ نيسان الماضي، اتهم وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا، مرتزقة شركة فاغنر باستخدام غاز الأعصاب المحظور دوليا ضد القوات الحكومية جنوبي طرابلس. وقال باشاغا، حينها: في محور صلاح الدين، تعرض مقاتلونا لغاز الأعصاب من قوات حفتر، فتم شلهم ثم قنصهم، وهذا العمل لا يتم إلا من الفاغنر.

612

| 10 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
روسيا تستقطب مرتزقة للقتال مع حفتر

اتفقت روسيا مع عدد من قادة المسلحين في درعا السورية، على جمع مقاتلين وإرسالهم للقتال في ليبيا ضمن صفوف الجنرال الانقلابي خليفة حفتر. وأوضحت مصادر مطلعة امس أن ضابطاً روسياً رفيع المستوى زار محافظة درعا (جنوبي سوريا) في 24 أبريل/ نيسان الماضي. وعقد الضابط الروسي الرفيع عدة لقاءات مع قادة المسلحين الذين انضموا لقوات النظام بعد سيطرة الأخير على كامل محافظة درعا، وعرض عليهم الذهاب للقتال في ليبيا بصفوف حفتر. وأوضحت المصادر أن اللقاءات استمرت لأيام، ونجم عنها موافقة بعض قادة المسلحين للعرض الروسي، فيما رفضه آخرون. وأشارت إلى أن العرض الروسي يتضمن عقودا لـ3 أشهر قابلة للتجديد، وبراتب شهري مقداره ألف دولار للمقاتل الواحد. ومن المنتظر أن يقوم الموافقون على العرض الروسي بجمع عناصرهم قريباً وتجهيزهم للقتال في ليبيا، بحسب المصادر نفسها. في السياق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن القلق الشديد إزاء استخدام المرتزقة في الصراع الحالي بليبيا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين مساء امس الاول بمقر المنظمة الدولية في نيويورك. وأجاب دوجاريك عن أسئلة الصحفيين بشأن موقف غوتيريش من تقرير معروض على مجلس الأمن الدولي، يتحدث عن دور المرتزقة الأجانب في إذكاء الصراع الدائر بين الحكومة الليبية المعترف بها دوليا ومليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر. وقال: نحن قلقون بشدة من تواجد المرتزقة في ليبيا، وغوتيريش تحدث مرارا عن ذلك علانية. وأضاف أن ليبيا لا تحتاج إلى مرتزقة، بل إلى مصالحة تقود نحو تسوية سياسية للأزمة. وأعربت الأمم المتحدة، عن استعدادها لاستئناف المسار السياسي الليبي- الليبي، برعاية أممية، عبر اتصال مرئي، إذا لزم الأمر، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني وليامز، ورئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، فائز السراج، وفق بيان للبعثة الأممية في ليبيا. ودعا السراج جميع الأطراف والقوى السياسية إلى الإسراع باستئناف الحوار السياسي، برعاية أممية، للبحث عن حل سلمي للأزمة الليبية، بعيدا عن الاقتتال وفرض الأمر الواقع بقوة السلاح. وطالب السراج بمراقبة متكاملة لحظر تصدير السلاح إلى ليبيا، تنفيذًا لقرار صدر عن مجلس الأمن الدولي، عام 2011. وجدد السراج، خلال اتصال هاتفي تلقاه من وزير الخارجية الإيطالي لويدجي دي مايو، الإعراب عن اعتراضه على عملية إيريني، التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط، منذ بداية أبريل/ نيسان الماضي، لمراقبة حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا، وأوضح أن اعتراضه على هذه العملية يعود إلى أنها تقصر المراقبة على البحر، مشددًا على ضرورة أن تكون العملية متكاملة برًا وجوًا وبحرًا. فيما انتقد أحمد معيتيق، نائب رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، سياسات إيطاليا في بلاده، قائلا إن روما لا تعرف ما الذي تريده في ليبيا. جاء ذلك في مقابلة أجراها المسؤول الليبي، مع صحيفة لا ريبوبليكا (La Repubblica) الإيطالية. وقال معيتيق، إن روما لم تكن على علاقة جيدة مع الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، في بداية الأزمة، إلا أن ذلك الأمر تغير منذ انعقاد مؤتمر باليرمو حول ليبيا، عام 2018. وأشار إلى أن إيطاليا تعاني من غياب الحكومات المستقرة، وبالتالي تفتقر إلى خارطة طريق واضحة حول ليبيا. وأردف إيطاليا لا تعرف ما الذي تريده في ليبيا. وبالتالي فإنها لا تدرك الوجهة التي تتجه إليها هناك.

680

| 08 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
الحكومة الليبية: تهريب مخدرات  الأسد الى ليبيا ودول عدة يتم عبر "موانئ حفتر

نظام بشار الأسد بشار يقود عمليات تهريب مخدرات عبر سوريا إلى دول عديدة، بينها ليبيا، عبر موانئ خاضعة لسيطرة حفتر...هذا الاتهام وجهه وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه في تويتر وفقا للأناضول. واكد وزير الداخلية الليبي إن إدارات الاستخبارات المالية ووكالات مكافحة المخدرات تدرك أن نظام الأسد يُموّل أنشطته عن طريق تهريب المخدرات عبر الأراضي السورية إلى العديد من البلدان، بما في ذلك ليبيا، عن طريق موانئ المنطقة الشرقية الخاضعة لسيطرة اللواء المتقاعد خليفة حفتر. وتسيطر قوات حفتر على هذه المنطقة ضمن مناطق أخرى، حيث تحارب الحكومة الليبية، المعترف بها دوليًا، للسيطرة على السلطة بالقوة في البلد الغني بالنفط. وأضاف باشاغا أنه في 12 أبريل/نيسان الماضي، ضبطت سلطات الجمارك في (ميناء) بورسعيد (شمالي شرقي مصر) 4 أطنان من الحشيش على متن باخرة تدعى إيجي كراون قادمة من سوريا، ومتجهة إلى ميناء بنغازي. وأرفق تدوينته برابط لخبر نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة اليوم السابع المصرية في ذلك اليوم، يفيد بالفعل بضبط حاوية بها 4 أطنان من مخدر الحشيش، مخبئة داخل علب لبن وقادمة من سوريا ومتجهة إلى ليبيا. وتابع باشاغا أن حكومة الوفاق الوطني الليبية على اتصال مع الشرطة الدولية (إنتربول) في هذا الشأن داعيا كلا من مجلس الأمن بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي للعمل مع حكومته على سد الطريق أمام هذه الأنشطة. وحذر من أن التقاعس عن إيقاف ما سماه بالعبث سيُفَاقِم الأضرار وسيؤدي إلى استمرار وصول التمويل إلى المنظمات الإرهابية. و، تواصل قوات حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان 2019، بدعم من دول إقليمية وأوربية هجومًا للسيطرة على العاصمة طرابلس مقر الحكومة الليبية. وقالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، خلال إفادة لمجلس الأمن يوم الثلاثاء إن المحكمة تراقب هجوم حفتر على طرابلس، وتعمل على إصدار مذكرات جديدة بالقبض على أفراد بليبيا، في ظل تزايد أعمال العنف والقتال في العاصمة وحولها.

1638

| 06 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
حكومة الوفاق تستعد لمعركة تحرير جنوب ليبيا 

أعلنت قوات الحكومة الليبية امس تنفيذ سلاح الجو طلعتين جويتين استهدفتا آليات وذخائر لمليشيات خليفة حفتر في قاعدة الوطية الجوية، غرب طرابلس. جاء ذلك في بيان نشره المركز الاعلامي على صفحته بـفيسبوك. وأضاف بيان لعملية بركان الغضب أن المدفعية الثقيلة استهدفت بدقة تجمعاً لمليشيات حفتر الإرهابية في المشروع جنوبي العاصمة طرابلس، دمّرت خلاله 5 آليات عسكرية. وأعلنت قوات الحكومة الليبية أنها عثرت على ألغام في منزل بمشروع الهضبة جنوبي طرابلس خلال التقدمات التي أحرزتها أمس الاول. وذكر بيان أن مليشيات حفتر الإرهابية قامت بتلغيم المنازل قبل فرارها بعد أن طردتها القوات من مواقع تمركزها جنوبي طرابلس. وأشار البيان إلى أن 5 أطنان هي حصيلة مخلفات الحرب من القذائف والصواريخ التي أطلقتها ميليشيات حفتر وانتشلتها إدارة المفرقعات ومعالجة المتفجرات خلال عام من العدوان. وانسحب فصيل من كتائب الزنتان الموالي لحفتر (كتيبة الفاروق) من قاعدة الوطية الجوية (140 كلم جنوب غرب طرابلس) مع عشرات السيارات المسلحة وعلى متنها رجال من مدينتي الزنتان والرجبان (170 كلم جنوب غرب طرابلس). وأعلن نائبان وعضو في المجلس الأعلى للدولة في بيان مصور لأعيان الزنتان براءتهم من حفتر، مما يعني خسارة الأخير لأكبر قوة موالية له غرب طرابلس، واعتبره محللون مؤشرا على قرب سقوط قاعدة الوطية الجوية بالكامل. وبحسب مراقبين لم يتبق لحفتر سوى مدينة ترهونة المحاصرة (90 كلم جنوب شرق طرابلس)، التي تكاد تكون معزولة في إقليم طرابلس حيث تنتظر قوات حكومة الوفاق الوطني التعليمات للتقدم نحو المدينة بعد قطع الإمدادات عن مسلحي حفتر جنوب طرابلس، وتصاعد حدة الخلاف داخل القوى والقبائل شرق البلاد. ورفع سلاح الجو بحكومة الوفاق من حدة ضرباته على مواقع قوات حفتر وطرق الإمداد الرئيسية والفرعية، مواصلا استهداف شاحنات الوقود والإمدادات الغذائية وقوافل الذخيرة والأسلحة، التي تتوجه إلى قوات حفتر في مدينة ترهونة ومنها إلى محاور القتال جنوب طرابلس. ويعني سقوط ترهونة، بالضرورة، انهيار مليشيات حفتر جنوبي طرابلس ويرى محللون أن انهيار ميليشيات حفتر في كامل المنطقة الغربية مسألة وقت، وهو ما اعترف به عقيلة صالح، رئيس مجلس نواب طبرق، عندما عقب على مراسلة روسية تصف الوضع في المنطقة بأنه على شفير الهاوية. سقوط المنطقة الغربية بأكملها يعني أن القواعد الجوية وحقول النفط والمدن الرئيسية في فزان ستكون الهدف القادم لقوات الوفاق. وعلى عكس معارك المنطقة الغربية التي تميزت بشراستها وطول أمدها، فإن تمكن قوات الوفاق من فرض السيطرة الجوية على سماء فزان وتحييد طيران حفتر، من شأنه حسم المعركة في الجنوب خلال أسابيع وليس أشهر. بالنظر إلى طبيعة تضاريس الإقليم المفتوحة وبلداته المتباعدة مع قلة السكان، مما يجعل سلاح الجو العنصر الحاسم في المعركة. وأكد مراقبون تململ معسكر حفتر في المنطقة الغربية بعد تخلي أغلب قيادات الزنتان السياسية والعسكرية عنه، وبداية انقسام تكتله في المنطقة الشرقية بعد رفض رئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح تفويض حفتر لحكم البلاد، وانحياز قبيلة العبيدات وكتيبة التوحيد المدخلية، وهو سيفتح المجال لسكان الجنوب بأخذ زمام المبادرة للتخلص من سيطرة مليشيات الشرق بدعم من حكومة الوفاق. رفض علني للتفويض وذكر شهود عيان انه ولأول مرة يكسر أعيان وسكان مدينة سبها، جنوب غرب ليبيا، حاجز الخوف، منذ سيطرة مليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، على عاصمة إقليم فزان في يناير/كانون الثاني 2019، مما يعكس تراخي القبضة الحديدية على المدينة، واحتمال انهيار المليشيات بالإقليم في أي لحظة. فالهزائم التي لحقت بمليشيات حفتر في مدن الشريط الساحلي، وبجبهة أبو قرين جنوب شرق مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس)، ومؤخرا بمحور مشروع الهضبة جنوبي طرابلس، شجعت أعيان وثوار سبها (750 كلم جنوب طرابلس) على المجاهرة برفض تفويض حفتر بحكم ليبيا. ورغم أن عميد المجلس البلدي لسبها أجبر على الظهور مع عدد من أعضاء المجلس في بيان متلفز لتفويض حفتر بحكم البلاد، إلا أن بيان أعيان وثوار المدينة الرافض لمشروعه العسكري، وإعلانهم تأييد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، يؤكد أن الوضع مرشح لتغييرات جذرية ليس في سبها وحدها، بل في كامل إقليم فزان. وبحسب شهود عيان فان مليشيات حفتر لا تسيطر في إقليم فزان سوى على المدن الرئيسية والمطارات والقواعد العسكرية وحقول النفط، إذ أنها لا تنتشر في كامل بلدات الإقليم ومساحاته الصحراوية الشاسعة. ونقطة الارتكاز الرئيسية لحفتر في فزان، هي قاعدة براك الشاطئ (50 كلم شمال سبها) التي يسيطر عليها مسلحون موالون لنظام معمر القذافي السابق من قبيلة المقارحة منذ 2016، بالإضافة إلى قاعدتي الجفرة (شمال شرق سبها) وتمنهنت (تابعة لسبها) الجويتين، بعد انسحاب القوة الثالثة التابعة لمصراتة منهما في 2017. لكن إرسال حفتر معظم مليشياته إلى جنوب طرابلس بما فيها عناصر جندها من فزان، جعل الإقليم هشا من الناحية الأمنية، مما مكن التبو من السيطرة على مدينة مرزق (جنوب سبها)، وتحرير قوة حماية الجنوب، التابعة لقوات الوفاق، لبلدة غدوة (بالقرب من سبها).

1769

| 05 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
مقتل جنود في سيناء وخسائر حفتر.. هل من علاقة ؟

يثير اعلان مصر مقتل واصابة 10 من جنودها في سيناء، عدة اسئلة حول جدوى سياسة القوة الغاشمة الني يتبعها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وايضا مع ما يتعرض له الانقلابي الجنرال خليفة حفتر من هجوم مضاد تشنه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي تحقق تقدما في جنوب طرابلس، فلماذا كلما تعرض حفتر لهجوم مضاد وتكبد خسائر تعلن مصر مقتل جنود في سيناء، فهل هؤلاء مرتزقة مصريون يقاتلون مع حفتر، ولا يستطيع السيسي الاعلان عن مقتلهم في ليبيا؟ هذه الفرضية يعززها ما اعلنه العقيد صلاح الدين النمروشي وكيل وزارة الدفاع في حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، في ابريل، انه تم القبض على اسرى في معارك مدن الساحل الغربي، لافتا الى ان التحقيقات معهم تدل على تورط الامارات ومصر في الدعم والتخطيط، كما يوجد العديد من المرتزقة الافارقة وعناصر فاغنر الروسية فهل الاعلان عن وفاة الجنود في سيناء، وتكبد حفتر خسائر محاولة لصرف الانظار عن خسائر الحليفين . يثير انخراط مصر في الازمة الليبية ودعمها لحفتر، تساؤلات كثيرة، خاصة ان هذا الدعم مستمر منذ ان شن حفتر عملية الكرامة 2014، وهجومه الحالي على العاصمة الليبية حيث تصدت له قوات حكومة الوفاق وكبدته خسائر في جنوب طرابلس، تورط مصر والامارات ثابت بالادلة بعد ان اعلنت حكومة الوفاق عن ضبط اسلحة وذخائر متطورة عقب سيطرتها على مدن الساحل الغربي بعد معارك مع قوات حفتر، وهذا انتهاك للقرار الدولي بحظر ارسال الاسلحة الى ليبيا وتدعم القاهرة حفتر بمدرعات مصرية الصنع وبالأسلحة والذخيرة، كما شاركت مصر في شن غارات جوية معلنة على مدينة درنة الليبية في مايو 2017، في حين تتهم أطراف ليبية الحكومة المصرية بشن غارات غير معلنة لدعم قوات حفتر وكان تقرير للأمم المتحدة نشر في 9 ديسمبر اتهم شركات ودولا بخرق حظر التسليح المفروض على ليبيا منذ عام 2011 من خلال تسليم أسلحة ومقاتلين، من بينها مصر. ولا يقتصر دعم مصر لمعسكر حفتر بالسلاح فقط وإنما يشمل الدعم السياسي والإعلامي. تبرر مصر تدخلها في ليبيا بمقتضيات الأمن القومي المصري، لكن محللين يرون ان الاسباب الحقيقية، فى دعم الانقلابي حفتر، هو الطمع في ثروات ليبيا النفطية حيث يسعى السيسي إلى ايصال نظام حفتر إلى حكم ليبيا مقابل منح مصر توريدات الطاقة، إضافة إلى اطماع مصر في مشاريع التنمية والبنية التحتية وتغطية السوق الليبي بالعمال المصريين. ويندد مسؤولون سياسيون وعسكريون في حكومة الوفاق الوطني في ليبيا بالدعم العسكري المصري لقوات حفتر في هجومه على العاصمة طرابلس المستمر، وأظهرت صور نشرتها وحدة إعلامية تابعة لقوات حفتر مدرعات مصرية الصنع تستخدمها قوات حفتر في الحرب على العاصمة. في المحصلة، فان تكثيف الإمارات ومصر دعمهما لحفتر، يهدف لوقف حالة الانهيار العسكري التي تعاني منها قواته، لكن بالمقابل يمكن أن تؤدي الخسائر المتواصلة لقوات حفتر إلى تراجع الدعم متعدد الأشكال الذي تقدمانه كما أن الانتصارات التي تحققها حكومة الوفاق الوطني ستعزز موقفها التفاوضي لفرض التسوية السياسية في أي جهود دولية متوقعة بعد التغييرات التي أحدثتها التطورات العسكرية الأخيرة التي خلقت واقعا جديدا في ميزان القوى العسكرية على الأرض لصالح حكومة فائز السراج.

1731

| 02 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
الإمارات .. زيارات سرية لشراء دعم السودان لمليشيات حفتر في ليبيا ..!

منذ انطلاق الثورة السودانية في ديسمبر من العام الماضي شهدت الساحة السودانية تحركات إماراتية مريبة تسعى لإجهاض الثورة وتدعم جهات معروفة من أجل الوصول إلى السلطة لتسهيل عملية تمرير أجندتها التخريبية في المنطقة والحصول على دعم لتنفيذ مخططاتها العسكرية في كل من اليمن وليبيا لترميم الخسائر الفادحة التي تكبدتها في حربها في الدولتين. المحاولات الإماراتية لاقتحام المشهد السوداني كشفها الثوار منذ الوهلة الأولى فرفعوا لافتات في الميادين وساحات الاعتصام تطالب أبوظبي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية السودانية والإبتعاد عن محاولات إفشال الثورة الساعية إلى تغيير نظام الحكم وتحقيق مبادئ الحرية والسلام والعدالة .. ورغم انتصار الثورة في 11 إبريل والإطاحة بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير إلا إن الإمارات لم تكف يدها عن السودان بل ظلت تقف خلف الستار بمخططات خبيثة من أجل تثبيت الحكم العسكري عبر دعم نائب رئيس المجلس الانتقالي محمد حمدان حميدتي وتفويت الفرصة على الحكومة الإنتقالية بقيادة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك في تحقيق أي نجاح على أرض الواقع ما ينتج عنه غضب الشارع السوداني على الحكومة الانتقالية في مقابل تلميع حميدتي ودعمه بالمال والسلاح ليكون الخيار الوحيد المتاح أمام الشعب السوداني في الوقت الراهن. الإمارات بالطبع بدعمها لحميدتي وشخصيات معينة في الساحة السودانية لا تهدف بذلك إلى تحقيق الأمن والإستقرار في السودان وإنما دعمها يأتي من أجل سعيها الدؤوب لتوفير الدعم العسكري البشري للمتمردين الذين تدعمهم في ليبيا بقيادة خليفة حفتر وكذلك للزج بالمزيد من القوات والمرتزقة القبلية في ساحة الحرب الضروس التي تشهدها اليمن أيضا، وذلك بعد أن تكبدت خسائر مادية وبشرية باهظة في اليمن أولا ثم ليبيا حاليا . إذن هي مساع لشراء دعم جهات سودانية معروفة لخدمة مخططاتها التخريبية التي تسعى إلى إجهاض الثورات العربية في ليبيا واليمن عبر تمكين مرتزقة من الحكم في البلدين. التوجهات الإماراتية والخسائر الفادحة التي تكبدتها في اليمن وليبيا كشفتها وسائل الإعلام العالمية أكثر من مرة، ففي مدونته لدى صحيفة لوموند الفرنسية قال المؤرخ والاستاذ الجامعي البروفيسور جان بيير فيليو الخبير بشؤون الشرق الأوسط إن الإمارات فشلت فشلا ذريعا، بعد أكثر من خمس سنوات من الحروب التي خاضتها، مباشرة في اليمن وبشكل غير مباشر في ليبيا. وعلى الرغم من انكشاف الدور الإماراتي التخريبي في المنطقة الأمر الذي حدى بمجموعة العمل المالي فاتف المعنية بمراقبة الأموال غير القانونية وضع الإمارات تحت المراقبة لمدة عام للحد من نشاطاتها في غسيل الأموال وتمويل الإرهاب . إلا إنه فيما يبدو أن أبوظبي لم تتعلم الدرس بعد، فلا تزال تواصل مخططاتها من أجل دعم المنشق خليفة حفتر في هجومه على طرابلس ومحاولة سيطرته على الحكم في ليبيا خصوصا بعد الخسائر المتتالية التي كبدتها له حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا في الأيام الماضية. وفي تقرير لها كشفت الجزيرة نت وفقا لمصادرها المطلعة عن وصول مسؤولين إماراتيين سرا قبل أيام إلى الخرطوم، لبحث سبل دعم اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بعد تعرض قواته لعدة هزائم مؤخرا. والدعم المقصود هنا هو توفير رجال ومليشيات عسكرية قبلية وتجهيزها من أجل الدخول إلى ليبيا لدعم حفتر في ميادين المعارك التي تشهدها طرابلس وضواحيها. وعلى الرغم من النفي السوداني الرسمي لمسألة وصول مسؤولين إماراتيين إلى الخرطوم لبحث دعم حفتر إلا ان الجزيرة نت كشفت أن الطائرة الإماراتية المعنية تحمل الرقم A6-BND وتحمل شعار فريق مانشستر سيتي لكرة القدم، قد حطت الثلاثاء الماضي في الجزء العسكري من مطار الخرطوم، وكان على متنها مسؤولون إماراتيون بارزون. وقالت الجزيرة إن طائرة أخرى وصلت من مطار عدن قبل وصول الطائرة الإماراتية بنصف ساعة، كما لم تشر البيانات أيضا للطائرة الإماراتية القادمة من مطار دبي، والتي حطت السبت الماضي في مطار الخرطوم لساعتين ثم غادرت إلى جمهورية تشاد. الحكومة السودانية لم تنف وصول طائرة إماراتية إلى الأراضي السودانية ولا وصول مسؤولين إماراتيين سرا إلى الخرطوم، وقالت إن الطائرة كانت تحمل مساعدات طبية، وإنه تم توثيق ذلك عند تفريغ الشحنات وذلك بحسب ما قاله فيصل محمد صالح المتحدث باسم الحكومة السودانية. ولكن مصادر الجزيرة أكدت أن زيارة المسؤولين الإماراتيين، وعلى رأسهم مستشار الأمن الوطني في الإمارات طحنون بن زايد، جاءت للتباحث في آلية تقديم الدعم للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، وإرسال مقاتلين سودانيين لدعم قواته، عقب تقدم قوات حكومة الوفاق في عدة محاور استراتيجية غربي ليبيا. وقالت إن طائرة المسؤولين الإماراتيين غادرت مطار الخرطوم بعد نحو خمس ساعات متجهة إلى أبو ظبي. وبالنظر إلى الواقع السوداني في الوقت الراهن، يبدو بحسب محللين، أن زيارات المسؤولين الإماراتيين للخرطوم تأتي في سياق محاولة استغلال أبوظبي للأزمات الاقتصادية في السودان والتي عمقتها أزمة جائحة كورونا، وذلك لمقايضة السودان بالدعم الاقتصادي مقابل توفير مرتزقة لدعم مليشيات حفتر المنهارة.

2284

| 01 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
أنقرة: مصر تتستر على مخططاتها في ليبيا

قالت الخارجية التركية، إن اتهام الإدارة المصرية أنقرة بدعم الإرهابيين المتطرفين في ليبيا، يعكس بكل وضوح جهودها للتستر على مخططاتها هناك. جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، رد فيه على مزاعم ساقها متحدث الخارجية المصرية والتي استهدفت تركيا. وأضاف أقصوي ان اتهام تركيا بدعم الإرهابيين في ليبيا، يعكس بكل وضوح جهود مصر للتستر على مخططاتها هناك. وقال حامي: دعم الإدارة المصرية لحفتر الذي يهدف إلى إقامة ديكتاتورية عسكرية في ليبيا، ليس أمرا مستغربا. وتابع: دعم الإدارة المصرية أمير الحرب حفتر الذي أعلن علنا أنه لن يعترف بالشرعية الدولية للاتفاق السياسي الليبي (الصخيرات) المصادق عليه من قبل مجلس الأمن الدولي بالقرار رقم 2259، من جهة، وادعاء الالتزام بعملية الحل السياسي في ليبيا من جهة تناقض غريب. وأكد أقصوي: إذا كانت الإدارة المصرية تريد حقًا تشجيع الحل السياسي في ليبيا وتهتم برفاهية الشعب الليبي، ينبغي عليها أن تتوقف فورا عن دعمها للمحاولات الانقلابية لحفتر. من جهة اخرى، أكدت تونس، أن موقفها من الأزمة الليبية، في ضوء التطورات الأخيرة، ثابت وقائم على الشرعية الدولية، واحترام إرادة الشعب الليبي. وقالت وزارة الخارجية التونسية، في بيان إنها تحتكم إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وخاصة القرار عدد 2259، المؤرّخ في 23 ديسمبر (كانون) 2015، الذي حدّد المؤسسات الشرعية الليبية المعترف بها دوليًا، كما تضمنها الاتفاق السياسي الليبي، باعتباره الإطار الشرعي للحل السياسي. وجدّدت تونس دعوتها إلى حلّ سياسي شامل ودائم وقائم على حوار ليبي - ليبي يؤدي إلى التعبير الكامل عن إرادة الشعب الليبي، تحت رعاية الأمم المتحدة، بعيدا عن كل تدخل خارجي.

732

| 30 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
الإمارات ترتكب مذبحة مصنع البسكويت في ليبيا وهيومن رايتس تندد .

طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم، مجلس حقوق الإنسان الأممي في جنيف بإنشاء لجنة تحقيق دولية لتوثيق الانتهاكات المرتكبة في ليبيا وطالبت بتحقيق شفاف في الغارات التي شنتها الإمارات على ليبيا بعد ثبوت تورطها في شن غارة بطائرة مسيرة على مصنع السنبلة للبسكويت في وادي الربيع، جنوب العاصمة الليبية طرابلس، في 18 نوفمبر 2019، وأسفر عن مقتل ثمانية مدنيين وإصابة 27 بجروح. كما طالبت بنشر نتائج التحقيق علنا وتعويض الضحايا أو أسرهم. مؤكدة أن الإمارات لا يبدو أنها اتخذت إجراءات تُذكر لتقليل الأذى على المدنيين في ليبيا. وفي مقابلات ميدانية أجرتها المنظمة مع 5 أشخاص كانوا في موقع الغارة قالوا إن خمسة صواريخ أُطلقت جميعها في غضون بضع دقائق. كما التقت بموظفَيْن من شركة السنبلة كانا موجودَيْن يوم الغارة، وثلاثة موظفين آخرين أصيبوا أثناء الهجوم وكانوا يتعالجون في منشأة قريبة تابعة للشركة. وتبين أن موقع الهجوم هو مجمّع صناعي يضم عدة عنابر صناعية تُستخدم في الغالب كمستودعات لتخزين المواد الخام والمعدات. تٌنتج الشركة أكثر من 20 نوعا من المواد الغذائية. والمنطقة المحيطة تضم معظمها أراض زراعية، رغم أن هيومن رايتس ووتش شاهدت بعض المنازل الفردية ومصانع أخرى - بما فيها مصنع مناديل ورقية ومصنع طحين - وهي ليست قريبة من بعضها البعض. وفي تقريرها كشفت هيومن رايتس ووتش ضلوع الإمارات في الصراع الليبي ودعمها لحفتر منذ بداية اندلاع النزاع المسلح في أبريل 2019 مؤكدة أن الإمارات شنت غارات جوية وغارات بطائرات مسيّرة لدعم خليفة حفتر وتسبب بعضها بوقوع إصابات بين المدنيين. مضيفة أن جميع ضحايا هجوم نوفمبر كانوا عمالا مدنيين في المصنع، من ضمنهم سبعة ليبيين و28 مواطنا أجنبيا، كلهم رجال. وقالت بحسب تقارير فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا، إنه بالإضافة إلى الطائرات المُسيّرة، زوّدت الإمارات مليشيات حفتر بالأسلحة والذخائر ومواد قتالية أخرى مثل المركبات المدرعة، منتهكة بذلك حظر توريد الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في 2011 والذي يحظر عمليات النقل هذه. وفي حديث للمنظمة قال إريك غولدستين مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإنابة في هيومن رايتس ووتش: هاجمت الإمارات مصنعا للمنتجات الغذائية، دون دليل على وجود أهداف عسكرية فيه. عدم التحقق من أن العمال هناك كانوا مدنيين ومن عدم وجود هدف عسكري مشروع يُظهر التهور والمعلومات الاستخبارية الخاطئة. وأكد غولدستين قائلا: تقصف الطائرات المقاتلة والطائرات المُسيّرة الإماراتية طرابلس منذ عام دون أدنى احترام على ما يبدو لحياة المدنيين. الحاجة مُلحّة لكي يدقّق مجلس حقوق الإنسان الأممي في سجل الإمارات الدموي في ليبيا. وخلال التحقيق الذي أجرته هيومن رايتس ووتش في مكان الهجوم بالعاصمة طرابلس في ديسمبر 2019 ، وثقت الأضرار المادية التي ألحقتها الصواريخ الموجهة التي أطلقتها طائرات مُسيّرة بالمصنع وعثرت على بقايا من الأسلحة. ولم ترصد المنظمة أي أهداف عسكرية في المنطقة. مشيرة إلى أن الغارات ألحقت أضرارا بالمبنى ودمّرت شاحنة وسيارة. وتوقّف المصنع عن العمل بعد الهجوم. وقالت هيومن رايتس ووتش أنها عثرت في موقع الغارة على بقايا أربعة صواريخ على الأقل من طراز بلو آرو - 7 (Blue Arrow-7) الموجهة بالليزر التي أطلقتها طائرة مُسيّرة من طراز وينغ لونغ - 2 (Wing Loong-II). وحدها الإمارات تستخدم هذا الطراز من الطائرات المُسيّرة والصواريخ في ليبيا. وكشف التقرير أن الإمارات نفذت 5 غارات جوية على الأقل، منذ بدء محاولة حفتر السيطرة على طرابلس في أبريل 2019، أبرزها هجوم ضد مركز لاحتجاز المهاجرين في تاجوراء، قرب طرابلس، أودى بحياة 50 مهاجرا وطالب لجوء على الأقل من جنسيات مختلفة. وتشن مليشيات خليفة حفتر، منذ 4 أبريل 2019، هجومًا للسيطرة على طرابلس غرب، مقر الحكومة الليبية المعترف بها دوليا.وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد دعا إلى هدنة إنسانية ووقف لإطلاق النار للسماح للسلطات بالتصدي لجائحة فيروس كورونا (Covid-19 ) الذي بدأ ينتشر في البلاد، ولم تلقَ الدعوة تجاوبا من قبل مليشيات حفتر الساعي إلى السيطرة على الحكم في ليبيا.

1219

| 30 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
قوات الوفاق تقصف إمدادات ذخيرة لحفتر

أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليًا، بأن سلاح الجو التابع لها نفذ غارات قتالية استهدفت شحنات ذخيرة لمليشيات اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، جنوبي العاصمة طرابلس. جاء ذلك في تصريح للناطق باسم قوات الوفاق، محمد قنونو، نشره المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب، امس أشار فيه إلى أن الاستهداف تم عند الطريق بين منطقتي القريات ونسمة جنوبي طرابلس. وأضاف قنونو بأن الشحنات المستهدفة تتكون من شاحنة محملة بالذخائر ترافقها أربع سيارات تحمل ذخيرة وكانت في طريقها لإمداد مليشيات حفتر في ترهونة وجنوبي طرابلس. واستهدفت مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، امس الاول مستشفى ميدانيا في منطقة طريق المطار جنوبي العاصمة الليبية طرابلس، بقذائف صاروخية. وذكرت صفحة عملية بركان الغضب التابعة لقوات حكومة الوفاق الوطني، ان المستشفى الواقع في منطقة طريق المطار، تعرض للقصف المباشر بأكثر من 6 قذائف صاروخية هاوزر، تسببت في أضرار واسعة في المستشفى والسيارات الخاصة بالطاقم الطبي. ونقل المصدر صورا تظهر بعضا من تلك الخسائر.

475

| 30 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
فيروس التفويض يتفشى في ليبيا بعد مصر

أثار تنصيب اللواء المتقاعد خليفة حفتر نفسه حاكما على ليبيا وإسقاط اتفاق الصخيرات السياسي سخرية واسعة ليس فقط لهزائمه النكراء الاخيرة وفقدانه معظم القواعد التي كان يتخذ منها منطلقا للهجوم على طرابلس العاصمة التي يوجد بها مقر الحكومة الشرعية المعترف بها من قبل الامم المتحدة، لكن ايضا في الطريقة التي سوغ لنفسه بها الاعلان. لجأ حفتر الى ذات الاسلوب الذي استخدمه جنرال مصر في اعلان سيطرته على الحكم بعد الانقلاب على رئيس شرعي منتخب وعزله اعتمادا على ما قال انه تفويض من الشعب لحكم البلاد. فهل اصبح التفويض اداة جديدة بديلة للانتخابات ؟ وكيف ستتعامل به الدول الديمقراطية ؟ وهل يمكن ان يتبنى رئيس الولايات المتحدة او فرنسا ذات الاسلوب فيمدد لنفسه انطلاقا من تفويض او يخرج رئيس الاركان في بريطانيا فيعلن عزل جونسون وتولي ادارة المملكة المتحدة بموجب تفويض شعبي ؟ وماذا تفعل الدول في صناديق الانتخابات التي لديها ؟ هل تحولها الى مخازن لمواد التعقيم من فيروس كورونا ؟ وما دور منظمة الصحة العالمية تجاه تفشي فيروس التفويض الذي اجتاح مصر ويهدد باجتياح ليبيا ومسؤولية منظمة الصحة العالمية في مكافحة وباء التفويض في الثكنات العسكرية حتى لا ينتشر الفيروس الدموي المتحور ويهدد الديمقراطيات ؟ متلازمة الانقلاب فيروس التفويض اصيب به جنرال ليبيا بعد فيروس آخر لازمه منذ عام 1969 حيث حاول الانقلاب على الملك إدريس السنوسي عام 1969 وحاول الانقلاب على معمر القذافي عام 1987، وبعد الثورة الليبية انقلب 3 مرات على الدولة الوليدة، أحدثها في ابريل من العام الماضي وآخرها انقلابه على اتفاق الصخيرات السياسي الذي ارتضاه الليبيون طريقا لإنهاء الخلافات والحوار السياسي وصولا الى بناء دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة بشكل سلمي. لكن الجنرال عاوده فيروس الانقلاب المتحول في شكل تفويض. لم يعترف حفتر طيلة الفترة الماضية بالاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات المغربية في ديسمبر/كانون الأول 2016، رافضا سيطرة حكومة الوفاق الوطني على شرق ليبيا حيث معقله الرئيسي. وحسب مراقبين نقلت عنهم الجزيرة نت، يسعى حفتر إلى الحكم دون الاستناد إلى أي قاعدة تشريعية أو دستورية، تقليدا لما سار عليه حليفه في مصر المشير عبد الفتاح السيسي عندما انقلب على الرئيس الراحل محمد مرسي، أول رئيس منتخب من الشعب المصري. تفويض باتخاذ اللازم خطاب سيسي ليبيا هو نفسه خطاب جنرال مصر الذي سوغ لنفسه به الاستيلاء على الحكم وازاحة وسجن رئيسها المنتخب محمد مرسي وابقاه في السجن حتى مماته بخطاب تفويض ألقاه في 24 /7 /2013 ودعا فيه جموع الشعب المصرى إلى النزول للاحتشاد فى ميادين مصر وتفويضه لمواجهة الإرهاب والعنف المحتمل من قبل التيارات المتطرفة، بعد أحداث العنف التى شهدتها البلاد فى الفترة الماضية. وقال يومها وهو يرتدي بدلته العسكرية ونظارته التي تخفي عيونه: ( باطلب من المصريين.. طلب باطلب من المصريين طلب. يوم الجمعة الجاية.. يوم الجمعة الجاية. لابد من نزول كل المصريين الشرفاء الأمناء. ينزلوا ليه ؟ ينزلوا ليه ؟ ينزلوا عشان يدوني ( يعطوني ) تفويض وأمر بأني اواجه العنف والارهاب المحتمل ). وفوض للجيش والشرطة باتخاذ اللازم تجاه فض اعتصام رابعة وما تبعه من عزل الرئيس المنتخب. أبوظبي مصدر الفيروس خبراء في مكافحة الانقلابات أكدوا ان فيروس التفويض ظهر في الامارات التي نقلته الى مصر بحجة منع استمرار الاخوان المسلمين في الحكم سنة 2013 وبعد التأكد من نجاح توطنه في مصر جرى استنساخه في حقيبتين الاولى نقلت الى عدن في اليمن وأصيب به المجلس الانتقالي الجنوبي واعلن بموجبه الحكم الذاتي والثانية نقلت الى ليبيا بعد 48 ساعة فقط من نشره في عدن وأصيب بها جنرال حلم حياته ان يحمل لقب فخامة الرئيس قبل مماته. وفور فتح الحقيبة الاماراتية خرج الجنرال بخطاب تفويض وكانت مطالبته لمؤيديه بالنزول للشوارع، من أجل تفويض قواته بإدارة البلاد، وإسقاط الاتفاق السياسي الليبي. وقال الجنرال بعد اصابته بالفيروس: “رغم ثقل الأمانة وتعدد الالتزامات وحجم المسؤوليات، متعهدا أمام الله والشعب الليبي بأن القوات المسلحة ستكون رهن إشارة الشعب وستعمل بأقصى طاقتها لرفع المعاناة عنه”. وتابع: “ تابعنا استجابتكم لدعوتنا لكم بإعلان إسقاط الاتفاق السياسي الذي دمر البلاد، وتفويض من ترونه أهلا لهذه المرحلة، ونحيي فيكم مساندتكم للقوات المسلحة وتجديد ثقتكم فينا وإيقاف العمل بالاتفاق السياسي ليصبح جزءا من الماضي، ونعلن استجابة القوات المسلحة لتفويض الشعب في إدارة شؤون البلاد، وسنستكمل الانتصارات في مسيرات متتالية لتحرير البلاد من الإرهاب ”. فيروس انشطاري الفرق الذي لفت انظار الحقوقيين وخبراء معامل الانقلابات الوبائية أن فيروس مصر عنقودي بينما الفيروس المتحور في عدن وليبيا انشطاري فبعد ان يئست ابوظبي من السيطرة على كامل ليبيا واليمن، قررت تمزيقهما والتحكم في شطرهما فقرر المجلس الانتقالي في عدن الادارة الذاتية وعزل الحكومة عن اداء وظيفتها وهاهو جنرال ليبيا يجرب حظه بعدما فشل في السيطرة على كامل ليبيا. الامم المتحدة استنكرت الانقلابين في عدن وليبيا لكن بقي ان يكون لها دور في مكافحة هذا الفيروس قبل استفحاله في المنطقة والعالم.

749

| 30 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
قوات حفتر تقصف مسجداً في طرابلس

قالت عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق الوطني إن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر استهدفت مسجدا في العاصمة طرابلس بالقذائف المدفعية، وأضافت في منشور عبر حسابها على فيسبوك أن قوات حفتر تواصل القصف المتكرر على بلدية عين زارة جنوبي طرابلس. ونشرت وسائل إعلام محلية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا تظهر آثار الدمار في المسجد وأحياء سكنية جراء القصف. واعتبر عدد كبير من رواد وسائل التواصل الاجتماعي بيان حفتر إعلانا لهزيمته وفشله في دخول طرابلس، وفشل الحل العسكري الذي انتهجه رفقة داعميه في البلاد. وذلك بحسبالجزيرة نت. وأعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية امس أن قوات حفتر قصفت مطار معيتيقة الدولي بطرابلس والأحياء السكنية المحيطة به. وقال بيان نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب التابعة للحكومة الشرعية إن ميليشيات حفتر الإرهابية تواصل القصف المتكرر بصواريخ غراد على مطار معيتيقة والأحياء السكنية في محيطه. ولفت البيان إلى أن قوات حفتر استهدفت كذلك منطقة عين زارة جنوبي طرابلس المكتظة بالسكان. ويأتي القصف بعد أقل من 24 ساعة من صدور بيان أوروبي يطالب بهدنة إنسانية في ليبيا، ويحث أطراف الصراع على استئناف محادثات السلام. ووقع البيان وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، وجاء فيه نود ضم أصواتنا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والقائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا ستيفاني توركو وليامز، في دعوتهما إلى هدنة إنسانية في ليبيا. وأضاف ندعو جميع الأطراف الليبية إلى استلهام روح شهر رمضان المبارك، واستئناف المحادثات في سبيل وقف حقيقي لإطلاق النار. وتصاعدت حدة الصراع في لبيبا بشكل كبير هذا الشهر مع نشوب معارك على عدة جبهات في غرب البلاد، رغم دعوات عاجلة من الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة إلى إعلان هدنة لمواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.

356

| 27 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
مرتزقة حفتر هاجموا القوات الحكومية بغاز الأعصاب

اتهم وزير الداخلية الليبي، فتحي باشاغا مرتزقة شركة فاغنر الروسية التي تقاتل في صفوف مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، باستخدام غاز الأعصاب المحظور دوليا ضد القوات الحكومية جنوبي العاصمة طرابلس. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده باشاغا، نشر المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب التابعة للحكومة الليبية، أبرز ما جاء فيه. وقال باشاغا: في محور صلاح الدين، تعرض مقاتلونا لغاز الأعصاب من قوات حفتر، فتم شلهم ثم قنصهم، وهذا العمل لا يتم إلا من الفاغنر'. وأضاف: لقد حان الوقت لكي تتوقف الإمارات ومصر وروسيا عن دعم حفتر وتمكينه من إرهاب المدنيين واستهدافهم، كما حان الوقت لهذه الدول أن تتوقف عن تسهيل انتشار جائحة كورونا في ليبيا وخارجها. وتابع: التقارير التي لا تتوقف حول انتهاكاتكم، وسجلات رحلات طائراتكم العسكرية التي لم تتوقف عن انتهاك سيادتنا على أجواء بلدنا، هي وصمة عار يسجلها التاريخ لأنظمتكم، ودلائل سنلاحقكم بها في المحافل والمحاكم الدولية. وأردف: الكل تابع الصور والفيديوهات المنتشرة لمرتزقة سودانيين وتشاديين يحاربون مع حفتر، ويعبثون بأرزاق وأملاك الليبيين المهجرين. الخزي والعار على من جلبهم، وهذا لا يزيدنا إلا شراسة في حربنا هذه. سنقوم بإرسال جثامين هؤلاء المرتزقة إلى دولهم، وسنلاحق من شارك في جلبهم في المحاكم الدولية. وأعرب الوزير عن قلقه من محاولات بعض الدول المعادية لليبيا (دون تحديد) بإيجاد موضع قدم لها في الجنوب، مضيفا: لن نسمح للأجانب الحالمين بإمبريالية جديدة في المنطقة أن يجدوا غاياتهم. وأشار باشاغا إلى أن حفتر كثف هجماته الوحشية ضد المدنيين، عبر قصف عشوائي للمناطق السكنية المكتظة بالسكان في طرابلس، وقصف المستشفيات والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف. ولفت إلى أن ما تقدم يأتي في وقت تبذل فيه حكومة الوفاق المعترف بها دوليا جهودا مضنية لاحتواء جائحة كورونا، محذرا من أن استمرار حفتر باستهداف المواقع المدنية والمنشآت الطبية، من شأنه تقويض تلك الجهود بشدة. وقال ان طرد مليشيا خليفة حفتر من ترهونة جنوب شرقي العاصمة قد ينهي الحرب الأهلية الدائرة في البلاد. وتابع قائلا الآن كل تركيزنا على كيفية حماية طرابلس وأهل طرابلس وإبعاد القصف المدفعي بعيدا عنهم. فيما بدأت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، امس، هجوما على تمركزات لمليشيات اللواء متقاعد خليفة حفتر، جنوبي طرابلس. وقال المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب مصطفى المجعي، إن قواتهم بدأت هجوما في محور الخلاطات، وتمكنت من تدمير 3 آليات مسلحة للمليشيات. في السياق، جدد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، دعوته لوقف إطلاق النار في ليبيا. وعقب اجتماع عقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، عبر تقنية الـفيديو كونفرانس قال بوريل: لم تستطع المناشدات الدولية ولا فيروس كورونا صدّ الأطراف عن القتال، بل مازالت المعارك تشتد أكثر مؤكدا على ضرورة الوصول لوقف إطلاق للنار في ليبيا. فيما اكد مركز الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التركي (سيتا) تغير ميزان القوى في ليبيا لصالح القوات الحكومية. ونظم المركز ندوة عن تطورات الساحة الليبية في الفترة الأخيرة والدعم التركي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا شارك فيها الباحثان في المركز إمراه كاكيللي، ونبهات تانري وردي، لتقييم آخر المستجدات في ليبيا، والسيناريوهات المحتملة في الفترة القادمة. وشدّدت تانري وردي على أهمية مذكرة التفاهم الأمني والعسكري التي وقعتها تركيا وليبيا في إسطنبول أواخر العام الماضي، في ظل تغير موازين القوى في هذا البلد العربي. وأشارت إلى أن ليبيا تشهد اليوم لأول مرة منذ عام 2014 إمكانية حدوث تغير ميداني ملموس لصالح الحكومة الشرعية في طرابلس، وخاصة عقب الدعم العسكري التركي. بدوره قال كاكيللي إن الاتفاق التركي الليبي زاد من قدرات حكومة الوفاق على الصعيد العسكري، وساهم بتحقيقها التفوق العملياتي في الفترة الأخيرة ضد مليشيات خليفة حفتر. واعتبر أن الإمارات العربية المتحدة كان لها دور في التدخل الروسي بالأزمة الليبية عام 2019 من خلال تغطية تكاليف المرتزقة التابعين لشركة فاغنر الروسية. وأكّد أن الإمارات تغطي أيضًا تكاليف الأسلحة الفرنسية التي ضبطتها قوات الحكومة الليبية خلال العمليات العسكرية ضد مليشيات حفتر.

1073

| 24 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: استهداف المستشفيات في ليبيا جرائم حرب

اعتبرت الأمم المتحدة، أن استهداف المستشفيات عن عمد في ليبيا انتهاكات ترقى إلى جرائم الحرب. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عبر دائرة تليفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك. وقال دوجاريك: بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في طرابلس والمناطق المحيطة بها نتيجة لتكثيف القتال في الأيام القليلة الماضية. وأضاف: أصيب ما لا يقل عن 28 مدنياً وقتل 5، بسبب الزيادة الكبيرة في القصف العشوائي على المناطق المأهولة بالمدنيين. وأضاف أن استهداف المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى، وقطع الكهرباء وإمدادات الوقود والمياه عن عمد هي انتهاكات للقانون الإنساني الدولي ويمكن أن ترقى إلى جرائم الحرب.

728

| 23 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
حفتر يمطر طرابلس بـ 30 قذيفة صاروخية

أصيب ثلاثة مدنيين جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقتها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على منطقة سوق الجمعة ومطار معيتيقة شرقي العاصمة الليبية. وقال أمين الهاشمي المستشار الإعلامي لوزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني إن ثلاثة مدنيين بينهم عامل أفريقي أصيبوا إثر استهداف أحياء محيطة بمطار معيتيقة. وأوضح أن قصفًا صاروخيًا لمليشيا حفتر استهدف أحياء سكنية أخرى لم يحددها. وبالتزامن، نشر المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب التابع للحكومة صورا تظهر جانبا من ‏آثار قصف مليشيا حفتر استهدف منازل سكنية في محيط مطار معيتيقة ومنطقة عرادة. وقال بيان مقتضب للمركز الإعلامي إن أكثر من ثلاثين صاروخ غراد أطلقتها مليشيات حفتر على منازل المواطنين. فيما اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه لا حل عسكري للأزمة الليبية، مشددا على ضرورة التوصل إلى اتفاق. جاء ذلك في تصريحات حول الأزمة الليبية خلال اجتماع عقده مع ممثلي جمعية الدبلوماسيين الشعبية، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، وأشار إلى عدم الالتزام بقرارات مؤتمر برلين، في 19 يناير/كانون الثاني الماضي حول ليبيا. وقال لافروف: توقف تنفيذ قرارات مؤتمر برلين واستؤنفت الاشتباكات في ليبيا. لا يوجد حل عسكري للمسألة الليبية، ومن الضروري الالتزام بالاتفاق. وأكد أن بلاده لديها نهج مشترك مع الدول الأوروبية والإقليمية حول استمرار العملية السياسية في ليبيا. في السياق، قال ريتشارد نورلاند السفير الأميركي لدى ليبيا إن بلاده ترغب في رؤية نهاية للنزاع المسلح في أقرب وقت ممكن من أجل تخفيف المعاناة وتمكين السلطات من التركيز على مجابهة الخطر الذي يتهدد الصحة العامة في ليبيا. ويرى مراقبون أن تكثيف قوات حفتر هجماتها على مطار معيتيقة وأحياء بطرابلس يأتي لتعويض الخسائر الكبيرة التي منيت بها على يد قوات حكومة الوفاق مؤخرا، وأبرزها خسارة مدن الساحل الغربي حتى الحدود التونسية.

689

| 23 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
العثور على أسلحة وذخائر حديثة الصنع لدى حفتر

أعلنت قوات الحكومة الليبية، قتل أكثر من 25 عنصرا من مرتزقة الجنجويد الداعمين لمليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، جنوبي العاصمة طرابلس. جاء ذلك في تدوينة نشرها الناطق باسم قوات حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، محمد قنونو، عبر حساب المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب على فيسبوك. وقال قنونو، في تدوينته، القضاء على أكثر من 25 عنصرا من الجنجويد الداعمين لمليشيا حفتر الإرهابية، في تقدم قواتنا البطلة فجر امس في محور المشروع، جنوبي العاصمة. الى ذلك، أعلنت حكومة الوفاق الليبية، عثورها على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر حديثة الصنع لدى تحرير مدن الغرب من سيطرة مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، ما يؤكد انتهاك الأخير للقرارات الدولية. وقال العقيد صلاح الدين علي النمروش، وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، في مقابلة مع المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب إن الأسلحة والذخائر التي تم العثور عليها حديثة الصنع، وهذا مؤشر يدل على أنه تم جلبها في الفترة القريبة. وأضاف أن المجرم حفتر لا يخفي هذا، ونرى وصول طائرات وباخرات بشكل يومي من بعض الدول العربية، والعثور على هذه الأسلحة والذخائر يثبت تورطها. ولفت إلى أن قوات الوفاق تمكنت من القبض على العديد من الأسرى وإحالتهم للجهات القضائية للتحقيق معهم، دون تقديم أرقام أو تفاصيل إضافية. كما أشار أن التحقيقات الأولية تدل على تورط العديد من الدول العربية والأجنبية، منهم المرتزقة الأفارقة والروس، ووجود دعم إماراتي واضح وتخطيط للمصريين. من جهة اخرى، قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، إن موقف تونس واضح في دعم حكومة الوفاق الوطني الليبية الشرعية، وإن أي تصريح يخالف ذلك لا يعبر عن الموقف التونسي الرسمي. وجدد سعيد، خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، فائز السراج التأكيد على دعم تونس لحكومة الوفاق الوطني، الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا، وفق بيان لمكتب السراج.

1316

| 17 أبريل 2020