رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
المنحة القطرية أنعشت قطاع غزة

الطباع: قطر أنقذت القطاع من كارثة إنسانية النمروطي: رخاء وتحسين القدرة الشرائية من المقرر أن يتم صرف الدفعة الثانية من المنحة القطرية خلال الأيام القليلة المقبلة، التي تأتي ضمن منحة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، البالغ قدرها 150 مليون دولار، حيث خُصصت هذه المنحة لتحسين إمدادات الطاقة في غزة، وصرف رواتب الموظفين الغزيين البالغ عددهم 27 ألف موظف لمدة ستة أشهر.. كما وجهت قطر مساعدات لـ 50 ألف أسرة فلسطينية فقيرة؛ الأمر الذي انعكس بشكل واضح على الوضع الاقتصادي للقطاع، وستشمل الدفعة الجديدة لشهر ديسمبر صرف رواتب موظفي غزة المدنيين بنسبة 60%، مع تجديد صرف المساعدات المالية ضمن برنامج مساعدة الـ 50 ألف أسرة، ولكن لأسر أخرى ضمن كشوفات البحث الاجتماعي، حيث تهدف اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة إلى أن تشمل المنحة أكبر قدر من الأسر المعوزة ضمن معايير محددة. وفي السياق، قال الدكتور ماهر الطباع، مسؤول العلاقات العامة في الغرفة التجارية الفلسطينية في حديث لـ «الشرق» إن الدفعة القادمة من المنحة القطرية والبالغة 15 مليون دولار ستوجد سيولة في السوق الغزي، وستحسن من القدرة الشرائية لدى المواطن الغزي، الأمر الذي لوحظ بعد صرف الدفعة الأولى. وأضاف الطباع «إن استمرار صرف المنحة القطرية طيلة الأشهر الستة سيرمم الوضع الاقتصادي في غزة، وسينقذ القطاع من كارثة إنسانية بعد حالة انهيار أصابت الاقتصاد الغزي مؤخرا». ونوه الطباع بأن النشاطات الاقتصادية تحسنت بفعل المنحة المالية، وأيضا لزيادة ساعات الكهرباء الأمر الذي أعاد الحياة لعدد من المهن التي تعتمد بشكل أساسي على الطاقة الكهربائية. وشهد الشارع الغزي انتعاشاً ملحوظاً عقب صرف دولة قطر الدفعة الأولى من رواتب للموظفين ومساعدات لعائلات فقيرة، حيث باتت الأسواق الغزية تزدحم بالمواطنين الغزيين، الذين باتوا أفضل حالاً بعد ما تم ضخه من أموال في الاقتصاد الغزي. وحرك الدعم القطري العملية الشرائية في غزة بعد ركود اقتصادي بدأ منذ إعلان السلطة عقوباتها ضد غزة، واشتد في الأشهر الأخيرة، حيث أغلقت العديد من المحال التجارية أبوابها لخسارتها في ظل تلك الأوضاع. ومن جهته، قال الخبير في الشؤون الاقتصادية عمر شعبان في حديث لـ «الشرق» إن السوق الغزي يشهد حركة تجارية ملحوظة بعد أن كان «شبه ميت»، حيث أثر ضخ هذه أموال والتي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات في الدورة الاقتصادية، بعد أن تم صرفها بشكل مباشر وسريع لقطاعات مختلفة؛ ما أحدث نشاطا ملحوظا على الدورة الاقتصادية. وتابع «بدأ النشاط الاقتصادي في الشارع الغزي، حيث لاحظنا جميعنا فرقا شاسعا في الحركة التجارية بين ما كان عليه السوق قبل وبعد بدء ضخ الاموال للقطاع». في حين، قال الدكتور خليل النمروطي، أستاذ الاقتصاد في الجامعة الاسلامية في غزة خلال حديثه لـ «الشرق» إن من شأن هذا الدعم إحداث انتعاش اقتصادي مباشر على الحالة الاقتصادية في قطاع غزة، خاصة بعد أن كان القطاع يشهد ركودا اقتصاديا كبيرا، أشبه بالانهيار الاقتصادي. وتابع «المنحة القطرية والمشاريع الأممية ومشاريع التوظيف للخريجين جميعها سيكون لها أثر واضح، إضافة إلى أن الاسهام القطري في تسديد حاجة قطاع من الكهرباء أوصلت الشارع الغزي لحالة من الرخاء في هذا الجانب؛ ما ستكون له تأثيرات اقتصادية ايجابية بخصوص ميزانية المنتج والمستهلك، حيث ستخفف من السعي للطاقة البديلة». وأكد أن العجلة الاقتصادية ستدور من جديد في قطاع غزة، وإن كانت بمعدل بطيء نسبياً، ولكن هذا سيوجد أثرا واضحا في حياة المواطن الغزي، داعيا لتكثيف هذه الجهود الإنسانية الداعمة للاقتصاد الفلسطيني. ومن جهته، قال المحلل السياسي الدكتور فايز أبو شمالة إن العقوبات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة باتت بلا جدوى، حيث كانت تهدف لخنق غزة أو الوصول لحرب ما بين المقاومة وإسرائيل، ولكن الدعم القطري قطع الطريق على مثل هذه الاحتمالات. وتابع «سيجبر هذا الدعم الرئيس عباس على استئناف صرف رواتب الموظفين الذين قام بخصمهم عنها على مدار عام ونصف العام، بعد أن أثبتت هذه العقوبات فشلها في أن تفجر الساحة في غزة، والفضل هنا يعود لدولة قطر». وتهدف دولة قطر من خلال نشاطاتها ومشاريعها الإغاثية لقطاع غزة؛ لتحسين الوضع الاقتصادي للقطاع المحاصر وإحداث تغيير جذري في القطاع.

1235

| 03 ديسمبر 2018

عربي ودولي alsharq
هاشتاغ "شكراً قطر" يتصدر وسائل التواصل

تصدر هاشتاغ #شكراً قطر مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر الغزيون عن فرحتهم بالتحسن الكبير في قطاع الكهرباء. وكتب الناشط عماد أبو نعمة على حسابه على الفيسبوك «عندما تنكرت السلطة لغزة وضاقت الأمور على غزة واهلها، تدخلت دولة قطر فشكرا قطر» وغرد رفيق سالم «شكرا والف شكر لقطر وأميرها وشعبها الحر الكريم» أما سامي الشاعر، فقد غرد «كلهم لاهون، ومنشغلون غير أن #قطر الدولة العربية الحكيمة منشغلة في خدمة فلسطين القضية العربية الدولية الاسلامية الأم. الف مرة #شكرا_قطر. ويقول المهندس زياد أبو نحلة إن تزويد غزة بالوقود في هذه الفترة سينهي معاناة المواطن الغزي، واضاف «المنحة القطرية ستغطي حاجة غزة من الكهرباء خلال فصل الشتاء المقبل ما سيمكن المواطنين من تدفئة منازلهم وجميعنا نذكر فصل الشتاء الماضي الذي كان قاسياً على القطاع في ظل جدول 4 ساعات كهرباء ومعاناة الغزيين».

2041

| 10 أكتوبر 2018

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: الخدمات في غزة على وشك الانهيار

حذر السيد جيمي ماكغولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من أن إمدادات وقود الطوارئ التي تقدمها الأمم المتحدة للمنشآت الحيوية في قطاع غزة تتعرض للنضوب السريع ودعا ماكغولدريك، الكيان الإسرائيلي إلى وضع حد للقيود التي تحول دون استيراد الوقود، وطالب المانحين بتقديم التمويل الفوري لتغطية وقود الطوارئ، الذي يتوقع حالياً أن ينفد في مطلع شهر أغسطس المقبل حيث تستدعي الحاجة تأمين تمويل قدره أربعة ملايين وخمسمائة ألف دولار لتغطية إمدادات الوقود حتى نهاية هذا العام. وأكد أن مستشفى واحداً على الأقل اضطر إلى تعطيل أعماله لعدة ساعات، ويجري تقليص الخدمات في مستشفيات أخرى إلى حد كبير، وبالنظر إلى انقطاع الكهرباء بصورة متواصلة، ولفترة تصل إلى عشرين ساعة في اليوم، وفي حال لم يجر توريد الوقود على الفور، فستتعرض حياة الناس للخطر، مشيراً إلى أن المرضى ومن ضمنهم مرضى القلب، وغسيل الكلى، والخدج، في أقسام الرعاية المكثفة، هم الأكثر عرضة للخطر. وأوضح ماكغولدريك أنه وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن مستشفى القدس الذي يقدم التدخلات الطبية المنقذة للحياة لمائة وخمسين ألف شخص في السنة، بما فيها العمليات الجراحية وعمليات الولادة والرعاية المكثفة، سيجبر على إغلاق أبوابه في غضون الأيام القادمة بسبب نقص الوقود، فيما من المحتمل أن ينفد الوقود في أربعة مستشفيات أخرى على مدى الأيام الثلاثة المقبلة، ما يؤدي إلى تقليص الخدمات الطبية الأساسية المقدمة لسكان غزة إلى حد كبير. وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالأراضي المحتلة، إن الضرر المباشر سيلحق بشكل مباشر ما يزيد على مليون ومائتين وسبعين ألف شخص بصورة مباشرة، بسبب إغلاق المستشفيات وتقليص التدخلات الطبية الحيوية. من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن إسرائيل ستعيد غداً الثلاثاء فتح معبر كرم أبو سالم الرئيسي للبضائع مع قطاع غزة الذي أُغلق في التاسع من يوليو، شرط أن يسود هدوء تام حتى ذلك الحين. وقال ليبرمان في بيان إذا استمر الوضع الذي ساد (السبت)، فسنسمح الثلاثاء بأن يستأنف معبر كرم أبو سالم نشاطه الطبيعي كما ستعود مناطق الصيد الى نفس المسافات السابقة. إلا أنه أكد أن المفتاح الأساسي لكل ذلك هو الهدوء: لا بالونات حارقة ولا مواجهات بالقرب من السياج (الحدودي) ولا صواريخ ولا اطلاق نار. من جانب آخر، أعلنت السلطات المصرية غلق منفذ رفح البري على الحدود مع قطاع غزة، غداً، على أن تتم إعادة فتحه مرة أخرى واستئناف العمل به غداً الثلاثاء ويأتي القرار بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو.

734

| 22 يوليو 2018