رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الرئيس الإيراني يؤكد استمرار بلاده في إنتاج الصواريخ

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده ستستمر في إنتاج الصواريخ للدفاع عن مصالحها وأمنها القومي، مشدداً على أن ذلك لا يتعارض مع القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي . وقال روحاني في كلمة له أمام الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإيراني "إننا لن نتردد في إنتاج وتخزين أي سلاح دفاعي لما يضمن مصلحة الشعب الإيراني ويحفظ سلامة أراضينا، وفي هذا الإطار قمنا بإنتاج الصواريخ وسنستمر في إنتاجها لأنها لا تتعارض مع القوانين الدولية والقرار 2231" . وأضاف أن الاتفاق النووي هو اتفاق دولي يجب على أمريكا الالتزام به ليس أمام إيران فحسب بل أمام الدول الخمس الأخرى.. قائلاً " لمن المفارقة أن يدعو البعض إلى إجراء مفاوضات حول قضايا أخرى فيما لم يلتزم بتعهداته السابقة". وشدد بالقول "عليكم أن تدركوا بأن أي نكث للعهد من جانبكم سيعود عليكم بالضرر" . وأشار إلى أن أمريكا تدعو عدداً من دول شرق آسيا إلى التفاوض فيما لا تلتزم بالمفاوضات التي أيدها مجلس الأمن .

421

| 29 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
الرئيس الإيراني يرد بقوة على تهديدات ترامب

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم السبت، إن مكاسب بلاده من الاتفاق النووي "لا يمكن لعشرة مثل ترامب انتزاعها"، في رد على تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باتخاذ إجراءات جديدة ضد طهران. وأوضح روحاني، في كلمة أمام طلاب جامعة طهران: "لقد حققنا مكاسب لا يمكن انتزاعها، ولا أحد يستطيع إرجاعها سواء ترامب أو عشرة من أمثاله". وقبلت طهران، عام 2015، بتقييد برنامجها النووي، ضمن اتفاق مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وألمانيا، مقابل رفع العقوبات المفروضة على صادرات النفط، والاستثمارات الأجنبية في إيران. والخميس الماضي قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن ترامب يعتزم الإعلان عدم تجديد المصادقة على الاتفاق النووي، بدعوى أنه "لا يصب في المصلحة القومية للولايات المتحدة". ويلزم الكونجرس الأمريكي رئيس البلاد بتقديم إفادة، كل 3 أشهر، حول مدى التزام طهران بالاتفاق، وتجديده المصادقة عليه، وذلك اعتمادًا على نتائج التحقيقات التي تجريها وزارة الخارجية. ومن المقرر أن يقدم ترامب إفادته القادمة، وقراره بشأن المصادقة، في موعد أقصاه 15 أكتوبر الجاري. وعدم المصادقة من شأنها فتح المجال أمام إعادة فرض العقوبات، وقد ينتهي الأمر بانهيار الاتفاق.

345

| 07 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
روحاني: أنقرة وطهران ستواجهان تفكك العراق وسوريا

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء بعد اجتماع مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في طهران إن البلدين سيعملان لمواجهة تفكك العراق وسوريا لتهدئة التوتر في المنطقة. وقال روحاني في مؤتمر صحفي مع أردوغان "نريد الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط... استفتاء استقلال كردستان العراق مؤامرة انفصالية تقف وراءها دول أجنبية وتعارضها أنقرة وطهران".

195

| 04 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
روحاني يحذر من انتهاك الاتفاق النووي: "سنرد بحزم"

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن بلاده "لن تكون أول بلد ينتهك الاتفاق (النووي) ولكنها سترد بحزم على انتهاك الاتفاق من قبل أي طرف". جاء ذلك في كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء. وأضاف روحاني، "سيكون من المؤسف جداً أن يتم إلغاء هذه الاتفاقية من قبل القادمين الجدد إلى عالم السياسة"، في إشارة إلى تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، بإلغاء الاتفاق ووصفه بـ"المخجل" لبلاده. وتوصلت طهران، في 14 يوليو 2015، إلى اتفاق نووي شامل مع مجموعة "5+1" (الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا). ويقضي الاتفاق النووي بتقليص قدرات برنامج طهران النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها. وهدد الرئيس الإيراني بأن "القدرات الدفاعية لجمهورية إيران الإسلامية، بما في ذلك صواريخنا، هي وحدها التي تردع دفاعياً، وتصون السلم والاستقرار الإقليمي، وستقف سداً منيعاً أمام الميول المغامرة للطامحين غير العقلانيين". وأوضح أن "انعدام الاستقرار والعنف والتطرف في منطقتنا لم يتأججا إلا من خلال التدخلات العسكرية للأطراف الفاعلة خارج المنطقة - وهي نفس الأطراف التي تحاول بيع أسلحة أكثر فتكًا إلى دول أخرى - واتهام إيران بإثارة عدم الاستقرار". وأردف قائلاً: "أود تأكيد أن التدخل الأجنبي وفرض الإرادة الغريبة على شعوب المنطقة لن يؤدي إلا إلى توسيع وتعميق الأزمات في منطقتنا، فالأزمات في سوريا واليمن والبحرين، ليست لها حلول عسكرية، ولا يمكن حلها إلا من خلال وقف الأعمال القتالية، والقبول بإرادة ورغبات مواطنيها". وتابع "نحن في إيران نحقق السلام ونعزز حقوق الإنسان للشعوب والأمم ولا تتغاضى أبداً عن الطغيان، وندافع دائمًا عن أصوات من لا صوت لهم". ومضى قائلاً: "كما أننا لا نهدد أي أحد، ولكننا لا نتسامح مع التهديد من أي شخص، خطابنا هو الكرامة والاحترام ونحن لا نخشى من التهديدات والتخويف، ونؤمن بالحوار والتفاوض على قدم المساواة والاحترام المتبادل". وتطرق الرئيس الإيراني، في كلمته أمام الأمم المتحدة، للحديث عن القضية الفلسطينية، وقال إنه "من غير الممكن أن يدوس النظام المريض والعنصري (في إشارة إلى إسرائيل) على أبسط الحقوق الأساسية للفلسطينيين". وأضاف أن "غاصبي هذه الأرض يتمتعون بالأمن، ونحن نصر اليوم على استعادة حقوق الشعب الفلسطيني". وحذر من أنه "يستحيل على أي شخص أن يتطلع إلى تحقيق الاستقرار والازدهار والتنمية على المدى الطويل، في حين يعيش المسلمون في اليمن وسوريا والعراق والبحرين وأفغانستان وميانمار والعديد من الأماكن الأخرى في البؤس والحرب والفقر". وتشارك إيران في القتال الدائر بسوريا والعراق، وتدعم جماعة "الحوثي" في اليمن، كما تتهمها المنامة بـ"دعم" حركات إرهابية في البحرين.

311

| 20 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
الاتفاق النووي الإيراني يشعل الصراعات داخل الأمم المتحدة

ترد إيران الأربعاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على موقف الولايات المتحدة التي تلوح بإعادة النظر في الاتفاق النووي المبرم مع طهران، ما يهدد بالتسبب بأزمة جديدة في وقت يحاول العالم منع كوريا الشمالية من اقتناء السلاح النووي. وسيكون هذا التجاذب حاضرا خلال اجتماع تعقده في نيويورك الدول الموقعة على الاتفاق التاريخي بين إيران والقوى الكبرى الست وسيشهد أول لقاء بين وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف منذ تغير الإدارة الأمريكية في يناير. أما الرئيس الإيراني حسن روحاني فسيلقي خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة غداة خطاب ناري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاجم فيه بحدة الجمهورية الإسلامية. وقال ترامب في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء أن إيران "دولة مارقة تزعزع الاستقرار" في الشرق الأوسط عبر تصدير "العنف وحمام الدم والفوضى"، وردت الخارجية الإيرانية بوصفه بأنه "خطاب الجهل والكراهية". والى جانب الهجمات الكلامية بين البلدين اللذين قطعا العلاقات الدبلوماسية بينهما في 1980، فان مصير الاتفاق النووي المبرم بين القوى الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) وطهران في ختام سنوات من المفاوضات الشاقة، أصبح على المحك. التزام بالتعهدات؟ يفترض أن يعلن الرئيس الأمريكي بحلول منتصف أكتوبر أمام الكونجرس ما إذا كانت طهران تحترم فعلا تعهداتها التي من شأنها أن تضمن الطبيعة السلمية تماما لبرنامجها النووي. في حال لم يثبت ذلك أمام الكونجرس، فان ذلك سيكون بداية فترة من الغموض تستمر شهرين يمكن خلالها للبرلمانيين الأمريكيين أن يفرضوا مجددا عقوبات رفعت عن إيران بموجب الاتفاق النووي. لكن الخطاب الذي ألقاه ترامب الثلاثاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوحي بأنه يميل إلى "تمزيق" هذا النص كما وعد به خلال حملته الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض. وقال أمام قادة العالم اجمع أن الاتفاق مع إيران "هو من أسوأ" الاتفاقات التي أبرمتها واشنطن على الإطلاق مضيفا "بصراحة، هذا الاتفاق معيب للولايات المتحدة". بدوره أكد وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة لن تبقى ملتزمة بالاتفاق إلا إذا "أدخلت عليه تغييرات"لأنه "يجب إعادة النظر في النص فعليا". وإعادة فرض العقوبات من شأنها أن تبطل العمل باتفاق ابرم على أساس الرفع التدريجي للعقوبات مقابل الحد من الأنشطة الإيرانية في المجال النووي. وباستثناء دعم إسرائيل، فان الولايات المتحدة معزولة في هذا الملف حيث أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكلفة التحقق من احترام الالتزامات الإيرانية أكدت باستمرار التزام إيران بتعهداتها الواردة في الاتفاق المبرم في يوليو 2015. وتدافع إيران بشدة عن هذا النص وترفض أي إعادة تفاوض حوله، يدعمها في ذلك الأوروبيون والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء أن الاتفاق "مفيد وأساسي من اجل السلام" مضيفا ان الانسحاب منه "سيكون خطأ جسيما، وعدم احترامه سينطوي على انعدام مسؤولية". بيونج يانج "تراقب عن كثب" في محاولة لإنقاذ الاتفاق، عرضت فرنسا احتمال اعتماد "ملحق" للاتفاق النووي مع إيران يحدد مستقبل العلاقة بعد 2025، الموعد الذي تسقط فيه بعض القيود الواردة في الاتفاق، ما قد يشكل مخرجا لواشنطن. لكن تيلرسون اعتبر أن تحديد موعد لرفع هذه القيود هو "اكبر ثغرة فاضحة" في النص. ويحاول الأوروبيون إقناع واشنطن بعدم الخلط بين السياسة النووية الإيرانية واعتراضات أخرى لديهم حيال إيران، مثل برنامجها البالستي أو "زعزعة الاستقرار" في المنطقة (سوريا ولبنان واليمن). من جانب آخر، عبر عدة دبلوماسيين عن قلقهم من التداعيات السلبية لتغير مفاجئ في الموقف الأمريكي حيال إيران في حين لا تزال المجموعة الدولية تأمل في إعادة بيونج يانج إلى طاولة المفاوضات. وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني "إذا امتنعت الولايات المتحدة عن احترام الالتزامات ونسفت الاتفاق فهذا سيعني تحملها تبعات فقدان ثقة الدول فيها". ورأى ستيوارت باتريك الباحث في مجلس العلاقات الخارجية ان "الكوريين الشماليين يراقبون عن كثب كيف تتم معاملة إيران" لمعرفة "ما سيكون مصيرهم في حال وافقوا في احد الأيام على التخلي عن أسلحتهم النووية". في المقابل، رأى بهنام بن طالب لو من مجموعة الضغط المحافظة "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" التي تنتقد بشدة الاتفاق النووي، أن "اعتماد نهج مشدد حيال طهران سيعزز مصداقية الولايات المتحدة" ويضعها في موقع قوة في أي مفاوضات محتملة في المستقبل مع كوريا الشمالية.

353

| 20 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
قبيل اجتماعات الأمم المتحدة.. تعزيز إجراءات الأمن بنيويورك

تتأهب شرطة نيويورك ومجموعة من الوكالات الاتحادية لكابوس المرور والأمن السنوي الذي يتمثل في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث سيلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وغيره من الشخصيات العامة كلمات على مدى أسبوع. وتبدأ اجتماعات الجمعية العامة بمشاركة كبار الزعماء والدبلوماسيين في العالم يوم الثلاثاء، وستؤدي إلى إغلاق شوارع وانتشار الآلاف من أفراد الشرطة ونزول مئات المحتجين إلى وسط حي مانهاتن الذي يعاني الاختناقات المرورية في أيام الأسبوع العادية. وقال جيه. بيتر دونالد المتحدث باسم شرطة نيويورك إن الإجراءات أشبه "بنهائي دوري كرة القدم الأمريكية في الأمن". وسيكون ترامب في نيويورك يومي الاثنين والثلاثاء وسيلقي كلمة في الأمم المتحدة لأول مرة. ولم يتضح ما إذا كان سيقيم في شقته التي تبعد نحو ميل عن مقر الأمم المتحدة أم سيبيت في ملعب الجولف الذي يملكه في بدمينستر بولاية نيوجيرزي. وستعقد الجمعية العامة اجتماعاتها بعد أيام من انفجار قنبلة بدائية الصنع في قطار أنفاق مزدحم في لندن مما أسفر عن إصابة 22 شخصا على الرغم من أنها لم تنفجر بشكل كامل. وتم التخطيط لعدة احتجاجات مناهضة لترامب في نيويورك ومن المؤكد وجود المزيد. وستبدأ مسيرة لمكافحة "تفوق البيض" من محطة جراند سنترال تيرمينال يوم غد الاثنين كما تنظم جماعة كود بينك اليسارية مسيرة يوم الثلاثاء إلى مقر الأمم المتحدة للاحتجاج ضد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وسيتجمع محتجون آخرون خارج مقر الأمم المتحدة للاحتجاج ضد زعماء في دول معينة بما في ذلك تظاهرة ضد الرئيس الإيراني حسن روحاني. وستتعاون وحدة مكافحة الإرهاب في إدارة شرطة نيويورك مع محققين من مكتب المخابرات وضباط من وحدات شرطة الطيران والموانئ والطرق السريعة والمرور خلال الأسبوع الحالي. وقال دونالد "إنها مجموعة منوعة من الأفراد من جميع أقسام إدارة الشرطة. سنكون مستعدين لأي شيء. ستكون هناك خطط بديلة وخطط بديلة للخطط البديلة". ويشارك جهاز الخدمة السرية الأمريكي ومكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي وعدة وكالات اتحادية أخرى في توفير الأمن أثناء زيارة ترامب وانعقاد اجتماعات الجمعية العامة. وسيتم إغلاق مساحات شاسعة في المنطقة القريبة من مقر الأمم المتحدة الواقع في أقصى الطرف الشرقي لوسط مانهاتن أمام حركة السيارات كما سيفرض خفر السواحل قيودا مشددة على حركة القوارب. ولم تعلن الشرطة حتى الآن تقديراتها لتكلفة الإجراءات الأمنية والمرورية التي تستمر أسبوعا.

222

| 17 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
إيران تحذر.. لعبة أمريكا وكوريا الشمالية "خطيرة على العالم بأسره"

أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء، أن التهديدات الأمريكية دفعت بكوريا الشمالية لإجراء التجربة النووية واصفا تلك التهديدات بأنها "لعبة خطيرة على العالم بأسره". وقال روحاني في كلمة أمام حكومته بثها التلفزيون الرسمي "لماذا اختارت كوريا الشمالية حاليا هذا الطريق الذي يقلق الناس في شرق آسيا؟ إنه بسبب التهديدات لكيان كوريا الشمالية" وأضاف "هل يستطيع أحد المزاح حول الأسلحة الذرية؟ عندما تملك دولة ما سلاحا نوويا، يصبح تهديد تلك الدولة لعبة خطيرة على العالم بأسره". وتابع "نعتقد أن هذه المسألة يجب حلها بالمفاوضات والحوار". أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية سادسة يوم الأحد الماضي قالت إنها لقنبلة هيدروجينية يمكن تركيبها على صاروخ، مما دفع الولايات المتحدة لاتهام الدولة المعزولة ب"استجداء الحرب". وقال روحاني إن على المسؤولين الأمريكيين تخفيف حدة خطابهم.. وقال "دعوهم وشأنهم. لا تهددوا كوريا الشمالية بهذا الشكل وسوف تنصرف لحياتها وحياة شعبها".

229

| 06 سبتمبر 2017

محليات alsharq
صاحب السمو يتبادل التهاني مع الرئيس الإيراني

تبادل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك في اتصال هاتفي اليوم.

244

| 31 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
روحاني يهدد أمريكا بالتخلي عن الاتفاق النووي خلال ساعات

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، إن إيران يمكن أن تتخلى عن اتفاقها النووي مع القوى العالمية "خلال ساعات" إذا استمرت الولايات المتحدة في فرض عقوبات جديدة. وقال روحاني في جلسة برلمانية أذاعها التلفزيون الإيراني على الهواء مباشرة "إذا رغبت أمريكا في العودة للتجربة، فستعود إيران قطعاً خلال فترة قصيرة، ليس أسبوعاً أو شهراً بل خلال ساعات، لأوضاع أكثر تقدماً مما كان قبل بدء المفاوضات".

351

| 15 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
الرئيس الإيراني يقدم تشكيلة حكومته الجديدة للبرلمان

قدم الرئيس الإيراني حسن روحاني، التشكيلة الوزارية الجديدة لحكومته إلى مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان)، وذلك تمهيداً للتصويت على منحها الثقة. وقال مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الدولية حسين علي أميري، في تصريح لوكالة أنباء "إرنا" الإيرانية، إن روحاني قدم اليوم تشكيلة وزارية ضمت 17 وزيراً إلى البرلمان الذي سيباشر التصويت على الثقة خلال أسبوع. وأظهرت التشكيلة الوزارية الجديدة أن روحاني أجرى تعديلات شملت نصف الوزراء، بينما قرر الاحتفاظ بأصحاب الوزارات السيادية، وعلى رأسهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف، والداخلية رحمان فضلي، والنفط بيجن زنكنه. يذكر أنه تم انتخاب روحاني لولاية ثانية، في شهر مايو الماضي.

451

| 09 أغسطس 2017

محليات alsharq
صاحب السمو يهنئ الرئيس الإيراني بفوزه بفترة رئاسية جديدة

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بمناسبة فوزه بفترة رئاسية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي جرت في بلاده.

173

| 21 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
روحاني يفوز بولاية رئاسية ثانية في إيران

فاز حسن روحاني، بولاية رئاسية ثانية في إيران بعد حصوله على قرابة 58.5% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، وفق نتائج أولية غير رسمية. وخلال كلمة ألقاها بمبنى وزارة الداخلية في طهران، اليوم السبت، قال رئيس لجنة الانتخابات الإيرانية علي أصغر أحمدي، إن روحاني حصل على 22 مليونًا و796 ألفًا و468 صوتًا من أصل 38 مليونًا و914 ألفًا و470 صوتًا. وأوضح أحمدي أن مرشح المحافظين إبراهيم رئيسي حصل على 15 مليون و452 ألف و194 صوتًا في الانتخابات التي شهدتها البلاد أمس الجمعة. فيما حصل المرشح المحافظ مصطفى مير، على 455 ألف 211 صوتًا، مقابل 210 آلاف و597 صوتًا لـ"مصطفى هاشمي طبا"، وفقًا لرئيس لجنة الانتخابات. وأضاف أحمدي أنه "بحسب النتائج المذكورة، حصل روحاني على 58.5% من الأصوات، فيما حلّ رئيسي في المرتبة الثانية بحصوله على 39.7%". وأكّد أحمدي أن اللجنة ستُعلن عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية في إيران عند الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي (+ 4:30 GMT). وفي وقت سابق اليوم، أشار أحمد إلى أن إجمالي عدد الأصوات في الانتخابات الرئاسية، بلغ 40 مليون صوت.

825

| 20 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
إقبال كبير في الانتخابات الإيرانية في بداية التصويت

يصوت الإيرانيون بأعداد كبيرة اليوم الجمعة، في الانتخابات الرئاسية "الحاسمة" بالنسبة للرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني الذي يريد مواصلة سياسته للانفتاح على العالم. يتنافس روحاني مع رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي الذي يقول انه يدافع عن الأكثر فقرا وأنه يريد إعطاء الأولوية ل"اقتصاد المقاومة" من خلال تعزيز الإنتاج والاستثمارات الوطنية. وفي طهران وبقية المناطق بدا الإقبال قويا منذ فتح صناديق الاقتراع مع طوابير طويلة بحسب الصور التي ينقلها التلفزيون الوطني "ايريب". وأعلنت وزارة الداخلية التي تشرف على الاقتراع عن التوقعات بأن تتجاوز نسبة المشاركة، التي لم تعرف بعد، 72%. وصرح روحاني بعد أن أدلى بصوته في الصباح في طهران "المشاركة الحماسية للإيرانيين في الانتخابات تعزز القوة والأمن الوطني". وتابع روحاني "من أبرز ميزات النظام في الجمهورية الإسلامية هي السيادة الوطنية المتمثلة بطوابير الناخبين في المدن والقرى"، مضيفا "أيا كان الفائز، علينا مساعدته". وكان المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي من بين الأوائل الذين أدلوا بأصواتهم ودعا مواطنيه إلى التصويت "بكثافة وفي أبكر وقت ممكن". ومن بين الناخبين الذين توافدوا للإدلاء بأصواتهم، هادي نجار البالغ من العمر 28 عاما، والذي قال انه صوت لروحاني مع أن حياته "لم تشهد أي تغيير ملفت" في عهده ولكنه يؤيد سياسته من أجل "إقامة علاقات مع سائر دول العالم". وتنظم هذه الانتخابات التي دُعي 56,4 مليون ناخب إلى المشاركة فيها، بعد يومين على قرار واشنطن تمديد تخفيف العقوبات على إيران بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين طهران والقوى العالمية الست، بينها الولايات المتحدة. وتجري الانتخابات الرئاسية الجمعة بالتزامن مع انتخابات بلدية. وسيتمثل التحدي الأهم في المدن الكبرى مثل طهران ومشهد وأصفهان، في معرفة ما إذا كان المعتدلون سيتمكنون من انتزاعها من المحافظين.

418

| 19 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
حرب تصريحات.. البرنامج البالستي يشعل الخلاف في إيران

انتقد المتحدث باسم رئاسة أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال مسعود جزائري، تصريحات أدلى بها الرئيس حسن روحاني حول البرنامج البالستي الإيراني، أمس الجمعة. ووبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال الجنرال جزائري، دون ذكر روحاني المرشح إلى الانتخابات الرئاسية في 19 مايو: "نطلب مرة أخرى من المرشحين إلى الانتخابات الرئاسية ألا يتدخلوا في المسائل العسكرية والدفاعية الحساسة". وأضاف أن "وجود قواعد بالستية تحت الأرض عنصر ردع مهم، لمواجهة الأعداء الألداء للثورة والشعب الإيراني". وخلال نقاش تلفزيوني مع المرشحين الخمسة الآخرين للانتخابات الرئاسية الجمعة، اتهم روحاني، المدعوم من الإصلاحيين، المحافظين بأنهم حاولوا تخريب الاتفاق النووي مع القوى العظمى المعقود في يوليو 2015. وفي انتقاد نادر للحرس الثوري في إيران، أعرب روحاني عن أسفه لأنهم عرضوا صورا لقواعد تحت الأرض لصواريخ بالستية، ولأنهم كتبوا رسائل ضد الإسرائيليين على صواريخ، فيما كان الاتفاق النووي يدخل حيز التطبيق في يناير 2016. وقال روحاني "رأينا كيف كشفوا القواعد تحت الأرض وكتبوا شعارات على صواريخ لتخريب الاتفاق" النووي. وتؤكد إيران أن الاتفاق المعقود في يوليو 2015 مع القوى العظمى "الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا" لا يحظر تجارب الصواريخ البالستية، لكنها أججت مع ذلك التوترات مع واشنطن.

197

| 06 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
مرشح بارز للرئاسة: إيران لم تحظ بالإدارة التي تستحقها منذ 38 عاماً

قال المرشح البارز للانتخابات الرئاسية في إيران، إبراهيم رئيسي، إن إيران "لم تحظ بالإدارة التي تستحقها بعد مرور 38 عاماً (على الثورة الإسلامية)". جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيسي، اليوم السبت، في إطار حملته الانتخابية، بالعاصمة طهران، انتقد فيها إدارة الرئيس الحالي، ومنافسه الأبرز في الانتخابات، حسن روحاني. وأشار رئيسي، المحسوب على التيار المحافظ في إيران، إلى أن الإدارات المتعاقبة "فشلت في تلبية متطلبات الشعب"، وأنه بالرغم من الموارد الكبيرة للبلاد، لم تحل أزمة البطالة، التي يعاني منها 30% من الشباب في البلاد. وقال إن الفساد والرشى أثرت سلباً على التنمية في إيران، وأن المسؤول عن ذلك هو حكومة روحاني، لافتاً إلى تزايد اتساع الفجوة بين الفقراء والأغنياء. من جانبهم، قابل أنصار "رئيسي" خطابه، بهتافات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل، وأخرى من قبيل "دولة، عمل، وكرامة"، و"تغيير من أجل الشعب". ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية بإيران في 19 مايو المقبل، ويتنافس فيها 6 مرشحين. وإضافة إلى روحاني ورئيسي، يخوض الانتخابات كل من "محمد باقر غاليباف" (رئيس بلدية طهران)، و"إسحاق جيهانغيري" (النائب الأول لروحاني)، و"مصطفى هاشمي طبا" (الذي تولى منصب نائب الرئيس خلال عهدي الرئيسين هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي)، و"مصطفى ميرسليم" (رئيس المجلس المركزي لحزب الائتلاف الإسلامي)، وإبراهيم رئيسي، الذي يدير ضريح ووقف "الإمام رضا" في مدينة مشهد (شمال شرق).

249

| 29 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
اليوم.. روحاني يواجه منافسيه في مناظرة تلفزيونية

يتحدى المرشح المحافظ الرئيسي عن المتشددين في سباق الرئاسة الإيراني المقرر في 19 من مايو وثلاثة مرشحين آخرين الرئيس حسن روحاني بشأن سجله الاقتصادي وذلك في مناظرة تلفزيونية اليوم الجمعة. ويواجه روحاني، الذي أبرم الاتفاق النووي مع القوى العالمية في 2015، انتقادات من منافسيه المتشددين بسبب غياب تحسن ملموس في الاقتصاد برغم رفع عقوبات عن طهران في إطار الاتفاق. وقالت وكالة تسنيم للأنباء وهي وكالة شبه رسمية "سيركز المرشحون الستة على القضايا الاقتصادية خلال مناظرة مدتها 180 دقيقة سيبثها التلفزيون الرسمي الإيراني". كانت المناظرات التلفزيونية قبل انتخابات 2009 بين الرئيس المتشدد آنذاك محمود أحمدي نجاد ومنافسيه الإصلاحيين قد أججت مشاعر الناخبين وأسهمت في اشتعال اضطرابات خطيرة بعد انتخابه لولاية ثانية وسط مزاعم عن تزوير. ويدير الرئيس في إيران الشؤون الاقتصادية وبوسعه التأثير في قرارات السياسة الخارجية بشكل غير مباشر. لكن سياسة الدولة بوجه عام من اختصاص الزعيم الأعلى آية الله على خامنئي الذي يملك سلطات حاسمة على الحكومة والجيش وأجهزة الأمن. وسيواجه روحاني في الانتخابات رجل الدين المتشدد إبراهيم رئيسي الذي يملك نفوذا كبيرا ورئيس بلدية طهران المحافظ محمد باقر قاليباف ووزير الثقافة السابق المحافظ مصطفى ميرسليم ومصطفى هاشمي طبا وهو مساعد سابق للرئيس ينتمي للإصلاحيين. ويشارك في مناظرة اليوم الجمعة، أيضا إسحاق جهانغيري النائب الأول لروحاني لكنه يؤيد سياسات الرئيس ومن المتوقع أن ينسحب من السباق قبل الانتخابات. وصعد خامنئي والمتشددون الموالون له الضغط على روحاني في الأسابيع الأخيرة إذ انتقدوا سياسته القائمة على التهدئة مع الغرب والتي أسفرت عن الاتفاق الذي حدت إيران بموجبه من أنشطتها النووية في مقابل رفع عقوبات عنها.

272

| 28 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
روحاني يدافع عن سجله الاقتصادي قبيل انتخابات مايو في إيران

دافع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عن سجله الاقتصادي، اليوم الخميس، قبل 3 أسابيع من الانتخابات الرئاسية هناك ودعا إلى تعزيز الارتباط مع دول أخرى بوصفه أمرا مهما للنمو الاقتصادي. وتتناقض تعليقات روحاني مع رأي الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الذي دعا المرشحين الستة في الانتخابات الرئاسية لعدم الاعتماد على الاستثمار الأجنبي لإنعاش اقتصاد البلاد. وقال الرئيس الإيراني الذي يسعى لإعادة انتخابه لولاية جديدة في التاسع عشر من مايو، إن اقتصاد بلاده تحسن منذ انتخابه في 2013 على أساس برنامج لإنهاء عزلة البلاد وخلق مجتمع أكثر تحررا. وقال روحاني في برنامج إذاعي على الهواء مباشرة "يجب أن نتجنب إخافة المستثمرين الأجانب والمحليين.. يمكننا اجتذاب استثمارات بقيمة 140 مليار دولار بإمكانها المساعدة في معالجة البطالة.. مستويات معيشة الإيرانيين تحسنت.. دخل المتقاعدين ومن يحظون بدعم الرعاية الاجتماعية زاد في السنوات الأربع الماضية". وانتقد خامنئي وحلفاؤه المتشددون سياسة التقارب مع الغرب التي ينتهجها روحاني منذ أن توصلت إيران إلى اتفاق نووي مع ست قوى دولية كبرى في عام 2015 أنهى أعواما من عزلة طهران السياسية والاقتصادية. واستبعد خامنئي أي تقارب أكبر مع الولايات المتحدة منذ إبرام ذلك الاتفاق الذي قيدت إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات التي كانت مفروضة عليها. وقال روحاني "قبل أربع سنوات وعدت شعبنا بإنهاء عزلة إيران الدبلوماسية.. لا يمكننا حل مشكلاتنا الاقتصادية بترديد الشعارات فقط" وذلك في إشارة إلى وعود حملة منافسيه المتشددين بخلق ملايين فرص العمل سنويا.. أضاف "لمعالجة البطالة نحن بحاجة للاستثمار." واشتدت المواجهة بين روحاني ومنافسه إبراهيم رئيسي في الأيام الماضية ورفض الأخير نهج روحاني الاقتصادي وسعيه لإحداث انفراجة مع الغرب.

278

| 27 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
روحاني ينتقد تدخل الحرس الثوري في اقتصاد البلاد

انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني تدخل الحرس الثوري في الأمور المتعلقة باقتصاد البلاد. وقال روحاني، في كلمة خلال الاحتفالات بيوم الجيش الإيراني في طهران، اليوم الثلاثاء، إن "وساوس القوات المسلحة في موضوع اقتصاد البلاد، إنما يبعدها عن أهدافها السامية". وأضاف أن "الهواجس غير المبررة، من شأنها إبعاد القادة والقوات المسلحة، عن مهامهم الأصلية". ويهيمن الحرس الثوري الإيراني، على السياسة الداخلية والخارجية للبلاد، من خلال مؤسسات اقتصادية يسيطر عليها، فضلًا عن قوته العسكرية. ويقترن اسم الحرس الثوري، بجرائم اغتيال وعمليات عسكرية في الخارج. وطالب القائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي، في الآونة الأخيرة، بتسليم إدارة الاقتصاد للحرس، بدعوى عدم إدارة الملف الاقتصادي في البلاد بشكل جيد.

247

| 18 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
أكثر من 1600 مرشح لرئاسة إيران بينهم 137 امرأة

انتهت السبت مهلة تسجيل الترشيحات للانتخابات الرئاسية الإيرانية، وبلغ عدد الذين سجلوا أسماءهم أكثر من 1600 شخص من ضمنهم رئيس بلدية طهران السابق محمد باقر قاليباف الذي تقدم للتسجيل في اللحظة الأخيرة. وكان قاليباف (55 عاما) المحافظ قد أعطى إشارات متناقضة حول نيته القيام بمحاولة ثالثة للوصول إلى سدة الرئاسة، إلى أن ظهر في وزارة الداخلية قبل انتهاء المهلة القانونية المحددة للتسجيل. والجمعة، سجل اسحق جهانغيري النائب الأول للرئيس الإيراني حسن روحاني وحليفه المقرّب ترشحه في شكل مفاجئ. ويرى البعض أن ترشح الإصلاحي جهانغيري (60 عاما) يأتي لتأمين بديل في حال تم استبعاد روحاني من قبل مجلس صيانة الدستور الذي يدقق في أسماء المرشحين، في حين يرى البعض الآخر انه ربما يحاول تلميع صورته قبل الترشح جديا في عام 2021. وقال جهانغيري للصحافيين "روحاني وأنا جنبا إلى جنب". ويعتبر الرئيس روحاني الذي حقق استقرارا اقتصاديا واشرف على التقارب الجزئي مع الغرب بمثابة الرجل الذي لا يهزم، بالرغم من قلة استطلاعات الرأي في إيران والمفاجآت الكثيرة التي شهدتها الانتخابات السابقة. وقدّم منافس روحاني الرئيسي رجل الدين المتشدد والقاضي ابره يم رئيسي (56) ترشيحه الجمعة. وبالإجمال بلغ عدد الذين سجلوا أسماءهم للترشح لرئاسة الجمهورية 1636 شخصا بينهم 137 امرأة. وسيتم رفض معظم هؤلاء في الأيام المقبلة من قبل مجلس صيانة الدستور الذي يسيطر عليه المحافظون. ولم يوافق المجلس على ترشح أي امرأة للرئاسة حتى الآن. وتتم الموافقة عادة على نحو ستة أسماء لتبدأ الحملات الانتخابية في 28 أبريل حتى موعد الانتخابات في 19 مايو.

247

| 15 أبريل 2017