أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
لا وفيات في مشاريعنا المونديالية لا مكان للمقصرين استبعاد 18 شركة لعدم امتثالها للمعايير تعيين مراقب خارجي خلال هذة الايام الصرامة والدقة عنوان وحدة رعاية العمال نشرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث تقريرها بشأن تقدم رعاية العمال الذي يتناول الفترة الممتدة بين أبريل وديسمبر 2015. ويضم التقرير أكثر من 46 صفحة يسلط فيها الضوء على العديد من المجالات حيث حققت اللجنة العليا تقدماً على صعيد رعاية العمال، كما قامت بتقديم تحديث عن الامتثال فضلاً عن مناقشة التحديات المطروحة وسبل المضي قدماً نحو معالجتها والخطوات التالية التي يجري اتخاذها. وقال الأمين العام حسن الذوادي في رسالته التمهيدية "تنطوي رعاية العمال على أهمية بالغة بالنسبة لعمل اللجنة العليا للمشاريع والإرث، فإذا ما تم التطرق إلى هذه المسألة بدقة ومسؤولية، ستكون لديها القدرة على ترك إرث اجتماعي تحويلي وشامل بحق لأول بطولة تستضيفها منطقة الشرق الأوسط في تاريخ نهائيات كأس العالم لكرة القدم". وأضاف الذوادي أن "هذا التقرير الخاص بتقدم رعاية العمال يأتي استكمالاً للتقريرين نصف السنويين السابقين بشأن مسألة الامتثال"، مؤكداً أن "هذه التقارير تُعتبر شهادة على مدى التزامنا بالشفافية، حيث تُنشر على موقعنا الإلكتروني العام وتوزَّع على مختلف الجهات الفاعلة المعنية، العامة منها والخاصة والمحلية والدولية". وأوضح الأمين العام قائلا: إن "نطاق برنامجنا الفني المعني بالمشاريع قد شهد نمواً مطرداً خلال عام 2015، مما أدى حتماً إلى توسيع نطاق التداخل بين مختلف شعب لجنة رعاية العمال التابعة للجنتنا، حيث اتسع بالتالي نطاق تركيزها ليشمل الإقامة وضمان الرعاية في موقع العمل واحترام الضوابط الأخلاقية للتوظيف ومواءمة الجهات الفاعلة المعنية. ومن هذا المنطلق، قررنا خلق قسم يُعنى خصيصاً بهذا الموضوع، ففي أبريل 2015، أنشأنا رسمياً وحدة رعاية العمال داخل اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وهي وحدة تعمل في سبيل الحرص على ضمان تنفيذ معاييرنا الخاصة برعاية العمال في جميع المشاريع". وبينما لم تُسجَّل أي حالة وفاة مرتبطة بالعمل في مواقع اللجنة العليا، فإن التقرير يتضمن أيضاً تفاصيل الوفاة المؤسفة لاثنين من العاملين في حادثين لا يتصلان بعملهما إطلاقاً، كما يسلط الضوء على عدد من الإجراءات التصحيحية التي اتُّخذت على مدى الأشهر الثمانية الماضية، بما في ذلك: - في إطار الآلية الصارمة للجنة العليا فيما يتعلق بإنفاذ المناقصات تم استبعاد 18 شركة لعدم امتثالها لمعايير اللجنة العليا المتعلقة برعاية العمال. - قامت إدارة Eversendai، أحد المقاولين الفرعيين المتعاقدين مع Midmac / SixCo (MSJV) المشروع المشترك الذي يقود أعمال تجديد استاد خليفة الدولي، بنقل جميع موظفيها في قطر إلى أماكن سكن تستوفي الشروط المنصوص عليها في معايير رعاية العمال، حيث انتقلوا للإقامة في بروة البراحة، ولم يقتصر ذلك فقط على العمال الذين يشتغلون في إطار مشروع استاد خليفة الدولي. - قامت شركة النخيل بنقل أغلب عمالها إلى بروة البراحة، حيث شملت عملية الانتقال هذه أكثر من 1100 عامل منذ أكتوبر 2015. - أطلقت MSJV "منتدى رعاية العمال" في مارس 2015، مما أتاح الفرصة لأي عامل من عمال استاد خليفة الدولي لتسليط الضوء على المظالم وطلب المساعدة. - أطلقت شركة النخيل مبادرة مماثلة تحت اسم "إجراء التشاور مع الموظفين"، حيث نُظم اقتراع لانتخاب ممثلي العمال في المنتدى. - ارتقت شركة HBK بظروف الإقامة الخاصة بعمالها خلال مدة تعاقدها للاضطلاع بأعمال الحفر الأولية في ملعب الوكرة. هذا وتنطوي بيانات الأداء التي تم جمعها على قيمة لا تقدر بثمن في مساعدة اللجنة العليا على تحديد فرص تعزيز سياساتنا ورسم خارطة طريقنا للمضي قدماً. فقد تم تنفيذ معايير رعاية العمال منذ إصدارها في فبراير 2014. وعلى مدى عامين من بدء تطبيقها على أرض الواقع، وقفت اللجنة العليا، جنباً إلى جنب مع شركائنا، على عدد من المجالات التي تتطلب التحسين والتعزيز، والتي ستعكسها النسخة الثانية من معايير رعاية العمال المتوقع إصدارها في وقت لاحق. وقد اعتمدت اللجنة العليا نهجاً تشاركياً في إعداد النسخة الثانية من معايير رعاية العمال، التي ستُنشر في فبراير 2016. وعند الانتهاء من المسودة الأولى، خططت اللجنة العليا لتنظيم العديد من الأنشطة للمساهمة في النقاش وتلقي الملاحظات ذات الصلة من مختلف الجهات الفاعلة المعنية، المحلية منها والدولية، بما يتماشى مع النهج الذي تتبعه اللجنة العليا للمشاريع والإرث في كافة مشاريعها، ووفق هدفنا المتمثل في إنشاء قنوات اتصال وإبقائها مفتوحة، إلى جانب تعزيز التعاون بين جميع الجهات الفاعلة المعنية. وبالإضافة إلى ذلك، تم الإعلان عن العديد من المبادرات الجديدة التي من المتوقع أن تعزز إلى حد كبير برنامج الرصد والإنفاذ، ومن بين تلك المبادرات: - تطوير منصة تدقيق آلية قائمة على تكنولوجيا المعلومات لتمكين اللجنة العليا والمتعاقدين معها من رؤى مبسطة وفورية وأكثر دقة في تنفيذ معايير رعاية العمال التي ستُنشر في نهاية فبراير 2016. - إصدار النسخة الثانية من معايير رعاية العمال بالتشاور مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والمنظمات غير الحكومية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، بحلول نهاية فبراير 2016. - بدء العمل في المركز التدريبي لتطوير مهارات العمال في مشاريع اللجنة العليا لتمكين العمال من فرصة تعزيز مهاراتهم وقدراتهم القابلة للتحويل، إذ من المتوقع أن يتم إطلاقه بحلول يوليو 2016. - تعيين مراقب خارجي تحت إشراف طرف ثالث، وذلك بحلول نهاية الربع الأول من عام 2016.
233
| 11 فبراير 2016
تجتمع عائلة كرة القدم القطرية وكوادرها يوم غد الثلاثاء، لإحياء اليوم الرياضي للدولة لهذا العام 2016. ويشارك موظفو اللجنة العليا للمشاريع والإرث والاتحاد القطري لكرة القدم ودوري نجوم قطر في اليوم الرياضي للدولة الحافل بالفعاليات التي تهدف للترويج لنمط حياة صحي والقيام بنشاط بدني طوال السنة. وتزامنا مع العطلة العامة في البلاد بمناسبة اليوم الرياضي، يتم تنظيم الكثير من الأنشطة الأخرى في أرجاء قطر لكي يشارك بها العامة. وقد ضمّت المؤسسات الثلاث جهودها لتنظيم يوم كامل حافل بالأنشطة المميزة والموجهة لكافة أفراد العائلة في أسباير زون، وتشمل بطولة لموظفي هذه المؤسسات لكرة القدم التي يتكون كل فريق فيها من 5 لاعبين وكرة قدم السومو وسباق كُرات الزوربينغ، وتضمن هذه الفعاليات أن يتحوّل اليوم الرياضي لسنة 2016 إلى حدث مسلٍّ لكل المشاركين في أنشطته. ومنذ إطلاق اليوم الرياضي للدولة، أصبحت كرة القدم عنصرا جوهريا في التقريب بين الناس وإثارة حماستهم للرياضة، ولن تكون هذه السنة مختلفة عن سابقاتها في هذا الإطار. ومن خلال تجارب ممتعة ومسلية موجهة للموظفين وعائلاتهم، ستكون فعاليات اليوم الرياضي بمثابة فرصة للالتقاء بأشخاص جدد وتعزيز روح الألفة في المجتمع، وبطبيعة الحال رفع مستوى الوعي بتبني نمط حياة صحي والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وبهذه المناسبة، قال السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "يمثل اليوم الرياضي مبادرة رائعة تجمع الدولة برمتها حول الرياضة التي تمثل إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.. في إطار استعداد بلادنا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، أشجّع الجميع على الانخراط في الأنشطة يوم الثلاثاء، بحيث يختبروا بأنفسهم الأجواء التي ستكون بانتظارهم عام 2022 وهي أجواء عائلية مثيرة، والأهم من ذلك، أنها مسلية جدا". من جهته، قال السيد منصور الأنصاري، الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم: "نشعر بإثارة بالغة لكوننا نشارك في الحدث الرياضي المنتظر على مستوى البلاد، ألا وهو اليوم الرياضي للدولة، ونتطلع للاستمتاع بيوم من الأنشطة المسلية مع الزملاء وأفراد العائلة".. مضيفا: "ومن شأن الاحتفال بهذا اليوم أن يُظهر التزام الاتحاد القطري لكرة القدم بالاضطلاع بدور هام في ترويج وتبني نمط حياة صحي في أوساط أفراد المجتمع في قطر". وضمن الأنشطة التي سيتم تنظيمها في اليوم الرياضي للدولة هذا العام 2016 منطقة خاصة بالمهارات الكروية حيث يمكن للعائلات المشارِكة أن تستعرض مهارات أفرادها في اللعبة الجميلة، وكذلك تحدّي كروي يقوم فيه المتسابقون بتسديد الكرة على إشارات مضيئة لاختبار سرعة استجابتهم، واختبار تسلّق الجدران. من جانبه، قال السيد هاني بلان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دوري نجوم قطر: "يسرّنا أن نكون جزءا من فعاليات اليوم الرياضي للدولة التي تنظمها عائلة كرة القدم القطرية.. ونتطلع لكي يكون هذا اليوم المفعم بالحيوية والنشاط بمثابة محفّز للناس كي يستمروا بممارسة النشاط البدني طوال السنة". وأضاف بلان: "ونأمل أن يصبحوا بفضل ذلك من الجماهير الشغوفة بكرة القدم. ولذلك، في حال كنتم من محبي كرة القدم، أو تودّون اختبار رياضة جديدة، أو مجرد تمضية يوم حافل بالنشاط والحيوية خارج المنزل، فإنكم مدعوون للاستمتاع بفعاليات مسلية مع عائلة كرة القدم القطرية، واحرصوا على ارتداء قميص النادي القطري المفضل لديكم". سيكون هناك أيضا ركن خاص بالأطفال لتسلية الأحبة الصغار بينما يشارك أفراد العائلة في أنشطة قريبة. ومن بين الألعاب المتوفرة للأطفال: الوثب بالحبل والرقص بالحلقة (هولا هوب)، ولعبة بازل عملاقة، والرسم على الوجوه، والسباق بالكيس، وزاوية لتطوير مهارات الرسم الشخصية، إضافة إلى الموسيقى والأغاني وركن خاص للاستراحة بعد المشاركة في الأنشطة.
405
| 08 فبراير 2016
أكد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، المسئولة عن استعدادات بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم والمقررة في قطر، أن بلاده ليس لديها أي تخوف أو قلق من التغييرات التي شهدها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" موضحا أن مونديال 2022 سيقام في قطر بغض الظر عن هوية الرئيس الجديد للفيفا. أشار الذوادي في مؤتمر صحفي مع مندوبي وكالات الأنباء والصحف والشبكات الإعلامية من كل أنحاء العالم اليوم الاثنين، إلى أن التغييرات التي شهدها الفيفا وكذلك الانتخابات التي ستجرى في 26 فبراير الحالي لاختيار رئيس جديد للفيفا لن تؤثر على المونديال القطري. كما أوضح، في المؤتمر الذي أقيم على هامش اجتماعات الجمعية العمومية "كونجرس" للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية والمقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، أن استعدادات المونديال القطري لم تتأثر بالانخفاض الذي طرأ على أسعار النفط نتيجة الأحداث الدائرة بمنطقة الشرق الأوسط فيما رفض الذوادي التطرق للمرشح الذي ستصوت له قطر في انتخابات رئاسة الفيفا أو عمن يخلف الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في رئاسة الاتحاد الأسيوي للعبة حال نجاحه في انتخابات الفيفا. وحرص الذوادي على التأكيد على عدم وجود أي خوف على مونديال قطر وأنه سيقام على أرض قطر، وقال: "ليس هناك تخوف على استضافة قطر للمونديال، ولو كان هناك تخوف لما بذلنا هذا المجهود الكبير في المنشآت والمبادرات المصاحبة لأعمال الانشاءات. وشدد قائلاً .. "نؤكد لكل القطريين والعرب والأسيويين وللعالم أن مونديال 2022 لن يقام إلا في قطر". ووضع الذوادي ، خلال المؤتمر ، النقاط على الحروف فيما يتعلق بعدد من الأمور في المستقبل كما أجاب على العديد من الأسئلة حول بعض القضايا المهمة المتعلقة بمونديال قطر 2022 لاسيما موعد تسليم المشروعات الخاصة باستعدادات المونديال وتأثرها بانخفاض أسعار النفط والحملة الشرسة على قطر. وركز عدد كبير من الاستفسارات على رد قطر على الحملات الإعلامية التي استهدفتها مؤخرا على خلفية قرار اسنادها تنظيم المونديال. وقال الذوادي : "ردنا كان ولا يزال على أرض الواقع ونحن نهدف من خلال مبادراتنا الى إيصال فكرة لبناء الجسور بين مختلف حضارات وثقافات العالم على اعتبار أن المونديال هو ظاهرة رياضية واجتماعية تهم العالم". وأضاف : "نهدف أيضا لترك إرث مستدام للأجيال القادمة.. هذا هو الرد الذي نريده ونرفض الدخول في مهاترات مع أصحاب النوايا المغرضة.. نحن في الأساس لا نقوم بذلك بهدف الرد ، ولكن الأهداف هي تنظيم كأس عالم للشرق الأوسط سواء من ناحية المنشآت أو التطوير.. نريد إرثا يظل للمنطقة كلها". كما رفض الذوادي التعليق كثيرا على هجوم ثيو تسفانتسيجر رئيس الاتحاد الألماني سابقا ، وقال الذوادي إنه لا يعرف بالفعل السر وراء هذا الهجوم الضاري من تسفانتسيجر والذي لم يكن على ملف استضافة المونديال أو الاستعدادات الخاصة بهذا الحدث وإنما كان على الدولة القطرية ذاتها. ورداً على سؤال حول الحملة الشرسة التي تتعرض لها قطر وهل ستستمر ، قال الذوادي : "لا توجد دولة في العالم نظمت بطولة كأس العالم إلا وتعرضت لحملات شرسة ، لكنها كانت أكبر وأقوى على قطر منذ نالت شرف استضافة مونديال 2022 ، وقد استمرت الحملات الشرسة على بعض الدول التي نظمت المونديال حتى صافرة بداية المباريات مثل 2010 بجنوب أفريقيا و2014 بالبرازيل". وأشار "الحملات الشرسة لن تتوقف لكنها لن تؤثر علينا. أثبتنا بعد مرور أكثر من خمس سنوات وبعد كل هذه الحملات المغرضة أننا لم نتأثر بها وحققنا العديد من الإنجازات خاصة على مستوى بناء الملاعب"وكشف أسباب توقعه استمرار الحملات الشرسة وقال إن قطر أول دولة عربية تنال شرف تنظيم كأس العالم ، وحصلت على هذا الشرف قبل 11 عاما من التنظيم وهي فترة طويلة كافية لاستمرار الحملات والتي نتصدى لها بالعمل وبالإنجازات، وأيضا بالرد بالمستندات والوثائق. ورفض الذوادي الرد على استفسار بشأن هوية المرشح الذي ستصوت له قطر في انتخابات الفيفا وعما إذا كانت قطر سترشح أحد أبنائها لخلافة البحريني الشيخ سلمان حال فوزه برئاسة الفيفا ، وقال الذوادي إن هذا الاستفسار يمكن توجيهه إلى الاتحاد القطري للعبة لأن هذه اختصاصاته ولا دور للجنة المشاريع والإرث بهذا الصدد. وحول قدرات قطر في تنظيم مونديال ناجح ، قال الذوادي نثق بقدراتنا وإمكانياتنا وتنفيذ مشرعات المونديال يسير وفق الخطة المرسومة وستكون الملاعب جاهزة في المواعيد التي اشترطها الفيفا مع الالتزام بالشروط المتفق عليها. وتحدث الذوادي عن حقبة السنوات الخمس الماضية منذ اسناد حق استضافة مونديال 2022 إلى قطر ، وقال : "الحقبة كانت مليئة بالعراقيل والصعاب التي نجحنا بفضل الله في تخطيها حيث أعلنا عن البدء في الإنشاءات الأولية لبناء خمسة ملاعب وتواصلنا مع شركائنا الرئيسيين خاصة (قطر ريل) و(أشغال) حول كل ما يتعلق بالبنية التحتية المرتبطة بمشاريع كأس العالم". وأضاف : "عملنا لا ينصب على مجرد استضافة مونديال أو كأس عالم لمدة 30 يوما وإنما يمتد إلى ترك إرث مستدام للأجيال القادمة التحتية وهو ما نعمل عليه جاهدين. قدمنا عدة مبادرات وتم الإعلان عنها حيث تم الإعلان عن نتائج المرحلة الأولى من (ترشيد) مع كهرماء وتواصلنا مع 22 مدرسة محلية لتوصيل رسالة استدامة الطاقة والمياه للطلاب وحدث تفاعل كبير وأعلنا عن مبادرة (تحدي 22) وهي عبارة عن ثلاثة تحديات في منطقة الخليج كمرحلة أولى بمشاركة أكثر من 300 مشارك قاموا بإعطاء أفكار يمكن تطبيقها ، والآن لدينا ستة فائزين ونعمل لتحويل هذه الأفكار وتطبيقها على أرض الواقع". وأضاف : "كان هناك اهتمام كبير بالتواصل الاجتماعي مع المواطنين والأهالي في المناطق التي تشهد بناء ملاعب كأس العالم في الوكرة والخور وأخذ آرائهم وأفكارهم حول البنية الأساسية وما تحتاجها".أكد : "وقعنا أيضا قبل أيام قليلة 27 مذكرة تفاهم مع الجاليات الموجودة في قطر وسيتم تطبيقها بطريقة خاصة تتناسب مع كل جالية". وتحدث الذوادي عن تأثر مشاريع مونديال 2022 بهبوط أسعار النفط ، وقال : "العالم يعرف منذ البداية أن خطط البنية الأساسية التي تنفذها قطر من أجل احتياجات الدولة وليس من أجل كأس العالم فقط. وكل مشروع له جدوى اقتصادية وأهداف من إقامته ، ولا شك أن العالم كله تأثر بسبب هبوط أسعار النفط. سعينا للاستفادة من أخطاء الدول الأخرى فيما يتعلق ببناء الملاعب، وأود التأكيد هنا على أننا لم نتجاوز حتى الآن الميزانية المخصصة للجنة". وقال الذوادي : "نفتخر بأننا حققنا تقنية التبريد في الملاعب وهي تقنية سابقة لعصرها ولم نخسر شيئا بعد قرار إقامة المونديال في فصل الشتاء وستكون هذه التقنية استثمارا مستقبليا لأجيالنا القادمة". وعن الملاعب ومدى استفادة الأندية القطرية منها ، قال الذوادي تعلمون جيدا أن لكل ناد ملعبه الخاص لكن هذه الملاعب الجديدة ستبقى للأجيال القادمة لكي تستفيد منها.
450
| 08 فبراير 2016
أكد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، أن كل المرشحين المتنافسين على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يدعمون كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر. وتناول الذوادي، في حديثه إلى قناة "الكأس" ضمن فيلم وثائقي عن الكرة الهندية، موضوع انتخابات الفيفا موضحا أن وجوده في الهند لحضور حفل جوائز الاتحاد الأسيوي لعام 2015 أتاح له فرصة تبادل الحديث مع ثلاثة من المرشحين لرئاسة الفيفا وهم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والأمير علي بن الحسين وجياني إنفانتينو. وردا على سؤال حول ما سمعه من المرشحين الثلاثة بشأن استضافة قطر لمونديال 2022، قال الذوادي "كل المرشحين لديهم ميزاتهم ولديهم مواقف القوة وأتمنى للجميع التوفيق.. أما بالنسبة لكأس العالم 2022 فجميع المرشحين يؤيدون أول بطولة في منطقة الشرق الأوسط". وأوضح الذوادي وجود قناعة لدى المرشحين الذين قابلهم بفكرة تواجد أول بطولة في الشرق الأوسط لأهميتها التي تفوق الملعب وتتخطى الـ90 دقيقة مشيرا إلى أن الكلام عن مونديال قطر 2022 كان إيجابيا للغاية من الجميع. وأكد الذوادي "كأس العالم 2022 في قطر هي بطولة للشرق الأوسط وآسيا، فهي ثاني كأس عالم تقام في القارة الأسيوية وأول بطولة كأس عالم تقام في غرب آسيا. لهذا السبب ، نعتبر أن تواجدنا في الأحداث الأسيوية مهم جدا".
282
| 21 ديسمبر 2015
العمالة آمنة تماما.. ودوري الهواة كان أحد بنود ملف الترشح بعد 7 سنوات انتظروا هدية قطر للبشر والتاريخ مونديال 2022 يطور بشدة في مجتمعنا والدول المحيطة أكد السيد حسن الذوادي أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث والرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2022 في قطر، أن استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 في الشرق الأوسط أمر ضروري أكثر من أي وقت مضى، نظراً إلى المناخ السياسي العالمي. واعتبر السيد حسن الذوادي، في حديثه اليوم لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، توافد الأشخاص من كل بقاع العالم إلى التراب العربي للاحتفال بأكبر حدث رياضي في العالم فرصة لا تقدر بثمن من أجل تعزيز التفاهم الثقافي بين أشخاص ينتمون إلى ثقافات وخلفيات متنوعة ويجمعهم شغفهم المشترك بكرة القدم. وأضاف أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "لقد استغرقنا وقتاً طويلاً في العمل إلى جانب جميع شركائنا ومجتمعنا تحضيراً لـ2022. ونحن نقوم بذلك حرصاً منّا على إطلاع الناس على المنافع التي تعود بها هذه البطولة ليدركوا مدى أهميتها بالنسبة لهم ولدولة قطر، ومن المؤكد أن الناس مازالوا متحمسين لما ينتظرهم في المستقبل، وما يثير الحماس أكثر هو أننا كلما اقتربنا خطوة من البطولة، كلما زاد الشعور بالفخر". شعور بالفخر وعبر الذوادي عن فخره بالإشراف على الاستعدادات للبطولة، قائلا: "إنه فخر كبير بالنسبة إلي أن أشغل هذا المنصب ونحن نستعد لاستضافة أول كأس عالم في منطقة الشرق الأوسط، لا يوجد شيء في العالم يوحد الشعوب كما تفعل كرة القدم. إنها تبني جسوراً، تجعلنا أقرب إلى بعضنا البعض، عندما تنظر إلى بعض المشاكل التي يواجهها العالم حالياً، فإن كأس العالم هذه تكتسي أهمية كبيرة أكثر من أي وقت مضى، عشنا أوقاتاً صعبة في السنوات الأخيرة، لكن عندما تنظر إلى ما حققناه، فإن الأمر كان يستحق كل ثانية، لا شيء يستحق العناء، يتحقق بسهولة". وفيما يتعلق بالاستعدادات لكأس العالم، قال الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2022: إن أكثر الجوانب التي نالت رضانا هي الوعود التي تم تقديمها ونفذناها، لقد وقفنا أمام العالم ووعدنا بأن البطولة ستترك إرثاً حقيقياً وهذا ما يحصل بالفعل، مشيرا إلى أنه يتم العمل حاليا في ستة استادات وهناك المزيد في الطريق. إستراتيجية كاملة وأضاف أن الأمر لا يتعلق بالاستادات فقط فاللجنة تدرك تماماً بأن استضافة كأس العالم تمنحنا فرصة المساهمة في الإرث الاجتماعي في دولة قطر، حيث تم وضع هدف واضح هو المساهمة في دفع عجلة تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030، والأسس من أجل تحقيق ذلك قد وضعت من خلال برامج إستراتيجية صممت خصيصاً لكي تستفيد منها شعوب هذه المنطقة. وبين السيد حسن الذوادي، أنه من بين هذه البرامج، تم إطلاق برنامج تحدي 22 خلال العام الحالي، وهو مبادرة تركز على ألمع العقول في المنطقة، حيث تسمح للمستثمرين الصغار وأصحاب الابتكارات برؤية أفكارهم تبصر النور كجزء من كأس العالم 2022، مشيرا إلى أن هذه المبادرة ستستمر وستنمو أكثر وأكثر. وأشار إلى أن اللجنة العليا مستمرة أيضاً في دعم معهد جسور، وهو برنامج تعليمي بالشراكة مع أفضل الجامعات العالمية وخبراء صناعة الرياضة من أجل تقديم برنامج تعليمي يساهم في صناعة الرياضة في قطر، وبدأت بدعوة الطلاب من مختلف أنحاء العالم للانخراط في دورات تدريبية في الدوحة، ومؤخرا وسعت النطاق من خلال إقامة أول دورة في الأردن، قائلا: "إنه برنامج مذهل يقوم بتثقيف ليس الأشخاص الذين سيساهمون في تنظيم كأس العالم 2022 فحسب، بل سيبقى إرثاً قادراً على تنظيم أحداث أخرى في المستقبل". وأضاف: "لقد بنينا على نجاحنا في برنامج الجيل المبهر وهو أحد أهم برامج المسؤولية المجتمعية حيث يستخدم هذا البرنامج قوة كرة القدم لتقديم تغييرات في الأجيال في دول ومجتمعات هي في أمَس الحاجة إليها، من الأردن إلى باكستان ونيبال، نسعى لإحداث الفرق من خلال مبادرات معينة مثل إنشاء استادات كرة قدم أو إقامة ندوات تدريبية في المجتمعات، أعتقد بأننا حققنا النجاح في هذا المجال". وعن مدى التغيير والمشاركة في مختلف أنحاء البلاد بعد نيل شرف تنظيم كأس العالم قبل خمس سنوات، أفاد أمين عام اللجنة العليا بأن شعوب منطقة الشرق الأوسط مجنونة بكرة القدم، وتملك تاريخاً ثرياً في هذه اللعبة. جيل الشباب وشدد على أنه منذ الفوز بشرف تنظيم البطولة بدا واضحاً التركيز على المنتخب الوطني وعملية التطور لدى جيل الشباب، ويمكن رؤية ذلك من خلال إحراز منتخب تحت 19 سنة لباكورة ألقابه في آسيا في هذه الفئة العمرية، بالإضافة إلى تتويج الفريق الأول بكأس الخليج عام 2014 في السعودية، التركيز ليس محصوراً فقط على لاعبي النخبة، ولكن التركيز كان أيضاً على تطوير البنى التحتية لكرة القدم في البلاد، أبرز مثال على ذلك عدد المدارس الكروية التي أنشئت خصيصاً للأطفال في قطر. وأضاف: "أما أبرز ما نفخر به فهو إطلاق الدوري القطري للهواة وهي مبادرة تضمنها ملف الترشيح، دوري الهواة أصبح الآن في عامه الثالث، وهي بطولة تسمح لهواة كرة القدم بممارسة هذه اللعبة في أجواء احترافية، يتدربون ويلعبون في ملاعب دوري نجوم قطر وقد حقق هذا الدوري نجاحات ضخمة.. كما ندعم كأس العمال وهي بطولة تمنح الفرصة ذاتها للعمال من خلال ممارستهم للعبة في أجواء احترافية، وإذا أضفنا دوريات المدارس والجامعات نلمس بأن المشاركة في قطر ضخمة وستزداد نموا". الرد على التشكيك وعن كيفية تعامل اللجنة العليا مع الانتقادات التي وجهت لقطر منذ فوزها بحق استضافة كأس العالم، قال الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لبطولة كأس العالم قطر 2022 إن اللجنة كانت تتوقع توجيه هذه الانتقادات فلا يوجد حدث رياضي في العالم لا يمر بهذه المحطة ولكن بالنسبة للانتقادات التي تم توجيهها لنا كانت أشدّ على وجه الخصوص، "فقد وقعنا ضحية حملة ضد قطر وضد اللجنة التي نجحت في تقديم ملف ترشيحنا وبدون أي دليل يذكر. وحول التحقيقات التي يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي والمدعي العام في سويسرا، أكد السيد حسن الذوادي أن هذه التحقيقات، اهتمامها ينصب على أشخاص كانوا منخرطين على أعلى المستويات في كرة القدم ولا يتعلق الأمر بلجنة شابة ونشطة هدفها تقديم ملف ترشيح قطر. وعن التصريحات الأخيرة التي أدلت بها السيدة لوريتا لينش المدعي العام الأمريكي، قال أمين عام اللجنة العليا: "من المهم وضع تصريحات لوريتا لينش في السياق الصحيح، فهي تنتظر من قطر أن تكون متعاونة إن اقتضى الأمر ذلك، في التحقيقات التي تجريها السلطات الأمريكية والسويسرية، لقد كانت التصريحات رداً على سؤال وجهه الجمهور إلى السيدة لينش، أشارت فيها على وجه الخصوص إلى قطر ولم تكن تصريحات أدلت بها بمحض إرادتها". وأشار إلى أن اللجنة لم تتلق أي اتصال من وزارة العدل الأمريكية أو المدعي العام السويسري بشأن التحقيقات التي يجريها كل منهما، "وسوف نتعاون تعاوناً كاملاً مع التحقيق الذي يجريه رئيس لجنة الأخلاقيات، مايكل جارسيا، ونحن نعتزم القيام بالشيء ذاته إذا تقدمت السلطات الأمريكية أو السويسرية بهذا الطلب، نحن نؤكد على أننا شكلنا اللجنة التي قدمت ملف ترشيحنا بشكل أخلاقي وبكل نزاهة واحترمنا قواعد وتنظيمات عملية الترشيح لاحتضان كأس العالم لكرة القدم 2018 /2022 احتراماً صارماً". أحوال العمال وفيما يتعلق بالانتقادات التي واجهت قطر واللجنة العليا بشأن بقضية العمال، صرح السيد حسن الذوادي بأن كلا من اللجنة العليا والحكومة تقومان باتخاذ الخطوات الصحيحة من أجل تقديم حل دائم للتحديات التي تواجهها قطر. وقال: "لا أحد في قطر ينفي بأن هذه التحديات موجودة، لكن يجب أن يتم منحنا الوقت الكافي من أجل إيجاد الحلول في دولة كانت قبل عقدين من الزمن مفلسة، النمو الاقتصادي غير المسبوق الذي حصل منذ تلك الفترة، منح قطر فرصة ضخمة لكن أيضاً وضع على عاتقها مسؤوليات كبيرة، أظهرت الحكومة التزامها من خلال الإعلان عن الإصلاحات العمالية، وهذا يؤكد التصميم لديها على استغلال هذه البطولة كمحفز للتطور الاجتماعي. وحول التشكيك في إجراءات السلامة للعمال، أكد الذوادي أن هذا الأمر ليس صحيحاً، فخلال أكثر من 10 ملايين ساعة عمل لم تشهد اللجنة العليا أي حالة وفاة في مكان الأعمال، مضيفا أن معايير السلامة التي يتم الاعتماد عليها تؤمن أعلى معايير الصحة والسلامة في مختلف الملاعب، حيث إن العناية بالعمال تحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لدولة قطر. مشاكل الفيفا وعن المشاكل التي عصفت بالفيفا، اعتبر الذوادي أن ما يحصل في فيفا هو أمر منفصل تماماً عن أحقية قطر باستضافة كأس العالم وهو أمر بدأ الناس يلمسونه، وأن اللجنة العليا شأنها في ذلك شأن عشاق كرة القدم إلى جانب اللاعبين والأندية حول العالم مصممين على العمل نحو لعبة تلعب بروح رياضية وبطريقة شفافة.. "ونحن نرحب بالإصلاحات التي يقرها فيفا". كما أشار إلى أن مجلس التعاون الخليجي كان واضحاً في دعمه لقطر في مناسبات عدة، وأن بيانه الصادر الأسبوع الماضي لم يكن مفاجئاً على الإطلاق، لقد عزز حقيقة راسخة بأن كأس العالم هي لمنطقة الشرق الأوسط بأسرها وليست فقط لقطر. وفي ختام حديثه قال أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "نحن نفكر في السنوات السبع المقبلة، لقد أنجزنا الكثير منذ عام 2010 لكن العمل الشاق بدأ منذ الفوز، نأمل من خلال إظهار الرغبة ذاتها والتصميم ذاته من جميع العاملين والشركاء في السنوات السبع المقبلة، لتقديم بطولة مبهرة تترك إرثا تفخر به الدولة بأكملها".
312
| 14 ديسمبر 2015
كشف السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، عن خطة اللجنة لإنشاء ملعب ثامن بمنطقة "الثمامة" ليدخل ضمن الملاعب التي تجهزها الدولة لاستضافة مونديال 2022. وأشار الذوادي خلال استضافته في حلقة الليلة من برنامج "بصراحة" الذي يقدمه الإعلامي حسن الساعي على تلفزيون قطر، إلى أن العمل يجري على قدم وساق في الملاعب المعلن عنها لاستضافة البطولة، مشيراً إلى أنه في الربع الأخير من عام 2016 سينتهي العمل في استاد خليفة، ليكون أول الملاعب الجاهزة لاستضافة الحدث العالمي الأبرز، وبنهاية عام 2020 سيكتمل العمل في جميع الملاعب الأخرى". حملات وانتقادات وعن تعرض ملف قطر لانتقادات وحملات تشويه خلال الخمس سنوات الماضية، أكد الذوادي، أن دولة قطر في فوزها بحق استضافة مونديال 2022، تعرضت لعدة حملات مغرضة من جهات غير ملمة بظروف قطر ولا تعرف قدراتها، ومن فئات مؤيدة لملفات دول منافسة، وفئات أخرى طالما اعتادت انتقاد أي دولة تستضيف البطولات العالمية. وقال الذوادي: "كنا على ثقة في نزاهة ملفنا، وواجهنا الانتقادات من خلال الطرق القانونية، والقنوات الإعلامية، وأعددنا حملات منظمة في قنوات وصحف ومحافل دولية، لطرح رؤيتنا والرد على جميع الاتهامات في عقر دار من ينتقدنا". وفنّد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، خطوات تعامل قطر مع هذه الحملات فقال: " فيما يخص ظروف عمل العمالة داخل الدولة بالفعل كانت هناك سلبيات، ولكن الدولة اتخذت خطوات إيجابية واسعة في سبيل تحسين ظروفهم وتأمين حياة كريمة وتوفير بيئة عمل آمنة، وهو ما نراه جميعا اليوم. وأضاف: أما بالنسبة للاتهامات المتعلقة بنزاهة ملف قطر، فقد فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم، تحقيقاً موسعاً من خلال "لجنة الأخلاق" والنتائج النهائية أنصفتنا ولله الحمد". الطقس وصغر المساحة وأردف قائلاَ: كنا نعرف أن هناك عدة تحديات تواجه ملفنا، منها الطقس وفي هذا الصدد أعلنت الفيفا عن إمكانية تنظيم البطولة في فصل الشتاء، ونحن جاهزون على أي حال، أما فيما يخص صغر مساحة دولة قطر، مقارنة بالدول التي استضافت كأس العالم في نسخه السابقة كالبرازيل وألمانيا وجنوب أفريقيا، ففي رأيي يعد هذا عاملا إيجابيا في ملف قطر، وذلك لعدة نقط منها إمكانية تجميع وفود الفرق المشاركة في مدينة واحدة، وإزالة عناء السفر عنهم أثناء مباريات البطولة، بالإضافة إلى منح الجمهور فرصة حضور أكثر من مباراة دون تحمل عناء السفر والتنقل". وعن ظروف اتخاذ قرار تقديم ملف استضافة مونديال 2022، قال الذوادي: "وقع اختيارنا على تقديم ملف استضافة 2022، واستبعدنا تقديم ملف استضافة مونديال 2018، لإتاحة الفرصة لتجهيز البنى التحتية بشكل تام، ولكي تظهر الدوحة في أبهى حللها". الإقتصاد والمواطن القطري وفي معرض حديثه عن الهدف من إنشاء لجنة المشاريع والإرث، قال الذوادي: أنشانا اللجنة بهدف وجود هيئة تنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة، وتفعيل خطة إنشاء الملاعب، وكذلك وضع خطة تشغيل البطولة، ورؤية اللجنة تتضمن تحقيق كامل الاستفادة لدولة قطر، وللآخرين أيضاً". وفي رده عن العائد من تنظيم البطولة على حياة المواطن القطري قال الذوادي: تأتي استضافتنا للبطولة تأتي ضمن رؤية قطر 2030، ونهدف بذلك أن نستفيد من الاقتصاد الرياضي، فالرياضة جزء فعال في الناتج المحلي، فضلاً عن خلق صناعات تعزز صناعة الرياضة، وتنشط قطاع السياحة والخدمات المصاحبة له، ونسعى لإشراك القطاع الخاص بشكل فعال".
517
| 02 ديسمبر 2015
تصدر حسن الذوادي أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث والرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2022 في قطر قائمة أفضل شخصية رياضية في قطر طبقا لمجلة "أريبيان بيزنس" التي وضعته ضمن أكثر 50 شخصية تأثيرا في قطر لعام 2015. وفي تقرير بنسختها لشهر نوفمبر الحالي، أوضحت المجلة "تصدر حسن الذوادي لائحة أقوى الشخصيات لهذا العام في الرياضة بعد أن حل في المركز الثاني لعام 2014 وذلك تزامنا مع اقتراب موعد استضافة قطر لكأس العالم". وأوضحت المجلة "يحمل الذوادي على عاتقه مسؤولية تنظيم أكبر حدث رياضي في تاريخ بلاده وهي ليست بالمهمة السهلة. وسيكون كأس العالم أول حدث عالمي حقيقي في منطقة الخليج على الإطلاق حيث لم يعد يتبقى على إقامته سوى سبع سنوات.. كان هذا العام حافلا بالنسبة للذوادي إذ شهد تقدما كبيرا في مشاريع الملاعب التي ستقام عليها مباريات البطولة، كما قاد الذوادي حملة الدفاع عن حق قطر في استضافة كأس العالم إزاء عاصفة الاتهامات الأخيرة خاصة ما يتعلق بادعاءات الفساد التي لاحقت رئيس الفيفا سيب بلاتر إلى جانب العديد من الأمور الأخرى ذات الصلة.. كما دافع الذوادي عن سمعة بلاده إزاء ادعاءات متعلقة بحقوق العمال". وبخلاف وظيفته الرئيسية، يتبوأ الذوادي منصب المستشار العام في جهاز قطر للاستثمار وقطر القابضة وهو أيضا عضو مجلس إدارة في شركة حصاد الغذائية.
1301
| 10 نوفمبر 2015
قال السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن العمل اليوم مستمر في تشييد خمسة من الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم، فيما شارف الجهات المعنية على الانتهاء من تصميم 3 استادات.وقال في كلمته في مؤتمر قطر السنوي الرابع للنقل والمواصلات، أنه لا يخفى على أحدٍ حجم الجهد المبذول في بناء وتطوير المنشآت والبنى التحتية في قطر، وإن تطوير شبكة المواصلات يحتل جزءاً كبيراً من هذا الجهد لما لهذه الشبكة من أهمية في دفع عجلة التنمية في المقام الأول وفي الدرجة الثانية للدور المحوريّ الذي يلعبه نظام المواصلات في ضمان أن تُقدم قطر تجربة لا تُنسى للمشجعين واللاعبين والزوار في 2022.ولفت إلى أن مشاريع بحجم مطار حمد الدولي الذي يشكل بوابة قطر للعالم، وميناء حمد، وشبكة الريل، وخطة التطوير الشاملة لشبكة الطرق السريعة تعكس مدى جدية دولة قطر في قطع خطواتٍ عملية لتطوير قطاعِ النقل العام، ليسهّل على الجميع انسيابية الحركة والتنقل. وقال أن سهولة التنقل والمسافات المتقاربة تُعدّ أحد أبرز الخصائص التي تميّز بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، فكما نجحت قطر في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة اليد 2015 من خلال ملاعب ومرافق متقاربة، ستُثبت مرة أخرى بأن صغر مساحة الدولة جغرافيا بإمكانه أن يُشكّل نقطة قوة متى ما وُجِدَ خلفه إصرارٌ وعزيمة، حيث سيتمكن الزوار من التنقل بين أماكن إقامتهم والاستادات والمَرافق العامة بيُسر وسهولة وخلال أوقات زمنية معقولة، الأمر الذي سيُتيح لهم فرصة مشاهدة أكثر من مباراة واحدة في اليوم، ويوفر عليهم الكثير من الجهد والمال ويمنحهم الوقت للتعرف على المعالم السياحية والتراث العربي والثقافة الشرق أوسطية.مضيفا:" لكن بقدر ما تُشكّل المسافات المتقاربة فرصةً لقطر لتنظيم بطولة تاريخية لكأس العالم في 2022، فإنها أيضاً تُشكّل تحدياً يتمثل في كيفية إدارة وتنظيم حركة مئات الآلاف من الجماهير الذين يتنقلون في الأوقات ذاتها ضمن مساحة جغرافية صغيرة نسبياً. واوضح أنه لمواجهة تحدٍ من هذا الحجم حرصت اللجنة العليا على التواصل الدائم والفعّال مع جميع المؤسسات المعنية بقطاع المواصلات في دولة قطر، بهدف وضع خطط تنفيذية وعملية تضمن حركةً انسيابيةً وسهلةً لجميع الزوار أثناء بطولة كأس العالم قطر 2022 ، موضحا :"فعلى مستوى تطوير البنى التحتية وشبكات المواصلات ها هو مشروع "ميناء حمد" قد شارف على الانتهاء، في حين تتقدم أعمال الحفر وبناء المحطات بشكل مضطرد في مشروع مترو الدوحة، فضلاً عن مشاريع الطرق السريعة التي اكتمل عدد كبير منها فيما يتواصل العمل في بعضها الآخر". وأكد أنه على الرغم من الدور الذي تؤديه بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 كمحفز لإنجاز مشاريع النقل العام وشبكات المواصلات في وقت قياسيّ ووفق أعلى المعايير العالمية، إلاّ أنّ الأهمية الأساسية لهذه المشاريع تكمن في الإرث الذي ستتركه لدولة قطر، والذي يتعدى بكثير مدة الثلاثين يوماً التي ستستضيف خلالها المنافسات، حيث لن يقتصر ذلك على إنجاز أنظمة نقلٍ حديثةٍ تحسّنُ جودة الحياة لسكان دولة قطر فحسب، وإنما تحقيق إرثٍ بشريٍ يتجسد في توفير فرصٍ حقيقيةٍ لتطوير الكوادر البشرية في المنطقة من خلال الوظائف التي ستتيحها هذه المشاريع.وقال أنه ما زالت 7 سنوات تفصلنا عن انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، لكن التحضير لاستضافة البطولة يشهد تقدماً مستمراً على كافة المستويات، يقودنا في ذلك إيماننا العميق بحاجة الشرق الأوسط والوطن العربي لاستضافة حدث بحجم كأس العالم لِما يُشكّله من فرصة حقيقية لتنوير مستقبل المنطقة وإنعاش اقتصادها وإعطاء فسحة أمل لشبابها على الرغم من الأوضاع الراهنة.واشار إلى أن اللجنة العليا ستستمر في تكثيف تعاونها مع شركائها في جميع المؤسسات والهيئات المعنية، لضمان تقديم تجربة مميزة للمشجعين واللاعبين ما قبل وأثناء وما بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وذكريات لا تُنسى لأول بطولة خليجية النكهة عربية الملامح شرق أوسطية الهوية تستضيفها دولة قطر، تترك إرثاً مستداماً لأجيال المستقبل. إستاد خليفة اول ملعب يكتمل بناؤه لإحتضان المونديالوأكد الذوادي أن مختلف الجهود تم تنسيقها مع مختلف الأطراف ذات العلاقة بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022، قائلاً :" لقد تم التنسيق مع جميع الجهات وتأكدنا من قدرتها الاستيعابية لمختلف مراحل البطولة والجماهير القادمة".وحول التأخير في بعض مشاريع الطرق و التنسيق بين هيئة اشغال واللجنة العليا للمشاريع والإرث، أشار الذوادي إلى هناك تنسيق مع جميع الشركاء و الاطراف المتدخلة في تنظيم كأس العالم، وخاصة مع وزارة البلدية والهيئة العامة للأشغال، مضيفاً:" إن الأمور تتقدم وفق الخطة الموضوعة".وقال أن عدد الملاعب التي ستحتضن فعاليات كأس العالم تتراوح بين 8 و12 ملعباً، وسيتم حسم عددها نهاية العام 2015 ، مشيراً إلى أن أول ملعب سيكون جاهزاً لأحتضان فعاليات كأس العالم هو "استاد خليفة " في نهاية العام 2016 .
552
| 15 سبتمبر 2015
أُعلن اليوم عن أسماء الفائزين بجائزة الابتكار "تحدي 22" في الحفل الختامي للتحدي الذي استضافه مركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة. وكان فريق تحدي 22 ، وعلى إثر الجولة التعريفية الناجحة في دول مجلس التعاون الخليجي ، قد تلقى أكثر من 300 مشروع مبتكر قدمتها فرق وأفراد من تلك الدول .وقدم المتأهلون الـ18 للدور النهائي خلال الحفل عروضهم الختامية أمام لجنة تحكيم مختصة اختارت بدورها المشاريع الستة الفائزة بالنسخة الأولى من تحدي 22. وفي تعليقه على ختام هذه النسخة من تحدي 22 قال حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث : "نجتمع هنا الليلة ليس فقط لتكريم الفائزين والمشاركين في تحدي 22، بل لنحتفي أيضاً ببطولة كأس العالم 2022 في قطر كحدث تاريخي يجمع كل أبناء المنطقة ويُعزز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال. وأود أن أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بأحر التهاني للفائزين والمشاركين الذين قدموا جميعاً مشاريع وأفكاراً مبتكرة تُظهر حجم المواهب والطاقات التي تزخر بها منطقتنا".وقد فازت في النسخة الأولى لتحدي 22 ستة مشاريع هي: مشروع (تجربة المشجعين التفاعلية ثلاثية الأبعاد باستخدام أجهزة هولولينس) لعلي الدوس، وخالد محمد، وتوفيق النص، وسلمان بادنافا. ومشروع (التواصل عن طريق اللمس براحة اليد) لذياب إبراهيم الدوسري، وراشد بطّال الدوسري. ومشروع (تمّ - منصة لتواصل الزوار مع المتطوعين) للدكتور ماهر حكيم، وفاطمة يوسف فخرو، وعائشة فخرو، وعمار أبو الغار. ومشروع (فيتبيت – تطبيق تعزيز الصحة في قطر) للدكتور إنغمار فيبر، والدكتورة يلينا ميوفا، وخليفة الهارون، وحمد العماري. ومشروع (مراقبة ممارسة التمارين الآمنة) للدكتور أحسن خاندوكر، والدكتور هاني صالح. ومشروع (مركبات الهلام الهوائي للعزل الحراري) للدكتور خالد سعود.وحصل كل فريقٍ من الفرق الستة الفائزة على جائزة نقدية بقيمة 20,000 دولار أمريكي، إلى جانب فرصة العمل مع مرشدين مختصين لمساعدتهم على تطوير أفكارهم إلى نموذج أولي يُمكن أن يُشاهده العالم كله في 2022. ومن جانبه قال السيد حمد الكواري المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا : "نحتفل اليوم بمجموعة من المواهب الصاعدة في المنطقة وكلنا أمل أن يسهم هذا الحدث في إلهام الجيل القادم من المبتكرين في الشرق الأوسط. خلال المرحلة الثانية من تحدي 22 ستقوم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بتوفير الإرشاد، وتنظيم ورش العمل والجلسات التدريبية إلى جانب توفير برامج تسريع على مدار العام لعدد من الفائزين، نتطلع قدماً للعمل مع الفرق الفائزة خلال المرحلة الثانية التي ستشهد تحويل أفكارهم المبتكرة إلى واقع عملي حين يحل العالم ضيفاً علينا في 2022".وبدوره قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة رئيس مجلس إدارة حاضنة قطر للأعمال: "نحن في حاضنة قطر للأعمال فخورون بشراكتنا مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث في جائزة الابتكار تحدي 22 وبالدور المهم الذي أديناه في تدريب المشاركين خلال ورش العمل، أتوجه بالتهنئة للفائزين، وللمنظمين ولكافة المشاركين على الجهد المميز الذي قدموه، وأتطلع لرؤية بعض الفائزين وهم يحولون أحلامهم في عالم الأعمال إلى حقيقة لدى حاضنة قطر للأعمال خلال المرحلة الثانية". ومن جهتها قالت ريم المنصوري وكيل الوزارة المساعد لتنمية المجتمع الرقمي في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر: "يقدم تحدي 22 فرصة فريدة من نوعها للفائزين لينجزوا خلال بضعة أشهر ما قد يستغرق عادة سنوات لإنجازه ، ونحن فخورون بمشاركتنا في المرحلة الثانية من التحدي حيث سنقوم برعاية بعض الفائزين، من خلال تقديم الإرشاد والدعم اللازم لهم لتطوير أفكارهم". يُذكر أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث كانت قد أطلقت جائزة تحدي 22 لاستقطاب مشاركين من المواطنين والمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي ، قادرين على تطوير حلول مبتكرة للتعامل مع التحديات التي تواجه تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر وسائر الفعاليات الرياضية الكبرى حول العالم، وتندرج التحديات التي يُركز عليها تحدي 22 في نسخته الأولى تحت ثلاثة مجالات رئيسية هي: الاستدامة، وتجربة الحدث، والرياضة والصحة.
344
| 15 يونيو 2015
إختار المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة المشاريع والإرث التي تشرف على تنظيم مونديال قطر 2022 مستشاراً خاصاً للجنة تنظيم بطولات كأس العالم لكرة القدم التابعة لـ"الفيفا"، وجاء إختيار الذوادي في أول إجتماع للمكتب التنفيذي لـ"الفيفا" لإختيار تشكيلته الجديدة والذي عقد صباح اليوم بالعاصمة السويسرية زيوريخ. وتحصلت "بوابة الشرق" على التشكيلة الجديدة لـ"الفيفا". حسن الذوادي السكرتير العام للجنة المنظمة للمونديال ونشر الفيفا على موقعه التشكيلة الجديدة للإتحاد الدولي لكرة القدم برئاسة جوزيف بلاتر وعيسى حياتو رئيس الأتحاد الأفريقي كبيراً لنواب رئيس الفيفا. وجاء في البيان الذي نشرته الفيفا أنه قد تم تشكيل لجنة تنظيم بطولات كأس العالم لكرة القدم برئاسة نجم كرة القدم العالمية سابقاً وكابتن منتخب فرنسا ورئيس الإتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني على أن يكون نائبه ماركو بولو ديلنيرو رئيس الإتحاد البرازيلي، فيما تم إختيار كل من القطري السيد حسن الذوادي والروسي أليكس سوركين مستشارين خاصيين للجنة تنظم بطولات كأس العالم لكرة القدم، وعضوية أعضاء المكتب التنفيذي للفيفا.يذكر أن حسن عبدالله الذوادي يبلغ من العمر 36 سنة، ويعمل أميناً عاماً للجنة العليا للمشاريع والإرث وهي اللجنة المسؤولة عن كل ما يتعلق بتنظيم كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، تخرج في جامعة شيفيلد البريطانية حيث درس فيها القانون، ويجيد الذوادي أربعة لغات تحدثاً وكتابة وهي الإنجليزية والفرنسية والإسبانية بالإضافة إلى اللغة العربية.وعمل الذوادي مديراً لإدارة الشؤون القانونية بجهاز قطر للإستثمار وقطر القابضة وهي من الشركات الحكومية المسؤولة عن الإستثمارات القطرية داخليا وخارجياً وتم تأسيسهما بهدف خلق إقتصاد قطري متنوع لا يعتمد فقط على الطاقة الناضبة. صورة من بيان "الفيفا" الذي تحصلت عليه بوابة الشرقكما عمل أيضا في إدارة الشؤون القانونية بشركة قطر للبترول، وهو أيضاً عضواً بمجلس إدارة شركة حصاد الغذائية وعضو مجلس إدارة شركة كتارا للضيافة، هذا بالإضافة إلى عمله كمحامي لنادي السد في قطر.ومارس الذوادي لعب كرة القدم حيث كان لاعباً في نادي قطر الرياضي وهو واحد من أعرق الأندية في دولة قطر.كما دخل الذوادي قائمة أقوى الشخصيات العربية وذلك عندما إختارته مجلة "أريبيان بيزنيس" في أبريل الماضي ضمن أقوى 100 شخصية عربية تحت سن الأربعين.
3327
| 30 مايو 2015
التقى السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث بدولة السيد بويكو بوريسوف رئيس الوزراء البلغاري الذي زار اللجنة العليا مؤخرا برفقة سبعة وزراء من الحكومة البلغارية. وتم خلال اللقاء إطلاعهم على التقدم الذي تحرزه دولة قطر في استعدادها لاستضافة أول بطولة كأس عالم لكرة القدم في منطقة الشرق الأوسط، كما تم بحث سبل التعاون المستقبلي بين الطرفين. وحول الزيارة قال دولة السيد رئيس الوزراء البلغاري لموقع اللجنة العليا: "لقد أثار إعجابي مقدار الطموح الذي لامسته في فريق اللجنة العليا واستعداداتهم لاستضافة كأس العالم 2022. لقد اطلعنا على أبرز مشاريع البنية التحتية، إضافة إلى سير العمل في إنشاء الاستادات المرشحة لاستضافة البطولة، علاوة على خطط الرعاية الاجتماعية التي تتبناها اللجنة العليا في سبيل ترك إرث مستدام يستمر لما بعد 2022". وأضاف دولة السيد بوريسوف المعروف بولعه بممارسة لعبة كرة القدم: "أعتقد بأن بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 ستكون مميزة ومثيرة خاصة مع تبني دولة قطر لمفهوم البطولة متقاربة المسافات وحرصها على ترك إرث إيجابي ينعكس على المنطقة". وتابع دولته: "تطرقنا خلال الحديث إلى إمكانية الاستفادة من القوى العاملة والخبرات البلغارية وكذلك إلى فرصة دعم المجهودات القائمة للاستعداد لاستضافة البطولة من خلال الاستعانة بمواد بناء وتجهيزات مستوردة من بلغاريا". وحول المنتخب البلغاري قال دولة السيد رئيس الوزراء مسترجعاً ذكريات بطولة كأس العالم لكرة القدم 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية التي حقق فيها منتخب بلاده المركز الرابع بقيادة النجم هريستو ستويشكوف: "أتمنى أن يصل المنتخب البلغاري لنهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وتقديم مستويات لافتة وربما تكرار إنجاز مونديال 1994 حين حققنا المركز الرابع". وختم دولته حديثه قائلاً: "المهم في هكذا بطولات أن تستمتع الجماهير وتقضي أوقاتاً رائعة، والحرص على ترك إرث مستدام من خلال تعزيز البنى التحتية والمشاريع الكبرى التي تعود بالنفع على المجتمع، وهي الأمور التي تعمل على تحقيقها اللجنة العليا بامتياز".
367
| 21 مايو 2015
عرف كونجرس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم السادس والعشرون، الذي أقيم مؤخرا في البحرين، دعما كبيرا من قبل جميع المتواجدون وممثلي الاتحادات الأهلية في القارة الصفراء، بالإضافة إلى الدعم الكبير من الاتحاد الآسيوي برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، خلال كلمته التي وجهها للحضور، وكلمة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر. تحدث حسن الذوادي أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث لـ "الشرق،" قائلاً: "مع نجاح الكونغرس الآسيوي ولله الحمد، فإننا كقائمين في اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، أحسسنا بالدعم الكبير من قبل الجميع الذين تواجدوا في المنامة، بل إن توحد جميع الاتحادات الأهلية والاتحاد الآسيوي، أثبتت أن مونديال قطر هو الهدف الأكبر والأسمى ليس لقطر وللمنطقة فقط بل للآسيويين ككل، بالإضافة بالطبع إلى الدعم الكبير الذي نلاقيه من قبل الاتحاد الدولي للعبة المتواصل في كل حدث ومناسبة". وبالنسبة للمشاريع المتلاحقة لتجهيز الملاعب بعد كشف الحلة الجديدة لملعب نادي الريان، ختم: تسارع إنجاز المشاريع لاستضافة مونديال 2022 بعد الكشف عن الحلة الجديدة لملعب الريان، هو أمر غير مستغرب خصوصا أن الجميع يعمل لمصلحة الوطن وللإيفاء بالوعود التي قطعناها بأسرع وقت ممكن، ولإظهار المونديال بأحلى صورة ممكنة، أمام العالم أجمع.
318
| 01 مايو 2015
اختارت مجلة أريبيان بزنس كل من حسن الذوادي ومعتز برشم من قطر ضمن قائمتها التي أطلقتها لأول مرة تحت أسم أقوى 100 شخصية عربية تحت سن الأربعين. وجاء الذوادي الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث في المركز الثالث من القائمة التي تصدرها المصري جواد نابلسي الناشط الحقوقي ورجل الأعمال الكويتي بدر الخرافي، فيما حل معتز برشم بالمركز رقم 73 بالقائمة. وتحدثت المجلة عن الذوادي وقالت انه يضطلع بأمور أهم حدث تشهده قطر أي أولمبياد عام 2022 وهو الذي كان وراء تحويل الحلم المستحيل إلى حقيقة واقعة بفوز قطر باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في عام 2022 والتي تعد أكبر وأغلى بطولة عالمية على الإطلاق. وعرضت المجلة السيرة الذاتية للذوادي وقالت انه خريج جامعة شيفيلد البريطانية حيث درس القانون كما أنه يعمل مستشارا في صندوق قطر للاستثمار وفي شركة قطر القابضة التي تدير استثمارات كبرى في بورش وفولكسفاغن وبنك باركليز وهارودز وسوق نيويورك المالي وغيرها الكثير. ورغم كل الشكوك التي ظهرت في البداية حول إمكانية هذه الدولة الخليجية الصغيرة وقدرتها على تنظيم كأس العالم، إلا أن الذوادي كان متأكداً من نجاح الملف القطري. كان الذوادي دائماً يؤكد أن قطر تسعى إلى أن تكون نسختها بداية مفهوم جديد لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بما يتناسب مع رغبات عشاق الكرة المستديرة والمتطلبات البيئية واحتياجات المنتخبات المتأهلة إلى هذا العرس العالمي. وأضافت المجلة :" لطالما آمن الذوادي بأن العرب لا تنقصهم الإمكانات أو القدرات للمنافسة في مستوى الأوروبيين، وهذا ما كان يؤكده دائماً بالقول بأنه لا داعي للخوف من المنافسة مع دول كأستراليا والولايات المتحدة واليابان، وهذا ما ظهر جلياً عند رؤية وجهه الواثق تماماً عند إعلان جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد العالمي لكرة القدم بفوز قطر باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في عام 2022". أما الرياضي معتز برشم فقالت المجلة انه لاعب قوى قطري مختص في القفز العالي، حقق ذهبية في بطولة العالم للناشئين لألعاب القوى بكندا سنة 2010 مسجلا 30ر2 متر، وهو أيضا بطل آسيا 2011 في اليابان مسجلا 35ر2 متر، وحقق ذهبية دورة الألعاب العربية بالدوحة في ديسمبر 2011 مكنته من التأهل إلى الألعاب الأولمبية في لندن والفوز بالميدالية البرونزية. يعد برشم حاليا من أفضل 3 في العالم ومرشح فوق العادة مع أوخوف، وبوندارينكو، لتحطيم الرقم القياسي العالمي في مسابقة الوثب العالي. وتحدثت المجلة عن برشم وقالت ان مسيرة تألق برشم بدأت مع منافسات الوثب العالي في عام 2010 عندما سجل 2.31 متراً على مستوى الشباب، قبل أن يواصل تطوير أدائه عاما بعد أخر. ففي عام 2011 حقق لقب بطولة آسيا بـ 2.35 متراً قبل أن يسجل رقما قياسيا آسيويا بـ3.39 م في لوزان خلال استعداداته لأولمبياد لندن التي نال خلالها البرونزية. كما سجل البطل القطري 2.40 متراً في يوجين، وهو رقم لم يتخطاه سوى 4 لاعبين في تاريخ الوثب العالي، كما فاز برشم بفضية بطولة العالم خارج الصالات في موسكو عام 2013 قبل أن يتوج قبل فترة وجيزة بذهبية العالم داخل الصالات.
1394
| 30 أبريل 2015
زار سعادة رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية السيد هورست سيهوفر مقرّ اللجنة العليا للمشاريع والإرث هذا الأسبوع، بصحبة سعادة وزير الطاقة والصناعة الدكتور محمد بن صالح السادة، وذلك في إطار زيارته والوفد المرافق له لدولة قطر، حيث التقيا الأمين العام السيد حسن الذوادي. وقد اطلع سعادته والوفد المرافق له على آخر التحضيرات لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، خاصة تلك المتعلقة بتقدم إنجاز المشاريع، والخطوات التي اتخذتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في مجال رعاية العمال، وتفاصيل تطوير تقنية التبريد المبتكرة، إلى جانب المبادرات المحلية والإقليمية التي أطلقتها اللجنة في مجال التعليم والابتكار مثل معهد جسور للتميز الرياضي وتحدي 22. وبعد لقائه مع الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث قال سعادة رئيس الوزراء البافاري: "إن المشروعات الكبيرة التي تُنفذ في قطر تُقدم فرصةً كبيرةً للجميع، ونحن في بافاريا يُمكن أن نستفيد من ذلك، ولقد اطلعنا خلال نقاشاتنا مع مسؤولي اللجنة العليا على رؤيتهم للاستفادة من بطولة كأس العالم لكرة القدم لتغيير الصور النمطية الكثيرة الموجودة عن المنطقة، وأنا واثق بأنهم سينجحون في ذلك". كما اطلع الوفد الإعلامي المرافق لرئيس الوزراء البافاري على آخر التطورات المتعلقة بمشاريع كأس العالم، وأتيحت لهم فرصة الحوار مع المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة العليا ناصر الخاطر، الذي أجاب على أسئلتهم حول مختلف القضايا المتصلة بالبطولة.
327
| 23 أبريل 2015
أكد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن الكشف عن تصميم استاد الريان يعد بمثابة محطة هامة في طريق التحضير لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، ومواصل العمل الجاد بالتعاون مع جميع الشركاء لتجهيز كافة مشاريع البنى التحتية، التي تضمن استضافة بلادنا لبطولة تاريخية لكأس العالم للمرة الأولى في الشرق الأوسط. وأضاف الذوادي: "باعتباره أحد أنجح الأندية الرياضية في دولة قطر وأكثرها جماهيرية، لطالما كان نادي الريان حاضرًا في مخططاتنا لاستضافة بطولة كأس العالم، ونحن واثقون أن الاستاد الجديد والمنطقة المحيطة به سيتركان إرثًا كبيراً سيستفيد منه المجتمع القطري بأسره".
318
| 22 أبريل 2015
قال حسن الذوادي رئيس لجنة المشاريع والإرث، في كلمته التي ألقاها اليوم الثلاثاء في حفل الاتحاد العربي للصحافة الرياضية والذي كشف خلاله الاتحاد عن أفضل رياضي ورياضية بالوطن العربي لعام 2014، إن نجاح المونديال القطري لا يقتصر على التنظيم الجيد بفعاليات البطولة وإنما يتمثل النجاح الأكبر في ما ستخلفه البطولة من إرث سواء كان في المنشآت أو الملاعب أو البنية الأساسية بشكل عام. وأشار إلى أن الإرث الأكثر أهمية سيكون في العنصر البشري، حيث تهتم اللجنة والبطولة بتوفير إرث مستدام وفرص للابتكار. وقال الذوادي إن عمل اللجنة يسير في ثلاثة محاور أولها هو إنجاز مشروعات البنية التحتية إضافة لمحور آخر هو ضمان تحقيق إرث مستدام إضافة إلى تهيئة الأرضية المناسبة لاستضافة البطولة. وأضاف أن أبرز المشروعات التي تتولاها اللجنة هي تشييد ما بين ثمانية و12 استادا لاستضافة فعاليات البطولة و14 موقعا لتدريبات الفرق المشاركة بالبطولة إضافة لمقر لمسؤولي الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، وإنشاء مركز إعلامي لخدمة البطولة وتوفير 60 ألف غرفة فندقية بخلاف المنشآت المساندة لنجاح التنظيم وخدمة المشاركين والجماهير. وأشار إلى أن الاستادات الأربعة التي كشف عن تصميمها حتى الآن ستخفض سعة ثلاثة منها بعد البطولة، حيث ستقلص سعة استاد الوكرة من 40 ألف إلى 20 ألف مقعد، وسعة استاد البيت "في الخور" من 60 ألف إلى 32 ألف مقعد، واستاد مؤسسة قطر من 40 ألف إلى 25 ألف مقعد، فيما ستظل سعة استاد خليفة 40 ألف مقعد دون تقليص بعد انتهاء البطولة.
462
| 21 أبريل 2015
قال السيد حسن الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لكأس العالم لكرة القدم ، / قطر 2022 / ، ان الاتحاد الدولي لكرة القدم " حسم النقاش الذي دار في الفترة الماضية حول توقيت مونديال قطر بالقرار الذي اصدره اليوم والقاضي بأن كأس العالم 2022 ستقام في نوفمبر وديسمبر مع إقامة المباراة النهائية يوم 18 ديسمبر" .ورحب الذوادي في تصريح صحفي بالقرار الذي تم اتخاذه اليوم من قبل الفيفا ومن المجتمع الدولي لكرة القدم ، وقال "نحن اعلنا سابقا اننا في اللجنة المحلية لمونديال قطر 2202 ملتزمون بكل القرارات التي تتخذ من قبل الاتحاد ".وأكد ان الخطط الخاصة بمونديال قطر 2022تسير حسب ما كان مخططا لها في السابق ، وان العمل في تكنولوجيا التبريد جار ، وملتزمون به ، كما يجري العمل في كل المخططات السابقة كما تم الاتفاق عليه .واضاف الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لكأس العالم / قطر2022 / ، ان اللجنة المحلية مستمرة في تنفيذ تقنية تبريد الملاعب وخارجها ، موضحا ان هذه التقنية تعتبر إرثا للمستقبل ، وتعتمد على ابحاث واستثمارات وصناعات تكنولوجية " وهذه امور نحن ملتزمون بها في كل الحالات اذ ستخدم هذه التكنولوجيا الاجيال القادمة" .وحول ضغط جدول مباريات مونديال قطر قال ان الاتحاد الدولي اتخذ قرارا في اجتماع اليوم بان المونديال سيلعب في 28 يوما حسب الاجندة الدولية .واوضح الذوادي ان العمل يجري في تشيد الملاعب الخاصة باستضافة الحدث وسيتم الاعلان عنها في الوقت المحدد من قبل اللجنة وهناك ترتيبات خاصة بهذا الحدث ، وسيتم الاعلان عن ملعب الريان في شهر ابريل القادم ، وخلال العام الحالي 2015 سيتم الاعلان عن اكثر من ملعب خاص بالمونديال . وكان محبو كرة القدم العالمية ينتظرون القرار الذي أُتخذ اليوم لتأثيره على كرة القدم العالمية، وكذلك انتظاراً لإبداعات قطر ومواصلة خطواتها الناجحة التي بدأت منذ الفوز بحق استضافة المونديال، وتنظيم مونديال مثالي كما قدمته على أرض الواقع من خلال الشروط التي تعهدت بتنفيذها في ملفها الرسمي، في ظل تأكيداتها المستمرة على جاهزيتها لاستضافة الحدث في أي موعد يقرره "فيفا". وجاء اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا بعد شهر تقريباً من الاجتماع الذي عقده فريق العمل التابع للاتحاد الدولي خلال شهر فبراير الماضي بالدوحة لمناقشة كافة الاقتراحات مع الجهات المعنية بتحديد موعد مونديال قطر، وخرج بتوصية مفادها إقامة نهائيات مونديال قطر 2022 في شهري نوفمبر وديسمبر خلال فصل الشتاء لتفادي درجة الحرارة المرتفعة. الحكومة القطرية رصدت 200 مليار دولار لصرفها خلال السنوات المقبلة، على إنشاء البنى التحتية استعداداً لمونديال 2022.وأعقب فريق العمل التابع للفيفا برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، اجتماعه الأول باجتماع مع اللجنة المحلية المنظمة لمونديال 2022، شهد عرض الشؤون المتعلقة باللجنة المنظمة وآليات التعاون ومساحات العمل المشتركة بين اللجنة المحلية واللجنة العليا للمشاريع والإرث، فضلاً عن عرض الإنجازات التي تحقّقت والمحطات الرئيسية القادمة المتعلقة بتنظيم قطر للمونديال، بالإضافة إلى آخر تطورات العمل المشترك بين اللجنة والفيفا فيما يتعلق بالشؤون القانونية والمالية، وكذلك عرض ومناقشة المخطط الرئيسي للعمليات التشغيلية لبطولة كأس العالم 2022. وسيكون إعلان الموعد النهائي لمونديال قطر بمثابة بداية مرحلة جديدة لدولة قطر تضع فيها الرتوش النهائية من أجل استضافة أكبر بطولة عالمية في كرة القدم، وذلك بعدما عاشت مرحلة صعبة من الشائعات والإدعاءات منذ أن حصلت الدوحة على حق تنظيم المونديال في الثاني من ديسمبر 2010. وتعرضت قطر لحرب ضروس خلال الأعوام الأربعة الماضية، لكنها لم تهتز إطلاقاً بل وأكدت في كافة المحافل قدرتها على إقناع العالم أجمع بتنظيم مونديال مثالي وبطولة ضخمة، ورصدت الحكومة القطرية 200 مليار دولار لصرفها خلال السنوات العشر المقبلة، على إنشاء البنى التحتية (قطارات – مطارات – طرقات - ملاعب) بجانب القطاعين العقاري والفندقي، فضلاً عن أن الدولة خصصت 12 ملعباً لاستضافة الحدث الرياضي الكبير، منها خمسة ملاعب جديدة وسبعة أخرى مستحدثة، بتكلفة إجمالية تبلغ 4.2 مليارات دولار. وأوضحت اللجنة المنظمة لمونديال 2022 أن الملاعب الجديدة ستتضمن نظام تكييف بالطاقة الشمسية لبقاء المشجعين ضمن حرارة معتدلة خلال فترة الصيف الحار في قطر. ولم تكتف قطر بذلك بل وقّعت اللجنة العليا المنظمة لمونديال 2022، اتفاقية في روما مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) لدعم سلامة وأمن كأس العالم في قطر وذلك خلال الاجتماع الوزاري المنعقد على هامش الجمعية العمومية 81 للانتربول في العاصمة الايطالية. وكانت اللجنة المحلية قد بدأت مهامها بعد الفوز بشرف استضافة كأس العالم، ويتركز العمل على كل ما يتصل بتنظيم الحدث من مخططات وعمليات تشغيلية، وعلى إدارة العلاقة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم في كل ما يتعلق بتنظيم البطولة، في حين تستمر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عملها الذي يتركز على ضمان إنجاز مشاريع الملاعب والبنى التحتية والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لضمان أن تترك هذه البطولة إرثاً مُستداماً لقطر والمنطقة. وسيستمر عمل الجهات الثلاث -الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة واللجنة العليا- خلال الفترة المقبلة جنباً إلى جنب لضمان إقامة بطولة تاريخية لكأس العالم في المرة الأولى التي تستضيف فيها منطقة الشرق الأوسط هذه البطولة.
415
| 19 مارس 2015
أكد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث "قطر 2022" أنه منذ أن حصلت دولة قطر على تنظيم المونديال قضت اللجنة أربع سنوات من التخطيط للملاعب والمنشآت الخاصة بالمونديال، لافتا إلى أن هذا هو أول اجتماع للجنة المحلية المنظمة للمونديال، التي بدأت في تقديم وعرض ما تم إنجازه خلال هذه السنوات. واعتبر الذوادي أن أول اجتماع للجنة المحلية المنظمة للمونديال كان إيجابيا للغاية وسلط الضوء عن التقدم الذي حققته اللجنة حتى الآن في الإعداد للمونديال، لافتا إلى أن اللجنة تعمل مع كل الجهات في قطر من أجل تنظيم مونديال مثالي، وتأكيد أحقية قطر في الفوز بتنظيم هذا الحدث العالمي. وأوضح المسؤول بلجنة مونديال قطر أن المناقشة مستمر بين اللجنة والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" فيما يخص تحديد عدد الملاعب التي ستستضيف نهائيات مونديال 2022، لافتا إلى أن اللجنة شرحت لوفد فيفا كافة الخطط ومدى تأثير ذلك على المنافسات، وأن هذا الأمر سيتم حسمه قريبا. ورأي الذوادي أن إقامة كأس العالم في منطقة الشرق الأوسط من خلال استضافة قطر لهذا الحدث، فكرة رائدة خاصة في ظل عشق وشغف شعوب هذه المنطقة بكرة القدم ، مشيرا في الوقت نفسه إلى الإيجابيات من إقامة المونديال في قطر خاصة فيما يتعلق بالجوانب الاجتماعية والإرث الكبير الذي سيخلفه في مختلف المجالات. وكشف المسؤول بلجنة مونديال قطر عن أن الفرق بين اللجنة المنظمة للمونديال واللجنة العليا للمشاريع والإرث تنظيمي لكن عملهما تكاملي، موضحا أن دور اللجنة المنظمة للمونديال يشمل تنظيم الحدث والإشراف على الملاعب والمباريات والإعلام والتواصل مع الفيفا، أما اللجنة العليا للمشاريع والإرث فهي تؤمن كل متطلبات الحدث وتشرف على تخطيط الأعمال المتعلقة به في الدولة مثل البنى التحتية والمواصلات والاتصالات كما تؤمن كل متطلبات اللجنة المنظمة الأخرى. وتطرق الذوادي إلى اقتراح إقامة كأس العالم للقارات المقرر قبل مونديال 2022 في دولة آسيوية أخرى بالقول إن النقاش دائر في هذا الأمر، واللجنة المنظمة ترحب بجميع مقترحات الفيفا، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن هذا الأمر سيتم مناقشته بشكل مفصل لاحقا. وشدد المسؤول بلجنة مونديال قطر على أن خطط تنظيم المونديال ماضية للأمام، وأن اللجنة تهدف أن تكون هذه الخطط ذات جدوى اقتصادية ورياضية تحقق رؤية قطر 2030، لافتا إلى أن لكرة القدم قوة جامعة، وأن قطر حريصة على أن تفصل بين الرياضة والسياسة. وأشار الذوادي إلى أن قطر اعتمدت تكنولوجيا التبريد منذ أن فازت بتنظيم المونديال لما ستتركه من إرث بعد المونديال، خاصة أن هذه التكنولوجيا ستستمر ليس فقط بالنسبة للملاعب ولكن لكافة المناطق الخارجية في الدوحة، الأمر الذي سيفيد المجتمع ومن ثم استخدامها في كافة البيوت الخضراء.
198
| 25 فبراير 2015
عقدت اللجنة المحلية المنظمة لمونديال "قطر 2022" اليوم الأربعاء اجتماعها التنفيذي الأول مع وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك في إطار تقدم العمل في التحضير لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وعرض حسن الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة، وناصر الخاطر نائب الرئيس التنفيذي، وساكيس باتسيلاس مدير العمليات لوفد الفيفا رؤية دولة قطر لتنظيم النسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم، لكرة القدم التي تستضيفها منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى. وركز الاجتماع على إطلاع وفد الفيفا على خطة العمليات الرئيسية للبطولة التي تتضمن تصور دولة قطر لاستضافة نسخة متميزة لكأس العالم تعتمد على مفهوم البطولة متقاربة المدن. كما تضمنت خطة العمليات الرئيسية للبطولة عرضا تقدمت به اللجنة العليا للمشاريع والإرث حول التقدم الذي تحقق في مشاريع بناء الاستادات وفي تطوير شبكة النقل الحديثة التي ستربط بين الاستادات وسائر المنشآت والمرافق في أنحاء قطر. واعتبر حسن الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة أن اجتماع اليوم يمثل محطةً مهمة في إطار التقدم المستمر الذي تحققه اللجنة في الطريق لاستضافة بطولة استثنائية لكأس العالم تترك إرثاً مستداما للأجيال القادمة في منطقة الشرق الأوسط، كما يشكل فرصة لإظهار الجهد الذي نبذله لضمان تهيئة الأرضية اللازمة لاستضافة البطولة في أقرب وقت ممكن. وأوضح الذوادي، خلال كلمته في الاجتماع، أن الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة يؤكد على أن بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 ليست مجرد مخطط على الورق، وإنما باتت واقعا ملموسا يتجسد على أرض الواقع يوما بعد آخر، بفضل الجهود التي تبذلها جميع الجهات المعنية لاستضافة بطولة لا تنسى وتسهم في تقريب شعوب الشرق الأوسط من بعضهم وفي مد جسور التلاقي والحوار بين الشرق والغرب. وحول التوصية التي أقرها فريق عمل الفيفا المكلف بتحديد رزنامة المباريات الدولية بنقل توقيت إقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 إلى شهري نوفمبر وديسمبر، قال الذوادي إن قطر مستعدة لاستضافة المونديال في أي وقت يتوافق عليه مجتمع كرة القدم الدولي.
398
| 25 فبراير 2015
يصل إلى الدوحة اليوم وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم - الفيفا- استعداداً للاجتماع المهم مع اللجنة المحلية المنظمة لمونديال قطر 2022، وذلك يوم الخامس والعشرين من فبراير الجاري بفندق الريتز كارلتون، والذي سيحسم الموعد النهائي لمونديال قطر 2022. ويترأس الاجتماع الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس وفد"الفيفا" المكلف من قبل اللجنة التنفيذية بـ"الفيفا" بتحديد موعد مونديال قطر، سواء في الصيف أو الشتاء، ويضم وفد "الفيفا" عددا من كبار المسؤولين، لعل أبرزهم جيروم فالكه الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم. ويمثل وفد اللجنة المنظمة المحلية عدد من كبار المسؤولين باللجنة يتقدمهم حسن الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة، وناصر الخاطر المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة. وسيناقش الاجتماع عدة محاور، أهمها: - عرض الشؤون المتعلقة باللجنة المنظمة قطر 2022 وآليات التعاون ومساحات العمل بين اللجنة المحلية المنظمة واللجنة العليا للمشاريع والإرث. - عرض الإنجازات التي تحققت والمحطات الرئيسية المقبلة المتعلقة باتفاقية استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. - عرض آخر تطورات العمل المشترك بين اللجنة المحلية المنظمة والاتحاد الدولي لكرة القدم فيما يتعلق بالشؤون القانونية والمالية. - استعراض تقارير تقدم العمل والحوكمة التي تقدمها لجان العمل المشتركة للاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة قطر 2022، حول آخر التطورات المتعلقة بمشاريع بناء الاستادات والمرافق والخدمات وإدارة المشاريع والمعارف المكتسبة والاتصال والعلاقات العامة والتسويق. - عرض ومناقشة المخطط الرئيسي للعمليات التشغيلية لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 "TOMP". ويعقب الاجتماع مؤتمر صحفي يقدم خلاله حسن الذوادي الرئيس التنفيذى للجنة المحلية المنظمة وجيروم فالكه الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم موجزاً حول آخر التطورات المتعلقة بتنظيم مونديال قطر 2022.
282
| 22 فبراير 2015
مساحة إعلانية
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
34832
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
25536
| 29 أكتوبر 2025
انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6612
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
5436
| 30 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
2962
| 29 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2238
| 30 أكتوبر 2025
أعلنت مجموعة سويس أوتيل، الأيقونة العالمية للضيافة السويسرية الأصيلة وأسلوب الحياة الراقي، عن افتتاح فندق سويس أوتيل كورنيش بارك تاورز الدوحة وسويس أوتيل...
1958
| 28 أكتوبر 2025