أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تشييد الإستادات ومشاريع البنية التحتية الخاصة ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، عن اختيار المقاول الرئيسي للإستاد الواقع في منطقة الثمامة حيث فاز التحالف القطري-التركي المتمثل في هندسة الجابر القطرية و"تكفن" التركية الرائدة في قطاع البناء والتشييد. ويأتي هذا الإعلان بعد اختيار المكتب العربي للشؤون الهندسية، أحد أقدم المكاتب الاستشارية في الهندسة المعمارية في قطر، عام 2015 كاستشاري التصميم والإشراف للإستاد الذي سيتسع لأربعين ألف مشجع. وبهذا الإعلان يصبح إستاد الثمامة سابع الإستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي يُعلن عن ترسية عقد المقاول الرئيسي لها. ويبعد الإستاد دقائق معدودة عن مطار حمد الدولي، حيث يقع في قلب الامتداد العمراني للعاصمة القطرية الدوحة، ومن المتوقع أن ينتهي العمل به مع حلول عام 2020، على أن يستضيف مباريات دور المجموعات وصولًا إلى الدور ربع النهائي خلال بطول كأس العالم. وقال السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا: "يسعدنا منح عقد المقاول الرئيسي للتحالف المشترك بين شركتي هندسة الجابر وتكفن؛ للعمل على الإستاد الواقع في منطقة الثمامة والذي سيكون عند إنجازه أحد أهم المراكز الرياضية والمجتمعية في المنطقة". وأضاف "أنا واثق من أن اختيار تحالف يضمّ شركة هندسة الجابر وتكفن التركية للإنشاءات لتنفيذ هذا المشروع، سيُسهم في إنجاز إستاد فريد من نوعه يُشكل محطة رئيسية في تنظيم بطولة تاريخية، ويترك إرثاً مستداماً لأهالي المنطقة وللمجتمع القطري على المدى الطويل". ويقع الاستاد على مساحة 515,400 متر مربع في منطقة تشمل حالياً أربعة ملاعب تدريب خارجية ومكاتب تشغلُها اللجنة الفنية للاتحاد القطري لكرة القدم. وستخفّض سعة الاستاد إلى 20 ألف متفرج بعد انتهاء البطولة عبر تفكيك بعض المقاعد في إطار برنامج اللجنة العليا الخاص بإرث البطولة. وستخدم المرافق الملحقة بالإستاد كافة فئات المجتمع في قطر. وبدوره، قال المهندس هلال الكواري، رئيس المكتب الفني في اللجنة العليا: "يسرنا أن تعمل معنا شركتان عريقتان بحجم شركة هندسة الجابر و"تكفن" لتنفيذ هذا المشروع المهم للجنة العليا ولدولة قطر. فإرساء هذا العقد يعد أحد المحطات الرئيسية في إطار جهود دولة قطر لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. فضلاً عن أن تعيننا لشركة قطرية في هذا المشروع المشترك يبرز التزامنا بالمساهمة في صناعة إرث اقتصادي لدولة قطر يستمر لما بعد عام 2022". من جهته، توجه أسامة حديد، المدير التنفيذي لشركة هندسة الجابر بالشكر للجنة العليا على ثقتها في قدرة الشركة على تشييد أحد أهم المشاريع في مدينة الدوحة.وقال "بصفتنا شركة قطرية، نفخر بمشاركتنا بتشييد أحد إستادات هذه البطولة التاريخية. سنبذل قصارى جهدنا لنجعل سكان الثمامة والمجتمع القطري فخورين بالمنشآت التي ستوفرها دولة قطر عند افتتاح أبواب الإستاد للبطولة في 2022". أما ليفينت كافكاسلي، رئيس شركة "تكفن" للإنشاءات، فقال إن تركيا تتمتع بعلاقات متينة مع قطر، ويسعدنا المساهمة في تعزيز هذه العلاقات من خلال تضافر جهودنا مع شركة هندسة الجابر القطرية، شريكتنا في هذا المشروع". وقال المصمم المعماري إبراهيم الجيدة، مصمم إستاد الثمامة ومدير عام المكتب العربي للشؤون الهندسية: "إنه من دواعي السرور والفخر أن تتاح لنا فرصة المشاركة عبر تصميم أحد إستادات كأس العالم 2022". وأضاف:" توفر استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 فرصاً عديدة للشركات المحلية في قطاعات مختلفة، ومن خلالها يمكن التعامل مع استشاريين متخصصين من دول مختلفة يساهمون بشكل حقيقي في انتقال الخبرات الدولية إلى السوق المحلية". والجدير بالذكر أن المكتب العربي للشؤون الهندسية يعتبر أول مكتب استشاري أُسس في قطر عام 1966م ، ونال كثيراً من الجوائز المحلية والعالمية لتصاميمه المميزة في عكس الهوية القطرية والإسلامية بطرق حديثة في المباني التي يصممها. وقد بدأت أعمال البناء في الإستاد في منتصف 2016 تحت إشراف شركة تايم قطر، مدير المشروع. وقد أنهت شركة بوم للإنشاءات مؤخرًا الأعمال الأولية والتمهيدية في الموقع. وفي 2016، تم إرساء العقود الرئيسية لإستاد الريان وإستاد مؤسسة قطر وإستاد لوسيل، لتنضم بذلك إلى إستاد خليفة الدولي، وإستاد البيت في مدينة الخور، وإستاد الوكرة، ومن المتوقع إرساء العقد الرئيسي لإستاد راس أبو عبود في الربع الثاني من 2017. يذكر أن جميع العقود في الإستاد تشترط الالتزام بمعايير اللجنة العليا لرعاية العمال، وسيجري التأكد من تطبيقها من خلال نظام المراجعة الذي يعتمد على أربع مراحل، وذلك لضمان الالتزام بأفضل المعايير الدولية الخاصة برعاية العمال.
1345
| 22 فبراير 2017
أكد السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث على القوة الموحدة التي تتميز بها الرياضة وكرة القدم بشكل خاص في العالم، منوها بأهمية جمع ثقافات متنوعة في أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم في الشرق الأوسط "قطر 2022" وعن قدرة هذه اللعبة على تخطي حواجز الدين واللون والجنسية والثقافة. وأعرب الذوادي في محاضرة ألقاها في جامعة كمبريدج البريطانية، ضمن سلسة المحاضرات التي ينظمها مركز حوار الأديان مع معهد وولف، عن سعادته للمشاركة في هذا الحدث السنوي الهام في المكان المتجذر في التاريخ والثقافة. وأضاف قائلا، إنه شرف كبير أن يتم اختياري من قبل معهد وولف ومركز الدوحة الدولي لحوار الأديان لإعطاء المحاضرة السنوية في هذا المكان، المتجذر في التاريخ والثقافة. وأوضح الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث خلال المحاضرة، ان كأس العالم سيكون منصة لتعزيز التفاهم الثقافي في زمن أصبحت أصوات التطرف تنادي بالانشقاق بدلا من لم الشمل, وقال: "إنها فرصة أمام الناس كي يزوروا هذه المنطقة ويلتقوا بشعوبها ويبددوا الصور النمطية التي هيمنت لعقود وقرون متتالية". وتابع "يجب علينا إلا نقلل من أهمية العلاقات بين الشعوب وليس هناك من وسيلة أكثر فعالية من كرة القدم وكأس العالم لتعزيز تلك العلاقات بين الشعوب". وشدد الذوادي على أهمية كأس العالم 2022 في قطر والفرصة الفريدة التي سيقدمها للمنطقة بكاملها، مشيرا إلى أن الشرق الأوسط يستحق فرصة لإبراز حسن الضيافة الفريدة التي يتميز بها أمام العالم أجمع. كما يستحق أن يتصدر عناوين الأخبار العالمية بعيدا عن الحروب والصراعات. وأضاف: "نحن على قناعة بأننا مسؤولون عن ضمان الاستفادة من الإرث الذي سيتركه كأس العام للمنطقة على المدى البعيد. ونحن نعمل كي يحصد شباب المنطقة المنافع والإرث الذي سيخلفه هذا الحدث الأهم في العالم". كما أشار الذوادي إلى الجهود التي تبذلها اللجنة العليا لجعل بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 حافزا نحو تحقيق إمكانات المنطقة وبناء القدرات البشرية من خلال مشاريع ومبادرات متعددة مثل معهد جسور ومركز التميز في الرياضة والتحدي 22 الذي يسعى إلى الهام شباب المنطقة من مبدعين لابتكار حلول خلاقة قادرة على تطوير كأس العالم 2022. كذلك، تحدث الأمين العام عن مرتضى، الطفل الأفغاني الذي تحقق حلمه بلقاء ليونيل ميسي في قطر في شهر ديسمبر 2016.. وقال: "إن هذه الصورة القوية وما جلبته كرة القدم من فرح لذلك الطفل -في ذهني- ترمز إلى القدرة الهائلة التي تتميز بها كرة القدم في الوصول إلى الناس. لقد استضفنا في ديسمبر مباراة ودية جمعت نادي برشلونة بفريق الأهلي السعودي وتمكنا من إحضار ذلك الطفل إلى الدوحة، وقد التقى ببطله وسار معه في الملعب قبل بدء المباراة ، وتماما كما حلم مرتضى بلقاء بطله، تعهد الذوادي بموصلة الحلم والطموح للأعلى: "قد يقول عنا الناس بأننا حالمون، وإن كنا كذلك، فنحن فخورون بهذا التصنيف. من خلال كأس العالم 2022 سنسعى إلى توفير منصة لشعبنا والمنطقة لإظهار الإبداع والشغف، والإنسانية في مجتمعاتنا قبل كل شيء. لاحترام وقبول والاحتفاء باختلافاتنا". وقد شارك متحدثون آخرون في المحاضرات منهم اللورد وليمز من أويسترماوث واللورد وولف من بارنز والأستاذة كارن أرمسترونج والدكتورة عائشة المناعي. وألقى الأمين العام محاضرته بحضور أكثر من 100 شخصية مرموقة من بينهم سفير دولة قطر في المملكة المتحدة سعادة السيد يوسف الخاطر والسفير البريطاني في دولة قطر سعادة السيد أجاي شارما.
381
| 11 فبراير 2017
أكد السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن أولى الجولات التفتيشية المشتركة على مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 مع الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب تشكل خطوة بغاية الأهمية بالنسبة للجنة العليا ومسيرة رعاية العمال. وقال السيد حسن الذوادي في تصريحه اليوم لموقع اللجنة: "تعكس أهمية هذه الخطوة التزامنا بتطبيق أعلى معايير رعاية العمال في كافة مشاريعنا، لطالما تمتّعنا بالانفتاح والشفافية، وأعربنا عن التزامنا بالعمل سوية مع شركاء دوليين مشهود لهم لمساعدتنا على تحقيق تغيير مستدام في هذا المجال". وأضاف الذوادي: " ان الانطباعات المبدئية لدى الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب كانت بناءة وتُظهر السبب الذي دفعنا للدخول في هذا الاتفاق، وستقوم مجموعة العمل المشتركة الآن بدراسة ما توصّلت إليه هذه الجولات التفتيشية قبل نشر تقريرها في الوقت المناسب". الجدير بالذكر أن أول جولة تفتيشية مشتركة على مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وذلك من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث و"الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب" الذي يعتبر بمثابة النقابة الدولية لمختلف عمال البناء، انطلقت عقب مذكرة التفاهم التي وقّعها في نوفمبر 2016 كل من السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا وأمبيت يوسون الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب. وتشمل مذكرة التفاهم إجراء جولات تفتيش مشتركة على مواقع البناء وأماكن سكن العمال. وكذلك التدريب في مجال الصحة والسلامة للجنة العليا ومقاوليها الذين يعملون في مشاريع متعلقة بكأس العالم، وكذلك مراجعة وتقييم منتديات رعاية العمال التي تعتبر بمثابة آلية أطلقتها اللجنة العليا تفسح المجال من خلالها للعمال بالتعبير عن آرائهم وعرض تظلماتهم وحلّها. وقد حضر إلى الدوحة عدد من ممثلي النقابات الدولية المرتبطة بالاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب، وذلك من أجل القيام بأولى جولات التفتيش المشتركة المخطط إجراؤها سنة 2017 في إطار الاتفاق الذي يمتدّ مبدئياً لمدة سنة واحدة. وشملت الجولات المشتركة في المرحلة الأولى كافة العمال في المشاريع التي تضطلع بها شركات متعددة الجنسيات يقع مقرها الرئيسي في بلدان يملك الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب تمثيلا فيها، ويندرج تحت هذا البند حتى الآن شركات من النمسا وبلجيكا وإيطاليا والهند وقبرص. وقامت بالجولات "مجموعة العمل المشتركة" التي تم تشكيلها لإدارة كافة جولات التفتيش ورفع التقارير، وقد أمضى ممثلون من الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب يومين مع موظفي اللجنة العليا، ولا سيما لجان رعاية العمال، والصحة والسلامة، والمكتب الفني. وبدأت الجولة الأربعاء قبل الماضي بزيارة إلى استاد الوكرة، وتم إفساح المجال أمام ممثلي الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب للتحقق من الإجراءات المطبقة على الأرض وكذلك الحديث مع العمال بخصوص انخراطهم في ذلك والعلاج الذي يحصلون عليه في المشروع، وتم في اليوم التالي الخميس 2 فبراير الجاري استئناف الجولة بدخول المفتشين إلى أماكن السكن والحديث مع العمال عن تجاربهم. وفي هذا الصدد قال السيد كيوستي سوكاس، نائب رئيس شركة راكينسوليتو العضو في الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب: "تم الترحيب بالاتفاق المبدئي بتفاؤل حقيقي في إطار الحوار البنّاء للغاية مع اللجنة العليا، كان من المهم إظهار أنه تم القيام بأولى الخطوات لتنفيذ وعودنا فيما يتعلّق بالتعاون بأسرع وقت ممكن، ونحن مسرورون بتحقيق ذلك بالنظر إلى أنه تم توقيع الاتفاق في شهر نوفمبر الماضي، لقد شعر وفدنا بتشجيع كبير بعد الحوار مع المقاولين في مواقع المشاريع، ويعرب عن ترحيبه بمستوى الانفتاح الذي أظهروه". وأضاف سوكاس: "كانت لنا بعض الملاحظات والاقتراحات الفورية خلال سير الجولات التفتيشية، ولكننا سندوّنها في إطار مجموعة العمل المشتركة وسنقوم بنقاش ما خلُصنا إليه".
443
| 09 فبراير 2017
أشاد السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع جامعة قطر، مؤكدا أن مذكرة التفاهم بين الجهات الرياضية والجامعة وهذه المبادرة الجديدة تعد داعما فعالا لبطولة 2022. وقال في تصريحات للصحفيين: إن اللجنة أسست معهد "جسور" في 2013 إيمانا منها بأهمية تطوير الكوادر القطرية والعربية سواء كان في استضافة كأس العالم أو للاستفادة في الأحداث الرياضية الكبيرة التي تقام في قطر، ومذكرة التفاهم تعزز هذه الرؤية، ونحن من خلال معهد "جسور" بإمكاننا أن نضيف الى اللجنة المشكلة بحكم الخبرات التي اكتسبناها وهي خبرات عالية، وهذه المبادرة تساعد في تطوير الكوادر القطرية وفي مساعدتنا في ترك إرث مستدام ما بعد البطولة بالذات من ناحية الإرث الاقتصادي، فأي اقتصاد الآن لا يقوم بدون كوادر بشرية تساعد على تطوير هذا الجانب بطريقة مستدامة، وهذه المبادرة مع جامعة قطر احدى المبادرات المهمة وحجر الأساس في تطوير هذه الرؤية. وأضاف: لاشك أن هذه المذكرة ستساهم في أن يكون لدينا زخم من المواهب والقدرات التي نستفيد منها، وأيضا بطولات وأحداث رياضية كثيرة وتكون لدينا رؤية اقتصادية، ومن خلال مبادرة وزارة الاقتصاد التي كنا شركاء فيها لتطوير قطاع الرياضة سواء من ناحية ريادة الأعمال أو من ناحية الاستفادة المؤسساتية من خلال قطاع الرياضة بحيث تكون داعما فعالا في التنوع الاقتصادي.
342
| 16 يناير 2017
توج حسن الذوادي أمين عام لجنة المشاريع والإرث واكبر الباكر مدير إدارة الخطوط الجوية القطرية ورئيسا ناديي برشلونة والأهلي السعودي فريق برشلونة الإسباني بكأس الأبطال والميداليات الذهبية، بينما نال الأهلي الميداليات الفضية التذكارية بعد انتهاء المباراة الودية التي أقيمت بين برشلونة والأهلي بفوز برشلونة 5 - 3 على ملعب ثاني بن جاسم بنادي الغرافة. وفى ليلة حملت عبق مونديال 2022 وأنفاسه بالنجوم الذين تواجدوا فوق ارض الملعب، والاحتفالات الجماهيرية التي ملأت المدرجات وأحاطت بملعب ثاني بن جاسم قبل المباراة بعدة ساعات، خاصة أن الفريق الكتالوني حضر إلى الدوحة بكامل صفوفه وبكوكبة من نجوم العالم الذين يعتبرون هم دائما فاكهة بطولات كأس العالم في السنوات الأخيرة مع منتخبات بلادهم، والتي جمعها مسؤولو برشلونة في سلة واحدة لتبهر العالم، وحضرت هذه الكوكبة من النجوم إلى الدوحة لتضيء سماء الكرة العالمية بمواجهة رائعة أمام الأهلي السعودي "الراقي" والتي شهدت ثمانية أحرزها الفريقان على مدار شوطي اللقاء وكانت المحصلة النهائية فوز برشلونة، وأحرز الأهداف لويس سواريز في الدقيقة الثامنة ولينويل ميسي في الدقيقة العاشرة ونيمار في الدقيقة السابعة عشرة وباكو الكاسير في الدقيقة الخامسة والخمسين ثم اختتم رافيينا الكانتار أهداف برشلونة في الدقيقة 58، وفى المقابل أحرز أهداف الأهلي السعودي مهند عسيري "هدفين" في الدقيقتين 60 و65 بينما أحرز الهدف الثالث عمر عبد الرحمن "عموري" في الدقيقة 51، وقدم الفريقان لوحة فنية كروية رائعة استمتعت بها الملايين الذين تابعوا المباراة عبر شاشات التليفزيون في العالم أجمع بالإضافة إلى الجماهير التي امتلأت بهم المدرجات، ووصف الجميع بأنها ليلة الأبطال بين الكبار خاصة وأن هذه هي المرة الأولى التي يلعب فيها برشلونة الاسباني بالدوحة وكانت الجماهير العاشقة للراقي سعيدة بأداء لاعبيها بالرغم من الخسارة أمام نجوم العالم في فريق يضم أفضل اللاعبين في كرة القدم بدون مبالغة، وكانت تهتف للاعبيها مع كل هدف يقوم الراقي بإحرازه ويقلص الفارق ، وكذلك كانت تستمتع مع كل تمريرة أو مراوغة يقوم بها لاعبو الراقي في سهرة كروية تاريخية وبالرغم من أن برشلونة فاز بالكأس الذهبية إلا أن لاعبي الأهلي نالوا احترام الجميع بلمساتهم الفنية الرائعة.
352
| 13 ديسمبر 2016
عقدت الخطوط الجوية القطرية مؤتمراً صحفياً، اليوم الإثنين، تم خلاله الإعلان عن كافة التفاصيل الخاصة "بكأس الخطوط الجوية القطرية" للمرة الأولى والتي ستجمع بين الأهلي السعودي وبرشلونة الإسباني غداً على ملعب ثاني بن جاسم بنادي الغرافة تمام الساعة السابعة مساء. وشهد المؤتمر حضور السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والسيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية. وتم خلال المؤتمر كشف النقاب عن الكأس للمرة الأولى، حيث صمم الكأس من قبل فريق الخطوط الجوية القطرية، وهو مستوحى من طائرة حديثة تسيرها الشركة، حيث صنع يدوياً في الدوحة من الذهب الخالص، ويعكس تصميم الكأس قيم الوحدة العالمية التي تحملها الرياضة وهي العمل الجماعي والجهود والتصميم. فمن جهته، أكد السيد أكبر الباكر أن الخطوط الجوية القطرية تؤمن بأن الرياضة مصدر للإلهام ورمز للوحدة العالمية، حيث تجتمع الفرق ومشجعوها معا من مختلف أرجاء العالم للاحتفال بالروح الرياضية والعزيمة والإصرار اللازم لتحقيق الفوز. وقال الباكر "نحن فخورون حقا بدعم الفريقين المميزين من خلال رعايتنا لنادي برشلونة لكرة القدم والأهلي السعودي ولإحضار الفريقين معا في مباراة مميزة للغاية". وأضاف " لقد توجهت جماهير كرة القدم من مختلف أرجاء العالم للسفر إلى الدوحة لمشاهدة المباراة المنتظرة، وكوننا الناقلة الوطنية للدولة فهذا يمنحنا شعورا عظيما بالفخر والاعتزاز لنقدم للمسافرين الدوليين بعضا من الضيافة القطرية المعروفة قبل وصولهم إلى هذا الحدث المثير، وفي الواقع لم تكن هذه المباراة لتقام لولا جهود وخبرات الاتحاد القطري لكرة القدم، ونشكرهم جدا على مساعدتهم الكبيرة". من جانبه، قال السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث :" إن أهمية المباراة شهادة كبيرة على مكانة قطر القوية كمركز رئيسي لكرة القدم الدولية في منطقة الخليج، حيث يلتقي أعظم اللاعبين في العالم في مباريات دولية هنا في المنطقة، وإنها محطة مهمة في رحلتنا إلى 2022 عندما نستضيف وبكل فخر بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ". وأضاف الذوادي: "من خلال ركيزة التنمية الاجتماعية في رؤية قطر الوطنية 2030، تهدف ريادتنا إلى الترويج للرياضة كنشاط جسدي خصوصا بين جيل الشباب، من خلال إحضار أبطال الرياضة المعروفين إلى مدينتنا، ومنهم اللاعبون الأسطوريون لناديي برشلونة والأهلي السعودي". وأشار حسن الذوادي إلى أن هذه المواجهة تمنح الفرصة لعشاق كرة القدم بأن يعيشوا أحلامهم ونلهمهم بأن يتبعوا مسيرة لاعبيهم المفضلين، ولهذا أود أن أتوجه بالشكر الجزيل للخطوط الجوية القطرية على دعمها المستمر في إقامة الفعاليات العالمية والمساهمة أيضا في التنمية الاجتماعية والصحية لدولة قطر. جدير بالذكر أن تذاكر المباراة قد بيعت خلال ساعات من طرحها على دفعات، حيث تمت عمليات الشراء من حول العالم، ليتم حجز جميع مقاعد الإستاد الذي يتسع لـ 18 ألف متفرج، وسيتجه عشاق كرة القدم من بلدان عديدة منها تايلاند وسنغافورة إلى الدوحة خصيصاً لمشاهدة هذه المباراة المميزة التي تعزز مكانة قطر كوجهة رائدة في الرياضة.
408
| 12 ديسمبر 2016
أكد السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022 تعني استضافة كافة الدول العربية ودول الشرق الأوسط لهذا الحدث العالمي الكبير، منوها في ذات الوقت بأن الرياضة تجمع الناس من مختلف الدول مع بعضهم البعض ولها تأثير كبير في هذا الشأن. جاء ذلك خلال لقاء الذوادي مع عدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة وعدد من الدبلوماسيين وكبار الضيوف بالنادي الدبلوماسي اليوم. وقال الذوادي إن استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم 2022 تسير على النحو المخطط له وأن الأعمال مستمرة في الملاعب والبنية التحتية لكافة مشاريع المونديال وفقا للخطط الموضوعة، مبينا أن المونديال سيكون له إرث كبير فيما يتعلق بالملاعب والبنية التحتية وسيستمر هذا الإرث إلى ما بعد البطولة. وشدد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث على ضرورة الاهتمام بالتنمية البشرية والاجتماعية ضمن إستراتيجية اللجنة العليا للمشاريع والإرث والتي تتماشى مع رؤية قطر 2030 والتي رسم ملامحها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأشار الأمين العام إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تسعى لتعزيز روح المبادرة بين الشباب العربي من خلال عدد من البرامج التي بدأت تنفيذها منذ سنوات لجعل التواصل مستمرا مع الشباب لإحياء روح المبادرة والابتكار والإبداع في عدة مجالات وتحفيزهم ودعمهم لإحياء هذه المبادرات والمشاركة في تنفيذها. وتحدث الذوادي عن تحدي 22 وعن النسخة الأولى التي أقيمت في عام 2015 وتضمنت دول مجلس التعاون، مشيراً إلى أن النسخة الثانية هذا العام تضم 10 دول؛ وهي دول الخليج بجانب مصر والأردن والمغرب وتونس، وتشمل 4 محاور وهي الاستدامة، والصحة والسلامة، والتجربة السياحية، وإنترنت الأشياء. وقال إن تحدي "22" يقدم فرصة للمبدعين في الوطن العربي ليسهموا بشكل فعال في بطولة كأس العالم قطر 2022 و"نحن تواقون لرؤية الأفكار الإبداعية التي ستقدم في تحدي 22 خاصة بعد الحماس والشغف اللذين لمسناهما لدى أشقائنا في الدول التي شملتها الجولة، حيث يهدف تحدي 22 إلى تأسيس مجتمع من المفكرين المؤثرين الذين يمكنهم الوصول إلى الجمهور المستهدَف والتأثير عليه". وأضاف أن فكرة تحدي 22 تقوم على تطوير الأفكار والابتكارات عند الشباب في مختلف أرجاء المنطقة العربية، وتحويلها إلى واقع من خلال انتقاء الأفكار المميزة، ومساعدة أصحابها على إخراجها إلى النور بصورة تخدم المجتمع. وقال إن المشاركة في التحدي مكفولة للأفراد والفرق (المكونة من أربعة أشخاص بحد أقصى)، ويمكن أن يكون الفريق الواحد متعدد الجنسيات وبحد أدنى للسن هو 18 عاماً. ويجب أن يكونوا من المواطنين أو المقيمين بشكل قانوني في إحدى الدول العشر التي ستنتظم فيها المسابقة عند تقديم طلب الاشتراك وستحظى أفضل الأفكار المقدمة بفرصة الفوز بجوائز تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار أمريكي، كما ستحصل أفضل الابتكارات الفائزة والقادرة على توفير حلول للتحديات التي تواجه تنظيم بطولة كأس العالم قطر 2022 على فرصة الحصول على منحة تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار أمريكي إلى جانب احتضانها ضمن برنامج متخصص لتوجيه وتطوير الابتكارات وصولاً إلى مرحلة إثبات المفهوم، وذلك تحت إشراف لجنة من المتخصصين في مجال الأعمال والبحث العلمي على مستوى المنطقة.
311
| 06 ديسمبر 2016
نسعى لتعزيز روح المبادرة والحفاظ على الإرث لتتماشى مع رؤية قطر 2030 تسهيلات للجمهور العربي لحضور المونديال وتوفير السكن لجميع الفئات د.حسن المهندي : الذوادي نقل صورة رائعة وحضارية عن استعدادات قطر لكأس العالم في إطار برامجه الدورية استضاف المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية في صالونه الدبلوماسي سعادة السيد حسن عبد الله الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث مساء أمس بالنادي الدبلوماسي بحضور الدكتور حسن بن ابراهيم المهندي مدير المعهد وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة وعدد من الدبلوماسيين وكبار الضيوف . وفي بداية حديثه أكد سعادة الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022 تعني استضافة كافة الدول العربية ودول الشرق الأوسط لهذا الحدث العالمي الكبير والمهم على الإطلاق في عالم كرة القدم منوها في ذات الوقت بأن الرياضة تجمع الناس من مختلف الدول مع بعضهم البعض , ولها تأثير كبير في هذا الشأن . وذكر الذوادي في حديثه الخاص عن استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم 2022 أن الأعمال مستمرة في الملاعب والبنية التحتية لكافة مشاريع المونديال وفقا للخطط الموضوعة من قبلنا وكل شيء يسير كما هو مرسوم له مبينا أن المونديال له إرث كبير فيما يتعلق بالملاعب والبنية التحتية وسيستمر هذا الإرث الى ما بعد المونديال ..وشدد الذوادي على ضرورة الإهتمام بالتنمية البشرية والإجتماعية ضمن استراتيجية اللجنة العليا للمشاريع والإرث والتي تتماشى مع رؤية قطر 2030 والتي رسم ملامحها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى . روح المبادرة وأشار سعادة الأمين العام في حديثه في الصالون الدبلوماسي الى أن اللجنة العليا لللمشاتريع والإرث تسعى لتعزيز روح المبادرة بين الشباب العربي من خلال عدد من البرامج التي بدأت تنفيذها منذ سنوات لجعل التواصل مستمرا مع الشباب لاحياء روح المبادرة والابتكار والابداع في عدة مجالات وتحفيزهم ودعمهم لاحياء هذه المبادرات والمشاركة في تنفيذها . وتحدث الذوادي عن تحدي 22 وعن النسخة الأولى التي أقيمت في عام 2015 وتضمنت دول مجلس التعاون، مشيراً إلى أن النسخة الثانية هذا العام تضم 10 دول؛ وهي دول الخليج بجانب مصر والأردن والمغرب وتونس، وتشمل 4 محاور وهي الاستدامة، والصحة والسلامة، والتجربة السياحية، وإنترنت الأشياء. وقال إن تحدي "22" يقدم فرصة للمبدعين في الوطن العربي ليسهموا بشكل فعال في بطولة كأس العالم قطر 2022 ونحن تواقون لرؤية الأفكار الإبداعية التي ستقدم في تحدي 22 خاصة بعد الحماس والشغف اللذين لمسناهما لدى اشقائنا في الدول التي شملتها الجولة , حيث يهدف تحدي 22 إلى تأسيس مجتمع من المفكرين المؤثرين الذين يمكنهم الوصول إلى الجمهور المستهدَف والتأثير عليه. *تحدي 22 وأضاف أن فكرة تحدي 22 تقوم على تطوير الأفكار والابتكارات عند الشباب في مختلف أرجاء المنطقة العربية، وتحويلها إلى واقع من خلال انتقاء الأفكار المميزة، ومساعدة أصحابها على إخراجها إلى النور بصورة تخدم المجتمع. وقال أن المشاركة في التحدي مكفولة للأفراد والفرق (المكونة من أربعة أشخاص بحد أقصى)، ويمكن أن يكون الفريق الواحد متعدد الجنسيات وبحد أدنى للسن هو 18 عاماً. ويجب أن يكونوا من المواطنين أو المقيمين بشكل قانوني في إحدى الدول العشر التي ستنتظم فيها المسابقة عند تقديم طلب الاشتراك وستحظى أفضل الأفكار المقدمة بفرصة الفوز بجوائز تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار أمريكي، كما ستحصل أفضل الابتكارات الفائزة على والقادرة على توفير حلول للتحديات التي تواجه تنظيم بطولة كأس العالم قطر 2022 على فرصة الحصول على منحة تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار أمريكي إلى جانب احتضانها ضمن برنامج متخصص لتوجيه وتطوير الابتكارات وصولاً إلى مرحلة إثبات المفهوم، وذلك تحت إشراف لجنة من المتخصصين في مجال الأعمال والبحث العلمي على مستوى المنطقة. *معهد جسور كما تحدث سعادة الأمين العام عن معهد جسور وهو مركز التميز في الرياضة وقال : تم إطلاق معهد جسور بمبادرة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث في ديسمبر 2013، بهدف الإرتقاء بقدرات منتسبي قطاع تنظيم الفعاليات والمناسبات الرياضية في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك من خلال توفير التعليم والتدريب والشهادات المهنية والاستشارات والبحوث. ويتمثّل دورنا الأساسي في تقديم التدريب المهني والتعليم للأشخاص الراغبين في بدء أو مواصلة العمل في مجال إدارة الفعاليات. لقد قمنا باستقطاب فريق من الخبراء العالميين والأكاديميين لإنتاج المناهج الدراسية، مما سيساعد الطلاب على تحقيق طموحاتهم. وتوفر دوراتنا الحماس والتحفيز، وتركز على تحسين المهارات وتطوير المواهب. وأوضح الذوادي إن تطوير الشهادات المهنية سيجلب إلى المنطقة مستوى جديداً من الاحتراف والمهنية وسيمكّن المشاركين من تحديد أهدافهم المهنية. ومن خلال إجراء البحوث الخاصة، وجمع المعرفة القائمة في إطار منهجي يمكن الوصول إليه، سوف ننشر المعرفة ونساهم في خلق إرث دائم يكون مصدر فخر لمنتسبي قطاعات الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى في المستقبل. ويعدّ معهد جسور ثمرة للجهود التي بذلتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في هذا الخصوص. ويجسّد المعهد أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 لتطوير اقتصاد أكثر تنوعاً من خلال إطلاق ورعاية قطاعات تجارية جديدة مستدامة ودعم التعليم والتدريب لكافة أفراد الشعب القطري لتمكينهم من الاستثمار الكامل لمواهبهم ومهاراتهم على نحو بنّاء. وقبل كل شيء، يتمثّل الهدف في ترك إرث دائم من شأنه دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة قطر، وبالتالي إثراء حياة شعبها , مضيفا أن معهد جسور يجمع ثروة من الخبرات الوطنية والدولية لتقديم دورات وشهادات مهنية عالية الجودة لمساعدة دولة قطر ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ككل في تحقيق تلك الأهداف . *مبادرة الجيل المبهر وعن مبادرة الجيل المبهر قال سعادة حسن الذوادي أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تعمل على الاستفادة من الإمكانات التي توفرها كرة القدم لدفع عجلة التنمية وتسريع وتيرتها داخل قطر وخارجها، ويقوم برنامج الجيل المبهر التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث بدور رئيسي في هذا الصدد، حيث يمنح العمال الوافدين وتلاميذ المدارس والفئات المهمشة المهارات والوسائل اللازمة لإحداث تغيير اجتماعي في مجتمعاتهم. ومنذ تأسيسه في عام ٢٠١٠، يستند عمل الجيل المبهر على إيمان راسخ بأن التغيير يتجلى في أبهى صوره عندما يتولاه الأفراد بأنفسهم، ويهدف هذا البرنامج إلى تمكين الأشخاص لإقامة مجتمعات تتمتع بالوحدة والصحة والاستدامة عبر ثلاث مبادرات رئيسية هي: الجيل الشامل، والجيل الصحي، والجيل الصديق للبيئة. ,ووجه الذوادي حديثه للحضور قائلا : انتم زملائنا وسفراء لبلادكم وشراكائنا في هذا الحدث الهام الذي نحتفل هذه الأيام بمرور ست سنوات على نيل قطر شرف الإستضافة وتبقى لنا أيضلا ست سنوات على انطلاق فعاليات كاس العالم . وأجاب سعادة الأمين العام في ختام الحديث على أسئلة اصحاب السعادة السفراء موضحا أن هناك تنسيق كبير مع الجهات المعنية في الدولة لتسهيل دخول الشباب والجمهور العربي لحضور الفعاليات في عام 2022 كما ندرس مسألة تواجد الشباب العربي للمشاركة أيضا في الفعاليات الخاصة بكأس العالم . وحول مسألة توفير السكن أيام المونديال لأصحاب الدخل المحدود أجاب سعادته بأن الخطة الاسكانية الموضوعة تشمل توفير السكن لجميع الفئات حيث توجد فنادق من فئة الخمس نجوم والأربعة والثلاث نجوم أيضا . *صورة حضارية ومن جانبه أعرب الدكتور حسن بن ابراهيم المهندي مدير المعهد الدبلوماسي عن سعادته باستضافة الصالون لسعادة السيد حسن عبد الله الذوادي للحديث عن كأس العالم موضحا أن الصالون دأب على استضافة عدد من الوزراء والمسؤولين بهدف تقديم المعلومات المفيدة والصحيحة من المسؤلين مباشرة مشيرا الى أن الصالون يسعى لخلق علاقات وثيقة بين المسؤولين في الدولة والسفراء المعتمدين في الدولة . وقال المهندي أن لقاء الذوادي مع السفراء كان رائعا ونقل صورة حضارية وراقية عن استعدادات دولة قطر لاستضافة المونديال .
1175
| 06 ديسمبر 2016
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الجديدة لمنتدى "سوكركس" الآسيوي لكرة القدم 2016 الذي تستضيفه الدوحة لأول مرة، وسط مشاركة نخبة من رموز وصانعي كرة القدم حول العالم ورؤساء ومديري عدد كبير من الأندية والمؤسسات الرياضية والكروية العالمية. ويقام المنتدى الذي تأسس في عام 1995 على مدار يومين بفندق جراند حياة بالشراكة بين المنظمين واللجنة العليا للمشاريع والإرث، ويشارك في فعالياته 750 مشاركا، و54 دولة، بالإضافة إلى مشاركة 32 شركة عارضة، و150 شركة من مالكي الحقوق. وبعد حفل الافتتاح ، تم تنظيم جلسة مخصصة للجنة العليا للمشاريع والارث عن تنظيم قطر لمونديال 2022، برئاسة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا، والذي قدم كلمة استهلها بالترحيب بضيوف الدوحة الكرام، متمنيا لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني قطر. وقال حسن الذوادي :" في 2 ديسمبر احتفلنا بمرور ست سنوات على حيازة الدولة حق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ، وهي مناسبة جيدة لكي نسترجع ما حققناه خلال هذه المسيرة، فلقد كانت هذه السنوات الست مليئة بالتحدي؛ لكنني على ثقة أننا حققنا خطوات بارزة وأننا على الطريق الصحيحة لتنظيم بطولة ناجحة عام 2022 ، لتظل إرثا يعود بالفائدة على المنطقة اجمع خلال السنوات المقبلة. وأشار إلى أن المنتدى فرصة ممتازة للتعرف على الإنجازات التي تحققت حتى الآن ، وعلى المشاريع قيد الإنجاز، وأيضا على التصورات المستقبلية لما بعد 2022. وقال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث :" عندما أعلنا ترشيحنا عام 2009 وشاركنا في منتدى (سوكركس) كنا نفسر للوفود أين تقع دولة قطر على الخريطة، وقد أدركنا مدى أهمية الفعاليات التي تستضيفها سوكركس بالنسبة لنا، إذ توفرت لنا منصة لتسويق استضافة البطولة والمفاهيم التي جعلتها ناجحة.. ولاشك أن هذا المنتدى قد منح لنا فرصة التواصل مع الأفراد والشركات في صناعة كرة القدم الذين اجتمعوا تحت سقف واحد". وأضاف الذوادي، لقد تمكنا من نقل رسالتنا إلى القيمين على هذه الصناعة وتعزيز علاقاتنا والأهم من ذلك أنشأنا صداقات من مختلف أنحاء العالم. وقال :" في هذا الإطار لابد أن نتذكر الشخص الذي شكل قوة دافعة لمنتدى سوكركس ألا وهو دانكن ريفي الذي تلقينا خبر وفاته في شهر سبتمبر الماضي بحزن شديد، فقد مد لنا يد الصداقة عندما التقينا لأول مرة في سنة 2009 ولطالما شعرنا بالترحاب برفقته". وأشار حسن الذوادي الى أن الراحل دانكن ريفي أسس منتدى سوكركس منذ 21 عاما، إذ توقع توجهات صناعة كرة القدم في ذلك الحين، وقد أدرك تماما مدى تنوع وتوسع مجموعات الأطراف المعنيين وإمكانية قيام شراكات، عندما يجتمع الأفراد مع بعضهم البعض.. وتحت إدارته تطور منتدى سوكركس ليصبح علامة تجارية ذات صيت عالمي، فتم تنظيم فعاليات في كل من: المكسيك وغانا والأردن ، وجنوب إفريقيا على سبيل المثال لا الحصر.
316
| 05 ديسمبر 2016
أكد السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أنه بعد 6 سنوات من منح قطر شرف استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، تتواصل الاستعدادات الحثيثة للبلاد من أجل تنظيم الحدث الكروي الأكبر في العالم. وأوضح الذوادي في حديث لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن عام 2017 سيشهد تطورا كبيرا في مختلف مشاريع الاستادات، إيمانا بقدرة قطر على وضع معيار جديد لاستضافة البطولات الرياضية مستقبلاً. وقال حسن الذوادي :"هذه فترة في غاية الأهمية لقد قطعنا نصف الطريق، ست سنوات منذ أن نلنا شرف استضافة كأس العالم، وما يزال أمامنا ست سنوات أخرى، كانت السنوات الست الأولى بمثابة تحد"، موضحا أنه "كلما حاول المرء إطلاق أمر جديد، سيُلاقي صعوبة متزايدة في التحضير والإدارة، واختيار المقاولين الرئيسيين للاستادات، بالإضافة إلى تحديات أخرى". وأضاف أن ذلك كان بمثابة ختام فصل بالنسبة لنا، ولكن بوسعنا القول الآن " إننا نتطلّع للنصف الثاني من الرحلة التي انتهى نصفها الأول وباقي النصف الثاني، وها نحن نصبو للسنوات الست المقبلة"، مشيرا إلى أن التحضيرات جارية على قدم وساق، وزاد الزخم بشكل كبير، كما نحقق تقدماً بوتيرة جيدة جداً فيما يتعلق بتنفيذ المشاريع والاستادات والبنية التحتية والمبادرات ذات الصلة بكأس العالم. وقال السيد حسن الذوادي "إن الفترة الحالية تمثل بالنسبة له فرصة للتفكير والتأمل بالدروس الهامة التي استقيناها، وكذلك إشادة متواضعة بما قمنا به، لأن كل شخص من كادر اللجنة العليا يستحق أن نربت على كتفه ونشيد بما قام به، ومن ثم العودة للعمل والتطلع للأمام من أجل السنوات الست المقبلة". أما بحديثه عن أهم اللحظات المهمة على المستوى الشخصي في السنوات الست الماضية ، قال الذوادي: "كان هناك العديد من اللحظات المثيرة على مدى السنوات الماضية، مثل مناطق المشجعين المبرّدة خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014 في كتارا وأسباير؛ وكأس العمال، وبالأخص المباراة النهائية التي حضرها أكثر من 11 ألف شخص على المدرجات ، كذلك بوسعي الحديث عن منتدى التمكين الذي عقدناه مؤخراً والذي شكّل لحظة مثيرة وعاطفية أيضاً لكونها أظهرت أهمية التواصل مع كافة أفراد المجتمع، ليس ذلك لمجرّد تلبية احتياجاتهم كأفراد من الجمهور، ولكن كذلك لاستقطابهم كمنظمين ومشاركين في تقديم كأس العالم. وأضاف "هناك كذلك تخريج الدفعة الأولى من معهد جسور، والنسخة الأولى من تحدي 22، والسفر رفقة الجيل المبهر إلى الأردن مع اللاعب الاسباني تشافي هيرنانديز، والكثير من الأمور الأخرى. لكن، وبصراحة، لكل لحظة مكانة عزيزة على قلبي لكونها حصيلة جهود كبيرة قام بها الكثير من الأشخاص لتنفيذ مبادرة لمست قلوب الناس، ذلك هدف يعتقد كثيرون أنه بمثابة حلم وتحققه مبادرات كهذه". وأكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، أن زخم العمل يزداد وسيستلم المقاول الرئيسي لاستاد لوسيل المشروع الأسبوع المقبل، حيث نعمل أيضاً على اختيار المقاول الرئيسي لاستاد راس أبو عبود لبدء عمليات الإنشاء الرئيسية عام 2017، كما نتطلع لانطلاق العمل في استاد الثمامة، مشيرا إلى أن الاستادات الثمانية ستكون في مراحل مختلفة من الإنشاء، ونتطلع للانتهاء من إنشاء أول ملاعب كأس العالم 2022 وهو استاد خليفة الدولي، خلال عام 2017 لاستضافة نهائي كأس الأمير أي أنه سيكون هناك عمليات إنشاء هامة خلال السنة المقبلة.
532
| 01 ديسمبر 2016
أكد السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن دولة قطر ماضية في طريقها بكل قوة لضمان استضافة مميزة ومختلفة لبطولة كأس العام لكرة القدم عام 2022. وقال الذوادي ،في مؤتمر صحفي عالمي عقده اليوم الأربعاء، بفندق الشيراتون على هامش انعقاد اجتماعات اللجان الوطنية الاولمبية أنوك،" إن الدوحة تسابق الزمن وتسعى إلى تحقيق الاستدامة وتعمل أيضا لضمان إرث عالمي بعد المونديال". وأوضح أن مسالة قرب ملاعب المونديال من بعضها البعض إنما هي ميزة كبيرة ستكون في قطر ولن تكون مشكلة أبدا أمام الجماهير التي ستستمتع بحضور المباريات، بحيث يستطيع الجمهور أن يحضر أكثر من مباراة في يوم واحد نظرا لسهولة التنقل بين المدن المتقاربة في الدولة، حيث سيتم توفير أحدث وسائل النقل والمواصلات لهذا الغرض. وردا على سؤال حول حملات التشكيك التي تعرض لها الملف القطري كثيرا، أكد حسن الذوادي أن هذه الحملات لن تثنينا عن هدفنا الذي نسعى إلى تحقيقه وهو تقديم كأس عالم تكون واحدة من أفضل البطولات التي تم تنظيمها على مستوى العالم.. مشيرا إلى أن اللجنة العليا توصلت إلى معرفة أسماء الأشخاص الذين كانوا وراء إطلاق هذه الحملات المغرضة، وثبت لنا أن الذين قاموا بهذه الحملات كانوا يحملون نوايا سيئة للغاية تجاه قطر، "وأستطيع أن أقول لهم إننا عالجنا اية سلبيات قد تكون ظهرت في مسألة العمال، وحرصنا على تحسين المناخ والظروف التي يعملون فيها، ونحن حريصون على حقوق الإنسان الذي يعيش على أرض قطر". وردا على سؤال حول انطباع فاطمة سمورا الأمين العام للفيفا عقب زيارتها الأخيرة للدوحة ، قال الذوادي " إنها أبدت إعجابها بالملاعب وبرنامج التواصل المجتمعي ومختلف البرامج التي تعمل عليها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وخرجت بانطباع جيد في ختام زيارتها التي كانت ناجحة". وأضاف الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن دولة قطر تدرك أهمية الرياضة في التنمية، سواء تنمية المجتمع أو التنمية الاقتصادية وتسعى دائما لاستضافة الإحداث العالمية الكبرى "وقد استضفنا العديد من الإحداث الرياضية المختلفة التي أشاد بها العالم أجمع، ونحن بجانب استضافتنا للمونديال سوف نستضيف عددا كبيرا أيضا من بطولات العالم في ألعاب القوى والسباحة والجمباز وغيرها من الرياضات، وقد نجحنا في خلال السنة ونصف الأخيرة فقط في احتضان أكثر من 15 بطولة عالمية". وحول مذكرة التفاهم التي وقعتها اللجنة العليا مع الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب والتي تضمنت إجراء الطرفين جولات تفتيشية مشتركة للعمالة ومساكن العمال في مشاريع كأس العالم بداية من يناير المقبل، أكد الذوادي أنه تم التوقيع بعد مناقشات طويلة مع الجهات التي أبدت رغبة في التعاون معنا والتفاهم في مواقفنا في بعض الأمور، وكان هناك نوع من الاحترام والثقة المتبادلة وطرحنا أن يكون هناك مذكرة تفاهم لمساعدتنا في تطوير منظمينا ومدربينا والقيام ببعض أعمال التفتيش.. مؤكدا أن هذا أبلغ رد على أن قطر تتعامل بشفافية، وهي حريصة كل الحرص على المضي قدما وتذليل كافة العقبات التي قد تطرأ في الطريق وأعتقد أن المذكرة خطوة ايجابية بالنسبة لهم. وعن أهمية مؤتمر الأنوك بالنسبة للمشاريع والإرث، أكد الذوادي أن المؤتمر الذي نظمته اللجنة الأولمبية القطرية بنجاح كبير ضم جميع اللجان الأولمبية الوطنية على مستوى العالم، فالعالم الرياضي جاء إلى قطر لكي يرى الإنجازات التي قامت بها الدولة وخاصة في المجال الرياضي من حيث البنية التحتية الرياضية الفريدة والتي تضم المنشآت الحديثة والملاعب والإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها قطر بجانب أيضا التطور الإداري والتنظيمي الذي نتميز به، الأمر الذي يعد مصدر فخر لنا جميعا.
466
| 16 نوفمبر 2016
عقدت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم 2022 اجتماعا مع وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وتم خلال الاجتماع مناقشة آخر الاستعدادات التي قامت بها اللجنة المحلية المنظمة وسير العمل في مشروعات المونديال، وترأس الاجتماع حسن الذوادي ـ الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة قطر 2022ـ وضم الاجتماع من اللجنة المحلية المنظمة كلا من ناصر الخاطر ـ نائب الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة قطر 2022 ـ وياسر الجمال ـ نائب رئيس المكتب التنفيذي للمشاريع باللجنة العليا للمشاريع والإرث ـ في حين ضم وفد الفيفا كلا من: فاطمة سامورا ـ الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم ـ وكولين سميث ـ مدير المنافسات بالاتحاد الدولي لكرة القدم. وجرى الاجتماع المشترك بين وفد اللجنة المحلية المنظمة قطر 2022 ووفد الفيفا في أجواء طيبة، حيث تم استعراض كل المجهودات التي تقوم بها اللجنة المحلية المنظمة لاستضافة مونديال مميز في 2022، وكانت هناك إشادة من وفد الفيفا بسير العمل في مشروعات المونديال وما تم إنجازه من أعمال حتى الآن.وقامت فاطمة سامورا بزيارة عدد من ملاعب ومنشآت كأس العالم 2022 من أجل متابعة العمل على أرض الواقع ومعرفة حجم ما تم إنجازه من أعمال حتى الآن. طاولة مستديرة وعقب الانتهاء من الاجتماع بين وفد اللجنة المنظمة المحلية قطر 2022 ووفد الفيفا، عقدت طاولة مستديرة أو جلسة نقاش بحضور مسؤولي وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية بمتحف قطر الإسلامي، وألقى حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة قطر 2022، كلمة ترحيبية في بداية جلسة وفد اللجنة المحلية ووفد الفيفا مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية قال فيها:"لقد قمنا بالكثير من الأعمال على طريق التحضير لأول بطولة لكأس العالم في الشرق الأوسط، كل بلد يعتقد أن بطولة كأس العالم التي ينظمها أو الفعالية التي يقيمها تضع المعايير للفعاليات القادمة في المستقبل. وبالتالي نحن نحاول بذل كل جهد ممكن لضمان أن تشكل هذه البطولة معيارًا لجميع البطولات في المستقبل". سعادة بالاستقبال أما فاطمة سامورا، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" فقالت في كلمتها الترحيبية:"لقد أتيحت لي الفرصة هذا الصباح للتعرف لأول مرة على الدولة المستضيفة لبطولة 2022، وأنا سعيدة بالاستقبال الحار الذي حظينا به، رغم أنه لا يزال هناك ستة أعوام قبل موعد البطولة إلا أن التحضيرات تجري على قدم وساق، لقد استكملنا بعد ظهر أمس الأول الاجتماع الثالث لمجلس اللجنة المحلية المنظمة. وكما ذكر السيد حسن، تمت الموافقة على النسخة الأولى من الخطة التنظيمية الإجمالية، ونحن نتعاون بشكل ممتاز مع كل من اللجنة العليا واللجنة المحلية المنظمة، كما نتعاون بشكل وثيق مع نظرائنا القطريين لتقديم أفضل الحلول التشغيلية بالنظر إلى المساحة الصغيرة للدولة المستضيفة. جهد مشترك وأضافت الأمين العام للفيفا قائلة:"إن تنظيم بطولة كأس العالم في كرة القدم هو جهد مشترك بين فيفا والدولة المستضيفة، وسيظل هذا هو الحال دائمًا، وهذا يتوافق بشكل تام مع الرؤية التي قدمت في اجتماع المجلس الأخير، نحن الآن نعمل مع زملائنا القطريين لتحديد أفضل آليات العمل التي تجعل تنظيم البطولة أكثر فعالية لجميع الأطراف المعنية. وأسعدني ما سمعته هذا الصباح بشأن برنامج التواصل المجتمعي الذي تقوم اللجنة العليا بتنفيذه، فإشراك المجتمعات المحلية في مرحلة تصميم الاستادات فكرة رائعة تضمن أن يستفيد جميع السكان من هذه الإنشاءات. وكما تعلمون، فإن أحد المواضيع المهمة بالنسبة لنا هي رفاه العمال، تُعتبر المعايير التي وضعتها اللجنة العليا أساسًا ممتازًا لتحديد ومعالجة المخاطر المتعلقة بحقوق العمال في مواقع بناء استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وسنظل نحث الحكومة القطرية على تسريع الإصلاحات الجارية بخصوص العمال على المستوى الوطني لأن معايير العمل العالية يجب أن تكون متطلبًا قانونيًا لجميع عمال البناء في قطر". مجلس استشاري وأنهت فاطمة سامورا كلمتها الترحيبية قائلة:"في هذا السياق هناك تقدم في عملية تأسيس مجلس استشاري لحقوق الإنسان يتشاور مع فيفا في جميع الفعاليات، كما أعلن ذلك رئيس فيفا إنفانتينو في شهر أبريل ومن المقرر أن يعقد أول اجتماع لهذا المجلس في فبراير 2017. وقد حدّثني السيد حسن عن عشق القطريين وحماسهم لكرة القدم. وقمت بزيارة إستاد السد ومشاهدة البلد المستضيف لبطولة 2022 يلعب ضد روسيا، البلد المستضيف لبطولة 2018، إنها مباراة رمزية لأبعد الحدود".
387
| 11 نوفمبر 2016
الكواري: بناء مستقبل أفضل لأبنائنا من خلال احتضان البطولات العالميةقال السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، إن عدد القطريين الذين يدرسون ويزورون ويستثمرون في بريطانيا في تزايد مستمر، وأن البلدين لديهما علاقات وثيقة في كافة المجالات مثل الاقتصاد والسياسة والدفاع والصحة، وتسعى قطر للحفاظ على قوة هذه العلاقات.وأشار في كلمته خلال مؤتمر "Sport is GREAT" إلى أن البلدين لديهم شغف كبير بالرياضة كما أن الرياضة أساسية للمجتمع، قائلاً: "إن حب الرياضة في الحمض النووي لدى البلدين".وقال إن البلدين استضافا أكبر الأحداث والفعاليات الرياضية وكل شخص مهما كان عرقه أو ديانته سيشعر بأنه في موطنه، وأضاف الذوادي أن المنطقة تستحق فرصة لتظهر بشكل أفضل في عناوين الأخبار، ونؤمن بشدة بأن استضافتنا لكأس العالم سيعزز هذه الرؤية.وأشار إلى أن القطريين والناس في الإقليم يرحبون بزوار المونديال وسيحرصون على جعلهم يشعرون بأنهم في موطنهم ويعيشون أفضل تجربة في كافة المجالات في منازلهم ومطاعمهم.وبيّن الذوادي أن استضافة مونديال 2022 يمثل عنصراً مهماً للرياضة وكرة القدم لقطر والشرق الأوسط، مشيراً إلى أن كأس العالم فرصة للعرب والشرق الأوسط للإظهار كنوزهم الحقيقية للعالم والظهور بشكل آخر غير صورة النزاعات، وفرصة أيضاً للزوار للوقوف على الوضع الحقيقي بعيداً عن النمطية والصورة السلبية المكونة عن المنطقة.وأكد الذوادي على أن كأس العالم سيأخذ مكانه في تاريخ وثقافة ومجتمع قطر والشرق الأوسط والعالم العربي. وأضاف أن هناك العديد من الشركات البريطانية التي تعمل بالفعل في مشاريع كأس العالم وتساعد في تحقيق رؤية قطر. واعتبر أن مونديال 2022 يعتبر منصة ليس لقطر فقط وإنما لنحو 300 مليون مستهلك في الشرق الأوسط.الرياضة نقطة مركزيةبدوره، قال السيد ثاني الكواري، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية: "نسعى لبناء مستقبل أفضل لأبناء دولة قطر من خلال احتضان البطولات الدولية والعالمية، ونحن سعداء بالشراكة مع المملكة المتحدة، حيث نؤمن أن الرياضة نقطة مركزية في رؤية قطر الوطنية 2030 وتنقلنا إلى حياة أفضل ومستقبل واعد، وفي يناير القادم ستكون الذكرى العاشرة للدوحة 2006 حيث كانت الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وكانت النقطة الفاعلة لدولة قطر في استضافة البطولات الرياضية العالمية، وآخرها كان بطولة كأس العالم للدراجات الهوائية 2016.وأشار إلى أن اللجنة قامت أيضا بحملة دعم عامة تحت مسمى "يلا قطر" في ريو 2016 لتشجيع البلاد للوقوف خلف المنتخب القطري المشارك وزيادة الوعي بأهميته وتحفيز الرياضيين القطريين، لافتا إلى أن الدوحة تقدم أهم وسائل الدعم الرياضي وأبرزها مستشفى اسبيتار الطبي، وأكاديمية قطر الأولمبية الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط التي تعني بتقديم برامج رياضية تعليمية محترفة بالإضافة إلى إشارة بأهمية بناء شراكات في هذا القطاع المهم ويشكر بريطانيا على دعمها المستمر في هذا المجال.
266
| 09 نوفمبر 2016
23 مليار ريـال إجمالي تكلفة مشروعات البطولة خلال 12 عام الأرقام المتداولة تشمل تكاليف مشاريع البنية التحتية والريل والشوارع لن يسمح باستهلاك الكحول في الشوارع والأماكن العامة .. ونحن ضد تقديم الكحول في الملاعب تزامن إقامة المباراة النهائية مع اليوم الوطني لم يكن مخططاً له ولكنه كان مفاجأة سارة قطر بلد مضياف ولن نغلق أبوابنا في وجه احد استضافت الدوحة جمهوراً عالمياً مرات عدة من قبل وأبرزنا هويتنا العربية والاسلامية نحاول تغيير الصورة الخاطئة عن قطر والعرب والإسلام الخطة الأمنية يتم وضعها منذ الآن.. وهناك قاعدة بيانات لمثيري الشغب ثقافتنا وتقاليدنا قوية ومتينة وقادرة على إبراز نفسها خلال فترة البطولة نتفاوض على تنظيم بطولة أخرى عوضاً عن كأس القارات إنجاز مشروعاتنا يسير بخطى ثابتة.. ومطلوب توفير من 60 إلى 90 ألف غرفة مونديال 2006 أعاد للالمان فخرهم بوطنهم .. ويحب استثمار البطولة نسعى لتنظيم بطولة عائلية وسنخصص ساحات ترفيهية آمنة للاحتفال لجميع أفراد العائلة كل من يمتلك تذكرة ستكون لديه تأشيرة دخول ننسق مع الفيفا لإقامة كأس القارات بإحدى الدول الآسيوية دولة قطر تستثمر البطولة لإيجاد الفرص وعلى الجميع أن يعمل للاستفادة منها خطتنا تهدف لإنجاز جميع ملاعب البطولة في عام 2020 بطولة كأس العالم قطر 2022 لكل العرب ويجب استغلالها للإسهام في نهوض الوطن العربي 64 ملعباً للتدريب هو مطلب الفيفا.. ونسعى لتقليص العدد.. وكل بطولة لها هويتها المونديال سيُسهم في تحقيق أهداف رؤية قطر 2030 الشركات المحلية صاحبة الريادة في مناقصات اللجنة العليا سنفتتح معرضاً لاستعراض رحلة الملف وتاريخ الكرة القطرية يجب نقل الخبرات العالمية إلى الكوادر القطرية والعربية للإسهام في تطوير الأجيال القادمة يواصل حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث الحديث في كل الملفات المتعلقة باستضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وكشف الكثير من الأمور الجديدة من خلال الجزء الثالث والأخير من حواره مع "الشرق" والذي يعتبر أول حوار شامل لصحيفة محلية أو عربية. وقال الذوادي أن اللجنة العليا هي جزء من جهود الدولة لاستضافة البطولة بالتعاون بين مختلف المؤسسات والشركاء الرئيسيين ومن بينهم وزارة الثقافة والرياضة التي تعتبر شريكاً رئيسياً لأنها تضع الخطة الرياضية والرؤية بالإضافة إلى دورها في الإشراف على المنشآت الرياضية، كما اعتبر اتحاد الكرة شريكاً رئيسياً لأنه صاحب الشأن في لعبة كرة القدم. واستمر الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في حديثه قائلاً: "لابد من تقديم الشكر إلى سعادة وزير الثقافة والرياضة صلاح بن غانم العلي وإلى الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة ـ والشكر موصول للجنة الأولمبية التي نتعاون معها بشكل وثيق للاستفادة من خبراتها في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى وفي تصميم وتشغيل المنشآت الرياضية بالإضافة لعملنا المشترك إلى جانب وزارة الاقتصاد والتجارة ووزراة الثقافة والرياضة لتطوير قطاع الاقتصاد الرياضي في قطر". التعامل مع التحديات وشدد حسن الذوادي على أنه لايوجد شىء كامل في العالم، وقال إن مشاريع كأس العالم كما هو حال كافة المشاريع الإنشائية قد تواجه بعض التحديات، خاصة أن هذه المشاريع معقدة وتنجز في فترة زمنية محدودة، لكن وبفضل الشراكة مع مختلف مؤسسات الدولة خاصة منها المعنية بشؤون البنى التحتية يتم الوصول لحلول سريعة لتجاوز التحديات دون التأثير على مواعيد التسليم وسير العمل. وأكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث أن الخطة الموضوعة تهدف لأن تكون جميع ملاعب كأس العالم جاهزة في 2020، أي قبل عام تقريباً من موعد البطولة التجريبية. ميزانية تقريبية ومن بين الملفات المهمة التي ناقشتها الشرق في حوارها الخاص مع الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، الملف المتعلق بالميزانية التي تم رصدها لمشروعات كأس العالم 2022 وهل تأثرت هذه الميزانية بالأوضاع الاقتصادية الحالية وتراجع أسعار النفط ، فأجاب الأمين العام للجنة العليا قائلاً: "الميزانية الأولى التي وُضعت لكأس العالم كانت ميزانية تقريبية، وكنا نعمل على تقليصها بشكل واقعي ومسؤول مع تقدم العمل في مشاريع البطولة بحيث تفي بالغرض المطلوب دون بذخ أو مبالغة، ولذلك لم نتأثر بالانخفاض الأخير لأسعار النفط حيث كنا جاهزين للتعامل معه وكانت نفقاتنا منضبطة إلى حدٍ كبير". 23 مليار ريـال إجمالي تكلفة المشروعات على مدى 12 عاماً وبسؤاله عن الميزانية التي تم تخصيصها لمشروعات كأس العالم 2022، قال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إن الأرقام المتداولة في هذا الأمر غالباً ما تدمج بين الموازنات المخصصة لكافة مشاريع البنى التحتية مع الموازنة المباشرة لمنشآت كأس العالم، ورغم أن بعض مشاريع البنى التحتية تُعد مشاريع مساندة للبطولة ما حدى بالدولة لتسريع إنجازها، إلا أن هذه المشاريع في نهاية المطاف ليست مخصصة فقط للبطولة وإنما هي جزء من المخطط العمراني والتنموي لدولة قطر مثل مشاريع الطرق السريعة والتقاطعات ومشروع الريل. وأضاف الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث قائلاً: "تبلغ القيمة الإجمالية لمشاريع كأس العالم على مدى الاثني عشر عاماً حوالي 23 مليار رـيال وذلك يشمل الاستادات وملاعب التدريب وغيرها من المنشآت المساندة". لكن هذه الميزانيات لم تُخصص فق لإنشاء استادات للبطولة لا يتم استخدامها بعد عام 2022، فقد حرصنا منذ مرحلة التصميم على أن تكون هذه الاستادات جزءًا من الخطة العمرانية للدولة بشكل عام وأن تُستغل بعد البطولة سواء من قبل الأندية المحلية ولتنظيم الفعاليات الرياضية أو من قبل المجتمع في قطر وهناك مخطط تفصيلي للإرث الذي سيتركه كل استادٍ من الاستادات، فبعضها سيتحول إلى مقرات للأندية وستُقام حوله مرافق تخدم أبناء المناطق التي تستضيف الاستادات وعموم المجتمع في قطر، وبعض الاستادات سيتحول بالكامل للاستخدام لأغراض تجارية وسكنية. كما أن هناك خطة موجودة للاستفادة من ملاعب التدريب أيضاً وهو أمر ما زال قيد البحث مع الجهات المعنية مثل وزارة التعليم والتعليم العالي ووزارة البيئة والبلدية للاستفادة من الملاعب لخدمة المدارس أو فتحها للعموم". وأكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث أن هناك تفاوضاً مع الفيفا لتوفير عدد مناسب من ملاعب التدريب مع تقليص العدد الذي تطلبه الفيفا عادة وهو 64 ملعباً، مؤكداً أنه سيتم الاستفادة من الملاعب المقامة أصلاً إلى جانب تجهيز ملاعب جديدة. رؤية قطر2030 وعن مدى ارتباط المشاريع التي يتم انجازها لكأس العالم 2022 وارتباطها مع رؤية قطر 2030 ، قال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إن رؤية قطر الوطنية قد رسمت الخطوط العريضة التي تسترشد بها كافة المؤسسات في قطر ومن بينها اللجنة العليا التي تحرص بجانب شركائها على أن تكون بطولة كأس العالم عاملاً مساعداً يُسهم في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية . واستمر حسن الذوادي في شرح ارتباط مشروعات كأس العالم برؤية قطر 2030 قائلاً: "يُمكن لهذه البطولة أن تُؤدي دوراً في تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال إسهامها في تطوير صناعة الرياضة في قطر أو من خلال مشاريع البطولة ذاتها والتي تُنفذها شركات محلية بالتعاون مع الشركات العالمية وذلك إلى جانب الدور الذي تلعبه بطولة كأس العالم في الترويج للبلد المستضيف كوجهة سياحية. أما في مجال التنمية البشرية فستُسهم البطولة في بناء قدرات الكوادر القطرية والعربية عبر نقل الخبرات العالمية في المجال الرياضي وفي مجال تنظيم الأحداث الكبرى إليهم وعبر منحهم الفرصة لاكتساب خبرة عالمية في حدث هو الأهم من نوعه عالمياً. ويُمكن للشركات والأفراد الذين ساهموا في تنظيم البطولة أن ينتقلوا للعمل في السوق العالميّ لتُصبح قطر مركزاً لصناعة الرياضة والخبراء في المجال الرياضيّ على مستوى المنطقة. وعلى المستوى الاجتماعيّ يُمكن للبطولة أن تستثمر الطاقة الإيجابية لكرة القدم لتنمية المجتمع وتطوير مهارات أفراده وصقلها كما يُمكن أن تُسهم في تعزيز ثقافة رعاية العمال وذلك عدا عن الفرصة التي تمنحها لدولة قطر لتعريف العالم بثقافتها العربية والإسلامية وتصحيح المفهوم الخاطئ لدى العالم عن المنطقة. أما على المستوى البيئي فستُقدم هذه البطولة معايير جديدة لاستضافة الأحداث المستدامة على المستوى العالميّ كما ستُسهم في تعزيز ثقافة الاستدامة محلياً سواء بين الشركات العاملة فيها أو أفراد المجتمع من خلال الأنشطة والمبادرات المختلفة". كأس العالم فرصة وأكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن استضافة قطر لكأس العالم 2022 تُقدم فرصة ليس فقط لدولة قطر ولكن لكل دول المنطقة، موضحاً أن استثمار هذه الفرصة هو مسؤولية الجميع سواء كمؤسسات أو أفراد لضمان أن تعود البطولة بنتائج إيجابية على دولة قطر والمنطقة وتُسهم في عملية التنمية الشاملة. الفخر الألماني وضرب الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث مثلاً على الاستثمار الإيجابيّ لبطولة كأس العالم بألمانيا التي استضافت كأس العالم 2006، موضحاً أن هذه البطولة لم تُسهم فقط في الترويج للصناعات والخبرات الألمانية ولكن أسهمت في تغيير الصورة عن ألمانيا داخلياً وخارجياً. حيث قال: "أسهمت بطولة كأس العالم في الترويج للكثير من المنتجات الألمانية وفي مقدمتها الخبرات البشرية في البناء وتنظيم الفعاليات والإعلان والاتصال وغيرها من المجالات، كما أسهمت البطولة برفع الروح المعنوية الوطنية وأعادت للألمان فخرهم ببلادهم بعدما كانوا ينظرون إلى رموز الوطنية الألمانية بشكل سلبي ، كما غيرت الصورة عن الشعب الألماني لدى العالم حيث كان مشهوراً بتركيزه على العمل وافتقاره لروح المرح والفكاهة فرأى العالم أن الألمان يمكنهم تنظيم بطولة متميزة على المستوى السياحي والترفيهي ويمكن للسائح أن يستمتع بزيارته لبلدهم". فرص للشركات القطرية وواجهت الشرق في حوارها مع الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث بما تردده بعض الشركات المحلية بأن اللجنة العليا لا تتيح الفرص لها، قال حسن الذوادي أن اللجنة العليا حرصت منذ البداية وما زالت حريصة على منح الفرصة للشركات المحلية مشيراً إلى أنه في المناقصات الخاصة باللجنة تكون الشركة القطرية هى صاحبة الريادة ويُتشرط أن تكون هي من تقود التحالف والعمل الفعلي أيضاً في حال اختيارها للتحالف مع شريك أجنبيّ. وأضاف قائلاً: "الأولوية للشركات القطرية طبقاً لمعايير اللجنة، وفي بعض القطاعات تكون هناك حاجة للخبرات العالمية وهنا يُشترط أن يكون هناك تحالف مع شركات محلية وأن يكون للشركات المنفذة مقر في الدوحة لتُسهم في تدريب وتطوير قدرات الكوادر القطرية بشكل شبيه بما كان يحصل في قطاع النفط والغاز في بداياته واليوم أصبح القطريون هم من يقودون هذا القطاع". تأثير البطولة على الثقافة والعادات وعند سؤاله عن كيفية التعامل مع الجماهير الغربية التي ستحضر مباريات كأس العالم والخوف من تأثير سلوك المشجعين الغربيين على الثقافة والعادات، فأجاب حسن الذوادي قائلاً:بكل بساطة بطولة كأس العالم 2022 لن تكون أول حدث عالمي يقام في قطر، فقد سبق ان استضافت قطر الكثير من الأحداث العالمية، ولم يؤثر ذلك في عاداتنا وتقاليدنا، بل على العكس من ذلك أنا واثقٌ أن الشعب القطري والجمهور العربي هو من سيؤثر في غيره وسيُبرز الثقافة والقيم العربية والإسلامية، فلكل بطولة عالم نكهتها فعندما اقيمت بطولة كأس العالم في جنوب إفريقيا في 2010 رأينا بطولة افريقية، وعندما أقيمت بالبرازيل 2014 كانت بطولة برازيلية، وبالتأكيد فإن دولة قطر ستسضيف بطولة بنكهة وطابع عربي وإسلاميّ. تغيير الفكر الخاطىء وشدد حسن الذوادي أنه يمكن الاستفادة من استضافة قطر لكأس العالم في 2022 في تغيير الفكر الخاطىء عن قطر والعرب والعالم الإسلامي من خلال تعريف الزوار على ثقافتنا والقيم والتقاليد الإسلامية والعربية، مؤكداً على ثقته بأن القطريين والمشجعين والزوار من العالم العربي والإسلاميّ قادرون على التأثير بالجمهور العالمي وتعريفه بعاداتنا وتقاليدنا. مشيراً إلى أن المهمة ستكون صعبة لكن لا بد لنا من أن نبذل كل جهدنا وأن نبدأ منذ الآن وليس فقط خلال فترة البطولة التي ستمتد لشهر واحد فقط. توفير الكحول خلال البطولة وفتحت الشرق مع الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث القضية التي أثارت جدلاً كبيراً في الشارع القطري وهي كيفية التعامل مع الجمهور الذي اعتاد على تناول الكحول أثناء الاحتفالات بعد المباريات، وشدد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث بأنه لن يكون هناك استهلاك للكحول في الشوراع والساحات والأماكن العامة وهذا أمر نهائيّ، قائلاً: "أنا شخصياً ضد توفير الكحول في الملاعب والأماكن العامة انطلاقاً من قيمنا وتقاليدنا وثقافتنا" وأضاف الذوادي أن هذا أيضاً كان موقف اللجنة العليا للمشاريع والإرث منذ البداية وقد أعلنت عنه مراراً وتكراراً في الإعلام العالمي والمحلي. كما أشار أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها بطولة أمم أوروبا 2016 قد أثبتت صوابية موقف قطر، إذ أعلنت فرنسا بعد أحداث الشغب في مارسيليا عن منع بيع الكحول في الاستادات ومحيطها ليس فقط في يوم المباراة بل أيضاً في اليوم السابق لها لما لها من دور في تصاعد أعمال الشغب. مناطق محددة فقط وأضاف الذوادي أن مسألة تناول الجماهير للكحول ستكون مقيدةً بضوابط القانون القطريّ، وأن الهدف هو تضييق الاستهلاك في مناطق محددة واستمر الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في شرح وجهة نظره قائلاً: "ستكون هناك أماكن محددة وبعيدة عن الساحات العامة لمن يرغب من الجماهير بتناول الكحول ولن يُسمح بذلك في الساحات العامة والشوراع، ونحن ضدّ توفير الكحول في الملاعب ومحيطها." تفاوض مع الفيفا وعن المناطق التي سيتم تخصيصها للجماهير لتناول الكحول خارج الملاعب، قال الذوادي: "لم ندخل في نقاش مع الفيفا حول هذا الأمر، وقد كانت هناك ضغوطات كبيرة من الفيفا على روسيا لتغيير قوانينها، لكن نحن موقفنا واضح، هذا الأمر سوف يقنن طبقاً للقانون القطري وبما يتناسب مع العادات والتقاليد". وعن البدائل التي يمكن للجنة العليا للمشاريع والإرث توفيرها قال حسن الذوادي أن اللجنة تسعى لإقامة مناطق مشجعين عائلية وترفيهية، وقد سبق للجنة العليا أن طبقت هذا الأمر على أرض الواقع، وضرب مثالاً لذلك منطقة المشجعين التي أقامتها اللجنة العليا في كتارا خلال بطولة كأس العالم 2014 وتلك التي أقيمت خلال مباراة إنجلترا والبرازيل التي استضافتها الدوحة، وأوضح أن منطقة المشجعين كانت تمتلئ عن آخرها وكان الجميع يُتابعون المباريات بأجواء حماسية، دون أن يكون هناك كحول وكانت تجربة ناجحة جداً. بطولة عائلية وقال حسن الذوادي أنه ستكون هناك مناطق مشجعين ذات طبيعة عائلية توفر مساحة آمنة لكل أفراد العائلة مشيراً إلى أن اللجنة العليا سعت منذ البداية أن تكون بطولة كأس العالم 2022 بطولة عائلية". وأضاف الامين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث قائلاً: "نحن نروج لأن تكون البطولة عائلية، بحيث يأتي المشجعون مع أبنائهم وأقاربهم للاستمتاع بالأجواء الحماسية وعروض كرة القدم ومختلف الأنشطة الترفيهية التي ستُصاحب البطولة، والهدف أن تعيش العائلات تجربة استثنائية تترك لديها ذكريات لا تُنسى عن دولة قطر وعن اللحظات التي جمعت أفرادها في أكبر حدث رياضي عالميّ." مثيرو الشغب أوضح الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن اللجنة الأمنية لبطولة كأس العالم والتي يترأسها معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وتضم ممثلين عن كافة الجهات الأمنية تعمل منذ الآن على وضع خطة متكاملة لضمان أمن الجميع من مواطنين ومقيمين وزوار وفرق ووفود رسمية خلال بطولة كأس العالم. مضيفاً أن اللجنة الأمنية وبالتعاون مع وزارة الداخلية والأجهزة المختلفة تُشارك في الوفود التي تُرسلها دولة قطر لمراقبة تنظيم البطولات العالمية، وقد اكتسبت الأجهزة الأمنية القطرية بالفعل خبرات كبيرة ليس فقط من خلال مراقبة البطولات الأخرى بل أيضاً من خلال مشاركتها في تنظيم البطولات الرياضية العديدة التي تستضيفها دولة قطر والتي يُشيد الجميع بالأداء الأمني فيها. وأكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن هناك قاعدة بيانات لمثيري الشغب الذين يتسببون في المشاكل خلال البطولات العالمية لدى الأجهزة الأمنية في بلدانهم ولدى الإنتربول، وهؤلاء يتم منعهم من السفر من بلدانهم الأصلية، كما تتم مشاركة أسمائهم لمنعهم من الدخول إلى الدول المستضيفة في حال نجحوا في مغادرة بلدانهم، وقد وقعت اللجنة الأمنية بالفعل مذكرة تفاهم مع الإنتربول للعمل سوياً في مجال تعزيز قاعدة البيانات وضمان أمن الأحداث الرياضية الكبرى. عدد الغرف وقال الذوادي أن الفيفا طلب توفير من 60 إلى 90 ألف غرفة، مشيراً إلى أن ذلك يشمل عدة فئات منها غرف الفنادق والشقق الفندقية وغيرها من الخيارات والتي يجري التنسيق بشأنها مع الهيئة العامة للسياحة. وأضاف الذوادي قائلاً: "الفيفا طلب توفير 60 ألف غرفة ونحن التزمنا في ملف الاستضافة بتوفير 90 ألف لكن العدد النهائي سيُحدد في النهاية وفق احتياجات دولة قطر، ومن الخيارات المطروحة حالياً إقامة منتجعات صحراوية في مخيمات تشبه تلك التي يقيمها أهل قطر والخليج في الشتاء من كل عام وذلك لنُقدم للزوار تجربة جديدة بنكهة قطرية". وأشار الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث بأن هناك بعض الشركات التي التزمت مع اللجنة العليا بتوفير عدد من الغرف وشقق فدقية في مشاريعها القائمة خلال فترة البطولة، مؤكداً أن هذه الشركات لن تطور مشاريع فقط للبطولة وإنما تعمل وفق رؤيتها واحتياجاتها حتى لا تتحول المشاريع إلى عبئٍ بعد البطولة. وأوضح أن اللجنة العليا مستعدة للتعاون مع القطاع الخاص في إطار صلاحيتها وبالتعاون مع شركائها لتقديم ما يمكن تقديمه من تسهيلات لتسريع إنجاز المشاريع المرتبطة ببطولة كأس العالم لكرة القدم. تنسيق خليجي وعن التنسيق مع بعض الدول الخليجية فيما يتعلق بإقامة الجماهير وزيارة مختلف دول المنطقة أثناء فترة كأس العالم، قال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "بدأنا بمباحثات مبدئية، وهناك لجنة تجمع بين المسؤولين القطريين والمسؤولين من إمارة دبي من أجل الاستفادة وتبادل الخبرات بين العاملين في التحضير لاستضافة دبي إكسبو 202 وبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، ومن جهتنا كلجنة عليا فإننا ننُسق مع الجهات التي تتولى هذا الملف لوضع الخطوط العريضة ومع الأيام سوف تتضح الصورة بشكل أكبر". نقل تليفزيوني وأشار الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن قناة بى إن سبورتس حصلت على حقوق النقل التليفزيوني لبطولتي كأس العالم 2018 و2022 موضحاً أن العائد من بيع حقوق البث يذهب بكامله للفيفا وليس للدولة المستضيفة. إلا أن فوز شركة قطرية بحقوق النقل التليفزيوني يعتبر أمراً إيجابياً. كأس القارات وعن مصير بطولة كأس القارات التي ستقام في عام 2021، وصحة ما يتردد أنها ستقام خارج قطر أشار الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن البطولة لن تقام في قطر نظراً لصعوبة تغيير موعدها ولحاجة قطر لاستضافة بطولة تجريبية في ذات الوقت الذي ستستضيف فيه بطولة كأس العالم لكرة القدم حتى تكون الظروف والأجواء متشابهةً تماماً مع كأس العالم. وأضاف قائلا: "هناك تنسيق مع الفيفا لإقامة البطولة بإحدى الدول الآسيوية، وقد كان هناك إصرار من جانب قطر على إقامتها في دولة آسيوية نظراً لأن آسيا هي من ستسضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وسيتم اختيار الدولة التي ستقام بها البطولة في وقت لاحق وبالتنسيق مع دولة قطر". ولدى سؤاله عن موعد اختيار المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم قال الذوادي ان اختيار المباراة النهائية للبطولة لتقام يوم 18 ديسمبر من عام 2022 جاء بالصدفة دون تخطيط مسبق، وكأن هذا الاختيار يؤكد على أن هذه البطولة على موعد مع قطر وليس أي دولة أخرى. بطولات بديلة وكشف الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن هناك نقاشاً مع الفيفا في الوقت الحالي لاختيار الحدث التجريبي البديل الذي ستستضيفه قطر بدلاً عن كأس القارات من أجل اكتساب الخبرة اللازمة قُبيل تنظيم بطولة كأس العالم 2022. دعم الإعلام العربي وأكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث على أن هناك جهات إعلامية عربية عديدة ساندت ملف قطر 2022 ووقفت خلفه، في حين تبنت بعض الجهات موقفا ًمحايداً لكن دون وجود أي جهة تبنت موقفاً سلبياً كما بعض الإعلام الغربي. وأشار الذوادي إلى أن الجهات العربية التي التقاها في الخارج كانت دائماً مع الملف القطري، وقال إن الجانب الأكبر من الإعلام العربي كان على الدوام مؤيداً لاستضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022، وأشاد بالدور الكبير الذي قامت به الاتحادات الخليجية والعربية في فوز ملف قطر بتنظيم البطولة. فعاليات بديسمبر وقال حسن الذوادي أن هناك العديد من الفعاليات التي سيشهدها شهر ديسمبر القادم، ومن بينها إقامة مباراة بين فريقي برشلونة الإسباني والأهلي السعودي والتي ستقام يوم 13 ديسمبر، بالإضافة إلى استضافة كأس السوبر الإيطالي للمرة الثانية يوم 23 ديسمبر المقبل. وأضاف قائلاً: "سيكون لدينا أيضاً اجتماع مع وفد الفيفا الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى مؤتمر سوكركس يومي الخامس والسادس من ديسمبر، وسنُعلن بعد أسبوعين عن افتتاح متحف ومعرضٍ تفاعليّ في برج البدع يستعرض رحلة ملف قطر لاستضافة بطولة كأس العالم وتاريخ كرة القدم القطرية والأحداث الرياضية الكبرى التي استضافتها دولة قطر ومبادرات وبرامج االجنة العليا للمشاريع والإرث خاصة مبادرات التواصل المجتمعي، ونماذج لاستادات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، بالإضافة لعرض حول تجربة الجمهور عام 2022 وستكون الفرصة متاحة للزوار من المدارس والجامعات ومختلف المؤسسات والهيئات لزيارة الجناح." علاقة مستقرة وأشاد الامين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث بمستوى التعاون مع الفيفا في الوقت الحالي بعد التغييرات التي مر بها الاتحاد الدولي بعد تولى جياني انفانتينو رئاسة الفيفا، وقال إن الاوضاع الآن أفضل بسبب استقرار الفيفا والتأكيد على إقامة بطولة كأس العالم 2018 في روسيا و2022 في قطر . رسالة للداخل وحول الرسالة التي يوجهها الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث للداخل القطري، قال حسن الذوادي إن كلمات ورؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لمركز قطر ودورها ترسم الطريق لنا جميعاً وتجعلنا نشعر بالفخر لانتمائنا لهذه الدولة التي لطالما اختارت مواجهة التحديات وبذل كل الجهد لتصنع المعجزات على مر التاريخ، ولهذا السبب فإن كأس العالم 2022 فرصة أخرى لصنع تاريخ عالمي جديد يحسب لدولة قطر. وشدد على أن اللجنة العليا حريصة على التواصل مع الشارع القطري وأن أبوابها مفتوحة للجميع من أجل الاستماع إلى آراء الناس، مؤكداً أن نجاح البطولة يعتمد على الجهد الذي يبذله كافة الشركاء وعلى دور القطريين جميعاً. وأكد أن كأس العالم 2022 سيخدم رؤية قطر 2030. رسالة عربية وعن الرسالة التي يقدمها الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إلى الوطن العربي قال: "بطولة كأس العالم 2022 هي بطولة لكل الوطن العربي وليس لقطر فقط، ودولة قطر تبذل كل جهدٍ من أجل ضمان مشاركة أكبر عدد من الأشقاء العرب في تنظيم البطولة والاستفادة من الفرص التي تقدمها. مؤكداً أن كأس العالم 2022 فرصة كبيرة يجب تسخيرها من أجل المساهمة في النهوض بالوطن العربي . مصير اللجنة وعن مصير اللجنة العليا للمشاريع والإرث عقب انتهاء بطولة كأس العالم 2022 قال حسن الذوادي: " اللجنة موجودة حالياً وهدفها تهيئة الأرضية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم وضمان أن تحقق هذه البطولة إرثاً مستداماً لدوة قطر والمنطقة، ودورنا ينتهي عقب انتهاء البطولة، وما سيستمر هو الخبرات التي اكتسبها الكوادر القطريون والعرب، ومن الممكن أن تستمر اللجنة كهيئة اعتبارية لمدة عام على الأكثر بعد انتهاء البطولة من أجل تسوية بعض الامور".
1559
| 08 نوفمبر 2016
قطر يجب أن تنهض بأبنائها تعاملنا مع الانتقادات الخارجية بطريقة احترافية تعرضنا لحملة شرسة لم تتعرض لها أي دولة مستضيفة من قبل كسبنا احترام العالم الخارجي.. وكشفنا الأكاذيب ووضحنا الحقائق نتطلع لأن تُسهم البطولة في تحقيق رؤية قطر 2030 هناك منظمات كان لديها سوء نية من البداية ورفضنا العمل معها طورنا بيئة العمل بمعايير عملية وعالمية بالتعاون مع الشركات المحلية لم نهمل الإعلام المحلي.. وكانت لدينا أسبابنا للتوجه إلى الإعلام الخارجي واجهنا الصحافة الأجنبية في عقر دارها ثقةً في موقفنا الاقتصاد الرياضي في العالم العربي ما زال في طور التأسيس.. وسيُسهم في تنويع الاقتصاد شكل القطريون 74% من وفدنا إلى بطولة أمم أوروبا.. وبعضهم شارك في التنظيم ما تقوم به دولة قطر لم تفعله أى دولة سبق لها تنظيم كأس العالم الأولوية عندنا للقطريين.. وستكون هناك آثار إيجابية للاستضافة واجهنا الحملة الشرسة التي تعرضنا لها بشكل واقعي وعقلاني ستتبرع قطر بالمقاعد التي سيجري تفكيكها من 7 استادات وفق معايير ستحدد لاحقاً معهد جسور يسعى إلى تنمية الكوادر البشرية في دولة قطر والمنطقة قطر تؤمن بحقوق العمال وتوفير الحياة الكريمة لهم انطلاقاً من ثقافتها الإسلامية حريصون على التواصل مع المجتمع وتعزيز ثقافة كرة القدم في قطر شاركنا مع اتحاد القدم ودوري النجوم في تنظيم دوري الهواة والدوري المجتمعي ودعمنا كأس "ج" شارك في الحوار: عبد العزيز معرفي - مجدي زهران - حسين عطا أكد حسن الذوادي أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن دولة قطر ستفي بالتزامها بتفكيك الطبقات العليا من استادات كأس العالم بعد البطولة ومنحها للدول التي تفتقر للبنى التحتية الرياضية، وذلك وفق معايير سيتم تحديدها لاحقاً، وقال في الجزء الثاني من حواره الخاص مع الشرق الذي يعتبر أول حوار له مع صحيفة قطرية وعربية إنه سيتم تقليص سعة الاستادات كافة عدا استاد خليفة لتتناسب مع احتياجات دولة قطر والدوري القطري لكرة القدم بعد البطولة. وأوضح الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن نسبة التخفيض في سعة الملاعب ستكون في حدود 50% باستثناء الاستادات التي سيُعاد تخصيصها لاستخدامات أخرى كاستادي رأس أبو عبود واستاد لوسيل اللذين سيجري تفكيك مقاعدهما بالكامل بعد البطولة لاستخدامهما لأغراض تجارية، مشيراً إلى أن معظم الملاعب التي ستقام عليها المباريات تبلغ سعتها 40 الف متفرج باستثناء استاد البيت الذي تبلغ سعته 60 الف متفرج واستاد لوسيل الذي ستبلغ سعته 80 الف متفرج. وأكد الذوادي أنه لم يتم بعد اختيار الدول التي ستُمنح المقاعد التي سيجري تفكيكها، وذلك لضمان ذهابها للدول المستحقة والراغبة في تطوير بناها التحتية آنذاك. إرث بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وأوضح الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث أن الهدف الذي تسعى إليه اللجنة منذ البداية هو استثمار البطولة لترك إرث مستدام، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الذين يسألون عن معنى كلمة الإرث، وهي بكل بساطة تحقيق استفادة مُثلى من استضافة البطولات والأحداث الكبرى على المدى الطويل. وأكد الذوادي أن الدول المستضيفة للأحداث الكبرى لا تخرج عن واحدة من ثلاث، فإما ألا تتأثر الدولة من الاستضافة سواءً بالسلب أو الإيجاب وإما أن يكون للاستضافة تأثير سلبي عليها، أما النتيجة التي تسعى دولة قطر لتحقيقها فهي أن نستثمر استضافة أول بطولة لكأس العالم في المنطقة لتحقيق تأثير إيجابي يُسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. واستمر الأمين العالم للجنة العليا للمشاريع والارث في حديثه الخاص لـ الشرق قائلا: "من بين الأمثلة الإيجابية التي يمكن ذكرها تجربتا برشلونة 1992 في استضافتها لدورة الألعاب الأولمبية، وبطولة كأس العالم لكرة القدم ألمانيا 2006، حيث أسهم تنظيم الحدثين بشكلٍ مباشرٍ في تعزيز النشاط الاقتصاديّ والسياحيّ في إسبانيا وألمانيا وساعد في بناء صورة إيجابية عن البلدين حول العالم". وقد قطعت دولة قطر بالفعل شوطاً واسعاً في سعيها نحو تحقيق إرث مستدام من استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وذلك من خلال مبادرات وبرامج عديدة، أبرزها تأسيس معهد جسور، وإطلاق جائزة تحدي 22، وبرنامج الجيل المبهر، وبرنامج رعاية العمال. وللحقيقة فإن حجم وتنوع العمل الذي تقوم به دولة قطر لاستثمار بطولة كأس العالم لكرة القدم لم يسبق وأن قامت به أى دولة مستضيفة سواءً لبطولة كأس العالم أو غيرها من الأحداث الرياضية الكبرى. اقرأ أيضا : الذوادي في حوار شامل لـ"الشرق" (1-3): كسبنا احترام العالم واستضافتنا للمونديال أمر محسوم الجيل المبهر وتحدث الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث عن برنامج الجيل المبهر مؤكداً أنه تم إطلاق هذا البرنامج عام 2010 سعياً لاستثمار الطاقة الإيجابية لكرة القدم للإسهام في تنمية الأفراد والمجتمعات عبر تطوير قدرات الفتيان والفتيات وتوفير الدعم اللازم لهم للإسهام في تغيير مجتمعاتهم نحو الأفضل. وحتى الآن نفذ برنامج الجيل المبهر مشروعات لبناء ملاعب لكرة القدم في 5 دول في آسيا والعالم العربي هي باكستان والنيبال وسوريا ولبنان والأردن، وذلك بالتعاون مع عدد من المنظمات الإقليمية والعالمية، وفي مقدمتها منظمة الحق في اللعب. وأضاف الذوادي قائلا: "أعلنا مؤخراً من مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين في الأردن عن اختيار النجم الإسباني تشافي هيرنانديز كسفير لبرنامج الجيل المبهر، يُسهم معنا في تنفيذ أنشطة البرنامج في الدول المستهدفة ويُشاركنا في تقديم برامج التدريب التي تهدف لتنمية القدرات القيادية لدى الفتيان والفتيات". معهد جسور وأشار أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى الدور الذي يلعبه معهد جسور منذ تأسيسه عام 2013 في تطوير قدرات الكوادر القطرية والعربية في المجال الرياضي ومجال استضافة الأحداث الكبرى، موضحاً أن المعهد يُقدم دوراته بالشراكة مع جامعة جورج تاون وبالتنسيق مع عدد من الجامعات المحلية والعالمية مثل جامعتي ليدز وليفربول، وذلك إلى جانب تعاونه مع عدد كبير من الخبراء من الأندية الشهيرة والشركات الرياضة الرائدة عالمياً. وقدم الذوادي أمثلة على الدورات التي نظمها المعهد على مدى السنوات القليلة الماضية في مجال إدارة الأعمال والتسويق في القطاع الرياضي إلى جانب القانون الرياضي ودورات في إدارة الأحداث الكبرى في قطر ودول المنطقة كعُمان والأردن، وقد كان من أبرز المحاضرين الذي شاركوا في تقديم دورات المعهد مسؤول ملعب ماراكانا الذي استضاف المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم البرازيل 2014 والرئيس التنفيذي لنادي إيفرتون الإنجليزي. وإلى جانب الدورات التي يُقدمها معهد جسور فإنه يقدم برنامجاً للدبلومات والشهادات المهنية وسيشهد الأسبوع الحالي تخريج الدفعة الأولى التي تضمّ 16 من الطلبة القطريين. حسن الذوادي خلال الحوار وقال الذوادي: "إن فرصة الالتحاق ببرامح معهد جسور مفتوحة أمام كل أبناء الوطن العربي، وهناك تفاعل جيد من الشباب القطري والشباب العربي ما يؤّكد تطلع أبناء المنطقة لتطوير قطاع الاقتصاد الرياضي والعمل فيه". الاقتصاد الرياضي وشدد حسن الذوادي على أن الاقتصاد الرياضي ما زال قطاعاً فتياً في العالم العربي على الرغم من الشغف الكبير لشعوب المنطقة بالرياضة، وحتى يصل هذا القطاع إلى مرحلة النضج فإن الانضمام إليه سيكون خياراً أقل جاذبية أمام الخريجين الجدد الذين يسعون لرسم مسارهم المهنيّ، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يلعبه الاقتصاد الرياضي في رفد الناتج الإجمالي المحلي في دول كالولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا على سبيل المثال، وما يُقدمه من فرص عمل مغرية تجذب الخريجين الجدد. وأوضح الذوادي أن جميع الشركاء في دولة قطر بمن فيهم وزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة الثقافة والرياضة واللجنة الأولمبية ومؤسسة أسباير وعائلة كرة القدم القطرية، يعملون بالفعل على توفير الدعم اللازم لتشجيع نمو الاقتصاد الرياضي في قطر، وقد كانت آخر الخطوات في هذا المجال انعقاد منتدى الاقتصاد الرياضي الذي هدف لحصر فرص الاستثمار في قطاع الرياضة في قطر وتقديمها للقطاع الخاص من خلال نافذة موحدة تُمكن الشركات من تخطيط استثماراتها في هذا المجال ومعرفة حجم السوق على المدى المتوسط بشكل دقيق. الأولوية للقطريين ردّ الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث على بعض الانتقادات التي وُجهت إلى اللجنة من خلال حواره الخاص مع الشرق قائلاً "خلال الفترة الماضية كان هناك بعض الاستفسارات عن حجم ودور الكادر القطري في اللجنة العليا، وأود أن أؤكد حرصنا على منح الدور الأكبر للقطريين والعرب من بعدهم لاستثمار فرصة استضافة البطولة لبناء قدراتهم وإكسابهم الخبرات اللازمة ليصبحوا قادة فاعلين على مستوى المنطقة في هذا المجال، مشدداً على أن نسبة القطريين في المناصب القيادية في اللجنة العليا تتجاوز 50 %". المشاركة في تنظيم بطولة أمم أوروبا 2016 وحول ما أثير مؤخراً عن مشاركة وفد قطر الذي ضم ممثلين من اللجنة العليا والاتحاد القطري لكرة القدم ودوري نجوم قطر ووزارة الداخلية والهيئة العامة للأشغال وغيرهم في مراقبة والمساهمة في تنظيم بطولة أمم أوروبا، 2016 أكد الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث أن الأولوية لدى اللجنة هي دائماً للقطريين.. وهو ما يظهر جلياً في أعداد المشاركين في هذا الوفد الذي ضمّ 37 من القطريين من أصل 50 مشاركاً بنسبةٍ تصل إلى 74 %. وأوضح الذوادي أن الوفد المشارك قد انقسم إلى فئتين: الأولى كانت فئة المراقبين الذين زاروا المنشآت واطلعوا على سير العمل قبل وخلال وبعد المباريات إضافة إلى العمليات التشغيلية للمدن المستضيفة. أما الفئة الثانية فقد شاركت في التنظيم إلى جانب فريق عمل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم واكتسبت خبرات مهمة وتشكلت بكاملها من القطريين ومن أبرز الأمثلة كانت مشاركة النقيب علي العلي من اللجنة الأمنية في اللجنة العليا كمساعد مدير الأمن خلال أحداث الشغب التي شهدتها مدينة مارسيليا. وأكد الذوادي أن الهدف من إرسال وفود للمراقبة والمشاركة في تنظيم الأحداث الرياضية العالمية هو اكتساب الخبرات العملية والاطلاع عن كثب على تجارب البلدان المستضيفة للتعلم منها ونقل أفضل الممارسات المهنية لاتباعها في جهود التحضير لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وتنظيمها على أكمل وجه بعد ست سنوات من الآن. كما شدد الذوادي على أن هدف دولة قطر هو أن يشهد العالم بطولة تاريخية يُنظمها أبناء قطر وأشقاؤهم من العالم العربيّ مما يُضيف نكهة عربية إسلامية يختبرها مشجعو كرة القدم للمرة الأولى في تاريخ اللعبة، ويظهر للعالم الوجه الحقيقي لمنطقتنا والقدرات الكامنة لدى شعوبها. الذوادي خلال حواره مع "الشرق" ملف العمالة وتطرّق الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في حواره مع الشرق إلى ملف العمالة، مشيراً إلى أن هناك بعض الممارسات الموجودة في سوق العمل والتي لا يرضاها المجتمع القطريّ ولا تتوافق مع قيمه وأخلاقه في هذا المجال، وهذه الظروف موجودة في كل دول العالم بطبيعة الحال حتى في الدول التي تنتقد قطر. مشدداً على أن الخطوات التي اتخذتها اللجنة العليا وغيرها من المؤسسات مثل شركة سكك الحديد القطرية "الريل" أو مؤسسة قطر في مجال رعاية العمال لم تأت استجابة لأي ضغوط خارجية، بل هي نابعة في الأساس من قيم المجتمع الإسلامية والعربية التي تحرص على إقامة العدل ورفع الظلم وإعطاء كل ذي حقٍ حقه، وهي القيم التي تنعكس في الدستور القطري وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وأوضح الذوادي أن "المعايير التي وضعتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث تتوافق مع القانون القطري ومع المعايير العالمية لرعاية العمال، وقد تم تطويرها بالتعاون مع الشركات والمؤسسات القطرية لضمان أن تكون معايير واقعية وقابلة للتطبيق ولا تُشكل عبئاً على الشركات وتحفظ في الوقت ذاته حقوق العمال على أكمل وجه، كما كنا وما زلنا على تواصل مع المنظمات العالمية الموضوعية لاستشارتهم حول معايير رعاية العمال وتطبيقها، ونحن نتقبل بعض ملاحظاتهم ونقدهم البناء وفق ما نراه متوافقاً مع رؤيتنا وظروف العمل في دولة قطر ولا نتقبل في أحيانٍ أخرى الملاحظات إن كانت بعيدة عن الواقع والموضوعية". وأكد حسن الذوادي أن الحملة التي تعرضت لها دولة قطر في هذا المجال كانت لها أهداف كثيرة، وقال انه تمت مواجهة هذه الحملة من قبل دولة قطر بشكل عقلاني وواقعي، وقد تمكنت دولة قطر من اكتساب مصداقية على الساحة العالمية نظراً للأسلوب الذي أدارت به هذا الملف وللشفافية الكاملة التي أظهرتها في التعامل مع الإعلام والمؤسسات المعنية فعلاً بحقوق العمال. منظمات مشبوهة ومن بين الملفات المهمة التي طرحتها الشرق في حوارها الخاص مع الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث، الملف الذي يتعلق ببعض المنظمات المشبوهة التي تعمل ضد استضافة قطر لكأس العالم 2022 وهو الأمر الذي كشفته الشرق في الفترة الأخيرة والذي يتعلق بدور منظمة بلجيكية تقوم بدفع رشاوى للعمال للحصول على معلومات مغلوطة.. فأجاب الذوادي قائلاً "لطالما كانت أبوابنا مفتوحة للمنظمات الدولية النزيهة والشفافة وكنا وما زلنا مستعدين لتقبل النقد البناء بصدر رحب بشرط الحفاظ على مبدأ حسن النية والندية في التعامل. أما المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق العمال مبدية سوء النية والاستهداف المتعمد لدولة قطر فقد رفضنا العمل معها بشكل قاطع وكنا حريصين على الرد على مغالطاتهم في كل مكان نتواجد فيه وعبر وسائل الإعلام". انصياع للانتقادات الخارجية ورفض الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث ما أثاره البعض حول انصياع اللجنة للانتقادات الخارجية، وقال إن هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، وأن اللجنة أو أي جهة أخرى في دولة قطر لم تقدم أي تنازلات ولم تستجب لأي ضغوط خارجية. وإن كافة الخطوات التي اتخذتها دولة قطر في مجال رعاية العمال كانت نابعةً من قيم وثقافة المجتمع القطري كما كانت سابقةً على فوز دولة قطر بحق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، إذ رسم الدستور القطريّ الملامح العريضة لبناء مجتمع متماسك تقوم فيه العلاقة بين العمال وأرباب العمل على أساس العدالة الاجتماعية والحقوق التي يكفلها القانون، كما أولت رؤية قطر الوطنية أهمية كبيرة لتعزيز حقوق العمال وحمايتها كمنطلق رئيسيّ للتنمية البشرية والاجتماعية. موقف قضائي وسألت الشرق الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث عن دور اللجنة في مقاضاة بعض المنظمات الخارجية والتي لديها أجندتها الخاصة وتعمل ضد ملف استضافة قطر لكأس العالم، فأجاب الذوادي قائلا "نحن ندرس كل حالةٍ على حدة بهدوء واحترافية لنرى إذا ما كان بإمكاننا اتخاذ إجراءات قانونية بحق جهةٍ ما، وإذا ما كان المسار القانوني هو الطريق الأجدى والأكثر فعالية في الرد عليها، وقد قمنا بالفعل بمقاضاة بعض الجهات التي وجهت لنا اتهامات مغرضة وغير مستندة إلى أي دليل. ونحن لدينا استراتيجية طويلة الأمد في هذا الأمر وقد تمكنا من تحييد بعض الجهات عبر هذا المسار". وإن لم يكن المسار القانوني متاحاً أو ذا جدوى — مثل حالة المنظمة البلجيكية — فإننا نلجأ إلى أساليب أخرى كالرد على الاتهامات في الإعلام وفي المؤتمرات والفعاليات الدولية، ومن الأمثلة على ذلك ما حدث مؤخراً خلال المؤتمر الذي استضافته وزارة الخارجية عن حقوق الانسان في الدوحة والذي كانت تحضره شارون بورو الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات العمالية وقمت بالرد على الاتهامات التي وجهتها لقطر حول حقوق العمال ما دفعها للتراجع عن هذه الاتهامات آنذاك أمام الحاضرين جميعاً ووسائل الإعلام العربية والعالمية، ولا سيما الأرقام المختلقة وغير الحقيقية بشأن أعداد الوفيات في مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم. أرقام مغلوطة وشدد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث على أن هناك بعض الأرقام الخاطئة التي يتم تداولها خارجيا، موضحا ان اللجنة تحرص على التواجد في عقر دار هذه المنظمات من اجل تكذيب هذه الارقام.. ومن بينها الرقم الذي ذكرته شارون بورو أمين عام الاتحاد الدولي للنقابات العمالية واشارت من خلاله الى ان هناك قرابة الاربعة الاف شخص سيموتون تباعا في مشروعات كاس العالم في قطر حتى 2022، وقال انه على الرغم من تراجع ممثلة هذه المنظمة عن الرقم الذي ذكرته فان الرقم مازال يتداول خارجيا.. واوضح انه يحرص على توضيح الامر للصحافة العالمية ولمنظمات حقوق الانسان وتكذيب الاشياء المغلوطة. تطوير بيئة العمل وأعرب الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث عن فخره بالاستراتيجية المتبعة والخطوات التي اتخذتها اللجنة فيما يتعلق بتطوير بيئة العمل بالمشاريع المتعلقة بكأس العالم 2022 بشكل يتوافق مع ظروف سوق العمل القطري والمعايير العالمية لرعاية العمال. وأضاف الذوادي قائلا "هدفنا أن نضع معايير واقعية يمكن للشركات أن تطبقها، وهناك تواصل دائم مع الشركات المحلية التي أبدت تعاوناً والتزاماً كبيرين، وهناك عدد قليل من الشركات التي لم تطبق المعايير بشكل كامل بعد تعاقدنا معها والتزامها بتطبيق هذه المعايير، وقد وضعنا نظاماً تدريجياً للعمل على تصويب أوضاع هذه الشركات يقوم على أساس تعاونيّ لتحسين أوضاع العمال في هذه الشركات ولا يهدف لمعاقبتها أو إقصائها، بل تشجيعها على تبني معايير أفضل لرعاية العمال. وفي حال لم تستجب الشركات سنطلب تصويب الأوضاع، وإن لم تبد نيةً للتعاون، فإننا سنلجأ لإجراءات تصحيحٍ تدريجية تبدأ من تصويب أوضاع العمال على نفقة الشركة المتعاقدة معنا، ومن ثم حرمانها من الدخول في مناقصاتنا حتى تصويب أوضاعها، إضافةً إلى ابلاغ وزارة العمل عنها، وصولاً إلى تبليغ لجنة المناقصات المركزية". الإجراءات التصويبية للشركات التي تُخل بالتزاماتها التعاقدية وبسؤاله عن وجود قائمة سوداء بأسماء الشركات غير المتعاونة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث في المشاريع الخاصة بكأس العالم 2022، أشار حسن الذوادي إلى أن هناك بعض الشركات التي تم إبعادها عن مشاريع البطولة بشكل كاملٍ حتى تصويب أوضاعها، لتصبح متوافقة مع معايير رعاية العمال التي أصدرتها اللجنة العليا. وأضاف الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث قائلا "هناك مرحلة أولى لتصفية الشركات المتقدمة للعمل في مشاريعنا خلال مرحلة المناقصة، إذ نقوم بفحص المعايير المطبقة لديهم، وهناك بعض الشركات التي لا تصل إلى المرحلة الثانية من المناقصات؛ لأنهم لا يطبقون معايير مقبولة لرعاية العمال، وهذه الشركات التي نستبعدها من مناقصاتنا نعطيها تقريراً ونذكر المعايير التي لم يصلوا إليها أو لم يطبقوها، وإذا طوروا أنفسهم فإن أبوابنا ستكون مفتوحة لهم، ونحن نسعى لأن تستفيد الشركات القطرية وأن تطبق المعايير وتطور من نفسها". وقال حسن الذوادي إنه ثبت عملياً للشركات العاملة مع اللجنة العليا أن توفير ظروف عيش وعمل متوافقة مع معايير الجنة العليا أسهمت في زيادة إنتاجية العمال بشكل عام وقللت من الحوادث في موقع العمل ومن طلبات الإجازات المرضية، ما حدا ببعض هذه الشركات لتطبيق معايير اللجنة العليا لرعاية العمال في مشاريعها كافة. إشادة بالشركات القطرية واشاد حسن الذوادي بالشركات القطرية العاملة بمشاريع كأس العالم، وقال إن هذه الشركات تسعى لتطبيق المعايير بشكل كبير، وشدد على أن هناك شركات أجنبية موجودة قد تكون أقل التزاما في تطبيق المعايير، موضحا أنه يتم التواصل مع سفارات هذه الشركات وإبلاغها بسجل الشركات التابعة لبلدانها، وأنه تم منع بعض هذه الشركات واتخاذ خطوات حازمة ضدها، وأكد أنه في المقابل فإن هناك شركات طبقت المعايير بطريقة فاقت المطلوب منها. وأشار حسن الذوادي إلى أن هناك بعض الشركات رأت أن المعايير الني نطلبها تساعد على زيادة إنتاجية العمل، فقامت بتطبيق هذه المعايير في مشروعات ليس لها علاقة بكأس العالم. وأكد أن المعايير التي يتم تطبيقها تطابق المعايير العالمية وتتماشى مع القوانين القطرية، موضحا أن الأمور دائما في تطور، وقال إن الهدف الذي تسعى إليه اللجنة إلى جانب شركائها في مؤسسات الدولة كافة هو العمل مع الشركات المحلية بهدف الارتقاء بمعايير رعاية العمال بشكل عام، وصولاً إلى سوق عمل يتلاءم مع الأهداف المجتمعية التي رسمتها رؤية قطر 2030. الإعلام المحلي ومن بين الملاحظات التي وجهتها "الشرق" إلى الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، الملاحظة الخاصة بالابتعاد عن الإعلام المحلي بعد الفوز باستضافة كأس العالم، وحرص حسن الذوادي على توضيح الأمر قائلا "في رأيي المتواضع، فإن هذا الانتقاد ليس في محله، وقد يكون هناك بعض القصور من جانبنا، لكننا لم نبتعد عن الرأي العام المحلي بشكل كبير، وأنا أرى أننا قد نكون مظلومين في هذا الشىء، وسأذكر لكم الأسباب، فأثناء إعدادنا لملف الاستضافة حرصنا على زيارة جميع رؤوساء التحرير بالصحف المحلية العربية والإنجليزية؛ من أجل التأكيد على أنهم شركاء لنا وأنهم جزء من الفريق. كما حرصنا على أن يواكب الإعلام القطري المقروء والمرئي، كافة خطوات الإعداد للملف والتقدم به فكانت قناة الدوري والكأس معنا في كافة محطات الملف لتوثيق رحلته لحظة بلحظة ونقلها مصورةً للجمهور القطري. وبعد فوزنا بالاستضافة تعرضنا لحملة كبيرة لم تتعرض لها أي دولة مستضيفة قبلنا وكان مصدر هذه الحملة الإعلام الخارجيّ، فكان لزاماً علينا أن نتواجد في هذا الإعلام وأن نوجه اهتمامنا إليه، للرد على الاتهامات التي كانت تُكال لنا جزافاً، وخلال هذه المرحلة الصعبة التي استمرت حتى عام 2015، لم نشك للحظة في أهمية التواصل مع الإعلام والجمهور المحلي، والذي كنا واثقين من وقوفه إلى جانبنا لمواجهة ما كانت تتعرض له دولة قطر آنذاك". وإن كان هناك قصور في التواصل مع الإعلام في هذه المرحلة، فإننا نعتذر عنه ونؤّكد أننا كنا وما زلنا نرى في إعلامنا المحلي شركاء أساسيين لتحقيق استضافة ناجحة لبطولة كأس العالم لكرة القدم. التواصل مع المجتمع وأكد الذوادي أن اللجنة العليا لم تنقطع عن الجمهور القطريّ رغم الحملة الخارجية التي كانت تتعرض لها، وكانت حريصة على التواصل مع الجمهور في قطر من خلال عدد كبير من البرامج والمبادرات التي كان بينها زيارات المجالس في المناطق المحيطة بمشاريع كأس العالم للاستماع إلى آراء وتطلعات أهل هذه المناطق ومعرفة المرافق الي يرغبون بإنشائها في محيط الاستادات، كما أطلقنا جولة تعريفية زارت أبرز المجمعات التجارية في قطر للتعريف بالفرص التي توفرها استضافة البطولة وبجهود التحضير لها. كما أطلقت اللجنة العليا مشروع التواصل مع الطلاب القطريين في الخارج بهدف تعريف الطلاب القطريين في الخارج بجهود التحضير للبطولة، وليكونوا سفراء لقطر ولبطولة كأس العالم في مناطق تواجدهم. وقد زار فريق اللجنة العليا المملكة المتحدة في شهر أبريل 2016 لعقد سلسلة من ورش العمل مع اتحادات الطلاب القطريين هناك، وقد شارك فيها أكثر من 400 طالب في مدن أكسفورد، وكارديف، وليفربول، وهدرسفيلد. وذلك إلى جانب تنظيم اللجنة العليا لبرنامج الفنون المدرسي الذي يستهدف طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية في المدارس الواقعة في المناطق المحيطة بالاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم، انطلاقاً من الوكرة ثم الخور والريان وسائر الاستادات. وهو يهدف إلى توسيع مدارك الطلاب وتعزيز قدراتهم وتطوير مهارات الطلاب وتقنياتهم الفنية. وخلال شهر رمضان المبارك رعت اللجنة العليا 12 بطولة كرة قدم رمضانية 8 منها في دولة قطر و4 توزعت على عُمان والكويت والسعودية والبحرين. كما أطلقت اللجنة العليا مؤخراً مسابقة التصوير الرياضي بهدف إثراء هذا المجال في الدولة، ودعم هواة التصوير من أهل قطر والمقيمين فيها، ليكونوا مستعدين لالتقاط أروع اللحظات التي سيعيشها الجمهور في قطر عام 2022، وفي نهاية المسابقة يمكن للفائزين العمل مع وكالات التصوير الدولية كمصورين محترفين لتغطية بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. تعزيز ثقافة كرة القدم كجزء من أسرة كرة القدم القطرية، أطلقت ورعت اللجنة العليا بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم ودوري نجوم قطر ومؤسسة أسباير زون مجموعة من الدوريات المحلية، كان أبرزها الدوري المجتمعي الذي يعتبر من أكثر دوريات العالم تنوّعاً لجهة جنسيات المتنافسين. ويشهد الموسم الجديد مشاركة أكثر من 600 لاعب من 75 جنسية. كما شهد العام 2016 تنظيم النسخة الرابعة من بطولة كأس العمال لكرة القدم، وهي البطولة التي أطلقت عام 2013 كمبادرة مشتركة بين مؤسسة دوري نجوم قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث لمنح فرصة أكبر لعشاق كرة القدم من العمال الوافدين للمشاركة والاستمتاع باللعبة. وتهدف البطولة إلى توظيف قوة كرة القدم وتأثيرها لإحداث تغيير اجتماعي إيجابي في قطر، وقد شهدت نسخة هذا العام حضورا جماهيريا كبيرا. وبالاضافة إلى ذلك، شاركت اللجنة العليا في رعاية كأس ج الذي يُعد أكبر حدث كرويّ يجمع الأطفال في العالم العربي ويستثمر الطاقة الإيجابية لكرة القدم لتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم. شكر الشركاء وحرص الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث على توجيه الشكر إلى كافة شركاء اللجنة العليا في دولة قطر، وخاصةً الاتحاد القطري لكرة القدم الذي يُعد شريكاً رئيسياً في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم، والذي كنا إلى جانبه في تنظيم الكثير من المباريات الودية خلال الفترة الماضية. كما أعرب الذوادي عن شكره لشركاء اللجنة في وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة الثقافة والرياضة ووزارة المواصلات والاتصالات واللجنة الأولمبية وعائلة كرة القدم القطرية، والمؤسسة العامة للكهرباء والماء "كهرماء" والهيئة العامة للأشغال، وغيرهم من الشركاء الذين لن تسعفني الذاكرة لذكرهم حصريا. وشدد الذوادي أخيراً على أن الهدف الذي تسعى اللجنة العليا لتحقيق،ه إلى جانب شركائها في كافة مؤسسات الدولة، هو تحقيق الاستفادة المثلى من استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 بشكل، وصولاً إلى تطبيق رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بأن قطر يجب أن تنهض بأبنائها.
769
| 07 نوفمبر 2016
حسن الذوادي يكشف كل الأسرار في أول حوار لصحيفة قطرية وعربية .. "الحلقة الأولى..العود اشتد" مونديال 2022 لكل العرب والمسلمين .. واستضافتنا للبطولة امر محسوم الهجمات التي تعرضنا لها غير مسبوقة.. وتعاملنا بشفافية.. والملف القطري نظيف قادرون على تنفيذ ما وعدنا به ..و8 ملاعب كافية نطمح للشراكة مع القطاع الخاص باستاد راس أبو عبود علاقتنا مع الفيفا دائما ايجابية حتى اثناء التحقيقات اجتماع بين وفد الفيفا واللجنة المحلية 10 نوفمبر تحديد العدد النهائي للملاعب عام 2017 حق مشروع لنا ان يتواجد شبابنا وشاباتنا في التنظيم دولتنا رائدة في تكنولوجيا التكييف.. والاستدامة البيئية نحاول اظهار قدرة الشباب القطري والعربي على التنظيم الجيد نعمل على تصحيح الفكرة الخاصة بعالمنا العربي نستهدف الشركات الوطنيات .. وتفاعلهم معنا ايجابي زرنا اهالي المدن بمجالسهم وتعرفنا على احتياجاتهم هناك صعوبة في اختيار الفائزين بتحدي 22 بسبب التفاعل الكبير شارك في الحوار: عبد العزيز معرفي - مجدي زهران - حسين عطا أكد حسن الذوادي، الأمين العالم للجنة العليا للمشاريع والإرث، أن اللجنة تمكنت من التعامل مع الضغوط التي تعرضت لها قطر بعد فوزها بتنظيم كأس العالم 2022 بطريقة احترافية ، وأشار الذوادي، في أول حوار يجريه مع صحيفة قطرية وعربية وينشر على عدة حلقات بداية من اليوم، إلى ان هناك الكثير من الضغوط التي تعرضت لها اللجنة العليا للمشاريع والارث. وشدد على ان دولة قطر نجحت في ان تكسب احترام العالم ، لانه لم توجد اى دولة نظمت كاس العالم من قبل بما فيها جنوب افريقيا والبرازيل مرت بمثل ما مرت به دولة قطر بعد الفوز بالاستضافة لتكون اول دولة شرق اوسطية عربية واسلامية تنظم المونديال . وأضاف رئيس اللجنة العليا للمشاريع والارث قائلا في حواره الخاص للشرق :" في كل الهجوم الذي تعرضنا له لم نتعامل معه بالعاطفة ، وتعاملنا باحترافية وهدوء وتروي ، والحمدلله مرت الامور على خير، و اكيد ستكون هناك هجمات اخرى ،لكننا تعودنا عليها واشتد العود . حسن الذوادي تحدي 22 وأوضح حسن الذوادي انه عند التقدم بملف استضافة كاس العالم ، كان الهدف ان تكون البطولة للوطن العربي والعالم الاسلامي كما اراد حضرة صاحب سمو امير البلاد المفدى وسمو الامير الوالد حفظهما الله ، خاصه ان هناك الكثير من المواهب الموجودة بالوطن العربي من حيث الابتكار، واضاف الذوادي قائلا:" الشخص الذي اخترع ابل من اصول سورية وهاجر وتمكن من تغيير وجة التاريخ ، فهناك الكثير من الكوادر بالوطن العربي التي لديها افكار ليست علمية فقط ولكن افكار قابلة للتطبيق والتنفيذ ، ولدينا كاس العالم كرمز للعرب والاسلام وهناك بعض التحديات الموجودة ونحن نسعى لنجعل كاس العالم مبهر من خلال التواصل مع الشباب العربي واستقبال الافكار التي يمكن تطبيقها ، واكد بان فكرة تحدي 22 جاءت لتحقيق هذا الهدف فهى مسابقة موجودة نطلق بها بعض التحديات بالتنسيق مع شركاؤنا مثل واحة قطر للعلوم، واخص بالذكر والشكر صلتك وستكون هناك جائزة للفائز او للاشخاص الذين يصلون الى المراحل النهائية تصل الى 15 الف دولار، والفريق الفائز يتم احتضانه ودعمه بمبلع يصل الى 100 الف دولار. الهجمات التي تعرضنا لها غير مسبوقة.. وتعاملنا بشفافية.. والملف القطري نظيف... قادرون على تنفيذ ما وعدنا به .. و8 ملاعب كافية ونطمح للشراكة مع القطاع الخاص باستاد راس أبو عبود ونحن نحاول نحتض هذه الافكار ، كما اننا نسعى للاستثمار في الطاقة البشرية نفسها والمهم في هذه الافكار ان تكون قابلة للتطبيق على ارض الواقع كما يتم تطبيقها باسس تجارية ." مونديال العرب واكد حسن الذوادي ان كأس العالم قطر 2022 للعرب جميعا ايمانا بالطاقة البشرية والقدرات العربية، وقال ان هناك تفاعل كبير مع جولة تحدي 22، مشيرا الى ان النسخة الاولى اقيمت بالخليج وستتضمن النسخة الثانية بعض الدول الخليجية بالاضافة الى المغرب ومصر وتونس والاردن. واشار الى ان الفكرة لاقت تجاوب واهتمام كبير ، وقال انه تم ابراز الذين تمكنوا من الفوز من قبل ، ومن بين الافكار التي يتم تطبيقها في الوقت الحالي فكرة لشركة قطرية ووصلت الى مرحلة متقدمة وهى خاصة بال3D . وأضاف:"الفكرة الموجودة ستطبق على ارض الواقع كمنتج موجود ونحن فخورين بان هذا المنتج سيكون لشركة قطرية وهى شركة ارفكس، وسنقدم دعم مادي يبلغ 100 الف دولار ونحتضنهم بشرط ان يكون هناك استثمار متبادل بيننا وبينهم على ان يطبقوا الفكرة على ارض الواقع بالتنسيق مع الشركاء مثل واحة قطر للعلوم او حاضنة قطر لريادة الاعمال ونحن نتابع معهم من اجل تطبيق الفكرة على ارض الواقع . وانا على ثقة لان الافكار التي ستبرز سيتم تطبيقها ، ونحن سنختار 12 شخص وستكون هناك صعوبة في اختيار الفائزين بسبب التفاعل الكبير الموجود." الانتهاء من الأعمال الأولية بجميع الملاعب بنهاية العام المقبل .. المونديال فرصة لتبادل الثقافات .. وسنحفز الجماهير لزيارة الدول المجاورة زيارة وفد الفيفا وكشف الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث ان وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " سيقوم بزيارة الى الدوحة في العاشر من نوفمبر الحالي ، وقال ان هناك اجتماع سيعقد بين وفد الفيفا واعضاء اللجنة المنظمة المحلية ، مشيرا الى ان هذا الاجتماع دوري ويتم خلاله ما وصلت اليه اللجنة المنظمة في الاستعدادات من حيث المنشأت و البنية التحتية ومتابعة بعض الامور الاخرى . واوضح حسن الذوادي على ان تحديد عدد الملاعب التي ستقام عليها المباريات وعدد ملاعب التدريب سيتم حسمه في العالم المقبل 2017 . خلال حوار الشرق مع حسن الذوادي علاقة ايجابية واضاف الذوادي قائلا :" علاقتنا مع الفيفا دائما ايجابية ، وقد يكون هناك شد وجذب لكن العلاقة بشكل عام ايجابية، حتى في فترة التحقيق كانت علاقتنا مع الفيفا جيدة وليست سلبية، وبالنسبة للتحقيق لم يكن الامر مقتصرا على ملفنا ولكن على ملفي روسيا 2018 ايضاً وجميع الملفات التي تقدمت بطلبات للاستضافة ." واكد الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث ان دولة قطر تعاملت مع التحقيق بشفافية وبشكل احترافي ، وقال انه تم التعامل مع المحقق جارسيا كما لو انه يمتلك سلطة قضائية وهو لم يكن يمتلك ذلك ، موضحا ان الجانب القطري كان شفافا في التحقيقات بشهادة جارسيا نفسه ، وذلك ايمانا بنظافة الملف القطري". وشدد حسن الذوادي ان نتائج التحقيقات صدرت منذ فترة وانه لم يذكر اى شىء عن ملف استضافة قطر لمونديال 2022 ، موضحا ان كل شىء جائز في المستقبل ، وقال انه بكل ثقة واثق من نظافة الملف كما انه يثق في قدرتنا على تجاوز اى تحديات قد تواجه الملف في المستقبل . بطولتنا محسومة واكد حسن الذوادي ان كأس العالم 2022 سيقام في قطر كأول كاس عالم شرق اوسطي عربي اسلامي ، وشدد على ان اقامة البطولة في قطر اصبحت امر محسوم ، واشار الى ان التنسيق مع الفيفا يتم على اكمل وجة بالاضافة الى ان البنية التحتية المساندة لكاس العالم ورؤية التخطيط العمراني تسير على اكمل وجة ايضا . الذكرى السادسة وبسؤال حول ما تم انجازه في الاعمال الانشائية الخاصة بمونديال 2022 مع اقتراب الذكرى السادسة للفوز باستضافة كاس العالم والتي ستكون في الثاني من ديسمبر المقبل ، اجاب الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث قائلا :" من حيث ما تم انجازه فنحن نسير على الخطة الموضوعة ، فهناك خمس ملاعب قيد الانشاء ، وهناك ثلاثة ملاعب سنحدد لها المقاول الرئيسي في النصف الاول من عام 2017 . قادرون على تجاوز اى تحديات قد تواجهنا بالمستقبل... وطننا العربي ملىء بالمواهب .. ونسعى للاستثمار بالطاقة البشرية وتابع أما الملعب السادس واستاد راس ابوعبود والفكرة المطروحة حوله ان تكون هناك شراكة بيننا وبين القطاع الخاص على ان تكون تكاليف بناء الملعب على الشريك من القطاع الخاص ، وسيتحول هذا الملعب بعد انتهاء البطولة الى مشروع يفيد دولة قطر، وهناك تفاعل ايجابي في هذا الامر وتعدينا المرحلة الاولى من حيث التقدم لمجلس ادارة احدى الشركات ونحن الان نستعد للمرحلة الثانية حيث سيتم التفاوض على العقود المبدئية، وبعد انتهاء البطولة فان الملعب سيتحول الى مشروع يفيد الدولة والشريك الخاص". استهداف الشركات الوطنية واشار حسن الذوادي في حواره مع الشرق الى ان اللجنة العليا للمشاريع تستهدف الشركات الوطنية للقيام بمشروعات المونديال ، وقال ان الشركات الوطنية لها الحق في الاستعانة بشركات اجنبية اذا رادت ذلك ، موضحا ان التفاعل من قبل الشركات الوطنية كان ايجابيا لكنه ليس مبهرا وذلك بشأن استاد رأس ابو عبود . حسن الذوادي مع وفد الشرق وقال الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث انه تمنى وجود بعض الشركات ، واكد ان هناك بعض الشركات التي لم تتفاعل مع اللجنة ، في حين ان هناك شركات اخرى كان تفاعلها واضح وكان لديها الشغف على تحقيق النجاح وذلك بشأن استاد رأس ابو عبود ايضا . واوضح انه ستكون هناك مشاريع اخرى على نفس المبدا سيتم النظر الى الشركات الاخرى التي لم تتفاعل حتى تتواجد بالمشروعات الاخرى التي ستقيمها اللجنة في الفترة المقبلة ، وذلك بالشراكة بين القطاعين العام والخاص . مواجهة المشاكل وعن سير العمل في الملاعب الخمس التي يتم العمل بها في الوقت الحالي ، قال حسن الذوادي انه من الطبيعي مواجهة بعض التحديات ، وقال انه لايوجد مشروع خالي من التحديات ، مشيرا الى انه وحتى الان لم تواجهه عراقيل او معوقات بمعناها الحقيقي تبعده عن المسار الاساسي ، وان اللجنة تسير حسب الخطة الزمنية الموضوعة . واضاف الذوادي قائلا :" في الفترة السابقة كانت هناك حادثة وفاة لاحد العمال ، وطبقا للتصنيف البريطاني فان هناك حالات وفاة مرتبطة بالعمل وحالات وفاة اخرى غير مرتبطة بالعمل ، وهذه اول حالة وفاة مرتبطة بالعمل مباشرة ، وما يهمنا الان ان لا تتكرر الحوادث، وهناك تحقيق شامل يجري في الوقت الحالي ونحن بصدد الانتهاء منه قريبا وسوف نتخذ الخطوات اللازمة بطريقة عقلانية وسنتبع الاجراءات بطريقة واضحة ، كما اننا سنكون حازمين طبقا للمعايير. ونحن لانريد ان نسبق الاحداث وسوف ننتظر نتائج التحقيق وسوف نكون حازمين حسب المعايير والقوانين الموجوة بالدولة ، ونحن لانريد ان نسبق الاحدث واى جهة مسئولة سوف يتحذ الاجراء المعني معها على حجم مسئوليتها ." حريصون على عدم زيادة الأعباء عن الدولة من حيث البنية التحتية ومواكبة الخطة العمرانية والتي تتماشى مع رؤية قطر 2030 طرح المناقصات واكد الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث انه تم طرح مناقصة ملعبين ، وسيتم طرح مناقصة الملعب الثالث في الفترة القادمة ، وقال انه في النصف الاول من عام 2017 سيكون المقاولين متواجدين مع اللجنة العليا للمشاريع والارث . واوضح حسن الذوادي ان هناك الية اساسية في طرح المناقصات وهى التي تقوم على اعتبار الشركة القطرية هى الاساس والتي تحضر معها الشريك الاجنبي، وقال انه بنهاية العالم المقبل 2017 سيتم الانتهاء من جميع الاعمال الاولية بملاعب كأس العالم 2022 . واشار الى انه ستكون هناك مناقصات لملاعب التدريب بالاضافة الى سكن المشجعين . منظمون قطريون واستمر حسن الذوادي في حواره الخاص مع الشرق قائلا :" على حسب الاستراتيجية المطروحة هناك مشروع خاص باقامة منتجعات صحراوية خلال فترة البطولة باعتبار ان المونديال سيقام في فترة الشتاء، وخلال هذه الفترة يكون كل اهل قطر والمقيمين بها بالبر ، ونحن نسعى ليرى المشحعين الطابع القطري والعربي ، كما اننا سنحاول تصحيح الفكرة المأخوذة عن الوطن العربي وعندنا لذلك عدة استراتيجيات.. وتابع: الكوادر التي ستساهم في تنظيم البطولة ستكون كوادر قطرية بحكم ان البطولة ستقام في قطر ، فحق مشروع ان يتواجد الشباب والشابات القطريات في التنظيم وبحكم عدد السكان كان لابد لنا من الاستعانة بقدرات خارجية في التنظيم ونحن نعمل على تقليل الاستعانة بالطاقات غير العربية ، لان اهم شىء بالنسبة لنا عندما ياتي الجمهور ويزور قطر يلتقي مع المنظمين القطريين والعرب ويكون هناك تفاعل كبير، كما اننا اردنا ان نظهر قدرة الشباب القطري والعربي على التنظيم الجيد والحرفي ." زيارة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للدوحة الثقافة العربية واوضح الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث ان دولة قطر استضافت الكثير من الاحداث الرياضية الكبيرة ، وقال ان تنظيم كاس العالم في 2022 سيكون اكبر حدث بحكم انه اكبر حدث رياضي عالمي ، مشيرا الى ان المونديال بطولة لها طابع خاص، مؤكدا ان هناك حرص كبيرعلى اظهار التقاليد والثقافة القطرية للوفود والجماهير التي ستحضر البطولة من مختلف دول العالم . وقال ان استضافة كأس العالم 2022 ستكون فرصة لتبادل الثقافات ، موضحا ان اللجنة العليا ستحاول تحفيز الجماهير لزيارة العالم العربي خلال هذه الفترة ، واشار الى ان الهدف هو استغلال اقامة البطولة في قطر بافضل شكل ممكن حتى تقوم الجماهير بزيارة الكثير من دول الوطن العربي. واكد ان كاس العالم 2022 ستكون بطولة عائلية ، وتمنى ان تحضر الجماهير مع عائلاتهم حتى يعيشون اجواء كاس العالم في قطر ويستغلون اقامة هذه البطولة في قطر لزيارة الدول المجاورة ويرون الثقافة العربية وكرم الضيافة المشهور به العرب، خاصة ان دول الغرب يمتلكون فكرة خاطئة عن العالمين العربي والاسلامي . الكوادر التي ستساهم في تنظيم البطولة ستكون كوادر قطرية بحكم ان البطولة ستقام في قطر عدد الملاعب وقال حسن الذوادي انه يتم التفاوض في الوقت الحالي مع الفيفا على عدد ملاعب كأس العالم 2022 ، مشيرا الى ان اللجنة العليا للمشاريع والارث مركزة على ان يكون العدد النهائي 8 ملاعب مع احتمالية ان يكون هناك ملعب تاسع،وشدد على ان هدف اللجنة الا تتعدى الملاعب ثمانية، وانه في حالة الاضطرار الى الزيادة فلن يزيد عدد الملاعب عن تسع ملاعب . واوضح الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث ان الطرح الذي تقدمت به اللجنة العليا في البداية طبقا لملف الاستضافة كان يتضمن اقامة 12 ملعب ، وقال ان الطرح في الوقت الحالي يقوم على بناء ثمانية ملاعب فقط، واشار الى ان حسم موضوع الملاعب سيكون في العالم المقبل. خصوصية البطولات وحول اذا ما طلب الفيفا من اللجنة العليا تنفيذ اثنا عشر ملعبا لتقام عليها مباريات مونديال قطر 2022 ، قال حسن الذوادي :" نحن واثقين بانه لن يطلب منا تنفيذ اثنا عشر ملعبا ، ونحن في نهاية الامر قدمنا الملف قناعة منا بتنفيذ ما التزمنا به ، ولكن كل بطولة في العالم لها خصوصية وهو ما يتضح من تاريخ كل البطولات العالمية ، فما قدمناه ملف عام وبعد الفوز بحق الاستضافة تقوم الجهة المسئولة (الفيفا) بمناقشة اصحاب الملف بالتفاصيل ، وهذا ما يحدث معنا . فمثلا روسيا قدمت عدد ملاعب معينة ونفس الشىء مع البرازيل في بطولة 2014 وجنوب افريقيا في مونديال 2010 ، ونحن نرى ان عدد ثمانية ملاعب كافية لدولة قطر ." وفد برلماني بريطاني يزور الدوحة لمتابعة اوضاع عمالة المونديال وقال حسن الذوادي ان كل ملعب له قصة بعد البطولة ، مشيرا الى ان هناك بعض الملاعب ستتحول لمشاريع اخرى ، ووغيرها سيتم تقليص عدد المدرجات لتكون ملائمة لعدد جماهيرنا في بطولاتنا المحلية ، واوضح ان جميع الملاعب لنا رؤية لها حيث ان غالبيتها ليست استادات كرة قدم فقط وانما هناك مرافق خاصة بها يستفيد منها اهل المناطق التي شيدت بها زيارة اهالي المناطق وكشف الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث في حواره الخاص والاستثنائي مع الشرق على ان اللجنة العليا كانت حريصة من البداية على عدم زيادة الاعباء عن الدولة من حيث البنية التحتية ومواكبة الخطة العمرانية والتي تتماشى مع رؤية قطر 2030 ، وقال ان الاستراتيجية بشكل عام قامت على تحقيق رؤية قطر 2030 . واوضح انه من البداية عند تصميم الملاعب كان هناك حرص على مبدأ الارث من حيث الاستفادة من الملاعب عقب انتهاء البطولة ، وقال ان اللجنة العليا قامت بزيارة اهالي المدن التي يوجد بها ملاعب البطولة وتم سؤالهم عن احتياجاتهم، حيث قامت اللجنة بزيارة اهالي الوكرة والخور والريان والثمامة والالتقاء معهم بمجالسهم . واضاف حسن الذوادي قائلا :" التقينا مع اهالي هذه المدن في مجالسهم وسالناهم عن احتياجاتهم ، فمثلا بعد زيارتنا لاهالي الوكرة عرفنا ان لديهم احتياج للمدارس وصالة افراح وهذا كان قبل تدشين صالة الافراح القديمة ، بالاضافة الى فندق ، لذلك حرصنا عند تصميم الملعب ان يكون هناك مشاريع يحتاجها اهالي هذه المناطق ، وللتوضيح فنحن لن نبني الفندق والمدرسة والمطاعم ، لكننا نخلق الفرص للقطاع الخاص وهم الذين يقومون ببناء الفندق والمدرسة كما ان من الممكن استخدام المرافق الرياضية في الاستاد لطلاب المدرسة . تكنولوجيا التكييف وحول مشروع تكييف الملاعب والذي كان في ملف الاستضافة عندما كان الوقت المقرر حينها اقامة البطولة في الصيف قال حسن الذوادي :" سيكون هناك الغاء هذه الخاصية من الاستادات التي سيتم تحويلها لمشاريع مجتمعية اخرى بعد المونديال اما الملاعب التي ستستمر بعد المونديال كاستادات بالتاكيد ستستسفيد من مشروع التكييف كملاعب لاننا في فترة من الفترات نحتاج الى الملاعب في فترات الصيف. ودولة قطر رائدة في موضوع تكنولوجيا التكييف بدليل نادي السد، لانه من اوائل الملاعب التي تستخدم التكييف ، وهذا النظام يعتبر نقلة نوعية من ناحية الاستثمار في مجال التكنولوجيا في قطر ، ونحن نسعى الى استخدام ذلك كصناعة نصدرها الى العالم الخارجي ، والاستثمار الذي نستثمره ليس في الملاعب ولكن في الابحاث عن نظام متعدد الاستخدامات . ونتذكر جميعاً باننا اثناء كأس العالم عام 2014 تم استخدام نظام التكييف في اسباير وكتارا". حسن الذوادي مع وفد الشرق مبان صديقة للبيئة وأعرب الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث عن فخره باستخدام مبدا الاستدامة ، وقال ان دولة قطر من الدول القليلة التي يوجد مبدأ الاستدامة البيئية بدستورها ، مشيرا الى ان هذا الشىء مؤمنين به ، واوضح ان اول انجاز قمنا به هو استخدام نظام"جيساس" وهو اول نظام للاستدامة للمنشات الرياضية والذي تم تقديمه الى الفيفا وتم قبوله من الاتحاد الدولي لكرة القدم . واكد الذوادي انه يتم اليوم تطبيق نظام جيساس على الملاعب القطرية ، وهو ما اعتبره خطوة ايجابية ، مشيرا الى ان قطر ملتزمة بتطبيق مبدأ الاستدامة في الطاقة الشمسية ، وهو ما يسعى الى استمراره لما بعد انتهاء بطولة كاس العالم 2022 ، وقال ان هذا الامر من الممكن ان تكون قطر رائدة به وان هناك تشاور مع شركاء اللجنة العليا للمشاريع والارث في هذا الامر مثل شركة كهرماء. ** استادات البطولة وتحدث الذوادي عن سير العمل في استادات البطولة، فقال: تمّ الإعلان حتى الآن عن تصاميم خمسة من الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، ولقد بدأنا العمل بالفعل في ستة من مشاريع الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وهي استاد الوكرة، واستاد البيت — مدينة الخور، واستاد خليفة الدولي، واستاد مؤسسة قطر، واستاد الريان واستاد لوسيل، فيما نعكف حالياً على طرح مناقصات المقاول الرئيسي لاستادات لوسيل ورأس أبو عبود والثمامة. وأضاف: سيكون استاد خليفة الدوليّ أول الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي يتم إنجازها حيث تكتمل كافة الأعمال في بداية الربع الأول من 2017. ومع حلول نهاية العام الحالي تكون أعمال المقاول الرئيسي قد بدأت في ستة من الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم. وستكون كافة الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم جاهزة بحلول عام 2020 أي قبل عامٍ كامل من استضافة البطولة التجريبية في 2021. استاد البيت — مدينة الخور (بالشراكة مع مؤسسة أسباير زون) * تاريخ بدء العمل: يونيو 2014 * تاريخ الإنجاز المتوقع: 2018 * الطاقة الاستيعابية للملعب أثناء البطولة: 60.000 شخص * الطاقة الاستيعابية للملعب بعد البطولة: 32.000 ** تقدم العمل حتى الآن: - تم الانتهاء من بناء مكاتب المشروع - تم الانتهاء من أعمال البناء لمساكن العمال بموقع الاستاد وتم إسكان عمال الموقع وذلك من خلال شركة محلية أنشأها أهالي المنطقة التي سيُبنى فيها الاستاد - اعتماد الجدول النهائي لأعمال البناء الرئيسية - قرب انتهاء أعمال صب الأساسات بمبنى الاستاد - بدء أعمال تركيب الأعمدة والركائز مسبقة الصنع بمبنى الاستاد - تقدم العمل بأنفاق اللاعبين التي تمر تحت الاستاد - تجري أعمال البنية التحتية بالمنطقة المحيطة بالاستاد. استاد خليفة الدولي (بالشراكة مع مؤسسة أسباير زون) * تاريخ بدء العمل: أكتوبر 2014 * تاريخ الإنجاز المتوقع: الربع الأول من 2017 * الطاقة الاستيعابية للملعب أثناء البطولة: 40.000 * الطاقة الاستيعابية للملعب بعد البطولة: 40.000 ** تقدم العمل حتى الآن: - قرب انتهاء الأعمال الرئيسية في المبنى الرئيسي للاستاد. - تقدم العمل في بناء محطة الطاقة الخاصة بالاستاد. - بدء العمل في بناء وتركيب سقف الاستاد. - بدء العمل في تركيب الواجهات الخارجية بمبنى الاستاد. استاد الوكرة * تاريخ بدء العمل: ديسمبر 2013 * تاريخ الإنجاز المتوقع: نهاية 2018 * الطاقة الاستيعابية للملعب أثناء البطولة: 40.000 * الطاقة الاستيعابية للملعب بعد البطولة: 20.000 ** تقدم العمل حتى الآن: - تم منح عقد المقاول الرئيسي في يناير 2016، وبدأ عمال وآليات المقاول الرئيسي بالانتقال إلى موقع المشروع تمهيداً لبدء العمل ببناء الهيكل الرئيسي للاستاد وهي المرحلة الأهم والأكبر في مشروع بناء الاستاد. - الانتهاء من تجهيز الأساسات وموقع البناء - الحصول على تصنيفGSAS للأبنية المستدامة والصديقة للبيئة. استاد الريان * تاريخ بدء العمل: يوليو 2014 * تاريخ الإنجاز المتوقع: 2019 * الطاقة الاستيعابية للملعب أثناء البطولة: 40.000 * الطاقة الاستيعابية للملعب بعد البطولة: 20.000 ** تقدم العمل حتى الآن: - ترسية عطاء المقاول الرئيسي. - انتهاء تجهيز محطة مراقبة الطقس. - انتهاء أشغال البناء التمهيدية. - انتهاء تجهيز ملاعب التدريب في محيط الاستاد لضمان استخدامها من قبل نادي الريان خلال الموسم القادم. - بدء أعمال تشييد وصب الأساسات وأشغال بناء الاستاد - استكمال أعمال تجهيز الموقع ومكاتب المشروع أبرز المناقصات القادمة • ملاعب التدريب، الربع الأخير 2016 • عقد المقاول الرئيسي، لوسيل، الربع 2017 • عقد المقاول الرئيسي، الثمامة، الربع الأول 2017 • عقد المقاول الرئيسي، رأس أبو عبود، الربع الثاني 2017 وسيتم الكشف عن تصاميم الثلاثة استادات المتبقية (لوسيل — الثمامة — رأس أبوعبود) خلال عام 2017 أرقام حول عدد القطريين العاملين في اللجنة العليا - تبلغ نسبة الموظفين القطريين في المواقع القيادية باللجنة العليا (رئيس قسم فأعلى) 50%. - قامت اللجنة العليا بإرسال 59 من موظفيها وموظفي شركائها في الدولة كمراقبين ومنتدبين للعمل مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أثناء بطولة كأس أمم أوروبا 2016 بفرنسا. بلغ عدد القطريين منهم 47 ما يمثل 80% من الوفد. معهد جسور استُلهمت فكرة معهد جسور وتطويره من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث، اللجنة المكلفة بالعمل على البنية التحتية لبطولة كأس العالم 2022 في قطر، ويجسد معهد جسور الأهداف الإستراتيجية للجنة العليا في بناء وتطوير المواهب الرفيعة المستوى وتأسيس مركز للامتياز، والمعهد مصمم لتقديم التعليم والتدريب ذي المستوى العالمي لسكان قطر وللشرق الأوسط وشمال أفريقيا. سيقوم معهد جسور بتدريب العديد من الأشخاص الذين سيلعبون دورا بارزا في تنظيم قطر لنهائيات كأس العالم للعام 2022، كما سيتمكن هؤلاء من تحصيل المعرفة اللازمة لتقديم الفعاليات الرياضية وغير الرياضية الكبرى في المنطقة برمتها لفترة طويلة بعد عام 2022، كما يهدف معهد جسور ليكون العامل الأبرز في إحداث نقلة نوعية في مجال الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى في المنطقة ووضع معايير جديدة لها على مستوى العالم. لمزيد من المعلومات حول معهد جسور يرجى زيارة الموقع الالكتروني www.josoorinstitute.qa * معهد جسور في أرقام: - ديسمبر 2013 هو تاريخ تأسيس معهد جسور. - 17 هو عدد الدورات والوُرش التدريبية الاحترافية التي قدمها معهد جسور منذ تأسيسه. -1،150 هو عدد المستفيدين من برامج معهد جسور من كافة أرجاء المنطقة. - 120 هو عدد المدربين المحترفين المنتمين لمؤسسات أكاديمية مرموقة الذين تعاونوا مع معهد جسور في تقديم الدورات والوُرش التدريبية. - المستفيدون جاؤوا من الدول التالية: إيران، الكويت، عُمان، قطر، السعودية، الإمارات، البحرين، الأردن، لبنان، المغرب، الجزائر، تونس، السودان، اليمن. - 2015 تم إطلاق برنامج الدبلوم الرياضي بالتعاون مع جامعات جورج تاون وليفربول وليدز بيكيت. ترقبوا الجزء الثاني من حلقات حوار حسن الذوادي مع "الشرق".. أبرز ما يحتويه الحوار: * قطر يجب أن تنهض بأبنائها * لم نقدم أي تنازلات .. ولا ننصاع إلى الانتقادات * تعاملنا مع الانتقادات الخارجية بطريقة احترافية * تعرضنا لحملة شرسة .. وتم اتهامنا بالإرهاب * كسبنا احترام العالم الخارجي.. وكشفنا الأكاذيب ووضحنا الحقائق * نتطلع لأن تساعد البطولة دولتنا في تحقيق رؤيتها الخاصة * هناك منظمات كان لديها سوء نية من البداية ورفضنا العمل معها * طورنا بيئة العمل بمعايير عالمية وعملية .. وأبعدنا بعض الشركات * لم نهمل الإعلام المحلي .. ولهذا السبب ركزنا على الخارجي * واجهنا الصحافة الأجنبية في عقر دارها .. وحريصون على التواصل الداخلي * البلاد العربية لا تعرف الاقتصاد الرياضي.. ونبحث عن التنوع * وفدنا باليورو ضم 54 شاباً وفتاة قطريين .. وشاركنا بالتنظيم * ما نقوم به لم تفعله أي دولة سبق لها تنظيم كأس العالم * الأولوية لدينا للقطريين .. وهناك آثار إيجابية من الاستضافة * واجهنا الحملة الشرسة التي تعرضنا لها بشكل واقعي وعقلاني *5 ملاعب سيتم تفكيكها بعد البطولة .. ولم نحدد معايير التوزيع * معهد جسور يسعى إلى تنمية الكوادر البشرية الموجودة لدينا *قطر تؤمن بحقوق العمال وتوفير الحياة الكريمة لهم *أبوابنا مفتوحة لمن يطور نفسه .. ونسعى للشراكة مع شركاتنا المحلية *دوري الهواة ناجح.. وكأس العمال جماهيريتها كبيرة .. ودعمنا كأس ج
1217
| 06 نوفمبر 2016
تنشر جريدة الشرق ابتداءً من غداً، الإثنين، أول حلقات "حوار الشفافية" مع حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، للحديث عن آخر تطورات مشاريع كأس العالم لكرة القدم 2022 الذي تستضيفه قطر. ومن أهم الأسئلة التي يجيب عنها "الذوادي": هل أغلق الفيفا نهائياً التحقيقات في ملف كأس العالم 2022؟ كم تبلغ نسبة الإنجاز في مشاريع كأس العالم ومتى ستكون جاهزة؟ هل قدمت قطر تنازلات من أجل الاستضافة؟ أليس "صداع" استضافة كأس العالم أكبر من العوائد المرجوة منه؟ ما حقيقة السماح بتناول الخمور في الأماكن العامة خلال إقامة بطولة كأس العالم 2022؟ ماذا يعني أن تتصادف إقامة نهائي كأس العالم 2022 مع اليوم الوطني؟ ما حقيقة المخيمات الصحراوية لإقامة الجماهير؟ لماذا تجاهلتم الرأي العام المحلي وكان التركيز على الخارج؟ ماذا سيكون مصير كل هذه المرافق والمنشآت الرياضية بعد 2022.. وعلى أي أساس تم إنشاؤها؟ ملف العمالة.. إلى أين يسير، وما موقفكم من المنظمات العمالية التي تشن الحملات؟ أين موقع الكوادر القطرية في هيكلية اللجنة، وما حقيقة استبعادهم من المهمات الخارجية؟ الوحدات السكنية.. ما العدد المطلوب من قطر؟ وهل ستتم الاستعانة بفنادق عائمة؟ ملف الاستضافة قُدّم على أساس ملاعب مكيفة.. هل ما زال المشروع قائماً بعد إقامة البطولة بالشتاء؟
673
| 06 نوفمبر 2016
أشاد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، بلاعب خط الوسط الإسباني الأسطوري تشافي هيرنانديز لمساهمته في إظهار قوة بطولة كأس العالم لكرة القدم الأولى من نوعها في الشرق الأوسط. وكان الذوادي – الذي يتولى أيضًا منصب المدير التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 - حاضرًا في الأردن خلال الإعلان الرسمي عن تعيين تشافي سفيرًا للجيل المبهر – وهي مبادرة خرجت إلى الوجود بهدف استخدام قوة كرة القدم لإيجاد قادة شباب في مجتمعاتهم المحلية. وبعد الوقوف شاهدًا على الاستقبال الحار الذي حظي به نجم برشلونة السابق من قبل معجبيه، أكد الذوادي أن شغف تشافي بالبرنامج يؤكد مدى جدية قطر في استخدام قوة كرة القدم لترك إرث دائم بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم الأولى من نوعها في الشرق الأوسط. وقال الذوادي في معرض حديثه: "إن تشافي بالإضافة إلى كونه لاعب كرة قدم أسطوري، فهو شخص يفهم مدى قوة كرة القدم، كما أنه إنسان رائع. يمكنه أن ينقل ما تعنيه كرة القدم بالنسبة للفرد، وكيف يمكن استخدامها كمحفز لقوة التغيير الاجتماعي الإيجابي". وأضاف: "لقد وقفنا على هذه الحقيقة اليوم، حيث رأينا مدى قدرته على التفاعل مع الأطفال. كما كان الجمهور في غاية السعادة لحضور هذا الحدث، وهو ما أظهر لنا أننا أصبنا الاختيار. إنه ممثل مثالي للجيل المبهر". وتابع: "لقد كان رائعًا، حيث أحدث وجوده هنا ضجة وإثارة كبيرتين. لقد تعامل مع الأمر بشكل طبيعي جدًا. لقد كان رائعًا. كان الأطفال متحمسين للغاية حيال رؤية هذا اللاعب الأسطوري بجانبهم، حيث يعني ذلك الكثير بالنسبة لهم". وأردف الذوادي قائلًا إن تشافي "يفهم ما ينطوي عليه الجيل المبهر من معاني ودلالات. فهو يدرك أن الجيل المبهر يريد الاستفادة من قوة كرة القدم من أجل تحقيق تغيير اجتماعي إيجابي، كما يستوعب أن هذا البرنامج من شأنه أن يوفر المهارات الحياتية والقيادية للنجوم الشباب في مجتمعهم المحلي – فضلًا عن الكيفية التي من شأنها أن تتيح لهم الاستفادة من هذه المهارات. إنه يدرك ذلك بالفطرة. وهذا ما رأيناه اليوم". وأضاف أن النجم الإسباني "بعث الحيوية في هذا البرنامج"، موضحًا أن "الجيل المبهر يقوم على فكرة استخدام قوة كرة القدم لنقل المهارات للأفراد حتى يتمكنوا من استخدامها داخل مجتمعهم، وهذا هو بالضبط ما يفعله تشافي ويدركه. لعلني أتحدث باسمه، ولكني أعتقد أنه يشعر بهذه المسؤولية. هذا ما لمسناه وما رأيناه اليوم من خلال الطريقة التي عانق بها الناس". وتابع: "إنه يدرك مدى تلك القوة وما تنطوي عليه من مسؤولية، فضلًا عن الامتياز الذي يعنيه أن تصبح جزءًا من المجتمع المحلي. إن ما شهدناه اليوم يُظهر حقًا مدى التزامنا وحرصنا على أن تكون بطولة كأس العالم هذه لفائدة منطقة الشرق الأوسط برمتها. لقد أطلقنا العديد من المبادرات التي تتجاوز حدود دولة قطر. والجيل المبهر يجسد ذلك. فقد ذهبنا اليوم إلى مخيم يحتاج فعلًا إلى تسخير قوة كرة القدم". وأضاف الذوادي: "إنه مثال واحد فقط عن الكيفية التي ستستخدم بها بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 هذه القوة لفائدة المنطقة بأكملها. إنه جزء لا يتجزأ من هذه الرحلة؛ إنه جزء رحلة الجيل المبهر؛ إنه جزء من قصة قطر 2022 وكأس العالم". وختم: "إنها ليست النهاية، فما زال هناك المزيد في المستقبل. لقد سبق لنا أن أطلقنا مبادرات في نيبال وباكستان وقبلها في الأردن. وأملنا هو أن يكون الجيل المبهر اسمًا متداولًا على كل لسان بحلول عام 2022، وسيكون استمرارًا أو إرثًا لبطولة كأس العالم الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط". يُذكر أن الحصة التدريبية في قاعة الإلهام بمخيم البقعة كانت هي الأولى ضمن عدد من الأنشطة التي أشرف عليها تشافي مع سفراء الجيل المبهر وأطفال آخرين خلال زيارته للأردن على مدى يومين، قبل أن يحضر اليوم (الجمعة) افتتاح كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة بين الأردن وإسبانيا.
373
| 02 أكتوبر 2016
وضعت اللجنة العليا خططها في مجال الإرث آخذة بعين الاعتبار رؤية قطر الوطنية 2030. وتشكّل الركائز الأربعة لهذه الرؤية: التنمية الاقتصادية والبشرية والبيئية والاجتماعية. المبادئ التنظيمية لكتاب الإرث تسمح للجنة العليا بترجمة خططها في مجال الإرث إلى واقع من خلال برامج ومبادرات مثل "معهد جسور" و"رعاية العمال" و"تحدي 22" و"ترشيد 22". لم يكن هذا ليتحوّل إلى عمل ملموس دون شركاء أساسيين يضطلع كل منهم بدور جوهري بالوفاء بالالتزامات في مجال الإرث طوال مرحلة التحضيرات لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وما بعدها. وبالإضافة إلى تحديد هذه الالتزامات، يوفّر الكتاب معلومات مفصّلة عن كل من المبادرات العشرين التي بدأ العمل بها بالفعل، بالإضافة إلى تلك التي ستنطلق مستقبلًا. يستهل حسن الذوادي أمين عام للجنة العليا للمشاريع والإرث في مقدمة "كتاب الإرث" أن "قطر منذ أن بدأت بالتخطيط لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وضعتْ مسألة تحقيق إرث مستدام لهذه البطولة نصب عينيها". وأردف قائلًا: "ليست تقنية التبريد وتصاميم الاستادات المركبة إلا أمثلة بسيطة على الدور الأساسي الذي احتله الإرث في خططنا وفكرنا. لقد أدركنا خلال وضع الخطط أن استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم ستكون دافعًا لبناء إرث طويل الأمد في مختلف المجالات، كمشاريع البنية التحتية وغيرها من أشكال الإرث المعنويّ والمعرفيّ. إذ إن هذه البطولة قادرة على تطوير إمكاناتنا البشرية، وتعزيز الحوار ومد الجسور بين الحضارات والثقافات المختلفة، وتحفيز جيل الشباب على ممارسة الرياضة". "كتاب الإرث" الذي تم تقديم نسخة منه إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جياني إنفانتينو يحدد إلى جانب الركائز الأربعة لرؤية قطر الوطنية 2030 ما ستتركه بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 من إرث على المستوى الرياضي.
552
| 31 أغسطس 2016
أنهت اللجنة العليا للمشاريع والإرث استعداداتها لإطلاق أول وحدة لدراسة وتطوير السلوك المؤسسي في الشرق الأوسط، وذلك في إطار جهودها لتوجيه السلوك المؤسساتي نحو ما يُطلق عليه "هندسة الاختيار" (Choice Architecture). وترسيخاً لمكانتها كجهة رائدة في عالم الابتكار، ستُشرف اللجنة العليا على استحداث "وحدة دراسة وتطوير السلوك المؤسسي" Behavioural Insights Unit) والتي ستهدف للاستفادة من الاقتصاديات السلوكية وعلم النفس وتستخدم أدوات صنع قرار بصورة لا تتعارض مع حرية الاختيار، بحيث تقوم على توفير المعلومات في إطار صناعة السياسات والتأثير على المجالات ذات الأهمية الاستراتيجية في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي. وفي ظل نمو الاهتمام العالمي المتسارع بهكذا مبادرات لا سيما في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة وأستراليا وألمانيا، تأتي هذه المبادرة لتكون بمثابة أول وحدة من نوعها في المنطقة. وستنطلق "وحدة دراسة وتطوير السلوك المؤسسي" في شهر أغسطس الجاري وستتبع مكتب الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث بشكل مباشر. وستستقي هذه الوحدة الفائدة من البرامج القائمة، مثل "معهد جسور"، من أجل اختبار أثر مبادرات صناعة السياسات في المنطقة ومدى تأثيرها. وقال السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا: "تهدف "وحدة دراسة وتطوير السلوك المؤسسي" إلى الوصول لفهم مفاده أن السلوك الإنساني يرسم معالم سياسة المؤسسة".. موضحا أنه يمكن تطبيق هذا بشكل إيجابي على دولة برمّتها، واستطراداً على منطقة بأكملها، "ومن شأن الدراسات السلوكية أن تمنحنا فرصة لرسم معالم السياسات التي سيكون لها تأثير على بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وعلى رؤية قطر الوطنية 2030". وتُظهر الأبحاث الاقتصادية حول هذه المسألة أن البيئة تمثل العامل الأكثر أهمية في التأثير على السلوك. ولذلك يمكن أن يكون للتدخلات البسيطة - ولكن المبنية على معلومات سلوكية – تأثير إيجابي على الأفراد والمنظمات والمجتمع بشكل عام. وعلى عكس الاقتصاديات التقليدية، التي تستخدم نماذج قائمة وافتراضات، فإن الأدوات الرئيسية للاقتصاديات السلوكية هي اختبار تأثير تغييرات صغيرة من خلال ما يُعرف بـ "التجارب العشوائية المنضبطة" (Randomised Controlled Trials). وستستفيد "وحدة دراسة وتطوير السلوك المؤسسي" في قطر من أفضل الممارسات التي تطبّقها مؤسسات مشابهة حول العالم، بحيث تستقي الدروس المستفادة منها وتقوم بتقييم عملية صناعة السياسات، وفي الوقت نفسه التركيز على الشركاء المنخرطين في عمل مشابه من أجل تحديد الفرص وكذلك أبرز التحديات. وفي هذا الصدد، أضاف الذوادي: "نبحث عن سبل لتشجيع موظفينا وشركائنا وصناع القرار على الترحيب بالتغيير السلوكي الذي يكون له غاية اجتماعية في النهاية. لا نزال في مرحلة رعاية هذا المشروع لإطلاقه، إلا أننا ملتزمون باستهداف الشركاء المناسبين ووضع إطار عمل للاستفادة من وحدة مستدامة قادرة على إحداث تغييرات سلوكية فعالة". وقد تم تشكيل هذه الوحدة التي يقودها الدكتور فادي مكي، الخبير المشهود له في مجال السياسة العامة والتنمية الاستراتيجية والتجارية والاقتصادية – لاستقصاء النتائج التي توصلت إليها العلوم السلوكية بما يعود بالنفع على السياسة العامة، وكذلك المساعدة على اتخاذ قرارات أفضل دون فرض قيود جذرية على الخيارات، بمعنى أن تأثيرها سيكون عبر "الحثّ" نحو انتهاج الطريق الصائب، وليس "الدفع" باتجاهه. وشرح الدكتور مكي ذلك بالقول: "عندما يكون أمام الناس خيارات صعبة يتوجب عليهم القيام بها، غالباً ما يلجؤون إلى حدسهم وهو أمر قد يكون إشكالياً. لقد لحظنا أن السلوك يتأثر بطريقة تقديم الاختيارات والسياق الذي يتم في إطاره اتخاذ القرارات. ولذلك فإننا نريد من خلال هندسة الاختيار الحرص على توفير إطار عمل يمنح الناس كافة الفرص المتاحة لاتخاذ قرارات صائبة". وختم حديثه قائلاً: "تمثل الاقتصاديات السلوكية منهج تحليل يُطبّق الرؤى النفسية على سلوك الإنسان، ويشرح عملية اتخاذ القرارات الاقتصادية. والأهم من ذلك هو أن هذه الرؤى تمنح القدرة على توجيه الإنسان نحو قرارات أفضل دون تقييد حريته في الاختيار".
260
| 03 أغسطس 2016
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
22178
| 06 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
12002
| 05 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
9136
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 4 منشآت غذائية بينها مطعمان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من الشهر الجاري (من 2 إلى 5 نوفمبر)...
7884
| 06 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
7822
| 07 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4840
| 05 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
4316
| 07 نوفمبر 2025