أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قال مصدر قريب من جماعة حزب الله، اليوم الإثنين، إن 10 من مقاتلي الجماعة قتلوا خلال اشتباكات دارت أمس في شرق لبنانمع جبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا. وهاجم مئات من مقاتلي جبهة النصرة عددا من قواعد حزب الله بطول سلسلة جبلية قريبة من الحدود السورية أمس الأحد. وهذا واحد من أكبر أعداد القتلى التي يفقدها حزب الله في اشتباك منذ شارك في القتال الدائر بسوريا إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد.
418
| 06 أكتوبر 2014
ماذا بعد سيطرة جماعة "أنصار الله" "الحوثيين" على صنعاء؟.. قد يكون هذا السؤال هو أكثر ما يشغل بال اليمنيين الآن، كما يشغل غيرهم عقب سيطرة مسلحي الجماعة على العاصمة اليمنية، دون أن يعلنوا أنفسهم كحاكمين لها، حيث لا تزال مؤسسات الدولة قائمة، كما لا يزال عبد ربه منصور هادي رئيسا للبلاد رغم تلك السيطرة. إسقاط العاصمة فالقول إن العاصمة سقطت بأيدي المسلحين الحوثيين، كما القول بأن الدولة لم تسقط، كلاهما صحيح.. لكن لماذا حدث الأمر على هذا النحو؟. الجواب، هو أن الظروف السياسية التي منعت قوى الثورة السياسية والعسكرية من إسقاط العاصمة والدولة في ثورة 2011 والانتظار عاما كاملا لأجل التوصل لاتفاق مع نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، فيما عرف بالمبادرة الخليجية، هي ذاتها من تمنع الحوثيين الآن من إسقاط الدولة وإعلان أنفسهم كحاكمين مع أنهم أسقطوا العاصمة عسكريا، وهي من دفعتهم أيضا إلى توقيع اتفاق السلم والشراكة مع الحكومة والقوى السياسية الأخرى، وهو اتفاق يشبه إلى حد ما اتفاق المبادرة الخليجية التي تنحى بموجبها صالح. فالاتفاق الموقع في 21 سبتمبر 2014، وهو ذات اليوم الذي أخضع فيه الحوثيون العاصمة لسيطرتهم عسكريا، يتيح للحوثيين تقاسم السلطة مع القوى الأخرى مع احتفاظهم بالنفوذ الأكبر كمسيطرين فعليين على العاصمة.. لكن لماذا يفضل الحوثيون تطبيع سيطرتهم العسكرية سياسيا على هذا النحو؟ الجواب في النقاط التالية: الأولى: أن الحوثيين وقد استطاعوا إسقاط العاصمة عسكريا، هم لا يستطيعون إخضاع كل اليمن، فإن أعلنوا عن أنفسهم كنظام بديل للنظام الحالي انطلاقا من سيطرتهم على العاصمة، لا يجعل ذلك منهم قادرين على إخضاع كل اليمن، فالجنوب قد يقرر الانفصال كما المحافظات الشمالية الشافعية (السنية)، وقد يؤدي ذلك إلى الفوضى والحروب الأهلية، وفضلا عن القوى السياسية والدينية المناهضة للحوثيين، لا تزال هناك قوات عسكرية لا يستهان بها لم تسقط بعد في تلك المناطق. الثانية: أن إبقاء الحوثيين على مؤسسات الدولة قائمة كما النظام السياسي يتيح للقوى السياسية الأخرى، الانخراط في الفعل السياسي من خلال مؤسسات الدولة والنظام السياسي، وإعلان الحوثيين تفردهم بذلك وسيطرتهم على الدولة لا يجعل لتلك القوى من خيار آخر غير حمل السلاح ومقاومتهم. الثالثة: أن إعلان الحوثيين سيطرتهم على الدولة في اليمن قد لا يلاقي القبول الإقليمي والدولي، لا سيما أن البلد في وضع اقتصادي صعب يحتاج فيه إلى الدعم الاقتصادي من تلك الدول في الخليج والعالم، وقد يؤدي وقف هذا الدعم إلى الانهيار الاقتصادي الأمر الذي لن يمكن الحوثيين من إحكام سيطرتهم على البلاد. الوقوع في الفخ وكان القيادي الحوثي علي البخيتي كتب مقالا مؤخرا يحذر فيه جماعته مما قال إنه الوقوع في هذا الفخ إن هم فكروا في السيطرة على الدولة. الأمر الآخر أن تلك السيطرة قد تجعل دول معينة، تفكر في دعم جماعات مذهبية لمقاومة السيطرة الحوثية التي تجد في سيطرتها على اليمن سيطرة لإيران أيضا في حديقتها الخلفية. الرابعة: أن الدولة هي من تقوم بمحاربة تنظيم القاعدة الآن، وإسقاط الدولة يجعل الحوثيين في مواجهة مباشرة مع القاعدة التي قد تجد لها حواضن شعبية كبيرة إن سقطت الدولة في المحافظات التي تختلف مذهبيا مع الحوثيين. ومع عدم إعلان الحوثيين أنفسهم كحاكمين لليمن، يبقى السؤال المهم: ما هو مستقبل تلك السيطرة المسلحة للحوثيين على العاصمة؟ ليس هناك جواب حاسم على هذا السؤال، ولكن من بين عدة خيارات،هي : إعلان الحوثي عن نفسه حاكما، أوانسحابه لصالح الدولة وسيادتها، أو استمرار الحالة الراهنة حيث بقاء سيطرته المسلحة مع بقاء مؤسسات الدولة قائمة، يكون الخيار الأخير هو الأكثر احتمالا والمفضل لدى الحوثي. وهنا سؤال آخر قد يتبادر إلى الذهن وهو: على أي شكل يمكن أن تستمر هذه السيطرة، هل تبقى على ما هي عليه الآن، حيث سيطرة المسلحين الحوثيين ظاهرة للعيان في أهم شوارع العاصمة وإلى جانب أهم المؤسسات الحيوية في الدولة، أم يتم تطبيعها في شكل ومظهر آخر؟ الأرجح، أن استمرار المظهر الأول (الراهن) لفترات أطول لن يكون مقبولا مع الوقت وسيتسبب للحوثيين بالكثير من الحرج مع القوى المحلية والدولية، وهو ما سيدفعهم إلى القبول بتطبيعه في مظهر آخر، ويتوقع أن يتم ذلك على شكلين، الأول هو دمج المسلحين الحوثيين في القوات النظامية للدولة، ولا يخفي الحوثيون رغبتهم في هذا الأمر منذ مشاركتهم في مؤتمر الحوار الوطني. تجربة حزب الله والثاني هو سحب المسلحين الحوثيين في نطاق معين من العاصمة يتوقع أن يكون حي "الجراف" في الضاحية الشمالية للعاصمة حيث نفوذ الجماعة الأكبر على غرار الضاحية الجنوبية في بيروت بالنسبة لحزب الله الذي يبدو كملهم للحركة الحوثية في اليمن. ذلك ما يتوقع لتطبيع مظهر السيطرة المسلحة للحوثيين على العاصمة في المستقبل، لكن ما هي التوقعات لمستقبل نفوذهم السياسي المكتسب مع هذه السيطرة؟. الجواب هو أنه سيستمر ما داموا قادرين على فرض سيطرتهم المسلحة على العاصمة في أي وقت، وإن تراجعت مظاهرهم المسلحة إلى الخفاء في القوات النظامية أو في مربع الضاحية الشمالية على غرار ضاحية حزب الله في جنوب بيروت، سيكون نفوذ الحوثيين السياسي شبيها بنفوذ حزب الله في لبنان. ففي اتفاق السلم والشراكة الموقع مؤخرا مع الحكومة والقوى السياسية الأخرى ضمن الحوثيون لأنفسهم الحق في الاعتراض على تسمية رئيس الوزراء والوزراء إن كان أحدهم لا يروقهم، وهو أمر يشبه إلى حد ما مفهوم الثلث المعطل في لبنان، كما ضمنوا أيضا حق الترشيح ليس لرئيس الحكومة والوزراء فقط، وإنما يشمل ذلك كل أجهزة الدولة التنفيذية كمحافظي المحافظات ومدراء المديريات ومدراء أهم المؤسسات المدنية والعسكرية على حد سواء، ويفسرون ذلك بمفهومهم للشراكة وقد ضمنوها نصوصا في الاتفاق الأخير. لكن، هل تؤدي تلك الحالة إلى الاستقرار السياسي في اليمن، أم هي تدفع بالبلد إلى الفوضى والحروب الأهلية؟. في الحقيقة، لا أحد يستطيع أن يقدم جوابا حاسما بهذا الشأن، فأي الاحتمالين يمكن أن يحدث.
312
| 06 أكتوبر 2014
يبدو أن لبنان سيكون بمنأى عن أي عقوبات أو "ضربات" عسكرية لمخالفته قرار مجلس الأمن الجديد 2178 عبر السماح لمقاتلي "حزب الله" بالعبور إلى سوريا. فبحسب محللين لبنانيين فإن الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد المجموعات "الإرهابية" في سوريا، لن تشمل "أقله في الوقت الحالي" مقاتلي الحزب أو الميليشيات الشيعية العراقية التي تساند النظام السوري. ليس بالحرب وقال الأستاذ في القانون الدولي، الدكتور شفيق المصري، إن "لبنان مشمول بالقرار 2178 في إطار منع دخول أجانب إلى سوريا، لكن ليس تنفيذ ذلك من خلال محاربتهم، خصوصا أن القرار أكّد تحديدا على جبهة النصرة وداعش والقاعدة". ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن المصري قوله إن "القرار لا يفوض حتى محاربة هؤلاء بل يطلب عدم تسهيل دخول عناصر غير سورية إلى سوريا، والامتناع عن تقديم أي عون وتمويلهم". وأشار إلى أن القرار 2178 "مبني على القرار 2170 السابق، الذي أكد على "عدم مساعدة وتمويل العناصر الإرهابية"، لافتا إلى أنه "حتى الآن لا يظهر أن الضربات ستشمل حزب الله والمقاتلين العراقيين الشيعة في سوريا". نوع من التغاضي يتفق الكاتب والمحلل السياسي ايلي فواز، مع المصري، بالنسبة لتحييد لبنان في ما خص القرار 2178 وعدم ضرب مقاتلي "حزب الله" والميليشات العراقية الشيعية في سوريا، وقال "لن تفرض أي عقوبات على لبنان بسبب سماحه بدخول مقاتلي حزب الله إلى سوريا". ورأى فواز أن "لبنان لن يقصف عسكريا كعقوبة ضده لخرقه القرار المنصوص تحت الفصل السابع، بل سيكون هناك نوع من التغاضي في تطبيقه للقرار مثل ما حصل بتطبيق القرار 1559"، الذي أقر في العام 2004 ودعا الدولة اللبنانية إلى نزع سلاح الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية، لكن ترك للبنانيين إيجاد الوسيلة المناسبة لتطبيقه من خلال مؤتمرات الحوار الوطني وبما لا يهدد السلم الأهلي، وما زال من دون تطبيق. السبب الرئيسي وأكد أن "السبب الرئيسي لعدم فرض أي عقوبات على لبنان هو وجود تعاون بين الجيش اللبناني ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) وحزب الله في الحملة الحالية"، كاشفا عن "تنسيق وتعاون بين الأمريكيين وسوريا وإيران من خلال قناتين هما العراق والأكراد". وعلّل رفض نصرالله التحالف لضرب "داعش"، بسبب "الخوف من أن يذهب التدخل الأمريكي إلى أبعد من ذلك، ولأن الأمريكيين رفضوا ضم الأسد وإيران إلى التحالف"، لكنه أشار إلى ما كشفه السفير الأمريكي السابق في العراق ريان كروكر، من اتصالات وتنسيق مع الإيرانيين حتى في عهد إدارة الرئيس جورج بوش الابن بعد اجتياح العراق في العام 2003.
222
| 28 سبتمبر 2014
قال نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء غلام علي رشيد إن بعض القادة العسكريين الإيرانيين يقدمون في الوقت الحاضر الدعم الاستشاري للعراق وجيشه ولحزب الله اللبناني. جاءت تصريحات اللواء رشيد، اليوم السبت، خلال ملتقى للقادة العسكريين الذين خاضوا الحرب إبان مرحلة "الدفاع المقدس" (الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988)، بحسب وكالة فارس الإيرانية للأنباء. وفي إشارة إلى الحرب التي فرضها النظام العراقي السابق ضد إيران خلال عقد الثمانينيات من القرن الماضي، اعتبر رشيد تلك الحرب أهم من حروب أخرى مثل حرب فيتنام أو الحروب التي اندلعت بين العرب و"الكيان الإسرائيلي". وأضاف أن: "سنوات الدفاع المقدس الثماني كانت حربا عالمية ألحق فيها مقاتلونا الهزيمة بصدام وحماته الإقليميين والعالميين". يذكر أن الحرب العراقية الإيرانية راح ضحيتها نحو مليون شخص من الجانبين وانتهت بهدنة اقترحتها الأمم المتحدة وصفها الزعيم الإيراني الراحل آية الله الخوميني بـ"كأس السم".
292
| 27 سبتمبر 2014
اعتبر محللون سياسيون لبنانيون أن التحالف الغربي والعربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم "داعش"، والذي بدأ مطلع الأسبوع الجاري بتوجيه ضربات جوية لمواقع التنظيم في سوريا والعراق "إيجابي" للبنان بالرغم من موقفه "الملتبس" تجاه هذا التحالف وأهدافه، معتبرين أن موقف "حزب الله"، الذي يخشى أن تتوسع الضربات لتطال النظام السوري، متماه بشكل مطلق مع الموقف الإيراني الرافض للتحالف. واعتبر رياض قهوجي، مدير "مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري" "إينجما" التي تتخذ من دبي مركزا لها، أن تداعيات ضربات التحالف الدولي ضد "داعش" ستكون "إيجابية" على لبنان، مشيرا إلى أن التحالف ولبنان "يخوضان معركة واحدة ضد الإرهاب". ولفت قهوجي إلى أنه "يجب أن لا يكون للبنان أية مشكلة مع هذا التحالف الغربي والعربي، بل عليه أن يبحث عن كيفية الاستفادة منه وتأمين الدعم المطلوب للجيش اللبناني في معركته ضد داعش". الخوف على "الحليف" ويخوض الجيش اللبناني حربا ضد تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" كان آخر فصولها مطلع شهر أغسطس الماضي، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحين سوريين في محيط بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية، أدت إلى مقتل وجرح العشرات من المسلحين، في حين قتل مالا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبناني وجرح 86 آخرين، بالإضافة إلى خطف عدد منهم ومن قوى الأمن الداخلي. عناصر من الجيش اللبناني يذكر أن رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري، أعلن في الشهر الماضي عن مساعدة من الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز بقيمة مليار دولار أميركي لتمويل عمليات شراء "فورية" لمعدات وذخائر للجيش دعما لحربه على الإرهاب. وكانت السعودية أعلنت في يناير 2014 دعم الجيش بثلاثة مليارات أخرى لشراء أسلحة للجيش عبر فرنسا. وعن موقف "حزب الله" الرافض لهذا التحالف، قال قهوجي أن موقف الحزب "متناغم بشكل كلي مع حليفه الاستراتيجي إيران، بالرغم من أن لبنان وافق من الناحية العملية والواقعية على إنشاء هذا التحالف الدولي والانخراط به بعد توقيعه على وثيقته في العاصمة الفرنسية باريس"، معتبرا أن لبنان حاليا "عضو في هذا التحالف من الناحية القانونية". وأشار إلى أن هذه العضوية لن تعطي "الإرهابيين ذريعة إضافية لمهاجمة لبنان، فهم أصلا يشنون هجماتهم في العديد من المناطق اللبنانية منذ فترة طويلة، كان آخرها في بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية". وقال قهوجي أن ما يخشاه "حزب الله" من هذا التحالف أن تتوسع ضرباته على تنظيم داعش والتي بدأها فجر الثلاثاء الماضي، لتطال في المستقبل النظام السوري. معارضة "بالمبدأ" واعتبر أن الحزب مستفيد من الحرب على "داعش" وغير مستفيد في حربه إلى جانب النظام السوري "لأن المعارضة السورية والجيش السوري الحر هما اللذين سيملأن الفراغ في المناطق التي يسيطر عليها داعش، وليس النظام السوري". وكان وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، قال خلال اجتماع عقد في مدينة جدة السعودية في 13 سبتمبر الجاري لبحث سبل مواجهة تنظيم "داعش"، أن بلاده شريكة للعالم في محاربة الإرهاب "وهو رأس حربة على جبهة القتال"، معتبرا أن الأولوية في الوقت الراهن هي لـ"استئصال ما يسمى الدولة الإسلامية وليس لتحجيمها أو احتوائها فقط". كما قال باسيل في "المؤتمر الدولي حول الأمن والسلام في العراق"، الذي انعقد في باريس في 15 من الشهر الجاري، أنه لا يمكن استثناء أحد في القضاء على "داعش" عسكريا وإيديولوجيا، كما لا يحق لأحد الاستقالة من هذا الواجب. تعتبر تركيا مصدرا لمقاتلي "داعش" الأجانب.. صورة أرشيفية وكان الأمين العام ل"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، قال الثلاثاء الماضي خلال كلمة متلفزة عارض "بالمبدأ" التحالف الدولي في سوريا سواء أكان المستهدف النظام السوري أو داعش أو غير"، مشيرًا إلى أن حزبه لا يوافق على أن يكون لبنان "جزءًا من هذا التحالف". ونشأ تنظيم "داعش" في العراق بعيد بدء الاحتلال الأمريكي للبلاد في مارس 2003، وامتد نفوذه إلى سوريا بعد اندلاع الثورة الشعبية فيها منتصف مارس 2011، ومنذ أكثر من ثلاثة شهور، يسيطر هذا التنظيم على مناطق واسعة شرقي سوريا وشمالي وغربي العراق، وأعلن في يونيو الماضي عن قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ونصب زعيمه أبو بكر البغدادي، "خليفة"، مطالبا المسلمين بمبايعته. ومع تنامي قوة التنظيم أعلنت الولايات المتحدة أنها حشدت أكثر من 40 دولة، إقليمية وغربية، في تحالف، على أمل دحر تنظيم "داعش".
233
| 26 سبتمبر 2014
قال مسؤول كبير، اليوم الخميس، إن اليمن أفرج عن 2 يشتبه بأنهما عضوان في جماعة "حزب الله" اللبنانية احتجزا لاستجوابهما بشأن صلتهما بجماعة شيعية مسلحة سيطرت على معظم أرجاء العاصمة صنعاء. جاء اجتياح المتمردين الحوثيين الشيعة قبل اتفاق لاقتسام السلطة تم التوقيع عليه مع أطراف سياسية أخرى يقضي بتشكيل حكومة جديدة. وأدى هذا فعليا إلى أن يصبح الحوثيون قوة الوساطة الرئيسية في اليمن، فيما تمثل الاضطرابات السياسية والقبلية والطائفية التي تشهدها البلاد الخطر الأول على السعودية. وقال المسؤول، إن السلطات تتوقع أيضا الإفراج عن 3 آخرين يشتبه في أنهم أعضاء بالحرس الثوري الإيراني لهم صلة بالحوثيين و9 يمنيين سجناء لتورطهم في تهريب أسلحة على متن سفينة إيرانية تم اعتراضها قبالة الساحل في يناير عام 2013.
164
| 25 سبتمبر 2014
قال الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبنانية، حسن نصر الله، اليوم الثلاثاء، إن جماعته تعارض التدخل العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا. وكان نصر الله الذي تساند جماعته الرئيس السوري بشار الأسد في محاربة مقاتلين متشددين يهيمن عليهم السنة يتحدث بعد بدء القوات التي تقودها الولايات المتحدة ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات أخرى في سوريا. وقال نصر الله في كلمة نقلتها قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله "نحن عندنا موقف مبدئي.. نحن ضد التدخل العسكري الأمريكي وضد التحالف الدولي في سوريا سواء كان المستهدف هو النظام كما كان سيحصل قبل أكثر من سنة أو كان المستهدف داعش (الدولة الإسلامية) أو غير داعش".
248
| 23 سبتمبر 2014
قال مصدر أمني لبناني، إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري، انفجرت مساء اليوم السبت، في منطقة البقاع شرق لبنان، مشيرا إلى أن الانفجار استهدف حاجزا لحزب الله وأوقع عددا من القتلى والجرحى، لم يعرف عددهم على الفور. وقال المصدر لوكالة الأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري انفجرت في بلدة الخريبة في البقاع شرق لبنان مستهدفة حاجزا لحزب الله، لافتا الى أن الانفجار أدى لوقوع عدد من القتلى والجرحى، من دون أن يوضح عددهم أو هوياتهم.
186
| 20 سبتمبر 2014
أصيب مقاتلون من ميليشيا حزب الله اللبناني بحالة تسمم شديد، أُسعفوا على إثرها إلى مشفى راغب حرب، في منطقة تول بالنبطية، في وقت أكدت فيه معلومات مقتل 25 من عناصر الحزب بتسمم غذائي. ونقل موقع سوري مقرب من المعارضة "أورينت"، حالة التسمم الجماعي هذه، التي ترافقت مع استفراغ حاد، وارتفاع خطير بالحرارة، تُعتبر غير مسبوقة في صفوف الحزب، نظراً للإجراءات اللوجستية الصارمة المُتبعة، في تأمين "حالش" لطعام ومستلزمات عناصره، ومراقبتها، تفادياً لوقوع اختراقات خطيرة في هذا المجال. ونقلت معلومات من مصادر أخرى، عن مقتل 25 عنصرا من حزب الله في منطقة القلمون السورية، بعد تسمم غذائي أصابهم. ما دفع قيادة الحزب إلى فتح تحقيق فوري، لمعرفة ملابسات الحادثة، دون تحقيق أي نتائج حتى الآن. وكانت تقديرات صحافية مستندة إلى مصادر مخابراتية، قدرت ضحايا الحزب في جرود القلمون، خلال الشهر السابع ما بين 30- 40 قتيل يومياً، لكن التطورات الميدانية، وحرب العصابات، التي يتبعها ثوار سوريا، رفعت تلك التقديرات بنسبة كبيرة، الأمر الذي أجبر الحزب، على مدارة خسائره البشرية، وتجنب الإفصاح عنها، بل للجوء إلى دفن معظم قتلاه بصمت.
421
| 19 سبتمبر 2014
صعّد الجيش الإسرائيلي حملة تصريحاته وتهديداته حول وضع الحدود الشمالية مع لبنان واحتمال تنفيذ هجوم من قبل "حزب الله"، يؤدي إلى احتلال مناطق في الجليل، وذلك بالتزامن مع رفض وزارة المالية المصادقة على زيادة ميزانية الجيش. وأعلن مسؤول في الجهاز الأمني الإسرائيلي، أنّ الجيش سيعود إلى شلّ نشاط الطائرات والتوقف عن تدريب القوات البرية، إذا لم يحصل على ميزانية بحجم 63 مليار شيكل. زيادة الميزانية ورأى مسؤولون، أنّ توقيت حملة التصريحات، التي أطلقها عسكريون في قيادة الشمال ضد "حزب الله" وقدرته على تنفيذ هجوم على إسرائيل بمشاركة مئات الجنود والسيطرة على مناطق في الجليل، يأتي في محاولة لممارسة الضغط من أجل الحصول على الميزانية. وتكهن ضابط كبير في قيادة المنطقة الشمالية، أنّه إذا اندلعت حرب جديدة مع لبنان سيحاول "حزب الله" السيطرة على أراض إسرائيلية قريبة من الحدود في الجليل، وسيحاول تنفيذ هجوم بوسائل قتالية تشمل عشرات حتى مئات الجنود، بهدف السيطرة، لفترة زمنية محدودة، على أراض داخل إسرائيل. حزب الله وقال الضابط إن "حزب الله" قادر على شن هجوم، في حال تدهور الأوضاع إلى حرب، وذلك بفضل حجم القوات العسكرية للتنظيم، طرق تدريباته والتجربة العسكرية الكبيرة التي اكتسبها في الحرب الأهلية السورية. تدريبات مكثفة لقوات حزب الله ويرى الإسرائيليون، حسب تقرير مشترك لشعبة الاستخبارات العسكرية والقيادة الشمالية، أنّ "حزب الله" ليس معنيًا في الوقت الحالي بفتح مواجهة واسعة مع إسرائيل، حيث يستثمر جهوده للوضع اللبناني الداخلي وينشغل في الحرب السورية ويرسل قوات إلى العراق لمساعدة الشيعة في حربهم ضد "داعش"، وهو ما يجعل إسرائيل هدفًا ثانويًا بالنسبة للحزب. وفي تقرير الإسرائيليين، فإنّ "حزب الله" يواصل بناء قواته ويتزود بالأسلحة استعدادًا لمواجهة مستقبلية مع إسرائيل. وأضاف الضابط الإسرائيلي، أنّه يلاحظ تغييرًا جوهريًا في نشاط عناصر "حزب الله" قرب الحدود، قائلا إنهم يصلون إلى مناطق قريبة من السياج الحدودي غالبًا، بلباس مدني، إلى جانب الجيش اللبناني، وفي عدة حالات شوهدوا وهم يحملون السلاح وأجهزة الاتصال قرب الحدود، مدعيًا وجود تقارب بين الجيش اللبناني و"حزب الله" على خلفية التهديد الجهادي على الحدود السورية. ولم يستبعد هذا الضابط اشتعال المنطقة الشمالية من جديد، رغم التقارير والتوقعات التي تشير إلى أن "حزب الله" لا يملك مصلحة في خوض حرب جديدة مع إسرائيل.
235
| 15 سبتمبر 2014
خطف مسلحون، أول أمس السبت، أحد المقيمين في بلدة عرسال في شرق لبنان على الحدود مع سوريا، في حادث هو الثاني من نوعه منذ وقوع مواجهات الشهر الماضي في البلدة بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا، بحسب مصدر أمني ومسؤول محلي. وشهدت البلدة في مطلع أغسطس مواجهة دامية بين الجيش ومسلحين، ذكرت تقارير أمنية أنهم مزيج من "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" وكتائب مقاتلة أخرى، انتهت بانسحاب المسلحين إلى جرود عرسال ومنطقة القلمون السورية المحاذية لها. وكان مسلحون خطفوا في 28 أغسطس اللبناني كايد غدادة من عرسال وأعادوه جثة إلى ذويه في الخامس من سبتمبر، بعد اتهامه بالتعاون مع حزب الله، الذي يشارك في القتال إلى جانب قوات النظام السوري. قام "داعش" بإعدام اللبناني بعد خطفه بعدة أيام الخطف على أساس مذهبي وأدت المعارك التي اندلعت في الثاني من أغسطس واستمرت 5 أيام، إلى مقتل 20 عسكريا و16 مدنيا وعشرات المسلحين، وانتهت بانسحاب المسلحين إلى الجرود وإلى سوريا، إلا أنهم خطفوا عددا من العسكريين وعناصر قوى الأمن الداخلي، ولايزالون يحتجزون 30 منهم. وشهدت منطقة البقاع التي تقع فيها عرسال موجة من التوتر خلال الأيام الماضية، تمثلت بأعمال عدائية ضد لاجئين سوريين وخطف على أساس مذهبي بين سنة وشيعة، إثر نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" صورا لقطع رأس أحد الجنود المخطوفين، وهو شيعي يدعى عباس مدلج، وعمد التنظيم في وقت سابق إلى قتل جندي آخر هو علي السيد "سني" بالطريقة نفسها. وقامت عائلة جندي شيعي لايزال محتجزا لدى المسلحين، بخطف شخصين سنة من عرسال بهدف الضغط على خاطفي الجنود، قبل أن تفرج عنهما الخميس بعد وساطة من حزب الله، بحسب مصدر أمني. وكان تنظيم "جبهة النصرة"، قد بث أمس الأحد، شريط فيديو لعدد من العسكريين اللبنانيين المحتجزين لديه منذ مطلع أغسطس الماضي في بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية. وظهر في الشريط، الذي بثه التنظيم على حسابه على موقع "تويتر" للتدوينات القصيرة، عدد من العسكريين المحتجزين بلباس أسود، وهم يجلسون على صخرة كبيرة، وظهر أيضا العسكريان جورج خوري وأحمد عباس، وهما يتحدثان مع أهلهما عبر الهاتف. القوات التابعة لحزب الله تفتح جبهة الحرب ثم تنسحب حزب الله يريدها مشتعلة وقد أشارت مصادر في 14 آذار إلى أن "حزب الله" يسعى إلى فتح معركة شاملة في عرسال، مهما كان الثمن السياسي وحجم الخسائر البشرية والمادية التي ستحصل ليوفر لنفسه حجة للبقاء في سورية تحت عنوان" محاربة الإرهاب"، وهو سعى إلى إقفال أبواب التفاوض مع "جبهة النصرة" و"داعش" لإطلاق سراح العسكريين اللبنانيين لديهما ورفع شعار رفض المقايضة، وإطلاق سراح مسجونين إسلاميين في رومية كما اشترط الخاطفون". ولاحظت هذه المصادر أن "حزب الله" كما ظهر من تصريحات قياداته يريد إقفال باب التفاوض ليتسبب في مقتل العسكريين وتوتير الأجواء نتيجة ذلك، وإثارة الحساسيات المذهبية وإشعال الفتنة"، مستغربة كيف يسمح "حزب الله" لنفسه مفاوضة العدو الإسرائيلي لأكثر من عامين لتحرير أقل من نصف الجنود اللبنانيين المخطوفين". وكشف وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، أمس الأحد، عن "نصائح" تلقتها الحكومة اللبنانية للتعاون مع النظام السوري في مواجهة المسلحين المتشددين الذين يتمركزون في جرود بلدة عرسال الحدودية، إلا أن الحكومة رفضت هذا الأمر. وأشار المشنوق، إلى أن "حزب الله" يأمل في أن يتولى الجيش عنه مهمة إزالة المسلحين من عرسال وجرودها ليتفرغ لمخططه لبناء خط دفاع على طول الحدود اللبنانية الشرقية من جهة البقاع يكون بإمكانه وقف تمدد تنظيم "داعش" المحتمل، لكن مع وجود المسلحين في جرود عرسال، فإن الأمر من دون فائدة إستراتيجية له.
333
| 15 سبتمبر 2014
قال مصدر أمني لبناني: إن ٥ صواريخ سقطت، اليوم الاثنين، على بلدات في شرقي لبنان تخضع لنفوذ جماعة حزب الله، التي تقاتل بجانب قوات النظام السوري، وإن اشتباكات اندلعت بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين في محيط بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية. وأوضح المصدر أن الصواريخ الخمسة سقطت على بلدات حورتعلا والخضر وبريتال، واقتصرت الأضرار على الماديات دون إصابات بشرية.. مضيفا أن مصدر الصواريخ قد يكون محيط بلدة عرسال أو الأراضي السورية. وقال المصدر إن اشتباكات شرسة اندلعت، مساء اليوم الاثنين، في محيط عرسال بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين. وكان مصدر أمني قال في وقت سابق إن صاروخين سقطا في محيط بلدة اللبوة، المحاذية لبلدة عرسال، دون إصابات بشرية. يُذكر أن بلدة عرسال قد شهدت معارك استمرت 5 أيام بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة أتت من سوريا، بينها "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أدت إلى مقتل وجرح العشرات من المسلحين، ومقتل ما لا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبناني وجرح 86 آخرين، بالإضافة إلى اختطاف أكثر من 20 منهم.
289
| 08 سبتمبر 2014
قالت وسائل إعلام رسمية سعودية، مساء أمس الأحد، إن المحكمة الجزائية المتخصصة قضت بالسجن 6 سنوات على 6 أشخاص لإدانتهم بتهم أمنية منها السفر إلى الخارج للقتال، و"انتهاج المنهج التكفيري والافتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته". وأصدرت المملكة أحكاما بالسجن على عشرات الشهر الماضي في قضايا أمنية وسط مخاوف من أن يؤدي الصراع الدائر في سوريا والعراق إلى نشر التطرف بين الشبان. وشملت الأحكام الصادرة بحق المواطنين الستة أمس الأحد منعهم من السفر خارج البلاد. وفي فبراير الماضي أصدر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مرسوما يقضي بالسجن من ثلاث سنوات إلى 20 عاما لمن يسافر إلى الخارج للقتال، والسجن لمدد تتراوح بين 5 سنوات و30 عاما لمن يقدم دعما ماديا أو معنويا لجماعات محظورة دمغتها الحكومة بالتطرف. وتشمل هذه الجماعات جبهة النصرة التابعة للقاعدة والإخوان المسلمين وحزب الله والحوثيين في اليمن. وقال مسؤولون سعوديون إن هناك أكثر من 2500 شخص سافروا إلى خارج البلاد يعتقد أنهم يعملون مع منظمات متشددة.. ويعتقد أن عددا كبيرا منهم يحاربون في سوريا.
285
| 08 سبتمبر 2014
نعى حزب الله اللبناني، اليوم السبت، أحد عناصره في تفجير جهاز التنصت الإسرائيلي، الذي عثر عليه، أمس الجمعة، في جنوب لبنان، بحسب ما جاء في بيان صادر عنه. وكانت قيادة الجيش اللبناني أعلنت أن دورية تابعة لمديرية المخابرات "عثرت على جسم غريب" في محيط بلدة عدلون الجنوبية، مضيفة: "أثناء التحضير للكشف عليه، أقدم العدو الإسرائيلي على تفجيره عن بعد"، ما تسبب بمقتل شخص لم تذكر هويته. يُذكر أن إسرائيل أقدمت مرارا من قبل على تفجير أجهزة تنصت عن بعد إثر اكتشافها في جنوب لبنان. وبين 2009 و2011 أوقفت السلطات اللبنانية أكثر من 100 شخص بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، بينهم عسكريون وموظفون في قطاع الاتصالات.
297
| 06 سبتمبر 2014
رغم استجابة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس الثلاثاء، إلى مطالب الحوثيين ودعوته لتشكيل حكومة جديدة خلال أسبوع، لا يبدو أنهم على استعداد للتراجع عن حصار العاصمة والانسحاب إلى معاقلهم في الشمال. وقرر الرئيس اليمني تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، وتخفيض أسعار الوقود، ضمن مبادرة لحل الأزمة المتفاقمة مع الحوثيين، على أن يتم تكليف رئيس للحكومة الجديدة في غضون أسبوع. مبادرة وطنية تبنى هادي، الذي ترأس لقاء وطنيا موسعا، مبادرة اللجنة الرئاسية المكلفة التفاوض مع الحوثيين، فيما أكد مستشار الرئيس اليمني أن هادي سيمضي قدما في هذه الخطوات بغض النظر عن موقفهم. تحول الحوثيون من جماعة دينيية لجماعة لها تأثير سياسي باليمن يأتي ذلك غداة التصعيد الذي تبناه زعيم التمرد الشيعي عبدالملك الحوثي حين دعا أنصاره إلى "العصيان المدني" في إطار التحرك الاحتجاجي التصاعدي، الذي أطلقه في 18 أغسطس لإسقاط الحكومة وإجبارها على التراجع عن رفع أسعار الوقود رغم تقديم وفد رئاسي لمبادرة في عمران ورفض الحوثيين لها. مازال الآلاف من أنصار جماعة "أنصار الله" الشيعية بزعامة الحوثي، بينهم مسلحون، يحتشدون في صنعاء وحولها في مشهد عزز المخاوف من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية. وعلى ما يبدو فإن الجماعة، التي اتخذت اسما قريبا من "حزب الله" الشيعي اللبناني، تريد تكرار تجربة الحزب، الذي يعبر عن المصالح الإيرانية في لبنان، في شكل استراتيجية لا تعبر عنها فقط كونها جماعة مسلحة، لكنها باتت تقدم نفسها على أنها فصيل له طموحات سياسية. مطالب الحوثيين يريد الحوثيون "تغيير الحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية من كفاءات، ومراجعة زيادة أسعار الوقود"، فضلا عن "وضع آلية تنفيذية لمخرجات الحوار الوطني" الذي قرر تحويل اليمن إلى بلد اتحادي. لكن إصرار الحوثيين على وضع البندقية على الطاولة بجوار قائمة مطالبهم أدى إلى تصاعد التوتر الطائفي في اليمن بشكل كبير، كون الحوثيين ينتمون إلى الطائفة الشيعية فيما ينتمي خصومهم السياسيون في المقابل إلى الطائفة السنية، وهم بشكل أساسي التجمع اليمني للإصلاح القريب من تيار الإخوان المسلمين، إضافة إلى السلفيين والقبائل السنية أو المتحالفة مع السنة. ورغم التسريبات التي تفيد بأن هناك ثمة اعتراضات من طهران على تحركات عبدالملك الحوثي الأخير، وتقديم نفسه على أنه قائد سياسي وحزبي، يقول مراقبون إن الإيرانيين بدأوا بالفعل في تحويل الحوثيين إلى "حزب الله آخر في اليمن". وكان الرئيس اليمني قد دعا إيران في مارس الماضي لوقف دعمها للانفصاليين في الجنوب والجماعات الدينية في شمال البلاد، وتحاول الحكومة استعادة الاستقرار بعد أكثر من عامين من الاضطرابات السياسية. تجمعات للحوثيين بجانب العاصمة اليمنية صنعاء اليمن ولبنان ويطرح المراقبون أدلة تعزز وجهة نظرهم بالتشابه الذي تشهده الساحتان السياسيتان في كل من اليمن ولبنان، حيث نجح حزب الله في الحفاظ على الوضع الراهن الذي فشل بموجبه مجلس النواب في التوافق على رئيس للبلاد مع تأجيل الجلسة الحادية عشرة للبرلمان، بسبب إعلان نواب قوى 8 آذار نيتهم التغيب عن الجلسة، فيما تكافح الحكومة ومعها قوى 14 آذار في التوافق على مرشح تحتاجه البلاد في ظل المخاطر الأمنية المحدقة بها. نفس الأمر يتكرر في اليمن من خلال محاولة الحوثيين لإجبار الحكومة على الاستقالة وفرض مطالبهم الخاصة بـ"الجرعة السعرية"، التي يحتاجها الاقتصاد اليمني الآن أكثر من أي وقت مضى لإعادة التوازن المفقود لمنظومة الدعم على الوقود في البلاد. وسبق أن أكد هادي أن أي تراجع عن الزيادة السعرية سيؤدي إلى انهيار الدولة والاقتصاد. جهود الحكومة جاء قرار الحكومة زيادة أسعار الوقود في يوليو في إطار جهود مكافحة عجز الميزانية، وساعد اليمن على نجاح محادثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض 560 مليون دولار. وكانت الحكومة أنفقت في عام 2013 ثلاثة مليارات دولار على دعم الوقود تمثل تقريبا ثلث إيرادات الدولة. وتسببت محاولة سابقة لخفض الدعم عام 2005 في اضطرابات قتل فيها 20 شخصا وأصيب أكثر من مئتين وألغي الإجراء. وعلى ما يبدو فإن عبدالملك الحوثي يتطلع إلى الخروج من الأزمة الحالية بوجه جديد يتخلى من خلاله عن الصورة المعروفة عنه كأحد رجال الميليشيات المسلحة، التي تتخذ من الطائفية عقيدة لها، وتدخل بين الحين والآخر في صراع مع الحكومة بتوجيهات من إيران، ويقدم نفسه، بدلا من ذلك، كزعيم سياسي في محاولة لدرء شبهة الطائفية الملتصقة بالحركة منذ تأسيسها.
339
| 03 سبتمبر 2014
استبعد نصر الحريري، الأمين العام للائتلاف السوري، انصياع حزب الله لمتطلبات الجماعات المسلحة بضرورة الانسحاب الفوري من سوريا، وتجنب المشاركة بمعركة "القلمون" "غرب سوريا"، إنقاذا لحياة الجنود اللبنانيين المختطفين، لأنّ الأمر ليس بيده. وقال الحريري في بيان للائتلاف مساء اليوم، "حزب الله لا يملك قرار الانسحاب، فهو عبد مأمور لولاية الفقيه في إيران ولا يمتلك زمام قراره السياسي، ومن جهة أخرى فإنّ أمثال أنظمة حزب الله وبشار الأسد لا يهمها سوى السلطة بغض النظر عن حياة عوام الناس الذين يستخدمهونهم كوقود لإبقاء عروشهم السياسية". وشدد الأمين العام للائتلاف، على أن الوقت قد حان لخروج حزب الله من سوريا، مضيفا: "هذا الأمر بات ضروريا ليس من أجل الحفاظ على أمان سوريا فحسب، بل من أجل الأمان السياسي والاجتماعي في المنطقة، فلا بدّ للحكومة اللبنانية من الضغط عليه وعدم الاقتناع بأنّ إرهاب حزب الله وإجرامه سيكون وسيلة في مكافحة الإرهاب، لأنه هو جزء منه ولا يمكن أن يكون جزءا من الحل". وأعلنت جبهة النصرة في بيان لها أمس الأحد أنها ستبدأ "خلال أيام" حملتها العسكرية لتحرير قرى منطقة القلمون السورية الحدودية، محذرة من أن أي مشاركة لـ "حزب الله" في القتال ضد الجبهة سيضطرها لقتل الأسرى العسكريين اللبنانيين الشيعة لديها.
230
| 01 سبتمبر 2014
كشفت جبهة "النصرة" في القلمون، اليوم الأحد، أنها ستبدأ "خلال أيام" حملتها العسكرية لتحرير قرى منطقة القلمون السورية الحدودية، محذرة من أن أي مشاركة لـ "حزب الله" في القتال ضد الجبهة سيضطرها لقتل الأسرى العسكريين اللبنانيين الشيعة لديها. وبعثت الجبهة، في بيان، برسائل إلى كل من الشيعة والسنة والمسيحيين في لبنان، فخاطبت أبناء الطائفة الشيعية، قائلة: "إنا نعلمكم أن حملتنا العسكرية من أجل تحرير قرى القلمون ستبدأ بإذن الله في الأيام المقبلات وإن أي تواجد لأبنائكم من الرافضة في صفوف عدونا فمعنى ذلك أنكم قضيتم حتف أبنائكم الذي بين أيدينا وقد أعذر من أنذر". وتوجهت الى "حزب الله" اللبناني بالقول"غدا ستكشف الحقيقة المرة ويفضحكم أتباعكم الذين ذهبتم بفلذات أكبادهم إلى معركة خاسرة". وفي هذا السياق، قال مصدر قيادي في "النصرة"، إن البيان واضح بأن أي مشاركة لـ "حزب الله" في المعارك ضدنا في القلمون "سيضطرنا لقتل الأسرى الشيعة لدينا". وخاطبت "النصرة"، في بيانها "نصارى لبنان"، محذرة من أنه جرى "دفعكم اليها "الحرب" دفعا وزجكم بحرب لا قبل لكم بها"، وأضافت "إنا نتوجه إلى عقلاء النصارى بأن تنزعوا شرارة الحرب التي يريد التيار الوطني الحر جركم اليها"، في إشارة الى التيار السياسي المسيحي العريض الذي يتزعمه النائب ميشال عون حليف "حزب الله" في صفوف فريق "8 آذار" المؤيد لنظام الرئيس بشار الأسد في سوريا. وينخرط "حزب الله" بشكل علني منذ بداية العام 2013 في القتال إلى جانب قوات الأسد في سوريا ضد المقاتلين المعارضين.
388
| 31 أغسطس 2014
زعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، في تصريح إلى التلفزيون العام، أنه وافق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة للتمكن من مواجهة أي تهديدات إقليمية محتملة. وادعى نتنياهو في تصريح إلى التلفزيون الإسرائيلي العام، "قاتلنا 50 يوما وكان بإمكاننا أن نقاتل 500 يوم إلا أننا في وضع يبدو فيه تنظيم الدولة الإسلامية على أبواب الأردن والقاعدة في الجولان وحزب الله على الحدود مع لبنان". وتابع، "قررنا عدم الغرق في غزة والاكتفاء بتحقيق هدفنا وهو استعادة الهدوء للمواطنين الإسرائيليين". ودعا نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى الاختيار بين مفاوضات السلام مع إسرائيل وحركة حماس، وقال، "على الفلسطينيين أن يفهموا أن عليهم الاختيار بين السلام وحماس". وفي مقابلة مع الشبكة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، قال نتنياهو، "ليس لدينا أي مشكلة في سيطرة السلطة الفلسطينية على قطاع غزة، لكن لدينا مشكلة في حال حاولت حماس السيطرة على يهودا والسامرة" (الضفة الغربية).
206
| 30 أغسطس 2014
نقرأ من الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 27 أغسطس 2014: حزب الله يبدي استعداده لمبادلة أسرى لديه مع جنود لبنانيين لدى "النصرة"، تكتل سياسي عراقي يدعو أحزابه لترشيح أسماء لاستلام حقائب وزارية، إيران قد تستعين بإيران للإطاحة بنظام بشار الأسد. حزب الله والأسرى نقلت صحيفة السياسة الكويتية عن مصدر في قوى "8 آذار" في لبنان، عن أوساط قريبة من "حزب الله"، قولها، إن الملف بات بعهدة المدير العام لقوى الأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي يجري اتصالات مع دول إقليمية، كما أنه أصلاً من اختصاص الدولة ومسؤوليتها ولا علاقة للحزب به في المبدأ، مشيرة إلى أن كل ما يمكن للحزب تقديمه في هذه المرحلة هو إعطاء معلومات عن مكان تواجد المخطوفين سواء في جرود عرسال أو داخل الأراضي السورية، بحكم تواجده العسكري في المنطقة. وبحسب الأوساط، فإن ظهور بعض المخطوفين في شريط الفيديو الذي بثته "جبهة النصرة" قبل أيام يهدف إلى الضغط على عائلاتهم بشكل خاص والبيئة الحاضنة لحزب الله بشكل عام، سيما أن غالبيتهم من الشيعة، وبعضهم من منطقة البقاع، لكن ذلك لن يغير شيئاً في المعادلة، وسبق أن تمت تجربته في ملف مخطوفي اعزاز العام الماضي. وأوضحت الأوساط، أن "حزب الله" يعتبر معركته مع المجموعات "التكفيرية" معركة مصيرية وتتطلب "تضحيات" كبيرة، وبالتالي فإن مسألة خطف العسكريين تندرج في إطار هذه "التضحيات". وبشأن ما إذا كان الحزب مطلعاً على مسار المفاوضات والجهود ويوافق على مبادلة المخطوفين بمعتقلين في سجن رومية، أكدت الأوساط أن فريق "8 آذار" الذي ينتمي إليه الحزب لن يوافق على أي نوع من أنواع التبادل "بغض النظر عن التداعيات"، لأن ذلك يضر بالجيش وقوى الأمن وبهيبة الدولة، مشيرة إلى وجود توقعات بأن الأزمة طويلة وقد يستغرق حلها أشهراً عدة. الحكومة العراقية من جانبها قالت صحيفة الشرق الأوسط، إن "التحالف الوطني الشيعي" دعا شريكيه الرئيسين في المعادلة السياسية العراقية، التحالفين السني والكردي، إلى الإسراع بتقديم مرشحيهما لشغل الحقائب الوزارية قبل نهاية المهلة الدستورية لرئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي - أكد قياديان، سني وكردي، أن الاتفاق على البرنامج الحكومي والضمانات أفضل بكثير من تشكيل حكومة قد لا تستمر طويلا أو تبقى عاجزة عن تقديم الحلول للمشكلات والأزمات التي تمر بها البلاد. وقال "التحالف الوطني"، في بيان لهيئته القيادية بعد اجتماعها أمس، إن "المجتمعين ناقشوا الرؤى والأفكار التي تقدمت بها اللجنة المكلـفة التفاوض، والتي أعدتها وفق التصورات الوطنية التي تضمن حقوق المكوِنات كافة بما يتفق مع الدستور العراقي باعتباره الدعامة الأساسية لبناء الدولة". وأشار البيان، إلى أنه "جرى الاتفاق خلال الاجتماع على المضي في مواصلة الحوارات مع الكتل السياسية؛ لإنضاج ورقة وطنية تـعتمد في البرنامج الحكومي للدورة المقبلة، علاوة على مطالـبة الكتل كافة بالإسراع بتقديم أسماء مرشـحيها لشغل المناصب الوزارية". إطاحة الأسد وتناولت صحيفة الرأي الكويتية، قضية التعاون الأمريكية مع نظام الأسد لضرب الدولة الإسلامية، عن خبراء في العاصمة الأمريكية، حيث يجمعون على أن الرئيس السوري بشار الأسد صعّد من غاراته الجوية ضد أهداف تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" "داعش"، سعياً منه لإقناع حكومة الولايات المتحدة أنها ستجد في نظامه - كما في الماضي شريكا يمكن الركون إليه في "الحرب على الإرهاب". لكن حرب أمريكا على الإرهاب في عهد الرئيس باراك أوباما تختلف عما كانت عليه في زمن سلفه جورج بوش. اليوم، لا تسعى الولايات المتحدة إلى التنسيق مع أنظمة تتمتع بأجهزة بوليسية يمكنها ضبط الأمن في بلدانها، بل تحاول العثور على شركاء محليين في المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون. في الحالة العراقية، رفضت واشنطن التحالف مع حكومة لا تتمتع بتمثيل مكتمل، لأن أي تنسيق مع حكومة رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي كان من شأنه أن يرسل رسائل مفادها انحيازا أميركيا للحكومة ضد خصومها، وبذلك، تخلق واشنطن لنفسها خصوما جددا، عوضاً عن ذلك، رهنت أميركا مشاركتها في المجهود العراقي ضد "داعش" باستبدال المالكي برئيس حكومة يتمتع بتمثيل مقبول حتى يكون للحملة العسكرية فعالية أكبر وحتى تدوم نتائجها لفترات أطول. طهران، بدورها، وافقت تماما على السيناريو الأميركي وقامت بالإيعاز لحلفائها الشيعة بضرورة إخراج المالكي، موضوع الشكوى لدى الكرد والسنة، واستبداله بشخصية تضمن توسيع التمثيل الشعبي في الحرب ضد "داعش". ومنذ تسمية حيدر العبادي رئيساً لحكومة العراق المقبلة، دأب المسؤولون الأمريكيون في فريق الرئيس أوباما على تسريب أنباء مفادها أن إيران تعاونت في العراق لأن الحل ضمن لها مصالحها، وانه يمكن إقناعها بالطريقة نفسها باستبدال حليفها الأسد بشخصية من صفوف نظامه تلقى قبولاً سورياً أوسع، بالضبط مثل العبادي، الذي عمل مطولا في عداد فريق المالكي وفي صفوف حزبه "الدعوة الإسلامية". وأضافت صحيفة الرأي، هكذا، يعتقد مسؤولو إدارة أوباما أنه "يستحيل" أن يعود الأسد شريكا في "الحرب على الإرهاب"، وان أي شريك سوري في هذه الحرب يشترط أن يتمتع بتمثيل واسع وان يحوز على موافقة المعارضة والنظام في الوقت نفسه. ويعتقد مسؤولو إدارة أوباما، أنه يمكن التوصل إلى هذه التسوية في سوريا، ومباشرة الحرب على الإرهاب، بتعاون إيراني وسعودي كامل، على غرار ما حصل في العراق. لكن في تفكير فريق أوباما مشكلة، يعتقد الفريق المشكك بهذا السيناريو الأميركي، وخصوصا من بين أعضاء الكونجرس من الحزبين. في الكونغرس، يعتقد بعض الأعضاء أن طهران "لم تذرف الكثير من الدموع" على المالكي، وأنها استبدلته بشخصية أكثر قرباً منها، "كما كان السوريون يستبدلون حلفاءهم بحلفاء آخرين في المناصب الرئاسية في زمن احتلالهم لبنان". ويقول المشككون في نظرية فريق أوباما القائلة إن إيران ستتخلى عن الأسد كتخليها عن المالكي، إن إدارة أوباما "تعيش في أرض الأحلام"، أما السبب في هذا التشكيك فيعود إلى اعتقاد بعض أعضاء الكونجرس المعنيين أن إيران أنفقت الكثير من المال والدماء في سوريا من أجل إبقاء الأسد نفسه في سدة الحكم، وأنها - على عكس العراق - تعتقد أن قواتها وقوات الأسد قادرة على القضاء على كل التنظيمات المعارضة والإرهابية من دون تدخل أمريكي.
202
| 27 أغسطس 2014
وجّهت محكمة أمن الدولة الأردنية، لائحة اتهام لـ7 مواطنين أردنيين وآخر سوري الجنسية، على أساس الاشتباه بعضويتهم لـ"حزب الله" اللبناني الذي يصنّفه قضاء البلاد بأنه "جمعية غير مشروعة"، مشيرةً إلى أن الخلية المذكورة كانت تخطّط لتنفيذ "أعمال إرهابية" ضد مصالح البلاد. وقالت صحيفة "الغد" الأردنية في عددها الصادر اليوم الإثنين، نقلاً عمّا جاء في لائحة الاتهام التي رفعها مدعي عام محكمة أمن الدولة القاضي العسكري العقيد فواز العتوم، إنه قد تم تفكيك الخلية التابعة لـ "حزب الله" من قبل دائرة المخابرات العامة، وذلك عقب إلقاء القبض على المتهمين خلال شهر مايو الماضي، وضُبطت بحوزتهم أسلحة أتوماتيكية ومواد أولية تدخل في صناعة المتفجرات، إضافة إلى تقنيات تصوير صغيرة تستخدم في أعمال التجسّس، حسب الصحيفة. وأوضحت الصحيفة أن المدعي العام قام عقب انتهاء عملية التحقيق مع المتهمين السبعة، بإسناد عشر تهم لهم وهي؛ حيازة أسلحة أتوماتيكية بقصد استعمالها على وجه غير مشروع للقيام بأعمال إرهابية، تصنيع مواد متفجرة بقصد استعمالها في تنفيذ أعمال إرهابية، القيام بأعمال إرهابية، المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، القيام بأعمال من شأنها تعريض الأردن لخطر أعمال عدائية وتعكير صلاتها بدول أجنبية، واتهامات أخرى. وبحسب قانون القضاء الأردني، فإنه في حال ثبوت التهم المسندة للمتهمين فإن عقوبتها تصل إلى الأشغال الشاقة المؤبدة. وبحسب لائحة الاتهام، فإن تفاصيل هذه القضية تعود لعام 2006، حيث تم تشكيل الخلية من قبل هذه المجموعة الناشطة في مجال مناهضة العنصرية والصهيونية، والتي خططت بداية لقتل جنود أميركيين في منطقة سحاب، وقامت بشراء أسلحة رشاشة وذخيرة حية والتدرب على فنون القتال وصناعة مواد متفجرة لغايات لتنفيذ العملية، ومن ثم قرّرت تنفيذ اعتداء على مقهى "ستاربكس" في العاصمة عمان لاعتقاد تلك المجموعة بأن المحل يعود لشركة صهيونية.
431
| 25 أغسطس 2014
مساحة إعلانية
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
18322
| 31 أكتوبر 2025
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
8814
| 01 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
8616
| 31 أكتوبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
7060
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4350
| 31 أكتوبر 2025
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
3618
| 02 نوفمبر 2025
تضم نسخة شهر نوفمبر 2025 من رزنامة قطر باقة متنوعة من البطولات الرياضية العالمية، والمعارض الكبرى، والعروض الحية، والمهرجانات المجتمعية. فمن بطولة كأس...
1888
| 02 نوفمبر 2025