اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
الغنوشي: قضية القدس تجدد الربيع العربي كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد اشتية، عن أن دولا عربية أفشلت عقد قمة عربية طارئة، بسبب رفضها ذلك رغم قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونيته نقل سفارة بلاده إلى المدينة. قال اشتية: طلبنا عقد قمة عربية من أجل القدس، ولكن بعض الدول العربية رفضت ذلك، دون أن يسمي هذه الدول. وأشاد اشتية بموقف الملك الأردني عبد الله الثاني ابن الحسين وذلك بحسب موقع عربي 21.و قال اشتية إن القيادة الفلسطينية اتخذت قرارا بعقد المجلس المركزي، مضيفا أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي أبديتا ترحيبهما بقرار عقد المركزي وتأييدهما له وأنهما ستحضران وكشف عن أنه تم اليوم شيء مهم وهو تشكيل لجنة ستتابع جميع القرارات المتعلقة بقرار ترامب، إضافة إلى دراسة ما يتعلق بعقد المجلس المركزي.وقال: المجلس مناط به أن يأتي برؤية سياسية جديدة، ومراجعة جدية لكل المسار السياسي الذي سرنا عليه منذ توقيع اتفاق أوسلو وحتى يومنا هذا. وفي السياق، هاجم رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، الفيتو الأمريكي واعتبره امعانا في الانحياز للاحتلال الإسرائيلي، ومزيدا من الانتهاك للشرعية الدولية، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة كافة.و أكد الحمد الله أن القرار الأمريكي لن يعطي أي شرعية لإسرائيل في عاصمة دولتنا الأبدية القدس، التي لن نتنازل عن عهدنا لها، ولن نساوم على عروبتها ومقدساتها المسيحية والإسلامية.وقال: لن نسلم مفاتيح المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة مهما كان الثمن.وأضاف الحمد الله: سنواصل تحركاتنا بالطرق السلمية كافة، ونحن نستمد الأمل من شعبنا العظيم حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة. من جهته، قال رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي إن قضية القدس المحتلة وفلسطين تجدد الربيع العربي بعدما عاش حالة خمول وتآكل وتحارب أهلي بفعل المؤامرات وأوضح الغنوشي أن الصراعات بين بين الطوائف والأحزاب تمحى أمام القضية الفلسطينية مضيفا أنه عندما يخرج النهر الفلسطيني تغيب سواقي الخلافات الصغيرة. وتابع: قد لا توجد قضية أخرى في الأمة قادرة على تفجير الطاقات وإيقاظ النائمين واستفزاز مشاعر الناس مثل قضية القدس وفلسطين. فالتونسيون لا يُجمعون على شيء مثلما يُجمعون على قضية فلسطين. والقدس قلب القضية. وقال الغنوشي إن فلسطين كلها قدس والقدس كلها فلسطين وكلها أمة إسلامية ولا يوجد قضية أخرى في الأمة قادرة على تفجير الطاقات واستفزاز مشاعر الناس مثل قضية القدس وفلسطين وفقا لوكالة الأناضول التركية. ووصف ردة الفعل الشعبية بأنها تسير وفقا للنغم الفلسطيني مشيرا إلى أن جماهير الشارع تتحرك كبحر دون معرفة الطائفة أو الحزب أو الجنس تبعا لنغم القدس. وشدد على أن التحركات أعادت الربيع العربي وحركة الشعوب ضد الظلم وللمطالبة بالعدل والحرية في مسالك راقية. هذا هو جوهر الربيع العربي الذي حركه السيد ترامب من خلال قضية القدس. وأضاف أن العاصمة الإسلامية إسطنبول نجحت في ما عجزت عنه الجامعة العربية وأثبتت أن هناك أمة إسلامية لا يزال الإسلام قادرا على جمعها رغم كل الاختلافات. وتابع بالقول، إن قمة إسطنبول أثبتت فلسطين والقدس لا تزال تحتل مكانة في هذه الأمة فضلا عن رمزية إسطنبول كعاصمة تاريخية للمسلمين بحيث يجتمع فيها المسلمون للدفاع عن قضية مقدسة فهي مسرى النبي عليه الصلاة والسلام ومعراجه.. وكل هذا أمر إيجابي.وعلى صعيد خطوة الإدارة الأمريكية قال الغنوشي: القيادة الأمريكية أظهرت مرة أخرى عدم فهمها للمنطقة فقضية القدس من المحركات الكبرى للتاريخ. ووصف الغنوشي ما قام به ترامب بـتحريك الفاعل التاريخي وربما يكون السيد ترامب قد أهدى الأمة الإسلامية شيئا كبيرا بتحريكه لهذا الفاعل الذي ظن أنه مات ولكن تبين أنه حاضر. واستطرد: ترامب لا يملك القدس حتى يهديها لإسرائيل، والكيان الصهيوني لا يستحق هذه الهدية، لأنه تقوم عليها أمة من مليار ونصف فضلا عن المسيحيين بما لهم من مقدسات في القدس. وأضاف أن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية وعاصمة للمسلمين وفضاء للحرية الدينية للجميع ولكن تحت سيادة الأمة الإسلامية ممثلة في الدولة الفلسطينية.وعلى صعيد المصالحة الفلسطينية دعا الغنوشي الفصائل إلى تجاوز كل الخلافات البسيطة والتوحد خلف منظمة التحرير معتبرا أن كل الخلافات أمام قضية القدس الكبرى تافهة.
1005
| 19 ديسمبر 2017
قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، إن ما يعرف "بمشروع القدس الكبرى" الذي ستناقشه لجنة وزارية إسرائيلية غدا الأحد، يهدف لاستكمال عزل مدينة القدس المحتلة عام 1967 عن محيطها الفلسطيني، ومحاولة لهدم وجود دولة فلسطين. والمشروع الإسرائيلي الجديد يهدف لضم كتل استيطانية في الضفة الغربية المحتلة إلى سلطة بلدية القدس الإسرائيلية، وستقوم لجنة وزارية إسرائيلية غدا بالنظر في هذا المشروع المعروف باسم "قانون القدس الكبرى". وبموجب هذا القانون، سيتم توسيع صلاحيات بلدية القدس الإسرائيلية لتشمل كتلا استيطانية في جنوب وشرق المدينة، ولكنها في الضفة الغربية المحتلة منذ خمسين عاما. وأضافت الحركة في بيان لها بثته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم، أن هذا المشروع يشكل إمعانا سافرا في سياستها الرامية لاستكمال تهويد المدينة المقدسة وتفريغها من مضمونها الفلسطيني والعربي، عبر عزل جزء من أحياء القدس، التي تضم حوالي ثلث سكان القدس المحتلة. واعتبرت الحركة أن إقرار المشروع سيكون ضربة لكافة الجهود الدولية الرامية لإعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، ويعيق حل الدولتين، ويشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة بالخصوص، وحذرت الحركة من التداعيات الخطيرة لكل ذلك. وأدانت "فتح" قرار حكومة الاحتلال إقامة حي استعماري في حي المطار شمال غرب القدس المحتلة، الذي من المتوقع أن يضم أكثر من 10 آلاف وحدة استعمارية، ما سيساهم في تمزيق وحدة مدينة القدس المحتلة، ويعد استكمالا لعزل جنوب الضفة الغربية عن شمالها. وعبرت عن بالغ استيائها واستنكارها لنية اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في بلدية القدس المحتلة المصادقة على مخططات لبناء 500 وحدة فيما يعرف بمستعمرة "رمات شلومو"، و200 وحدة في ما يعرف بـمستوطنة "راموت".
1822
| 28 أكتوبر 2017
بعد مضي نحو عقد من الزمان، بدأت عائلات ضحايا المواجهات بين مسلحي حركة فتح وحماس والتي شهدتها غزة بعد فوز حركة حماس الكاسح في الانتخابات، من كلا الطرفين في تلقي تعويضات تصل إلى 50 ألف دولار لكل أسرة، من خلال برنامج مصالحة جديد ينظمه الرئيس السابق لقوات أمن حركة فتح في غزة، محمد دحلان، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. وقال تقرير نشر في موقع هاف بوست: إن دحلان يسعى الذي كان رئيسًا لقوات الأمن في غزة حتى عام 2007، قبل طرده من غزة بعد انتصار حركة حماس في المواجهات العسكرية وسيطرتها على القطاع، للعودة إلى الأراضي الفلسطينية التي خرج منها قبل سنوات، بعد أن أصبح شخصًا غير مرغوب فيه، أثر شقاق بينه وبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يعتبره منافسًا خطيرًا، ومنعه من دخول الضفة الغربية. ويحاول دحلان من خلال صفقة مع حماس، استعادة صورته ونفوذه بقطاع غزة، حيث وطَّد علاقته بقائد حركة حماس الجديد يحيى سنوار، حيث نشأ الرجلان معًا في مخيم لاجئي خان يونس، جنوبي قطاع غزة والتحقا بنفس الجامعة. ورغم أن برنامج المصالحة يحمل مؤشرات اجتماعية واقتصادية إلى جانب السياسية، إلا أن الجانب الأبرز منه هو المقابل الذي من المنتظر أن يتلقاه دحلان، بخلاف تحسين صورته، والذي يتمثل في الدور السياسي الذي يرتقب أن يلعبه بناء على تلك الصفقة. فقد تحدثت تسريبات - لم يتم تأكيدها - عن تشكيل كيان أو لجنة لإدارة غزة بالتوافق، بحيث تتم دعوة كل الفصائل والشخصيات للمشاركة فيها، وإسناد مهمة إدارة العلاقات الخارجية والشأن الدبلوماسي وإدارة المعابر لدحلان، فيما يتم إسناد الدور الأمني لحماس، دون الإتيان على ذكر سلاح المقاومة والخوض فيه. وتم دعم برنامج المصالحة بمبلغ 50 مليون دولار، قدمتها الإمارات، حيث يعيش دحلان منذ عام 2011. وخلال الشهور الأخيرة، تم تشكيل خمس لجان محلية للمصالحة، تضم قائمة أولية بأسماء هؤلاء الذين سيتم تقديم التعويضات إليهم. وتضمنت القائمة 380 أسرة من فتح و320 من حماس، وفق ما أورده محسن، المتحدث الرسمي باسم جناح دحلان المنبثق عن حركة فتح. ومن المزمع أن يحصل 800 مصاب خلال المصادمات على تعويضات أقل قيمة. وذكر محسن أنه تمت مطالبة الزعماء السياسيين ومنظمات حقوق الإنسان ولجنة الشريعة الإسلامية بالمساعدة في التفاوض مع أسر الضحايا و"إقناعهم بالصفح والمصالحة". ولن تكون هذه المهمة يسيرة رغم سداد تعويضات قيمتها 50 ألف دولار.
1064
| 15 سبتمبر 2017
هاجم الكاتب الإسرائيلي رفيف دروكر ، وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بسبب التصريحات المناهضة التي يطلقها بشكل مستمر ضد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حيث رأت أنها تصب في مصلحة عدوه اللدود القيادي المفصول من حركة "فتح" النائب محمد دحلان. وأشار الكاتب في مقال نشرته "هآرتس" إلى المواقف المتقلبة لوزير الجيش الإسرائيلي وقال : "يكفي أن ننظر لعلاقته مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قبل وبعد تعيينه وزيرا للدفاع"، مستدركة بأن "ليبرمان في موضوع واحد لا يتغير وهو كراهيته لرئيس السلطة محمود عباس".ونوه الكاتب، إلى أنه في المستوى الأمني الإسرائيلي، "يسود إجماع على أنه ليس هناك فترة أفضل من فترة رئاسة عباس بالنسبة لأمن إسرائيل"، مضيفا أن "من المعقول أن من سيحل محله يجب أن يكون أكثر تطرفا في علاقته مع إسرائيل من أجل تثبيت مكانته".وأكد دروكر، أن "هناك أمرا واحدا يؤكد أن ما يقوم به ليبرمان يخدم محمد دحلان، الذي بواسطة الأموال العربية الطائلة يحاول العودة ثانية إلى العناوين الصحفية، لكن سجل القائد الغَزي المهاجر لا يشير إلى أنه سيكون أفضل بالنسبة لإسرائيل من عباس".وأضاف: "لقد أظهر دحلان قدرة تنفيذية أمنية مشكوكا فيها، فبعد يوم من تبجحه بقدرته أمام شخصيات إسرائيلية، قامت حماس بكنس قواته من غزة"، مشككة في قدرته على "اتخاذ خطوات سياسية أكثر مرونة من عباس، وأما بالنسبة للفساد فدعونا نقل بلطف إن ليبرمان يمكنه بالفعل أن يتفاهم معه بشكل أفضل".واستبعد الكاتب، أن "يكون لدى دحلان فرصة لخلافة عباس؛ فالدعم الشعبي له ليس كبيرا، وعلاقته مع الميدان تعتمد في الأساس على شراء الأشخاص بالمال، في حين أن خصومه المحتملين يبنون لأنفسهم مراكز قوة حقيقية أكثر".من جهة أخرى، كشف مصدر مطلع لـ"عربي21" أن حركة حماس، قررت وقف التواصل واللقاءات مع دحلان مع بقاء التواصل واللقاءات مع اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي (تكافل)، التي تضم قيادات فتحاوية تمثل "التيار الإصلاحي" في حركة فتح والمدعومة والممولة من قبل دحلان".
990
| 29 أغسطس 2017
كشفت تقارير حقوقية دور القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان بالتدخل في الشأن الليبي وإثارة القلاقل في البلاد عن طريق دعم محاولات الانقلاب هناك. وتحدثت التقارير عن دور دحلان في التنسيق بين الإمارات وأحمد قذاف الدم أحد أبرز وجوه نظام معمر القذافي الرئيس الليبي السابق ومصر، من أجل تغذية أعمال العنف في ليبيا وتأجيج المظاهرات ضد المجلس الوطني الليبي آنذاك. وقالت التقارير إن دحلان يعمل مستشارا عند الإمارات لمتابعة الملف الليبي وتمرير صفقات أسلحة إسرائيلية إلى القوات الموالية للإمارات وحفتر ومصر في ليبيا . وبدا واضحا الدور المصري في تأجيج الصراع في ليبيا من خلال ما تحدثت به الرئاسة المصرية عن تأييدها لما يجري بليبيا من أعمال عنف ومظاهرات، وأن ما يجري هو لصالح مصر . يذكر أن محمد دحلان قد ترأس اللجنة الإماراتية أو ما عرفت ب "لجنة حل الأزمات" التي شكلت عقب اندلاع الربيع العربي والإطاحة بالرئيسين التونسي والمصري السابقين عام 2011م، من أجل العمل على مواجهة هذه الثورات. كانت الحكومة الليبية دعت محمد دحلان بإعادة 500 مليون يورو استلمها والمستشار السابق للرئيس الراحل ياسر عرفات محمد رشيد من سيف الإسلام القذافي أيام الحرب على ليبيا لشراء أسلحة من تجار سلاح إسرائيليين. قالت الحكومة الليبية إنها حريصة على استعادة أموالها المنهوبة والمسروقة من كل الجهات التي كانت تأخذ أموالا زمن القذافي مؤكدا أن ليبيا سوف تلجأ للوسائل القانونية والقضائية لاستعادة حقوق الشعب الليبي. وأكدت مصادر مطلعة أن دحلان لا ينكر استلام هذه الأموال من خلال تواصل بعض الشخصيات الليبية والعربية معه لكنه يقول إنه قام بدوره في صفقة السلاح المشهورة، ولا علم له عن استلام ليبيا الأسلحة من عدمه. وكشفت المصادر أن دحلان بعث برسالة لرئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج يطالبه بغض الطرف عن هذه المطالبة، تحت ذريعة اعتبار هذه الأموال مساعدة للشعب الفلسطيني .
2577
| 03 أغسطس 2017
أعرب حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح عن أسفه الشديد لقرار قطع العلاقات مع قطر، ووصفه بأنه مبيت وغير حكيم ولا يخدم المصلحة العربية العليا، ويحدث شرخًا جديدًا في العلاقات العربية العربية.وقال عبد القادر لـ"الشرق": إن القرار يتساوى مع إستراتيجية التحريض التي مارسها اللوبي الصهيوني بدعم من المحافظين الجدد بالولايات المتحدة ضد قطر منذ وقت طويل لكسر إرادتها السياسية ومصادر قرارها المستقل.وقال عبد القادر إنه مقتنع بأن هذا القرار لا يمكن أن يفرض أجندة جاهزة على دولة قطر أو ينأى بها عن مواصلة سياستها في مساندة القضية الفلسطينية ودعم عروبة مدينة القدس، ومناصرة حركات التحرر للشعوب المقهورة والمظلومة في العالم. الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى وأكد عبد القادر تضامن المقدسيين مع دولة قطر أميرًا وحكومة وشعبًا، معربًا عن ثقته بالشعب القطري الأصيل وتمسكه بقيادته ورفضه فرض الوصاية الخارجية عليه.كما أعرب فضيلة الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس المحتلة خطيب المسجد الأقصى عن أسفه لأي خلاف يحدث بين الدول العربية والإسلامية، ونحن ندعو إلى وحدة الصف والتوافق العربي وأي خلاف يمسنا كما يمس أشقاءنا العرب، لأن وحدتهم قوة لنا وفرقتهم وخلافاتهم ضعف لهم ولنا ".وأضاف لـ(الشرق): "نحن في شهر رمضان شهر التسامح والانتصارات شهر العزة والكرامة والنصر إن شاء الله، نأمل أن تعيد هذه الدول حساباتها والنظر في المواقف التي اتخذتها،للحفاظ على وحدة الصف ونطالب الجميع أن يترفعوا عن الاستفزازات والدسائس، وعدم الاستماع إلى الشائعات.
589
| 06 يونيو 2017
نظمت سفارة دولة فلسطين بالدوحة، وقفة تضامنية اليوم الأربعاء، مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة (معركة الأمعاء الخاوية) ضد سجانيهم، وذلك بإضرابهم المتواصل عن الطعام. وقال الدكتور يحيى زكريا الأغا، المستشار الأول، القائم بالأعمال بالنيابة في السفارة الفلسطينية، إن هذه الوقفة تعبر عن الوقوف التام والمساندة الكاملة لهؤلاء الأسرى، ممن يعانون الجوع الإيجابي، ومن السجن والسجان، ويتحدون الاحتلال الإسرائيلي، بأمعائهم الخاوية، بكل قوة وكبرياء. وأشاد الأغا في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) خلال هذه الفعالية، بمواقف دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً، المساندة والمتضامنة دوماً مع الشعب الفلسطيني سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، في كافة المحافل الدولية والإقليمية، والواقفة أبداً إلى جانب قضيته العادلة، وقفة أبية مشرفة وصامدة. وشدد على أن إضراب هؤلاء الأسرى، يعبر عن إرادة حقيقية في مواجهة الاحتلال وجبروته، وأنه بمثابة رسالة للعالم أجمع تدعوه لإنهاء صمته عما يرتكب بحقهم والعمل على مساندتهم في المحافل الدولية لإطلاق سراحهم، علماً أن بعضهم قد مضى عليه أكثر من 30 عاماً في سجون الاحتلال دون أن يسأل عنه أحد. وتابع "إضراب الأسرى رسالة قوية تقول للعالم بأسره "تحرك من أجلنا، ومن أجل الذين يضحون في سبيل وطنهم، وتراثهم وحضارتهم وشعبهم وعرضهم"، مشيراً إلى أن هذه الوقفة بدولة قطر، هي امتداد طبيعي لوقفات كثيرة يقوم بها الشعب الفلسطيني بالداخل وفي كل مدن فلسطين لأجل مساندة الأسرى في سجون الاحتلال. وأكد أنه في ختام المطاف سينتصر الحق ويخرج الأسرى، وستستمر المقاومة في الخارج وهم بالداخل، حتى يتم تبييض سجون الاحتلال نهائياً من المعتقلين الفلسطينيين. وحول الوثيقة السياسية الجديدة التي أعلنتها حركة "حماس"، أكد الأغا في تصريحه لـ"قنا" أنها تعكس الواقع العربي والإقليمي والدولي، واصفاً الوثيقة بالمتقدمة خطوات إلى الأمام، وأنها أصبحت قريبة مما ينادي به الأخوة في حركة فتح، ما يعني وجود تماه بين الحركتين من أجل وضع حد للانقسام الذي يسعى الفلسطينيون إلى إنهائه بكل السبل. ونوه أن وثيقة حماس الجديدة، ستقرب وجهات النظر بين جميع الأطراف الفلسطينية، ليس فقط وصولاً لإنهاء الانقسام، بل لتعود اللحمة الفلسطينية لما كانت عليه في السابق، وللانطلاق نحو تحرير فلسطين والأقصى والقدس، ليعود الحق إلى أصحابه، بهمة الفلسطينيين جميعهم دون استثناء، وبإرادتهم وقوتهم الذاتية النابعة من حقهم في أرضهم الفلسطينية، موضحاً أن "الأخوة في حماس لهم أربع سنوات يدرسون هذه الوثيقة، وهي ليست نوعاً من التحايل كما تصفها إسرائيل"، مشدداً على أن ردة الفعل السلبية الإسرائيلية تجاه ما تضمنته الوثيقة، تدل على التخبط الذي وقعت فيه إسرائيل منذ الإعلان عنها. وأضاف "إسرائيل تعيش الآن في مرحلة لا تعرف ماذا تفعل فيها بعد أن أصبح الأخوة في حماس وفي فتح متقاربين جنباً إلى جنب في نفس السفينة، كانت إسرائيل تقول عن حماس إنها إرهابية، وبنود الوثيقة الجديدة لا تقول ذلك". ونبّه المتحدثون في الوقفة التضامنية، وبعضهم أسرى سابقون في سجون الاحتلال، إلى أن الأسرى دخلوا الآن بعد مضي أكثر من أسبوعين على إضرابهم عن الطعام، مرحلة الخطر، وأنهم معرضون لفقد حياتهم والاستشهاد. واستعرضوا معاناة هؤلاء الأسرى، من حيث تكدسهم في غرف وزنزانات ضيقة، ومنع زيارات الأهل والمحامين لهم، وتعرض بعضهم لضغوط التغذية الإجبارية بمادة الجلوكوز، مؤكدين أن الأسير ورغم شتى صنوف المعاناة، لا يشعر بالاستكانة، وإنما بالفخر والعز والكرامة في معركة الإرادة والتضحية من أجل وطنه. ولفتوا إلى أن ممارسات الاحتلال ضد الأسرى والتي يستخدم كافة الوسائل لإنهاء وكسر الإضراب والبرنامج النضالي للأسرى، تخالف جميع مواثيق وعهود وقوانين حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، حيث يعاملهم الاحتلال معاملة من ارتكب عملاً جنائياً وليس وطنياً. ودعوا العالم إلى أن يقف بصدق مع هؤلاء الأسرى وأن يتخذ الإجراءات التي تؤمن سرعة فك أسرهم وإطلاق سراحهم. كما دعوا الجميع في العالم العربي والإسلامي وفي فلسطين، إلى التضامن مع الأسرى، وفعل كل ما من شأنه دعم صمودهم، في معركة الشهادة أو النصر التي يخوضونها في سجون الاحتلال.
1224
| 03 مايو 2017
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت إلى أن يكون عام 2017عام الاعتراف الدولي بدولة فلسطين. وقال عباس في كلمة نقلها التلفزيون بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة حركة فتح التي يتزعمها إن "المزيد من الاعترافات سيعزز فرص التوصل إلى حل الدولتين وإنجاز السلام الحقيقي". وحصل الفلسطينيون في عام 2012 على قرار من الجمعية العامة في الأمم المتحدة يعترف بفلسطين كدولة بصفة مراقب. وبدأ الاعتراف الدولي بفلسطين منذ إعلان وثيقة الاستقلال في عام 1988 ليصل اليوم إلى 137 دولة. وقال عباس في كلمته "نؤكد هنا على التزامنا بالسلام القائم على الحق والعدل والقرارات والمرجعيات الدولية وأن أيدينا ستبقى ممدودة للسلام، ونؤكد تضامننا مع جميع الأشقاء والأصدقاء من دول وشعوب العالم في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف". ووصف عباس القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن المتعلق بإدانة الاستيطان -والذي أيدته 14 دولة وامتنعت الولايات المتحدة عن استخدام حق الفيتو ضده- بأنه قرار " تاريخي". وطالب عباس في كلمته "دول العالم بعدم التعامل مع المستوطنات من خلال التمييز في المعاملة بين إسرائيل والأراضي المحتلة منذ العام 1967". وتوجه عباس بالشكر إلى الإدارة الأمريكية التي امتنعت عن التصويت على القرار، وسمحت بتبنيه الأمر الذي أثار غضب إسرائيل. وجدد عباس رفضه "للحلول الانتقالية والدولة ذات الحدود المؤقتة"، وقال "سنواصل العمل السياسي والدبلوماسي ونشر ثقافة السلام والحوار". ويتطلع عباس إلى العمل من الإدارة الأمريكية الجديدة التي ستتسلم مهامها في العشرين من الشهر القادم لتحقيق السلام رغم فشل الإدارة الأمريكية الحالية في إحراز أي تقدم على مدى ثماني سنوات. وتطرق عباس في كلمته إلى المجلس الوطني الفلسطيني أعلى هيئة تشريعية عند الفلسطينيين والتي لم تجتمع منذ نحو عشرين عاما. واختتم عباس كلمته بالقول "قد يستطيعون احتلالنا وحصارنا ولكن أحدا لن يقدر على قتل أحلامنا وإرادتنا في الحرية والعيش بكرامة في وطننا فلسطين". ويحيي الفلسطينيون في الأول من شهر يناير من كل عام ذكرى انطلاق حركة فتح.
224
| 31 ديسمبر 2016
قتل قائد بإحدى الوحدات العسكرية بحركة فتح يدعى سليمان أبو النمر، اليوم السبت، نتيجة انفجار قنبلة في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا اللبنانية. وأفاد مراسل شبكة "الجزيرة" أن المخيم شهد تبادلا لإطلاق النار بين مسلحين وعناصر من الحركة بعد مقتل أبو النمر. وذكر قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، اللواء صبحي أبو عرب قوله إن الانفجار وقع بطريقة عرضية، إذ انفجرت قنبلة أثناء وجودها قرب موقد للنار ما أدى إلى مقتل أبو النمر، مضيفا أنه ليس لأي طرف فلسطيني علاقة بالانفجار.
249
| 24 ديسمبر 2016
تنتخب حركة فتح التي يتزعمها محمود عباس في رام الله، اليوم السبت، أعضاء هيئتيها القياديتين اللجنة المركزية والمجلس الثوري، بينما تتزايد التكهنات حول خلافة الرئيس الفلسطيني. ووصف عباس، الذي انتخب قائدا عاما للحركة في مستهل مؤتمرها العام الثلاثاء، العملية الانتخابية بأنها "عيد ديمقراطي بكل المقاييس"، مضيفا "العالم شهد هذه الاجتماعات الديمقراطية الصحيحة والشفافة، ونرجو لإخوتنا أن يؤدوا واجبهم تجاه شعبهم وقضيتهم". ويصوت 1400 عضو في الحركة في مراكز الاقتراع في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وفي قطاع غزة أيضا حيث لم يتمكن عشرات من أعضاء الحركة من الخروج لحضور المؤتمر، بعد رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي منحهم تصاريح. وكان مقررا أن تنتهي عملية التصويت في الساعة 16,00 بالتوقيت المحلي، غير أن الناطق باسم المؤتمر محمود أبو الهيجاء أعلن تمديدها من دون أن يحدد موعد إغلاق مراكز الاقتراع، موضحا أن نسبة المشاركة راوحت حتى الساعة 16,00 بين 60 و70%. واستعانت فتح بنحو 300 مدرس للإشراف على الانتخابات وفرز الأصوات، ويجري التصويت لانتخاب المجلس الثوري المؤلف من 80 عضوا منتخبا وحوالي 40 معينين، واللجنة المركزية التي تضم 18 عضوا منتخبا و4 يعينهم الرئيس، وترشح 64 شخصا لعضوية اللجنة المركزية، بينما ترشح 423 اسما للمجلس الثوري لحركة فتح.
333
| 03 ديسمبر 2016
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خالد مشعل، إن حركته جاهزة للشراكة مع "فتح" وكافة الفصائل، في سبيل النهوض بالقضية الفلسطينية. وأضاف مشعل في رسالة بعث بها لمؤتمر حركة "فتح" السابع المنعقد في رام الله، وتلاها النائب في المجلس التشريعي عن "حماس"، أحمد الحج علي، إن "المؤتمر ينعقد في ظروف معقدة واستثنائية لها انعكاسات على القضية الفلسطينية والوضع الإقليمي"، وتابع: "نحن في حماس جاهزون لكل مقتضيات الشراكة معكم ومع كل الفصائل الفلسطينية لما فيه مصلحة شعبنا وقضيتنا ولصالح نضالنا ومعركتنا مع الاحتلال". وطالب مشعل في رسالته بـ"الوصول لنتائج إيجابية ومخرجات سديدة للمؤتمر تعزز الوحدة الداخلية لحركة فتح أولا، ويجدد أدائها النضالي"، وأعرب عن أمله في أن ينجح مؤتمر فتح في "ترسيخ مناخ الوحدة وروح الشراكة الوطنية التي تساعد على سرعة إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام وترتيب بيتنا الفلسطيني وبناء مؤسستنا الوطنية، ومواجهة الاحتلال". وأوضح مشعل أن "ترتيب البيت الداخلي يمكننا من العمل معا لمقاومة الاحتلال والاستيطان والتهديد، وكسر الحصار عن غزة". وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، انطلقت أعمال مؤتمر فتح السابع في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، بحضور 60 وفدا عربيا ودوليا، وكافة الفصائل الفلسطينية بما فيها "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
418
| 29 نوفمبر 2016
انتخب المؤتمر العام السابع لحركة فتح، اليوم الثلاثاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رئيسا للحركة بالإجماع، حسبما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا". ونقلت الوكالة عن عضو اللجنة المركزية للحركة، سليم الزعنون، قوله إن اللجنة أوصت بالإجماع بترشيح الرئيس عباس قائدا عاما للحركة. من جانبه، قال الناطق باسم المؤتمر، محمود أبو الهيجا، في مؤتمر صحفي، عقده قبل قليل: "تمت الموافقة على الاقتراح، والتصويت عليه بالإجماع، والتصفيق الحاد، بمعنى أن الأخ الرئيس أبو مازن هو القائد العام ورئيس لحركة فتح منذ الجلسة الأولى". وافتتح اليوم المؤتمر السابع لحركة "فتح"، في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة. وبدأت الجلسة الأولى، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبتلاوة آيات من القرآن الكريم، والسلام الوطني الفلسطيني. وألقى "عباس"، كلمة قصيرة له بثها تلفزيون فلسطين الرسمي، شكر خلالها الحضور، وقال إن المؤتمر يهدف إلى "الوحدة والبناء والتحرر الوطني". وتعقد، مساء اليوم، جلسة أخرى، يلقي خلالها الرئيس عباس، كلمة مطولة، يتلوها كلمات لنحو 10 ضيوف. ويشارك في المؤتمر 95 وفدًا عربيًا ودوليًا، يمثلون أحزاب ودول.
239
| 29 نوفمبر 2016
قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، إن حركتي "فتح" و"حماس" بانتظار تحديد موعد لاجتماع جديد حول المصالحة الفلسطينية. وأكد أن الطرفين يترقبان إتصالاً من وزارة الخارجية القطرية، التي قال إنها "تعهدت بمتابعة الملف". وذكر الأحمد في تصريحات خاصة، أن آخر لقاء بين حركتي "فتح" و"حماس" كان بحضور وزير الخارجية القطري في الدوحة الشهر الماضي.وقال:"لقد تم تداول الحديث في مشروع المصالحة، وقدم كل رؤيته، وكان رأي وزير خارجية قطر، أنه سيتولى متابعة الملف مع الطرفين من خلال لقاءات ثنائية، ثم عندما يرى أن الوقت قد أصبح ملائما، فإنه سيدعو لاجتماع جديد، ونحن في انتظار ذلك". وأشار الأحمد إلى أن الموقف القطري يتزامن مع انشغال حركتي "فتح" و"حماس" بإجراءات تنظيمية داخلية، حيث تستعد "فتح" لعقد مؤتمرها العام السابع نهاية الشهر الجاري، بينما تجري "حماس" انتخابات مكتبها السياسي وهيئاتها القيادية. وأكد الأحمد، أن "فتح" ليست في قطيعة مع "حماس"، وأن الدعوة ستوجه لكافة الفصائل الفلسطينية لحضور جلسة الافتتاح لمؤتمر "فتح" السابع.
458
| 17 نوفمبر 2016
أعلن فايز أبو عيطة المتحدث باسم حركة "فتح" أن حركته تتشاور مع المسؤولين في قطر لتحديد موعد لقاء جديد مع حركة "حماس" لاستكمال ما تم بحثه في ملف المصالحة الفلسطينية خلال اللقاءات السابقة التي عقدت قبل أشهر في العاصمة القطرية الدوحة. وقال لـ"الشرق" إن "فتح" تلقت دعوة رسمية من قطر لعقد جلسة جديدة للقاء الأخوة في حركة حماس، موضحًا أنه لم يتم حتى اللحظة الاتفاق على موعد استكمال لقاءات المصالحة. وأكد أن حركته معنية بإنجاز المصالحة وإنهاء حالة الانقسام على أساس تشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في فترة زمنية متفق عليها. وفيما يتعلق بالانتخابات المحلية نفى أبوعيطة تصريحات الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري حول تقدم حركته بعرض لعقد الانتخابات البلدية بعد شهر من التاريخ المحدد سابقًا، مؤكداً أن حركته لم تتقدم لحماس بأي عرض رسمي "وهذه التصريحات عارية عن الصحة ولا أساس لها بالمطلق". وينص العرض – وفق تصريح سابق لحماس - قيام حركة حماس بسحب القائمة التي تدعمها في مدينة خانيونس، فيما تقوم فتح بسحب قائمتها في طولكرم، مشيراً إلى أنه بناء على هذا العرض، تلغى الانتخابات في كلا المدينتين "خانيونس وطولكرم". إلى ذلك قال الرئيس محمود عباس (أبو مازن) القائد العام لحركة فتح إن الحركة "تشكل دوما صمام أمان للمشروع الوطني الفلسطيني"، جاء ذلك لدى استقباله اليوم أمناء سر أقاليم حركة "فتح" في أوروبا وأعضاء فتح في الهيئة الإدارية للاتحاد العام للجاليات الفلسطينية. وأكد عباس أهمية المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام الجاري لحل القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967. وشدّد على أهمية دعم أوروبا للمبادرة الفرنسية، حيث إن لأوروبا ثقلا سياسيا واقتصاديا سيشكل عنصرا هاما، لإنجاح المبادرة السلمية. ودعا أكاديميون وباحثون إلى ضرورة العمل الجاد لطي صفحة الانقسام من تاريخ القضية الفلسطينية، وإطلاق حوار جديد يسوده المسؤولية من كل الفصائل وعلى رأسها حركتي "فتح" و"حماس" لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني. وتحقيق أهدافه المرجوة تحرير الأرض وعودة اللاجئين. وطالبوا خلال يوم دراسي نظمته أكاديمية الإدارة والسياسة بغزة بعنوان "تداعيات الانقسام وآفاق المصالحة" طرفي الانقسام بالكف عن إلصاق التهم بينهم وضرورة الالتفات إلى القضايا الرئيسية، والعمل على توحيد القرار الفلسطيني لخلق موقف عربي موحد خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
301
| 27 سبتمبر 2016
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
25795
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
15890
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
13078
| 25 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8860
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
7690
| 26 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
5346
| 27 أكتوبر 2025
تعرضت لاعبة منتخب مصر للدراجات، ابتسام زايد، لإصابة قوية خلال مشاركتها في نهائي سباق الإقصاء ببطولة العالم المقامة في تشيلي، بعد سقوطها العنيف...
4430
| 24 أكتوبر 2025