أعلن مجلس الأمن القومي التركي، مساء اليوم الأربعاء، إنه سيوصي بتمديد حالة الطوارئ التي أعلنت بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو، وهو أمر كان متوقعا منذ أشار الرئيس رجب طيب أردوغان إلى احتمال التمديد. وقال المجلس في بيان "اتخذ قرار بضرورة التوصية بتمديد حالة الطوارئ لأخذ الاحتياطات اللازمة من أجل حماية حقوق وحريات مواطنينا وديمقراطيتنا، ومبدأ سيادة القانون".

قرر الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، اليوم السبت، تمديد حالة الطوارئ لمدة شهر على كامل تراب البلاد، وذلك ابتداء من بعد غد الإثنين الموافق 19 سبتمبر 2016. وذكرت الرئاسة التونسية، في بيان لها، أن القرار جاء بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب، حول المسائل المتعلقة بالأمن القومي، وخاصة الأوضاع على الحدود. وكان الرئيس التونسي، كان قد قرر بعد التشاور مع رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد، ورئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر تمديد حالة الطوارئ لمدّة شهرين بداية من يوم 21 يوليو 2016. يذكر أن حالة الطوارئ في تونس أعلنت على إثر الاعتداء الذي استهدف في 26 نوفمبر الماضي حافلة للأمن الرئاسي في تونس، وأسفر عن مقتل 13 رجل أمن.

أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، مساء اليوم السبت، إن تركيا لا تعتزم تمديد حالة الطوارئ بعد انقضاء الأشهر الثلاثة المقررة لها إثر محاولة انقلاب فاشلة، لكنها ستفعل ذلك إذا اقتضى الأمر، وأضاف في مقابلة مع قناة "إيه تي في" التلفزيونية: هدفنا هو ألا تمد ولكن إذا اقتضت الحاجة فبالطبع ستمد. كما أعلن يلدريم إنه سيتم حل الحرس الرئاسي، وقال "لن يكون هناك حرس رئاسي، ليس هناك سبب لوجوده، لسنا بحاجة إليه"، في وقت تم اعتقال 283 عنصرا على الأقل من هذا الحرس الذي يضم 2500 عنصر بعد محاولة الانقلاب الفاشلة. وقال يلدريم: إعلان حالة الطوارئ لن تؤثر سلبيا على الاقتصاد، الدولة أعلنت حالة الطوارئ من أجل سلامتها، ولكن حياة الشعب ستستمر باعتيادية، وتابع: على الشعب أن يشعر بالراحة بخصوص طلبهم لتنفيذ أحكام الإعدام، ودماء الشهداء لن تذهب هدرا والجناة سيأخذون الجزاء الذي يستحقونه.

صادق البرلمان الفرنسي، اليوم الخميس، على مشروع قانون نهائي ينص على تمديد حالة الطوارئ المستمرة في البلاد، لمدة 6 أشهر، على خلفية الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة نيس جنوبي البلاد، يوم 14 يوليو الجاري. وفي مجلس الشيوخ، صوت 315 عضواً لصالح المشروع فيما رفضه 26 آخرا، من إجمالي عدد نواب المجلس البالغ 348. ووفق مراسل وكالة الأناضول، فشل مجلس الشيوخ في تبني المسودة الأولى للمشروع، والتي قدمتها الحكومة، بعد أن وافقت الجمعية الوطنية عليها، فتم تشكيل لجنة مشتركة من المجلسين الليلة الماضية، وبعد إجراء التعديلات جرى التوافق بين المجلسين. ويتضمن القانون، منح الصلاحية لقوات الشرطة من أجل تفتيش المنازل ومحال العمل والسيارات، دون الحصول على إذن قضائي، على أن يحبس من يرفض ذلك 3 أشهر، وغرامة بقيمة 3750 يورو، كما سيكون بإمكانها فحص البيانات الموجودة على أجهزة الحاسوب والهواتف، في الأماكن المشبوهة، بموجب صلاحياتها الإدارية. ومن ضمن الإجراءات الاحترازية أيضا، مراقبة المحتجزين في الإقامة الجبرية 24 ساعة عبر الكاميرات، وكذلك الذي يحبسون بالسجن الانفرادي، لكيلا يحاولوا الفرار، أو التسبب بالأذية لأنفسهم، فضلا عن إجراءات أمنية أخرى، لحماية الأماكن السياحية الهامة في العاصمة باريس، كما يمكن إلغاء التظاهرات والتجمعات، في حال وجدت ضرورات لذلك.

أجرى رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اتصالين هاتفيين، بزعيمي حزبي "الشعب الجمهوري"، كمال قليجدار أوغلو، و"الحركة القومية"، دولت باهجه لي، وطلب منهما دعم قرار حالة الطوارئ، حسبما أفادت وسائل الإعلام التركية، اليوم الخميس. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، ذكرت مصادر برئاسة الوزراء، أن يلدريم أطلع الزعيمين على تفاصيل قرار حالة الطوارئ، الذي اتخذ في اجتماع مجلس الوزراء أمس، برئاسة رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان. وأوضحت المصادر، أن يلدريم أعرب عن شكره للزعيمين لزيارتهما إياه وتقديمهما الدعم له ضد الانقلابيين، وطلب منهما الدعم في التصويت على قرار حالة الطوارئ، المزمع إجراؤه في الجمعية العامة للبرلمان. وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن في مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء "حالة الطوارئ" في البلاد لمدة 3 أشهر، بموجب الدستور، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، التي شهدتها البلاد الجمعة الماضية.

أكد بيان مجلس الأمن القومي التركي، على أن التوصية بإعلان حالة الطوارئ في البلاد، تهدف لتسهيل العمل من أجل إزالة التهديدات التي تستهدف الديمقراطية ودولة القانون والحقوق والحريات. وقال وزير الداخلية التركي أفكان آلا، خلال البيان الرسمي للمجلس، مساء اليوم الأربعاء، بأن إعلان حالة الطوارئ لن يشكل أي تأثير سلبي على حياة مواطنينا، وإنما سيكسب زخماً لعمل الدولة في مكافحة الإرهاب، فلا يقلق أحد حيال ذلك.

قرر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، تمديد حالة الطوارئ في تونس لمدة شهرين إضافيين. وذكر بيان للرئاسة التونسية على توتير، مساء اليوم الثلاثاء: قرر الرئيس بعد التشاور مع رئيسي الحكومة ومجلس نواب الشعب، التمديد في حالة الطوارئ لشهرين بداية من 21 يوليو 2016.

معظمها يلتزم بتسعيرة البلدية.. تفاوت في الأسعار والعمل يتواصل حتى موعد الصلاة أشيل: يمكن لزبائن المحل المميزين أخذ موعد مسبق عبد الجليل: لا نخرج عن الأسعار الموضوعة احتراماً للعميل صافات: نهتم بتوفير كافة الإمكانات لإرضاء العملاء ازدحام شديد شهدته صالونات الحلاقة الرجالية مساء اليوم، حيث اصطف فيها الشباب والرجال لساعات طويلة باحثين عن كراسي داخل المحل من أجل الانتهاء من حلاقة شعرهم والاستعداد لأداء صلاة العيد ومن ثم لقاء الأهل والأصدقاء. وقد بدأ الزحام على صالونات الحلاقة منذ صباح اليوم، حيث بدأ الجميع في التوافد؛ ما جعل جميع الحلاقين يعلنون حالة الطوارئ لمواجهة الحضور الكثيف. تفاوت في الأسعار محلات حلاقة الشعر لم تكن لها تسعيرة موحدة، بل كان هناك تباين واضح في الأسعار بين محل وآخر، فهذا يقوم بحلاقة الشعر بعشرين ريالا، بينما تجد محلا آخر يقوم بنفس العملية بثلاثين ريالا، ورغم هذا فان لكل محل زبائنه الذين لا يحاولون تغييره والسبب بكل بساطة هو أن الحلاقين تعودوا على حلاقتهم وهم لا يحتاجون للحديث كثيرا، بل يمكنهم ان يغمضوا أعينهم حتى ينتهي الحلاق من عمله. حلاقة وأشياء أخرى الحلاق علي قال إن الزحام لن يكون على حلاقة الشعر فقط، بل هناك زحام شديد على باقي الخدمات التي نقدمها، فهناك نظافة للوجه وحلاقة اللحية وعمل حمام زيت للشعر، ورغم أن هذه الخدمات مكلفة إلا أن معظم الزبائن يلجأون لها من أجل الاستعداد والظهور بمظهر جيد في العيد؛ ولهذا فان جميع محلات الحلاقة تعتبر عيد الفطر موسما بالنسبة لها ويكون الزحام متواصلا منذ دخول العشر الاواخر من رمضان، فهناك عدد كبير من المقيمين الذين يأتون للحلاقة قبل سفرهم الى بلادهم، بينما يتأخر عدد آخر من المقيمين ومن المواطنين الذين يحبذون الحلاقة قبل يوم واحد من العيد؛ لهذا فان الزحام آخر أيام الشهر يكون واضحا للجميع وبوجه خاص في العشر الأواخر من رمضان ويستمر الى قبل صلاة العيد بلحظات. موعد مسبق من جانبه قال شمون أشيل أحد الحلاقين، إن زبائن المحل يمكنهم الاتصال بشكل مسبق لأخذ موعد للحضور، ففي حال كانت هناك إمكانية لإتاحة فرصة الحلاقة بشكل مباشر تم ذلك، وأكد على أن المحل يهتم بوجود أدوات إضافية للحلاقة في ليلة العيد، فهذه الليلة استثنائية وتحتاج الى جهود كبيرة، مشيرا إلى أن محله يسع تسعة حلاقين، والفكرة من وجود أدوات إضافية، هو حق العميل في أن يحلق بأدوات معقمة ونظيفة، وهذا ما يسعى له أي صالون حلاقة، فالأمر مرتبط برضا العميل، وقال أشيل إن الصالون يفتح، مثل بقية صالونات الحلاقة، من الساعة الثامنة صباحا، ولكن لا يغلق أبوابه كما هو معتاد في الساعة الواحدة، بل يستمر بالعمل حتى الصباح. توفير الإمكانات وقال محمد صافات أحد الحلاقين، إن صالون الحلاقة يهتم بتوفير كافة الإمكانات للعملاء، حيث يطلب العملاء أقنعة البخار للوجه وحمامات الزيت أو الكريم للشعر، وهذا ما يجعل ضغط العمل يزيد، ولكن لا يعمل أي محل أكثر من طاقته المتاحة، وقال إن معظم صالونات الحلاقة، إن لم يكن جميعها فتحت أبوابها منذ الساعة الثامنة، وأضاف أن الصالون سيغلق أبوابه قبل الإفطار بنصف ساعة، ويفتح مجددا بعد الإفطار بنصف ساعة آخر، ليستمر العمل حتى صباح يوم العيد. احترام العميل بدوره أكد محمد عبد الجليل أن الأسعار الموضوعة من قبل البلدية لا يتم الخروج عنها، فموسم العيد لن يكون مبررا للصالون لرفع التسعيرة الموضوعة، مشيرا إلى أن العميل يجب ألا يفاجأ، بأسعار هو غير معتاد على دفعها، وقال إن العميل يحترم الصالون بالانتظار حتى يأتي دوره، ومن واجبنا أن نوفر له أدوات حلاقة نظيفة ومعقمة، وأن نحترمه أيضا بعدم رفع التسعيرة، عكس ما تقوم به صالونات حلاقة أخرى.

تسبب عطل فني مفاجئ لطائرة تابعة لشركة مصر للطيران قادمة من مطار برج العرب بالإسكندرية، إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة اليوم الجمعة، بإعلان حالة الطوارئ. وكانت الطائرة تقل ١٣٩ راكبا، وقال مصدر مسئول بالمطار لـ"صحيفة المدينة السعودية"، إن قائد الطائرة هبط بمدرج المطار بشكل طبيعي وعند وصوله إلى آخر المدرج تعرضت عجلات الطائرة إلى عطل فني تسبب بتوقفها بشكل كامل. وبحسب المصدر أعلنت الشركة المشغلة لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز حالة الطوارئ، وبدأت على الفور جميع الجهات ذات الاختصاص بمباشرة أعمالها، حيث تم سحب الطائرة إلى الموقف ١١٨ في مدرج مطار المدينة وتم إنزال الركاب عن طريق السلالم ومن ثم البدء في التحقيقات لمعرفة سبب العطل الفني الذي تعرضت له عجلات الطائرة. ‎وأضاف المصدر، أن العطل الفني لطائرة مصر للطيران تسبب في تأخر عدد من الرحلات وإعادة جدولة رحلات الإقلاع.

لقي 18 شخصا مصرعهم وتعرض العشرات لحالات إغماء، اليوم الجمعة، متأثرين بموجة الحر الشديد التي تضرب أنحاء مختلفة من باكستان. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن غالبية القتلى قضوا في المناطق الجنوبية من البلاد بسبب تعرضهم لضربات الشمس ونوبات الحر حيث تراوحت درجات الحرارة ما بين 48 و52 درجة مئوية، مشيرة إلى أنه تم إعلان حالة الطوارئ في المستشفيات الحكومية وإقامة مراكز طبية في مناطق مختلفة بجنوب البلاد لاستقبال المتضررين. وفي سياق متصل حذرت هيئة الأرصاد الجوية الباكستانية من إمكانية استمرار موجة الحر الحالية لعدة أيام، وحثت المواطنين على اتقاء التعرض للشمس والحر.

أعلنت سلطات ميناء جنوى، في شمال غرب إيطاليا، حالة الطوارئ في وقت تهدد أطنان من النفط الخام بالتسرب على الساحل المتوسطي من الريفييرا الإيطالية. ومصدر النفط مصفاة في المنطقة بعد أن تسرب من أنبوب الأحد الماضي بكميات كبيرة إلى نهر قريب، وكانت فرق الإغاثة نجحت سريعا في بناء سد مؤقت لمنع النفط من التسرب والبدء بضخه، لكن الأمطار الغزيرة التي هطلت الليلة الماضية دمرت السد. وقال جاني كريفيلو المسؤول في الدفاع المدني المحلي للصحفيين أن "الوضع معقد، لا نعلم كمية النفط التي قد تتسرب إلى البحر". ووصلت كمية من النفط إلى البحر لكنها تعود على الأرجح "إلى الساعات الأولى من وقوع الحادث في مصفاة ايبلوم" قبل إقامة السد، كما قال رئيس بلدية جنوى ماركو دوريا، وأوضح أن كل الإجراءات تتخذ لمنع تسرب النفط إلى البحر. وتقع جنوى وسط الريفييرا الإيطالية، قرب منتجعات شهيرة كبورتوفينو ومحميات طبيعية عدة منها منطقة تشينكوي تيري.

قرر الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، تمديد العمل لـ3 أشهر بحالة الطوارئ السارية في البلاد منذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف في 24 نوفمبر حافلة للأمن الرئاسية في وسط العاصمة، حسبما أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية، اليوم الثلاثاء. وقالت الرئاسة في بيان مقتضب، إن الرئيس السبسي قرر وبعد مشاورات تمديد العمل بحالة الطوارئ لمدة 3 أشهر اعتبارا من 23 مارس. الجدير بالذكر، أن هذا القرار يأتي بعد 15 يوما على هجوم جهادي جديد وقع في منطقة بنقردان على الحدود الليبية.

أعلن مطار الملك خالد الدولي بالرياض حالة الطوارئ من الدرجة الثانية، ظهر اليوم الخميس، بعد أن أبلغ قائد رحلة الخطوط العربية رقم (185) المتجهة من الشارقة إلى الطائف، عن وجود تحذير دخان في مستودع الطائرة، وطلب الهبوط اضطرارياً بمطار الملك خالد. وأشار المطار في بيان له أنه تم التعامل مع الحالة مباشرة بواسطة الأجهزة المعنية، وتم إخلاء جميع الركاب من الطائرة فور توقفها على المدرج، وتم نقلهم إلى الصالات، وكان عدد الركاب (168)، بما في ذلك طاقم الطائرة، وانتهت الحالة دون حصول أية إصابات أو أضرار.

أعلنت تونس، اليوم الأحد، التمديد شهرا إضافيا لحالة الطوارئ التي فرضتها منذ مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم في 24 نوفمبر الماضي، وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف. وقالت رئاسة الجمهورية في بيان "بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشّعب حول المسائل المتعلقة بالأمن القومي وخاصة الأوضاع على الحدود وفي المنطقة، قرّر رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، الإعلان مجدّدا عن حالة الطوارئ لمدة شهر ابتداءً من 22 فبراير 2016".

أعلنت حكومة هندوراس، مساء أمس الإثنين، حالة الطوارئ الوطنية للتصدي لتفشي وباء زيكا، بعدما بلغ عدد المصابين بالفيروس منذ منتصف ديسمبر، حوالي 3700 شخص. وقالت وزيرة الصحة يولاني باتريس خلال مؤتمر صحفي، أن "زيكا يسبب لنا الكثير من الضرر لأن عدد المصابين يزداد يوميا بصورة مقلقة"، وأضافت إنه "مع إعلان حالة الطوارئ الوطنية ستستخدم الحكومة كل الاستراتيجيات المتاحة لديها". وأوضحت الوزيرة، أن "الإحصاءات الرسمية تظهر أنه منذ 16 ديسمبر الماضي، عندما تم رصد المرض، وحتى اليوم تم تسجيل 3649 حالة إصابة بفيروس زيكا في هندوراس". وأضافت أن الرئيس خوان اورلاندو هرنانديز، وضع في تصرف الوزارة مبلغا أوليا تفوق قيمته 10 ملايين دولار للتصدي للفيروس. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أمس، أن هناك "شكوكا قوية" بوجود علاقة سببية بين فيروس زيكا الذي ينقله البعوض وارتفاع حالات صغر الرأس عند المواليد، واعتبرته "حالة صحية طارئة على المستوى العالمي" بعد أن بات منتشرا في 13 بلدا في الأمريكيتين وكذلك في آسيا وإفريقيا من حيث انطلق. وحذرت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي من تفشي زيكا بطريقة "سريعة جدا" في الأمريكيتين، مع توقع إصابة 3 إلى 4 ملايين شخص خلال 2016.

قررت الرئاسة التونسية، مساء اليوم الثلاثاء، تمديد حالة الطوارئ لشهرين إضافيين، بعدما كانت فرضتها إثر مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم في 24 نوفمبر الماضي، وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقالت الرئاسة في بيان "قرر رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي التمديد في حالة الطوارئ بكامل تراب الجمهورية لمدة شهرين ابتداء من 24 ديسمبر 2015".

بعد الهجوم أمس الجمعة، على فندق في العاصمة باماكو، أعلنت حكومة مالي حالة الطوارئ في البلاد. وقررت الحكومة "إعلان حالة عبر كل مناطق البلاد بداية من منتصف الليلة الماضية ولمدة 10 أيام"، جاء ذلك في بيان أذاعته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم السبت. ودعا البيان أيضا إلى الحداد 3 أيام على ضحايا الهجوم. وقال رئيس مالي، إبراهيم بوبكر كيتا، إن 30 شخصا قتلوا، في الهجوم بينهم اثنان من المسلحين، وأصيب 7 آخرون بجروح. واحتجز المسلحون أكثر من 130 من رواد الفندق خلال المواجهة مع أجهزة الأمن، التي حررت الرهائن، بينهم موظفون في السفارة الأمريكية.

وافق البرلمان الفرنسي الخميس، على مشروع قرار بتمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر، بعد هجمات باريس التي أسفرت عن 129 قتيلا و352 جريحا. وقبيل التصويت على القرار، ألقى رئيس الوزراء مانويل فالس، خطابا طلب فيه تمديد حالة الطوارئ في البلاد 3 أشهر إضافية، كما حذر من أن الإرهابيين قد يلجأون لاستخدام الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية في هجماتهم المقبلة. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، قد قال في وقت سابق إنه سيعرض على البرلمان مشروع قانون بتمديد قانون الطوارئ كمزيد من الإجراءات المتخذة لمواجهة الإرهاب.

أصدرت السفارة القطرية في فرنساً بياناً بعد سلسلة التفجيرات والهجمات الإرهابية التي ضربت باريس، الليلة الماضية، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 130 شخصاً وإصابة 180 آخرين، وأعقبها إعلان الرئيس هولاند حالة الطوارئ في البلاد وإغلاق الحدود. وقالت السفارة القطرية في بيانها الموجه إلى القطريين المتواجدين هناك إنه "نظراً للظروف المؤلمة والمؤسفة التي تشهدها العاصمة الفرنسية هذه الليلة، تدعو سفارة دولة قطر في فرنسا المواطنين والطلاب القطريين، الموجودين في باريس إلى إلتزام أقصى درجات الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن ومناطق التوتر، بل عدم الخروج من المنازل وأماكن الإقامة إلا في حالات الضرورة". وطالبت سفارة دولة قطر عبر سلسلة تغريدات بحسابها بموقع "تويتر" المواطنين القطريين بالاتصال بالسفارة عند الضرورة، على الأرقام التالية: 0145519850 0145519071، منوّهة إلى "أن السلطات الفرنسية أعلنت إغلاق الحدود، وهذا الإجراء يعني تشديد إجراءات المراقبة والتدقيق عند الحدود الفرنسية".

أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، قرارا جمهوريا، اليوم الأربعاء، بمد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر بمناطق شمال سيناء، نظرا للظروف الأمنية الخطرة التي تمر بها المحافظة. ويسرى القرار في المنطقة المحددة شرقاً من تل رفح مروراً بخط الحدود الدولية وحتى العوجة غرباً من غرب العريش وحتى جبل الحلال، وشمالاً من غرب العريش مروراً بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية في رفح، وجنوباً من جبل الحلال وحتى العوجة على خط الحدود الدولية. ونصت المادة الثانية من القرار المنشور بالجريدة الرسمية، على حظر التجوال في المنطقة المحددة بالمادة الأولى من هذا القرار طوال مدة إعلان حالة الطوارئ من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي عدا مدينة العريش والطريق الدولي من كمين الميدان وحتى الدخول لمدينة العريش من الغرب، ليكون حظر التجوال من الساعة الواحدة صباحاً وحتى الساعة الخامسة من صباح نفس اليوم، أو لحين إشعار آخر. بينما تضمنت المادة الثالثة أن تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله وحفظ الأمن بالمنطقة وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين. وشددت المادة الرابعة من القرار، على أن يُعاقب بالسجن كل من يخالف الأوامر الصادرة من رئيس الجمهورية بالتطبيق لأحكام القانون رقم 162 لسنة 1958 المشار إليه.