أفاد تقرير أخباري بأن شركتي “آبل” و “جوجل” قد قامتا بالتودد لمطورين الألعاب، لضمان سرعة وصول أشهر ألعابهم إلى الأجهزة العاملة بنظامَي التشغيل التابعيَن لهما. ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصادر مطلعة أن كلا الشركتين تحاولان جذب مطوري الألعاب من خلال تقديم عروض ممتازة لهذه الألعاب، وذلك بإبرازها ووضعها ضمن الصفحات الرئيسية لمتاجر التطبيقات التابعة لهما أو ضمن قوائم التطبيقات المميزة. وكانت شركة “آبل” توصلت إلى اتفاق مع شركة “إلكترونيكس آرتس” EA في أغسطس الماضي، للترويج للعبتها Plants Vs Zombies وإبرازها ضمن متجر “آب ستور” ليراها الجميع. كما توصلت إلى اتفاق مشابه مع شركة “زيبتو لاب” ZeptoLab لتعزيز مكانة لعبتها الشعبية Cut the Rope التي صدرت في ديسمبر الماضي، حسبما ذكرت الصحيفة. وأفادت الصحيفة بأن “آبل” حصلت على حقوق حصرية للعبةPlants Vs Zombies لمدة شهرين قبل وصولها إلى المتاجر الأخرى، ولمدة ثلاثة أشهر بالنسبة للعبة Cut the Rope. ويتنافس متجر “آب ستور” الخاص بـ “آبل” مع نظيره “جوجل بلاي” على جذب المطورين والحصول على حقوق حصرية للتطبيقات الأكثر شعبية بين مستخدمي الأجهزة الذكية، وذلك بهدف زيادة إيراداتهما، على نحو مشابه لمنصات الألعاب التقليدية مثل “بلاي ستيشن 4″ من “سوني” و “إكس بوكس ون” من “مايكروسوفت”. وكانت “آبل” قد أعلنت مطلع العام الجاري أن عملاء متجر “آب ستور” أنفقوا خلال العام الماضي 10 مليار دولار على التطبيقات. وتقدر الشركة إيرادات متجر “آب ستور” بـ 5.1 مليون دولار يوميًا مقابل قرابة 1.3 مليون دولار بالنسبة لمنافسه “جوجل بلاي”. ولما كان نظام “أندرويد” الأكثر انتشارًا واستخدامًا حول العالم، تشير الأرقام إلى المتجر الخاص به يحقق نموًا أسرع مع “آب ستور”. والآن يضم كل منهما أكثر من مليون تطبيق، كما وصل عدد مرات عمليات تنزيل التطبيقات من “آب ستور” حتى أكتوبر الماضي إلى ما يزيد عن 60 مليارًا.

تتحضر جوجل لمشروعها الجديد لتصنيع هاتف باسم "Project Ara"، الذي يمكن للمستخدم صنعه من قطع تعد جزءاً من أجهزة أخرى. وقامت الشركة هذا الأسبوع بعرض نموذج مبسط للغاية من مشروعها المستقبلي خلال معرض تقني في أمريكا، وقالت الشركة إن النموذج الأولي لهاتفها يتوفر للمستخدمين عام 2015. ورغم عدم تحديدها لسعر الجهاز إلا أن الشركة قدرت بأن ثمنه سيتراوح ما بين 50 إلى 500 دولار، وفقاً لموديل الجهاز المتوفر. وسيتوفر الجهاز في ثلاثة أحجام، بدءاً من الحجم الاعتيادي للهواتف إلى ما يمكن أن يشبه حجم الأجهزة اللوحية وستكون من قطع مركبة يجمع ما بينها إطار اسمه "Endo" من خلال قطع مغناطيسية، وهذه الفكرة ستمكن المستخدمين من تبديل القطع المتضررة أو حتى تصميم هواتفهم بالطريقة التي يرغبون بها، كما سيمكنهم إضافة قطع من شركات أخرى مثل تغيير الكاميرا أو تعديل الهاتف المطور للمصورين وغيرهم. هذه الفكرة يمكنها أن تقلل من كم النفايات الإلكترونية التي تنجم عن صناعة الهواتف الذكية، فبدلاً من تبديل هاتف قد تضررت بطاريته مثلاً يمكن ببساطة إيجاد بطارية بديلة للمتضررة، أو شاشة بديلة في حال تلفها وببساطة وسهولة. ويتوقع أن يصل عمر هاتف "Ara" من خمس إلى ست سنوات، ويأتي إطلاق الجهاز بعدما اشترت جوجل بلاكبيري مقابل 2.9 مليار دولار، وأتى مع الصفقة مختبر بلاكبيري "ATAP" المختص في تصنيع التكنولوجيا المستقبلية، لكن جوجل ستبيع موتورولا لشركة لينوفو، لكنها ستتشبث بمختبرها العلمي.

كشفت مصادر قريبة من شركة "ميدياتك"، المتخصصة في صناعة المعالجات، عن عزمها التعاون مع جوجل" لتوفير هاتف ذكي منخفض التكلفة ضمن سلسلة "نيكسوس" قبل نهاية العام الجاري.وأوضحت المصادر، لموقع MTKsj المختص بأخبار شركة صناعة المعالجات، أن "جوجل" تعتزم توفير الهاتف المزود بمعالج "ميدياتك" بسعر أقل من 100 دولار أمريكي.ولم تكشف المصادر عن أي معلومات حول المواصفات التقنية للهاتف الذكي الجديد، أو حول الشركة التي تنوي "جوجل" تكليفها بصناعة الجهاز، إلا أن الموقع تكهن بإمكانية طرحه بمواصفات متوسطة.وكانت "جوجل" قد طورت الإصدار الأخير من نظام "أندرويد" والمعروف اختصارا باسم "كيت كات" ليتناسب للعمل مع الأجهزة منخفضة ومتوسطة التكلفة، وهو الإصدار المنتظر أن يضمه الهاتف الذكي منخفض التكلفة في حال طرحته الشركة قبل إطلاق الإصدار الجديد من نظام تشغيل الأجهزة الذكية الخاصة بها.وتلقى الهواتف منخفضة ومتوسطة التكلفة رواجا كبيرا بين فئات متعددة من المستخدمين، خاصة في الأسواق الناشئة، حيث كانت دراسة حديثة قد كشفت أن تلك النوعية من الهواتف طغت على أكثر مبيعات الهواتف الذكية خلال الربع الأول من 2014.يذكر أن "ميدياتك" تعد واحدة من أبرز مزودي المعالجات للهواتف منخفضة ومتوسطة التكلفة، والتي توفرها شركات مثل "إل جي" و"سوني" و"لينوفو" في الأسواق العالمية بأسعار لا تتجاوز 300 دولار أمريكي.

بعد أن طرحت شركة جوجل نظارتها الشهيرة للبيع ليوم واحد، واجه عدد من مستخدمي هذه النظارات التقنية عدة هجومات عليهم من متظاهرين معادين للتكنولوجيا في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية. إذ تبلغ تكلفة الجهاز 1500 دولار، ويمكنه أن يلتقط صوراً ومقاطع فيديو بسهولة، لكنه وعلى خلاف أجهزتنا الذكية التي يمكنها أن تحمل في اليد أو في الحقائب أو في الجيوب، فإنه يتم ارتداؤها على الوجه مباشرة. قال كيل راسل الذي يعمل مراسلاً صحفياً إنه كان يرتدي نظارات جوجل خلال مشاركته في مظاهرة ضد أحد موظفي شركة جوجل قام بشراء أحد العقارات وإخراج سكانها، عندما صرخت امرأة بجانبه قائلة: "نظارات" وأخذت نظاراته وولت فراراً لتقع النظارة على الأرض وتسحق بين الأقدام. وقال راسل في مدونته إنه "لا يمكن تصديق بأنها اعتقدت بأن لديها حقاً في تحطيم ملكية خاصة بي، خاصة وأنني كنت أشارك في مظاهرة ضد موظف بشركة النظارات ذاتها". هذا وتواجه شركات التكنولوجيا الكبيرة مظاهرات في سيليكون فالي في مدينة سان فرانسيسكو، لأن سكانها يرون بأن الأجور العالية لموظفي هذه الشركات ترفع من أجور السكان الأصليين مما يدفعهم على مغادرة منازلهم، بالإضافة إلى أنهم يرون بأن هذه الشركات تسلب المدينة هويتها وطابعها. لكن حالة راسل ليست الوحيدة إذ قامت مجموعة بأخذ نظارات امرأة بشهر فبراير الماضي في المدينة ذاتها لتتم سرقة هاتفها وحفظتها أيضاً. ولم يعمل القائمون على رد طلب تعليق من CNN حول الحادثة التي وقعت مع راسل، إلا أنه من الواضح إدراك الشركة للتبعات المترتبة على الاستعمال الخاطئ للنظارات، إذ تحذر الشركة مستخدميها من إلحاق الضرر بسمعة النظارات وتوصيهم بأخذ الإذن قبل التقاط صور أو مقاطع فيديو، كما أنها تنصح بعد ارتداء هذه النظارات عشوائياً بين الناس.

أضافت شركة "جوجل" بندا جديدا إلى شروط تقديم الخدمات، موضحة أنها تقوم بمسح وتحليل محتويات الرسائل في البريد الإلكتروني "جي ميل" في مصلحة المستخدمين أنفسهم، أي من أجل حمايتهم من الفيروسات وتبيان نتائج البحث ونشر الإعلانات. وجاء في بيان أصدرته الشركة، اليوم الخميس، أن مهمة القواعد الجديدة تنحصر في جعل سياسة الخصوصية التي تمارسها الشركة مفهومة للمستخدمين، وذلك بسبب تعرض محرك البحث العملاق من وقت إلى آخر إلى نقد لاذع من جانب الناشطين والحقوقيين الذين يقولون إن الشركة تتدخل في حياة المستخدمين الخاصة. ويوضح هؤلاء أن مسح الإرساليات الأوتوماتيكي لا يختلف مبدئيا عن الاعتراض غير الشرعي للرسائل دون الحصول على موافقة من المستخدمين.

تعمل "ماريسا ماير"، الرئيس التنفيذي لشركة "ياهو"، على خطة لإقناع شركة "آبل" بالتخلي عن "جوجل" كمحرك البحث الافتراضي في أجهزتها لصالح "محرك ياهو"، وفق ما ذكر موقع "ريكود" Re/Code نقلًا عن مصادر داخل "ياهو". وقال الموقع: "إن ماير ونائب الرئيس الأول للمنتجات المحمولة والناشئة لدى "ياهو"، "آدم كاهان"، قد وصلا لمراحل متقدمة في جهودهما الرامية إلى إقناع المديرين التنفيذيين لدى "آبل"، وأنهما قاما بالفعل بإعداد خطة مفصلة لذلك.

سجلت شركة الإنترنت العملاقة "جوجل"، أمس الأربعاء، ارتفاعا في أرباح الربع الأول من العام الجاري بنحو 3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ إجمالي المبيعات 4ر15 مليار دولار بزيادة نحو 19%، وارتفعت التكاليف بنسبة 23% إلى 3ر11 مليار دولار على أساس سنوي. وبلغ صافي الدخل 45ر3 مليار دولار في الربع الأول مقارنة بـ 35ر3 مليار دولار العام الماضي.

أعلنت شركة خدمات الإنترنت الأمريكية العملاقة جوجل، اليوم الثلاثاء، عبر موقعها على الإنترنت طرح نظارتها الرقمية "جوجل جلاس" للبيع في السوق الأمريكية لمدة يوم واحد مقابل 1500 دولار. يذكر أن جوجل جلاس مزودة بكاميرا وخاصية التراسل اللاسلكي "بلوتوث". وذكر الموقع أن النظر إلى شاشة العرض عالية الوضوح للنظارة تعادل النظر إلى شاشة عالية الوضوح مقاس 25 بوصة "64 سنتيمتر" من مسافة 8 أقدام. وذكرت جوجل في رسالة عبر الإنترنت: "لدينا عدد محدد من النقاط المتاحة، لذلك لا تنتظروا طويلا، نحن لن نستطيع الانتظار حتى نقابلكم ونسمع منكم عن أولى مغامراتكم مع النظارة". وسيقتصر بيع النظارة الجديدة فقط لهؤلاء الذين انضموا اليوم إلى برنامج "جوجلز إكسبلورر". ولم تعلن جوجل عن الموعد الذي سيتم فيه طرح الجهاز "جوجل جلاس" للبيع للعامة.

أجرت شركة جوجل، يوم أمس الإثنين، تحديثا لقواعد استخدام خدماتها وأبلغت المستخدمين، أن رسائلهم للبريد الإلكتروني التي يرسلونها أو يستقبلونها يجري تحليلها تلقائيا بواسطة برنامج لصنع إعلانات محددة الهدف. وتكشف التغييرات بصورة أكبر، الطريقة الذي يقوم بها برنامج جوجل بفحص رسائل البريد الإلكتروني للمستخدمين، حين يتم تخزين الرسائل على خدمات جوجل وحين يتم تمريرها بشكل سريع وهي ممارسة مثيرة للجدل دار بشأنها نزاع قانوني. وفي الشهر الماضي، قرر قاض أمريكي عدم ضم عدة دعاوى قانونية تتهم جوجل بخرق حقوق الخصوصية لمئات الملايين من مستخدمي البريد الإلكتروني في قضية واحدة. واتهم مستخدمو خدمة بريد "جي ميل" المقدمة من جوجل الشركة بانتهاك قوانين اتحادية وقوانين للولايات تتعلق بالخصوصية والتنصت من خلال فحص رسائلهم وجمع الملفات السرية وتوجيه الإعلانات. وجادلت جوجل، بأن المستخدمين وافقوا ضمنيا على ما تقوم به على اعتبار أنه جزء من عملية توصيل البريد الإلكتروني. وقال مات كالمان، المتحدث باسم جوجل في بيان، إن التغييرات "ستعطي الناس صورة أوضح كثيرا وهي مستقاة من ردود أفعال تلقيناها على مدى الأشهر القليلة الماضية". وحدثت جوجل شروط الخدمة، بإضافة فقرة تقول، "أنظمتنا الالكترونية تحلل محتواكم (بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني) لتقديم خواص شخصية تتعلق بالمنتج مثل تحديد نتائج البحث وتصميم الإعلانات ورصد الرسائل غير المرغوب بها والبرامج الخبيثة، هذا التحليل يحدث عندما يتم إرسال واستقبال وتخزين المحتوى".

أعلنت شركة جوجل عملاق الإنترنت يوم الإثنين، أنها استحوذت على شركة "تايتان إيروسبيس" المتخصصة في صناعة الطائرات بدون طيار، في مسعاها لتوفير الإنترنت للمناطق الأقل نموا في العالم، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. وتقوم الشركة الوليدة ومقرها ولاية نيو مكسيكو، غربي الولايات المتحدة، ببناء طائرات بدون طيار تحلق على ارتفاعات عالية وتعمل بالطاقة الشمسية. ولم ترد أنباء عن قيمة الصفقة. وقالت جوجل: "تتقاسم تايتان إيروسبيس وجوجل تفاؤلا عميقا إزاء إمكانات التكنولوجيا الرامية لتحسين العالم"، وأضافت جوجل أن الأمر "لا يزال مبكرا"، لكن إتاحة الإنترنت للملايين من الناس يمكن أن يساعد الذين يعانون من مشاكل مثل الإغاثة في حالات الكوارث والأضرار البيئية. ويتردد أن "تايتان إيروسبيس" تطور طائرات بدون طيار قادرة على أن تظل محلقة في الفضاء على ارتفاع 19 ألف متر لمدة خمس سنوات وذلك باستخدام الطاقة الشمسية. وتشبه الطائرة بدون طيار الطائرة الشراعية ويبلغ طول جناحيها 50 مترا، وفقا لصور نشرت يوم الاثنين. ومن المتوقع أن تكون تلك التكنولوجيا جاهزة بحلول عام 2015.

احتفل محرك البحث الشهير جوجل بالذكرى الـ888 لميلاد الفيلسوف العربي أبو وليد محمد بن أحمد بن محمد بن رشد. وابن رشد الذي ولد في قرطبة عام 1126، معروف في الغرب باللقب اللاتيني "أفيروس"، وقد زين موقع البحث شعاره برسم يمثله يقرأ كتابا، كما بدل شكل شعاره. وتعددت إسهامات ابن رشد في مجالات عدة أهمها الفلسفة، والفقه، والقضاء، والطب، والفيزياء، والفلك. وتوفي في مراكش عام 1198. واعتاد الموقع الشهير الاحتفال بمناسبات علمية وثقافية، والاحتفاء بمشاهير ينتمون إلى مجالات عدة، بتلك الطريقة.

أطلقت شركة جوجل، أول عدة تطوير، MDK، خاصة بمشروع هاتفها ذو القطع القابلة للتغيير، آرا Project Ara، وهي العدة التي توفر للمطورين شرحًا لكيفية إنشاء القطع المكونة للهاتف الذكي الجديد. وأكدت جوجل، في عدة تطوير المكونات الخاصة بالهاتف الذكي الجديد أنها ستطرح هيكله الأساسي بثلاثة أحجام مختلفة، سواء صغير ومتوسط وكبير، على أن يضم الهيكل ذو الحجم الأكبر قطع أكثر مقارنة بالهياكل الأصغر. وأوضحت جوجل، في الإصدار الأول، رقم 0.10، لعدة التطوير المظهر الخارجي للهياكل المختلفة وللقطع المكونة للهاتف ومقاساتها، وذلك لضمان سهولة تطوير تلك القطع وملائمة المنتجات النهائية منها للهياكل التي ستوفرها الشركة. وتنوي جوجل، توفير قطع للهواتف التي ستنتجها تحت مشروع آرا، عبر متجر إلكتروني خاص، وهو المتجر الذي سيضم كذلك القطع التي تم تطويرها من قبل مطورين لا ينتمون إلى الشركة. ومن جانبه، قال بول إيريمنكو، أحد مهندسي جوجل، القائمين على المشروع، أن الهدف من إصدار عدة التطوير تلك في الوقت الحالي هو إتاحة الفرصة للمطورين للإدلاء باقتراحاتهم للهواتف ولعدة التطوير نفسها. وأضاف إيريمنكو، أن التغذية العكسية التي سيوفرها المطورين ستساعد في تحسين عدة التطوير لتكون مرنة وكاملة قبل إطلاق إصدارها النهائي مع الشهور الأخيرة لعام 2014.

ذكرت تقارير إخبارية، مساء أمس الإثنين، أن شركة جوجل لخدمات الإنترنت، أججت الصراع بين شركات التكنولوجيا بطرح تلفزيون جديد، يعمل بنظام التشغيل أندرويد، بعد أيام قليلة من كشف منافستها "أمازون دوت كوم"، للتجارة الإلكترونية النقاب عن جهاز تلفزيون رقمي جديد. وذكر موقع، "ذا فيرج دوت كوم"، أن تلفزيون جوجل الجديد سيعمل بنظام التشغيل أندرويد المستخدم، في الهواتف الذكية ويوفر واجهة مستخدم بسيطة تعرض أيقونات للخدمات التلفزيونية المختلفة المتاحة عبر الإنترنت وغيرها، مثل نت فليكس وهولو لتأجير تسجيلات الفيديو، ويوتيوب، لتبادل ملفات الفيديو بهدف تحسين قدرة المستخدم على البحث والعثور على المحتوى الذي يريده. والجهاز الجديد، سيكون ثالث محاولة كبرى من جانب جوجل لعبور المسافة الفاصلة بين الكمبيوتر والهاتف الذكي والتلفزيون. كانت المحاولة الأولى هي تلفزيون جوجل الذي طرح عام 2010 ولكن سرعان ما تخلت عنه بعد الاستقبال الفاتر له سواء من جانب المستهلكين أو النقاد. وجاءت المحاولة الثانية مع جهاز "كروم كاست" الذي يتيح تشغيل الموسيقى والفيديو، أو أي محتوى مرئي من الإنترنت، إلى شاشات أجهزة التلفزيون عالية الوضوح، عبر اتصاله بشبكات الإنترنت اللاسلكية المحلية "واي فاي" أو أي مصدر إنترنت لاسلكي آخر. وحقق الجهاز نجاحا كبيرا عند طرحه، ووفقا لإحدى الوثائق التي أطلع عليها موقع "ذا فيرج دوت كوم" فإن جوجل قالت، إن "تلفزيون أندرويد هو واجهة ترفيه وليس جهاز كمبيوتر، فهو يعرض أي محتوى ممتع".

ناشد موقع "يوتيوب" الإلكتروني لمقاطع الفيديو المحظور في تركيا المحكمة الدستورية التركية إتاحة استخدامه مجددا، حسبما ذكرت محطة "سي إن إن تورك" التليفزيونية. وقال متحدث باسم شركة جوجل التي تمتلك موقع "يوتيوب" لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم الإثنين: "من الواضح إنه أمر مخيب للآمال للغاية للأشخاص والشركات في تركيا أن يوتيوب لا يزال محجوبا ونحن نطعن بنشاطعلى الحظر في المحاكم". وكان قد تم حجب موقعي "تويتر" و"يوتيوب" في الفترة التي سبقت الانتخاباتالمحلية التي أجريت في الأسبوع الماضي، وهي الخطوة التي أثارت انتقاداتحادة من حلفاء تركيا في حلف شمال الأطلسي "ناتو". وتمت إعادة تويتر الأسبوع الماضي، بعد حظر استمر أسبوعين.

قالت هيئة حماية البيانات والمعلومات في إيطاليا إن جوجل دفعت غرامة مليون يورو فرضتها عليها الهيئة بسبب شكاوى من أن السيارات التي استخدمتها الشركة لتسجيل صور في شوارع إيطاليا في 2010 لم تكن مميزة بشكل واضح وأن ذلك مثل انتهاكا للخصوصية. وقالت الهيئة في بيان، مشيرة إلى مقر جوجل في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا: "سيارات مملوكة للشركة العملاقة في ماونتن فيو جابت شوارع إيطاليا دون أن تضع علامة مميزة لها بشكل كامل وبالتالي لم تترك خيارا أمام سكان تلك الأماكن إن كانوا يريدون التصوير أم لا". وواجهت جوجل دعاوى كثيرة بشأن انتهاك الخصوصية في الولايات المتحدة وأوروبا تتعلق بخدمات من بينها نظام "ستريت فيو" الذي يعطي منظورا واسعا للشوارع بأنحاء العالم. وقالت متحدثة باسم جوجل: "الغرامة من هيئة حماية البيانات والمعلومات الإيطالية تتعلق بقضية قديمة تعود إلى عام 2010.. نحن ملتزمون في الوقت الراهن بكل ما طلبته الهيئة منا". والغرامة التي أعلنت، أمس الخميس، تتعلق فقط بسيارات لم تميز بشكل كاف.. كما أبلغت الهيئة السلطات القضائية الإيطالية بأن جوجل التقطت بطريق المصادفة إشارات اتصالات إلكترونية في إطار بحثها لرسم خرائط في البلاد.

سجلت الفئات الجديدة التي تم تقسيم أسهم شركة خدمات الإنترنت الأمريكية العملاقة جوجل إليها ارتفاعا ملحوظا في أول أيام تداولها، بعد إتمام عملية التقسيم وهو ما يعكس ثقة المستثمرين في الهيكل الجديد لأسهم الشركة والذي يسهل لمؤسسيها لاري بيدج وسيرجي برين السيطرة عليها. وتم تقسيم أسهم الشركة رسميا أمس الأربعاء بعد ختام التعاملات، وفي مستهل تعاملات اليوم الخميس، ارتفعت بنسبة 2.5% قبل أن تفقد جزءا من مكاسبها في وقت لاحق. أدى الهيكل الجديد لأسهم جوجل إلى إيجاد 3 فئات له وهي الفئة "أيه" ولها حقوق تصويت عادية والفئة "سي" ولا تتمتع بأي حقوق تصويت والفئة "بي" ولها حقوق تصويت استثنائية، ويسيطر الثنائي برين وبيدج على الجزء الأكبر من أسهم الفئة الثالثة.

فرضت هيئة حماية الخصوصية الإيطالية، على عملاق محرك البحث جوجل غرامة مالية بقيمة مليون يورو جراء انتهاكه خصوصية المواطنين في العام 2010، عند تصويره مشاهد لإحدى خدماته. وذكرت وكالة أنباء (أنسا) الإيطالية، اليوم الخميس، أن الهيئة فرضت على جوجل غرامة مالية بقيمة مليون يورو. وأشارت الهيئة إلى أن التهم تعود إلى العام 2010، عندما بدأت سيارات جوجل المزودة بكاميرات تجوب شوارع إيطاليا بدون إشارات تعرّف عنها، معتبرة أن هذا لم يعطِ المواطنين فرصة تجنب أن يتم تصويرها من قبل جوجل. ويذكر أن خدمة عرض شوارع جوجل، هي خاصية في خرائط جوجل وجوجل إرث تقدم صوراً بانورامية لمستوي الشارع يمكن رؤيتها من جميع الاتجاهات وتسمح للمستخدمين برؤية أجزاء من مدن مختارة.

أعلنت شركة جوجل، أن تركيا اخترقت نظامها لعناوين الإنترنت، لتحويل مستخدمي الشبكة العنكبوتية إلى مواقع أخرى، في محاولة جديدة لمنع الأتراك من الدخول إلى شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع عمالقة الإنترنت. وفي نهاية الأسبوع كتب ستيفن كارستنسن، أحد مهندسي جوجل، أن الشركة تلقت "معلومات موثوقة وأكدت من خلال أبحاثها أن معظم الشركات التركية المزودة للإنترنت، لجأت إلى تعديل خدمة تنظيم أسماء المواقع" (دي إن أس). وأوضح أن خدمة دي إن أس "تعطي لجهاز كمبيوتر عنوان خادم يبحث عنه بالطريقة نفسها كالبحث عن رقم هاتف في دليل"، وأضاف "تصوروا أن يستبدل احدهم دليل هاتفك بأخر يشبه كثيرا الأصلي باستثناء أن المعلومات عن بعض الأشخاص تتضمن أرقام هاتف غير صحيحة". وتابع "هذا ما حصل بصورة عامة: قامت الشركات التركية لخدمة الإنترنت بوضع خوادم تستبدل خدمة جوجل دي إن أس". وإعلان جوجل يكشف فصلا جديدا في إطار سعي أنقرة لمنع الأتراك من دخول شبكات التواصل الاجتماعي وبعض مواقع الإنترنت، فبعد أسبوع على حظر تويتر عمدت الحكومة التركية الخميس الماضي، إلى حظر موقع يوتيوب، بعد نشر تسجيل عليه لاجتماع سري تم خلاله التحدث عن تدخل عسكري تركي محتمل في سوريا. ودان خبراء في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، حظر شبكات التواصل الاجتماعي في تركيا، وقال الخبير في الأمم المتحدة المكلف هذه القضايا فرانك لا رو الجمعة، أن "الحق في حرية الرأي والتعبير من الركائز الأساسية للمجتمعات الديمقراطية الحديثة، وحظر يوتيوب وتويتر يحد كثيرا هذا الحق الأساسي".

قالت لوكسوتيكا الشركة المصنعة لنظارات راي بأن إنها أبرمت اتفاق شراكة استراتيجية مع جوجل لتصميم وتوزيع نوع جديد من نظارات "جلاس" المتصلة بالإنترنت التي تطورها جوجل. وقالت لوكسوتيكا في بيان إن المجموعتين ستعملان معا لتطوير نظارات جلاس مبتكرة. ولم تذكر التفاصيل المالية للاتفاق. وقالت الشركة إن التعاون مع جوجل سيشمل خطي منتجاتها الرئيسيين راي بان وأوكلي لكنها لم توضح أكثر. وقال أندريا جويرا الرئيس التنفيذي للوكسوتيكا "نؤمن بأن شراكة استراتيجية مع شركة كبيرة مثل جوجل تتيح منصة مثالية لتطوير أفق جديد للصناعة وتلبية الحاجات المتطورة لعملائنا على نطاق عالمي".

تعمل شركة جوجل، على زيادة سرعة تحميل الصفحة على موقع يوتيوب، بنسبة 10% أسرع مما هي عليه الآن. والجدير بالذكر أن الرقم 10% هو الرقم الأولي الذي من الممكأن تصل إليه الشركة، لكن هناك احتمالات أكبر في أن تزيد سرعة تحميل الصفحة إلى 25% أسرع. وتقول الشركة أنها الآن تقوم بتجربة النسخة الجديدة من الموقع على متصفح أندرويد، وهي فعلاً أسرع وتقدم أداء أفضل من ذي قبل، من خلال إضافتها بعض التقنيات الجديدة على الموقع، حيث سيصبح تحميل الصفحة من خلال الكمبيوترات المحمولة والمكتبية أسرع.