احتفل محرك البحث العالمي "جوجل"، اليوم الإثنين، بالذكرى الـ40 لإختراع مكعب روبيك. واستبدل جوجل شعاره المعروف بصورة متحركة لمكعب روبيك، ويعد مكعب روبيك هو لغز ميكانيكي ثلاثي الأبعاد اخترع في عام 1974 من قبل النحات المجري وأستاذ العمارة إرنو روبيك. سمي في الأصل بالمكعب السحري "ماجيك كيوب"، ومرخص من قبل روبيك ليتم بيعها من قبل شركة أيديل تويز وحاز لأفضل لغز. وما يميز مكعب روبيك أن كل وجه من وجوه المكعب الستة بتسعة ملصقات، كل وجه بواحدة من بين الألوان الستة الصلبة: (الأحمر، الأبيض والأزرق والبرتقالي والأخضر والأصفر). وبيع منها 350,000,000 مكعبا حتى يناير 2009 في جميع أنحاء العالم مما يجعلها اللغز الأعلى مبيعا في العالم.

استحوذت جوجل على شركة Quest Visual الناشئة المتخصصة في تطوير تقنيات الترجمة باستخدام الواقع المعزز، في صفقة لم تكشف أي من الشركتين عن تكلفتها. وسينتقل فريق عمل Quest Visual للعمل تحت إدارة جوجل، حيث ينتظر أن يساعد في تطوير خدمة الترجمة Google Translate التي تقدمها الشركة، سواء عبر الويب أو عبر تطبيقات الأجهزة الذكية. وقال فريق عمل الشركة الناشئة، عبر موقعها الرسمي، إن بانضمامه إلى جوجل سيتم نقل تقنياتQuest Visual إلى خدمة Google Translate لتوسيع قاعدة اللغات التي تغطيها وزيادة مميزاتها. ويستخدم تطبيق ورد لنس كاميرا الأجهزة الذكية لتصوير الكلمات وترجمتها بشكل فوري إلى 7 لغات مختلفة، هي الإنجليزية والروسية والإسبانية والفرنسية والإيطالية والألمانية والبرتغالية، وهو التطبيق الذي لا يحتاج لاتصال بالإنترنت لكي يعمل.

قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدرس القواعد الاتحادية المقترحة لتوفير خط سريع مدفوع للاتصال بشبكة الإنترنت. وكانت لجنة الاتصالات الاتحادية، وهي وكالة حكومية أمريكية مستقلة، صوتت بالموافقة المبدئية يوم الخميس على القواعد الجديدة. ويتيح الاقتراح الجديد لشركات الإنترنت الحصول على رسوم مقابل توفير إمكانيات الاتصال فائق السرعة بالإنترنت والبث المباشر لملفات الفيديو أو للاستخدام الطبي على سبيل المثال. ويرى النقاد أن هذا الاقتراح يشكل ضربة لمبدأ حيادية الإنترنت، الذي بموجبه يتم التعامل مع جميع البيانات على الإنترنت على قدم المساواة. وعارضت شركات كبرى مثل جوجل وفيسبوك وأمازون الاقتراح الذي تم تمريره في الهيئة بموافقة 3 أصوات مقابل رفض صوتين. ومن المقرر أن تجري لجنة الاتصالات الاتحادية تصويتا نهائيا على هذا الإجراء بعد طرح القضية على الرأي العام وتلقي تعليقات الجماهير. وقال جاي كارني المتحدث باسم أوباما، إن البيت الأبيض "سيراجع بعناية" اقتراح لجنة الاتصالات الاتحادية.

أعلن عملاقا المعلوماتية الأمريكيان "جوجل" و"آبل" إنهما توصلا إلى هدنة في حرب براءات الاختراع التي يخوضانها ضد بعضهما البعض أمام المحاكم. وقالت المجموعتان في بيان مشترك تلقته إن "آبل وجوجل اتفقتا على إنهاء كل الدعاوى القائمة حاليا بين المجموعتين"، وأضاف البيان، أن آبل وجوجل اتفقتا أيضا على "العمل سويا في بعض مجالات إصلاح البراءات". ولكن المجموعتين أكدتا صراحة أن اتفاقهما هذا لا يعني بأي شكل من الأشكال أن أيا منهما ستسمح للأخرى باستخدام تكنولوجيتها. وتخوض كبريات مجموعات المعلوماتية حاليا حربا قضائية، بكل ما للكلمة من معنى، أمام المحاكم في العديد من دول العالم.

قال متحدث باسم السلطات الألمانية، اليوم الجمعة، إن السلطات تدرس فرض قواعد أشد صرامة على شركة محرك البحث الأمريكية الشهيرة "جوجل" وغيرها من محركات البحث. يذكر أن العديد من المؤسسات الإعلامية الكبرى في ألمانيا تنتقد شركة "جوجل" بشدة وتطالب بحصة من إيرادات خدمة البحث عن الأخبار على الموقع العالمي. كما تواجه "جوجل" تحقيقا من جانب الاتحاد الأوروبي منذ 2010 للاشتباه في ممارستها التمييز ضد منافسيها. وقال المتحدث باسم وزارة الاقتصاد الألمانية، ستيفان رونهوف، إن الوزارة "تدرس ما إذا كان يجب التفكير في دمج القوانين المنظمة لعمل محركات البحث في النظام العام لحيادية الشبكة على المستوى الأوروبي في ضوء قوانين المنافسة الحالية". كان رونهوف يتحدث بعد ساعات من نشر وزير الاقتصاد الألماني، زيجمار جابرييل مقالا في إحدى الصحف الألمانية دعا فيه إلى ضرورة "تقييد وترويض الاستغلال المالي غير المقيد للبيانات". واقترح الوزير في المقال المنشور في صحيفة فرانكفورتر الجماينة تسايتونج، تقسيم شركة جوجل إلى عدة شركات وفقا لمجالات العمل كخيار أخير، إذا لم تتم السيطرة على ما اعتبره ممارسات ضد المنافسة

أعلنت شركة جوجل عن إطلاق تحديث جديد لتطبيق الخرائط Maps للأجهزة الجوالة المزودة بنظام آبل آي أو إس وجوجل أندرويد. وأوضحت الشركة الأمريكية أن الإصدار جوجل Maps 3.0 الجديد يتيح للمستخدم إمكانية تخزين الخرائط لاستعمالها بدون وجود اتصال بالإنترنت "Offline"، مع إمكانية تكبير مقاطع هذه الخرائط، ولكن لا تتوافر وظائف البحث واحتساب خط السير إلا عندما يكون هناك اتصال بالشبكة العنكبوتية. وأضافت الشركة الأمريكية، صاحبة أشهر محرك بحث على الإنترنت، أن الإصدار الجديد من تطبيق جوجل Maps يوفر إمكانية تخزين عدة خرائط وإدارتها بدون اتصال بالإنترنت، مع إمكانية فلترة نتائج البحث عن المطاعم والمقاهي وغيرها من الأماكن حسب تقييمات المستخدم أو وفقاً لأوقات عمل هذه الأماكن. ولكن تطبيق جوجل Maps يسأل المستخدم عن تقييمه لآخر الأماكن التي قام بزيارتها. ومن التحسينات الجديدة بتطبيق خرائط، جوجل أن محدد خط السير يستجيب حالياً لتغيير حارة السير، وبالتالي فإن البلاغات والإرشادات الملاحية تصدر في الوقت المناسب، مثلاً عند الاقتراب من مخرج الطريق، علاوة على ظهور الوقت المتبقي والمسافة المتبقية على الشاشة. وقامت الشركة الأمريكية أيضاً بتطوير وتحديث المعلومات الخاصة بوسائل المواصلات العامة في التطبيق، وكذلك مواءمتها مع نسخة الويب من خدمة خرائط جوجل.

فازت شركة أوراكل لصناعة البرمجيات يوم الجمعة بالطعن الذي تقدمت به أمام محكمة استئناف اتحادية في واشنطن، حيث قالت إن جوجل نقلت لغة برمجة "جافا" الخاصة بها، حسبما أفادت تقارير إعلامية متعددة. ونقضت المحكمة حكما سابقا أصدره أحد القضاة، الأمر الذي يسمح لأوراكل بالمطالبة بحقوق الملكية الفكرية لأجزاء من نظامها لبرمجة "جافا" الذي استخدمته جوجل لإنتاج برنامج "أندرويد" الخاص بالهواتف المحمولة. وطلبت أوراكل أكثر من مليار دولار على سبيل التعويض معتبرة أن جوجل استخدمت كود "جافا" دون الحصول على ترخيص عندما انتجت برنامج "أندرويد". وكان قاض قد حكم قبل عامين بأن الاختصارات التي أنتجتها شركة أوراكل في كود "جافا" لأداء وظائف مثل الاتصال بالإنترنت لا تخضع لحماية الملكية الفكرية. وقد ألغى الحكم الجديد الحكم الصادر قبل عامين.

أعربت شركة الإنترنت الأمريكية العملاقة، جوجل وفيسبوك، وأمازون، اليوم الخميس، عن رفضها للقواعد الجديدة التي تقترحها الحكومة الأمريكية بشأن حيادية الإنترنت. ويسمح المقترح الحكومي لمقدمي خدمات الإنترنت بتقديم خدمات محدثة إلى شركات معينة مع فرض رسوم على الشركات الأخرى، في خطوة يمكن أن تؤدي إلى زيادة سرعة الإنترنت بالنسبة لشركات معينة وبطئها لشركات أخرى. ومن المقرر، أن تصوت هيئة الاتصالات الاتحادية الأمريكية على هذا المقترح المثير للجدل يوم 15 مايو الحالي. ووفقا لرسالة موجهة إلى هيئة الاتصالات الاتحادية والتي نشرت اليوم، ذكرت الشركات الكبرى، إن القواعد الجديدة "تمثل خطرا عظيما على الإنترنت" نتيجة التخلي عن القواعد الحالية التي تضمن المساواة في الاتصال بالإنترنت لكل الشركات وفقا لما يعرف باسم سياسة "حيادية الإنترنت". وذكرت الرسالة التي وقعتها أيضا شركات أخرى مثل مايكروسوفت، و"إي باي" و"نتفليكس"، و"ياهو"، أن "بحسب التقارير الإخبارية الأخيرة، فإن الهيئة تعتزم اقتراح القواعد التي ستتيح لشركات الهاتف وخدمات الإنترنت التمييز بين شركات الإنترنت ماليا وفنيا وفرض رسوم جديدة عليها". وأضافت الرسالة، أن قواعد اللجنة يجب أن تحمي مستخدمي وشركات الإنترنت من التمييز والغلق وأولوية السداد وهي الأمور المطلوبة من أجل مستقبل الإنترنت.

أعلنت "جوجل" عن إطلاق تحديث جديد لتطبيق الخرائط خاصتها، Google Maps، سواء للنسخة الخاصة بالأجهزة الذكية العاملة بنظام "أندرويد" أو لنسخة نظام iOS. وأوضحت "جوجل" أن التحديث الجديد، والذي يحمل رقم 8 لنسخة "أندرويد" ورقم 3 لنسخة iOS، يجلب العديد من المميزات الجديدة لكلا نسختي تطبيق الخرائط، كما يسد عدد من الثغرات بهما مما يحسن من أداءهما بشكل ملحوظ. وحصل تطبيق الخرائط على ميزة جديدة تسهل على مستخدميه التعرف على الطرق البديلة لمسار رحلاتهم عند استخدام خاصية "الملاحة خطوة بخطوة" Turn-by-turn navigation، إضافة إلى ميزة في نفس الخاصية تدلهم على “حارة الطريق” الأفضل لهم أثناء القيادة. وأضيف إلى التطبيق كذلك ميزة لعرض معلومات للمستخدم في وضع الملاحة، Navigation Mode، عن الوقت الذي استغرقه في رحلته وعن المسافة التي قطعها، بجانب عرض تقدير للوقت الذي يحتاجه المستخدم للوصول إلى منطقة ما فور تحديدها. وجلب التحديث ميزة لحفظ الخرائط في قوائم مخصصة لاستعمالها دون إنترنت، وهي الميزة التي تؤكد "جوجل" أنها تساعد المستخدمين على الإطلاع بسهولة على الخرائط التي تساعدهم في رحلاتهم عند فقدان الاتصال بالإنترنت أو عند الفشل في الحصول على خدمة إنترنت بسرعة جيدة. وأصبح المستخدم في التحديث الجديد قادرًا، بعد تسجيل الدخول بحسابه الشخصي على التطبيق، الحصول على قائمة بأماكنه المفضلة القريبة، والتي يجمعها التطبيق مستغلاً أرشيف عمليات البحث عن الأماكن التي أجريت باستخدام نفس الحساب.

أعلنت شركة جوجل أنها أضافت وضع Offline "بدون اتصال بالإنترنت"، للمساعد الشخصي الذكي "ناو" المخصص للهواتف الذكية. وأوضحت الشركة الأمريكية أنه مع الوضع Offline الجديد سيتم تخزين الخرائط وشروح الطرق التي يقترحها التطبيق على المستخدم بحيث يتم عرضها في حال انقطاع الاتصال بالإنترنت، وهو ما يحدث بسبب فقدان شبكة الاتصالات الجوالة أثناء التواجد في الأنفاق أو في محطات مترو الأنفاق. جدير بالذكر أن جوجل "ناو" هو تطبيق لنظامي جوجل أندرويد وآبل آي أو إس في شكل مساعد شخصي ذكي يعمل بتقنية التعرف على الأوامر الصوتية ومعالجة اللغات الطبيعية وكذلك التصنيع الصوتي للإجابة على طلبات وأوامر المستخدمين شفوياً أو كتابياً وتقديم التوصيات وتنفيذ عدة طلبات باستعمال الإنترنت، ومن الخدمات التي يقدمها جداول وأوقات الرحلات الجوية والتنبيهات المرورية والطقس والأحوال الجوية.

احتفت جوجل، اليوم الأحد، بالنجمة العالمية وجميلة الجميلات البريطانية أودري هيبورن التي ولدت في 4 مايو عام 1929 في العاصمة البلجيكية بروكسل، وتوفيت عام 1993 عن عمر ناهز 64 عاما. وعملت هيبورن كممثلة وعارضة أزياء، وكانت ناشطة في المجال الإنساني كسفير للنوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، حيث نالت "الوسام الرئاسي للحرية" لأعمالها الإنسانية. وحصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، وجائزة البافتا لأفضل ممثلة بريطانية، وجائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثلة في دور درامي، وجائزة دائرة نقاد نيويورك لأفضل ممثلة، عن فيلم عطلة رومانية عام 1953. وكان أول أدوار هيبورن دورا صغيرا في فيلم هولندي حمل عنوان "تعلم الهولندية في سبعة دروس" عام 1948. وسافرت بعد ذلك إلى أمريكا لأداء مسرحي في برودواي الأمر الذي لفت إليها الأنظار لتقدم أول بطولة مطلقة عام 1952 من خلال فيلم رومانسي حمل عنوان "إجازة في روما" للمخرج ويليام وايلدر. ولعبت هيبورن في هذا الفيلم دور الأميرة التي تهرب من أداء واجباتها فتتعرف على صحفي لتعيش معه علاقة حب رائعة. وقد مكنها أداؤها اللافت في هذا الفيلم من نيل أوسكار أفضل ممثلة. بعد ذلك قدمت فيلمها الثاني "سابرينا" مع المخرج نفسه والنجمين ويليام هولدن وهمفري بوجارت وترشحت للمرة الثانية لأوسكار أفضل ممثلة.

أعلنت "جوجل" عن تحديث لتطبيق البحث الأساسي خاصتها، Google Search، لنظام "أندرويد" لتوفير ميزة الاطلاع على البطاقات دون إنترنت في خدمة "جوجل ناو". وأوضحت "جوجل" عبر حسابها على شبكة "جوجل بلس"، أن بطاقات المعلومات في خدمة "جوجل ناو" سوف تحافظ على محتواها قابلا للإطلاع أثناء فقدان الاتصال بالإنترنت. وستعرض البطاقات آخر محتوى تم تحديثه في أثناء الاتصال بشبكة الإنترنت، حيث أكدت الشركة أن تلك الميزة ستساعد المستخدمين في الإطلاع على المعلومات في أثناء فترات الانقطاع المؤقتة عن الشبكة في أماكن مثل الأنفاق ومحطات القطار. وكانت "جوجل ناو" تتطلب اتصالا بالإنترنت لعرض أخر تحديث للمعلومات بالبطاقات في الخدمة، كما كانت تعرض رسائل تفيد فشل الاتصال بالإنترنت بدلاً من المعلومات مما يمنع المستخدم من استخدام الخدمة دون الإنترنت.

أعلنت جوجل اليوم الأربعاء، عبر مدونتها الرسمية للخرائط عن ميزة جديدة لبرنامج (ستريت فيو) لنسخة الويب، تتيح للمستخدم التنقل زمنيا من خلال بعض الصور، والعودة إلى ما يصل إلى 8 سنوات ماضية حتى 2006. وسيتم وضع أيقونة جديدة على شكل (ساعة) صغيرة في إحدى أركان الصور التي ستحظى بهذه الميزة، يمكن للمستخدم، بالضغط عليها مشاهدة نسخ سابقة لنفس المنطقة الجغرافية عبر السنوات الثمانية الماضية. وستعرض الصور القديمة للمكان على صورة فيلم متحرك، يعود بالمستخدم بالزمن إلى أقدم صورة موجودة لدى جوجل لهذا المكان.

كشفت شركة "جوجل" عن خدمة إعلانية جديدة تتيح لمطوري التطبيقات استهداف مستخدمي خدمة البحث خاصتها أو موقع "يوتيوب" من الأجهزة الذكية بإعلانات عن تطبيقاتهم. ويستطيع المعلنون عبر الخدمة الإعلانية الجديدة استهداف مستخدمي الأجهزة الذكية بإعلانات تحثهم على تنزيل تطبيقات جديدة أو استعمال تطبيقات موجودة بالفعل على أجهزتهم. وتندرج الخدمة الإعلانية الجديدة تحت منصة "آدوردز" Adwords الإعلانية الخاصة بشركة "جوجل"، وهي الشركة التي ستوفر للمعلنين معلومات تتيح لهم استهداف المستخدمين المهتمين بنفس الفئة التي تندرج تحتها تطبيقاتهم. وقال جيري ديشلير، نائب رئيس "جوجل" لإدارة "آدوردز"، "إن المستخدم المهتم بتنزيل تطبيقات خاصة باللياقة البدنية سيجد أثناء استعماله لخدمة البحث أو لموقع "يوتيوب" إعلانات عن تطبيقات في نفس الفئة المهتم بها.

يحتفل محرك البحث العملاق "جوجل" اليوم الأربعاء، بذكرى ميلاد عالم الفيزياء الألماني ماكس بلانك، مؤسس نظرية الكم. وولد بلانك في 23 أبريل عام 1858، وهو مؤسس نظرية الكم التي تعد أساس علم ميكانيكا الكم، وهو أحد أهم فيزيائيّي القرن العشرين. حصل بلانك على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1918، ميدالية ماكس بلانك، وسام كوبلي، ميدالية لورنتز، ووسام فرانكلين، وتوفي في 4 أكتوبر عام 1947.

كشفت "جوجل" عن تحديث جديد لنسخة تطبيق المحادثات عبر الأجهزة الذكية، "هانج آوت" Hangout، المخصصة لنظام "أندرويد". وتتميز النسخة الجديدة بدمج الرسائل النصية القصيرة، SMS، الواردة من أحد الأصدقاء الموجودين ضمن قائمة عناوين الاتصال في "هانج آوت"، مع المحادثات التي تمت مع نفس الشخص عبر التطبيق. وأوضحت "جوجل" أن ميزة دمج الرسائل النصية القصيرة ورسائل محادثات "هانج آوت" اختيارية، حيث يستطيع المستخدم الفصل بين تلك الرسائل عبر ضبط إعدادات التطبيق. وفصلت النسخة الجديدة من التطبيق بين قائمة عناوين الاتصال الخاصة بالهاتف وبين قائمة الأصدقاء على "هانج آوت"، وسهلت إمكانية التنقل بينهما لاختيار عنوان اتصال لإجراء محادثة معه عبر التطبيق أو لمراسلته برسالة نصية قصيرة. وأضافت "جوجل" أصوات تنبيهات جديدة للرسائل ضمن التحديث الجديد، كما جعلت لكل من المحادثات الصوتية ومحادثات الفيديو الواردة نغمة تنبيه منفصلة. ويجلب التحديث أيضاً إمكانية إضافة "ويدجت" widget خاص بتطبيق "هانج آوت" على الشاشة الرئيسية للهواتف الذكية والحواسب اللوحية، لاستعراض أخر المحادثات، ولسهولة الدخول إلى التطبيق.

أفاد تقرير أخباري بأن شركتي “آبل” و “جوجل” قد قامتا بالتودد لمطورين الألعاب، لضمان سرعة وصول أشهر ألعابهم إلى الأجهزة العاملة بنظامَي التشغيل التابعيَن لهما. ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصادر مطلعة أن كلا الشركتين تحاولان جذب مطوري الألعاب من خلال تقديم عروض ممتازة لهذه الألعاب، وذلك بإبرازها ووضعها ضمن الصفحات الرئيسية لمتاجر التطبيقات التابعة لهما أو ضمن قوائم التطبيقات المميزة. وكانت شركة “آبل” توصلت إلى اتفاق مع شركة “إلكترونيكس آرتس” EA في أغسطس الماضي، للترويج للعبتها Plants Vs Zombies وإبرازها ضمن متجر “آب ستور” ليراها الجميع. كما توصلت إلى اتفاق مشابه مع شركة “زيبتو لاب” ZeptoLab لتعزيز مكانة لعبتها الشعبية Cut the Rope التي صدرت في ديسمبر الماضي، حسبما ذكرت الصحيفة. وأفادت الصحيفة بأن “آبل” حصلت على حقوق حصرية للعبةPlants Vs Zombies لمدة شهرين قبل وصولها إلى المتاجر الأخرى، ولمدة ثلاثة أشهر بالنسبة للعبة Cut the Rope. ويتنافس متجر “آب ستور” الخاص بـ “آبل” مع نظيره “جوجل بلاي” على جذب المطورين والحصول على حقوق حصرية للتطبيقات الأكثر شعبية بين مستخدمي الأجهزة الذكية، وذلك بهدف زيادة إيراداتهما، على نحو مشابه لمنصات الألعاب التقليدية مثل “بلاي ستيشن 4″ من “سوني” و “إكس بوكس ون” من “مايكروسوفت”. وكانت “آبل” قد أعلنت مطلع العام الجاري أن عملاء متجر “آب ستور” أنفقوا خلال العام الماضي 10 مليار دولار على التطبيقات. وتقدر الشركة إيرادات متجر “آب ستور” بـ 5.1 مليون دولار يوميًا مقابل قرابة 1.3 مليون دولار بالنسبة لمنافسه “جوجل بلاي”. ولما كان نظام “أندرويد” الأكثر انتشارًا واستخدامًا حول العالم، تشير الأرقام إلى المتجر الخاص به يحقق نموًا أسرع مع “آب ستور”. والآن يضم كل منهما أكثر من مليون تطبيق، كما وصل عدد مرات عمليات تنزيل التطبيقات من “آب ستور” حتى أكتوبر الماضي إلى ما يزيد عن 60 مليارًا.

تتحضر جوجل لمشروعها الجديد لتصنيع هاتف باسم "Project Ara"، الذي يمكن للمستخدم صنعه من قطع تعد جزءاً من أجهزة أخرى. وقامت الشركة هذا الأسبوع بعرض نموذج مبسط للغاية من مشروعها المستقبلي خلال معرض تقني في أمريكا، وقالت الشركة إن النموذج الأولي لهاتفها يتوفر للمستخدمين عام 2015. ورغم عدم تحديدها لسعر الجهاز إلا أن الشركة قدرت بأن ثمنه سيتراوح ما بين 50 إلى 500 دولار، وفقاً لموديل الجهاز المتوفر. وسيتوفر الجهاز في ثلاثة أحجام، بدءاً من الحجم الاعتيادي للهواتف إلى ما يمكن أن يشبه حجم الأجهزة اللوحية وستكون من قطع مركبة يجمع ما بينها إطار اسمه "Endo" من خلال قطع مغناطيسية، وهذه الفكرة ستمكن المستخدمين من تبديل القطع المتضررة أو حتى تصميم هواتفهم بالطريقة التي يرغبون بها، كما سيمكنهم إضافة قطع من شركات أخرى مثل تغيير الكاميرا أو تعديل الهاتف المطور للمصورين وغيرهم. هذه الفكرة يمكنها أن تقلل من كم النفايات الإلكترونية التي تنجم عن صناعة الهواتف الذكية، فبدلاً من تبديل هاتف قد تضررت بطاريته مثلاً يمكن ببساطة إيجاد بطارية بديلة للمتضررة، أو شاشة بديلة في حال تلفها وببساطة وسهولة. ويتوقع أن يصل عمر هاتف "Ara" من خمس إلى ست سنوات، ويأتي إطلاق الجهاز بعدما اشترت جوجل بلاكبيري مقابل 2.9 مليار دولار، وأتى مع الصفقة مختبر بلاكبيري "ATAP" المختص في تصنيع التكنولوجيا المستقبلية، لكن جوجل ستبيع موتورولا لشركة لينوفو، لكنها ستتشبث بمختبرها العلمي.

كشفت مصادر قريبة من شركة "ميدياتك"، المتخصصة في صناعة المعالجات، عن عزمها التعاون مع جوجل" لتوفير هاتف ذكي منخفض التكلفة ضمن سلسلة "نيكسوس" قبل نهاية العام الجاري.وأوضحت المصادر، لموقع MTKsj المختص بأخبار شركة صناعة المعالجات، أن "جوجل" تعتزم توفير الهاتف المزود بمعالج "ميدياتك" بسعر أقل من 100 دولار أمريكي.ولم تكشف المصادر عن أي معلومات حول المواصفات التقنية للهاتف الذكي الجديد، أو حول الشركة التي تنوي "جوجل" تكليفها بصناعة الجهاز، إلا أن الموقع تكهن بإمكانية طرحه بمواصفات متوسطة.وكانت "جوجل" قد طورت الإصدار الأخير من نظام "أندرويد" والمعروف اختصارا باسم "كيت كات" ليتناسب للعمل مع الأجهزة منخفضة ومتوسطة التكلفة، وهو الإصدار المنتظر أن يضمه الهاتف الذكي منخفض التكلفة في حال طرحته الشركة قبل إطلاق الإصدار الجديد من نظام تشغيل الأجهزة الذكية الخاصة بها.وتلقى الهواتف منخفضة ومتوسطة التكلفة رواجا كبيرا بين فئات متعددة من المستخدمين، خاصة في الأسواق الناشئة، حيث كانت دراسة حديثة قد كشفت أن تلك النوعية من الهواتف طغت على أكثر مبيعات الهواتف الذكية خلال الربع الأول من 2014.يذكر أن "ميدياتك" تعد واحدة من أبرز مزودي المعالجات للهواتف منخفضة ومتوسطة التكلفة، والتي توفرها شركات مثل "إل جي" و"سوني" و"لينوفو" في الأسواق العالمية بأسعار لا تتجاوز 300 دولار أمريكي.

بعد أن طرحت شركة جوجل نظارتها الشهيرة للبيع ليوم واحد، واجه عدد من مستخدمي هذه النظارات التقنية عدة هجومات عليهم من متظاهرين معادين للتكنولوجيا في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية. إذ تبلغ تكلفة الجهاز 1500 دولار، ويمكنه أن يلتقط صوراً ومقاطع فيديو بسهولة، لكنه وعلى خلاف أجهزتنا الذكية التي يمكنها أن تحمل في اليد أو في الحقائب أو في الجيوب، فإنه يتم ارتداؤها على الوجه مباشرة. قال كيل راسل الذي يعمل مراسلاً صحفياً إنه كان يرتدي نظارات جوجل خلال مشاركته في مظاهرة ضد أحد موظفي شركة جوجل قام بشراء أحد العقارات وإخراج سكانها، عندما صرخت امرأة بجانبه قائلة: "نظارات" وأخذت نظاراته وولت فراراً لتقع النظارة على الأرض وتسحق بين الأقدام. وقال راسل في مدونته إنه "لا يمكن تصديق بأنها اعتقدت بأن لديها حقاً في تحطيم ملكية خاصة بي، خاصة وأنني كنت أشارك في مظاهرة ضد موظف بشركة النظارات ذاتها". هذا وتواجه شركات التكنولوجيا الكبيرة مظاهرات في سيليكون فالي في مدينة سان فرانسيسكو، لأن سكانها يرون بأن الأجور العالية لموظفي هذه الشركات ترفع من أجور السكان الأصليين مما يدفعهم على مغادرة منازلهم، بالإضافة إلى أنهم يرون بأن هذه الشركات تسلب المدينة هويتها وطابعها. لكن حالة راسل ليست الوحيدة إذ قامت مجموعة بأخذ نظارات امرأة بشهر فبراير الماضي في المدينة ذاتها لتتم سرقة هاتفها وحفظتها أيضاً. ولم يعمل القائمون على رد طلب تعليق من CNN حول الحادثة التي وقعت مع راسل، إلا أنه من الواضح إدراك الشركة للتبعات المترتبة على الاستعمال الخاطئ للنظارات، إذ تحذر الشركة مستخدميها من إلحاق الضرر بسمعة النظارات وتوصيهم بأخذ الإذن قبل التقاط صور أو مقاطع فيديو، كما أنها تنصح بعد ارتداء هذه النظارات عشوائياً بين الناس.