أكد عملاقا محركات البحث وشبكات التواصل الاجتماعي جوجل وفيسبوك وقوعهما ضحية عملية احتيال مزعومة قدرت قيمتها بنحو 100 مليون دولار. وقالت تقارير، في مارس الماضي، إن شخصا يحمل الجنسية الليتوانية اتُهم بشن هجوم إلكتروني بهدف الاحتيال استهدف "شركتي إنترنت مقرهما الولايات المتحدة" دون الكشف عن هوية الشركتين، حسبما أفاد موقع BBC عربي. وأشارت إلى أن الشركتين وقعتا ضحية احتيال بإرسال ما يزيد عن 100 مليون دولار إلى حسابات بنكية خاصة بالمحتال المزعوم. وذكرت مجلة "فورتشن" الاقتصادية، في 27 من أبريل الماضي، أن الضحيتين هما فيسبوك وجوجل. وقدّم المتهم الليتواني، ويُدعى إيفالداس ريماسوسكاس ويبلغ 48 عاما، نفسه على أنه منتج للأجهزة في آسيا، وتمكن من خداع الشركتين في الفترة من 2013 إلى 2015 على الأقل. وقالت وزارة العدل الأمريكية في مارس، إن "رسائل التصيد الاحتيالية أرسلت إلى موظفي وعملاء الشركتين الضحيتين، اللتين أجرتا بصورة منتظمة معاملات قدرت قيمتها بملايين الدولارات مع الشركة (الآسيوية)". وادعت شركة "دي أو جيه" ومقرها آسيا، التي انتحل المتهم اسمها، أن تلك الرسائل كانت تبدو وكأنها من موظفيها، وأنها كانت تُرسل من حسابات إلكترونية صُمّمت لتبدو كأنها صادرة عنها. واتهمت دي أو جيه ريماسوسكاس بتزوير فواتير وعقود ورسائل "ظهرت وكأنها صدرت ووقعت من مسؤولين تنفيذيين وعملاء من الشركتين الضحيتين". وقالت متحدثة باسم جوجل، في بيان: "كشفنا عملية النصب هذه ضد فريق إدارة شؤون البائعين وعلى الفور، قمنا بإبلاغ السلطات"، وأضافت: "لقد استعدنا هذه الأموال وسعداء لحل هذه القضية". ولم تكشف الشركة عن حجم الأموال التي حولتها أو استعادتها، كما ما لم تكشف فيسبوك هي الأخرى عن تلك التفاصيل، لكن متحدثة باسم الشركة قالت: "فيسبوك استعادت جزءا كبيرا من الأموال بعد وقت قصير من الحادث، وتتعاون حاليا مع أجهزة إنفاذ القانون في تحقيقها".

فرصة رائعة للمعلمين حول العالم، الآن بإمكانكم استخدام منصة جوجل التعليمية Classroom لتقديم الدروس والمواد للطلاب عبر الإنترنت. تقدم الخدمة عدة أدوات مفيدة للمدرسين لإعطاء الدروس وتنظيم الطلاب. يمكن إضافة المراجع والواجبات والامتحانات والتفاعل مع الطلاب أثناء تقدمهم في الدروس. وتعمل الخدمة عبر الأجهزة الذكية من خلال تطبيقها أو من موقعها، بحسب موقع "عالم التقنية". وبالطبع تتكامل الخدمة مع باقي خدمات جوجل مثل درايف لاستضافة المستندات النصية الخاصة بالمادة، ويوتيوب لتخزين الفيديوهات التوضيحية. في السابق كانت الخدمة محدودة لعدد معين من المدارس ضمن الولايات المتحدة، ثم وسعتها لكافة مستخدمي حزمة تطبيقات جوجل للإنتاجية، وبعدها وسعت مجال الانضمام للدروس وانضم إليها أكثر من 100 ألف مدرس، الآن فتحت المجال أمام المعلمين للانضمام والتعليم عبر خدمة جوجل. يمكنك البدء بإنشاء دروسك من خلال هذه الصفحة، ولتعلم المزيد مراجعة هذه الصفحة في خدمة الدعم الفني من جوجل.

ذكرت صحيفة "تلجراف" البريطانية أن قرابة مليونين من مستخدمي هواتف "أندرويد" تلقوا تنبيها بتحميل أجهزتهم، برنامجا خبيثا يسمى "الدليل الخاطئ". وأوضح المصدر أن البرنامج الخبيثة تسلل إلى الهواتف من خلال عدد من التطبيقات الهاتفية على "جوجل بلاي ستور"، ما بين عامي 2016 و2017، كما توارى الفيروس في الأجهزة تحت أسماء مطورين وهميين مثل سيرجي فيرنيك ونيكولاي زالوبكان. وبحسب ما أوضحته شركة "تشيك بوينت" المختصة في الأمن الرقمي، فإن البرنامج الخبيث تسلل عبر تطبيقات ترشد المستخدمين إلى كيفية تشغيل بعض الألعاب الإلكترونية مثل "بوكيمون جو". وتطلب التطبيقات ممن يقبلون عليها أن يقوموا بتحميل "حقوق الإدارة" على أجهزتهم، حتى تتمكن من إدخال شيفرة خبيثة تتيح للقراصنة بعد ذلك الوصول إلى معلومات حساسة في الجهاز. وتحوم الشكوك حول قراصنة روس في استهداف الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد، بغرض التحكم فيها عن بعد. وقام موقع جوجل بسحب التطبيقات التي تتسلل من خلالها البرنامج الخبيث إلى الهواتف.

أعلنت شركة Verily، المملوكة لشركة جوجل، حاجتها لـ10 آلاف متطوع لإجراء فحوص طبية سنوية على صحتهم الشخصية ومتغيراتهم الجسدية، ومتابعة كاملة عن كثب لكل ما يدور داخل أجسامهم. ووفقًا لما جاء على موقع ماشبل التقني، أوضحت الشركة أن مشروعها الطبي الذي يحمل اسم Project Baseline، تقوم فكرته على تكوين أكبر قاعدة بيانات طبية شاملة للبشر، بحيث يكون من السهل مقاومة انتشار الأمراض وحماية البشرية من الناحية الصحية. وتضمن الموقع الرسمي الخاص بالمشروع مجموعة من الشروط الواجب توافرها في المتطوع للموافقة على اشتراكه في البرنامج، حيث عليه أن يزور مقار معامل الشركة مرة سنويًا، ليتعرض خلالها إلى فحص للعين والصدر بأشعة إكس. كما أن من الشروط أخذ عينات من دموعه ودمه ولعابه وبرازه، لكي يتم فحصها بشكل كامل، إلى جانب أنه في حال وقع أي حدث كبير في حياته، سواء أكان محزنًا أو مفرحًا عليه التوجه إلى المعمل كي يتم فحص تأثير ذلك على حياته الصحية ومتغيراته الجسدية. كما أن شروط الاشتراك تنص على أن المتطوع سيرتدي ساعة ذكية، تتابع متغيراته الجسدية من نبض القلب وضغط الدم وحرارة الجسم وغيرها من المتغيرات، بحيث يتمكن المتخصصون في معامل شركة جوجل من متابعة حالته الصحية عن بعد بشكل آني، إلى جانب أنه سيصطحب معه أينما يذهب قرصًا معدنيًا يضعه أسفل وسادة النوم، كي يتمكن المتخصصون من متابعة عادات نومه وطبيعة جسمه خلال النوم. وتشترط الشركة أن يكون المشاركون في المشروع الجديد من سكان أمريكا، على أن يمثل مجموع العينة المختارة جميع الجنسيات والأصول العرقية والأجناس المختلفة للبشر.

هاجمت أكثر من 150 شركة أمريكية، تعمل معظمها في قطاع التكنولوجيا مثل فيسبوك وجوجل وأمازون ومايكروسوفت، في وثيقة قضائية، أمس الأربعاء، من جديد سياسة دونالد ترامب المعادية للهجرة. وأكدت الوثيقة التي قُدمت إلى محكمة الاستئناف في فرجينيا أن المرسوم الذي راجعه ترامب ووقعه مطلع مارس، بعد صيغة أولى أصدرها في نهاية يناير "تُكبِّد الشركات الأمريكية وموظفيها وكل الاقتصاد خسائر كبيرة". ويفترض أن تنظر هذه المحكمة في شرعية المرسوم الذي يهدف إلى منع دخول اللاجئين ومواطني ست دول مسلمة إلى الولايات المتحدة، لكنه يشكل محور مواجهة قضائية. وقد علق قاضٍ في هاواي تطبيقه، خلال مارس. وتؤكد رسالة الشركات دعمها رسمياً معارضي المرسوم، مذكرة خصوصاً بأن الولايات المتحدة هي "أمة مهاجرين"، وبمشاركة هؤلاء في الحياة الاقتصادية والسياسية والرياضية للبلاد. كما تؤكد أن المرسوم يضر بقدرة الشركات الأمريكية على المنافسة على الساحة الدولية، وعلى توظيف أشخاص موهوبين، ويشجع الشركات المتعددة الجنسيات على الاستقرار والتوظيف خارج الولايات المتحدة. ووقعت 162 شركة هذه الرسالة بينها "إنتل" و"هولت باكارد" و"اي-باي" و"ياهو!" وكذلك "نيتفليكس" وشركتا الملياردير ايلون موسك "سبيس أكس" و"تيسلا" وشركات جاك دورسي "سكوير" و"تويتر"، إلى جانب عدد من الشركات الناشئة مثل "ايربي إن بي" و"فيتبيت" و"غوبرو" وبيتيريست" و"سناب" و"أوبر". وتضم اللائحة أيضاً شركات من خارج قطاع التكنولوجيا مثل شركة إنتاج الألبان "شوباني". وكانت كبريات شركات التكنولوجيا الأمريكية، بينها أبل وفيسبوك وجوجل ومايكروسوفت وتويتر، قدمت في فبراير 2017، التماساً مشتركاً إلى القضاء ضد مرسوم ترامب. وقالت الشركات الـ97 التي وقَّعت على الالتماس، ومعظمها من شركات التكنولوجيا التي توظف الكثير من المهاجرين، إن الحظر يلحق "ضرراً كبيراً بالأعمال الأمريكية، وتالياً بالابتكار والنمو"، وفق نسخة عن الالتماس نُشرت في عدد من وسائل الإعلام الأمريكية.

أعلنت خدمة الصور عبر الأقمار الصناعية والصور ثلاثية الأبعاد للمباني "Google Earth" عن خاصية جديدة، اليوم الثلاثاء، والتي ستعمل على إضافة معلومات إضافية ورفع التجربة التفاعلية للمستخدمين. وبحسب موقع "سي إن إن عربي"، ستعمل خواص جديدة اسمها "Knowledge Cards" أو "بطاقات المعرفة" على منح المزيد من المعلومات التاريخية والصور عن مواقع معينة يبحث عنها المستخدمون، وهنالك خاصية "I’m feeling lucky" التي تقترح مواقع مميزة، مثل جزيرة "بيمبا" بالقرب من الساحل الأفريقي، أو ينابيع "زاو" الحارة في ياماغاتا باليابان. وتتعاون "Google Earth" حالياً مع عدة منظمات منها: "BBC Planet Earth" و"ناسا" و"Sesame Street" ومركز "Jane Goodall" لتوفير جولات تفاعلية باستخدام خاصية "Voyager" عبر الموقع. وسيتمكن المستخدمون من الضغط على زر "الأبعاد الثلاثية" لرؤية المواقع من كافة الزوايا، وسيتمكن المستخدمون من تفعيل خاصية "postcard" أو "البطاقة البريدية" لالتقاط ذكرى أو وجهة يحلمون بزيارتها يوماً وإرسالها إلى معارفهم، ليضغطوا على الرابط المصاحب للرسالة لينتقلوا إلى الموقع الذي تواجد فيه المرسِل بالعالم الافتراضي. وستتوفر النسخة الجديدة من "Google Earth" هذا الأسبوع عبر محرك البحث "Chrome" وأنظمة تشغيل "أندرويد" وعبر "iOS" ومحركات البحث الأخرى قريباً، وفي السابق كان من الصعب استخدام "Google Earth" عبر أجهزة الهاتف، لكن يمكن للمستخدمين الآن الوصول إلى كل هذه الخواص الجديدة من أجهزتهم.

يمكن لأصحاب الهواتف الذكية المزودة بنظام أندرويد التعرف على نوعية البيانات الشخصية ومحتويات التطبيقات، التي تقوم شركة جوجل بتخزينها على خوادمها، من خلال استدعاء قائمة إعدادات جوجل. ويمكن الوصول إليها حسب موديل الجهاز الجوال تحت بنود قائمة "جوجل" أو "خدمات جوجل" أو في نطاق "الحسابات"، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. بالإضافة إلى ذلك، يتمكن المستخدم تحت بند "البيانات الشخصية والخصوصية" من التعرف على البيانات، التي يتم جمعها، وهنا يمكن للمستخدم تحديد نوعية الأنشطة التي يتم تخزينها، وما إذا يجب إنشاء قائمة بالأماكن، التي يتم زيارتها والكثير من الإمكانيات الأخرى. وفي حال عدم معرفة المستخدم كيفية القيام بذلك، فيمكنه هنا إجراء فحص خصوصية جوجل، حيث يحصل على معلومات حول البيانات، التي يتم جمعها بواسطة جوجل عن طريق الأسئلة والأمثلة، كما يمكن استدعاء إعدادات الخصوصية بحسابات جوجل في متصفح الويب عن طريق الرابط: https://myaccount.google.com.

أطلقت جوجل في الهند مؤخرًا خدمة أريو Areo، وهي خدمة محلية لتقديم الطعام والخدمات. وحاليًا يغطي التطبيق مدينتي بنجالور ومومباي فقط. وبحسب موقع "عالم التقنية"، فإن التطبيق بمثابة وسيلة اتصال بين العملاء وبين المطاعم ومقدمي الخدمات، كالكهربائي، والسبَّاك، وعامل الصيانة، وغيرهم من أصحاب المهن الأخرى. ويسمح أريو للمستهلك أن يقم بالدفع المسبق ببطاقة ائتمانه، أو الدفع نقدًا عند تسليم الخدمة أو المنتج الذي تم شراءه. وعلى الرغم من تفاؤل جوجل حول الإصدار الجديد؛ إلا أن الخدمة فيما تبدو لا توفر أي شيء مميز أو جديد عن الخدمات المماثلة حاليًا. عادة ما تعتبر جوجل الهند بمثابة مختبر لخدماتها الجديدة قبل أن تتوسع في طرحها لبقية دول العالم، وشاهدنا ذلك في عدة خدمات سابقة مثل يوتيوب جو، وأندرويد ون. كما أن التوقعات تشير إلى أن سوق التكنولوجيا في الهند سيدير نحو 1 تريليون دولار بحلول عام 2021.

منذ سنوات وجوجل تحول صفحة نتائج بحثها لتعطي معلومات أكثر وتقدم النتائج بشكل أفضل من مجرد تحويلها كبوابة للوصول للمواقع التي تستضيف تلك النتائج. واليوم لدينا تحديث على صفحة نتائج بحث الصور لتعرض النتائج بشكل جديد يشبه بينترست. وبحسب موقع "عالم التقنية"، فإن الميزة الجديدة تدعى style ideas وتختص بعمليات البحث عن كلمات مفتاحية تتعلق بالموضة عموماً كالأزياء والحقائب والأحذية وغيرها. عند البحث عن منتج ما مثلاً عبر تطبيق جوجل أو متصفح الويب للهواتف المحمولة فإن نتائج بحث صور جوجل ستعرض الصور والنتائج بطريقة مختلفة تركز على المحتوى البصري بعرض الصور بحجم أكبر مع معلومات أكثر عنها مثل الأسعار وحتى منتجات أخرى متعلقة بالمنتج المطلوب. بالطبع خبرة جوجل في البحث والذكاء الاصطناعي ستتمكن من عرض نتائج بحث تعرض المنتج بمختلف النواحي. فلو بحثت عن حقيبة فإنها لن تكتفي بعرض معلومات وتصميم الحقيبة، إنما صور لأشخاص يرتدونها لمعرفة كيف تبدو في الواقع.

أطلقت "جوجل" أداة جديدة لمكافحة انتشار المعلومات المغلوطة عبر الإنترنت تتيح لمستخدمي محركات البحث التابعة لها أن يعرفوا منذ ظهور النتائج درجة مصداقية المعلومات المعروضة أمامهم وهل تم التحقق من صحتها. ونظام البحث في "جوجل" بات يقدم حصراً المعلومات ذات العناوين التي تم التحقق من صحتها من جانب مواقع متخصصة بينها "سنوبس" و"بوليفاكت" أو من فرق التثبت من صحة المعلومات في وسائل إعلام معروفة مثل "واشنطن بوست". وفي رسالة نشرتها عبر مدونة تابعة لها، أوضحت الشركة الأمريكية، أن المواقع المستخدمة في التحقق من صحة المعلومات يجب أن تحظى بموافقة "جوجل"، حسبما أفادت بوابة أفريقيا الإخبارية. وفي المحصلة، تشارك 115 جهة متخصصة في التحقق من صحة المعلومات ("فاست تشيكينج") في هذه المبادرة حالياً. وكتب رئيس قسم المنتجات في شركة "جيغسو" التابعة لـ"جوجل" جاستن كوسلين والباحث في "جوجل ريسرتش" كونج يو عبر المدونة "من خلال جعل عمليات التحقق هذه أكثر وضوحاً للنظر في نتائج البحث، نعتقد أنه سيكون من الأسهل على الناس التدقيق بها وتقييمها لتكوين رأيهم المستنير الخاص".

كشفت جوجل في العام الماضي لأول مرة عن المساعد الصوتي المنزلي Google Home وعن جهاز Google Wifi لتقوية إشارة الانترنت في المنزل. الجهازين تباع بشكل منفصل وفكرة استعمار المنزل بجهازين متشابهين في كل غرفة يبدو أنها لم تعجب جوجل لذلك تشير آخر التقارير إلى رغبة جوجل في تلافي موضوع كثرة الأجهزة وذلك بدمج الجهازين معاً في جهاز واحد، بحسب موقع "عالم التقنية". الدمج أو مايعرف بطريقة 2 في 1 ستساعد في انتشار الجهازين بشكل أكبر فمن يشتري جهاز الواي فاي سيحصل على المساعد الصوتي والعكس صحيح أيضاً. قد يساهم الدمج أيضا في توفير قدراً من المال للزبائن فبدلاً من شراء كل جهاز على حده بمبلغ 130 دولار يمكن شراء الجهاز الجديد للواي فاي مع المساعد الصوتي المنزلي بنفس المبلغ وهذه خطوة أخرى جيدة في سبيل التنافس مع جهاز أمازون Amazon Echo.

بدأت جوجل بإعلام المستخدمين أنها ستعتمد قريباً تصميم جديد لصفحة تسجيل الدخول لخدماتها المختلفة، تصميم الصفحة ينسجم مع صفحة الدخول وإضافة حساب على أندرويد بالتالي قد لاتشعر بأي فرق سوى أنها بدأت بتطبيقها على الويب. بالطبع لايزال عليك إدخال نفس المعلومات للوصول إلى حسابك مثل اسم المستخدم أو رقم الهاتف وكلمة المرور وبعدها رمز التأكيد في حال استخدام التحقق بخطوتين. لكن الشيء الجديد هو الواجهة الأبسط وتوحيدها ما بين الكمبيوتر والهاتف، بحسب موقع "عالم التقنية". ومنذ أشهر بدأت جوجل تعتمد هذه الواجهة في نظام أندرويد عندما يتم إضافة حساب جوجل جديد، لكن مؤخراً بدأت باختبارها على الويب وفي مختلف المتصفحات لتعتمدها رسمياً خلال الأسابيع القادمة للجميع. وستعتمد جوجل التصميم الجديد للدخول إلى مختلف خدماتها مثل جي مايل ويوتيوب وجوجل بلاي وغيرها التي يستخدمها أكثر من مليار شخص حول العالم.

من الواضح أن تطبيقات جوجل الجديدة Duo و Allo أصبحت في طي النسيان بالنسبة للبعض بل أن معدلات التحميل هبطت لأدنى مستوى في المتاجر بعد انطلاقة قوية على جوجل بلاي وآبل ستور . على كل حال إذا كنت تستخدم أحد التطبيقين فقد حصلا على تحديث بمزايا جديدة اليوم أهمها إضافة المكالمات الصوتية لتطبيق Duo والذي كان مخصصاً في بدايته لمكالمات الفيديو فقط، بحسب موقع "عالم التقنية". جوجل تقول إن المكالمات الصوتية ستعمل على تطبيق Duo بكفاءة وسيكون الصوت واضحاً حتى لو كان اتصال الواي فاي أو شبكة البيانات ضعيفاً حيث سيتم إطلاق هذه الميزة في البرازيل بدءاً من اليوم وستصل لجميع الدول لاحقاً. تطبيق Allo هو الآخر حصل على تحديث وبات يدعم إرسال الملفات وتكوين المجموعات أيضاً.

أطلقت شركة "جوجل" نسخة المعاينة الأولى للمطورين من نظام أندرويد الجديد الذي يعرف حَالِيَّاً باسمه الرمزي Android O، حيث تعتبر مَيْزَة تحسين استهلاك البطارية من أهم ميزات النظام الجديد؛ وذلك نتيجة تقييد وتحديد حجم الموارد التي تستهلكها التطبيقات التي تعمل في الخلفية. ووضعت جوجل قيوداً تلقائية يتم تطبيقها على التطبيقات بعدة مجالات يمكن للمطورين الاسْتفادة منها لتخفيف استهلاك تطبيقاتهم للطاقة، بحسب صحيفة "تواصل". ويسمح النظام الجديد للمطور بأن يتيح للمستخدم التحكم بشكل أفضل بمختلف أنواع التنبيهات التي تصله، من خلال ما يعرف بقنوات التنبيهات، مثل: إمكانية المستخدم أن يمنع، أو يغير سلوك كل قناة على حدة، وهناك تأثيرات وتحسينات بصرية على تجميع التنبيهات لتسهيل الاطِّلاع عليها. وقدم "Android O" دَعْمَاً كاملاً على مستوى نظام التشغيل لواجهات برمجية خَاصَّة بالإكمال التلقائي التي يمكن الاسْتفادة منها بشكل خاص مع تطبيقات إدارة كلمات المرور، ويمكن للمستخدم أن يختار التطبيق الذي يريد أن يكمل تلقائياً إدخال معلوماته، كما يختار لوحة المفاتيح التي تستخدم دَائِمَاً. ودعم Android O أَيْضَاً مَيْزَة Picture in Picture على مستوى النظام كله، بحيث يمكن مُتَابَعَة مشاهدة فيديو أثناء استخدام تطبيق دردشة، أو شبكة اجتماعية. ويمكن للمطورين تخصيص عِدَّة أوامر مثل: التشغيل، والإيقاف المؤقت، وفيما يتعلق بالخطوط يمكن الآن للتطبيقات أن تستخدم الخطوط على شكل XML.

تعهدت شركة جوجل اليوم الثلاثاء بمراقبة مواقعها بشكل أفضل عن طريق زيادة عدد العاملين بها وتغييرسياساتها بعد أن سحبت عدة شركات إعلاناتها من محرك البحث العملاقبسبب إخفاق الشركة في حماية الإعلانات من تسجيلات فيديو محملة بالكراهية. ووجدت جوجل نفسها وسط عاصفة غضب بريطانية في الأيام الماضية بعد أن سحبت شركات كبرى من متاجر إلى بنوك إعلاناتها من موقعالشركة على يوتيوب بعد أن ظهرت الإعلانات بجوار تسجيلات فيديو تتضمن رسائل معادية للمثليين ومناهضة للسامية. وقالت الشركة التي أشارت إلى الصعوبات التي تواجهها في مراقبة نحو 400 ساعة من التسجيلات ترفع على موقع يوتيوب كل دقيقة إنهاستعين المزيد من العاملين وتسرع عملية رفع الإعلانات من المحتوىالهجومي الذي ينطوي على كراهية. وقال فيليب شندلر مسؤول الأعمال بشركة جوجل في مدونة: "نعتقد أنهذه السياسات الجديدة والقيود ستزيد بدرجة كبيرة قدرتنا على مساعدةالمعلنين على الوصول للجماهير على نطاق واسع مع احترام قيمهم". وبريطانيا هي أكبر سوق لموقع جوجل التابع لشركة ألفابت خارجالولايات المتحدة وحقق نحو 7.8 مليار دولار جاءت أساسا من الإعلانفي عام 2016 أو ما يقرب من تسعة بالمئة من الإيرادات العالمية للشركة الأمريكية العملاقة.

قال مسؤول بالمفوضية الأوروبية، إنه ينبغي للشركات المالكة لمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وجوجل وتويتر تعديل شروط الخدمة للمستخدمين الأوروبيين خلال شهر وإلا خاطرت بالخضوع لغرامات. وواجهت شركات التكنولوجيا الأمريكية تدقيقا مشددا في أوروبا بشأن أسلوب إدارتها لأنشطتها ومنها الخصوصية وسرعة حذف المحتويات غير القانونية أو التي تحتوي على تهديدات. وقال المسؤول إن المفوضية وجهات حماية المستهلك الأوروبية "ستتخذ إجراءات للتأكد من التزام شركات وسائل التواصل الاجتماعي بقواعد المستهلك المتبعة بالاتحاد الأوروبي". وتؤكد التعليقات تقريرا لرويترز نشر أمس الخميس. كانت ألمانيا وهي أكبر بلد في الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان قالت في وقت سابق إنها تخطط لسن قانون جديد يدعو شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك إلى حذف المحتويات التي تنطوي على تشهير وتهديدات على وجه السرعة وإلا تعرضت لغرامات تصل إلى 50 مليون يورو "53 مليون دولار".

تطور شركة جوجل ثلاثة هواتف جديدة تحمل الأسماء الرمزية muskie و walleye و taimen وهي أسماء أسماك تعيش في المياه العذبة في إشارة رمزية إلى أن سلسلة بكسل نشطة وستنعش المنافسة من جديد مع أيفون. وبحسب موقع "عالم التقنية" قال مصدر، إن أحد الهواتف سيكون بشاشة أكبر من الاثنين الباقيين، ويبدو أن تشكيلة هواتف بكسل القادمة ستكون واحد بسعر مرتفع ومواصفات رائدة مع مقاومة الماء، والآخر أرخص وأصغر. ولأن هذه ستكون هواتف بكسل فإنها ستحمل معها نسخة أندرويد القادمة التي نعرفها حالياً باسم Android O والتي سيتم الكشف عنها في مايو المقبل ضمن مؤتمر المطورين.

أكّدت مصادر من داخل "جوجل"، أن الشركة تسعى لتعويض خسارتها في مشروع النظارة الذكية "جوجل جلاس" بقبّعة ذكية، ستتوفر فيها إمكانيات تجعل منها الخيار الأمثل لمحبي الأجهزة الذكية القابلة للارتداء. وبحسب موقع "سي نت" التقني، أوضحت المصادر أن مشروع "جوجل هت" سُجِّل مؤخراً كأحد براءات الاختراع للشركة، حيث سيتم تزويده بكاميرا عالية الدقة، سيتمكن المستخدم من خلالها من مشاركة المواد المصوّرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، إضافة إلى إمكانية البث المباشر من خلالها، والتواصل مع المتابعين من خلال لاقط خارجي ستزود به القبّعة. وكشف موقع "Tech News World" التقني عن الصور الخاصة ببراءة الاختراع التي تقدّمت بها جوجل لقبّعتها الذكية، والتي بيّنت عن وجود كاميرا في الطرف الأمامي للقبّعة، مع إمكانية إزالتها واستخدامها في الأجهزة الذكية، من خلال مزامنتها مع الأجهزة العاملة بنظام أندرويد، بحسب ما أوضحته المصادر في أحدث تسريب من داخل "جوجل". إلى ذلك أوضح الخبير التقني، باول هيكمان، لموقع "Tech News World" التقني، أن تسجيل براءة الاختراع لا يعني إطلاق المنتج خلال الفترة المقبلة، في حين أشار "هيكمان" إلى إمكانية دمج هذا الاختراع مع منتجات أخرى، لتكون بذلك مكملة لها وليست منفردة.

أطلق موقع ويكيليكس مؤخراً مجموعة من التسريبات الخطيرة والتي كشفت الأدوات التي تستخدمها وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA في التجسس على الأجهزة التي تعمل بأنظمة تشغيل شهيرة منها أندرويد وأي أو إس و وويندز. لاتنحصر الأجهزة المستهدفة بالجوالات بل تمتد إلى أجهزة الكومبيوتر وأجهزة التلفاز الذكية وحتى السيارات الذكية. وبينما يعمل عدد كبير من المختصين في حماية البيانات على التحقق من خطورة هذه التسريبات تشير التقارير أن ملايين بل مئات الملايين من أجهزة الأندرويد عرضة لكثير من الخروقات بسبب الثغرات الأمنية التي كشفتها هذه التسريبات. ونشرت إحدى الصحف المختصة أن شركة جوجل بدأت بدراسة التسريبات لمحاولة معالجة نقاط الضعف التي تم الكشف عنها في أندرويد. من طرفها صرحت شركة أبل أن الكثير من الثغرات الأمنية التي تم الكشف عنها في تسريبات ويكيليكس تم معالجتها مسبقاً في النسخة الأخيرة من نظام التشغيل IOS. مع أن هذا التصريح من الشركة مطمئن إلى حد ما، إلا أن الكثير لا تعني جميع مما قد يشير إلى وجود المزيد من الخروقات المحتملة التي لم تعالج بعد.

أطلقت شركة جوجل تطبيقًا جديدًا للمؤتمرات المرئية باسم Meet by Google Hangouts أو "مقابلة"، والذي صُمم لتوفير خدمة التواصل المرئي عالي الدقة HD للشركات. وتأتي خدمة "مِيت" Meet، المتاحة على كل من الويب والأجهزة المحمولة، لتنضم إلى منتجات جوجل الموجهة لقطاع الأعمال والمعروفة باسم "جي سوت" G Suite. والموقع الإلكتروني للخدمة، يشبه موقع خدمة هانج آوتس، ولكن بدون خيارات لإجراء مكالمة هاتفية أو بدء دردشة نصية، إذ لا توفر صفحة "ميت" إلا خيارًا واحدًا لإدخال رمز الاجتماع للانضمام إلى مؤتمر، إضافة إلى رؤية المؤتمرات المجدولة. ولا تظهر إلى الآن أي طريقة لجدولة أي مكالمة من الموقع مباشرةً. واستنادًا إلى لقطات التطبيق المتوفرة على متجر آب ستور، يبدو أنه يُفترض بـ "ميت" أن تكون بديلًا ملائمًا للأعمال التجارية عن هانج آوتس، وهي خدمة للتراسل موجهة للمستهلكين وتوفر لهم إمكانية الدردشة النصية والصوتية والمرئية. وتوفر خدمة "ميت" إمكانية إجراء المكالمات المرئية الجماعية، ولكنها تمتاز عن الأولى بأنها تسمح لما يصل إلى 30 شخصًا من الاجتماع، مقارنةً بـ 10 أشخاص بالنسبة لهانج آوتس. كما تتضمن الخدمة ميزات أخرى تهدف إلى تسهيل الوصول إلى هذه المكالمات أثناء التنقل، بما في ذلك أرقام الاتصال بالنسبة لأولئك الذين يسافرون، وروابط تسمح للمستخدم بالانضمام إلى اجتماع بنقرة واحدة، والتكامل مع خدمة البريد الإلكتروني جي ميل والتقويم بالنسبة لمستخدم "جي سوت". تجدر الإشارة إلى أن جوجل لم تُعلن رسميًا بعد عن إطلاق "ميت"، حتى أن التطبيق الخاص بها لا يتوفر إلى الآن إلا على متجر آب ستور الخاص بنظام التشغيل آي أو إس.