رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
شهود عيان: لا أثر للقوات الموالية لمشار في "ملكال"

أفاد شهود عيان من داخل مقر بعثة الأمم المتحدة بمدينة "ملكال" الثرية بالنفط عاصمة ولاية أعالي النيل السودانية (شمال)، إن القوات الموالية لـ"ريك مشار"، النائب السابق لرئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، لم يعد لهم أثر داخل المدينة. وفي حديث لوكالة الأناضول، قال شهود العيان إن: القوات المناوئة للحكومة اختفت من مدينة "ملكال" منذ صباح أمس الأحد، ولا أحد يدري إلى أين ذهبوا جميعا، أو إذا كانوا قد عادوا أدراجهم إلى منطقة الناصر أقصي شرقي جنوب السودان على الحدود مع دولة إثيوبيا، أم أنهم يختبئون في مكان ما داخل المدينة. وكانت قوات موالية لريك مشار أعلنت سيطرتها على "ملكال" الأسبوع الماضي، بينما أعلنت قوات الحكومة أنها انسحبت من المدينة بشكل تكتيكي. وقال شهود العيان إن "المدينة لم تشهد مواجهات مسلحة منذ أن أعلنت القوات الحكومية انسحابها منها (تكتيكيا)"، فيما توقع البعض أن تكون قوات مشار غادرت "ملكال" متجهة صوب مقاطعة "أكوكا" في الشمال الشرقي، معتبرين أن ذلك من شأنه أن يمثل تهديدا لمناطق إنتاج البترول في حقول "ملوط" و"فلوج" شمالي الولاية. ولم يتسن الحصول على معلومات إضافية من وزير الإعلام بالولاية أو أي مسئول حكومي آخر في "ملكال". وحول تدهور الأوضاع الإنسانية في المدينة، أعلنت منظمة "أوكسفام"، أنها اضطرت لإجلاء 4 من عمال الإغاثة التابعين لها المحاصرين في ظل القتال الدائر، وأعمال العنف التي تشهدها الولاية، محذرة من صعوبة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في جميع أنحاء البلاد. وفي بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أمس الأحد، قالت الجمعية الخيرية البريطانية، إن "العديد من موظفي أوكسفام وغيرهم من عمال وكالات الإغاثة، الذين يعملون في مجمع الأمم المتحدة في مدينة ملكال، لا يمكنهم مغادرته منذ اندلاع القتال الأسبوع الماضي". وإثر عودتها على متن رحلة تابعة للأمم المتحدة، قالت سيسيليا كايدن التي ترأس فريق إنقاذ أوكسفام في ملكال "في الأيام الأولى كنا جميعا خائفين مما يحدث في المدينة في ظل صوت القصف المستمر". وأضافت أنه "مع مرور الأيام، سمعنا روايات مفزعة من الناس الذين يصلون إلى مقر الأمم المتحدة طلبا للحماية.. حول قصص النساء والفتيات اللاتي هددهن رجال مسلحين بالاختطاف، ثم أطلقوا عليهم النار لدى هروبهن". وأشارت المنظمة إلى أنه "عندما بدأ العنف في المدينة، خفضت منظمة أوكسفام من حجم عمالتها بشكل كبير في قاعدة الأمم المتحدة مع استمرار القصف في البلدة والعنف داخل وخارج القاعدة جعل حركة الموظفين ووصول الإمدادات صعبة للغاية". وأضافت أنها "تعتزم بحلول الأربعاء القادم، استئناف أنشطتها في قاعدة الأمم المتحدة حيث يعيش نحو 21 ألف شخص"، فيما شددت على ضرورة توفير الاحتياجات الفورية التي حددتها وكالات المساعدات، وهي مياه الشرب النظيفة والغذاء والرعاية الطبية.

203

| 24 فبراير 2014

اقتصاد alsharq
وزير نفط جنوب السودان: حقول البترول "آمنة"

قال ستيفن ديو داو، وزير النفط في حكومة جوبا، إن حقول البترول في البلاد "آمنة"، لافتا إلى أن القوات الحكومية تحكم سيطرتها على حقول النفط في ولايتي الوحدة "شمال"، وأعالي النيل "شمال شرق". وأضاف في تصريح، اليوم الجمعة، إن القوات الحكومية تحكم سيطرتها على حقول النفط بولاية أعالي النيل "خشية تسلل مليشيا موالية للمتمرد ريك مشار التي خربت الشهر الماضي وحدات تحكم في آبار النفط بولاية الوحدة. ونفي داو، بشدة، الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام "لم يحددها" حول اقتراب "المتمردين" من أهم الحقول المنتجة للنفط بجنوب السودان في ولاية أعالي النيل. واندلعت اشتباكات الثلاثاء الماضي، بين القوات الحكومية وقوات ريك مشار، النائب المقال لرئيس جنوب السودان سيلفاكير ميارديت، في مدينة ملكال، جنوبي ولاية أعالي النيل. وقال أتينج ويك السكرتير الصحفي لرئيس جنوب السودان، في تصريحات صحفية، اليوم، إن القوات الحكومية انسحبت الأربعاء من ملكال. وتتركز حقول النفط في المناطق الشمالية من ولاية أعالي النيل، وخاصة منطقة فلوج، وتثور مخاوف من انتقال الاشتباكات من ملكال إلى هذه المناطق. لكن وزير النفط، في تصريحاته اليوم، أن من وصفهم بالمتمردين "يستخدمون الحرب النفسية، ويزعمون أنهم اقتربوا من حقول أعالي النيل، لكنهم بعيدون منها والجيش الشعبي (الحكومي) يؤمن تماما البترول برا وجواً".

2402

| 21 فبراير 2014

تقارير وحوارات alsharq
جنوب السودان.. تجدد القتال واتهامات متبادلة بين أطراف الصراع

تصاعدت حدة الاتهامات المتبادلة بين حكومة جنوب السودان، والمتمردين بخرق "اتفاق وقف العدائيات" الموقع بين الطرفين بالعاصمة الإثيوبية "أديس أبابا" في 23 من الشهر الماضي، حتى قبل أن يجف حبره. اتهامات متبادلة وعلى الرغم من الترحيب الدولي الذي لاقاه الاتفاق المبرم بين فرقاء الجنوب لإنهاء موجة العنف التي اندلعت بعد أحداث 15 من ديسمبر العام الماضي، التي سرعان ما تحولت إلى تمرد واسع النطاق، سيطرت معه القوات الموالية لريك مشار النائب السابق للرئيس سلفاكير ميارديت، على مدن رئيسية في إقليم أعالي النيل، قبل أن تنجح الحكومة في استعادة السيطرة عليها أخيرًا. فبعد أقل من أسبوع من التوقيع على الاتفاق، أعلن الجنرال قارهوق قاركوث الموالي لريك مشار، في بيان تداولته عدة مواقع إلكترونية عدم التزامه بالاتفاق، ومواصلة القتال ضد حكومة سلفاكير إلى أن يتنحي عن السلطة في جنوب السودان، وهو ما يمثل تهديدًا صريحًا لوقف الاتفاق الموقع بين الطرفين في أديس أبابا، ولم تنف مجموعة مشار صحة المعلومات الواردة في البيان. من جانبهم، أتهم "المتمردون" بجنوب السودان القوات الحكومية بمهاجمة مواقعهم بولاية الوحدة (مقاطعة لير) بعد مضي يوم واحد على توقيع الاتفاق، إلا أن الحكومة في جوبا قالت إنها ماتزال ملتزمة بما تم التوصل إليه في الاتفاق. وكانت الوساطة الإفريقية برعاية "الإيجاد" "الهيئة الحكومية للتنمية بدول شرق أفريقيا"، قد أرسلت فريقًا لمراقبة تنفيذ الاتفاق في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية والمجموعة التابعة للدكتور ريك مشار، لكن هذه الجهود هي الأخرى تواجه العديد من العقبات التي جعلتها عرضة للاتهام بالقصور. وقال حسن إسماعيل، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي بجنوب السودان: "من نقاط ضعف الاتفاق عدم تضمينه آلية واضحة لمراقبة تنفيذه على أرض الواقع". اتفاق "هش" وقال العقيد فيليب أقوير، الناطق الرسمي باسم الجيش، إن المجموعة التابعة لمشار لم تبد أي قدر من الالتزام باتفاق وقف العدائيات حتى الآن، بدليل قيامها بإعادة تنظيم نفسها في منطقة "غاديانق" بولاية جونقلي شرقي جنوب السودان، والقيام بالتجنيد وتدريب مجموعات من شباب قبيلة النوير، إلى جانب قيامها بشن حملات متتالية علي مناطق "أكوكا ،أويجي، دوليب هل" شمالي ولاية أعالي النيل، في خرق واضح للاتفاق الموقع بين الطرفين، على حد تعبيره. وأضاف أقوير، أن قواته على استعداد تام لدحر المتمردين الذين قاموا بمهاجمة مدينة ملكال من الناحية الشمالية. وأفاد شهود عيان اليوم، بوقوع اشتباكات بين قوات الحكومة و"المتمردين" شمالي المدينة صباح اليوم، قادت إلى فرار العديد من المواطنين الذين كانوا قد بدأوا في العودة إليها أخيرًا، بينما لاذ البعض منهم بالكنائس ومقر بعثة الأمم المتحدة شمال شرقي المدينة. وقال المبعوث الأمريكي السابق للسودان وجنوب السودان، برستون ليمان بواشنطن أمس، إن اتفاق "وقف العدائيات" بين حكومة جنوب السودان والمعارضة المسلحة بقيادة ريك مشار النائب السابق للرئيس "اتفاق هش، لا يصمد إذا لم تتبعه إجراءات سياسية بسرعة". من جانبه قال الصحفي والمحلل السياسي آبراهام البينو من صحيفة المصير العربية بجوبا، إن "هشاشة الاتفاق أصبحت أمراً واقعًا بالنسبة لحجم الخروقات الكثيرة التي حدثت"، مضيفا أن الوصول للسلام هو الضمان الحقيقي لإنهاء العمليات العسكرية في الجنوب عبر توقيع اتفاق سلام ملزم. بينما غابريال جوزيف شدار، المحرر بإذاعة "مرايا" بجوبا، رأى أن هشاشة الاتفاق تكمن في غياب الإرادة السياسية للطرفين، وأضاف بالقول إن "الاتفاق لن يكون مجديا مع عدم تطبيق آليات المراقبة والرصد، ومع عدم وجود نية صادقة على وقف العدائيات"، لافتا إلى أن "المتمردين لا يمكنهم المكوث في وضع أشبه بالحصار، حيث لا يستطيعون الحصول على المؤن الغذائية والضروريات الأخرى". ويتوقع مراقبون، أن يقود الهجوم الأخير على مدينة ملكال، إلى عرقلة الجولة الثانية من التفاوض بين الحكومة والمتمردين بأديس أبابا، في حال عدم تدخل الوساطة وإلزام الطرفين بإيقاف جميع الأعمال العدائية.

897

| 18 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
سيلفاكير يدعو لمصالحة شاملة بجنوب السودان

أطلق رئيس دولة جنوب السودان، سيلفاكير ميارديت، اليوم السبت، دعوة لمصالحة وطنية شاملة في ظل صراع مسلح في بلاده أسفر، بحسب مجموعة الأزمات الدولية"، عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص. فخلال تجمع جماهيري لحزب الحركة الشعبية الحاكم بالعاصمة جوبا، قال سلفا كير، إن حكومته تسعى إلى إجراء مصالحة شاملة في البلاد. وتحدث عن أهمية تصحيح الأوضاع التي ترتبت علي المحاولة الانقلابية منتصف ديسمبر الماضي، قائلا: "سنجلس في المستقبل لتسامح حتى الذين قاموا بقتل الأبرياء، فلا يمكن إقامة دولة بقبيلة واحدة". وناشد شباب قبيلة الدينكا "التي ينتمي إليها" نسيان قتلاهم في الحرب، والتفكير في كيفية المصالحة الوطنية، ودعا إلى توحيد مكونات شعب جنوب السودان، وينتمي مشار إلى قبيلة "النوير". وفي منتصف ديسمبر الماضي، دارت في جنوب السودان مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لريك مشار، النائب المقال لرئيس البلاد، وذلك عقب اندلاع قتال بين وحدات مختلفة من الحرس الرئاسي في جوبا، اتهم على إثره سلفاكير نائبه المقال بمحاولة الانقلاب العسكري عليه، وهو ما نفاه مشار.

230

| 15 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
جوبا تطلب من الخرطوم فتح المعابر الحدودية

دعا رئيس مجلس الولايات بدولة جنوب السودان جوزيف بول الذي يزور الخرطوم حاليا، الحكومة السودانية بفتح المعابر الحدودية بصورة مؤقتة لإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب التي وقعت في دولة الجنوب والتي تسببت في مقتل المئات ونزوح الآلاف. جاء ذلك خلال تصريحات له، اليوم الثلاثاء، عقب اجتماعه بمساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور، وقال رئيس مجلس الولايات بدولة جنوب السودان إنه لمس تجاوبا واضحا من الحكومة السودانية في دعم الاستقرار والسلام والأمن في بلاده . وأكد أن اللقاء تناول الاتفاق علي تطوير وتعزيز العلاقات والوقوف مع الشرعية ودعم وساطة "الإيقاد" لإحلال السلام ونبذ العنف والاحتراب وتسريع استكمال مطلوبات استدامة السلام بين الدولتين، منوها إلى أن الحكومة السودانية وعدت بدراسة طلب جوبا بفتح المعابر الحدودية.. وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة خطوات إيجابية داعمة لهذا الاتجاه من منطلق حرص السودان على استقرار الجنوب.

396

| 11 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
وزيرة مستقيلة بجوبا تحتج على التنصت على مكالماتها

قالت نياناقويك كوال وزيرة الإعلام بولاية "واراب شمالي جنوب السودان"، المستقيلة من منصبها، إنها ترفض وتدين أسلوب التنصت علي محادثات المواطنين بدون قرار قضائي. وطالبت السلطات المختصة، اليوم الخميس، بمنع ذلك فورا ومحاسبة الذين خرقوا الحصانات الدستورية وحقوق المواطنين من قبل عناصر الأجهزة الأمنية وقيادتها. وأوضحت نياناقويك في خطاب استقالتها، الذي قدمته الأحد الماضي، أنها قدمت استقالتها من منصبها بعد أن تم استدعائها من قبل مدير جهاز الأمن الوطني بجنوب السودان اللواء أكول كور كوج، الذي عرض عليها تسجيلا لمكالمة هاتفية جرت بينها و وزير مجلس الوزراء السابق، دينق الور، الذي كان قد تم اعتقاله علي خلفية "المحاولة الانقلابية" وتم الإفراج عنه مع 6 آخرين جري ترحيلهم إلى دولة كينيا نهاية الشهر الماضي. وتابعت كوال بقولها، إنه "في يوم السبت الأول من الشهر الجاري تم استدعائي لحضور اجتماع يضم كل من حاكم ولاية واراب، نياندينق مليك، ونائب الحاكم والمستشار الأمني للحاكم اكيج تونج، وذلك في وجود اللواء أكول كور كوج مدير الأمن الداخلي لجنوب السودان، حيث عرض اللواء أكول تسجيلا يحتوي على تصنت غير مصرح به قضائيا علي حوار تليفوني بين دينق ألور، وشخصي بتاريخ 14 ديسمبر من العام الماضي".

566

| 06 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
قوات مشار تطالب أوغندا بوقف دعم كير بجوبا

قال متحدث باسم متمردي جنوب السودان، أنهم يطلبون أن توقف أوغندا دعم القوات الحكومية، كشرط لتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء القتال في البلاد. واعترف رئيس أوغندا المجاورة، يوويري موسيفيني، للمرة الأولى يوم الأربعاء، بأنه يساعد رئيس جنوب السودان سلفا كير في قتال المتمردين. كان مسؤولون أوغنديون، قد نفوا فيما سبق لعب أي دور في القتال، وأكدوا أن قواتهم تجلي الأوغنديين الذين تقطعت بهم السبل وتساعد في حماية المطار والقصر الرئاسي في جوبا عاصمة جنوب السودان. وترعى الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا "إيجاد" محادثات السلام التي تجري في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وتهدف لإنهاء القتال بين قوات كير ومؤيدي، ريك مشار، الذي أقيل من منصب نائب الرئيس في يوليو. وقال مابيور قرنق، المتحدث باسم وفد مشار، الذي يشارك في المحادثات في أديس أبابا، "إيجاد لديها شكوانا، القوات الأجنبية عقدت الصراع لهذا اعتقد أن من المنطقي ان تنسحب". وقال عضو في وفد كير طلب عدم نشر اسمه "هناك اتفاق عسكري بيننا وبين اوغندا. يجب أن يناقش الوضع الخاص بتعاوننا بين الحكومتين وليس مع جماعة متمردة".

255

| 16 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
جوبا: جهات خارجية تؤجج الصراعات بجنوب السودان

اتهمت الرئاسة في دولة جنوب السودان، اليوم السبت، جهات خارجية بالسعي لتأجيج الصراعات والنزاعات القبلية الداخلية والعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في الدولة الوليدة. كما اتهمت هذه الجهات التي لم تسمها باستخدام أجهزتها الإعلامية لتصوير الصراع على أساس قبلي الأمر الذي يلقي بظلال سالبة على مسارات الأزمة الراهنة بين الحكومة والمتمردين، متهمة الغرب أيضا بأنه يستخدم "معايير مزدوجة" من الأزمة الراهنة في دولة جنوب السودان ويضغط على الرئيس سلفاكير لإطلاق سراح المعتقلين المتهمين باختلاس 4 مليارات دولار وتنتظرهم محاكمات في هذا الملف بتهم الفساد. وقال الناطق باسم الرئاسة في دولة جنوب السودان، أتانج أويك، في تصريحات إذاعية: "يريدوننا أن نغض الطرف عن ذلك تعاطفا مع المتمردين، ونحن نؤكد قدرتنا على إدارة الأوضاع وفق الدستور". وأكد أويك سيطرة القوات الحكومية على كافة ولاية الوحدة وحقول النفط فيها. وفيما يتعلق بنتائج القمة بين الرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس سلفاكير، قال إنها حققت تقاربا بين الدولتين لمواجهة التحديات الراهنة وفتحت مجالا جديدا للتعرف على حقيقة الأزمة الراهنة وفي مقدمتها قدرتنا على السيطرة على الأوضاع.

310

| 11 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
مشاورات بين الخرطوم وجوبا لتأمين مواقع النفط

أعلن وزير الخارجية السوداني علي كرتي، اليوم الإثنين، أن هناك مشاورات بين الخرطوم وجوبا لنشر قوات مشتركة لتأمين مواقع النفط في دولة جنوب السودان، مشيرا إلى أن جوبا هي التي اقترحت نشر هذه القوات. وقال كرتي لدى عودته إلى مطار الخرطوم من جوبا حيث رافق الرئيس عمر البشير في زيارته إلى جنوب السودان إن "السودان وجنوب السودان يتشاوران حول نشر قوات مشتركة لتأمين مواقع النفط (في دولة الجنوب) وذلك بناء على طلب من الجنوب".

285

| 06 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
معارك في جنوب السودان رغم مفاوضات أديس أبابا

تواصلت معارك عنيفة، اليوم الأحد، في مختلف أنحاء جنوب السودان كما أعلن الجيش، فيما يرتقب أن تبدأ مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع في إثيوبيا. وقال الناطق باسم الجيش، فيليب أغير، إن مواجهات تجري في ولايتي الوحدة والنيل الأعلى في الشمال، مؤكدا أن القوات النظامية تتقدم نحو عاصمتي هاتين الولايتين اللتين سيطر عليهما المتمردون. وأضاف أن الجنود الحكوميين يستعدون لاستعادة السيطرة على مدينة بور شمال جوبا وأقر بأن وحدات حكومية انشقت في جنوب وجنوب غرب البلاد.

288

| 05 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
إطلاق النار في حي القصر الرئاسي في جوبا

أفاد شهود عيان في جوبا اليوم السبت، عن دوي انفجارات وتبادل كثيف لإطلاق النار في الحي الذي يقع فيه القصر الرئاسي وأبرز الإدارات الحكومية. وقال الشهود إن انفجارات سبقها قصف مدفعي ورشقات غزيرة من الأسلحة الرشاشة دوت في الحي الذي يقع فيه القصر الرئاسي ومقر البرلمان وغالبية الوزارات.

361

| 04 يناير 2014

صحافة عالمية alsharq
جيش جنوب السودان ينفي زحف المتمردين لجوبا

نفى فيليب أقوير، المتحدث باسم جيش دولة جنوب السودان، صحة الشائعات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن توجه قوات التمرد بقيادة النائب السابق لرئيس البلاد، رياك مشار، تجاه مدينة جوبا عاصمة البلاد. وقال في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة، اليوم السبت، "كانت للمتمردين خطة للزحف نحو جوبا، ولكن هذا مستحيل إلا في حال حاربت معهم الملائكة، لأننا نسيطر على كل الطرق المؤدية إلى جوبا، والطريق الرابط بين العاصمة وبور". وكشف عن اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والمتمردين في محيط مدينة بور، عاصمة ولاية جونقلي شرق البلاد، مضيفا "القوات التابعة لمشار تحركت إلى الجنوب من بور، والجيش الشعبي لتحرير السودان يتحرك باتجاه بور"، لإعادة السيطرة عليها من المتمردين، مشيرا إلى أن قواته ستدخل بور خلال 48 ساعة. واستطرد، "ليس في مقدور قوات مشار السيطرة على بور عندما نستردها في الساعات القادمة، إلا إذا استخدموا السحر الأفريقي، وهي الآن اتجهت جنوب المدينة بعد تقدم قواتنا". وأضاف المتحدث باسم جيش جنوب السودان، أن قوات التمرد تعمل على توسيع سيطرتهم على ولاية الوحدة الغنية بالنفط، غير انه قال "نعمل على إخراج المتمردين من الولاية، حيث إننا نسيطر على شمال وغرب الولاية وقواتنا تتجه نحو المتمردين لطردهم". وشدد على أن قوات دولة جنوب السودان، لن توقف عملياتها العسكرية وفقا للدستور الذي يعطيها حماية البلاد من العدوان الداخلي والخارجي. وأشار إلى، أنه "إذا جرى اتفاق أو صيغة لوقف العدائيات مع المتمردين فإن الجيش الشعبي سينفذ سياسة الحكومة ولكن حتى يصل الطرفان إلى اتفاق فعملياتنا سوف تستمر لحماية البلاد".

429

| 04 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
قيادي موالي لـ"مشار": قواتنا على مقربة من جوبا

أعلن الفريق بيتر قديت، الموالي للانقلابيين في دولة جنوب السودان، إن قواته أحرزت تقدما كبيرا في العمليات التي تقودها ضد الجيش الحكومي، وأوقفت تقدمه تجاه عدد من المدن الإستراتيجية. وقال قديت في تصريحات صحفية، إن قواته الآن على بعد 25 كيلومترا من مدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان وتتقدم نحوها، كما سيطرت على مدينة "بور" وصدت هجومين منفصلين خلال اليومين الماضيين، من قبل قوات الجيش الحكومي، وإنها تسيطر على الأوضاع الميدانية بولاية جونقلي، وتقوم بعمليات تمشيط واسعة علي طول الطريق بين "بور، وجوبا". وشدد على مواصلة القتال، وعدم السماح للقوات الحكومية بالتقدم، واصفا المعارك التي تدور حاليا بالمعارك المصيرية. وضمن السياق، نفسه ذكرت صحيفة "الانتباهة" السودانية نقلا عن مصادر مسؤولة، إن اشتباكات اندلعت بين قبيلة النوير، التابعة لنائب الرئيس السابق، رياك مشار، وقبيلة الدينكا، التي ينتمي إليها الرئيس سلفاكير. وقالت هذه المصادر، إن هذه الاشتباكات وقعت بمدينة "مريدي"، بين قوات القبيلتين الموجودة في الجيش الحكومي، نتيجة للتوترات الراهنة وحالة الاستقطاب القوي التي تقودها المعارضة.

297

| 04 يناير 2014

صحافة عالمية alsharq
"جوبا" تستعد للتوقيع على اتفاقية جديدة مع المانحين الدوليين

تستعد دولة جنوب السودان لأن تصبح أحدث دولة "هشة" توقع على اتفاقية جديدة مع المانحين الدوليين، ما يمهد السبيل أمام إقرار السلام وبناء الدولة الوليدة. ويعرب المسؤولون عن المساعدات الغربية عن إعجابهم بمستوى المشاورات من جانب حكومة جنوب السودان منذ الاتفاق واسع النطاق الذي أبرم في شهر أبريل الماضي. وكانت المشاورات قد دارت في كافة الدول العشر، والتي خلصت إلى تحديد 10 معايير لحكومة جنوب السودان وخمسة معايير للمانحين. وقال ستيفان ميسينج الخبير الاستشاري الخاص بالدول الهشة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس Organisation for Economic Co-operation and Development: " كانت المشاورات مركزة تماما. وفي الدول الهشة الأخرى، يوجد ثمة قائمة طويلة بالأولويات، ما يعني أنه لا شيء في تلك القائمة يمثل أولوية، ولذلك فإن تقليل نطاق الأولويات إلى 10 فقط يعد إنجازا إيجابيا." والاتفاقية الجديدة التي كان قد تمت التوصية عليها في مؤتمر المساعدات الفاعل الذي عقد في مدينة بوسان الكورية الجنوبية في العام 2011، هي مبادرة تقدمت بها مجموعة الدول السبع الهشة ( جي +) الخاصة بالدول التي تأثرت بالصراعات والحروب، من بينها تيمور ليستي (تيمور الشرقية)، الصومال وأفغانستان. وتنص الاتفاقية في محتواها على أن الدول النامية ينبغي أن تقود إستراتيجية التنمية، مع التركيز على الأهداف الخمسة لبناء الدولة: السياسات الشرعية والشاملة؛ الأمن؛ العدالة؛ الأسس الاقتصادية (الوظائف)؛ والإيرادات والخدمات (إدارة الإيرادات وتقديم الخدمات العادلة). ولعل الهدف من وراء الاتفاقية الجديدة يتلخص في أنه ما لم تركز المساعدات على السلام والاستقرار في الدول الهشة، فسوف تنفق الأموال جزافا.ومن المتوقع أن تقوم دولة جنوب السودان بالتوقيع على اتفاقيتها في بداية شهر ديسمبر المقبل. وتتضمن الأولويات التي انبثقت من المشاورات، المصالحة الوطنية، البنية التحتية والطرق، إقرار العدالة وحماية المدنيين وحقوق الإنسان.

243

| 06 نوفمبر 2013

اقتصاد alsharq
بنك جديد بجوبا يركز على التجارة مع الخليج

قال مسؤول تنفيذي كبير، إن بنك ليبرتي التجاري في جنوب السودان، يعتزم توسيع نشاطه في مجال التجزئة، بمساعدة مستثمرين أجانب، ويبحث عن شريك في دبي للاستفادة من التجارة المتزايدة مع الخليج. وجرى تدشين بنك ليبرتي العام الماضي بفرع واحد، وموله مستثمرون من جنوب السودان وكينيا، وهو من أحدث المؤسسات التي دخلت واحدة من أكثر الأسواق افتقارا للمصارف في العالم. وقال رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي في البنك إيمانويل باتالي، إن البنك عقد هذا الأسبوع اجتماعات مع مستثمرين محتملين من أوغندا، لم يسمهم، بخصوص توسيع قاعدة مساهميه، حيث يريد فتح عشرة فروع بحلول عام 2018. وقال باتالي وهو من جنوب السودان، وعمل في كندا موظفا حكوميا لسنوات طويلة "هناك أيضا بعض البريطانيين، ومجموعة كندية، وكذلك هناك إبداء للاهتمام من الهند". وأضاف أن البنك يعتزم افتتاح أربعة فروع بحلول نهاية هذا الشهر، لخدمة عملائه البالغ عددهم 20 ألفا.

620

| 04 أكتوبر 2013