رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
تجدد الاشتباكات في جوبا بعد دعوة الأمم المتحدة لضبط النفس

تجددت الاشتباكات وإطلاق النار في جوبا عاصمة جنوب السودان، اليوم الإثنين، بعد يوم من دعوة مجلس الأمن الدولي الرئيس سلفا كير، ونائب الرئيس ريك مشار، لكبح جماح قواتهما ووقف العنف. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، فقد قتل العشرات في اشتباكات اندلعت للمرة الأولى يوم الخميس الماضي، بين الموالين لكير وأنصار مشار الذي قاد المتمردين خلال حرب أهلية استمرت عامين. وأثار تفجر القتال من جديد مخاوف من عودة الصراع الشامل.

197

| 11 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
تجدد تبادل إطلاق النار في عاصمة جنوب السودان

سمع إطلاق نار مجددا، في جوبا حيث تدور اشتباكات بين قوات حكومية ومتمردين سابقين في ضواحي عاصمة جنوب السودان، حسبما أفادت بعثة الأمم المتحدة وسكان، اليوم الأحد. وبحسب وكالة "فرانس برس"، كتبت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان "مينوس" على تويتر، أن هناك "أعيرة نارية وتبادلا كثيفا لإطلاق النار مستمرا منذ نحو الساعة 08.25 (05.25 ت ج) قرب مقر الأمم المتحدة"، وذلك بعد يومين من اشتباكات أوقعت أكثر من 150 قتيلا بحسب المتمردين السابقين. ومن جانب آخر، مصدر حكومي في جنوب السودان، ارتفع عدد قتلى المعارك في جوبا إلى 272 قتيلا.

241

| 10 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
سماع دوي إطلاق نار قرب القصر الرئاسي في "جوبا"

سمع دوي إطلاق نار، عصر اليوم الجمعة، قرب القصر الرئاسي في جوبا، عاصمة دولة جنوب السودان. ولم يتمكن مراسل الأناضول على الفور من تحديد مصدر إطلاق النار، لكنه يأتي عقب اجتماع عقده الرئيس سلفاكير ميارديت، ونائبه الأول، ريك مشار (زعيم المعارضة المسلحة في البلاد)؛ للتباحث حول أزمة مقتل خمسة من أفراد الجيش الحكومي علي يد قوات موالية للأول في جوبا مساء أمس الخميس. ومساء أمس، وقعت اشتباكات عنيفة في العاصمة جوبا، بين قوات موالية للرئيس الجنوب سوداني، وأخرى موالية لنائبه. وقال المتحدث باسم مشار، جيمس قديت داك، إن القتال الذي وقع بين عدد من الجنود من الطرفين جاء عقب توقيف قوات سلفا كير، اثنين من قوات المعارضة، واقتيادهما بالقوة، والاستيلاء على المركبة التي كانا يستقلانها، حسب ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية. ولم تتمكن الأناضول من الوصول للمتحدث باسم الجيش الشعبي الموالي لسلفا كير، للتعليق على التطورات. بدورها، أعربت "اللجنة المشتركة لمراقبة تنفيذ اتفاق سلام جنوب السودان" عن "قلقها العميق" من تجدد المعارك في العاصمة "جوبا". ودعت اللجنة، عبر بيان أصدرته اليوم، وتلقت الأناضول نسخة منه،"جميع الأطراف المتصارعة إلى الامتناع عن استخدام القوة، والبدء في حوار لضمان تنفيذ كافة بنود اتفاق السلام". وتحت رعاية "الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقيا" (إيغاد)، وقعت الحكومة في جنوب السودان اتفاق سلام مع المعارضة المسلحة في أغسطس الماضي، وبموجبه تم تشكيل حكومة انتقالية بمشاركة جميع الأطراف المتحاربة تستمر لفترة ثلاثة أعوام، تُنظم بعدها انتخابات عامة في البلاد.

305

| 08 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
لجنة مراقبة سلام جنوب السودان تعرب عن "قلقها" من تجدد المعارك بـ"جوبا"

أعربت اللجنة المشتركة لمراقبة تنفيذ اتفاق سلام جنوب السودان، عن "قلقها العميق" من تجدد المعارك في العاصمة "جوبا" أمس الخميس. واعتبرت اللجنة، في بيان أصدرته اليوم، تلقت الأناضول نسخة منه، استمرار القتال في جنوب السودان "انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه من قبل طرفي الصراع في أغسطس الماضي". وقالت إن "المعارك ما زالت تحصد أرواح الأبرياء وتدمر الممتلكات في جنوب السودان". ودعت اللجنة "جميع الأطراف المتصارعة إلى الامتناع عن استخدام القوة، والبدء في حوار لضمان تنفيذ كافة بنود اتفاق السلام. ومساء أمس الخميس، وقعت اشتباكات عنيفة في العاصمة جوبا بين قوات موالية للرئيس الجنوب سوداني، سلفاكير ميارديت، وأخرى موالية لنائبه ريك مشار، زعيم المعارضة المسلحة في البلاد. وقال المتحدث باسم مشار، جيمس قديت داك، إن القتال التي وقع بين عدد من الجنود من الطرفين جاء عقب توقيف قوات سلفا كير، اثنين من قوات المعارضة، واقتيادهما بالقوة، والاستيلاء على المركبة التي كانا يستقلانها، حسب ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية. وأشار أن الاشتباكات توقفت لاحقا، لكنه لم يوضح ما إذا كان قد نجم عنها خسائر بشرية أو أضرار مادية من عدمه. ولم تتمكن الأناضول بشكل فوري من الوصول للمتحدث باسم الجيش الشعبي الموالي لسلفا كير، للتعليق على التطورات. وتحت رعاية "الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقيا" (إيغاد)، وقعت الحكومة في جنوب السودان اتفاق سلام مع المعارضة المسلحة في أغسطس الماضي، وبموجبه تم تشكيل حكومة انتقالية بمشاركة جميع الأطراف المتحاربة تستمر لفترة ثلاثة أعوام، تُنظم بعدها انتخابات عامة في البلاد. وفي نوفمبر 2015، شكلت "إيغاد" "اللجنة المشتركة لمراقبة تنفيذ اتفاق سلام جنوب السودان" برئاسة الرئيس السابق لدولة بوتسوانا، فستوس موجاي جونتيباني.

456

| 08 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
مقتل 5 جنود من جيش جنوب السودان في اشتباك بجوبا

قتل 5 من جنود القوات الموالية للرئيس سلفا كير مساء أمس الخميس، في جوبا في اشتباك مع القوات المتمردة السابقة الموجودة في العاصمة بموجب اتفاق سلام هش، وفق متحدث باسم نائب الرئيس رياك مشار. وقال المتحدث نيارجي رومان لوكالة (فرانس برس) "قتل وفق معلوماتنا خمسة من جنود الجيش الشعبي لتحرير جنوب السودان وأصيب اثنان من مقاتلينا". وردا على أسئلة لوسائل إعلام، أكد وزير الدفاع كيول مانيانج حصول الاشتباك وحصيلة القتلى.

363

| 08 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
السجن المؤبد لـ16 موظفاً سابقاً بمكتب رئيس جنوب السودان

قضت محكمة في جنوب السودان، اليوم الإثنين، بالسجن المؤبد "20 عاما" على 16 موظفا سابقا بمكتب رئيس البلاد سلفا كير ميارديت، بتهمة اختلاس أكثر من 14 مليون دولار خلال فترة عملهم بالمكتب. ووجهت المحكمة الأعلى بمدينة جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان، للمدانين تهما متعلقة بمخالفة قوانين المال العام، والأمن الوطني، وغسيل الأموال والإرهاب. كما أصدرت المحكمة قرارا بمصادرة 17 سيارة تخص المتهمين، وبيعها في مزاد علني على أن تورد عائداتها لصالح خزينة وزارة المالية الاتحادية بحكومة جنوب السودان، بعد خصم الرسوم المقررة من المصروفات، وفقا للقانون. وسيتم رفع أوراق ومستندات القضية للمحكمة العليا لفتح باب الاستئناف لمحامي الدفاع، لأن حكم اليوم أولي وقابل للطعن، بحسب القاضي. الجدير بالذكر، أن سلفا كير، كان قد أصدر أمرا إداريا في يونيو الماضي بتوقيف المتهمين الـ16، وأبرزهم كبير المديرين التنفيذيين (سابقا) في مكتب الرئيس الجمهورية، ييل لول كور، وكبير الإداريين بالمكتب ذاته ميان وول جونق.

342

| 13 يونيو 2016

تقارير وحوارات alsharq
تجدد حرب الاتهامات بين الخرطوم وجوبا

تبادلت دولتا، السودان وجنوب السودان، من جديد الاتهامات بشأن إيواء ودعم المتمردين في كلتا الدولتين، رغم الإعلان المتكرر عن توصلهما إلى كثير من التفاهمات حول القضايا العالقة بينهما منذ الانفصال عام 2011. فقد رد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور على اتهامات جوبا بمثلها، وقال إنها ما تزال مستمرة في دعم الحركات المسلحة السودانية "حتى اليوم"، مشيرا إلى أنها لم تنفذ من الاتفاقيات المبرمة بين البلدين إلا تلك التي تخدم أغراضها. واشترط غندور لفتح الحدود بين الدولتين وقف حكومة جنوب السودان دعمها للحركات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وتأتي الاتهامات السودانية لجوبا بعد أيام من أنباء عن ظهور تمرد جديد في ولاية الوحدة الجنوب سودانية القريبة من الحدود مع السودان، وفي وقت تشهد فيه ولايتا النيل الأزرق وجنوب كردفان السودانيتين مواجهات عسكرية. عناصر من جيش جنوب السودان علاقة هشة وقد أثارت الاتهامات المتبادلة الجديدة تساؤلات متابعين عن انعكاساتها على العلاقة الهشة بين البلدين، لافتين إلى ما يعتقدون أنها أياد خارجية ظلت تعبث بتلك العلاقة. وكانت وسائل إعلام جنوبية نقلت الأسبوع الماضي، أن مسؤولين جنوبيين أشاروا إلى عدم توقف الخرطوم عن دعم كل ما يهدد استقرار الدولة الأفريقية الأحدث. وحذر محللون من إمكانية وقوع أزمة جديدة بين البلدين، خصوصا مع تصعيد الخرطوم لهجتها تجاه جوبا، واتهامها صراحة بعدم الرغبة في معالجة الملفات العالقة بينهما. وبحسب "الجزيرة نت"، قال الباحث في مركز دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا، جاد كريم عبد القادر، إن العلاقات بين البلدين مستهدفة من قبل أطراف خارجية لا تريد للبلدين الاستقرار، ولا أن يلتفتا إلى القضايا المشتركة والمصالح الكبيرة الكامنة في تطوير الجوار وتسخير التاريخ المشترك في خدمة شعبيهما. وتوقع عبد القادر استمرار التوتر في العلاقة بسبب تلك الأهداف التي تعمل على تحقيقها أطراف خارجية، "لأنه بدون تدخل تلك الأطراف كان البلدان سيتوصلان إلى تفاهمات في القضايا العالقة، وهي ليست معقدة على الإطلاق ولا تبرر هذا التوتر المستمر". عناصر من المسلحين بدارفور.. صورة أرشيفية إنكار غير مقبول ورأى في تعليقه أن للاتهامات السودانية ما يبررها "لأن الحكومة في الخرطوم تتعامل مع ملف جنوب السودان باهتمام وعدم تسرع". ويدعم ذلك الرأي أستاذ العلوم السياسية في جامعة أم درمان الإسلامية أسامة بابكر الذي يعتقد أن تورط حكومة جوبا في دعم المتمردين لا يخفى على أحد ولا تنكره جوبا "لأن إنكاره غير مقبول"، معتبرا أن موقف الخرطوم "محاولة لحث جوبا على عدم الانخراط في الأمر ومراعاة الجوار والمصالح المشتركة". وعبر بابكر عن اعتقاده بأن اللغة التي تحدثت بها الخرطوم في هذه المرحلة لغة تذكّر بخطورة ما يمكن أن تجره تلك التصرفات، مشيرا إلى أن جوبا بحاجة الآن إلى التعامل مع ما خلفته الحرب الداخلية، وإلى عون السودان لأجل تجاوز المرحلة السابقة. وأشار إلى أن لكلا الطرفين ما يدفعه للوم الآخر على مواقفه تجاه المتمردين في كلا البلدين، مشيرا إلى أن الجميع يسعى لتحقيق هدف طرد متمردي الآخر من بلده.

290

| 17 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
بالفيديو والصور.. تحطم طائرة روسية بجنوب السودان ومقتل 41 شخصا

تحطمت طائرة شحن روسية الصنع تقل عددا من الركاب، اليوم الأربعاء، بعد إقلاعها من مطار عاصمة جنوب السودان، مما أدى إلى مقتل 41 شخصا، على الأقل، كانوا على متن الطائرة وعلى الأرض، حسبما ذكر المتحدث الرئاسي في جنوب السودان، أتني ويك أتني. وتحدث أتني عن نجاة أحد أفراد الطاقم وطفل، قائلا، إن الطائرة ربما كانت تقل نحو 20 شخصا، من بينهم أفراد الطاقم، وما يتراوح بين 10 و15 راكبا. وقال ضابط شرطة، إن 41 شخصا على الأقل قتلوا، وقال شاهد عيان أيضا، إنه رأى 41 جثة في موقع الحادث، حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز". وتحطمت الطائرة على جزيرة صغيرة تقع في النيل الأبيض على مسافة 800 متر من مدرج مطار جوبا. ومن جهتها، أكدت وزارة النقل الروسية، أن الطائرة المنكوبة في جنوب السودان غير مسجلة في قوائم هيئة الطيران الروسية.

598

| 04 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
جيش جنوب السودان يستعد للانسحاب من العاصمة

يقوم جيش جنوب السودان اليوم الجمعة، بتجهيز قواعد خارج العاصمة قبل الانسحاب من جوبا في إطار اتفاق سلام لإنهاء 21 شهرا من الحرب الأهلية. وقال رئيس دائرة الاعلام في الجيش الجنرال ملك ايوين الجمعة "يجري حاليا اعداد القواعد خارج جوبا، كما ينص اتفاق السلام، بهدف انتقال الجيش اليها في الأيام المقبلة"، مضيفا أن المواقع تفتقد حاليا إلى المياه والكهرباء. وتم تحديد 8 مواقع على الأقل، في كل الاتجاهات من العاصمة، لإعادة انتشار القوات على بعد 25 كلم من المدينة. ووقعت الحكومة والمتمردون أواخر أغسطس اتفاق سلام يفترض أن يضع حدا للنزاع، لكن تبادل الاتهامات بعدم وقف المعارك مستمر، وقد تعرضت سلسلة طويلة من اتفاقات وقف إطلاق النار منذ فبراير 2014 لخروقات في الأيام أو حتى الساعات التي تلتها. ولكن رغم القتال، يؤكد الطرفان على أن الاتفاق السياسي ما زال قائما. وقال ايوين إن "القتال ما زال مستمرا. ما زالوا (المتمردون) يهاجمون مواقعنا وانتهاكات وقف اطلاق النار ما زالت مستمرة"، مضيفا ان الاشتباكات امتدت الآن إلى المناطق الجنوبية، في الولايات الاستوائية الغربية والوسطى. وعلى جميع القوات الأجنبية المشاركة في الحرب -القوات الأوغندية التي تدعم الرئيس سلفا كير- أن تغادر في موعد أقصاه 10 أكتوبر المقبل.

3470

| 25 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
جيش جنوب السودان ينتهك الاتفاق ويطلق النار على متمردين

أطلق جيش جنوب السودان النار على متمردين من مروحيات، فيما يعد انتهاكا واضحا لاتفاق سلام تم التوصل إليه مؤخرا، حسبما قالت جماعة مراقبة إقليمية اليوم الخميس. وقال مراقبون عسكريون من الهيئة الحكومية للتنمية "إيجاد" إن المروحيات أطلقت النار على المتمردين على الضفة الغربية من نهر النيل بالقرب من مدينة مالاكال في الثاني من سبتمبر الجاري. وتأتي هذه الواقعة بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في أواخر أغسطس الماضي، من أجل إنهاء الصراع الذي استمر 20 شهرا، وأودى بحياة عشرات الآلاف. وكان برلمان جنوب السودان قد صدق على اتفاقية سلام، وقعها زعيم المتمردين رياك مشار والرئيس سيلفا كير في العاشر من سبتمبر الجاري.

303

| 17 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
مجلس الأمن يبدي قلقه بشأن تجدد القتال بجنوب السودان

عقد مجلس الأمن الدولي مشاورات مغلقة حول الوضع في دولة جنوب السودان، استمع خلالها إلى إفادة من ألين مارجريت لوي رئيسة بعثة الأمم المتحدة هناك عبر دائرة تليفزيونية من جوبا. وبعد المشاورات أعرب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن للشهر الحالي فيتالي تشوركين عن ترحيب الأعضاء بالتوقيع على اتفاق إنهاء الصراع في جنوب السودان، وإعلان الحكومة والمعارضة التزامهما بتنفيذه، ولكنه أشار إلى أن أعضاء المجلس أعربوا عن القلق البالغ إزاء التقارير الأخيرة عن وقوع أعمال قتال، ودعوا الأطراف إلى الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم بشكل فوري وبدون شروط. وجدد المجلس الإعراب عن الاستعداد للنظر في فرض تدابير ملائمة لضمان التطبيق الكامل للاتفاق بدون استثناء، والتعامل مع أية انتهاكات أو فشل من أي طرف تجاه بنود الاتفاق، وتشمل تلك التدابير إمكانية فرض حظر على السلاح وعقوبات مستهدفة إضافية. وأكد المجلس أنه ينوي تجديد الولاية الممنوحة لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، لدعم تنفيذ المهام الرئيسية التي يشملها اتفاق إنهاء الصراع.

270

| 05 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
مشار يتهم حكومة جوبا بخرق اتفاق السلام وارتكاب مجزرة

اتهم زعيم المعارضة بجنوب السودان، رياك مشار، حكومة بلاده بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وارتكاب مجزرة بحق المواطنين. وأضاف مشار، أن "اليوم الذي شهد توقيع الرئيس "سلفا كير" على اتفاق السلام، تم الإعلان عن حملة نيلية في جوبا لشن هجمات ضد المدن والقرى النيلية والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة". وأكد زعيم المعارضة، في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، بمقر إقامته بالعاصمة الأثيوبية، أديس أبابا، أن القوات الحكومية، شنت هجمات على المواطنين بولاية الوحدة والمناطق الخاضعة لسيطرتها، مشيراً أن العملية تمت من خلال تحريك فوج من قوات الحكومة عبر بوارج نيلية وآليات عسكرية. وأوضح مشار، "أن سلفا كير، أصبح غير قادر في السيطرة على قواته، وأنه ربما يحتاج إلى مساعدة المجتمع الدولي". وأعتبر مشار أن ما تقوم به قوات المعارضة يعتبر دفاعا عن النفس، موجهاً اتهامه إلى حكومة "جنوب السودان"، التي وصفها بـ "حكومة جوبا"، وأنها "قامت بارتكاب مجزرة تاريخية"، عشية توقيع الاتفاق، مضيفا "الحكومة ارتكبت مذبحة بحق 600 من السجناء السياسيين". ورفض مشار أن يكون الاتفاق الموقع قد انهار بهذه الخروقات، لافتاً أنها "يمكن السيطرة عليها إذا ما صدقت النوايا بالالتزامات".

289

| 31 أغسطس 2015

تقارير وحوارات alsharq
السلام في جوبا.. بين تفاؤل حذر واحتقان دائم

تشهد جنوب السودان أجواء متناقضة مابين الخوف والتفاؤل والحذر والاحتقان، فبعد توقيع اتفاق السلام في دولة جنوب السودان من أجل وقف الحرب المشتعلة هناك منذ قرابة عامين، يظل الحذر من انهيار الاتفاق في أية لحظة سيد الموقف، خاصة في ظل حالة الاحتقان الدائمة بين طرفي الصراع في جوبا - سلفاكير ميارديت ونائبه السابق ريك مشار. فبالرغم من مض أيام قليلة الاتفاق إلا أنه تعرض للخرق هو الأول من نوعه بما يهدد بنسفه، ومن ثم عودة كرة الصراع من جديد، حيث اتهمت قوات ريك مشار نائب رئيس البلاد "المتمردة" القوات الحكومية التابعة للرئيس سلفاكير، أمس السبت، بشن هجمات ضدها في شمال البلاد في أول انتهاك لعملية السلام، واتهمت قوات مشار الحكومة بقصف عناصرها بالزوارق المسلحة في ميناء أدوك وفي ولاية ملكال، وهو الأمر الذي نفته الحكومة متهمة المتمردين بافتعال الأزمة. وقد وقع رئيس جنوب السودان سيلفا كير ميارديت اتفاق السلام في أعقاب تهديد الأمم المتحدة بفرض عقوبات على بلاده، وقال إن له "تحفظات" بشأن طريقة إتمام جهود الوساطة وعلى بعض بنود اتفاق السلام. وكان نائبه السابق الذي قاد التمرد ضده ريك مشار، قد وقع على الاتفاق ذاته الأسبوع الماضي لكن كير رفض التوقيع، ويهدف هذا الاتفاق إلى إنهاء شهور من الحرب الأهلية الطاحنة بين فرقاء أزمة جنوب السودان، وينص على عودة مشار إلى منصبه السابق، نائبا للرئيس قبل إقالته منه بعد اتهامه بمحاولة الانقلاب على سيلفا كير. تصريحات رئيس جنوب السودان خلال حفل التوقيع على اتفاق السلام هي التي دفعت الأمور باتجاه انتظار الأسوأ خلال الفترة المقبلة، حيث تعمد كير الإشارة إلى أنه واجه "الترهيب" خلال مفاوضات السلام وجرى التعامل مع العملية برمتها بلامبالاة من قبل الدول الكبرى على حد قوله، ووصف سيلفا كير عملية السلام بأنها "اتفاق الفقراء" الذي قد يأتي بنتائج عكسية على المنطقة برمتها. كما قدم رئيس جنوب السودان قائمة بمخاوفه لزعماء المنطقة الذين حضروا توقيع اتفاق السلام "أوغندا وكينيا وإثيوبيا والسودان"، وعلى رأس تلك القائمة تحفظات بشأن عودة ريك مشار قائد الحركة المسلحة إلى منصبة كنائب لرئيس الدولة من جديد، وكذلك مشروع القرار الخاص بجعل العاصمة جوبا منطقة منزوعة السلاح. وفي مطلع الشهر الماضي، تم تسمية رئيس جنوب السودان سيلفا كير ميارديت رئيسا للبلاد لفترة رئاسية جديدة تستغرق ثلاث سنوات، وقرر البرلمان في شهر مارس تأجيل الانتخابات والتمديد للرئيس سيلفا كير بسبب الحرب الأهلية الدائرة في البلاد ووقتها وعد الرئيس سيلفا كير البرلمان انه سيسعى لضمان السلام والمصالحة مع زعيم التمرد "ريك مشار". وظل اتفاق السلام بين كير ومشار معلقاً طيلة أسبوع كامل بعد أن وقع النائب السابق لرئيس البلاد عليه، وهو التوقيع الذي قوبل بالرفض من قبل سلفا كير وطلب مهلة للدراسة والتشاور، إلا أن مجلس الأمن الدولي هدد بالتدخل الفوري في جنوب السودان إذ لم يتم التوقيع قبل الأول من سبتمبر المقبل. وقالت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي الأمريكي إن البيت الأبيض لا يعترف بأي تحفظات أو إضافات لهذا الاتفاق، كما أشار جون كيربي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى إمكانية فرض مزيد من العقوبات على دولة جنوب السودان في حال عدم حدوث تقدم ملحوظ في الملفين الأمني والإنساني بالبلاد. ومنذ مطلع العام وقعت سبعة اتفاقات على الأقل لوقف إطلاق النار في جنوب السودان، لكن أيا منها لم ينفذ. وقد اندلعت الحرب الأهلية في جنوب السودان بعدما اتهم كير نائبه السابق بمحاولة الانقلاب على الحكم،وتوسعت المعارك من العاصمة جوبا إلى كافة أنحاء البلاد. وينص اتفاق السلام على تطبيق وقف دائم لإطلاق النار بعد 72 ساعة من توقيع الوثيقة من قبل الرئيس سيلفا كير، وأصدر ريك مشار أوامر لكافة قواته " بوقف إطلاق النار في البلاد اعتبارا من منتصف ليل 29 أغسطس وأمر الرئيس سيلفا كير من جهته ،الخميس، بموجب مرسوم جيش جنوب السودان بوقف المعارك في التوقيت ذاته، إضافة إلى سلسلة من التدابير منها فك الاشتباك وانسحاب القوات من ساحة العمليات في الفترة نفسها. ولم تصمد اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة الموقعة بين الجانبين في أديس أبابا إلا لأيام أو حتى ساعات، وقد أعلن عدة قادة عسكريين متمردين انشقاقهم مؤخرا، مؤكدين رفضهم لأي اتفاق موقع من قبل كير ومشار. وأكدت السلطات في جنوب السودان أن قسما من القوات المتمردة لم يعد تحت سيطرة مشار بسبب هذه الانشقاقات، ما قد يجعل وقف إطلاق النار مستحيلا واتفاق السلام غير قابل للتطبيق. وبقدر ارتفاع درجة الحرارة في شهر أغسطس،كانت سخونة الاحداث في الملف السوداني الجنوبي، من أول يوم فيه وحتى توقيع اتفاق السلام، ففي مطلع الشهر اندلعت مواجهات (عرقية) بولاية غرب الاستوائية أدت إلى فرار السكان من المدينة ليضافوا إلى الملايين من النازحين عن مدنهم وقراهم بفعل الاشتباكات التي دامت 22 شهراً، وأدت الاشتباكات إلى مقتل العشرات من المدنيين وجنود الجيش، الأمر الذي اضطر الحكومة المركزية إلى إرسال وفد إلى المدينة في محاولة للتهدئة ووقف القتال. وفي الخامس من أغسطس أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن رئيس جنوب السودان سيلفا كير ونائبه السابق زعيم المتمردين ريك مشار" يبددان فرص السلام "، في دولتهما الغارقة في حرب أهلية أوقعت عشرات الآلاف من القتلى والمصابين منذ اندلاعها في ديسمبر 2013، وكان أوباما قد شارك في قمة مصغرة حول الأزمة في دولة جنوب السودان عقدت في أديس أبابا وبحثت العقوبات التي ستفرض على طرفي النزاع إذا لم يتوصلا إلى اتفاق قبل نهاية أغسطس الحالي. وتقول مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن عدد الفارين إلى السودان من جنوب السودان تجاوز الرقم المقدر في خطة الاستجابة الإنسانية والبالغ 196 ألفاً ليقفز إلى نحو 199 ألف لاجئ حتى يوليو الماضي، وذكرت النشرة الدورية لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان "أوتشا"، أن السودان يستقبل 688 شخصاً يومياً.

917

| 30 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
جوبا: تبادل الاتهامات بين الجيش والمتمردين بشأن افتعال معارك

تبادل جيش جنوب السودان والمتمردون الاتهامات، اليوم السبت، بافتعال معارك جديدة في شمال شرق البلاد رغم توقيع اتفاق سلام ينص على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، اليوم. وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان، الكولونيل فيليب اجير، خلال مؤتمر صحفي، "هاجم متمردو رياك مشار أمس الجمعة، منطقة ملكال واستؤنف القصف على ملكال صباح يوم". وصرح المتحدث باسم المتمردين، جيمس قاديت، "هذا غير صحيح، قواتهم هي التي شنت هجوما علينا قرب ملكال".

274

| 29 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. رئيس جنوب السودان يوقع اتفاق سلام مع المتمردين

وقع رئيس جنوب السودان سلفا كير، اتفاقا للسلام ينهي صراعا مستمرا منذ 20 شهرا مع المتمردين، اليوم الأربعاء، بعدما أبدى تحفظات بشأن الاتفاق. وحضر مراسم التوقيع زعماء أفارقة من المنطقة هم رؤساء كينيا وأوغندا ورئيس وزراء إثيوبيا، وساعد هؤلاء جميعهم في التوسط في المفاوضات. ووقع ريك مشار زعيم المتمردين الاتفاق في العاصمة الإثيوبية، الأسبوع الماضي. وقال كير خلال حفل التوقيع "السلام الحالي الذي نوقعه اليوم يتضمن الكثير من الأمور التي علينا رفضها"، وأضاف "مثل هذه التحفظات إذا تم تجاهلها لن تكون في مصلحة سلام عادل ودائم". وسلم كير الوسطاء وقادة دول من المنطقة وثيقة تقع في 12 صفحة تتضمن تحفظات حكومته، ولم يوضح أي نقاط يتحفظ عليها، لكنه أكد إنها ستنشر لاحقا.

348

| 26 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
تقرير: جنود بجوبا اغتصبوا أطفالا وأحرقوا قرى بأكملها

قال خبراء تابعون للأمم المتحدة إن جنودا في جنوب السودان اغتصبوا أطفالا وأحرقوا أناسا أحياء في منازلهم وتعقبوا آخرين لأيام في المستنقعات في حرب تزداد وحشية كانت الحكومة تأمل في الانتصار فيها بدعم من ميزانية عسكرية طارئة قيمتها 850 مليون دولار. وحصلت لجنة من الخبراء الذين يراقبون عقوبات الأمم المتحدة على جنوب السودان على نسخة من الميزانية الطارئة للفترة من يناير حتى يوليو من العام 2014 لكنهم حذروا في تقرير نشر، اليوم الثلاثاء، من أن هذا لا يعني أن جنوب السودان قد نال كل ما كان يريده. وقال الخبراء في التقرير المؤقت الذي قدم لأعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "شدة ووحشية العنف الذي استهدف المدنيين لم تحدث من قبل.. فيما كان حتى الآن- بلا شك- صراعا عنيفا بشكل لا يصدق حيث تستهدف جميع أطراف الصراع المدنيين." وأضاف الخبراء أنه بموجب ما تسمى "سياسة الأرض المحروقة" محت قوات متحالفة مع الحكومة قرى بأكملها من الوجود وفي بعض الأحيان حدث ذلك بينما كان السكان داخل منازلهم واغتصبوا نساء وخطفوا أطفالا.

199

| 26 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
سلفاكير يؤكد حرصه على استقرار العلاقات بين الخرطوم وجوبا

تسلم الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الإثنين، رسالة خطية من رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت. وقام بتسليم الرسالة دوت قلواك، مبعوث رئيس دولة جنوب السودان، خلال استقبال الرئيس السوداني عمر البشير له اليوم. وقال مبعوث رئيس دولة جنوب السودان، في تصريح له، إن الرسالة تتعلق بتعزيز التعاون المشترك بين الدولتين لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة وتسريع حل القضايا العالقة بينهما، لافتا إلى أن الرسالة تؤكد أيضا حرص "جوبا" على استقرار العلاقات وتقدمها وإنهاء كافة أسباب التوترات وتقوية التواصل بين شعبي البلدين من خلال إعلاء المصالح العليا. وأضاف أن بلاده تثمن الدور الذي يلعبه البشير لإعادة الاستقرار لدولة جنوب السودان، كما أنها تعول كثيرا على قيام السودان بلعب دور حيوي في تقريب وجهات النظر من خلال مبادرة منظمة "الإيجاد" التي يرعاها الاتحاد الإفريقي لنزع فتيل الأزمة في جنوب السودان.

284

| 24 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
الاتحاد الإفريقي يطالب "جوبا" بتعجيل توقيع اتفاق السلام

دعت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي "نكوسازانا دلاميني زوما"، حكومة جنوب السودان، إلى تعجيل توقيع اتفاق السلام، المبرم في قمة الهيئة الحكومية للتنمية "إيجاد"، أمس الأول الإثنين. ورحبت زوما بتوقيع الاتفاق من قبل زعيم المعارضة رياك مشار، وأطراف أخرى، خلال قمة إيجاد في 17 أغسطس الجاري بأديس أبابا، كما رحبت بالتزام الرئيس سلفا كير، بإتمام التوقيع في غضون أسبوعين، بعد مشاورات يجريها مع مؤسساته في جنوب السودان. ودعت زوما في بيان أصدره الاتحاد الأفريقي، اليوم الأربعاء، طرفي الصراع في جنوب السودان، إلى تحمل مسؤولياتهم لتحقيق السلام والأمن الذي ينشده شعبهم. وحذرت من استمرار الحرب، التي تزيد من معاناة الشعب وتهدد أمن واستقرار المنطقة، مجددة التزام الاتحاد الأفريقي بمواصلة دعمه لطرفي الصراع من أجل تحقيق السلام.

239

| 19 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
واشنطن تسعى إلى فرض عقوبات على جوبا

أعلنت الولايات المتحدة أنها تسعى إلى فرض عقوبات على حكومة جنوب السودان بسبب رفضها التوقيع على اتفاق سلام، حيث اعتبر المبعوث الأمريكي للشؤون السياسية ديفيد بريسمان في تصريح له، اليوم الثلاثاء، أن الإخفاق في التوقيع على الاتفاق الذي ينهي 20 شهرا من النزاع "مشين". وأضاف أن الوقت قد حان لممارسة الضغوط على أي شخص يعيق التوصل إلى اتفاق السلام، مطالبًا مجلس الأمن بـ "التحرك لتعبئة مواردنا الكلية وزيادة الضغط على من يعرقلون السلام". وكانت قمة منظمة "الايقاد" قد اختتمت أعمالها بالعاصمة الأثيوبية "أديس أبابا"، يوم أمس الاثنين، دون التوصل لاتفاق سلام نهائي بين فرقاء دولة جنوب السودان بسبب تباعد المواقف وحدة الخلافات. وقد قُتل عشرات الآلاف وشُرد أكثر من مليوني شخص منذ بدء القتال بين الجيش والمعارضة المسلحة في عام 2013.

241

| 18 أغسطس 2015

تقارير وحوارات alsharq
حكومة جنوب السودان تعلق محادثات السلام حتى إشعار آخر

تواصل جنوب السودان، التي نالت الاستقلال رسمياً عن دولة الشمال في الـ9 من يوليو 2011، التحديات التي تزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم، حيث انسحبت حكومة جنوب السودان، اليوم الجمعة، من محادثات السلام الهادفة إلى إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ 20 شهرا بسبب انقسام في صفوف المتمردين رغم التهديدات الدولية بفرض عقوبات على جوبا. وتشارف الأزمة التي يعيشه البلد حالياً على إكمال عامها الثاني، دون مؤشرات إيجابية على الحل في المستقبل القريب، وذلك نتيجة للصراع على السلطة الذي انشغلت به مراكز القوى داخل حزب "الحركة الشعبية لتحرير السودان" الحاكم، ما تولد عنه انشقاقات داخله، وتمرد بعض قياداته. وأعلن المسؤول البارز في الحكومة لويس لوبونغ، اليوم، عقب اجتماع الرئيس سلفا كير مع حكام الولايات العشر في البلاد "قررنا تعليق محادثات السلام حتى ينهي الفصيلان المتمردان خلافاتهما". وأضاف "في ضوء الخلافات الأخيرة في صفوف التمرد يرى حكام البلاد انه للتوصل إلى سلام دائم وشامل يجب تعليق المحادثات الجارية في أديس أبابا لحمل كافة الفصائل المتمردة على العودة إلى طاولة المفاوضات، من الأفضل تأخير توقيع الاتفاق وتجنب العودة إلى حالة الحرب". وبدأت هذه المفاوضات الأسبوع الماضي في أديس أبابا بإشراف وسطاء إقليميين في منظمة ايغاد الذين حصلوا مؤخرا على دعم الرئيس باراك أوباما خلال زيارته لشرق أفريقيا، وحددت كافة الأطراف 17 أغسطس مهلة للتوصل إلى اتفاق سلام. ومطلع الأسبوع أعلن زعماء حرب متمردون بينهم بيتر قاديت زعيم الحرب الذي طالته مطلع يوليو عقوبات دولية، انشقاقه عن التمرد بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار الذي يقاتل منذ ديسمبر 2013 قوات الرئيس سلفا كير. وقال لوبونغ "لسنا حتى متاكدين من المكلف التفاوض (عن التمرد) إذا كان رياك مشار او بيتر قاديت، يجب أن ننتظر لمعرفة من هو محاورنا". وقد شهد جنوب السودان في منتصف ديسمبر 2013، مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لريك مشار، النائب السابق لرئيس البلاد، سلفاكير ميارديت، بعد اتهام الأخير له بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري، وهو ما نفاه مشار. وتعود القصة إلى مطلع الشهر نفسه، حينما نظمت مجموعة من قيادات "الحركة الشعبية لتحرير السودان"، مؤتمراً صحفياً، خاطب فيه نائب رئيس الحزب آنذاك، ريك مشار، الذي تزعم بعد ذلك التمرد على الرئيس الحالي. ومنذ أبريل 2014 وحتى اليوم انخرط الطرفان في جولات متقطعة من المفاوضات التي لم تحرز أي تقدم يذكر بشأن الحرب في جنوب السودان، إذ لم يستطع الطرفان الالتزام بأكثر من سبع معاهدات لوقف إطلاق النار، جرى توقيعها بين سلفاكير ومشار. وجراء تلك الحرب، تشرد أكثر من مليوني مواطن، اختار بعضهم اللجوء إلى معسكرات الأمم المتحدة في الداخل، بينما لجأ البقية إلى دول الجوار الإقليمي، وبات أكثر من مليون وخمسمائة ألف مواطن مهددين بالجوع، بحسب تقارير حقوقية.

1247

| 14 أغسطس 2015