قال الفنان المصري أحمد حلمي، إنه عاد إلى القاهرة، فجر اليوم الثلاثاء، برفقة زوجته منى زكي، مضيفًا: أخيرًا رجعت مصر بعد غيابي عنها لمدة 4 أشهر، والتي تواجدت خلالهم في الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج". وكان حلمي أجرى مؤخرًا عملية جراحية ناجحة، لاستئصال ورم خبيث من الدرجة الأولي، وقضى هناك بضعة أيام للمتابعة مع الطبيب المشرف على حالته. وكان حلمي قد كتب على صفحته على فيسبوك رسالة لجمهوره، بدأها بقول الله تعالى "والذي هو يطعمني ويسقين، وإذا مرضت فهو يشفين" صدق الله العظيم، وأكمل حلمي قائلاً: "بشكر ربنا أنه خلقني.. بشكر ربنا أنه أصابني.. بشكر ربنا أنه شفاني.. بشكر ربنا أنكوا موجودين في حياتي عشان تدعولي.. بشكر ربنا ثم بشكركم كتير أوي لأن وقوفكم جنبي ودعواتكم الصادقة اللي كانت بتوصلني، كانت سبب حقيقي ورا قوتي"، ليختتم رسالته قائلاً: "أنا الحمدلله كويس"، هذه الكلمات استقبلها جمهور أحمد حلمي عبر الصفحة بحالة كبيرة من السعادة والفرح، وهو ما ظهر من خلال التعليقات التي انهمرت على تلك الكلمات في دقائق قليلة.

خضع رجل استرالي لعملية جراحية لإزالة عنكبوت من بطنه بعد أن ظل داخله 3 أيام. وكان ديلان توماس، يقضي عطلة في جزيرة بالي الاندونيسية، عندما تسلل عنكبوت صغير عبر ندبة في جسده وشق طريقه لمسافة أسفل الجلد امتدت من سرته إلي صدره. وقال توماس لمحطة تلفزيون استرالية وقد رفع ملابسه ليكشف عن بطنه "هنا تسلل العنكبوت تحت جلدي"، وبينما كان في بالي زار توماس مركزا طبيا محليا حيث وصف له علاج مضاد للدغات الحشرات. وقال توماس في حسابه على موقع فيسبوك "بعد إجراء فحوصات ووضع أشياء داخل بطني وجد الأطباء أنه عنكبوت استوائي عاش بداخلي طيلة الأيام الثلاثة الماضية". وأضاف قائلا "لم اشعر قط بأن حياتي انتهكت بهذا الشكل من قبل.. أنا سعيد أن المشكلة انتهت"، وبعدما عاد إلي بلاده في وقت سابق هذا الأسبوع أزال الأطباء الزائر الاستوائي.

ولد طفل مغربي بتشوهات خلقية في وجهه جعلته يبدو بلا أذنين وعينين وأنف، وبعد 3 سنوات من المعاناة ينتظر الخضوع لجراحة ترميمية قد تنهي معاناته، وتعيده طفلاً طبيعياً. كان والدا الطفل المغربي يحيى الجبيلي "3 أعوام" يضطرون إلى تغطية وجهه في كل مرة يغادرون فيها قرية تبعد نحو 7 ساعات عن الدار البيضاء، محاولين حمايته من نظرات المجتمع وتهكم الأطفال. انتقلت قصة الجبيلي "3 أعوام" من قريته الصغيرة إلى فضاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قرر أحد أصدقاء والد الطفل نشر قصته على "فيسبوك" أملاً في العثور على طبيب متخصص بعلاج مثل هذه الحالة النادرة. استوقفت صورة وجه الطفل، الأسترالية فاطمة بركة، التي ولدت من نفس قريته في المغرب، فسارعت إلى الاتصال بعائلته متعهدة بمساعدتهم لإيجاد طبيب بارع يتمكن من إجراء جراحة ترميمية تعيد معالم وجهه. يضطر والدا الطفل إلى تغطية وجهه في كل مرة يغادرون فيها القرية وبعد الكثير من الأبحاث، تواصلت بركة مع الجراح المعروف في مجال جراحة التجميل والترميم طوني هولمز، الذي نجح في فصل توأم سيامي من بنغلادش، وعرضت حالته الصحية لمعرفة مدى إمكانية خضوع الطفل لهذه الجراحة الخطرة والدقيقة. ويكمن الخطر، بحسب الجراح، في معرفة الحالة التي يوجد فيها دماغ الطفل يحيي وقدرته الجسمانية على تحمل هذا النوع من العمليات الصعبة، لذا سافرت الأسترالية بركة لإقناع الوالدين بالسفر إلى ملبورن الأسترالية ليتمكن الطبيب من معاينته عن قرب.

اكتشفت مجموعة من العلماء في صربيا جماجم بشرية تدل على وجود علميات جراحية ناجحة عمرها 2300 عام. وعثر العلماء على هذه الجماجم في منطقة جبال ألطاي التي تعود إلى قبيلة من شعب البازيريك الذي عاش في صربيا في ذلك الوقت. وأشارت حالة الجماجم لتماثل أصحابها للشفاء بعد العملية، مما دفع الفريق العلمي لإجراء عمليات مماثلة على جماجم أخرى مستخدمين نفس الأسلوب والأدوات. وتشير حالة الجماجم إلى أن الأسلوب المستخدم في الجراحة، هو ثقب يتم فتحه في الرأس، ما كان يعد أمرا خطيرا في تلك الفترة. ويعتقد العلماء أن هذا الأسلوب استخدم لوقف تورم الدماغ، إلا أن الدلائل تشير أيضا إلى أنه أسلوب أسيء استخدامه في علاج حالات عصبية. وتعود إحدى الجماجم المكتشفة إلى رجل يتراوح عمره بين الـ40 والـ45، وكان يعاني على الأرجح من صدمة في الرأس. وتعود جمجمة أخرى إلى رجل كان يعاني من عيب خلقي بالوراثة، إلا أن حالته تحسنت بعد إجراء الجراحة. وعبر إعادة تمثيل العملية ، يسعى الباحثون في مركز الدراسات الأثرية والإثنية في صربيا لفهم سبب قيام القبيلة بإجراء هذا النوع من العمليات، وكذلك الأدوات التي تم استخدامها لإجرائها.

اضطر أطباء مستشفى الإسماعيلية العام في مصر، أمس الإثنين، لإجراء عملية جراحية تحت أضواء الهاتف المحمول، بسبب انقطاع التيار الكهربائي وتوقف المولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفى، في ظل أزمة كهرباء تشتد في مصر وقالت نقابة الأطباء المصريين، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر عن المستشفى أجبر الأطباء على إجراء العملية الجراحية، نظرا لخطورة الحالة، مؤكدة أن المرضى والأطباء يعانون على مدار اليوم داخل المستشفيات، جراء تعطل الأجهزة الطبية. ونشرت النقابة صورًا، حصلت عليها "بوابة الشرق" على نسخة منها، لعدد من أطباء المستشفى وهم يجرون العملية الجراحية تحت إضاءة كشاف الهاتف المحمول، الذي يتم تثبيته على موضع مكان الجراحة. وأكدت النقابة أن العملية الجراحية استغرقت نحو ساعتين، قضاها الفريق الطبي في إجراء عملية استئصال رحمي لمريضة في العقد الرابع، مضيفة أن العملية تمت‫ بنجاح، والمريضة في حالة صحية مستقرة.

يعتزم مستشفى الوكرة التابع لمؤسسة حمد الطبية تأسيس مركز متميز لجراحة الفتق وذلك بعد حصول المستشفى على إعتماد الجمعية الأمريكية للفتق كمركز متميز في هذا المجال.وبدأ مستشفى الوكرة في تنفيذ خطة لبناء قدرات ومهارات جراحي المستشفى استعدادا لافتتاح مركز جراحة الفتق حيث نظم في هذا السياق ورشة تدريب حول أساليب جراحة الفتق بمشاركة أكثر من 50 جراحاً من مختلف إدارات وأقسام مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وكذلك مستشفيات القطاع الخاص.وتم خلال فعاليات الورشة الإعلان عن تأسيس جمعية الشرق الأوسط للفتق للمساهمة في تعزيز مهارات الجراحين الجدد بالتقنيات المتطورة للعمليات الجراحية المتخصصة في الفتق. وقال الدكتور محمد سليمان العقاد استشاري أول جراحة عامة بمستشفى الوكرة إن الورشة التدريبية جاءت ضمن الجهود التي يبذلها المستشفى لافتتاح مركز متميز في جراحة الفتق حيث تمت دعوة البروفيسور "تيم تولينز" من مستشفى إيميلدا في بلجيكا وهو أحد الخبراء العالميين في مجال الجراحة بالمناظير للمساعدة في تهيئة المستشفى ليصبح مركزاً متميزاً في هذا المجال.ومن جانبه أوضح الدكتور تامر البكري إختصاصي أول وعضو فريق جراحة الفتق بمستشفى الوكرة أنه يتم إجراء ما يزيد عن 1000 عملية لعلاج الفتق سنويا بمستشفيات مؤسسة حمد الطبية من بينها 250 عملية بمستشفى الوكرة خلال العام الماضي. وبدوره قال الدكتور هشام إبراهيم علام إستشاري الجراحة العامة بمستشفى الوكرة إنه بعد افتتاح المركز والاعتراف به كأحد المراكز المتميزة لجراحة الفتق سوف يقوم المستشفى بإجراء كافة أنواع عمليات علاج جميع عمليات الفتق البسيطة منها والمعقدة.وأشار إلى أن الهدف من تأسيس وإطلاق جمعية الشرق الأوسط للفتق هو المساعدة في صقل مهارات الجراحين الجدد ونشر الأعمال والإنجازات العلمية والطبية للمستشفيات، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف بين الجراحين العاملين في هذا الميدان.كما أعلن عن التخطيط لعقد المؤتمر الأول لجراحة الفتق في الشرق الأوسط في أواخر العام الحالي. بدوره نوه البروفيسور "تيم تولينز" بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لمرضى الفتق في مستشفى الوكرة وبمستوى التجهيزات الطبية في قسم علاج الفتق.وقال إن الافتتاح المرتقب لمركز متميز لجراحة الفتق في مستشفى الوكرة سيسهم في اكتشاف ومعالجة إصابات الفتق في مراحل مبكرة علما بأن بعض المرضى في قطر لا يراجعون الأطباء بشأن إصابتهم بالفتق إلا بعد مرور من 10 إلى 15 عاماً من الإصابة أو بعد أن يصل الفتق إلى مراحل متقدمة مما يتسبب في مضاعفات خطيرة.

كشفت دراسة برازيلية حديثة أن جراحات إنقاص الوزن لا تساعد فقط في علاج البدانة، والحصول على الوزن المثالي، لكنها تقلل من خطر إصابة البدناء بمرض السرطان. وأوضحت الدراسة، التي أجرتها جامعة ريو جراندي دو سول البرازيلية، ونشرت تفاصيلها مجلة "سبرنجر" العلمية، أن جراحات تصغير المعدة لعلاج السمنة المفرطة، والتى تساعد على فقدان الوزن على المدى الطويل، تقلل فرص إصابة البدناء بمرض السرطان. وأجرى الباحثون مراجعة شاملة لـ13 دراسة سابقة ربطت بين السمنة وارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان، وراجعوا بيانات 54 ألفا و257 مشاركا، ووجدوا أن مرض السرطان أصاب حالة واحدة سنويا بين 1000 حالة أجرت جراحات إنقاص الوزن قبل حوالى 23 عاما. وتعد السمنة أحد أهم المسببات لأمراض القلب والقولون، بالإضافة إلى أمراض سرطانية مثل سرطان الثدي، الذي يعد من أكثر السرطانات شيوعًا بين النساء.

ذكرت وسائل إعلام محلية، أن لويس سواريز مهاجم أوروجواي سيخضع لجراحة في ركبته اليوم الخميس قبل نحو ثلاثة أسابيع على انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل. وساهم سواريز في وصول أوروجواي إلى قبل نهائي كأس العالم قبل أربع سنوات في جنوب إفريقيا وكان من المتوقع أن يلعب دورا مهما مع منتخب بلاده في البطولة التي ستقام بين 12 يونيو و13 يوليو. وذكرت محطة تينفيلد التلفزيونية في أوروجواي، بموقعها على الإنترنت أن سواريز مهاجم ليفربول الإنجليزي خضع لفحوص بالأشعة أمس الأربعاء وهو ما كشف وجود قطع في الغضروف المفصلي للركبة وان طبيب المنتخب قرر أن الجراحة ضرورية. وقالت المحطة التلفزيونية، إن الشفاء من هذه الجراحة يحتاج إلى 15 يوما وهو ما يترك أمام سواريز القليل من الوقت للاستعداد لكأس العالم قبل أن تبدأ أوروجواي مشوارها في البطولة يوم 14 يونيو المقبل بمواجهة كوستاريكا في فورتاليزا. وستلعب أوروجواي أيضا في المجموعة الرابعة بكأس العالم مع إنجلترا وإيطاليا.

أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي أن حارس مرماه بيتر تشيك سيغيب عن الملاعب لنحو عشرة أسابيع بعد خضوعه لجراحه في الكتف أمس الأربعاء. وأصيب تشيك خلال مباراة تشيلسي في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام أتليتيكو مدريد الشهر الماضي. وقال تشيلسي في بيان بموقعه على الإنترنت: خضع أخيرا بيتر شيك لجراحة يوم الأربعاء بعد تعرضه لخلع في الكتف خلال مباراة الدو قبل النهائي لدوري الأبطال أمام أتليتيكو مدريد، وأضاف: سيغيب لفترة تتراوح بين ثمانية وعشرة أسابيع. وتولى الأسترالي مارك شوارز حراسة مرمى تشيلسي أثناء غياب شيكو من المتوقع أن يخوض المباراة الأخيرة للنادي اللندني في الدوري أمام كارديف سيتي يوم الأحد المقبل.

تمكن باحثون من كلية الطب في جامعة واشنطن من ابتكار نظارات خاصة بتقنية عالية جداً تساعد الجراحين في تمييز الخلايا المصابة بالسرطان واستئصالها بعد رؤيتها باللون الأزرق. ونقل موقع "ساينس ديلي" الأمريكي عن الباحثين قولهم إنه من الصعب رؤية الخلايا السرطانية أثناء الجراحات، ولذلك يضطر الجراحون إلى استئصال محيط منطقة الإصابة، ويشملون في كثير من الأحيان مناطق سليمة بهدف التأكد من عدم عودة المرض، لكن مع هذه النظارات الجديدة سيكون من السهل تحديد الخلايا المصابة واستئصالها من دون ترك أي منها ومن دون التعرض لأجزاء سليمة. وقالت البروفيسورة في الجراحة جولي مارجنتالر "إننا في المراحل الأولية من هذه التقنية الجديدة، لكننا متشجعون بانعكاساتها الإيجابية على وضع المرضى، خصوصاً أن مرضى السرطان الذين يخضعون للجراحة يضطرون في معظم الأحيان إلى إجراء جراحات أخرى بعد معاودة ظهور المرض، لأن الجراحة الأولى لا تتمكن من استئصال كل الخلايا المصابة".