حذرت دراسة حديثة أجريت في تايوان من إجراء أنواعا معينة من جراحات إنقاص الوزن. وقالت الدراسة إن بعض الأنواع من الجراحات قد تضعف العظام وتزيد مخاطر الإصابة بالكسور. وتساعد جراحات إنقاص الوزن مثل تحويل مسار المعدة مرضى السمنة في فقدان الوزن من خلال تقليل كمية الطعام التي يمتصها الجسم. وقال الدكتور كو-تشين هوانج كبير الباحثين في الدراسة وهو من كلية الطب في جامعة تايوان الوطنية بتايبه إن الجسم يحرم من الكثير من العناصر الغذائية عندما يخضع المرضى لمثل هذه الجراحات. وقال هوانج: "العناصر الغذائية التي يحرم منها الجسم في الغالب هي فيتامين د والكالسيوم والتي ترتبط بالإصابة بهشاشة العظام.. وربما توجد آليات أخرى ترتبط بالإصابة بالكسور". وكتب هوانج وزملاؤه في دورية الطب أنه خلال العقد الماضي زادت جراحات علاج السمنة -وهي تقنية تستخدم إما في تصغير حجم المعدة أو تحويل مسار أجزاء من القناة الهضمية - سبعة أمثال. وذكروا أن بحثا سابقا أشار بالفعل إلى أن هذه الجراحات قد تزيد مخاطر كسور العظام. ومن خلال قاعدة بيانات التأمين الصحي الوطنية تتبع الباحثون 2064 مريضا خضعوا لجراحات علاج السمنة في الفترة من 2001 إلى 2009 و5027 مريضا بالسمنة لم يخضعوا لهذه الجراحات. وبشكل عام وجد الباحثون أن المرضى الذين خضعوا للجراحة زادت مخاطر إصابتهم بالكسور 21 % خلال السنوات الخمس التالية للجراحة.

تعرّض أحد المرضى خضع لعملية جراحية لإزالة اللوزتين لواقعة غريبة، حيث أن الطبيب قد نسي تخديره بسبب انشغاله بالهاتف المحمول!. وبحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كان المريض "34 عاما" قد خضع لعملية جراحية لإزالة اللوزتين في مستشفى دلمار بولاية سيدنى الأمريكية، ومن المثير والخطر في نفس الوقت أن المريض كان يسمع ويرى كل ما يحدث له بعد فشل تخديره من قبل الدكتور المختص بسبب انشغاله في عدة أشياء أخرى أبرزها الهاتف المحمول، ولم يقم بتشغيل آلة التخدير "vaporizer". وبعد الجراحة، أكد المريض أنه كان متيقظا أثناء إجراء العملية الجراحية، لكن لم يستطع التواصل ويرجع ذلك إلى آثار وقف حركة العضلات العصبية. وأنتبه الأطباء والممرضين خلال إجراء العملية، أن هناك خطأ ما قد حدث، وذلك عندما رأوا الشخص يتوجع وارتفع ضغطه إلى أعلى مستوياته.

أجرى "جراح روبوت" بمستشفى في مدينة نوفوسيبيرسك الروسية أول عملية جراحية لاستئصال ورم خبيث في الرحم، تحت أشرف الأطباء. واكتشف الجراحون الورم السرطاني في رحم السيدة قبل فترة، وقرروا استئصاله باستخدام "روبوت جراح"، وعدم اللجوء إلى الطريقة المتبعة، أي التدخل الجراحي باستخدام المنظار. ويسمح هذا الروبوت للجراحين بمتابعة سير العملية الجراحية في صورة ثلاثية الأبعاد "صورة مجسمة" عالية الدقة. وتملك منظومة "da Vinci" التي يعمل على أساسها الروبوت الجراح إمكانيات هائلة مقارنة بالتدخل الجراحي بالمنظار، لأنها تضمن إلى حد بعيد تقليص احتمالات ظهور تعقيدات خلال إجراء العملية.

يعانى كثير من الأشخاص من النزيف بسبب سيولة الدم خاصة في العمليات الجراحية، ويتم منع تجلط الدم بالأدوية مثل "الهيبارين" وذلك لوقف بعض مشاكل القلب والرئة. وكشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج جديدة ومثيرة للغاية، حيث طور باحثون طريقة جديدة لمعالجة هذه المشكلة عن طريق دمج سم الأفعى مع ألياف النانو. ويستخدم الأطباء حاليًا عدة مناهج للحد من النزيف في المرضى قبل إجراء العمليات الجراحية، مثل حقن "الهيبارين"، ومن أجل التوصل إلى بديل أفضل، وقام جيفرى هاتجرينك باكتشاف إنزيم من سم الأفعى يسبب تجلط الدم يدعى "batroxobin"، للسيطرة على النزيف بأشكاله المختلفة لأنه يذوب بسرعة ويتحرك بعيدًا لالتئام الجروح بسرعة تتعدى 20 ثانية. وقد نشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الطبي الأمريكي "Medical News Today".

تمكّنت الفتاة السعودية "عهود" من الأكل، بعد أن حرمت منه لمدة 10 سنوات، عاشت خلالها على السوائل، بعد جراحة ناجحة أجرتها في الهند الأسبوع الماضي. وذكرت صحيفة "ميد داي" الناطقة بالإنجليزية، اليوم الخميس، أن الفتاة، عهود عبدالحميد الضهيري "13 عاماً"، التي تعيش في مكة المكرمة، عانت منذ أن كانت في الثالثة من عمرها، من حالة نادرة تمنعها من تناول الطعام، بسبب وجود ورم حميد في المريء باتساع 12 سنتيمترًا، أدى إلى انسداد في المريء ومضاعفة حجم قلبها. وقالت الصحيفة، إن أسرة الفتاة سافرت لعديد من الدول العربية لإيجاد علاج لابنتهم، إلا أن أطباء في دول عربية ولكن لم تفلح، وأخيرًا قررت الأسرة التوجه إلى الهند، حيث تم إجراء جراحة دقيقة للفتاة في معهد الأورام في "مومباي". وأضافت الصحيفة، أن الفتاة حققت حلمها في الأكل، واحتفلت بأول وجبة لها، بعد 8 أيام من إجراء العملية، حيث تناولت قطعة من كعكة الشكولاتة، بعد عاشت طيلة السنوات العشر لا تتناول سوى الآيس كريم.

نجح فريق طبي مصري في استئصال ورم كبير يزن حوالي 10 كيلوجرامات من بطن مريض. وقالت عميدة كلية طب البنات بجامعة الأزهر هناء عبد الله، اليوم الخميس، إن العملية الجراحية استغرقت حوالي ساعتين تم خلالها استئصال الورم بالكامل، وتم إرساله إلى المعامل المجهزة بالمستشفى لأخذ عينة منه للوقوف على نوعه وعما إذا كان حميد أم خبيث. وأضافت عبد الله، أن المريض وصل إلى المستشفى وهو يشكو من عسر هضم وزيادة بحجم البطن وبعد الفحص الإكلينيكي تبين أن هناك ورم كبير ببطن المريض، تم على الفور عمل الفحوصات اللازمة من الإشاعات التلفزيونية والمقطعية التي أكدت صحة التشخيص المبدأ للمريض، حتى تم استئصال الورم الذي كان ملتصق بالوريد الأجوف السفلى وعضلات البطن الخلفية، موضحة أن الورم عبارة عن كيس دهني خلف الغشاء البريتونى.

خضع الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، أمس الإثنين لعملية جراحية في الكبد لإزالة كتلة صغيرة، حسبما أعلن مركز كارتر. وأكد بيان للمستشفى أن العملية التي خضع لها كارتر "90 عاما" أجريت في مستشفى جامعة ايموري في ولاية اتلانتا. وأضاف أن "العملية أجريت بلا مضاعفات والتوقعات بشفاء كامل ممتازة". وكارتر الذي شغل منصب الرئاسة من 1977 إلى 1981، ناشط جدا في العمل التطوعي ويعمل في مراقبة الانتخابات وفي الحملات الصحية عبر مؤسسته للأعمال الخيرية في الدول النامية. وكان كارتر قطع في مايو رحلة قصيرة إلى جويانا على إثر وعكة صحية. وقد عاد إلى أتلانتا، حيث حضر في اليوم التالي مناسبة في مركز كارتر الذي أسسه في 1982، ويتخذ من هذه الولاية مقرا له.

أخضع فريق طبي بمستشفى الولادة والأطفال في مكة المكرمة طفلة لجراحة نادرة، بعد أن ابتلعت كمية كبيرة من شعر رأسها. وفي التفاصيل، استقبلت المستشفى طفلة تعاني من تقيؤ دموي شديد، وبعد فحصها تبيّن وجود كتلة قاسية في البطن، فتم على إثرها إجراء أشعة مقطعية على البطن للمريضة كشفت عن وجود كتلة غريبة داخل المعدة، ما استدعى خضوعها لعملية جراحية عاجلة. وبحسب صحيفة "الحياة" في عددها الصادر اليوم الخميس، أفادت والدة الطفلة بأن ابنتها اعتادت علی اقتلاع شعرها وابتلاعه منذ أعوام طويلة، فيما لم تحدد الصحيفة عمر الطفلة أو جنسيتها واسمها. وأوضح المركز الإعلامي للمستشفى في بيان صحافي أن الجراحة أجريت بعمل شق صغير في البطن بمساعدة منظار البطن ومن ثم فتح المعدة واستخراج كتلة شعرية داخلها فيما أكدوا أن الطفلة مازالت في فترة النقاهة، وستتم متابعة حالتها ودرسها من الجانبين النفسي والاجتماعي.

نجح أطباء مستشفى فلادليفيا للأطفال بالولايات المتحدة الأمريكية، في إجراء أول عملية زراعة يدين لطفل في العالم. ويبلغ الطفل من العمر 8 سنوات، وكان قد فقد يديه وقدميه بسبب مرض أصابه في سن الثانية. وتلقى الطفل تبرعا بالكبد من أمه في سن الرابعة، وعندما وصل لعمر الثمانية أعوام، خيره الأطباء بإجراء أول جراحة زراعة يدين دفعة واحدة يتم إجراؤها لطفل في العالم، فوافق قبل أن توافق أمه، ويقول الأطباء في ذلك، إنهم لم يروا طفلا حكيما هكذا من قبل. وأجرى عملية الزراعة 12 طبيب جراحة بكفاءة عالية، واستمرت 6 ساعات ونصف الساعة، وبعدها بأسبوعين استطاع الطفل تحريك يديه الجديدتين، وكان أول طلب له أن يربي كلبا وفي حجرته بالمنزل.

كشف جراح الأعصاب الإيطالي، سيرجيو كانافيرو، عن خططه للقيام بأول محاولة لزرع رأس إنسان خلال العامين القادمين، قائلا إن أمامه فرص نجاح تصل إلى 90%. وجاء الروسي فاليري سبيريدونوف "30 عاما"، الذي يعاني من حالة اضطراب عصبي عضلي تعرف بمرض "ويردنيج هوفمان"، ويود أن يصبح أول شخص تجرى له جراحة لزرع رأس، ليحضر اجتماعا للجراحين الأمريكيين كشف فيه الجراح الإيطالي عن خطته الطموحة. وقال جراح الأعصاب كانافيرو، "فرصة نجاح هذا 90%، طبعا هناك هامش خطأ". وهو يرى أن هذه الجراحة المثيرة للجدل هي أفضل فرصة متاحة أمام المريض الروسي. موضحا، "الطب الغربي ليس لديه ما يقدمه، لقد فشل". وقال سبيريدونوف، الذي تطوع كي يكون أول شخص تجرى له جراحة زرع رأس، "إذا سارت الأمور على ما يرام أعتقد أنني سأتخلص من القيود التي أعيشها الآن". ويقر بأنه يشعر بالقلق، لكنه يعلم أيضا أن حالته تتدهور سريعا. ويقول الجراح الإيطالي إنه أعد نفسه لمنتقديه، "لا علميا فقط، بل نفسي أيضا، وهو جانب على نفس القدر من الأهمية لمواجهة الهجوم من كل الجبهات".

أظهرت بيانات دراسات جديدة طرحت، أمس الأحد، أن الاختبار التشخيصي الجديد لشركة فيراسايت، قد يجنب كثيرين إجراء جراحيا خطيرا ومكلفا لأخذ خلايا أو نسيج عينة للتحليل أو الفحص في المختبر "بايوبسي" في وقت يخضع فيه ملايين المدخنين الأمريكيين لاختبارات خاصة بسرطان الرئة. ويقوم الاختبار المسمى "برسيبتا برونكيال جينوميك كلاسيفاير" على أخذ عينات للخلية من القصبة الهوائية للمدخن من خلال إجراء طبي يعرف باسم تنظير القصبات يستخدم فيه المنظار لرؤية المسارات التنفسية وتحليل جينات لمعرفة كيفية تأثرها بالتعرض لسموم السجائر. وقال الدكتور "أفروم سبيرا"، من كلية الطب بجامعة بوسطن المشارك في ابتكار الاختبار، والذي أشرف على الدراسات التحقيقية "هذه الخلايا مثل المخبر، إنها تقول لنا ما إذا كانت هذه العقدة في عمق الرئة هي على الأرجح سرطان". ويشرح سبيرا قائلا "الطريقة الوحيدة التي نصبح متأكدين من خلالها هي زرع إبرة في جدار الصدر او جراحة صدر مفتوح، فنحن لا نريد أن نغفل ورما سرطانيا وينتهي بنا الأمر إلى إجراء جراحة أو بايوبسي لكثيرين ليسوا مرضى بالسرطان". وبعد الأشعة المقطعية واختبار تنظير القصبات يقيم المرضى على أنهم عرضة للسرطان بنسبة مرتفعة أو متوسطة أو منخفضة.

نجح مجموعة من الأطباء البيطريين في إنقاذ ثعبان ابتلع ملقطا كبيرا علق بداخله، وذلك بإجراء جراحة "حساسة" على الثعبان وينستون. بدأت الحادثة عندما حاول مالك الثعبان وينستون، آرون روس، إطعامه فأرا ميتا مستخدما ملقطا كبيرا كذلك الذي يتم استخدامه في شوي اللحوم. وبعد أن أكل وينستون الفأر مسك الملقط بفمه ورفض تركه، مما دفع روس لإعطائه الملقط "ليلعب به" والخروج من الغرفة. وبعد أن عاد روس اكتشف أن الملقط اختفى بكامله، ولاحظ انتفاخا في جسم وينستون. وبعد الحادثة توجه روس بثعبانه إلى الطبيب المختص بجامعة أديليد، أوليفر فيونيل، الذي قرر بدوره إجراء جراحة وفتح جسم الثعبان بالقرب من الطرف الكبير من الملقط، محاولا الابتعاد قدر الإمكان عن الأعضاء الحيوية مثل القلب والرئة. ونجح فريق الأطباء في استخراج الملقط، بينما يقضي وينستون الآن فترة "نقاهة".

أعلن مستشفى في ساو باولو يعالج فيه أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه اليوم الجمعة، إن بيليه يتوقع أن يغادر المستشفى غدا السبت بعد أن خضع لعملية جراحية في البروستاتا. وفي بيان قال مستشفى البرت اينشتاين، إن بيليه يتعافى بصورة طيبة بعد استئصال جزء من البروستاتا نتيجة تضخمها. وقال المستشفى أيضا إن الجراحة لم تكشف عن وجود أي أورام. ووفقا لموقع المعهد القومي الأمريكي للصحة فان الجراحة التي خضع لها بيليه تشمل إزالة جزء داخلي من الغدة. وهذه هي المرة الثانية التي يدخل فيها بيليه "74 عاما" إلى المستشفى في غضون ستة أشهر. وخرج بيليه من نفس المستشفى في أوائل ديسمبر الماضي، عقب أسبوعين قضاهما هناك بسبب مشكلات في الكلى. ويعتبر كثيرون بيليه أفضل لاعب كرة قدم عبر العصور بعد فوزه بكأس العالم ثلاث مرات كلاعب في انجاز لم يتكرر وسجل أكثر من 1280 هدفا على مدار مسيرته.

نجح مستشفى سعودي، أمس الأحد، في إجراء عملية تثبيت كسر في عظم الفخذ باستخدام تقنية التثبيت بمسمار نخاعي تشابكي دون الاضطرار إلى فتح جراحي واسع مؤلم، في عملية تُجرى للمرة الأولى في تاريخ المستشفى. وأكد طاقم المستشفى أن المصاب كان يعاني من كسر مضاعف في الفخذ اليمنى وتقرر تثبيته بمسمار نخاعي تشابكي دون الحاجة إلى إجراء فتح جراحي واسع وذلك بشكل عاجل، حسبما ذكرت صحيفة "سبق" السعودية.

قال جراح العظام الألماني، مارتن ماريانوفيتس، إن آلام الظهر قد ترجع إلى أسباب نفسية أيضاً، مثل الضغط العصبي في العمل أو زيادة الأعباء الأسرية. وأضاف ماريانوفيتس، أنه في حال التحقق من أن آلام الظهر ترجع لأسباب نفسية وليس لأسباب عضوية، فينبغي حينئذ اللجوء إلى معالج متخصص في علاج الآلام، والذي يكون على دراية كاملة بأسباب آلام الظهر وطرق علاجها المتعددة. وأشار جراح العظام الألماني ماريانوفيتس، إلى أن التدخل الجراحي في بعض الأحيان، مثل الانزلاق الغضروفي لا يكون ضرورياً إلا في حالات نادرة فقط. وفي هذه الحالة يكون من المفيد ممارسة تقنيات الاسترخاء لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة يومياً. ويعد استرخاء العضلات التدريجي من أبرز هذه التقنيات، ولهذا الغرض، يستلقي المرء على الأرض، ثم يقوم بشد كل أجزاء الجسم، التي تلامس الأرض، تباعاً بدءً من الرأس وحتى إخمص القدمين، مع مراعاة شد أجزاء الجسم أولاً لمدة 4 ثوان، ثم زيادة هذه المدة إلى نحو 7 ثوان بالتدريج، ثم يتم إرخاء جميع أجزاء الجسم تباعاً. ومع التمرس في أداء هذه التمارين يمكن بمرور الوقت ممارسة هذه التقنية في وضع الجلوس أو الوقوف.

نجح الفريق الطبي الجراحي بمركز أمراض وجراحة القلب بالمدينة المنوّرة، في استئصال ورم من قلب سيدة بطول 30 سم، في عملية نادرة تعد الثانية - بعد "جراحة كرة التنس"- من نوعها على مستوى العمليات التي يجريها المركز بالمنطقة. وأوضح رئيس الفريق الطبي الجراحي الدكتور إبراهيم فرح، أنه تم استقبال سيدة تبلغ من العمر 30 عاماً من مركز قلب خارج منطقة المدينة المنوّرة عانت منذ 3 أشهر آلاماً في الصدر واحتقاناً في الرئتين مع صعوبة في التنفس، وعند إجراء الفحوص الأولية والتصوير التلفزيوني والأشعة المقطعية، إضافة إلى الفحوص المخبرية اكتُشف أن لديها ورماً ممتداً من الوريد التجويفي السفلي إلى الأذين الأيمن وصولاً إلى الصمام الثلاثي والبطين الأيمن، ثم إلى الشريان الرئوي الرئيس وإلى الشريان الرئوي الأيمن؛ ما استدعى تدخلاً جراحياً عاجلاً من قِبل الفريق الطبي. وأشار إلى أن العملية استمرت 3 ساعات وتمّ استخراج الورم كاملاً بنجاح لتستقر الحالة بعودة الدورة الدموية الرئوية إلى طبيعتها مع وصول الأكسجين بكفاءة عالية، مبيناً أن المريضة استجابت للعلاج بعد إجراء العملية وخرجت من المركز بعد تماثلها للشفاء التام، موضحاً أن هذه العملية من العمليات النادرة؛ كون هذه الأورام تصيب كل 20 شخصاً من بين 100 ألف على مستوى العالم وتقدر بنسبة 0.02% عالمياً. كان الفريق الطبي، قد نجح أخيراً في استئصال ورم من قلب سيدة تبلغ من العمر 48 عاماً بحجم كرة التنس؛ كانت تعاني آلاماً في القلب واحتقاناً في الرئتين مع صعوبة التنفس.

"شر البلية ربما ليس ما يضحك"، بل ما يثير مزيجا من الدهشة لحصوله والاستهجان لتبعاته والاستغراب لمُسبباته، ومن أمثلة البلية التي لا تضحك، حينما يذهب أحدهم إلى المستشفى، ويخضع لإجراء عملية جراحية، ثم يكتشف بعد فترة من الزمن أن ثمة بعضا من الأدوات المستخدمة في إجراء العملية الجراحية قد تم نسيانها داخل جسمه، من دون انتباه الفريق الطبي إليها. لكن ما حدث مع طفلة سعودية، ليس ما يحدث عادة خلال العمليات الجراحية، بل سيناريو من شكل أخر حيث فوجئ والداها، بأن السعال المزمن الذي تعاني منه طفلتهما، سببه عملة معدنية عالقة في حنجرتها، وبحسب صحيفة "سبق" السعودية، نقل الوالدان طفلتهما إلى مستشفى في منطقة نجران السعودية، بعد معاناتها من سعال مزمن، ليتضح من خلال فحوصات الأشعة الأولية وجود جسم دائري بالمريء. وعلى الفور، أخضعها فريق طبي لعملية جراحية سريعة تحت التخدير، ونجحوا في استخراجها بنجاح وتماثلت بعدها الطفلة للشفاء وغادرت المستشفى من دون حدوث مضاعفات من العملية. وأوضح مدير العلاقات والإعلام بالمستشفى، أن سرعة تجاوب الأهل مع الطفلة وإسعافها أسهم في إنقاذ حالتها، مبيناً أن الطفلة غادرت المستشفى، وهي بصحة جيدة داعياً أولياء الأمور للانتباه لأبنائهم جيداً، وعدم وضع مثل هذه الأشياء في متناولهم.

في الليلة السابقة للعملية الجراحية التي كان من المقرر أن تجرى لرونالد هيريك لاستئصال كليته كي يهبها لشقيقه التوأم تلقى ملحوظة من توأمه الذي تتوقف حياته على هذه العملية. كتب شقيقه ريتشارد هيريك يقول "اخرج من هنا وتوجه إلى المنزل"، لكن رونالد هيريك رد بقوله "انني هنا وسأظل كذلك". بلغت المحادثة بين التوأمين ذروتها بإجراء أول عملية ناجحة طويلة الأمد لزراعة عضو بشري عام 1954. ورغم أن هذه الجراحة جرت منذ 60 عاما فقد أوضحت نتائج دراسة جديدة أن نفس دواعي القلق التي ربما كانت قد دفعت ريتشارد هيريك كي يحث توأمه على ترك المستشفى لا تزال تنتاب من تجري لهم عملية زرع الكلى اليوم. وقالت كاميليا هانسون وزملاؤها في دورية متخصصة للأخبار الخاصة بزرع الأعضاء إن المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة بالكلى تستبد بهم المخاوف من التداعيات التي قد يواجهها المتبرعون المحتملون على المدى الطويل ويشعرون بين الحين والآخر بان هذه الهبة التي تتضمن التضحية بالنفس لا تستحق هذا العناء. وقالت هيلث: "بعض الناس لا يفضلون أن يكونوا على جانب الأخذ ولا يحبون أن يطلبوا صنيعا". وقالت هانسون وهي باحثة تسعى للحصول على درجة الدكتوراه في الصحة العامة من جامعة سيدني باستراليا "تبين دراستنا في حقيقة الأمر أن هناك طائفة كبيرة من الحواجز العاطفية لاسيما الشعور بالذنب ما يمنع شخصا ما من أن يطلب وربما أن يقبل كلية". وطالعت هانسون 39 دراسة من 13 بلدا تضمنت نحو 1800 مريض يعانون من أمراض مزمنة بالكلى وحددت موضوعات بحثية تقف حائلا دون التوصل لمتبرعين بالكلى على قيد الحياة. وعلاوة على الشعور بالذنب فان المرضى يتملكهم القلق من تهديد صحة المتبرعين بالخطر أو أن يسببوا لهم المشاق أو أن يشعر المتبرعون بالندم أو الشعور الجارف بالامتنان. ومن بين ما استخلصته الدراسات، وهو الأمر الذي ردده جراحو الكلى في مقابلات أجرتها هانسون معهم خلال دراسة منفصلة، هو أن من يعانون من أمراض مزمنة بالكلى لا يعرفون كيف يفاتحون ذويهم أو أصدقاءهم كي يطلبوا منهم التبرع بإحدى الكليتين. وقال مريض أمريكي "بوسعي أن أتقدم وأن أعرض على أي شخص آخر كلية، لكن أن اطلب من أحد ذلك، ليس بوسعي أن أفعل ذلك".

يعاني طفل هندي من واحدة من أغرب الحالات المرضية النادرة، حيث ولد الطفل بثلاث أذرع، بواقع ذراعين في الجهة اليسرى وذراع طبيعية واحدة في الجهة اليمنى. وتصيب هذه الحالة المرضية النادرة طفلاً واحداً من بين كل مليون طفل، وهي تُعرف باسم بوليميليا، أو "كثرة الأطراف"، ويُصاب بها الجنين حينما تنشأ بقايا توأم كان من المُفترض أن يكون ملتصقاً بالجنين الأصلي. وخضع الطفل لعملية جراحية في عمر الأسبوعين بمستشفى أحمد أباد للمدنيين، في الهند، وتمّت إزالة الطرف الزائد بنجاح، ويخضع الطفل حالياً للعلاج الطبيعي.

قال مسئولون هنود اليوم الجمعة، أن 16 شخصا فقدوا أبصارهم بعد إجراء جراحات مجانية لإزالة المياه البيضاء من العين، في ولاية بنجاب بشمال البلاد. وقال مسئول بمقاطعة جورداسبور، يدعى أبهيناف تريخا، في تصريحات هاتفية "لدينا 16 حالة مؤكدة لمرضى فقدوا أبصارهم سواء في عين واحدة أو الاثنتين"، مشيرا إلى أن معظم الضحايا تتجاوز أعمارهم 60 عاما. وكان 62 شخصا قد تقدموا لإجراء جراحات لإزالة المياه البيضاء، تجريها جمعية خيرية في قرية تابعة لمقاطعة جورداسبور يوم 4 نوفمبر الماضي، ولكن عند إزالة الأربطة بعد 3 أسابيع من الجراحة، ذكر كثير منهم أنهم فقدوا القدرة على الإبصار. وذكر تريخا أن "التحقيقات المبدئية تشير إلى أن الحادث يمكن أن يكون ناجما إما عن إهمال الأطباء أو استخدام أدوية ملوثة" مضيفا أن الجمعية الخيرية لم تحصل على تصريح من الجهات المسئولة.وظهرت المشكلة عندما توجه الضحايا إلى مستشفى أخر في مدينة أمريستار للشكوى.