أعرب رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر، أحمد البقري، عن ضيقه من من القرار الذي صدر، اليوم الثلاثاء، بتأجيل الدراسة بالجامعة للمرة الثالثة على التوالي. وقال "البقري" عبر صفحته على "فيسبوك": "تأجيل الدراسة بجامعة الأزهر للمرة الثالثة إلى 15 مارس يؤكد أن سلطات الانقلاب لم تعد تعبأ لا بتعليم ولا بمستقبل لأحد.. المهم أن يكونوا في أمان من غضب الطلاب". وتساءل: "هل اختزال الفصل الدراسي في أسابيع قليلة سيغني عنهم من ذلك؟ سينفجر الغضب الطلابي طالما زملاؤهم في السجون.. طالما شهداؤهم لم يقتص لهم.. طالما لم يرحل جنرالات الدم عن سدة الحكم التي اغتصبوها بالدبابات". وأتم: "سيستمر الغضب الطلابي متصاعدا إلى يوم الوعد المرتقب بإذن الله.. يوم القصاص والنصر والحرية".

جدد محكمة مصرية، اليوم السبت، حبس 40 طالبا لمدة 45 يوما جديدة على ذمة التحقيقات في اتهامهم في أحداث الشغب التي شهدتها جامعة الأزهر، شرقي القاهرة، 30 أكتوبر الماضي. ورفض القاضي الطعن المقدم من المتهمين ضد قرار سابق للنيابة بتجديد حبسهم، على ذمة القضية، وقررت اليوم تجديد حبسهم لمدة 45 يوما، بحسب مصادر قضائية. ووجهت النيابة للطلاب تهم "التجمهر والبلطجة وإتلاف الممتلكات العامة وحيازة أسلحة بيضاء وترويع الطلاب والانضمام إلى عصابة إرهابية مسلحة" تهدف إلى تكدير السلم والأمن العام وتعطيل العمل. وأشارت النيابة إلى أنها أجرت معاينة للجامعة عقب أحداث الشغب التي شهدتها ورصدت تحطم الطابق الأول الخاص بأمن الجامعة، وإتلاف أجهزة الكمبيوتر وماكينات التصوير والمكاتب وتكسير النوافذ والأبواب وتكسير الحوائط، وبلغت نسبة تلفيات الطابق الأول 95%. كما امتدت التلفيات إلى الطابقين الثاني والثالث وشملت مكتب رئيس الجامعة أسامة العبد، ومكاتب نوابه، فيما نفى المتهمون ما نسب إليهم، مشيرين إلى أنهم شاركوا في مظاهرات سلمية ولم يرتكبوا أي عنف، وفق التحقيقات التي أجريت معهم.

قررت محكمة جنح مصرية اليوم الإثنين، تخفيف حكم الحبس على 38 طالبا بجامعة الازهر ليصبح عاما بدل من عام ونصف. وقضت محكمة جنح مستأنف مدينة نصر بحبس 38 طالبا بالأزهر لمدة عام لكل منهم بدلا من عام ونصف على خلفية اتهامهم بالتجمهر في 20 أكتوبر الماضي. وكانت نيابة مدينة نصر وجهت للطلاب تهم "تجمهر من شأنه أن يعرض السلم العام للخطر بقصد إتلاف الأملاك العامة ومنع المؤسسات الحكومية من أداء عملها وذلك باستعمال القوة والعنف مع موظفين عموميين وهم ضباط وأفراد الشرطة وإحداث إصابات بهم والإتلاف العمد لمنقولات جامعة الأزهر".

وقع انفجار محدود في كلية تجارة الأزهر بنين مساء اليوم الأحد، قبيل وقت قصير من انتهاء الفترة المسائية للامتحانات بالكلية. وتوجهت أجهزة المعمل الجنائي والأمن الإداري إلى مكان وقوع الانفجار، وتبين أن سببه إلقاء طالب زجاجة بها سائل يساعد على الانفجار، إلا أنه لم يسفر عن أية إصابات بشرية أو خسائر مادية. وأوضح مصدر مسؤول بكلية تجارة الأزهر، أن الطلاب انصرفوا من لجان الامتحان فور سماع صوت الانفجار، وذلك قبل وقت قصير من انتهاء الامتحان، حيث كان غالبيتهم انهوا الامتحان، مشيرا إلى أنه سيتم عرض الموضوع على مجلس الكلية في اجتماعه المقبل. كما توجهت قوات من الشرطة المصرية لتأمين الكلية تحسبا لحدوث أي انفجارات أخرى، كما تقوم فرق التحقيق الجنائي بالتحقيق في أسباب الانفجار بعد رفع أي آثار بالمكان.

أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، أن حصيلة تظاهرت وتجمعات اليوم الجمعة، هي حالة وفاة واحدة وخمسة إصابات. وقالت الوزارة في بيان، إن الإصابات الخمس كانت في محافظات: "الجيزة ،الفيوم والمنيا"، موضحة أن جميعهم مازلوا تحت العلاج والملاحظة. وأفادت، أن المصابين يعانون من إصابات مختلفة، فيما وقعت حالة الوفاة في محافظة الفيوم. وكان أعلن التليفزيون المصري، بعد عصر اليوم، أن شخصاً قُتل وأُصيب 3 بجروح، في اشتباكات وقعت بمدينة الفيوم، بين قوات الأمن ومناصري الرئيس المعزول، محمد مرسي. وتتواصل اشتباكات عنيفة، بين أنصار الرئيس المعزول مرسي، ومعارضيه وعناصر الأمن في مناطق متفرقة بالقاهرة وعدد من المحافظات، على خلفية تظاهرات رافضة للاستفتاء على مشروع الدستور. وقامت مجموعة من قوات الأمن المركزي، بإطلاق الغاز المسيل للدموع على مئات من الطلاب بجامعة الأزهر، قطعوا الطريق في ضاحية مدينة نصر "شمال شرق القاهرة". وأبلغت مصادر، أن قوات الأمن فرّقت بالغاز المسيل للدموع تظاهرات بمناطق السيوف والمندرة، والعجمي بمحافظة الإسكندرية الساحلية، والوليدية وأمام فرع جامعة الأزهر بمحافظة أسيوط، وفيصل بالسويس، وأبو المطامير وحوش عيسى بالبحيرة، ومدينة المنيا. وكان المئات من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، بالقاهرة، وعدد من المحافظات بدأوا، بعد ظهر اليوم، تظاهرات رفضاً للاستفتاء على مشروع الدستور المعدل، الذي أُجري يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، معتبرين إياه دستور الانقلاب. وانطلق المئات من أمام عدد من المساجد في القاهرة وعدد من المحافظات، وقطع عشرات من الطلاب بجامعة الأزهر، شارع مصطفى النحاس الرئيسي، مقابل مبنى الجامعة بضاحية مدينة نصر "شمال شرق القاهرة".

استخدمت قوات الأمن المصرية قنابل الغاز بكثافة لتفريق المئات من رافضي الانقلاب والذي خرجوا في مسيرات عقب صلاة الجمعة اليوم، بالمدينة الجامعية للبنين بمنطقة مدينة نصر. وحاول بعض الطلاب المتظاهرين قطع الطريق أمام المدينة الجامعية وتعطيل حركة مرور السيارات والمواطنين، ما أدى لتدخل قوات الأمن لتفريقهم وإعادتهم إلى داخل المدينة الجامعية. وقد ألقى الطلاب الحجارة على قوات الأمن المصرية، والذين ردوا بدورهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وفرضت طوقا أمام باب المدينة للبنين. وردد المتظاهرون الهتافات المعادية للشرطة ولإدارة جامعة الأزهر لاحتجاجهم على ما وصفوه بـ"اعتقال بعض الطلاب ومنع بعضهم من دخول المدينة الجامعية وفصلهم". من ناحية أخرى، قامت قوات الأمن بمحافظة الإسكندرية المصرية بتفريق مظاهرة لرافضي الانقلاب بمنطقتي السيوف والمندرة، شرق الإسكندرية، والهانوفيل، غرب المحافظة. وسارع المشاركون بالمظاهرة إلى الفرار من أمام القوات الأمنية بمجرد تحركها باتجاههم، وردد عدد من المواطنين الرافضين لفعاليات المسيرة الهتافات المؤيدة للقوات المسلحة والشرطة المصرية.

وقعت صباح اليوم الأحد، عمليات اشتباكات وكر وفر بين قوات الأمن المركزي وبعض الطلاب بجامعة الأزهر بعد قيام الطلاب من ساكني المدينة الجامعية "بنين" بقطع شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر "شرقي القاهرة" أمام الباب الرئيسي للمدينة الجامعية، ورشقهم للقوات بالحجارة. وقامت القوات بإطلاق الغازات والرصاصات الصوتية لدفع الطلاب للدخول المدينة الجامعية مرة أخرى. ويأتي ذلك فيما شهد محيط جامعة الأزهر من ناحية طريق النصر وشارع المخيم الدائم تواجدا أمنيا كثيفا، وانتشرت قوات الأمن أمام أبواب الجامعة، فيما قام أفراد الأمن الإداري بالجامعة بتفتيش الطلاب والتحقق من هويتهم قبل دخولهم.

وقعت اشتباكات عنيفة بين طلاب جامعة الأزهر، وقوات الأمن، عصر اليوم الأربعاء، وتسود المدينة الجامعية حالة من الكر والفر، حيث دخلت قوات الأمن لإطلاق سراح جندي اختطفه المتظاهرين، وإعادة الهدوء إلى المدينة، كما تتواجد قوات أمن أخرى أمام المدينة لتأمينها. اشتباكات جامعة الأزهر وأفادت مصادر المدينة الجامعية أن قوات الأمن تطلق الغاز المسيل للدموع على الطلاب المتظاهرين، الذين يطلقون الشماريخ ويلقون الحجارة على قوات الأمن التي أغلقت الطريق أمام المدينة حماية للمواطنين والمارة. اشتباكات جامعة الأزهر كما قام الطلاب المتظاهرون أمام المدينة الجامعية بترديد هتافات معادية لقوات الأمن، والانقلاب العسكري، على حد وصفهم.

أفتى الدكتور علوي أمين خليل، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، بصحة وقوع الطلاق عن طريق الرسائل بالهاتف المحمول، أو الاتصال هاتفيا في حالة إذا ما تأكدت الزوجة أن هذا الشخص الذي طلقها هو زوجها، بنسبة 100%، وليس مكيدة. ولها أن تتصل بزوجها هاتفيا، لكي يعترف لها بأنه هو الذي طلقها، وعند الاعتراف يقع هذا الطلاق لقول النبي صلي الله عليه وسلم: "ثلاثة جدهن جد وهزلهن جد: النكاح والطلاق والعتاق". وفيما يتعلق بالإشهاد على الطلاق، فيرى د.علوي، أنه ليس شرطا ضروريا لإيقاع الطلاق، لأن بعض العلماء احتاطوا بوجود الشهود عند الطلاق، لكن جمهور الفقهاء قالوا إن الطلاق يقع سواء كتابة أو إشارة ما توافر فيه عنصر التأكد، مضيفا أن الزواج ميثاق غليظ بين اثنين قائم علي نظام دقيق، ويجب ألا ننسى المسؤولية التي يتحملها الزوج أو الزوجة أمام الله تعالى. وبالتالي، فإن قبول الطلاق عبر الرسائل القصيرة، مرهون بعدة شروط هي: أن يكون الزوج هو المرسل وليس أحدا غيره، وأن يكون لديه العزم والرغبة الأكيدة علي تطليق زوجته، وألا تحمل الرسالة أكثر من معني غير الطلاق أي الطلاق بلفظ صريح، وأن تستقبلها الزوجة.

توفي الطالب بالفرقة الأولى في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، محمود خالد محمود صادق، اليوم الخميس، متأثرا بإصابته بطلق ناري في الرأس أثناء تواجده داخل حرم الجامعة خلال أحداث الشغب والعنف التي شهدتها الجامعة يوم الأحد الماضي. وقال عم الطالب عبد الحليم محمود شيخ بلد قرية دوار جبلة بمركز ومدينة سنورس في تصريحاته، إن الطالب توفي إثر إصابته بعيار ناري في الرأس من سلاح محلي الصنع "فرد خرطوش".

ذكرت صحيفة "الجورنال" الإيطالية، أن جامعة الأزهر باتت تشكل أكبر مكان للتوتر في مصر. وأضافت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الأربعاء، أن الجامعة تشهد أعمال عنف واسعة بين الطلاب وقوات الأمن, التي تسعى لفض تظاهراتهم, ولكنها لم تنجح في ذلك. وكانت جامعات مصرية عدة شهدت في الأيام الماضية احتجاجات على "اعتداء" قوات الأمن على جامعة الأزهر. ونظم الطلاب الرافضون لـ "الانقلاب" بجامعة القاهرة مسيرة داخل الحرم الجامعي للتنديد بما سموها ممارسات وزارة الداخلية في جامعة الأزهر، وغيرها من الجامعات المصرية، وطافت المسيرة أرجاء الحرم الجامعي، حيث ردد الطلاب هتافات تعبر عن تضامنهم مع طلاب الأزهر، وتتوعد وزارة الداخلية -باستمرار- الحراك الطلابي مهما كانت العواقب. وفي جامعة الزقازيق، عبّر طلاب رافضون لـ "الانقلاب" من خلال مسيرة بالجامعة عن تضامنهم مع زملائهم في جامعة الأزهر بالقاهرة، ورفعوا لافتات تندد بما سموها "انتهاكات" الشرطة داخل المدينة الجامعية في الأزهر، كما رددوا هتافات تطالب بإطلاق الطلاب المعتقلين، وتلبية مطالب الحركة الطلابية, المتمثلة في منع قوات الأمن من دخول الجامعات. وفي الدقهلية، خرج طلاب جامعة المنصورة في مظاهرة داخل الجامعة, رفضا لاعتقال الطلاب والطالبات واعتداء قوات الأمن عليهم، في حين اعتقلت قوات الأمن 15 طالبا من فرع جامعة الأزهر بالمنصورة قبل أداء الامتحان بسبب إضرابهم عن الامتحانات والدراسة, لحين الإفراج عن زملائهم المعتقلين. وفي دمياط، أقام "طلاب ضد الانقلاب" بكلية الطب جامعة الأزهر سلسلة بشرية صامتة تنديدا باقتحام قوات الأمن لجامعة الأزهر بالقاهرة، مؤكدين رفضهم للانتهاكات المستمرة بحق طلاب الجامعة بشكل عام وطلاب الأزهر بشكل خاص. وفي بني سويف، خرج طلاب الجامعة في مسيرة حاشدة جابت أرجاء الجامعة تضامنا مع زملائهم المعتقلين، ونظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى إدارة الجامعة. وفي فرع جامعة الأزهر بأسيوط، جابت مسيرة للطلاب الرافضين لـ "الانقلاب" داخل حرم الجامعة للتنديد بما يجري في جامعة الأزهر بالقاهرة، وردد الطلاب هتافات ضد وزارة الداخلية والانتهاكات التي ترتكب بحق الطلاب، وطالبوا بالإفراج عن زملائهم المعتقلين في مختلف الجامعات المصرية.

حذرت صحيفة "تاجشبيجل" الألمانية، من خطورة الأوضاع في مصر, وأكدت أنها تنزلق نحو كارثة. وأضافت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، أنه بعد مرور 5 أشهر على عزل الرئيس السابق محمد مرسي، فإن مصر تنزلق أكثر وأكثر في انشقاقها الداخلي الكارثي, خاصة أن جهاز الشرطة يتحالف مع نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، وانضم إليهم العلمانيون. وكان مناهضو "الانقلاب" في مصر نظموا في 27 ديسمبر، مظاهرات في أكثر من عشرين محافظة، في أول جمعة بعد قرار الحكومة المؤقتة تصنيف جماعة الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية"، وقُتل أثناء المظاهرات تسعة أشخاص على الأقل وأصيب نحو مائة بجروح، كما تم اعتقال نحو 265 شخصا.

دعت حركة "طلاب ضد الانقلاب" العسكري في مصر إلى مواصلة التظاهر والاحتجاجات اليوم الإثنين، ردا على اقتحام قوات الأمن حرم جامعة الأزهر في القاهرة لفض المظاهرات التي نظمتها الحركة أمس، واعتقال عشرات الطلاب من داخل كليتي التجارة والدعوة. وقال عضو حركة "طلاب ضد الانقلاب" في جامعة الأزهر محمود صلاح، إن طلاب الجامعة سيكون لهم في الأيام القادمة مزيد من الفعاليات والاحتجاجات ضد الانقلابيين بدءا من اليوم، وذلك حسبما نشر موقع "الجزيرة نت". ونقلت البوابة الإلكترونية لصحيفة "المصريون" عن المتحدث باسم الحركة أحمد غنيم قوله إن الأحداث التي شهدتها جامعة الأزهر غير مسبوقة. وأكد أن رد الحركة على ما جرى أمس سيكون "غير مسبوق" أيضا، قائلا "انتظروا ردنا". وأضاف غنيم أن كافة الخيارات متاحة بما في ذلك التوجه بمسيرات إلى جامعة الأزهر لدعم الطلاب هناك، لافتا في الوقت ذاته إلى ما سماها "خطورة جامعة الأزهر على الانقلابيين". اعتقال 60 طالبا وفي سياق متصل، أعلن رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر أحمد البقري اعتقال 60 طالبا من الجامعة خلال مظاهرات أمس وإيداعهم قسم شرطة القاهرة الجديدة، حسب ما قال في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وكانت قوات الأمن المركزي قد اقتحمت حرم جامعة الأزهر واستخدمت قنابل الغاز وطلقات الخرطوش لتفريق مظاهرة للطلاب في ثاني أيام بدء الدراسة بالجامعة بعد تأجيلها لأكثر من شهر، وفق ما ذكر طلاب الجامعة. وفي المقابل نفى مصدر أمني اقتحام قوات الأمن للجامعة، مؤكدا أن هذا الخبر عار تماماً عن الصحة. وأضاف المصدر في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن منطقة جامعة الأزهر شهدت تجمع أكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة خارج بوابة الجامعة وقطعوا طريق النصر أمام حركة السيارات والمواصلات العامة في الاتجاهين، فاضطرت قوات الأمن لاستخدام الغاز المدمع لتفريقهم وضبط عدد منهم فاضطروا إلى التراجع داخل الجامعة. أما رئيس جامعة الأزهر أسامة العبد فاتهم من أسماهم الطلاب المنتمين إلى تنظيم الإخوان المسلمين بحصار مبنى إدارة الجامعة وتحطيم بعض نوافذه، مشددا على أن الجامعة ستتخذ الإجراءات القانونية ضدهم. وفي إطار استمرار الاعتصامات والمظاهرات المنددة بالانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي، واصل المتظاهرون في الإسكندرية فعالياتهم، حيث انطلقوا في ثماني مسيرات ليلية - بعضها في مناطق سموحة ومصطفى كامل وسيدي بشر والمعمورة وبرج العرب- للمطالبة بعودة "الشرعية". مظاهرات ومسيرات كما شهدت مراكز مختلفة بمحافظات الشرقية وأسوان وبوسعيد وأسيوط والمنيا وبني سويف والغربية ومرسى مطروح مظاهرات ومسيرات منددة بالانقلاب العسكري وبقتل المعارضين بدءا من أحداث الحرس الجمهوري مرورا بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وانتهاء بسقوط 57 قتيلا في ذكرى حرب السادس من أكتوبر. كما نظم معارضو الانقلاب سلاسل بشرية في حيي المهندسين والهرم بمحافظة الجيزة رفضا للانقلاب العسكري ولملاحقة معارضيه أمنيا. ورفع المتظاهرون شعار رابعة وصور الرئيس محمد مرسي. وانتقد المتظاهرون ما وصفوه بفشل حكومة الانقلاب في إدارة شؤون البلاد وارتفاع أسعار السلع التموينية وتوقف حركة القطارات وانهيار الاقتصاد، مؤكدين عزمهم الاستمرار في التظاهر حتى يحاكموا قادته ويعيدوا الرئيس مرسي ومجلس الشورى والدستور المستفتى عليه.

أضرم طلاب بجامعة الأزهر يناصرون الرئيس المصري المعزول الدكتور محمد مرسي، اليوم الأحد، النار دخل مبنى الجامعة، وقامت عناصر الأمن بتوقيف عشرات منهم. ووقعت إصابات غير محددة في اشتباكات بين مئات من طلاب جامعة الأزهر يناصرون الرئيس المعزول محمد مرسي، وقوات الأمن المركزي حيث رشق الطلاب الحجارة والزجاجات الفارغة على عناصر الأمن التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع. وتتواصل الاشتباكات بين الجانبين، حيث أضرم الطلاب النار في فروع أشجار وإطارات سيارات فارتفعت سحب من الدخان الأسود فوق مبنى الجامعة. وقام تشكيل من قوات الأمن المركزي بإلقاء القبض على عشرات من الطلاب الجامعة، بعد أن خرجوا إلى الشوارع المحيطة بالجامعة بضاحية مدينة نصر شمال شرق القاهرة. وكان الطلاب بدأوا التظاهر بوقت سابق من اليوم بشكل محدود، وذلك لليوم الثاني على التوالي، مطالبين بتعطيل الدراسة في الجامعة إلى حين عودة الرئيس المعزول إلى الحُكم، وإسقاط ما أسموها حكومة الانقلابيين.

تظاهر طلاب بجامعة الأزهر من مؤيدي شرعية الرئيس المصري المعزول محمد مرسي اليوم الخميس، لليوم السادس علي التوالي للمطالبة برحيل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة، لتأييدهم لما أسماه الطلاب بـ"الانقلاب علي الشرعية". ردد الطلاب المتظاهرون هتافات منددة بالجيش وشيخ الأزهر ورئيس الجامعة، كما اتخذوا شعارًا لتظاهرهم اليوم هو "أصحوا يا أمنجية..إحنا الأزهرية" في إشارة إلي اعتراضهم علي تواجد طلاب يقومون بإبلاغ الجهات الأمنية بتحركات الطلاب المتظاهرين. ومن المتوقع أن تقل مظاهرات اليوم كثافة في عدد الطلاب المتظاهرين مقارنة بالأيام الماضية التي خرجوا خلالها بالمظاهرات منذ السبت الماضي وهو اليوم الأول لبدء الدراسة بجامعة الأزهر، وبحسب طلاب من مؤيدي شرعية المعزول، يرجح أن يغيب عدد كبير منهم اليوم عن الحضور بالجامعة استعدادًا لمسيرات غد الجمعة التي يدعو إليها ما يعرف بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية".

استأنف طلاب وطالبات جامعة الأزهر، اليوم الأحد، المظاهرات أمام المبنى الإداري للجامعة، وبعض كليات البنات، مع بدء الأسبوع الثاني من الدراسة للعام الدراسي الجديد، وسط تأكيدات من إدارة الجامعة بعدم تأجيل الدراسة أو تعليقها، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد الخارجين عن النظم التعليمية. ورفع مئات الطلاب المتظاهرين، أمام المبنى الإداري للجامعة بمدينة نصر، لافتات رابعة العدوية، مطالبين بالإفراج عن الطلاب المحتجزين، وباستقالة رئيس الجامعة وشيخ الأزهر، وتطهير المدن الجامعية من الأمن وكذلك عودة ما سموه بـ الشرعية ورفض النظام العسكري. كما تظاهرت طالبات، من بعض كليات فرع الجامعة للبنات، مرددين الهتافات التي تطالب بالإفراج عن الطلاب المحتجزين، وباستقالة رئيس الجامعة وتوجهت بعض الطالبات للانضمام إلى مظاهرات البنين أمام المبنى الإداري للجامعة.

بدأ عدد من طلاب جامعة الأزهر من مؤيدي شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي، تظاهرهم اليوم الإثنين، بمحاولة البعض تسلق باب المقر الإداري ومحاولة اقتحامه. وكانت إدارة الجامعة قد أغلقت بابها منذ السبت الماضي، وعلقت لافتات "أعمال صيانة وترميم". تجمع الطلاب في نحو الحادية عشرة من صباح اليوم الإثنين، أمام بوابة كلية الطب، تحت شعار "يوم الغضب الطلابي" وكانوا قد توعدوا إدارة الجامعة والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، منذ يومين بمفاجآت "تشيب" لتأييدهم ما أسموه بـ"الانقلاب على الشرعية". ومن المقرر -بحسب الطلاب مؤيدي شرعية المعزول بجامعة الأزهر - أن ينضم إلى تظاهرهم اليوم طلاب بالثانوي الأزهري، وطلاب من جامعتي عين شمس وحلوان، وحركتا أحرار 18 وأزهريون ضد الانقلاب، وطلاب المعاهد والكليات الخاصة. وقامت قوات الأمن المتواجد بمنطقة طريق النصر عند المنصة بإطلاق غاز مسيل للدموع لتفريق طلاب جامعة الأخوان المسلمين المتمركزين خارج الحرم الجامعي أمام المنصة، وإجبارهم على العودة إلى داخل الحرم الجامعي للتظاهر. فيما تقوم طالبات الإخوان حاليا بالتجمع أمام مبنى إدارة الجامعة لعمل محاكمات ثورية يقوم بها الطلاب لدعم الشرعية تزامنا مع قرب محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي.

ذكرت تقارير إخبارية في مصر، أن طالبا بكلية الطب في جامعة الأزهر قتل في اشتباكات مع قوات الأمن بالمدينة الجامعية لجامعة الأزهر في القاهرة ليل الأربعاء الخميس. ونجحت قوات الأمن في السيطرة على الأوضاع بالمدينة الجامعية، وسط تقارير عن إلقاء القبض على عدد من الطلاب.

شرع طلبة جامعة الأزهر المصرية، اليوم السبت، بإضراب عام تمثّل بالاعتصام في باحات الحرم الجامعي والامتناع عن الدراسة وأداء الامتحانات، احتجاجاً على قيام قوات الأمن الخميس الماضي، باقتحام المدينة الجامعية واعتقال وقتل عدد من زملائهم الطلبة. وأغلق الطلبة المشاركون في الإضراب، مدرجات كلياتهم وتجمهروا على أبوابها مكمّمين الأفواه رافعين لافتات كُتبت عليها، أسماء الشهداء والمصابين والمعتقلين من زملائهم، على خلفية أحداث ميداني "رابعة العدوية" و"النهضة"، ومواجهات يوم الخميس الماضي، بالإضافة إلى لافتات أخرى تنتقد حكم العسكر وتتّهم جهاز أمن الدولة بـ "البطش" ووسائل الإعلام المصرية بـ "تشويه الحقائق". وكانت قوات الأمن المصرية، قد اقتحمت حرم جامعة الأزهر والمدينة الجامعية، يوم الخميس الماضي، وقمعت مظاهرات طلابية فيها، ممّا أسفر عن وقوع قتل ومصابين إلى جانب اعتقال عدد منهم.

نظم عشرات الطلاب من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، بجامعة الأزهر، اليوم الأحد، مظاهرات أمام الكليات بفرع الجامعة "كليات الهندسة والتجارة والزراعة" بمدينة نصر شرقي القاهرة، وذلك من أجل تعطيل الدراسة ووقف امتحان نصف العام.كما تظاهر مئات من طلاب وأساتذة جامعة القاهرة، اليوم، مطالبين بالقصاص لضحايا فض الاعتصامين وإسقاط حكومة الانقلابيين.وطافت مسيرة تضم مئات من طلاب جامعة القاهرة أعضاء في جماعة يطلقون عليها طلاب ضد الانقلاب أنحاء الجامعة، مطالبين بالقصاص لضحايا فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وإسقاط حكومة الانقلابيين، والإفراج عن زملائهم الموقوفين لدى أجهزة أمنية رهن التحقيق في أحداث عنف وقعت على مدى الأسابيع الماضية.كما تظاهر بضعة مئات من الطلاب بمحيط ميدان نهضة مصر المواجه للمدخل الرئيسي للجامعة، ووجهوا شتائم لعناصر الأمن وأطلقوا الألعاب النارية في الهواء، فيما يأتي استجابة لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب للتظاهر في جميع أنحاء البلاد.كما شهدت جامعتي عين شمس وحلوان بالقاهرة مظاهرات مماثلة في ذكرى مرور 100 يوم على قيام قوات الجيش والشرطة، في 14 أغسطس الماضي، بفض اعتصامين رئيسيين لأنصار مرسي في منطقتي رابعة العدوية بالقاهرة، ونهضة مصر في الجيزة بعد نحو 6 أسابيع من اقامتهما احتجاجاً على عزل مرسي مساء الثالث من يوليو الماضي، وما تلاها من أحداث تمثَّلت، بحسب وزارة الصحة والسكان المصرية، في وقوع 578 قتيلاً، و4201 مصاباً.