قرر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الجمعة، تكليف الدكتور محمد حسين المحرصاوى، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، بالقيام بأعمال رئيس جامعة الأزهر اعتباراً من غد السبت 6/5/2017، وذلك بصفة مؤقتة لحين تعيين رئيس للجامعة وفقا للإجراءات المحددة قانونًا، مما يعنى إعفاء الدكتور أحمد حسنى من مهامه، بحسب صحف مصرية.

مول الهلال الأحمر القطري تجهيز ثلاثة مختبرات طبية متخصصة في الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في قطاع غزة ضمن مشروع "تجهيز مختبرات طبية متخصصة في مؤسسات التعليم الطبي بغزة"، بتكلفة إجمالية بلغت حوالي نصف مليون دولار أمريكي.جرى توقيع الإتفاقيات في مقر المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري بقطاع غزة، بحضور مدير المكتب الدكتور أكرم نصار ومسؤول المشاريع الصحية الدكتورة هبة المحلاوي، وبمشاركة كل من الدكتور عادل عوض الله رئيس الجامعة الإسلامية، وممثل برئيس جامعة الأزهر الدكتور عبد الخالق الفرا، والدكتور رفعت رستم عميد الكلية الجامعية بغزة، وعدد من مسؤولي الجامعات الثلاث.وحول أهمية هذه المشاريع، أكد الدكتور نصار أن الهلال الأحمر القطري يحرص من خلال تنفيذ هذه المشاريع على تحسين جودة الخدمات التشخيصية والبحثية في مجال أورام الدم، وكذلك مساعدة صناع القرار والجهات المختصة في الحصول على بيانات دقيقة فيما يخص إستخدام المبيدات، تمهيداً لوضع وتطبيق سياسات تساهم في الحد من تفاقم مشكلة إستخدام المبيدات وتبعاتها على الصحة العامة، مشيرا إلى أن مختبر أبحاث السرطان في الجامعة الإسلامية سيستفيد من توريد جهاز قياس التدفق الخلوي لفحص الجسيمات المجهرية، فيما سيتم تجهيز مختبر سموم بكفاءة تشخيصية في جامعة الأزهر لدراسة العلاقة بين بقايا المبيدات وارتباطها مع تزايد الحالات المرضية في قطاع غزة خلال السنوات الأخيرة.وأوضح الدكتور نصار أن تجهيز مختبر كلية التمريض بالكلية الجامعية يشمل توفير معدات وتجهيزات وأثاث لمحاكاة بيئة العمل في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية لتدريب أكثر من 700 طالب وطالبة في غزة، بالإضافة إلى إنشاء وتجهيز مركز تدريبي لصيانة أجهزة ومعدات طبية في الكلية الجامعية، مما سيعزز من التواصل المباشر لمركز التدريب بالكلية مع مراكز تدريب تابعة لشركات عالمية متخصصة في مجال التجهيزات الطبية، من أجل تدريب الطلبة والمتخصصين في هذا المجال مستقبلاً.ومن جانبهم، عبر رؤساء الجامعات الثلاث عن تقديرهم للدور الإيجابي الذي يلعبه الهلال الأحمر القطري في تحسين خدمات القطاع الصحي والتعليمي في فلسطين، والتخفيف من الأوضاع الصعبة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة من الحصار والإغلاق، متمنين أن تساهم المشاريع الجديدة في تحسين جودة الخدمات التشخيصية في المجال الصحي والمساهمة في تطوير الخدمات التعليمية لصقل مهارات الطلبة والمتخصصين في المجالات البحثية بغزة.

بتكلفة تقارب نصف مليون دولار أمريكيمول الهلال الأحمر القطري تجهيز ثلاثة مختبرات طبية متخصصة في الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في قطاع غزة ضمن مشروع "تجهيز مختبرات طبية متخصصة في مؤسسات التعليم الطبي بغزة"، بتكلفة إجمالية بلغت حوالي نصف مليون دولار أمريكي. د. نصار مع ممثلي الجامعات جرى توقيع الاتفاقيات في مقر المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري بقطاع غزة، بحضور مدير المكتب الدكتور أكرم نصار ومسؤول المشاريع الصحية الدكتورة هبة المحلاوي، وبمشاركة كل من الدكتور عادل عوض الله رئيس الجامعة الإسلامية، وممثل برئيس جامعة الأزهر الدكتور عبد الخالق الفرا، والدكتور رفعت رستم عميد الكلية الجامعية بغزة، وعدد من مسؤولي الجامعات الثلاث.وحول أهمية هذه المشاريع، أكد الدكتور نصار أن الهلال الأحمر القطري يحرص من خلال تنفيذ هذه المشاريع على تحسين جودة الخدمات التشخيصية والبحثية في مجال أورام الدم، وكذلك مساعدة صناع القرار والجهات المختصة في الحصول على بيانات دقيقة فيما يخص استخدام المبيدات، تمهيداً لوضع وتطبيق سياسات تساهم في الحد من تفاقم مشكلة استخدام المبيدات وتبعاتها على الصحة العامة. مشيراً إلى أن مختبر أبحاث السرطان في الجامعة الإسلامية سيستفيد من توريد جهاز قياس التدفق الخلوي لفحص الجسيمات المجهرية، فيما سيتم تجهيز مختبر سموم بكفاءة تشخيصية في جامعة الأزهر لدراسة العلاقة بين بقايا المبيدات وارتباطها مع تزايد الحالات المرضية في قطاع غزة خلال السنوات الأخيرة. د. نصار مع ممثلي الجامعات وأوضح الدكتور نصار أن تجهيز مختبر كلية التمريض بالكلية الجامعية يشمل توفير معدات وتجهيزات وأثاث لمحاكاة بيئة العمل في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية لتدريب أكثر من 700 طالب وطالبة في غزة، بالإضافة إلى إنشاء وتجهيز مركز تدريبي لصيانة أجهزة ومعدات طبية في الكلية الجامعية، مما سيعزز من التواصل المباشر لمركز التدريب بالكلية مع مراكز تدريب تابعة لشركات عالمية متخصصة في مجال التجهيزات الطبية، من أجل تدريب الطلبة والمتخصصين في هذا المجال مستقبلاً.ومن جانبهم، عبر رؤساء الجامعات الثلاث عن تقديرهم للدور الإيجابي الذي يلعبه الهلال الأحمر القطري في تحسين خدمات القطاع الصحي والتعليمي في فلسطين، والتخفيف من الأوضاع الصعبة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة من الحصار والإغلاق، متمنين أن تساهم المشاريع الجديدة في تحسين جودة الخدمات التشخيصية في المجال الصحي والمساهمة في تطوير الخدمات التعليمية لصقل مهارات الطلبة والمتخصصين في المجالات البحثية بغزة.

نفى الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، شائعة وفاته، وأضاف في تصريح صحفي لجريدة الوطن المصرية: "حسبي الله ونعم الوكيل فيمن نشر هذا الخبر". وتداولت مواقع مصرية، خبر وفاة الدكتور على نطاق واسع، مساء اليوم السبت، وهو ما أثر الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نفيه الخبر بعد انتشاره بدقائق. ولد أحمد عمر هاشم في 6 فبراير 1941، تخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف عام 1961، حصل على الإجازة العالمية عام 1967م، ثم عُين معيداً بقسم الحديث بكلية أصول الدين، حصل على درجة الماجستير قي الحديث وعلومه عام 1969م، ثم حصل على درجة الدكتوراه قي نفس تخصصه. وأصبح أستاذ الحديث وعلومه عام 1983م، ثم عُين عميداً لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987م، وفي عام 1995م شغل منصب رئيس جامعة الأزهر.

شب حريق في إحدى الكافيتريات داخل جامعة الأزهر بالقاهرة، صباح اليوم الإثنين، قبل أن تتمكن قوات الحماية المدنية من السيطرة عليه وإخماده. وقال مصدر أمني مصري، إن الحريق جاء نتيجة حدوث ماس كهربائي أدى إلى انفجار أنبوبة بوتاجاز داخل الكافيتريا واشتعال الحريق من دون حدوث إصابات، وقد قامت القوات بعملية الإطفاء والتبريد.

تعهدت المملكة العربية السعودية بتمويل تشييد مبنيين رئيسيين في حرم جامعة الأزهر الجديد في غزة، بقيمة 24 مليون دولار أمريكي. وأكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن تمويل المشروع سيتم من خلال الصندوق السعودي للتنمية وتحت إشرافها، وانه سيغطي أعمال تشييد مركز الأنشطة الطلابية إضافة إلى مبنى كلية الآداب. وأفاد البيان أنه بموجب اتفاقية بين جامعة الأزهر والصندوق السعودي للتنمية و"الأونروا"، تم تفويض وكالة الغوث بالإشراف على وإدارة تشييد هذين المبنيين، موضحا أن التمويل الذي يصل إلى 24.1 مليون دولار أمريكي سيغطي أعمال التشييد التي بدأت رسمياً في الخامس من سبتمبر الجاري. وأشارت "الأونروا" إلى أن علاقة قوية جداً وشراكة طويلة تجمعها بالصندوق السعودي للتنمية وهو أحد الجهات السخية الداعمة ومنذ مدة طويلة لها في غزة وفي مناطق العمليات الأخرى.

قضت محكمة النقض المصرية، برفض الطعن المقدم من هيئة الدفاع عن 33 طالبا بجامعة الأزهر على الحكم الصادر من محكمة جنح مستأنف مدينة نصر، بالحبس سنة لكل منهم، على خلفية اتهامهم بالتظاهر بدون تصريح داخل حرم الجامعة، وأيدت القرار السابق. وتضمنت مذكرة الطعن المقدمة من عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، العديد من الأسباب الجوهرية التي يستند إليها في طعنه على حكم إدانة الطلاب، ومن أبرز تلك النقاط اعتماد المحكمة على أقوال ضابط الأمن الوطني فقط، والفساد في الاستدلال، والقصور في التسبيب، والخطأ في تطبيق القانون. ووجهت النيابة العامة للطلاب ارتكاب جرائم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والتجمهر، والتظاهر، وإتلاف الممتلكات العامة، وترويع المواطنين، وحيازة ألعاب نارية.

نقلت 60 طالبة بجامعة الأزهر فرع أسيوط، جنوبي مصر، اليوم الخميس، إلى عدة مستشفيات، للاشتباه في إصابتهن بتسمم، إثر تناول وجبة الإفطار، بالسكن الجامعي، بحسب مصادر طبية. وتم نقل الطالبات إلى 3 مستشفيات حكومية، لإجراء الفحوصات الطبية والإسعافات الأولية. وقال أحمد عبدالحميد، وكيل وزارة الصحة بأسيوط إن "هناك 60 حالة اشتباه بالإصابة بتسمم غذائي، بين طالبات المدينة الجامعية بأزهر أسيوط، وأنه تم نقل الطلاب لـ 3 مستشفيات، لتقديم الرعاية والعلاج"، فيما قالت مصادر طبية إن "حالات التسمم شملت 80 طالبة وجاءت عقب تناولهن وجبة إفطار فاسدة صباح اليوم". وأضاف عبد الحميد أن "الطالبات دخلن المستشفيات لإصابتهن بأعراض تسمم غذائي من مغص معوي والبعض منهن قيء". وبحسب المسؤول الطبي، فإنه تم أخذ عينات من الطلبات وإرسالها لمعامل وزارة الصحة المركزية بالقاهرة للكشف عن مسببات التسمم الغذائي ووجوده من عدمه. وتكررت في الآونة الأخيرة حالات التسمم الجماعي لطلاب مصر، حيث شهد شهر مايو الماضي، إصابة 5 طالبات من كلية دار العلوم بجامعة المنيا "وسط مصر"، بحالة تسمم عقب تناولهن طعامًا فاسدًا، نقلن على إثرها للمستشفى الجامعي بمحافظة المنيا.

قرر رئيس جامعة الأزهر الدكتور عبد الحي عزب، فصل 51 طالبا وطالبة فصلاً نهائياً، ليصبح عدد المفصولين فصلا نهائيا منذ بداية العام 122 طالبا وطالبة، وقال عزب إن الجامعة أيضاً قررت فصل 3 طلاب من المدينة الجامعية بتفهنا الأشراف. ومن بين المفصولين فصل 12 طالبا من كلية طب الأسنان فرع القاهرة، بتهم التنديد بالجيش والشرطة المشاركة في المظاهرات وتعطيل الدراسة وحرق سيارة عميد طب الأسنان. وكانت جامعة الأزهر قد قررت بداية ديسمبر الجاري فصل 71 طالباً وطالبة فصلاً نهائياً من الجامعة، كما قررت الجامعة حفظ التحقيق مع خمس من الطلبة والطالبات.

قالت جامعة الأزهر، اليوم الأربعاء، إنها فصلت 71 من طلابها فصلا نهائيا، لـ"ثبوت تورطهم في أعمال عنف"، فيما هدد رئيس الجامعة بغلقها وغلق المدن الجامعية لو استمرت تظاهرات الطلاب والطالبات ولم يبلغ عنهم زملاؤهم كي يفصلهم. وأكدت الجامعة، في بيان لها، "أن قرار الفصل النهائي تم اعتماده بعد التأكد من ثبوت تورط هؤلاء الطلاب في أحداث عنف داخل الجامعة". مضيفا، "إن كل من تم فصله من جامعة الأزهر فصلا نهائياً، يتم إبلاغ التجنيد به، وذلك لتأديته الواجب الوطني والخدمة بالقوات المسلحة، لأنه لم يعد طالبا". وقال بيان لحركة "طلاب ضد الانقلاب بجامعة الأزهر"، إنه تم أيضا فصل 51 طالبا من كلية الدارسات الإسلامية للبنين، ليس لهم انتماء سياسي، بسبب شرائهم مذكرات مراجعة مطبوع عليها كلمة "الحرية للمعتقلين"، والتي قام بإعدادها طلاب الإخوان المسلمين بالكلية، كما تم اختطاف واعتقال 20 طالبا من جامعة الزقازيق بعد حملة مداهمات على بيوت الطلاب.

أوقف عناصر شركة "فالكون" المكلّفة بحراسة 15 جامعة مصرية، اليوم الأحد، طالبة بحجة حيازتها لدمى صغيرة تحمل شعار "رابعة". وأفادت مصادر مطلعة، بأن عناصر شركة الحراسة قاموا بتوقيف إحدى طالبات جامعة الأزهر بعد تفتيشها والعثور بحوزتها على دمى صغيرة تحمل شعار "رابعة"، حيث تم تحويلها بعد ذلك إلى التحقيق في إحدى مقرات جهاز الشرطة. وسبق لقوات الشرطة المصرية أن اعتقلت طلبة بحجة حيازتهم لأدوات ودفاتر تحمل شعار "رابعة"، في حين تقبع طالبات مصريات بدون محاكمة في السجون منذ 10 أشهر تقريباً لهذا السبب. وفي سياق متصل، اندلعت مظاهرات حاشدة في جامعات الأزهر والقاهرة وعين شمس وحلوان، تخلّلها إطلاق قوات الشرطة لقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة على المسيرات الطلابية لتفريق جموع المشاركين فيها، واعتقال عدد منهم.

قام وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، صباح اليوم الإثنين، بجولة مفاجئة لتفقد الخدمات الأمنية بمحيط جامعتي الأزهر والقاهرة. ووجه وزير الداخلية المصرى بالتواجد المكثف لقوات الأمن داخل حرم جامعة الأزهر وكذلك تعزيز التواجد الأمني خارج أسوار الجامعة، بالإضافة إلى نشر الأمن على بوابات جامعة القاهرة بالتنسيق مع شركات الأمن الخاصة من جانب الجامعة لمواجهة التظاهرات الطلابية. وفي سياق متصل، أضرم طلاب جامعيون، في مدينة الإسكندرية شمال البلاد، النيران في البوابة الالكترونية لكلية الآداب الكائنة بمجمع الكليات النظرية، فيما قاموا بتحطيم بوابات أخرى ذلك اعتراضا على الإجراءات الأمنية المشددة المفروضة على مقار الجامعات المصرية لإحباط التظاهرات الطلابية. وكان الطلاب قد واصلوا اليوم الإثنين, تظاهراتهم المناوئة ضد ما يعتقدون انه انقلاب عسكري أطاح بالرئيس الشرعي محمد مرسى وكذا اعتقال طلاب يدعموه ويناوئون النظام الحالي. واشتبك عدد من الطلاب مع أفراد أمن يمثلون شركة "فالكون" الخاصة المكلفة بتأمين أبواب الجامعات والتي دشنت بوابات الكترونية بمداخل الكليات لتفتيش الطلاب وأغراضهم, حيث قاموا بتحطيم عدد منها فيما تم حرق البوابة الإلكترونية الرئيسية لكلية الآداب.

طوابير امتدت لعشرات الأمتار شهدتها عدة جامعات مصرية اليوم، مع أول أيام العام الدراسي الجديد، بسبب تشديدات أمنية فرضتها شركة الحراسات الخاصة الجديدة التي تقوم بتأمين الجامعات. إجراءات صارمة محمد كمال الطالب بالفرقة الأولى بجامعة الأزهر، ذهب إلى جامعته صباحا، ولم يتمكن من الدخول إلى بعد ساعة ونصف من الانتظار خارج البوابات، بسبب التشديدات الأمنية المكثفة التي وضعتها شركة الحراسات الخاصة الجديدة بالجامعة. كمال قال إنه اضطر للوقوف في طابور طويل أمام البوابات التي شهدت تكدسا كبيرا، قبل أن يصل إلى البوابة ليجد المسؤولين يسألونه عن تحقيق شخصية، وبطاقة ترشيحه لكليته، قبل أن يقوم بتفتيشه. وأضاف: "كما تم تفتيش الحقائب الخاصة للطالبات، في ظل وجود بوابات الكترونية للكشف عن المعادن والمتفجرات، وكلاب بوليسية لتفتيش السيارات". وكانت شركة "فالكون" للأمن الخاص، المملوكة لرجل الأعمال "نجيب ساويرس"، ويديرها رجال شرطة وجيش متقاعدين، تسلمت أبواب الجامعات الأربعاء الماضي، تمهيدا لبدء العام الدراسي للجامعات اليوم. الفولاذ أيضا يستخدم وقال شريف خالد، الرئيس التنفيذي لمجموعة فالكون، إن "الشركة ستستعين بعدد كبير من الأبواب الفولاذية، للإغلاق على البوابات الإلكترونية من الخارج، لغلق الأبواب تماما، في حال تعرض البوابات الالكترونية لأعمال شغب من جانب الطلاب". وأضاف في تصريحات صحفية، أن أفراد الأمن المكلفين بحماية أبواب الجامعات، تلقوا دورات تدريبية على يد خبراء متخصصين بالشركة، من أجل حسن معاملة الطلبة، وعدم الانسياق وراء المشادات الكلامية معهم. مصدر إداري بجامعة الأزهر قال إن عدد أفراد الأمن المتواجدين على البوابات يصل إلى ما يقرب من 2000 فرد أمن. وأوضح أن أفراد شركة الحراسة لا يحملون أي أسلحة، مشيرا إلى أن استعانتهم بأجهزة للكشف عن المعادن والتأكد من شخصية الطالب من خلال بطاقات جديدة تبين طلاب الجامعة من الطلاب المفصولين الذين سيمنعون من الدخول، والكشف عن هوية الغرباء بسهولة. باقي الجامعات ولم يقتصر هذا الأمر على جامعة الأزهر فقط، بينما شهدت جامعات القاهرة الكبرى (عين شمس- حلوان- القاهرة)، وطنطا والزقازيق ودمياط، والسويس، وسوهاج وبني سويف والمنيا. كما شهدت الجامعات تكثيفا أمنيا مشددا بعربات الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب)، ووحدات التدخل السريع، على أبواب وأسوار الجامعات. ومن ناحية أخرى، نظم العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مسيرة بالدراجات البخارية، على طريق بسيون- طنطا بمحافظة الغربية، منددة بالقبض على طلاب من الجامعات عشية أو أيام الدراسة. رفع المشاركون في المسيرة صور مرسى وشارات رابعة ولافتات تطالب بالإفراج عن المقبوض عليهم، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة. وكان مرصد حقوقي معني بالنشاط الطلابي في مصر، قال إن السلطات الأمنية ألقت القبض على 45 طالبا معارضا، من 13 محافظة (من بين 27 محافظة)، وذلك قبيل ساعات من بدء العام الدراسي الجديد. لكن المتحدث باسم وزارة الداخلية نفى في تصريحات له وجود أية حملات أمنية استهدفت الطلاب اليوم. وتستقبل 23 جامعة حكومية بمصر، اليوم السبت، نحو مليوني طالب وطالبة في بداية عام دراسي جديد، وسط مخاوف من تكرار سيناريو "العنف" الذي شهدته في العام الماضي. وشهدت أغلب الجامعات المصرية في العام الدراسي المنقضي، مظاهرات واحتجاجات طلابية شبه يومية أغلبها مؤيدة لمرسي، وتخللها اشتباكات مع قوات الشرطة داخل وخارج الحرم الجامعي في العديد من الجامعات المصرية، أدت لسقوط قتلى ومصابين في صفوف الطلاب، بالإضافة للقبض على العشرات منهم، وهو ما أدى إلى تصاعد الموجات الاحتجاجية الطلابية التي تعتبرها السلطات المصرية "مظاهرات تخريبية". كما تعرض بعض الطلاب للفصل من جامعاتهم نتيجة مشاركتهم في تلك المظاهرات. واتهم الأمن المصري طوال العام الدراسي السابق، جماعة الإخوان المسلمين، باستغلال الطلاب في مظاهرات، هدفها تقويض استقرار البلاد، في المقابل رصدت منظمات حقوقية طلابية ما وصفته بأنه "انتهاكات" بحق الطلاب. وكان من المقرر أن يبدأ العام الدراسي بالجامعات يوم 27 سبتمبر الماضي، إلا أنه تم تأجيله إلى اليوم لاستكمال الاستعدادات. وفي محاولة من الجامعات للحد من تكرار هذا المشهد والاتهامات المتبادلة، استبق رؤسائها العام الجامعي بقرارات غير مسبوقة، تضمنت "3 خطوط حمراء" يحظر على الطلاب الاقتراب منها، في مقدمتها إهانة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، كما اتخذ الأمن في بعض الجامعات إجراءات غير مسبوقة، منها تعيين شرطة سرية داخل الجامعات، واحتفظت جامعة الأزهر بإجراءات خاصة، كونها البقعة الأكثر اشتعالا في محيط الجامعات.

قضت محكمة مصرية، اليوم السبت، بالسجن بمدد تتراوح بين عام و7 أعوام على 27 متهما من طلاب جامعة الأزهر المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، بعد إدانتهم بارتكاب أعمال عنف بالجامعة شهر أكتوبر الماضي. وقضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة جنوبي القاهرة، في حكم أولي قابل للطعن بمعاقبة 14 متهماً بالسجن لمدة 7 سنوات، و8 متهمين بالسجن 3 سنوات، ومتهم واحد بالسجن 5 سنوات، وعام واحد مع إيقاف التنفيذ (تعليق تنفيذ الحكم) بحق 4 آخرين. وكانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بارتكاب "جرائم التجمهر واستعراض القوة والعنف ضد المواطنين والاعتداء على العاملين بالأزهر، وكذلك تخريب المبنى الإداري بالجامعة لإشاعة الفوضى".

اقتحمت قوات الأمن المصرية، اليوم الجمعة، حرم السكن الطلابي لجامعة الأزهر، وفرّقت مسيرة لطلاب مؤيدين للرئيس المعزول، محمد مرسي، مستخدمة الغاز المسيل للدموع، بحسب شهود عيان وطلاب. وقال الشهود إن "قوات من الشرطة ومدرعات اقتحمت السكن الطلابي وقامت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش بكثافة على مسيرة طلابية كانت قد انطلقت عقب صلاة الجمعة داخل حرم السكن، رافضة تنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسًا لمصر"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. وبحسب معاذ محمد، القيادي بحركة "طلاب ضد الانقلاب" الداعمة لمرسي، فإن الطلاب فوجئوا باقتحام قوات الشرطة المتواجدة بكثافة أمام السكن البوابة الرئيسية عقب تجمعهم أمام مسجد السكن وتفريقهم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش". مشيرا إلى أن حالة من الكر والفر بين الطلاب وقوات الشرطة تجرى حاليا داخل السكن الطلابي وتحديدا بالقرب من البوابة الرئيسية. وتأتي الاحتجاجات استجابة لدعوة التحالف المؤيد لمرسي للتظاهر تحت عنوان "العسكر فاكرينها تكية"، رفضًا لتنصيب وزير الدفاع السابق، عبد الفتاح السيسي رئيسًا لمصر.

نظم مؤيدون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، مظاهرات احتجاجية، اليوم الأربعاء، بمدن وجامعات مصرية، لإعلان رفضهم للانتخابات الرئاسية المقرر لها يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، والتنديد بترشيح عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق لها، بحسب شهود عيان. ووقعت اشتباكات بجامعة الأزهر، بين طلاب مؤيدين لمرسي وقوات الأمن، بعد تنظيم الطلاب لمظاهرة مفاجئة عقب انتهاء الفترة الصباحية لامتحانات نهاية العام الدراسي، وأطلقوا الألعاب النارية والشماريخ في الهواء، وهو ما ردت عليه الشرطة بإطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرات الطلاب، ووقع عدد من الإصابات، وتم إلقاء القبض علي 20 طالبا، بحسب شهود عيان. وفي جامعة عين شمس، نظمت حركة "طلاب ضد الانقلاب"، وقفة داخل الحرم الجامعي، تحت عنوان "حرم الطالب"، تنديدا بمقتل زميلهم محمد أيمن، الذي لقي حتفه في الاشتباكات التي وقعت بداية الأسبوع الجاري بين الطلاب والأجهزة الأمنية. كما تظاهر طلاب جامعة السويس، مرددين هتافات مناهضة لعزل مرسي ومطالبة بعودته لمنصبه. وفي المنوفية، نظم عدد من طلاب الجامعة بمدينة السادات مسيرتين، للمطالبة بمقاطعة الانتخابات وعدم الخروج للتصويت فيها، واعتراضا على ترشيح السيسي لها. مصر: مظاهرات رافضة لانتخابات الرئاسة.. واشتباكات بـ"الأزهر"

سادت حالة من الهدوء الحذر، أرجاء جامعة الأزهر بمصر، غداة ليلة دامية، في الوقت الذي أعلنت فيه إدارة الجامعة إخلاء المدينة الجامعية بدءا من الخميس المقبل ولمدة أسبوع. وشهدت جامعة الأزهر بمدينة نصر، حالة من الهدوء الحذر، وسط تشديدات أمنية مكثفة أحاطت بمداخل ومخارج الجامعة، ومبنى الإدارة. كما تواجدت قوات الشرطة بشكل مكثف أمام المدينة الجامعية، التي لم يحاول معظم الطلاب الخروج من بابها الرئيسي، وتوجهوا إلى حرم الجامعة لأداء امتحاناتهم من باب داخلي يصل بين السكن والمباني التعليمية. وكان 3 شرطيين قتلوا وأصيب 9 آخرون بينهم ضابط، في هجوم على قوة أمنية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، أمام المدينة الجامعية بجامعة الأزهر عقب مظاهرة قام بها طلاب مؤيدون لمرسي بمحيط الجامعة. وشهدت جامعة القاهرة اشتباكات بين طلاب مؤيدين لمرسي مع الأمن الإداري بالجامعة، خلال تظاهر الطلاب للمطالبة بمقاطعة الانتخابات الرئاسية. وفي جامعة الأزهر فرع "تفهنا الأشراف" بالدقهلية، نظمت طالبات مؤيدات لمرسي مسيرة من محطة القطار لمقر الجامعة، رافعات إشارات رابعة ومرددات هتافات ضد الجيش والانتخابات الرئاسية وترشيح عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق لانتخابات الرئاسة. وفي جامعة المنيا، نظم طلاب ضد الانقلاب، وقفة احتجاجية أمام متحف كلية دار العلوم ضمن فاعليات أسبوع "قاطع رئاسة الدم"، منددين بما أسموه "المسرحية الهزلية لانتخابات الرئاسة" المقرر إجراؤها يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين. وردد المشاركون هتافات منددة للجيش والشرطة، ودعوا إلى مواصلة الموجة الثورية ضد ما أسموه بـ"الانقلاب العسكري".

قتل 3 عناصر من قوات الأمن المركزي المصري وجرح 9 آخرون بينهم ضابط، أمام جامعة الأزهر في القاهرة، بعد إطلاق نار من سيارة يستقلها مجهولين، فجر اليوم الثلاثاء. وقالت مصادر أمنية مصرية، أنه في الساعات الأولى من صباح اليوم، قام 250 طالبا من المدينة الجامعية بجامعة الأزهر، بالخروج بمظاهرات، وعند تدخل قوات الأمن المركزي، فوجئت بسيارة تطلق النيران بكثافة تجاهها من الخلف وفرت هاربة.