أكد جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية أن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في القمة الخليجية الـ35 التي استضافتها الدوحة اليوم الثلاثاء، كان فيها من الشفافية والرؤى المستقبلية الشئ الكثير، خاصة تأكيد سمو الأمير على أنه في حالة حدوث خلاف يجب ألا نُقحم الشعوب الخليجية في هذه التباينات السياسية. وأشاد "الحرمي" بكلمة الشباب الخليجي التي ألقاها شاب وشابة من قطر أمام قادة دول مجلس التعاون الخليجي اليوم، قائلاً: هناك أمر آخر حملته القمة الخليجية الـ35 يتعلق بأن يكون هناك كلمة للشباب الخليجي لأول مرة يلقونها أمام قادة مجلس التعاون في القمم الخليجية وهي مبادرة ذكية ونوعية لم تشهد أي قمة سابقة مثلها، خاصة أن المجتمعات الخليجية هي مجتمعات شبابية، وبها قوة أكثر من 60% من الشباب، وإذا كانت اليوم تشكل نصف المجتمع أو أكثر فهي في الغد ستكون صانعة قرار وفي مركز المسؤولية وبالتالي لابد أن تقترب هذه الأجيال من هذه المنظمة الخليجية لتعرف ماذا يدور وكيف يمكن أن تساهم في تحقيق التكامل. ونوّه "الحرمي" إلى تكريم سمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت من قِبل قادة دول مجلس التعاون خلال قمة الدوحة الخليجية، قائلاً: هو تكريم شعبي خليجي لهذا الرمز والقائد الخليجي الذي له مساهماته الإيجابية سواء على المستوى العربي أو الخليجي أو الدولي. ورأى "الحرمي" أن البيان الختامي للقمة الخليجية في الدوحة حَفَل بالعديد من القضايا والأمور، وأقر ما يتعلق بالقوة البحرية والشرطة الخليجية واستكمال القيادة العسكرية الموحدة، إضافة إلى رؤيته في التصدي للإرهاب وغيره من القضايا الأخرى. ورداً على سؤال حول كيفية أن تتصدى الدول الخليجية لظاهرة الإرهاب الدخيلة على مجتمعاتنا؟.. أكد "الحرمي" لـ"تلفزيون قطر" أن هذه التنظيمات التي نشأت تحت مسميات مختلفة هي في حقيقة الأمر بعيدة عن ديننا وثقافتنا وبيئة هذا المجتمع لكن نشأت في ظروف وأوقات كانت للأسف الشديد نتاج بيئات فيها من القمع والظلم الكثير أدى إلى نشوء هذه التنظيمات المرفوضة دينياً واجتماعياً. وشدّد على أنه "اليوم مطلوب من دول الخليج ليس فقط التصدي لهذه الظواهر وإنما تجفيف كل ما يتعلق بتمويل الإرهاب، وأيضاً تثقيف الأجيال بخطورة الإرهاب، وأهمية الانتباه لهذه الظاهرة وعدم الانسياق خلف دعوات ربما في ظاهرها أمر قد يكون مختلفاً تماماً عن ما تحمله من أفكار بعيدة عن التعاليم الإسلامية". وجدد التأكيد على أنه "اليوم نحن بحاجة إلى نخلق هذا الوعي لدى أجيال الشباب الخليجية حتى لا نجد أن هناك من يحمل أو قد يلتحق ويذهب إلى هذه الأماكن". وأضاف "الحرمي" خلال حواره مع "تلفزيون قطر" بمناسبة انعقاد القمة الخليجية في الدوحة: أتصور أن هناك آليات اليوم للتصدي للإرهاب وتجفيف منابعه وعدم الاكتفاء بمحاربته من الجو، كما قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في خطابه بالأمم المتحدة خلال الدورة الماضية، عندما قال سموّه: لابد أن ننظر إلى الأسباب التي أدت إلى نشوء مثل هذه التنظيمات وهذه الأفكار البعيدة تماماً عن مجتمعاتنا وعن قيمنا وعن ديننا. ورداً على سؤال يتعلق بالترحيب الخليجي بمسألة الاتفاق النووي بين إيران و"مجموعة 5+1"، وكيفية أن يساهم ذلك في استقرار دول مجلس التعاون الخليجي؟.. قال "الحرمي": أولاً: الخليج وإيران يعيشان في إقليم واحد وبالتالي لابد من إيجاد آلية للتعايش السلمي وتحقيق الاستقرار في هذه المنطقة الاستراتيجية والحيوية من العالم، لافتاً إلى أن البيان الختامي للقمة الخليجية الـ35 حدّد وأكد على أهمية عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون، وأن يتم احترام سيادة كل طرف على آراضيه. واستطرد: وفيما يتعلق بالملف النووي، فإن دعوات مجلس التعاون الخليجي ليست من الآن ولكنها هي دعوات بضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، وكل ما يتعلق بالأنشطة النووية غير السلمية، وكما ينطبق هذا الكلام على إيران فإنه ينطبق أيضاً على إسرائيل التي تمتلك هذا السلاح ولديها منه مخزون نووي كبير تهدد به، لذلك لابد أن يتم النظر إلى جميع الأطراف لمعالجة هذه القضية.

توج رئيس تحرير جريدة الشرق، الزميل جابر الحرمي، عطاءه الاعلامي في عمل احترافي مميز يعتبر باكورة إصداراته، وهو كتاب "خطاب أمة" الذي يرصد السياسة الخارجية القطرية التي ملأت الدنيا وشغلت الناس، من خلال قراءة معمقة، في خطب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى. لقد انفرد كتاب "خطاب أمة" بجمعه العمل الأكاديمي المتقن الى جانب اللمسة الإعلامية، التي تضفي لمسة مرونة تسهل على القارئ التصفح والقدرة على التعمق، وذلك من خلال استخدام اسلوب الملخصات والعناوين. يوثق كتاب "خطاب أمة" ملامح السياسة القطرية الخارجية تجاه قضايا المنطقة، وذلك عبر خطابين تاريخيين لسمو الامير المفدى، أولهما خطابه في الجلسة الافتتاحية العامة للدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي عقدت في مقر المنظمة الدولية بنيويورك في سبتمبر 2014، وثانيهما خطابه في مجلس الأمن خلال اجتماع المناقشة المفتوحة، على مستوى القمة، حيث يقدم تشخيصا دقيقا، لمواقف قطر تجاه جميع القضايا السياسية، التي تشغل منطقة الشرق الاوسط والعالم. ويكتسب الكتاب أهميته التوثيقية ايضا، من الحوار الشامل والصريح الذي اجرته قناة "سي ان ان" مع سمو الامير، الذي تطرق فيه بشفافية وموضوعية، إلى موقف قطر تجاه جميع التفاصيل السياسية في المنطقة العربية. وقد شكل تزامن الحوار مع خطابي الامم المتحدة ومجلس الامن "ثلاثية وثائقية" ذات قيمة تاريخية. لقد حرص الزميل الحرمي على جمع تلك "الثلاثية الوثائقية" في كتاب يتضمن النصوص الحرفية للخطابين، والحوار مع قناة "السي ان ان"، بالاضافة الى القراءات المعمقة للمواقف التي اعلنها سمو الامير، بما يشكل مرجعا جيدا للمؤرخين والباحثين والاعلاميين والمهتمين وجمهور القراء. يجمع الكتاب بين دفتيه اربع مقدمات لشخصيات سياسية رفيعة المستوى، هم: احمد داود اوغلو رئيس الوزراء في الجمهورية التركية، وطارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي، واسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية السابق، ورياض حجاب رئيس الحكومة السورية الأسبق. في مقدمته يعبر رئيس وزراء الجمهورية التركية عن سروره للكتابة عن خطابين مميزين لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر. يقول أوغلو: إن قطر التي تمتلك أكثر من 15 % من الاحتياطي العالمي للغاز الطبيعي، أصبحت لاعبا رئيسا في قطاع الطاقة العالمي، علاوة على كونها لاعبا مؤثرا على مسرح السياسة العالمية، من خلال سجلها النشط في الجهود الرامية إلى إقرار السلام، في المنطقة وما وراءها، من إفريقيا إلى أفغانستان. ويضيف أوغلو في مقدمته: إن صعود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، ورجل الدولة المحنك ذي الشعبية الجارفة، وصاحب الدبلوماسية الرائعة، إلى سدة الحكم، كان مثالا يحتذى في الانتقال السلس للسلطة في منطقة الشرق الأوسط، بفضل حكمة الأمير الوالد، حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ونحن نرى بالفعل الآن التزاما كاملا في سياسات قطر بتحقيق الاستقرار والرخاء الإقليميين. ويكرر أوغلو: ينبغي أن أعبر مرة أخرى، عن بالغ تقديرنا لإخلاص حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد، والتزامه بتأسيس شراكة قوية ودائمة بين قطر وتركيا لضمان إقرار السلام والأمن، على الصعيدين الإقليمي والعالمي، والدفاع عن الكرامة الإنسانية ورخاء البشر. ويتناول السيد طارق الهاشمي في مقدمته خطابي سمو الامير معتبرا انهما "كانا بحق استثناء عن الخطب والكلمات التي ألقاها القادة وزعماء العالم، وهو ما ينسجم مع مواقف قطر المتميزة على الصعيدين العربي والعالمي.. أقول هذا، نيابة عن شعبي المفجوع في العراق تثمينا وتقديرا لمواقف قطر مِنَ العراق وقضيته العادلة". وأكد الهاشمي: ان الخطابين "كانا بحق مرافعة باسم الشعوب المظلومة والمقهورة في سعيها للدفاع عن حقها في الحياة الحرة الكريمة، من فلسطين مرورا بالعراق وسوريا وبقية دول الربيع العربي، حيث تتعرض تجربة الثورة الرائدة على الاستبداد والظلم والفساد، الى تحديات حقيقية". ووصف اسماعيل هنية قطر بأنها دولة "الكرم ونخوة المعتصم" وقال: إن قطر بأميرها الوالد سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني "حفظه الله ورعاه" كانت يد الخير التي لم تبخل على أحد، بل جادت بما أنعم الله عليها من فضله، وكان أميرها الوالد ومن بعده سمو أمير البلاد الشيخ تميم، لهما قصب السبق في الجود والكرم، وإذا كان سمو الأمير الشيخ حمد قد عظمت عطاياه وسخى لأبناء أمته، فإن سمو الأمير الشيخ تميم كان على خطى والده، ونهجه القويم، في مشاعره العروبية والاسلامية، ومواقفه الإنسانية، ومآثره في الكرم والعطاء.. إنني أسجل هنا بكل الفخر والاعتزاز أننا ما طلبنا شيئاً لأهل غزة المحاصرة إلاَّ ولبى سمو الأمير ولم يتوان في تقديم العون والمدد الانساني، لمواجهة الحصار وإعادة الاعمار، من خلال اللجنة القطرية لإعادة اعمار غزة والمساهمة في حل مشكلة الكهرباء ومواجهة الفيضانات ورواتب الموظفين". ورأى رياض حجاب: "ان سمو الامير وضع في كلمتيه بشكلٍ مُرَكَّزٍ وواضحٍ وقوي، النقاط على الحروف في كل مايتعلق بالقضايا الأساسية الحساسة التي لاتواجه العرب فقط، وإنما العالم بأسره". وقال: "بعد أن وَصفَ سمو الأمير بدقةٍ طبيعة المعاناة والمأساة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوري، وبعد أن أعاد تصحيح رواية الثورة السورية وذكَّرَ العالم كيف بدأت تلك الثورة، ثم شرحَ بدقة دور نظام الأسد في إيصال الأوضاع إلى ما آلت إليه اليوم في سوريا والمنطقة، عادَ سموهُ مرةً أخرى لوضع العالم أمام مسؤولياته السياسية والأخلاقية، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين، وأهم من هذا "دعوة مجلس الأمن لأن يتحمل مسؤوليته القانونية والإنسانية على وجه السرعة، ويدعم الشعب السوري ضد الخطريْن المحدقين به، خطر إرهاب النظام وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها، وخطر القوى الإرهابية التي استغلت حالة البؤس والمرارة وغياب الدولة وغياب المجتمع الدولي". ويتضمن الكتاب عرضا لملامح السياسة الخارجية القطرية ازاء تطورات الاوضاع الاقليمية والدولية، وذلك استنادا الى مضمون خطب سمو الامير، باعتبار ان قطر لا تعتمد في سياستها على كثرة التصريحات واطلاق المواقف، بمناسبة او بدون مناسبة، حيث تلتزم بعدم الانجرار وراء ردود الافعال، والإسهاب بالتصريحات السياسية، وتستند الى مبادئ ثابتة، اساسها التفاعل مع حقوق الشعوب والقضايا العادلة.. ولعل هذا ما يضفي أهمية خاصة على المواقف التي اعلنها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير دولة قطر في الامم المتحدة ومجلس الامن، كونها ترسم ملامح السياسة الخارجية القطرية في جميع القضايا والملفات الساخنة في الشرق الاوسط وشمال إفريقيا. ويتناول العرض ايضا الإشارة الى ان العقد الاخير شهد دورا سياسيا مميزا لدولة قطر، على المستوى العربي والاقليمي، تمايزت فيه عن معظم الدول والانظمة العربية، وحققت من خلاله نجاحا دبلوماسيا مشهودا، وذلك من خلال مبدأين جوهريين، اولهما دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، ومساندة قوى المقاومة، وثانيهما لعب دور الوسيط لحل الازمات السياسية في المنطقة. ومن خلالهما اندرجت مجريات الحركة الدبلوماسية الناشطة التي جعلت من الدوحة وجهة لكثير من المحطات البارزة في تاريخ المنطقة. والعرض يتضمن تفصيلا لملامح السياسة القطرية تجاه جميع الملفات العربية والعالمية وقضايا الربيع، استناد الى اقوال سمو الامير، حيث يتم عرض الموقف من قضايا الارهاب وقضايا السلم الدولي والقضية الفلسطينية، والموقف القطري تجاه الثورة السورية، والموقف تجاه الساحة المصرية، والموقف من الشأن العراقي، والموقف من الشأن اليمني، والموقف من الساحة الليبية.. كما يجري تسليط الضوء على دور الوساطه القطرية لحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية. ويتضمن الكتاب ايضا سلسلة مقالات لرئيس التحرير، حول القضايا التي طرحها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الامن، والمقابلة الخاصة مع "سي ان ان"، الى جانب قراءة المواقف التي رسخها سموه، والسياسة التي تنتهجها قطر حيال مختلف القضايا الاقليمية والدولية، والتي كانت محل اهتمام الرأي العام العالمي. كتاب "خطاب أمة" عمل متميز يثري المكتبة الوطنية ويقدم مرجعا مهما للطلبة والباحثين والاعلاميين، وهو كتاب جدير بالاهتمام والمطالعة.

أكد المتحدثون في ندوة علمية بجامعة قطر، على أهمية إنجاز مشاريع كأس العالم 2022 وعدم الانشغال بالحملات المغرضة التي تشن على ملف استضافة دولة قطر لهذا الحدث الرياضي المهم، معتبرين أن تلك الحملات لن تتوقف، كونها نابعة من عنصرية مقيتة ومرفوضة. المتحدثون في الندوة جاء ذلك خلال تنظيم لجنة الندوات العلمية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر اليوم، الأربعاء، ندوة تحت عنوان "قطر 2022 وهستيريا الإعلام الغربي" تحدث فيها جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الإعلام والنشر رئيس تحرير جريدة الشرق، وعبدالله العذبة رئيس تحرير جريدة العرب، وماجد الخليفي رئيس تحرير مجلة استاد الدوحة، وعبدالعزيز النصر المذيع في قناة بي إن سبورت، وقدمها الدكتور محمد قيراط عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام في جامعة قطر. اهتمام غير مسبوق وأكد جابر الحرمي أن موضوع استضافة قطر لكأس العالم أثار اهتماماً عالمياً غير مسبوق لأنها أول دولة عربية تحظى بهذا الشرف، وبالتالي انطلقت العديد من وسائل الإعلام الغربية من منطلقات عنصرية استعلائية، وركزت في حملاتها على بعدين أساسيين حاولت النفخ فيهما منذ البداية، وهما مسألة الفوز من خلال طرق غير شرعية كالرشاوى وغيرها، وموضوع حقوق العمال، لا سيما العاملين في المرافق الخاصة بكأس العالم، مع أن تشييد الملاعب لم يكن قد بدأ أصلاً. جابر الحرمي الحرمي: الحملة ضد استضافة كأس العالم 2022 أخرجت كوادر قادرة على مواجهة المُغرضين.. والمتحدثون يؤكدون أهمية إنجاز مشاريع كأس العالم وتجنب الانشغال بالحملات المغرضةولفت إلى أن الهجوم تركز في الصحافة البريطانية، رغم أنها لم تكن طرفاً في المنافسة مع ملف قطر، ووجدنا أن وسائل الإعلام البريطانية لم تجرؤ على الاقتراب من "الدب الروسي" واعتبرت أن قطر هي الحلقة الأضعف لشن الحملة عليها. وأشار الحرمي إلى أننا لم نلحظ هذا التشكييك في ملف استضافة البرازيل لكأس العالم الأخيرة، مع أنه قد حدثت وفيات هناك، مما يدل على مدى الضغط الذي مورس على دولة قطر. وقال: هناك أطراف أخرى دخلت على الخط من خلال أجندة سياسية واقتصادية، وبعضها رغبة في الفوز بالمشاريع الاستثمارية في قطر، وإحدى الجهات التي شنت حملة مغرضة على استضافة قطر لكأس العالم كانت مدفوعة من شركة لم تتمكن من دخول السوق القطري لعدم استيفاء الشروط والمواصفات المطلوبة. وقال إنه رغم تبرئة "الفيفا" لملف قطر وتأكيدها على أن قطر ستستضيف البطولة، فإنه يتوقع استمرار مثل هذه الحملات؛ لأنها غير مبنية على أسس حقيقية، بل على مجرد أقاويل وأكاذيب يروجها بعض الإعلام الغربي المغرض، مؤكدا أن قطر تمثل حضارة عريقة وعالما عربيا متعطشا للعب دوره كاملا في الحضارة الإنسانية. وأضاف: قطر اتخذت سياسة حكيمة لم تنشغل بالحملات التي شنت عليها كثيراً، بقدر ما ركزت على الوفاء بما وعدت به من إقامة مشاريع على قدر هذا الحدث المهم لقطر والعرب والمنطقة بشكل عام، فقطر عندما تصدت لهذا الملف كانت تعبر عن مصلحة المنطقة التي من حقها أن يكون لها مكانتها. عنصرية غربية أوضح ماجد الخليفي أن عنصرية الغرب ظهرت منذ اللحظة الأولى لحصول قطر على شرف الاستضافة لكأس العالم 2022 من خلال تصريحات الرئيس الأمريكي الذي خسرت بلاده أمام قطر، ليتلقفها الإعلام الغربي بكل ألوانه واختلافاته، ولكن الشيء الجميل أن قطر ركزت على الأفعال ولم تنشغل بتلك الزوابع، وهذا أمر يحسب لها. "العذبة": الحملات لن تتوقف حتى إقامة "مونديال العرب" لأنها عنصرية.. "الخليفي": يحسب لقطر تركيزها على الأفعال والإنجازات وعدم انشغالها بالحملة.. "النصر": قطر أدارت أزمة التشكيك في قدراتها بكثير من الحرفية رغم قوة الخصوموأضاف: منذ أربع سنوات وقطر تنجز الإنجاز تلو الآخر، وكان آخر ما تم في هذا المجال افتتاح استاد مؤسسة قطر الذي يعتبر لوحة فنية ومعمارية ستبهر العالم. الحملات لن تتوقف ورأى عبد الله العذبة أن الحملات لن تتوقف حتى إقامة مونديال العرب في 2022، لأنها نابعة من جانب عنصري، مؤكدا في هذا الصدد أن استضافة قطر لكأس العالم هو شرف للعرب كلهم، مُتحدّثاً عن شعور الصحافة البريطانية بالدونية وهم يرون دولة صغيرة كانت إحدى مستعمراتهم تحتل مكانة رفيعة عالمياً وتأخذ منهم قصب السبق. جانب من الحضور ودعا العذبة الطلاب إلى لعب دور إيجابي يعزز صورة قطر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وقال إن من المهم الاعتراف بوجود بعض الأخطاء في تغطية أحداث من قبيل الاستحواذ القطري على عدد من المؤسسات الدولية، ومن المهم الحديث عن الشراكة وليس الاستحواذ، وعدم الرد بطريقة غير مناسبة على الإعلام الغربي، فلا بد من التخطيط وإدارة الحملات بشكل يجعلها تحقق أهدافها في الرد على الهجمات الاعلامية الغربية. الحملة ضد مونديال قطر 2022.. أساسها التعصب والعنصرية الغربية ضد كل ما هو عربي ومسلممن جهته، عدّد عبدالعزيز النصر بعض الجوانب المغرضة من حملات صحف مثل الديلي ميل، والغارديان على قطر، حيث تقوم تلك الصحف وخاصة الصفراء منها باختلاق أكاذيب لا أساس منها، الهدف منها الإساءة لقطر وصورتها عالمياً، ولكن الطريقة التي تم التعامل بها مع تلك الحملات كانت إيجابية، بدليل أن قطر ماضية في تنظيم الحدث العالمي دون اهتمام بكل ما تقوله تلك الصحف الصفراء. وقد تحدث الدكتور محمد قيراط في مقدمة الندوة خلال الفواصل الخاصة بين المتحدثين عن جوانب تشكل أساساً للحملات الغربية على ملف قطر، مُلخّصاً تلك الحملات في التعصب والعنصرية الغربية ضد كل ما هو عربي ومسلم. وبعد انتهاء الكلمات رد المشاركون في الندوة على تساؤلات طلاب الجامعة. وردً على سؤال حول تعامل الصحافة القطرية مع الحملة، أكد "الحرمي" على الحاجة إلى استراتيجية واضحة للتعامل مع هكذا حملات، بحيث يتم التصدي لها ضمن رؤية متكاملة، لما لذلك من تأثير كبير وفاعلية. وأضاف في هذا السياق: الحملة ضد استضافة قطر كأس العالم 2022 أخرجت كوادر قطرية قادرة على مواجهة هكذا حملات مغرضة.

أشاد فخامة الرئيس رفاييل كوريّـا رئيس الإكوادور بنتائج محادثاته مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وزيارته لدولة قطر، مُعرباً عن بالغ شكره وتقديره للحفاوة التي قوبل بها في دولة قطر واعتزازه بما قدمته وتقدمه قطر والحضارة العربية والإسلامية للإنسانية وما لمسه من حرص قطري على تعزيز العلاقات الثنائية والعلاقات العربية - اللاتينية. وأكد فخامته في حوار مع "الشرق" أنه لمس تفتحاً كبيراً في سياسة سمو الأمير المفدى نحو كل البلدان وتطلعه لتعزيز العلاقات بين دولة قطر وجمهورية الاكوادور، منوها بأن البلدين يمران بأحسن مرحلة في تاريخ العلاقات الثنائية وأنها تتجاوز المصالح الى علاقات من التآخي والتوافق على مبادئ وقيم من شأنها دعم ومناصرة القضايا العادلة للشعوب وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967. الرئيس الإكوادوري يتحدث للزميل جابر الحرمي وقال إن أمام البلدين فرصا واسعة لتعزيز التعاون في المجالات التجارية والسياحية والاستثمارية والصناعات البتروكيماوية والثروات التعدينية والعقارات وقطاع الامن الغذائي والتعليم. واوضح فخامته ان من بين الاهداف التي جاء بها الى قطر هو البحث في سبل التقريب بين امريكا اللاتينية والعالم العربي. ودعا الرئيس كوريّـا في هذا الصدد قطر والعالم العربي لبناء شراكة مستقبلية مع امريكا اللاتينية مؤكدا أن المستقبل سيكون لعالم متعدد الأقطاب وان بإمكان العرب وأمريكا اللاتينية تشكيل تحالف ثنائي يدعم قضايا الجانبين ومصالحهما الاستراتيجية وتحقيق تكامل بشكل أعمق في القطاعات الاستراتيجية كالموارد الطبيعية لكلا الجانبين. فرص واعدة للاستثمارات القطرية بالإكوادور في قطاعات السياحة والتعدين والعقارات والبتروكيماويات.. أمام العرب وأمريكا اللاتينية فرص لبناء شراكة مستقبلية في عالم متعدد الأقطاب ونوه الرئيس كوريّـا بالرؤية المشتركة لبلاده مع العالم العربي فيما يخص دعم قضية الشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة على حدود 67 الى جانب دولة اسرائيل، ورفضه للحصار الجائر لقطاع غزة.. مؤكداً أن الاكوادور ترفض سياسة الكيل بمكيالين ومصادرة حقوق الشعوب، وأن السياسة الخارجية الاكوادورية لاتتركز على مصالح بل على قيم ومبادئ.. ونحن سنرفض اي انتهاك ضد شعوب العالم واي جريمة ضد القانون الدولي وكذلك سنرفض الاستخدام المفرط للقوة وسنتمسك بالحلول السلمية للنزاعات. وأكد فخامته حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع دول الخليج قائلا انه لم يكن في السابق لدى الاكوادور معرفة عن دول الخليج والشرق الاوسط ولكن مع بدء افتتاح سفارات لها في المنطقة فان هناك تطلعا لتعزيز علاقات الجانبين خاصة في مجالات الاقتصاد والتعليم والسياحة، والتنسيق في المحافل الدولية وبناء اقتصاد عالمي يخدم مصالح الشعوب. الرئيس رفاييل كوريا وقال إن حكومات التغيير في أمريكا اللاتينية؛ في بوليفيا والإكوادور وفنزويلا والأرجنتين تُعاني من مخاطر عديدة، وذلك لأنها حكومات تُريد كسر المعادلة القديمة من سيطرة المؤسسات النقدية الغربية على الاقتصاد العالمي وتدخلها في سياسات البلدان، لكّنها لاتزال تعاني من ضغط بعض المؤسسات. ولفت الى ان الإكوادور — كحال جميع بلدان أمريكا اللاتينية — عانت من سيطرة بعض الأقليات الرأسمالية وسيطرة البيروقراطية الدولية وبعض السلطات الخارجية.. أمّا اليوم فإنّ من يحكم في الإكوادور هو الشعب الإكوادوري في دولةً جديدةً تخدم مصلحته. وقال فخامة الرئيس كوريـا ان زيارته للمنطقة فرصة لكي يؤكد احترامه للعالم العربي واعتزازه البالغ بالحضارة العربية والاسلامية وما قدمته للانسانية جمعاء مجددا التزامه الكبير بأن يقرب امريكا اللاتينية الى الدول العربية. وفيما يلي نص اللقاء.. بداية نرحب بكم -فخامة الرئيس- في دولة قطر ونشكركم على تخصيص هذا الوقت للحديث إلى القراء في دولة قطر والعالم العربي من خلال صحيفة الشرق. — شكراً جزيلاً لجريدتكم وللشعب القطري ولصاحب السمو أمير البلاد المفدى نحن جداً سعداء بحفاوة الاستقبال التي تلقانا بها. نود لو تحدثنا -فخامتكم- عن لقائكم مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأجواء المحادثات المشتركة؟ — لقد تحدثنا عن مواضيع عديدة لأن اللقاء كان طويلا وتناولنا الغداء معا وكان هناك حسن استقبال وترحيب عال من سمو الامير. إننا نتشارك في الكثير من الرؤى وكنا نبحث ماهي المواضيع والنقاط والمجالات التي يمكن ان تساهم فيها دولة قطر في الاكوادور ونحن كذلك معها من اجل التعاون العلمي والتكنولوجي وقد تحدثنا في مواضيع سياسية مثل الموضوع الفلسطيني وكنا نبحث عن تقارب البلدين. وماذا عن الاتفاقيات الثنائية بين الجانبين؟ — هذه الاتفاقيات تسهل علينا كثيرا تعزيز العلاقات الثنائية في مجال منع الازدواج الضريبي بين البلدين ومكافحة التهرب الضريبي والمالي وهي كذلك تساعد في مجال السياحة وكذلك الغاء التأشيرة لجوازات السفر الدبلوماسية والخاصة بين البلدين. دعم قضايا الشرق الأوسط. كيف يمكن للبلدين أن يلعبا دوراً إيجابياً في خدمة ودعم قضايا الشرق الاوسط وأمريكا اللاتينية؟ — إنه أحسن وقت في التاريخ فاننا نقيمها بأحسن تقييم لنكون واقعيين والاكوادور لم تكن معروفة في الشرق الاوسط قبلها والاكوادور كذلك لم تكن تعي شيئا عن دول الخليج العربي ولا الشرق الاوسط حتى لم يكن لها سفارة في الشرق الاوسط والان لدينا سفارة في دولة قطر ولقطر سفارة في العاصمة كيتو، والعام الماضي زارنا صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الامير الوالد، وكان لدي رغبة كبيرة في زيارة بلدكم، وهناك تفتح كبير نراه في سياسة سمو الامير المفدى نحو كل البلدان وبالتالي وبدون اي شك نحن نمر بأحسن مرحلة في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين. تكافؤ وتكامل تحدثتم عن العلاقات والقضايا الاقتصادية وفي عصر اليوم يلعب الاقتصاد أدوارا ايجابية ونحن نتطلع الى قيام شراكات اقتصادية حقيقية فكيف يمكن للاكوادور ان تستفيد من الفرص الواعدة وتساهم في النهضة التي تعيشها دولة قطر حاليا خصوصا التجهيزات التي تقوم بها استعداداً لاستضافة بطولة كأس العالم 2022؟ — نحن لانقوم بتسويق علاقاتنا الثنائية ولا نقيمها من الناحية المادية، قطر تعتبر دولة صديقة وحميمة ومن البلدان المتآخية معنا فالعلاقات لاتركز فقط على الجانب المالي لكنها تشمل قطاعات اخرى منها الثقافي والعلمي ويجب ان نعي ايضا اهمية الاستثمار والتجارة، ونعتقد ان هذا التكافؤ والتكامل بين البلدين الاكوادور وقطر يمكن أن يتواصل بشكل أعمق فالاكوادور تنتج بشكل كبير المواد الغذائية ولدينا القدرة الكافية لكي نوفر لبلدنا احتياجاتها من المواد الغذائية بأضعاف احتياجاتها وتصدير الفائض الى الدول الصديقة وربما تحتاج دولة قطر الى تكافؤ في هذا المجال لتوفير احتياجاتها من الامن الغذائي.. ومن جهة اخرى لدينا مشاريع ذات ربح كبير في مجال التنمية والاستثمار في المناجم والغاز والصناعات البتروكيماوية ولا نريد ان نذكر الموارد الطبيعية مثل الوقود الاحفوري بل كذلك لدينا مجالات اخرى مثل السياحة والثقافة ونشارك مع دولة قطر اشياء اخرى مهمة، وهو شيء بارز ينم عن وعي ودراية عميقة لدى القيادة السياسية في دولة قطر وهو الاستثمار في الموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا وفي هذا المجال يمكننا أن نتعاون كثيراً. هل تطرقتم خلال المحادثات إلى هذه المجالات؟ — كل هذه النقاط والمجالات تم التطرق اليها وبحثناها مع صاحب السمو الأمير. تعاون سياحي — ماذا عن خطوات تعزيز التعاون في المجالات الاخرى؟ — لدينا ثمانية طلاب يدرسون هنا في قطر ولعل بامكاننا ان نحقق في السنوات المقبلة ان يدرس هنا مئات الالاف من الطلاب الاكوادوريين فهذا افضل شيء نعزز به التعاون بين البلدين لكي نعزز العلاقات الثقافية وقد تحدثنا كذلك عن تعزيز العلاقات في مجال الرياضة وتحديدا رياضة الغوص ونحن لدينا افضل مكان للغوص في العالم وهي جزر الغالاباغوس وقدمنا للجانب القطري دعوة ليس فقط للعمل والاستثمار ولكن لكي يتمتع بالطبيعة الخلابة. على صعيد المشاريع الاقتصادية، هناك العديد من المشاريع التي هي قيد التنفيذ حالياً، فكيف يُمكن للحكومة الإكوادورية وللمستثمر الإكوادوري أن يشاركا في هذه المشاريع؟ هل تقصدون كأس العالم؟ — نعم. — يمكن ان نتعاون بالوصول الى نهائي كأس العالم. كان لدينا العديد من لاعبي كرة القدم يلعبون ويدربون في الاندية القطرية أريد ان اغتنم الفرصة لأشكر السلطات القطرية على التعاون، والاكوادور ليس لديها العائدات التي تتمتع بها دولة قطر للاستثمار ولكن يمكن ان نتكافأ لأن لدينا ارضية خصبة وقد تحدثنا مع صاحب السمو الامير لتأسيس شركات مشتركة بين البلدين وليس فقط لتصدير المواد الغذائية لقطر بل لتصديرها لأمريكا اللاتينية واماكن اخرى من العالم، والاكوادور تتمتع باقتصاد متفتح بشكل كامل على العالم. فرص متعددة ما هي المشاريع الإكوادورية التي سوف يتمّ طرحها على قطاع رجال الأعمال في قطر، وما هي الفرص المتاحة والتسهيلات التي تُقدّمونها لجذب الاستثمارات الخارجية، وخصوصاً القطرية؟ — هناك فرص متعددة قد لاتنتهي فلدينا كما قلت القطاع الغذائي لقد تحدثنا مع أسواق قطرية لاستيراد مواد غذائية من الاكوادور وكذلك لدينا القطاع السياحي حيث لدولة قطر خبرة كبيرة وقطاع السياحة ينمو في الاكوادور 15 % مايضاعف ثلاث مرات المعدل العالمي ونحن بحاجة الى بنى تحتية في مجال الفندقة ونحتاج الى تكنولوجيا ونحتاج الى اشخاص من ذوي الخبرة الخاصة وقطر لها خبرة كبيرة في هذه المجالات والاكوادور لديها تنمية عقارية كبيرة وليس مثل القطريين في السنوات الاخيرة فهذا شيء مستحيل ولكن لدينا حيوية عقارية وبالتالي كل مرة نركز اكثر فأكثر على امريكا اللاتينية وبنما التي يمكن ان تساعدنا ونتطلع لكي تساعدنا خبرة المستثمرين القطريين. ندعم حق الفلسطينيين في بناء دولة على حدود 67 ونرفض استمرار حصار غزة.. ولن نمنح الشرعية للاحتلال وندين استخدام إسرائيل المفرط للقوة ضد الفلسطينيين.. وشعب الإكوادور سيظل وفياً للمبادئ داعما للقضايا العربية العادلة وبطبيعة الحال هناك القطاعات الاستراتيجية او ما نسميه بالقطاعات الاستراتيجية في دولة الاكوادور مثل الوقود الاحفوري والموارد غير القابلة للتجديد فللاكوادور قدرة منجمية من اكبر ماهو موجود في العالم وكل شيء موجود وقد قمنا بجهد كبير لتعديل القانون لنتفادى اخطاء الماضي. ونحن مستعدون ونرحب بمساعدة شركة قطر للمناجم في هذا المجال ونرحب بالتعاون في هذا المجال. وهناك كذلك النفط ولكن نحن بحاجة الى محطات تكرير والى صناعات بتروكيماوية وفي هذه المجالات لقطر خبرة كبيرة يشهد بها العالم وكذلك لدينا الغاز الطبيعي ونقوم بعمليات تنقيب ودراسات جدوى لحقول اخرى للغاز الطبيعي وبالتالي قطر يمكن ان تساعدنا بالاستثمار وكذلك بالتكنولوجيا الكافية في هذه القطاعات. تقارب عربي لاتيني الرئيس رفاييل كوريـّا و"الشرق".. تصوير : سيد بشير الدين لقد ركّزتم أكثر من مرّةٍ على أهمّية قضية التقارب الثقافي بين الشعوب، وهناك العديد من القيم المشتركة بين قطر والإكوادور، وجهود عظيمة للبلدين فيما يتعلّق بالانفتاح على العالم العربي والشرق الأوسط، والدفاع عن القضايا العربية.. كيف تنظرون إلى علاقاتكم مع العالم العربي؟ وقد كانت لكم وقفات مع القضية الفلسطينية وجهود كبيرة في الدفاع عنها، انطلاقاً من مبادئ العدالة الإنسانية؟ — السياسة الخارجية الإكوادورية لا تتركز على مصالح بل على قيم ومبادئ ونحن سنرفض أي انتهاك ضد شعوب العالم وأي جريمة ضد القانون الدولي وكذلك سنرفض الاستخدام المفرط للقوة وسنتمسك بالحلول السلمية للنزاعات لذلك كنا واثقين في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وشجب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولذلك بادرنا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 لأن القوة لا يمكن أن تعطي الحق ولا أن تمنح الشرعية للاحتلال، وبإمكان العالم العربي أن يستند ويستفيد من هذه السياسة الخارجية لدولة الإكوادور والتي تتركز على المبادئ وعلى القيم وعلى القانون الدولي. بالنسبة لرؤيتكم لحلّ النزاع الفلسطيني — الإسرائيلي، هل هناك رؤية مشتركة بين الإكوادور والعالم العربي في هذا الشأن؟ — لا يُمكننا بطبيعة الحال حلّ الأزمات والنزاعات الأقوى في هذا العالم، لكنّ نقطة البداية هي الاعتراف بحقّ الشعب الفلسطيني، وقبول الدولة الإسرائيلية كأمر واقع. إذاً أنتم من المنادين بإقامة هذه الدولة في أسرع وقتٍ لإقرار الأمن والاستقرار في المنطقة؟ ليس فقط لتحقيق الاستقرار والأمن، بل كذلك للاعتراف بحقّ الشعب الفلسطيني. إنّ الشعب اليهودي موجودٌ في المنطقة — وهذا أمرٌ واقع — ولكنْ يجب ألا نسمح له بالمزيد من التوسّع، وعليه أنْ يحترمَ الحدود الفلسطينية.. إنّما نقطة البداية بالنسبة لنا هي الاعتراف بالدولتين. • لكنّ هذه الدولة تتعرّض لضغوط، سواء كانت أمريكية أو إسرائيلية بغرضِ ثنيها عن المضيّ قدماً في هذا الاتجاه.. هل من الممكن أنْ ترضخوا لِمثل هذه الضغوط التي قد تتعرّضون لها؟ خاصةً في موضوع غزّة المحاصرة، وقد كنتم من الدول القليلة التي أرسلتْ مساعدات فعلية إليها. — أعتقد أنّ شعبي قد أثبت للعالم أنّه رغم حجمه الصغير لكنّه سيظلُّ وفيّاً للمبادئ. مسار إصلاحي — فخامة الرئيس، أنتم تقومون على المستوى الداخلي بإصلاحاتٍ كبيرةٍ.. كيف هو ذلك المسار الإصلاحي الذي من شأنه أن يرتقي بالإكوادور على كافة الأصعدة، لاسيما الصعيدين الاقتصادي والديمقراطي؟ — الإكوادور تمّ نهب ثرواته ككلّ بلدان أمريكا اللاتينية في تلك المرحلة التي تُسمّى بـ"الليبرالية الجديدة"، في عقد التسعينيات ومع بداية القرن الـ21، حينما تمّ انتهاج سياساتٍ تسعى إلى الحدّ من سلطة الدولة وتحويل كلّ الأمور إلى أشبه ما يكون بالسوق والتجارة، حتى بعض الحقوق الأساسية مثل حقي التعليم والرعاية الصحية. لقد عانت الإكوادور وغيرها من دول أمريكا اللاتينية من هذا الوضع، ولم تكن القرارات حينئذٍ تُتّخذ من أجل الشعب بل من أجل زيادة رؤوس الأموال، ولا من أجل المجتمع بل من أجل الأسواق. أنا رجل اقتصاد، وأدرك أنّ الاقتصاد أمرٌ واقعٌ بالنسبة للعالم الذي نعيش فيه، كما أؤمن بأهمّية السوق ولكنْ كمُساهمٍ ومُشارك وليس كمُستعبد. زيارتي للمنطقة لأؤكد اعتزازي بالحضارة العربية والإسلامية وما قدمته للإنسانية جمعاء.. وأجدد التزامي بالعمل على تقريب أمريكا اللاتينية إلى العالم العربي.. ولنعمل معاً على كسر المعادلة القديمة وسيطرة المؤسسات الغربية على الاقتصاد العالمي.. ونتصدى للضغوط الخارجية وهناك قوى خفية خارجية وداخلية تسعى لزعزعة الاستقرار وقد كانت الشعوب خلال تلك المرحلة تُضطهَد لصالح السوق، وكانت مؤسسات الدولة تُدمّر.. والآن تعيش الإكوادور ثورةً يُمكن تعريفها بـ"التغيير السريع والجذري والشامل لما ورثته من ذلك الإرث"، إذاً صحيحٌ أنّه تغييرٌ سريعٌ ولكنّه تغييرٌ شاملٌ وجذري بدأ بعد الاضطلاعِ بمهام الحكم، وبعد تشكيلِ هيئةٍ تنفيذيةٍ أفرزت دستوراً جديداً للإكوادور. وقد قُمنا بالدفاع عن مصلحة الشعب والحكومة، وعن سيادة الوطن، ومازلنا اليوم في إطار بناء مؤسسات جديدة، ولكنّ أهمّ شيء هو الدستور الجديد الذي تمّ إقراره. وهناك شيءٌ أساسي آخر، وهو إعادة النظر في علاقات السلطة، فالإكوادور — كحال جميع بلدان أمريكا اللاتينية — قد عانت من سيطرة بعض الأقليات الرأسمالية وسيطرة البيروقراطية الدولية وبعض السلطات الخارجية.. أمّا اليوم فإنّ من يحكم في الإكوادور هو الشعب الإكوادوري، وقد بنينا دولةً جديدةً تخدم مصلحته. من أجل شعبنا. ألا تخشون وأنتم تسيرون في هذه الثورة الإصلاحية الشاملة من أنْ تكون هناك ردّة فعل عكسية يترتّب عليها تداعيات سلبية قد تضغط على الشعب الإكوادوري وتؤثّر على مستوى معيشته وعلى حياته اليومية؟ — هذه الثورة انطلقت من أجل شعبنا. وقد شهد الدخل الخام للبلاد خلال السنوات الأخيرة نموّاً بحوالي 80%. والإكوادور من البلدان الأكثر نمواً من بين بلدان أمريكا اللاتينية، ومن البلدان التي تكافح الفقر وتعزّز المساواة. إذا كان هناك فقر في أمريكا اللاتينية فالسبب في ذلك لا يعود إلى عدم وجود موارد، فالموارد متوافرةٌ ولكن علينا أنْ نتقاسمها بالشكل المناسب. وما هي الإجراءات التي اتخذتموها بهدف مكافحة الفقر وإقامة العدالة الاجتماعية للشعب الإكوادوري؟ — إنّ الأمم المتحدة قد رفعت من معدّل النموّ الذي يشهده شعبنا من متوسّطٍ إلى مرتفع، ولكن مازال أمامنا الكثير للقيام به. بطبيعة الحال، هناك الكثير من الأمور التقنية التي يجب معالجتها، مثل الحدّ من ضغط الدين المحلي والخارجي، وتحسين جودة تحصيل الضرائب، وغيره.. كلّ هذا يُسهم في تمويل التغيير والثورة التي يعيشها بلدنا، ولكنّ الأمر الأساسي هو — كما سبق وذكرتُ سالفاً — تغيير معادلة السلطة وعلاقاتها؛ نحن الآن لدينا دولة لا تُدارُ حسب مصلحة الأقلية بل مصلحة الشعب والأغلبية. مخاطر خارجية لكن أيضاً هناك قوى خارجية تضغط على بعض الدول، وتُشكّل عنصراً سلبياً فيما يتعلّق بالقروض والفوائد من شأنه أنْ يحدَّ من نمو وتقدّم تلك الدول ويُعرقلَ مسيرة تحقيق الرفاهية لشعوبها.. كيف تتعاملون فخامتكم مع مثل تلك الضغوطات الخارجية التي تحاول أنْ تحدّ من طموحاتكم؟ — حكومات التغيير في أمريكا اللاتينية؛ في بوليفيا والإكوادور وفنزويلا والأرجنتين تُعاني من مخاطر عديدة، وذلك لأنّنا حكومات تُريد كسر تلك المعادلة القديمة.. ونحن ننجح بالرغم من كلّ هذا، لكّننا لانزال نُعاني من ضغط بعض المؤسسات. لقد كانت لي مقابلة مع قناة الجزيرة، وسُئلت خلالها: هل هناك حرّية تعبير في الإكوادور؟ فقلت نعم توجد حرّية تعبير إلا أنّ وسائل الإعلام لم تعد كما كانت في الماضي؛ في ذلك الوقت كانت هي التي تختار الرئيس، والآن نحن نرى أنّ المعارضة الداخلية والخفية تستعمل بعض المنظمات الدولية مثل منظمة حقوق الإنسان (HRW) لنقد حكومة الإكوادور.. ولكنّ الولايات المتحدة الأمريكية — على سبيل المثال — لم تُوقّع على أيّ اتفاقية للحفاظ على حقوق الإنسان، بينما نحن وقّعنا على جميع تلك المواثيق، كإلغاء عقوبة الإعدام _في أي بلد لا يُمكن ملاحقة من يُصدر حكماً بالإعدام في حقّ أي شخص. وبالتالي فهذا كفاحنا اليومي وحياتنا اليومية، وهناك نتائج واضحة وضوح الشمس تعكس نجاحنا، وبهذه النتائج الإيجابية بإمكاننا أنْ نتصدّى للضغوط الخارجية وضغوط المنظمات الدولية. في آخر المطاف، نحن من خلال حسن إدارة مواردنا يُمكننا أنْ نمضي قدماً.. ولكنْ نعم، هناك قوى خفية خارجية وداخلية من أجل زعزعة الاستقرار في البلد. معارضة غير ديمقراطية وماذا عن محاربة الفساد؟ إلى أيّ مدى استطعتم اجتثاث الفساد من بعض المؤسسات الإكوادورية وإعادة هيكلتها؟ — نحن لا نسمح بتاتاً بالفساد. — يمكنني أن أؤكد لكم أن الفساد تم خفضه في بلادنا لا يمكن أن نقضي عليه تماما ولكن لكي تكون لديكم فكرة بسيطة فأهم ما تتهمنا به المعارضة في مسألة الفساد هو قرض أعطي بمبلغ 800 ألف دولار فهذا يعطيكم فكرة عن مستوى الفساد الذي تتهمنا به المعارضة. وهل تتحرّك المعارضة بحرّية؟ — نعم في بعض الأحيان يستعملون هذه الحرية بشكل مفرط لأنها ليست معارضة ديمقراطية ولكن هناك بعض فئات من المعارضة تتمنى لو رأتنا مقتولين من الغد فهذه ليست ديمقراطية بل ما تريده هو زعزعة الحكومة. كيف هي علاقاتكم مع الولايات المتحدة الأمريكية؟ — نتمنى أن تكون من حسن إلى أحسن لكن لن نقبل بسياسات دولية تتدخل في شؤون البلدان ولن نقبل بازدواجية المعايير مثلا الحصار على كوبا والذي يتنافى مع كل المواثيق الدولية للأمم المتحدة مثلاً وفي بعض الأحيان لا يعون ما يقولونه لأنهم يعتقدون أن كل ما يفعلونه جيد ما قام به السيد أوباما منذ أيام حيث سيقوم بتأسيس مراكز للتطوير في أمريكا اللاتينية وفي إفريقيا من أجل تطوير العقول في هذه البلدان نحن نعي ونعرف جيداً في أمريكا اللاتينية ماذا يعني ذلك وهو السيطرة والتدخل في شؤون البلدان. بالنسبة لما يُطلق عليها "ثورات الربيع العربي".. كيف تنظرون فخامتكم إلى التغييرات التي شهدها العالم العربي خلال السنوات الأربع الماضية؟ — نحن ندافع دائماً ونؤيد المطالبات بالحرية والديمقراطية لكل شعوب العالم ولكن يجب أن نبقى حذرين من ازدواجية المعايير والأخلاق لأنه كانت هناك بعض الأنظمة التي كان يدافع عنها الغرب وعندما لم يحققوا ما يستفيد منه الغرب أحاطوا بهم وتدخلوا في شؤونهم وأحيانا هناك تزوير للمعلومات ولعلكم تتذكرون احتلال العراق فكان هناك تزوير للمعلومات وللأخبار ولكن نحن سندافع دائما عن المطالبة بالحرية والديمقراطية لكل شعوب العالم. في ختام هذا اللقاء، هل لديكم كلمة ترغبون بتوجيهها إلى الرأي العام المحلّي في دولة قطر، وإلى الرأي العام العربي؟ — أولا شكر وتقدير وامتنان على حفاوة الاستقبال التي تلقتنا بها دولة قطر وكذلك نريد أن نعبر لقطر وللعالم العربي ولهذه الحضارة التي نعتز بها كثيرا وأنا أعتز بالحضارة العربية والإسلامية كثيراً وما قدمته للإنسانية جمعاء نريد أن نشكرهم على ذلك، وبعد ذلك أريد أن أعبر عن التزامي الكبير بأن أقرب أمريكا اللاتينية إلى الدول العربية وهذا من بين الأهداف التي أتينا من أجلها إلى هنا إلى قطر في عالم المستقبل حيث سيكون هناك تعددية قطبية وأمريكا اللاتينية يمكن أن تكون قطبا والدول العربية يمكن أن تكون قطبا آخر وتكون بينهما علاقات ثنائية ويجب أن نحاول قدر الإمكان تعزيز العلاقات ونواصل العمل على تحسين هذه العلاقات من خلال التنسيق بين المنطقتين وكذلك يجب أن نحاول قدر الإمكان أن ندافع عن مصالحنا المشتركة في الإطار العالمي وفي المحافل الدولية لأن معادلة أن الأقوى هو الذي يجب أن يربح يجب أن تتغير.

اختتم مركز قطر للتراث والهوية الملتقى الأول لندوة "الهوية فى رؤية قطر الوطنية 2030"، التى اقيمت تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، التى استمرت لمدة يومين بفندق فريق شرق، وتضمنت عددا من الندوات والجلسات النقاشية لعدد من الاعلاميين والباحثين والمتخصصين فى عدد من المجالات ذات العلاقة بالتراث والهوية. وشهدت الندوة التى اقيمت يومى 20 و21 اكتوبر حضورا جيدا من الاعلاميين والمثقفين والمعنيين بالشأن التراثى وقد استهلت نقاشات اليوم الثانى بجلسة نقاشية بعنوان "الهوية بين الإعلام التقليدى والإعلام الحديث"، التى تحدث فيها سعادة الدكتور سعد بن طفلة وزير الإعلام الكويتى السابق وأدارها الزميل جابر الحرمي رئيس تحرير الشرق، الذى أكد أثناء تقديمه للندوة أهمية المرتكزات التى ترتكز عليها الهوية، ومن بينها الإعلام بأشكاله وانواعه المختلفة التى تشكل تحديات وإضافات للهوية العربية. وأشار الحرمي إلى ان الإعلام الحديث أصبح من الصعوبة بمكان التحكم فيه بعد أن أصبح كل مواطن مشروع إعلامى، بما يقدمه من معلومات تصلح كمادة اعلامية فى وسائل الاعلام الحديث، وأضاف ان ساحة الفضاء التى يمارس فيها المواطن دوره كإعلامى أصبحت ساحة لتلاقى القيم والصراعات، بين اجيال مختلفة فى تعاطيها مع الهوية، مؤكدا ضرورة استثمار الإعلام ليكون إضافة قوية للهوية الوطنية. الهوية والمواطنة وفي جلسته النقاشية دعا دكتور سعد بن طفلة العجمى وزير الاعلام الكويتى الأسبق إلى ضرورة التفرقة بين الهوية والمواطنة، مؤكدا ان الهوية قدر والمواطنة خيار على اعتبار قدرة الإنسان على تغيير جنسيته واكتساب جنسيات إضافية أما الهوية فهى العنصر المتشكل داخله الذى لا يستطيع الإنسان الخروج منها، مؤكدا أن الهوية مصطلح شامل تندرج داخله مقوماتها المتمثلة فى اللغة والدين والتاريخ والمعتقدات، مشيرا إلى ان الهوية وجدت منذ ان تشكلت الجماعة الإنسانية اما المواطنة فقد ظهرت مع بدء تشكل الدولة الحديثة. واكد بن طفلة أن اللغة هى عماد الهوية مع ضرورة التفرقة بين الفخر باللغة أو التعصب لها فالتعصب دائما ما يوحى بأنه فى حالة دفاع عن لغة مهددة او خاملة، وقال ان التاريخ لم يقدم لغة نقية تماما فكل لغات العالم بها الكثير من الاستعارات، وظل التأثير الاكبر للغة الاقرب جغرافيا كما هو الحال بين اللغتين العربية والفارسية، وأوضح بن طفلة أن الخطير فى الأمر انه مع وجود ثورة الاتصالات والمواصلات لم تعد هناك حدود للاستعارة اللغوية واصبح الأكثر تأثيرا هو من يفرض لغته، ومن يفرض منتجه سيفرض معه لغته ومصطلحاته الخاصة بها مستشهدا ببعض المصطلحات الدخلية التى حلت تدريجيا محل المصطلحات العربية التى جاءتنا مع تطور التكنولوجيا حتى مسميات البرامج نتعامل معها باسمائها الواردة الينا من الخارج، فاستيراد الاشياء دائما سيتبعه استيراد المصطلحات، ويجب علينا ان نعلم اننا نستخدم العديد من المصطلحات المرتبطة بالحداثة، ولفت الى ان العمل على تعريب هذه المصطلحات لم يؤت ثماره حتى الآن من قبل الجهات المتخصصة، وقال ان المصطلحات الدخيلة فى الاعلام التقليدى كانت منحصرة فى اسماء قليلة بعينها، أما الاعلام الحديث ومع ظهور الهواتف الذكية وكثرة البرامج دخلت مسميات لاحصر لها، وان كان يحسب للهواتف الذكية انها اتاحت لنا خيار التنقل بين اللغات المختلفة، واختتم بالتأكيد على ان الحداثة لها ايجابياتها وسلبياتها شانها شأن الآلات والاستعمالات التى نعتبرها سلاحا ذا حدين، وانه لا توجد استراتيجيات إعلامية واضحة بشأن الهوية واللغة فى وزارات الاعلام العربية. اللغة والعمارة دكتور خالد الجابر يتوسط دكتورة فاطمة السويدى والمهندس محمد عبدالله وشهدت الجلسة النقاشية التى أدارها الدكتور خالد الجابر نائب رئيس تحرير الشرق حضورا مميزا للدكتورة فاطمة السويدى نائب رئيس قسم اللغة العربية بجامعة قطر، والمهندس محمد عبدالله، حيث تحدثت دكتورة فاطمة السويدى عن "الهوية واللغة العربية " والتى أكدت فى كلمتها أن "اللغة والهوية" ظلتا متلاحمتين على مر الزمان، غير ان اللغة العربية واجهت قمّة التّحدّيات الّتي تواجهها أي لغة اليوم، وهو ما يمكن أن يسمّى بعقبة عدم الكفاية، فاللّغة العربيّة، شأنها شأن كثير من اللّغات، تواجه صعوبات كثيرة في مجال التّعليم منها عدم كفاءة المنهج وعدم وضوح أهدافه، والفقر الواضح في الموادّ التّعليميّة من كتب ومعاجم وقصص وموادّ إلكترونيّة ووسائل تعليم حديثة، وضعف المعلم وعدم وعيه بأهميّة دوره، وزهده في مهنة التّعليم، وضعف التدريب والتّأهيل، وعدم مواكبة التطوّرات الهائلة في مجال تعليم اللّغات وتعلّمها. يجب علينا أن نطور من طرق تدريس اللغة العربية من أجل الحفاظ على هويتنا الأصيلة." فاللغة ليست مستقلة عن الواقع ولا يمكن الفصل بينها وبين عوامل اخرى تؤثر تأثيرا عميقا على تعزيز مكانتها ووجودها أو فى إضعافها، وحول الحد من مخاوف الاعتداء على اللغة اكدت أن الدراسات اثبتت أن التعليم ثنائى اللغة يعد حلا جيدا ومخرجا علميا مقبولا غير ان البعض من العلماء يحذر من ان التعليم ثنائى اللغة لا يستمر ثنائيا لمدة طويلة فثنائية التعليم ظاهرة مؤقتة تؤدى فى النهاية إلى احادية اللغة، واشارت فى ختام حديثها الى ان اعتماد اللغة الانجليزية فى التعليم بالبلدان العربية ليس لاسباب تربوية أو تعليمية خالصة وإنما للقرار جوانب سياسية واقتصادية، لوجود رابط قوى بين التعليم والقوة فى عصرنا الحالى. وفى الجانب الثانى من الندوة تحدث المهندس محمد علي عبدالله، خبير الهندسة المعمارية الثقافية، حول مفهوم الهوية من منظور الهندسة المعمارية في قطر، حيث أكد أن " الهوية تعكس الصفات التي يكتسبها الناس خلال حياتهم، والتي تؤثر فيها عوامل مثل اللغة والثقافة والعادات الاجتماعية والجغرافيا. ولا تختلف الهوية المعمارية عن هذا الاتجاه، حيث ان طبيعة الهوية في منطقة الخليج العربي تعد فريدة من نوعها. وعموماً، فإن الهوية تتغير عبر الزمان، فهويتنا في بداية القرن تختلف عن هويتنا حالياً، وقد تطورت الهوية في هذه المنطقة في الأربعة آلاف سنة الماضية. إن محاولة الحفاظ على هوية نقية لا تعد أمراً منطقياً، بل يجب علينا الانفتاح على الحضارات الأخرى من أجل إثراء تراثنا وإثراء الآخرين بتقاليدنا." تأثيرات وصراعات ومن جانبه اشار دكتور خالد الجابر مقدم الجلسة النقاشية إلى مراحل التأثير فى الهوية منذ مرحلة صراع الامبراطوريات الكبرى منذ بداية الحرب العالمية الاولى ودخول صراع القوميات فى الحرب العالمية الثانية وصولا لتصارع القوى الذى انتهى بانهزام الاتحاد السوفييتى، وبروز صراع الهويات بشكل كبير على الصعيد العربى بعد ما عرف بالربيع العربى، وما شهده الوطن من صراع وصل حد التقاتل على هويات مختلفة، مؤكدا ان الصراع مرتبط دائما باللغة العربية التى مثلت انصهار الحضارة العربية ونقلتها للغرب، فهى دائما الوعاء الذى تختزن فيه ملامح الهوية وبقاء الموروث. الولاء والانتماء وفى اليوم الختامى شكر الدكتور خالد يوسف المُلّا، مدير عام مركز قطر للتراث والهوية معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، على رعايته للندوة، وشركة فودافون قطر على رعايتها الحصرية ودعمها المتميز. وقال لقد سعينا منذ البداية إلى أن نخرج بعدد من التوصيات التي تصب في مصلحة هذه القضية، وبالفعل فإن كل ما قدمه الخبراء من توصيات تؤكد أهمية الهوية وأهمية رؤية قطر الوطنية 2030، وأهمية تعزيز دور الولاء والانتماء. ونؤكد أنه ستكون هناك ندوة قادمة ستناقش جوانب مختلفة في الهوية وأثرها على المجتمع." وفي معرض تعليقه على نجاح الندوة، قال السيد محمد مهدي اليامي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجيّة في شركة "فودافون قطر" الراعى الحصرى لندوة الهوية "نسعى في شركة "فودافون قطر" إلى إحياء تراث بلدنا الحبيب والحفاظ عليه، ونطمح إلى تعزيز القيم وفهم هويتنا الوطنية. ولطالما أولت الشركة اهتماماً كبيراً بالأمور الجوهرية المتعلقة بالتراث القطري، ونحن فخورون جداً بنجاح هذه الندوة في الحصول على الاهتمام الذي تستحقه". هذا ومن المنتظر ان يقوم مركز قطر للتراث والهوية بتوثيق مخرجات الندوة فى كتاب توثيقى يتضمن التوصيات واهم ملامح النقاش التى تطرق اليها الباحثون والمحاضرون، للعمل مع المؤسسات المعنية لتحويل التوصيات الى منجزات واقعية يمكن الاستفادة بها فى تعزيز دور الهوية فى رؤية قطر الوطنية 2030.

كشف السيد جابر الحرمي رئيس تحرير "جريدة الشرق"، أن قطر لم تطلب من قيادات الإخوان المغادرة رسمياً، ولم تغير موقفها من الوقوف بجانب الشعوب والضعفاء. وقال الحرمي في لقاء مع قناة "الجزيرة مباشر مصر" اليوم السبت، إن هذا القرار أُعطي أكبر من حجمه، وليس صحيحاً أنه تم إبعادهم، ولا يعقل أن 7 من الأشخاص هم من يمثلون الإخوان في قطر، منوهاً أن البعض اختار لنفسه أن ينقل مقر إقامته في الخارج، والبعض الآخر كانت لديه تأشيرة زيارة فقط. وتابع قائلا "التاريخ والشواهد تؤكد إن قطر لا تخضع ولا تنصاع لاي ضغوط، وأن الدوحة عندما تتخذ قراراً يكون من منبع الاقتناع التام، ويكفي قطر وشعب قطر فخراً أنها منحازة دائماً للشعوب". وكانت وكالة أنباء "الأناضول" قالت إن الشخصيات التي ستغادر هي الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين "محمود حسين"، وعضو المكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة" "عمرو دراج"، وعضو المكتب التنفيذي للحزب "حمزة زوبع"، وعضو الهيئة العليا للحزب "أشرف بدر الدين"، ووكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق "جمال عبد الستار"، والداعية "وجدي غنيم" و"عصام تليمة". وقال الشيخ وجدي غنيم، في تسجيل فيديو نشر على موقع يوتيوب، "قررت أن أنقل دعوتي خارج قطر الحبيبة، حتى لا أسبب أي ضيق أو حرج أو مشاكل لإخواني الأعزاء في قطر". ومن جانبه أكد عمرو دراج في تصريح أنه يثمن "دور دولة قطر في دعم الشعب المصري"، منوهاً "نتفهم جيداً الظروف التي تتعرض لها المنطقة، وحتى نرفع الحرج عن دولة قطر التي ما وجدنا فيها إلا كل تقدير وترحاب، قررنا المغادرة"، وأكّد "سنظل، نعمل بكامل طاقتنا لإنجاح ثورة الشعب المصري، فثورتنا مستمرة، وثقتنا في الشعب المصري لا تتزعزع". وقال حمزة زوبع في تغريدة على موقع التواصل الإجتماعي تويتر "خير الكلام ما قل ودل، شكراً قطر التي استضافتنا وأكرمت وفادتنا، ولا ينكر المعروف إلا حاقد أو جاهل، والحمد لله الذي عافانا من هاتين الخصلتين".

إختتمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية فعاليات ملتقى "نسائم الخير" الذي نظمه فرع الوكرة بالمؤسسة على مدى ثلاثة أيام، واستهدف فئات الأسرة من الرجال والنساء والأطفال، واشتمل على العديد من البرامج الدعوية والثقافية والترفيهية، قدمها نخبة من المشايخ والدعاة، وسط حضور جماهيري أثنى على إقامة فعاليات "نسائم الخير" التي أسهمت في ملء ليالي الصائمين بالخير والطاعات. حضر ختام الفعاليات السيد جابر الحرمي رئيس تحرير صحيفة "الشرق"، والشيخ أحمد البوعينين الذي قدم لفعاليات الملتقى، والسيد يوسف الخليفي منسق حملة "أظهر احترامك"، والسيد علي العجمي المسؤول الإعلامي لحملة ركاز، والنقيب محمد سالم الجمرا الذي تناول الحديث عن شراكة الشرطة وعن دورها في خدمة المجتمع، وعدد من المسؤولين والمديرين بعيد الخيرية. قدم البرنامج الشيخ عبدالله البوعينين وحث الجمهور الكريم والمسلمين على الاستفادة من البرامج شهر القرآن واستضاف الملتقى في يومه الأخير الشيخ الدكتور محمد عبدالمقصود الداعية الإسلامي الذي تحدث عن "أهمية الحياء في الحياة" مشيراً إلى أن الإيمان بضع وسبعون شعبة؛ أعلاها: قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، وهي من نعم الله على العبد التي لا تعد ولا تحصى، ولكنه لا يشعر بها إلا حين يفقدها، حينها فقط يشعر المرء بحجم النعم العظيمة، وليس غريبا أن نسمع قول أحد العلماء لسليمان بن عبدالملك وهو حينها خليفة المسلمين: "عظّم ربك، وإياك أن يراك حيث يكره، ويفتقدك حيث يحب". المتحدثون خلال الندوة تقوى القلوب وحث الشيخ الحضور على الثناء على الله وتعظيم الشعائر، لأنها من تقوى القلوب؛ فالحياء خلق مهم جداً للمؤمن، لأنه إذا فقده كسر كل القواعد وأصبح بليّة لا تحمد عواقبها، ولذا "إذا لم تستح فاصنع ما شئت" لأن الإنسان حين يغفل، وتضيع حدود الحياء أصبح شرا يمشي على الأرض لأنه بلا حياء. الرفق من الإسلام وبين الشيخ أن هناك جوانب من الأخلاق تتوافق وتشترك بين جميع البشر وفي الحديث: "ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه" وهذا معنى حقيقي قد يغيب عن كثير، وقال: إن الرفق هو سمت الإسلام العظيم ولك أن تنظر حولك لتعرف حجم التغيير والنكوص، الذي تعرّض له المسلمون في الفترة الأخيرة، والذي يتطلب منّا العودة إلى معين الإسلام الصافي. الأخلاق الإسلامية ولفت الشيخ د. عبدالمقصود إلى أن الرسول الكريم كان أشد حياء من العذراء في خدرها، لهذا يجب أن تكون ألفاظنا وأخلاقنا وسلوكاتنا جميعا منطلقة من هذا المبدأ الراقي، ويجب أن يكون الحياء مُراعىً دائما وأن نفهم أن الحياء يجب أن يقف أمام تعلم أمور الدين، وقد ضرب الرسول بنساء الأنصار مثلا عن طلب العلم ومعرفة تفاصيل خاصة للنساء، لحرصهن على التعلم، وقد قال أهل العلم في هذا حين قالوا مانعان يقفان أمام طالب العلم ويحولان دون تعلمه أي شيء، (وهو أمر للأسف يقع فيه الكثير) إنهما الحياء والكبر، ويتطلب أن يكون الحياء في النساء أشد وأكبر لطبيعتهن، وتأكيد الشرع على حياء المرأة والحيطة في كلامها وأفعالها أمام المجتمع والرجال خاصة. وذكر الشيخ أن الرسول الكريم لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً، وعلينا أن نتذكر أن الحياء خيراً كله، ولا يأتي إلا بخير وعواقبه أحلى من العسل ولا يتصف به أحد إلا جوزي خيرا وعوّضه الله تعالى خير تعويض، ولكن أجمل ما في الصبر أن يكون صبرك بلا ضيق، ولا ضجر، بل صبراً جميلاً يعقبه الشكر والثناء على الله، أينما كان ومهما حدث. وما أعطي أحد عطاء خيراً من الصبر، فبالصبر تنال ما تريد وتحصد ما تحب. خلال السحب على الجوائز قضايا المجتمع وأكد السيد جابر الحرمي رئيس تحرير صحيفة "الشرق"، أن "عيد الخيرية" تقوم بجهد كبير خاصة في أيام المغفرة في شهر رمضان، وقال يجب في هذه الأيام ألا ننسى إخواننا في غزة وما يتعرضون له جراء بطش العدو الغاشم. وبين أن جريدة "الشرق" تقدم خدماتها وشراكاتها للمجتمع وأطيافه، وتقيم العديد من الشراكات الفاعلة، لهذا حين علمنا بالمبادرة الكريمة "أظهر احترامك" رحبنا بها جداً، وتبنينا هذه الفكرة إعلامياً وإعلانياً؛ لأننا شركاء حقيقيون في قضايا المجتمع المهدد في هويته وتاريخه، ولأننا لا نحرص فقط على إصدار الصحيفة الورقية، ولكن نسعى جاهدين للوصول والتفاعل وتسليط الضوء على كل السلوكات غير الصحية في المجتمع، ونحاول في جريدة "الشرق" أن نكون مفاتيح خير، وأيدينا مبسوطة للجميع. "نسائم الخير" وعن نسائم الخير قال الحرمي: نحن شركاء مع عيد الخيرية ورعينا إعلامياً النسائم خلال السنوات السابقة، ونرجو أن تستمر أعواماً وأعواماً، لما لها من فضل في توعية الناس بصحيح الدين، وإزالة ما قد يصيبه من أتربة تتطلب الريادة وتصَدُّر مثل هذه الفعاليات، التي توفر اللقاءات المباشرة مع العلماء لتصحيح المفاهيم، حتى أصبحت علامة خير وبصمة إيمانية خلال رمضان. أظهر إحترامك وفي إطار مكافحة العري وانطلاقاً من أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تحدث يوسف الخليفي منسق حملة "أظهر احترامك"، التي تركز على مكافحة كل الملابس التي تخالف تقاليدنا وثقافتنا الإسلامية الأصيلة؛ لهذا تحاول مؤسسات الدولة والجمعيات الخيرية دعمها؛ لانبثاقها عن مفاهيم المجتمع وأصالته، وتناول الشرح والتركيز على الأسئلة المثارة حول الحملة، ولماذا نقوم بالجانب التوعوي الذي اتسم بشكل حضاري؛ كتوزيع بعض الهدايا وجلسات التعريف والمناقشة المستمرة، وحين بدأنا بهذه الحملة كنا نحرِص على كيفية استقبال المجتمع لنا، والحمد لله استقبلَنا بترحاب حسن وحب، ثانياً ـ وهذا هو الأهم ـ درجة وصولنا لشرائح المجتمع كله، فعندنا ـ لله الحمد ـ تلاحم بين جميع الداعمين لنا، ونسعى كما ترون الآن إلى المشاركة في كل الفعاليات المجتمعية، لضمان عمومية الخطاب ونجاحه. أول خطوة وتناول ـ السيد علي العجمي المسؤول الإعلامي لحملة "ركاز"ـ الحديث عن أهمية تبني قضايا المجتمع وأهمية التفاعل مع كل الفئات المباشرة وغير المباشرة، وعادة في البدء فكل الحملات الإعلامية تتركز على أهمية المعرفة، أي يجب على الجميع أن يعرف بها جيداً، ثم يلي ذلك التطبيق لتحقق الحملة نتائجها، ثم بعد ذلك النشر لتفعيل الحراك المجتمعي لأن الهدف الرئيسي هو ضرب الجرس لإشعار المجتمع بهذه الحملة، وتبدأ بعد ذلك الاستجابة والآثار الإيجابية، ولا شك أن الشعار هو الشارة الأولى التي تحمل العنوان، لهذا نقوم بعصف ذهني مركَّز لتحقيق الاسم الذي يحمل الألم والأمل والبساطة والقدرة على توصيل الرسالة لضمان نجاحها. الزميل جابر الحرمي يلقي كلمته الشرطة المجتمعية ثم قدم النقيب محمد سالم القمرا محاضرة عن شراكة المجتمع بالشرطة، وعن دور الحملات الإعلامية في إنجاح العمل الشرطي، وخاصة الدائر في حدود التماسِّ مع الجمهور، وأكد قدرة الاثنين معا على تحقيق الرسالة للجمهور بشكل راقٍ ومفهوم، وأثنى على الحملات الإعلامية مثل "أظهر احترامك" وخاصة حين يحتضنها مهرجان دعوي كنسائم الخير الذي تنظمه عيد الخيرية بشكل سنوي، وأصبح بصمة خير واضحة في شهر الخير. وفي نهاية الحفل تم توزيع دروع التكريم على الداعمين والمشاركين، وفي فقرة الألعاب والمسابقات، حصد فيها أغلب المشاركين الجوائز القيمة. فرع الوكرة من جانبه أكد المهندس عبدالعزيز حاجي مدير فرع الوكرة بـ "عيد الخيرية"، المشرف على فعاليات الملتقى، أكد أن ملتقى "نسائم الخير" يهدف إلى المساهمة بملء ليل الصائمين بما يرضي رب العالمين، والمشاركة في إبراز الوجه الثقافي لدولة قطر في مسيرتها الواعدة، وتقديم الفكر السليم الوسطي لحماية الشباب من الأفكار الهدامة والسلوكات الطائشة، وتلبية رغبات الجماهير المتعطشة للثقافة الإسلامية من الرجال النساء، وتوجيه الطاقات الشبابية للعمل الجاد المثمر، وتحفيز روح المنافسة المحمودة في نفوس الناشئة، وتعبئة النفوس وشحذ الهمم من أجل خدمة الإسلام.. تجدر الإشارة إلى أن ملتقى "نسائم الخير" يقام برعاية شركة "تويوتا"، وشركة "قابقو"، وجريدة "الشرق" إعلامياً، وبمشاركة الاتحاد القطري لكرة القدم، والشرطة المجتمعية وبلدية الوكرة، ومستشفى الوكرة، وقوة الأمن الداخلي "لخويا".

وقعت جمعية قطر الخيرية و "الشرق" اتفاق تعاون إعلامي تتمكن الجمعية من خلاله من الاستفادة من الجريدة كمؤسسة صحفية واسعة الإنتشار .. وبموجب الإتفاق تدعم "الشرق" ، التعريف بأنشطة الجمعية الإنسانية والخيرية ضمن صفحاتها في إطار المسؤولية الإجتماعية للجريدة . وقع الاتفاقية عن جمعية قطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي للجمعية ، فيما وقعها عن جريدة "الشرق" السيد جابر سالم الحرمي رئيس التحرير . وفي تصريح صحفي عقب توقيع الإتفاق قال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إن الجانب الإعلامي بالنسبة للجمعية يمثل أهمية كبرى إذ أنه يعكس الصورة الحقيقية للأنشطة الإنسانية والخيرية التي تقوم الجمعية بتنفيذها داخل قطر وخارجها ويقوم الإعلام بنقل هذه الصورة للمحسنين والمتبرعين ومن ثم إطلاعهم على سير تنفيذ المشروعات الخيرية وعلى الحالات المختلفة التي تتطلب جهود إنسانية وخيرية في مختلف بقاع العالم . وأضاف " نظرا لما تقوم به الجمعية من دور كبير ومعروف كان من الضروري أن نختار الوسيلة الإعلامية المناسبة التي تمكن الجمعية من تحقيق أهدافها لذلك جاء إختيارنا لـ "الشرق" . الحرمي والكواري خلال التوقيع على الإتفاق دور إعلامي واضح وزاد القول " إن الشرق تقوم بأدوار حيوية بما تقدمه من دعم إعلامي واضح للجمعية خلال الفترة السابقة وينتظر منها دور مماثل خلال الفترة المقبلة .. وما دعانا أن نركز على الشرق هو أنها بدأت تتجه إلى الإعلام الالكتروني الحديث المتمثل في بوابة الشرق التي تحظى بمتابعة واسعة من قبل الجمهور . ولفت الكواري إلى إن الإتفاقية الإعلامية تضمن للجمعية مساهمة "الشرق" في العمل الإنساني خارج قطر وعبر المشاركة الإجتماعية داخل قطر .. وأعرب السيد يوسف الكواري عن أمله في أن تكون الإتفاقية مع الشرق مستمرة لأن الجمعية تحتاج إلى الدعم الإعلامي بشكل مستمر . وذكر الكواري أنه بحسب الاتفاق فإن قطر الخيرية ستقوم بالاستفادة من صفحات "الشرق" بنشر مواد صحفية عن أنشطة الجمعية ونشر مادة إعلانية تحددها الجمعية . وتوجه الكواري بالشكر إلى "الشرق" تحريرا وإدارة على هذا التعاون البناء ، وأكد أن الإتفاقية جاءت في وقتها لأن الجمعية لا يمكن أن تستغني عن الجهود الإعلامية في أي وقت من الأوقات . وقال في ختام حديثه " أن الشراكة طويلة المدى مع الشرق مفيدة الجمعية من خلال ابراز أنشطتها بشكل دائم وفي أي وقت وبطبيعة الحال فإن هذه الديمومة لن تتحقق إلا من خلال الشراكة المستمرة مع مثل هذه الوسيلة الإعلامية الواسعة الانتشار " . ومن ناحيته أعرب السيد جابر الحرمي رئيس تحرير "الشرق" عن إرتياحه لتوقيع الإتفاق مع قطر الخيرية وقال إن الاتفاقية تجيء في إطار قيام الشرق بمسؤوليتها الإجتماعية . أثناء تبادل وثيقة الإتفاق بلورة الرسائل الإعلامية ولفت رئيس التحرير إلى أن المؤسسات الخيرية مناط بها دور مهم يتمثل في بلورة الرسائل الإعلامية الهادفة لخدمة العمل الخيري والتطوعي وإسهامها في نشره كثقافة عامة بين أفراد المجتمع في قطر وتبنيها للأفكار الجديدة والجيدة التي يطرحها الشباب والشابات للإسهام في الأعمال الخيرية والتطوعية التي من شأنها معالجة الفقر وتعزيز الأعمال الإنسانية بمفهومها العام . وشدد رئيس التحرير على أهمية الدور الإعلامي وإسهامه في صناعة صياغة عقول الأفراد لا سيما الشباب من الجنسين داخل المجتمع وتأثيرها في اهتماماتهم وسلوكياتهم . وأكد الحرمي على أن العمل الخيري صار قضية مجتمعية عالمية ومؤشرا هاما لمدى تقدم وتطور الأمم مبينا أن هذا هو ما حثت عليه شريعتنا الإسلامية السمحة لافتا إلى أنه من خلال العمل الخيري ترتقي الذات ويستثمر الوقت والطاقات ويشيع الخير والأمن والأمان في المجتمع . جانب من مراسم توقيع الاتفاق بين الشرق وقطر الخيرية نشر ثقافة العمل الخيري وأعرب رئيس التحرير عن استعداد "الشرق" لتسخير كافة إمكانياتها الصحفية لنشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي وتعزيز أثره في الحياة العامة عبر بيان عظم الأجر والثواب للقائمين بفعل الخير تجاه إخوانهم ومجتمعهم وإبراز النماذج المميزة بالعمل الخيري من شباب الوطن عبر وسائل الإعلام وتقديمهم كبذور خير في تربة الوطن الخصبة وكذا توثيق الصلة بين المجتمع والجمعيات الخيرية وتسليط الضوء على مشاريع الشباب الخيرية .

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يفتتح سعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية صباح غدا الخميس جلسات المؤتمر الأول لحقوق العمالة بدولة قطر الذي تنظمه الشرق لمدة يوم واحد. وسيلقى د. الخليفي كلمة نيابة عن معالي رئيس الوزراء خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي يحضرها أكثر من 300 مشارك من مختلف الوزارات والهيئات بالدولة إضافة إلى ممثلين عن منظمة العفو الدولية. من ناحية أخرى أكد ممثلو الشركات الراعية لمؤتمر حماية حقوق العمال في دولة قطر ، الذي سينطلق غدا خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء أن الشركات الوطنية شاركت في وضع "تصور" واضح يسهل تطبيقه، لإحداث تعديلات على قانون العمل بالتنسيق مع إدارة العمل لحماية وصون حقوق العمال وأرباب العمل، وأنه من المتوقع أن تصدر التعديلات على القانون قريباً، فور مناقشته في مجلس الوزراء. وأشاروا إلى أن حقوق العمال مصانة في قطر، وأن كافة الشركات تحترم وتطبق قانون العمل والقوانين العالمية بكل حذافيرها، منوهين إلى أن لديهم لوائح داخلية تعطى مزيداً من الحقوق للعمال. كما استقبل سعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي وزير العمل والشئون الاجتماعية بمكتبه صباح أمس الثلاثاء الزميل جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي للإعلام والنشر رئيس التحرير، للتعبير عن اهتمام وزارة العمل والشئون الاجتماعية بالمؤتمر الأول لحماية حقوق العمال بدولة قطر والذي تنظمه "الشرق" برعاية سعادة وزير العمل والشئون الاجتماعية غدا الخميس.

أكد رئيس تحرير "الشرق" الأستاذ جابر الحرمي أن الأزمات أوجدت نوعاً من الوعي لدى المؤسسات الصحفية القطرية في كيفية تعاطيها ومتابعتها للأحداث الكبرى مشيرا إلى أن التعامل مع أزمة سحب السفراء التي انتهت تم من قبل الصحافة القطربة بمنتهى المهنية والعقلانية، مما كان له أثر ايجابي في وضع الأزمة في سياقها واطارها الصحيح، فضلا عن أن التعاطي الرسمي مع الأزمة امتاز بالوضوح والحرص في نفس الوقت على أن تبقى العلاقات الخليجية محمية من أية تجاذبات واختلافات في وجهات النظر. وأضاف: من تابع بيان الدول الثلاث بخصوص سحب السفراء لاحظ أنه تجاهل حقيقة الخلاف، في حين أن البيان القطري لامس جذر الأزمة وشخَّص سببها الحقيقي ووضع الرأي العام في صورة ذلك، ما اكسب الموقف القطري أنصارا وتعاطفا مع انه كان بيانا مقتضبا بخلاف بيان سحب السفراء. تصعيد غير منطقي وتحدث الحرمي في جلسة اليوم خلال "المؤتمر الدولي للإعلام والأزمات" الذي نظمه قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر بعنوان "فن التلاعب والتضليل والدعاية"، عن تعاطي بعض الصحف الخليجية مع أزمة سحب السفراء، مشيراً إلى انها تعاملت مع الأزمة بتصعيد غير منطقي، بينما نجد الصحافة القطرية قد تعاملت من خلال تقديم المعلومة وعدم التصعيد والإساءة للرموز الخليجية، وتجنبت استخدام مصطلحات تقلل من قيمة الإعلامي والمؤسسة التي يعمل بها. المتحدثون خلال المؤتمر وقال في هذا السياق: من المهم عند وقوع الأزمات بشكل عام أن نضبط انفعالاتنا ولا نصعد ونوسع الأزمة لتشمل أطرافا أخرى قد تكون محايدة، ومن هنا فان الأساس هو التعامل مع الأزمات بالعقل وليس الانجرار خلف الانفعالات والعواطف التي قد تسبب تصعيد الأزمة وتفاقمها. ردود الأفعال وفي معرض حديثه عن تعاطي المؤسسات الصحفية مع الأزمات لفت الحرمي إلى أن مجتمعاتنا العربية وإعلامنا العربي كذلك يعيش في الغالب على ردات الفعل وليس المبادرات، حيث يتم اجمالا ملاحقة الأحداث دون أن تكون هنالك إدارة للحدث ومعالجة للازمة بصورة سليمة، لعدم معرفة حقيقة الأزمة أصلا وذلك للخروج منها بأقل الخسائر. وأشار إلى أن العالم أجمع يعيش اليوم أزمات متشابكة يتأثر بعضها ببعض، ومن بين تلك على سبيل المثال الأزمة الأوكرانية الروسية التي وصلت تداعياتها الى أكثر من مكان حول العالم، موضحا أن الإعلام يعيش على هذه الازمات، دون وجود بنية تحتية للتعامل معها وفق رؤية وتصور متكاملين، ومن هنا يتم التعاطي مع ما يأتينا من أحداث عبر التعليق عليها وليس فهمها والغوص في عمقها وتأثيرها، وهذا يعبر عن التخبط والأزمات التي نعاني منها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. جابر الحرمي متحدثاً خلال المؤتمر الدولي للإعلام والأزمات واعتبر الحرمي أنه لا يمكن لاي دولة أن تقوم إلا من خلال رؤية واضحة للأحداث، يرافقها ادارة للاعلام ولصياغة الرأي العام، كما لا بد من الوعي بوجود جهات في العالم متخصصة في إيجاد الأزمات لكي تستفيد منها وتحقق مآربها الخاصة. وفي معرض رده على أسئلة الحضور، أشار رئيس التحرير إلى أن هناك فهما مغلوطا لدى الإعلام المصري سواء بشكل متعمد او غير ذلك للموقف القطري، الذي كان منسجما مع نفسه منذ اللحظة الأولى من عمر الربيع العربي، حيث وقفت قطر مع إرادة الشعوب العربية في الحرية، كان ذلك قبل وصول الإخوان المسلمين إلى السلطة في مصر، ومن هنا فان الدولة إنما تقف مع خيارات الشعوب وليس مع فصيل أو آخر. سقوط الإعلام الرسمي بدوره قدم السيد محمد رضوان المدير الاعلامي بالسفارة السورية عرضا لتعاطي الإعلام السوري مع الثورة السورية وكيف تطور ذلك، مشيرا الى ان الاعلام الرسمي تعاطى مع الاحداث وفق وجهة نظر النظام، حيث سقط هذا النوع من الاعلام منذ بداية الثورة مهنيا وأخلاقيا ووطنيا، من خلال رؤية تقوم على ان سوريا تواجه مجموعة من المتشددين والارهابيين. وأضاف: من هنا كان لا بد من فضاءات لتنقل صوت الثورة السورية فبرزت شبكات التواصل الاجتماعي وما يطلق عليه تسمية إعلام المواطن الذي حل بديلا عن الإعلام التقليدي، فأصبحنا اليوم أمام صحافة بديلة، وأمام مواقع ذات طابع حقوقي مع ازدياد إعداد المعتقلين والضحايا، واستطاع هذا النوع من الصحافة مواكبة الأحداث بالرغم من افتقاره للمعدات والخبرة اللازمة ليصبح عملا مؤسسيا غدت معه المواقع الإعلامية للثورة ذات مصداقية كبيرة. من جهتها قالت شابينا خاطري من موقع الدوحة نيوز الالكتروني ان مساحة الحرية للمواقع الالكترونية في قطر واسعة، في ظل غياب قانون محدد للصحافة الالكترونية. واضافت: في ظل الأزمات والكوارث يصبح الصحفي مسؤولا أمام المواطن أكثر، من خلال الحرص على إيصال المعلومة للمواطن، وليس نقل الرواية الرسمية فحسب. اختتام المؤتمر وفي ختام الجلسة التي أدارها أستاذ الإعلام في جامعة قطر د. محمود قلندر، كرم الدكتور نور الدين الميلادي رئيس قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم بالجامعة رئيس التحرير الأستاذ جابر الحرمي. د. نور الدين الميلادي يكرم الزميل جابر الحرمي وقد اختتمت اليوم فعاليات "المؤتمر الدولي للإعلام والأزمات" بمشاركة العديد من الخبراء والباحثين والمتخصصين من وسائل إعلامية محلية وإقليمية، حيث سعى المؤتمر إلى الإجابة على عدد من الاسئلة وهي: أين هو الصدق وأين هو التهويل؟ أين تكمن الحقيقة وأين هي الدعاية؟ ما هو دور الإعلام في مثل هذه الحالات؟ هل تتحول وسائل الإعلام في زمن الحروب والأزمات إلى وسائط لإثارة الفتنة والتهويل والتضخيم والتسيّيس والتلاعب بدلا من تنوير وتثقيف وتوعية الرأي العام بهدف الحوار والنقاش والتفاهم وإطفاء نار الضغينة والحقد والكراهية، ودراسة الأزمة التي يتخبط فيها الإعلام الدولي أثناء تغطيته للأزمات ومحاولة استقصاء ازدواجية المعايير المهنية التي تنتهجها العديد من المؤسسات الإعلامية في الغرب والشرق. قواعد العمل الصحفي وتطرق المؤتمر إلى دراسة وتحليل اختلاف الرؤى في تطبيق القواعد الموجهة للعمل الصحفي لدى شتى وسائل الإعلام من صحف وقنوات تلفزيّة وإذاعية وشبكات تواصل اجتماعي والتي تنبني على أسس الموضوعية والحيادية والمصداقية في نقل الخبر. كما ناقش المؤتمر موقف المهنيين من أزمة الإعلام في تغطية الحروب والنزاعات والأزمات والتعرف على خصائص ومميزات إعلام الحروب والأزمات وآليات وأساليب التغطية الإعلامية أثناء الحروب والأزمات والعلاقة بين الإعلامي والسياسي والعسكري أثناء الحروب والأزمات وأزمة المصداقية والموضوعية والحياد أثناء تغطية الأزمات والحروب والنزاعات. الكوادر المهنية يذكر أن قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر يُساهم في تهيئة الكوادر المهنية في مجال الصحافة والإعلام والعلاقات العامة وتلبية حاجات المؤسسات الوطنية، ويقدم برنامج البكالوريوس في الإعلام الجماهيري للطالب فهما عميقا لقضايا الإعلام والاتصال ويطرح تخصّصات في المجالات التالية: الصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية، صحافة الراديو والتلفزيون والاتصال الاستراتيجي.

استقبل سعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي وزير العمل والشئون الاجتماعية بمكتبه صباح اليوم الزميل جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي للاعلام والنشر رئيس التحرير، للتعبير عن اهتمام وزارة العمل والشئون الاجتماعية بالمؤتمر الأول لحماية حقوق العمال بدولة قطر والذي تنظمه الشرق برعاية سعادة وزير العمل والشئون الاجتماعية الخميس المقبل . وأبلغ سعادة الوزير، رئيس التحرير، أن الكلمة التي سيلقيها في المؤتمر ستكون بالإنابة عن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ، أشار سعادة الوزير خلال المقابلة إلى أن هناك جهودا متصلة لمعالجة كل القوانين والتشريعات التي تمس قضايا العمال ، ورغم أن دولة قطر تشهد مظاهر ممتازة من رعايتها لجميع القاطنين والعاملين في أراضيها ولكن ينقصها حسب تعبير سعادة الوزير ( الترويج الإعلامي لمنجزاتها في هذا الشأن ) مما يفتح الباب واسعا لمن يريد أن يسئ إليها من جهته ثمن الحرمي رعاية سعادة الوزير للمؤتمر، وقال إن هذه الرعاية الكريمة أعطت المؤتمر ثقلا معنويا كبيرا . هذا وأطلع الحرمي ، سعادة الوزير على الترتيبات التي وضعتها الشرق لنجاح هذا المؤتمر ، وقال في هذا الصدد إن المؤتمر جاء ليكون بمثابة حوار داخلي لجميع الجهات ذات الصلة مثل الوزارات المعنية والمنظمات إضافة إلى قطاع الأعمال، فيما أشار إلى أن مشاركة منظمة العفو الدولية في المؤتمر جاءت في ذات السياق وهو ادارة حوار مفتوح مع منظمة دولية تعتبر اليوم ذات ثقل عالمي كبير . حضر المقابلة بابكر عثمان معد ومحرر الكتاب الأبيض – الممارسات المسئولة في حماية حقوق العمال بدولة قطر.

حرصت مؤسسة "دار الشرق" كعادتها علي حضور أهم المعارض الدولية، كي تتواصل مع كل ماهو جديد في عالم الطباعة والنشر، لتصل بخدماتها إلى جمهورها إلى أفضل مستوى خدمة متميزة، حيث حضر أمس عبد اللطيف بن عبد الله آل محمود الرئيس التنفيذي لدار "الشرق" والاستاذ جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي للنشر والإعلام ورئيس تحرير جريدة " الشرق" أضخم معرض دولي للطباعة والنشر ووسائل الاتصال الحديثة " IPEX 2014 " في قاعة المعارض" EXCEL London " في العاصمة البريطانية لندن . و سيستمر المعرض حتى السبت القادم، ويضم المعرض ما يقرب من 400 شركة عالمية تقدم أحدث منتجاتها التقنية في مجال الطباعة والنشر والتصوير ووسائل الاتصال الحديثة والبرمجة، من جميع أنحاء العالم، كما سجل الحضور في اليوم الأول من أيام المعرض الدولي للطباعة أكثر من 25 ألف شخص أتوا من جميع أنحاء العالم، ليتعرفوا على آخر ما توصل إليه العلم من أجهزة وآليات تقنية ومستجدات في مجال النشر والطباعة والاتصالات والتصوير الفوتوغرافي والتليفزيوني. وقد جمع المعرض أكثر من ألف ماكينة وآلة حديثة للطباعة والتصوير، إلى جانب عرض 500 خدمة في مجال الصحافة المطبوعة والالكترونية والخدمات الإذاعية والتليفزيونية والملصقات والتغليف وكل ما يتعلق بالطباعة والتصوير والاتصالات التقنية والرقمية. وقد تعرف عبد اللطيف بن عبد الله آل محمود و جابر الحرمي على أحدث التقنيات في مجال الطباعة والنشر، كما أجروا العديد من اللقاءات مع مسؤولي الأجنحة التي تقدم أفضل وسائل الطباعة والنشر والتصوير والتغليف، وشاهدوا عمليات الطباعة الحديثة ذات الأبعاد الثلاثة في جناح كل من مؤسسة"إم جي آي" العالمية ، ومؤسسة " سكوديكس" ومؤسسة " كونيكا" ، خلال تفقدهما المعرض. وذكر عبد اللطيف بن عبد الله آل محمود الرئيس التنفيذي لدار "الشرق" أن مؤسسة الشرق تحرص دائما على حضور مثل هذه المعارض الدولية، وكان آخرها المعرض الدولي الذي أقيم في مدينة "برمنجهام" البريطانية مؤخرا، كي تستزيد المؤسسة من أحدث ما توصل إليه التقدم العلمي الحديث من اختراعات وتقنيات حديثة تسهم في تقديم أفضل الخدمات إلى قرائها وعملائها من ناحيته أشار "جابر الحرمي" نائب الرئيس التنفيذي للنشر والإعلام ورئيس تحرير جريدة " الشرق" إلى أن المعرض ضم العديد من الشركات والمؤسسات التي تعمل في مجال الطباعة ذات الأبعاد الثلاثة" 3D " والتصوير والاتصالات التي تسهم في تطوير الإمكانات الصحفية والإعلامية بشكل عام، وأن تواجد الشرق هنا مفيد للاطلاع على أحدث ما تقدمه التكنولوجيا الحديثة من إمكانات ترقي بالخدمات الإعلامية التي تقدمها مؤسسة دار الشرق إلى قرائها ومستخدميها. كما أكد مدير معرض " IPEX 2014 " " تريفور كروفورد" للصحفيين أن المعرض هذا العام كشف عن أفضل وأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الاتصالات والإعلام ، لتقدمه إلى جمهور المتعاملين في هذا المجال، وسيضيف المعرض هذا العام أفكارا جديدة لكل من يعمل في مجالات الطباعة والنشر والتصوير والميكنة الحديثة أيضا، وأشار إلى أن الطباعة الحديثة التي تعتمد على الأبعاد الثلاثة " 3D " ستسهم في انتقال مستوى الإعلام والطباعة إلى أبعاد متميزة. وسيقيم المعرض يوما خاصا للطلبة والمدرسين من جميع المدارس والجامعات في إنحاء بريطانيا، وهو يوم السبت القادم آخر أيام المعرض، كي يحضروا حلقات نقاش وندوات مع أفضل المتخصصين في مجالات الطباعة والتصوير للتعرف على كيفية الاستفادة من هذه الاختراعات بشكل عملي ، كما يحرص القائمون على المعرض على الاهتمام بإقامة الندوات للتواصل بين أصحاب التصميمات والتقنيات الحديثة وبين المستخدمين لها والعاملين في هذا المجال.

أكد الزميل جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق أنه ليس هناك دول بعينها تتحمل عبء ما يحدث اليوم في العالم العربي من مشاكل وتحديات.. وأن كل الدول العربية تتحمل المسؤولية كلاً حسب موقعه ودوره.ورفض "الحرمي" خلال حديثه مع فضائية "بي بي سي" العربية، مساء اليوم الثلاثاء، تحميل دولة عربية بعينها مسؤولية ما يحدث الآن، قائلاً: لكن أن نُحمّل دولة بعينها أعتقد أنه ليس من الصحيح لأن كل العرب شركاء فيما يحدث اليوم من جرائم في العالم العربي من تبعات الخلافات الثنائية والإقليمية والعربية إجمالاً على مصائر الأنظمة والشعوب.ورداً على سؤال مفاده أن "ذهاب قطر هذه المرة إلى القمة جاء بطعم مختلف بعد خلاف ما بين الكيان الذي كان دائماً ما ينظر إليه على أنه الأكثر استقراراً وهو مجلس التعاون الخليجي، وهناك ما يشبه التحويط على فكرة بحث هذا الملف على الرغم من أنه الأكثر سخونة بين الدول العربية؟".. شدّد "الحرمي" على أن ما يحدث بين دول مجلس التعاون الخليجي هو "اختلافات في وجهات النظر وليست خلافات"، موضحاً أنه سبق أن مرت مثل هذه السحب على الأجواء الخليجية وتم تجاوزها وحلها بين الدول الخليجية.واعتبر أن هناك "قضايا أهمّ يجب أن تطرقها القمم العربية مثل الوضع في سوريا"، تلك الأزمة التي تجاوزت عامها الثالث، مُجدداً التأكيد على أن الوضع في سوريا ليس جزءً من الخلاف الخليجي، لافتاً في الوقت ذاته إلى ما يعانيه الشعب السوري من التنكيل والقمع والاستبداد والقصف بكل أنواع الأسلحة ومن بينها الأسلحة المُحرّمة.وأكد "الحرمي" أن التنسيق القطري السعودي بشأن سوريا مستمر ولم يتأثر باختلاف وجهات النظر فيما يتعلق ببعض القضايا، وأن التنسيق في الملف السوري قائم وهناك تأكيد على دعم الشعب السوري والبحث عن حلول للخروج من الوضع الذي يعانيه بأي طريقة كانت.. وإلى أهم الأسئلة: * التصريحات التي نُسِبت إلى المسؤولين القطريين تتحدث عن أن قطر لا تنوي تقديم أي تنازلات في التعامل مع الأزمة الموجودة مع دول الخليج؟.. وجميع دول الخليج تقول إن قطر تُغرّد خارج السرب؟قال الحرمي: أولا ما هو الخلاف قبل أن نتحدث عن تنازلات.. ومن قال أن قطر خارج السرب أو أنها تُغرّد خارج السرب، نعم قطر لديها سياسة مستقلة ولديها ثوابت ومنطلقات في سياستها الخارجية.. ولا تتأثر بأي إملاءات أو ضغوطات خارجية.وأضاف: هناك 3 دول فقط سحبت سفرائها من قطر، وليست كل دول مجلس التعاون، مشيراً إلى أن الإخوان المسلمين موجودين على الساحة حتى في إحدى الدول التي سحبت سفيرها مثل البحرين نجد أن الإخوان يُشكّلون الشريحة الأقوى في التيار السُني وهم الحليف الأقوى للحكومة في المنامة.وتابع: وللشقيقة الكويت هناك مواقف مشرفة من النواب المنتمين للإخوان المسلمين. وبالتالي ليس هناك أزمة بالنسبة لقطر في التعامل مع كل الأطياف والفصائل، قطر ليس لديها فوبيا وهي منفتحة على كل التيارات وتتحاور مع كل الأطراف وليس فقط الإسلاميين بل حتى الليبراليين وغيرهم، سواء فصائل وجماعات أو حتى دول. الوضع في مصر وأكد الحرمي أن قطر لديها وقفة قوية تجاه الأشقاء في مصر فمنذ إنطلاق الثورة المصرية ظلت قطر تدعم مواقف الشعب المصري ووقفت إلى جانبه إلى أن وصل إلى تحقيق مبتغاه بتنحي حسني مبارك وتسليم السلطة للمجلس العسكري، وبعد ثلاثة شهور من هذا التسليم سجل سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني زيارة رسمية إلى مصر وحينها لم يكن الإخوان المسلمين موجودين في الحكم، وكذلك قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، عندما كان وليّاً للعهد، بزيارة مصر في نهاية يونيو ٢٠١١ في الوقت الذي لم يكن للإخوان أي دور على الملعب السياسي المصري في تلك الفترة وهذا تأكيد على ان قطر تقف دائماً إلى جانب الشعب المصري. وأوضح أن كل الدعم قدمته قطر لمصر كان قبل أن يصل الإسلاميون أو الإخوان إلى الحكم واستمرت على هذا النهج حتى بعد ما حدث في 3 يوليو الماضي، حيث استمرت قطر في تقديم حصص الغاز المجانية لمصر وبوجود حكومة الإنقلاب الحالية، مشدداً على أن قطر تؤكد دائماً إنحيازها إلى مطالب الشعوب ومن حق كل شعب أن يحقق مصيره وأن يختار من يقوده.* وبسؤاله عن أن قطر لا ترضى عن السلطة الحالية في مصر وتعتبرها سلطة إنقلابية في الوقت الذي تنادي فيه بحق الشعوب في تحديد مصيرها، فإلى أي مدى مسموح لقطر التدخل في الشؤون الداخلية في دول أخرى، وهي تستضيف جميع العناصر التي تعتبرها هذه الدول عناصر إرهابية وأن تخصص مساحة كبيرة من إعلامها لخدمة هذا الأمر ومهاجمة النظام؟وفي رده قال الحرمي أن الحديث بهذه الصورة المقصود به قناة تلفزيونية محددة، وهذه القناة في جميع برامجها وحواراتها تستضيف الطرفين وأعتقد أن ذلك واضح تماماً فهي تستضيف من هو مع الحكومة المصرية ومن يقف في المعارضة واعتقد أن هذه هي المهنية بعينها، وكل المتواجدين في قطر ضيوف يأتون لحضور مؤتمر أو ندوة ما أو المشاركة في برنامج تلفزيوني وليس لديهم إقامات دائمة في دولة قطر، مؤكداً أنه لا توجد قيادات أخوانية مصرية مقيمة في قطر، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 20 ألف قيادي أخواني يقبعون في السجون المصرية ولا يوجد قيادي مصري بالمعنى متواجداً خارج مصر.وتسائل الحرمي عن هل هناك ادلة أو ملفات جنائية قدمت إلى دولة قطر تدين هؤلاء الضيوف المتواجدين داخل قطر؟ . إتهامات العراق وعن إتهام العراق لقطر بأنها تدعم الإرهاب على الأرض، قال الحرمي أن نور المالكي أتهم مؤخراً قطر والسعودية بدعم الإرهاب، وهو نفسه يقوم ببناء الطائفية ويعمل على ترسيخها داخل المجتمع العراقي ، ولم يقدم أي أدلة واقعية وواضحة تثبت التدخل القطري والسعودي في الشأن العراقي، في الوقت الذي يتدخل فيه العراق بإتخاذ مواقف مساندة لنظام بشار الأسد في حربه ضد الشعب السوري.. مؤكداً أن المالكي يدعم ويؤيد كل ما يسيء لدول الخليج .. ورأينا جميعا هجوماً عراقياً العام الماضي بالقذائف على المملكة العربية السعودية.. ألا يمثل هذا إرهاباً؟.وفي ختام حديثه قال الحرمي أن الإختلاف في وجهات النظر بين الأشقاء العرب لن يفضي إلى إلغاء كيان جامعة الدول العربية بأي حالٍ من الأحوال، مشدداً على أن الجامعة تحتاج إلى نفض وهزة كبيرة تعيد الوضع العربي إلى صوابه ومساره الصحيح.

زار المشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب، الرئيس السوداني الأسبق، رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، مساء اليوم، الخميس، دار الشرق، يرافقه سعادة عبدالدائم البشير نائب السفير والوزير المفوض بسفارة جمهورية السودان، والسيد أحمد الفادني. وكان في استقباله الزميل جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي ورئيس التحرير، وحسن أبوعرفات نائب مدير التحرير، والدكتور محمد المسفر، وعدد من الزملاء بالقسم السياسي والمحليات. وتعرّف المشير سوار الذهب على خطوات التطوير في دار الشرق، وتفقد صالة التحرير الجديدة، ذات المواصفات العالمية، والتي تضم كافة أقسام التحرير، واعتماد نظام إلكتروني متكامل للعمل الصحفي، كما تحتوي على شاشات إلكترونية تظهر مسار المادة التحريرية الصحفية، ومراحل إعدادها وتنفيذها حتى تكتمل على صفحات الجريدة.. وفي ختام الزيارة تسلم المشير سوار الذهب درع الشرق من رئيس التحرير.

دشّن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لدار الشرق مساء اليوم الأحد، رسمياً "بوابة الشرق الالكترونية". جاء هذا بحضور الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم آل ثاني عضو مجلس الادارة ، وبقية أعضاء مجلس إدارة "دار الشرق" والرئيس التنفيذي للدار وعدد من قادة المؤسسات الإعلامية والاعلاميين والمهتمين بالشأن الاعلامي ورموز المجتمع. وقد أطلع جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق وبوابتها الإلكترونية الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني وضيوف "الشرق" على الإنجازات التي حققتها "بوابة الشرق" منذ إطلاقها في شكلها الجديد مطلع يناير الماضي، حتى أضحت المصدر الأول للأخبار في قطر، وأحد أهم مصادر الأخبار في الخليج والوطن العربي، وسط إشادة من الجميع بانفرادات "بوابة الشرق" الإلكترونية في شتى المناسبات وفي مختلف المجالات، وبسرعة التغطية ، وبموثوقية ومصداقية أخبارها. وأشادوا بقيام "بوابة الشرق" بتغطية كل الأحداث المحلية بالصورة والصوت والفيديو، على مدار الساعة. سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني يدشن "بوابة الشرق الالكترونية" ويأتي تدشين "بوابة الشرق" الالكترونية وهي الذراع الالكتروني لدار الشرق في الاعلام الجديد، لتواكب التطور والنجاحات التي حققتها جريدة الشرق و"دار الشرق" بشكل عام، وكذلك للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، بجانب المشاركة في القضايا الوطنية والمسؤولية الإجتماعية، مع تقديم مبادرات تلبي تطلعات الرأي العام والمجتمع القطري، بالإضافة إلى تقديم صحافة إلكترونية جادة وهادفة. شكل جديد وكانت "بوابة الشرق" الإلكترونية قد انطلقت في شكل جديد مطلع شهر يناير من العام الجاري، فيما يعد ثاني تحديث تشهده "البوابة" خلال أقل من عامين، والذي جاء ليواكب حجم الإقبال على البوابة وتطور رؤيتها وشمولية تغطيتها ، لتكون بذلك أول صحيفة إلكترونية في قطر تواكب الإعلام الجديد وتتناغم مع ثورة مواقع التواصل الإجتماعي وتتماشى مع روح العصر. وحققت "البوابة" خلال فترة التشغيل التجريبي، نتائج مبهرة وأصبحت الموقع الاخباري الاول الذي يتمتع بخدمات اعلامية متكاملة تشمل: الخبر والتحليل والمقال والرأي والتفاعل مع الجمهور. وقد شهدت "بوابة الشرق" تطورا كبيرا خلال المرحلة الماضية، والدخول اليوم يتجاوز 60 ألف مشاهدة للأخبار، كما تميزت البوابة بتغطية الأحداث بموضوعية ومهنية، وكان آخر تغطياتها تميزها في دحض الشائعات وتغطية حريق المحطة بجانب اللاند مارك، كما تميزت بتغطية عدة قضايا، وانفردت بأكثر من سبق صحفي، مثل اكتتاب مسيعيد ونشر خبر تخصيص الأسهم، وموعد طرحها في البورصة. وأرست بوابة الشرق شعاراً لها يقوم على الصدق والأمانة والموضوعية والمهنية في الطرح، والبوابة أنبثقت من جريدة الشرق وهي مشروع من المشاريع الناجحة التي تنتجها دار الشرق للطباعة والنشر والتوزيع. ويعتبر مشروع بوابة الشرق مواكبة لروح العصر والتطور التكنولوجي في عالم الإعلام الرقمي الجديد. "بوابة الشرق" في سطور وكانت "الشرق" قد قامت في السابع من مايو عام 2001 بإنشاء موقع الشرق الإلكتروني على شبكة الإنترنت، وذلك بالتزامن مع بزوغ نجم "الانترنت" وتفجر ثورة المعلومات الهائلة التي يشهدها العالم المتنامي نحو الصحافة الإلكترونية، وفي مايو 2012 قامت "الشرق" بتطوير الموقع إلى بوابة إلكترونية نجحت خلال فترة قصيرة أن تصبح المصدر الأول للمعلومة الموثوقة في قطر. وتعمل "بوابة الشرق" الإلكترونية على تزويد قرائها بأحدث وأهم وآخر الأخبار بشكل آني مع توفير فيديوهات وصور ترتبط بالأخبار عبر حسابها على موقع "يوتيوب"، الذي يتم من خلاله أيضا نشر اللقاءات والحوارات الصحفية والأحداث التي تصور جميعها بأحدث الكاميرات ذات الدقة العالية، وتخضع لعمليات المونتاج الاحترافية. ويعتبر موقع تويتر من المواقع المهمة التي حرصت "بوابة الشرق" الالكترونية على التواجد من خلاله، إذ تعمل الصحيفة على نشر أخبارها ومقاطع الفيديو والصور التي يمكن أن تجذب القراء وتثير اهتمامهم عبر الموقع، الذي يشهد تفاعلا متواصلا بين البوابة وقرائها. وتمثل "بوابة الشرق" الإلكترونية نقلة كبيرة في الصحافة الإلكترونية بما توفره من سهولة التعامل والحصول على المعلومات في وقت وجيز، كما يمثل الموقع همزة الوصل بين الصحيفة وقرائها وكذلك مع مراسلي الصحيفة في جميع أنحاء العالم، بحيث يمكن للمراسل إرسال مادته الصحفية مباشرة إلى "بوابة الشرق" لتأخذ مكانها في النشر، إضافة إلى أن الموقع يمثل علامة بارزة في مفهوم الصحافة الإلكترونية لما يحويه من مواصفات فنية احترافية ومضمون صحفي متميز، يسعى القائمون عليه إلى جعله مكانا متميزا على الشبكة الدولية، يعتمد عليه مستخدمو الإنترنت العربي في أي مكان للحصول على الأخبار المحلية والعربية والعالمية في أي وقت حيث يمكن للموقع احتواء مواد صوت وفيديو لتدعيم المواد الخبرية المنشورة على الموقع وإضافة مواد صحفية تكون خاصة بالموقع كما يمكن للزوار الاشتراك في نشرة الموقع الإخبارية للحصول على آخر المستجدات عن طريق البريد الالكتروني.

وقعت دار الشرق مساء أمس، اتفاقية شراكة مع الجمعية الدولية للعلاقات العامة — فرع الخليج حول تنظيم الدورات في مجال العلاقات العامة بدولة قطر من خلال مركز تدريب دار الشرق وتقديم الدعم اللازم من تسويق واصدار المطبوعات. وقع الاتفاقية الزميل جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الإعلام والنشر ورئيس تحرير جريدة "الشرق" والسيد فيصل بن سعيد الزهراني — رئيس الجمعية — فرع الخليج، والسيد جاسم إبراهيم فخرو — نائب رئيس الجمعية — فرع قطر. تأهيل الكوادر القطرية وأوضح الزميل جابر الحرمي أن هذه الشراكة تأتي في سياق استراتيجية دار الشرق لتعزيز الخدمات الاعلامية في شتى المجالات وعلى رأسها مجال صقل المواهب وتدريب الكوادر لرفع مستوى المهارات الاعلامية. وقال الحرمي: من هذا المنطلق جاءت شراكتنا مع الجمعية الدولية للعلاقات العامة — فرع الخليج خصوصا ان الجميعة لعبت دورا مميزا في نشر ثقافة العلاقات العامة على الساحة الخليجية. وأكد الحرمي أن دار الشرق بوصفها مؤسسة اعلامية متكاملة تولي اهتماما خاصا بالعلاقات العامة وتحرص على تبني الانشطة التي من شأنها ان تعمم الوعي باهمية العلاقات العامة في قطر وتسليط الضوء على دورها البارز في تحقيق استراتيجيات التنمية الوطنية وفقا لرؤية قطر 2030. وقال الحرمي: إن الشرق حريصة كل الحرص على رفد الساحة المحلية بالكوادر الوطنية المؤهلة في مجال الاعلام والعلاقات العامة. وهذا ما يمكن تحقيقه من خلال مركز تدريب الشرق بالتعاون مع الجمعية الدولية للعلاقات العامة. معربا عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، مؤكداً أن الدار سوف تسعى إلى إنجاح هذه الدورات التدريبية وورش العمل التي تقوم بها الجمعية من خلال توفير كافة الإمكانيات المتاحة من تنظيم وإشراف وإصدار الشهادات للمتدربين. وأعرب السيد فيصل بن سعيد الزهراني عن بالغ سعادته بهذه الشراكة المتميزة مع دار الشرق، مشيراً إلى أنها بدأت منذ سنوات في عام 2005 ولكنها تعود من جديد هذا العام في صورة أكثر دعماً لنشاطات الجمعية، وقال ان الشرق مشهود لها بالدعم الإعلامي الجيد لمثل تلك الفعاليات.. مضيفاً: اننا نطمح من خلال تلك الدورات وورش العمل الى أن نرفع من مستوى العلاقات العامة والتركيز على دورها الأساسي في مجالات العمل المختلفة وأن تشغل العلاقات العامة دوراً في صناعة القرار. نشر الفائدة وأشار فيصل الزهراني إلى أن الجمعية تسعى من خلال مركز التدريب إلى تطوير مهارات الأعضاء والسعي نحو معرفة نقاط الضعف لتغيير الصورة النمطية للعلاقات العلامة في الإعلام وتأسيس جيل متميز من العاملين بالعلاقات العامة في القطاعين العام والخاص قادر على تحديات العصر، مؤكدا أن هذا دورنا وغايتنا التي نبحث عنها، موضحاً أن تلك الدورات الهدف فيها هو نشر الفائدة وليس الكسب المادي كما هو دارج في مثل تلك الدورات، مشيراً إلى تنمية مهارات العاملين في العلاقات العامة والمنتسبين لها. وعن ورش العمل المتوقع إقامتها خلال الدورة التي تقيمها الجمعية قال هناك حوالي 20 ورشة عمل، و4 مؤتمرات كبرى، 4 منتديات والعديد من الأمسيات النقاشية من خلال "المقهى الشبابي" وهو الذي يختص بتبادل الآراء والحوارات حول دور العلاقات العامة. حليف استراتيجي وقال جاسم إبراهيم فخرو — نائب رئيس الجمعية فرع قطر: ان توقيع الشراكة اليوم بمثابة تعاون متميز مع دار الشرق، مؤكداً أن الدار تعد حليفا استراتيجيا للجمعية في قطر ، كما أنها تعتبر شريكا أساسيا للجمعية في ممارسة أنشطتها من دورات وورش عمل ومؤتمرات تمثل ذلك في مشاركة الزميل جابر الحرمي في أكثر من مؤتمر للجمعية، كما حظينا بتغطية إعلامية متميزة لمؤتمر الدوحة العام الماضي. وأشار إلى أن الجمعية الدولية للعلاقات العامة والتي يقع مقرها في لندن لها أكثر من 100 فرع حول العالم ويعد فرع الخليج من أنشط الفروع حول العالم، وقطر من أنشط الأفرع بمنطقة الخليج، وقال ان أعضاء الجمعية في الخليج حوالي 700 عضو حيث أشرفت الجمعية على 4 دفعات من الخريجين لطلبة جامعة قطر ونطمح في إقامة شراكة مع باقي المؤسسات في قطر ودول منطقة الخليج العربي. هدف الجمعية وتهدف الجمعية الدولية للعلاقات العامة — فرع الخليج إلى تعزيز وتطوير صناعة العلاقات العامة في المنطقة وتوفير مظلة لتبادل المعرفة والخبرات بين الممارسين لهذه المهنة، كما أن رؤيتها ورسالتها تسعى إلى بناء منظومة تجمع ممارسي العلاقات العامة من أجل أن يسهموا في تطوير أداء مختلف القطاعات وخدمة مجتمعاتهم من خلال، رفع مستوى الوعي بأهمية العلاقات العامة لدى الإدارات التنفيذية للمؤسسات، نشر الوعي المجتمعي بأهمية العلاقات العامة لدى الجمهور العام، هذا بالإضافة إلى بناء أجيال مستقبلية مؤهلة في مجال العلاقات العامة لخدمة هذا القطاع في المنطقة، وتوفير الخدمات والمعلومات التي تساعد أعضاء الجمعية على تنفيذ مسؤولياتهم.

حقائق تكشف لأول مرة حول سحب السفراء كشف مصدر خليجي، إن قطر قبلت آلية تنفيذ اتفاق المبادئ الذي قامت بإعداده دولة الكويت الشقيقة باعتبارها دولة الرئاسة، وقامت بإرسال المسودة الى وزراء خارجية مجلس التعاون لمناقشته في الاجتماع الوزاري الخليجي بالرياض، الا ان الاجتماع لم يناقش ما وضعته الكويت، واستبدل بآلية وضعتها السعودية دون التشاور مع بقية الدول الخليجية. للمزيد من التفاصيل الحرمي: كان الأولى بالسعودية والإمارات سحب سفيريهما من العراق وإيران أعرب جابر الحرمي رئيس تحرير "الشرق" عن استغرابه من موقف السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر لمجرد ادعاءات و خلاف في وجهات النظر ، في الوقت الذي لم تتخذ فيه تلك الدول مواقف مماثلة في مواقف أكبر، مشيرا في هذا الصدد إلى عدم وجود رد فعل قوي من السعودية الشقيقة بعد قيام العراق بقصف أراضيها، وكذلك عدم قيام الإمارات بسحب سفيرها من إيران التي تحتل جزرها الثلاث. للمزيد من التفاصيل قطر : لن نرد بسحب سفراءنا حرصا على الأخوة أصدر مجلس الوزراء بياناً عبر فيه عن أسف دولة قطر واستغرابها للبيان الذي صدر من قبل الدول الشقيقة المملكة العربية السعودية والأمارات العربية المتحدة والبحرين بسحب سفرائها من الدوحة .وأوضح البيان انه لاعلاقة للخطوة التي أقدم عليها الأشقاء في المملكة العربية السعودية والأمارات العربية المتحدة والبحرين بمصالح الشعوب الخليجية وأمنها واستقرارها ، بل باختلاف في المواقف حول قضايا واقعه خارج دول مجلس التعاون . للمزيد من التفاصيل شعوب الخليج: كلنا سفراء في قطر في أول رد فعل شعبي عفوي على إعلان السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائهم من قطر، أطلق مغردون خليجيون حملة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت عنوان كلنا سفراء في قطر، أعربوا فيه عن تضامنهم مع دولة قطر وتأييدهم لمواقفها ومناصرتها للقضايا العربية العادلة، وأعربوا عن أملهم أن تعيد دولهم النظر في قرار سحب السفراء ، مشيرين إلى أن قطر في قلوب أهل الخليج جميعا، وبيوتهم سفاراتها، وهم جميعا سفرائها. للمزيد من التفاصيل قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين (جابر الحرمي) من قرأ البيان "الثلاثي" لا يستطيع ان يمسك تهمة واحدة تستدعي هذا الموقف الغريب، بيان اقل ما يقال عنه انه "هلامي" و"مطاط"، يتحدث عن الأمن والحفاظ عليه، ولا يذكر موقفا واحدا صدر من قطر يستحق مجرد التوقف عنده، فلماذا لم يتم ذكر "افعال" قطر التي تخل بالامن اذا كانت بالفعل موجودة؟ اقرأ المقال كاملا لماذا تم سحب السفراء..(عبدالله العمادي) هي خطوة مفاجئة للشعوب الخليجية.. تلك التي قامت بها السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر، بعد أن جاء في بيانهم أن قرار السحب بسبب تدخلات قطر في الشؤون الداخلية لها وتأثير المواقف القطرية على "الأمن الخليجي"!! وغيرها من مبررات أقل ما يمكن أن نطلق عليها أنها هلامية وفضفاضة.. اقرأ المقال كاملا

أعرب جابر الحرمي رئيس تحرير "الشرق" عن استغرابه من موقف السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر لمجرد ادعاءات و خلاف في وجهات النظر ، في الوقت الذي لم تتخذ فيه تلك الدول مواقف مماثلة في مواقف أكبر، مشيرا في هذا الصدد إلى عدم وجود رد فعل قوي من السعودية الشقيقة بعد قيام العراق بقصف أراضيها، وكذلك عدم قيام الإمارات بسحب سفيرها من إيران التي تحتل جزرها الثلاث. وعبر الحرمي عن أسفه من أن خطوة سحب السفراء لم تأتي من أجل المواقف الخليجية وليس من مصلحة أبناء دول الخليج، وإنما جاءت بسبب الموقف من مصر، مستبعدا أن تغير قطر من سياستها، بعد خطوة سحب السفراء قائلا : "قطر لها قيم وثوابت في سياستها ولا يمكن ان تتزحزح ولا يمكن ان تساوم عليها". وفند الحرمي في مقابلة مع قناة "الجزيرة" مساء اليوم الإدعاءات التي يتم تبرير هذه الخطوة بها، والتي يأتي على رأسها دعم قطر الإخوان المسلمون، وقال في هذا الصدد : الإخوان جماعة موجودة على الساحة ، وقطر لها علاقات مع كل الأطياف وليس فقط جماعة الإخوان ، وما يتم الحديث به بأن قطر تدعم الإخوان لقلب نظام الحكم، أمر غريب، أنا أتساءل ما هو نظام الحكم في قطر ، نظام الحكم في قطر وراثي كما هو الحال في بقية دول مجلس التعاون الخليجي ، وبالتالي لا تنسجم هذه الادعاءات مع الواقع الفعلي. ثم فند رئيس تحرير "الشرق" الادعاء الثاني بشأن إساءة "الجزيرة" لدول لخليج ، وقال أن الجزيرة تؤكد أنها إعلام مستقل ولها سياسة إعلامية مستقلة، وفي المقابل ماذا فعلت تلك الدول مع من يسيئون لقطر في الإعلام السعودي والإماراتي والبحريني يوميا، بل ان هناك شخصيات تتولى مناصب رسمية في دول خليجية شقيقة وتسئ لقطر. ونفى الحرمي دعم قطر للإخوان، مؤكدا أن "قطر تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف"، ودلل على ذلك بان سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني كان أول من زار مصر بعد ثورة 25 يناير ثم زارها سمو الأمير الشيخ تميم ( ولي العهد آنذاك) ولم يكن في المشهد إخوان مسلمين، بل كان من يتولى الحكم المجلس العسكري. وتابع: بل ان قطر دعمت حتى النظام الحالي، حيث ظلت ملتزمة باتفاقها مع الرئيس المعزول محمد مرسي، وأرسلت 5 شحنات غاز مجانية لمصر. وأكد الحرمي مجددا ان الاختلاف ليس من أجل المواقف الخليجية وليس من مصلحة أبناء دول الخليج، وإنما بسبب الموقف من مصر بعد الانقلاب. وفي رده على سؤال بشأن إطلاق الإعلام القطري على أن ما حدث في مصر "انقلاب"، قال " لسنا وحدنا ما نسميها انقلابا الاتحاد الأفريقي جمد عضوية مصر لأنه اعتبره انقلاب".

وقعت "دار الشرق" اتفاقية شراكة مع الإتحاد العربي للكهرباء بشأن تطوير وطباعة وتوزيع وتسويق وتحرير المطبوعات المختلفة الصادرة من الاتحاد العربي للكهرباء، وقع الاتفاقية المهندس عيسى هلال الكواري بإعتباره رئيس الإتحاد العربي للكهرباء والزميل جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الإعلام والنشر ورئيس تحرير جريدة "الشرق"، وأعرب رئيس الإتحاد العربي عن سعادته بتوقيع الإتفاقية، مؤكداً أن أعضاء الإتحاد مهتمون بنجاح هذا المشروع، مشيراً الى أن المجلة الخاصة بالإتحاد لها أهمية كبيرة على مستوى الوطن العربي باعتبارها صوت وصورة الإتحاد في شتى القرارات والإمور الصادرة عنه، فضلاً عن أهميتها في ابراز كافة الأعمال التي يقوم بها الإتحاد من أجل دول العالم العربي. المجلة تعتبر صوت وصورة الاتحاد العربي للكهرباء على مستوى الوطن العربيتوقيع الإتفاقيةشهد توقيع الإتفاقية المهندس فوزي خربط الأمين العام للإتحاد العربي للكهرباء والسيد عبدالله عنبر الجاسم مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالمؤسسة العامة للكهرباء والماء "كهرماء" والدكتور على عبدالعزيز بخيت رئيس العلاقات العامة والإتصال الخارجي بهيئة الربط الخليجي والسيد على وهبة مدير إدارة الاعلانات بدار الشرق، وقعت الإتفاقية داخل مبنى كهرماء وأعرب الجميع عن سعادته بأن تتولى "دار الشرق" طباعة وتحرير هذا المشروع المهم كما تتولى عمليات التوزيع والتسويق له على مستوى العالم العربي من خلال مجلة الإتحاد والتي يولى لها اهتمام كبير من كافة أعضاء الاتحاد. المهندس عيسى الكواري والزميل جابر الحرمي خلال تبادل اتفاقية الشراكةأفضل العروض المقدمةوقال السيد عيسى هلال الكواري رئيس الإتحاد العربي للكهرباء: انه يتمنى إحداث نقلة نوعية في الاتحاد العربي خلال فترة رئاسته بالتعاون مع باقي أعضاء الاتحاد، مؤكدا أنه تقرر الإتفاق على تطوير مجلة الاتحاد من شتى الأمور المتعلقة بها سواء من دعاية او طباعة أو نشر أو تسويق، وهناك الكثير من دور النشر من كافة الدول العربية تقدمت بعروض الى الإتحاد لتولي هذا المشروع وبعد بحث وفحص كافة العروض المقدمة تم إختيار "دار الشرق" بإعتبارها افضل العروض المقدمة لكي تتولى مهمة هذا المشروع المهم الذي يتوافق مع رؤية الاتحاد العربي للكهرباء، حيث ان الجميع مهتم بنجاح هذا العمل بشكل كبير. الكواري: نثق في قدرة "دار الشرق" على إنجاح المشروعإنجاح المشروعومن جانبه أعرب الزميل جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي للإعلام والنشر ورئيس تحرير جريدة الشرق عن سعادته بتوقيع الإتفاقية، مؤكداً أن الدار سوف تسعى إلى إنجاح هذا المشروع من خلال توفير كافة إمكاناتها المادية والبشرية والتكنولوجية، وأشار الى أن هذه هي المرة الأولى التي توقع فيها دار الشرق إتفاقية شراكة مع الإتحاد العربي للكهرباء وأن الدار تقوم بإصدار العديد من المطبوعات بما فيها طباعة صحف أجنبية وتولي إصدار مطبوعات خاصة بالعديد من الوزارات والمؤسسات بالقطاعين العام والخاص. رئيس الاتحاد العربي للكهرباء ونائب الرئيس التنفيذي لدار الشرق لحظة توقيع الاتفاقيةوإستعرض الزميل الحرمي أبرز الإدارات التي تنظوي تحت مظلة الدار والتي من بينها أكبر مركز طباعي يتمثل بمطابع الوراق ومركز فني وكويك كوبي، اضافة الى ادارة لتنظيم المعارض واخرى تستهدف كل ما يتعلق بترتيبات المعارض وإحتياجاتها بالإضافة الى إدارة للتوزيع وغيرها من الإدارات التي تخدم مختلف القطاعات.تفاصيل الإتفاقية الحرمي: سعداء بهذه الشراكة و"دار الشرق" لديها الإمكانات البشرية والتكنولوجية لإنجاح المشروعومن جانبه كشف المهندس فوزي خربط الأمين العام للإتحاد العربي للكهرباء عن تفاصيل إتفاقية الشراكة قائلاً الإتفاقية مبرمة بين الإتحاد العربي للكهرباء و"دار الشرق" خاصة بإصدار مجلة كهرباء العرب وهي مجلة متخصصة دورية كانت تصدر مرتين في السنة، ومؤخراً قبل عامين أو ثلاث باتت تصدر مرة واحدة في السنة وذلك لعدم تخصص الإتحاد في هذا المجال الإعلامي ولكن تخصصنا هو تعريف وتطوير قطاع الكهرباء في الوطن العربي كافة إبتداء من توليد الطاقة الكهربائية الى توزيعها على المستهلكين. رئيس الاتحاد العربى للكهرباء خلال استقباله الزميل جابر الحرميفكرة المهندس الكواريوأضاف قائلاً وقد جاءت الفكرة من الأخ المهندس عيسى هلال الكواري رئيس الإتحاد العربي للكهرباء عندما إقترح أن تكون هناك جهة متخصصة في إصدار هذه المجلة وتكون بشكل دوري بحيث تصدر مرة كل 3 اشهر،وستكون لها أهمية كبيرة في هذا المجال حيث أنها تصدر عن دار متخصصة ونشر وطباعة بشكل جيد وممتاز وبمعلومات أيضاً ممتازة وسوف يتعاون الإتحاد مع "دار الشرق" بتوفير هذه المعلومات، وأشار الى أن الأتفاقية تعد هي الأولى من نوعها ولم يخطر في بالنا في السابق أن تصدر المجلة عن دار كبيرة ومعروفة مثل "دار الشرق" وهذه تعد المرة الأولى التي تصدر المجلة عن جهة أخرى وليس عن طريق الإتحاد وقال إن المجلة أنشئت مع إنشاء الإتحاد عام 1987 والآن سوف تصدر 4 مرات في السنة بعد توقيع الإتفاقية مع "دار الشرق" حيث أنها تتحدث عن مشاريع الطاقة الكهربائية في الوطن العربي وتتحدث أيضاً عن الشركات العاملة في الكهرباء على مستوى الوطن العربي وهي متخصصة في مجال الطاقة الكهربائية بشكل عام.

تلقى رئيس تحرير الجريدة خطاب تهنئة من سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني ـ رئيس اتحاد الكرة ـ يهنئه فيه باختياره كأبرز شخصية إعلامية رائدة في العالم العربي من قبل مجلس الوحدة الإعلامية العربية.وجاء خطاب التهنئة كالتالي: "يسر اللجنة التنفيذية للاتحاد القطري لكرة القدم أن تهديكم أطيب التحيات، وإنه لمن دواعي سروري وعظيم امتناني أن أبارك لكم اختياركم كأبرز شخصية إعلامية رائدة في العالم العربي من قبل مجلس الوحدة الإعلامية العربية. ولاشك أن هذه الجائزة تأتي تقديرا لدوركم المتميز والريادي في دعم مسيرة الإعلام القطري، متمنيا لكم تحقيق المزيد من النجاحات الشخصية لكم، ولصحيفتكم الغراء المزيد من التقدم والازدهار.. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام .. حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم".وجاءت تهنئة سعادة رئيس اتحاد الكرة لرئيس تحرير الجريدة انعكاسا للعلاقة المتميزة التي تجمع بين الاتحاد وجميع المؤسسات الإعلامية بالدولة، وهو ما جعل رئيس الاتحاد حريصا على تقديم التهنئة لرئيس تحرير جريدة الشرق بمناسبة اختياره كأبرز شخصية رياضية إعلامية رائدة في العالم العربي.