إحتفت "الشرق" بكتابها في غبقة رمضانية وسط أجواء أسرية مميزة ومناخ من الود والمحبة والتفاعل الإيجابي وذلك تقديرا للدور الكبير الذي يقوم به كتاب "الشرق" في دعم مسيرة نجاح الصحيفة وتعزيز التواصل مع مختلف فئات المجتمع . الحرمي: كتّاب "الشرق" شركاء النجاح وأحد أعمدة خطط التطوير وقال الزميل جابر الحرمي رئيس التحرير في كلمته الترحيبية خلال غبقة كتاب الشرق الرمضانية "أرحب بجميع الزملاء والإخوة والأصدقاء من كتاب الشرق ويسعدني أن نلتقي اليوم كأسرة واحدة، خاصة أنني أعتبر كتاب الشرق هم شركاء النجاح وأحد الأعمدة الأساسية لخطط التطوير والارتقاء والتقدم في مسيرة الشرق الصحفية" مؤكدا أن نجاح الشرق وتميزها هو ثمرة لتكامل جهود عناصر عديدة من أهمها كتاب المقالات، وأضاف "أردنا في هذه الليلة أن نجتمع ونلتقي مع الذين يشاركوننا هموم العمل الصحفي ومناقشة قضايا المجتمع ويدعمون مسيرة التقدم الذي تشهده الشرق بأقلامهم وإبداعاتهم وموضوعاتهم والقضايا التي يناقشوها بموضوعية ومهنية وحرية"، وقال "نلتقي اليوم في لقاء مباشر وليس عبر الرسائل القصيرة أو البريد الإلكتروني أو المقالات وإنما نتواصل عن قرب لنقول لكل كاتب زميل في الشرق إننا نقدر دوركم ونشكر تفاعلكم ونرحب بآرائكم وأفكاركم وتواصلكم الدائم ودعمكم المستمر للشرق". لقاء نصف سنوي لكتاب الشرقوأعلن الزميل جابر الحرمي عن دعم إدارة صحيفة الشرق تنظيم لقاء نصف سنوي مع كتاب الشرق بشكل دوري من أجل تبادل الآراء والأفكار والرؤى ومناقشة كافة الموضوعات التي تتعلق بتطوير العمل الإعلامي والارتقاء بالخدمات الصحفية التي تقدمها الشرق للقراء الأعزاء،واختتم الحرمي كلمته بتوجيه الشرق لحضور اللقاء ولجميع الزملاء الكتاب الأعزاء الذين لم يتمكنوا من الحضور مؤكدا أن كتاب الشرق يحتلون مكانة متميزة لدى إدارة التحرير ويمثلون الداعم الحقيقي للشرق كمؤسسة صحفية وإعلامية رائدة في قطر والمنطقة . الزميل جابر الحرمى يلقى كلمة خلال غبقة كتاب الشرقكلمات ومداخلاتشهدت الغبقة الرمضانية لكتاب الشرق مجموعة عدداً من المداخلات والكلمات لعدد من الزملاء الذين حرصوا على الحضور وكانت أولى المداخلات والكلمات للزميل سمير الحجاوي والذي أشاد بعقد اللقاء وثمّن أهميته في تعزيز التواصل بين أصحاب القلم في الشرق ووجه الحجاوي خالص الشكر والتقدير للزميل جابر الحرمي على دعوته مؤكدا أنه أجرى مؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي استطلاع رأي عفويا حول مكانة الشرق في قلوب وعقول القراء بعد الخطأ غير المقصود وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن الشرق تحتل الصدارة وتحظى باحترام وتقدير ومتابعة نسبة كبيرة من مختلف فئات المجتمع القطري نظرا لمصداقيتها ومهنيتها ومتابعتها لكافة القضايا التي تهم القراء . نخاع العمل الصحفيومن جانبها أشارت الزميلة عواطف عبد اللطيف في مداخلتها إلى أن كاتب المقال هو نخاع أي صحيفة وعنصر مهم في تطورها وتميزها مؤكدة أنها خلال مسيرتها الطويلة مع الشرق والتي تجاوزت ربع قرن من الزمان تناولت كافة القضايا والموضوعات المحلية والإقليمية بحرية دون أي قيود من إدارة تحرير الصحيفة وطالبت الزميلة عواطف عبد اللطيف بزيادة الحوافز المخصصة للكتاب وتخصيص جائزة لأفضل الكتاب من أجل تحفيزهم وتشجيعهم وتقدير جهودهم ومبادراتهم . تنظيم لقاء دوري نصف سنوي لكتّاب "الشرق" لتبادل الآراء والأفكار والرؤىعشق الكتابةوأكد د. عبدالله إبراهيم في مداخلته أنه عشق الكتابة منذ الثمانينات واستمر هذا العشق معه حتى الآن معرباًَ عن شكره وتقديرة للشرق ورئيس تحريرها على إتاحة الفرصة أمامه لتعزيز هذا العشق من خلال تخصيص عمود أسبوعي بالصفحات المحلية يناقش فيه كل مايهم المجتمع ومشيدا بأسلوب العمل الراقي داخل الشرق والتي وصفها بأنها نموذج للمؤسسة الإعلامية المتكاملة .خدمة المجتمعومن جانبها أكدت الزميلة موزة عبد العزيز آل إسحاق في مداخلتها إلى أهمية دور كاتب المقال في تعزيز دور أي صحيفة في خدمة المجتمع مؤكدة أنه يجب على كتاب المقالات أن يرصدوا نبض المواطنين ويناقشوا مشكلاتهم ويسعوا لإيجاد حلول لها وإيصالها للمسؤولين، الكاتب هو سفير لكل قارئ في الجريدة كما أنه يمثل العين الناقدة التي تبصر العيوب وأيضا هو الداعم والمساند لكافة المبادرات والمشروعات الرائدة والإنجازات على مختلف الأصعدة.دوحة الخيرومن جانبه قال الزميل رمزي السعيد عندما تكون الأيام مباركة والليالي طيبة وتأتي الدعوة للجمع الكريم للكتاب والمثقفين فمليون تحية لصاحب الدعوة الذي يجمع أهل الفكر والثقافة فيكون اللقاء في دوحة الخير و العطاء التي تبذل ما في وسعها لنشر الثقافة و القيم على ربوع أرضها الطاهرة، فهي تواكب النهضة وتسعى إلى الرقي فتنمي العقل و الفكر بمختلف الفنون و الثقافة وترتقي بهما على طريق العلم و المعرفة، فعلى صعيد الأيام التي نعيشها أيام شهر رمضان شهر المغفرة والإحسان والبر والتواصل يأتي التواصل من رئيس التحرير مع فريق العمل الثقافي فريق الفكر والأدب والفنون أصحاب الأقلام المتميزة فمليون تحية لرئيس التحرير. د.محمد المسفر وطارق الهاشمى والزميل الحرمى خلال اللقاءتطور كبير بـ"الشرق"اشاد السيد طارق الهاشمي النائب السابق لرئيس جمهورية العراق بالتطور الكبير الذي تشهده الشرق في الأداء الإعلامي الراقي والمهني وحرص إدارة تحرير الشرق ممثلة في الأستاذ جابر الحرمي على تقديم الجديد دائما للقراء وطرح كل مايهمهم من موضوعات وقضايا وأعرب الهاشمي عن سعادته لحضوره لقاء كتّاب الشرق والذي وصفه بأنه لقاء مميز جمع نخبة من الكتاب وأصحاب الرأي والفكر في قطر مؤكدا أن مثل هذه اللقاءات تعتبر مهمة جدا من أجل تعزيز التواصل ودعم وتطوير العلاقات الإنسانية بين الكتاب وأصحاب الفكر والرأي والذين يعتبرون أحد أهم أطراف العمل الصحفي مشيرا إلى أنه من حق الكاتب أن يستمع إلى آراء من يكتب إليهم من أجل تبادل الآراء وإثراء الأفكار موجها شكره وتقديره لإدارة تحرير الشرق على تنظيم مثل هذه اللقاءات وأبدى إعجابه بمبادرة الزميل الحرمي بعقد لقاء لكتاب الشرق بشكل نصف سنوي مما سيسهم بشكل كبير في دعم المسيرة المتميزة التي تشهدها الشرق حاليا في مجال التطور والتميز الإعلامي .قاعدة حميدةأشاد الدكتور محمد صالح المسفر باللقاء الرمضاني الذي جمع كتاب الشرق مؤكدا أن إدارة جريدة الشرق أرست سنة وقاعدة حميدة تمثلت في دعوة كتابها مرة كل عام لمراجعة وتقييم الإنجازات التي تحققت ومناقشة المطلوب من أصحاب القلم والفكر لمعالجة القضايا المحلية والعربية والدولية، ودعا د.المسفر إلى تطوير مثل هذه اللقاءات وعقد اجتماع آخر قريبا على طاولة مستديرة لبحث ودراسة ومناقشة كيفية معالجة مختلف القضايا ولاسيما المحلية منها والإقليمية والدولية بعيدا عن الإثارة أو السلبية أو الجمود. نجاح "الشرق" وتميزها ثمرة لتكامل جهود عناصر عديدة من أهمها كتّاب المقالاتوقال د. المسفر إنني أعتقد أن قادم الأيام يحمل مخاطر كثيرة وعلى صحيفتنا الشرق الغراء تحت قيادة الزميل جابر الحرمي رئيس التحرير أن تدعو إلى ذلك الاجتماع الموسع في أقرب وقت ممكن لتكتمل صورة الاجتماع الرمضاني لكتاب الشرق والذي تميز بروح الأسرة الواحدة ورغبة أصحاب الفكر والرأي في المشاركة بفاعلية في مسيرة تطور الشرق التي أصبحت من أكثر وسائل الإعلام القطرية والعربية انتشارا سواء في نسبة المبيعات أو على مواقع التواصل الاجتماعي، واختتم د. المسفر تصريحه قائلا إننا ككتاب رأي وأصحاب فكر نحتاج إلى جلسة أخرى موسعة نناقش فيها معالم طريق مواجهة الأزمات القادمة والمتوقعة والتي ليست بعيدة عن محيطنا الإقليمي .وأوجه في الختام خالص الشكر والتقدير لإدارة صحيفة الشرق على مبادرتها الرائدة في الاجتماع مع كتابها من أجل تعزيز التواصل فيما بينهم وتبادل الآراء من أجل خدمة المجتمع والارتقاء بمستوى العمل الإعلامي وترسيخ مبادئ المهنية والموضوعية في مناقشة مختلف القضايا .مبادرة طيبة ومميزة أكد الدكتور حسن رشيد أن اللقاء الذي جمع كتاب الشرق يعتبر مبادرة طيبة ومميزة من القائمين على صحيفة الشرق بهدف تعزيز التواصل والتعارف بين الكتاب الذين يتواصلون عبر الأقلام والبريد الإلكتروني والرسائل القصيرة دون أن تكون هناك لقاءات مباشرة مع بعضهم البعض، وأضاف د. رشيد أن أهم مايميز جريدة الشرق عن باقي الصحف المحلية روح الأسرة والعمل الجماعي بين الجميع والتفاعل الإيجابي بين الرئيس والمرؤوس في مناخ يسوده الود والاحترام والمحبة، كما أن أبواب الشرق مفتوحة، وكذلك مكتب رئيس تحرير الشرق الزميل جابر الحرمي مفتوح لجميع المبدعين والإعلاميين من الشباب القطري، وأشار د. رشيد إلى أن الشرق أثبتت أنها من أكثر الصحف المحلية تأثيرا وانتشارا مؤخرا عندما حدث الخطأغير المقصود، حيث شهدت التفافا وتضامنا وتأييدا من مختلف فئات المجتمع وكان هذا الأمر بمثابة رسالة محبة وتقدير واعتزاز للإعلامي الإنساني النزعة والقائد المميز رئيس التحرير الزميل أبوسالم والذي يقود الشرق بحرفية نحو التميز والتقدم والتطور، واختتم د. حسن رشيد تصريحه معربا عن شكره وتقديره لمبادرة الشرق باستضافتها للكتاب في غبقة رمضانية مميزة سادها مناخ أسري مميز . مجموعة من صاحبات القلم الرشيق بالشرقدور رائد لصحيفة الشرقأشاد السيد سامح شعبان مدير عام صالات ريجنسي بالدور الرائد لصحيفة الشرق كمؤسسة صحفية تهتم بقضايا المجتمع القطري وتتابع كافة اهتمامات المواطن والمقيم إضافة إلى حرص إدارة تحرير الشرق على التطوير الدائم ومواكبة التقنيات الحديثة في مجال الإعلام وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي مشيرا إلى أن بوابة الشرق أصبحت مصدرا مهما للأخبار والأحداث المختلفة في وقت حدوثها، وأعرب سامح شعبان عن تقديره لصحيفة الشرق والقائمين عليها مؤكدا أن صالات ريجنسي ترحب مجهزة بكافة الإمكانات والتقنيات لاستضافة مختلف الفعاليات الاجتماعية والأنشطة المختلفة .

وقّعت شركة قطر للتأمين ومجموعة دار الشرق اتفاقية شراكة رقمية بين "بوابة الشرق" والموقع الإلكتروني لشركة قطر للتأمين، تتيح هذه الشراكة تبادل المعلومات وإتاحتها لزوار موقع بوابة الشرق وموقع الشركة، بالإضافة إلى نشر هذه المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالشرق. وستساهم هذه الشراكة في زيادة أعداد زوار الموقعين وإتاحة الفرصة أمام الجمهور للتعرف على خدمات شركة قطر للتأمين، خاصة بعد إطلاق نسخة الهواتف الذكية لبوابة الشرق والتي تمثل 60 % من عدد زوار البوابة. علي صالح الفضالة وجابر الحرمي يوقعان الاتفاقية وقّع الاتفاقية من طرف شركة قطر للتأمين السيد علي صالح الفضالة، نائب أول رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لقطر للتأمين ومن جانب دار الشرق الأستاذ جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي لدار الشرق ورئيس التحرير. وبهذه المناسبة أشاد علي صالح الفضالة، نائب أول رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لقطر للتأمين بتوقيع الاتفاقية، مُعتبراً أن الشراكة مع دار الشرق التي تعتبر الأكثر انتشاراً يأتي ضمن استراتيجية الشركة وسياساتها التي تركز على الوصول للعميل أينما كان، مؤكداً أن قطر للتأمين أولويتها رضا العملاء وليس التنافس على الأسعار وعبّر "الفضالة" عن ثقته في أن هذه الشراكة ستساهم في تقريب خدمات الشركة من الجمهور، لافتاً إلى أن الشركة تستثمر بقوة في مجال تكنولوجيا المعلومات من أجل راحة عملائها والوصول إليهم بأيسر وأسهل الطرق، لافتا إلى أن هذه الشراكة تأتي ضمن اهتمام الشركة بتكنولوجيا المعلومات. علي صالح الفضالة وجابر الحرمي يتابدلان الوثائق وأوضح أن كل قطاعات الشركة تعتمد أحدث التكنولوجيا، ولدينا فريق متكامل وأجهزة وأنظمة متطورة لضمان خدمة عملائنا والوصول وتأمين راحتهم، مشيرا ًإلى إحدى شركات مجموعة قطر للتأمين وهي شركة كيو.ال.إم للتأمين على الحياة والتأمين الصحي QLM هي أول شركة تأمين صحي في المنطقة تتيح لعملائها التواصل معها بشكل مباشر أينما كانوا، حيث تمتلك "مركز اتصال" متطوراً يعمل على مدار الساعة ويتيح التواصل مع الشركة من أماكن تواجد العملاء في قطر وجميع دول العالم بنفس الكفاءة والسرعة، وتتيح لهم التعرف على أقرب المستشفيات وتتيح لهم التعرف على نوعية التغطيات وسقفها، هذا بالإضافة إلى أن شركة قطر للتأمين أول شركة تأمين في الشرق الأوسط تقدم خدمات التأمين الآلي من خلال ماكينات (AIM) والمنتشرة في مختلف مناطق الدولة في المرور وفي المجمعات التجارية وبعض السوبرماركات، وذلك لضمان راحة عملائنا. وكشف نائب الرئيس التنفيذي أن آخر الخدمات التي أطلقتها الشركة في مجال خدمة العملاء وتقريب خدماتها منهم، هي تدشين خدمة جديدة في قطاع حوادث السيارات تمكن عملاء الشركة من متابعة إصلاح حوادث سياراتهم عن طريق الجوال أو اللابتوب، دون الحاجة لمراجعة الشركة، حيث يمكن للعميل عن طريق الموبايل أو اللابتوب إدخال بيانات السيارة ويصور الأضرار ويرسلها مباشرة حيث سيتم الرد عليه وتحديد المهندس الذي سيعاين السيارة والجراج الذي سيتم إصلاحها فيه، مشيرا إلى أن هذه الخدمة توفر كثيرا من الوقت والجهد وتوفر على العملاء مشوار الذهاب للشركة. جانب من توقيع الاتفاقية بين دار الشرق وشركة قطر للتأمين من جهته عبّر الزميل جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي لدار الشرق ورئيس التحرير عن سعادته بهذه الشراكة، مشيراً إلى أن دار الشرق منبر لخدمة الوطن والمواطن، وهي مستعدة للعمل والشراكة مع جميع المؤسسات والشركات الوطنية بما يخدم تنمية ونهضة قطر، وتضع كل إمكاناتها من أجل خدمة دولتنا ومجتمعنا ومؤسساته الوطنية المختلفة. وأضاف "الحرمي" أن الشراكة مع شركة قطر للتأمين التي تعتبر إحدى الشركات الوطنية الرائدة والمشهود لها بخدمة المجتمع تأتي ضمن استراتيجة الجريدة، لإبراز دور هذه الشركات والتعريف بمنتجاتها وخدماتها وتقريبها من الجمهور، مُعرباً عن استعداد الشرق للتعاون مع الشركة في مختلف المجالات بما يساهم في تعزيز حضورها المحلي والخارجي.

انتقد الزميل جابر الحرمي، رئيس تحرير جريدة الشرق، ازدواجية المعايير التي تمارسها بعض الدول، حتى التي تدعي الديمقراطية منها، تجاه مفهوم الإرهاب، الأمر الذي بات ينعكس على الإعلام والإعلاميين، لافتا أن هناك إعلاميون أدرجتهم دول في قوائم الإرهاب، وفقا لمعاييرها، في الوقت الذي يعتبر رئيس النظام السوري بشار الأسد الذي قتل 400 الف شخص- وفقا- لنفس المعايير- ليس إرهابيا. جاء هذا خلال كلمة له بمنتدى الدوحة اليوم الأربعاء، تحت عنوان "الإعلام والإرهاب والسياسة : أية علاقة؟، خلال جلسة خاصة بالإعلام في المنتدى في دورته الخامسة عشر، أدراها د.محمد قيراط بقسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر، وتحدث في الجلسة إلى جانب الحرمي ، الدكتور ميشال لودرس صحفي ألماني مستقل، ومحمد البرجس رئيس تحرير جريدة "السبق" الكويتية، و سونا غونارز مارتاينشدوتير المستشارة السياسية لدى وزير خارجية أيسلندا. واستهل الحرمي، كلمته بالحديث عن علاقة الإعلام بالسياسة والإرهاب، قائلا إن العنوان وضع الإعلام بين جبلين كلاهما مر. وتابع" الإرهاب أصبح ثوبا فضفاضا يستعمل لمن يريد ولما يريد. وكل من لا يدخل بيت الطاعة يطلق عليه وصف الإرهابي، حتى الدول التي تدعي الديمقراطية، وحتى الإعلاميين لم يسلموا من قوائم الإرهاب، من قبيل إدراج الزميل أحمد موفق زيدان، وهو إعلامي مهني حر، ولكنه وفق المعيار الأمريكي أدرج في قائمة الإرهاب، لاختلافه مع المعايير الأمريكية، بينما لم يدرج بشار الأسد الذي استعمل كل أدوات الإرهاب، ولم يدرج ضمن قوائم الإرهاب من قبل الإدارة الأمريكية، بل إنها تتحدث عن إمكانية الحوار مع الأسد، مع قتله 400 ألف شخص، وتشتيته 12 مليون سوري بين مشرد ولاجئ، بينما يدرج الإعلاميون على قوائم الترقب ومنع من الدخول، وبين الاعتقال والمطاردة". وتساءل الحرمي خلال كلمته :"هل يمكن الممارسات السياسية أن تنتج إرهابا؟ نعم، يمكن أن تكون ممارسات متطرفة من قبل أنظمة وسياسيين، وتنتج إرهابا ومنظمات متطرفة، من قبيل "داعش" وهي نتاج أنظمة ديكتاتورية واقصائية." وتابع: "لا بد من قتل عنق الأفعى، وليس ذيلها فقط. وكان يمكن للمليارات التي تصرف على داعش، أن تصرف على التنمية والارتقاء بالإنسان لتوجد حلا، قبل ظهور الإرهاب. فحجم ما ينفق على الإرهاب أكثر من 500 مليار من 3 إلى 10 سنوات، حسب الرواية الأميركية والبريطانية، بينما التنمية والتعليم والصحة في المنطقة بأمس الحاجة لهذه الأموال". واستطرد متسائلا :"هل يمكن أن يخلق الإعلام إرهابا؟ في المجمل لا، لأن الإعلام انعكاس لهذه البيئة، لأننا في عالم نتصارع بالقنابل وليس بالأفكار، وخلقنا إعلاما متطرفا، ومؤسسات إعلامية منحازة لبعض التيارات المتطرفة." وأضاف:"نتفق أن ليس هناك حيادا تاما، ومهنية تامة، وتتفاوت من مؤسسة لأخرى، حتى في الدول الغربية، الحرية والمهنية متفاوتة، الإشكالية أن المؤسسات الإعلامية التي تحاول أن تنقل الحقيقة، تتهم بالتحريض والعنف، وتمنع من النزول إلى الشارع لنقل الحقيقة." وحول الإعلام الجديد، بين الحرمي أن "الإعلام الجديد بالتأكيد أثر إيجابا على الممارسة السياسية، حيث أصبح المواطن بإمكانه نقل الوقائع دون الحصول على ترخيص من الدول، وحفز ذلك وسائل الإعلام لتحسين أدائها". لكنه بين أن أن الجانب السلبي، هو "أن المصداقية أصبحت متأرجحة، ووسائل الإعلام تسعى للسبق، وتنجر لأخبار من وسائل التواصل الاجتماعي، تفتقد للدقة أحيانا.". وأكد الحرمي على ضرورة تجديد الخطاب الإعلامي بما يلائم "شباب الكي بورد" -حسب تعبيره- والذي يحتاج إلى طريقة خاصة في الوصول إليه ومخاطبته، مشددا على أنه لا وجود لوسائل الإعلام التقليدية ما لم تعد صياغة أسلوبها بما يتناسب مع متطلبات العصر والتغيرات الحادثة على المستويات كافة.وبين الحرمي أن الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي تشهد تطورا كبيرا وتعد مصدرا هائلا للمعلومات ونقل الأخبار ضاربا المثل بما حدث في مذبحة حماة السورية منذ أكثر من 30 عاما وكيف أنه حدث تعتيم إعلامي كبير عليها بينما الحرب في سوريا الآن تنتقل إلينا تفاصيلها لحظة بلحظة.واستنكر الحرمي ما تقوم به بعض وسائل الإعلام التي تريد تحقيق الانفراد أو السبق الصحفي فتقوم بنشر أخبار غير صحيحة ضاربا المثل بصحيفة الجارديان البريطانية بعد أن وقع الاختيار على قطر لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 بفترة وجيزة نشرت تقريرا صحفيا تدعي فيه وفاة المئات من العمال في قطر أثناء بنائهم المنشآت الرياضية في حين لم تكن قطر قد شرعت في وضع طوبة "طابوقة" واحدة في أي من الاستادات المخصصة لهذا الحدث في حين أن كأس العالم الأخير الذي أقيم في البرازيل لم تكن الاستادات مؤهلة ومات الكثيرون من سوء التنظيم لكننا لم نسمع عن ذلك شيئا.ولفت رئيس تحرير الشرق إلى أن كلمة "حرية التعبير" لا تستخدم على النطاق العالمي إلا حين يهاجمون الإسلام والمسلمين بينما بقية الديانات فلا حرية ولا تعبير، موضحا أن أي شخص يحمل اسما إسلاميا حين يرتكب جريمة تنسب جريمته للإسلام ويقال إنه مسلم بينما أي شخص آخر من ديانة مختلفة لا يتم التطرق لديانته إذا ارتكب مجازر ومذابح.وكانت جلسة "الإعلام" التي أقيمت اليوم ضمن فعاليات اليوم الأخير لمنتدى الدوحة قد ناقشت عدة موضوعات هامة وملحة هي إلى جانب "الإعلام والإرهاب والسياسة: أية علاقة؟: "الإعلام الجديد وتأثيراته على الممارسة الإعلامية في الوطن العربي" " و"الموضوعية والحياد في تغطية الأزمات" و"الإعلام والعلاقات بين الدول.. أي دور؟". جانب من جلسة الإعلاموفي كلمته، أكد الدكتور محمد البرجس رئيس تحرير جريدة السبق الكويتية أن دولة قطر انتزعت تنظيم بطولة كأس العالم من دول كبرى ولذلك كان لابد من مهاجمتها بشراسة، مرة بحرارة الجو وأخرى بانتهاك حقوق العمال وتارة بصغر مساحتها رغم أن هذه الأمور كانت معروفة وضمن ملف التنظيم الذي قدمته للفوز بتنظيم هذا الحدث الأكبر في العالم.وتطرق رئيس تحرير جريدة السبق الكويتية إلى الحديث عن الحيادية والموضوعية في تناول الأحداث بالنسبة لوسائل الإعلام والترابط بين هذين المبدأين في الصحافة وصعوبة تطبيقهما على أرض الواقع في ظل سياسات وسائل الإعلام المختلفة والمرجعيات والخلفيات والأغراض المتباينة ضاربا المثل باتخاذ الحدث الواحد والتصريح الواحد من قبل قناتي الجزيرة والعربية بطريقة مختلفة عن الأخرى بما يدعم أهداف كل منهما كما تحدث عن التوظيف السياسي من وسائل الإعلام للموقف الواحد أو التصريح الواحد.في سياق مختلف أكدت السيدة سونا غونارز مارتاينشدوتير المستشارة السياسية لدى وزير خارجية أيسلندا أن تطور وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حقق وفرة كبيرة في المعلومات لكنها قد تكون مضللة في كثير من الأحيان لشريحة عريضة من المتابعين.ونوهت سونا بأنه من التحديات الكبرى التي تواجه وسائل الإعلام الآن هو كيفية التعاطي وتحقيق التوازن في تناول الخبر مع هذا الكم الهائل من المعلومات، مشيرة إلى أن اعتماد القدوة والمثال الحسن والاعتدال في التناول والحفاظ على مصداقية رسائل وسائل الإعلام من الأمور الهامة التي يجب أن تعمل الحكومات ووسائل الإعلام على تحقيقها وإيصالها للمتابعين والجمهور.بدوره، سلط السيد كريس دول الضوء على التطور السريع الذي تشهده الوسائل الإعلامية، فلم يعد تناول الأخبار مقصورا فقط عليها بل انضمت إليها وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المدونات التي هي نتاج للطفرة التكنولوجية، التي يشهدها العالم ويتم من خلالها تداول الأخبار بصورة سريعة سواء كانت هذه الأخبار صحيحة أو كاذبة.وأكد على ضرورة تطور الوسائل الإعلامية واعتمادها التكنولوجيا الحديثة في نقل الأخبار وأيضا تمكينها من توفير مصادر التمويل الخاصة بها، لتعزيز الحيادية وعدم انتهاج سياسات معينة تحيد بها عن الاعتدال في التناول خاصة وأن الإعلام قادر على تشكيل الرأي العام ونقل صورة للمتلقي قد تكون سلبية أو إيجابية.وشدد أيضا على المخاطر التي تحدث نتيجة الحريات التي تتمتع بها وسائل التواصل الاجتماعي والتي رغم إيجابياتها إلا أنها باتت مرتعا للإباحية والتطرف والإرهاب، فالقاعدة مثلا كانت تفتح حسابات كثيرة على هذه الوسائل مما مكنها من استقطاب الكثير من الشباب وتجنيدهم ضمن صفوفها.

بتوجيهات من سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة دار الشرق ودعماً لسياسة إستقطاب الكوادر القطرية ودعمها لتبؤ المناصب القيادية أصدر الزميل جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي للنشر والإعلام ورئيس التحرير، قراراً بتعيين الزميل فالح بن حسين الهاجري نائباً لرئيس التحرير. وكان الزميل فالح الهاجري قد إلتحق بالشرق عام 2012 بمنصب نائب مدير التحرير للشؤون المحلية ومشرفاً على أقسام المحليات والثقافة وقد ساهم بدور ملموس في الأعمال التحريرية المختلفة خلال المرحلة الماضية. تجدر الاشارة الى أن الزميل فالح الهاجري حاصل على البكالوريوس من جامعة قطر تخصّص إعلام 2002، ويشغل منصب رئيس قسم الإصدارات الثقافية والنشر بوزارة الثقافة، كما شغل منصب سكرتير تحرير مجلة الريان، وسبق له العمل في وكالة الإعلام الخارجي في الفترة من 2002 إلى 2007، والتحق بالعديد من الدورات التدريبية في الداخل والخارج.

تلقى الزميل جابر الحرمي رئيس التحرير، رسالة شكر وتقدير وعرفان من الأستاذ محمد جميل عبدالقادر رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، مشيدا من خلالها بدعم ومؤازرة "جريدة الشرق" للاتحاد العربي للصحافة الرياضية، بتحمل القيمة المالية لجائزتي استفتاء أفضل الرياضيين العرب "لأفضل رياضي ورياضية لعام 2014" التي تمخض عنها تتويج الواثب الأولمبي القطري معتز برشم ونجمة اليد التونسية منى شباح، في احتفالية رائعة وحاشدة جمعت كوكبة من القيادات الرياضية والإعلامية العربية، وتم على هامشها تكريم أبرز رموز الإعلام العربي من جيل"الرواد" الذين أثروا الساحة الإعلامية العربية ولعبوا دورا محوريا في دفع مسيرة الرياضة العربية إلى الأمام. وفيما يلي نص برقية الاتحاد العربي للصحافة الرياضية: بعد التحية والاحترام، اسمحوا لي باسم أسرة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية أن أعبر عن الشكر والتقدير والعرفان لأسرة صحيفتكم الغراء "الشرق" التي أصبحت من أهم الصحف القطرية والعربية "مهنية وحضورا وإثراءً لكل جوانب العمل الصحفي الحديث "سياسيا، اجتماعيا، اقتصاديا وثقافيا وفي مقدمتها المجال الرياضي الخصب" الذي أوليتموه اهتماما متميزا أسهم في إبراز الدور الرياضي القطري بشكل مشرف، كل ذلك أدى إلى هذه النقلة النوعية في الصحيفة على أسرتها التي تضم مجموعة من خيرة الإعلاميين المختصين وأصحاب الخبرة الواسعة، وأشكركم مرة أخرى لدعمكم الاستفتاء بأهم جائزتين في الاستفتاء وهما "أفضل رياضية ورياضي عربي لعام 2014" ولدعمكم المتواصل في السنوات الماضية لمسيرة الاتحاد ولاعجب في ذلك، وأنت زميل عريق في المجال الرياضي والإعلامي والمجالات والأخرى الحيوية. وكل الأمنيات الطيبة للكرة ولصحيفتكم المزدهرة وإلى مزيد من النجاح. واقبلوا فائق الاحترام،، محمد جميل عبدالقادر - رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية.

أهدى الزميل جابر الحرمي نسخة من كتابه " خطاب أمة " إلى فخامة الرئيس عبد الله غل رئيس الجمهورية التركية السابق . وأعرب فخامته عن سعادته بهذا التوثيق الدقيق الذي قدمه الحرمي لخطابات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وأمام مجلس الأمن . وقال انه وثيقة تعكس سياسات قطر الخارجية ونهجها تجاه القضايا السياسية التي تشغل منطقة الشرق الأوسط والعالم وهي مواقف تبدو جلية واضحة ، لافتا إلى التوافق في الرؤى والمواقف القطرية والتركية إزاء هذه القضايا . وكان دولة السيد أحمد داوود أوغلو رئيس وزراء تركيا أحد القادة السياسيين الذين كتبوا مقدمة لهذا الكتاب حيث أشاد بدور قطر كلاعب مؤثر على مسرح السياسة العالمية وفي قطاع الطاقة العالمي ، منوها بالعلاقات القطرية - التركية وان البلدين وفي ظل فترة الصراعات التي يموج بها العالم العربي تصر قطر وتركيا على أن الطريقة المثلى لوضع حد لممارسات القمع والمعاناة الإنسانية تتمثل في المصالحة السياسية في المنطقة ومن بينها بالطبع تونس واليمن وسوريا والعراق خاصة وان الموقف الحاسم الذي اتخذته دولة قطر وشعبها تجاه الربيع العربي كان أيضا مصدرا مستمرا للإلهام والتضامن مع تلك الشعوب . وقال إن تركيا ستواصل بذل الجهود مع قطر والمجتمع الدولي من اجل التوصل إلى حل سلمي للصراعات في المنطقة وقد كانت حكمة القيادة القطرية واحدة من العوامل الرئيسة المهمة في حل تلك الصراعات .

***الحرمي: أينما كان للإنسان حاجة تجد قطر.. أكد رئيس تحرير جريدة "الشرق" الزميل جابر الحرمي، ان المساعدات التي بعثت بها قطر اليوم لليمن الشقيق ليست منة ولا فضل وإنما واجب، على أنها تأتي إلى جانب الدور القطري الرئيسي في تحالف "عاصفة الحزم" الذي تقوده الشقيقة الكبرى السعودية بطلب من القيادة الشرعية اليمنية. وذكّرالحرمي في إستضافة له على تلفزيون قطر، ضمن نشرة الأخبار الرئيسية، بأن قطر وقفت مثل هذه الوقفة مع غيرها من الدول العربية الشقيقة والصديقة كسوريا وأفغانستان والعراق؛ لأنه دوما أينما كان للانسان حاجة تجد قطر. ولفت الحرمي إلى الدور الشعبي القطري في إغاثة الاهل في اليمن عبر الجمعيات الخيرية التي نهضت بهذا الجانب فخلال الأيام الماضية كانت قطر الخيرية أول من وصلت لليمن للقيام بالدور الإنساني، و"راف" كذلك كان لها دور كبير، وهذا ينطلق من ايمان قطر للوقوف الى جانب الاشقاء في اليمن. وتابع الحرمي بأن قطر تؤمن بالوقوف مع القضايا الانسانية، فأينما كانت هناك حاجة لم تتأخر قطر قيادة وشعبا للوقوف مع الإنسان. وحول العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي اليوم على الحوثيين، تحدث الحرمي بأن هذا انتصار لتحالف "عاصفة الحزم" التي انطلقت بطلب من القيادة الشرعية، و"أثبتت الجهود الخليجية ان هذا إنتصار، على الحوثيين الذين ارادوا الانقلاب على الشرعية واختطاف اليمن". موضحا ان العقوبات شملت قيادات حوثية والمخلوع صالح، مشددا على أنها تأكيد على دعم دول صديقة للشرعية. وبناءً على توجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه غادرت صباح اليوم الثلاثاء طائرتان تحملان مساعدات دولة قطر للأشقاء في اليمن. وكانت اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة التي تترأسها "لخويا" قد تولت مهمة تجهيز مواد الإغاثة والتنسيق مع الجهات المعنية. فيما تولي فريق البحث والإنقاذ القطري "لخويا" مهمة توصيلها إلي مطار جيبوتي أمبولي الدولي، ويتسلمها مسؤولون يمنيون لتوصيلها إلي الأشقاء في اليمن، و شملت المساعدات 66 طنا من المواد الغذائية والأدوية.

بحث وفد اتحاد الصحفيين السودانيين برئاسة الصادق الرزيقي رئيس الاتحاد مع الاستاذ جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة دار الشرق رئيس التحرير التعاون بين الجانبين، حيث تم الاتفاق على تبادل الخبرات وتوفير فرص تدريب للصحفيين والفنيين. وقدم الوفد الشكر لدار الشرق على التعاون المثمر مع الصحافة السودانية، واشاد بتميز صحيفة الشرق والتي تحولت الى مؤسسة اعلامية متكاملة. الى ذلك ، شرح الوفد للزملاء من الصحفيين السودانيين العاملين بدار الشرق، برامج الاتحاد وخططه وما يقدمه من خدمات متنوعة لاعضائه.وغادر وفد الاتحاد الدوحة أمس . وقام الوفد خلال زيارته في الفترة من 22 إلى 28 مارس الجاري بالمشاركة في مؤتمر شبكة الجزيرة لحرية الإعلام كما قام الوفد بزيارة للمؤسسات الصحفية والإعلامية وتوقيع مذكرة تفاهم مع الجالية السودانية ومع مركز الدوحة لحرية الإعلام. وعلى هامش الزيارة قام رئيس الاتحاد العام للصحافيين السودانيين بالتوقيع على مذكرة تفاهم مع مركز الأفضلية للتدريب والاستشارات وقع عنه السيد مسعد سعيد الحجاجي مدير المركز فيما وقع عن جانب اتحاد الصحافيين السودانيين الأستاذ الصادق الرزيقي بحضور الدكتور هاشم الجاز الملحق الإعلامي بسفارة السودان بدولة قطر. وتنص أهم بنود الاتفاقية على التعاون في مجالات التدريب الصحفي والإعلامي والتنمية البشرية وأن يكون اتحاد الصحفيين في السودان جسرا للأفضلية في أفريقيا وأن يكون مركز الأفضلية مقرا معتمدا من اتحاد الصحفيين السودانيين للتنسيق مع الجهات ذات الصلة في قطر ودول الخليج العربية وقد أعرب الجانبان عن سعادتهما بتوقيع الاتفاقية مع التأكيد على السعي لتحقيق أهدافها على الجانب العملي لما فيه مصلحة الطرفين. وفي تصريحات لصفحة السودان أوضح الحجاجي أن مركز الأفضلية للتدريب والاستشارات يثمن عاليا دور الصحافة السودانية في الخارطة العربية والإقليمية والدولية ومن هذا المنطلق فإن مركز الأفضلية يسره أن يتشرف بالتعاون مع الاتحاد العام للصحفيين السودانيين في عقد الدورات التدريبية في التخصصات الإعلامية والصحفية وتبادل الخبرات في هذا الشأن. من جانبها فقد أوضحت الأستاذة ناهد إدريس مسئول النشر العلاقات العامة والتنسيق الدولي بمركز الأفضلية أن الاتفاقية ستتيح للمركز عقد دورات مع عدد من الجهات الإعلامية القطرية والخليجية على مدار العام لمختلف وسائل الإعلام السودانية (صحف ،مجلات , قنوات ) مؤكدة أن مركز الأفضلية يمتلك من الخطط والبرامج والكوادر والأجهزة المتطورة والقاعات المتخصصة ما يؤهله لقيادة الدورات في مختلف المجالات الإعلامية والصحفية والتنمية البشرية .متحف الصحافة السودانية هذا وقد أوضح الصادق الرزيقي رئيس الاتحاد العام للصحافيين السودانيين أن زيارة الوفد لدولة قطر أتاحت له فرصة عرض مشروع متحف الصحافة السودانية كأول مشروع عربي وأفريقي يوثق لتاريخ الصحافة السودانية ليكون شاهدا على الكثير من الأحداث التي عاصرت تشكيل السودان الحديث حيث عرف السودان الحديث الصحافة في العام 1896 بصدور صحيفة حلفا Halfa Journal وصحيفة دنقلا Dongola News وصحيفة Sudan Gazetta التي صدرت في 7 مارس 1899 وكان ثمنها 5 مليمات ثم تلتها صحيفة السودان في الأول من فبراير 1903م. وقال الرزيقي إن متحف الصحافة السودانية المقترح يضم قسما للصورة الصحافية ونماذج من آلات التصوير القديمة والمطابع الحجرية والبخارية والكهربائية وأقسام التنضيد وغرف التصميم والإخراج الصحفي وصالة التحرير وجميع الأدوات التي كانت تستخدم في الصحافة قديما.

أعلنت مجموعة "دار الشـرق" دعمها للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" من خلال تجهيز مكتبة "المؤسسة" بعدد من أجهزة الكمبيوتر والكتب ذات العناوين المتنوعة ، في إطار الزيارة التي قام بها وفد من مجموعة "دار الشـرق" صباح اليوم، برئاسة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني-نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة دارالشرق العضو المنتدب-، و السيد عبد اللطيف آل محمود-الرئيس التنفيذي لمجموعة دار الشرق المدير العام، والزميل السيد جابر الحرمي-نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة دار الشرق رئيس التحرير-. حيث شددَّ سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني على أهمية الإهتمام بفئة كبار السن، لما لهذه الفترة العمرية من أهمية، خاصة وانها تشهد تغيرات صحية ونفسية واجتماعية واقتصادية على مستوى المسن نفسه وعلى أسرته والمجتمع بشكل عام، الأمر الذي يتطلب أن تمنح الكثير من الرعاية والإهتمام، احتراماً وتقديرا للدور الذي قدموه خلال فترات مضت من حياتهم. وثمنَّ سعادة الدكتور الشيخ خالد بن ثاني الدور الذي تقوم به المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" من خلال العديد من الخدمات التي تقدمها لفئة كبار السن، فضلا عن البرامج والأنشطة الداخلية والخارجية التي تبني جسور التواصل مع هذه الفئة، بل وتشعرهم بوجودهم وبأنهم لايزالوا تلك القوة التي يتكيء عليها المجتمع خبرة وحكمة. حيث كان في استقبال الوفد السيد مبارك آل خليفه-المدير العام للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين-، والسيد خالد عبدالله-مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة القطرية لرعاية المسنين-، وعدد آخر من مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام بالمؤسسة . دور بارز في المسؤولية الاجتماعية وقد استهلت الزيارة بكلمة ارتجالية للسيد مبارك آل خليفه ثمنَّ فيها خطوة القائمين على مجموعة دار الشرق في تسجيل زيارة لمقر النزلاء، مؤكدا إنه إن دلَّ فإنه يدل على الدور الذي تضطلع به مجموعة دار الشرق والذي لا يقتصر على دورها البارز كمجموعة متخصصة في النشر والطباعة والإعلام، بل على دور أسمى وأكثرة رفعة ألا وهو تكريس معنى المسؤولية الاجتماعية، من خلال مد جسور التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني، لاسيما المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" على اعتبارها من المؤسسات التي تخدم فئة ذات طبيعة خاصة تستحق كل الوفاء والعرفان من أبناء المجتمع، الأمر الذي استشعره القائمين على مجموعة دار الشرق وعلى رأسهم سعادة الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني الذي قام بزيارة صباح اليوم - والسيد عبداللطيف آل محمود، والسيد جابر الحرمي، الذين لبوا دعوة المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" بهدف إدخال البهجة والسرور على قلوب النزلاء . وأضاف آل خليفه قائلا " إنَّ المؤسسة تحتضن 17 مسنا و4 مسنات على اختلاف جنسياتهم بهدف تحقيق رؤية المؤسسة الرامية إلى العمل على المشاركة في توفير الحياة الآمنة والمستقرة لكبار السن في قطر، والوصول لنظام متكامل يشمل المنزل والمستشفى والمأوى، والسعي لإستحداث المرافق الضرورية والتشريعات المناسبة". وأعلن آل خليفه إلى أنَّ المؤسسة القطرية لرعاية المسنين مقبلة على عدد من المشاريع أهمها بدء تنفيذ خدمة "شاورني" للإرشاد النفسي لفئة كبار السن، عبر كافة وسائل التواصل والاتصال بالمؤسسة، لافتا إلى أنَّ الخدمة للآن لم يتم تدشينها رسميا، إلا أنها بدأت في استقبال أعداد من طالبي الخدمة من المسنين ومن ذويهم، إلى جانب عيادة الإرشاد النفسي التي لاتزال تقدم خدماتها للمسنين من الداخل، كما وستقدمها للمسنين من الخارج. وانتقل آل خليفه إلى أنَّ المؤسسة تسهم وبشكل رئيس في استقبال العديد من حالات العلاج الطبيعي لكبار السن ممن هم في عمر الـ60 عاما فما فوق بناء على اتفاق مع المراكز الصحية لتحويل الحالات للمؤسسة القطرية المسنين "إحسان" بهدف تخفيف الضغط عن الرميلة وعن المراكز الصحية، بخطوة نحو خدمة كبار السن أينما كانوا. ولفت آل خليفه في حديثه مع الوفد الزائر إلى أنَّ "المؤسسة" مع الجهات المعنية تدرس إعادة النظر بمسألة عمر المسن من 60 إلى 65 سنه بسبب الطفرة الإقتصادية التي أثرت على الجانب الصحي وبالتالي توفير خدمات صحيه تعود بالنفع على كبار السن بصورة خاصة. أهمية دور الإعلام في التوعية وأكدَّ من جانبه السيد عبد اللطيـف أل محمـود أهمية دور الإعلام في رفع الوعي لدى الجمهور وتثقيفه من حيث رعاية كبار السن، وبالتالي التعريج على الدور الذي تقوم به المؤسسة القطرية لرعاية المسنين بهذا الشأن في ظل اهتمام الدولة بهذه الفئة. وطرح السيد آل محمود مبادرة تتعلق بتبني مجموعة دار الشرق لتجهيز مكتبة متخصصة في "إحسان" من خلال توفير أجهزة كمبيوتر، ومجموعة من الكتب القيَّمة في مجالات متنوعة، تسهم في إثراء الجانب المعرفي لدى العاملين في المؤسسة ولدى كبار السن الذين لديهم القدرة على القراءة. هذا وقد شهدت الزيارة التي استمرت ساعة في مقر نزلاء المسنين جولة تفقدية في مرافق المبنى، كما واستمع الوفد الزائر لشرح مفصل عن الخدمات والبرامج التي تقدمها المؤسسة القطرية لرعاية المسنين من قبل السيد خالد عبدالله، والسيده شيخه الحريب-إدارة العلاقات العامه والإعلام-. وقد حضر الزيارة الدكتوره ثاجبة بو جسوم-رئيس قسم العلاج الطبيعي-، والدكتوره منار الغمراوي- المستشار النفسي بمكتب المدير العام بالمؤسسة القطرية لرعاية-، والسيده خلود المالكي-رئيس قسم العلاقات العامة بالمؤسسة-، والسيده زكية المضيحكي-باحث إعلامي بالمؤسسة-.

اعتبر الزميل جابر الحرمي، رئيس تحرير "الشرق" أن قطر دفعت العالم للاحتفال معها بيومها الوطني. جاء هذا في تغريدة له تعليقا على قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تغيير مواعيد مونديال 2022 بقطر، لينطلق في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، على أن تلعب المباراة النهائية يوم 18 ديسمبر، الذي يوافق اليوم الوطني لقطر. وقال الحرمي في تغريدته : "لم تنتصر #قطر في معركة #كأس_العالم_2022 فحسب ، بل دفعت العالم للإحتفال معها بيومها الوطني 18 ديسمبر الذي ستقام فيه نهائي المونديال". الحرمي مغردا تعليقا على إقامة نهائي مونديال 2022 يوم 18 ديسمبر وأعلنت اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أمس الخميس، تغيير مواعيد مونديال 2022 بقطر، لينطلق في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، على أن تلعب المباراة النهائية يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول. وتم اتخاذ القرار خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للعبة في مقره بزيوريخ السويسرية، وفق بيان نشره موقع "فيفا" على شبكة الإنترنت. وجرت العادة على إقامة منافسات المونديال خلال شهري يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز. وتعد هذه المرة الأولى التي يقام فيها كأس العالم في فصل الشتاء، كما تعد المرة الأولى التي يُقدم فيها الفيفا على تغيير موعد مونديال كأس العالم، الذي درجت العادة على إقامته في الصيف. وتقام بطولة كأس العالم 2022 في قطر، لأول مرة في الشرق الأوسط، والمنطقة العربية، والخليجية. وفي ديسمبر/ كانون الأول 2010، نالت قطر حق استضافة مونديال 2022 بعد منافسة مع الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان.

اتفقت كل من جريدة "الشرق" ومجموعة النهدي على إقامة شراكة إعلامية بين الطرفين من خلال قسم السيارات في بوابة الشرق، بحيث يتم التعاون في مجال النشر والدعاية الإلكترونية من خلال برنامج "الشريك الإعلامي الإلكتروني لبوابة السيارات" داخل "بوابة الشرق" الإلكترونية. وتشمل بوابة السيارات 48 صفحة داخلية، على أن تستمر الاتفاقية لمدة سنة واحدة مع إمكانية تجديدها لفترات مماثلة. وقال السيد جمال النهدي الرئيس التنفيذي لمجموعة النهدي إن اتفاقية الشراكة الإعلامية مع "الشرق" تواكب التطور الذي تشهده الشركة حالياً، لافتاً إلى أن الشركة ترغب بالاستفادة من الانتشار الواسع الذي تتميز به الشرق للوصول إلى أكبر عدد من القراء وتعريفهم بالخدمات والأنشطة التي تقدمها المجموعة. وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعاون فيها الشركة مع جريدة "الشرق" اذ كان لـ "الشرق" دور مهم في انتشار الشركة، منوها بأن مجموعة النهدي وهي شركة قطرية 100% لديها 24 فرعاً في دول مجلس التعاون الخليجي من بينها 14 فرعاً في قطر، وتسعى إلى تعزيز انتشارها وتواجدها في جميع الدول الخليجية. وقال إن سوق العازل الحراري للسيارات يشهد منافسة قوية مع وجود عدد لا بأس به من الشركات التي تقدم هذه المنتجات، منوها بأن الشركة التي تقدم خدمة افضل هي التي تكون في الرقم واحد، وقال إن مجموعة النهدي حريصة على أن تظل في المقدمة، حيث تعتبر أكبر شركة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في هذا القطاع. وقال إن مجموعة النهدي لديها تعاقدات مع بعض وكالات السيارات لتقدم الخدمة للسيارات داخل الوكالة وقبل تسليم السيارة للعميل. من جانبه أشاد رئيس تحرير "الشرق" الزميل جابر الحرمي باتفاقية الشراكة، وقال إن "الشرق" يسرها دائما التعاون مع الشركات القطرية في إطار دعمها للقطاع الخاص والمساهمة في الترويج للخدمات التي تقدمها الشركات القطرية في مختلف القطاعات الاقتصادية، خلال توقيع الإتفاقية ولفت إلى أن موقع بوابة الشرق الالكترونية، الذي يعد الأوسع انتشاراً، يلعب دوراً مهماً في إبراز الأنشطة الاقتصادية في قطر بمختلف القطاعات ومن بينها قطاع السيارات والخدمات المرتبطة به، لذلك جاءت هذه الشراكة الاعلامية مع مجموعة النهدي باعتبارها احد اكبر الشركات العاملة في هذا القطاع، ليس محلياً فحسب بل وعلى المستوى الخليجي، متمنياً أن يحقق الطرفان النتائج المرجوة من هذه الاتفاقية.

وقعت "دار الشرق" مع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية اتفاقية شراكة اعلامية لدعم العمل الإنساني وذلك ضمن المسئولية الاجتماعية لدار الشرق ووقع الاتفاقية السيد علي بن عبد الله السويدي المدير العام لمؤسسة عيد الخيرية والزميل جابر الحرمى رئيس التحرير. وتتضمن الاتفاقية قيام "الشرق" باعداد خطة إعلامية لإبراز دور العمل الإنساني الذي تقوم به مؤسسة الشيخ عيد الخيرية من خلال صفحات متخصصة لهذا الشأن. وبهذه المناسبة صرح السيد علي بن عبد الله السويدي أن الاتفاق يأتي في إطار تعاون مستمر بين المؤسسة و"دار الشرق"، مشيرا إلى أن هذا التعاون بدأ مع نشأة المؤسسة قبل عشرين عاما، حيث متابعة أنشطتنا وفعاليتنا في داخل قطر وخارجها. وأضاف السويدي أن المؤسسة تمر الآن بمرحلة جديدة تتزامن مع توسع أنشطتها في 57 دولة حول العالم، بالإضافة للأنشطة التي نقوم بها في قطر وهذا العمل يشهد نموا متزايدا ويحتاج إلى متابعات إعلامية مستمرة، ونحن نذهب إلى الميدان والشرق تنقل إلى المجتمع الصورة التي نراها من حاجة الفقراء. وأشار إلى أن المؤسسة نفذت أكثر من 4000 مشروعا العام الماضي، وقامت "الشرق" مشكورة بتغطية عدد من هذه المشاريع سواء بالمتابعات الإخبارية أو الصفحات المتخصصة التي تهتم بالعمل الخيري كصفحة تراحم الأسبوعية التي تعرض الحالات الإنسانية ونلمس أثرها الطيب في إقبال المتبرعين يسألون عن هذه الحالات المنشورة. ولفت السويدي إلى أن العمل التطوعي والخيري ليس محصورا في محاربة الفقر والمرض، وإنما يأخذ العمل الخيري على عاتقه بناء الإنسان فكريا ووجدانيا، ومن ثم نهتم بهذا النشاط داخليا وخارجيا من خلال جهود ثقافية خاصة بجميع فئات المجتمع، كما نحرص على نشر الفكر المعتدل ووسطية الإسلام وسماحته وإبراز الصورة المشرقة عنه من خلال مركز ضيوف قطر، وكل هذه أنشطة تابعتها عن كثب جريدة الشرق، ومثلت أثرا طيبا في المجتمع بالإضافة إلى أنها أصبحت وثائق ستكون تاريخا للعمل الخيري في قطر فيما بعد . وأشاد السويدي برعاية "الشرق" لحملة ركاز التي تأتي هذا العام بعنوان "أعمارنا أعمالنا" لحث المجتمع وخاصة الشباب على الاهتمام بالوقت، وستعرض الشرق نماذج من الشباب القطري المتميزة ليكونوا قدوة للشباب، وأن عيد الخيرية لها دور في إبراز هذه المواهب وإهدائها للمجتمع. وأضاف مدير عام مؤسسة عيد الخيرية أن المرحلة الجيدة تطلبت كادرا إداريا وفنيا محترفا ومن ثم كان هناك مبنى جديد سوف ننتقل إليه، مع تطبيق النظم الإدارية الحديثة ونقل العمل الخيري نقلة نوعية جديدة، وأكد السويدي على أن المبنى ليس من أموال الصدقات والتبرعات والزكوات، بل هو على نفقة أبناء الشيخ عيد رحمه الله، وأن هذا المبنى سيكون معلما من معالم قطر الإنسانية. *مسئولية اجتماعية من جهته قال الزميل جابر الحرمي رئيس التحرير إن هذة الاتفاقية تأتي ضمن مسؤولية "الشرق" الاجتماعية و انطلاقا من مسؤوليتها الدينية والأخلاقية ولذا نخصص مساحات واسعة للعمل الخيري وهذا ما دأبت عليه "الشرق" خاصة بين الصحف المحلية. وأضاف الحرمي أن قطر رفعت شعار "قلوبنا موارد عزنا" ولذلك نجد المجتمع يسارع في العمل الخيري، ونحن مرآة لهذا المجتمع، ومن ثم نعكس اهتمامه ونبرز له جوانب العمل التطوعي الذي يمكن أن يقوم به، وهذا ما سندعمه بقوة بعد هذه الاتفاقية حيث تقوم عيد الخيرية بعرض مشاريعها الإنسانية وعرض إنجازاتها وتفتح أبواب التواصل عبر صفحات الشرق ووسائل الإعلام الأخرى. وأشار الحرمي الى وجود مشاريع مستقبلية في العمل التطوعي والخيري سيجدها القارئ تباعا وخاصة خلال شهر رمضان المقبل الذي ستقدم فيه عيد الخيرية قصصا إنسانية ومشاريع خيرية ستكون واعدة إن شاء الله.

في زمن عز أن تجد فيه مناصراً للحق ومدافعاً عن الحقيقة، في زمن سُلِبتْ فيه أغلب أراضي العرب والمسلمين وأضحت دماؤهم رخيصة تراق في كل مكان وأصبح كل من تمسك بدينه يوصم بالإرهاب وأصبحت كلمة إرهابي مرادفة لكلمة إسلامي، بينما كل من ينتسب لديانة أخرى لا غبارعليه، المشكلة باتت في كلمة إسلامي، في زمن شوهت فيه الحقائق وطغت يد الظالم وبات العالم يشكو من وطأة الظلام وعربدة الطغاة الظالمين، ظهر شعاع من نور راح يبدد من هذا الظلام الدامس،. لقد انبثق هذا الشعاع النوراني من بلد غالٍ حبيب، بلد ألقى الله -تعالى- حبه في قلب كل من وطأت أقدامهم ترابه إنها قطر الغالية هذا البلد الطيب بشعبه العريق وحكومته الرشيدة هذا البلد الكريم الذي حقق نجاحاً منقطع النظير على الصعيدين الداخلي والخارجي، ففي الداخل حقق بفضل الله -تعالى- نهضة رائعة شملت تقريبا كل جوانب الحياة وعلى الصعيد الخارجي تميز في علاقاته والتي اتسمت بالأخلاق الراقية والذكاء الشديد وفوق ذلك وقوفه بجوار المظلومين ومساندته للمحتاجين على اختلاف دياناتهم وجنسياتهم لقد سجلت حكومته الرشيدة بقيادة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وقبله سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني صفحات من نور على جدار التاريخ، مواقف راقية وصمود في وجه الباطل ومناصرة للحق قل أن تجد مثلها في هذا الزمان - إلا من رحم ربي - وكنا بحاجة لأن نعرف المزيد من تفاصيل هذا الشعاع النوراني والذي انبثق من قطر الغالية فجاءت عدسة مكبرة قوية راحت تقرأ وتحلل وتلقي الضوء على سياسة قطر الخارجية من خلال مواقف سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، هذه العدسة النقية ظهرت على شكل كتاب قيم جاء بعنوان " خطاب أُمة " سطره بصدق وإخلاص أخ وزميل عزيز ألا وهو الأستاذ جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق الغراء. هذا الكاتب الصحفي الكبير والذي عرف بالنزاهة والدفاع عن الحق مع التمتع بالذكاء واللباقة في كتاباته، يقع هذا الكتاب القيم في أكثر من 170 صفحة من القطع المتوسط وهو عبارة عن عمل توثيق مهم لملامح السياسة القطرية الخارجية تجاه قضايا المنطقة، عبر خطابين تاريخيين لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، أولها خطابه في الجلسة الافتتاحية العامة للدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي عقدت في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، في سبتمبر 2014، وثانيها خطابه في مجلس الأمن خلال اجتماع المناقشة المفتوحة على مستوى القمة، حول التهديدات للسلم والأمن الدوليين، الناجمة عن الأعمال الإرهابية (المقاتلين الإرهابيين الأجانب )، التي ترأسها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث تضمن الخطابان توصيفا دقيقا لمواقف قطر تجاه جميع القضايا السياسية، التي تشغل منطقة الشرق الأوسط والعالم،. مواقف بارزة لقد سجل سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الخطابين مواقف بارزة تجاه عدد من القضايا المهمة في العالم العربي وقد اختارت قطر وخلال حكم الأمير الوالد حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الانحياز إلى خيارات الشعوب وقد حدد خطاب سمو الأمير تميم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بوضوح سياسة قطر تجاه الأوضاع في البلدان التي شهدت ثورات الربيع العربي، ويوثق هذا الكتاب موقفا مهما لسمو الأمير تجاه قضية الإرهاب التي تؤرق العالم والمنطقة العربية، وقد قام سموه بطرح معالجات يمكنها بقدرة الله -تعالى- أن تخلص العالم من الإرهاب الآخذ بالتفاقم، وكان مما قاله سموه: "لا يمكن مكافحة الإرهاب إلا من خلال بيئته الاجتماعية وإنه لكي تقف المجتمعات معنا في مكافحة الإرهاب يجب أن ننصفها، وألا نخيرها بين الإرهاب والتمييز الطائفي، لا يمكن أن تنجح الحرب على الإرهاب إلا إذا اقتنعت الشعوب بأنها حربها وليست حرباً من أجل تثبيت نظام يقمعها "، وقد قدم الكتاب مجموعة من الساسة المشهورين وهم دولة السيد أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء في الجمهورية التركية وسعادة السيد طارق الهاشمي نائب رئيس الوزراء الفلسطيني السابق وسعادة د. رياض حجاب رئيس الوزراء السوري السابق، وقد قسم الأستاذ جابر الحرمي كتابه القيم على عدة فصول رئيسية كان منها: أولاً: ملامح السياسة الخارجية القطرية إزاء تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية. ثانياً: خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة. ثالثاً: خطاب سمو الأمير في اجتماع المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي. رابعاً: حوار سمو الأمير مع شبكة " CNN " حول الموقف القطري من القضايا السياسة. خامساً: قراءة معمقة في مواقف الأمير في خطابي الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ومقابلة " CNN ". السياسة الخارجية على مستوى السياسة الخارجية القطرية إزاء تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية قدم الكاتب عرضا موفقا وعلميا بحيث يمنح الباحثين فرصة للتعرف على ملامح السياسة الخارجية القطرية من جميع القضايا وقد مهد لذلك بمقدمة شاملة جاء فيها: "حظيت السياسة الخارجية القطرية باهتمام غير مسبوق، وضعها في مصاف الدول المؤثرة في الأحداث الإقليمية، التي تصنع التحولات الكبرى في المشهد السياسي "، " وقد خصصت مراكز الدراسات مجموعات عمل خاصة من الخبراء، لإعداد الكثير من البحوث والدراسات عن قطر وسياستها الخارجية، فيما اسم قطر لا يغيب عن الصحافة العربية والعالمية وعن الأخبار والبرامج الفضائية، مما جعل الدراسات والمقالات والمواد الإعلامية عن السياسة القطرية خلال السنوات الأخيرة وخصوصاً مع انطلاق الربيع العربي، حجماً قياسياً يفوق ما كتب عن عشرات الدول مجتمعة "، لقد شهد العقد الأخير دوراً سياسياً مميزاً لدولة قطر على المستويين العربي والإقليمي تميزت فيه عن معظم الدول والأنظمة العربية، وحققت من خلاله نجاحاً دبلوماسياً مشهوداً وذلك من خلال مبدأين جوهريين، أولهما دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة ومساندة قوى المقاومة، وثانيها لعب دور الوسيط لحل الأزمات السياسية في المنطقة، ومن خلالهما اندرجت مجريات الحركة الدبلوماسية الناشطة، التي جعلت من الدوحة وجهة لكثير من المحطات البارزة في تاريخ المنطقة. خطاب الأمير في الجمعية العامة للأمم المتحدة تضمن الكتاب أيضا توثيقا مهما لخطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الجلسة الافتتاحية العامة للدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي عقدت في مقر المنظمة الدولية بنيويورك بتاريخ 24 سبتمبر 2014: وكان مما جاء في الخطاب قوله -حفظه الله-: "مسؤولية الأمم المتحدة حفظ السلم والأمن الدوليين عبر تفعيل آليات ميثاق الأمم المتحدة للحيلولة دون وقوع النزاعات ومعالجة جذورها وتسويتها بالطرق السلمية "، " ما ارتكبته إسرائيل في عدوانها على غزة وفقاً لأحكام القانون الدولي والإنساني هو جرائم ضد الإنسانية " ، "استجابة المجتمع الدولي لتطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال أمر لازم لتأكيد عدالة الشرعية الدولية"، " لقد هز الضمير الإنسانيّ الحيّ ما شاهده العالم من صورمأساوية ووقائع غير مسبوقة أثناء العدوان على غزة واستهدافه للمدنيين. أطفال رضع قتلوا وهم في أحضان أمهاتهم وشُرد ما يقارب نصف مليون فلسطيني، ودمار شامل لقطاع غزة قبل أن ننتهي من إعمار ما هدمه العدوان السابق. إن تعريف ما ارتكبه هذا العدوان وفقاً لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، هو جرائم ضد الإنسانية، إن غطرسة القوة لن تقهر الشعب الفلسطيني، وإنني أُحيي صمود مقاومة الشعب الفلسطيني في غزة، في مواجهة الاحتلال والإصرار على استعادة كافة حقوقه المشروعة وأحتسب عند الله أرواح شهدائه. على إسرائيل أن تعي أن أمن شعبها لن يتحقق إلا بالسلام، وأن الاحتلال مصيره إلى زوال. القضايا العربية وقد تناول سموه أهم القضايا العربية بدءاً بقضية فلسطين وأوضح سموه: — " أن مسؤولية مجلس الأمن إصدار قرار تحت الفصل السابع يلزم إسرائيل بإنهاء احتلال عام 1967 وتنفيذ حل الدولتين في إطار مفاوضات تسوية دائمة للقضية الفلسطينية " " واجب العالم أن يقنع الفلسطينيين بأن من قتل أطفالهم في غزة لن يُستقبلَ في الصالونات الدبلوماسية كأنه قام بعمل حضاري " وعن الملف السوري قال سمو الأمير: " الشعب السوري أصبح يعيش بين فكي كماشة إرهاب النظام وإرهاب القوى المتطرفة التي نمت في مستنقع العنف " " تشريد وتهجير ما يقارب نصف الشعب السوري يحتم على المجتمع الدولي العمل الجاد لوضع حد لإراقة الدماء وعملية تدمير سورية بشكل منهجي من النظام " وعن ظاهرة الإرهاب قال سمو الشيخ تميم أمير البلاد المفدى: " نكرر دعوة مجلس الأمن لأن يتحمل مسؤوليته القانونية والإنسانية ويدعم الشعب السوري ضد الخطريْن المحدقين به، خطر إرهاب النظام وخطر القوى الإرهابية " " المجتمعات الأكثر تضرراً من الإرهاب هي المجتمعات التي نبتت فيها هذه النبتة الضارة التي تعادي التنوع والتعددية " " المجتمعات العربية والإسلامية الأكثر تضرراً من الإرهاب لأنه يمس الأبرياء، ويفقر مجتمعاتنا ويحرمها التنوع الديني والإنساني ويطمس مطالب الشعوب " " لا توجد حضارة لم تعرف الإرهاب في العصر الحديث وعلينا جميعاً مضاعفة الجهود لمحاربة هذه الظاهرة " الإرهاب في سوريا والعراق لقد عانى الشعب السوري من الاستبداد والإرهاب، ولم يستمع المجتمع الدولي لصرخات استغاثته، وكان الشعب العراقي نفسه أول ضحايا الإرهاب في العراق. ولكن الشعب الذي قاتل الإرهاب وانتصر عليه، وجد نفسه عرضة للتهميش والتنكيل من قبل مليشيات إرهابية طائفية. ومن هنا لا بد من إقناع الشعب العراقي بأنه لن يدفع الثمن ألف مرة، وأنه حين يدافع عن وطنه، إنما يدافع عن حقوقه وكرامته التي يجب أن تكْفَل. وهذا ما يجب أن تقتنع به غالبية الشعب السوري، التي أغرقها النظام السوري في الدماء لتجرّؤها على المطالبة بالحرية والكرامة. وعن إرادة الشعب الليبي قال " لا يمكن أن تنجح الحرب على الإرهاب إلا إذا اقتنعت الشعوب بأنها حربها وليست حرباً من أجل تثبيت نظام يقمعها " " أدعو القوى السياسة الليبية كافة إلى اتباع طريق الحوار الوطني للتواصل إلى صيغة النظام الذي يلبي طموحات الشعب الليبي " محاربة الإرهاب وعرض الكاتب خطاب سمو الأمير في مجلس الأمن 25 سبتمبر 2014 حيث أكد سموه: أننا حريصون على تعزيز التعاون والتنسيق الدوليين للتصدي لظاهرة المقاتلين الإرهابيين وأوضح سموه أنه " من الخطأ المميت ربط ظاهرة العنف السياسي بثقافة أو دين أو قومية " " نحن ملتزمون بالتصدي للإرهاب على المستوى الوطني والتفاعل مع الجهود الدولية لمكافحته " " لا يجوز أن يعاقب المدنيون الأبرياء مرة من الإرهاب وأخرى عند مكافحة الإرهاب " " انتشار حركات السيطرة على أرض وسكان في بلد من البلدان ليس ممكناً إلا بغياب الدولة " " لا يجوز أن تخير المجتمعات بين الإرهاب والاستبداد الدموي كما في سورية " رؤية قطر لمكافحة الإرهاب في سياق مكافحة الإرهاب لا بد من التذكير بما يلي: 1 — لقد تعلمنا من الخبرات السابقة، أن العمل العسكري وحده ليس سبيلاً لحل كافة المشاكل ولا بد أن يأتي في سياق حلول سياسية، تفتح أفقاً لمستقبل أفضل. فالعنف يولد العنف إذا لم يكن جزءاً من حل سياسي شامل. 2 — تحظى السياسة بعمق شعبي. إذا حظيت بمصداقية، وإذا لم تكل بمكيالين. يجب أن يكون الموقف من استهداف المدنيين بالقتل، هو نفسه إذا قامت به دولة استبداد، أو دولة احتلال، أو تنظيم إرهابي. لا يجوز أن يسود انطباع أن المجتمع الدولي يظهر العجز عن مواجهة سياسة قتل مئات الآلاف من المدنيين، ثم يستنفر بسرعة في سياق آخر. أعرف أنه يوجد دائما تفسير وتبرير، ولكني أخشى أن هذا هو الانطباع الذي يتولد عند الشعوب. 3 — التصدي للإرهاب، ليس تفويضاً مطلقاً باتخاذ أي إجراء دون الالتزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان والحريات الأساسية. فلا يجوز أن يعاقب المدنيون الأبرياء مرة من الإرهاب وأخرى عند مكافحة الإرهاب. وختاماً نعيد التأكيد على دعمنا لكافة الجهود المبنية على الاجتماع الدولي لوضع حد لظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، والإرهاب بكافة مظاهره وأشكاله وبغض النظر عن مبرراته. وشكراً لكم. وقد أكد سموه على أن " العمل العسكري وحده ليس سبيلاً لحل المشاكل ولا بد أن يأتي في سياق حلول سياسية " " أخشى أن يسود انطباع لدى الشعوب بأن المجتمع الدولي يعجز عن مواجهة سياسة قتل مئات الآلاف من المدنيين. التحية لصمود المقاومة وفي الكتاب عرض الكاتب حوار سمو الأمير مع شبكة " CNN " حول الموقف القطري من القضايا السياسية في الفصل الأخير من كتابه القيم " خطاب أمة " سلط الكاتب الصحفي الكبير رئيس تحرير الشرق عدسته القوية على مواقف سمو الأمير وأوضح أنها أول مرة يقوم فيها — قائد عربي بتوجيه التحية لصمود المقاومة من منبر الأمم المتحدة. ومن خلال سلسلة من المقالات سلط الكاتب الضوء على المواقف التي رسخها سموه والسياسة التي تنتهجها قطر حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، والتي كانت محل اهتمام الرأي العام العالمي وكان مما جاء في هذه المقالات: اتهمت قطر بأنها تدعم الإخوان المسلمين، وهو اتهام عارٍ تماماً عن الصحة، صحيح قطر لا تعادي هذه الحركة، وليس من مصلحتها خلق عداوات مع أي طرف، فهي تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، والمنصفون يذكرون جيداً كيف وقفت قطر مع الشعب المصري الشقيق. وقدمت كل الدعم والمساندة لهذا الشعب ولثورته في 25 يناير 2011، ولم يكن آنذاك في المشهد أي " رائحة " لحركة إسلامية، وإنما كانت ثورة شعبية، بل إن سمو الأمير الوالد، حفظه الله، عندما كان أميراً للبلاد كان أول زعيم يزور مصر بعد الثورة في مايو 2011، وكان آنذاك ممسكاً بالحكم المجلس العسكري برئاسة المشير طنطاوي، وفي الشهر الذي أعقبه، يونيو من العام نفسه، قام سمو الشيخ تميم، عندما كان ولياً للعهد، بزيارة مماثلة إلى مصر والتقى طنطاوي، وكل الاتفاقيات الخاصة بدعم الشقيقة مصر، وقعت مع عصام شرف الذي كان رئيساً للوزراء. وقد اختتم الأستاذ جابر الحرمي كتابه الرائع بقوله: " هذا النموذج الفريد الذي استطاعت قطر أن تحققه بفضل حكمة وحنكة قيادتها، والبراعة في ممارسة سياسة خارجية متوازنة، جعلها تحظى بهذه الثقة الكبيرة عالمياً. سمو الأمير المفدى، حفظه الله، يكمل اليوم ما بدأه سمو الأمير الوالد حفظه الله ورعاه، فتلك الركائز التي غرسها سمو الأمير الوالد، يبني عليها سمو الأمير المفدى، مواصلاً المسيرة والنهج. حفظ الله قطر، وحفظ قيادتها الحكيمة، وأدام عليها الأمن والأمان والاستقرار.. وحفظها بكنفه، ورعاها برعايته في الليل والنهار ". كتاب " خطاب أمة " يحمل بين دفتيه بشرى لكل عربي ولكل مسلم فلغة القوة والثقة التي تحدث بها سمو الأمير الشيخ تميم تنبئ بأن نصر الله قريب وبأن مجد الأمة الإسلامية قد بات وشيكا هي فقط مجرد لحظات من عمر الزمان حتى ينقشع الضباب ليُسفر عن فجر رائع منير. اللهم وفق أمير قطر وحكومتها وسائر حكام المسلمين لكل ما فيه رضاك. واجعل هذا البلد آمنا مطمئناً وسائر بلاد المسلمين.. آمين.

إستضافت قناة الجزيرة الإخبارية اليوم في برنامج "الحصاد" الأستاذ جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية للتعليق والحديث عن التسريبات التي إحتقر فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دول مجلس التعاون الخليجي وذلك في حديثه مع مدير مكتبه اللواء حسين كامل ورئيس أركان القوات المسلحة محمود حجازي.وقال الحرمي إن هناك مراجعات جارية الآن لسياسات مجلس التعاون الخليجي وتقييمات جديدة سيتخذها المجلس تجاه مصر ليست فقط مبنية على التسريبات التي صدرت اليوم وإنما ناتجة عن مسيرة الشارع المصري في الأشهر الماضية الذي لم يهدأ وعبر عن رفضه التام لحكم العسكر.وقال إن التسريبات التي صدرت اليوم لا تسيء إلى دول الخليج بقدر إساءتها لمن صدرت منه هذه التسريبات والتي تؤكد على سطحيته ومستوى تفكيره ونظرته إلى دول مجلس التعاون الخليج التي وصفها التسريب بأنها "أنصاف دول" معبراً عن أسفه الشديد من أن تصدر مثل هذه التصريحات من من يتولى أمر مصر في الوقت الحالي، وأكد الحرمي تقديره وإحترامه لمصر وشعبها ودورها التاريخي الذي لن ينساه المواطن الخليجي.وأضاف أن من المعروف عن قطر أنها تترفع عن الرد على الإساءات وتربأ بنفسها عن الإنزلاق والإنجرار وراء مثل هذه الإساءات وترفض دائماً أن تسيئ إلى أي رمز من الرموز العربية أو إلى أي شعب من الشعوب العربية.ونقدم لكم حديث الأستاذ جابر الحرمي كاملاً:طرح مقدم برنامج "الحصاد" سؤالاً قال فيه:هل تعتقد بأن هذه حديث الرئيس السيسي ستكون له إستنتاجات معينة هنا في الدوحة؟- وأجاب الحرمي قائلاً: أولاً قبل الإجابة على هذا السؤال أود أن أؤكد لكم أن مصر وشعبها نكن لهم كل التقدير وكل الإحترام ودوره التاريخي لا ينساه أي مواطن خليجي، ومصر هي عمقنا مهما حدث من تسريبات، بالتأكيد ما صدر اليوم من تسريبات ربما لا تسئ إلى أهل الخليج رموز وقيادات وشعوب بقدر ما تسئ إلى من صدرت من قبله هذه التصريحات، أما ما ظهر في التسريبات وفي الجزئية التي تحدثت عن قطر، حقيقة أنتم تعرفون وربما الرأي العام يعرف أيضاً أن قطر تترفع دائما عن الرد والإنجرار والإنزلاق في مثل هذه الإساءات وترفض دائماً أن تسيئ إلى أي رمز من رموزنا العربية وإلى أي شعب من شعوبنا العربية لذلك اتصور أن قطر سوف تمضي في طريقها وفي سياساتها وفي تعاملاتها دون أن تلتفت إلى ما صدر من إساءات هي حقيقة تسيء إلى من أطلقها ، وتقدم هذه الشخصية التي أساءت وتلفظت بحجم مستوى تفكيرها السطحي وايضاً حجم نظرتها إلى الطرف الآخر خاصة دول مجلس التعاون الخليج، ونحن اليوم لا نتكلم عن قطر بقدر ما نتكلم عن منظومة مجلس التعاون التي صدرت بحقها إساءات لجميع دول الخليج والتي وصفت بأنها "أنصاف دول" للأسف الشديد أن تصدر من دولة ومن حكومة او من من يتولى أمر مصر في هذه الحالة.وقاطع مذيع قناة الجزيرة الحرمي متسائلاً: هل تتوقع أن يكون لها إنعكاسات، لأن أغلبية دول مجلس التعاون الخليجي وقفت مع السيسي وقفة كبيرة بإستثناء قطر لانها صنفت على أنها ليست مع هذا التوجه، الآن هل تتوقع ان تكون لبقية الدول ردوداً أو تحركاً تجاه ما أعلن؟- وفي إجابته على السؤال قال الحرمي: " أتصور أن هناك مراجعات لسياسات مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بمصر ليست فقط مبنية على ما سرب اليوم، إنما هو تأكيد لمسيرة أخرى متراكمة، مسيرة الشارع المصري الرافض الذي طوال الأشهر الماضية لم يهدأ ولم يتوقف رفضه لحكم العسكر، وبالتالي أتصور أن هناك تقييماً جديداً سوف تتخذه دول مجلس التعاون الخليجي وربما مراجعة حقيقية لسياسات مجلس التعاون تجاه مصر، واستطرد قائلاً:"لكن أأكد لك بصفتي مواطن خليجي أننا في دول مجلس التعاون نقف مع مصر وشعبها ونقدر أدوار الشعب المصري الشقيق الذي نعتز بأدواره التنموية، ونحن في قطر نذكر ونثمن عاليا ما قام به الإخوة في مصر منذ الخمسينيات والستينيات وما قبل ذلك في التنمية ولا زالوا اخواننا في مصر يشاركوننا الأدوار الإيجابية في عملية التنمية في قطر.تسريبات السيسي على قناة الجزيرةيذكر أن قناة "الجزيرة" بثت نقلاً عن قناة مكملين الفضائية مساء اليوم تسريباً جديداً للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عندما كان وزيراً للدفاع تحدث فيه عن علاقات بلاده بدول الخليج وطرق التعامل معها للإستفادة من الفوائض المالية التتي تتوافر لديها.وقالت القناة إن التسريب يتعلق باجتماع عقد في فبراير 2014 وضم السيسي ومدير مكتبه آنذاك اللواء عباس كامل وعضو المجلس العسكري محمود حجازي. وناقش المتحاورون في التسريب إستراتيجية التعامل مع دول الخليج في ما يتعلق بطلب منح مالية على غرار ما حدث في حرب الخليج. وكان لافتا حديث السيسي عن أن دول الخليج تمتلك ميزانيات ضخمة وأن قادة تلك الدول يمتلكون من الأموال ما يفوق ميزانيات بلدانهم، على حد قوله. كما تطرق السيسي في التسريب إلى حجم المبالغ المطلوبة من كل دولة خليجية داعمة له وتفاصيل تحويل تلك الأموال إلى حسابات الجيش المصري، وطلب من الكويت والسعودية والإمارات منحه عشرة مليارات دولار من كل واحدة منها، قائلا ان "الفلوس عندهم زي الرز".بدوره قال عباس كامل إن القيادات بدول الخليج تمتلك أموالاً كبيرة وكل واحد منهم يملك مئات المليارات، ووصف بعض دول الخليج أنها "أنصاف دول".

برعاية وحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، يتم تدشين كتاب "خطاب أمة" للزميل جابر الحرمي رئيس تحرير "الشرق"، يوم الأربعاء القادم، الساعة ١٠ صباحا، في الصالون الثقافي بمعرض الدوحة للكتاب. يوثق كتاب "خطاب أمة" ملامح السياسة القطرية الخارجية تجاه قضايا المنطقة.. وذلك عبر خطابين تاريخيين لسمو الامير المفدى، أولهما خطابه في الجلسة الافتتاحية العامة للدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي عقدت في مقر المنظمة الدولية بنيويورك في سبتمبر 2014، وثانيهما خطابه في مجلس الأمن خلال اجتماع المناقشة المفتوحة، على مستوى القمة، حيث يقدم تشخيصا دقيقا، لمواقف قطر تجاه جميع القضايا السياسية، التي تشغل منطقة الشرق الاوسط والعالم. ويكتسب الكتاب أهميته التوثيقية ايضا، من الحوار الشامل والصريح الذي اجرته قناة "سي ان ان" مع سمو الامير، الذي تطرق فيه بشفافية وموضوعية، إلى موقف قطر تجاه جميع التفاصيل السياسية في المنطقة العربية. وقد شكل تزامن الحوار مع خطابي الامم المتحدة ومجلس الامن "ثلاثية وثائقية" ذات قيمة تاريخية. لقد حرص الزميل الحرمي على جمع تلك "الثلاثية الوثائقية" في كتاب يتضمن النصوص الحرفية للخطابين، والحوار مع قناة "السي ان ان"، بالاضافة الى القراءات المعمقة للمواقف التي اعلنها سمو الامير، بما يشكل مرجعا جيدا للمؤرخين والباحثين والاعلاميين والمهتمين وجمهور القراء. يجمع الكتاب بين دفتيه اربع مقدمات لشخصيات سياسية رفيعة المستوى، هم: احمد داود اوغلو رئيس الوزراء في الجمهورية التركية، وطارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي، واسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية السابق، ورياض حجاب رئيس الحكومة السورية الأسبق. ويتضمن الكتاب عرضا لملامح السياسة الخارجية القطرية ازاء تطورات الاوضاع الاقليمية والدولية، وذلك استنادا الى مضمون خطب سمو الامير، باعتبار ان قطر لا تعتمد في سياستها على كثرة التصريحات واطلاق المواقف، بمناسبة او بدون مناسبة، حيث تلتزم بعدم الانجرار وراء ردود الافعال، والإسهاب بالتصريحات السياسية، وتستند الى مبادئ ثابتة، اساسها التفاعل مع حقوق الشعوب والقضايا العادلة.. ولعل هذا ما يضفي أهمية خاصة على المواقف التي اعلنها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير دولة قطر في الامم المتحدة ومجلس الامن، كونها ترسم ملامح السياسة الخارجية القطرية في جميع القضايا والملفات الساخنة في الشرق الاوسط وشمال إفريقيا. ويتناول العرض ايضا الإشارة الى ان العقد الاخير شهد دورا سياسيا مميزا لدولة قطر، على المستوى العربي والاقليمي، تمايزت فيه عن معظم الدول والانظمة العربية، وحققت من خلاله نجاحا دبلوماسيا مشهودا، وذلك من خلال مبدأين جوهريين، اولهما دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، ومساندة قوى المقاومة، وثانيهما لعب دور الوسيط لحل الازمات السياسية في المنطقة. ومن خلالهما اندرجت مجريات الحركة الدبلوماسية الناشطة التي جعلت من الدوحة وجهة لكثير من المحطات البارزة في تاريخ المنطقة. والعرض يتضمن تفصيلا لملامح السياسة القطرية تجاه جميع الملفات العربية والعالمية وقضايا الربيع، استناد الى اقوال سمو الامير، حيث يتم عرض الموقف من قضايا الارهاب وقضايا السلم الدولي والقضية الفلسطينية، والموقف القطري تجاه الثورة السورية، والموقف تجاه الساحة المصرية، والموقف من الشأن العراقي، والموقف من الشأن اليمني، والموقف من الساحة الليبية.. كما يجري تسليط الضوء على دور الوساطه القطرية لحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية. ويتضمن الكتاب ايضا سلسلة مقالات لرئيس التحرير، حول القضايا التي طرحها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الامن، والمقابلة الخاصة مع "سي ان ان"، الى جانب قراءة المواقف التي رسخها سموه، والسياسة التي تنتهجها قطر حيال مختلف القضايا الاقليمية والدولية، والتي كانت محل اهتمام الرأي العام العالمي. كتاب "خطاب أمة" عمل متميز يثري المكتبة الوطنية ويقدم مرجعا مهما للطلبة والباحثين والاعلاميين، وهو كتاب جدير بالاهتمام والمطالعة.

وقع نادي المريخ السوداني ممثلا في نائب الرئيس عبدالصمد محمد عثمان رئيس بعثة فريق كرة القدم المتواجدة بالدوحة، مذكرة رعاية مع صحيفة الشرق القطرية خلال حفل رائع جرى مساء أمس بمقر الصحيفة. وشهد الحفل أسرة الصحيفة بقيادة رئيس التحرير جابر الحرمي بالإضافة إلى د. عبدالمطلب صديق مدير التحرير وعبد العزيز معرفي نائب مدير التحرير للشؤون الرياضية، ومجدي زهران رئيس القسم الرياضي وعامر تيتاوي نائب رئيس القسم الرياضي إلى جانب وفد رابطة نادي المريخ والذي تقدمه رئيس الرابطة فيصل همت بالإضافة إلى نائب الرئيس أبو قصيصة والأمين العام حسن المجمر وعدد من أعضاء رابطة المريخ بالدوحة. وتم خلال الحفل التوقيع على مذكرة التفاهم من قبل الجانبين، حيث وقع رئيس تحرير الشرق جابر الحرمي على المذكرة من قبل مؤسسة الشرق ومن جانب المريخ وقع عبدالصمد محمد عثمان. وحظي التوقيع على المذكرة بالتصفيق الحار من قبل الحضور من الجانبين حيث أبدى الطرفان سعادة بالغة للغاية بالتعاون المشترك بين الطرفين ووصفوا الخطوة بأنها ممتازة للغاية وفي الطريق الصحيح وتساهم في تطور الرياضة في السودان وتعزيز التعاون المشترك والأذلي بين قطر والسودان. وشهد الحفل تبادلا للكلمات بين الجانبين وتحدث الكل عن الكرة السودانية ومدى تطورها والعصبية بين فريقي القمة المريخ والهلال وضرورة الحد منها خلال الفترة المقبلة حتى يمضي المشوار إلى الأمام. جابر الحرمي: السودانيون شاركوا في تنمية قطر قال الأستاذ جابر الحرمي رئيس تحرير صحيفة الشرق إنه سعيد للغاية بالتعاون مع نادي المريخ، وقال إن العلاقة بين السودان وقطر مفتوحة مبينا في الوقت ذاته أن المريخ ناد كبير وهم سعيدون للغاية بالتعاون معه، وأشار الحرمي في سياق حديثه في الحفل إلى تاريخ العلاقات السودانية القطرية، وقال إنها تطورت كثيراً مبينا في الوقت نفسه أن السودانيين شاركوا في تنمية وعمران قطر ولا يزالون، وقال إن كل ما يفعلونه لا يمثل شيئاً لما قدمه أبناء السودان طوال الفترة الماضية، مؤكداً سعادتهم بالشراكة مع المريخ ويسألون الله أن تكون الشراكة دائمة وتتطور إلى الأفضل خلال الفترة المقبلة. جمال الوالي: رعاية الشرق مكسب كبير للمريخ أبدى رئيس المريخ الدكتور جمال الدين محمد عبدالله الوالي سعادته بتوقيع ناديه لـ مذكرة تفاهم- مع صحيفة الشرق القطرية وكذا رعاية الأخيرة لفريق كرة القدم بالنادي إبان مواجهته المرتقبة أمام فريق شالكة الألماني في الرابع عشر من الشهر الجاري، وعد الوالي الخطوة بأنها في الطريق الصحيح من واقع المكانة الكبيرة التي تتمتع بها الصحيفة في دولة قطر، وشدد رئيس المريخ في سياق التصريحات التي خص بها الصحيفة من مقر إقامته بالعاصمة السودانية الخرطوم على أن رعاية الشرق للمريخ واحدة من مكاسب معسكر الفريق بالدوحة مبينا أنهم في مجلس الإدارة يأملون أن تكون الصحيفة منفذا لعرض وتعريف الجميع على تاريخ المريخ وإنجازاته. جولة في صالة التحرير حرص نائب رئيس المريخ عبدالصمد محمد عثمان، على التجول في أقسام صحيفة الشرق رفقة رئيس التحرير جابر الحرمي، وأبدى إعجابه بالتطور الكبير للصحيفة ووصفها بأنها عملاقة للغاية من واقع البيئة العملية الجميلة التي تتميز بها، والتقط صورا تذكارية مع الطاقم التحريري العامل بالصحيفة. الشرق تنشر أخبار المريخ كشف الطاقم التحريري لصحيفة الشرق القطرية، عن تعيين مراسل دائم بالعاصمة السودانية الخرطوم من أجل متابعة أخبار نادي المريخ والكرة السودانية، وقال رئيس تحرير الصحيفة في حديثه مع مسؤولي نادي المريخ ورابطة مشجعي النادي بدولة قطر خلال اللقاء الذي جرى مساء أمس، بمقر الصحيفة إن الأبواب ستكون مِشرعة من أجل التعاون وفتح الصفحات للكرة السودانية عادًا هذا الأمر بأنه بوابة من أجل المضي قدما إلى الأمام. بعثة المريخ تزور المدارس السودانية لبت البعثة الإدارية للمريخ بقيادة عبدالصمد محمد عثمان نائب رئيس النادي ومساعد المدرب الكابتن محسن سيد، ومدرب الحراس الكابتن حكيم السبع بالإضافة إلى رابطة جماهير المريخ بالدوحة بقيادة الأمين العام حسن المجمر، وعدد من قيادات الرابطة الدعوة المقدمة من المدارس السودانية في قطر، حيث سجلت البعثة زيارة إلى المدارس عقب التدريب الذي جرى صباح أمس، واستمع عبدالصمد خلال الزيارة إلى شرح مفصل من قادة المدارس حول سير العملية التعليمية قبل أن يعود ويتحدث نائب الرئيس عن العمل بالمدارس والخبرات التي يتم استيعابها، وكان قيادات الرابطة بقيادة المجمر قد ثمنوا الدعوة من واقع أنها تعكس مدى رغبة المدارس السودانية بالدوحة في التمسك بالهوية السودانية.

حطت مجموعة "إنسان" الافتراضية ظهر اليوم الرحال بجريدة "الشرق" في إطار زيارة للدوحة دامت يومين. وتضم المجموعة كوكبة من الممثلين والفنانين والكتاب والمبدعين السعوديين، التقوا على موقع "الوتس آب" من أجل الإنسان في أبعاده القيمية المختلفة لنبذ التطرف والعنصرية ونشر رسالة السلام والمحبة في العالم. ومن أهم الأسماء التي سجلت حضورها في هذه الزيارة الكاتب والروائي فوزي صادق -المشرف على المجموعة-، والممثل جعفر الغريب ، والشاعرة سميرة عبيد ، والممثل علي التركي ، والموسيقي علي البوري ، والممثل سمير الناصر ، والإعلامي أحمد الصايم ، والفنانة التشكيلية عفاف السلمان ، وكريمة المسيري ، والناشطة ثقافية واجتماعية، هناء مهنا والشاعر والكاتب فاضل عمران ، والفنانة التشكيلية مهدية آل طالب وآخرين. وكان في استقبال الوفد الزميل جابر الحرمي رئيس تحرير "الشرق" ، حيث دار حديث حول فكرة المجموعة وأهدافها، وأبدى الجميع انطباعاتهم حول النهضة التي تشهدها قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وانبهارهم بما بلغته بلادنا من رقي وتطور على جميع المستويات،. كما أشادوا بحفاوة الاستقبال وحسن الضيافة التي يتميز بها الشعب القطري، لافتين الى أن جريدة "الشرق" من أهم الصحف الخليجية والعربية التي تحظى بمتابعة عدد كبير من القراء في المملكة العربية السعودية. و قدم الفنان الموسيقي علي البوري مقطوعة "السلام" على آلة الأورج هدية منه لـ "الشرق". وكان السيد جابر الحرمي أعرب عن سعادته بزيارة هذه الكوكبة من المبدعين والناشطين في المجالين الثقافي والاجتماعي لـ "الشرق"، معربا عن تمنياته لهم بالتوفيق في رسالتهم الهادفة، مشيرا إلى أن أبواب "الشرق" مفتوحة لكل المبدعين في الخليج والوطن العربي، مبديا حرصه على دعم رسالة التسامح والمحبة، وتقديم يد العون لأصحاب المساعي الطيبة، وهي إحدى أهم مبادىء العمل الإعلامي الذي لا يفترض أن ينقل الوجه القاتم للعالم بل أيضا الوجه المضيء. بعد ذلك أهدت الشاعرة سميرة عبيد ديوانها الجديد لرئيس التحرير معبرة عن شكرها على الاستضافة. كما قام الكاتب الروائي فوزي صادق بإهداء الزميل جابر الحرمي شعار "إنسان"، قبل أن يقوم أعضاء مجموعة "إنسان" بجولة في أقسام الجريدة. ولم يفوت المبدعون السعوديون الفرصة للتعبير عن شكرهم لما حظيوا به من حسن استقبال، مؤكدين على أهمية التعاون بين المبدع ووسائل الإعلام للإرتقاء برسالتهم، ومشيدين بالمستوى الذي بلغته "الشرق" سواء من خلال نسختها الورقية أو بوابتها الالكترونية. وأكد الجميع على أن "الشرق" من الصحف العربية التي حافظت على مصداقيتها وصدارتها في الوطن العربي.

قام مجموعة من طلبة قسم الاعلام بجامعة قطر بزيارة ميدانية لصحيفة الشرق يوم الإثنين الماضي، وذلك بهدف الإطلاع على العمل الصحفي عن قرب، حيث التقى الطلبة مع الزميل جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذى للنشر والاعلام لدار الشرق ورئيس تحرير جريدة الشرق، والذى حثهم على ممارسة العمل الصحفي وان الجريدة فى إنتظار طاقات الشباب الإعلامي القطري. وقد اطلع الطلبة على التقنيات المستخدمة في التحرير الصحفي وأبرزها شبكة EasyNew، والتي تعتبر كسلَّةٍ جامعة لكل المواد التحريرية في الصحيفة، وتعمل على تسهيل التواصل بين المحررين والمصممين بمختلف الأقسام، بدءاً من الجانب التحريري والتدقيق اللغوي وصولاً إلى الإخراج الصحفي.كما قام الأستاذ مجدي زهران رئيس القسم الرياضي، بشرح الطريقة المتبعة في صياغة الأخبار ومراجعتها وترتيبها بحسب أولوية نشرها في الصحيفة، وشدد على أن قوة أي صحيفة تكمن في وجود المحررين المتمرسين، وبيّن للطلبة كيفية عمل مخطط الصفحات "الماكيت" والذي يُظهر الشكل الإخراجي لصفحات الجريدة وتوزيع العناصر الطباعية قبل طباعتها. من جانبه، قدم الأستاذ عصام عبدالنبي رئيس قسم الإخراج نبذة عن إخراج صفحات الجريدة، وتنظيم الملاحق، وتوزيع الإعلانات، وطرق التواصل بين التحرير و التنفيذ عبر شبكة “EasyTrack”، والإجراءات التي تتم إلكترونياً دون الحاجة للورق. الصحافة المطبوعة وفي سياق متصل، بيَّن الأستاذ زكريا العلاف رئيس قسم التدقيق اللغوي دور قسم التدقيق، حيث أكد على أهمية وجود قسم خاص بالتدقيق اللغوي في كل صحيفة، حتى تصبح صياغة المادة الصحفية ولُغتها مفهومة عند قارئها، وأنه يجب على المدقق اللغوي بأن يكون ذو كفاءة عالية، لأن اللغة العربية تمتاز بتشعبها ودقة تعابيرها. وفي ختام الزيارة، دار حديث بين الطلاب ومدير التحرير الدكتور عبدالمطلب مكي، حيث أكد على أن لا خوف على مهنة الصحافة إلا من داخلها وليس من العوامل الخارجية، وتم الحديث عن مستقبل الصحافة المطبوعة في ظل تنامي نظيرتها الإلكترونية. وقال د . محمد الكفراوي بقسم الإعلام جامعة قطر، ان الزيارة تربط بين الجانب الدراسي العملي وسوق العمل، وهي تفيد جميع الأطراف المشاركة وينعكس أداءها على بعضها البعض، وانه يفضل ان يكون الجانب الأكاديمي مرتبطا بالجانب العملي لان هذا يعود بالنفع على المنظومتين، وأضاف ان تخصص الصحافة يعتمد دائما على الدقة والسرعة والتقنية المستحدثة، مما يجد الطالب الجديد والمستحدث من تقنيات وبرامج أثناء الزيارات والتدريبات العملية والفعلية بالمؤسسات، خاصة المتقدمة لمواجهة التطور العالمي لتخصص الصحافة وما يخدمها من تقنيات مثل الطباعة، وشبكات نقل المعلومات والصور، وتقنيات الحفظ والإسترجاع، وهذا ما يعود بالأثر على كلا من التعليم الأكاديمي والمؤسسات الصناعية، وأيضا يحقق الإستفادة للطلاب وإتاحة الفرصة لهم بعد المرحلة الجامعة ودخولهم سوق العمل. انطباعات الطلبة وقال الطالب محمد الرداعي عن الزيارة إلى الجريدة : لقد تعلمنا الكثير من خلال الزيارة، من نواحي التحرير، والإخراج، وطرق التوزيع والنشر، موجها الشكر إلى الدكتور محمد الكفراوي على تنظيمه لهذه الزيارة والى جميع العاملين بالجريدة، فيما عبر الطالب ياسر رحال ان الزيارة كانت مفيدة بالنسبة لنا كطلاب في مسار الصحافة، وكنا بحاجة لها لانه كانت لدينا اسئلة متعلقة بهذا الجانب، وقد اتضحت الصورة بشكل أكثر بعد هذه الزيارة، كما نتمنى ان تحمل الأيام القادمة زيارات مماثلة. يذكر ان هذه الزيارة تأتي في إطار ربط الجانب الأكاديمي النظري لطلاب مسار الصحافة الإلكترونية بقسم الإعلام، بالجانب العملي عن طريق هذه الزيارات الميدانية، والتعرف على المهنة عن قرب، وصقل مهارات الطلاب ومعرفة طبيعة العمل الصحفي من قلب الحدث.

أشهر في الدوحة اليوم الثلاثاء، إعلان الدوحة للمسؤولية الاجتماعية للشركات في قطر، على هامش مؤتمر المسؤولية الاجتماعية للشركات. وقال رئيس تحرير جريدة الشرق، الزميل جابر الحرمي، ان الإعلان الذي أطلقته دار الشرق، يستهدف إشهار الدولة لـ" سياسة وطنية في المسؤولية الإجتماعية لقطاع الأعمال، وان يكون جزءا من هذه السياسة الوطنية، تنفيذ الإجراءات والنظم المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات". وفيما يلي نص الإعلان الذي تلاه الزميل الحرمي: تم عقد مؤتمر المسئولية الاجتماعية للشركات في 23 ديسمبر 2014 ، بمشاركة ورعاية من كبرى الشركات والمنظمات الحكومية والخاصة ، في بادرة توحي بالترابط بين القطاع العام والخاص ، وقد شهد المؤتمر ، توزيع جوائز المسئولية الاجتماعية للشركات لاول مرة في الدولة وشاركت في دورتها الاولى لعام 2014 عدد كبير من الشركات الخاصة والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لقد شهدت دولة قطر تحولا سريعا في اتجاه أن تصبح دولة متقدمة قادرة على تحقيق تنمية مستدامة تؤمن أفضل المستويات المعيشية للأجيال القادمة بحلول عام 2030 ، وذلك في ترجمة عملية للرؤية الوطنية 2030. وتتمثل ابرز التحديات التي تواجه دولة قطر خلال هذه المسيرة التنموية، في تشكيل الترابط بين النمو الاقتصادي، والاجتماعي وعملية إدارة البيئة . حيث تضطلع المنظمات الحكومية وشبه الحكومية وقطاع الأعمال بأدوار غاية في الأهمية ضمن الجهود الرامية لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والمسؤوليات الاجتماعية وحماية البيئة. ومع أن الوعي بهذه المسؤوليات قد أخذ في التنامي، إلا ان هنالك فجوة لا تزال قائمة بين الوعي والممارسات الجيدة لهذه المسئوليات. وتعد جهود التقطير وحماية البيئة خير مثال لهذه الفجوة بين الوعي والممارسة. بناء عليه يتطلب من الدولة تمكين القطاع الخاص من الاضطلاع بدوره الأساسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للمجتمع القطري واقتصاده الوطني. كما يتطلب من قطاع الأعمال توظيف موارده وخبراته ومواهبه لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمع سواء أكانت تحديات اقتصادية، أو اجتماعية أو بيئية. كما يتوجب على القطاع الخاص أيضا ان يتحمل هذه المسئوليات بجدية وبمشاركة فعالة من قبل الجهات الرسمية الممثلة لهذا القطاع في دولة قطر. كما ينبغي ان تتأكد الدولة من ان الشركات تدرج المسئوليات الاجتماعية والبيئية ضمن أنشطتها الاقتصادية وتبدي استعدادا للتعاون مع الجهات المعنية بهذا الشأن، لضمان أفضل الممارسات للمسئولية الاجتماعية للشركات. كما و أن الإشراف على هذه المهمة وإدارتها، سيتطلبان من الدولة أن تعلن عن سياسة وطنية في المسئولية الإجتماعية لقطاع الأعمال ، و ان يكون جزءا من هذه السياسة الوطنية ، تنفيذ الإجراءات والنظم المتعلقة بالمسئولية الاجتماعية للشركات، وجعل التقارير ذات الصلة إلزامية لفئات محددة من المؤسسات والشركات. ونوصي في هذا السياق أن تتضمن الساسة الوطنية إنشاء جهة حكومية تشرف على هذا الجانب الهام من مسيرة التنمية المستدامة في قطر. وان تكون هذه الجهة مسئولة عن تعزيز مبادئ وممارسات المسئولية الاجتماعية للشركات، والعمل على التعريف بها. وقد اتخذت الدولة خطوة هامة في هذا المجال بتأسيسها لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية - دعم - وتعد هذه المبادرة فريدة من نوعها في دعم المجتمع المحلي من صندوق يتحصل على رؤوس أمواله من مجتمع الأعمال في قطر. ومع هذا كله، فقد أن الآن لتتخذ الدولة خطوة أخرى، تتمثل في توسعة دورها بتأسيس جهة حكومية منظمة تتولى مسئولية الإشراف وتضع السياسات المتعلقة بالمسئولية الاجتماعية ومتابعة تنفيذها، جنبا إلى جنب مع الجهود الكبيرة التي تبذل في هذا المجال، ومن ثم تعزيزها والترويج لها.

قال السيد جابر سالم الحرمي نائب المدير التنفيذي ورئيس تحرير جريدة الشرق، خلال ترحيبه وتقديمه لرعاة الكتاب الأبيض في نسخته الثانية، اليوم الأحد، إن جريدة الشرق تفتح أبوابها لكل المبادرات الهادفة والداعمة للمجتمع، كما أننا على أتم الاستعداد للعمل مع أي جهة أو هيئة أو مؤسسة تسعى للنهوض بهذا الوطن ومواطنيه. وأشار في معرض تعليقه على مبادرة الشرق بإطلاق الكتاب الأبيض إلى "أن مبادرة الشرق حول المسؤولية الاجتماعية للشركات تأتي في إطار اهتمامنا بقضايا المجتمع ورغبة منا في مد يد العون لكل من يرغب في العمل لخدمة المجتمع القطري". وعدّد جابر الحرمي مبادرات الشرق في هذا الإطار قائلاً: لقد كان لدينا تعاون وثيق مع وزارة الداخلية بشأن قضايا العمال، كما أنجزنا عدداً من المشاريع مع منظمات خيرية مثل مشروع تفريج كربة وتقويم السلوكيات الفردية وغيرها من المشاريع التي تصب في مصلحة المجتمع المحلي. وأبدى الحرمي استعداد جريدة الشرق للتعاون مع مجتمع الأعمال في إطار المسؤولية الاجتماعية لخدمة المجتمع.