نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تتواصل بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ فعاليات الأيام الثقافية الرومانية بالتعاون بين كتارا والمعهد الثقافي الروماني وسفارة رومانيا في دولة قطر. وتضم الفعاليات معرضا للكتب النادرة عن رومانيا وشعبها والقصص الشعبية الرومانية، في المبنى رقم 19،حيث يتعرف الزوار على الثقافة الشعبية الرومانية. ومن بين الكتب المعروضة كتاب "ذا ستوري أوف كارباتيانز سولت" أو (قصة ملح جبال الكاربات)، والخرائط الفلكية لسيلاريوس المرسومة على ورق مصنوع يدوياً، إلى جانب صور لرومانيا القديمة والعديد من الرسومات للجبال. من جهة أخرى، تحيي فرقة بان تيرا لموسيقى الجاز، حفلات موسيقية على مدى أيام المهرجان الثلاثة (15، 16 و17 نوفمبر الجاري). وقالت دانا بوبيسكو"، المتخصصة الرومانية في الأعمال الفنية في الدوحة: "إنه لأمر رائع للغاية وملفت للنظر أن نرى الأعمال الفنية والتراثية لرومانيا. كما أنني على ثقة من تقدير الشعب القطري والمقيمين على أرضها من مختلف الجنسيات، للموسيقى التي نقدمها. وأضافت: إننا نقدر حقاً استضافة المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا لمثل هذه الاحتفالية. يشار إلى أنه يتم عرض ثلاث حفلات موسيقية على مسرح الدراما، ويتضمن كل حفل عرضًا للموسيقى الكلاسيكية من تقديم كونتيمبو انسمبل والموسيقى الشعبية من أداء لوانا ماريا ارديلين والموسيقى الكلاسيكية من أداء آركاديا كوارتر.
710
| 16 نوفمبر 2017
تختتم فرقتان من هولندا والنمسا مساء يوم غد الأحد النسخة الرابعة لمهرجان كتارا الأوروبي للجاز الذي قامته الحي الثقافي كتارا، وشاركت فيه فرق من 11 دولة وهي النمسا وبلغاريا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا والبرتغال وإسبانيا وهولندا ورومانيا وسويسرا. حيث قدمت لعشاق موسيقى الجاز مع مجموعة مختارة من الفرق الموسيقية من مختلف أنحاء أوروبا، للتعرف على لوحات فنية متميزة تبدعها أنامل ألمع نجوم الجاز الأوروبي، بالإضافة إلى التعرف على تشكيلة متنوعة من الأدوات والآلات المستخدمة في عزف هذا اللون الموسيقي الممتع. وتضمن المهرجان عددا من الورش التي تقدمها أكاديمية قطر للموسيقى حيث تعرف من خلالها المشاركون على أسرار هذه الموسيقى والأدوات والآلات الموسيقية المستخدمة فيها. وقد شاركت فيه فرق هي فافو من ألمانيا وهيلدا كازاسيان من بلغاريا وفيلومينا كامبوس كامبوس الرباعية وفرقة مارك بيرينود الثلاثية ولوكوموتيف من البرتغال ورادو نيشيفور من رومانيا ومحمد نجم ورفاقه من فرنسا وإسبانيا من نوا لور وغجيخ بيوتروفسكي من بولندا ونتجام روزي من هولندا وديفيد سيكس من النمسا.
547
| 11 نوفمبر 2017
يبحث كتاب (مقدسات وحرمات وحروب: ألغاز الثقافة) في أنماط من الحياة تبدو أول وهلة لا عقلانية وغير قابلة للتفسير، بعض هذه الأعرف المحيرة يظهر بين الشعوب الأمية أو "البدائية"، حيث يرد الكاتب مثالا: زعماء الهنود الحمر الأمريكيون الذين يحرقون ممتلكاتهم كي يثبتوا كم هم أغنياء، وآخرون ينتمون إلى مجتمعات نامية، أقربهم إلى الهندوس الذين يأبون أن يأكلوا لحم الأبقار ولو تضوروا جوعا، مضيفا أنه لا يزال لدى الآخرين ما يقومون به تجاه المخلصين والساحرات وهم من جزء من حضارتنا الخاصية، مشيرًا إلى أنه اختار بأناة حالات شاذة وخلافية قد تلوح وكأنها ألغاز عصية على الحل.. يستعرض الكتاب تأثير العوامل العملية والدنيوية في أنماط الحياة، وبعض العادات الغذائية التي تبدو لا عقلانية، وأسباب ذهاب الدول القومية إلى الحرب، وقتل الإناث كأحد مظاهر الفوقية الذكورية، وعقيدة الأحمال الوهمية المرتبطة بالمبادلات الاقتصادية. ويشدد الكاتب على أن الحل لكل لغز يدرس في الكتاب، يكمن في فهم أفضل للأوضاع العملية، مبينا أن أكثر المعتقدات والممارسات غرائبية، يرتكز على العادي والمبتذل، لافتا إلى أن الحياة العملية تتلبس بالكثير من الأقنعة، حيث إن الجهل والخوف والتناقض هي العناصر الأساسية للوعي اليومي، ومن هذه العناصر يشكل الفن والسياسة آلية الحلم الجماعي تلك التي يتمثل غرضها في منع الناس من فهم ماهية حياتهم الاجتماعية. ويوضح الكاتب أن ازدراء السبب والدليل والموضوعية وحرية المعتقد، تجرد بثبات جيلا بأكمله من الوسائل الذكية لمقاومة النداء التالي من أجل "الصراع الحاسم والنهائي" لإنجاز الإصلاح والإنقاذ على الصعيد الكوني. ويبين الكاتب أن إزالة الغموض من وعينا الاعتيادي سوف يحسن نظرتنا العامة للسلام والعدالة الاقتصادية والسياسة. التزام أخلاقي يختتم الكتاب بالتأكيد على اعتبار التوسع في الموضوعية العلمية نحو ميدان ألغاز نمط الحياة ضربا من الالتزام الأخلاقي وإنه الشيء الوحيد الذي لم يجرب على الإطلاق. يتألف الكتاب من (288) صفحة من القطع المتوسط، وهو من إصدار المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، قام بتأليفه الأكاديمي الأمريكي مارفن هاريس وترجمه الشاعر والكاتب السوري أحمد أحمد.
1049
| 09 نوفمبر 2017
افتتح السيد أحمد عبدالرحمن السيد نائب المدير العام لشؤون العمليات في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مساء الأحد الماضي في المبنى (5) معرض "ظلال وألوان" للفنانة اللبنانية رندة طفيلي، ومعرض "من الصحراء إلى الحياة" للفنانتين ماري جوزي وأورلي كورادي، والناقدة سيسيليا. وذلك بحضور عدد من الفنانين والإعلاميين والمهتمين. وقال السيد أحمد عبدالرحمن السيد نائب المدير العام لشؤون العمليات في كتارا: المعرض تجربة إنسانية متميزة وفيها رمزية متنوعة وتشكيل لوني جميل تستحق الاطلاع عليها. وأضاف قائلًا: مثل هذه المعارض فرصة لمتذوقي الفنون والمهتمين بها لزيارتها، والتعرف على تجارب فنية جديدة. مشيرًا إلى أن كتارا تحتضن المبدعين من مختلف مدارسهم الفنية حتى يستفيد منها المهتمون والزوار على حد سواء. "ظلال وألوان" يضم أكثر من عشرين لوحة تشكيلية قالت عنها الفنانة رندة طفيلي: "هذا هو معرضي الشخصي الأول في قطر، وفكرته أتت من وجودي في المهجر في كندا، حيث كانت هجرتي الأولى، وبعدها قدمت إلى قطر، والتي أعتبرها هجرتي الثانية، ومن خلال هذا المعرض أحكي عن تجربتي العاطفية ومشاعري المختلطة جراء ابتعادي عن أهلي وأصدقائي". وأضافت: "لقد عبرت بالألوان عن مجموعة من الأحاسيس والمشاعر فظهرت بهذه الصورة التي تؤكد أنه مهما تبدلت الأمكنة وتعددت الوجوه وتبدلت المشاعر تبقى تلك الآثار، التي غيرتنا وجعلتنا على ما نحن عليه" مشيرة بذلك إلى ما تشعر به من حنين وأشواق إلى عائلتها، والتي ترجمتها بالريشة والألوان. أما معرض "من الصحراء إلى الحياة" فهو مشروع فوتوغرافي مدعوم بنصوص شعرية، عن بعض الكائنات الحية المميزة في قطر، من خيول وصقور، وقد ضم 14 صورة لمصورتين فرنسيتين تعيشان في الدوحة منذ أكثر من 10 سنوات، وقد تم وضع جمل شعرية وكلمات تعبيرية للناقدة سيسيليا بورتيكا مع كل لوحة حتى تجعل الصورة حية وناطقة ولتشجيع الخيال البشري لرؤية ما وراء الصورة نفسها.
455
| 06 نوفمبر 2017
الفعاليات تشمل عروضاً موسيقية نابضة بتراث وثقافات الشعوب تطلق المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) خلال الفترة من (8-12) نوفمبر القادم مهرجان كتارا الأوروبي للجاز بالتعاون مع 11 سفارة أوروبية بالدوحة وهي (النمسا وبلغاريا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا والبرتغال وإسبانيا وهولندا ورومانيا وسويسرا).يهدف المهرجان إلى إطلاع جمهور كتارا على موسيقى الجاز الأوروبي من أداء مجموعة مختارة من الفرق الموسيقية لمختلف أنحاء أوروبا، حيث يتعاظم أهمية المهرجان بتزايد عدد الدول المشاركة من 6 دول في دورته الأولى إلى 11 في دورته المرتقبة، ومن خلال تجسيده للشراكة الثقافية القائمة بين دولة قطر ودول أوروبا، بالإضافة إلى كونه يشكل محطة مهمة لتبادل المعرفة والثقافة الموسيقية، ترفد جمهور موسيقى الجاز بكل جديد.ومن المقرر أن يشهد جمهور كتارا عروضا موسيقية لمجموعة مختارة من الفرق من مختلف أنحاء أوروبا، للتعرف على لوحات فنية متميزة تبدعها أنامل ألمع نجوم الجاز الأوروبي، بالإضافة إلى التعرف على تشكيلة متنوعة من الأدوات والآلات المستخدمة في عزف هذا اللون الموسيقي الممتع، بالإضافة إلى الورش التي ستسلط الضوء على فنون الموسيقى والأداء الصوتي والإبداع في كتابة المقطوعات الموسيقية والأغاني، بإشراف نخبة من الفنانين الأوروبيين.وعلى نحو آخر، سيحتضن شاطئ كتارا خلال الفترة من (14-18 نوفمبر) الدورة السابعة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية الذي يعد أكبر المهرجانات التراثية التي تطلقها كتارا، نظرا لما يحققه سنويا من نجاح كبير وسمعة مميزة وشعبية واسعة، وذلك بفضل الرعاية الكريمة التي يحظى بها المهرجان من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث يعد المهرجان بمثابة حلقة تواصل وترابط بين الأجيال.إلى ذلك، تفتح الورش الفنية التي تحتضنها استوديوهات كتارا للفن أمام أصحاب المواهب الشابة الانخراط بنوع من أنواع الفنون المتنوعة.، حيث تساهم الورشة الفنية في تطوير ودعم المواهب والمهارات الشابة، وتعزيز جوانب الإبداع والثقة، لتعطي كل ما لديها وإمكاناتها، وتحفيزها على الاستمرار والمثابرة، كما تساهم في نشر الوعي بأهمية الفن وممارسته والتعرف على مذاهبه ومدارسه.واستقطبت ورش كتارا جمهورًا غفيرًا من عشاق الرسم بالألوان الزيتية والمائية والأعمال اليدوية والإبداعية، مثل ورشة (اللوحة الزيتية) للفنان القطري علي دسمال الكواري، وورشة الألوان المائية للفنانة تيتانيا، بالإضافة إلى الورش التي تعقد قريبا مثل ورشة فن شعاع الخيط للفنانة جوانا شعلان، وورشة عمل الخط الكوفي الفاطمي "بين الأصالة والحداثة" للخطاط والفنان عمار الدسوقي، وورشة عمل عائلية لصنع جراب أي باد (قماش الجوخ)". ورش تثقيفية تواصل كتارا حالياً تنظيمها للعديد من ورش العمل التعليمية والتثقيفية والإبداعية، والتي تعقد في استوديوهات كتارا للفن في إطار جهود الحي الثقافي لتنويع أنشطته وفعالياته وتسليط الضوء على الفنون المبتكرة والثقافات الثرية أمام زواره من كافة الفئات العمرية.
1248
| 28 أكتوبر 2017
نعت وزارة الثقافة العراقية الفنان والأكاديمي فاضل خليل الذي توفي اليوم الأحد عن 71 عاما بعد صراع مع المرض. وقال وزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد رواندزي في بيان "تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الفنان الكبير الدكتور فاضل خليل، الذي حفلت مسيرته الفنية بالإبداع والتألق، والذي بقيت أعماله خالدة في الذاكرة العراقية وفي عقول وقلوب العراقيين". وأضاف البيان "برحيله خسر الوسط الفني والثقافي أحد عمالقته الكبار، لقد رحل إلى الرفيق الأعلى لكنه سيبقى بيننا بأعماله وإبداعه". ولد فاضل خليل رشيد إسماعيل البياتي في مدينة العمارة بمحافظة ميسان في شرق العراق عام 1946 وتخرج في أكاديمية الفنون الجميلة ثم حصل على درجة الدكتوراه في الإخراج والعلوم المسرحية من المعهد العالي للفنون المسرحية في بلغاريا. أخرج للمسرح نحو 20 عملا كما شارك بالتمثيل في المسرح والتلفزيون والسينما وكتب للإذاعة العديد من التمثيليات والبرامج إضافة إلى تأليف عشرات البحوث والدراسات والكتب العلمية. ومن أبرز الأعمال التي أخرجها للمسرح (الرهان) و(الشريعة) و(سالومي) و(عطيل كما أراه) و(الباب القديم) و(خيط البريسم) و(مائة عام من المحبة) و(في أعالي الحب). حصل على جائزة الإخراج عن مسرحية (الملك هو الملك) من مهرجان المسرح العراقي عام 1979 وجائزة الإخراج عن مسرحية (فُرجة مسرحية) من مهرجان الشباب العربي في السودان عام 1987 وجائزة التانيت الذهبي لمهرجان قرطاج المسرحي في تونس عام 2001 عن مسرحية (سيدرا).
1203
| 08 أكتوبر 2017
نظم منتدى العلاقات العربية والدولية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" محاضرة بعنوان (نقاشات فكرية عشية الثورات العربية) قدمتها الدكتورة إليزابيث كساب، رئيس برنامج الفلسفة بمعهد الدوحة للدراسات العليا. وقبل أن تلاحق النقاشات الفكرية النقدية التي تطرقت في مجملها إلى فشل مشروع التنوير، وما دار حوله من انسدادات تاريخية على المستويات الثقافية والسياسية والمجتمعية، استهلت المحاضرة بمقدمة موجزة عن النهضة العربية الأولى، التي تبدو أسئلتها وأفكارها حاضرة حتى يومنا هذا رغم الفاصل الزمني الطويل تمثّل دليلاً قاطعاً على الانهزامات التي مرّ بها النهضويون الأوائل بسبب نخبوية الأفكار وتخلّف المجتمع. وأوضحت أنها اعتمدت في دراستها على على منهجين هما: قراءة الأفكار والمقارنة بينها، مركزة على النقاشات الفكرية المعاصرة التي طاولت إيديولوجيا الهزيمة النهضوية وأسبابها، وتقارب أدبيات ما بعد الاستعمار لجهة العوامل والأهداف والتحديات. وأكدت على أهمية النقد الذاتي للهزائم الثقافية والسياسية والاقتصادية، منوهة أنها تكاد ثنائية الحداثة وأن النقد الذاتي يسيطر على كافة المساءلات، وخصوصاً الظاهرة الدينية. وأشارت كساب، الى أن المفكرين العرب لم يكتفوا بتفكيك الفكر الديني، بل قدموا قراءات جديدة في المضمار نفسه تتعلق بالفهم الجديد للإسلام، وبعضهم نادى بـ "علم الكلام الثوري" على شاكلة لاهوت التحرير في أمريكا اللاتينية، وقدموا أيضاً مناقشات بشأن العلمانية، وحددوا أبرز التحديات التي تواجه الخطاب العلماني الحالي. ووقفت كساب عند دوافع تأليفها لكتاب "الفكر العربي المعاصر.. دراسة في النقد الثقافي المقارن"، الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت هذا العام، وأكدت أن معظم الدراسات التي تناولت الفكر العربي المعاصر انكبت على التيّارات الإيديولوجية، خصوصاً القوميّة والإسلاميّة منها، مهملةً بذلك التيّار النقدي الذي يشكّل جزءاً هامّاً في الفكر العربي. وأشارت إلى الدوافع وراء ذلك قائلة: "إن السبب وراء هذا الإهمال قد يكمن في غياب الصفة "الأكزوتيكيّة" لهذا التيّار النقدي، بمعنى الخصوصيّة الإثنية أو الدينية، وهناك سبب آخر وراء ندرة مثل هذه الدراسات.. ويكمن باعتقادي في الميّزة الأقلية لمثل هذا التيار إذ أن التيار الفكري المعاصر في جميع مجتمعات العالم بطبيعته هو تيّار هامشي، لكن هذه الهامشيّة لا تنقِّص من قيمتها، وما دراستي لهذا الفكر سوى مساهمة في التعويض عن هذا النقص وإلقاء الضوء على ناحية قيمة من الفكر العربي المعاصر". من جهة أخرى، أوضحت أن سببا آخر للتعتيم على هذا الفكر النقدي، ويتمثل ـ في نظر كساب ـ في ظروف التأثير السياسي المحيطة في مختلف البلاد العربيّة والذي لم يسمح للفكر النقدي أن ينمو وينتشر في الإعلام والتعليم، وبالتالي أن يصبح فكراً فعّالاً ومعروفاً، وأخيراً قد يكون وراء ذلك الإهمال ذهنيّة إنسان مُستعمَر لا يرى في المنتج المحلّي ما هو جدير بالاهتمام والتقدير والتعريف بعه وعنه". جدير بالذكر، أن الدكتورة إليزابيث كساب حاصلة على الدكتوراه في الفلسفة، وشغلت منصب باحثة زائرة في جامعات ومراكز عالمية في نيويورك و كولومبيا والمعهد الألماني للأبحاث الشرقية في بيروت، وجامعة إرفورت الألمانية. كتارا تحتضن محاضرة "نقاشات فكرية عشية الثورات العربية"
453
| 04 أكتوبر 2017
انطلقت اليوم في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، فعاليات الأسبوع الثقافي التونسي، الذي يقام تحت عنوان "نبض المدينة"، ويستمر على مدى أربعة أيام. يشارك في هذه التظاهرة الثقافية التي تعكس التنوع الثقافي التونسي، نخبة متميزة من الفنانين والمبدعين والنقاد التونسيين وذلك في إطار التعريف بالثقافة التونسية وإحياء التواصل الثقافي بين الشعوب. وتشمل فعاليات الأسبوع الثقافي التونسي، إقامة معرض فني يتضمن نحو 40 لوحة فنية لعشرين فناناً وفنانة من تونس، حيث يضمّ المعرض مجموعة من الأعمال التشكيلية المتنوعة لفنون الرسم والنحت، استخدمت في بعضها خامات وتقنيات في تطويع الخطوط والحروف. كما يشارك الفنان الدكتور قيس المجذوب بتنصيبة فنية بعنوان "مسلك السعادة المفروضة" معتمداً على الإشارات المروية، ويستعرض فيها مسالك خيالية يقطعها المرء في مراحل مختلفة من الحياة. كما تتضمن الفعاليات مجموعة من الندوات الثقافية يشارك فيها نخبة متميزة من النقاد والمبدعين التونسيين، ويترأس جلساتها الدكتورة نادية المضاحكة والدكتور عبدالقادر القحطاني، حيث ستقام غداً ندوة بعنوان "بعد المدينة، صمت فذاكرة ثم نسيان"، يحاضر فيها الدكتور أنيس بن سالم، ثم تعقبها ندوة بعنوان "تصورية المدينة، بين الفضاء الذهني والمكان التاريخي" للدكتور خليل قويعة، ثم تختتم فعالية الندوات بندوة تحت عنوان "مدينة القيروان وفن العمارة في عيون الفنان بول كلاي" تحاضر فيها الدكتورة وسيلة العش عزديني. وفي السياق ذاته، تحتضن استوديوهات كتارا للفن ورش عمل بعنوان "نبض المدينة" يشارك فيها أربعة فنانين هم "برهان بن عريبية، كمال الكشو، سلوى العايدي، خالد الفقي". من جهته، أعرب السيد محمد بن حمودة مدير المعهد العالي للفنون والحرف بصفاقس عن أمله "في أن يساهم إطلاق الأسبوع الثقافي التونسي في كتارا في تعميق مفهوم التواصل الثقافي والفكري، وذلك من خلال تقديم باقة من الفعاليات المتميزة التي تعكس تنوع وثراء الثقافة التونسية".
478
| 25 سبتمبر 2017
بعد أكثر من عشرين عاما بين تأجيل وتعثُّر، أُعيدت الروح إلى مشروع مدينة الثقافة في تونس، ليكون قطبا يساهم في إبراز الهوية الثقافية التونسية. فأخيرا، تقرر تسليم الجزء الأول من المدينة الثقافية أواخر أكتوبر المقبل، على أن تُفتتح بشكل رسمي في 20 مارس 2018، تزامنا مع ذكرى يوم الاستقلال التونسي. بالعودة إلى تاريخ المشروع، بدأت فكرة إنشاء الصرح الثقافي التونسي مع بداية 1992، لكن أشغال التنفيذ كانت تتعثر باستمرار لأسباب مجهولة، إلى أن شهدت 2006 انطلاقة حقيقة لتنفيذه. توقّعات الانتهاء وتسليم المشروع كانت تشير إلى أغسطس 2008، لكنها تأجلت إلى 2009، وظلّت تتأجل إلى أن توقّفت بعد الثورة التونسية في 2011. بعد 5 سنوات جرى استئناف العمل على إنشاء المدينة، لكن شركة المقاولات التشيكية المُنفّذة للمشروع اعتذرت عنه لدواع أمنية، فتسلّمته شركة مقاولات تونسية في أبريل 2016. مدينة الثقافة التونسية تُبصر النور قريبا **حلم 60 عاما مدير عام إنجاز مدينة الثقافة، محمد الهادي الجويني، قدّر تكلفة المشروع بحوالي 150 مليون دينار تونسي (نحو 62 مليون دولار). وأضاف الجويني، للأناضول، أن "إنشاء المدينة بمنزلة تحقيق حلم 60 سنة؛ فمنذ الاستقلال (1956) لم تبنِ تونس مسرحا كبيرا للأعمال الفنية العملاقة". ولفت إلى أن تونس لديها مسرحان فقط؛ الأول "قرطاج الأثري" المبني في العهد الروماني، والثاني "المسرح البلدي" المُشيّد نهاية القرن 19 في عهد الاستعمار الفرنسي (1881-1956). وأوضح الجويني أن "المشروع الضخم" يعدّ من أكبر المشاريع الوطنية، وسيهتم بالمبدعين التونسيين؛ داخل العاصمة وخارجها. واستطرد قائلا، "يضم دار أوبرا تحوي ألفا و800 مقعد، ومسارح، وقاعات سينما، ومتحف حضاري، يستعرض حضارات تونس منذ 3 آلاف سنة، وبرج تجاري عملاق يمكن من خلاله مشاهدة تونس وضواحيها". ولفت الجويني، إلى أن مركز تونس للاستثمار الثقافي سيتولى مهمة تطوير الصناعات الثقافية داخل المدينة، مؤكدا إنشاء دائرة من أجل التركيز على الصناعات ذات البعد الثقافي الترويجي.وجرى تخصيص 7 استديوهات للفنانين والمبدعين التونسيين، لتحضير أعمالهم الفنية، وعرضها في قاعات المدينة الثقافية، بحسب مدير عام إنجاز المشروع. وأشار الجويني، إلى أن المشروع سيشمل المجالات التجارية والاقتصادية والتنموية والسياحية، وستتولى سلطة الإشراف (والي المنطقة) دعم المدينة ماديا حتى تصل مرحلة التمويل الذاتي. مدينة الثقافة التونسية تُبصر النور قريبا **استبشار وتخوّف منذ الإعلان عن موعد افتتاح المدينة، استبشرت الساحة الثقافية بما وصفوه مكسبا ثقافيا، إلا أنّ هناك بعض التخوّفات من قبل فنانين تونسيين بشأن آلية عمل المشروع الثقافي. وفي هذا الإطار، يقول الفنان المسرحي التونسي عبد العزيز المحرزي، "هناك جهود كبيرة لإنجاح المشروع، إلا أنه لا بد من النظر في طريقة عمل المدينة، واستثمارها الجيد لتحقق النفع". وأعرب المحرزي، خلال حديثه للأناضول، عن خشيته من استغلال المدينة للمناسبات الخاصة من أجل العائد المادي، مثل مسرح قرطاج الأثري أو المسرح البلدي. وأكد ضرورة المحافظة على القيمة الإبداعية للثقافة في تونس، وإعطاء المدينة قدسيتها. مدينة الثقافة التونسية تُبصر النور قريبا أما الفنان والملحن التونسي، عدنان الشواشي، فيقول إن المدينة الثقافية "ستشكل إضافة إيجابية للفن التونسي، شرط أن تكون الإدارة على مستوى من المسؤولية يتناسب مع المشروع". ودعا الشواشي، في لقائه مع الأناضول، الفنانين التونسيين إلى الاجتهاد وتقديم أعمال جديدة تشمل كل الميادين الفنية، "حتى لا تصبح المدينة جامدة ولا تقدم شيئا جديدا". والمدينة المزمع إقامتها تمتد على مساحة 9 هكتار، منها 7,08 مغطاة، وتضم 5 طوابق، وبرجا ثقافيا ارتفاعه 60 مترا، وتتميز بالطابع المعماري العربي الإسلامي من حيث الأقواس والأعمدة والزخرفة والنقوش.
2268
| 24 سبتمبر 2017
أصدر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قرارا بتحويل قصر سردا المخصص لإقامته واستقبال الوفود الأجنبية، إلى مكتبة وطنية فلسطينية هي الأولى من نوعها، حسب ما أفاد وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو، اليوم الأحد. وأكد محمد اشتية رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار (بكدار) الذي أشرف على بناء القصر، أن عباس قرر تحويل مبنى قصر الضيافة في سردا إلى مكتبة وطنية لفائدة الجمهور. وأقيم القصر الذي تبلغ مساحته 4700 متر مربع في قرية سردا الواقعة شمال رام الله في الضفة الغربية، وخصص للمبنى واحتياجاته حوالي 27 ألف متر مربع من الأراضي. وأعلن عند بدء العمل به قبل 5 سنوات أن الهدف من بنائه أن يكون مقرا لإقامة الرئيس الفلسطيني ولاستيعاب الوفود الأجنبية الرسمية. وقال وزير الثقافة الفلسطيني إن عباس أصدر مرسوما رئاسيا واضحا بشأن تحويل القصر الرئاسي إلى مكتبة مشيرا إلى أنه سيعلن عن كافة التفاصيل الإثنين في مؤتمر صحفي. وأضاف بسيسو "نثمن هذا القرار الذي يعتبر خطوة إستراتيجية وتاريخية لصالح الثقافة الفلسطينية". وأوضح أن "العمل بدأ منذ أشهر لإعداد التصورات اللازمة والإنشاءات التي تتلاءم مع تنفيذ القرار وتحويل الاستخدام من قصر ضيافي إلى مكتبة وطنية هي الأولى من نوعها في فلسطين". من جهته، قال اشتية عبر موقع "بكدار" إن المؤسسة بدأت "بتنفيذ قصر الضيافة منذ خمس سنوات في محافظة رام الله والبيرة ليكون مكانا لإقامة الرئيس واستيعاب الوفود الأجنبية الرسمية لفلسطين، لكن الرئيس ارتأى أن يتم استغلال القصر لمنفعة الجمهور من خلال تحويله لمكتبة وطنية ضخمة يشرف عليها مجلس أمناء". وبلغت قيمة إنشاء القصر، حسب ما أعلنت "بكدار" 17,5 مليون دولار بتمويل فلسطيني ذاتي من المؤسسة ووزارة المالية الفلسطينية.
646
| 27 أغسطس 2017
التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا سعادة السيد قبلان أبي صعب سفير الاكوادور لدى الدولة وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله لدى الدولة. وأشاد سعادة السفير الاكوادوري بالدور الذي تقوم به كتارا مثمنا ما حققته من نجاح باهر على الساحة الثقافية المحلية والعالمية، قائلا إنّ ما تقوم به من أنشطة وفعاليات ثقافية ممتدة على كامل العام خير دليل على ذلك، مؤكدا أن الحي الثقافي كتارا صرح ثقافي يحتضن ثقافات العالم ويؤدي دورا كبيرا في التقريب بين الشعوب وتبادل المعارف في كافة مجالات الثقافة والفنون.من ناحيته قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي إن كتارا أخذت على عاتقها أن تكون ملتقى الثقافات ومظلة المبدعين من مختلف الجنسيات بما يساهم في تكريس ثقافة الابداع. مشيدا بالتعاون الكبير بين المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وسفارة الاكوادور والذي أثمر العديد من الفعاليات والمهرجانات الناجحة التي تعرّف من خلالها الجمهور على ثقافة الاكوادور في العديد من المجالات.وفي ختام الزيارة أهدى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي سعادة السيد قبلان أبي صعب سفير الاكوادور لوحة تذكارية.
250
| 24 أغسطس 2017
تتربع قلعة أيانيس التي يرجع تاريخها إلى حضارة الأورارتو، فوق تلة مطلة على بحيرة وان شرقي تركيا، وتزخر بالعديد من الزخارف والنقوش اللافتة للانتباه على حجارة ضخمة، يعكف خبراء على ترميمها. وقبل 2700 عاماً، أمر الملك الأورارتي روسا الثاني ببناء قلعة تعد من أبرز الصروح التي خلفها الأورارتيون. وتمتاز القلعة الواقعة في ولاية وان حالياً، بالزخارف والنقوش الموجودة على الحجارة والطوب، لاسيما في قسم المعبد الذي يعد من أهم معابد تلك الحضارة القديمة، وعلى أسوارها. ويتولى فريق من خبراء الترميم والنحاتين إعادة القطع المتساقطة من الأعمال الفنية الأثرية التي تحتضنها حجارة ضخمة إلى مكانها الأصلي، في ضوء تحضيرات استغرقت عامين. ويرأس فريق التنقيب في القلعة الدكتور محمد إشقلي عضو هيئة التدريس بقسم الآثار في جامعة أتاتورك بولاية أرضروم (شمال). ويضم فريق الحفريات والترميم 25 شخصاً بينهم خبراء وطلاب من جامعات مختلفة، يعملون على إعادة القلعة إلى سيرتها الأولى. وقال إشقلي إن معبد "هالدي" الخاص الذي جرى اكتشافه قبل 20 عاماً ضمن قسم المعبد في القلعة، يعد من أبرز المعالم التي تحفل بها قلاع الأورارتيين. وأشار إشقلي إلى استمرار العمل بدقة متناهية لترميم الحجارة المزخرفة والنقوش الموجودة في قسم المعبد. ولفت إلى أن أعمال الترميم تطلب جهدا كبيرا، حيث استغرق الخبراء عامين لتحديد الأماكن الأصلية للقطع المتساقطة. وفي السياق ذاته، أشار إلى صعوبة عمل الفريق حيث يجري ترقيم كل قطعة وتحديد مكانها، تمهيداً للصقها في موضعها الأصلي. أما بالنسبة إلى التحف الأثرية التي لم يتم العثور على بعض أجزائها، فأوضح إشقلي أنهم سيقومون بإتمامها عبر تقنية رسم على مستلزمات خاصة. وذكر أن ترميم كافة أرجاء قسم المعبد بهذه الطريقة أمر صعب جداً، حيث إنهم يعتزمون إتمام مساحة معينة بإمكاناتهم، وسينجزون ترميم الأجزاء الداخلية في وقت لاحق بدعم من مؤسسات مختلفة، بغية فتحه أمام الزوار. وأشار إلى أهمية السقف الدائم الذي جرى تركيبه مؤخراً للمعبد من أجل حماية هذا الميراث الثقافي. وأسس الأورارتيون دولتهم بداية الألفية الأولى قبل الميلاد في محيط بحيرة وان، وامتدت الدولة في أوج قوتها إلى مساحات شاسعة انطلاقاً من بحيرة أورومية (في إيران) وصولاً إلى وادي نهر الفرات، ومن جنوبي القوقاز إلى السواحل الشرقية للبحر الأسود. وأظهرت الدراسات التي أجريت على لغة الأورارتيين، أنهم كانوا يتحدثون إحدى لهجات الحوريين الذين كانوا يعيشون في المنطقة قبلهم بـ 500 عام، وأسسوا حضارة كبيرة معاصرة للحيثيين. وتأثر الأورارتيون بالآشوريين من الناحية الثقافية، واستخدموا لغتهم في الكتابة بادئ الأمر، وتمكن الخبراء من فك رموز لغتهم المكتوبة بالمسمارية، عبر مقارنة رقمين مكتوبين باللغتين الآشورية والأورارتية.
537
| 16 أغسطس 2017
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
219548
| 17 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
25320
| 17 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
22072
| 16 ديسمبر 2025
حقق مزاد أرقام اللوحات المميزة الفئة الأولى التي تحمل الحرف (Q) للإدارة العامة للمرور مبيعات مليونية عبر تطبيق سوم ضمن المرحلة الأولى من...
19562
| 16 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يتواصل رصد هطول الأمطار على مناطق مختلفة من البلاد قد تكون رعدية أحياناً، وقد يصاحبها رياح قوية مفاجئة. وشهدت قطر أمطاراً متباينة الشدة...
16180
| 16 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرضها الاحتفالي الجديد بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، وذلك للاستمتاع بالضيافة، والخدمات المخصصة، وأقصى درجات الراحة، فقط مع...
12874
| 17 ديسمبر 2025
أقام سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، حفل وداع على شرف الشيخ خالد...
7170
| 16 ديسمبر 2025