يخوض الباجي قائد السبسي الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية المقررة غدا الأحد، تحت شعار "إعادة هيبة الدولة"، بمواجهة محمد المنصف المرزوقي الذي يقدم نفسه "كضامن للحريات". ومع دخول البلاد اليوم السبت في "صمت انتخابي" بعد حملات انتخابية صاخبة، يترقب التونسيون انطلاق المعركة الرئاسية بين السبسي زعيم حزب نداء تونس، والمرزوقي الرئيس المؤقت المنهية ولايته. ويبدو السياسي المخضرم، البالغ من العمر 87 عاما، واثقا من إزاحة منافسه العنيد المرزوقي، وهو يرى في الحبيب بورقيبة، أول رئيس لتونس، رمزا ملهما لاستعادة هيبة الدولة، على حد تعبيره. أما المرزوقي، فيقدم نفسه كضمانة للحريات التي اكتسبها التونسيون بعد الثورة التي أطاحت في 14 يناير 2011 نظام زين العابدين بن علي، ضد السبسي الذي فاز حزبه بأغلبية مقاعد البرلمان. إلا أن السبسي يرفض اتهامات منافسه، ويؤكد على أنه رجل ذو كفاءة وقدرة على إخراج البلاد من أزمتها الاقتصادية والأمنية وإعادة هيبة الدولة، بعد وضع هش وغير مستقر دام سنوات بعد "الثورة". ويبدو السباق نحو "قصر قرطاج" صعبا، لاسيما أن الجولة الأولى انتهت يتقدم السبسي بفارق بسيط عن المرزوقي، إذ حصل الأول على 39.46% من أصوات الناخبين، في حين نال الثاني 33.43%. وستلعب تحالفات الرجلين دورا حساما في حسم الجولة الثانية، فالسبسي نال تأييد عدة أطراف سياسية، بينها أحزاب الوطني الحر والمسار الديمقراطي وجبهة الإنقاذ وآفاق تونس، وعدد من الشخصيات المستقلة. في المقابل، حظي المرزوقي بتأييد قواعد حركة النهضة في الجولة الأولى، إلا أن الأخيرة تصر على أنها ستلتزم الحياد تجاه المرشحين الذين سيتنافسان على أصوات نحو 5.3 ملايين تونسي مسجلين بقوائم الاقتراع. جدير بالذكر أن مع انتهاء المعركة الرئاسية مساء الأحد وبصرف النظر عن الفائز، تكون تونس قد نجحت بامتياز في اجتياز اختبار الديمقراطية، وذلك بعد إجراء انتخابات تشريعية حرة وإقرار الدستور. وكان "نداء تونس" قد فاز بالانتخابات التشريعية وحصل على 86 من إجمالي مقاعد البرلمان الـ 217، فيما حلت حركة النهضة، التي حكمت تونس من نهاية 2011 وحتى بداية 2014، في المرتبة الثانية بـ69 مقعدا.

نقرأ في الصحف العربية الصادرة صباح اليوم السبت 20 ديسمبر 2014: ملاحقات الـ 7 أيام تسقط 40 إرهابياً في السعودية، تظاهرات أردنية ضد اتفاقية الغاز، غزة تتلقى أموال ضئيلة من أجل إعادة الإعمار، المرزوقي يرقص الدبكة ويلتقط السيلفي. واصلت السلطات الأمنية السعودية ملاحقاتها وعملياتها المنتشرة في أنحاء المملكة كافة، للإطاحـة بالإرهابيين والمتهمين بتدبـير أي عمـل إرهابي داخـل البـلاد، إذ شهـد الأسبوع المنصرم، سقوط 40 متهماً جديداً، غالبيتهم سعوديو الجنسية، ما عدا 11 شخصاً من سبع جنسيات أخرى. ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية، من مصادر مطلعة اليوم السبت، أن الجهات الأمنية في الفترة الأخيرة، تمكنت من ضبط 29 سعودياً، وثلاثـة مصريين، ويمنيين، وسوريين، إضافة إلى أربعة متهمين يحملون الجنسيات الباكستانية والعراقية والهندية والليبية. وأوضحـت المصادر، أن يوم 12 ديسمبر الجاري، كان أكثر الأيام إيقاعاً بالإرهابيين، إذ بلـغ عدد المقبوض عليهم خلال ذلك اليوم تسعة أشخاص. وتضمنت عمليات القبض الإطاحة بليبي يعد الوحيد من حاملي ذات الجنسية من المتورطين في قضايا الإرهاب وأمن الدولة، إضافة إلى أن عدد السوريين ارتفع خلال الأسبوعين الماضيين من 75 متهماً إلى 92. وفيما يخص حاملي الجنسية الباكستانيـة، قالـت المصادر إن عددهـم زاد خلال الأسبوعين الماضيين، بعد أن كانوا 30 متهما ليصبحوا 39، أما حاملو الجنسية المصرية فكانوا قبل أسبوعين 21 متهماً، وأصبحوا 27. تظاهرات أردنية وتحت عنوان "تظاهرات أردنية ضد اتفاقية الغاز،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "خرجت أمس الجمعة تظاهرات أردنية ضد اتفاقية استيراد الغاز من إسرائيل التي تعتزم الحكومة توقيعها ومنحت البرلمان ما اعتبرته الفرصة الأخيرة للوقوف جدياً أمام عدم إبرامها، فيما أصدر 15 نائباً بياناً جديداً أعلنوا خلاله الانضمام إلى حملة الاستقالات الجماعية حال توقيع الاتفاقية". وقادت أحزاب وتيارات يسارية وقومية وحركات شبابية مسيرة حاشدة وسط عمّان ردد خلالها المشاركون هتافات ضد فرض غاز على الأردنيين مقابل أموال تذهب إلى قتل الفلسطينيين بينها "يا عمّان هيجي غاز العدو ما راح يجي" و"يا عمّان السبع جبال غاز العدو احتلال"، وأخرى شددت على الوقوف شعبياً بكل عزيمة وإصرار ضد التطبيع مهما كان الثمن. ووضع معتصمون في وقفتين احتجاجيتين ضمن محافظة الكرك الجنوبية البرلمان "أمام فرصته الأخيرة لصد اتفاقية العار الجديدة بعدما نفد رصيده شعبياً جراء مواقف سابقة"، مشددين على إعلان الحكومة سقوط آخر أوراقها ووجوب رحيلها فوراً. أموال ضئيلة وتحت عنوان "غزة تتلقى أموال ضئيلة من أجل إعادة الإعمار،" كتبت صحيفة النهار الجديد الجزائرية: "يتم تحويل سوى اثنين بالمئة من الأموال التي تعهد بها مانحون قبل شهرين والبالغة 5.4 مليار دولار كمساعدات من أجل إعادة إعمار غزة بعد الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية". وقال وزير الإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة هذا إن الدول العربية لم تدفع شيئا حتى الآن وإن الأوروبيين دفعوا بضعة ملايين. وكان من المتوقع صرف نصف هذه المبلغ في إعادة بناء المنازل والبنية التحتية في غزة بعد أن دمرت جراء الحرب على أن يخصص باقي المبلغ لدعم الموزانة الفلسطينية. غير أن مسؤولين في الأمم المتحدة وغيرهم قالوا إنه لم يتم تسلم سوى نحو مئة مليون دولار فقط من إجمالي المبلغ الذي تعهد به المانحون. المرزوقي يرقص وتحت عنوان "بعد ربطة العنق.. المرزوقي يرقص الدبكة ويلتقط السيلفي،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي الذي حل ثانيا في الدور الأول خلف الباجي قائد السبسي، استحدث وسيلة دعائية جديدة بعد أيام قليلة على ارتدائه ربطة عنق لأول مرة." الوسيلة الدعائية الجديدة التي استخدمها المرزوقي هي الرقص، حيث نشرت صفحة حملته على فيسبوك شريط فيديو له وهو يرقص منتشيا على أنغام الموسيقى في ساحة عمومية بجزيرة جربة، ويصفق، ومعه مجموعة من الشباب يؤدون معا رقصة الدبكة، بينما كانت الجماهير تصفق وتتفاعل. المرزوقي الذي كان يرتدي زيا تونسيا تقليديا فوق زيه العصري، تناغم مع الأغنية التي تقول كلماتها "ما أحلى القعده على الميه.. وما أحلى الثورة التونسية." بينما كان أحد الشباب يتولى الإنعاش لإثارة حماس الجماهير.

أسفر حادث مرور بين قطار وحافلة في ولاية المنستير التونسية، اليوم الجمعة، عن سقوط أكثر من 30 شخصاً بين قتلى وجرحى. وأفادت إذاعة "شمس أف أم" الخاصة اليوم بأن حافلة كانت تقل عمالاً يعملون بمصنع الآجر في مدينة طبلبة التابعة لولاية المنستير، 160 كلم جنوب شرق العاصمة، اصطدمت صباح اليوم بقاطرة مخصصة للصيانة بالسكك الحديدية. وأضافت أن الحادث أدى إلى سقوط ستة قتلى و32 جريحاً تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة من المدينة في المنستير. وأوضحت الإذاعة أنه بفعل قوة الاصطدام سقط عدد من الركاب في بئر قديم عميق محاذي للحادث ويبلغ قطره أكثر من 3 أمتار. وتمكنت وحدات الحماية المدنية بعد عملية غوص إنقاذ شخصين وانتشال جثة أحد الغرقى.

أقام سعادة الشيخ جاسم بن محمد بن سعود آل ثاني سفير دولة قطر لدى مملكة البحرين اليوم، الخميس، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني للدولة . حضر حفل الاستقبال عدد من الوزراء، وكبار المسئولين، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى البحرين. وأشاد سعادة السفير خلال الحفل بما تتمتع به العلاقات الثنائية من قوة ومتانة في مختلف المجالات، معربا عن تمنياته لمملكة البحرين باستمرار النهضة والازدهار. من جانبه، أعرب سمو الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة مستشار رئيس الوزراء البحريني الذي حضر الحفل نيابة عن سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، عن ارتياحه لما تشهده العلاقات البحرينية القطرية من تطور ونماء يعكس متانة هذه العلاقات التاريخية المتميزة. ونوه بما تشهده دولة قطر من نهضة حضارية وعمرانية على كافة المستويات، متمنيا لدولة قطر وشعبها استمرار التقدم والرخاء. وفي تونس.. أقام سعادة السيد عبدالله بن ناصر الحميدي سفير دولة قطر لدى تونس هنا اليوم حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني للبلاد. حضر الحفل أصحاب السعادة غازي الجريبي وزير الدفاع ومنجي الحامدي وزير الخارجية ولسعد لشعل وزير الفلاحة وتوفيق الجلاصي وزير التعليم العالي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال وأحمد عمار اليونباعي وزير الشؤون الاجتماعية ونضال الورفلي الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بتنسيق ومتابعة الشؤون الاقتصادية وفيصل قويعة كاتب الدولة للشؤون الخارجية. كما حضر الحفل عدد من رؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي ورؤساء المنظمات الإقليمية المعتمدة في تونس، إضافة إلى عدد من قادة الأحزاب والشخصيات السياسية والثقافية والفكرية والإعلامية التونسية. وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) توجه سعادة السيد منجي الحامدي وزير الخارجية التونسي بأحر التهاني وأجمل التبريكات لدولة قطر أميراً وحكومة وشعبا بهذه المناسبة, متمنيا للشعب القطري مزيدا من النمو والرقي والازدهار. وقال إن ما حققته دولة قطر في الأعوام الأخيرة من حركة إنمائية في المجالات المختلفة أقل ما يقال عنها إنها نالت إعجاب العالم، مُضيفاً أن هذا يرجع إلى حكمة قيادتها, مُعرباً عن يقينه بأن شعب قطر ومستقبل دولة قطر في أيد أمينة وأن هذا البلد يسير في الطريق الصحيح، مُتمنيّاً له مزيد التوفيق والسير من حسن إلى أحسن. وفي تشاد.. أقامت سفارة دولة قطر في انجمينا حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني للدولة. حضر الحفل سعادة السيد عبد الرحمن مختار محمد وزير الوظيفة العامة والعمل مندوباً عن جمهورية تشاد ووزيرة المرأة والعمل الاجتماعي والتضامن الوطني بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في الدولة ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية وممثلي المنظمات الدولية المتعمدة لدى جمهورية تشاد.

قررت الحكومة التونسية إغلاق معبري رأس جدير والذهيبة الحدوديين مع ليبيا لمدة أسبوع، ابتداء من مساء اليوم الخميس، وحتى الأربعاء القادم، ضمن إطار احتياطات أمنية ترافق الانتخابات الرئاسية التي تجري بعد يومين في تونس. وذكرت الحكومة التونسية في بيان أن القرار الذي اتخذته يستثني الحالات الإنسانية، موضحةً أن تطورات الوضع في ليبيا وانعكاسه على الشريط الحدودي التونسي يشعر بالارتياح في ظل يقظة التعزيزات الأمنية والعسكرية التي تسهر على ضبط الحدود. وأكدت أن التهديدات لن تثني الناخب التونسي عن الإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع.

تقدم السيد مهدي جمعة رئيس الحكومة التونسية بأحر تهانيه إلى دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً وذلك بمناسبة اليوم الوطني للدولة. جاء ذلك خلال زيارة قام بها السيد مهدي جمعة مساء اليوم، الخميس، إلى سعادة السيد عبدالله بن ناصر الحميدي سفير دولة قطر في تونس وذلك بمقر إقامته لتهنئته بهذه المناسبة. وتمنى السيد مهدي جمعة بهذه المناسبة مزيداً من التقدم والازدهار لدولة قطر، مُجدداً شكره وتقديره لدولة قطر لما قدمته من دعم لتونس خاصة بعد ثورة 14 يناير 2011. ومن جهته أعرب سعادة السفير القطري عن شكره وتقديره لرئيس الحكومة التونسية لمبادرته بهذه التهنئة.

قال المرشح الرئاسي والرئيس التونسي الحالي، محمد المنصف المرزوقي، اليوم الأربعاء، إن "هناك من يعتقد أن الثورة كانت حادثا عرضيا وهم اليوم يحاولون طمس كل معالمها"، داعيا إلى تضافر الجهود من أجل حمايتها. المرزوقي لفت في اجتماع شعبي اليوم بمحافظة سيدي بوزيد، إلى "أهمية الدور الذي يضطلع به أبناء سيدي بوزيد (مهد الثورة) في المحافظة على الثورة ومبادئها"، مضيفا: "من حق أبناء سيدي بوزيد أن يكون عيد الثورة هو 17 ديسمبر لا 14 يناير، لأن الثوريين يحتفلون ببداية الثورة لا بهروب المخلوع (زين العابدين بن علي إلى منفاه الاختياري بالسعودية)". وتابع: "هناك من يعتقد أن الثورة كانت حادثا عرضيا وهم اليوم يحاولون طمس كل معالمها"، مضيفا: "لابد بالتالي أن تتضافر جهود كل المواطنين من أجل حماية الثورة التي ذهب ضحيتها شهداء يقف لهم الجميع إجلالا". ومضى قائلا: "أنتم كنتم قدوة الشعب الليبي واليمني والمصري والسوري بإعلانكم العصيان على الدكتاتور". وتزامن خطاب المرزوقي مع احتفاء مدينة سيدي بوزيد بالذكرى الرابعة لاندلاع الثورة التونسية.

أكد سعادة السيد عبدالله بن ناصر الحميدي سفير دولة قطر لدى تونس أن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة التي تصادف الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام هي ذكرى مجيدة يعتز بها كل قطري. وقال سفير دولة قطر لدى تونس، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا،"إن الاحتفال بهذه الذكرى العطرة يأتي هذا العام ودولة قطر تعيش على وقع نهضة شاملة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مستكملا المشروع الحضاري الذي أرسى قواعده الأولى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني". وأشار إلى أن "هذا المشروع لم يقتصر على ما تشهده دولة قطر من حركة تنموية وحضارية متكاملة في مختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والتربوية والثقافية والرياضية بل اعتمد على توجه للسياسة الخارجية للدولة يقوم على مساندة قضايا العدل والحرية ونسج علاقات تعاون وصداقة مع كافة دول العالم على أساس الاحترام المتبادل وخدمة المصلحة المشتركة". وأوضح أن هذا التوجه "أهل دولة قطر لأن تكون وجهة مفضلة لعقد العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية في المجالات المختلفة واستضافة التظاهرات الرياضية وأن تكون وسيطا مرغوبا فيه في العديد من النزاعات في مناطق مختلفة من العالم". وتوجه سعادة السفير، في ختام تصريحه، إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى الشعب القطري بخالص التهاني وأسمى التبريكات، داعياً الله أن ينعم على دولة قطر بمزيد من الازدهار والرخاء والتقدم في كافة المجالات.

توفي، مساء اليوم الإثنين، الشاعر التونسي عبد الله مالك القاسمي، عن سن 64 عاما بعد صراع مع المرض. وقالت وكالة تونس الرسمية للأنباء "فقدت الساحة الثقافية التونسية عشية اليوم الشاعر عبد الله مالك القاسمي الذي وافاه الأجل المحتوم بعد صراع مرير مع المرض". وبدأ القاسمي، المولود في مدينة الكاف الواقعة بالشمالي الغربي لتونس مسيرته الشعرية في ثمانينات القرن الماضي قبل أن يساهم في إصدار ديوان شعري جماعي يحمل عنوان "لغة الأغصان المختلفة". وأصدر أول مجموعاته الشعرية بعنوان "هذه الجثة لي" عام 1992 أعقبها بمجموعة "حالات الرجل الغائم" عام 1999 ثم "قصائد المطر الأخير" عام 2000. وتنوع إنتاج القاسمي الأدبي ليشمل الكتابة النثرية منها كتاب "نزهة في حدائق الكلام" الذي تضمّن خمسة أبواب. وجمع في كل باب المقالات التي نشرها طيلة مسيرته الطويلة في الصحف والمجلات وفي مقدمات الكتب.

تشارك دولة قطر في المتلقي الدولي الخامس للمأثورات الشعبية، الذي انطلق صباح اليوم الإثنين، في القاهرة تحت عنوان "المأثورات الشعبية وتعزيز التنوع الثقافي"، وافتتح الملتقي بعرض فيلم وثائقي في دار الأوبرا عن منطقة النوبة لأسعد النديم، ويليه عرض فني لفرقة "توشكي" التلقائية. يشارك بالملتقى نخبة من كبار الباحثين والأدباء على مستوى العالم العربي "مصر، وقطر، وتونس، والسعودية، وليبيا، وسوريا، والجزائر، والمغرب، والأردن، والبحرين، والكويت، والعراق، وموريتانيا، والسودان، ولبنان، وسلطة عمان، والإمارات"، ويناقش العديد من الإشكاليات والقضايا المتعلقة بالمأثورات الشعبية من خلال الموائد المستديرة وجلسات الأبحاث. وينعقد المؤتمر على مدار 3 أيام بالمجلس الأعلى للثقافة، ويناقش قضايا متعلقة بالمأثورات الشعبية، مركزاً على 3 محاور حول توثيق المأثورات الشعبية وتعزيز تنوعها الثقافي، والحرف التقليدية والصناعات الثقافية، والعمارة التقليدية، مع التطرق إلى دور المجتمع المدني والمتاحف في الحفاظ على هذه المأثورات وصيانتها وتوثيق المأثورات الشعبية وتعزيز تنوعها الثقافي، وتطوير طرائق توثيق المأثورات الشعبية التي تعزز تنوع أشكال التعبير الثقافي.

حذر البلجيكي جورج ليكنز مدرب تونس اليوم الاثنين من خطورة الإفراط في التفاؤل قبل خوض نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم في غينيا الاستوائية في يناير المقبل. وقال ليكنز في مؤتمر صحفي بمقر الاتحاد التونسي لكرة القدم "حققنا مسيرة رائعة في التصفيات ضمن مجموعة حديدية ضمت مصر والسنغال، بفضل روح المجموعة والعزيمة القوية للاعبين وحب الانتصار لكن التفاؤل المفرط يكون دائما خطيرا". وتأهلت تونس إلى النهائيات للمرة الثانية عشرة على التوالي بعدما تصدرت مجموعتها السابعة بدون أي هزيمة. وأضاف المدرب البلجيكي "لا يضم المنتخب التونسي نجوما، لكن نقاط قوتنا تكمن في روح المجموعة والقتال في الملعب وهذا ما سنسعى لاستثماره في بطولة كأس الأمم الإفريقية". وستخوض تونس منافسات الدور الأول ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات زامبيا والرأس الأخضر والكونجو الديمقراطية.وجدد مدرب تونس تأكيده على أن مهمة فريقه لن تكون سهلة في تخطي المجموعة الثانية، عكس ما يعتقده كثيرون. وقال "مجموعتنا ليست سهلة مثلما يتوقع كثيرون حيث سنواجه منتخب زامبيا الفائز باللقب قبل عامين والرأس الأخضر الذي أطاح بنا من تصفيات كأس العالم". واعتبر ليكنز المواجهة الأولى ضد الرأس الأخضر مفتاح التأهل للدور التالي قائلا "ستكون المباراة الأولى ضد الرأس الأخضر مفتاح التأهل للدور الثاني، وسنركز عليها بشكل خاص". ورغم اعترافه بصعوبة المهمة أكد مدرب تونس انه يطمح لبلوغ المباراة النهائية للمسابقة بفضل الثقة والروح الايجابية التي يتميز بها الفريق. وسيخوض منتخب تونس ثلاث مباريات ودية استعدادا للبطولة القارية من بينها مواجهة الجزائر في 11 يناير المقبل.

قتل مواطنان مصريان وأصيب 4 آخرون في ليبيا، اليوم الأحد، جراء اشتباكات بين فصائل ليبية مسلحة بالطريق الساحلي لمعبر رأس الجدير الحدودي مع تونس، بحسب وكالة الأنباء الرسمية المصرية. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) الرسمية عن رئيس الجالية المصرية في ليبيا علاء حاضورة، قوله اليوم، إن "عاملين مصريين قتلا وأصيب 4 آخرون جراء الاشتباكات الجارية الآن بين قوات الجيش الليبي وقوات عملية فجر ليبيا بالطريق الساحلي لمعبر رأس الجدير الحدودي مع تونس". ولم يذكر المصدر أية تفاصيل أخرى تتعلق بكيفية سقوط القتلى والجرحى المصريين.

تعهد المرشح للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تونس محمد المنصف المرزوقي، اليوم الأحد، بالدفاع عن الحريات العامة والخاصة ومحاربة كل أشكال الإرهاب والفقر، معتبرا أن "من صادروا الحريات لا يمكن أن يقدموا دروسا في الدفاع عنها". وفي كلمة وسط الآلاف من أنصاره في قصر "الرياضية" بالمنزه بضواحي العاصمة، انتقد بعض وسائل الإعلام "التي تعمدت نشر شائعات ضده"، معتبرا حضور الآلاف من التونسيين في اجتماعاته الشعبية "احتفالا ببوادر النصر". وفي حين لم يتمكن مئات المناصرين الآخرين من دخول القاعة، احتشد داخلها الآلاف، ورفعوا شعارات تنادي بالوحدة، وتعلن التطوع التلقائي في حملة مرشحهم قائلين: "من بنزرت إلى تطاوين شعب واحد موش شعبين"، و"أوفياء أوفياء لدماء الشهداء". وقال: "نحن اليوم هنا نحتفل ببوادر النصر بتصاعد الحالة الهستيرية ضدي، وهو ما يثير الضحك والشفقة، استعدوا الأسبوع المقبل لمجموعة أخرى من الأكاذيب ضدي".

نفت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الأحد، إغلاق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا من الجانب التونسي. وأكد الناطق باسم الوزارة محمد علي العروي، في اتصال هاتفي مع وكالة تونس إفريقيا للإنباء (وات)، أن معبر رأس جدير الحدودي، "لم يغلق" من الجانب التونسي، ملاحظا أنه "لا وجود لحركة مرور أشخاص في الاتجاهين التونسي. جاءت تصريحات المتحدث العروي ردا على ما ذكرته بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية، في وقت سابق اليوم الأحد، عن غلق معبر رأس جدير. وبدوره أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني، بلحسن الوسلاتي، أن المعبر مفتوح والقوات التونسية موجودة لتأمينه وأن قرار الغلق من عدمه ليس من مشمولات المؤسسة العسكرية، موضحا أن إجراء منع التونسيين من التحول إلى الجانب الليبي، اتخذ من أجل "الحفاظ على سلامتهم". كانت السلطات التونسية أصدرت قرارا بمنع التونسيين من التوجه إلى ليبيا بسبب احتدام المعارك بين قوات الليبي ومليشيات فجر ليبيا من أجل السيطرة على المعبر من الجانب الليبي.

أغلقت تونس، صباح اليوم الأحد، معبر رأس جدير الحدودي "أكبر بوابة برية بين تونس وليبيا" بعد أن احتدت المواجهات المسلحة بين القوات التابعة للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر وقوات فجر ليبيا للسيطرة على المعبر. وفي وقت سابق صباح اليوم الأحد، أعلنت قوات حفتر السيطرة على المنطقة الممتدة من بوكماش "غرب العاصمة الليبية" وحتى معبر رأس جدير، بعد مواجهات عنيفة مع قوات "فجر ليبيا". وأفاد شهود عيان في منطقة الزكرة التابعة لمدينة بنقردان القريبة من الحدود التونسية الليبية أنهم سمعوا فجر اليوم دوي انفجارات، وشاهدوا أعمدة دخان من جهة معبر رأس جدير. وقال أحد العائدين من ليبيا عبر المعبر: "هناك معارك مسلحة تدور في معبر رأس جدير هدفها السيطرة على المعبر والوضع الأمني متأزم"، مشيرا إلى أن هناك العديد من التونسيين عالقون في الجانب الليبي من المعبر. ولم يتسن الحصول على أي توضيح من مصادر أمنية في الجانب التونسي من المعبر. يذكر أنه في الآونة الأخيرة انتشرت قوات أمنية وعسكرية كبيرة على الحدود التونسية، بعد أن دعت خلية الأزمة في تونس جميع قوات الأمن إلى رفع حالة التأهب القصوى على الحدود مع ليبيا.

وافق صندوق النقد الدولي على صرف قسط خامس لصالح تونس بقيمة 104.8مليون دولار في إطار القرض الائتماني المرصود لها والبالغ حجمه 15ر1 مليار، كان قد وافق عليها الصندوق في يونيو عام 2013 . وأوضح، نايوكي شينوهارا، نائب المدير العام ورئيس المجلس بالنيابة بالصندوق في بيان أصدره، أن تونس نجحت في استكمال الانتقال السياسي رغم البيئة الداخلية والخارجية الصعبة، وأن الاقتصاد التونسي اتسم بالمرونة على الرغم من الاختلالات الخارجية والمالية الكبيرة إلى جانب ارتفاع معدلات البطالة وارتفاع الهشاشة المصرفية التي تتطلب المضي قدما في تنفيذ الإصلاحات. ولفت البيان إلى بطء سير هذه الإصلاحات مع وجود تأخير كبير في إعادة تمويل وإعادة هيكلة البنوك العمومية، مشيراً إلى نجاح تونس في كل المعايير الكمية المتعلقة ببرنامج الدعم الذي يوفره الصندوق. وأوضح، شينوهارا، ضرورة ضبط أوضاع المالية العامة للحد من نقاط الضعف، مبينا أن ميزانية عام ،2015 تهدف إلى ترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي على نحو ملائم مع الحفاظ على النفقات الاجتماعية ذات الأولوية ورأس المال. ورأى أن زيادة الإصلاحات في المؤسسات العامة والمعاشات التقاعدية وإدارة المالية العمومية وإدارة الضرائب من شأنه أن يساعد على تحسين العدالة والكفاءة وإدارة المخاطر. وشدد شينوهارا، على ضرورة تشديد الجهود المبذولة للحد من نقاط الضعف في القطاع المالي وإعادة رسملة وهيكلة البنوك العمومية بما يتماشى مع المعايير الدولية. مؤكدا على الحاجة إلى التعجيل في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لتحسين مناخ الاستثمار وتحقيق نمو أكبر وأكثر شمولا، معتبراً أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص أولويات رئيسية .

تعهد مرشح الرئاسة عن حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي، أمس السبت، بأن يكون ضامنا للحريات حال فوزه برئاسة تونس، مشيرا أن حزبه لم يفكر بعد في التحالف مع حركة "النهضة" بشأن تشكيل الحكومة القادمة. وفي حوار بثته إحدى القنوات التونسية الخاصة، ليلة، أمس السبت، قال السبسي، إن "تركيبة رئاسة مجلس نواب الشعب "رئيس منتم لحركة نداء تونس ونائب أول من حركة النهضة ونائب ثان من الاتحاد الوطني الحر"، لن تنعكس على تشكيل الحكومة"، مضيفا أن حزبه لن يحكم بمفرده. وأوضح السبسي أنه "لدى حركة نداء تونس 85 مقعدًا الأولوية في المجلس من حيث تكوين الحكومة القادمة التي ستضم عناصر من شأنها إخراج تونس من هذا الوضع الصعب الذي تمر به، وأنه لم يتم التفكير بعد في مسألة التحالف مع حركة النهضة". ورغم أن السبسي لم يقطع بعدم إمكانية تحالف حزبه مع حركة النهضة لتشكيل الحكومة القادمة، فقد أعلن الأمين العام لحزب "نداء تونس" الطيب البكوش، أن حزبه لديه أغلبية برلمانية لتشكيل الحكومة القادمة بنحو 120 مقعدا. ولفت البكوش، في تصريحات إذاعية، الجمعة الماضي، إلى أن "النهضة 69 مقعدا اختارت أن تكون في المعارضة وهذا قرار ايجابي وظهر ذلك من خلال ترأسها للجنة المالية في البرلمان." كما أكد مرشح نداء تونس، خلال الحوار التلفزيوني، أنه سيكون "ضامنا للحريات للجميع وأنه يجب طي صفحة الحسابات القديمة والنظر إلى المستقبل". وفيما يتعلق بمسألة العلاقات الخارجية للبلاد، شدد السبسي على أنه "يجب تكوين علاقات مميزة مع دول الخليج والجزائر ومصر". أما بخصوص الملف الأمني فقد أكد أنه "يجب إعداد إستراتيجية إقليمية تجمع كلا من مصر والجزائر ومالي وكل الدول المجاورة بدعم من الدول الكبرى لمكافحة هذه الظاهرة الإرهاب، وأن يكون الشعب التونسي مجندا لذلك". وأنهى التونسيون في 26 أكتوبر الانتخابات التشريعية، وتصدرتها حركة نداء تونس، بحصولها على 85 مقعدًا، فيما حصلت حركة النهضة على 69 مقعدا، وحصل الاتحاد الوطني الحر على 16 مقعدًا، وحلّت الجبهة الشعبية رابعًا بـ 15 مقعدًا، من إجمالي عدد المقاعد البالغ 217 مقعدًا. وفي الثالث والعشرين من شهر نوفمبر المنقضي، أجريت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. ويتنافس في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية التي ستجري 21 ديسمبر الجاري، كل من مرشح حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي الحاصل على 39,46% في الجولة الأولى، ومحمد المنصف المرزوقي "الرئيس الحالي- مستقل" الحاصل على 33,43%.

اعتبر المرشح للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تونس، محمد المنصف المرزوقي، أن انتخاب منافسه، الباجي قائد السبسي، سيعيد تونس إلى "نقطة الصفر". وقال المرزوقي، وهو الرئيس المؤقت الحالي لتونس، إنه "لا يبتغي الكرسي" من وراء ترشحه، مشددا على أنه لجأ إلى هذه الخطوة على خلفية "إحساسه بعودة النظام السابق". وأضاف الرئيس التونسي المؤقت، إن انتخاب السبسي "سيعيد البلاد إلى نقطة الصفر وعبره سيعود النظام القديم وبالتالي تفقد تونس ما حققته من مكاسب طيلة الـ3 سنوات التي تلت الثورة، أهمها الحرية". واستطرد المرزوقي، في اجتماع شعبي له في محافظة باجة، شمال غرب تونس، اليوم السبت، "هذه المعركة الانتخابية هي معركة مصيرية ومفصلية في تاريخ البلاد، إما أن نتقدم وإما أن نرجع إلى نقطه الصفر". وأردف المرشح الرئاسي التونسي، إن "النظام القديم رجع بقوه ولم يفهم الدرس والتصويت له في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية عملية انتحارية"، معتبرا أن "مصلحة تونس تكمن في الرهان على الناس الشرفاء الذين ناضلوا وهاجروا من أجل أبنائها".

قال المرشح الرئاسي التونسي، الباجي قائد السبسي، إن حزبه "نداء تونس" لن يحكم بمفرده، وكل ما يردد بهذا الشأن "مزايدات سياسية"، فتونس تحتاج لكل أبنائها. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، اليوم الجمعة، ضم مجموعة من الأحزاب والشخصيات المساندة للمرشح الرئاسي الباجي قايد السبسي، رئيس حزب نداء تونس بجولة الإعادة في الانتخابية الرئاسية المقررة في 21 ديسمبر الجاري. وفي كلمة له، نفى السبسي التهم الموجهة لحزبه بـ"التغوّل" ومحاولة السيطرة على السلطة. وقال السبسي: "لا نريد التغوّل ولن نحكم بمفردنا، فتونس بحاجة لكل أبنائها، وهذه التهم مزايدات سياسية، ومن يقول إنهم سيعيدون الناس للسجون غير صحيح، فنحن جميعًا نريد القطع مع الماضي وسلوكيات الماضي". وأوضح أنه سيعمل حال فوزه بالرئاسة إلى "إعادة دولة القانون التي تحفظ المساواة بين المواطنين وتقيم العدل بين الجميع"، على حد قوله.

أعلن الأمين العام السابق لحركة النهضة التونسية، حمادي الجبالي، اليوم الخميس، انسحابه من الحركة، وتفرغه لقضية الدفاع عن الحريات. وقال الجبالي، في بيان نشره على موقعه على صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "بعد فترة تأمل، قررت الانسحاب من تنظيم الحركة لا تفرغ لمهمة اعتبرها مركزية، وهي الدفاع على الحريات على طريق مواصلة الانتصار للقيم التي قامت من أجلها الثورة وعلى رأسها احترام وإنفاذ دستور تونس الجديدة". وتابع في بيانه، ساردا أسباب تقديمه لاستقالته، "آليت على نفسي أن أكون ضمن المناضلين المنتصرين لمنهج الثورة السلمي المتدرج درءا لمفسدة ستكون كارثية على شعبنا ومنطقتنا وأمتنا بل عالمنا كله، هذا الموقف والموقع والذي لا أكلف به إلا نفسي، أجد صعوبة بالغة في الوفاء به ضمن إطار تنظيم حركة النهضة اليوم". وترأس حمادي الجبالي حركة الاتجاه الإسلامي (النهضة حاليا) في 1982، وقضى 15 عاما في سجون الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.