أكد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، قبل وصوله إلى بغداد اليوم الإثنين، أن القوات الأمريكية ستنقل مستشارين وأفرادا آخرين إلى قاعدة جوية عراقية تمت استعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لمساعدة العراقيين في التقدم نحو الموصل أكبر معقل للمتشددين. وكانت القوات العراقية قد قالت يوم السبت، إنها استعادت السيطرة على قاعدة القيارة الجوية على بعد 60 كيلومترا جنوبي الموصل مدعومة بغطاء جوي من التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة. وبحسب وكالة أنباء رويترز، قال كارتر للصحفيين "استعادة قاعدة غرب القيارة ستتم متابعته. الغرض منه هو إقامة مركز لوجيستي هناك ليكون هناك دعم لوجيستي أمريكي". وأضاف أن القاعدة الجوية "هي أحد المراكز التي ستستخدمها قوات الأمن العراقية برفقتنا ومشورتنا كلما تطلب الأمر في استكمال تطويق الموصل من أقصى الجنوب." الجدير بالذكر، أن استعادة الموصل الواقعة على طرق إمداد رئيسية تمتد شمالا إلى الحدود مع سوريا وتركيا ستمثل دعما كبيرا لخطط الحكومة العراقية والولايات المتحدة لإضعاف التنظيم المتشدد الذي شن هجمات في الغرب.

تمكنت القوات الأفغانية من قتل 39 مسلحا في 5 أقاليم مختلفة خلال الـ 24 ساعة الماضية، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الأحد. وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن قوات الجيش والشرطة والاستخبارات قتلت 39 مسلحا في أقاليم نانجارهار وغازني وقندهار وتاخار وهلمند. وأضاف البيان أن من بين المسلحين الذين قتلوا 31 مسلحا من أفراد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، كما دمرت القوات الأمنية مدعومة بالطائرات مخبأين لمسلحي داعش وصادرت ذخائر. وقالت الوزارة، إن اثنين على الأقل من أفراد قوات الأمن قتلا في العمليات، مضيفة أن القوات الأفغانية كثفت من عملياتها ضد المسلحين، وذلك قبل موسم القتال الذي يبدأ مع فصل الصيف.

ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أمس الأحد في بغداد والذي يعتبر أحد الاعتداءات الأكثر دموية في العراق، إلى 213 قيلا على الأقل، حسبما أعلن مسؤولون، اليوم الإثنين. وبحسب وكالة "فرانس برس"، قال مسؤولون طبيون إن التفجير بسيارة مفخخة الذي استهدف حي الكرادة المكتظ بالمتسوقين في العاصمة العراقية أدى أيضا إلى إصابة أكثر من 200 شخص بجروح. وتوعد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس بـ"القصاص من الزمر الإرهابية التي قامت بالتفجير حيث أنها بعد أن تم سحقها في ساحة المعركة تقوم بالتفجيرات كمحاولة يائسة". الجدير بالذكر، أن التفجير يأتي بعد أسبوع على استعادة القوات العراقية السيطرة على مدينة الفلوجة، أحد آخر معاقل الجهاديين في البلاد.

نصحت وزارة خارجية الإمارات رعاياها بعدم ارتداء "الكندورة" التقليدية لدى سفرهم إلى الغرب، بعد حادث تعرض له رجل أعمال في الولايات المتحدة حيث اعتبر من جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية. وعلى موقعها في "تويتر"، دعت الوزارة الإماراتيين إلى عدم ارتداء "الكندورة" خصوصا في الأماكن العامة عندما يكونوا خارجا. وقد وجهت الوزارة النداء بعدما اعتبر رجل الأعمال الإماراتي أحمد المنهالي (41 عاما) جهاديا وأساءت الشرطة التعامل معه في أحد فنادق كليفلاند. وقال المنهالي لصحيفة "الإمارات اليوم"، إن عناصر الشرطة طرحوه أرضا وأصابوه بجروح في ظهره، وأضاف أن عاملة استقبال رأته مرتديا كندورته البيضاء، فاعتبرته جهاديا في تنظيم الدولة الإسلامية وأبلغت الشرطة التي قامت باعتقاله. وقال رجل الأعمال الذي توجه إلى الولايات المتحدة في إبريل لإجراء فحوصات طبية، إن تدخل الشرطة كان عنيفا بحيث أنه أغمي عليه ولم يستعد وعيه إلا في المستشفى، وبعد التحقيقات، خلصت شرطة كليفلاند إلى أن لا علاقة لرجل الأعمال بالمجموعات الجهادية.

أقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على نحر 15 شخصاً بينهم 8 من عناصره بتهمة التخابر والهروب من جبهات القتال جنوب غربي المحافظة، حسبما أفاد مصدر أمني عراقي في محافظة كركوك، اليوم الأحد. ووفقاً لما ذكرته "السومرية" العراقية، اليوم، قال المصدر إن "تنظيم داعش أقدم، على نحر 7 مدنيين من سكان قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك، أمام جمع من المدنيين وسط القضاء"، مبيناً أن "التنظيم أصدر الحكم عليهم استناداً إلى قرار المحكمة الشرعية بتهمة التعاون مع القوات الأمنية". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "داعش أعدم أيضاً اليوم 8 من عناصره بتهم التخاذل وترك جبهات القتال"، مشيراً إلى أن "التنظيم يعيش حالة من الخوف بعد تلقيه ضربات قاصمة وتدمير عدد كبير من مواقعه في جنوب غربي المحافظة".

بدأ في بنجلادش، اليوم الأحد، حداد وطني يستمر يومين إثر الاعتداء الدامي على مطعم الذي خلف 20 قتيلا بينهم 18 أجنبيا، في حين تؤكد السلطات أن المجزرة نفذتها مجموعة إسلامية متطرفة محلية وليس تنظيم الدولة الإسلامية. وبحسب وكالة "فرانس برس"، دعت رئيسة الوزراء شيخة حسينة، وهي تعلن الحداد مساء أمس السبت، في كلمة تلفزيونية، المتطرفين "إلى التوقف عن القتل باسم الدين". واستهدف الاعتداء مطعما في العاصمة دكا يرتاده أجانب وبين ضحاياه 9 إيطاليين و7 يابانيين وأمريكي، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الاعتداء قائلا: إنه هاجم تجمعا "لرعايا دول صليبية". وقتلت قوات الأمن 6 من محتجزي الرهائن عند انتهاء العملية وألقت القبض على سابع يجري استجوابه.

قتل 21 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في قصف للجيش التركي على مواقعهم شمالي سوريا، حسبما أفادت مصادر من رئاسة الأركان التركية، اليوم الأحد. ونقلت وكالة الأنباء التركية "الأناضول" عن المصادر قولها، إن القصف نفذته المدفعية الثقيلة، وراجمات الصواريخ وأدى لتدمير منصات إطلاق صواريخ كاتيوشا، وقذائف هاون، وتحصينات، وعربتين، دون أن تذكر أسماء المناطق التي تم قصفها شمالي سوريا. ولفتت المصادر أن القصف أسفر عن مقتل 11 مسلحا من تنظيم داعش، بحسب الوكالة. من جانب آخر، أكدت الأركان استهداف الطيران التركي 4 مواقع لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، يوم أمس السبت، بمنطقتي "أواشين"، و"باسيان" شمالي العراق. بعد معلومات استخباراتية حصلت عليها، دون أن تشير إلى ما أسفر عنه القصف.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت، إن نحو 20 من أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" غالبيتهم أجانب محتجزون فيما يتصل بالهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على المطار الرئيسي في إسطنبول وأودى بحياة 45 شخصا. وذكرت وسائل إعلام تركية أمس الجمعة، أن اثنين يحملان جوازي سفر روسيين يشتبه بأنهما من بين منفذي الهجوم من الانتحاريين التابعين للتنظيم والذي يعتقد أن الرأس المدبر له رجل شيشاني. وقال أردوغان لرويترز، في مطار أتاتورك في اسطنبول لدى زيارته لموقع الهجوم "آخر ما توصلنا إليه يشير بأصابع الاتهام لمنظمة داعش (الدولة الإسلامية) الإرهابية".

شنت القوات التركية، عمليات عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، خلال يونيو الماضي، وبلغ إجمالي عدد الموقوفين 106، أحيل 32 منهم إلى الاعتقال، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم السبت. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، فإن قوات الأمن، وفرق مكافحة الإرهاب، أوقفت خلال الأيام الثلاثة الأولى من يونيو الماضي، في ولايتي غازي عنتاب، وأنطاليا، 12 شخصا يشتبه بارتباطهم بتنظيم داعش، أحدهم يحمل الجنسية الأفغانية، اعتقلت 6 منهم، كما أوقفت 7 آخرين في ولايات متعددة ، وضبطت معهم أسلحة وذخائر. وأوقفت القوات التركية 19 مشتبها، يحملون الجنسية الطاجيكية، في إسطنبول، في 3 يونيو، وجرى ترحيلهم خارج حدود البلاد. وصدرت أوامر باعتقال 3 موقوفين من أصل 5 مشتبهين، جرى توقيفهم في ولاية بورصا، في 4 يونيو الماضي. أعقب ذلك توقيف قوات الأمن 7 مشتبهين، في عمليات شملت عدة ولايات كانت مركزها ولاية "قريق قلعة"، منحتهم محكمة مختصة إطلاق سراح مشروط، فيما صدرت قرارات باعتقال 7 مشتبهين، من أصل 15 شخصا جرى توقيفهم في ولايات غازي عنتاب، وأنقرة، ويوزغات، وإسطنبول، وغيرهم. وأوقفت قوات الأمن 4 أشخاص بينهم 3 أجانب، خلال عملياتها ضد داعش، في 14 من الشهر الماضي، في ولاية قهرمان مرعش، كما صدرت قرارات اعتقال بحق 6 موقوفين من أصل 9، جرى توقيفهم في ولايتي كليس، وأنطاليا. وصدرت مذكرات اعتقال بحق 6 مشتبهين، جرى توقيفهم، في ولاية مرسين، في 26 يونيو الماضي. وأوقفت السلطات التركية في مدينة إسطنبول، الخميس الماضي، 13 مشتبهاً، بينهم 3 أجانب، خلال حملات مداهمات شنتها على خلفية الاعتداء الإرهابي على مطار أتاتورك، الذي وقع في 28 يونيو الماضي. وذكر "آلا"، أنه جرى توقيف 1654 شخصًا خلال 2016، بينهم 791 أجنبيا، اعتقل 663 منهم، بينهم 371 يحملون جنسيات أجنبية.

نزحت مئات الأسر من مناطق في شمال العراق مع احتدام المعارك بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما قالت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، اليوم السبت. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال مدير قسم المحافظات الشمالية في الوزارة، مهند صالح عبد الرحيم، إن "فرع الوزارة استقبل خلال اليومين الماضيين 455 أسرة نازحة من قضاء الشرقاط وقضاء بيجي في صلاح الدين تزامنًا مع تحرير تلك المناطق من داعش". وأضاف عبد الرحيم أن "الوزارة مستمرة بإجلاء واستقبال الأسر النازحة من المناطق التي يجري تحريرها وتأمين المساعدات الإنسانية لحين عودتها إلى مناطقهم الأصلية"، مشيرا أن الوزارة وزعت حصص إغاثية على النازحين بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف". الجدير بالذكر، أن القوات العراقية، شنت حملة عسكرية قبل نحو 10 أيام، على مناطق واقعة شمالي محافظة صلاح الدين (شمال)، في خطوة تسبق هجوما أوسع لاستعادة مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، معقل تنظيم داعش في العراق.

ارتفعت حصيلة الاعتداءات الانتحارية التي استهدفت الثلاثاء الماضي، مطار كمال أتاتورك الدولي بإسطنبول، إلى 43 قتيلا بينهم 19 أجنبيا، حسبما أفاد وزير الداخلية التركي، إفكان آلا، اليوم الخميس. وقال وزير الداخلية التركي في تصريحات له اليوم، إن الأدلة التي جمعت حتى الآن تشير إلى تورط تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في الهجوم الانتحاري الذي استهدف المطار الرئيسي في إسطنبول هذا الأسبوع. وفي وقت سابق قال مسؤول تركي، إن المهاجمين الانتحاريين الثلاثة الذين نفذوا الهجوم أحدهم روسي والثاني من أوزبكستان والثالث من قرغيزستان.

تمكنت قوات الجيش اللبناني، من إحباط مخطط لهجمات إرهابية من جانب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ضد موقع سياحي كبير ومنطقة مزدحمة بعد أيام من مقتل 5 أشخاص في قرية مسيحية على أيدي انتحاريين. وقال الجيش اللبناني في بيان له، اليوم الخميس: "أحبطت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني عمليتين إرهابيتين على درجة عالية من الخطورة كان تنظيم داعش قد خطط لتنفيذهما ويقضيان باستهداف مرفق سياحي كبير ومنطقة مكتظة بالسكان". وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، أضاف البيان "تم توقيف 5 إرهابيين وعلى رأسهم المخطط وقد اعترف الموقوفون بتنفيذهم أعمال إرهابية ضد الجيش في أوقات سابقة، ولا يزال التحقيق مستمرا بإشراف القضاء المختص". ورفعت الحكومة اللبنانية هذا الأسبوع مستوى التحذير من تهديد إرهابي محتمل بعد أن استهدف 8 انتحاريين يوم الإثنين قرية القاع الواقعة على الحدود مع سوريا مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص.

قتل أكثر من 150 عنصرا في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في قصف قام به طيران الجيش العراقي استهدف رتلا من آليات التنظيم ثم عددا من الفارين منهم غرب عامرية الفلوجة، كما أعلن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، اليوم الخميس. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال العميد يحيى رسول، إن طيران الجيش استهدف "رتلا كبيرا لعناصر داعش ضم أكثر من 500 عجلة محملة بالأسلحة"، ما أدى إلى تدمير 260 من هذه الآليات. وأضاف أن الطيران قصف "أحد الأماكن التي اختبأ فيها قسم من الذين استطاعوا التملص" من الضربات، موضحا أن عمليات القصف أدت إلى مقتل "بحدود 150 عنصرا من التنظيم الإرهابي".

تمكنت القوات العراقية، من استعادت آخر منطقة خاضعة لسيطرة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بمدينة الفلوجة، اليوم الأحد، وأعلن قائد العملية انتهاء المعركة. وبدوره، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، النصر على التنظيم المتشدد في الفلوجة قبل أكثر من أسبوع لكن القتال استمر داخل المدينة بما في ذلك حي الجولان. ونقل التلفزيون الرسمي، عن الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، قوله: "نعلن من هذا المكان في وسط حي الجولان والذي تم تطهيره من قبل جهاز مكافحة الإرهاب وبذلك نزف للشعب العراقي بأن معركة الفلوجة قد انتهت". وأضاف أن 1800 متشدد على الأقل قتلوا في عملية استعادة السيطرة على الفلوجة.

استهدفت المدفعية التركية الثقيلة ومقاتلات تابعة للتحالف الدولي، مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" شمالي سوريا، ما أدى إلى مقتل 8 عناصر من التنظيم وفقا لحصيلة أولية، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم السبت. ونقلت وكالة "الأناضول التركية، عن مصادر أمنية، قولها: إن القوات المسلحة ومقاتلات "التحالف الدولي"، قصفت أمس الجمعة، 31 هدفًا لتنظيم "داعش" شمال سوريا، بعد تلقيها معلومات استخباراتية تفيد باستعداد التنظيم لاستهداف الأراضي التركية. وأشارت المصادر أن أهداف التنظيم، التي جرى قصفها بالمدفعية التركية وغارتين جويتين للتحالف الدولي، مكونة من مرابض أسلحة وصواريخ كاتيوشا وقذائف هاون، مؤكدة أنه تم تدميرها بالكامل. وأوضحت المصادر ذاتها أن القصف أدى أيضا إلى تدمير 15 موقعا دفاعيا و5 مبانٍ تابعة للتنظيم شمالي سوريا.

يرى بعض المحللين أن الهزيمة المحتملة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قريبا في سوريا يمكن أن تعني عودة جبهة النصرة الإسلامية، فرع تنظيم القاعدة إلى البروز في مقدمة الساحة. وأشار الأستاذ بمعهد الدراسات السياسية بباريس، جان بيار فيليو، إلى "النظر من منظور نسبي إلى النجاحات الجزئية المسجلة في الأسابيع الأخيرة ضد داعش"، مضيفا "طالما لم يفرض ميدانيا في سوريا والعراق بديل عربي وسني ذو مصداقية، ستحتفظ داعش بأهم مواقعها بل أنها يمكن أن تستعيد بعض الأراضي التي خسرتها كما رأينا في غرب تدمر". ومن جانب آخر، قال خبير سوري في النزاع طلب عدم كشف هويته، إنه "لئن كانت فرضية الانحسار العسكري الكبير لداعش لا تزال بعيدة، فإنها أقرب للتحقق في سوريا لأن الحاضنة الشعبية لتنظيم الدولة الإسلامية فيها أقل منها في العراق القلب الحقيقي لخلافة البغدادي". عناصر من تنظيم "داعش".. صورة أرشيفية انشقاقات وانضمام للقاعدة وبحسب وكالة "فرانس برس"، أوضح المحلل السوري أن حدوث هزيمة كبيرة بل وخسارة الرقة عاصمة التنظيم المتطرف، لن تؤدي إلى نهاية الجهاديين في سوريا. ويتابع أنه خلال 4 سنوات من النزاع الدامي الذي أوقع نحو 280 ألف قتيل، فرضت "جبهة النصرة"، فرع القاعدة، نفسها كراس حربة للتمرد على النظام وكمنافس خطر لتنظيم الدولة الإسلامية مع مهادنة باقي المجموعات الإسلامية المتمردة وخصوصا السلفيين القوميين في تنظيم أحرار الشام. وقال المحلل السوري "في مرحلة أولى سيأتي الكثير من المقاتلين المهزومين مع تنظيم الدولة الإسلامية لتعزيز صفوف النصرة"، مضيفا "وستستغل النصرة لاحقا بصورة أكبر شعور السنة في المناطق التي تسيطر عليها في شمال غرب سوريا، بأنه تم التخلي عنهم". وأوضح المحلل السوري: "كل شيء يتضافر من أجل مزيد من التشدد لأهالي المناطق المتمردة الذين يشعرون أنه تم التخلي عنهم تماما". ويبقى "أحرار الشام" الإسلاميون القوميون المتمركزون بقوة محليا القوة العسكرية الأولى في المنطقة. لكن تشارلز ليستر الباحث في معهد الشرق الأوسط يقول في مقال نشر مؤخرا في مجلة السياسة الخارجية "فورين بوليسي" أن جبهة النصرة ما انفكت في السنوات الأربع الأخيرة تتمدد وتعزز قدراتها العسكرية. عناصر من حركة أحرار الشام في سوريا.. صورة أرشيفية إمارة للقاعدة قريبا ويضيف ليستر أن "القاعدة لديها طموحات كبيرة في سوريا" وتعمل على أن تجعل من هذا البلد معقلها الجديد ضمن إستراتيجية بعيدة الأمد تقوم على "إقامة إمارة، كأول دولة ذات سيادة للقاعدة". واستباقا لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا أرسلت القاعدة عشرات من كوادرها إلى سوريا، بحسب ليستر. ويضيف ليستر أن بين هؤلاء المصري سيف العدل، أحد رفاق أسامة بن لادن والذي رصدت واشنطن مكافأة بقيمة 5 ملايين دولار لمن يساعد في القضاء عليه. غير أنه لم يتم تأكيد وجوده في سوريا أبدا. وأوضح الباحث أن مهمتهم تتمثل في تعزيز الموقع القيادي لجبهة النصرة محليا وتبديد قلق مجموعات إسلامية أخرى تعارض حاليا في معظمها إقامة إمارة والتحضير لانتقال مستديم من أفغانستان وباكستان إلى سوريا. عناصر من جبهة النصرة في سوريا ويتابع ليستر أن القاعدة يمكن حينها أن تقدم نفسها "باعتبارها الحركة الجهادية الأشد ذكاء والأفضل هيكلة والأكثر مصداقية" بعكس تطرف تنظيم الدولة الإسلامية. ورأى ليستر أن هذه "الإستراتيجية من شأنها أن تجتذب عددا أوسع من المتعاطفين في العالم السني". ويؤكد المحلل السوري أنه في هذا الظرف فإن تصنيف "أحرار الشام" أو مجموعات مسلحة أخرى "منظمات إرهابية"، وهو ما تتدارسه عدة عواصم غربية على ما يبدو، "سيكون كارثة". ويضيف "لأن ذلك سيسرع تحالفهم مع النصرة وسيزيد من ارتماء الأهالي في هذه المناطق المتمردة بين أحضان القاعدة".

تمكنت القوات العراقية من قتل 114 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بضربات جوية لطيران التحالف الدولي في نينوى شمال العراق، حسبما أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأربعاء. وقالت الوزارة، إن طيران التحالف الدولي وجه ضربات جوية استهدفت عدة مقرات ثابتة لعناصر داعش في قرية "خربة الشام" أسفرت عن قتل 86 من عناصر داعش فيما أسفرت ضربة أخرى لقواعد إطلاق الصواريخ في قرية الحاج علي، عن تدمير 9 منصات وقتل 8 من عناصر داعش. وأضاف البيان أنه تم قتل 20 عنصرا من داعش في خرائب جبر بعد توجيه ضربة لمقر لهم بالتنسيق مع قيادة عمليات تحرير نينوى. ومن جانب آخر، أعلنت قيادة عمليات الأنبار مقتل 55 عنصرا من "داعش" خلال تطهير منطقة الزنكورة غربي الرمادي بغرب العراق. وذكرت القيادة في بيان اليوم، أن القوات الأمنية طهرت ثلثي مدينة الزنكورة غربي الرمادي، وتموضعت فوق جسر علي الحاتم لنصب مواضع دفاعية.

دعت عدة منظمات إنسانية، اليوم الإثنين، الجهات المانحة لتوفير التمويل اللازم لإغاثة النازحين من الفلوجة، والذين تتزايد أعدادهم كل يوم مع احتدام المعارك بين الجيش العراقي وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأكدت الإحصاءات الأممية أن أكثر من 85 ألف شخص نزحوا من الفلوجة في الفترة من 15 إلي 18 يونيو الجاري هربا من القتال الدائر هناك. وأعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عن القلق إزاء ما يتعرض له المدنيين الفارين من الفلوجة من أعمال عنف ومقتل 50 شخص واختفاء 600 لا يعرف مصيرهم حتى الآن. ودعت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين لتوفير 17.5 مليون دولار لتقديم المساعدات الغذائية والأدوية لنازحين حرموا منها علي مدي عدة أشهر وإنشاء المزيد من المخيمات لإيوائهم بعد اكتظاظ المخيمات الستة 6 الموجودة حاليا حيث تتكدس 3 عائلات في كل خيمة ولا تكفي المياه الصالحة للشرب والمراحيض. كما دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية لجمع 60 مليون دولار أمريكي لتمويل عمليات المساعدات للفارين من الفلوجة، والذي من المتوقع أن يصل عددهم إلى 600 ألف نازح في حالة استعادة القوات الحكومية العراقية للمدينة.

قتل 8 عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، جراء قصف مدفعي شنته القوات المسلحة التركية، وغارات للتحالف الدولي، استهدفت مواقع التنظيم، في مدينة حلب شمالي سوريا، بحسب مصادر أمنية تركية. ونقلة وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، اليوم الأحد، عن المصادر قولها، إن المدفعية الثقيلة للجيش التركي المتمركزة على الحدود مع سوريا، وطيران التحالف، قصفا أمس، 6 أهداف للتنظيم، شملت مركبات، ومواقع نصبت فيها صواريخ كاتيوشا، ومدافع هاون، استعدادا لإطلاقها باتجاه الأراضي التركية. وأسفر القصف التركي عن مقتل 8 مسلحين من تنظيم "داعش"، وتدمير الأهداف التي تم قصفها. وأمس، أعلنت الأركان التركية أن قصفا مشتركا لقواتها والتحالف الدولي، نفذ الجمعة الماضية، على مواقع التنظيم، شمالي حلب، أسفر عن مقتل 13 مسلحا، وتدمير 32 هدفا.

يخطط تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لاستهداف منشآت القوات الجوية الأمريكية والشعب الكوري الجنوبي، ويحرض على شن هجمات إرهابية من خلال نشر معلومات عن المنشآت ومعلومات شخصية، حسبما قالت وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية اليوم الأحد. وحصل تنظيم "داعش" على معلومات عن مواقع 77 قاعدة جوية لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ومعلومات شخصية عن مدنيين من 21 دولة عبر فريق قرصنة يحمل اسم "اتحاد الخلافة الإلكتروني" وانتشرت هذه المعلومات عبر تطبيق "تيليجرام" للتراسل الفوري للتحريض على شن هجمات إرهابية، حسبما ذكرت الوكالة في بيان أوردته وكالة "يونهاب" للأنباء. وأفادت بأنه تم الكشف عن خرائط الأقمار الصناعية لقاعدتين جويتين للقوات الأمريكية في "أوسان" و"كون سان" في كوريا الجنوبية وموقعيهما، بالإضافة إلى ذلك اسم موظف منظمة الرعاية الاجتماعية الكورية الجنوبية وعنوان بريده الإلكتروني. وأوضحت وكالة الاستخبارات أنها أبلغت الهيئات ذات الصلة بما فيها القوات الجوية الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية والشرطة والجيش عن ذلك للاستعداد لوقوع هجمات إرهابية محتملة، وتخطط لتقديم الحماية الشخصية لمن كشف عن معلوماته الشخصية.