قتل العشرات من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في عمليات أمنية متفرقة وغارات جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي والطيران العراقي اليوم على مواقع للتنظيم في نينوى والموصل والأنبار، حسبما أفادت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الثلاثاء. وقالت قيادة العمليات، في بيان لها اليوم، قتل أكثر من 100 عنصر من "داعش" في غارات شنها طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والطيران العراقي على مناطق "قرقوش" و"البعاج" و"القيارة" وقرية "الناصر" في نينوى، شمال العراق. وقال مصدر أمني إن طائرات التحالف نفذت ضربة جوية دقيقة استهدفت مخزنا كبيرا للأسلحة والأعتدة داخل مقبرة "وادي عقاب" غربي الموصل، ما أدى إلى تدمير كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ومقتل سبعة من قياديي "داعش". وأضاف المصدر أنه تم القضاء على العشرات من عناصر "داعش" بقصف مدفعي لقوات البيشمركة على مواقع للتنظيم في ناحية "بعشيقة" شمالي الموصل، إلى جانب 3 آخرين حاولوا التسلل باتجاه سد الموصل من جهة شمال غرب المدينة. في سياق متصل، ألقت قوات الأمن العراقية القبض على قيادي بارز في "داعش" بمناطق الفرات الأوسط.

أكد وزير الداخلية الإيطالي أنجيلينو ألفانو، أن بلاده طردت العام الماضي 109 "متطرفا"، حسبما نقل عنه التلفزيون الحكومي، اليوم الإثنين. وقال ألفانو في مؤتمر صحفي عقده ألفانو عقب اجتماع عقد برئاسته للجنة الوطنية لحفظ الأمن والنظام العام بالوزارة: "منذ 1 يناير عام 2015، قبضنا على 85 من المتطرفين بتهم الارتباط بالنشاط الجهادي، كما تم طرد 109 لأسباب تتعلق بالأمن، منهم 9 من أئمة المساجد". وأضاف: "خلال نفس الفترة، رصدنا وجود 110 من المقاتلين الإيطاليين في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، منهم 32 لقوا حتفهم، و17 عادوا أدراجهم، وفي إيطاليا جرى تتبع 164 ألفًا و160 شخصاً لدواع أمنية". وأشار ألفانو إلى أنه "تتم متابعة 406 ألف و338 موقعًا على شبكة الإنترنت، تم حجب 527 منها على يد الشرطة". الجدير بالذكر، أن عدد المسلمين في إيطاليا يبلغ مليون و613 ألف نسمة، يحمل 150 ألفاً منهم الجنسية الإيطالية، فيما يتمتع الباقون بإقامات قانونية، بينما يقدر عدد الأئمة بنحو 1000 إمام في أنحاء البلاد.

تمكنت القوات العراقية من قتل 11 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في معارك جرت بمدينة "الفلوجة"، غربي العاصمة بغداد، حسبما أفاد مصدر أمني، اليوم الخميس. وقال قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، في تصريح له، إن قوات الشرطة الاتحادية تمكنت من قتل 11 عنصرا من "داعش" وتفجير العشرات من العبوة الناسفة وأسلحة أخرى خلال عمليات تطهير ما تبقى من جزيرة الخالدية، بالفلوجة. وأوضح جودت، أن القوات العراقية تمكنت من إلقاء القبض على عنصرين من التنظيم في الفلوجة و"الزيدان" جنوب بغداد، لافتا إلى أنه تمت خلال هذه العمليات المتزامنة مداهمة مخابئ ومخازن أسلحة لـ"داعش" غربي مدينة سامراء، حيث تم الاستيلاء على منصات لإطلاق الصواريخ وقاذفات صواريخ مضادة للدروع وتطهير طرق ومنازل مفخخة.

تواجه شابة أمريكية، عقوبة السجن لـ20 عاما، وغرامة مالية قيمتها 25 ألف دولار، على خلفية تهم متعلقة بالإرهاب بعد محاولتها الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بحسب محكمة أمريكية. وقالت مصادر حقوقية، إن محكمة مدينة فيكسبورج، التابعة لولاية مسيسبي جنوبي البلاد، ستعاقب الشابة، جيلين يانج، اليوم الخميس، بالسجن 20 عاما، وفرض غرامة مالية قدرها، 25 ألف دولار، إضافة لوضعها تحت المراقبة طول فترة حياتها". وكانت يانج، قد أقرت في مارس الماضي، في تحقيقات أجريت معها بتهمة "توفير الدعم المادي لمنظمة إرهابية"، ومن المنتظر أن يصدر قاضي الولاية، شاريون آيكوك، اليوم، الحكم بحقها، بحسب المحكمة ذاتها. الجدير بالذكر، أن "يانج" اعتنقت الإسلام، عندما كانت تدرس في جامعة مسيسبي الحكومية، حسب ممثلي الإدعاء العام في المحكمة، دون الإشارة إلى الطريقة التي قدمت بها الفتاة دعمها المادي للتنظيم الإرهابي.

فجر مسلحون ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بئرا نفطيا شمال غرب محافظة كركوك، باستخدام 3 عبوات ناسفة، ما أدى إلى نشوب حريق كبير في البئر، حسبما أفاد مصدر أمني، اليوم الأربعاء. وبحسب وكالة "الأناضول"، قال النقيب حاتم محمد، من شرطة محافظة كركوك: إن "إرهابيين من تنظيم داعش فجروا صباح اليوم أحد الآبار النفطية ناحية سركران التابعة لقضاء الدبس، شمال غرب المحافظة، باستخدام 3 عبوات ناسفة". وأضاف أن "حريقا كبيرا اندلع في البئر بعد تفجيره، لكن دون وقوع إصابات بشرية، والعمل يجرى حاليا من قبل فرق الدفاع المدني لمحاولة إخماد الحريق وعدم امتداده إلى الأبنية المجاورة". الجدير بالذكر، أن تنظيم "داعش" لجأ مؤخرًا إلى تفجير الآبار النفطية في المناطق الخاضعة تحت سيطرته، حيث فجر الشهر الماضي 5 آبار نفطية ناحية القيارة جنوب مدينة الموصل.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن تفجير انتحاري في باكستان قتل فيه 70 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 100 في هجوم على مشيعين تجمعوا في مستشفى في مدينة كويتا، حسبما قالت وكالة أعماق للأنباء المرتبطة بالتنظيم، اليوم الإثنين. وقالت الوكالة "استشهادي من الدولة الإسلامية يفجر حزامه الناسف على تجمع لموظفين من وزارة العدل والشرطة الباكستانية في مدينة كويتا". ومن جانب آخر، أعلنت جماعة الأحرار وهي فصيل تابع لحركة طالبان الباكستانية المسؤولية أيضا عن الهجوم.

قتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في منطقة خراسان، "حافظ سعيد" في غارة لطائرة بدون طيار بولاية ننكرهار، شرقي أفغانستان، حسبما أفادت مصدر عسكري، اليوم الإثنين. وقال قائد الفيلق 201 الأفغاني، الفريق "حمد زمان وزيري، في تصريح صحفي اليوم، إن الجيش شن غارة بواسطة طائرة بدون طيار على قضاء "أتشين" التابع لولاية ننكرهار، وأسفرت عن مقتل زعيم منطقة خراسان في تنظيم داعش، ويدعى "حافظ سعيد"، دون أن يقدم تفاصيل عن جنسيته أو غيرها. وأضاف وزيري أن 23 عنصراً من "داعش"، من ضمنهم سعيد قتلوا في الغارة، مشيراً أن القوات الأمنية بدأت عمليات عسكرية ضد التنظيم في بقية الأقضية بالولاية.

تبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" اليوم الأحد اعتداء قام به رجل بواسطة ساطور السبت في مدينة شارلروا في بلجيكا وأسفر عن إصابة شرطيتين بجروح، وفق ما أفادت وكالة أعماق المرتبطة بالتنظيم. ونقلت وكالة أعماق عن "مصدر امني" أن "منفذ هجوم مدينة شارلروا في بلجيكا هو احد جنود الدولة الإسلامية، ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الصليبي".

لقي 11 شخصا، بينهم 5 من أفراد الجيش وضابط و5 مدنيين، مصرعهم في هجوم نفذه انتحاريون من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بقرية جنوب الموصل مركز محافظة نينوى، حسبما أفاد مسؤول محلي عراقي، اليوم الأحد. وقال مدير ناحية القيارة، صالح الجبوري، إن نحو 15 انتحاريا من تنظيم "داعش"، يرتدون أحزمة ناسفة، شنوا فجر اليوم، هجوما على قرية "أجحلة" بناحية القيارة 60 كم جنوب الموصل، مضيفا أن "قوات الجيش العراقي تمكنوا من قتل البعض منهم (لم يذكر عددهم) فيما فجر آخرون أنفسهم". وأوضح الجبوري، أن "الهجوم أسفر عن مقتل 11بينهم 5 من أفراد الجيش العراقي وضابط برتبة ملازم، و5 مدنيين"، مضيفاً أن "البحث يجري عن 4 انتحاريين تسللوا إلى القرية التي جرى إخلاء سكانها إلى ضفة النهر".

تمكنت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي من قتل العشرات من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في غارات على مواقع التنظيم في الموصل والأنبار، غربي البلاد، حسبما ذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة، اليوم الأحد. وأوضح البيان، أن الطيران العراقي شن غارات على مواقع "داعش" في منطقة "البو علي الجاسم" بالأنبار أسفرت عن مقتل 8 من "داعش"، و11 آخرين في منطقة "البو نمر". وأضاف البيان أن الطيران العراقي قصف مقرا يحتوي على منظومة اتصالات لتنظيم "داعش" في قضاء "القائم"، ما أسفر عن تدمير المنظومة بالكامل مع مقتل العديد من عناصر "داعش". ومن جانب آخر، شن طيران التحالف الدولي غارات على عناصر التنظيم في مناطق "القيارة" بالموصل"، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر "داعش" وتدمير معداتهم، كما تم قصف تجمع لعناصر التنظيم في منطقتي "الجرايشي" و"البو ذياب" بالأنبار، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر "داعش". في سياق متصل، ذكر بيان لـ"قيادة عمليات الأنبار" أن القوات الأمنية قتلت 40 عنصرا من "داعش".

أوقفت قوات الأمن التركية، 20 شخصا، في ولاية أضنة جنوبي البلاد، للاشتباه بانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس. ونقلت وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، عن مصادر أمنية، قولها: إن فرقا من شعبة مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن آضنة، وبدعم من شعبة مكافحة الشغب وجرائم التهريب، نفذت عملية أمنية واسعة على أحد أوكار التنظيم في بلدة سيهان بالولاية، وتمكنت من القبض على 20 شخصا، مشتبه بانتمائهم لداعش. وأوضحت المصادر، أن قوات الأمن أجرت عملية بحث واسعة في مقر أقامة المشتبه فيهم، وصادرت خلال العملية وثائق متنوعة تابعة للتنظيم. . وتم نقل الـ 20 شخصا المشتبه فيهم إلى مديرية أمن الولاية، للتحقيق معهم، بحسب المصادر نفسها.

هاجم مسلحون، يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، منشأة للغاز في شمال العراق، حيث أفيد عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين بجروح، حسب ما ذكرت مصادر أمنية عراقية، اليوم الأحد. وقال المتحدث باسم شرطة كركوك، العميد سرحد قادر، إن أحد المهاجمين الأربعة على شركة لتعبئة الغاز غربي مدينة كركوك، فجر نفسه، موقعا 4 قتلى، وفقا لـ"سكاي نيوز عربية". وأوضح قادر، أن قوات الأمن وقوات البشمركة انتقلت إلى المنطقة وتمكنت "من صد الهجوم" حيث باتت المحطة "تحت سيطرة القوات الأمنية"، مشيرا إلى أن "المسلحين الثلاثة لاذوا بالفرار". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن تنظيم داعش، الذي تكبد سلسة هزائم، استهدف مرارا منشآت للنفط في محافظة كركوك ومناطق عراقية أخرى.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن التفجير الانتحاري في حي الكاظمية، في شمال غرب بغداد، حسبما أفادت وكالة أعماق الموالية للتنظيم، اليوم الأحد. وقالت الوكالة: "استشهادي يفجر سترته الناسفة وسط تجمع للجيش العراقي والحشد الشعبي بساحة عدن في الكاظمية شمالي بغداد". وقالت الشرطة ومصادر طبية عرقية اليوم، إن ما لا يقل عن 6 أشخاص قتلوا وأصيب 20 آخرون في الهجوم الانتحاري بحي الكاظمية. وقالت مصادر في مستشفى الكاظمية حيث تم نقل ضحايا انفجار اليوم إن عدد القتلى قد يرتفع لأن بعض المصابين حالتهم خطيرة.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مسؤوليته عن هجوم انتحاري في كابول استهدف جمعا من أقلية الهزارة، حسبما قالت وكالة أعماق للأنباء التابعة للتنظيم، اليوم السبت. وأضافت الوكالة: "مقاتلان من الدولة الإسلامية يفجران حزاميهما الناسفين على تجمع للشيعة في منطقة دهمزتك بمدينة كابول في أفغانستان". وقتل انتحاريان 61 شخصا على الأقل وأصابوا 207 آخرين اليوم في هجوم استهدف مظاهرة كبيرة للهزارة في العاصمة.

لقي 85 مدنياً مصرعهم في قصف لطائرات التحالف الدولي، استهدف قرية "توخار"، بريف "منبج الشمالي"، شرقي حلب، الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أفادت مصادر سورية، اليوم الثلاثاء. وأوضحت المصادر، أن القصف استهدف تجمعاً للمدنيين، كانوا يحاولون الخروج من القرية بسبب القصف والاشتباكات في محيطها، لافتة إلى أن عائلات بأكملها قتلت في القصف، مشيرة أن هناك 100 جريح على الأقل تم نقلهم إلى المستشفيات الميدانية. وأطلقت منظمة "ب ي د" (ذراع منظمة "بي كا كا" الإرهابية في سوريا)، وقوات "التحالف العربي السوري"، الفصيلان المنضويان تحت مايسمى بـ "قوات سوريا"، قبل نحو شهرين عملية عسكرية بمساندة طائرات التحالف الدولي للسيطرة على مدينة، أحد أهم معاقل "داعش" في حلب.

لقي 3 من أفراد الشرطة العراقية مصرعهم، وأصيب 5 آخرون، اليوم الإثنين، في هجوم عنيف شنه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار غربي البلاد، بحسب مسؤول محلي. وقال قائم مقام القضاء، عماد الدليمي، إن "تنظيم داعش شن صباح اليوم، هجوما من 4 محاور على الرطبة (310 كم غرب الرمادي)، بواسطة عجلات مفخخة وانتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة وعناصر مسلحة". وأضاف الدليمي أن "القوات العراقية ومقاتلي العشائر السنية تمكنوا من صد الهجوم بعد اشتباكات ومواجهات عنيفة جدا"، لافتًا إلى أنهم دمروا عجلتين مفخختين وقتلوا انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين قبل وصولهما لخطوط الدفاع. وتابع: أن "انتحاريًا كان يقود عجلة مفخخة، تمكن من اختراق خطوط الدفاع والتوغل داخل البلدة وتفجير سيارته قرب أفراد الأمن والمدنيين، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر شرطة، وإصابة 5 مدنيين بجروح".

استأنف التحالف الدولي، ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عملياته الجوية التي تستهدف الجهاديين انطلاقا من تركيا بعد تعليقها إثر محاولة الانقلاب العسكري، وفق ما أعلن البنتاجون، اليوم الأحد. وقال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك في بيان إن "عمليات التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية استؤنفت في كل القواعد في تركيا" بعد إعادة فتح المجال الجوي التركي أمام الطائرات العسكرية.

قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، بسجن مؤيد لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" 6 سنوات، بسبب نشر عدة تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تكفر قيادة السعودية، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الأحد. وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، كان ناظر القضية قد أصدر حكمه الابتدائي على المدعى عليه اليوم، في حضور المدعي العام, بثبوت إدانة المتهم بإعداد وإرسال وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام، من خلال كتابة عدة تغريدات في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تتضمن وصفاً لحكام المملكة بالكفر، وبما لا يليق. كما أدان القاضي المدعى عليه بالانتماء لما يسمى تنظيم داعش الإرهابي, وتخزينه في جهاز الجوال صوراً عائدة لقادة التنظيمات الإرهابية, ومتابعة عدة حسابات مؤيدة للتنظيمات الإرهابية ومناوئة للدولة على موقع "تويتر". وعزر القاضي المدعى عليه بالسجن 6 سنوات، اعتباراً من تاريخ إيقافه، ومصادرة الجهاز الجوال المضبوط بحوزته, ومنعه من السفر خارج المملكة مدة ست سنوات، اعتباراً من تاريخ انتهاء محكوميته.

تراجع عدد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بشكل كبير في معقله الأخير بمدينة سرت الليبية، خاصة أنه لم يعد يملك سوى مئات المقاتلين، تقدر عدد من المصادر العسكرية أنهم أقل من 500 مقاتل محاصرون في مسافة لا يتجاوز قطرها الخمس كيلومترات وسط مدينة سرت، بعدما كانت تقدرهم تقارير أمريكية وأممية بما بين 5000 و6000 عنصر في سرت لوحدها. وانحصرت سيطرة تنظيم "داعش" على منطقة محدودة وسط الساحل الليبي بعدما كان نفوذه على الساحل الأوسط يمتد من بن جواد شرقا والتي تبعد 600 كيلومتر عن طرابلس إلى منطقة السدادة غربا والتي لا تبعد عن شرق مصراته سوى بـ90 كيلومترا. داعش وبوكو حرام وفي ظل عدم وجود حاضنة شعبية لداعش في ليبيا، من المرجح أن تكون المنطقة الرخوة في الجنوب الغربي من الصحراء الليبية المحاذية لحدود النيجر والجزائر والقريبة من شمالي مالي ملاذا آمنا للعناصر الفارة من معركة سرت لتقترب من فرع داعش في نيجيريا المعروف بجماعة "بوكو حرام". وتعرف منطقة الجنوب الغربي نشاطا واسعة للمهربين والجماعات المسلحة، والتي تتنازع قبائل ليبية في الجنوب الغربي على السيطرة على طرق التهريب التي تقطع الصحراء الليبية. ولجوء عناصر داعش إلى الجنوب الغربي في ليبيا سيسمح لهم بالتواصل مع تنظيمات إرهابية أخرى منتشرة في المنطقة على غرار تنظيم بوكو حرام فرع داعش في نيجيريا، والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وتنظيم الموقعون بالدماء وجماعة أنصار الدين، وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا. داعش يتخلى عن سرت وترى الكاتبة الأمريكية المختصة في الجماعات المسلحة "إميلي أستيل"، في تصريح لقناة فوكس نيوز الأسبوع الماضي، أن خطر تنظيم "داعش" مازال داهما وموجودا ومن الخطأ الاعتقاد أن القضاء على التنظيم في سرت سيضع حدا لتهديده في الشمال الإفريقي. وأوضحت أستيل، أن "سرت ليست بهذه الأهمية للتنظيم، وهي مدينة صغيرة يمكن للتنظيم أن يتخلى عنها دون ندم، وأن هناك مصادر تفيد أن التنظيم كان يستعد منذ شهر أبريل الماضي للانسحاب من سرت، وحضر ملاذا آمنا جديدا جنوب غربي ليبيا". وأضافت: "التنظيم يعمل على التأسيس لنفسه قاعدة أخرى في الصحراء الليبية، تتقاطع فيها طرق التهريب والتجارة غير المشروعة الرابطة بين جميع أنحاء القارة الإفريقية، ولجنوب غرب ليبيا أهمية إستراتيجية أكبر بسبب هذا الأمر، فقد يستفيد التنظيم من هذه الطرقات ويمكنه أن يندمج في شبكات المتشددين في جميع أنحاء غرب أفريقيا". وبحسب المصدر نفسه، فإنه "يمكن للتنظيم تعميق علاقاته الحالية مع بوكو حرام في نيجيريا، وإقامة علاقات جديدة مع عدد من الجماعات المسلحة الناشطة شمال مالي، في الوقت نفسه، سيكون قادرا على زعزعة استقرار ليبيا ومواصلة هجماته الإرهابية في تونس والجزائر". معركة سرت وتختلف هذه القراءة عن عدد من التقارير الإعلامية الأمريكية والأوروبية، والتي ذهبت إلى القول أن خطر التنظيم في ليبيا سينتهي بعد معركة سرت التي أصبح واضحا أنها مسالة وقت لا أكثر، خاصة وأن التنظيم سبق وأن هزم أكثر من مرة في ليبيا، على غرار طرد تنظيمات إسلامية محلية لداعش من مدينة درنة التي تبعد عن شرق بنغازي بنحو 300 كيلومتر في 2015. ومن جانبه، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "جون برينان" نهاية الأسبوع الماضي، إن تنظيم الدولة اليوم "أكثر تطورا وخطورة"، وأشار إلى أنه يسعى لتوسيع نفوذه في إفريقيا ومهاجمة أوروبا. وتصريحات مدير الاستخبارات الأمريكية، لا تنسجم مع تصريحات عدد من المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين من بينهم جون كيري، الذي سبق وأن أشاد بجهود حكومة الوفاق الوطني في ليبيا في مواجهة التنظيم، واعتبر المبعوث الأمريكي الخاص، بريت ماكجورك أن القوات الموالية للحكومة الليبية تحقق "تقدما حقيقيا" ضد تنظيم الدولة. وبدوره، يرى، الباحث في المركز الليبي لدراسات الجنوب، بشير الجويني، أن القضاء على داعش في سرت "مسألة وقت لا أكثر"، وأن التنظيم "لا يملك المقدرات التي تسمح له بالاستمرار هناك". وقال الجويني: "عسكريا التنظيم تبين أنه ضعيف وأن قدراته القتالية أضعف بكثير مما كان متوقعا، وكذلك اجتماعيا وقبليا التنظيم الآن معزول في سرت وفي كل ليبيا ولا يملك حاضنة بإمكانه أن يلجأ إليها للحصول على الدعم والمدد البشري والمادي". وأوضح بشير الجويني، أن "القضاء على التنظيم في سرت لا يعني القضاء عليه بالكامل في كل ربوع ليبيا، هناك عناصر تابعة للتنظيم نجحت في الفرار من سرت وقد تعمل على إعادة بناء خلايا في مدن ليبية أخرى ولكن من الصعب أن يعود التنظيم للسيطرة على مدينة ليبية مرة أخرى تكون منطلقا له ولعملياته، كما وقع في سرت أو في درنة، و لكن هذا لا يعني أن خلايا التنظيم كلها انهارت في كل المناطق الليبية". واختتم: "ليبيا مازالت تعاني من ضعف أمني وانقسامات وصراعات قد تتيح لبعض الخلايا الإرهابية النشاط هنا وهناك والقيام بعمليات إرهابية من حين لآخر في ليبيا أو في دول الجوار".

قتل 62 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في غارات جوية شنتها طائرات قوات التحالف الدولي ضد مواقع وأوكار تابعة للتنظيم في أنحاء متفرقة من الموصل شمالي العراق، حسبما أفادت مصادر عراقية، اليوم الإثنين. وأوضحت المصادر أن 50 عنصرا من التنظيم قتلوا عقب ضربات جوية وجهتها طائرات التحالف الدولي لرتل من السيارات التابعة لـ"داعش" في ناحية القيارة جنوب الموصل، كما قضى 3 قياديين بارزين في التنظيم في غارة جوية شنتها طائرات التحالف ضد أوكار كانوا يحتمون بها في مركز مدينة الموصل شمال العراق. وقصفت طائرات التحالف الدولي أيضا مواقعا لـ"داعش" في مناطق تابعة لناحية بعشيقة بالموصل ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم، وتجمعا آخر لعناصر "داعش" في قرية اجحلة ضمن ناحية القيارة لتقتل 9 منهم. وكانت قيادة عمليات تحرير محافظة "نينوى" في العراق قد أعلنت يوم أول أمس "السبت" عن سيطرتها بشكل كامل على قاعدة "القيارة" بالموصل وطرد عناصر تنظيم "داعش" منها، حيث هربوا تاركين أسلحتهم ومعداتهم.