رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
تماضر الحر لـ الشرق: تقديم الأخبار في تلفزيون قطر مغامرة مليئة بالتحديات وممتعة

** لإذاعة قطر الفضل الكبير في أن أقف اليوم أمام الكاميرا وأقرأ الخبر ** الانتقال من الإذاعة إلى التلفزيون خطوة مهمة في مسيرة الإعلامي ** البث المباشر للبرامج الإذاعية سهّل على المستمع متابعة ما يدور خلف نافذة الإذاعة بشكل أوضح ** د. إلهام بدر قالت لي إن المذيع الشاطر يبدأ من الإذاعة ** التعاون الدائم بين قنواتنا الإعلامية يعطي الفرصة للإعلاميين الشباب لتطوير مهاراتهم انضمت الإعلامية الشابة تماضر الحر أخيراً الى أسرة الأخبار بتلفزيون قطر لتقديم النشرات الإخبارية، بعد اجتيازها دورة تدريبية في التقديم والمراسلة بإشراف المذيع د. محمد نويمي الهاجري، والتحاقها قبل ذلك بدبلوم التقديم التلفزيوني في معهد الجزيرة للإعلام. اختارت تماضر الحر منذ وقت مبكر العمل التطوعي لتطوير مهارات التواصل مع الآخرين بطريقة عفوية، ثم التحقت بدورة تدريبية في المؤسسة القطرية للإعلام، ليتم اختيارها في أول برنامج إذاعي مباشر تقدمه وهو (مساء الدوحة) عبر أثير إذاعة قطر. برز اسمها في العديد من البرامج الإذاعية وخاصة برنامج «وطني الحبيب صباح الخير» ضمن ثلة من المذيعين الشباب، وتقدم حاليا برنامج «كلاكيت» وهو برنامج أسبوعي يعنى بعالم الفن السابع ويقدم بالتعاون مع شركة نوفو قطر للسينما. لمزيد من تسليط الضوء على تجربتها الجديدة في تلفزيون قطر، وفلسفتها في الإعلام والحياة، التقتها (الشرق).. فكان الحوار التالي: ◄ انتقلت أخيراً من تقديم البرامج على إذاعة قطر إلى تقديم نشرات الأخبار على تلفزيون قطر.. كيف تصفين هذا التحول بالنسبة إليك كمذيعة شابة؟ ► بداية أشكركم على تسليط الضوء على كل ما يخص المجال الإعلامي وعالم الإذاعة والتلفزيون. بالنسبة إلى تحولي من الإذاعة الى التلفزيون، فهي خطة مدروسة كنت قد وضعتها لنفسي، الإعلام مجال كبير، وعلى الانسان أن يدرس خطواته جيدا، خاصة أن الصعود صعب جداً وملىء بالتحديات، لكن النزول سهل ولا يحتاج إلا لبعض الأخطاء البسيطة لتسقط من عل. فكرة الانتقال الى التلفزيون خامرتني منذ عام ونصف العام تقريباً عندما التحقت بدبلوم التقديم التلفزيوني في معهد الجزيرة للإعلام لأختبر ذاتي وأستلهم من خبرات الأساتذة الذين تناوبوا على تعليمنا قرابة الشهر، ولمدة ست ساعات يوميا. حاولت التعلم منهم والاستفادة من ملاحظاتهم لتطوير مهاراتي، خاصة أن الإذاعة تعتمد بشكل كلي على الصوت والتلوين الصوتي، أما التلفزيون فيعتمد على الإطلالة، ولغة الجسد، والإلقاء، وتعابير الوجه، والقدرة على مجاراة «الاوتوكيو» بحرفية من دون تحريك العينين، بعد تخرجي من هذا الدبلوم سعيت للانتقال الى التلفزيون بعد إشادة من العديد من الأستاذة الذين شجعوني على ذلك. ◄ ما أبرز القواعد والأسس التي تلقيتها خلال تأطيرك لهذه التجربة الجديدة، ومن أشرف على ذلك؟ ► الانتقال الى تلفزيون قطر تم بعد دعم الدكتور محمد نويمي الهاجري الذي قدم لنا دورة تدريبية في التقديم والمراسلة، في هذه الدورة التدريبية حرص الدكتور على تزويدنا بالمعلومات الكافية الخاصة بمهنية تلفزيون قطر، وبحجم المسؤولية التي تقع على عاتقنا، كما تضمنت هذه الدورة التمهيدية تطبيقات عملية، حيث قام كل منا بدور المذيع والمراسل. ◄كيف تصفين اللقاء مع المشاهدين من أمام الكاميرا لأول مرة، وما الذي تغير في شخصيتك كمذيعة؟ ► للخطوة الأولى شعور لا ينسى. اعتدت أن أكون ضيفة في البرامج التلفزيونية والتحدث أمام الكاميرا، لكن الأمر يختلف تماما عندما تكون أنت والكاميرا وكل الأنظار موجهة نحوك حيث لا وجود لسؤال مساعد ولا لحديث عفوي. مازلت أذكر حتى الآن ذلك الشعور بالرهبة في أول ظهور لي أمام الكاميرا، لكن تشجيع الزملاء والعائلة ساهم ولله الحمد في كسر حاجز الرهبة، أعتقد أن هذا التحول في الحياة المهنية سيؤثر في شخصيتي وتعاملي، وفي حجم ثقافتي. ◄ فروق ثمة اختلاف كبير بين التجربتين. عندما يكون عملي مرتبطا بالبرامج التي عادة ما تستضيف شخصيات عامة ويكون فيها الحديث عفويا، ثم أنتقل الى الأخبار التي تُعنى بالشأن المحلي والدولي وتكون بشكل أكثر رسمية واتزانا، يختلف الأمر أيضاً من ناحية اللغة، ففي البرامج لا بأس من استعمال العامية المقننة أو ما نطلق عليها اللغة البيضاء، أما في الأخبار فأنت تواجه جمهوراً أكبر ومتنوعا ونطاق البث أعلى، لذلك فإن لغتك العربية الفصحى هي المحك. ◄ هل يمكن القول إن تماضر الحر فتحت الباب أمام زميلاتها في إذاعة قطر لخوض التجربة ذاتها؟ ► الباب مفتوح للجميع، وما يؤخرنا دائماً هو خوف وتردد ذاتي لا أكثر. ربما الراحة التي تصاحب التقديم الإذاعي من حيث عدم الظهور للجمهور بشكل علني هو السبب وراء تردد بعض الزميلات، لكني أؤمن بأن في إذاعة قطر من الكوادر القطرية من هن أفضل مني بكثير. هو باب يجب أن يطرق ليفتح، وهي مغامرة على المرء أن يخطط لتحدياتها ويتجرأ ليقول ها أنا ذا. ◄ لاحظنا في الفترة الأخيرة تحول عدد من المذيعين الشباب من الإذاعة الى التلفزيون. هل سحر الشاشة تفوق على سحر الميكروفون في وقتنا الحالي؟ ► لكل منهما خط سير مختلف لابد أن يتقاطع ليكمل أحدهما الآخر، هذا هو الواقع في زمن التكنولوجيا الحديثة والتطور خاصة في قنوات العالم الافتراضي (التواصل الاجتماعي) أصبح الوضع متقاربا نوعاً ما. ما يختلف حقيقية هو جودة الصورة لا أكثر، حيث قامت إذاعة قطر في الفترة الأخيرة بالبث المباشر لمعظم برامجها، لذلك أصبح من السهل على المستمع أن يتابع بشكل أوضح كل ما يدور خلف نافذة الإذاعة. للتلفزيون سحر آخر، فأنت مهيأ بشكل معني أكثر للظهور، تخدمك بذلك العديد من التقنيات الحديثة والمواد المرئية المصورة، فبالتأكيد الانتقال من الإذاعة الى التلفزيون خطوة مهمة في مسيرة الاعلامي، حيث إنه يصبح أقرب للجمهور المحلي والعالمي أيضاً. ► دعم ◄ كيف ترين دعم المؤسسة القطرية للإعلام للأصوات والوجوه الإذاعية الشابة؟ ► هناك دعم كبير جداً من المؤسسة القطرية للإعلام خاصة للقطريين، حتى في ما يتعلق بالتسهيلات التي تقدمها في ما يتعلق بالوقت المناسب للمذيع، والتعاون الدائم بين قنواتها الإعلامية يعطي الفرصة للإعلاميين الشباب لتطوير مهاراتهم وانتقالهم من محطة الى أخرى لتطوير ذواتهم. ►نصيحة ◄ ما الذي استفدته وما زلت من أيقونة الإعلام القطري التي احتفلت مؤخرا باليوبيل الذهبي؟ ► التحاقي بالإذاعة قبل التلفزيون كان بسبب نصيحة قدمتها لي الدكتورة إلهام بدر مشكورة حيث قالت لي «المذيع الشاطر يبدأ من الإذاعة»، وهذا ما لامسته حقيقة. الإذاعة تهديك مفاتيح لا يمكن لأي نافذة من نوافذ الإعلام الأخرى أن تهديك إياه، ليس لديك إلا صوتك، وقراءتك، وتقطيعك، والتلوين الصوتي، والعديد من المهارات التي تكتسبها لأن عليك أن تستثمر صوتك كأداة وحيدة لإقناع من حولك وإيصال الرسالة بكل معانيها، لذلك أعتبر أن لإذاعة قطر الفضل الكبير في أن أقف اليوم أمام الكاميرا وأقرأ الخبر بشكل جيد وأعلم كيف يمكنني أن أوصل محتوى النبأ من دون أدوات مساعدة، كما لها الفضل في اختصار سنوات من التدريب والتعليم لأقف اليوم واثقة عند تخطيطي لمرحلة جديدة في حياتي الإعلامية.

6008

| 27 ديسمبر 2018

محليات alsharq
فعالية المذيع الصغير سجلت تجارب أداء لأكثر من 2000 طفل

300 طفل تقدموا لتجربة الأداء التلفزيونى يومياً الأطفال المشاركون يتسلمون صورة فوتوغرافية توثق مشاركتهم اجتذبت فعالية المذيع الصغير التى ينظمها تلفزيون قطر فى كتارا بمناسبة اليوم الوطني العديد من الأسر التى تصطحب أطفالها ليقوموا بتجربة الأداء خلف الميكرفون وأمام الجمهور مباشرة فى مسرح صغير تم نصبه على شاطئ كتارا. وقال حمد عبد الرضا من تلفزيون قطر إن هذه الفعالية اجتذبت يوميا ما لا يقل عن 300 طفل من الأولاد والبنات بما مجموعه اكثر من 2000 طفل قاموا بتجربة أداء تلفزيونى وتم توثيق جميع المشاركات لتعرض أمام لجنة مختصة لاختيار المواهب، وفى حال وجدت اللجنة أن أحد الاطفال يتمتع بالموهبة فى الأداء الصوتى والثبات أمام الكاميرا يتم التواصل مع أولياء أمره لتبني موهبته وإخضاعه للتدريب المستمر ليكون أحد مقدمى برامج الاطفال، لأن العاملين فى هذه البرامج يتغيرون باستمرار حينما يصلون سنا معينة. وتابع: هذه الفعالية بدأت من الحادى عشر من شهر ديسمبر الجارى واختتمت أمس والهدف منها اكتشاف مواهب الأطفال وتوجيههم ليصبحوا إعلاميين مميزين مشيرا إلى ان الأطفال المشاركين فى الفعالية يتسلمون هدية عبارة عن صورة فوتوغرافية توثق مشاركتهم فى تجربة أداء تلفزيونى وتظهر جلوسهم خلف الميكرفون وخلفهم شعار تلفزيون قطر. وقال إن تلفزيون قطر تواجد فى كتارا خلال فعاليات اليوم الوطنى من خلال استوديو للبث المباشر وكذلك لدينا تواجد فى درب الساعى، مشيرا إلى أن تلفزيون قطر افرد مساحة واسعة لتغطية فعاليات الاحتفال باليوم الوطنى من خلال المراسلين المتواجدين فى كل أماكن تقام به فعاليات خاصة باليوم الوطنى. وأشار إلى أن الخريطة البرامجية للتلفزيون كانت حبلى بالبرامج الحوارية والتفاعلية، ومن بينها البرنامج الصباحى يوم الوطن وبرنامج المسير الذى يشارك فيه جميع مذيعى التلفزيون وكذلك برنامج جولة الذي يقدمه المذيع خليفة الرميحى وبرنامج الدوحة للمسابقات من تقديم على المري وسعيد العوجان الهاجرى، بالإضافة الى برنامج اوتار وطنية الذى يقدمه حسن المهندى يؤرخ للفنانين القطريين القدامى وبرنامج دانات قطرية تقديم شيخة المناعى مع الأمهات.

1908

| 21 ديسمبر 2018

أخبار alsharq
تلفزيون قطر يكرّم "فنان الوطن" عبدالعزيز جاسم

تكريما للفنان الراحل عبدالعزيز جاسم، قدم تلفزيون قطر مساء أمس فيلما وثائقيا بعنوان فنان الوطن مدته 28 دقيقة، فكرة وإشراف وتوجيه السيد مبارك ناصر العوامي مساعد مدير التلفزيون، وإعداد الكاتب والشاعر تيسير عبدالله، ومتابعة صحفية يسرى سعوف، ومتابعة إنتاجية أحمد خالد والإشراف الانتاجي علي الهاشمي. يحتوي الفيلم لقاءات مع أشقاء الراحل وأصدقائه وزملائه من بينهم ابنه جاسم عبدالعزيز، وشقيقه محمد الجاسم، والفنانين سعد بورشيد وفالح فايز وفيصل رشيد وناصر عبدالرضا وحمد عبدالرضا ومحمد البلم وعبدالرحمن المناعي وابراهيم محمد وغانم السليطي وغيرهم من الأسماء التي جايلت الفنان عبدالعزيز جاسم وتقاسمت معه وشائج المسرح وحالاته المختلفة. كما قدم الفيلم ومضات من الأعمال المسرحية التي قدمها عبدالعزيز جاسم منها ديرة العز، بالإضافة إلى لقطات من المسلسلات التي قدمها في قطر والخليج، ومشواره الإنتاجي، وتعاونه مع تلفزيون قطر من بداية فايز التوش إلى وفاته. وتم خلال الفيلم الوثائقي عرض صور نادرة للفنان الراحل، تعلق جزء منها بطفولته ومرحلة الشباب، وجزء آخر بنشاطه في البدايات، وآخر رحلة علاجية في بانكوك، حتى رحيله. كان تلفزيون قطر قدم برنامجا خاصا بعنوان «عبدالعزيز جاسم رحلة عطاء»، قدمه الثنائي حسن المهندي وسعد بورشيد، وشارك فيه نخبة من نجوم المسرح والدراما، تحدثوا عن ذكرياتهم مع الفنان عبدالعزيز جاسم، وتضمن البرنامج مقتطفات من أشهر أعماله التلفزيونية والمسرحية. رحل الفنان القدير عبد العزيز جاسم عن دنيانا في الرابع عشر من أكتوبر الماضي في العاصمة التايلندية بانكوك عن عمر يناهز 61عاماً بعد معاناة مع المرض. وتعد مسرحية ديرة العز آخر أعمال الفنان عبد العزيز جاسم، التي قدمها على مسرح خشبة قطر الوطني في نوفمبر 2017، وللفنان الراحل مسيرة فنية حافلة بالأعمال التي قدمها للمسرح والإذاعة والتلفزيون المحفورة في ذاكرة ووجدان الجمهور. تعود بداياته في التمثيل إلى عام 1977 مع فرقة مسرح السد، وفي عام 1979 شكل مع الفنان غانم السليطي ثنائياً كوميدياً ناجحا استمر لعدة سنوات من خلال مسلسل فايز التوش، كما شارك الراحل في العديد من الأعمال الخليجية التي حقق بها شهرة ومحبة واسعة من جمهوره. يذكر أن فيلم فنان الوطن يعاد بثه اليوم في تمام 12:00 ظهرا على شاشة تلفزيون قطر.

1951

| 20 ديسمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
تلفزيون الكويت يستعين بنجوم "الجسر" لتصوير مسلسل "العاصفة"

العمل المرتقب يتناول القتل الغامض ويرصد لغز مسرح الجريمة من جديد يعود الفنان عبد العزيز المسلم وحشد من النجوم في مسلسل العاصفة الذي يتم انتاجه لصالح تلفزيون الكويت، وهو من تأليف وبطولة المسلم، ويعود من خلاله النجم إبراهيم الصلال للدراما بعدما كان يرغب في الاعتزال ،لاسيما تعرض خلال الفترة الأخيرة لوعكة صحية. وحرصاً من تلفزيون الكويت على تكرار نجاحات مسلسل الجسر، الذي عرضه تلفزيون قطر في رمضان الماضي، فقد استعان بجميع الفنانين ممن كان لهم دور في مسلسل الجسر، للمشاركة في المسلسل الجديد العاصفة. ويستهل تلفزيون الكويت بالمسلسل المرتقب موسم الدراما. واعتبره الفنان القدير الصلال، يستحق ان يعود من خلاله الى الساحة الفنية لما يحمله من تفاصيل مثيرة وقصة اجتماعية مثيرة قد يكون لها علاقة بالواقع، مشيرا الى انه يجسد شخصية الأب الذي يخاف على ابنائه من ويلات وتقلبات الزمن. وقال إن العمل يتحدث عن قضية قتل غامضة في مكان ما لم يتعرف أحد على القاتل حتى الآن، فهناك حالة من الاختفاء والغموض، ما يثير الكثير من الشكوك والمخاوف، لافتاً إلى أن المسلسل يتسم بالاثارة منذ الحلقة الأولى. أما الفنان عبد العزيز المسلم فعلق على وجود الفنانين المشاركين في مسلسل الجسر فأعرب عن سعادته بهذا الاختيار، قائلاً أنا سعيد بذلك لأمرين، الأول هو نجاح هذه المجموعة معا خلال رمضان الماضي، والثاني إن الشخصيات التي يتم تجسيدها تتناسب مع إمكانياتهم، لافتا إلى أن استعانة تلفزيون الكويت بهذا العدد من النجوم يعكس مدى حجمهم واستحقاقهم للقيام بهذا العمل. وفيما يتعلق بقصة مسلسل العاصفة أوضح ان العمل يشارك فيه عدد كبير من النجوم في مقدمتهم إبراهيم الصلال ، اسمهان توفيق، زهرة الخرجي ، مشاري البلام، شهد الياسين، محمد الشعيبي، أحمد مساعد، وغيرهم. وأضاف أن القصة المطروحة مثيرة فهناك شخصية اختفت في ظروف غامضة، نحاول كشف من يقف وراء هذه الجريمة ، وان كل خيوط الجريمة معقدة للغاية نظرا لأهمية هذه الشخصية على المستوى الاجتماعي ، متمنيا ان يحظى العمل بقبول الجمهور . بدورها، أكدت الفنانة زهرة الخرجي أن العاصفة دراما تعكس الغموض والرعب النفسي في ظل الأجواء البوليسية التي يتبناها العمل، وأضافت نشعر اثناء التصوير اننا نبحث عن فك هذا اللغز، لافتة الى ان المشاركين في المسلسل يبذلون جهودا جبارة لخروج المسلسل في صورة متميزة. أما الفنان مشاري البلام فقال نحاول فك شفرة ما يحدث في هذا المسلسل في ظل الغمود الحاصل ، وأجسد فيه شخصية راشد الذي يعد اللص الظريف. واعتبرت الفنانة شهد الياسين المسلسل بعيدا عن الدراما التقليدية ، فهناك فكرة وحدث وهناك تفاعل من المشاركين في المسلسل والأحداث تمر بشكل سريع جدا ، فضلا عن الأجواء التي فيها الكثير من حالات الرعب بسبب عملية الاختفاء لهذه الشخصية التي أثارت المجتمع. أجواء التصوير الفنانة أسمهان توفيق تعيش أجواء نفسية صعبة في هذا العمل، على نحو ما أكدته أن عمليات القلق الشديد بعد اختفاء أقرب الناس إليها جعلها تشعر بشئ غريب، وقالت إن أجواء التصوير نفسها رغم كل الجهود المبذولة ، فالتعايش مع الشخصيات جعلتنا نشعر بشئ مهم نقدمه للجمهور. وأضافت هناك الكثير من الفنانين المشاركين يقدمون أدواراً هائلة مثل محمد الشعيبي الذي يجسد دور حمد ابني، فضلاً عن الفنانة غرور التي تقوم بدر شرير لكن دراميا يواكب الأحداث ، لافتة الى ان مجموعة السلام الإعلامية قدمت كل ما لديها من أجل ان يخرج العمل في أفضل جودة وتمثل ذلك في المعدات الفنية والمخرج والفنانين المشاركين واختيار مواقع التصوير وغيرها.

2632

| 12 ديسمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق الليلة الثالثة من ليالي التراث الغنائي

قاد الفنان علي عبدالستار نجوم الليلة الثالثة من الأصوات القطرية أحمد عبدالرحيم وغانم شاهين وخالد سالم تركي وعايل، في ليلة غنائية من نبع التراث الغنائي القطري ومن كنوز مكتبة إذاعة قطر العريقة التي تحتفل قريباً بمرور خمسين عاماً على انطلاق صوتها عبر الأثير. الجلسة سجلت وصورت عبر تلفزيون قطر وإذاعة صوت الخليج في الحي الثقافي كتارا، بإشراف فني وموسيقي للأستاذ محمد عبدالله المرزوقي، وفني تلفزيوني الأستاذ مبارك بن ناصر العوامي بحضورهما وإشرافهما على كافة تفاصيل السهرة في جزئها الأول في مناخات شتوية مميزة، غنى المطربون عددا من الاغاني الوطنية والعاطفية من رصيد الابداع القطري المميز، قاد الفرقة الفنان عارف جمّن بحضور ومتابعة من السيد سالم المنصوري مساعد مدير إذاعة صوت الخليج وإشراف تلفزيوني المخرج سامر جبر وأخرجها علي السادة، والإشراف الانتاجي لعبدالرحمن الشعيبي والإشراف الإنتاجي للفنان حمد عبدالرضا والفريق المالي علاء الملاحي وعبداللطيف البلتاجي، والإشراف الغنائي لجنود صوت الخليج محمد عبدالله ومحمد البنا وسعد سفر الكواري، والمتابعة الإنتاجية ميري وأحمد خالد وعبدالله كاهوري، والمتابعة التلفزيونية حسن النعيمي، والهندسة الصوتية لهاني ارتيست.

681

| 28 نوفمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
تلفزيون قطر وصوت الخليج يوثقان الفن القطري

ضمن الاهتمام الكبير الذي توليه للإبداع القطري تقوم المؤسسة القطرية للإعلام بتسجيل ثلاث جلسات غنائية لفناني قطر المتواجدين على الساحة الفنية، وتتولى إذاعة صوت الخليج وتلفزيون قطر القيام بهذه المهمة التوثيقية للإبداع القطري لخمسة عشر مطرباً قطرياً موزعين على ثلاث جلسات، تتضمن كل جلسة تكريماً لأحد فناني قطر من الروّاد إلى جانب الجيل الجديد من نجوم الأغنية في الوقت الراهن. الجديد في هذه الجلسات أن الأغاني التي سيتم تسجيلها ستقتصر على الإبداع القطري قديما وحديثا ، وستسترجع من خلالها الأرشيف الفني الزاخر الذي قدمه مبدعو قطر منذ ستينات القرن الماضي حتى يومنا الحاضر ، وتم الاستعانة بالأرشيف الثري لإذاعة قطر التي سجلت عبر سنوات طويلة أعمالا متنوعة لنجوم الغناء العربي والقطري، والتي تعاونت في إثراء هذه الجلسات بالأعمال العاطفية والوطنية التي شكّلت الهوية الغنائية القطرية ، ويتم تقديمها للأجيال الجديدة بأصوات وإمكانيات تقنية وموسيقية حديثة لتبث هذه الأعمال على إذاعة صوت الخليج ويقوم التلفزيون بتصويرها وبثها في مناسبات مختلفة. يشارك في هذه الجلسات كل من الفنانين علي عبدالستار وصقر صالح وفهد الكبيسي وسعد الفهد وعيسى الكبيسي وأحمد عبدالرحيم ومنصور المهندي وغانم شاهين وسعود جاسم وناصر سهيم، وخالد سالم تركي، وعايل وبدر الريّس.. كما تقدم الليالي القطرية صوتين شابين يظهران لأول مرة وهما ناصر الكبيسي ونايف عبدالله. تركّز الجلسات بالاضافة الى الأغاني الجديدة لجيل الشباب على الانتاج الغنائي لجيل الرواد مثل ادريس خيري وفرج عبدالكريم ومحمد رشيد ومحمد الساعي وعبدالكريم فرج وسالم تركي وأماني العبدالله وناصر صالح وعبدالرزاق ضاحي، وأعمال لعبدالعزيز ناصر وحسن علي، واسترجاع لبعض أعمال الفنان المعتزل نهار عبدالله. ويشرف على هذه الجلسات فنيا وموسيقيا محمد عبدالله المرزوقي مدير إذاعة صوت الخليج، وتلفزيونيا مبارك بن ناصر العوامي مساعد مدير تلفزيون قطر ومدير البرامج وفريق عمل انتاجي بإشراف عبدالرحمن الشعيبي وحمد عبدالرضا والاخراج لسامر جبر ومحمد موسى، والموسيقى لمحمد عبدالله وتيسير عبدالله، وسيتم التصوير في عدد من الأماكن السياحية الشهيرة في قطر.

3426

| 19 نوفمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
حلقة خاصة عن الفنان عبدالعزيز جاسم في تلفزيون قطر الليلة

تقديراً لعطائه الإنساني والفني يقدم تلفزيون قطر في تمام الساعة العاشرة مساء اليوم حلقة خاصة عن سيرة الفنان الراحل عبدالعزيز جاسم الذي غادرنا وهو في أوج عطائه، تاركا بسمة رسمها على وجوه جمهوره وأصدقائه لسنوات طويلة من خلال أعمال مسرحية وتلفزيونية ناجحة. ويأتي بث الحلقة تقديراً من تلفزيون قطر ومن خلاله المؤسسة القطرية للإعلام لقيمة هذا الفنان على المستويين الإبداعي والإنساني، ولما قدمه للمسرح والدراما القطرية والخليجية طيلة مسيرة امتدت من سبعينيات القرن الماضي. وكان تلفزيون قطر غطى مراسم دفن الفنان الراحل، كما كان متواجدا من خلال فريق إعلامي متميز في مطار حمد الدولي لحظة وصول جثمان فقيد المسرح القطري، كما تفاعلت برامج (حياتنا، وفي الضحى..) مع هذه المناسبة الأليمة، ونقلت آثار الفاجعة على قلوب أصدقائه ومحبيه، وعبرت التقارير التي قدمت للمشاهدين على مدى الأيام الثلاثة الماضية عن قيمة هذا المبدع الكبير الذي رحل عن عالمنا وفي جرابه الكثير من الأعمال والمشاريع التي تنتظر التحقق.

913

| 18 أكتوبر 2018

محليات alsharq
مشاعل النعيمي للشرق: "همسات نسائية" قرّبني من الجمهور ولم يبعدني عن بيتي الأول

مشاعل النعيمي للشرق: همسات نسائية قرّبني من الجمهور ولم يبعدني عن بيتي الأول النجومية آخر اهتماماتي ولا أسعى إلى أكثر مما تحقق أتيت إلى التلفزيون لأقدم فكرة برنامج عن الإتيكيت فعرضوا علي أن أكون مذيعة هناك مطالبات من الجمهور بتمديد فترة عرض همسات نسائية من نصف ساعة إلى ساعة أثبت للمجتمع أن المرأة القطرية قادرة على أن تكون شقيقة الرجل في العمل الإعلامي برزت المذيعة مشاعل النعيمي أخيرا في البرنامج التلفزيوني الجديد همسات نسائية الذي يعرض كل يوم سبت في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء على شاشة تلفزيون قطر، وكشفت عن موهبة عالية في تناول المواضيع التي تخص المرأة ومناقشة القضايا التي تهمها مع نخبة من الضيوف في تخصصات مختلفة. في لقاء مع الشرق تحدثت مشاعل النعيمي الحائزة على الماجستير في فن الإتيكيت من بريطانيا، عن همسات نسائية، وعن تقييمها لهذه التجربة من أبعاد مختلفة، كما كشفت عن التحديات التي تواجهها المرأة المذيعة، وعن طموحها في مجال الإعلام والحياة.. فكان الحوار التالي: *كيف تم ترشيحك لتقديم برنامج همسات نسائية وما الجديد الذي يحمله البرنامج؟ **تم ترشيحي من قبل إدارة التلفزيون، وأنا جدا سعيدة بهذه الثقة التي منحني إياها المسؤولون في التلفزيون، وهي ثقة لم تأت من فراغ، بل من النجاح الذي حققه برنامج مدارس في عام 2015، حيث حاز البرنامج على الجائزة الأولى في مسابقة البرامج التلفزيونية بالمهرجان العربي السابع عشر للإذاعة والتلفزيون بتونس، وبقدر ما يشرفني خوض تجربة جديدة في مجال التقديم التلفزيوني، إلا أن ذلك يحمّلني مسؤولية كبيرة، وأتمنى أن أوفق في هذه التجربة الجديدة، وأن يحقق البرنامج الإضافة والتميز خاصة وأنه جديد من نوعه ويحمل مضامين تهم المرأة بشكل خاص، والمجتمع بشكل عام لكن برؤية جديدة وطرح حديث يواكب النهضة التي تشهدها قطر في مجال الإعلام وفي جميع المجالات. *ما التوجه العام للبرنامج، وكيف تقيمين هذه التجربة في بدايتها؟ ** نتناول في برنامج همسات نسائية كل ما يهم المرأة من جمال، وصحة نفسية وبدنية، وتربية الأبناء، وتدبير شؤون البيت، والديكور وغيرها من الأمور التي تتعلق بحواء. التجربة جميلة وأنا مستمتعة بها، كما أن متابعي البرنامج سواء على شاشة التلفزيون أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي في ازدياد يوما بعد آخر، وهو مؤشر جيد على نجاح البرنامج، علما وأن المتابعين من الرجال والنساء والأطفال، وهناك مطالبات بتمديد فترة عرضه من نصف ساعة إلى ساعة، لتنوع فقراته وأهمية المعلومات التي يقدمها. *ألا ترين أن العنوان يأخذ منحى أدبيا أكثر من كونه يختص بحوّاء في مختلف مناحي الحياة؟ **قد يكون العنوان شاعريا لكن لا علاقة له بمجال الأدب. برنامج همسات نسائية هو وشوشة من مشاعل المذيعة للمتلقي والمشاهد، والهمسات لا تكون إلا من القريب إلى القريب، ومن الصديق إلى الصديق، ومن الأخت إلى الأخت. أعتقد أن العنوان يتناسب مع مضمون البرنامج. *هل استطاع البرنامج أن يعيد مشاعل النعيمي إلى بيتها الأول (فن الإتيكيت)؟ **أعتقد أن الإتيكيت مدارس كثيرة ومن ضمنها مدرسة فن التعامل مع الآخرين. في برنامج همسات نسائية نحن نتعلم من خلال الفقرات والضيوف كيفية التعامل مع الزوج والأبناء، وكيفية تعامل المرأة مع نفسها، أي كيف تسعد المرأة نفسها وكيف تنظم حياتها وكيف تكون جميلة. كل ذلك تحت خيمة الإتيكيت، فأنا لم أغادر بيتي الأول حتى أعود إليه، بل أنا في خضمه في كل حلقة من حلقات البرنامج. *لماذا هذا الحضور المقل على شاشة تلفزيون قطر، هل هو اختيار منك؟ **أنا لا أملك الاختيار، بل إدارة التلفزيون هي من تحدد ظهوري أو عدمه. حاليا أنا موجودة من خلال برنامج مدته ثلاثة أشهر وهو برنامج همسات نسائية، ولا أعلم هل سأكون في فيّ الضحى أم في برامج أخرى. هذا الأمر تحدده الإدارة. *ما الذي قادك إلى مجال الإعلام؟ **الإعلام حلم منذ كنت طالبة في المدرسة، وهذا الحلم لم أسع إليه بل هو الذي سعى إليّ، وهو الذي سمح لي بتحديد مساري العملي. أتيت إلى التلفزيون لكي أقدم فكرة برنامج عن الإتيكيت، فعرضوا علي أن أكون مذيعة. في البداية عارضت الفكرة، لكن بعد ذلك اتضح لي أن اللقاء مع المشاهدين من خلال الشاشة الصغيرة أمر في غاية المتعة. *برأيك، ما مقومات المذيع الناجح؟ **أن يكون ذكيا، وصاحب كاريزما، ومثقفا، وأن يكون ملما بجميع المجالات السياسية والثقافية والأدبية. كما يجب أن يكون قارئا جيدا للكتب، ويتضح ذلك أثناء حوار المذيع مع الضيف، وهناك مقوّم أساسي وهو التواضع الذي يعتبر عاملا مهما للنجاح. *ما التحديات التي تواجه المرأة المذيعة برأيك؟ **سأتحدث عن التحديات التي صادفتني شخصيا، وهي تحديات واجهتها في المجتمع كوني امرأة قطرية، ولأن فلسفتي في الحياة هي أكون أو لا أكون فقد كسرت القيود الاجتماعية، والحمد لله أثبت لنفسي ولأسرتي ولمجتمعي القطري بأن المرأة القطرية قادرة على أن تكون شقيقة الرجل في العمل الإعلامي بكل احترام وعطاء لهذا الوطن العزيز، وقطر تستحق الأفضل من أبنائها، وقطر دائما تنتظر رد الجميل من أبنائها. *ماذا عن مشاريعك القادمة، وهل تطمحين للنجومية؟ **أركز تركيزا تاما على برنامج همسات نسائية، وأتمنى أن أقدم برنامجا جماهيريا مباشرا يلامس المجتمع القطري. أما النجومية فهي آخر اهتماماتي، ولا أسعى إلى أكثر مما تحقق، يكفي أنني حين أكون في مكان عام يستوقفني الناس للتحية، وهناك من يشكرني على البرنامج، وآخرون يعبرون لي عن افتخارهم بالمرأة القطرية، ودائما ما تمنحني كلماتهم طاقة للمضي قدما في مجال البرامج التلفزيونية الهادفة، وتزيل عني التعب والهم. أنا أسعى لإرضاء الله سبحانه وتعالى أولا، وإرضاء نفسي وأسرتي وأولادي ثانيا. أتمنى أن أكون نبراسا في مجال الإعلام، وأن تدرس سيرتي الذاتية في الكتب.. وأسعى أن أقدم شيئا جميلا للأجيال القادمة.

4990

| 14 أكتوبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
د. جاسم فخرو لـ الشرق: برنامج "العيادة" ينشر الوعي والتثقيف الصحي

سعيا لنشر الثقافة الصحية وتوعية المجتمع بأهميتها للوقاية من الأمراض، انطلق أخيرا الموسم الجديد من البرنامج الطبي العيادة على تلفزيون قطر، بعد موسم أول ناجح قياسا ببرامج مشابهة على مستوى الخليج والوطن العربي، حيث فاز البرنامج بجائزة مجلس وزراء الإعلام العرب للتلفزيونات العربية عن العام الجاري، والتي أعلنها المجلس خلال أعمال دورته التاسعة والأربعين بالقاهرة. كما استطاع البرنامج أن يلفت اليه أنظار المشاهدين، ويحقق الفائدة الطبية والصحية طيلة حلقاته الاحدى عشرة. وفي لقاء خاص مع (الشرق) قال د. جاسم فخرو: حافظنا على فكرة البرنامج وعدنا بنفس الديكور، وحاولنا قدر المستطاع أن نركز على المواضيع الطبية التي لم نتطرق لها في الموسم الأول. مضيفا: نحرص على أن تكون الحلقات مواكبة لفعاليات ومناسبات عالمية، وفي هذا الإطار خصصنا حلقة الأحد الماضي عن طب الشيخوخة، تزامنا مع اليوم العالمي للمسنين الذي وافق الأول من شهر أكتوبر. وأضاف: نحاول بقدر الإمكان أن نشرك الجمعيات الأهلية والمجتمعية الناشطة في المجال الطبي، بهدف إثراء البرنامج، فمثلا الحلقة الأولى خصصناها لموضوع الصحة النفسية واستضفنا طبيبا استشاريا نفسيا يمثل القطاع الخاص، في محاولة لإيجاد رابط بين الطب والمجتمع لكي نبين جهود المؤسسات المجتمعية في نشر الوعي والوقاية من بعض الأمراض. وحول الدوافع لخوض هذه التجربة الإعلامية قال د. جاسم فخرو: ايصال المعلومة الطبية الى الناس بطريقة سهلة هو الدافع الأساسي لهذه التجربة، ونجحت في ذلك، والأصداء طيبة من المتابعين والمرضى ومن شخصيات إعلامية معروفة. وتابع: الموسم الثاني من البرنامج سيكون أصعب للحفاظ على النجاح الذي حققناه في الموسم الأول، حيث كللت جهودنا بجائزة أفضل برنامج طبي على مستوى الوطن العربي، وذلك بفضل الدعم الذي نحظى به نحن الشباب القطريين من قبل سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، حتى نظهر بصورة تشرف قطر. مضيفا: أنا سعيد بهذه التجربة الإعلامية التي كنت أظنها سهلة لكنها في الواقع صعبة لأنها تحتاج الى حضور وتحضير وسرعة بديهة، وكتجربة افتخر بها، لأنها تثري مهارات المذيع في التواصل وفي مواجهة الضيف. وأكد د. جاسم فخرو أن سقف الطموح عال، مشيرا إلى أن نشر الوعي والتثقيف الصحي هو الهدف والرسالة التي يريد تحقيقها بجهود فريق البرنامج. يذكر أن البرنامج يبث الأحد من كل أسبوع، ويعاد الاثنين في تمام الساعة الخامسة عصرا.

5316

| 02 أكتوبر 2018