فقرات فنية ومسابقات على تلفزيون قطر *البرنامج يجمع بين النغم الأصيل والجوائز القيمة ويكرم فناني قطر تزامنا مع احتفالات الدولة باليوم الوطني، انطلقت أمس الأول من مشيرب قلب الدوحة أولى حلقات برنامج الدوحة في موسمه الثاني، والذي يبث يوميا على شاشة تلفزيون قطر ضمن البرامج الخاصة باليوم الوطني، والبرنامج من تقديم حسن المهندي، ونايف المسلماني، وعلي المري، بمشاركة الفنانين غازي حسين وسعد الشروقي. يعتبر برنامج الدوحة نسخة مطورة من برنامج المسابقات المخلاة الذي أطلقه تلفزيون قطر في عام 2017، وتقوم الفكرة الأساسية لبرنامج الدوحة على تنوع ضيوفه وفقراته وجوائزه، كما يقوم على تكريم فناني ومبدعي الوطن الذين كانوا نجوماً ساطعة في سماء الفن والطرب في قطر، بعضهم رحل عن دنيانا والبعض الآخر اختفى عن الساحة الفنية لأسباب عديدة، لكن أعمالهم ظلت أعمالهم وآثارهم محفورة في وجدان الناس، حيث كرم البرنامج في حلقته الأولى الفنان الراحل محمد الساعي صاحب الأغنية الوطنية الخالدة الله يا عمري قطر التي أداها الفنان الشاب سعود جاسم بمصاحبة أوركسترا قطر الفلهارمونية. وكرمت حلقة أمس الفنان ناصر صالح، بمشاركة أورسترا قطر الفلهارمونية بقيادة الفنان ناصر سهيم، وأداء الصوت الشاب ناصر الكبيسي. يتم خلال الحلقات الحديث عن هؤلاء الفنانين من خلال استعراض مسيرتهم الفنية، واستحضار أعمالهم بأصوات فنانين شباب يستضيفهم البرنامج لإمتاع المشاهدين بأصواتهم الشجية. من جانب آخر، يقوم برنامج الدوحة في جزء منه على المسابقات، من خلال فقرة أجمل صوت عبر سناب شات، حيث يستقبل البرنامج مشاركات الجمهور وهي عبارة عن كلمات وطنية مغناة يتم اختيار أجملها وإسناد جائزة لمؤديها. ثم فقرة بحر وبحر التي يقدمها علي المري، وفيها مراوحة بين التراث والحاضر والمستقبل، حيث تقوم المسابقة على أسئلة عامة تبرز معالم قطر الحضارية والثقافية، وتعزز لدى المشاهدين مشاعر الفخر والاعتزاز بالإنجازات التي حققتها قطر خلال عام، وقد تم تحديد جوائز مالية قيمة للمشتركين عبر الهاتف. يذكر أن برنامج الدوحة فكرة وإشراف عام السيد مبارك العوامي مساعد مدير تلفزيون قطر، وإخراج محمد موسى وعلي السادة، وتقديم حسن المهندي ونايف المسلماني وعلي المري.

بدأت إذاعة صوت الخليج تغطيتها لبطولة كأس الخليج في نسختها الرابعة والعشرين ببث مشترك أمس الأول مع تلفزيون قطر، حيث انطلق برنامج خليجي 24 من مرسى كتارا الذي يقدمه الإعلامي راشد المهندي يوميا في العاشرة مساء ويستضيف فيه نخبة من النجوم، من الدوحة عادل الملا نجم العنابي سابقا، وعبدالله طالب المري مدير تحرير جريدة الراية، وسعيد الشون من سلطنة عمان ومن الكويت أحمد موسى. بدأت السهرة الكروية بتقرير عن البطولة والافتتاح ودعوة للجماهير للحضور مبكرا حيث تفتح البوابات في الرابعة والنصف عصرا، كما أعلن الزميل راشد المهندي عن مسابقة يقدمها تلفزيون قطر بالتعاون مع صوت الخليج وعلى المتابع مشاهدة الحلقة على التلفزيون ثم ستكون الإجابة على صوت الخليج في برنامج سوالف بيتنا. ورصد برنامج خليجي 24 استعدادات المنتخبات لليوم الأول حيث يفتتح العنابي مشواره بلقاء أسود الرافدين منتخب العراق، بينما يلتقي منتخب الإمارات مع اليمن ضمن المجموعة الأولى، وستستمر صوت الخليج بالتعاون مع تلفزيون قطر في تغطية كافة أحداث البطولة الخليجية بالإضافة لافتتاح البطولة أمس.

كشف السيد عبد الله بن حمد المسند نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة عن قرب انتهاء أعمال الانشاءات في المناطق الحرة القطرية، وتوقع أن تنتهي جميع أشغال البنية التحتية في منطقتي أم الحول وراس بوفنطاس بحلول الربع الاول من 2020 . وأوضح المسند في لقاء مع تلفزيون قطر تحدث خلاله عن الأهداف الرئيسية لأهم القطاعات للمناطق الحرة، أن هناك هدفين رئيسيين تسعى إليهما هذه المناطق، حيث يركز الهدف الأول على جذب الاستثمارات الأجنبية، وخاصة الشركات الكبرى النوعية، ولذا، يضيف السيد المسند، لدينا تركيزا كبيرا على استقطاب الخبرات على المستوى العالمي، والفريدة من نوعها، والتي تحقق قيمة مضافة وتوفر فرصا لسوق العمل وللاقتصاد المحلي، وهذا ركيزة مهمة لهيئة المناطق. والهدف الثاني هو تشجيع المستثمرين المحليين على الاستثمار في المناطق الحرة والتوسع إقليميا وعالميا. وأوضح المسند أن هذين الهدفين الاساسيين يتلاءمان مع رؤية قطر الوطنية 2030 ، مشيرا إلى أن المناطق مفتوحة لعدد كبير من القطاعات ولكن هناك قطاعات أساسية وذات أهمية كبيرة تستهدفها المناطق لتنمية وتنويع الاقتصاد الوطني. وعن الفرق بين الخدمات التي تقدمها منطقة ام الحول، والخدمات التي تقدمها منطقة ابوفنطاس، أوضح السيد عبد الله المسند أن الفروقات العامة تعود بالأساس إلى الاختصاصات المحددة في المنطقتين، فمنطقة ام الحول تركيزها على القطاع البحري والصناعات الخفيفة والمتوسطة ومنطقة راس بوفنطاس بالقرب من المطار وتركيزها على الخدمات الجوية والصناعات التكنلوجيا والصناعات ذات القيمة المضافة العالية.

في إطار اهتمامها بإبراز أعلام الإعلام القطري، والمبدعين في شتى المجالات، اختارت إذاعة صوت الخليج من بين صور ألبوم الذكريات الذي يوثق لأرشيف الإذاعة، هذا الأسبوع، صورة للإعلامي حسن المهندي الذي اشتهر بتقديم البرنامج الجماهيري الشهير الليوان. يعد حسن المهندي مذيعا مخضرماً بتلفزيون قطر وأحد أشهر الإعلاميين في قطر والوطن العربي، وقد التقطت له هذه الصورة أثناء زيارة قام بها للإذاعة في عام 2006. يذكر أن إذاعة صوت الخليج استضافت العديد من الفنانين والفنانات من العالم العربي من خلال برامجها وجلساتها، ووثقت وخلدت مسيراتهم الفنية بالصوت والصورة. وكانت صوت الخليج استضافت مؤخراً الفنان أيمن الأعتر في برنامج سهرة خاصة من إعداد وتقديم آمنة الحمادي، وتم تسجيل جلسة حصرية للإذاعة غنى فيها مجموعة من الأغاني لمطربين عرب، إلى جانب مختارات من أغانيه الخاصة (عمري، فز قلبي، في قلبي، توني عرفتك، أنت ناطر، الحبيبة) ستبث قريباً عبر أثير إذاعة صوت الخليج.

تبث إذاعة قطر في العاشرة من مساء اليوم حلقة جديدة من برنامج (المشهد الثقافي) الذي يغطي الفعاليات الثقافية المحلية تغطية حية من أماكن إقامة هذه الفعاليات، ويستضيف البرنامج الباحث في علم الفلسفة حمدي المغربي والذي يعرض دراسة مقارنة بين المشروعات الحضارية لثلاثة من كبار المفكرين العرب الذين قدموا مشاريع حضارية نهضوية للأمة العربية والعقل العربي وهم زكي نجيب محمود، ومالك بن نبي، ومحمد عابد الجابري فيتعرف المستمعون من خلال الحوار على منهج كل منهم في تحقيق النهضة العربية، والاختلافات بين المشاريع الثلاثة، وأهم التوصيات والنتائج لكل منهم، كما ينقل البرنامج أجواء المعرض الفني (أبعاد لا متناهية) من مطافئ مقر الفنانين ولقاءات مع الفنان خليفة العبيدلي مدير المقر، والفنان فرج دهام. يذكر أن البرنامج يبث في العاشرة من مساء كل اثنين عبر أثير إذاعة قطر، وهو من إعداد وتقديم محمد الجوهري.

يواصل تلفزيون قطر بث حلقات التصفيات نصف النهائية من جائزة كتارا لتلاوة القرآن في دورتها الثالثة، التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، ضمن برنامج تلفزيوني يعرض يومياً طوال أيام شهر رمضان المبارك، تحت شعار (زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ)، وبرعاية رسمية من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وتأهل 25 متسابقا إلى المرحلة نصف النهائية، حيث يتنافس هؤلاء المتسابقون على المراكز الخمسة الأولى، التي سيعلن عنها في الحلقة النهائية، المقرر بثها في نهاية شهر رمضان الفضيل. وتتصدر المغرب البلدان المتأهلة إلى هذه المرحلة بـ 6 متسابقين، تليها الجزائر والعراق بـ 3 متسابقين من كل بلد، ثم مصر وسوريا واليمن والفلبين بمتسابقين من كل بلد، فيما تأهل متسابق من كل من إيران والأردن وليبيا وموريتانيا وتونس. وعبّر القارئ المغربي أكرم البوعزاوي المتأهل إلى الدور نصف النهائي عن سعادته بالتأهل، معرباً عن أمله في أن يصل إلى المرحلة النهائية ومنصة التتويج في هذه الجائزة التي أصبح لها صدى كبير بين القراء على مستوى العالم. وأشاد أكرم البوعزاوي من المغرب بمستوى المشاركين المتميز في هذه الدورة وبكفاءة أعضاء لجنة التحكيم ودقة ملاحظاتهم، سواء من ناحية قواعد التجويد والأحكام أو من ناحية المقامات الصوتية، وهو ما يجعل تأهل أي مشارك للتنافس النهائي أمراً صعباً. ومن جهته، أكد القارئ خالد مامادا من الفلبين أن الجائزة تحظى بسمعة طيبة في دول آسيا عموماً والفلبين على وجه الخصوص، ويشرف كل قارئ شاب أن يشارك في هذه الجائزة، خاصة مع وجود شيوخ أكفاء وقراء معروفين، وهو ما يكسب المشارك تجربة مثمرة. وتشهد هذه الدورة مشاركة 100 متأهل، تم اختيارهم من بين 1700 مشارك من مختلف الأقطار العربية وغير العربية. ونوهت لجنتا التحكيم بمستوى المشاركين من حيث الأداء والصوت وتمكنهم من قواعد التجويد، كما قدمت اللجنتان ملاحظات تتعلق ببعض الأحكام مثل الإخفاء والمد ثم طريقة توظيف المقامات الصوتية بما يتناسب مع مقام ومضامين آيات التلاوة. وتتكون لجنة تحكيم الأحكام وقواعد التجويد من الشيخ الدكتور أحمد المعصراوي، والشيخ عبد الرشيد الصوفي والشيخ محمود العكاوي. أما لجنة عذوبة الصوت فتتألف من الأستاذ عاصم البني، والشيخ بهلول سعيد أبوعرقوب والدكتور محمد أمين مشالي. وتبث حلقات منافسات جائزة كتارا لتلاوة القرآن يوميا على تلفزيون قطر قبل الإفطار، ويعاد بث الحلقة في اليوم التالي الساعة الواحدة ظهرا. وتبلغ قيمة الجوائز المخصصة لجائزة كتارا لتلاوة القرآن مليوناً ونصف مليون ريال قطري، يحصل الفائز بالمركز الأول على 500 ألف ريال قطري، والفائز بالمركز الثاني على 400 ألف ريال، والثالث ينال 300 ألف ريال، فيما يحصل الفائز الرابع على 200 ألف ريال، أما صاحب المركز الخامس فيحصل على 100 ألف ريال قطري. وقد أطلقت كتارا جائزتها لتلاوة القرآن، التزاماً بدورها الثقافي ـ الديني الرائد في الوطن العربي والإسلامي، ولتشجيع واكتشاف المواهب المتميزة في قراءة وتلاوة كتاب الله عز وجل، وتقديمها للعالم قراءً متميزين في تلاوة القرآن الكريم وفق قواعد علم التجويد والمقامات، للوصول إلى أجمل وأعذب الأصوات