حذر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم السبت، من عواقب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وقال الاتحاد في بيان: "يحذر الاتحاد أشد التحذير من عواقب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الغربية"، بحسب وكالة الأناضول. ودعا البيان الأمة الإسلامية لـ"القيام بواجبها نحو قضيتها الأولى"، مطالباً المنظمات الدولية بحماية حقوق الفلسطينيين الشرعية والقانونية. وتابع أن "ما أصاب العالم الإسلامي من التفرق والتمزق الذي دفع الطامعين المتربصين، أن ينتهزوا هذه الفرصة لمزيد من إضعاف الأمة ونيل المكاسب المادية والمعنوية، ومن ذلك ما صرح به الرئيس الأمريكي ترامب من عزمه على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف، وفي هذا مخالفة صريحة لقرارات الأمم المتحدة". وخلال حملته الانتخابية، وعد ترامب، الذي انتخب رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر الماضي، بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس. وديسمبر الماضي، وقع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما، قرارا بتعليق نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس لمدة 6 أشهر جديدة. ومنذ تبني الكونجرس الأمريكي، قرارا في 1995، بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، دأب رؤساء الولايات المتحدة على توقيع قرارات كل 6 أشهر بتأجيل نقل السفارة "من أجل حماية المصالح القومية للولايات المتحدة"، حسبما تنص تلك القرارات.

أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أنه سينقل سفارة بلاده في إسرائيل من مدينة تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة، فور توليه منصبه. وقال ترامب، في حديث لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية نشرته، اليوم الخميس: "لن أخلف بوعدي الذي قطعته لإسرائيل حول القدس". من جهتها، رجحت مصادر سياسية إسرائيلية في القدس المحتلة، في تصريحات للإذاعة العبرية الرسمية، أن يتم الإعلان عن نقل السفارة الأمريكية الأسبوع المقبل، موضحة أن طاقما أمريكيا تفقد مؤخرا الموقع المخصص لإقامة مبنى السفارة في القدس المحتلة. تجدر الإشارة إلى أن ترامب سيتولى منصبه رسميا غدا الجمعة.

أكدت مسؤولة أمريكية اختارها دونالد ترامب لتكون سفيرة في الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن واشنطن تعتزم نقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وهو مشروع ندد به وزير الخارجية المنتهية ولايته جون كيري. وعينت نيكي هالي الحاكمة الجمهورية لولاية كارولاينا الشمالية منذ 2011 والتي تتحدر من مهاجرين هنديين ولا تزال مبتدئة في السياسة الخارجية، نهاية نوفمبر لتمثيل واشنطن لدى الأمم المتحدة خلفا لسامنتا باور. وعلى غرار كل المسؤولين الذين تم اختيارهم، لا يزال تعيينها يتطلب موافقة الكونجرس وقد مثلت الأربعاء أمام لجنته للشؤون الخارجية.

دعا نشطاء حقوقيون في جنوب إفريقيا، اليوم الثلاثاء، حكومة بلادهم إلى سحب سفيرها من تل أبيب، دعما لقرار وقف الاستيطان الصادر عن مجلس الأمن الدولي، وتضامناً مع السنغال التي تواجه تصعيداً دبلوماسياً إسرائيلياً. وتقدّمت كل من السنغال وماليزيا وفنزويلا ونيوزيلاندا، الأسبوع الماضي، بمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدين الاستيطان في الأراضي الإسرائيلية ويدعو لإيقافه؛ حيث اعتماده بموافقة 14 دولة وامتناع واشنطن عن التصويت. وقالت "حملة التضامن مع فلسطين" في جنوب إفريقيا (غير حكومية)، إنها تدعو حكومة بلادها لـ "استنكار تهديد إسرائيل للسنغال". وطالبت الحملة في بيان صادر عنها، الحكومة في جنوب إفريقيا بسحب سفيرها تعبيراً عن تضامنها مع السنغال، ومع القرار الأممي القاضي بوقف الاستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة. ورداً على الخطوة السنغالية في مجلس الأمن، استدعت الحكومة الإسرائيلية سفيرها في دكار، كما أنها تراجعت عن برنامج المساعدة لهذا البلد، وألغت زيارة لوزير الخارجية السنغالي مانكير أنجاي لتل أبيب، والتي كانت مقررة في يناير المقبل.

أصيب ما لا يقل عن 60 إسرائيليا بجراح ما بين طفيفة ومتوسطة، اليوم الأحد، إثر حادث سير وقع في منطقة تل أبيب وسط فلسطين المحتلة عام 1948. ورجحت التقديرات الأولية للشرطة، أن الحادث نجم عن تصادم بين حافلتين وعدة سيارات على شارع رقم 40 بالقرب من مفرق حولون جنوب تل أبيب. وأشارت إلى أن فقدان سائق إحدى الحافلات السيطرة، تسبب في تدهور الحافلة التي اصطدمت بجدار ومن ثم انحرفت عن الطريق لتصطدم بحافلة أخرى ما تسبب أيضا بتصادم بين عدة مركبات، ما أدى إلى جرح ما لا يقل عن 60 في حصيلة أولية. وقالت القناة "السابعة" العبرية، إن طواقم الإسعاف هرعت إلى المكان وباشرت بتقديم الإسعافات اللازمة للمصابين، قبل أن يتم توزيعهم على 4 مستشفيات. وعقب الحادث، أغلقت الشرطة شارع رقم 40 وكذلك شارع "نتيفي أيالون" أمام حركة المسافرين ما تسبب بأزمة سير خانقة في منطقة الحادث، وشهدت محاور الطرقات المؤدية لمنطقة الحادث اختناقات مرورية.

شارك عشرات من المواطنين العرب في إسرائيل، اليوم الخميس، بوقفة، تضامنا مع الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، المضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية، واحتجاجا على مشروع قانون يقيد استخدام مكبرات الصوت لرفع الأذان. ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظمتها لجنة المتابعة العربية العليا (أعلى هيئة تمثيلية للعرب في إسرائيل)، أمام مدخل مدينة "أم الفحم" صورا للشيخ صلاح، ولافتات كتب عليها شعارات منها "الحرية لأسرى الحرية"، و"قانون منع الأذان لن يمر"، و"لن تسكت المآذان". وقال النائب مسعود غنائم، العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي عن القائمة العربية المشتركة "تأتي هذه الوقفة تضامنا مع الشيخ رائد صلاح الذي يخوض إضراب عن الطعام منذ 5 أيام"، وأضاف غنائم "أيضا نحن هنا للاحتجاج على محاولة تمرير مشروع قانون يهدف لوضع قيود على صوت الأذان، وللتأكيد على أن الجماهير العربية لن تحترم أي قانون يهدف إلى منع إطلاق صوت الله أكبر من المآذن".

أكد المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، أنه "سينقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس حال فوزه بالرئاسة"، مجددا في الوقت نفسه دعمه لبقاء المستوطنات في الضفة الغربية. جاء ذلك خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، في نيويورك، على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة. وقالت الإذاعة، إن "نتنياهو استعرض أمام ترامب السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين والشرق الأوسط عامة"، وأضافت أن "ترامب أعرب عن تأييده عدم إجلاء المستوطنات من الضفة الغربية، وأكد نيته نقل مقر السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس". وتمتنع كافة الدول نقل سفارتها للقدس بوصفها أراض محتلة لم يجر تسوية ملفها في العملية السياسية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وأشارت الإذاعة إلى أن "نتنياهو سيلتقي في وقت لاحق مساء اليوم بالمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون".

نقل الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز (93 عاما) مساء الثلاثاء إلى مستشفى قرب تل أبيب اثر تعرضه لجلطة دماغية، وفق ما أفاد مكتبه في بيان. وقال المكتب أن "الرئيس السابق نقل إلى مستشفى تل هاشومير اثر تعرضه لجلطة في الدماغ، حالته مستقرة وهو لم يفقد الوعي ويتلقى العلاج الملائم". وتعرض بيريز في يناير لوعكتين في القلب في عشرة أيام ونقل إلى المستشفى مرتين. وتولى بيريز مرارا حقائب وزارية ومنصب رئيس الوزراء قبل أن يصبح رئيسا لدولة الاحتلال بين 2007 و2014.

قالت خدمة الإنقاذ إن مرأب سيارات تحت الإنشاء انهار في تل أبيب، اليوم الإثنين، وإن 9 أشخاص يعتقد أنهم محاصرون تحت الأنقاض، إلى جانب مقتل شخص. وتلقى 10 أشخاص العلاج من إصابات. وقال متحدث باسم فريق الإطفاء إن جزءا من المبنى المؤلف من ثلاثة طوابق انهار في بادئ الأمر مما تسبب في سقوط رافعة أدت إلى انهيار أجزاء أخرى من المبنى الذي لم يكتمل بناؤه. ووقع الحادث في حي رامات هحيال في تل أبيب بالقرب من مستشفى ومبان تضم مكاتب شركات تكنولوجية ومطاعم. وقالت خدمة إسعاف ماجن دافيد أدوم إن العديد من التسعة الذين يعتقد أنهم محاصرون في المبنى تمكنوا من الاتصال بالمنقذين.

تسبب انهيار مبنى في تل أبيب، اليوم الإثنين، في إصابة عدة أشخاص بجروح فيما أعلن أن عددا آخر في عداد المفقودين، وفق الشرطة الإسرائيلية. وقالت الشرطة، إن الحادث وقع في شمال شرقي تل أبيب وأن طاقم الإسعاف يتولى علاج عدد من الجرحى، وإن هناك عملا مفقودين دون تحديد عددهم. في حين قالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي إن عدد المفقودين 15.

أكدت مصادر إعلامية بريطانية أن دعم قطر لحركة المقاطعة الدولية لإسرائيل أثار غضب المسؤولين في تل أبيب. وأعربت الحكومة الإسرائيلية عن غضبها تجاه الدعم القطري لحركة "بي دي إس" الدولية، وهي حركة المقاطعة وسحب الإستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل والتي تحظى بدعم زعيم حزب العمال البريطاني المعارض "جيرمي كوربين" وتعمل على فرض مقاطعة تجارية وثقافية دولية على إسرائيل. وأعرب كوربين عن دعمه لهذه الحركة، وقال "أعتقد أن العقوبات على إسرائيل هي الطريق الأمثل لدعم عملية السلام". "العمال البريطاني" يؤكد أنه الطريق الأمثل لدعم عملية السلام وأكد مسؤول إسرائيلي، "أن هذه الحركة تسعى طوال العقد الماضي لشيطنة إسرائيل" مضيفا "والآن ومع تلقيها الدعم من قطر فإنه من الواضح أنها ستستأنف جهودها لتنظيم مقاطعة دولية لإسرائيل".وقالت المصادر إن إسرائيل غاضبة لأن قطر تعد الداعم المالي الرئيس لمؤتمر للحركة الذي ينعقد في تونس، وكانت الحركة قد تم تدشينها في التاسع من يوليو عام 2005 بتحرك من 171 منظمة فلسطينية غير حكومية، بهدف استخدام المقاطعة الاقتصادية لإجبار إسرائيل على الانصياع للقانون الدولي. وقد سعى مؤيدو الحركة في بريطانيا مراراً للترويج لمقاطعة استيراد البضائع الإسرائيلية، بجانب سعيهم الدائم لمنع الأكاديميين الإسرائيليين من الحديث في أية مؤتمرات تقام في الجامعات البريطانية. وقال مسؤولون إسرائيليون، "إن الحركة تزداد قوة وفعالية".

استشهد شاب فلسطيني، اليوم الخميس، برصاص الشرطة الإسرائيلية في مدينة تل أبيب بفلسطين المحتلة عام 1948. وذكرت مصادر فلسطينية، أن شرطة الاحتلال تدعي أنها لاحظت 4 "مشتبهين"، وعندما تقدمت نحوهم، قام أحدهم بإشهار مسدس في وجه أفراد الشرطة الذين لم يترددوا في إطلاق النار عليه وإصابته بجراح خطيرة، فيما هرب الآخرون ممن كانوا برفقته. وقالت المصادر، إن الشاب من مدينة الرملة في فلسطين المحتلة عام 1948. يذكر أن أكثر من 50 عربيا من فلسطين 48 استشهدوا برصاص الشرطة الإسرائيلية منذ عام 2000، قسم كبير منهم قتلوا على خلفية نفس الادعاءات.

وصلت، اليوم الأحد، قطع حطام يشتبه إنها بقايا طائرة مصرية سقطت فوق البحر المتوسط، في مايو الماضي، مطار القاهرة، قادمة من تل أبيب، وفق مصدر أمني بمطار القاهرة الدولي. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أوضح المصدر، أن "قطع الحطام وصلت على رحلة طيران تابعة لإحدى الشركات الخاصة، قادمة من تل أبيب وقام عدد من مسؤولي النيابة العامة باستلامها فور الوصول"، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وكانت لجنة التحقيق المصرية، قد قالت، يوم الجمعة الماضي، إنها تنسق لنقل قطع الحطام التي عثر عليها قرب الشواطئ الإسرائيلية إلى القاهرة، لتقوم لجنة التحقيق الفني في الحادث، بالتأكد من أنها خاصة بطائرة مصر للطيران التي سقطت في مياه البحر المتوسط منتصف مايو الماضي. الجدير بالذكر، أن الطائرة المنكوبة كان على متنها 66 شخصا، بينهم 56 راكبا، نصفهم تقريبا من الأجانب، وطاقم من 7 أشخاص، إضافة إلى 3 أفراد أمن، ولم يعثر على ناجين.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه سينشر قوات معززة مؤلفة من مئات الجنود في الضفة الغربية المحتلة، بعد هجوم في تل أبيب قام فيه شابان فلسطينيان بفتح النار في مطعم ما أدى إلى مقتل 4 إسرائيليين. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "وفقا لتقييم الأوضاع، سيتم تعزيز فرقة يهودا والسامرة (الاسم الاستيطاني للضفة الغربية) بكتيبتين إضافيتين". ولم يحدد الجيش عدد الجنود في كل كتيبة، ولكن مصادر عسكرية قالت إن الحديث يدور عن مئات من الجنود الإضافيين.

تبنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، الهجوم الذي تعرضت له تل أبيب، أمس الأربعاء، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 20 آخرين. وقالت الحركة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن الهجوم البطولي ليلة الأربعاء، ليس سوى مقدمة لضربات أخرى قادمة في شهر رمضان. ومن جهته قال رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية، إن "منفذي العملية البطولية، تعرضا إلى إصابات خطيرة، ولكنهما بلغا رسالة من أطفال المقاومة إلى قادة الاحتلال". وقالت الحركة في بيان صدر في الضفة الغربية بإمضاء الناطق باسم الحركة حسام بدرإن، الهجوم "عملية بطولية تعد أولى بشائر شهر رمضان، وأولى المفاجآت التي تنتظر إسرائيل فيه". وأشاد بمنفذي الهجوم قائلاً إن وصولهما إلى محيط وزارة الدفاع يدل على فشل إجراءات إسرائيل إلى وأد الانتفاضة، وقتل روح المقاومة". وأضاف المتحدث أن الهجوم "رسالة إلى وزير الدفاع ليبرمان الذي هدد بكسر عزيمة الفلسطينيين"، بحسب موقع إمارات 24. وكشف بدر أن الشابين ووالديهما، ينتمون إلى حركة حماس في الضفة الغربية، وأن والديهما معتقلان في السجون الإسرائيلية.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 11 مواطنا فلسطينيا من مدن وبلدات الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. وقال جيش الاحتلال في تقرير له، إن قواته اعتقلت 7 فلسطينيين، ممن وصفهم بـ "المطلوبين"، بينهم 6 متهمين بممارسة أنشطة تتعلق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين. وأشار التقرير إلى اعتقال 3 فلسطينيين من بلدتي عورتا وبيتا قرب مدينة نابلس "شمال القدس المحتلة"، وفلسطينيين من بيت سوريك "شمالي غرب القدس" والعيزرية "شرقًا"، وآخرين من بيت لحم "جنوب القدس". ومن جانب آخر، أفادت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، شددت من إجراءاتها العسكرية محيط بلدة يطا جنوبي مدينة الخليل "جنوب القدس المحتلة"، وقامت بإغلاق المدخل الرئيسي للبلدة "مدخل زيف". وبحسب قدس برس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يطا، فجر اليوم، ودهمت منزلي منفذا عملية إطلاق النار وسط تل أبيب "وسط فلسطين المحتلة"، والتي أدت لمقتل 4 إسرائيليين وإصابة 6 آخرين، أمس الأربعاء. وذكر منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان، راتب الجبور، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافة وطائرة صغيرة، اقتحمت منزلين يعودان لعائلة منفذي عملية تل أبيب الشابين خالد ومحمد مخامرة.

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حسام بدران، إن عملية تل أبيب البطولية التي جرت مساء أمس، تعدّ أولى بشائر الشهر الفضيل لشعبنا ومقاومته الباسلة، وأولى المفاجآت التي تنتظر العدو الصهيوني خلال شهر رمضان. وأشاد بدران في تصريح صحفي له، ببطولة منفذي العملية الجريئة، التي قتل فيها حتى الآن 4 إسرائيليين، وجرح 6 آخرون بينهم 4 حالات خطيرة، مؤكدًا أنهم استطاعوا كسر هيبة منظومة الأمن الصهيونية، وضرب الاحتلال في عقر داره. وأشار بدران إلى أن تمكن منفذي عملية إطلاق النار اليوم من الوصول إلى الداخل المحتل قادمين من الضفة الغربية، وتنفيذهم تلك العملية البطولية قرب وزارة الحرب الصهيونية، يدلّ على فشل كافة إجراءات الاحتلال الرامية إلى وأد الانتفاضة وقتل روح المقاومة في شبابها. وشدد القيادي في حماس على أن مكان تنفيذ العملية يحمل رسائل تحدٍ من شباب المقاومة إلى قادة الكيان، خاصة منهم الصهيوني المتطرف افيغدور ليبرمان الذي طالما تبجح وهدد شعبنا دون أن يقدر على كسر عزيمته. كما أكد بدران على أن شهر رمضان الفضيل سيكون وبالًا على كافة قادة الاحتلال، وعلى مختلف أجهزته الأمنية، طالما أن الأرض الفلسطينية لا زالت تولد أبطالًا كمنفذي عملية اليوم البطولية.

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن المسلحين اللذين نفذا عملية إطلاق النار في تل أبيب التي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة بجروح، فلسطينيان من الضفة الغربية المحتلة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري في بيان، إن "المسلحان اللذين نفذا الهجوم هما أبناء عمومة من منطقة الخليل". كما كشفت مصادر فلسطينية، أن منفذا عملية تل أبيب هما الفدائيين محمد أحمد مخامرة "21 عاماً" وخالد محمد مخامرة "21 عاماً"، من مدينة يطا جنوب الخليل.

أفادت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، مساء اليوم الأربعاء، بأن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، عقد جلسة أمنية طارئة في وزارة الدفاع إثر عملية تل أبيب. كما تواردت الأنباء أن منفذي عملية تل أبيب من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وهما معتقلان حاليا ومصابان بجروح متوسطة وطفيفة. وكان مسؤول طبي ذكر أن 3 على الأقل قتلوا مساء اليوم، في إطلاق نار في تل أبيب. وأفاد مستشفى إيشيلوف في بيان "تأكدت وفاة ثلاثة أشخاص"، في إطلاق النار قرب حانة ومطعم، حيث سقط 9 جرحى قبالة مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية وقيادة الجيش.

أفادت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، مساء اليوم الأربعاء، باعتقال منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب، وأنباء عن تنكره بزي يهودي متدين. وكان هيئة الإسعاف الإسرائيلية، أعلنت عن إصابة 9 إسرائيليين في إطلاق نار بالقرب من مقر للجيش في تل أبيب، مضيفة أن 3 من الجرحى وضعهم خطير أحدهم في موت سريري.