أفادت مصادر بأن الجيش العراقي صد هجوما اليوم الأحد على قاعدة "سبايكر" في مدينة تكريت، فيما قتل 11 شخصا بغارة جوية ناحية القيروان قرب الحدود مع سوريا. وأشارت المصادر لشبكة "سكاي نيوز" إلى أن الطيران كبد تنظيم الدولة الإسلامية خسائر خلال الهجوم، موضحة أن اشتباكات متقطعة لا تزال مستمرة حول محيط القاعدة. وفي محافظة نينوى، قتل 11 شخصا بينهم 5 من أسرة واحدة بغارة جوية على ناحية القيروان. وفي منطقة الرشاش بالعاصمة بغداد قتل 4 أشخاص وجرح نحو 10 بتفجير انتحاري. وفي تلعفر قرب مدينة الموصل، شمالي العراق، أفاد مصدر في جهاز مكافحة الإرهاب في العراق أن العشرات من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا خلال استعراض عسكري. وقال المصدر إن قوة لمكافحة الإرهاب، وبالتنسيق مع القوات الجوية، استهدفت تجمعاً لمقاتلي التنظيم أثناء تنظيمهم استعراضاً عسكرياً في تلعفر، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم، بينهم قياديون بالتنظيم، حسب المصدر الحكومي.

قالت وزارة الخارجية الهندية، اليوم الخميس، إن نحو 50 ممرضة هندية أخرجن رغما عنهن من مستشفى في مدينة تكريت العراقية، التي يسيطر عليها مقاتلون متشددون ونقلن في حافلتين إلى جهة لم يفصح عنها. وقال سيد أكبر الدين، المتحدث باسم الخارجية الهندية، إن الممرضات أجبرن على ركوب الحافلتين، ولكنه امتنع عن ذكر هوية الطرف الذي أصدر لهن الأمر أو الجهة التي أخذتهن إليها الحافلات. وقال أومين تشاندي، المعاون البارز لرئيس وزراء ولاية كيرالا، الذي تحدث إلى الممرضات، اليوم الخميس، إن "متشددين" أجبروا الممرضات على إخلاء المستشفى وركوب حافلتين. وشهدت تكريت، مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، معارك عنيفة هذا الأسبوع، مع سعي القوات العراقية لاستعادة السيطرة عليها من تنظيم الدولة الإسلامية. وخطف 40 عامل بناء هنديا في مدينة الموصل في شمال العراق قبل أسبوعين وما زال 39 منهم قيد الاحتجاز.

أكد الجيش العراقي أن قواته سيطرت على جامعة تكريت شمالي بغداد، مشيرا إلى أنه بدأ عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على المدينة التابعة لمحافظة صلاح الدين، من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت السلطات العراقية إن الجيش "طهر بعض المباني في تكريت" من المسلحين، فيما أكد شهود عيان في تكريت، أن المدينة تعرضت لقصف عنيف شنه الجيش العراقي، الذي يحاول التقدم داخل المدينة، بحسب ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" اليوم الخميس. وفي العاصمة بغداد، أسفر انفجار سيارة ملغومة في شارع تجاري مزدحم مساء الأربعاء، عن مقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص حسب مسؤوليْن أمني وطبي. وقال مسؤول أمني إن الانفجار وقع في حي الجهاد غرب بغداد، وإن 15 شخصا أصيبوا، فيما أكد مسؤول طبي حصيلة الضحايا، واشترط كلاهما تكتم هويته. وشهدت بغداد هدوءا نسبيا خلال الأسابيع الأخيرة، وسط انتشار عناصر الأمن بكثافة في أعقاب هجوم لمسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية شمال وغرب البلاد. وفي وقت سابق الأربعاء، قالت مصادر أمنية، إن ما يصل إلى 45 شخصا قتلوا في اشتباكات بين قوات الأمن العراقية وأتباع رجل دين في مدينة كربلاء.

أحكمت القوات العراقية، اليوم الإثنين، التي تشن عملية عسكرية واسعة في تكريت معقل الرئيس العراقي السابق صدام حسين، السيطرة على مدخلي المدينة الجنوبي والغربي وسط اشتباكات متواصلة مع المسلحين المتطرفين. وقال ضابط في الجيش العراقي إن "قواتنا تقدمت من المدخل الجنوبي وأحكمت السيطرة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى المدينة" بعد يومين من وصول هذه القوات إلى المدخل الغربي لتكريت. من جهته، أعلن مصدر أمني وصول تعزيزات عسكرية إلى قاعدة "سبايكر" العسكرية الواقعة في شمال المدينة، تشمل مدافع ودبابات، مؤكدا أن "القوات استعادت جميع الطرق المؤدية إلى تكريت ولم يبق سوى اقتحام المدينة برا". قصف بيجي ومن جهة أخرى، أفاد شهود عيان بأن 6 مدنيين قتلوا، اليوم، وأصيب 13 آخرون في قصف لمروحيات للجيش العراقي منازل متفرقة تابعة لناحية بيجي التابعة لمحافظة صلاح الدين. كما أعلنت الشرطة العراقية، اليوم، أن 20 شخصا، غالبيتهم من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" قتلوا وأصيب 7 آخرون في سلسلة حوادث شهدتها مناطق متفرقة في مدينة بعقوبة. وقالت مصادر أمنية إن قوات عسكرية قتلت بعملية أمنية 14 من عناصر داعش المنتشرين في منطقة جبال حمرين، شمال شرقي بعقوبة، كما شنت طائرات تابعة للقوات العراقية غارات جوية استهدفت معاقل تنظيم داعش في قرية انجانة شمالي بعقوبة، مما تسبب بمقتل 3 منهم وفرار الآخرين. وسقطت قذيفة هاون على إحدى القرى التابعة لناحية المنصورية، شمالي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة وأن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق المؤدي إلى قرى الجزيرة شمال شرقي بعقوبة انفجرت لدى مرور دورية للشرطة، أعقبها هجوم مسلح شنه مجهولون على عناصر الدورية، ما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الدورية وإصابة 5 آخرين بجروح.

أفاد ضابط بالجيش العراقي بأن القوات النظامية، واصلت مساء اليوم الأحد، زحفها باتجاه تحرير كامل أراضي مدينة تكريت، وهي الآن على بعد أمتار من مبنى مجلس محافظة صلاح الدين والأبنية الحكومية. وقال الضابط الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الألمانية، إن "العملية مستمرة لإرغام عناصر داعش على الاستسلام أو القتل، لأنه لا مجال لهم بالبقاء بالمدينة، وسنستمر بمطاردتهم في جميع المناطق والمحافظات".

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الصادرة، اليوم الأحد، أن محاولات الجيش العراقي لاستعادة مدينة "تكريت" من أيدي مسلحي داعش، تمثل في حقيقة الأمر اختبارا كبيرا له وهو يسعي لبسط سيطرته على المدينة. ومع ذلك، أفادت الصحيفة، في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني، أن هناك أنباء تدور حول تعثر مهمة الجيش العراقي في المدينة مع حلول الليل، حيث قال سكان محليون وزعماء قبائل إن مقاتلين ينتمون إلى تنظيم القاعدة عرقلوا تقدم قوات الجيش من خلال زرع المتفجرات في طرقات المدينة وفي المقابل، أعلن الإعلام الحكومي أن قوات الأمن تمكنت من تطهير المدينة من المتمردين. واعتبرت الصحيفة أن استعادة تكريت -الواقعة على بعد 90 ميلا من شمال بغداد ومسقط رأس الرئيس الراحل صدام حسين- سوف يعزز موقف رئيس الوزراء نوري المالكي، وهو يكافح للبقاء في السلطة في مواجهة هجمات مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش"، التي دخلت أسبوعها الثالث، فيما سيوجه فشله في ذلك ضربة قاضية لقواته التي يعتريها اليأس. وأشارت الصحيفة إلى انتشار قوات مكافحة الإرهاب بالقرب من مدينة "سينيا" ومصفاة النفط في "بيجي"، وذلك قبل أيام من شن عملية تكريت، وفقا لعمار توما العضو بلجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان العراقي، ولفتت إلى أن الثقة الجديدة التي انتابت الحكومة العراقية مؤخرا عقب خيبة الأمل واليأس من إمكانية هزيمة "داعش" ربما تكون نتيجة لقدوم المستشارين الأمريكيين الذين ساعدوا على وضع الخطط وتنفيذها.

يواصل الجيش العراقي لليوم الثاني على التوالي هجومه الواسع لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين التي سقطت بيد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام منذ أسبوعين. وأفاد شهود أن طيران الجيش بدأ عمليات قصف، منذ فجر اليوم الأحد، على عدد من المواقع التي يتخذ منها قادة المسلحين مواقع لهم وسط وغرب المدينة، حسبما ذكرت فرانس برس. واستهدفت عمليات القصف القصور الرئاسية وساحة الاحتفالات ومواقع في حي القادسية وشارع 40 وسط المدينة، دون معرفة الخسائر البشرية التي نجمت عن عمليات القصف. وتخوض القوات العراقية، مدعومة بغطاء جوي كثيف، معارك مع مسلحين متطرفين عند أطراف مدينة تكريت، في أكبر عملية برية تنفذها هذه القوات منذ بداية هجوم المسلحين. ورافقت العملية دراسة "أهداف مهمة" بالتعاون مع المستشارين العسكريين الأمريكيين. ويشن مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام، هجوما منذ أكثر من أسبوعين، سيطروا خلاله على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه وشرقه تشمل مدنا رئيسية، بينها تكريت والموصل. وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، عن نيته الزحف نحو بغداد ومحافظتي كربلاء والنجف اللتين تضمان مراقد شيعية.

بدأت القوات العراقية، اليوم الجمعة، عملية واسعة لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت كبرى مدن محافظة صلاح الدين والتي يسيطر عليها مسلحون متطرفون، حسبما أفادت مصادر أمنية ومحلية وكالة فرانس برس. وقال مسؤول عسكري بارز إن "قوات طيران الجيش تنفذ عمليات قصف مكثف تستهدف المسلحين في مدينة تكريت بهدف حماية القوات التي تسيطر على جامعة تكريت". مضيفا أن "قوات أخرى تنتشر حول مدينة تكريت استعدادا لتنفيذ عملية كبيرة ضد الإرهابيين المتواجدين في المدينة". وأكد المسؤول العسكري أن "تحقيق التقدم في مدينة تكريت يؤمن الطريق لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل، إضافة إلى السيطرة على الأرض في اتجاه محافظة ديالى". بدوره، قال مسؤول محلي كبير إن "القوات العراقية قريبة جدا من اقتحام مدينة تكريت لتطهيرها". مضيفا أن "القوات الأمنية لديها مساحات واسعة عند مداخل المدينة الجنوبية والشمالية من خلال تواجدها في قاعدة سبايكر ومصفاة بيجي".

أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش، أمس الخميس، أن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" "داعش"، أعدموا جنودا عراقيين بشكل جماعي في يونيو الحالي في تكريت. وفي أواسط يونيو، نشر مقاتلو التنظيم صورا على الانترنت قالوا إنها جثث عشرات من عناصر قوات الأمن العراقية قاموا بإعدامهم. وصرحت المنظمة في بيان، أن "تحليل الصور الفوتوغرافية وصور الأقمار الاصطناعية يشير بقوة إلى أن مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام، قاموا بعمليات إعدام جماعية في تكريت بعد سيطرتهم على المدينة في 11 يونيو". وأشارت "ووتش" إلى أن الحصيلة تتراوح بين 160 و190 رجلا أعدموا في موقعين على الأقل بين 11 و14 يونيو. وأقرت رايتس ووتش، بأن عدد الضحايا يمكن أن يكون أكبر بكثير من عدد الجثث التي تم العثور عليها، مشددة على مدى صعوبة الوصول إلى المنطقة. وقال بيتر بوكارت مدير برنامج الطوارئ في هيومن رايتس ووتش "توفر الصور الفوتوغرافية وصور القمر الصناعي، أدلة قوية على جريمة حرب مروعة تتطلب المزيد من التحقيق.

تمكنت القوات العراقية، اليوم الخميس، من السيطرة على جامعة تكريت الواقعة في شمال المدينة الخاضعة لسيطرة مسلحين متطرفين بعد عملية إنزال قامت بها قوات خاصة أعقبتها اشتباكات، بحسب ما أفادت مصادر مسؤولة. وقال محافظ صلاح الدين، أحمد عبد الله الجبوري، في تصريح، إن "قوات من النخبة فرضت سيطرتها على جامعة تكريت (160 كلم شمال بغداد) بعد اقتحامها بعملية إنزال أعقبها اشتباكات قتل خلالها عدد كبير من المسلحين".

قال الوسيط العربي والدولي السابق في سوريا الأخضر الإبراهيمي، إن هجوم الجماعات الجهادية في العراق كان نتيجة لجمود المجتمع الدولي إزاء النزاع المستمر في سوريا منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وأضاف الإبراهيمي في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "هذه قاعدة معروفة. فصراع من هذا النوع (في سوريا) لا يمكن أن يبقى محصورا داخل حدود بلد واحد". واتهم المجتمع الدولي بأنه "للأسف أهمل المشكلة السورية ولم يساعد على حلها وهذه هي النتيجة". وأكد الإبراهيمي أنه أبلغ مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة وشركائه منذ نوفمبر الماضي بقدرات الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) وبأنها "عشرة مرات أكثر نشاطا في العراق من سوريا". وأشار إلى أن "تصرفات الجهاديين في العراق مبنية على خلفية الحرب الأهلية بين الشيعة والسنة". ويسيطر مسلحو "داعش" وتنظيمات أخرى إضافة إلى عناصر من حزب "البعث" المنحل، على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين منذ الأربعاء، كما يفرضون سيطرتهم على مناطق أخرى في المحافظة الواقعة شمال بغداد.

قال مسؤولون محليون وشهود عيان إن طائرات هليكوبتر عراقية أطلقت صواريخ على أحد المساجد الكبرى في مدينة تكريت، اليوم الجمعة. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الضربات الجوية في تكريت أدت إلى سقوط قتلى أو جرحى. وكان متشددون إسلاميون اجتاحوا في وقت سابق هذا الأسبوع تكريت مسقط رأس الزعيم العراقي الراحل صدام حسين.

قتل 3 جنود وشرطي، وجرح شرطي و3 مدنيين بتفجيرين في تكريت وبيجي بمحافظة صلاح الدين شمال العراق، حسبما أفادت به الشرطة العراقية. وقال النقيب بالشرطة عمر الجبوري، اليوم الأحد، إن "عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور دورية عسكرية للجيش العراقي في منطقة السوق وسط بيجي". وأضاف الجبوري أن "العبوة أسفرت عن مقتل 3 جنود وتضرر مركبة عسكرية نوع همر". وفي سياق متصل قال إن "عبوة أخرى انفجرت وسط حي القادسية بتكريت على دورية للشرطة، مما أدى إلى مقتل شرطي وجرح آخر و3 مدنيين"، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين. وفي بعقوبة أعلنت الشرطة مقتل 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين، اليوم الأحد، جراء انفجار عبوة ناسفة في أحد الأحياء جنوب شرقي بعقوبة. وقالت مصادر أمنية إن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في منطقة الحي العسكري وسط قضاء بلدروز جنوب شرقي بعقوبة انفجرت في تجمع للمدنيين أسفرت عن مقتل 3 وإصابة 8 آخرين بجروح.

قالت الشرطة العراقية، اليوم السبت، إن أحد عناصر الجيش العراقي قتل وأصيب 4 آخرين بينهم ضابط في حادثين منفصلين في تكريت، 170 كيلومتر شمالي بغداد. وأفادت مصادر في الشرطة أن "عبوة ناسفة انفجرت في منطقة تل الزهر جنوبي تكريت لدى مرور دورية للجيش، مما تسبب بمقتل جندي وإصابة ضابط بجروح، فيما أصيب 3 من الجنود العراقيين في انفجار عبوة ناسفة في حادث نفصل استهدف دورية للجيش العراقي في منطقة الدور".

ذكرت الشرطة العراقية، أن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 18 آخرون في هجمات متفرقة مساء، اليوم السبت، في مناطق تابعة لمحافظة صلاح الدين "170 كم شمالي بغداد". وأبلغت مصادر في الشرطة، بأن "مسلحين هاجموا حافلات تقل زوار شيعة في مدينة بلد جنوبي تكريت بعد عودتهم من أداء الزيارة لمرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء ما تسبب بقتل 2 وإصابة 9 آخرين فيما قتل مدني وأصيب 9 آخرين بينهم 5 من أسرة واحدة جراء سقوط قذائف صاروخية على منازل في مدينة سامراء".

ذكرت مصادر أمنية عراقية، أن مسلحين قتلوا 4 جنود بالجيش العراقي وشخصا مدنيا غربي تكريت "170 كم شمالي بغداد". وأبلغت المصادر، أن "مسلحون اعترضوا سيارة مدنية تقل 4 من عناصر الجيش العراقي، في طريقهم للتمتع بالإجازة الشهرية على الطريق غربي مدينة تكريت وقتلوا الجنود الـ 4 إضافة إلى سائق السيارة ولاذوا بالفرار".

فجر مسلحون مجهولون، اليوم الخميس، 4 منازل تعود لعسكريين عراقيين في تكريت وكركوك. وقال مصدر في الشرطة العراقية، إن مسلحين مجهولين فجروا، عددا من العبوات الناسفة، زرعت في محيط 3 منازل قيد الإنشاء، تعود لعناصر بالشرطة في منطقة الحويش غرب قضاء سامراء، 40 كلم جنوب تكريت، ما أدى إلى انهيارها بالكامل. وأعلن مصدر أمني في شرطة محافظة كركوك، أن منزلاً يعود لجندي في عمليات دجلة، تم تفجيره بحاوية صغيرة مفخخة جنوبي المحافظة. وقال المصدر إن حاوية تحتوي على كميات من مادة "تي إن تي"، كانت موضوعة أمام منزل جندي في عمليات دجلة بمنطقة الحي الواسطي، قرب تكية سيد عواد، جنوبي المحافظة، انفجرت، في ساعة متأخرة من ليلة أمس، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة. يذكر أن صلاح الدين، ومدينة كركوك ، تشهدان أعمال عنف متقطعة.

قتل شرطي عراقي، وأصيب آخر، بهجوم مسلح على نقطة تفتيش أمنية، فيما اعتقلت قوة أمنية قيادياً في تنظيم داعش، اليوم السبت، في تكريت مركز محافظة صلاح الدين بشمال بغداد. وقال مصدر أمني محلي، إن مسلحين مجهولين فتحوا النار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة بالساحل الأيسر من قضاء الشرقاط (90 كلم شمال تكريت)، ما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة آخر بجروح. وإلى ذلك، اعتقلت قوة أمنية قيادياً خطيرا في تنظيم داعش وسط مدينة تكريت. وقال مصدر في الشرطة العراقية إن قوة منها نفذت فجراً، عملية دهم وتفتيش وسط مدينة تكريت، واعتقلت قيادياً خطيرا في تنظيم داعش، وأضاف أن عملية الاعتقال استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة، مشيرا إلى أن القوة اقتادت المعتقل إلى مركز أمني للتحقيق معه.

قتل 12 شخصا وأصيب 8 آخرين، بينما اعتقلت قوات الأمن 12 شخصا في حوادث متفرقة شمالي العراق، بحسب مصادر أمنية عراقية. جاء ذلك، بالتزامن مع انطلاق مؤتمر بغداد الدولي الأول لمكافحة الإرهاب، في وقت سابق اليوم بمشاركة أكثر من 50 دولة عربية وأجنبية، ومنظمات مختصة في مجال مكافحة الإرهاب. ففي محافظة صلاح الدين "شمال"، قال العقيد مصطفى البياتي، آمر فوج طوارئ طوزخورماتو "120 كم شرق تكريت عاصمة المحافظة"، إن "عبوة ناسفة انفجرت في سوق بالحي العسكري مما أسفر عن مقتل 3 مدنيين". من جانبه، قال النقيب عمر الجبوري، الضابط بشرطة صلاح الدين إن "عبوة ناسفة انفجرت عند منزل قيد الانشاء بحي "الديوم"، وسط تكريت". وأضاف الجبوري، "بعد وصول الشرطة إلى مكان الحادث انفجرت عبوة ناسفة ثانية مما أدى إلى مقتل مدني وإصابة شرطيين". وفي محافظة ديالى "شمال"، قال مصدر أمني مساء اليوم، إن شخصين قتلا وأصيب 6 آخرين جراء انفجار عبوتين ناسفتين عصر اليوم في منطقة الأمين وسط قضاء بعقوبة.

ذكرت الشرطة العراقية، اليوم الثلاثاء، أن 3 جنود عراقيين قتلوا في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش العراقي جنوبي مدينة تكريت "170 كم"، شمالي بغداد. وقال مصادر، إن "عبوة ناسفة انفجرت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية جنوبي منطقة بلد بتكريت لدى مرور دورية للجيش العراقي، مما أسفر عن مقتل 3 جنود عراقيين وتدمير مركبة للجيش".