أفادت مصادر أمنية اليوم الخميس، أن 14 من القوات العراقية ومتطوعي الحشد الشعبي قتلوا، وأصيب 12 آخرون في سلسلة هجمات "داعش" استهدفت مناطق متفرقة جنوبي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين "170 كم شمال بغداد". وقالت المصادر، إن تنظيم "داعش" شن هجمات الليلة الماضية استهدفت منطقتي "مكيشيفة والزلاية" المتجاورتين جنوبي مدينة تكريت، ما أدى إلى مقتل 14 من القوات العراقية ومتطوعي الحشد الشعبي، وإصابة 12 آخرين. وأشارت المصادر، إلى أن المسلحين تمكنوا من السيطرة على مقر أمني إلا أن القوات العراقية استطاعت، فيما بعد من إعادة السيطرة عليه. وأوضحت أن "داعش"، بدأ هجومه بتفجير دبابة مفخخة كانت ملغمة بكميات هائلة من مادة "السي فور" شديدة الانفجار أحدث انفجارها صوتا هائلا في المنطقة أعقبه شن هجوم على الأرض.

قتل 8 من عناصر الجيش العراقي وميليشيا "الحشد الشعبي" الموالية له، وأصيب 30 آخرون، على الأقل، الثلاثاء، إثر تفجيرين انتحاريين عبر سيارتين مفخختين استهدفتا مقرا أمنيا جنوبي مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، حسبما أفاد مصدر أمني. وأضاف المصدر أن انتحاريين اقتحما المقر الأمني بسيارتيهما لتنفجر واحدة عند المدخل الرئيسي للمقر الأمني، بينما انفجرت الثانية داخل المقر. وأكد المصدر أن القوات الأمنية العراقية تتحسب لأن يكون الهجومان مقدمة لهجوم أوسع قد يشنه تنظيم الدولة انطلاقا من تكريت باتجاه قضاء سامراء.

أفادت مصادر أمنية عراقية اليوم الأحد، بأن موطنا عراقيا قام بقتل 7 من عناصر "داعش" بسلاحه الشخصي ثأرا لقيام التنظيم بإعدام نجله في مدينة تكريت التابعة لمحافظة صلاح الدين "170 كم شمال بغداد". وقالت المصادر، إن باسل رمضان وهو موطن عراقي سني أقدم فجر اليوم بقتل 7 من عناصر "داعش" ثأرا لإعدام عناصر التنظيم نجله "أحمد" البالغ من العمر 18 عاما بتهمة التعاون مع السلطات العراقية. وأوضحت المصادر، أن رمضان قام بقتل عناصر "داعش" فجر اليوم في شارع الباشا وسط تكريت باستخدام سلاحه الشخصي "بندقية كلاشنكوف" حيث أطلق النار عليهم وقتل 7 منهم فيما أطلق أحدهم الرصاص عليه وقتله.

صرح مسؤول Hمني عراقي، اليوم الجمعة، أن تنظيم الدولة الإسلامية "المعروف إعلاميا باسم داعش" شرع بحفر خندق يحيط بمدينة تكريت وزرع الألغام لمنع اقتحام القوات العراقية للمدينة التي تخضع لسيطرة التنظيم منذ العاشر من يونيو الماضي في محافظة صلاح الدين "170 كيلومترا شمالي بغداد". وقال جاسم جبارة، رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة صلاح الدين "ان داعش بدأ بحفر خندق حول مدينة تكريت من جهات المدينة الغربية والجنوبية والشمالية لمنع هجوم محتمل للقوات العراقية على المدينة وزرع عبوات ناسفة وألغام في المناطق المحتمل دخول القوات منها واكساء جسر تكريت بطبقة من التراب والحصى لمنع قصفه من قبل الطيران العراقي والتحالف الدولي".

ذكرت مصادر عراقية اليوم الأحد، أن مسلحي "داعش" فجروا قبر والد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في مقبرة تكريت التابعة لمحافظة صلاح الدين "170 كم شمال بغداد". وقالت المصادر، إن عناصر "الدولة الإسلامية" فجرت قبر حسين المجيد والد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في مقبرة تكريت وحولوه إلى ركام.

أعلن قائد عمليات صلاح الدين "إحدى تشكيلات الجيش العراقي" الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، اليوم الأحد، استعادة السيطرة على منطقتين، شمالي تكريت، ومقتل 300 من "داعش". وقال الساعدي، إن "قوات الجيش وبالتعاون مع جهاز مكافحة الإرهاب وقوات الرد السريع وبالتنسيق الكامل مع طيران الجيش تمكنت من تحرير منطقتي الحجاج والبوطعمة "شمالي مدينة تكريت"، بعد مواجهات واشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي"، مشيرا إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 300 إرهابي وتفكيك 112 عبوة ناسفة ومعالجة 18 عجلة مفخخة في المنطقتين. وأضاف الساعدي أن "القوات الأمنية بجميع مفاصلها تسيطر بالكامل على المنطقتين وتم تأمين جميع الشوارع والطرقات الفرعية والرئيسية وأعداد كبيرة من المنازل فيها"، لافتا إلى أن "القوات الأمنية مستمرة بعملياتها العسكرية وتتقدم باتجاه مناطق أخرى شمال مدينة تكريت".

لقي 4 جنود عراقيين حتفهم وأصيب 7 آخرون بجروح بينهم قائد شرطة محافظة صلاح الدين، اليوم الأحد، في تفجير انتحاري شمال تكريت. وقال مصدر أمني في المحافظة: إن مدرعة عسكرية مفخخة يقودها انتحاري انفجرت، صباح اليوم الأحد، مستهدفة تجمعا للقوات الأمنية قرب منطقة المحزم شمال تكريت، ما أسفر عن مقتل 4 منهم وإصابة 7 آخرين، بينهم قائد شرطة محافظة صلاح الدين اللواء الركن حمد النامس. وأضاف المصدر أن قوة أمنية طوقت مكان الحادث، ونقلت المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي. من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم الأحد، بأن 20 من عناصر الدولة الإسلامية "داعش" قتلوا في غارة لطيران التحالف الدولي استهدفت رتلا للعجلات المدرعة كان قادما من الموصل باتجاه مناطق شمالي تكريت. وقالت المصادر إن طيران التحالف الدولي شن في ساعة متأخرة من الليلة الماضية غارة جوية استهدفت رتلا يضم عجلات مدرعة لعناصر الدولة الإسلامية قادمة من محافظة الموصل باتجاه محافظة صلاح الدين للمشاركة في المعارك الدائرة حاليا في عدد من قرى المحافظة لتطهيرها من المسلحين، ما تسبب بمقتل 20 مسلحا وتدمير عدد كبير من العجلات المسلحة.

أعلن قائد عمليات صلاح الدين "إحدى تشكيلات الجيش العراقي" الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، اليوم الأحد، مقتل 6 عناصر من تنظيم "داعش" خلال صد القوات الأمنية هجوما للتنظيم على جامعة تكريت، شمالي العراق. وقال الساعدي، إن "القوات الأمنية - وبمساندة قوات الرد السريع وجهاز مكافحة الإرهاب - تصدت لهجوم عناصر تنظيم داعش الإرهابي على جامعة تكريت في صلاح الدين، ما أدى إلى وقوع مواجهات واشتباكات عنيفة مع المهاجمين". وأضاف الساعدي أن "القوات الأمنية تمكنت من قتل 6 عناصر من داعش وجرح آخرين منهم إضافة إلى تدمير مركبة تحمل سلاحا ثقيلا فيما انسحب باقي المهاجمين إلى جهة مجهولة". وأوضح الساعدي أن "القوات الأمنية تسيطر على جامعة تكريت بالكامل ولن تسمح للإرهابيين بالسيطرة عليها أو الاقتراب منها". ولم يتسن التأكد مما ذكره المسؤول العراقي من مصادر مستقلة.

سقطت مروحية تابعة للجيش العراقي، صباح اليوم الأربعاء، بمدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين شمالي العراق. وقال شهود عيان "إن المروحية سقطت قرب معمل أسمدة بيجي شمال تكريت". وأضافوا "إنها سقطت على ما يبدو نتيجة خلل فني وليس بسبب تعرضها لنيران أو ما شابه"، ولم يعرف بعد مصير طاقم المروحية أو عددهم.

قتل 21 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، إثر تفجير مسجد في قضاء بيجي شمال تكريت بشمال العراق تتخذه العائلات النازحة مأوى لها. وقال مصدر أمني: "إن 21 شخصا غالبيتهم من نساء وأطفال قتلوا بتفجير المسجد بعبوات ناسفة"، دون أن يذكر المصدر عدد جرحى التفجير. على صعيد آخر، أعلن مصدر أمني في الأنبار بغرب العراق أن طائرات التحالف الدولي جددت غاراتها الجوية ضد عناصر داعش غربي المحافظة، وقال " إن طائرات التحالف الدولي جددت غاراتها الجوية اليوم على مواقع وأوكار لتنظيم داعش في قضاء القائم وأطرافه". وأضاف "إن الغارات الجوية أسفرت كذلك عن تدمير العديد من المواقع المهمة التي يلجأ إليها عناصر التنظيم وقتل العديد من عناصره". وأشار إلى أن القوات الأمنية بمساندة من أبناء العشائر تقدمت وقامت بتحرير العديد من المناطق غربي المحافظة بعد تكثيف الغارات الجوية للتحالف الدولي.

قتل 13 مدنيا بينهم 8 أطفال و5 نساء، كما أصيب 4 آخرون جراء سقوط قذائف هاون شرق مدينة تكريت شمال العراق، اليوم السبت. وقال مصدر أمني إن قصفا بقذائف الهاون تعرضت له منازل في قرية البوعجيل شرق تكريت، مما أدى إلى مقتل 5 نساء و8 أطفال وإصابة 4 آخرين بجروح وتدمير عدد من المنازل. كما قتل تسعة من عناصر الحشد الشعبي في انفجار سيارتين مفخختين شمال تكريت اليوم. وذكر مصدر أمني أن سيارتين مفخختين انفجرتا في مصفى بيجي شمال تكريت، مما أدى إلى مقتل 9 من عناصر الحشد الشعبي.

أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم الأحد، بأن مدينة تكريت شهدت، مساء أمس السبت، غارات جوية عنيفة استهدفت وسط وأطراف المدينة الشمالية، التي يسيطر مسلحو الدولة الإسلامية "داعش" على أجزاء منها، حيث سمع دوي الانفجارات من مسافات بعيدة في تكريت، شمال بغداد. وقالت المصادر إن مقاتلات حربية، لم تحدد جنسيتها، شنت غارات جوية غير مسبوقة وكثيفة، استهدفت وسط مدينة تكريت وعند أطرافها الشمالية، وخاصة القصور الرئاسية وقرب مستشفى تكريت العام، وقرب قاعدة سبايكر الجوية، حيث يتحصن مسلحو الدولة الإسلامية في المدينة منذ الـ10 من يونيو الماضي وحتى الآن، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وأوضحت المصادر الأمنية، "لقد شهدت سماء مدينة تكريت والمناطق المحيطة بها طيرانا مكثفا، وعلى ارتفاعات منخفضة من الطائرات المقاتلة، استمر طوال الليلة الماضية". مضيفة أن "قاعدة سبايكر شهدت، منذ فجر اليوم الأحد وأمس السبت، حركة كثيفة في الإقلاع والهبوط لطائرات نقل أمريكية الصنع ومروحيات تفرغ حمولات متعددة من الأجهزة والأسلحة والمعدات والعتاد الحربي".

انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري قرب قاعدة "سبايكر" شمال مدينة تكريت في شمال العراق، صباح اليوم الجمعة. وذكرت مصادر أمنية أن التفجير أسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 10 آخرين. تجدر الإشارة إلى أن قاعدة "سبايكر" شهدت مذبحة مروعة على أيدي عناصر تنظيم "داعش" الذي بث صورا عبر الإنترنت تظهر قيامه بأسر وإعدام المئات من الطلبة والجنود العراقيين العزل بالقرب من القاعدة، بعد أن اقتحمها في يونيو الماضي.

أعلن مصدر أمني بقيادة عمليات محافظة "صلاح الدين"، اليوم الجمعة، العثور على مقبرة جماعية تضم 24 جثة على أطراف ناحية "سليمان بيك" التي تبعد 90 كم شرق مدينة "تكريت" في شمال العراق. وقال المصدر في تصريح له "إن عصابات "داعش" الإرهابية هي من نفذت الجريمة".. مضيفا "أنه لم يتم التعرف على هويات الضحايا، لكن يعتقد من خلال ملابس الضحايا أنهم سائقو سيارات أجرة وشاحنات يرتادون الطريق الرابط بين مدينتي تكريت وكركوك".

أعلنت الشرطة العراقية مقتل 5 مسلحين وإصابة 8 آخرين، اليوم الأربعاء، جراء قيام مروحيات الجيش العراقي بقصف أهداف يتمركز فيها عناصر الدولة الإسلامية غربي مدينة كركوك. وقالت مصادر أمنية: إن طيران الجيش قصف بعدد من الصواريخ، ظهر اليوم الأربعاء، مستشفى ميدانيا لمعالجة جرحى المسلحين الذين أصيبوا باشتباكات في تكريت وينكجا وامرلي وسبايكر. وحسب المصادر، استهدف القصف دوائر الماء والجنسية التي يتواجد فيها المسلحون ما أدى إلى مقتل 5 وإصابة 8 آخرين وتدمير 5 عجلات.

صرح ضابط في الجيش العراقي، اليوم الثلاثاء، بأن القوات العراقية تمكنت من تحرير مناطق وقرى جديدة من سيطرة عناصر الدولة الإسلامية "داعش سابقا" محيطة بمدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين "170 كم شمال بغداد". وقال الضابط وهو برتبة نقيب طلب عدم ذكر اسمه، إن قوات عراقية معززة بالمدفعية والمروحيات تمكنت خلال الساعات الـ 24 الماضية من فرض السيطرة على قرى حماد شهاب والصقور والحمرة والمحزم "10 كم شمالي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين" وتم طرد عناصر داعش منها. وأضاف، أن السيطرة على هذه القرى "ستضيق الخناق على المسلحين الذين يسيطرون على المدينة".

ذكرت مصادر أمنية عراقية، اليوم الأربعاء، أن تسعة أشخاص قتلوا في قصف بطائرة للجيش العراقي وقصف آخر بقذائف هاون على منازل في مناطق شرقي تكريت - 170 كم شمالي بغداد. قالت المصادر: إن سبعة أشخاص من عائلة واحدة وامرأتين قتلوا عندما قصفت طائرة تابعة للجيش العراقي بالقذائف منازل في منطقة البو عجيل شرقي تكريت، وأوضحت أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين القوات العراقية في نقاط التماس بتكريت، ولم تتمكن القوات العراقية من اقتحام المدينة حتى الآن.

قال جندي عراقي شارك في القتال في مدينة تكريت في شمال العراق، إن القوات الحكومية انسحبت بعد أن واجهت مقاومة كبيرة من المقاتلين الذين يسيطرون على المدينة. وذكرت مصادر، أن القوات الحكومية والمقاتلين المتطوعين الشيعة أجبروا على التراجع قبل الغروب أمس الثلاثاء، إلى قاعدة تبعد 4 كيلومترات إلى الجنوب بعد تعرضهم لقصف عنيف بقذاف المورتر ونيران القناصة. وبدأت المحاولة لاستعادة تكريت التي سيطر عليها المقاتلون بقيادة مسلحي الدولة الإسلامية في 12 يونيو. وقال السكان إنهم لم يلاحظوا نشوب قتال في المدينة، صباح اليوم الأربعاء. وتقع تكريت على بعد 160 كيلومترا شمالي بغداد، وهي معقل لمؤيدي صدام حسين ولضباط جيش سابقين تحالفوا مع الدولة الإسلامية للسيطرة على أجزاء واسعة من شمال وغرب العراق في الشهر الماضي.

تمكنت القوات العراقية، اليوم الثلاثاء، من دخول مدينة تكريت والسيطرة على الجزء الجنوبي من المدينة، التي يسيطر عليها مسلحون اغلبهم من تنظيم الدولة الإسلامية، منذ أكثر من شهر. وقال محافظ صلاح الدين أحمد عبد الجبوري إن "القوات العراقية تمكنت صباح، اليوم الثلاثاء، من دخول مدينة تكريت "160 كلم شمال بغداد" واستعادة السيطرة على الجزء الجنوبي من المدينة". وأضاف إن "قواتنا تمكنت خلال العملية التي بدأت صباحا من السيطرة على الجزء الجنوبي من المدينة، حيث يقع مبنى المحافظة وأكاديمية الشرطة ومستشفى تكريت". وأكد ضابط برتبة عقيد في الجيش إن "القوات العراقية دخلت المدينة وسيطرت على الجنوبي حيث تقع أكاديمية الشرطة ومستشفى تكريت ومبان مهمة أخرى". وأضاف إن "الاشتباكات ما زالت تدور في جنوبي المدينة". وبدأت القوات العراقية في 28 من يونيو الماضي، تقدمها برا باتجاه مدينة تكريت التي يسيطر عليها مسلحون متطرفون مدعومة بغطاء جوي كثيف. وسيطر مسلحون أغلبهم من تنظيم الدولة الإسلامية السيطرة في 11 من يونيو الماضي، على المدينة بعد موجة هجمات استهدفت مدن مهمة أبرزها الموصل "350 كلم شمال بغداد".

حذر سفير العراق لدى الأمم المتحدة محمد الحكيم في رسالة وجهها للأمين العام للأمم المتحدة من فقدان حكومة بلاده السيطرة على منشأة سابقة للأسلحة الكيماوية بعد أن سقطت بيد مجموعات مسلحة. قال الحكيم، في رسالته إن بلاده فقدت السيطرة على منشأة المثنى شمالي بغداد، مشيرا إلى أن بقايا برنامج سابق للأسلحة الكيماوية موجودة في غرفتين محصنتين تحت الأرض هناك، حيث تمكن مسلحون من الوصول إليها. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الاميرال جون كيربي، قلل الشهر الماضي من خطورة الأمر، مؤكدا أنه "مهما كانت المادة الموجودة هناك فإنها قديمة جدا وإن تمكنوا من الوصول إليها فإنها على الأرجح ستكون مصدرَ تهديد ٍ لهم أكثر من أي أحد آخر". ميدانيا، هزت انفجارات مدوية تزامنت مع إطلاق نار كثيف المناطق الجنوبية من مدينة الموصل، اليوم الأربعاء، في وقت قال الجيش العراقي إنه تقدم في محيط مدينة تكريت. وقال المتحدث باسم الجيش العراقي قاسم عطا، إن ساعة بدء عملية "تطهير تكريت" باتت قريبة. وأكد عطا في مؤتمر صحفي، تقدم الجيش العراقي ميدانيا، في محيط المدينة، استعدادا لشن الهجوم الحاسم على مسلحين من تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين يسيطرون على المدينة.