أخلت السلطات الأمريكية، مساء اليوم الأربعاء، صالة ركاب في مطار "جون إف كينيدي" الدولي بمدينة نيويورك، بعد العثور على طرد مشبوه. ومنعت الشرطة الدخول والخروج إلى 5 أقسام في الصالة، بعد إخلائها للاشتباه بوجود عمل إرهابي. وقال "جو بنتنجيلو" المتحدث باسم إدارة ميناء نيويورك ونيوجرسي المسؤولة عن تشغيل المطار، في تصريح صحفي، إنه تم العثور صباح اليوم على طرد مشبوه في قسم المسافرين بالصالة 5، توجه على إثرها خبراء متفجرات، وتم استقدام كلاب شرطة إلى الموقع. وأضاف بنتنجيلو، أن "الخبراء قاموا بفحص الطرد المشبوه"، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل. جدير بالذكر أن السلطات الأمريكية رفعت من تدابيرها الأمنية في محطات مترو الأنفاق، والأماكن السياحية كميدان التايمز، في نيويورك، وذلك عقب الاعتداء الإرهابي على مطار أتاتورك الدولي في مدينة إسطنبول مساء أمس الثلاثاء، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

كشف مصدران بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تعتزم فرض حظر دائم على مصاحبة العائلات للعسكريين والموظفين المدنيين الأمريكيين العاملين في تركيا في موقف يعكس تردي الأوضاع الأمنية هناك. وأمرت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مارس الماضي، عائلات الأمريكيين من العسكريين والدبلوماسيين بمغادرة قاعدة إنجيرليك الجوية التركية التي تستخدم في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وبمغادرة أجزاء أخرى من جنوب تركيا أيضا. وطبق القرار على نحو 670 من أفراد عائلات العسكريين الأمريكيين بجنوب تركيا، لكن سمح لنحو مئة منهم في إسطنبول وأنقرة بالبقاء. وقال المصدران إن المسؤولين العسكريين يعتزمون الآن توصيف انتشار الأفراد العسكريين والمدنيين الأمريكيين في قاعدة إنجيرليك في أضنة ومدن تركية أخرى ليصبح "بدون مرافق"، وأضافا أن هذه الخطوة كانت محل دراسة قبل الهجوم الذي نفذه انتحاريون يعتقد أنهم من الدولة الإسلامية على مطار أتاتورك باسطنبول أمس الثلاثاء، حيث قتل 41 شخصا وأصيب 239. وقال أحد المصدرين وهما غير مخولين بالحديث علنا "التغيير يعكس التردي المستمر في الأوضاع الأمنية في تركيا"، وللجيش الأمريكي نحو 2200 فرد من العسكريين والموظفين المدنيين في تركيا، بينهم نحو 1500 في قاعدة إنجيرليك.

قتل 32 شخصا على الأقل وأصيب 88 آخرون بجروح في اعتداء نفذه ثلاثة انتحاريين في مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول مساء اليوم الثلاثاء، بحسب ما أفادت وكالة دوجان التركية للأنباء. وأشارت الوكالة، إلى أن بين القتلى رجلا شرطة، وكان محافظ إسطنبول واصب شاهين، أفاد في حصيلة سابقة عن مقتل 28 شخصا وجرح 60 آخرين.

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى "مكافحة دولية مشتركة" ضد الإرهاب، وذكرت محطة (إن.تي.في) التلفزيونية، أن الرئيس التركي أدان الهجوم على مطار أتاتورك، مساء اليوم الثلاثاء. وقال أردوغان في بيان مكتوب "من الواضح أن هذا الهجوم لا يهدف إلى تحقيق أي نتيجة سوى نشر دعاية ضد بلدنا باستخدام دماء وآلام الأبرياء"، وأضاف أردوغان أنه يتوقع أن يظهر العالم "موقفا حاسما" ضد الجماعات الإرهابية في أعقاب الهجوم. وقال حاكم إسطنبول وشهود عيان، إن ثلاثة انتحاريين فتحوا النار قبل أن يفجروا أنفسهم عند مدخل المطار الدولي الرئيسي في إسطنبول، مما أسفر عن مقتل 28 شخصا وإصابة العشرات.

كشفت وكالة دوجان الإخبارية، إن الشرطة التركية تعتقد بضلوع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في تفجيرات بالقنابل استهدفت مطار أتاتورك في إسطنبول، وأودت بحياة 28 شخصا، مساء اليوم الثلاثاء. ونقلت الوكالة عن مصادر بالشرطة القول، إن الدولة الإسلامية وراء الهجوم، لكن مسؤولا تركيا قال حين سئل عن تقرير الوكالة إن من المبكر للغاية تأكيد أي صلة للتنظيم بالهجوم.

قتل 28 شخصا على الأقل في هجوم نفذه ثلاثة انتحاريين في مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، بحسب ما أفاد محافظ المدينة، مساء اليوم الثلاثاء. وقال محافظ إسطنبول واصب شاهين للصحفيين، إن "ثلاثة انتحاريين نفذوا الهجوم، قتل 28 شخصا وأصيب 60 آخرون بجروح".

كشف مراسل قناة "إن.بي.سي نيوز" التركية التلفزيونية، مساء اليوم الثلاثاء، نقلاً عن شاهد في موقع الحادث، إن ضابط شرطة تركي، صارع أحد الانتحاريين في مطار أتاتورك باسطنبول وطرحه أرضا قبل أن يفجر نفسه. وقال وزير العدل التركي بكير بوزداج، إن أحد الانتحاريين أطلق النار على المسافرين عند مدخل المطار بسلاح كلاشينكوف ثم فجر نفسه وفقاً لموقع "خبر ترك"، ونقل موقع "N TV" عن الوزير قوله: "نعلم من نفذ التفجير لكن نحتاج للتأكد". وبحسب صحيفة "حريييت" فإن المهاجمين جاؤوا من خارج تركيا.

روى شاهد عيان تركي لصحيفة "haberturk"، ما وقع بمطار أتاتورك، مساء اليوم الثلاثاء، قائلا "كنت أريد أن أركب أمي بالطائرة، وفي لحظة ما وقع الانفجار، نزلت بعدها بسرعة إلى مرآب السيارات، وكان الجميع يجري في كل الاتجاهات"، وأضاف أنه حينها دخل عناصر فرقة العمليات الخاصة وطلب من الجميع أن ننزل على الأرض. وأشار إلى أنه بعد ذلك "أوقفونا على أرجلنا وأخذونا إلى الخارج، كان تفجيرا عنيفا جدا، وقد وقع في الخارج"، وختم قائلا :"بعد التفجير سمعنا صوت تبادل إطلاق النار، لقد كنا في فوضى من الدماء". ويُذكر أنه تم حتى الآن تأكيد مقتل 28 شخصاً خلال الهجوم الذي شهده مطار أتاتورك بإسطنبول، فيما لم يُعلم حتى الآن من هي لجهة المسؤولة عن ذلك.

أعلنت السلطات التركية، مساء اليوم الثلاثاء، تعليق جميع الرحلات في مطار أتاتورك بعد الهجوم الانتحاري الذي وقع مساء اليوم. وقال مسؤول بمطار أتاتورك في إسطنبول، إنه جرى تحويل بعض الرحلات التي كانت متجهة إلى المطار بعد هجوم اليوم. وقال وزير العدل التركي بكير بوزداج، إن عشرة قتلى سقطوا في الهجوم إضافة إلى نحو 20 مصابا.

قصف الجيش اللبناني بالمدفعية، مواقع المسلحين في محيط بلدة القاع المحاذية للحدود السورية، بعد ساعات من تفجيرات "انتحارية"، شهدتها البلدة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وقال مصدر أمني، اليوم الإثنين، إن "مدفعية الجيش الثقيلة تواصل قصفها بشكل مركز، لمواقع المسلحين في محيط البلدة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل سواء حول نتائج القصف أو إصابة الأهداف من عدمها. وأسفرت 4 تفجيرات، نفذها انتحاريون يرتدون أحزمة ناسفة، في القاع، صباح اليوم، عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح، بينهم عسكريون، بحسب أرقام رسمية. وشهدت بلدة القاع خلال السنوات الثلاث الماضية، سلسلة مواجهات بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة، تتمركز في الجبال الفاصلة بين لبنان وسوريا.

أدانت وزارة الخارجية التركية، هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة، استهدف فندقا وسط العاصمة الصومالية مقديشو، في وقت سابق اليوم السبت، وأودى بحياة 10 أشخاص على الأقل. وقالت الوزارة في بيان لها، "ندين الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدنيين في شهر رمضان، وأدى إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل في حصيلة أولية، فضلا عن إصابة آخرين". ولفتت أنها "تلقت ببالغ الأسف نبأ الهجوم بسيارة مفخخة اليوم الذي استهدف فندقا، يقيم به نواب برلمانيون، ومسؤولون رفيعو المستوى في الدولة والحكومة، وعناصر أمن". ودعت الوزارة في بيانها بالرحمة لمن قضوا في الهجوم، متقدمة بالتعازي لذويهم، ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى. وأكدت "مواصلة تركيا وقوفها بجانب الشعب الصومالي الصديق والشقيق، ودعمها القوي لجهود إحلال السلام والاستقرار والازدهار في البلاد". وأسفر الهجوم، عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، بحسب مصادر طبية وشهود عيان، في حين أعلنت حركة "الشباب" الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم، بحسب مواقع إلكترونية محسوبة عليها.

قتل شرطيين اثنين، مساء اليوم السبت، وأصيب 3 آخرون، إثر انفجار عبوة ناسفة بمدرعة شرطية أثناء سيرها بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، حسب شهود عيان. وأوضح الشهود لمراسل وكالة الأناضول، أن المدرعة الشرطية جرى استهدافها أثناء سيرها بمنطقة الجورة بمدينة الشيخ زويد، وأضافوا أنه تم نقل القتيلين والمصابين الثلاثة، إلى المستشفى العسكري بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، مشيرين إلى قيام العناصر الأمنية بتمشيط منطقة الحادث للبحث عن الجناة. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية على العملية، التي لم تتبناها أي جهة.

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب أحد عشر آخرون في انفجار عبوتين ناسفتين في حوادث متفرقة بالعاصمة العراقية بغداد، اليوم الخميس وقال مصدر أمني عراقي، إن عبوة ناسفة انفجرت مساء اليوم بمنطقة الغزالية، غربي بغداد، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين. كما انفجرت عبوة ناسفة مساء اليوم بمنطقة المهدية، التابعة للدورة جنوبي بغداد، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة ستة آخرين، وفي تطور آخر، أعلنت وزارة الدفاع العراقية اليوم انطلاق المرحلة الثانية من عملية تحرير منطقة الحصي في محافظة الأنبار، غربي البلاد. في سياق أمني آخر، أفادت مصادر أمنية عراقية بمقتل عنصر من تنظيم داعش في عملية بمدينة بعقوبة، شمال شرقي البلاد. وفي الفلوجة، أعلن مصدر في الشرطة مقتل عنصرين من تنظيم داعش، والعثور على معمل للتفخيخ في حي الأندلس وسط المدنية، وأوضح أن القوات الأمنية عثرت على 500 مسطرة تفجير ضد الأشخاص والآليات، وثلاثة أحزمة وتسعة قذائف صواريخ أنبوبية.

لقي قيادي بارز في حركة طالبان بأفغانستان مصرعه وستة آخرون من مساعديه في إقليم لوجار بوسط البلاد، جراء وقوع انفجار. ونقلت وكالة أنباء خاما الأفغانية، عن بيان لوزارة الداخلية، اليوم الخميس، أن المسلحين كانوا يحاولون زرع عبوة ناسفة في منطقة داوود خيل، وخلال قيامهم بتثبيتها انفجرت فيهم، وأسفر الانفجار عن مقتل المسلحين السبعة. ولم تعلق حركة طالبان على مصرع القيادي فيها.

كشفت مصادر أمنية تركيا، إن سيارة ملغومة انفجرت قرب مركز للشرطة في إقليم ماردين بجنوب شرق تركيا، مساء اليوم الخميس، مما أسفر عن مقتل سائق شاحنة وإصابة ضابطي شرطة. وقالت المصادر، إن الانفجار وقع خارج نقطة أمنية قرب ضاحية عمرلي في إقليم ماردين، ونفذه حزب العمال الكردستاني.

أعلنت نيابة بروكسل، العثور على حزام ناسف مزيف لدى مشتبه بعد الإنذار بوجود قنبلة، صباح اليوم الثلاثاء، في مركز تجاري بوسط العاصمة. وأضافت النيابة العامة بحسب "فرانس برس"، "لم يتم العثور في هذه المرحلة على أي عبوة ناسفة".

يقول مواطنون عراقيون، إن عادات وتقاليد شهر رمضان بدأت تختفي تدريجيا وذلك بسبب تردي الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية في البلاد ودخول التكنولوجيا إلى حياتهم. وتحدث المواطن عادل القريشي "40 عاما"، لـ"الشرق"، إن "العديد من العادات والتقاليد الخاصة بشهر رمضان اندثرت نتيجة تغيير نفوس العراقيين بسبب الحروب التي خاضوها والفقر الذي أصابهم"، مؤكداً أن "المواطنين الذين كانوا يسكنون في شارع واحد يطبخون نوعا واحدا من الأكل ويجري توزيعه على جميع المنازل وعند الإفطار يحصلون على وجبة تكفي للفطور والسحور". وأضاف أن "العراقيين في السابق يقيمون مائدة إفطار جماعية وفيها توجه الدعوات إلى الجيران والأقارب وهي مهمة جداً لأنها تزيد من المحبة بينهم وكذلك أن العديد من البنات تزوجت بعد أن تشاهدها والدة العريس وأخواته في الإفطار الجماعي". من جانبه، قال سعد الشمري الذي يسكن في حي الجامعة بالعاصمة بغداد، لـ"الشرق"، إن "الحياة في العراق تغيرت منذ عام 2003، وبدأت صلة الرحم بالانقطاع وهذا ما أثر على طقوس شهر رمضان"، مؤكداً أن "لعبة المحيبس شبه اختفت في البلاد بسبب الأوضاع الأمنية بعد استهداف التجمعات من قبل المجاميع المسلحة". تعتبر لعبة المحيبس من أشهر الألعاب الرمضانية التي تجري بعد الفطور بساعتين، وتعتمد على إخفاء الخاتم بيد أحد لاعبي الفريقين حيث كل فريق يتجاوز لاعبيه عن العشرة، وأكثر الفرق شهرة هما الأعظمية والكاظمية، وبعد انتهاء اللعبة يجري توزيع الحلويات على الفريقين والجماهير الحاضرة إلى المباراة. من جهة أخرى، قال المسحراتي مهيمن النعيمي لـ"الشرق"، "كنا في السابق نتجول في أحياء العاصمة بغداد من خلال الدق على الطبل لإيقاظهم لتناول وجبة السحور ولكن بسبب الأوضاع الأمنية المتردية ودخول التكنولوجيا من خلال منبه الهاتف النقال جعلنا نجلس في منازلنا"، مشيرا إلى أن "مدفع الافطار اختفى أيضا من العراق حيث كان يضع قرب نهر دجلة في زمن النظام السابق، والآن تبدل عنه صوت التفجيرات". في غضون ذلك، رأى الباحث الاجتماعي عبد الكريم اللامي اختفاء الموروث الشعبي لشهر رمضان إلى انشغال الناس بهمومهم التي ازدادت بعد عام 2003. وقال اللامي، إن "الوضع العراقي استثنائي فتظهر عادة هذه الأمور عندما يشهد البلاد شيئا من الرفاهية ولكن البلاد تشهد اليوم تدهورا في كل جوانب الحياة". تناول الحلويات بعد العشاء وأضاف أن "البيوتات العراقية" اليوم تعيش في نكبة ومعظمها طفأت أنوارها بعد مقتل أحد أبنائها بسبب التفجيرات وانتشار المجاميع المسلحة والمليشيات في العراق وأمام أنظار الأجهزة الأمنية"، لافتا إلى أن "تفجير الجوامع خلال صلاة التراويح جعل المصلين لا يذهبون إلى الجوامع خوفا على حياتهم". وبين أن "العادات التي مازالت مستمرة هي تناول الحلويات بعد العشاء والعصائر والتمر وشوربة العدس عند الإفطار". وتشهد البلد منذ عام 2003 وحتى الآن ترديا خطيرا في جميع الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية ويحذر العديد من المختصين بكارثة خلال السنوات القادمة في حال عدم إيجاد معالجات حقيقية.

أعلن مسؤولون بالحكومة الأفغانية ومسلحون، إن متشددي الدولة الإسلامية "داعش"، هاجموا مجمعا أمنيا في شرق أفغانستان صباح اليوم السبت، فقتلوا قائدا للشرطة. وقال عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم إقليم ننكرهار، إن المتشددين هاجموا مقر الشرطة في منطقة ده بالا في حوالي الساعة الثانية صباحا، وأضاف أن خمسة من ضباط الشرطة بينهم قائد شرطة المنطقة قتلوا وأصيب ستة، وتابع أن 13 على الأقل من المتشددين قتلوا وأصيب سبعة. وأعلنت ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم في بيان على الإنترنت، وقالت إنها قتلت قائد الشرطة و13 ضابطا.

أعلنت مجموعة "صقور حرية كردستان" المتطرفة القريبة من حزب العمال الكردستاني تبنيها اليوم الجمعة، للاعتداء بالسيارة المفخخة الذي أوقع 11 قتيلا في منطقة سياحية في إسطنبول، الثلاثاء الماضي. وأوضحت المجموعة في بيان نشرته على موقعها "في صباح السابع من يونيو، نفذنا هجوما ضد شرطة مكافحة الشغب، انتقاما للحرب القذرة التي تشنها القوات التركية في كردستان"، ووجهت تحذيرا إلى السياح الأجانب.

أعلنت وزارة الزراعة التركية، إن تركيا حظرت بيع بعض أنواع الأسمدة التي تحتوي على نترات الألمونيوم، والتي يمكن استخدامها في تصنيع المتفجرات بعد وقوع ست هجمات بسيارات ملغومة على الأقل هذا العام. جاءت هذه الخطوة بعد مقتل 11 شخصا منهم ستة ضباط شرطة يوم الثلاثاء الماضي، في هجوم بسيارة ملغومة على حافلة تابعة للشرطة خلال ساعة الذروة الصباحية في وسط إسطنبول، وأفادت تقارير صحفية بأن المتفجرات المستخدمة أضيفت لها هذه المادة. وقال وزير الزراعة فاروق جليك لهيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية "تي.ار.تي"، خبر "اعتبارا من الأمس حظرت تركيا بيع الأسمدة التي يمكن استخدامها في تصنيع المتفجرات"، وأضاف أنه تمت حتى الآن مصادرة 64 ألف طن منها. وتراجعت أسهم شركات الأسمدة بأكثر من 3% في بورصة إسطنبول.