استهدف انتحاريون 3 مدن في عموم السعودية اليوم الإثنين، في حملة منسقة على ما يبدو بينما يستعد السعوديون للاحتفال بعيد الفطر في اليوم قبل الأخير من شهر رمضان. ووقعت التفجيرات التي أصابت قنصلية أمريكية ومصلين ومركزا أمنيا قرب المسجد النبوي في المدينة بعد أيام من عمليات نفذها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أسقطت أعدادا كبيرة في تركيا وبنجلادش والعراق، ونسقت الهجمات على ما يبدو لتتزامن مع قرب حلول عيد الفطر. وقال مسؤول أمني سعودي، إن مهاجما أوقف سيارة قرب القنصلية الأمريكية في جدة قبل أن ينفذ التفجير. وفي التفجير الوحيد الذي أسقط ضحايا كثيرين على ما يبدو فجر انتحاري قنبلة قرب مقر أمني أمام المسجد النبوي في المدينة. تفجير السعودية وقال تلفزيون العربية، إن العدد المبدئي لقتلى انفجار المدينة يشمل ضابطي أمن. وأظهر مقطع فيديو أرسله شاهد لـ"رويترز"، بعد انفجار المدينة سحابة دخان هائلة وسيارات متوقفة مع حلول الليل مع صوت صافرات الإنذار في الخلفية. وبينت صور أخرى متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، دخانا أسود يتصاعد من ألسنة اللهب قرب المسجد النبوي. وفي مدينة القطيف بالمنطقة الشرقية وقع انفجار واحد على الأقل وربما اثنان قرب مسجد. وقال شهود، إنهم رأوا أشلاء بشرية ربما كانت للانتحاري في المكان. تفجير السعودية وتحدث شهود عيان فيما بعد عن رؤية أشلاء بشرية لمفجر انتحاري على ما يبدو. وقال أحد سكان القطيف، تم التواصل معه عبر الهاتف، إن من المعتقد عدم وجود قتلى هناك باستثناء المهاجم نظرا لأن المصلين كانوا قد غادروا بالفعل إلى بيتوهم لتناول الإفطار. وأضاف أن قوات الدفاع المدني تقوم بتنظيف المنطقة، وإن الشرطة تحقق في الواقعة. تفجير السعودية وأظهر فيديو جرى تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي يفترض أنه صور عقب تفجير القطيف حشدا هائجا بأحد الشوارع، بينما تشتعل النار قرب مبنى وجثة مخضبة بالدماء على الأرض. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من صحة الفيديو على الفور. وقبل ساعات من ذلك قتل انتحاري وأصيب شخصان في انفجار قرب القنصلية الأمريكية بمدينة جدة ثاني أكبر مدن السعودية. وتفجير جدة هو أول تفجير يحاول استهداف أجانب في السعودية منذ سنوات، ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها. تفجير السعودية

أسفر تفجير انتحاري، قرب الحرم النبوي، بالمدينة المنورة، اليوم الإثنين، عن استشهاد 4 من رجال الأمن ومقتل الانتحاري، حسبما ذكرت قناة "العربية" السعودية. ووقعت 3 تفجيرات انتحارية في السعودية، مساء اليوم، أحدها قرب مقر أمني عند الحرم النبوي، والآخران قرب مسجد في القطيف شرق المملكة. وذكر شهود عيان أن الانفجار بالمدينة المنورة أدى إلى حريق بموقف للسيارات قرب مقر أمني تابع للحرم النبوي. وقال شهود عيان إن الانتحاري كان يسعى للدخول إلى باحة المسجد النبوي.

نشرت قناة "العربية"، صورة قالت إنها للانتحاري الذي فجر نفسه قرب المسجد النبوي بالمدينة المنورة. وقالت القناة التلفزيوينية السعودية، إن الانتحاري يدعى عمر عبد الهادي العتيبي، ويبلغ من العمر 18 عاما. بعد 3 أيام من الهجوم كشفت وزارة الداخلية السعودية أنه " اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذ الجريمة الإرهابية عند المسجد النبوي بأنه نائر مسلم حماد النجيدي البلوي سعودي ، يبلغ من العُمر 26 عاماً ولديه سابقه تعاطي مخدرات".

قال تلفزيون العربية، إن 3 أشخاص على الأقل قتلوا في الانفجار الذي وقع أمام الحرم النبوي بالمدينة المنورة في السعودية اليوم ال‘ثنين بينهم المفجر الانتحاري و2 من أفراد الأمن. وذكرت القناة التلفزيونية أن الانتحاري فجر عبوته الناسفة أثناء تناول رجال الأمن الإفطار. #فيديو يوثق اللحظات الأولى لـ #تفجير_المدينة_المنورة #السعودية #الحرم_النبوي #رمضان pic.twitter.com/yQgmuctZ9o — صائد الأخبار (@newshunter1) ٤ يوليو، ٢٠١٦

سقطت عدة صواريخ قرب مطار بغداد الدولي، اليوم الإثنين، حسبما قال مسؤولون أمنيون بالمطار. وقال مسؤول أمني "سقوط أكثر من 30 صاروخ كاتيوشا على مطار المثنى ومطار بغداد الدولي ومنطقة العامرية، مما أسفر عن إصابة عاملين اثنين في مطار بغداد". وأفاد شاهد يسكن قرب المطار أنه سمع نحو 20 انفجارا قال مصدر أمني إنه قصف استهدف المطار. ولم يتضح على الفور، إن كانت منشآت المطار قد أصيبت كما لم يتبين إن كانت المقذوفات المستخدمة في الهجوم صواريخ أم قذائف مورتر.

أفاد مراسل قناة "العربية" السعودية، اليوم الإثنين، أن الانتحاري الذي فجر نفسه قرب المسجد النبوي بالمدينة المنورة كان يريد الدخول إلى باحة الحرم، لكنه لم ينجح. وأعلنت وزارة الداخلية السعودية استشهاد 4 من رجال الأمن وإصابة 5 آخرين إثر اعتراضهم انتحاريا فجر نفسه مساء الإثنين في موقف سيارات قرب المسجد النبوي، مشيرة إلى العثور على أشلاء بشرية لثلاثة أشخاص في تفجير "انتحاري" آخر قرب أحد المساجد في القطيف شرقي المملكة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، قوله بأنه "مع حلول صلاة مغرب الاثنين 29 رمضان، بالمدينة المنورة، اشتبه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشّريف عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار، وعند مبادرتهم في اعتراضه قام بتفجير نفسه بحزام ناسف مما نتج عنه مقتله، واستشهاد (4) من رجال الأمن، وإصابة (5) زملاء لهم بجروح". وبين أنه "وقع عند مغرب اليوم نفسه وبالقرب من أحد المساجد المجاورة لسوق مياس في محافظة القطيف (شرق)، تفجير انتحاري وتم العثور على أشلاء بشرية لثلاثة أشخاص يجري التحقق منها". وأشار إلى أنه "لا تزال الجهات الأمنية تباشر مهامها في ضبط الجريمتين والتحقيق فيهما، وسيصدر بيان إلحاقي بالمستجدات(لم يبين موعدا محدداً)". ولفت أن وزارة الداخلية "تؤكد أن هذه الأعمال الدنيئة التي لم تراع حرمة المكان والزمان وحرمة الدماء المعصومة لتبين بشكل جلي مدى الضلال الذي بلغته هذه العناصر الضالة وما يدفعهم إليه فكرهم الظلامي". وأضاف بالقول "الله خذلهم وخيب آمالهم وأفشل مخططاتهم ورد كيدهم في نحورهم ولم يفلحوا بفضله ومنته في تحقيق أهدافهم التي سعوا إليها من خلال هذه العمليات البائسة". وفي وقت سابق، قالت قناة العربية السعودية، إن تفجيراً "انتحاريا" وقع مساء الإثنين، استهدف موقف سيارات لقوات الطوارئ قرب الحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة، مشيرة إلى أن التفجير أسفر عن مقتل الانتحاري منفذ الهجوم و4 من رجال الأمن في حصيلة أولية. وبثت القناة لقطات مصورة لموقع التفجير ظهرت فيها النيران تشتعل في عدد من السيارات، فيما يوجد أشلاء شخص ملقاة على الأرض، لا يعرف على وجه الدقة ما إذا كانت للانتحاري أم لضحايا محتملين. وأشارت القناة إلى أن التفجير وقع ما بين وقت آذان المغرب والإقامة(وقت الإفطار). ويعد هذا أول تفجير انتحاري يقع في منطقة قريبة من المسجد النبوي. وأفادت القناة نفسها بوقوع تفجيرين آخرين نفذهما انتحاريان قرب مسجد في منطقة القطيف شرقي السعودية، مشيرة إلى أن تفجيري القطيف لم يسفرا عن وقوع ضحايا من المصلين، بحسب معلومات أولية. وفي وقت سابق من صباح اليوم، أصيب رجلا أمن سعوديين بجروح طفيفة إثر قيام "انتحاري" بتفجير نفسه بالقرب من موقف سيارات مستشفى تقع بجوار القنصلية الأمريكية بجدة غربي المملكة.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية استشهاد 4 من رجال الأمن وإصابة 5 آخرين إثر اعتراضهم انتحاريا فجر نفسه مساء الإثنين في موقف سيارات قرب المسجد النبوي، مشيرة إلى العثور على أشلاء بشرية لثلاثة أشخاص في تفجير "انتحاري" آخر قرب أحد المساجد في القطيف شرقي المملكة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، قوله بأنه "مع حلول صلاة مغرب الاثنين 29 رمضان، بالمدينة المنورة، اشتبه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشّريف عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار، وعند مبادرتهم في اعتراضه قام بتفجير نفسه بحزام ناسف مما نتج عنه مقتله، واستشهاد (4) من رجال الأمن، وإصابة (5) زملاء لهم بجروح". وبين أنه "وقع عند مغرب اليوم نفسه وبالقرب من أحد المساجد المجاورة لسوق مياس في محافظة القطيف (شرق)، تفجير انتحاري وتم العثور على أشلاء بشرية لثلاثة أشخاص يجري التحقق منها". وأشار إلى أنه "لا تزال الجهات الأمنية تباشر مهامها في ضبط الجريمتين والتحقيق فيهما، وسيصدر بيان إلحاقي بالمستجدات(لم يبين موعدا محدداً)". ولفت أن وزارة الداخلية "تؤكد أن هذه الأعمال الدنيئة التي لم تراع حرمة المكان والزمان وحرمة الدماء المعصومة لتبين بشكل جلي مدى الضلال الذي بلغته هذه العناصر الضالة وما يدفعهم إليه فكرهم الظلامي". وأضاف بالقول "الله خذلهم وخيب آمالهم وأفشل مخططاتهم ورد كيدهم في نحورهم ولم يفلحوا بفضله ومنته في تحقيق أهدافهم التي سعوا إليها من خلال هذه العمليات البائسة". وفي وقت سابق، قالت قناة العربية السعودية، إن تفجيراً "انتحاريا" وقع مساء الإثنين، استهدف موقف سيارات لقوات الطوارئ قرب الحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة، مشيرة إلى أن التفجير أسفر عن مقتل الانتحاري منفذ الهجوم و4 من رجال الأمن في حصيلة أولية. وبثت القناة لقطات مصورة لموقع التفجير ظهرت فيها النيران تشتعل في عدد من السيارات، فيما يوجد أشلاء شخص ملقاة على الأرض، لا يعرف على وجه الدقة ما إذا كانت للانتحاري أم لضحايا محتملين. وأشارت القناة إلى أن التفجير وقع ما بين وقت آذان المغرب والإقامة(وقت الإفطار). ويعد هذا أول تفجير انتحاري يقع في منطقة قريبة من المسجد النبوي. وأفادت القناة نفسها بوقوع تفجيرين آخرين نفذهما انتحاريان قرب مسجد في منطقة القطيف شرقي السعودية، مشيرة إلى أن تفجيري القطيف لم يسفرا عن وقوع ضحايا من المصلين، بحسب معلومات أولية. وفي وقت سابق من صباح اليوم، أصيب رجلا أمن سعوديين بجروح طفيفة إثر قيام "انتحاري" بتفجير نفسه بالقرب من موقف سيارات مستشفى تقع بجوار القنصلية الأمريكية بجدة غربي المملكة. ولم تعلن حتى الساعة 10.20تغ أي جهة المسؤولية عن أي من التفجيرات. عاجل..تواجد أمني كثيف حول #تفجير_قرب_الحرم_المدني.- pic.twitter.com/P1BFnxjhYW — أخبار السعودية (@SaudiNews50) ٤ يوليو، ٢٠١٦

باشرت الجهات الأمنية بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، قبل قليل حادثة إقدام انتحاري على تفجير نفسه بالقرب من أحد المساجد بوسط القطيف ، فيما أشارت مصادر إلى أنه لم تنتج أي إصابات عن الحادثة، بحسب صحيفة "سبق" السعودية.

أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، إن منفذ الهجوم الانتحاري في القنصلية الأمريكية في جدة ليس سعوديا بل من المقيمين في المملكة، حسبما نقلت قناة "العربية". وكانت وزارة الداخلية أعلنت فجر اليوم، عن مقتل انتحاري بادر بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه داخل مواقف مستشفى د.سليمان فقيه بمحافظة جدة عقب اشتباه رجال الأمن في وضع وتحركاته المريبة بادروا باعتراضه والتحقق منه والتعامل معه بما يقتضيه الموقف، مما نتج عن مقتله، وإصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى.

صرّح ضابط في الشرطة العراقية، اليوم الأحد، بأن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أقدم على تفجير أبنية حكومية وسط مدينة الموصل، 400 كم شمالي بغداد. وقال العميد محمد الجبوري، من قيادة شرطة محافظة الموصل، إن عناصر في تنظيم "داعش"، أقدموا على تفجير أبنية لمديريات البلديات، ومركزين للصحة في منطقة باب الحديد، في وسط الموصل بعد تفخيخها.

أمرت محكمة الصلح والجزاء الثالثة بإسطنبول، اليوم الأحد، باعتقال 13 مشتبها على خلفية الاعتداء الذي استهدف مطار أتاتورك الدولي بالمدينة. وقررت المحكمة اعتقال المشتبهين بعد اتهامهم بـ"الانتساب إلى منظمة إرهابية" و"تقديم المساعدة للقتل العمد". ولم تتوفر تفاصيل بشأن هوية المعتقلين المشتبه بهم وجنسياتهم. وشهد مطار "أتاتورك" الدولي، الثلاثاء الماضي، اعتداءً إرهابياً، نفذه 3 انتحاريون، أودى بحياة 43 شخصاً، وجرح 237 آخرين بحسب بيانات رسمية تركية. ولقي الاعتداء إدانات دولية واسعة، أعلنتها العديد من الدول والمنظمات الدولية والأهلية، وأكدت تضامنها مع تركيا في حربها ضد الإرهاب.

قتل 119 شخصا على الأقل في الاعتداء الانتحاري بسيارة مفخخة الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الأحد، في حي الكرادة المكتظ في بغداد كما أفاد مسؤولون أمنيون. وقال المسؤولون، إن التفجير وهو الأعنف الذي يضرب العاصمة العراقية هذه السنة أدى أيضا إلى إصابة أكثر من 140 شخصا بجروح.

أعلنت وزارة الداخلية البحرينية وفاة مواطنة وإصابة 3 أطفال بإصابات بسيطة في تفجير إرهابي. وقالت وزارة الداخلية البحرينية عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "توتير" معلقة على الموضوع: “عمل إرهابي أدى إلى وفاة مواطنة وإصابة 3 أطفال بإصابات بسيطة، إثر تعرضهم أثناء مرور سيارتهم لشظايا تفجير إرهابي بالعكر الشرقي". وذكرت الوزارة أيضاً في تغريدة أخرى أن "الأجهزة الأمنية المختصة تباشر إجراءاتها"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وذكرت مصادر إعلامية محلية أن رئيس الأمن العام وقيادات الداخلية هرعت إلى المكان، فيما بدأت عناصر الأمن الجنائي في رفع البصمات والشظايا.

أظهر مقطع فيديو، تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أحد انتحاريي مطار أتاتورك الدولي في تركيا، وهو يفجر نفسه. وسقط الانتحاري على الأرض برصاص ضابط أمن تركي، وظهر أمام كاميرا للمراقبة في قاعة بالمطار وهو يحاول أن يستعيد قواه ما استطاع، ثم فجر نفسه بحزام ناسف. وأكد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، سقوط 36 قتيلاً بالهجوم الانتحاري الثلاثي للآن. #فيديو .فيديو يُظهر لقطات مرعبة لمحاولة الناس الهرب في #مطار_اتاتورك بإسطنبول قبل أن يُفجر الانتحاري نفسه !!.- pic.twitter.com/f3hsftEYhN — أخبار الوطن (@News_Sa24) ٢٩ يونيو، ٢٠١٦

عاد سير العمل في مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول، إلى وضعه الطبيعي، بعد الاعتداء الإرهابي الذي نفذه 3 انتحاريين مساء أمس الثلاثاء، وأسفر عن مقتل 36 شخصا، بالإضافة إلى الانتحاريين الثلاثة، وإصابة 147 شخصا. وأعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، خلال زيارة تفقدية للمطار، أنَّ سير الرحلات الجوية، عاد إلى طبيعته، فجر اليوم . وذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء، أن المسافرين يتوافدون منذ الصباح الباكر على المطار، وبسبب إلغاء بعض الرحلات، توجه المسافرون الذين ألغيت رحلاتهم، إلى مكاتب شركات الطيران الموجودة في المطار، للحصول على تذاكر سفر على الرحلات الأخرى المتوجهة إلى مقاصدهم. ويستمر العمل لإصلاح الأضرار التي لحقت، بمنطقة وصول المسافرين في قسم الرحلات الخارجية بالمطار، حيث وضعت حواجز حول المنطقة المتضررة، كما رفع بها العلم التركي.. وتسير حركة المرور حول المطار بشكل طبيعي، ويقوم رجال الشرطة، بمساعدة الكلاب البوليسية، بتفتيش السيارات الداخلة إلى المطار.

انفجرت قنبلة حارقة قرب مسجد في مدينة بيرث، غرب أستراليا في أثناء أداء الصلاة الليلة الماضية، ولم تسفر عن إصابات. وأدت النيران إلى تفحم سيارة قرب المسجد وجامعة إسلامية في منطقة ثورنيلي في إحدى ضواحي بيرث. وقالت شرطة ولاية أستراليا الغربية في بيان صحفي "عثر على كتابات معادية للإسلام على جدار محاذ للمبنى". وأوضحت، إن الهجوم أسفر عن تضرر 4 سيارات وأن النار التهمت إحدى السيارات بالكامل.. مضيفة أن الشرطة تجري تحقيقا في هذا الصدد. ومن جهته، عقب رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول على هجوم بيرث قائلا "أندد، ولا يسعني أن أدين بما يكفي أي هجوم من هذا النوع".

قتل 5 على الأقل، وأصيب العشرات اليوم الأربعاء، في تفجير استهدف مقر الإدارة المحلية ببلدة تل أبيض السورية التي يسيطر عليها الأكراد قرب الحدود التركية، حسبما قال شهود. وأضافوا أن انتحاريا يقود سيارة ملغومة هاجم المبنى الذي تديره السلطات المحلية الكردية في البلدة، بحسب "رويترز". وانتزعت وحدات حماية الشعب الكردية السيطرة على تل أبيض من أيدي تنظيم "داعش"، في هجوم دعمته ضربات جوية نفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة. وتقع تل أبيض إلى الشمال من الرقة، وكانت خط إمداد رئيسيا لمعقل التنظيم.

أدانت دول عربية ومنظمات أهلية ورسمية، بأشد العبارات، الاعتداء الإرهابي الذي شهده مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، مساء أمس الثلاثاء، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وأعرب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم، عن إدانته للهجوم، ي برقية عزاء بعث بها للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "كونا". وشدد الأمير، على استنكار بلاده وإدانتها الشديدة "لهذا العمل الإرهابي الشنيع الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين، وزعزعة أمن واستقرار البلد الصديق والذي ترفضه كافة الشرائع والقيم الإنسانية"، بحسب المصدر. وجدد الصباح، "موقف الكويت الثابت في رفض الإرهاب بكافة أشكاله وصوره ووقوفها مع المجتمع الدولي في محاربته وتجفيف منابعه وتأييدها للبلد الصديق "تركيا"، في كل ما يتخذه من إجراءات لحماية أمنه واستقراره". وأدانت الخارجية المصرية الحادث، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد، في بيان إن "مصر تدين بأشد العبارات الهجمات الإرهابية على مطار أتاتورك بإسطنبول". وقدّم المتحدث باسم الخارجية التعازي للشعب التركي وأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وأعرب أبو زيد عن تضامن الشعب المصري مع الشعب التركي في هذه اللحظات العصيبة، ومطالبًا بتكاتف الجهود الدولية من أجل مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره. بدورها أدانت زارة الخارجية العراقية اليوم، الاعتداء، على لسان أحمد جمال المتحدث الرسمي باسمها. وقال جمال، إن "التفجيرات الإرهابية التي شهدها يوم أمس مطار اسطنبول، تفجيرات مدانة، ومؤشر خطير على قيام العصابات الإرهابية باستهداف المدنيين في أماكن تواجدهم الحيوية ومنها المطارات". ودعا إلى "ضرورة بذل مزيد من التنسيق بين الدول وخصوصا دول المنطقة للتصدي للعصابات الإرهابية"، مشيرا أن "العراق أكد سابقا أن التصدي لتلك العصابات لايتم إلا عن طريق التنسيق والعمل الاستخباراتي العالي بين الدول". إلى ذلك أعربت جماعة إخوان سوريا عن إدانتها للهجوم، في بيان، ذكرت فيه أن "اليد الآثمة تعاود العبثَ بأمن تركيا؛ ذلك البلد الذي يأوي إليه الأحرار والضعفاء والهاربون من جحيم أوطانهم التي يحكمها الطغاة الذين تحوم حولهم الشبهات بكل ما أصاب ويصيب تركيا والمنطقة من فوضى وعدم استقرار". وتابع البيان "وإذ ندين هذا العمل الدنيء؛ فإننا نحمل المجتمع الدولي تداعيات الصمت بل التواطؤ، ضد ثورة شعوب المنطقة، وضد الداعمين لها، وإننا جميعا نرى أن المنطقة، بل العالم أجمع صار ساحة حرة لتلاعب الإرهابيين من مختلف التوجهات بالأرواح والأنفس والممتلكات". من جهتها وصفت كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بالمجلس التشريعي الفلسطيني، الهجوم بـ"الإجرامي"، في بيان صادر عنها، اليوم. وتقدمت الكتلة في بيانها، بتعازيها لـ"الشعب التركي، وقيادته، على خلفية قتل عشرات الأبرياء على يد مجموعة مجرمة في حادث إجرامي استهدف تركيا ورسالتها الإنسانية". وأضاف البيان" من خطط نفذ ودبر، أراد الثأر من تركيا في مواقفها المتقدمة الداعمة للضعفاء في سوريا، وفلسطين، وأراد النيل من منهج التطوير الذي تقوده في الأمة". وفجر اليوم، قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إنَّ التحقيقات الأولية تشير إلى تنفيذ تنظيم "داعش" للاعتداء الإرهابي، مشيراً أن عدد القتلى جراء الاعتداء ارتفع إلى 36، فضلا عن مقتل 3 انتحاريين نفذوا الهجوم، دون الإشارة إلى عدد الجرحى.

قال الجيش التركي، إن جنديين قتلا وأصيب 3 جنود مساء أمس الثلاثاء، في هجومين لمسلحين أكراد في مقاطعة ديار بكر بجنوب شرق تركيا. وقالت القوات المسلحة في بيان اليوم الأربعاء، إن مقاتلي حزب العمال الكردستاني شنوا هجوما على أحد أحياء ديار بكر مما أدى إلى إصابة 4 جنود توفي أحدهم بالمستشفى. وأضافت أن مقاتلي حزب العمال الكردستاني قتلوا بالرصاص جنديا ثانيا في منطقة بسميل بديار بكر بعد أن خرج من عربته أمام منزله. وقتل ما يربو على 40 ألف شخص في الصراع منذ أن بدأ حزب العمال الكردستاني تمرده عام 1984.

أفادت السفارة القطرية في تركيا أنه لا يوجد مصابين قطريين في حادث تفجير مطار أتاتورك في مدينة اسطنبول ، موضحة في تغريدة لها أنها تؤكد سلامة جميع الرعايا القطريين الموجودين في اسطنبول ، وذلك بالتأكد والاتصال مع الجهات التركية . وفي نفس الوقت أعلنت القنصلية السعودية بالمدينة عن إصابة 7 سعوديين بحادث التفجير ، الذي أودى بحياة 36 شخص ، حسب تصريح رئيس الوزراء التركي . وقد أفادت السلطات التركية أن 3 تفجيرات يشبته بأنها انتحارية قد وقعت في المطار مساء الاثنين . ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها أو تبنيها للحادث الإرهابي . وقد سارعت دول العالم لإدانة الحادث ، وأصدرت دولة قطر بيانا تدين فيه بشدة التفجير ، كما نشر وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تغريدة يدين فيها قتل الأبرياء ، والإرهاب .