أدى تفجير بسيارة مفخخة نفذته عناصر يُعتقد أنها تابعة لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، مساء اليوم الأربعاء، في منطقة قرب مركز للشرطة بولاية "وان"، جنوب شرقي تركيا، إلى جرح 20 شخصًا أغلبهم من الأطفال والمدنيين. وحسب معلومات نقلتها وكالة "الأناضول" من مصادر أمنية، فإن مسلحين يُعتقد أنهم من "بي كا كا" الإرهابية فجّروا سيارة مفخخة قرب مركز شرطة "إيكي نيسان" ببلدة "إيبك يولو" في وان؛ ما أدى إلى جرح 20 شخصًا على الأقل، أغلبهم من الأطفال والمدنيين. وقالت المصادر ذاتها إنه تم نقل المصابين عبر سيارات الإسعاف إلى المشافي القريبة من المنطقة بهدف المعالجة، دون أن تذكر مدى خطورة الإصابات. ولفتت إلى أن الجهات الأمنية بدأت عملية بحث وتمشيط في المنطقة من أجل القبض على الإرهابيين منفذي الهجوم.

أعربت قطر عن ادانتها و استنكارها الشديدين للتفجيرات التي وقعت في مملكة تايلاند وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. و أكدت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، أن هذه الأعمال الاجرامية التي تستهدف الأبرياء تتنافى مع كافة القيم و الأخلاق والمبادئ الانسانية. كما جددت الخارجية، في بيانها، موقف دولة قطر الرافض للعنف بكافة صوره وأشكاله مهما كانت دوافعه ومبرراته.. مؤكدة دعمها للجهود التي يبذلها المجتمع الدولي من أجل القضاء على العنف والإرهاب في جميع دول العالم. وعبر البيان عن التعازي والمواساة لذوي الضحايا ولمملكة تايلاند حكومةً وشعباً والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.

ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، أن شخصين أصيبا بجروح خطيرة حين أطلق مسلحون النار قرب مركز للتسوق في مدينة سرقسطة بشمال شرق إسبانيا. وقالت صحيفة إل هيرالدو المحلية، إن إطلاق النار وقع حوالي الساعة 11 صباحا (0900 بتوقيت جرينتش)، أمام حانة قريبة من مركز التسوق. وذكرت وكالة إيفي للأنباء نقلا عن مصادر بالشرطة أن المسلحين لاذوا بالفرار وأن دوافعهم لم تتضح بعد. ولم تتمكن الشرطة من تأكيد المعلومات حين اتصلت بها رويترز.

اعتقلت الشرطة الدنماركية طالب لجوء إيرانيا اليوم الأربعاء، بعدما هدد بتفجير نفسه فوق سطح المبنى الذي يقيم فيه. وقالت الشرطة في بيان، إن المعتقل "22 عاما"، أراد الانتحار بعدما "انفطر قلبه" مما يشير إلى أن الأمر يتعلق بعلاقة عاطفية خاصة وليس لسبب سياسي. وأضاف البيان، أن مفاوضا من الشرطة أقنع الرجل بالعدول عن الفكرة. ولم تقدم الشرطة المزيد من التفاصيل حول الواقعة ولم تكشف ما إذا كان الرجل يحمل متفجرات. ووقعت الحادثة في جزيرة فون الدنماركية. وشهدت الدنمارك شأن الكثير من الدول الأوروبية زيادة كبيرة في عدد طالبي اللجوء الذين فر كثير منهم من الصراعات والفقر في منطقة الشرق الأوسط وما وراءها.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع في مستشفى بمدينة /كويتا/، عاصمة إقليم /بلوشستان/، جنوب غربي باكستان، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وقالت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، "إن دولة قطر إذ تشجب الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية، فإنها تؤكد تضامنها ووقوفها إلى جانب جمهورية باكستان الإسلامية". وجدد البيان موقف دولة قطر الرافض للعنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره أيا كان مصدره أو الدوافع المؤدية إليه. وعبر البيان عن خالص التعازي لأسر الضحايا وللحكومة والشعب الباكستاني، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين الذين سقطوا جراء هذه الجريمة الآثمة.

أغلقت السلطات التركية، مداخل ومخارج مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، بعد إنذار بوجود قنبلة، حسبما أفادت "سكاي نيوز عربية"، اليوم الإثنين. وأغلق المطار آخر مرة في 16 يوليو الماضي، أي بعد يوم من تنفيذ مجموعة من ضباط الجيش محاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ومنعت سلطات المطار المسافرين من الدخول إلى المطار أو مغادرته، وسط حديث عن وجود قنبلة، إلا أن السلطات لم تؤكد بعد السبب وراء الإغلاق المفاجئ للمطار. ويأتي إغلاق المطار، بعد أقل من شهرين من قيام 3 مسلحين بإطلاق النار وتنفيذ تفجيرات انتحارية داخله، مما أسفر عن مقتل 45 شخصا وإصابة أكثر من 230.

قال وزير الصحة في إقليم بلوخستان الباكستاني، إن قنبلة انفجرت في مستشفى بمدينة كويتا اليوم الإثنين، مما أسفر عن مقتل 50 شخصا وإصابة أكثر من 50. وأضاف الوزير رحمت صالح بلوخ "هناك الكثير من المصابين لذا فإن عدد القتلى قد يرتفع". وانفجرت القنبلة أثناء تجمع مشيعين معظمهم محامون وصحفيون لمرافقة جثمان محام شهير قتل بالرصاص في المدينة الواقعة بجنوب غرب البلاد في وقت سابق اليوم الإثنين.

قتل ما لا يقل عن 40 شخصا، وأصيب 30 آخرين، اليوم الإثنين، في انفجار قنبلة في مستشفى في كويتا عاصمة إقليم بلوخستان الواقع في جنوب غرب باكستان والذي تعصف به أعمال عنف، حسبما قال مسؤول كبير في إقليم بلوخستان الباكستاني. وقال شاهد، إن الانفجار وقع أثناء تجمع أشخاص لمرافقة جثمان محام بارز قُتل بالرصاص في كويتا في وقت سابق يوم الاثنين. وقال وزير داخلية بلوخستان، إن ما لا يقل عن 40 شخصا قُتلوا وأصيب 30 آخرون رغم أن بعض وسائل الإعلام أشارت إلى وقوع عدد أكبر من الضحايا.

وقعت نحو 10 انفجارات، عصر اليوم الأحد، في مخزن تجميع للذخائر في بلدة فيمي "شمال فرنسا" من دون وقوع ضحايا، حسبما أعلنت الشرطة التي رجحت أن يكون الحادث عرضيا. وفرض طوق أمني على المكان ومنع مرور السيارات قربه، كما أخليت 7 مبان في الموقع تحوي على عدد من القنابل التي تعود إلى الحرب العالمية الأولى. ورجحت الشرطة أن يكون الحادث عرضيا. وقالت الشرطة لوكالة فرانس برس "إنها ذخائر قديمة نسبيا وحساسة أمام التغيرات المناخية مثل الحرارة والرطوبة، ما يمكن أن يفسر الانفجارات". وأوضحت أن الانفجارات نتجت عن انفجار صواعق وليس قنابل وقذائف. ويقع مخزن الذخائر في فيمي الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات جنوب مدينة لنس، وتخزن فيه ذخائر من عيارات مختلفة بعضها كيميائي.

قتل جندي أممي وأصيب 4، اليوم الأحد، بانفجار لغم في منطقة كيدال بشمال شرق مالي، وفق ما أعلنت قوة الأمم المتحدة في مالي. وأشارت القوة في بيان إلى "وفاة جندي أممي وإصابة أربعة" بعدما اصطدمت إحدى آليات القوة صباح الأحد بـ"عبوة ناسفة محلية الصنع على بعد حوالي 11 كلم جنوب اجيلوك-انيفيس في منطقة كيدال"، من دون أن تحدد جنسية الضحايا.

لقي عنصران من "حراس القرى" في تركيا مصرعهما، جراء تفجير لغم زرعه مسلحو منظمة "بي كا كا" الإرهابية على طريق في ولاية شرناق جنوب شرقي البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم السبت. ونقلت وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، عن مصادر أمنية، قولها، أن مسلحي المنظمة فجروا لغما مزروعا في منطقة "سوجوك بينار" بقضاء "بيت الشباب" التابع لشرناق، أثناء عبور حراس القرى. وأوضحت المصادر أن التفجير أسفر عن إصابة 3 عناصر من الحراس، جرى نقلهم إلى مستشفى "بيت الشباب" لتلقي العلاج، مشيرة إلى أن اثنين من حراس القرى المصابين استشهدا في المستشفى متأثرين بجراحهما، رغم المحاولات الطبية، فيما جرى نقل الآخر إلى المستشفى العسكري بشرناق. وأكدت المصادر ذاتها أن القوات التركية بدأت عملية واسعة في المنطقة، بغطاء جوي، لإلقاء القبض على منفذي التفجير الإرهابي.

انفجرت عبوة ناسفة أمام مقهى للشيشة في مدينة زاربروكن الألمانية، اليوم الأربعاء. وصرح متحدث باسم الشرطة، بأن الانفجار لم يسفر عن أي إصابات، إلا أنه دمر مدخل المقهى. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن الشرطة ترجح أن يكون الهجوم له علاقة بنزاع بين مجموعات موسيقى الروك.. مشيرة إلى أن الشرطة شنت حملة أمنية على المقهى قبل ساعات قليل من وقوع الانفجار.

ارتفع عدد قتلى الشرطة التركية، جراء التفجير الذي وقع أثناء مرور سيارة تقل عناصر من الشرطة في محافظة بينغول شرقي البلاد، إلى 6 قتلى. وذكرت وكالة "الأناضول" التركية اليوم الثلاثاء، أن محصلة الضحايا ارتفعت إلى 6 قتلى بعد وفاة أحد الجرحى في المستشفى. وكانت التقارير التركية ذكرت أن التفجير الذي وقع أمس بسيارة مفخخة، وتتهم السلطات منظمة "حزب العمال الكردستاني" بتنفيذه، أسفر عن مقتل خمسة عناصر من الشرطة التركية، وإصابة أربعة آخرين بجروح بالغة. وتواصل الشرطة عملياتها الأمنية في المنطقة، لاعتقال عناصر المنظمة الذين نفذوا الهجوم.

تعرضت قافلة للأمم المتحدة كانت تنقل مساعدات إنسانية لهجوم أسفر عن عدد من الجرحى في شمال شرق نيجيريا الذي يشهد أعمال عنف، كما ذكر الجمعة الجيش النيجيري ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف". وهذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها قافلة دولية للمساعدة الإنسانية لهجوم منذ بدء تمرد بوكو حرام في هذه المنطقة. وذكرت يونيسف أن الأمم المتحدة أوقفت مؤقتا عمليات الإغاثة التي بدأت في المنطقة بطريقة فعلية فقط في 23 يوليو. وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة أن "القافلة كانت في الطريق بين باما ومايدوجوري، في ولاية بورنو، لدى عودتها من مهمة لإغاثة سكان هم بأمس الحاجة للمساعدة". وقال البيان إن "مهاجمين لم تتضح هوياتهم هاجموا القافلة التي كانت تضم موظفين من يونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان والمنظمة الدولية للهجرة". وأكد الجيش النيجيري وقوع الحادث، متهما عناصر في جماعة بوكو حرام بالوقوف وراء الهجوم.

تبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، التفجير الانتحاري الذي استهدف، اليوم الأربعاء، مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا، موقعا عشرات القتلى والجرحى، وفق ما أورد في بيان تداولته مواقع وحسابات جهادية. وجاء في البيان "تمكن الأخ الاستشهادي أبو عائشة الأنصاري من الوصول بشاحنته المفخخة وسط كتلة مبان لمرتدي الأكراد" في الحي الغربي من مدينة القامشلي، وأن "يفجر شاحنته المفخخة وسط جموعهم"، في عملية تأتي "ردا على الجرائم التي ترتكبها طائرات التحالف الصليبي" على مدينة منبج، معقل التنظيم المحاصر من فصائل كردية وعربية في شمال سوريا.

قتل 31 شخصا، وأصيب 170 آخرون بجروح جراء التفجيرين اللذين استهدفا صباح الأربعاء مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية في شمال شرق سوريا، وفق حصيلة أوردها إعلام النظام السوري. وأشار التلفزيون التابع للنظام السوري في شريط عاجل إلى مقتل 31 شخصا وإصابة 170 آخرين في حصيلة اولية للتفجيرين في حي الغربية في القامشلي. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث سابقا عن حصيلة من 14 قتيلا.

فجر انتحاري سيارة ملغومة، قرب قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي بالعاصمة مقديشو تقع بالقرب من مطار المدينة، حسبما قالت الشرطة الصومالية، اليوم الثلاثاء. وذكرت الشرطة أنه لم ترد تفاصيل فورية عن سقوط ضحايا.

انفجرت سيارة مفخخة مساء اليوم الإثنين، في أحد أحياء العاصمة السورية دمشق، بحسب ما أعلنت الوكالة التابعة للنظام السوري "سانا"، من دون إعطاء حصيلة فورا. وسمع مراسل لوكالة "فرانس برس"، دوي الانفجار القوي الذي وقع، بحسب سانا، في منطقة كفرسوسة في جنوب غرب العاصمة.

قال وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية يواخيم هيرمان اليوم الإثنين، إن لقطات فيديو باللغة العربية عثر عليها على الهاتف المحمول للسوري الذي فجر قنبلة في بلدة أنسباخ بالولاية أظهرت أن الهجوم كان إرهابيا.وأضاف في مؤتمر صحفي "تظهر ترجمة أولية أنه قال بوضوح: بسم الله وبايع أبو بكر البغداد،ي وهو زعيم شهير للإسلاميين في عمل انتقامي من الألمان لأنهم يقفون في طريق الإسلام."أعتقد بعد هذا الفيديو أنه ما من شك أن الهجوم كان إرهابي،ا وله خلفية إسلامية."

تعرضت ألمانيا لـ4 هجمات، خلال أسبوع واحد ولم تؤد هذه الهجمات إلى وقوع قتلى وجرحى فقط، بل أعادت طرح قضية اللاجئين مع تعالي الأصوات التي تدعو للتشدد حيالهم وتعتبرهم تهديدا لألمانيا. ووقع الهجوم الأحدث مساء أمس الأحد، في مدينة أنسباخ جنوبي ألمانيا، وقالت السلطات إن منفذه لاجئ سوري كان يحمل قنبلة وأدى الهجوم إلى مقتلة وإصابة 12 آخرين. عناصر من الشرطة الألمانية في مكان التفجير دافع إرهابي ووصفت السلطات الألمانية، اليوم الإثنين، الانفجار الذي دوى مساء أمس في وسط مدينة أنسباخ بجنوب البلاد، بأنه "اعتداء"، ولم تستبعد أن يكون تنفيذه بدافع إرهابي. وقال وزير الداخلية الإقليمي يواكيم هيرمان: "للأسف يتعلق الأمر باعتداء جديد، في وقت قتل المنفذ خلال ارتكابه الاعتداء وهو سوري يبلغ 27 عاماً، كان قد تقدم بطلب لجوء، وأصيب 12 شخصاً بجروح في الانفجار". وأضاف هيرمان، الذي كان يتحدث من مكان الاعتداء في أنسباخ في بافاريا: "إن السلطات تريد أن تتحقق مما إذا كان الأمر يتعلق باعتداء إرهابي أم لا". وأوضح: "لا يمكننا أن نستبعد أن يكون كذلك، فبمجرد أن يكون المعتدي قد أراد اغتيال أشخاص آخرين، فهذا يصب في صالح هذه الفرضية". عناصر من الشرطة الألمانية في مكان التفجير نية الانتحار وأضاف هيرمان "أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الجاني ارتكب جريمته بنية الانتحار أم أنه كان يريد قتل أشخاص آخرين، وهذا الأمر سيتضح خلال الأيام المقبلة". وأشار إلى "أن من بين الضحايا بعض المصابين بجروح بالغة"، وذلك على عكس ما ذكرته الشرطة من قبل بأن إصابات ضحايا الهجوم طفيفة على الأرجح. ومن جانبه قال نائب رئيس شرطة نورنبرج، رومان فرتينجر، بأن الجاني حاول الوصول إلى موقع المهرجان الموسيقي في أنسباخ، إلا أنه منع من الدخول بسبب عدم حمله لتذكرة دخول. وكان المتحدث باسم الشرطة الألمانية، قد ذكر في وقت سابق اليوم أن الجاني المشتبه به في التفجير جرت محاولة لإنعاشه، إلا أنه توفى جراء إصاباته البالغة. عناصر من الشرطة الألمانية في مكان التفجير الهجمات الأخيرة وبدورها، قالت شركة "ستراتفور" الأمريكية المعنية بالشؤون الإستراتيجية والاستخبارية، أن تداعيات الهجمات الأخيرة ستكون سلبية على اللاجئين. وأوضحت أن التوتر أضحى واقعا داخل حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي الذي تتزعمه ميركل، وتصاعد في المقابل شعبية الحزب "البديل من أجل ألمانيا". وأشارت الشركة الأمريكية إلى أن المتطرفين الألمان سيستغلون الهجمات الأخيرة وربما تشكل دفعا لهم، خاصة أنهم يعتبرون وجود اللاجئين تهديدا لهم. وفي الفترة الأخيرة، وقعت 3 هجمات اتهم فيها لاجئون أو مواطنون ألمان من أصول مهاجرة، ورغم توجيه الاتهام بالتورط بالإرهاب إلى واحد منها، إلا أن الخطاب الذي يعتبر اللاجئين تهديدا تصاعد في البلاد. وكانت ألمانيا على المستويين الرسمي والشعبي قد رحبت في البداية باللاجئين القادمين من بلدان تسودها الاضطرابات، وانتهجت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، سياسة الباب المفتوح تجاه اللاجئين، لكن مع مرور الوقت بدأت الترحيب باللاجئين يخف شيئا فشيئا، في مقابل تعالي الأصوات المناهضة للاجئين. الجدير بالذكر، أن التفجير الذي وقع مساء أمس الأحد أدى إلى مقتل المشتبه به، وإصابة 12 شخصا بجروح.