اجتمع الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن. وجرى خلال الاجتماع بحث آخر تطورات الأوضاع في اليمن، والجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لاستكمال مشاورات السلام اليمنية، ودفع العملية السياسية فيها وفق المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216. وفي غضون ذلك، واصلت المقاومة الشعبية اليمنية والجيش الوطني، انتصاراتها في الجبهة الغربية بمحافظة تعز وسط اليمن، محققة تقدما كبيرا في عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وأفاد مصدر عسكري، أن القوات الحكومية تمكنت من تحرير تلتي عبد القوي والنوبة بعزلة الأخلود بمديرية مقبنة المطلة على طريق تعز الحديدة، بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الميليشيا وإصابة آخرين، بحسب ما ذكره المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية.. مؤكدا أن المعارك لا تزال على أشدها في جبل الكوحة المطل على خط الوازعية غربي تعز. ويأتي ذلك بعد سلسلة انتصارات حققتها القوات الحكومية بإسناد من طيران التحالف العربي، ضمن عملية "الرمح الذهبي" الهادفة إلى السيطرة على الساحل الغربي، حيث تم تحرير منطقة ذوباب وجبال كهبوب، وتواصل التقدم باتجاه ميناء المخا الإستراتيجي على البحر الأحمر. وقتل 17 من مليشيا الانقلابيين وأصيب آخرون في قصف لطيران التحالف العربي استهدف تجمعا لهم في جبهة ميدي، شمالي غرب اليمن. كما استمرت المعارك العنيفة وتقدمت القوات الحكومية باتجاه معقل مليشيا الحوثي الرئيسي في محافظة صعدة شمالي البلاد. وأكد قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة، عزم القوات الحكومية مواصلة معركة التحرير حتى استعادة آخر شبر في محافظة صعدة واليمن عامة، وذلك خلال زيارته وحدات الجيش والمقاومة الشعبية في جبهات كتاف والبقع بالمحافظة. وقال المسؤول العسكري "إن معنويات أبطال الجيش مرتفعة وسنرفع علم الجمهورية في أعالي جبال مران". إلى ذلك، أعلنت قوات الجيش اليمني، نزعها 600 لغم زرعتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في مديرية بيحان بمحافظة شبوة النفطية، شرقي البلاد. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري، قوله "إن ما يقارب من 600 لغم تم انتزاعها من المناطق التي حررتها قوات الجيش من مليشيات الانقلاب خلال الأيام الماضية في جبهة الساق جنوب غرب مديرية بيحان".

تمكن الجيش اليمني اليوم، مدعوما برجال المقاومة الشعبية بمحافظة "تعز"، من تحرير عدد من المناطق غربي المحافظة بعد معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. ونسبت وكالة الأنباء اليمنية إلى الناطق باسم المجلس العسكري في تعز العقيد منصور الحساني القول إن قوات الجيش والمقاومة تمكنت، بإسناد جوي من طيران التحالف العربي، من دحر المليشيات وتحرير مناطق "ذباب" و"المنصورة" وجبال "العمري" غربي محافظة تعز. ولفت الحساني إلى أن المعارك على أشدها في ظل تقدم قوات الجيش والمقاومة، مشيرا إلى أن المليشيات تتهاوى وتفر من أمام قوات الجيش، مؤكدا أن طيران التحالف العربي يحقق نجاحات كبيرة وإصابات دقيقة.

تمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، من صد محاولات تسلل للمتمردين على مواقعها في جبل هان غربي تعز، حسبما قالت مصادر عسكرية يمنية، اليوم الأحد. وأوضحت المصادر أن المحاولة صاحبها إطلاق نار بكثافة، في وقت تجددت الاشتباكات في قرى الأحكوم بمديرية حيفان جنوبي تعز. ومن جانب آخر، واصلت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية غاراتها على مواقع ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في مناطق عدة. وقالت المصادر، إن المقاتلات قصفت أهدافا في حجه وصعدة، بعد أن شنت غارات مكثفة استهدفت مواقع وأهداف للمتمردين في الحجيلة والصليف بالحديدة وباقم والظاهر وكتاف بصعدة، واللواء 63 في محافظة صنعاء، ونقيل بن غيلان في نهم بمحافظة صنعاء أيضا.

تمكن الجيش اليمني، اليوم الأربعاء، من تحرير عدة مؤسسات حكومية بمدينة تعز وسط البلاد من قبضة الانقلابيين. وذكر المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الوحدات العسكرية استكملت تحرير المواقع التي كانت تتمركز عليها مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، ومن أبرزها مدرسة صلاح الدين ومحيط البنك المركزي الجديد، القريب من القصر الجمهوري والمتاخم لمعسكر التشريفات. وأوضح المركز الإعلامي، أن المعارك أسفرت عن مقتل ثلاثة من مسلحي المليشيا، وإصابة 5 آخرين، فيما أصيب اثنان من عناصر الجيش الوطني. ووفقاً للبيان، فقد استهدفت مدفعية الجيش في الجبهة الغربية مواقع الانقلابيين غرب المدينة وأحبطت عدة عمليات تسلل باتجاه المواقع المحررة.

أعلنت قوات الجيش الوطني اليمني استعادة مواقع جديدة في مدينة تعز جنوب صنعاء، اليوم الأحد، عقب معارك مع الانقلابيين استمرت لساعات. وقالت مصادر في الجيش اليمني، إن القوات الموالية للشرعية تمكنت من تحرير مواقع جديدة من بينها مدرسة كان الانقلابيون يتحصنون فيها قرب معسكر التشريفات، بحسب موقع "24". وأشارت المصادر، إلى أن مدرسة صلاح الدين باتت تحت سيطرة القوات الوطنية، فيما جار تحرير معسكر التشريفات في تعز.

بدعم خيري قطري، ووسط حضور رسمي وشعبي، تم بمحافظة تعز اليمنية تدشين المرحلة الخامسة لعلاج جرحى الحرب في المدينة المحاصرة، وتستهدف هذه المرحلة إجراء 400 عملية جراحية، في إطار الدور الإغاثي القطري لدعم ومساعدة للشعب اليمني وتخفيف معاناة المتضررين جراء الحرب. وبتمويل من وقف الشيخ ثاني بن عبدالله بن جاسم آل ثاني، افتتح وكيل محافظة تعز، عارف جامل، ووكيل المحافظة للشؤون الصحية والجرحى الدكتور فارس العبسي، المرحلة الخامسة من علاج جرحى الحرب في تعز، والذي تنفذه مؤسسة "سبل الخيرية التنموية" بالتعاون مع مركز جراحة العظام والمفاصل بمستشفى التعاون. وأشاد وكيلا محافظة تعز اليمنية، بالدعم القطري السخي ووقوف المحسنين القطريين دائما إلى جوار الشعب اليمني وأبناء تعز في محنتهم.. وقدما الشكر والامتنان لهذا التعاون والدعم القطري وما سبقه في علاج جرحى الحرب في تعز في ظل استمرار الحرب الظالمة على هذه المدينة.. مؤكدين أن هذا الدعم يأتي في الوقت الذي يزداد فيه أعداد الجرحى وشح الإمكانات في الجانب الصحي في المحافظة لدعم مثل هذه العمليات الجراحية في مستشفيات المدينة. وقال مدير مؤسسة "سبل" خالد سعيد قائد، إن المرحلة الخامسة لعلاج جرحى الحرب في مدينة تعز المحاصرة بدعم وقف الشيخ ثاني بن عبدالله بن جاسم آل ثاني، تستهدف إجراء 400 عملية جراحية، 70% منها عمليات كبرى، و30% عمليات صغرى ومتوسطة. موضحا أنه تم تنفيذ أكثر من 672 عملية جراحية في الفترة من أبريل حتى أكتوبر 2016، وأن المؤسسة تواصل سعيها في دعم أبناء مدينة تعز وإغاثتهم بالغذاء والدواء والمستلزمات الطبية. وكانت جمعية قطر الخيرية، مولت المرحلة الثالثة من علاج جرحى الحرب في تعز ومشروع تشغيل مركز الجراحة والعظام بمستشفى التعاون وبتكلفة بلغت 216.500 دولار أمريكي، وتم خلالها إجراء 320 عملية جراحية لمصابي الحرب. كما نفذت المرحلة الثانية من المشروع بتمويل من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف)، وتم خلالها إجراء 132 عملية جراحية، إضافة إلى المراحل الأخرى التي تمت بدعم خيري قطري من قبل الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية. الجيش اليمني يقترب من مطار صنعاء من ناحية أخرى أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن قوات الجيش اليمني اقتربت كثيرا من مطار صنعاء الدولي، بعد أن تمكنت من السيطرة على مواقع إستراتيجية جديدة لميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في مديرية "نهم"، شرق العاصمة. وقال العميد ناصر الذيباني، مدير دائرة العمليات الحربية بوزارة الدفاع اليمنية، إن قوات الجيش أصبحت على بعد خمسة كيلومترات فقط من منطقة "نقيل بن غيلان" المطلة على مطار صنعاء الدولي ومواقع إستراتيجية أخرى في العاصمة، وذلك بعد تمكنها من السيطرة على جبال "السفينة"، و"القتب"، و"التباب الحمر" خلال الـ24 ساعة الماضية، مضيفا أن الخط الرابط بين صنعاء ومحافظة "مأرب" سيقع قريبا تحت سيطرة الجيش، حيث أصبح في مرمى النيران بعد السيطرة على عدد من التباب الإستراتيجية المطلة عليه. وأكد العميد الذيباني أن قوات الجيش بمساندة قوات التحالف العربي ستواصل تقدمها وفق خطة محكمة حتى تحرير العاصمة صنعاء من سيطرة الميليشيات الانقلابية وفي أقرب وقت.

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن الاجتماع الذي يجري الترتيب لعقده في الأردن هو اجتماع تقني للجنة التهدئة والتنسيق وليس لمفاوضات سياسية. من جانبه دعا وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط البريطاني توباياس إلوود، جميع الأطراف اليمنية لاستئناف وقف الأعمال القتالية والعمل لإحلال السلام. ميدانيا، تجددت المعارك في محيط معسكر الدفاع الجوي شمال غربي مدينة تعز، اليوم الأربعاء، بعد فشل هجوم كبير لميليشيات الحوثي وصالح على المعسكر. وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش والمقاومة الشعبية صدت هجوماً كبيراً للانقلابيين، مؤكدة مصرع عدد من ميليشيات الحوثي، بينهم القيادي المدعو "كرار". وأضافت أن الحوثيين حاولوا إشغال جبهة الدفاع الجوي بمحاولة تقدم عبر حي الزنوج، لكن قوات الجيش والمقاومة أحبطت الخطة. وشنت قوات الشرعية هجمات على مواقع المتمردين في محيط معسكر التشريفات، كما تدور مواجهات ضارية بين الطرفين في المنطقة.

قتل مدنيان اثنان وأصيب 3 آخرون في قصف لميليشيات الحوثي وصالح على الأحياء السكنية في تعز، فيما تمكنت قوات الشرعية من دحر الانقلابيين بالمسراخ جنوبي تعز. وقتل 6 من ميليشيات الحوثي وصالح، وأصيب 6 من أفراد الجيش الوطني والمقاومة، في مواجهات بمنطقة الأقروض بمديرية المسراخ جنوبي تعز. وقال الجيش الوطني، إن أفراده تمكنوا من دحر الانقلابيين من تبة الرضعة، وجبل الهوبين في الأقروض، بعد هجوم شنه الحوثيون على المنطق". كما تمكن الجيش من تدمير عربة محملة بالذخائر تابعة للمتمردين.

شنت مقاتلات التحالف العربي، مساء أمس الأحد ، 7 غارات على أهداف لميليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في محافظة صعدة شمال اليمن. وقالت مصادر يمنية، اليوم الإثنين، إن طائرات التحالف استهدفت بأربع غارات موقعاً للحوثيين في منطقة بركان بمديرية رازح الحدودية، وفقاً لموقع المصدر اليمني. وأضافت المصادر أن الغارات دمرت عتاداً في أحد المواقع التي ينطلق منها المقاتلون إلى جبهة الخوبة، كما دمرت عربة يستخدمها الحوثيون للإمداد. كما استهدف الطيران الحربي التابع للتحالف بغارة موقعاً تابعاً لمليشيات الحوثيين في منطقه الحجلة، وشن غارتين على حاجز تفتيش في منطقة بسباس بمديرية رازح. وفي سياق متصل، قال مصدر عسكري في مدينة تعز إن الانقلابيين قصفوا الأحياء السكنية غربي المدينة. وذكر المصدر أن القذائف المدفعية سقطت على الأحياء السكنية من جهة مواقع الحوثيين في حذران وشارع الخمسين، مما أسفر إصابة طفلة ورجل مسن.

أكد قائد عسكري يمني جاهزية قوات الجيش لتحرير ما تبقى من مناطق محافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء من مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح الانقلابية. وقال العميد صادق سرحان قائد اللواء "22" ميكا الموالي للحكومة الشرعية في تصريح صحفي اليوم ،إن" رجال الجيش الوطني بتعز خاضوا معارك شرسة خلال الأسابيع الماضية ضد عناصر الميلشيات الانقلابية في الجبهتين الشرقية والشمالية للمدينة وحرروا عددا من المواقع الإستراتيجية التي كانت تستخدمها تلك الميليشيات في قصف الأحياء السكنية" ..مضيفا بأن رجال الجيش مازالوا يلحقون بالمليشيات هزائم يومية في مختلف الجبهات ويكبدونها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. ودعا سرحان، كل العناصر المغرر بها التي ماتزال تقاتل في صفوف المليشيات إلى الانضمام لقوات الجيش الوطني . وأشاد العميد سرحان بالدور الأخوي لدول التحالف العربي في دعمها للشعب اليمني وقيادته الشرعية وجيشه الوطني.

ذكرت مصادر في المقاومة الشعبية، مساء اليوم الثلاثاء، أن 8 من مسلحي الحوثي والقوات العسكرية الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح، قتلوا وجرح العشرات في معارك مع رجال الجيش والمقاومة بمحافظة تعز "275 كيلومتراً جنوب صنعاء". وقالت المصادر، إن معارك عنيفة اندلعت بين الطرفين في الجبهتين الشرقية والغربية للمدينة، جراء هجمات شنتها المليشيات على مواقع الجيش والمقاومة. وأضافت المصادر، أن المعارك أسفرت عن سقوط قتيلين وجرح 8 آخرين من رجال الجيش والمقاومة، مؤكدة تصدي الهجمات التي شنتها المليشيات. وبحسب المصادر، فقد واصل الحوثيون وقوات صالح قصفهم على الأحياء والقرى السكنية بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مشيرين إلى أن القصف أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 5 آخرين. وتشهد محافظة تعز معارك عنيفة بين الطرفين منذ أكثر من عام ونصف، خلفت ألاف القتلى والجرحى من الجانبين، إلى جانب مدنيين.

تمكن الجيش اليمني من صد هجمات جديدة شنتها مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في محافظة تعز، جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر مصدر عسكري بالمحافظة، اليوم الأربعاء، أن مليشيات الحوثي وصالح شنت هجمات عنيفة رافقها قصف مدفعي وصاروخي مكثف على مواقع يتمركز فيها أفراد الجيش الوطني في معسكر الدفاع الجوي ومحيط جبل هان المطل على منطقة الربيعي، غرب تعز، وفي قرية الديم القريبة من موقع المكلكل الاستراتيجي، شرق المدينة. وقال المصدر، إن اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين، تمكن خلالها أفراد الجيش من صد هجمات المليشيات وإجبارها على التراجع بعد أن تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري، مضيفا أن طيران التحالف العربي قصف مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثي وصالح في قريتي الروض، والبحابح بمنطقة الربيعي، غرب المدينة، مما أسفر ذلك عن وقوع قتلى وجرحى وتدمير مدفع ودبابة تابعة للمليشيات. وأوضح المصدر، أن مليشيات الحوثي وصالح دفعت خلال الأيام الماضية بتعزيزات كبيرة إلى محيط مدينة تعز وبعض المديريات الريفية في محاولة لتحقيق تقدم على تلك الجبهة، استباقا للاستعدادات الجارية للجيش اليمني لإطلاق عملية عسكرية واسعة تستهدف استكمال تطهير المحافظة من عناصر المليشيات.

استفاد أكثر من 64 ألف يمني مصاب من الخدمات التي يوفرها مشروع دعم مركز الطوارئ الجراحي بهيئة مستشفى الثورة العام في مدينة تعز اليمنية في مرحلته الثانية التي انتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذها مؤخرا، بكلفة إجمالية تجاوزت 141 ألف دولار أمريكي ممولة بالكامل من صندوق قطر للتنمية. وذكر الهلال الأحمر القطري، في بيان له اليوم، أن المشروع يوفر المساعدات والخدمات الطبية والجراحية للمصابين، فضلا عن تغطية رواتب الكوادر الطبية والمساعدة والإدارية العاملة في المستشفى، علما أن إجمالي عدد المتعاقد معهم 167 اختصاصيا في الجراحة العامة وجراحات الأوعية الدموية، والوجه والفكين والتجميل والحروق والتخدير العظام والمسالك البولية والمخ والأعصاب والعيون، فضلا عن الكادر التمريضي والأطباء المقيمين والإداريين والفنيين. ووجه الدكتور فارس عبدالغني العبسي، مدير مكتب الصحة في محافظة تعز، رسالة شكر وعرفان وإجلال إلى دولة قطر لما تقدمه من مواقف إنسانية تجاه الشعب اليمني، تماشيا مع مواقفها الدولية الداعمة لليمن. كما شكر الهلال الأحمر القطري واصفا إياه بالمنقذ لهذه المحافظة بعد أن كانت تعاني من وضع صحي سيئ.

أعلن ضابط في الجيش اليمني مقتل عشرة من مسلحي الحوثي وحلفائهم، إثر اشتباكات مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية، في محافظة تعز، وسط البلاد. وأوضح العقيد عبده حمود الصغير، رئيس عمليات اللواء 17 التابع للجيش الوطني في تعز، اليوم الخميس، "أن قوات الجيش الوطني والمقاومة تصدت خلال الساعات الماضية، لهجوم عنيف شنه الحوثيون وقوات صالح على معسكر الدفاع الجوي غربي مدينة تعز، غير أنه تم صدهم وقتل 10 منهم، على الأقل، بالإضافة إلى جرح آخرين، دون خسائر بشرية في صفوف الجيش والمقاومة". وأضاف أن" قوات الجيش الوطني والمقاومة استعادت السيطرة على تلتي السوداء والخلوة في الجبهة الغربية لتعز من قبضة الحوثيين بعد صدها الهجوم"، دون ذكر المزيد من التفاصيل. وتشهد عدة محافظات يمنية، بينها عدة مناطق في تعز، حرباً منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وحلفائهم من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فضلا عن وقوع العديد من المقاتلين في قائمة الأسر من طرفي الحرب.

وجه الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، رئاسة هيئة الأركان العامة بالجيش الوطني، بإرسال وحدات عسكرية جديدة إلى محافظة تعز، كتعزيز للقوات هناك، والتي تخوض مواجهات عنيفة مع الميليشيات شرق المدينة. وقالت مصادر مطلعة، أن "الرئيس هادي أصدر توجيهات لرئيس هيئة الأركان العامة اللواء، محمد المقدشي، بتعزيز وحدات الجيش التي تخوض مواجهات عنيفة في تعز ضد ميليشيات الحوثيين وقوات المخلوع بكافة الإمكانيات المتاحة"، وفقاً لموقع يمن برس. وأوضحت المصادر أن "التوجيهات تضمنت إرسال إمدادات عسكرية وأسلحة ثقيلة وقوات مدرعة، إضافةً إلى جنود وضباط، لدعم صفوف الجيش والمقاومة في تعز والمسهمة في حسم المعركة بسرعة". وكانت مصادر في المقاومة الشعبية، أفادت، أمس الأربعاء، بمقتل 6 من عناصر الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للمخلوع علي عبد الله صالح، وجرح 9 آخرين في معارك مع رجال الجيش والمقاومة بمحافظة تعز (275 كيلومتراً جنوب صنعاء). وتشهد مدينة تعز وضعاً إنسانياً متدهوراً جراء الاشتباكات المسلحة والحصار الذي يفرضه الحوثيون وقوات صالح على المدينة منذ أكثر من عام ونصف.

قتل اثنان وجرح 3 آخرون من عائلة واحدة، كما أصيب اثنان آخران، جراء قصف شنه عناصر من المتمردين الحوثيين، اليوم الثلاثاء، غرب مدينة تعز، جنوب غرب اليمن. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال مصدر طبي في المدينة، إن "قذيفة دبابة استهدفت منزل، نشوان النميِين، في منطقة الضباب غربي المدينة، ما أدى إلى مقتله وزوجته على الفور، وإصابة أولاده الثلاثة بجروح بليغة، إلى جانب إصابة اثنين آخرين في قصف مشابه"، مشيرا إلى أن "القصف كان من مواقع الحوثيين في منطقة الربيعي شمال غرب تعز". على صعيد متصل، تصاعدت وتيرة المعارك الليلية بين الحوثيين وحلفائهم من جهة، والمقاومة الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وقوات الجيش الحكومي من جهة أخرى، وذلك في محيط جبل هان ومعسكر الدفاع الجوي، غربي المدينة. وكانت القوات الحكومية سيطرت، أمس الإثنين، على معسكر الدفاع الجوي، غير أن الحوثيين شنوا هجمات عنيفة بالمدفعية الثقيلة والدبابات طيلة ساعات الليل، لاستعادته، في ظل معارك في التلة السوداء والخلوة بالربيعي. وانتهت تلك الهجمات دون تحقيق تقدم للحوثيين، حسب ما ذكر المركز الإعلامي لقيادة محور تعز العسكري على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". من جهة أخرى، أغارت مقاتلات التحالف العربي، على مواقع الحوثيين وقوات صالح، وشنت 5 غارات على الجهة الغربية، حيث ذكر المركز الإعلامي لقيادة المحور، أن غارتين استهدفتا مواقع بشارع الخمسين شمال معسكر الدفاع الجوي، وغارتين استهدفتا دبابة وموقع عسكري في الروض بمنطقة الربيعي.

التحالف يعترض 3 صواريخ باليستية .. وعسيري يتوعد بالرد لحماية المدنيين قالت هيئة أركان الجيش اليمني، إن ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية خرقت الهدنة الإنسانية التي أعلنتها قيادة قوات التحالف العربي 328 مرة خلال الـ18 ساعة الماضية. وأكدت أن أكثر الخروقات كانت في مدينة تعز وسط اليمن، 166 خرقاً، تلتها محافظة الجوف بـ69 خرقاً، كما شهدت مناطق مختلفة من محافظة مأرب 39 خرقاً. وبحسب إحصائية الجيش اليمني لخروقات الانقلابيين، فقد بلغت في مديرية نهم 20 خرقاً، ومحافظات الضالع 10 خروقات، والبيضاء 9 خروقات، وحجة 7 خروقات وشبوة 5 خروقات، ومن ثم إب 3 خروقات. كما أطلقت الميليشيا الانقلابية، ثلاثة صواريخ باليستية بعد ساعات من دخول الهدنة حيز التنفيذ اثنان منها باتجاه مدينة مأرب وواحد نحو الحدود الجنوبية للسعودية، وهو ما أكده المتحدث باسم قوات التحالف العربي أحمد عسيري في تصريحات إعلامية. وأعلن الجيش اليمني فجر اليوم، اعتراض التحالف العربي بقيادة السعودية، ثلاثة صواريخ باليستية أطلقها مسلحو جماعة "أنصار الله" (الحوثي) نحو محافظة مأرب شرقي البلاد، رغم سريان هدنة مفترضة منذ أمس. وقال مصدر عسكري يمني في بيان صحفي إن ميليشيات الحوثي وصالح واصلت قصف مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الجبهتين الشرقية والغربية لمدينة تعز بالمدفعية الثقيلة والدبابات، كما طال القصف عددا من الأحياء السكنية والمرافق الحكومية، مضيفا أن الميليشيات دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى مديريتي الصلو، وحيفان جنوب المدينة وشنت هجمات عنيفة تصدت لها القوات الحكومية ومنعتها من تحقيق أي تقدم. من جانبه، قال المتحدث باسم قوات التحالف العربي في اليمن اللواء أحمد عسيري في تصريحات له أمس: "إن عدد الخروقات التي ترتكبها جماعة الحوثي المسلحة وقوات صالح تجاوزت الحصر، مؤكداً أن القوات ترد على مصادر النيران لحماية المدنيين". وأشار إلى أعمال عنف أيضا في تعز (جنوب غرب) ثالث مدن البلاد حيث "لا يزال يسجل إطلاق نار من الانقلابيين على السكان"، مؤكدا أنه "لم يتوقف". وتوقع عسيري بأن الهدنة لن تمدد إذا ما استمر الوضع القائم لها. وأفاد مصدر طبي أن قسم غسيل الكلى في المستشفى العسكري في تعز أصيب واندلعت فيه النيران، محملا الحوثيين مسؤولية القصف.

أعلن مسؤول الإعلام في ائتلاف الإغاثة الإنسانية، أحمد عادل الصهيبي، أن ميليشيات الحوثي لم تسمح حتى الآن بدخول المساعدات إلى مدينة تعز. وقال الصهيبي إن الحوثيين، الذين يفرضون حصاراً على جميع المعابر المؤدية إلى تعز، يحاصرون المدينة بشكل كامل وينهبون المساعدات الإغاثية. كما يواصل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز، تصديهما لتحركات الميليشيات وخروقاتها المتواصلة للهدنة.

أكدت لجنة التهدئة التابعة للجيش اليمني، رصدها أكثر من ‏70 خرقاً من قبل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في ‏محافظة تعز، وذلك بعد لحظات من سريان الهدنة، التي أعلنها ‏التحالف العربي بإشراف الأمم المتحدة والدول الراعية.‏ وذكرت اللجنة في بيان، بثته الليلة الماضية وكالة الأنباء ‏اليمنية الرسمية، أن الخروقات بدأت في الدقائق الأولى من بدء ‏الهدنة، ظهر أمس السبت، من الساعة 12 مساء إلى الساعة 7 ‏مساء، وشملت قصفاً بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقنص، ‏وأصيب خلالها مدنيين اثنين.‏ وأضافت أن الميليشيا قصفت بالمدفعية وقذائف الهاون، ‏منازل السكان في مديرية الصلو من مواقعها المتمركزة في ‏الكدرة بخدير، إضافة إلى قصفها منطقة وادي التبدد جنوب ‏غرب اللواء 35، وسقوط قذائف وصواريخ على أحياء سكنية ‏مختلفة في مدينة تعز.‏ وأوضحت أن خروقات ميليشيا الحوثي وصالح شملت، مناطق أخرى في ‏محافظة تعز، من أهمها قصفها لبلدة عساب الشعوبة بالمعافر، ‏ومستشفى في غرب المحافظة، وحي بيرباشا السكني في مدينة ‏تعز.‏

مواصلة لجهودها في إغاثة اليمن، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ثلاثة مشاريع إغاثية للمحاصرين اليمنيين بمدينة تعز، تضمنت توزيع حوالي ألفي سلة تموينية و600 تنكر مياه شرب و5 آلاف اسطوانة غاز طبخ للأسر المتضررة في نواحي متفرقة من مدينة تعز اليمنية. وقد بلغ عدد المستفيدين من السلال التموينية 1951 أسرة ما يعادل 13.651 فردا، كما بلغ عدد المستفيدين من سقيا الماء الصالح للشرب 118.611 أسرة ما يعادل 831.211 فردا، وبلغ عدد المستفيدين من اسطوانات الغاز 2.877 أسرة ما يعادل 21.139 فردا. واشتملت السلال التموينية المقدمة للأسر على أهم المواد الغذائية الضرورية التي تكفى الأسرة المكونة من 5 إلى 6 افراد لمدة ثلاثة شهور، واشتملت على كميات من الدقيق، السكر، الأرز، الزيت، الصلصة، المكرونة، التونة، التمر، وذلك للتخفيف من معاناة أبناء محافظة تعز المحاصرين التي طالت جميع شرائح المجتمع وكان المتضرر الأكبر الأسر ذات الدخل المحدود مما جعلها أسرا منكوبة ومتضررة فلم تعد تجد حتى قوت يومها . أما المشروع الثاني فاختص بتوزيع 600 تنكر مياه شرب نقية على 118.611 أسرة ما يعادل 831.211 فردا في أنحاء المدينة، وحرصت راف على ذلك بعد أن انعدمت المياه الصالحة للشرب بسبب الحصار المفروض على المدينة وصعوبة توفير المياه النقية مقارنة بالكثافة السكانية الكبيرة وعدم إمكانية تلك الاسر دفع قيمة الماء النقي بشكل مستمر. كما وفرت أيضا مؤسسة "راف" 5 آلاف اسطوانة غازلـ 2877 أسرة أي ما يعادل 21.139 فردا، حيث تكفلت بتكاليف لهذه الأسر محدودة الدخل، التي عجزت عن توفير اسطوانات الغاز بسبب غلو اثمانها وندرتها، مما أثر على حياتهم المعيشية. وقد لقيت هذه المشروعات ارتياحا كبيرا من قبل الاسر المستفيدة، التي وفرت لهم الغذاء، ومياه الشرب، واسطوانات الغاز، التي عجزوا عن توفيرها بسبب ظروفهم المادية وانعدام مقومات الحياة لديهم في ظل الوضع الراهن الذي تعيشه المدينة، التي أدت إلى زيادة نسبة الفقر والبطالة وقلة نسبة الدخل فزادت اليتيم يتماً والفقير فقراً . جاءت هذه الإغاثة في وقت حرج حيث ان الوضع الإنساني في تعز يزداد سوءا وتعقيدا يومآ بعد آخر، وهددت المجاعة بعض البيوت والأسر، وظهرت حالات سوء التغذية وبالذات لدى الاطفال بشكل مخيف نتيجة لانعدام كامل للخدمات الاساسية، وارتفع معدل الإصابات بالعديد من الأمراض والأوبئة. وقد قامت مؤسسة "راف" عن طريق شركائها في اليمن بعشرات المشاريع وزعت خلالها السلال الغذائية والوجبات الجاهزة والفرش والبطانيات والادوات المنزلية وألواح الطاقة الشمسية والخيام والادوية والمستلزمات الطبية والمكملات الغذائية وحليب الاطفال ومياه الشرب فكان لهذه المشاريع التي استفاد منها مئات الآلاف من سكان تعز اثر طيب في التخفيف من معانتهم ورفع الضرر عنهم بقدر المستطاع.