حققت المقاومة الشعبية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الأحد، تقدما جديدا بعد معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح. وقال مصدر في المقاومة بالمحافظة، في تصريح له، إن رجال المقاومة هاجموا مواقع لمليشيات الحوثي وصالح في منطقة الربيعي غرب المدينة، وتمكنوا بعد معارك عنيفة من التقدم والسيطرة على مناطق واسعة أبرزها قرية الخور كما استكملوا عملية السيطرة على جبل المنعم الاستراتيجي. وأضاف المصدر، أن المعارك التي استخدم فيها الجانبان مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة أسفرت عن مقتل 13 من عناصر المليشيات بينهم قيادي ميداني يدعى أبوجابر، مشيرا إلى أن خطة فك الحصار على مدينة تعز تسير بنجاح كبير على طريق تحرير المحافظة بشكل كامل من عناصر المليشيات، والتي تتم بالتنسيق مع قوات التحالف العربي. من جانبها، قالت مصادر محلية بتعز إن مليشيات الحوثي وصالح شنت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا على أحياء سكنية وسط المدينة وفي محيطها، وأسفر ذلك عن مقتل طفل وإصابة خمسة مدنيين آخرين.

رئيس مستشفى الثورة: الهلال الأحمر القطري الجهة الوحيدة المستمرة في مواجهة الطوارئ نفذ الهلال الأحمر القطري، ضمن مشروع "إغاثة دولة قطر للشعب اليمني"، بناء على توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، عددا من برامج ومشاريع الإغاثة في مناطق يمنية مختلفة، لتخفيف معاناة المواطنين اليمنيين الذين يعيشون أوضاعا إنسانية كارثية جراء الحرب الدائرة منذ ما يقارب العامين. وأشاد رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة تعز وسط اليمن، الدكتور أحمد عبدالله أنعم، بجهود الهلال الأحمر القطري ومساهمته الفاعلة في إنعاش الوضع الصحي بالمحافظة، في ظل الحصار المفروض عليها من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية منذ أكثر من عام ونصف العام. ونوه أنعم، في بيان صحفي، بدعم الهلال الأحمر القطري لتنفيذ عدد من المشاريع الصحية والطبية المشابهة لمشروع مركز الطوارئ الجراحي في هيئة مستشفى الثورة العام بـ تعز، والذي افتتحه الهلال الأحمر القطري بدعم من صندوق قطر للتنمية في سبتمبر من العام الماضي، وظل يدعم تمويل تشغيله بشكل كامل على مرحلتين، وتكفل بدعم استمرار تمويل تشغيل المركز عقب تحذيرات من توقفه عن العمل بعد انتهاء الاتفاقية الموقعة مع الهلال القطري نهاية مايو الماضي. وقال رئيس هيئة مستشفى الثورة بتعز: "يكاد يكون الهلال الأحمر القطري الجهة المستمرة بدعمها للمشاريع الصحية في مواجهة حالة الطوارئ التي تعيشها محافظة تعز"، معربا عن شكره للهلال الأحمر القطري وكل الجهات الداعمة لهيئة مستشفى الثورة والمرافق الصحية الأخرى في المدينة. وأضاف: "لقد وقّع الهلال الأحمر القطري عدة اتفاقيات مساهمة مع الهيئة في مجال دعم العمل الجراحي في سبيل تقديم الهيئة لخدماتها بوصفها الصرح الطبي الأبرز في المحافظة، حيث أسهم الهلال الأحمر القطري في تشغيل المركز الجراحي في الهيئة متبنيا الدعم في مستحقات الكادر الطبي، والدعم في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب دعمه في بعض بنود الصيانة، كما ساهم الهلال القطري في تشغيل مركز الغسيل الكلوي في الهيئة لثلاثة أشهر". وأوضح الدكتور أنعم أن الهلال القطري يأتي في صدارة الجهات المهتمة والداعمة للشأن الصحي في محافظة تعز، منوها بتفاعله مع رئاسة الهيئة في دعم المستشفى باعتباره المركز الطبي الرئيسي بالمحافظة وكذلك المرافق الصحية الأخرى، ومشيرا إلى الآلاف من الجرحى والمرضى الذين استقبلتهم الهيئة خلال الفترة الماضية. ووفقًا لبيانات هيئة مستشفى الثورة بتعز، فإن مركز الطوارئ الجراحي يواصل تقديم خدماته بشكل مستمر خلال 24 ساعة، حيث استقبل منذ مطلع العام الجاري حوالي (5641) جريحا وأجرى (2290) عملية جراحية واستقبلت أقسام الرقود ( 3332) حالة، بالإضافة إلى جميع الخدمات الطبية المرافقة للعمل الجراحي. وافتتح الهلال الأحمر القطري بدعم من صندوق قطر للتنمية مركز الطوارئ الجراحي في مستشفى الثورة في سبتمبر 2015م، ووفر كافة الإمكانات اللازمة لتشغيله في إطار برنامج التدخل الإغاثي لدعم القطاع الطبي في اليمن.

* 500 ألف استفادوا من المشروع بمراحله الثلاث * المشروع يوفر مادة الديزل لتشغيل 8 آبار مياه في ظل الحرب وحصار المدينة * الكعبي: تنفيذ المشروع تم بدعم محسني قطر لإغاثة إخوانهم باليمن شرعت قطر الخيرية بتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروعها الإغاثي الخاص بتوفير المياه لمحافظة تعز اليمنية، والمتمثلة بتشغيل 8 آبار مياه جديدة، مساهمة منها في تخفيف معاناة السكان الذين ضاقت بهم السبل في ظل الحرب والحصار الدائر على المدينة وشح المياه. انطلقت المرحلة الثالثة في شهر أغسطس الماضي وتنتهي في شهر ديسمبر من العام الجاري، وقد بلغ عدد المستفيدين من الآبار التي تم تشغيلها خلال المراحل الثلاثة حوالي 500 ألف شخص، وبتكلفة تزيد على 900 ألف ريال قطري. الجدير بالذكر أن تعز تعد من أكبر محافظات اليمن من حيث عدد السكان، ومن أصعبها ظروفا؛ حيث يعاني السكان جراء الوضع الراهن من حصار خانق، كما يعانون من نقص شديد في المياه الصالحة للشرب في ظل غياب تام لكافة البنى التحتية. وقد أثبتت قطر الخيرية دائما التزامها المطلق والمستمر بمد يد العون للشعب اليمني الشقيق في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه، حيث يمثل توفير المياه الصالحة للشرب أحد أكثر المجالات إلحاحا؛ فيما تشير الأرقام الى أن عدد المستفيدين سيرتفع على ضوء عودة بعض النازحين إلى مناطقهم السكنية خاصة بعد توافر المياه فيها. قطاع متأزم ورصدت أوراق العمل، التي صدرت عن أعمال مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن، الذي نظمته جمعية قطر الخيرية بالشراكة مع 13 منظمة إنسانية إقليمية ودولية في شهر فبراير الماضي إنجازات قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة خلال الأزمة الراهنة ومنها تأسيس الصندوق المشترك للتمويل الإنساني في اليمن.. وأشار المشاركون إلى أبرز التحديات التي تواجه قطاع نقل المياه ومنها الأمن وصعوبة إيجاد مصادر بديلة ونظيفة وتكاليف التأهيل العالية ومخاطر التعرض لدمار إضافي، وتظهر تلك الأرقام أن 7،4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة في قطاع المياه والصرف الصحي. وقد توزعت الآبار التي تم تأهيلها على عدة مناطق سكنية بتعز وهي: بئر "الوحدة" وتعتبر ثاني بئر رئيسية بالمدينة، وبئر " منتزه التعاون" بالمسبح، وبئر "جامع البتول" بوادي القاضي الأعلى وبئر جامع "المطهر" بالنسيرية، وبئر جامع "دار القرآن" بشارع العوضي، وبئر شارع جمال، وبئر جامع "الغفران" بشارع 26 سبتمبر، وبئر جامع التوبة. وقد قال السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية: لقد شهدت محافظة تعز تدهورا تاما بسبب الحرب والحصار المفروض، وأدى ذلك الى توقف وتعطيل الخزانات وشبكات المياه وتضرر كثير من الآبار الصالحة للشرب، وهو ما دفع قطر الخيرية للتدخل من أجل توفير مادة الديزل لتشغيل آبار المياه في المدينة من خلال توفير مادة الديزل اللازمة، وبواقع 104 براميل ديزل شهريا لـ8 آبار، منوها بأنه سبق تشغيل المشروع لفترتين 6 اشهر، بتمويل قطر الخيرية بالتعاون مع مؤسسة سبل التنموية الخيرية. وقد اعتبر الكعبي أن مد يد العون للأشقاء في اليمن على مستوى المأوى والغذاء والدواء وغيرها من الحاجيات الأساسية، ينبع من شعور المتبرعين من القطريين والمقيمين، بالواجب الأخلاقي تجاه جميع المحتاجين في العالم بشكل عام وتجاه إخوانهم اليمنيين بشكل خاص، بحكم أواصر الجوار والاخوة لاسيما في أوقات الأزمات، ووجه شكره للمتبرعين على هذه اللفتة الإنسانية الطيبة. "اليمن.. نحن معكم" وكانت قطر الخيرية قد أطلقت في بداية الأزمة اليمنية حملة إغاثة بعنوان "اليمن.. نحن معكم"، لتوفير الغذاء والدواء، وقد نفذت في إطار تلك الحملة مشروعا كبيرا لتوزيع المياه على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن. كما يشار إلى أن قطر الخيرية دشنت مؤخرا مشروعا لتشغيل مركز لجراحة العظام والمفاصل وسط اليمن لصالح المصابين والجرحى من الذكور والإناث والأطفال في المناطق المستهدفة من مدينة تعز بالتعاون مع مؤسسة سبل التنموية الخيرية. وقد جاء تشغيل مركز جراحة العظام في تعز نظراً لتوقف العديد من المرافق الصحية في المحافظة عن تقديم الخدمات بسبب قلة الموارد، وتزايد الاحتياجات الطبية من خدمات ودواء في المناطق المتضررة.

شنت القوات الحكومية، بمساندة المقاومة الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، هجوما واسعا على مواقع المتمردين الحوثيين، وحلفائهم من القوات الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح، في محاور عدة بمدينة تعز، جنوب غربي اليمن. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال المتحدث باسم المجلس العسكري في محافظة تعز، العقيد منصور الحساني، إن القوات الحكومية شنت عملية عسكرية في الجهة الغربية والشمالية الشرقية للمدينة. وأضاف: "الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يتقدمون من عدة محاور ومن عدة اتجاهات، ويتقدمون من الضباب وغراب، والزنوج ويحققون نجاحات كبيرة". وأشار إلى أن المعارك ما تزال محتدمة بين الطرفين، من دون أن يتحدث عن خسائر. ومن جانب آخر، شنت مقاتلات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، غارات على مواقع الحوثيين وقوات صالح، واستهدفت مواقع في الجهة الغربية للمدينة، وبحسب الحساني "فإنها حققت أهدافها بدقة".

قتل سبعة من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، اليوم الأربعاء، وأصيب 13 آخرون جراء غارات جوية شنها طيران التحالف العربي واشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر مصدر في المقاومة بالمحافظة أن طيران التحالف العربي قصف معسكر الإذاعة في منطقة الحوبان شرق المدينة ومواقع لعناصر مليشيات الحوثي وصالح في محيط المعسكر، ومعسكر الدفاع الجوي، ومواقع أخرى للمليشيات في منطقة الأحكوم بمديرية حيفان جنوب المدينة. وقال إن رجال المقاومة تمكنوا من التصدي لهجمات شنتها مليشيات الحوثي وصالح على مواقع يسيطرون عليها في منطقة الصياحي على خط الضباب، وبالقرب من مقر اللواء 35 غرب المدينة، وفي منطقتي الزنوج، وشارع الأربعين شمال المدينة، ودارت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الجانبين استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وأكد أن الغارات الجوية لطيران التحالف العربي والاشتباكات أسفرت عن مقتل سبعة من عناصر المليشيات وإصابة 13 آخرين، وتدمير عربة عسكرية تابعة لها.

تمكنت المقاومة الشعبية اليوم السبت، من التصدي لهجمات شنتها مليشيات الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح في محافظة تعز، جنوبي العاصمة صنعاء. وصرح مصدر في المقاومة بالمحافظة، بأن هجمات مليشيات الحوثي وصالح استهدفت مواقع رجال المقاومة الشعبية في منطقة الصيرتين بمديرية الصلو جنوب المدينة، وفي منطقة حذران غرب المدينة، ودارت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الجانبين استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مضيفا أن رجال المقاومة الشعبية تمكنوا خلال الاشتباكات من التصدي لهجمات المليشيات وأجبروها على التراجع ،فيما قتل ثلاثة من عناصرها وأصيب خمسة آخرون. وأكد أن المليشيات قامت بقصف أحياء سكنية وسط المدينة بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا، كما استهدف القصف مدينة التربة وطرقات رئيسية في مديرية المقاطرة جنوب المدينة بهدف إعاقة تحركات المواطنين، وأسفر ذلك عن إصابة خمسة من المدنيين. وأشار المصدر إلى أن مليشيات الحوثي وصالح أقدمت على تهجير عشرات الأسر من منازلها في مديرية الصلو جنوب المدينة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.

قتل خمسة مدنيين من أسرة واحدة اليوم الإثنين، جراء قصف شنته مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على أحياء سكنية وقرى في محافظة تعز، جنوبي العاصمة صنعاء. وقالت مصادر محلية بالمحافظة، إن قذيفة صاروخية أطلقتها مليشيات الحوثي وصالح سقطت على منزل في إحدى قرى مديرية الصلو جنوب المدينة، وأسفر ذلك عن مقتل خمسة مدنيين من أسرة واحدة، فيما أصيب طفلان برصاص قناصة من عناصر المليشيات في منطقة حذران غرب المدينة، مضيفة أن قصف المليشيات استهدف أيضا أحياء سكنية وسط المدينة، وقرى بعدد من المديريات الريفية وجبل صبر المطل على المدينة. في سياق آخر تمكنت المقاومة الشعبية بتعز اليوم، من التصدي لهجوم شنته مليشيات الحوثي وصالح على مواقع تسيطر عليها في مديريتي الصلو، ومقبنة جنوب وغرب المدينة. من جانبها ذكرت مصادر عسكرية يمنية، أن ثلاث كتائب من قوات الجيش الوطني وصلت اليوم إلى مشارف محافظة البيضاء وسط اليمن. وقالت إن الكتائب العسكرية وصلت من اتجاه محافظة مأرب المجاورة وتمركزت في مناطق تابعة لمديرية العبدلية الواقعة على الحدود بين المحافظتين، وذلك في إطار الترتيبات الجارية لشن عملية عسكرية واسعة ضد مليشيات الحوثي وصالح في البيضاء.

تظاهر العشرات من اليمنيين اليوم الإثنين، في ساحة "الحرية" بمدينة تعز، وسط البلاد، عقب أدائهم صلاة عيد الأضحى، مطالبين برفع الحصار عن المدينة، ووقف القصف الذي يشنه الحوثيون على المدنيين والأحياء السكنية. ودعا المشاركون، الجيش والمقاومة الشعبية إلى استكمال عملية تحرير المدينة، واستعادتها من الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وتمكنت المقاومة والجيش اليمني، في الـ18 من أغسطس الماضي، من كسر الحصار جزئياً من الجهة الجنوبية الغربية، في عملية عسكرية، وسيطروا على طريق الضباب، فيما يواصل الحوثيون السيطرة على معبر غراب غربي المدينة. ويحاصر مسلحو جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) مدينة تعز من منطقة الحوبان في الشمال، والربيعي في الشرق، فيما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب. وأشار خطيب العيد في خطبته، إلى أن رفع الحصار عن المدنيين، بات ضرورة ملحة، خصوصا مع تردي الوضع الإنساني والصحي.

كثفت مقاتلات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، اليوم الخميس، من غاراتها الجوية على مواقع لمسلحي جماعة "أنصار الله" الحوثي، وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في محافظتي صعدة وتعز. وقالت مصادر محلية في محافظة صعدة، معقل جماعة الحوثيين، لوكالة "الأناضول"، إن المقاتلات الحربية شنت أكثر من 25 غارة جوية، على عدة مواقع للحوثيين وقوات صالح، في مناطق مختلفة بالمحافظة، خلال الساعات القليلة الماضية. وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لاعتبارات أمنية، بأن عدد 3 غارات استهدفت معسكر كهلان، الذي يسيطر عليه الحوثيون، وسط مدينة صعدة، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، ومن المرجح أنها استهدفت مخازن أسلحة؛ حيث تصاعدت أعمدة الدخان، من الموقع العسكري، وتم سماع أصوات انفجارات. وأفادت بأن الغارات استهدفت، أيضا، مواقع عسكرية في مديريتي "باقم" و"منبه" ومنطقة "مران" التابعة لمديرية "حيدان"، بينما قصف المقاتلات الحربية بثلاث غارات وادي الحبال بمديرية "ساقين". وأشارت إلى أن قتلى وجرحى من الحوثيين سقطوا في الغارات الجوية، غير إنه لم يورد حصيلة محددة. وفي مدينة تعز، قصفت المقاتلات الحربية بـ15 غارة جوية مواقع للحوثيين وقوات صالح، في جبل أومان بمنطقة "الحوبان" شمالي المدينة، وشارع الستين، شمال غرب، حسبما قال مصدر عسكري يمني. وذكر المصدر، أن الغارات استهدفت في الأغلب قواعد إطلاق صواريخ الكاتيوشا في المنطقة الشمالية، وأن أعمدة الدخان وألسنة اللهب شوهدت ترتفع من المواقع المستهدفة.

قتل سبعة من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وأصيب عشرات آخرون اليوم الثلاثاء، في اشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وقال مصدر في المقاومة بالمحافظة، إن الاشتباكات اندلعت بين الجانبين في محيط جبل هان الاستراتيجي ومنطقة الصياحي القريبة من خط الضباب غرب المدينة عقب هجوم شنته مليشيات الحوثي وصالح على مواقع يسيطر عليها رجال المقاومة، مضيفا أن مليشيات الحوثي وصالح اضطرت إلى الانسحاب من محيط تلك المواقع بعد مقتل سبعة من عناصرها وإصابة عشرات آخرين. من جانبها ذكرت مصادر محلية بتعز، أن مليشيات الحوثي وصالح قصفت بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا أحياء سكنية وسط المدينة وفي محيطها، وأسفر ذلك عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة خمسة آخرين. وقالت إن المليشيات تواصل إغلاق المنافذ الرئيسية للمدينة وتمنع دخول المواد الغذائية والطبية إليها، كما تعرقل تحركات المواطنين.

تمكنت قوات المقاومة الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، من قتل 9 من مسلحي الحوثيين، وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في معارك غربي مدينة تعز، وسط اليمن، حسبما أفاد مصدر بالمقاومة، اليوم الإثنين. وقال المركز الإعلامي للمقاومة، في بيان: "إن أحد عناصر المقاومة قتل في هجوم شنه الحوثيون على مواقع عسكرية، في محيط جبل هان (غربي تعز)، من أجل السيطرة على الجبل الإستراتيجي"، وقصف الحوثيون بشكل مكثف مواقع المقاومة في الجبل، بالمدفعية الثقيلة والأسلحة المتوسطة، غير أنهم فشلوا في السيطرة على مواقع جديدة، بعد تصدي المقاومة لهم. كما دارت معارك بين الطرفين في منطقة الضباب في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة، ما أسفر عن مقتل 9 من مسلحي الحوثي وقوات صالح، بحسب ذات البيان.

* مخيم طبي مجاني للمرة الأولى.. وإشادات بجهود الدوحة في ظل الحصار الخانق اختتمت بمدينة تعز وسط اليمن، المخيم الطبي المجاني الأول الذي أقيم على مدى شهر كامل بمستشفى المظفر، بتمويل من فاعل خير قطري، واستفاد من خدمات المخيم الطبية والعلاجية 9 آلاف مريض من سكان المدينة التي تتعرض لحرب وحصار خانق منذ أكثر من عام ونصف العام. ويعد المخيم الممول من سعادة السيد حمد بن خلف المعضادي من دولة قطر، ونظمته مؤسسة فجر الأمل الخيرية للتنمية، الأول من نوعه في مدينة تعز وسط اليمن منذ اندلاع الحرب في مارس 2015م. وقال نائب رئيس اللجنة الطبية العليا بمحافظة تعز الدكتور عبد الرحيم السامعي، إن المخيم يعد الأول من نوعه في المحافظة منذ بداية الأحداث، وأسهم في التخفيف من معاناة المواطنين الذين لا يزالون تحت الحصار الخانق الذي تفرضه ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وقدم المخيم خدماته الطبية المجانية لأمراض الباطنية والحميات وبمعدل 300 مريض يوميا على مدى شهر كامل، وشمل المعاينة والأدوية والفحوصات المجانية للمرضى، وسط إقبال كثيف للمواطنين الذين يعانون الأمراض والأوبئة جراء الأوضاع الكارثية التي تعيشها المدينة بسبب الحرب الطاحنة وانعدام معظم الخدمات الأساسية. وأشاد عدد من مسؤولي السلطة المحلية بتعز والمستفيدين من المخيم، بالدعم القطري السخي واستجابتها لاستغاثات المواطنين المتضررين والمناشدات الطبية التي أطلقها الأطباء والممرضون في ظل تزايد أعداد المرضى نتيجة الحرب الدائرة، ومبادرتها على المستوى الرسمي والشعبي والخيري لتنفيذ حملات إغاثة إنسانية وتقديم الأدوية وإقامة المخيمات الطبية ودعم المستشفيات. وأكدوا أن الأيادي البيضاء لدولة قطر ستظل خالدة في ذاكرة ووجدان الشعب الذي لن ينسى مواقفها المشرفة والأخوية ومؤازرتها لهم في مختلف الظروف والمراحل، وثمنوا جهود الفريق الطبي العامل في المخيم بمستشفى المظفر، وسعادة السيد حمد بن خلف على تمويله للمخيم، وكذا دور مؤسسة فجر الأمل على التنظيم. وفي السياق ذاته، وبتمويل قطري، نفذت مؤسسة فجر الأمل حملة إغاثية شملت توزيع 1000 سلة غذائية متكاملة للمتضررين والمحتاجين في مدينة تعز وسط اليمن. وتأتي الحملة الإغاثية القطرية والممولة من سعادة السيد حمد بن خلف المعضادي، وإشراف اللجنة العليا للإغاثة اليمنية، استجابة للمناشدات الإنسانية العاجلة لإغاثة أبناء محافظة تعز المحاصرة. واستهدفت الحملة الإغاثية العاجلة أكثر من 1000 أسرة تركزت في مدينة تعز ومديريات المعافر والمخا وماوية بمحافظة تعز. وقدم نائب رئيس مؤسسة فجر الأمل الدكتور عبد المولى الوهباني، الشكر الجزيل لسعادة السيد حمد بن خلف المعضادي على دعمه وبذله للعديد من المشاريع الخيرية وكذلك لرجال الخير والإحسان في دوحة الخير وقطر العطاء على الأدوار الكبيرة في دعم إخوانهم في اليمن عموما وتعز خصوصا، ولدولة قطر الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا. وتم تنفيذ ضمن مشروع إغاثة دولة قطر للشعب اليمني، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، عدد من المشاريع الإغاثية في المجالات الإنسانية والطبية وغيرها، في تعز وسط اليمن التي تعد من أكبر محافظات البلاد من حيث عدد السكان، ومن أصعبها ظروفا، حيث يعاني السكان جراء الوضع الراهن من حصار خانق، ويعيشون وضعًا مأساويًا في كل الجوانب.

قدمت وزارة الصحة عبر الهلال الأحمر القطري منحة دوائية لمركز الأمل لعلاج الأورام في تعز التابع للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في اليمن بمبلغ 82.994 دولار أمريكي تتكون من 13 صنفا من الأدوية النوعية استفاد منها أكثر من 370 حالة من مرضى السرطان. وتعتمد المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في تشغيل مركز الأمل لعلاج الأورام وتقديم المساعدات الصحية والخدمية لمرضى السرطان على التبرعات الخيرية والمساعدات الانسانية بشكل رئيسي، ونوع من الدعم الحكومي إلا أنه وفي ظل الأوضاع الأمنية والاقتصادية المتردية التي تمر بها البلاد أدى إلى نفاد الإمكانيات المادية والأدوية والمستلزمات الطبية. وفي تصريح له حول المنحة قال المهندس / رشاد الاكحلي – وكيل محافظة تعز- : أن قيادة السلطة المحلية في المحافظة تقدر وتثمن الجهود المبذولة من الأشقاء في قطر وهذا ليس بغريب عنهم فهم دائماً السبّاقون في دعم المشاريع الإنسانية والصحية في تعز ومركز الأمل من ضمن المؤسسات الصحية التي تحتاج للدعم والاهتمام بسبب خصوصية وضعهم واختصاصهم المتعلق بمرضى السرطان الفئة الاشد ضررا الذين لم يسلموا من هذه الحرب الآثمة. بدوره أشاد مدير عام المؤسسة مختار أحمد سعيد بمنحة الأدوية العاجلة التي وصلت إلى تعز رغم كل الصعاب حيث قال: "لقد كان لتوقف الدعم الحكومي ونقص المعدات والتجهيزات الطبية وضعف الإمكانيات التشغيلية والعلاجية والخدمية أثارا سلبية كبيرة على بعض الأقسام كما أن النقص الحاد في كثير من العلاجات الكيماوية والمناعية والأدوية الداعمة والمحاليل الطبية كادت أن تؤدي إلى توقف مركز الأورام عن تقديم خدماته لولا المبادرة الكريمة من الأخوة في وزارة الصحة القطرية والهلال الأحمر القطري الذين لبوا النداء وبادروا لنجدة المركز بهذه الأدوية الضرورية ". إلى ذلك قدّم عدد من المرضى برقيات شكرهم وعظيم امتنانهم لوزارة الصحة القطرية والهلال الأحمر القطري والتي ساهمت كثيراً في التخفيف من معاناتهم، "فالسيد/ يوسف والد الطفل حبيب وهو طفل مصاب بسرطان الدم منذ 4 سنوات قال :بأنه حصل على دواء من المنحة الدوائية القطرية كان ينتظره منذ أشهر شاكراً كل من ساهم في المنحة تمويلاً وتنفيذاً وتوصيلا". يذكر أن أكثر من 5600 مريض يستفيد من خدمات المركز الذي يعاني نقصاً كبيراً في الدواء والدعم لاستمرار تشغيله إضافة إلى احتياجه الضروري لترميم مبناه الرئيسي وإعادة تأهيله ويعد العدد الكبير للمرضى سبباً في ضرورة دعم المركز وجعله من المراكز الصحية الأولى في تعز بالرعاية والدعم.

قتل خمسة من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وأصيب سبعة آخرون، اليوم الجمعة، في اشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر مصدر في المقاومة بالمحافظة، أن رجال المقاومة تصدوا لهجوم شنته مليشيات الحوثي وصالح على مواقع يسيطرون عليها في محيط جبل هان الاستراتيجي، حيث دارت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الجانبين في الجبهتين الشرقية والشمالية لتعز، استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وأشار المصدر، إلى أن المليشيات شنت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة والمضادات على مواقع رجال المقاومة في مناطق المكلكل، حسنات، الدعوة، محيط منزل المخلوع، كلابة، وتبة الوكيل، كما استهدف القصف مواقع بعدد من المناطق الريفية المحيطة بالمدينة، مؤكدا أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل خمسة من عناصر مليشيات الحوثي وصالح وإصابة سبعة آخرين، فيما أصيب خمسة من رجال المقاومة.

قتل 13 مسلحاً، اليوم الأربعاء، في صفوف القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والحوثيين وحلفائهم، خلال مواجهات بين الجانبين، بمدينة تعز، وسط اليمن. وبحسب بيان للمركز الإعلامي للمقاومة الشعبية في المدينة، قُتل 8 من المقاومة، وقوات الجيش الحكومي، وأُصيب 17 آخرون، في هجمات مكثفة، شنها الحوثيون، وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، على مواقع عسكرية، غربي وشرق مدينة تعز. وأضاف البيان، أن 5 من الحوثيين وقوات صالح، قُتلوا، وأصيب 9 آخرون، خلال المعارك التي اندلعت بين الطرفين.

قدمت وزارة الصحة القطرية، منحة دوائية لمركز الأمل لعلاج الأورام بمحافظة تعز وسط اليمن، بمبلغ حوالي 83 ألف دولار. وتتكون المنحة المقدمة عبر الهلال الأحمر القطري من 13 صنفا من الأدوية النوعية، يستفيد منها أكثر من 370 حالة من مرضى السرطان. وثمن وكيل محافظة تعز رشاد الأكحلي، الجهود المبذولة من قِبل دولة قطر لتقديم الدعم ومساعدة الشعب اليمني في الظروف الراهنة.. مشيرا إلى أن مركز الأمل لعلاج الأورام من ضمن المؤسسات الصحية التي تحتاج للدعم والاهتمام، بسبب خصوصية وضعهم واختصاصهم المتعلق بمرضى السرطان، الفئة الأشد ضررا، والذين لم يسلموا من هذه الحرب الآثمة. بدوره، أشاد مدير عام المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان مختار أحمد سعيد بمنحة الأدوية العاجلة التي كان للهلال الأحمر القطري الدور الرائد في إيصالها إلى تعز، رغم كل الصعاب، وقال: لقد كان لتوقف الدعم الحكومي ونقص المعدات والتجهيزات الطبية وضعف الإمكانيات التشغيلية والعلاجية والخدمية، آثارا سلبية كبيرة على بعض الأقسام أو الخدمات في المؤسسة والمركز.

قتل تسعة من عناصر مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح اليوم الأحد، وأصيب 12 آخرون في اشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء. وصرح مصدر من المقاومة في المحافظة بأن رجال المقاومة تصدوا لهجمات شنتها مليشيات الحوثي وصالح على مواقع يسيطرون عليها في منطقة حمير بمديرية مقبنة غرب المدينة، وأجبروها على التراجع والفرار، كما سيطروا على كميات من الأسلحة والذخائر التي خلفتها المليشيات. وأضاف أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين في مناطق الأحكوم بمديرية حيفان جنوب المدينة، حيث يسعى رجال المقاومة بمساندة أفراد من الجيش الوطني اليمني لاستعادة السيطرة على تلك المناطق، وتحرير المديرية بالكامل من المليشيات بهدف تأمين منطقة هيجة العبد التي يمر عبرها الخط الرابط بين مدينتي التربة، وعدن، وهو خط إمداد رئيسي للمقاومة الشعبية في تعز. وأشار إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل تسعة من عناصر المليشيات، وإصابة 12 آخرين، فيما قتل أحد أفراد المقاومة وأصيب عدد آخر.

أحرز الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة "تعز" جنوبي العاصمة اليمنية "صنعاء" الجمعة تقدماً ملحوظاً بمختلف الجبهات بالمحافظة. وأكد مصدر عسكري، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية، أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من تحرير قريتي "ماتع"، و"تلة الضباب" غربي المدينة، و"شعب الصومي" و"المخبأ" شمال جبل "هان" بعد معارك مع مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الانقلابية. وأضاف أن المواجهات أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المليشيات، وتكبيدهم خسائر في المعدات. في سياق متصل، صدت المقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء اليوم هجوما نفذته المليشيات الانقلابية على مديرية "الزاهر". وذكرت مصادر محلية أن المواجهات أسفرت عن مقتل خمسة وإصابة ستة من تلك المليشيات.

تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليمنية بمحافظة تعز، من تحقيق تقدم في مختلف الجبهات والمواقع العسكرية بالمحافظة، حسبما قال مصدر أمني، اليوم الإثنين. وأوضح المصدر، أن "قوات الجيش والمقاومة تمكنت اليوم، من تحرير منطقة ميلات بالربيعي غرب المدينة، والزنوج وجبل الوعش شمال المدينة بعد معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية". وأضاف أن المليشيا الانقلابية تحاول استعادة السيطرة على المواقع التي حررها الجيش والمقاومة شرق وغرب المدنية، إلا أن الجيش يحكم سيطرته على تلك المواقع ويحاول التقدم باتجاه المواقع التي ما تزال تحت سيطرة المليشيا والتي تمارس من خلال قصفها العشوائي على عدد من أحياء المدينة.

تمكنت القوات الشرعية اليمنية، وقوات المقاومة الشعبية، الموالية للحكومة، من قتل 6 من المتمردين الحوثيين وقوات صالح، في معارك بين الطرفين، وسط اليمن، حسبما أفاد مصدر أمني، اليوم الأحد. وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الحكومي، العقيد الركن، منصور الحساني، في بيان نشره عبر صفحته على موقع "فيسبوك": "قوات الجيش والمقاومة الشعبية، الموالية للحكومة، استعادت السيطرة على موقع بيت الصومعة في الجبهة الشمالية لمدينة تعز، وسط البلاد، بعد معارك مع الحوثيين وقوات صالح". وأشار أن المعارك، المتواصلة منذ الليلة الماضية في تعز، أسفرت عن سقوط 6 قتلى من "الحوثيين" و"قوات صالح"، إضافة لمقتل عنصر من القوات الحكومية. وفي وقت سابق اليوم، أفاد القائد الميداني في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، إبراهيم الجعفري، بأن المقاومة، وقوات الجيش، تمكنوا من فك الحصار "جزئياً" عن مدينة تعز، والسيطرة على جبل "هان"، وطريق "الضباب"، غربي المدينة، بعد معارك عنيفة ضد مسلحي "الحوثي"، وحلفائهم من "قوات صالح".