قالت صحيفة أردنية، إن الأردن أبلغ الجهات المعنية، داخل التحالف الدولي ضد "داعش"، بأن الطائرات الأردنية لن تستأنف المشاركة قبل الكشف عن كل التفاصيل ومعرفة الأسباب، وراء سقوط الطائرة بالرقة السورية. ونقلت صحيفة "العرب اليوم" الأردنية، عن مصادر أردنية، أن "لجنة تحقيق رفيعة المستوى شكلت في الغرفة المشتركة لعمليات التحالف للتحقيق بأسباب إسقاط أو سقوط الطائرة الأردنية، ومعرفة مواطن الخلل التي أصابت الطائرة بعدما شاركت في العمليات، بعد نجاحها في كل فحوصات واختبارات الأهلية". وأضافت الصحيفة، "وهنا تبرز السيناريوهات التي يتنافس فيها احتمال الخلل الفني الطارئ، مع احتمال إسقاطها بتقنية روسية – سورية"، في إشارة ضمنية إلى تورط نظام بشار الأسد وحلفائه في الحادث. وتابعت "العرب اليوم"، "لا توجد معلومات أكيدة تصادق على السيناريو القائل بأن الطائرة الأردنية أسقطت بتكنيك روسي رفيع المستوى، استعملته قاعدة للدفاع الجوي السوري". مستدركة، "لكن توجد قرائن متعددة خلف الكواليس تفيد بأن هذا السيناريو أحد الاختيارات، ويخضع للاختبار بكل الأحوال، ضمن سلسلة نظريات تدرس حاليا على مستوى التحالف الدولي، وليس على مستوى الحكومة الأردنية فقط".

يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مع قادة الهند، اليوم الخميس، بهدف تعزيز العلاقات التجارية والتعاون بين البلدين. ومن المتوقع أن تركز مباحثات بوتين مع رئيس الوزراء الهندي ناريندار مودي على تعميق العلاقات الثنائية. وقال مسؤولون هنود، إن من المتوقع إبرام نحو عشرين اتفاقية مع موسكو في مجال الفضاء والدفاع والتعاون والطاقة. وقال مودي في تغريده له، "نتطلع إلى زيارة مثمرة تأخذ العلاقات الهندية الروسية إلى آفاق جديدة". وتأتي زيارة بوتين في الوقت الذي تواجه فيه روسيا تراجعا كبيرا في أسعار النفط وانخفاضا مريعا في قيمة الروبل.

ناقشت الصين وإيران، اليوم الخميس، سبل تعزيز العلاقات العسكرية الثنائية. جاء ذلك خلال اجتماع وزير الدفاع الصيني تشانج وان تشيوان مع قائد البحرية الإيرانية الزائر الأدميرال حبيب الله سياري لبحث التعاون البحري، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". وقال تشانج، إن القوات المسلحة للبلدين شهدتا تعاونا جيدا على صعيد الزيارات المتبادلة، وتدريب الكوادر وغيرها من المجالات في السنوات الأخيرة. فيما كانت التبادلات بين البحريتين مثمرة وقد قامت سفنهما الحربية بزيارات ناجحة لبعضهما البعض. وأكد تشانج وهو أيضا عضو مجلس الدولة الصيني، أن الصين مستعدة للعمل مع إيران لمواصلة التعاون العملي وتعزيز العلاقات العسكرية بين الجيشين. من جانبه، وقال الأدميرال سياري، إن إيران تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع الصين ومستعدة لتعزيز التبادلات الثنائية لدفع التعاون بين القوات المسلحة في البلدين وخاصة في مجال التعاون البحري.

تعهدت الولايات المتحدة والصين، بتجاوز حالة عدم الثقة السائدة بينهما ومعالجة أوجه الخلاف، والتعاون في قضايا أساسية مثل مكافحة الإرهاب وانتشار فيروس إيبولا. وقال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الصيني يانج جيتشي، خلال اجتماع ضمهما في بوسطن، أمسأمس السبت، إن العلاقات بين الدولتين بلغت من النضج ما يكفي لبحث الخلافات وبناء مساحات من الثقة المتبادلة. وقال كيري للصحفيين لدى بدء ثاني أيام المحادثات مع يانج "هناك الكثير من القضايا التي تتعاون فيها الصين والولايات المتحدة، حتى وإن كانت هناك بعض الخلافات التي نعمل على تسويتها بشكل فعال". وأمّن يانج على تصريحات نظيره الأمريكي، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الصيني جعلا مسألة تحسين العلاقات بين الدولتين إحدى أولوياتهما. ومن المقرر أن يسافر أوباما إلى بكين ليلتقي نظيره الصيني شي جين بينج الشهر المقبل.

أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء شينزو آبي، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، أكدا خلال اتصال هاتفي بينهما أنهما سيواصلان العمل عن كثب حول العديد من القضايا مثل مبادرة التجارة الحرة لدول المحيط الهادئ وفيروس "الإيبولا" القاتل. وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، أنه خلال الاتصال، شرح آبي خطة اليابان لتسريع وتيرة إجراءات الدعم للشعوب المتضررة من "إيبولا" في دول غرب أفريقيا، كما اتفق الزعيمان على ضرورة معالجة القضية من قبل المجتمع الدولي بأسره. وقالت الحكومة اليابانية أن الزعيمين رحبا أيضا بصدور تقرير مؤقت مؤخرا حول مراجعة المبادئ التوجيهية للتعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة واليابان كما ناقشا الوضع الأمني في شرق آسيا. ومن جانبه، حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، من أن العالم بصدد خسارة المعركة ضد وباء ايبولا وهو عاجز عن وقف انتشاره وسط توقعات بتسجيل آلاف الإصابات الجديدة أسبوعيا، في بداية ديسمبر. وقال انتوني بانبوري، رئيس بعثة الأمم المتحدة المكلفة تنسيق الرد العاجل على وباء يبولا أن "ايبولا متقدم علينا"، متحدثا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي خصص لانتشار الفيروس القاتل. واضاف "إذا ربح ايبولا، فنحن شعوب الأمم المتحدة سنخسر الكثير.. إما أن نوقف ايبولا الآن، أو أن نواجه وضعا غير مسبوق لا نملك خطة حياله".

قبل أن تتمكن الولايات المتحدة من إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في سوريا، عليها أن تفوز بثقة المعارضة السنية المعتدلة التي تتهم واشنطن بأنها تركتها في وضع جعلها أقل عدة وعتادا من الإسلاميين، وأبعد من أي وقت مضى عن القدرة على الإطاحة بالرئيس السوري، بشار الأسد. دعم المعارضة السورية وقال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في خطاب حدد فيه خطته لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يسعى لتغيير خريطة الشرق الأوسط، إنه سيدعم المعارضة السورية، وأن السعودية وافقت على خطة لاستضافة برنامج أمريكي لتدريب مقاتليها. غير أنه بعد أكثر من 3 سنوات على بدء الحرب الأهلية، تكافح جماعات المعارضة التي لا تتبنى تفسيرات متشددة للإسلام لتحقيق بعض المكاسب في ساحة القتال، التي تهيمن عليها الدولة الإسلامية وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة. ويقول بعض الخبراء، إن المعتدلين في صفوف المعارضة السورية يواجهون خطر الاختفاء تماما. وفي بعض المناطق، خاصة في معركة حاسمة للسيطرة على حلب، تحارب المعارضة مقاتلي الدولة الإسلامية والقوات الحكومية في آن واحد. ومقاتلو المعارضة في حاجة ماسة للسلاح، غير أن بعض المقاتلين على الأرض يتشككون في التحالف مع الدول الغربية، التي يرون أنها خذلتهم وهم يحاربون دولة تدعمها إيران وروسيا. بعض مقاتلي المعارضة السورية يتشككون في التحالف مع الدول الغربية وقال أحد قادة المعارضة، في لواء يعمل في إطار الجيش السوري الحر، "ما الذي يدعوني لتصديق أوباما ووضع نفسي في مواجهة مع الإسلاميين، في الوقت الذي يقف فيه عدوي الرئيسي الأسد متفرجا؟". ويسلط هذا الحذر الضوء على الصعوبات التي تواجه الدول الغربية وهي تدرس كيفية التصدي للدولة الإسلامية في سوريا، بعد أن اجتاح التنظيم مساحات كبيرة من الأراضي العراقية، في يونيو الماضي، وأعلن قيام دولة خلافة. وفي حين تمكنت الولايات المتحدة من التعاون مع الحكومة العراقية والقوات الكردية في مواجهة "داعش" في العراق وبدأت شن ضربات جوية على التنظيم، فليس لها شركاء مماثلون في سوريا. ضعف المعارضة والمعارضة السورية المعتدلة ضعيفة، كما أن السياسة الغربية تجاه سوريا قائمة على فكرة رحيل الأسد عن السلطة، وقد رفض الغرب عروض التعاون التي قدمتها دمشق. ولأن الجماعات التي تقاتل الحكومة السورية أصبح يغلب عليها الطابع الإسلامي، فإن بعض مقاتلي المعارضة على الأرض يخشون الآن أن ينظر إليهم كعناصر يدعمها الغرب. وقال مقاتل في محافظة دير الزور التي يسيطر عليها التنظيم، إن البعض بدأ يسعى لاستطلاع آراء رجال الدين فيما إذا كان من الصواب القتال إلى جانب الولايات المتحدة إذا شنت ضربات جوية ضد الدولة الإسلامية في سوريا، على سبيل المثال. ويسعى أوباما لتكوين تحالف بمشاركة الدول الإسلامية السنية في المنطقة للتصدي لخطر الدولة الإسلامية. وقال المقاتل، الذي اضطر، في الآونة الأخيرة، لتسليم سلاحه للدولة الإسلامية، "السؤال هو، هل السعودية أو أي دولة إسلامية أخرى بدلا من أمريكا والغرب قادرة على مساعدتنا على القتال؟". مشكلة النظام لكن الدول الغربية وبعض الدول العربية يخشون أن تكون مهاجمة الدولة الإسلامية دون التصدي للأسد وقوفا إلى جانبه وجانب الأقلية العلوية التي يمثلها. وقال محمد سرميني، المسؤول بالمعارضة الذي التقى مسؤولين أمريكيين هذا الأسبوع، إن الدولة الإسلامية على رأس جدول الأعمال الأمريكي مع المعارضة السورية منذ سقوط الموصل في أيديها، في يونيو الماضي. مضيفا، "قلنا لهم إن المشكلة ليست في الدولة الإسلامية وحدها، بل في النظام".

وصف العلماء، أمس الإثنين، كيف تجند أسماك سلمون الشعاب المرجانية الرقطاء، ثعابين البحر، لمساعدتها في اصطياد فرائسها، وينتهي الأمر بأن ينال كل منهما وجبته كاملة. وأظهرت تجارب متاحف الأحياء المائية، أن هذه الأسماك زاهية الألوان تجيد اختيار خير العناصر من شركائها، ثعابين البحر، لأداء هذه المهمة. ولاحظ الباحثون أن أسماك سلمون الشعاب المرجانية كانت تحذو حذو الشمبانزي، في دراسة نشرت نتائجها عام 2006، وأوضحت كيف كانت هذه الكائنات قريبة الشبه بالإنسان تساعد بعضها بعضا في مهام جمع الغذاء. وتستعين أسماك السلمون بحركات الجسم، بديلا عن لغة التخاطب، بما في ذلك هز الرأس والوقوف على الرأس، لتكليف ثعابين البحر بالمشاركة في مهام الصيد. ويمثل ذلك فريقا للأحلام تحت الماء، إذ تمتلك أسماك السلمون السرعة اللازمة لمطاردة سمكة ما في مياه البحر المفتوحة، فيما تتسم ثعابين البحر بقدرة الجسم الأفعوانية على التلوي والتي تتيح لها الانقضاض على أي فريسة هاربة تختبئ بين شقوق الشعاب المرجانية.

أكدت الزيارة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كوريا الجنوبية رغبة البلدين في تعميق التعاون وتبادل النفع وابتكار مفاهيم جديدة بشأن الأمن وتعزيز التجارة الثنائية وتوسيع حجم التجارة إلى 300 مليار دولار في 2015 حيث تمثل الصين الشريك التجاري رقم واحد لكوريا الجنوبية وأكبر جهة تصدير ومصدر استيراد والمقصد رقم واحد للاستثمارات الخارجية. وذكرت مجلة "إيكونومست" البريطانية في تقرير لها إن كوريا الجنوبية تعد ثالث أكبر شريك تجاري للصين وخامس أكبر مصدر للاستثمارات المباشرة الاجنبية حيث تجاوزت التجارة بين البلدين 270 مليار دولار في عام 2013 بزيادة سنوية نسبتها 7 %، بما يعادل حجم تجارة كوريا الجنوبية مع الولايات المتحدة واليابان جميعا. شراكة حقيقية وأضافت أن الرئيس الصيني شي جين بينغ قال إنه نشأت بين الصين وكوريا الجنوبية شراكة تعاونية إستراتيجية حقيقية وإن العلاقات الثنائية في أفضل مراحلها في التاريخ. وخلال كلمة ألقاها أمام جامعة سول الوطنية، أشار شي إلى أنه بينما يكافح الشعب الصيني لتحقيق الحلم الصيني لتجديد شباب الأمة، فإن الشعب الكوري الجنوبي ملتزم بحلمه بخلق "عصر من السعادة الوطنية". واعتبر شي، الذي عقد جلسة محادثات مع نظيرته الكورية الجنوبية باك جيون- هيي، أن التقارب في التنمية يقدم فرصا تاريخية للبلدين لتوطيد التعاون بينهما. ادماج الحلم الآسيوي وإذ أشاد شي بتطور العلاقات الصينية - الكورية الجنوبية، فإنه اقترح على البلدين تبنى رؤية أوسع لإدماج حلم كل منهما في الحلم الآسيوي الأكبر. وقال إنه ينبغي على البلدين العمل من أجل اختتام المفاوضات بينهما بشأن اتفاقية التجارة الحرة بحلول نهاية العام الجاري. كما حث شي البلدين على معالجة خلافاتهما على نحو ملائم من أجل تهيئة بيئة للتنمية السلمية والمستقرة. وقال: "ينبغي علينا ابتكار مفاهيم بشأن الأمن وأن نحمى معا السلام والتنمية في آسيا". وخلال لقائه برئيس الوزراء تشونج هونج- ون، دعا شي البلدين إلى تعزيز التعاون في صناعة الخدمات والمواد الجديدة ومصادر الطاقة الجديدة وزيادة الاستثمارات المشتركة وتقوية التنسيق في سياسات الاقتصاد الكلي من أجل مواجهة المخاطر المالية الدولية وتعزيز الإصلاح في الحوكمة الاقتصادية العالمية. انطباع شعوبي عميق ومن جانبه، قال رئيس وزراء كوريا الجنوبية تشونج هونج- ون أن زيارة الرئيس شي رفعت العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد وتركت انطباعا عميقا في شعب كوريا الجنوبية. كما تدفع الدولتان من أجل جولة جديدة من الإصلاح الاقتصادي الثنائي. وفى هذا قال كيم هان - كون مدير مركز دراسات الصين في المعهد الآسيوي لدراسة السياسات في كوريا الجنوبية: إن زيارة شي قد عمقت التعاون بين البلدين في مجالات مثل الأمن والاقتصاد والثقافة. ودعا مدير المركز البلدين إلى تعظيم مصالحهما الجوهرية المشتركة وتنحية الخلافات والسعى إلى أرضية مشتركة حيث إن علاقاتهما الثنائية تمر الآن بأفضل مراحلها في التاريخ. وقال تشا جاي - بوك الباحث في مؤسسة تاريخ شمال شرق آسيا في كوريا الجنوبية: إن زيارة شي ذات مغزى هائل للعلاقات الثنائية خاصة في مجال الاقتصاد، وإن هذه القرارات ستدعم الأسواق المالية لكوريا الجنوبية وستعزز عملية التكامل الاقتصادي بين الدول الآسيوية.

نفت الخارجية الإيرانية تقارير إعلامية عن استعداد الجمهورية الإسلامية للتعاون في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا" مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أبدى استعداد بلاده للتعاون مع الغرب في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية مقابل رفع العقوبات عنها. إلا أن المتحدثة باسم الوزارة مرضية أفخم ذكرت اليوم الخميس أن كلام الوزير لم ينقل بصورة دقيقة، مبينة أن هذه التقارير ليست صحيحة. وكانت عدة وسائل إعلام قد نسبت إلى ظريف قوله إن إيران مستعدة للمشاركة في العمليات القتالية ضد ميليشيات تنظيم الدولة الإسلامية.

ذكّرت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، أمس الأربعاء، خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي بأن "إيران أعلنت وما زالت تعلن عن استعدادها للتعاون مع السعودية، وكان من المقرر أن يزور ظريف السعودية في هذا الإطار، غير أن الفرصة لم تسنح بعد للقيام بتلك الزيارة". وأكدت أفخم على أن "العلاقات التقليدية التي تجمع إيران والمملكة العربية السعودية تسير في مسارها الطبيعي، وننتظر أن نشهد الخطوات الدبلوماسية الجديدة من خلال سفيري البلدين ورفع مستوى النشاطات الدبلوماسية". وقالت "إيران والسعودية بلدان مهمان في المنطقة ونأمل في أن تتوفر أجواء جديدة من خلال الحوار والمشاورات مع المملكة العربية السعودية من أجل إيجاد حلول لقضايا المنطقة". وتابعت "في ظل حضور السفير الإيراني الجديد في المملكة العربية السعودية نتابع بعض الخطوات لتقييم التحركات الدبلوماسية بين البلدين". وكان السفير الإيراني الجديد في السعودية حسين صادقي قدّم، الأحد الماضي، أوراق اعتماده سفيراً إلى وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، حسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية. وتسعى إيران لتحسين العلاقات مع السعودية والتفاوض حول مختلف القضايا العالقة، خاصة بعد 3 سنوات من الخلاف حول الحرب في سوريا والتدخلات الإيرانية في المنطقة.

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه اتفق مع نظيره المصري، عبدالفتاح السيسي، على توسيع التعاون في مجال تصدير الأسلحة إلى مصر، إلى جانب دراسة إنشاء مركز لوجيستي مصري على سواحل البحر الأسود. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بوتين والسيسي، اليوم الثلاثاء، في منتجع سوتشي الواقع على البحر الأسود، جنوب غربي روسيا، عقب مباحثات ثنائية بين الجانبين. وأضاف بوتين، "اتفقت مع الرئيس السيسي على توسيع التعاون العسكري في مجال تصدير الأسلحة إلى مصر، ونحن نشكر الموقف الفعال لمصر في مكافحة الإرهاب، خاصة في سياق الارتفاع غير المسبوق للهجمات الإرهابية في المنطقة". من جانبه، قال الرئيس المصري، إن "المباحثات مع نظيره الروسي تناولت الموضوعات الإقليمية، والتي جاء في مقدمتها الأزمة في غزة، والأوضاع في كل العراق، وسوريا، وليبيا". وأشار السيسي إلى أن الأزمة في غزة كانت في صدارة الموضوعات التي بحثها مع الرئيس الروسي، قائلا، "عبرت له عن تقديرنا لدعم موسكو للمبادرة المصرية بشأن غزة".

بهدف تحسين مستويات الأمن في خدمات البريد الإلكتروني، قررت شركتا ياهو وجوجل المتنافستان، التعاون معا، لتعزيز خدمات تشفير بيانات البريد الإلكتروني لكل المستخدمين، بما يضمن تحسين أمن الرسائل. كان أليكس ستاموس، مدير أمن المعلومات في ياهو، قد كشف عن فكرة التعاون الثنائي، خلال مؤتمر "بلاك هات"، في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، الأسبوع الماضي. وسيجعل نظام تأمين البريد الإلكتروني المنتظر، من شبه المستحيل على قراصنة المعلومات أو أجهزة التجسس الحكومية قراءة رسائل البريد الإلكتروني للمستخدمين. ولن يكون بمقدور شركات خدمة البريد الإلكتروني نفسها، مع الخدمة الجديدة المنتظر طرحها العام المقبل، فك شفرة رسائل البريد الإلكتروني للمستخدمين. وستكون أداة تشفير الرسائل الجديدة، التي ستطورها جوجل وياهو، بشكل مشترك، متاحة كخاصية اختيارية أمام المستخدمين، حيث يمكنهم تشغيلها أو إيقافها، حسب الرغبة.

أكد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، الحاجة إلى المزيد من التعاون والتنسيق بين الجانبين، العراقي والأمريكي، في المجال العسكري والتسليحي. وشدد المالكي، خلال اللقاء الذي عقده مع الجنرال، لويد أوستين، قائد القوات المركزية الأمريكية، على الحاجة إلى إيجاد نظام من الاكتفاء الذاتي في التدريب والتطوير وكذلك في مجال الصيانة وإصلاح الآليات التي تتعرض للخلل في داخل العراق، داعيا إلى تسريع وتيرة التعاون في هذا المجال. ومن جانبه، أكد الجنرال أوستين، على الحاجة إلى تكثيف التعاون في مجال التدريب والتجهيز وتقديم الخبرة اللازمة، معلنا استعداد الولايات المتحدة لدعم العراق بما يحتاجه لدحر الإرهاب.

كشفت شركة بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات، النقاب عن اتفاق مع إيران لإمدادها بأجزاء الطائرات، في تخفيف لجمود العلاقات الذي استمر 3 عقود، في إطار تخفيف حزمة واسعة من العقوبات المفروضة على طهران. وقالت بوينج، في بيان للجهات التنظيمية، إن الاتفاق يضع شروطا عامة "للبيع المحتمل لبعض السلع والخدمات المرتبطة بسلامة الطيران". ويمثل هذا الاتفاق أول التعاملات المعترف بها بين شركات صناعة الطائرات الأمريكية وإيران، منذ أن أدت أزمة الرهائن الأمريكيين في عام 1979 إلى فرض عقوبات اتسع نطاقها أثناء الخلاف الدولي المستمر منذ 10 سنوات حول برنامج طهران النووي. وقالت بوينج، إن اتفاقها مع شركة "إيران اير" الحكومية يغطي أجزاء الطائرات ودليل التشغيل والتصميمات ونشرات الخدمة والخرائط الملاحية والبيانات. وبدأت الشركة الأمريكية أيضا مناقشات مع "إيران إير تورز" التابعة لشركة "إيران إير" لإمدادها بسلع وخدمات مماثلة.

تحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لأول مرة منذ الكشف عن فضيحة تجسس عكرت صفو العلاقات بين الدولتين الحليفتين، وتعهد بالعمل على تحسين التعاون المخابراتي بين البلدين. وجاء الاتصال الهاتفي عقب فترة عصيبة في العلاقات بين أمريكا وألمانيا، بعدما طلبت الأخيرة من أكبر مسؤولي المخابرات المركزية الأمريكية في برلين مغادرة البلاد، بعد أن اكتشف المسؤولون جاسوسين أمريكيين مشتبه بهما. وأعلنت برلين الأسبوع الماضي أنها اكتشفت وجود جاسوس أمريكي مشتبه به في وزارة الدفاع. وجاء ذلك بعد أيام قليلة من القبض على شخص يعمل لحساب جهاز المخابرات الخارجية الألمانية، للاشتباه في تجسسه لحساب الولايات المتحدة واعترف بتسليمه وثائق لوسيط أمريكي. وقال بيان أصدره البيت الأبيض "تبادل الرئيس والمستشارة وجهات النظر بشأن التعاون المخابراتي بين الولايات المتحدة وألمانيا وتعهد الرئيس باستمرار الاتصالات الوثيقة حول سبل تحسين التعاون في المستقبل". وقد تشير عبارة تبادل وجهات النظر إلى وجود تباين في نظرة الإثنين للقضية.

اشترطت إيران، اليوم الأربعاء، نجاح المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، من أجل تعاون محتمل مع الولايات المتحدة بخصوص العراق. وقال محمد نهونديان، رئيس مكتب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إن محادثات إيران مع مجموعة 5+1 "تعتبر اختبار ثقة". مضيفا: "إذا أدى ذلك إلى حل نهائي، فيمكن أن تكون هناك فرص مباحثات حول مواضيع أخرى"، وذلك ردا على سؤال حول هذا التعاون المحتمل.

كشفت شركة فورد عن تعاونها مع شركة هاينز المتخصصة في صناعة الكاتشب لاستخدام ألياف الطماطم في تصنيع أجزاء من سياراتها. وأوضحت الشركة الأمريكية أن النتائج الأولية أظهرت أن ألياف الطماطم تمثل أساساً جيداً لتصنيع مواد خام طبيعية تمتاز بالخفة والمتانة والاستدامة. وأضافت فورد أنها تعول على استخدام بقايا قشور الطماطم المجففة في تصنيع حوامل الكابلات ورفوف المقصورة الداخلية، لافتة إلى إمكانية استخدام السيقان والبذور لتطوير مواد لدائنية نباتية المنشأ بالكامل للدخول في تصنيع أجزاء من السيارة. وتعد فكرة الاعتماد على المواد الطبيعية فلسفة جديدة تنتهجها فورد مع بعض الشركات المنتجة للسيارات العالمية، حيث يتم مثلاً استعمال جوز الهند في تصنيع بعض المُركبات، والفول الصويا في إنتاج الوسائد الإسفنجية أو القطن المُعاد تدويره لتصنيع السجاد وكسوة المقاعد.

عقد اليوم اجتماع لدراسة أوجه التعاون بين شركة كافاك ومركز المواد المتقدمة بجامعة قطر، حيث تناول هذ اللقاء تعريف كفاك ودورها الداعم لاقتصاد دولة قطر، ودعم البحث العلمي. كما قام فريق من مركز تكنولوجيا المواد بتقديم نبذة عن المركز وأنشطته المختلفة في البحث العلمي والتعليم و التدريب، وتم استعراض التعاون المشترك بين الجانبين، كما تم الاتفاق على تطوير أوجه التعاون في الفترة المقبلة. وحضر اللقاء من جامعة قطر كل من الدكتورة مريم المعاضيد رئيس المركز، الدكتورة نورة آل ثاني مدير الشئون الخارجية بالمركز، الدكتور أبوبكر عبد الله باحث مساعد، الدكتور أيجور كروبا أستاذ كرسي بوليمر قابكو، الدكتورة نسيبة جوزدي أويزركان أستاذ مساعد.

بحثت الكويت وبروناي سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الاستثمار والاقتصاد والتبادل التجاري والوضع الاقتصادي في بروناي. وقد ناقش مبارك بنيه الخرينج، نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي، والوفد المرافق، مع الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة في بروناي، داتو حجي عبد الصمد، آفاق التعاون الثنائي، وعدة قضايا تهم البلدين في مجالات مختلفة، بهدف توسيع آفاق التعاون الثنائي، لاسيما في مجال التبادل التجاري واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في كلا البلدين. وقال الخرينج إن مثل هذه الاجتماعات تعزز التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة في مجال الاستثمار والاقتصاد والتبادل التجاري، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا". مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي في بروناي مشابه للكويت. وأوضح نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي أن كلا البلدين يعتمدان على صادرات النفط والغاز، كما أنهما يتطلعان إلى تنويع مصادر الدخل واستكشاف المزيد من الاستثمارات والتعاون التجاري والاقتصادي. مضيفا أن التعاون التجاري بين البلدين "دون الطموح".

أكد القائد البحري لحلف شمال الأطلسي ماتياس سايبال، أن "ناتو" يرغب في تطوير التعاون العسكري مع تونس، من أجل مكافحة الإرهاب والمساهمة في إرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة. ووصف سايبال في حديث نقلته مواقع محلية اليوم الجمعة، التعاون بين البحرية التونسية وحلف الناتو بـ "المهم جدا"، وأكد أن استمرار الحوار بين الجانبين في هذه المرحلة الحساسة يعد أمرا حيويا، كما قال. ورست أمس الخميس بالميناء التجاري بحلق الوادي في العاصمة التونسية، 5 بوارج تابعة لناتو. وأوضح بلاغ صادر عن وزارة الدفاع التونسية أن هذه القوة البحرية تأتي لدعم التعاون بين الحلف ودول المتوسط، وستختتم الزيارة بتنظيم تمرين عابر مع وحدات جيش البحر التونسي.