توج منتخب تشيلي لكرة القدم بلقب بطولة كوبا أمريكا 2015 المقامة على أرضه، للمرة الأولى في تاريخه، بعد تغلبه على الأرجنتين، صاحبة اللقب 14 مرة، في المباراة النهائية اليوم السبت، بركلات الترجيحية 4-1 على الملعب الوطني في سانتياجو. وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز تشيلي لتحرم الأرجنتين من إحراز اللقب الخامس عشر لها في البطولة والأول لها منذ التتويج ببطولة عام 1993. وسجل للمنتخب الأرجنتيني ، ليونيل ميسي، بينما أهدر جونزالو هيجواين "فوق العارضة" وايفر بانيجا "تصدى لها الحارس". وسجل للمنتخب التشيلي ، ماتياس فيرنانديز وآرتورو فيدال وتشارلز أرانجويز وأليسيس سانشيز.

ارتدى الآلاف من مشجعي كرة القدم في سانتياجو عاصمة تشيلي قمصان المنتخب الذي يدعمونه في المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا 2015" التي تجمع بين منتخبي تشيلي والأرجنتين مساء السبت، بالاستاد الوطني في سانتياجو. وفتحت بوابات الاستاد قبل عدة ساعات من موعد المباراة ليستقبل 45 ألف مشجع يحضرون النهائي المثير ومراسم التتويج باللقب الذي يأمل المنتخب التشيلي المضيف إحرازه للمرة الأولى في تاريخه، بينما يسعى المنتخب الأرجنتيني لإنهاء فترة انتظار استمرت 22 عاما والتتويج بكوبا أمريكا للمرة 15 في تاريخه. وكتب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في حسابه بموقع شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "بدأ العد التنازلي" ناشرا صورته في الفندق الذي يقيم به في العاصمة التشيلية، وهو يرتدي قميص المنتخب الأرجنتيني. وكتب المدافع التشيلي جاري ميدل في حسابه بموقع تويتر "سنقدم كل ما لدينا من أجل عائلاتنا وأصدقائنا وزملائنا وكل مشجعينا".

تختتم مساء اليوم السبت، بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أمريكا 2015" بمواجهة تجمع منتخبي تشيلي والأرجنتين في الملعب الوطني بسانتياجو. ويتوقع أن تشهد المباراة منافسة شرسة بين الفريقين، حيث تتطلع تشيلي للاستفادة من ميزتي الأرض والجمهور للفوز باللقب الأول في تاريخها بعد أن أحرزت المركز الثاني في كوبا أمريكا أربع مرات سابقة، كما يأمل المنتخب الأرجنتيني إنهاء انتظار دام 22 عاما منذ آخر مرة فاز فيها بلقب كوبا أميركا 1993. وبحسب مراقبين، فإن المنتخب الأرجنتيني هو المرشح الأوفر حظا، لكن قائد المنتخب النجم ليونيل ميسي حذر فريقه من أن "الإحصائيات لا يمكن الاعتماد عليها في النهائي". ولم يسجل ميسي أي أهداف للمنتخب الأرجنتيني في الأدوار الفاصلة طوال ثمانية أعوام، وبالتحديد منذ مباراة الدور قبل النهائي لكوبا أمريكا 2007، وقد أخفق في هز الشباك خلال كأس العالم 2010 وكوبا أمريكا 2011، وسجل في دور المجموعات فقط بكأس العالم 2014. ورغم أنه يجد صعوبة في التسجيل بقميص المنتخب الأرجنتيني فإنه يقدم رؤية جيدة في اللعب ويساعد زملاءه بشكل ملموس، ولم يشكك أحد في مستواه خلال كوبا أمريكا. وأنهى المنتخبين تدريباتهما أمس واستقر كلا المدربين على التشكيل والطريقة التي سيخوض بها المباراة. ومن المتوقع أن يبدأ المنتخبين بتشكيل مكون مما يلي: تشيلي: كلاوديو برافو وفرانسيسكو سيلفا وغاري ميديل ويوجونيو مينا ومارسيلو دياز وتشارليز ارانجيز وارتورو فيدال وماوريسيو ايسلا وجان بوسيجور واداورد فارجاس واليكسيس سانشيز. الأرجنتين: روميرو وزاباليتا واوتاميندي وجاراي وماركوس روخو ولوكاس بيجليا وماسكيرانو وباستوري وليونيل ميسي ودي ماريا واجويرو.

أعرب نجم كرة القدم البرازيلي السابق كافو عن اعتقاده بأن اللاعبين الحاليين بالمنتخب البرازيلي يفتقدون "الإخلاص والولاء" للفريق. وأشار كافو، خلال مشاركته في حدث دعائي في سانتياجو عاصمة تشيلي التي تستضيف غدا السبت المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي، إلى أن غياب الولاء بالفريق تسبب في عدم احترام المنافسين للمنتخب البرازيلي. وألقى كافو باللوم على اللاعبين الحاليين بالمنتخب البرازيلي في هذه المحنة التي يمر بها الفريق، حيث سقط الفريق في دور الثمانية بالبطولة الحالية كما خسر 1/ 7 أمام نظيره الألماني في المربع الذهبي لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. ويستحوذ كافو على الرقم القياسي لعدد المباريات الدولية التي خاضها أي لاعب مع المنتخب البرازيلي على مدار تاريخه، كما خاض مع الفريق ثلاث مباريات نهائية في بطولات كأس العالم وفاز معه بلقب البطولة مرتين في 1994 و2002 إضافة لفوزه مع الفريق بلقبين متتاليين في كوبا أمريكا في عامي 1997 و1999. وقال كافو "المنتخب البرازيلي لا يتواجد حاليا بين أفضل الفرق" مشيرا إلى أن منتخبي تشيلي والأرجنتين، اللذين يخوضان نهائي كوبا أمريكا غدا، هما الأفضل والأكثر تماسكا. وأضاف "علينا أن نعود مجددا لانتصاراتنا، نمر بمرحلة انتقالية هائلة، نفتقد للاعبين أصحاب الخبرة الذين اعتادوا على خوض كوبا أمريكا وكأس ليبرتادوريس وتصفيات كأس العالم".

أعرب خورخي سامبولي المدير الفني لمنتخب تشيلي لكرة القدم عن قلقه من المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" التي تقام غدا السبت، ويواجه خلالها منتخب الأرجنتين. وقال الأرجنتيني سامبولي في مؤتمر صحفي أقيم بالملعب الوطني بمدينة سانتياجو، الذي سيستضيف المباراة النهائية:" كانت الساعات الماضية طويلة، أريد أن تبدأ المباراة الآن". وأضاف: "لحسن الحظ أن المباراة ستقام مبكرا". واعترف :"انتهت فترة الإعداد، ولم يبق سوى التعليمات النهائية. هذا الوقت طويل للغاية، ربما نعطي فيه بعض التفاصيل الصغيرة لكل لاعب". وعلى الرغم من أن منتخب تشيلي سيواجه منتخب الأرجنتين الذي يقوده ليونيل ميسي والذي وصل للمباراة النهائية بعدما تغلب على منتخب باراجواي 6 – 1 في مباراة الدور نصف النهائي لكنهم يأملون في حصد أول ألقابهم بالبطولة. وقال سامبولي أن الطريقة الهجومية لمنتخب تشيلي "لن تتغير" على الرغم من أنه سيواجه أحد المنتخبات التي تمتلك أقوى خط هجومي في العالم. وقال: "أسلوبنا الاستثنائي أعطانا الفرصة لنصعد للمباراة النهائية، لذلك سنحاول اللعب بنفس الطريقة". وأضاف: "نفكر دائما في الخصائص الفردية والجماعية للمنافس، ولكننا دائما نحاول فرض طريقة لعبنا الجماعية". وأشار سامبولي إلى أن منتخب الأرجنتين استسلم للخسارة في الدور ربع النهائي من البطولة التي نظمها منذ أربعة أعوام مضت، وخسر منتخب البرازيل خسارة مذلة 7 - 1 في الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم التي أقيمت العام الماضي. وقال سامبولي أنه يعيش "لحظات خاصة" لأن البلد المضيف يمر "بإضطراب وأمل وحماس". نأمل أن يكون هذا اليوم جيدا وأن نلفت الانتباه"، ورفض سامبولي "55 عاما" الكشف عن أسماء اللاعبين الذين سيبدأون مباراة الغد على الرغم من قوله "إن التشكيل الذي سيلعب المباراة سيكون جيدا".

بعدما غاب عن المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل ولم يحظ بنسبة المشاركة المتوقعة مع فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي في الموسم الماضي، استغل نجم كرة القدم الأرجنتيني آنخل دي ماريا بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي وأكد مجددا على أهميته وضرورة وجود لاعب مثله في التشكيلة الأساسية للفريق. وربما شعر ريال مدريد الأسباني بأهمية دي ماريا في الموسم الماضي حيث خرج الفريق صفر اليدين من جميع البطولات بعدما فرط في نجم التانجو لصالح مانشستر يونايتد فيما أكدت مباريات الريال في الموسم الماضي حاجة الفريق لمثل هذا النجم. ورغم عدم ظهوره بالشكل المتوقع مع مانشستر يونايتد الإنجليزي في الموسم الماضي بعدما غاب عن حسابات المدرب الهولندي لويس فان جال كثيرا، عاد دي ماريا ليسطع مجددا في ملاعب الساحرة المستديرة ويساهم بقدر رائع في بلوغ المنتخب الأرجنتيني المباراة النهائية لكوبا أمريكا. وإذا سارت الأمور دون مفاجآت، سيكون دي ماريا ضمن التشكيلة الأساسية للتانجو الأرجنتيني في النهائي غدا أمام منتخب تشيلي على الاستاد الوطني بالعاصمة سانتياجو. وبعد أقل من شهرين على خسارته أمام المنتخب الألماني صفر / 1 في المباراة النهائية للمونديال البرازيلي، التقى المنتخب الأرجنتيني نظيره الألماني مجددا في مباراة ودية بالثالث من سبتمبر الماضي وحقق الفريق في وجود دي ماريا فوزا كبيرا 4 / 2 على أبطال العالم ليسود شعور بالحزن والندم على غياب دي ماريا عن نهائي المونديال بسبب الإصابة. وقال دي ماريا "إنه أمر سيئ لأتذكره. عندما تمر بهذه التجارب في كأس العالم ، تكون هي التجربة الأسوأ". ولكن يبدو أن جراح دي ماريا بدأت تندمل حيث سيخوض اللاعب مباراة نهائية أخرى مع منتخب بلاده عندما يلتقي نظيره التشيلي غدا على لقب كوبا أمريكا. وقال خيراردو مارتينو المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، قبل مباراة الفريق أمام منتخب باراجواي في المربع الذهبي للبطولة الحالية، "قلت إن دي ماريا من أفضل خمسة لاعبين في العالم". وسجل دي ماريا هدفين وصنع هدفا في هذه المباراة ليقود فريقه إلى الفوز الساحق 6 / 1 على منتخب باراجواي وبلوغ نهائي البطولة. وقال دي ماريا "أديت بشكل جيد على المستوى الدفاعي وساعدت الفريق ولكني ما زلت أفتقد بعض مستواي". ومن خلال اللياقة البدنية العالية التي يمتلكها دي ماريا، يكون هو اللاعب الأكثر قدرة على التراجع السريع من الحالة الهجومية لمعاونة لاعبي الوسط خافيير ماسكيرانو ولوكاس بيجليا في التغطية الدفاعية خاصة وأن خافيير باستوري لا يمتلك نفس الإمكانيات الدفاعية فيما يتوجب على ليونيل ميسي وسيرخيو أجويرو البقاء في الأمام للضغط دائما على دفاع المنافس. وبعد هذا الموسم، خاض دي ماريا فعاليات المونديال البرازيلي حيث سطع بجوار زميله ليونيل ميسي ولكن الإصابة العضلية حرمته من خوض المباراتين أمام هولندا في المربع الذهبي وألمانيا في النهائي ليفقد المنتخب الأرجنتيني في هاتين المباراتين أحد أهم أسباب تفوقه في البطولة.

في الخلاف بين الأرجنتين وتشيلي عداوة جغرافية سياسية وتراشق بين الجنرالات وفي مرحلة اقتربتا من حرب بينما تبادلتا اتهامات بالخيانة والتعالي. الآن دخل البلدان في حديث جاد.. فبينهما ستدور غدا السبت، المباراة النهائية لكأس كوبا أمريكا لكرة القدم. يوم السبت ستتقارع الجارتان على اللقب القاري لأمريكا الجنوبية الذي لا يفوقه أهمية في القارة المتيمة بكرة القدم سوى كأس العالم. وربما لن تجد أحدا أكثر رغبة في الفوز باللقب منه في تشيلي والأرجنتين. فبالنسبة لتشيلي البلد المضيف سيكون هذا لقبها الأولى في البطولة، أمام الأرجنتين فلديها سجل هائل لكنها رغم وصولها لنهائي كأس العالم العام الماضي لم تحرز أي لقب كبير منذ 22 عاما. ولكوبا أمريكا تاريخ جيد بالقليل من العنف بين المشجعين، واحترم المشجعون حملة لمنع إطلاق الصافرات أثناء عزف السلام الوطني للمنتخبات المنافسة. لكن الآن ستلعب تشيلي في النهائي مع الأرجنتين وهناك مؤشرات على بداية تراجع لهذا الاحترام. وتعود العداوة بينهما للسبعينيات من القرن الماضي حين سيطر حكم عسكري في كلا البلدين واقتربتا من الحرب بسبب نزاع حدودي، وبعدها في 1982 حين خاضت الأرجنتين حربا ضد بريطانيا بسبب جزر فوكلاند دعمت تشيلي البريطانيين. ولم تنس الأرجنتين ذلك الموقف ولم تسامح فيه. والشهر الماضي قال نجم كرة القدم الأرجنتينية السابقة دييجو مارادونا في مقابلة تلفزيونية إن التشيليين "باعونا". ويصف مشجعو الأرجنتين البلد المضيف تشيلي بأنهم "خونة" ويهتفون بأغنية تقول كلماتها "مهما مرت السنوات لن ننسى.. لأنك خائن. "اتخذ من السماء غطاء ودع الإنجليز يساعدونك على السباحة". وفي كونسبسيون التي ضربها زلزال مدمر في 2010 لم يكن لتلك الكلمات صدى جيد وفي مباراة قبل النهائي للأرجنتين يوم الثلاثاء الماضي أطلق مشجعو تشيلي من المدرجات صافرات استهجان أثناء عزف السلام الوطني للأرجنتين. وفي شوارع سانتياجو وبوينس أيرس يقول أبناء البلدين إن المواجهة فيها ما يتجاوز كرة القدم. وقالت بائعة تشيلية اسمها كارمن جلوريا "أعتقد أن الأمر فريد من الناحية النفسية أن نلعب ضد الأرجنتين لأننا بلدان جاران ورغم ذلك تختلف طباعنا. لذا الأمر أشبه بمواجهة الأخ الكبير الشرير". وخشية رد فعل عنيف أيا كانت النتيجة يوم السبت كثفت الشرطة خططها. واعتاد المشجعون التشيليون الصخب بعد الفوز أو الهزيمة على حد سواء بينما يعد المشاغبون من المشجعين الأرجنتيين بين الأكثر شراسة في القارة. وحث السياسيون واللاعبون الجميع على الهدوء. وقال خافيير ماسكيرانو لاعب وسط الأرجنتين بعد مباراة الثلاثاء "أتمنى أن يفهم الناس أن كرة القدم مجرد لعبة.. لسنا في حرب". وأضاف "نحن بلدان شقيقان وعلينا احترام بعضنا البعض".

أعلن الاتحاد التشيلي لكرة القدم أنه تقدم بشكوى إلى اتحاد اللعبة في أمريكا الجنوبية "كونميبول" ضد سبعة من لاعبي منتخب أوروجواي اتهمهم فيها "بالاعتداءات والإهانات" تجاه لاعبي تشيلي خلال مباراة المنتخبين يوم الأربعاء الماضي في دور الثمانية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي. وأوضح الاتحاد أنه قدم الشكوى إلى لجنة الانضباط بالكونميبول بالفعل حيث يتهم فيها دييجو جودين وفيرناندو موسليرا وخوسيه ماريا خيمينيز وخورخي فوسيلي وكريستيان ستواني وألفارو جونزاليس وإدينسون كافاني لاعبي منتخب أوروجواي حيث تتضمن الشكوى اتهام اللاعبين السبعة "بالاعتداءات والإهانات الواضحة" تجاه "طاقم التحكيم ولاعبي تشيلي" إضافة إلى "الجماهير التي حضرت في المدرجات". وجاء قرار تشيلي بتقديم هذه الشكوى ردا على ما أعلنه اتحاد كرة القدم في أوروجواي بشأن تقديم شكوى إلى الكونميبول أيضا ضد جونزالو خارا لاعب منتخب تشيلي الذي استفز إدينسون كافاني مهاجم أوروجواي خلال نفس المباراة حيث غرس إصبعه في مؤخرة كافاني مما أثار غضب الأخير وأسفر عن طرده ليستغل منتخب تشيلي تفوقه العددي في آخر نصف ساعة من المباراة ويحقق الفوز 1 / صفر ويتأهل للمربع الذهبي.

احتفل الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي بتأهل منتخب بلاده إلى المربع الذهبي لبطولة كوبا أمريكا في تشيلي عبر الفوز على كولومبيا 5 / 4 بركلات الجزاء الترجيحية في دور الثمانية. وقال ميسي "الأمر مذهل، إنها أفضل مباراة لنا، لقد سيطرنا على مجريات اللعب تماما، لكننا عجزنا عن التسجيل، الحظ الذي غاب عنا خلال المباراة حالفنا خلال ركلات الجزاء". وتابع "أشعر بالأسف لعدم تمكني من تسجيل أهداف خلال المباراة، ولكن الشيء المهم هو أن الفريق قدم مباراة رائعة وتأهل". وعن تفضيله مواجهة البرازيل أو باراجواي في المربع الذهبي لكوبا أمريكا، قال ميسي "المنتخب البرازيلي ذات قوة هائلة، ولكننا أيضا عجزنا على الفوز على باراجواي في دور المجموعات، لذا فإن مواجهة أي منهما ستكون صعبة".

اعترف ديفيد بيتزارو لاعب منتخب تشيلي لكرة القدم اليوم الجمعة بأن فريقه لم يعتد على مباريات الدور قبل النهائي، ولكنه أكد أن اللاعبين استعدوا جيدا للمباراة المرتقبة يوم الإثنين المقبل، مع منتخب بيرو في المربع الذهبي لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي. وقال بيتزارو، في مؤتمر صحفي اليوم برفقة زميله ماتياس فيرنانديز، "إنها مباراة مهمة للغاية. سنخوضها بهدف بلوغ المباراة النهائية. الفريق على استعداد تام لهذه المباراة... هدفنا هو بلوغ النهائي". وأوضح بيتزارو لاعب خط وسط فيورنتينا الإيطالي "منتخب بيرو يضم لاعبين متميزين للغاية، لم نعتاد على بلوغ هذه المرحلة من البطولة حيث خاض فريقنا المربع الذهبي آخر مرة سابقة قبل 18 عاما وخسر بركلات الترجيح أمام أوروجواي.. لكننا الآن على استعداد تام للمواجهة مع بيرو". وقال "إننا في مرحلة لم نعتد الوصول إليها لكن كرة القدم هي الحاضر. وحاضر المنتخب التشيلي مشجع للغاية، لدينا إخلاص هائل لهذا البلد وهو أمر مهم بالنسبة لنا". وعلق بيتزارو وفيرنانديز على تصريحات زميلهما لاعب الوسط خوان فارجاس الذي أوضح، أن المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز واللاعب إدواردو فارجاس "لا يحظيان بأي شيء خاص". وقال فيرنانديز "هذا رأيه ويجب احترامه".

خرج الآلاف من مشجعي تشيلي إلى الشوارع للاحتفال بفوز منتخب بلادهم على أوروجواي بهدف نظيف والتأهل إلى المربع الذهبي لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أمريكا" التي تستضيفها تشيلي. وبعد الفوز الصعب على أوروجواي بهدف ماوريسيو ايسلا في الدقيقة 80، ورغم الطقس البارد احتشد مشجعو تشيلي في ميدان بلازا إيطاليا الشهير في وسط العاصمة، وهو مركز الأحداث الرياضية والسياسية في البلاد. كما شهدت مدن فالبارايسو وأريكا وبونتا أريناس وكونسيبسيون التشيلية احتفالات جماهيرية صاخبة. وصعد منتخب تشيلي إلى المربع الذهبي لكوبا أمريكا للمرة الأولى خلال 16 عاما، ليلتقي مع الفائز من المواجهة الأخرى بدور الثمانية والتي تجمع بين بوليفيا وبيرو.

يفكر ادينسون كافاني في ترك منتخب أوروجواي المتواجد حاليا بتشيلي للمشاركة في بطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أمريكا" بعد إلقاء القبض على والده في مدينة سالتو بعد وقوع حادث سير أسفر عن وفاة سائق دراجة نارية. ووفقا للمعلومات التي أوردتها الصحافة المحلية، وقع الحادث مساء يوم الإثنين الماضي في ملتقى طرق بالمدينة الأوروجوانية عندما اصطدمت السيارة التي كان يقودها والد كافاني بالدراجة البخارية. ونقل سائق الدراجة البخارية لأقرب مستشفى بمدينة سالتو وتم تشخيص حالته "بجروح متعددة وفقدان للوعي وهو في حالة خطيرة". لكن، في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، تم الإعلان عن وفاة الشاب متأثرا بإصاباته وتضمنت الادعاءات أن اختبار الكحول الذي خضع له والد كافاني جاء إيجابيا. وأكد أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي أن كافاني سيتدرب مع الفريق استعدادا لمباراة دور الثمانية أمام تشيلي ولكنه قال أن كافاني قد يسافر لأوروجواي قبل المباراة. وقال تاباريز للصحفيين اليوم الثلاثاء:" إنه أمر شخصي بالنسبة لادينسون الذي لم يشترك في أي شيء ولكنه تأثر بهذا الحادث". وتابع :" تحدثنا معه للإعراب عن مساندتنا الكبيرة له .. إنه متأثرا مثل أي شخص قد يحدث مع عائلته هذا الأمر".

استعدت تشيلي بالمران على الدفاع في الكرات الثابتة قبل مواجهة أوروجواي في دور الثمانية بكأس كوبا أمريكا لكرة القدم غدا الأربعاء، في ظل الفارق الكبير في طول قامة لاعبي المنتخبين. ويبلغ متوسط طول قامة لاعبي تشيلي 1.76 متر وهو أقل معدل بين المنتخبات المشاركة في كوبا أمريكا كما كان حال الفريق في كأس العالم الأخيرة بالبرازيل وتضم التشكيلة المدافعين جونزالو خارا وجاري ميديل والبالغ طولهما 1.78 و1.72 متر على الترتيب. وفي المقابل يبلغ متوسط طول لاعبي أوروجواي 1.8 متر وتضم التشكيلة أكثر من لاعب عملاق. ويعد المدافع سيباستيان كواتس 1.96 متر من أطول لاعبي البطولة بينما يبلغ طول زميله المدافع دييجو جودين 1.86 متر كما يبلغ طول المهاجم إدينسون كافاني 1.84 متر. وقال تشارليز أرانجيز لاعب وسط تشيلي "هذا أهم ما يميز أوروجواي. يملك الفريق لاعبين أصحاب قامة طويلة وبوسعهم التعامل بشكل رائع مع الكرات الثابتة." وأضاف "ليس سرا أن أوروجواي تستطيع أن تسجل هدفا في مرمانا من الركلات الحرة. يجب أن نلعب بتركيز وإصرار عند رقابة لاعبي المنافس". وأكد مارسيلو دياز أقصر لاعبي تشيلي 1.66 متر أن فريقه سيحاول الاحتفاظ بالكرة على الأرض والتركيز على التمرير السريع. وأضاف "ستكون أفضل فرصنا في التفوق عن طريق اللعب بأسلوبنا. نحن نستعد لكيفية التفوق على هذا الدفاع القوي الذي يرتكب عددا محدودا جدا من الأخطاء". ولدى أوروجواي وتشيلي تاريخ عريق في كرة أمريكة الجنوبية منذ انطلاق البطولة في 1916. ورغم أن أوروجواي تحمل الرقم القياسي في عدد مرات إحراز اللقب برصيد 15 مرة فإن تشيلي لم تحرز اللقب أبدا. وعلى مدار 28 مواجهة سابقة بين المنتخبين في كوبا أمريكا فازت أوروجواي 18 مرة مقابل ست مرات لتشيلي. وتتطلع أوروجواي للإطاحة بالمنتخب صاحب الأرض من دور الثمانية في البطولة للمرة الثالثة على التوالي بعدما فعلت ذلك مع فنزويلا في 2007 وكذلك مع الأرجنتين في 2011.

أجبرت الحالة الرديئة للأجواء في العاصمة التشيلية سانتياجو، بالإضافة إلى ندرة سقوط الأمطار، السلطات المحلية إلى إعلان حالة الطوارئ "البيئية" في المدينة التي ستستضيف بعد غد الأربعاء المباراة الأولى في دور الثمانية من بطولة كوبا أمريكا 2015. ورغم أن هذه هي المرة الأولى منذ 16 عاما التي تقوم السلطات في تشيلي إعلان حالة الطوارئ في هذا الخصوص، أكد كلاوديو أوريجو عمدة سانتياجو دي تشيلي أن مباريات الدور المقبل من البطولة القارية الكبرى لن تتأثر. ويستضيف الملعب الوطني بالعاصمة التشيلية الأربعاء أولى مباريات دور الثمانية من البطولة بين منتخبي تشيلي وباراجواي. وأقيمت مساء أمس الأحد أخر مباريات الدور الأول من كوبا أمريكا بالعاصمة التشيلية بين منتخبي البرازيل وفنزويلا. وتبدأ الإجراءات الاحترازية للسلطات في المدينة بدء من الساعة السابعة صباح اليوم وحتى التاسعة مساءا، حيث لن تتمكن ما يقرب من 450 ألف من أصل مليون و600 ألف سيارة من التجول بشوارع العاصمة. وقال عمدة المدينة: "لقد رصدنا سوء حالة الهواء وسوء التهوية قبل أيام". وبالإضافة إلى حظر تجول المركبات، ينطبق القرار الحكومي أيضا على ثلاثة ألاف منشأة صناعية ملوثة للبيئة، كما يحظر على المواطنين استخدام الحطب في منازلهم للتدفئة. وقال اوريجو، الذي أرجع سوء حالة الهواء إلى عدم سقوط الأمطار الذي يمتد لعدة أسابيع: "إذا لم تمطر في يونيو سيكون هذا الشهر هو الأكثر جفافا منذ عام 1968". وكشفت السلطات أن الدراسة لن تتوقف داخل المدارس، ولكن سيحظر إقامة الأنشطة البدنية بها.

أعلنت سلطات تشيلي حالة طوارئ بيئية في منطقة العاصمة سانتياجو، اليوم الإثنين، مجبرة أكثر من 900 صناعة على وقف نشاطها بشكل مؤقت ونحو 40%، من سيارات العاصمة التي يبلغ عددها 1.7 مليون سيارة على التوقف. وقالت وزارة البيئة في بيان "نواجه حاليا ظروفا غير عادية حيث أن شهر يونيو هو أكثر شهر يونيو جفافا منذ أكثر من 40 عاما، بالإضافة إلى حالة دوران الهواء السيئة بشكل حقيقي في وادي سانتياجو في الأيام الأخيرة والتي تعزز تركيز الثلوث". وستطبق حالة الطوارئ لمدة 24 ساعة، ويمكن تمديدها إذا رأت السلطات أن الظروف لم تتحسن، وهذه أول حالة طوارئ من نوعها تطبق منذ 1999.

وصفت ميشال باشيلي رئيسة تشيلي الفوز الساحق لمنتخب بلادها على نظيره البوليفي بخماسية نظيفة "بالنتيجة المروعة" التي قادت منتخب تشيلي للانفراد بصدارة المجموعة الأولى في الدور الأول لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي. وسحق المنتخب التشيلي نظيره البوليفي بخماسية نظيفة مساء الجمعة، في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة لينفرد بصدارة المجموعة علما بأن الفريقين ضمنا التأهل للدور الثاني للبطولة قبل خوض هذه المباراة مباشرة بفضل الفوز الثمين للمنتخب الإكوادوري على نظيره المكسيكي في المباراة الأخرى بالمجموعة. وقالت باشيلي، التي حضرت المباراة برفقة عدد من وزراء حكومتها، "كانت نتيجة مروعة.. سنحضر يوم الأربعاء لتشجيع فريقنا". وحرصت باشيلي بعد المباراة على النزول إلى غرف تغيير الملابس الخاصة بالفريق وهنأت اللاعبين والتقطت بعض الصور مع لاعبي الفريق وخاصة أرتورو فيدال الذي حظي بالقدر الأكبر من الاهتمام الإعلامي خلال الأيام الماضية بسبب حادث التصادم الذي تعرض له خلال قيادته السيارة تحت تأثير الكحوليات.

ضرب زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر سواحل وسط تشيلي، صباح اليوم السبت. ووقع الزلزال، في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، على بعد نحو 75 كيلو مترا قبالة سواحل مدينة تالكاهوانو الساحلية على خليج "كونسيبسيون". وتستضيف مدينة تالكاهوانو قاعدة بحرية رئيسية وهي الميناء الرئيسي.

تأهل المنتخب التشيلي من صدارة المجموعة الأولى إلى دور الثمانية ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي، بعدما تغلب على نظيره البوليفي بخماسية نظيفة اليوم السبت، في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة. وأربك المنتخب التشيلي حسابات منافسه بهدف مبكر سجله تشارلز أرانجويز في الدقيقة الرابعة، ثم أضاف النجم أليكسيس سانشيز الهدف الثاني في الدقيقة 37 بعد أن تصدى القائمان لكرتين سددهما من ضربتين حرتين. وفي الشوط الثاني، واصل المنتخب التشيلي تفوقه وعزز تقدمه بالهدف الثاني لأرانجويز في الدقيقة 66 ثم أضاف جاري ميدل الهدف الرابع لتشيلي في الدقيقة 79، وجاء الهدف الخامس لتشيلي في الدقيقة 86 وسجله البوليفي رونالد رالديس بالخطأ في شباك منتخب بلاده. وكان المنتخبان التشيلي والبوليفي قد ضمنا بالفعل التأهل إلى دور الثمانية بعد فوز المنتخب الإكوادوري على نظيره المكسيكي 2 - 1 مساء الجمعة، ثم حقق أصحاب الأرض الفوز اليوم لتتأهل تشيلي من صدارة المجموعة. ورفع المنتخب التشيلي رصيده إلى سبع نقاط بينما تجمد رصيد بوليفيا عند أربع نقاط في المركز الثاني، بينما ينتظر المنتخب الإكوادوري "ثلاث نقاط" انتهاء الجولة الثالثة من مباريات الدور الأول على أمل التأهل ضمن أفضل فريقين من أصحاب المركز الثالث.

بدد منتخب الإكوادور أحلام المنتخب المكسيكي في التأهل لدور الثمانية من بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أمريكا" بعدما فاز عليه بهدفين لهدف مساء الجمعة، في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بدور المجموعات. أحرز هدفي منتخب الإكوادور، ميلر بولانوس وإينير فالنسيا في الدقيقتين 26 و57، بينما أحرز هدف المكسيك الوحيد راؤول خيمينيز في الدقيقة 64 من ضربة جزاء. وأنعش المنتخب الإكوادوري فرصه في التأهل للدور التالي بعدما حصد أول ثلاث نقاط له في البطولة احتل بها المركز الثالث، بينما تجمد رصيد منتخب المكسيك عند نقطتين في قاع المجموعة ليصبح أول من يودع البطولة. وأصبح منتخبا تشيلي وبوليفيا أول المتأهلين لدور الثمانية من البطولة قبل مباراتهما التي ستحسم متصدر المجموعة، فيما سينتظر منتخب الإكوادور انتهاء مباريات هذه الجولة على أمل التأهل لدور الثمانية، ضمن أفضل فريقين من أصحاب المركز الثالث. ويقضي نظام البطولة بتأهل صاحبي المركزين الأول والثاني مباشرة إلى دور الثمانية على أن يتأهل أفضل فريقين يحتلان المركز الثالث في مجموعات البطولة الثلاث.

قال لاعب خط الوسط الإكوادوري كريستيان نوبوا إن ضربة الجزاء المثيرة للجدل التي احتسبت ضد فريقه كانت مفتاح المنتخب التشيلي للفوز بثنائية في المباراة التي جمعت المنتخبين مساء الخميس، في افتتاح منافسات كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أمريكا" بتشيلي. وقال نوبوا لاعب باوك اليوناني "كان تركيزنا عاليا وأدينا بشكل جيد من الناحية الخططية"، وانتقد قرار الحكم نيستور بيتانا بمنح ضربة الجزاء التي سجل منها آرتورو فيدال الهدف الأول لتشيلي. وأوضح نوبوا "لم تكن مستحقة من وجهة نظري، ولكن الحكم اتخذ القرار.. الآن علينا التركيز على المباراتين المقبلتين أمام بوليفيا والمكسيك. لا تزال فرصة التأهل بأيدينا".