حسم الأرجنتيني خورخي سامباولي مدرب تشيلي مصيره نهائيا ورحل عن منصبه بعد أسابيع من التوتر مع الاتحاد التشيلي لكرة القدم بعد الكشف عن تفاصيل عقده وتكهنات بأنه استغل ثغرة لخفض الضرائب المفروضة عليه. وقال الاتحاد التشيلي في بيان اليوم الثلاثاء، إنه توصل إلى اتفاق مع سامباولي لإنهاء عمله وترك منصبه. وكان سامباولي الذي قاد تشيلي للفوز بكأس كوبا أمريكا للمرة الأولى في تاريخها العام الماضي، قال الأسبوع الماضي إنه لم يعد يشعر بالاحترام في تشيلي وأكد أنه يأمل في حل الخلافات مع الاتحاد التشيلي لإنهاء تعاقده مبكرا.

غادر نادي أهلي الخليل، أحد أندية دوري ooredoo للمحترفين في الضفة الغربية إلى تشيلي، من أجل خوض معسكر تدريبي خارجي يستمر حتى 14 يناير الجاري. وتمكن جميع اللاعبين من مغادرة الضفة الغربية عبر الأراضي الأردنية وصولاً لتشيلي، بينما ما زال الثنائي الدولي الأولمبي القادم من قطاع غزة محمود وادي ومحمد صالح، بانتظار صدور التنسيق الخاص بهما للالتحاق بالمعسكر. وقبل المعسكر قررت إدارة الأهلي الإبقاء على المدير الفني الفلسطيني إبراهيم منصور الذي تعاقد معه النادي بشكل مؤقت، لكن تحسن نتائج الفريق جعل الإدارة تتمسك به. ويأتي معسكر تشيلي بالنسبة للأهلاوية، كأفضل إعداد لمرحلة الإياب، وأيضاً لمشاركة الفريق الأولى في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث سيستضيف على أرضه يوم 9 فبراير المقبل فريق "خوجاند" الطاجيكستاني، في تصفيات الدور التمهيدي للبطولة، وفي حال الفوز عليه، سينتقل للعب ضمن فرق المجموعة الرابعة التي تضمّ أندية: المحرق "البحرين"، فنجاء "سلطنة عُمان"، الجيش "سوريا".

أكد المدير الفني لمنتخب تشيلي، خورخي سامباولي، أنه سيستمر في منصبه رغم الشائعات التي تتردد عن احتمالية رحيله. وقال سامباولي خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب هزيمة فريقه بثلاثية نظيفة أمام أوروجواي، مساء أمس الثلاثاء، بمدينة مونتفيديو في تصفيات المونديال أنه ليس هناك أسباب تدفعه لترك منصبه بعد فوزه بلقب بطولة كوبا أمريكا في يوليو الماضي. وتابع المدرب الأرجنتيني الذي أصبح استمراره في موقعه محل شك كبير بعدما حصل رئيس اتحاد تشيلي لكرة القدم سيرخيو خاودي على عطلة طويلة الأسبوع الماضي: "ليس هناك ما يدفعني لعدم الاستمرار.. نملك فريق يكافح في تصفيات معقدة وصعبة". وتحدث سامباولي عن هزيمة فريقه أمام أوروجواي قائلا: "هذه المباراة ستكسبنا خبرة من أجل المباريات المقبلة". وكشفت بعض الصحف في أوروجواي أن سامباولي وجه إهانات للعديد من لاعبي المنتخب الأوروجواياني إلا أن ويلمار بالديز رئيس اتحاد الكرة في أوروجواي أكد أن الأمر لم يكن بهذا السوء". وقال بالديز: "إنها أشياء تحدث في كرة القدم.. فلنركز على الاحتفال بهذا الفوز لأن اللاعبين والجماهير يستحقونه".

استعان موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من جديد بخاصية "safety check" وذلك بعد تفجيرات باريس التي راح ضحيتها مئات الضحايا، حيث تساعد هذه الخاصية المستخدمين في التأكد من سلامة وأمن أهلهم وذويهم والاطمئنان على أصدقائهم وتتبع مكانهم بكل سهولة والحصول على إخطارات بشكل مستمر على الهواتف الذكية. وكان فيسبوك قد أنقذ ملايين الأشخاص بهذه الخاصية، وذلك في عدد من الحوادث حول العالم، أبرزها نيبال، تشيلي. أطلق موقع فيسبوك خاصية "safetycheck" تزامنا مع الزلزال الذي هز جميع أرجاء نيبال، كما ظهرت الخدمة أيضا أثناء زلزال تشيلي الذي تسبب في مقتل العشرات من المواطنين.

تسلمت الحكومة التشيلية أمس الأربعاء، من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وثائق سرية تتعلق باغتيال وزير الخارجية في عهد سلفادور الليندي في واشنطن في العام 1976، من جانب عناصر تابعين لسلطات أوغستو بينوشيه. وقال وزير الخارجية التشيلي إيرالدو مونيوز، للصحف، أن "نحو ألف وثيقة سرية للحكومة الأمريكية قام بتسليمها جون كيري إلى الرئيسة ميشال باشليه قبل 48 ساعة، موضحاً أن "كل الوثائق تتعلق باغتيال أورلاندو ليتيلييه"، وزير الخارجية في عهد الليندي. وسلمت الوثائق التي وضعت في شريحة للذاكرة، الإثنين خلال اجتماع مع الرئيسة التشيلية، على هامش مؤتمر "محيطنا" الذي عقد في فينا ديل مار على بعد نحو 120 كيلومتراً غرب سانتياجو، وتسلم إلى ابن وزير الخارجية السابق السيناتور الاشتراكي خوان بابلو ليتيلييه. وأوقف بعد انقلاب الجنرال بينوشيه في 11 سبتمبر في العام 1973، ثم اعتقل وتعرض للتعذيب، وأفرج عنه بعد عام، فغادر تشيلي ليعيش في الولايات المتحدة في العام 1975. وقتل ليتيلييه في 21 في العام 1976، مع سكرتيرته في تفجير سيارة مفخخة في واشنطن بأمر من نظام بينوشيه، الذي أقام حكماً عسكرياً في تشيلي من 1973 إلى 1990.

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم اليوم الإثنين، أن المنتخب البرازيلي سيبدأ تجمعه اليوم في سانتياجو عاصمة تشيلي استعدادا للمباراة المرتقبة بين منتخبي البرازيل وتشيلي يوم الخميس المقبل في بداية مسيرتهما بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا. وفي غياب المهاجم الخطير نيمار دا سيلفا عن أول مباراتين للفريق في التصفيات بسبب الإيقاف بعد طرده في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" 2015 في تشيلي، لجأ كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي إلى الرهان على عنصر الخبرة باستدعاء اللاعبين المخضرمين كاكا وريكاردو أوليفيرا إلى قائمة الفريق لمباراتيه أمام تشيلي وفنزويلا. وضمت القائمة التي أعلنها دونجا: لحراسة المرمى: جيفرسون "بوتافوجو" ومارسيلو جروهي "جريميو" وأليسون "انترناسيونال". وللدفاع: فابينيو "موناكو الفرنسي" وداني ألفيش"برشلونة الإسباني" ولويس فيليب "أتلتيكو مدريد الإسباني" ومارسيلو "ريال مدريد الإسباني" وديفيد لويز وماركينوس "باريس سان جيرمان الفرنسي" وجواو ميراندا "إنتر ميلان الإيطالي" وجيل "كورينثيانز". وللوسط: لويز جوستافو "فولفسبورج الألماني" وفيرناندينيو "مانشستر سيتي الإنجليزي" وإلياس وريناتو أوجوستو "كورينثيانز" ولوكاس ليما "سانتوس" وأوسكار وويليان "تشيلسي الإنجليزي" وكاكا "أورلاندو سيتي". وللهجوم: ريكاردو أوليفيرا "سانتوس" وهالك "زينيت سان بطرسبرج"ولوكاس مورا "باريس سان جيرمان الفرنسي" ودوجلاس كوستا "بايرن ميونيخ الألماني".

أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية اليوم الإثنين، إن زلزالا قويا شدته 6.5 درجة وقع قبالة سواحل تشيلي على بعد 143 كيلومترا شمال غربي ميناء فالباريسو. والزلزال هو الأحدث في سلسلة من التوابع منذ أن وقع زلزال عنيف شدته 8.3 درجة في نفس المنطقة يوم الأربعاء وتسبب في موجات مد عاتية مدمرة، وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزال اليوم اليوم وقع على عمق 33 كيلومترا. وقال شهود، إن أحدث زلزال هز المباني في العاصمة سانتياجو، وكان 13 شخصا قد قتلوا بسبب زلزال يوم الأربعاء، وموجات المد التي أعقبته.

أدى الزلزال والتسونامي اللذان ضربا شمال ووسط تشيلي، مساء الأربعاء الماضي، إلى سقوط 13 قتيلا وفقدان 6 أشخاص آخرين، حسب حصيلة جديدة أعدت أمس الجمعة بعد 48 ساعة على الكارثة التي تضرر فيها آلاف السكان. وقال نائب وزير الداخلية، محمود علوي، في مؤتمر صحفي في المكتب الوطني للأوضاع الطارئة في سانتياجو، إن "عدد القتلى تجاوز الـ13". وفقد 6 أشخاص منذ الزلزال الذي بلغت شدته 8.3 درجة ووقع مساء الأربعاء، وتسونامي تلاه. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط 12 قتيلا و5 مفقودين، والقتيل الجديد هو رجل عثرت الشرطة على جثته على شواطئ مرفأ صيد السمك في كوكيمبو الذي اجتاحته أمواج البحر بعد الزلزال.

أطلق موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك خدمة جديدة تمكن المستخدمين من التواصل مع أهلهم وأصدقائهم في حالة وقوع كارثة طبيعية مثل الزلازل وغيرها.وقال مارك زوكربيرغ رئيس مجلس إدارة فيسبوك وأحد مؤسسيها، من حسابه الخاص بالموقع:" لقد قمنا بتنشيط خدمة السلامة للتحقق من وضعية المستخدم في حالة وقوع كارثة، وذلك إستجابة للزلزال الذي شهدته دولة تشيلي، وقال أن الخدمة تعتبر أداة سريعة تمكن المستخدم من إعلام أهله وأصدقائه بأنه بخير ولم يتضرر من وقوع الكارثة المعنية.وأضاف بالقول "إذا كنت متواجد في المناطق التي ضربها الزلزال سوف تتلقى إشعاراً من فيسبوك عبارة عن سؤال لتحديد ما إذا كنت أمناً، وبهذه الطريقة كل المتواجدين في قائمتك سيعرفون أنك بخير، كما يمكنك من التحقق بمعرفة ما إذا كان أصدقائك أيضاً آمنين.وقال زوكربيرغ:" أخبار أصدقائك بأنك بخير أمر مهم للغاية ، خصوصاً في مثل هذه الأوقات، حيث أنك يجب ان تكون متصلاً بهم حقاً."وختم مؤسس فيسبوك حديثه قائلاً: " سيبقى كل تفكيري مع أي شخص تواجهه مثل هذه الكارثة المدمرة". يذكر أن زلزال بقوة 8.3 درجة على مقياس ريختر قد ضرب جمهورية تشيلي مساء أمس الأربعاء أسفر عن مقتل أكثر من 10 اشخاص وتم إجلاء أكثر من مليون شخص من مختلف مدن ومناطق تشيلي خوفاً من تكرار الزلزال، في ظل توقعات بتأثيراته مما قد يحدث عنه تسونامي جديد.

أدى الزلزال العنيف الذي ضرب تشيلي إلى سقوط 8 قتلى وإصابة العشرات وإجلاء مليون شخص من المدن الساحلية المهددة بأمواج مد بحري عاتية "تسونامي". وبلغ ارتفاع الأمواج 4.5 متر في بعض المناطق وخاصة في "كوكيمبو"، وموجات أصغر في فالبارايسو وكونكون، ومدن تشيلية أخرى. وأظهرت صور للتلفزيون وصول أمواج كبيرة وسط العديد من المدن في منطقة كوكيمبو حيث وقع الزلزال وفي منطقة فالباريزو على بعد 120 كلم غربي العاصمة. وأعقب الزلزال، الذي بلغت قوته نحو 8 درجات على مقياس ريختر، عدة هزات ارتدادية وشعر به سكان عاصمة الأرجنتين بيونس آيرس على بعد 1400 كلم حيث اهتزت عدة مبان، كما شعر بالزلزال سكان العديد من المناطق في الأرجنتين مثل كاتامارا وتوكومان وميندوزا وكوردوبا.

نسب إلى هيرالدو مونوز وزير خارجية تشيلي قوله اليوم الأحد، إن بلاده تفكر مليا في استقبال عشرات من أسر السوريين الفارين من الحرب الأهلية الدائرة في بلادهم، فيما تضاعفت الضغوط على دول العالم لاستقبال مزيد من اللاجئين في أعقاب نشر صورة لطفل سوري غارق. ونقلت صحيفة لا تيرسيرا في تشيلي، إلى مونوز قوله "إنه أمر يجري تقييمه، تشعر الحكومة بقلق بالغ إزاء هذا الوضع الإنساني". وقالت الصحيفة إن الحكومة اليسارية لرئيسة تشيلي ميشيل باشيليت، تبحث خطة اقترحها وزير سابق من أصل سوري تقضي بتوطين من 50 إلى 100 أسرة من هؤلاء اللاجئين في البلاد. وفي حال الموافقة على هذا الاقتراح فستنضم تشيلي إلى البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وكولومبيا، وهي دول في أمريكا الجنوبية عبرت عن استعدادها استقبال لاجئين سوريين. وتسعى أوروبا جاهدة لمواجهة تدفق اللاجئين والمهاجرين الفارين من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وفجرت صورة الطفل السوري الغريق الذي كانت أسرته تحاول الوصول إلى أوروبا في زورق، موجة عارمة من التعاطف علاوة على انتقادات لدول غنية لم تحرك ساكنا.

أحرز أليكسيس سانشيز، هدفا قبل 8 دقائق على النهاية ليقود تشيلي للفوز 3-2 على باراجواي، مساء أمس السبت، في أول مباراة ودية للفريق منذ التتويج على أرضه بكأس كوبا أمريكا لكرة القدم في يوليو الماضي. وتقدمت تشيلي في الدقيقة السابعة عندما استغل فيليبي جوتيريز خطأ دفاعيا من باراجواي ليضع الكرة في شباك الحارس أنطوني سيلفا. وبدا أن تشيلي لم تتأثر بغياب لاعب الوسط أرتورو فيدال الذي ترك العاصمة سانتياجو الأسبوع الماضي لأسباب شخصية لتسيطر على الشوط الأول أمام باراجواي التي لعبت بتشكيلة أغلبها من الدوري المحلي. وارتفع مستوى باراجواي في الشوط الثاني لتحرز هدفين في دقيقتين عبر جوناثان فابرو وخورخي بنيتز لكن تشيلي انتفضت عن طريق سانشيز وخورخي فالديفيا بعد ذلك. وأدرك جوتيريز التعادل لتشيلي بعد تمريرة عرضية من ماوريسيو إيسلا ثم حسم سانشيز مهاجم أرسنال الانجليزي الانتصار لأصحاب الأرض في الدقيقة 82.

نفى رئيس اتحاد الكرة في تشيلي سيرخيو خاودي، الاستغناء عن المدير الفني الحالي للمنتخب الأول خورخي سامباولي، مؤكدا أنه باق في منصبه رغم الشائعات التي تتردد عن رحيله إلى المكسيك أو البرازيل. وقال خاودي بعد اجتماع عقده مع سامباولي الذي قاد تشيلي الشهر الماضي للتتويج بلقب بطولة كوبا أمريكا للمرة الأولى في تاريخها "المدرب باق لفترة طويلة .. لا يوجد ما يدعو للقلق". ووضع خاودي حدا للتكهنات التي تشير إلى إمكانية رحيل المدرب الأرجنتيني لقيادة المنتخب المكسيكي، وهو المنصب الذي لا يزال شاغرا منذ إقالة المدير الفني السابق ميجيل هيريرا، مضيفا "لم أتلقى أي مكالمات من أي ناد أو أي منتخب .. أتمنى أن يكمل خورخي مدة تعاقده وهذا هو ما تحدثنا عنه".

أسفرت عواصف شديدة في تشيلي عن مقتل 6 أشخاص على الأقل. وذكرت إدارة الطوارئ مساء أمس الأحد، أن الأمطار الغزيرة والرياح العاصفة ضربت الجزء الشمالي من الدولة الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية بصفة خاصة. وأضافت الطوارئ أن كثرة المياه تسببت في انهيارات أرضية في منطقتي تاراباكا وانتوفاجاستا، فضلا عن تعرض الكثير من المنازل لأضرار بالغة. مشيرة إلى أن 3 أشخاص لقوا حتفهم في مدينة توكوبيا وحدها، من بينهم فتاة تبلغ 4 أعوام، ولا يزال هناك اثنان مفقودان. يشار إلى أن نحو 1000 شخص اضطروا لمغادرة منازلهم. وذكرت تقارير إعلامية أن آلاف الأشخاص يعيشون بدون تيار كهربائي. وأعلنت حكومة تشيلي حالة الطوارئ في مدينة توكوبيا. واستلزم الأمر إغلاق الكثير من المدارس اليوم الإثنين. وأضافت التقارير أنه تم الاستعانة بالجيش لإخلاء الطرق المغلقة.

حذر الأرجنتيني خورخي سامباولي المدير الفني للمنتخب التشيلي لكرة القدم من صعوبة المباريات التي يخوضها الفريق في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 المقرر إقامتها في روسيا. وقال سامباولي، الذي قاد المنتخب التشيلي إلى الفوز بلقب كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" في تشيلي قبل أسابيع قليلة، إن جميع مباريات منتخب تشيلي في تصفيات المونديال ستكون "صعبة ومعقدة" لكنه أشاد بمبدأ المداورة المنتظمة بين اللعب على ملعبه وخارجه. وأوضح سامباولي "كل هذه المباريات في التصفيات ستكون صعبة ومعقدة للغاية". ويستهل المنتخب التشيلي مسيرته في التصفيات بمواجهة صعبة للغاية أمام نظيره البرازيلي في الخامس من أكتوبر المقبل ثم يسافر الفريق إلى ليما لمواجهة منتخب بيرو في 13 من الشهر نفسه. وبعدها، يستضيف المنتخب التشيلي نظيره الكولومبي في التاسع من نوفمبر المقبل ثم يحل ضيفا على منتخب أوروجواي في العاصمة مونتفيديو في 17 من الشهر نفسه. ووصف سامباولي المواجهتين بأنهما في غاية القوة ولكنه أكد أن مبدأ المداورة بين اللعب على أرض الفريق وخارجه بشكل منتظم سيكون أمرا جيدا لأنه يجعل كل فريق يخوض التصفيات في ظروف مماثلة مع منافسيه.

أعلن رئيس اتحاد باراجواي لكرة القدم أليخاندرو دومينجيز أن منتخب بلاده سيواجه نظيره التشيلي بطل كوبا أمريكا وديا في الخامس من سبتمبر المقبل. ويأتي اللقاء بين البلدين في إطار استعداداتهما لتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا التي تنطلق في أكتوبر المقبل والتي تجرى قرعة جدول مبارياتها يوم السبت القادم في مدينة سان بيتيرسبورج الروسية. وفازت تشيلي بلقب بطولة كوبا أمريكا الماضية، فيما احتلت أوروجواي بقيادة المدير الفني الأرجنتيني رامون دياز المركز الرابع بعد سقوطها أمام بيرو في المباراة الأخيرة لها في البطولة. وصعدت باراجواي بعد تأهلها إلى الدور قبل النهائي لبطولة كوبا أمريكا 2015 بتشيلي إلى المركز 56 في التصنيف الدوري لاتحاد الكرة الدولي "فيفا".

أشادت الصحافة في أوروجواي بمنتخب تشيلي الأول لكرة القدم واعتبرته الأحق بالتتويج بلقب بطولة كوبا أمريكا 2015، كما احتفت أيضا بكون منتخب بلادها لا زال هو أكثر منتخبات القارة الأمريكية الجنوبية تتويجا باللقب حتى الآن. وقالت صحيفة "البايس" في صدر صفحتها الرئيسية: "شكرا تشيلي"، بعد يوم واحد من الهزيمة التي ألحقها منتخب تشيلي بنظيره الأرجنتيني في نهائي كوبا أمريكا. وأضافت الصحيفة الأوسع انتشار في أوروجواي: "بهذا اللقب تمكنت تشيلي من الخروج من قائمة الخاسرين والآن يتبقى فقط منتخبا الإكوادور وفنزويلا اللذان لم يحصدا اللقب في قارة أمريكا الجنوبية.. تشيلي نجحت في كتابة تاريخ جديد على الملعب الوطني بالعاصمة سانتياجو وأوروجواي لا زالت هي ملكة الكؤوس وصاحبة اكبر عدد من الألقاب.. 15 لقبا". وتابعت الصحيفة: "الأرجنتين أضاعت فرصة معادلة أوروجواي في عدد الألقاب وتجمد رصيدها عند اللقب 14 في المركز الثاني قبل البرازيل صاحبة المركز الثالث برصيد 14 لقبا". وكان خروج أوروجواي على يد منتخب تشيلي في دور الثمانية من البطولة في مباراة شهدت حالة واسعة من الجدل، سببا في شعور قطاع عريض من جماهيرها بالاستياء والضيق متمنين أن تحقق الأرجنتين بقيادة النجم ليونيل ميسي الفوز في المباراة النهائية كنوع من العقاب بالنسبة لمنتخب الدولة المضيفة. وبعيدا عن أراء ومشاعر الجماهير، اعترفت الصحافة في أوروجواي أن تشيلي كانت الفريق الأفضل في النهائي، حيث كتبت صحيفة "لا ريبوبليكا" اليومية: "تشيلي حققت انجازا كبيرا أمام وصيف بطل العالم في ظل وجود اللاعب الأفضل في العالم، بينما تجرعت الأرجنتين مجددا مرارة الهزيمة لتبقى دون الحصول على لقب رسمي واحد طوال 22 عاما".

مرة أخرى، بدد المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم فرصة التخلص من حالة الجدب التي أصابته في البطولات الكبيرة وخسر الفريق أمام تشيلي بركلات الترجيح مساء أمس السبت، في المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" بتشيلي. ومدد المنتخب الأرجنتيني بهذا فترة إخفاقه في البطولات الكبيرة لأكثر من 22 عاما حيث لم يتوج الفريق بأي لقب منذ كوبا أمريكا 1993 بالإكوادور. وعلى مدار 22 عاما مضت، أظهر المنتخب الأرجنتيني تفوقه في مراحل عمرية أخرى حيث توج بخمسة ألقاب في بطولات كأس العالم للشباب "تحت 20 عاما"، وذلك خلال النسخ التي أقيمت في 1995 بقطر و1997 بماليزيا و2001 بالأرجنتين و2005 بهولندا و2007 بكندا إضافة لفوزه بالميدالية الذهبية لمسابقة كرة القدم في دورتي الألعاب الأولمبيتين 2004 بأثينا و2008 في بكين. ولكن المنتخب الأرجنتيني الأول لم يحقق أي لقب على مدار هذه السنوات حيث أخفق الفريق في جميع بطولات كأس العالم التي أقيمت على مدار هذه الفترة الطويلة كما خرج من دور الثمانية في كل من بطولات كوبا أمريكا 1995 بأوروجواي و1997 ببوليفيا و1999 في باراجواي ولم يشارك في نسخة 2001 التي أقيمت بكولومبيا. ولم يعبر المنتخب الأرجنتيني دور الثمانية على أقصى تقدير في بطولات كأس العالم منذ فوزه بالمركز الثاني في مونديال 1990 بإيطاليا حتى جاءت الفرصة الذهبية إلى الفريق في المونديال الماضي عام 2014 بالبرازيل، حيث شق طريقه بنجاح تحت قيادة المدرب أليخاندرو سابيلا وفي وجود مجموعة متميزة من النجوم بقيادة ميسي إلى المباراة النهائية للبطولة ولكنه سقط أمام نظيره الألماني صفر / 1 ليتبد حلم الفوز باللقب العالمي مجددا حتى إشعار آخر. وفي كوبا أمريكا 2015، كانت الفرصة رائعة أمام الفريق لإنهاء هذا الجدب الذي أصابه في البطولات الكبيرة ولكنه سقط بركلات الترجيح أمام منتخب تشيلي صاحب الأرض ليصبح التانجو الأرجنتيني مطالبا بالانتظار لفرصة أخرى، قد تكون مواتية بشكل أكبر علما بأن الفرصة الأولى الممكنة أمام الفريق ستكون في النسخة الاستثنائية لكوبا أمريكا والتي تستضيفها الولايات المتحدة العام المقبل بمناسبة مرور 100 عاما على تأسيس اتحاد اللعبة في أمريكا الجنوبية "كونميبول" وانطلاق أولى نسخ كوبا أمريكا في 1916.

توج منتخب تشيلي لكرة القدم بلقب بطولة كوبا أمريكا 2015 المقامة على أرضه، للمرة الأولى في تاريخه، بعد تغلبه على الأرجنتين، صاحبة اللقب 14 مرة، في المباراة النهائية اليوم السبت، بركلات الترجيحية 4-1 على الملعب الوطني في سانتياجو. وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز تشيلي لتحرم الأرجنتين من إحراز اللقب الخامس عشر لها في البطولة والأول لها منذ التتويج ببطولة عام 1993. وسجل للمنتخب الأرجنتيني ، ليونيل ميسي، بينما أهدر جونزالو هيجواين "فوق العارضة" وايفر بانيجا "تصدى لها الحارس". وسجل للمنتخب التشيلي ، ماتياس فيرنانديز وآرتورو فيدال وتشارلز أرانجويز وأليسيس سانشيز.

ارتدى الآلاف من مشجعي كرة القدم في سانتياجو عاصمة تشيلي قمصان المنتخب الذي يدعمونه في المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا 2015" التي تجمع بين منتخبي تشيلي والأرجنتين مساء السبت، بالاستاد الوطني في سانتياجو. وفتحت بوابات الاستاد قبل عدة ساعات من موعد المباراة ليستقبل 45 ألف مشجع يحضرون النهائي المثير ومراسم التتويج باللقب الذي يأمل المنتخب التشيلي المضيف إحرازه للمرة الأولى في تاريخه، بينما يسعى المنتخب الأرجنتيني لإنهاء فترة انتظار استمرت 22 عاما والتتويج بكوبا أمريكا للمرة 15 في تاريخه. وكتب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في حسابه بموقع شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "بدأ العد التنازلي" ناشرا صورته في الفندق الذي يقيم به في العاصمة التشيلية، وهو يرتدي قميص المنتخب الأرجنتيني. وكتب المدافع التشيلي جاري ميدل في حسابه بموقع تويتر "سنقدم كل ما لدينا من أجل عائلاتنا وأصدقائنا وزملائنا وكل مشجعينا".