يصعب تخيل ذلك الآن خاصة بعد الفوز المثير على اسبانيا يوم الأربعاء ولكن وحتى وقت قريب كان منتخب تشيلي الأول لكرة القدم واحدا من أضعف المنتخبات في أمريكا الجنوبية وكان يعاني من عدم الانضباط وتعصف به الفضائح ويحمل سجلا في البطولات الكبرى يوصف فقط بأنه مثير للشفقة. وكان فوزه الوحيد في نهائيات جنوب أفريقيا 2010 الأول له على صعيد نهائيات كأس العالم في 48 عاما. ولم يفز منتخب تشيلي ببطولة أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) من قبل في 36 مشاركة بدأها في عام 1916. وفي التصفيات المؤهلة لنهائيات 2002 في كوريا واليابان انهى الفريق حملته في قاع المجموعة بثلاثة انتصارات فقط في 18 مباراة. ولكن كما أظهر أمام إسبانيا حاملة اللقب يوم الأربعاء على استاد ماراكانا بات الفريق الآن واحدا من أفضل المنتخبات في المنطقة واتسع نطاق طموحاته. وبدأ التخطيط للنهوض بالفريق في 2007 بعد فشله في التأهل لنهائيات 2006 في ألمانيا. وفي ذلك العام شارك منتخب الناشئين تحت 20عاما في بطولة بكندا وأذهل الجميع باحتلاله المركز الثالث. وكانت فرقتهم تضم مجموعة من اللاعبين الذين باتوا الآن من أهم العناصر في المنتخب الأول ومنهم فيدال واليكسيس سانشيز وجاري ميديل وماوريسيو بينيا.وفي نفس العام تولى الأرجنتيني مارسيلو بيلسا تدريب المنتخب. وأصبح بيلسا الذي يوصف بالغرابة والنزعة الفلسفية والانطواء في بعض الأحيان معشوقا للجماهير في تشيلي وظلت لمساته على الفريق حاضرة حتى اليوم ومنها الضغط الشديد على الخصم والهجوم الجامح دون حذر في بعض الأحيان. وتصدى بيلسا أيضا لانعدام الانضباط ليصبح اللهو الذي خيم على رحلة إلى دبلن لخوض مباراة ودية عام 2006 وبطولة كوبا أمريكا 2007 أمورا من الماضي. وأبدى الجميع رغبته في استمراره في مهمته رغم الخسارة أمام البرازيل في نهائيات 2010 ولكن وبعد مشاحنات مع اتحاد كرة القدم في تشيلي غادر المدرب وحل محله مواطنه كلاوديو بورجي. واستكمل بورجي بناء النجاح على قواعد بيلسا في بطولة كوبا أمريكا 2011 قبل أن يسلم المهمة لأرجنتيني ثالث وهو خورخي سامباولي الذي تأهل بالفريق للبرازيل. ويمكن وصف سامباولي بأنه من تلامذة بيلسا لكنه وضع بصمته الخاصة على الفريق فضم لاعبين جددا منهم ادواردو فارجاس وتشارلز ارانجيز صاحبي الهدفين في مرمى إسبانيا.

قال سيرجيو خادو رئيس الاتحاد التشيلي لكرة القدم اليوم الخميس، إن بلاده لا تملك وقتا للاحتفال بفوزها على اسبانيا حاملة اللقب في ظل التركيز الكبير على تصدر المجموعة الثانية بكأس العالم لكرة القدم. وحققت تشيلي فوزا مفاجئا 2-صفر على اسبانيا أمس الأربعاء لتضمن التأهل لدور الستة عشر قبل خوض مباراة الجولة الأخيرة لكن خادو أكد أن فريقه لم يبدأ بعد التفكير في مباراة الدور الثاني. وقال خادو للصحفيين "لاعبو تشيلي والجهاز الفني يستعدون لمباراة واحدة تلو الأخرى ويسيرون خطوة بخطوة. ينصب اهتمامنا الحالي على مباراة هولندا لكننا ندرك بكل تأكيد أننا تأهلنا لدور الستة عشر". وأضاف "اليوم مهم جدا لاتحاد الكرة لأننا نحتفل بمرور 119 عاما على تأسيسه. نستعد حاليا فقط لمباراة هولندا". وستلعب تشيلي التي تملك ست نقاط مع هولندا المتصدرة بفارق الأهداف يوم الإثنين المقبل في ساو باولو لكن صاحب القمة سيتجنب على الأرجح اللعب في دور الستة عشر مع البرازيل صاحبة الأرض. وقال رئيس الاتحاد التشيلي "نحترم منتخب هولندا ونقدره فهو فريق رائع" بينما رفض الحديث عن المنافس الذي يتمنى ملاقاته في دور الستة عشر قائلا "هذا الأمر لا يهمنا". وأضاف أن لاعبه تشارلز ارانجيز صاحب الهدف الثاني أمام اسبانيا تعرض لإصابة بسيطة في الركبة لكنه سيكون لائقا لخوض المباريات المقبلة كما أكد أن ارتورو فيدال في حالة جيدة بعدما كان يعاني اللاعب من إصابة قبل البطولة. وتابع "تشكيلتنا كاملة. ارانجيز تعرض لكدمة بسيطة في الركبة لكنه سيكون جاهزا وهذا جيد لنا. لا أفكر في ركبة ارتورو بعدما أكد الجهاز الطبي أنه يسير في الطريق الصحيح". وشارك فيدال لاعب يوفنتوس في أول مباراتين لتشيلي بالمسابقة.

يعتزم اتحاد كرة القدم في تشيلي معاقبة مشجعي المنتخب الوطني الذين اقتحموا المركز الإعلامي باستاد ماراكانا قبل مباراة الفريق مع اسبانيا أمس الأربعاء، وهو الأمر الذي سبب حرجا للبرازيل البلد المضيف. واقتحم نحو 200 مشجع المركز الإعلامي بالاستاد قبل نحو ساعة من انطلاق المباراة مما أثار مخاوف جمة لدى الاتحاد الدولي "الفيفا" ومنظمي البطولة. وترغب تشيلي في منع المشجعين المتورطين في الحادث من السفر إلى مباريات خارج البلاد وحظرهم من دخول الاستادات في الداخل أيضا. وقال سيرجيو جادجي رئيس الاتحاد التشيلي "ندرس الآن سبل معاقبة هؤلاء الناس ولذلك سيتعين عليهم مشاهدة المباريات من تشيلي من الآن فصاعدا". وقال خلال تدريب المنتخب في بيلو هوريزونتي "ينطبق هذا على المباريات المحلية في تشيلي وأيضا المباريات ضد الفرق الوطنية الزائرة. لا نرغب أبدا أن نرى مثل هذه الصور مرة أخرى". وتخطى المشجعون الذي بدا أنهم يسعون لدخول الاستاد نقطة تفتيش أمنية وحطموا بابا زجاجيا ثم اقتحموا المنطقة المخصصة لعمل الصحفيين قبل انطلاق المباراة التي انتهت بالفوز 2-صفر على اسبانيا حاملة اللقب وخروجها من المنافسات.

كان للخسارة الثانية لإسبانيا في مونديال البرازيل لكرة القدم أمام تشيلي صفر-2 أمس الأربعاء، والتي تسببت بإقصاء بطلة العالم من الدور الأول، وقعا مدويا في الأوساط الكروية، وأيضا على موقع "تويتر" الذي شهد رقما قياسيا من التغريدات لهدف واحد. فقد ولد الهدف الثاني لمنتخب تشيلي 246 ألف تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي في غضون دقيقة واحدة فقط، وهو أعلى رقم من التغريدات المسجلة لأحد الأهداف منذ انطلاق المونديال في 12 يونيو الجاري. وسجلت المباراة وحدها 8 ملايين و200 ألف تغريدة خلال عرضها، بحسب بيانات "تويتر"، وهو ما يجعلها واحدة من المباريات الأكثر إثارة للتعليقات على موقع التواصل، وتحديدا الثالثة بعد مواجهة ألمانيا - البرتغال (8 ملايين و900 ألف)، والمباراة الافتتاحية بين البرازيل وكرواتيا (12 مليون و200 ألف). وكان هدف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في مباراة منتخب بلاده مع البوسنة (2-1) يحمل الرقم القياسي لعدد التغريدات التي تناولته في دقيقة (236 ألفا)، قبل أن يأتي هدف التشيلي تشارلز ارانجويز الذي وجه الضربة القاسمة لاسبانيا ليخطف صدارة التغريدات.

قال حارس مرمى منتخب تشيلي وقائده كلاوديو برابو، أن فريقه قدم أداء متكاملًا أمام إسبانيا بعد أن فاز عليها بهدفين دون رد في دور المجموعات ببطولة كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل. جاءت تصريحات برابو أمس عقب مباراة تشيلي أمام الماتادور، والتي ودع بعدها "«لا روخا" البطولة، حيث أشار إلى أن مواجهة إسبانيا حاملة اللقب كانت صعبة ولكنها تعد بالغة الأهمية. وأبرز حارس المرمى أن تشيلي كانت لديها دوما القناعة بأن بإمكانها المضي قدما في المونديال نحو أدوار متقدمة، وهي التي ضمنت الآن التأهل إلى دور الـ16. وحول تطلعات تشيلي خلال مونديال البرازيل الحالي رد برابو بأن كل ما يفكر فيه لاعبو الفريق هو مباراتهم المقبلة أمام هولندا ضمن منافسات المجموعة الثانية، حيث يصبون تركيزهم على هذا اللقاء ويحاولون التفكير في كل مباراة على حدة. وعند سؤاله عن إمكانية الانضمام إلى فريق برشلونة الإسباني اعتبارًا من الموسم المقبل، قال اللاعب إنه يفضل عدم الحديث عن هذا الأمر نظرًا للاحترام الذي يكنه لفريقه الحالي ريـال سوسيداد لذا سيتحدث عن هذا الأمر عندما يحين الوقت المناسب.

أكد الأرجنتيني خورخي سامباولي المدير الفني لمنتخب تشيلي الأول لكرة القدم أنه سيحتفظ للأبد في ذاكرته بالانتصار الذي حققه مع فريقه على المنتخب الإسباني بطل العالم بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعت بينهما أمس في منافسات بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وقال سامباولي: "لن أنسى هذا الفوز أبدا .. أنا فخور بقيادة هذه المجموعة من اللاعبين .. لا أعرف إذا كان هذا الانتصار هو الأفضل في تاريخي .. أعتقد دائما أن الانتصار الأفضل هو ما يحمله المستقبل، ولكن يجب أن ننظر بعين التقدير إلى الطريقة التي تمكنا بها من ترويض فريق يتمتع بقدرات عالية مثل إسبانيا". وأضاف: "مواجهة الفريق الإسباني صاحب الإمكانيات العالية كان مبعثا للقلق والتوتر". وأشار سامباولي إلى أنه ورغم ذلك فقد بذل منتخب تشيلي مجهودا كبيرا ليتفوق على المنتخب الإسباني الذي حصد في الستة أعوام الأخيرة لقبين لبطولة أوروبا ولقب بطولة كأس العالم.

احتفلت الجماهير التشيلية في بلادها وعلى شاطيء كوباكابانا البرازيلي الشهير مساء أمس الأربعاء عقب فوز منتخب بلادهم 2 / صفر على بطلة العالم إسبانيا ضمن منافسات المجموعة الثانية من بطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل ، ليحجز المنتخب التشيلي بطاقة تأهله لدور الـ16 من البطولة. واحتشد عشرات الآلاف في ميدان "بلازا إيطاليا" بالعاصمة سانتياجو حيث توقف المرور واضطرت محطات مترو الأنفاق المكتظة بالجماهير إلى إغلاق أبوابها. كما شهدت مدن فالبارايسو وأريكا وبونتا أريناس وكونسيبسيون التشيلية احتفالات جماهيرية صاخبة ، بينما شاهدت رئيسة البلاد ميشيل باشيليتالفوز التاريخي لتشيلي بصحبة العديد من وزرائها.وكان الآلاف من التشيليون تدفقوا على مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لمشاهدة مباراة أمس باستاد "ماراكانا" وقد انضموا بعد المباراة إلى مواطنيهم الذين لا يحملون التذاكر للاحتفال في كوباكابانا. ودوت هتافات "تشي تشي تشي - لي لي لي" و"فيفا تشيلي" في محيط شارع أفنديا أتلانتيكا الموازي للشاطيء ، وهو منطقة المهرجانات الجماهيرية الرسمية للمونديال في ريو دي جانيرو ، وفي الحانات العديدة المنتشرة بالمكان مع احتفال آلاف الجماهير بالفوز التاريخي لتشيلي باستاد "ماراكانا". ورفعت بعض الجماهير علم تشيلي عملاق بين نخلتين بينما سخرت جماهير أخرى من بعض المشجعين الإسبان الذين تصادف وجودهم في المنطقة. ولكن البعض من الجماهير التشيلية التي لا تحمل تذاكر المباراة تسببوا في مشكلة أمس حيث اعتقل أكثر من 85 شخصا عندما اقتحمت مجموعة من هذه الجماهير المدخل المخصص للإعلاميين في "ماراكانا" محاولين الوصول إلى داخل الاستاد.

قرر اتحاد تشيلي لكرة القدم وضع الكرة التي لعبت بها المباراة التي حقق فيها منتخب البلاد فوزا تاريخيا بهدفين نظيفين مساء أمس الأربعاء على نظيره الإسباني في إطار منافسات الجولة الثانية من الدور الأول لبطولة كأس العالم 2014 في متحف كرة القدم الذي ينوي الاتحاد إنشائه. وكان سيرخيو خادوي رئيس الاتحاد التشيلي قد أعلن عن قرار الاتحاد بعد انتهاء اللقاء ممسكا بالكرة التي لعبت بها المباراة، وقال: "بين يدي الكرة التي سنضعها في متحف كرة القدم الذي سيذكرنا دوما بإنجازاتنا الكروية". وأضاف: "عندما ننتهي من انشاء المتحف ستكون لهذه الكرة مكانا مميزا فيه بجانب قميص أليكسيس سانشيز الذي كان يرتديه أمام المنتخب الإنجليزي في ويمبلي"، في إشارة إلى الفوز الذي حققه منتخب تشيلي على نظيره الإنجليزي على ملعب ويمبلي في نوفمبر من العام الماضي بفضل هدفي أليكسيس سانشيز. واختتم خادوي قائلا: "تشيلي صنعت التاريخ وقدمت مباراة رائعة".

ودع منتخب إسبانيا حامل اللقب بطولة كأس العالم لكرة القدم في البرازيل بعد هزيمته أمام تشيلي 2-صفر اليوم الأربعاء في المجموعة الثانية. وهي المرة الرابعة في تاريخ كأس العالم الذي يودع فيه حامل اللقب البطولة من الدور الأول بعد البرازيل عام 1960 وفرنسا عام 2002 وايطاليا عام 2010. ولعب اليكسيس سانشيز الكرة إلى تشارلز ارانجيز داخل منطقة جزاء اسبانيا الذي حولها إلى ادواردو فارجاس ليراوغ ايكر كاسياس ويضع الكرة داخل المرمى. وقبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول نجح ارانجيز في تسجيل الهدف الثاني بعد أن استغل كرة مرتدة من كاسياس بعد تسديدة من سانشيز من ركلة حرة وسددها على يسار الحارس الاسباني. وتتقاسم تشيلي صدارة المجموعة مع هولندا - قبل أن يلتقيا في آخر مباريات المجموعة - برصيد ست نقاط لكن الأخيرة تتفوق بفارق الأهداف فيما تتذيل اسبانيا واستراليا المجموعة بدون رصيد. هدف تشيلي الثاني في مرمى إسبانيا by al-sharqportal هدف تشيلي في مرمى أسبانيا by al-sharqportal لمشاهدة الانفوجراف بحجم كبير اضغط على اللينك: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/SPN%20X%20CHL.pdf

أنهى المنتخب التشيلي، اليوم الأربعاء، الشوط الأول بالتقدم على المنتخب الإسباني بهدفين دون رد في الجولة الثانية للمجموعة الثانية بمونديال البرازيل لكرة القدم؛ ما ينذر باحتمال مغادرة الإسبان للبطولة في أول مفاجآت المونديال. بدأت المباراة سريعة من جانب لاعبي الفريقين، وتبادلو الهجمات في محاولة لتسجيل هدف مبكر يربك حسابات الآخر، واعتمد المنتخب التشيلي على تحركات الثنائي ألكسيس سانشيز، وأرتورو فيدال. ومال أداء المنتخب الإسباني لتضييق المساحات، والتأمين الدفاعي، وفي الوقت نفسه نجح الحارس التشيلي كلاوديو برافو في التصدي للعديد من الكرات والهجمات الإسبانية. وفي الدقيقة 20، استغل إدواردو فارجاس خطأ من خط الدفاع والحارس إيكر كاسياس، ووضع الكرة بسهولة في المرمى مسجلا هدف التقدم. بعدها حاول لاعبو إسبانيا تسجيل التعادل بأي طريقة إلا أن التأمين الدفاعي من جانب لاعبي تشيلي حرمهم من تحقيق الهدف المنشود. ومع الدقيقة 44 سجلت تشيلي هدفا ثانيا، عندما سدد سانشيز كرة قوية تصدى لها كاسياس لتجد شارليس أرانجويز المتابع، حيث أسكنها الشباك. ولم تشهد الدقائق المتبقية من الشوط الأول أي هجمات خطيرة على المرميين، ليطلق حكم المباراة صفارة نهاية الشوط، معلنا تقدم تشيلي بهدفين دون رد. وبات الحارس كاسياس اللاعب الإسباني الأكثر خوضا للمباريات في نهائيات كأس العالم بمشاركته أساسيا في مباراة منتخب بلاده ضد تشيلي.

اقتحم العشرات من مشجعي منتخب تشيلي، استاد ماراكانا في ريو دي جانيرو دون حصولهم على تذاكر المباراة، وذلك قبل دقائق من انطلاق المباراة أمام اسبانيا في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية لمونديال البرازيل. ونجح العشرات من مشجعي تشيلي في الإفلات من الحراس المتواجدين على البوابة الإعلامية للاستاد، وفاجئوا المراسلين الصحفيين باقتحامهم المركز الإعلامي. وقام رجال الأمن بمطاردتهم بعد أن اقتحموا مناطق أخرى من الاستاد.

حافظ فيسنتي ديل بوسكي، مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم على ثقته في الحارس ايكر كاسياس لكنه استبعد جيرار بيكي وتشابي من التشكيلة الأساسية للمنتخب التي تواجه تشيلي في المجموعة الثانية بكأس العالم اليوم الأربعاء. وسيعتمد ديل بوسكي، على بيدرو رودريجيز وخابي مارتينيز في التشكيلة بعد الهزيمة 5-1 في المباراة الأولى أمام هولندا وسيلعب اندريس انيستا في وسط الملعب على أن يكون بيدرو وديفيد سيلفا في مركز الجناح. وسيلعب مارتينيز بدلا من بيكي فيما حافظ كاسياس على مكانه في التشكيل الأساسي رغم الأهداف الخمسة. فيما لم يجر المدرب خورخي سامباولي أي تغيير في التشكيل الذي فاز على استراليا 3-1 وسيستمر في الاعتماد على ارتورو فيدال الذي بدا جاهزا للمشاركة منذ البداية. وفيما يلي تشكيلة منتخبي إسبانيا وتشيلي لمباراتهما في ريو دي جانيرو اليوم الأربعاء. إسبانيا: ايكر كاسياس.. خابي مارتينيز.. سيرجيو راموس.. سيزار ازبيليكويتا.. جوردي البا.. تشابي الونسو.. سيرجيو بوسكيتس.. اندريس انيستا.. ديفيد سيلفا.. بيدرو رودريجيز.. دييجو كوستا. تشيلي: كلاوديو برافو.. ماوريسيو ايسلا.. جاري ميديل.. جونزالو خارا.. يوجينيو مينا.. تشارلز ارانجيز.. مارسيلو دياز.. فرانسيسكو سيلفا.. ارتورو فيدال.. اليكسيس سانشيز.. ادواردو فارجاس. يدير المباراة الحكم الأمريكي مارك جيجر.

يواجه المنتخب الإسباني حامل اللقب الملقب بـ "الماتادور"، اليوم الأربعاء، نطيره التشيلي في الجولة الثانية للمجموعة الثانية من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة بالبرازيل. ويخوض الماتادور اللقاء، وهو يضع صوب عينيه النقاط الثلاث لمداواة جراح الهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق في الجولة الأولى أمام الطواحين الهولندية. ويبحث المنتخب الإسباني عن أول ثلاث نقاط له في البطولة، وتعويض الإخفاق في المباراة الماضية، حيث يعلم لاعبوه أن الهزيمة في المباراة ستعني خروجهم من البطولة رسميا. وينوي المدرب الإسباني فيسنتي دل بوسكي، الاستعانة بإيكر كاسياس في حراسة المرمى لمنحه المزيد من الثقة رغم دخول خمسة أهداف في مرماه أمام هولندا. ويعول المدرب الإسباني كثيرا في اللقاء على نفس كتيبته في 2010 مع وجود بعض التغييرات البسيطة والتي تعد بمثابة التعزيزات لكتيبة "الماتادور" . ومن المرجح أن يدفع دل بوسكي بأندريس إنييستا صاحب اللمسات الساحرة، وصخرة الدفاع سيرخيو راموس، والثلاثي الهجومي فيرناندو توريس، وديفيد سيلفا، وبيدرو رودريغيز. وتحوم الشكوك حول إمكانية مشاركة المهاجم دييجو كوستا في المباراة ، لعدم اكتمال شفائه بشكل كامل من الإصابة. على الجانب الآخر، يخوض المنتخب التشيلي اللقاء وهو على دراية كاملة بأن المباراة لن تكون سهلة عليه، لذا فإنه يسعى للخروج بأقل الخسائر للاقتراب خطوة من تحقيق بطاقة التأهل للدور التالي من البطولة. كما أن لاعبي الفريق سيخوضون اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزهم في المباراة الأولى على أستراليا بثلاثة أهداف مقابل هدف، ومن ثم فإنهم يمتلكون ثلاث نقاط في رصيدهم. ويخوض المنتخب التشيلي كأس العالم وهو مدجج بأسلحة من العيار الثقيل على غرار أليكسيس سانشيز نجم هجوم برشلونة الإسباني، وأرتورو فيدال لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي، وهو ما جعل الصحافة في تشيلي تصف المنتخب الحالي بالأفضل في تاريخ منتخب بلادهم. ويسعى لاعبو تشيلي إلى الثأر من هزيمتهم في مونديال 2010 من الماتادور بهدف مقابل هدفين. وواجهت إسبانيا نظيرتها تشيلي مرتين في كأس العالم، الأولى كانت عام 1950، وفازت إسبانيا بهدفين دون رد، والثانية في مونديال 2010، وحققت إسبانيا الفوز بهدفين مقابل هدف.

يدرك المنتخب الأسباني لكرة القدم أن تحقيق أي نتيجة أخرى سوى الفوز في لقائه القادم مع تشيلي غدا الأربعاء في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بنهائيات كأس العالم المقام حاليا بالبرازيل، سيعني القضاء تماما على حظوظه في الاحتفاظ باللقب العالمي للمرة الثانية على التوالي. وصرح فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني اليوم الثلاثاء، في ريو دي جانيرو "مازالت لدينا الفرصة، ونحن بحاجة إلى الاستفادة القصوى من هذه الحظوظ". من جانبه، شدد أندرياس انييستا، صاحب هدف تتويج أسبانيا بالمونديال الماضي بجنوب أفريقيا، على ثقته في قدرة الفريق على تعويض الخسارة المذلة 1/ 5 التي تعرض لها أمام هولندا في الجولة الأولى، مشيرا إلى أن منتخب بلاده استعد للفوز على تشيلي غدا في العاصمة البرازيلية القديمة. وقال انييستا "الشيء الأول الذي يتعين علينا القيام به هو الفوز، بأي طريقة ممكنة، وستتاح لنا المزيد من الفرص في المباراة حال ظهورنا بمستوانا المعهود ولعبنا كرة قدم حقيقية". ويتذيل المنتخب الأسباني حاليا ترتيب المجموعة الثانية بلا رصيد من النقاط، متأخرا بفارق الأهداف عن استراليا.

قال أرتورو فيدال لاعب وسط تشيلي اليوم الإثنين، إن طريقة اللعب الهجومية لفريقه ربما تبدو متهورة للبعض لكن الفريق نفسه يملك طموحا حقيقيا بعد بداية رائعة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم. وأضاف فيدال الذي يعرفه الجمهور التشيلي بلقب الملك آرثر متحدثا للصحفيين "كثير من الناس يقولون إن طريقة اللعب الهجومية تجعلنا أقرب لفريق انتحاري.. نعم هذا صحيح.. لكننا أيضا حضرنا بهدف أن نسعى لأن نصبح أبطالا للعالم". وتغلبت تشيلي 3-1 على استراليا في مباراتهما الأولى بالمجموعة الثانية لكنها ستواجه منافسين أكثر قوة وستبدأ باسبانيا حاملة اللقب بعد غد الأربعاء. وستتطلع اسبانيا لتعويض هزيمته الساحقة 5-1 أمام هولندا في الجولة الأولى. وقال فيدال "إنها مباراة صعبة للغاية أمام منافس أعتبره أفضل فريق في العالم. نعرف بعضنا البعض جيدا". وتابع "لم يتوقع أحد فوز هولندا على اسبانيا 5-1. لا تزال اسبانيا تملك القدرات المطلوبة للتتويج باللقب مرة أخرى".

يقول ايكر كاسياس قائد منتخب اسبانيا إن فريقه حامل اللقب وضع هزيمته المخجلة 5-1 أمام هولندا خلف ظهره من أجل التركيز والاستعداد للقاء الحاسم أمام تشيلي الأربعاء المقبل ضمن المجموعة الثانية في نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم في البرازيل.وتعرضت مسيرة بطل العالم في مستهل رحلة الدفاع عن اللقب لانتكاسة هائلة أمس الجمعة عندما أهدر فريق المدرب فيسنتي ديل بوسكي تقدمه المبكر ليتجرع أسوأ هزيمة له في كأس العالم منذ أكثر من 60 عاما على يد نظيره الهولندي.وبعد الهزيمة الثقيلة وغير المتوقعة أقر حارس المرمى كاسياس أنه وبقية لاعبي فريقه كانوا ببساطة "غير أهل للمهمة" في مواجهة المنتخب الهولندي الذي فازوا عليه 1-صفر في المباراة النهائية لكأس العالم الماضية في جنوب أفريقيا في 2010.وقال كاسياس للصحفيين "مباراة الجمعة أصبحت من الماضي ولا يتعين علينا التركيز عليها لكن لابد من الانتقال إلى المباراة المقبلة".وأضاف كاسياس قوله "تميز هذا الفريق دوما بالطريقة التي يساعد بها اللاعبون بعضهم البعض".وأضاف حارس ريال مدريد قوله "علينا قبول النتائج والتدرب جيدا والفوز بالمباراة المقبلة. تشيلي ستكون منافسا صعبا وبالنسبة لنا سيكون اللقاء بمثابة مباراة نهائية".ورغم الفارق أعادت الهزيمة للأذهان ما حدث للمنتخب الاسباني في بداية النهائيات الماضية عندما خسر 1-صفر أمام نظيره السويسري قبل أن يحرز اللقب.وجاءت هزيمة الأمس بمثابة جرس إنذار للفريق الذي اعتاد على السيطرة على منافسيه بتمريراته الذكية ونتيجة لذلك ربما يضطر المدرب ديل بوسكي إلى إجراء تغييرات في التشكيلة وفي الأسلوب أمام تشيلي.وواجه دفاع اسبانيا الذي يصمد في الغالب في وجه المنافسين إلى موجات من الهجمات المتلاحقة في الشوط الثاني أمس وطالب المدافع سيرجيو راموس بتحسين الأداء قائلا "في كرة القدم لا يمكنك الوقوف ساكنا.. بل لابد من التحرك قدما".وأضاف راموس قوله "من غير الطبيعي ان يدخل مرمانا الكثير من الأهداف.. علينا تحسين أدائنا خلال الأيام القليلة المقبلة ولن نرضى بغير الفوز على تشيلي".وبدأت تشيلي رحلتها في البطولة العالمية بالفوز 3-1 على استراليا التي ستواجهها اسبانيا في مباراتها الأخيرة في دور المجموعات في 23 من يونيو الجاري.وإذا ما نجحت اسبانيا في التأهل لدور 16 فإنها ربما تواجه البرازيل صاحبة الضيافة.

أحرزت تشيلي هدفين مبكرين لتفوز 3-1 على أستراليا في مباراتها الافتتاحية بالمجموعة الثانية في كأس العالم لكرة القدم اليوم الجمعة. ووضع أليكسيس سانشيز الكرة في الشباك من مدى قريب بعد 12 دقيقة وأتبعه خورخي فالديفيا بهدف آخر من تسديدة جيدة لتتقدم تشيلي 2-صفر لكن ضربة رأس قوية من تيم كاهيل في الدقيقة 35 قلصت الفارق لأستراليا. وكافحت أستراليا لأدراك التعادل في الشوط الثاني ووضع كاهيل الكرة في الشباك لكن الحكم ألغى الهدف لوجود تسلل. وأكد جان بوسيجور انتصار تشيلي بالهدف الثالث الذي جاء بتسديدة بقدمه اليسرى من خارج منطقة الجزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع ليحصل فريق المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي على أول ثلاث نقاط في المجموعة الثانية التي تضم أيضا هولندا وإسبانيا. وشارك لاعب الوسط ارتورو فيدال مع تشيلي منذ البداية بعدما تعافى جراحة في غضروف الركبة قبل 37 يوما وقرر المدرب خورخي سامباولي انه لائق للعب. ومن المفترض أن يلعب فيدال دورا هاما مع تشيلي التي تتطلع للتأهل من المجموعة الصعبة التي تتصدرها هولندا بعد فوزها 5-1 على اسبانيا حامل اللقب في وقت سابق اليوم. ولعب المخضرم مارك بريشيانو منذ البداية مع أستراليا رغم وصوله إلى البرازيل وهو يعاني من آلام في الظهر. أهداف مباراة تشيلي واستراليا by al-sharqportal لمشاهدة الانفوجراف بحجم كبير اضغط على اللينك: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/chily%20vs%20astrulia.pdf

سيشارك لاعب الوسط ارتورو فيدال مع تشيلي منذ البداية أمام استراليا في مستهل مشوار الفريقين بالمجموعة الثانية في كأس العالم لكرة القدم اليوم الجمعة.وخضع فيدال لجراحة في غضروف الركبة قبل 37 يوما وقرر المدرب خورخي سامباولي انه لائق للعب.ومن المفترض ان يلعب فيدال دورا هاما مع تشيلي التي تتطلع للتأهل من مجموعة تضم أيضا اسبانيا حاملة اللقب وهولندا وصيفة بطلة العالم.وسيخوض صانع اللعب المخضرم مارك بريشيانو المباراة منذ البداية مع استراليا رغم وصوله إلى البرازيل وهو يعاني من آلام في الظهر.

تقام في الساعة الواحدة صباح غدا السبت، مباراة المنتخبين الأسترالي والتشيلي في الجولة الأولى للمجموعة الثانية من بطولة كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل على ملعب أرينا بانتانال. وتواجه الفريقان مرة واحدة سابقا على الصعيد الرسمي وكانت في الدور الأول من مونديال ألمانيا الغربية عام 1974 وتعادلا سلبيا في الجولة الأخيرة بالمجموعة الأولى مما تسبب بخروجهما معا. وسيكون من الصعب على أستراليا، التي خاضت في 1974 مشاركتها العالمية الأولى، أن تكرر سيناريو مشاركتها الثانية عام 2006 على الأراضي الألمانية أيضا حين بلغت الدور الثاني قبل أن تعود وتودع من الأول في مشاركتها السابقة عام 2010 في جنوب إفريقيا، وذلك بسبب افتقادها لعدد هام من ركائزها الأساسية بسبب اعتزالهم. ويعتمد الأستراليون، بقيادة المدرب اليوناني أنجي بوستيكوجلو، على عنصر المفاجأة خاصة وخوض المونديال دون أي ضغط يذكر في ظل تيقن الجميع من خروج مبكر للمنتخب الأسترالي من الدور الأول. وتتمثل صعوبة تأهل "الكنجرو" الاسترالي في التأهل للدور الثاني من البطولة الحالية لوجود المنتخب الإسباني (حامل اللقب) ووصيفه المنتخب الهولندي في نفس المجموعة. ويعول منتخب "الكنجرو" على خبرة لاعب ايفرتون الإنجليزي السابق تيم كاهيل، الذي يعد اللاعب الأفضل في تاريخ منتخب استراليا، والذي صعد للمونديال للمرة الثالثة على التوالي. وتبدو حظوظ المنتخب التشيلي هي الأوفر لحصد النقاط الثلاث، خاصة وأن الفريق يدخل المونديال الحالي كمرشح فوق العادة لبلوغ مراحل متقدمة من المسابقة. ويخوض المنتخب التشيلي كأس العالم وهو مدججا بأسلحة من العيار الثقيل على غرار أليكسيس سانشيز نجم هجوم برشلونة الإسباني، وأرتورو فيدال لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي، و هو ما جعل الصحافة في تشيلي تصف المنتخب الحالي بالأفضل في تاريخ منتخب بلادهم. وتنطلق منافسات المونديال بالبرازيل، في وقت لاحق اليوم، بمباراة تجمع البرازيل وكرواتيا، ويستمر حتى 13 يوليو المقبل.

يرغب اليكسيس سانشيز نجم منتخب تشيلي ونادي برشلونة أن يظهر المنتخب الاسباني الاحترام لبلاده عندما يلتقي الفريقان ضمن المجموعة الثانية لمونديال البرازيل يوم 18 يونيو الجاري في ريو دي جانيرو.وأكد سانشيز لصحيفة "او جلوبو" البرازيلية اليوم الأربعاء، أن منتخب تشيلي هو الحصان الأسود لكأس العالم ويأمل في ظهور الفريق بشكل جيد في مونديال البرازيل.وأضاف سانشيز "المنتخب الاسباني حامل لقب كأس العالم ولكن يتحتم عليه أن يظهر بعض الاحترام اتجاهنا".ويرى سانشيز أن المجموعة الثانية لكأس العالم التي تضم أيضا هولندا وأستراليا هي "المجموعة الأصعب" ولكنه يأمل أن ينهي منتخب بلاده دور المجموعات محتلا المركز الثاني خلف اسبانيا.وأوضح سانشيز أن منتخب تشيلي بإمكانه الفوز بلقب كأس العالم، مشيرا "إذا لم ينتابن هذا الشعور لكان من الأفضل البقاء في بيتي ومشاهدة التلفاز".ويأمل منتخب تشيلي أن يتعافى ارتورو فيدال نجم وسط يوفنتوس الإيطالي من العملية الجراحية في الركبة قبل المباراة الافتتاحية للفريق أمام استراليا يوم السبت المقبل.