أثار الظهور الغريب لساحل جديد مخاوف السكان المحليين في اليابان خشية وقوع زلزال قوي ويعيد ذكريات التسونامي، الذي ضرب اليابان قبل أعوام، غير أن علماء الجيولوجيا، يعتقدون أن لديهم الإجابة على التساؤل المتعلق بالأرض الجديدة على سواحل اليابان. وبلغ طول الساحل الجديد، الذي ظهر أمام بلدة "راوسو" بجزيرة "هوكايدو" نحو 300 متر، وبارتفاع "10" أمتار، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية، والأرض الجديدة عبارة عن قاع البحر أمام البلدة. ويعتقد علماء الجيولوجيا، أن هذه الظاهرة ناجمة عن انزلاق أرضي جراء ذوبان الثلوج، ما حفز اندفاع "الأرض الجديدة" من تحت البحر. وقال مسؤول في الحكومة المحلية بهوكايدو: وفقاً لفهمنا للمسألة، فهذا الظهور للساحل الجديد مختلف عن الزلازل والهزات الأرضية. وبلدة "راوسو" ليست الوحيدة التي زادت مساحتها، فقد ظهرت مؤخراً جزيرة جديدة على بعد نحو 1000 كيلومتر إلى الجنوب من طوكيو، ومساحتها تتزايد تدريجياً جراء البركان على الجزيرة الذي يواصل نفث الحمم.

ضرب زلزال بقوة 7.5 درجة قبالة سواحل بابوا-غينيا الجديدة، أمس الأحد، كما أعلن المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي، أثار مخاوف من وقوع تسونامي قبل رفع الإنذار في وقت لاحق. وأوضح المعهد الأمريكي، أن مركز الزلزال كان على عمق 33 كلم عن سطح البحر وبعد 55 كلم عن أقرب مدينة في المنطقة وهي كوكوبو بانغونا في جزيرة نيو بريتين، بينما يبعد 789 كلم عن العاصمة بورت موريسبي. وكان مركز الإنذار من التسونامي أطلق إنذارا من "أمواج مد عال خطرة على السواحل الواقعة في نطاق ألف كلم من مركز الزلزال". وبناء على هذا التحذير فإن خطر التسونامي كان يقتصر على سواحل بابوا-غينيا الجديدة وجزر سليمان، حيث يتوقع أن يصل ارتفاع أمواج المد إلى ما بين متر وثلاثة أمتار، إلا أن التهديد مر دون تسجيل أي أضرار مهمة.

تشيد اليابان سلسلة جدران بحرية أسمنتية تمتد لمسافة تقدر بنحو 400 كيلو متر، لدرء أي كوارث مستقبلية من موجات مد عاتية "تسونامي" للساحل الشمالي الشرقي. ويرى معارضو الخطة، التي تبلغ تكلفتها 820 مليار ين "6.8 مليار دولار"، أن الحواجز الأسمنتية ستضر بالبيئة البحرية ومشهد البحر، فضلا عن أنها ستعوق مصائد الأسماك ولن تقدم شيئا يذكر لحماية السكان الذين يفترض أن ينتقل معظمهم إلى الأراضي المرتفعة. فيما يرى مؤيدوها أن الجدران شر لابد منه، وسيخلق بعض الوظائف، على الأقل لفترة من الزمن. وفي ميناء أوسابي للصيد، يعرب كازوتوشي موساشي عن انزعاجه حيال الحاجز الخرساني الذي يبلغ ارتفاعه 12.5 متر، وهو ما يحجب رؤية البحر. ويضيف موساشي "46 عاما"، الذي كان يعيش بجانب البحر قبل أن تضرب تسونامي منطقة أوسابي، ويضطر للانتقال بعيدا، "الحقيقة أنه يبدو كجدار سجن".

تعهد رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي" بوضع خطة خمسية جديدة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال "تسونامي" لعام 2011. وقال شينزو آبي، في تصريح له اليوم الأربعاء: "إن حكومته ستعمل على إعداد خطة إعمار خمسية تبدأ مع السنة المالية في 2016، لافتا إلى أنها ستأخذ في عين الاعتبار إعادة إنعاش محافظة "فوكوشيما" المتضررة جراء الكارثة النووية بحيث تصبح قاعدة لأبحاث التقنيات المتقدمة والصناعات الجديدة كتطوير الروبوتات ومصادر الطاقة المتجددة. وتأتي تصريحات رئيس الحكومة اليابانية في إطار إحياء بلاده الذكرى الرابعة للزلزال والتسونامي اللذين وقعا شمال شرقي اليابان في 11 مارس 2011 وخلفا 18 ألفا و500 قتيل ومفقود ،مما أسفر عن وقوع أسوأ حادث نووي شهدته البلاد.

إذا نظرنا في أبرز الكوارث الطبيعية التي حدثت في العام 2011، يبقى تسونامي اليابان في صدارة الإحداث نظراً لما سببته تلك الكارثة الطبيعية من دمار شامل في البنية التحتية ونتج عن أمواج المد من أعداد هائلة من القتلى والجرحى. فقد تمكنت السلطات اليابانية من حصر أكثر من 10000 شخص قضوا نحبهم نتيجة الأمواج المدمرة التي تبعت الزلزال الذي بلغت قوته 9 درجات على مقياس ريختر. وعاش اليابانيون لحظات من الرعب في تلك اللحظات، وكيف جرفت مياه الأمواج كل ما تجده في طريقها.

قالت هيئة الأرصاد اليابانية، اليوم الثلاثاء، إنها رفعت تحذيرا من تسونامي للساحل الشمالي الشرقي للبلاد. وكانت الوكالة قد أصدرت التحذير في وقت سابق، اليوم الثلاثاء، عقب زلزال قوته 6.9 درجة وقع قبالة شمال شرق اليابان.

قال المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي، إن زلزالا بقوة 5.1 درجة وقع بالمحيط الهادي قبالة ساحل شمال كاليفورنيا، اليوم الخميس، على بعد حوالي 113 كيلومترا غربي مدينة فرنديل. وقال أحد أفراد شرطة المدينة إنه لم ترد أنباء عن إصابات أو أضرار جراء الزلزال الذي أشار موقع المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي على الإنترنت إلى حدوثه الساعة 4.16 صباحا بتوقيت المحيط الهادي. ولم يصدر أي تحذير من موجات مد (تسونامي) جراء الزلزال.

ذكرت صحيفة تشاينا ديلي الرسمية، اليوم الجمعة، إن الصين ستقيم شبكة للمراقبة البحرية تضم محطات أقمار صناعية ورادارات لتعزيز النفوذ البحري للبلاد في خطوة قد تؤدي إلى تفاقم التوترات في المنطقة. وعبر كثير من جيران الصين، ومن بينهم اليابان والفلبين وفيتنام عن قلقهم إزاء تعزيز الصين لقوتها العسكرية. وقالت الصحيفة إن من المقرر أن يتم الانتهاء من الشبكة – التي وصفها مسؤول بإدارة الدولة للمحيطات بأنها "أساسية" لحماية المصالح البحرية للصين- بحلول عام 2020. وقال التقرير إن الشبكة تغطي المياه الساحلية في أعالي البحار والمياه القطبية. وأضاف أن الشبكة تشمل إجراء عمليات مراقبة تحت البحر وإقامة محطات للتحذير من أمواج المد العاتية (تسونامي). وأوضح التقرير أن الشبكة ستساعد الصين على معرفة الموارد المحتملة في المناطق البحرية للبلاد، ولم يذكر كم يتكلف بناء الشبكة.

هز زلزال بقوة 6 درجات مقاطعة "مالوكو" شرقي إندونيسيا، اليوم الأحد، بدون احتمال وقوع تسوماني. وقدرت وكالة المسح الجيولوجي الأمريكية قوة الزلزال بـ6 درجات، كما حددت مركزه على بعد 156 كيلومترا من مالوكو تينغارا بارات، وعلى عمق 133 كيلومترا تحت سطح البحر . يذكر أن اندونيسيا تقع في منطقة معرضة لوقوع الزلازل والبراكين تعرف باسم "حلقة النار الباسيفيكية". وقد شهدت في منتصف الشهر الماضي زلزالا قويا تبعه تسوماني ضعيفا.

حين ضرب الإعصار كاترينا نيو أورليانز في الولايات المتحدة عام 2005 كان ثلاثة أرباع القتلى فوق الستين. وبعد 5 سنوات حين تعرضت اليابان لزلزال وأمواج مد "تسونامي" كان 56% من القتلى في سن 65 أو أكثر. وجاء في تقرير نشر، اليوم الإثنين، أن كبار السن يعانون بدرجة أكبر خلال الفيضانات والأعاصير وموجات الحر والكوارث الأخرى ورغم ذلك لا يوضعون عادة في الاعتبار خلال التخطيط لإدارة تلك الكوارث. ووضع التقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالحد من الكوارث ومؤسسة هيلب إيدج إنترناشونال، وجاء في وقت ارتفع فيه متوسط عمر الإنسان وتزايدت أعداد المسنين. وحث التقرير حكومات العالم على إدراج كبار السن في كل مجالات التخطيط لإدارة الكوارث في مسعى لخفض أعداد القتلى بين من هم فوق الستين. وقالت رئيسة مكتب الأمم المتحدة المعني بالحد من الكوارث مارجريتا فالستروم "كبار السن هم عادة غير مرئيين في مجتمعاتنا إلى أن يظهروا في أعداد الوفيات بعد الكارثة". وقالت في بيان: "العالم بحاجة إلى مزيد من الوعي بكيفية حماية كبار السن مع تغير المناخ وتعرض المسنين إلى ظواهر شديدة". وتقول الأمم المتحدة إن عدد من هم فوق الستين سيتضاعف ويصل إلى مليارين بحلول عام 2050 أي أكثر من 20% من تعداد سكان العالم.

دشن صندوق الصداقة القطري مشروع "مركز علم سينداي" ، وهو مركز جديد للتعليم وأحد المشاريع العشرة التي يدعمها صندوق الصداقة القطري ضمن المساهمة التي تقدّمها دولة قطر إلى الشعب الياباني الصديق بقيمة 100 مليون دولار أمريكي للمساعدة في ازدهار المجتمعات المتضررة جرّاء كارثة "تسونامي" وزلزال اليابان في عام 2011.وفي بداية الحفل الذي أقيم في مدينة "سينداي" اليابانية ، سلم السيد حسن الحميدي بالنيابة عن سعادة السيد يوسف بلال سفير دولة قطر لدى اليابان ورئيس صندوق الصداقة القطري مفتاح المركز للمسؤولين اليابانيين .حضر الحفل السيّدة أميكو أوكوياما، رئيسة بلدية مدينة "سينداي" ، بالإضافة إلى ممثلين عن مؤسسة "جونيور أشيفمنت".وفي تصريح صحفي بهذه المناسبة، أشار سعادة السيد يوسف بلال رئيس صندوق الصداقة القطري إلى أن مدينة "سينداي" تعتبر المحرك الأساسي لمحافظة "مياجي" ، وذلك من خلال الإبداع والعمل الجاد، كما يساهم سكانها الشباب الذين يعيشون في المناطق المحيطة بها بحوالي 700 مليون دولار للاقتصاد الياباني، مما يعزز الأعمال، ويخلق فرص عمل . وأضاف "لقد كانت هذه المنطقة من أهم روافد الاقتصاد المحلي قبل وقوع الكارثة في شهر مارس 2011، إذ أظهر السكان رغبة عارمة في حب الحياة والتغلب على الصعاب، لتصبح المنطقة رمزاً لقدرة اليابان على استعادة عافيتها بسرعة قياسية". وبين سعادة السفير بلال أن مركز "علم سينداي" يعد مساهمة متواضعة من قبل دولة قطر للشباب الياباني للحفاظ على تراث روح المبادرة الذي تتميّز به هذه المنطقة ، وسيعتمد ازدهار هذه المنطقة على قوة وطموح الجيل القادم وعلى الدور الذي سيختاره في تنشيط وتنويع الاقتصاد" ، مؤكدا أن هذا المركز يعد نافذة هامة على العلاقات الوثيقة بين قطر واليابان التي يعود تاريخها إلى أكثر من أربعين عاماً.وأضاف سعادته " يوماً بعد يوم ، تتطوّر علاقتنا مع اليابان من حسن إلى أحسن ، وكما يكون الأصدقاء في أوقات الشدة ، كانت قطر واحدة من أوائل الدول التي استجابت لنداءات الإغاثة في أعقاب كارثة مارس 2011".وبين أنه سيكون بمقدور الطلاب في "علم سينداي" معرفة المزيد عن هذه الصداقة المميّزة المبنية على الروابط التجارية القوية التي توسعت لتشمل العديد من المجالات الأخرى مثل البحوث والتنمية والثقافة والرياضة.ويشكل مشروع "علم سينداي" إلى جانب مشروع "علم في إيواكي" مساحة رائدة للعلم المبني على الخبرة العملية، حيث تسمح أدوات المحاكاة التعليمية لمشروع "علم سينداي" لحوالي 25 ألف طالب من زوّار منطقة "توهوكو" لقضاء يوم كامل متخذين قرارات هامة في الحياة كمواطنين يتمتعون بكامل الأهلية. ويهدف هذا المركز الرائد إلى بث روح الأمل لمنطقة فقدت 15,884 شخصاً من مواطنيها في أعقاب الزلزال المدمر الذي بلغ 9 درجات على مقياس ريختر والتسونامي الذي ضرب شرق اليابان في مارس 2011، وذلك من خلال مبادرات ومشاريع تساعد اليابان على استعادة عافيتها اقتصادياً بعد أضرار وصلت إلى 309 مليار دولار أمريكي. وقد تم تمويل هذه المنشأة عبر منحة بقيمة 1,4 مليون دولار قدّمها صندوق الصداقة القطري، حيث بنيت بشراكة مع مؤسسة "جونيور أشيفمنت" ، وهي مؤسسة لا تتوخى الربح تعمل على تثقيف الشباب حول أهمية إنشاء الشركات من خلال البرامج التعليمية المختلفة. ويُعد تعليم الأطفال واحداً من ثلاث مجالات يركز عليها الصندوق بشكل رئيس إلى جانب مصائد الأسماك والرعاية الصحية، ويدعم الصندوق المشاريع التي تلبي الاحتياجات الملحة، والحاسمة والمستدامة لأكبر عدد من المستفيدين في المناطق المتضررة من كارثة مارس 2011.

التقت فتاة إندونيسية بأسرتها بعد مرور 10 أعوام على اليوم الذي جرفتها فيه سيول "تسونامي" عام 2004. انفصلت الطفلة جنة راودهاتول، التي كانت وقتها تبلغ من العمر 4 سنوات وشقيقها البالغ من العمر 7 سنوات عن والديهما أثناء كارثة تسونامي، حين تمسكا بقطعة خشب في مياه المحيط، عندما ضربت الأمواج منزل الأسرة في 26 ديسمبر عام 2004. عثرت أم الطفلة، وتدعى جميلة "42 عاما"، مع زوجها على الطفل، بينما لم يعثرا على الفتاة، وبحثا عنها بلا جدوى، ثم توقفا بعد شهر واحد، وافترضا أنها لاقت حتفها في الكارثة المدمرة. وشاهد شقيق الأم، في شهر يونيو الماضي، فتاة تحمل ملامح الطفلة جنة، عائدة من المدرسة، فشرع بالاستفسار عنها. واكتشف الخال أنها كانت قد فقدت أسرتها في تسونامي عام 2004، حيث أنقذ صياد الفتاة وأعطى الطفلة لوالدته، التي ربتها وأسمتها "ويني". قصّ الشقيق لأخته جميلة وزوجها، قصة الفتاة، فقاما على الفور بزيارة منزل الفتاة في بلدة "بلانجبيدي" في منطقة "اتشيه بارات دايا"، في أواخر يونيو، ووجدا أن الفتاة كانت ابنتهما بالفعل.

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن زلزالين قوتهما 6.2 و6.1 درجة وقعا في ميانمار وجزر أندمان الهندية، اليوم الخميس. وذكر مسئول في وكالة الأرصاد الجوية الهندية، أنه لم يصدر تحذير من أمواج المد العاتية "تسونامي" بعد زلزال أندمان. وأفادت الهيئة الأمريكية بأن زلزال ميانمار وقع على بعد نحو 297 كيلومترا إلى الغرب من ميرجوي وعلى عمق نحو 31 كيلومترا.

سجل تسونامي صغير، مساء أمس الجمعة، في شمال شرق اليابان على إثر زلزال قوي قبالة المحطة النووية في فوكوشيما التي كانت قد تضررت بهزة أرضية قوية سابقة. وسجل أول ارتفاع للمياه 20 سنتم بعد أقل من ساعة على الزلزال في مدينة إيشينوماكي الساحلية التي كانت الأكثر تضررا بالتسونامي الهائل الذي وقع في مارس 2011. وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن زلزالا بقوة 6.8 درجة وقع، اليوم السبت، قبالة سواحل فوكوشيما على عمق 10 كيلو مترات. وفي إجراء وقائي طلب من المواطنين في منطقة ايواتي بأقصى الشمال إخلاء منازلهم. وذكرت قناة التلفزيون اليابانية "ان اتش كي"، أن 3 أشخاص مسنين في فوكوشيما أصيبوا بجروح بسبب سقوطهم أرضا عند حدوث الزلزال والهزات الارتدادية التي تلته. وبعد دقائق على حدوث الزلزال، أعلنت الشركة التي تدير المحطتين النوويتين في فوكوشيما، أنه "لم يحصل أي عطل جديد حتى الآن في المنشآت".

وقع زلزال بقوة 5.6 درجات، اليوم الثلاثاء، في جزيرة هوكايدو شمال اليابان، بحسب المعهد الأمريكي للجيوفيزياء، لكنه لم يسجل إي أضرار حتى الساعة، واستبعد إي خطر بحصول تسونامي. وتحدد مركز الزلزال الذي وقع عند الساعة 18.05 "09.05 ت غ" قرب سابورو كبرى مدن الجزيرة، على عمق 37 كلم، كما أوضح المركز الأمريكي لمراقبة الزلازل. وتقع اليابان على مفترق 4 صفائح زلزالية وتسجل سنويا أكثر من 20% من الزلازل الأكثر قوة في العالم. لكن قواعد البناء في اليابان صارمة إلى حد أن غالبية الزلازل وحتى القوية منها لا تسبب سوى القليل من الأضرار المادية. وفي بداية مايو، هز زلزال من 6 درجات ناطحات السحاب والمنازل في طوكيو بقوة، مما أسفر عن إصابة 17 شخصا بجروح طفيفة.

وقع زلزال ضخم بقوة 8 درجات قبالة سواحل آلاسكا، أمس الإثنين، كما أعلن المركز الأمريكي للرصد الجيولوجي، بينما صدر تحذير من وقوع تسونامي في آلاسكا والساحل الكندي، بحسب ما أفاد خبراء في الأرصاد الأمريكية. وقال المرصد، إن الزلزال وقع في الساعة 20.53 بتوقيت جرينتش، على بعد 24 كلم جنوب شرق جزيرة سيتكين في آلاسكا، الولاية الأمريكية الواقعة شمال غرب كندا، مشيرا إلى أنه حدد مركزه على عمق 114.4 كلم.

أجلت السلطات الاندونيسية عددا كبيرا من المواطنين جنوب البلاد، جراء اندفاع الرماد الساخن من جوف بركان جبل "سانجيانج" في مقاطعة "وست نوساتينجارا" الذي عاود قذف الحمم، أمس الجمعة. وذكرت الحكومة، أن البركان، يطلق الرماد على ارتفاع 3 آلاف متر إلى السماء، مشيرة إلى أنها باتت تشكل خطرا على المواطنين، لذلك أجلت آلاف الأشخاص من منازلهم تحسبا لتعرض المنطقة لموجة "تسونامي"، وأسست لهم خياما مؤقتة لإيوائهم. ويعد بركان جبل "سانجيانج" واحدا من بين 129 بركانا ناشطا في إندونيسيا التي تعد مركزا للزلازل بسبب وقوعها على "حزام النار" في الباسيفيك الذي يمثل قوسا للبراكين وخطوط التصدعات التي تحيط بحوض الباسيفيك.

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن زلزالا بقوة 7.6 درجة ضرب منطقة قرب جزر سليمان في جنوب المحيط الهادئ، اليوم السبت، "صباح الأحد بالتوقيت المحلي". وأصدر مركز التحذير من موجات المد في المحيط الهادي، تحذيرا من موجات مد عاتية "تسونامي" لكل من جزر سليمان وغينيا الجديدة وكاليدونيا الجديدة والمناطق المحيطة بها. ويسري التحذير من موجات المد في فيجي واستراليا واندونيسيا وجزيرة جوام والمناطق القريبة. وكانت هيئة المسح الأمريكية قالت، في وقت سابق، إن قوة الزلزال بلغت 8.3 درجة، وأن مركزه يقع على بعد 100 كيلومتر جنوبي كيرا في جزر سليمان على عمق 29 كيلومترا.

توالت موجات مد عاتية "تسونامي" على شمال اليابان، غداة زلزال بقوة 8.2 درجة على مقياس ريختر، وقع على بعد نحو 100 كيلومتر قبالة شمال تشيلي، حسبما أفادت هيئة الأرصاد الجوية، اليوم الخميس. وأفادت الهيئة، بأن موجات تسونامي بارتفاع نحو 40 سنتيمترا ضربت المناطق الساحلية بمقاطعة إيواتي وجزيرة هوكايدو شمال البلاد. ولوحظت موجات تسونامي بارتفاع 40 سنتيمترا في ميناء كوجي في مقاطعة إيواتي "550 كم شمالي طوكيو" صباحا، حسبما أفادت الهيئة. وكانت الهيئة، قد أصدرت في وقت سابق تحذيرا من إمكانية حدوث تسونامي، قائلة إن موجات قد يصل ارتفاعها إلى نحو المتر ستضرب المناطق الساحلية من شمال وشمال شرق اليابان في صباح الخميس. يذكر أنه في 2011 ضرب زلزال مدمر معظم المناطق، وتلى ذلك موجات تسونامي، مما أسفر عن مقتل وفقدان نحو 18500 شخص.

ضرب زلزال جديد بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر الساحل الشمالي لتشيلي، ما استدعى إصدار تحذير من موجات تسونامي لكل من تشيلي وبيرو. وأفاد مركز الرصد الجيولوجي الأمريكي، أن زلزالاً بقوة 7.8 درجات سجل على بعد 23 كيلومتراً جنوب إكويكي عند الساحل الشمالي لتشيلي. وأضاف، أن مركز الزلزال كان على عمق 20 كيلومتراً، ويبعد 184 كيلومتراً شمال توكوبيلا، و217 كيلومتراً جنوب أريكا. ولم ترد تقارير فورية عن أضرار أو إصابات، لكن مركز التحذير من التسونامي بالمحيط الهادئ أصدر تحذيراً من حدوث مثل هذه الموجات العالية لكل من تشيلي وبيرو. يشار إلى، أن هذا الزلزال يعقب زلزالاً بقوة 8.2 درجات سجل أمس الأربعاء، في المنطقة عينها وخلف 5 قتلى وعدداً من الجرحى، واستدعى إصدار تحذير من تسونامي شمل عدة دول من بينها تشيلي وبيرو والإكوادور، وباناما.