وصل التسرب الإشعاعي الناجم عن محطة فوكوشيما النووية اليابانية، التي تعرضت للأضرار جراء زلزال وموجات تسونامي عام 2011، إلى السواحل الأمريكية. وأعلن باحثون في ولاية أوريجون شمال غربي البلاد، أنهم اكتشفوا مادة "سيزيوم 134" الإشعاعية التي ظهرت عقب كارثة فوكوشيما، بعد تحليل عينات من خليج تيلاموك والساحل الذهبي، بحسب ما نقلته وسائل أمريكية. وأوضحوا أن المادة المذكورة منخفضة الإشعاع جدا، ولا تشكل أي تهديد على البيئة أو صحة الإنسان. وكانت كندا أول من اكتشفت مادة إشعاعية شبيهة على سواحل ولاية كولومبيا البريطانية غربي البلاد. وضرب زلزال عنيف بقوة 8.9 درجات؛ السواحل الشرقية لليابان، في 11 مارس 2011، ونجم عنه موجات تسونامي في المحيط الهادي. وألحق الزلزال المذكور أضرارًا جسيمة بمحطة فوكوشيما النووية، ما أسفر عن تسرب إشعاعي لا تزال تعاني اليابان من أثره. وتعتبر الكارثة النووية الأسوأ من نوعها، بعد كارثة تشرنوبيل في أوكرانيا عام 1986.

هز زلزال بقوة 6,9 درجات جزر سليمان من دون توقع صدور تحذير من أمواج مد بحري (تسونامي)، بحسب ما أفاد مسؤولون. وأوضح المعهد الجيولوجي الأمريكي أن مركز الزلزال الذي سجل في الساعة 06,10 السبت بالتوقيت المحلي (19,10 الجمعة ت ج)، حدد على بعد 90 كلم غربي كيراكيرا التي تعتبر عاصمة إقليمية في جزر سليمان ، وعلى عمق 10 كلم. وأشار مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ إلى عدم وجود تهديد تسونامي.

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن زلزالا شدته 7.7 درجة وقع قبالة جزر سولومون الساعة 1738 بتوقيت جرينتش اليوم الخميس، كانت تقارير سابقة قد ذكرت أن شدة الزلزال 8 درجات. وقال مركز التحذير من موجات المد في المحيط الهادي "من الممكن حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي) خطيرة بسبب الزلزال في غضون 3 ساعات على طول بعض سواحل جزر سولومون وفانواتو وبابوا غينيا الجديدة وناورو وكاليدونيا الجديدة وتوفالو وكوسراي".

وقع زلزال بقوة 6.5 درجات، اليوم الخميس، قبالة ساحل كاليفورنيا الشمالي من دون تسجيل خطر وقوع موجات تسونامي، حسبما أفاد المعهد الأمريكي للجيوفيزياء. وأوضح المعهد أن مركز الزالزال الذي وقع عند الساعة 6,49 تم تحديده على بعد 97 ميلا "157 كيلومترا" غرب فيرنديل بكاليفورنيا، على عمق 6.2 أميال "10 كلم". وقال مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ أن ليس هناك خطر من حصول مد بحري.

أعلنت السلطات النيوزيلندية، اليوم الأحد، مصرع 7 أشخاص وفقدان آخر، بعد أن ضربت موجة "تسونامي" قارب صيد كانوا على متنه، وتسببت باختفائه قرب مدينة "أوكلاند" شمالي البلاد. وقال باتريك هولمز، الرئيس التنفيذي لخفر السواحل النيوزيلندي، إن "موجة يبلغ ارتفاعها حوالي أربعة أمتار (13 قدمًا)، ضربت أمس السبت، قارب صيد، في منطقة "كيبارا" شمال غرب ميناء "أوكلاند". وأضاف أن الموجة "تسببت بمصرع 7 أشخاص وفقدان آخر، فضلًا عن اختفاء القارب". وتمكن رجال الإنقاذ من انتشال 3 ناجين، من أصل 11 من أفراد طاقم قارب الصيد المستأجر، الذي يطلق عليه اسم "فرانسي"، بحسب هولمز. ولفت المسؤول ذاته أن القارب تعرض أولًا لرياح عاصفة، وحاول اللجوء إلى ميناء "كيبارا"، لكنه فشل في الوصول إليه وانقلب، مما أدى إلى غرقه. وعن ضحايا الحادث، أوضح أن "فرق الطوارئ انتشلت خمسة جثث، بينما جرفت الأمواج جثتين إلى الشاطئ، وما زالت عمليات البحث عن مفقود مستمرة".

أصيب 12 شخصا اليوم الثلاثاء، نتيجة للزلزال الذي وقع في وقت سابق اليوم بقوة 7.3 درجة شمال شرقي اليابان. ومن ناحيتها، رفعت وكالة الأرصاد الجوية التحذير من موجات المد العاتي "تسونامي" الذي أصدرته في وقت سابق من اليوم. وأشارت الوكالة إلى أنه من المتوقع حدوث زلزال آخر بقوة مماثلة خلال أسبوع قد يتسبب في موجات المد العالي تسونامي. وقد أسفر الزلزال الذي وقع صباح اليوم عن موجات تسونامي بلغ ارتفاعها 60 سنتيمترا ووصلت إلى ميناء أوناهاما في فوكوشيما.

ضرب زلزال قوي شمال شرق اليابان قبالة سواحل فوكوشيما، صباح اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى حدوث تسونامي قرب محطة فوكوشيما النووية المنكوبة جراء كارثة مارس 2011، غير أنه لم يتم تسجيل أي أضرار على الفور ورفع التحذير من خطر تسونامي. وقع الزلزال الذي بلغت شدته 7.4 درجات عند الساعة 05.59 "20.59 ت ج"، وعلى عمق 25 كيلومترا، خلافا لما أعلن في وقت سابق عن عمق 10 كيلومترات، كما أوضحت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية اليابانية "6.9 بحسب معهد المسح الجيولوجي الأمريكي". وبعد الساعة 06.38 ت ج، حصل تسونامي بارتفاع متر بالقرب من محطتي فوكوشيما دايشي التي تضررت في 2011، وفوكوشيما دايني التي تبعد 12 كلم، كما أعلنت شركة كهرباء طوكيو "تبكو" التي تدير المحطة النووية المنكوبة. وبحسب وكالة "فرانس برس"، أكد متحدث باسم الشركة أنه لم يتم تسجيل أي مشكلة على الفور في موقع المحطة. وقال إن "الوضع لم يتسبب بقلق على الفور". وذكرت تبكو أنه تم توقيف العمل بآلية تبريد بركة الوقود المستنفد في المفاعل 3 داخل محطة فوكوشيما دايني، لكن أعيد تشغيلها بعد فترة وجيزة.

لقي شخصان حتفهما في الزلزال القوي الذي ضرب نيوزيلندا، اليوم الأحد، بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر. وقالت وسائل إعلام محلية، إن شخصين لقيا مصرعهما في بلدة كيكورا الساحلية القريبة من مركز الزلزال. وأشارت إلى أن السكان في كيكورا توجهوا إلى الأماكن المرتفعة، عقب وصول أمواج مد تسونامي، التي بلغ ارتفاعها مترين، إلى ساحل البلدة. وفي العاصمة ولينجتون، التي شعر سكانها بالزلزال أيضا، جرى إجلاء آلاف الأشخاص عقب تضرر العديد من المباني.

ضرب زلزال قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر ساحل اليابان صباح اليوم دون الحديث عن وقوع ضحايا، حسبما ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. ووقع الزلزال عند الساعة 6.43 صباحا بالتوقيت المحلي، وكان مركزه على بعد 65 كيلومترا شمال شرقي مدينة سينداي، محافظة مياجي، الواقعة في شمالي جزيرة هونشو، وعلى مقربة من سواحل المحيط الهادي. وقال مركز المحيط الهادي للتحذير من موجات المد العالي "تسونامي" إنه "من غير المتوقع حدوث تسونامي مدمر عبر المحيط الهادي".

أكدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن زلزالا بلغت قوته 5.6 درجة وقع اليوم الأربعاء على بعد 130 كيلومترا إلى الشمال الغربي من تونجا الواقعة في جنوب المحيط الهادي. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، خفضت الهيئة قوة الزلزال بعد أن قالت في بادئ الأمر إن قوته 6.1 درجة. ووقع الزلزال على عمق ضحل بلغ 42 كيلومترا. ولم ترد على الفور أي تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات من جراء الزلزال كما لم يصدر أي تحذير من موجات مد عاتية "تسونامي" في أعقابه.

أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن زلزالا بقوة 6.1 درجة وقع اليوم الثلاثاء، إلى الجنوب الشرقي من جزيرة هونشو اليابانية. وقع الزلزال على عمق 33 كيلومترا، وعلى بعد نحو 400 كيلومتر من جزر إيزو إلى الجنوب الشرقي مباشرة من هونشو. ولم ترد تقارير فورية عن أمواج مد عاتية "تسونامي"، أو أضرار مادية.

ضرب زلزال قوته 4.9 درجة العاصمة اليابانية طوكيو، اليوم الأربعاء، لكن لم يصدر تحذير من وقوع موجات مد عاتية "تسونامي" ولم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا أو حدوث أضرار. والزلازل شائعة في اليابان أحد أكثر المناطق النشطة زلزاليا في العالم. ويحدث في اليابان نحو 20% من زلازل العالم التي تبلغ قوتها 6 درجات أو أكثر. الجدير بالذكر، أن الساحل الشمالي الشرقي لليابان كان قد تعرض في مارس 2011، لزلزال قوته 9 درجات تسبب في كارثة فوكوشيما النووية.

هز زلزال عنيف، اليوم السبت، اليابان، لكن المسؤولين لم يعلنوا حتى الآن سقوط ضحايا أو حدوث أضرار. وسجل الزلزال الذي بلغت قوته 6 درجات قبالة الساحل الشمالي للبلاد على بعد 167 كلم من مدينة مياكي، بحسب المعهد الأمريكي للجيوفيزياء. ولم يعلن إنذار بحدوث أمواج مد بحري "تسونامي" إثر الزلزال الذي وقع على عمق حوالي عشرة كلم، بحسب وكالة الأرصاد الجوية اليابانية. ووقع زلزال السبت غداة هزة بقوة 5,3 درجات قبالة ايباراكي جنوب فوكوشيما بدون تسجيل ضحايا أو أضرار، وتشهد اليابان الواقعة عند ملتقى أربع صفائح تكتونية، سنويا أكثر من 20% من الهزات الأعنف في العالم.

ضرب زلزال بقوة 7.6 درجة على مقياس ريختر جزر "ماريانا" الماليزية بالمحيط الهادئ، اليوم السبت، من دون أن تؤدي إلى أمواج مد عالية "تسونامي". وقالت إدارة الأرصاد الماليزية في بيان لها، إن مركز الهزة يقع على مسافة "1959" كم عن دائرة "يوكوسوكا" اليابانية وعلى بعد "3310" كم عن دائرة "كينا باتاجان" بولاية "صباح" الماليزية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الماليزية "برناما". ولم يصدر مركز الإنذار المبكر من التسونامي أي تحذير من خطر حصول أمواج مد عالية من جراء الزلزال العنيف. الجدير بالذكر أن جزر مارينا الشمالية، تتألف من "15" جزيرة بينها 5 فقط مأهولة بالسكان، وأكبرها جزيرة "سايبان" حيث يعيش 90% من إجمالي السكان البالغ عددهم "54 ألف" نسمة.

ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن زلزالا قوته بصفة مبدئية 5.4 درجة وقع قبالة ساحل اليابان بعشرين كيلومترا، مساء اليوم الأربعاء. ويقع مركز الزلزال تحت سطح البحر بسبعة وأربعين كيلومترا، خارج ساحل مقاطعة إيباراكي شمال شرقي طوكيو، ولم تصدر الهيئة تحذيرا من تسونامي بعد الزلزال. وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية، أن العمليات في محطة توكاي رقم 2 للطاقة النووية لم تتأثر بالزلزال.

ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر محافظة تشيبا شرقي اليابان، حسبما أفادت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية، اليوم الثلاثاء. وأوضحت الهيئة أن الزلزال الذي كان مركزه شرقي طوكيو هز المباني في العاصمة، لكنه لم يؤد إلى وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية جراء الهزة الأرضية. ولم تصدر الهيئة تحذيرا من موجات المد البحري العاتية تسونامي.

ضرب زلزالان عنيفان البارحة شمال الأكوادور، في نفس المنطقة التي ضربها في منتصف أبريل زلزال مدمر حصد يومها 700 قتيل، بحسب ما أفاد المعهد الأكوادوري للجيوفيزياء، اليوم الإثنين. وكتب المعهد على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إن الزلزال الأول الذي وقع في الساعة 21.04 (الإثنين 01.04 ت ج) بلغت قوته 6.2 درجات، وضرب ولاية ايزميرالداس في شمال غرب البلاد على الحدود مع كولومبيا". وأوضح أنه بعد 4 دقائق من ذلك ضربت المنطقة نفسها هزة أرضية بلغت قوتها 5.9 درجات واستمرت لوقت أطول. ولم يبلغ في الحال عن وقوع خسائر بشرية، كما لم يصدر تحذير من خطر حصول أمواج مد عال (تسونامي). من جهته، قدر المعهد الأمريكي للدراسات الجيولوجية قوة الزلزال الأول بـ6.4 درجات، وذكر أن مركزه يقع على عمق 35 كيلومتر، وعلى بعد 40 كيلومتر جنوب مدنية بروبيسيا و150 كيلومتر شمال غرب العاصمة كيتو.

عثر علماء على بقايا تشير إلى أن كويكب هائل الحجم قد يكون قد اصطدم بالأرض خلال فتراتها الأولى متسبباً في زلازل عنيفة وموجات مد بحري عاتية "تسونامي". وأشار فريق علمي من الجامعة الوطنية الأسترالية، إلى أن الاصطدام ربما كان "بدرجة من الشدة تفوق أي ظاهرة تعرض لها البشر" حتى الآن، وفقاً لبيان صادر عنهم. ولفت التقرير إلى أن البقايا، عبارة عن قطع صغيرة من الزجاج على هيئة كريات صغيرة الحجم تم العثور عليها شمال غربي أستراليا وتشكلت من مواد متبخرة ناتجة عن الاصطدام. ويقول الخبير في الجامعة أندرو جليكسون، إن "النتيجة كانت زلازل تفوق في قوتها الزلازل الأرضية، وموجات تسونامي عملاقة وانهيار الأجراف"، وبصورة بلغت معها الآثار كافة أرجاء الأرض، مضيفا أن المواد الناشئة عن الاصطدام انتشرت في جميع أنحاء العالم. وأوضح أن الكريات التي تم العثور عليها يعود عمرها لـ 3.460 مليون عام، مما يجعل هذا الكويكب ثاني أقدم كويكب يصطد بالأرض وأحد أكبرها حجماً.

ضرب زلزال بقوة 6.7 درجة، غرب الإكوادور في ساعة مبكرة اليوم الأربعاء، حسبما قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. وكان مركز الزلزال على بعد 58 كيلومترا جنوبي، مدينة ازميرالداس وعلى عمق 10 كيلومترات. وقال مركز التحذير من أمواج المد العاتية "تسونامي" في المحيط الهادي، إن من غير المتوقع وقوع تسونامي مدمر في المحيط. وكانت الإكوادور قد تعرضت الشهر الماضي لزلزال بقوة 7.8 درجة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 650 شخصا، وإصابة نحو 16600 آخرين.

كشف مسؤولون يابانيون اليوم الأحد، إن هزات أرضية مازالت تضرب محافظتي كوماموتو وأويتا الواقعتين في جنوب غرب اليابان، عقب مرور شهر على الزلزال المدمر الأول الذي ضرب المنطقة بقوة 7.3 درجة على مقياس ريختر، وأحدث دمارا واسع النطاق. وأوضح المسؤولون، بحسب هيئة الإذاعة اليابانية "ان اتش كيه وورلد"، أن 16 هزة أرضية ضربت كوماموتو مساء أمس، من بينها هزتان سجلتا 3 درجات على مقياس الزلازل الياباني الذي يتراوح بين (صفر إلى سبع درجات)، وأضاف المسؤولون أن إجمالي 1440 زلزالا بدرجات متفاوتة سجلوا في كوماموتو وأويتا منذ الزلزال العنيف الأول الذي وقع في 14 أبريل الماضي. وقال جين أوكي، رئيس قطاع مراقبة الزلزال وتسونامي بهيئة الأرصاد الجوية اليابانية، إن عدد الزلازل في تناقص منذ الزلزال الأول الكبير الذي ضرب المنطقة، وحذر أوكي من احتمال وقوع زلازل مستقبلية بدرجات متفاوتة، داعيا المواطنين للإبقاء على حذرهم لمدة شهرين آخرين على الأقل. جدير بالذكر أن 48 شخصا لقوا مصرعهم جراء الزلازل العنيفة التي ضربت جنوب غرب اليابان قبل شهر، وتسببت في نزوح عشرات الآلاف عن منازلهم التي تضررت بشدة أو دمرت بالكامل بسبب الكارثة.