عبرت النجمة توبا بويوكستون، الشهيرة في الوطن العربي باسم "لميس" عن سعادتها بعد حصولها على جائزة الممثلة التركية الأكثر متابعة في الخارج، وذلك في حفل مجلس جمعية المُصدرين والتي أقيمت في تركيا. "توبا" أكدت على شعورها بالفخر بعد حصدها هذه الجائزة، وقالت: "في الماضي كنا نشتري المسلسلات من الخارج لكي نشاهدها، لكن الآن نحن نبيع للعالم، شيء جميل للغاية وشيء يدعو للفخر". "توبا" يُعرض لها في الوقت الحالي مسلسل "العشق الأسود" والذي تشارك أنجين أكيورك الشهير بـ"كريم" في بطولته.

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو: إن "البيان الانتخابي الذي سنعلن عنه الأسبوع المقبل، سينقل تركيا إلى العام 2023، فثمة أحلام تداعب خيالنا نريد تحقيقها لهذه البلاد". جاء ذلك في تغريدة نشرها رئيس الحكومة التركية، اليوم السبت، على حسابه الشخصي بموقع التدوينات المصغرة "تويتر"، كما نشر بعض الصور التي التقطت أثناء الجهود التي يبذلها أعضاء حزب "العدالة والتنمية" الحاكم لإعداد البيان المذكور. ومن المنتظر أن تُجرى الانتخابات البرلمانية التركية، في 7 يونيو المقبل، وسط حالة من المنافسة القوية بين الأحزاب السياسية المختلفة المشاركة في الانتخابات. وفي هذا الإطار يضع حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في البلاد، سلسلة المشاريع الضخمة والأهداف الطموحة، التي يسعى لتحقيقها بحلول العام 2023، الذي يصادف الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية.

ذكر الجيش التركي في بيان اليوم السبت، أن 4 من جنوده أصيبوا في هجوم شنه مسلحون أكراد في أقصى شرق البلاد. وأضاف الجيش أن الاشتباكات مع المسلحين الذين يزعم أنهم من حزب "العمال الكردستاني" المحظور مستمرة، ولم تنشر مواقع الكترونية موالية للحزب أي معلومات بشأن الحادث. وقال الجيش إن الهجوم جاء بعد انتشار 15 فريقا عسكريا داخل إقليم أجري، كإجراء أمني قبل الانتخابات البرلمانية المقرر أن تجرى في السابع من يونيو المقبل، ويلتزم الحزب والدولة بشكل كبير بوقف إطلاق النار منذ عام 2013 لكن تقع حوادث متفرقة. وتتصاعد التوترات بشكل خاص منذ سبتمبر الماضي، بعد أن تعرضت منطقة "كوباني" الكردية في شمال سورية لهجوم من قبل ميليشيا تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وطرد المقاتلون التابعون للحزب بدعم من غارات جوية تقودها الولايات المتحدة المتطرفين من تنظيم الدولة الإسلامية خارج كوباني، لكن المعارك بين الجماعة والأكراد دائرة في مناطق أخرى من شمال سوريا.

تناولت صحفية تركية صادرة اليوم السبت، سعى النظام السوري لإثارة الفوضى في 12 مدينة تركية، وذلك بإرسال مجرمي السجون في سوريا إلى تركيا. وأفادت صحيفة "يني عقد" في خبر لها، أن جهاز الاستخبارات التركي أرسل رسالة تحذيرية لوزارة الداخلية التركية، حمل فيها تحذيراً مفاده أن السجناء السوريين قد يصلون تركيا لإثارة الفوضى في البلاد. وبحسب الصحيفة، فإن السجناء النظام السوري، والذين من المتوقع إرسالهم لتركيا لإثارة الفوضى؛ هم من سجناء جرائم القانون العام في سوريا، وعن الرسالة، تلفت الصحيفة إلى أنها أرسلت في أواخر شهر شباط الماضي، وحملت تحذيرا من أن النظام السوري يخطط لعملية ضد تركيا وذلك باستخدام مجرمي السجون السورية. وأفادت الصحيفة أن النظام السوري أطلق سراح 2400 من أصل 5000 سجين بعد التدريب في طرطوس، واللاذقية، والشام، على تنفيذ عمليات إرهابية في تركيا وإثارة الفوضى. وبحسب الصحيفة، فإن النظام السوري يهدف من خلال إرساله عناصر السجون "المجرمين" إلى تركيا لإثارة الفوضى في 12 مدينة تركية، يرتكز أهمها في مدينة إسطنبول، ومدن حدودية مع سوريا هي كل من؛ مرسين، هاطاي، غازي عنتاب، شانرلي أورفا، آدنة.

التقى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الجمعة، نظيره السوداني علي أحمد كرتي الذي يزور أنقرة حاليا. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد أوغلو، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره السوداني عقب اللقاء، أن تركيا ستواصل العمل من أجل تعزيز العلاقات الثنائية مع السودان بشكل أكبر، معربا عن رغبة أنقرة في رفع حجم التبادل التجاري مع السودان الذي وصل إلى نحو 320 مليون دولار أمريكي، إلى 500 مليون دولار، وكذلك تطوير حجم الاستثمارات التركية في السودان من 600 مليون دولار إلى مليار دولار. من جانبه، أكد وزير الخارجية السوداني أهمية العلاقات بين أنقرة والخرطوم، لافتا إلى إمكانية أن تلعب تركيا دوراً مهما بشأن "تطبيع العلاقات بين السودان والولايات المتحدة".

أصدرت محكمة تركية في إسطنبول، اليوم الجمعة، قرارا باعتقال 17 عسكريا من أصل 32 أحالتهم إليها النيابة، أمس الخميس، على خلفية الاشتباه بتورطهم بمخالفات يقف وراءها الكيان الموازي، المتهم بالتغلغل في أجهزة الدولة. ووجهت إلى المتهمين الـ17، تهم الانتماء إلى منظمة إرهابية، ومحاولة إزاحة الحكومة التركية أو إعاقتها عن أداء عملها، فيما أطلقت المحكمة سراح الـ15 الآخرين مع وضع 10 منهم تحت المراقبة القضائية، حيث لن يحق لهم السفر خارج البلاد، كما سيكون عليهم الذهاب إلى قسم الشرطة مرة كل شهر، وتثبيت توقيعاتهم. يشار إلى أن السلطات التركية كانت قد أوقفت 34 عسكريا بينهم مقدم ورائد، في إطار التحقيق بالمخالفات التي ارتكبها عناصر "الكيان الموازي" المتهم بالتغلغل في أجهزة الدولة، وذلك ضمن ما يخص ملف "منظمة جيش القدس الإرهابية" المزعومة، المعروفة لدى الشارع التركي، بـقضية تنظيم "السلام والتوحيد"، التي اتخذها أتباع الكيان الموازي ذريعة للتنصت على كبار مسؤولي الدولة وعدد كبير من المواطنين. وأطلقت النيابة سراح اثنين منهم بعد التحقيق معهم، في حين أحالت الـ32 المتبقين إلى المحكمة.

حكمت محكمة في أنقرة اليوم الخميس، على رئيس حزب المعارضة الرئيسي في تركيا بتسديد 10 آلاف ليرة (حوالي 3500 يورو) كعطل وضرر لصالح الرئيس رجب طيب أردوغان بتهمة أهانته، بحسب وسائل الإعلام التركية. واعتبر القاضي في نص حكمه رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو بإقدامه في خطاب ألقاه في يناير 2013، على إهانة وانتهاك حقوق أردوغان الذي كان رئيسا للوزراء آنذاك. وتحدث كيليتشدار أوغلو في الخطاب عن اتهامات خطيرة بالفساد استهدفت في تلك الفترة أردوغان والمقربين منه وعددا من الوزراء من حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ 2002، وقرر القضاء لاحقا إغلاق القضايا بحقهم. وكان أردوغان الذي انتخب رئيسا في أغسطس الماضي، يطالب بتعويض بقيمة 100 ألف ليرة.

تصدر شركة تركية كميات كبيرة من الحلزونات البرية المطبوخة، إلى دول عديدة في أرجاء العالم، لاسيما الأسواق الأوروبية. وأوضح مدير عام شركة كوجامان تلقت للأسماك المساهمة، "أوزكان غديك" أنهم يصدرون بعض أنواع الحيوانات البرية التي لا تستهلك بكثرة في تركيا، مقارنة بالمنتجات البحرية، إلى مناطق مختلفة، منوها بأنها تعد مصدر دخل هام. ولفت غديك أنهم يجمعون سنويا، نحو ألف طن من الحلزونات من أرجاء تركيا، فضلا عن استيراد 500 طن من بلغاريا، ويقومون بإعداد قسم كبير منها بالزبدة، والبقدونس، والثوم، ويوزعونها على الأسواق العالمية، من خلال شركة فرنسية مختصة بهذا المجال. وأضاف غديك: "نحن الوحيدون في تركيا، ويمكننا القول إننا في المرتبة الأولى على مستوى أوروبا"، مشيرا إلى أن الحلزونات المطبوخة بالزبدة تلقى إقبالا كبيرا في فرنسا، واليابان، وكندا، والولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وبلجيكا وايطاليا وغيرها من دول العالم. وأردف مدير عام الشركة التي تتخذ من ولاية باليكسير غربي البلاد مقرا لها، أن الحلزونات البرية تعد غنية بالبروتينات، لكن الإقبال عليها ما زال ضعيفا في تركيا، مشيرا إلى أنهم يبيعون منتجاتهم جاهزة للأكل، وما على المستهلك سوى تسخينها.

شدد جميل جيجك رئيس البرلمان التركي، على أن منظمتي حزب العمال الكردستاني "بي كا كا"، وجبهة حزب التحرير الشعبي الثوري،" منظمتان إرهابيتان"، مطالبًا مارتن شولتز رئيس البرلمان الأوروبي، بإبداء مزيد من التعاون "لمواجهة المنظمتين اللتين لهما عناصر منتمية لهما في العديد من الدول الأوروبية". وأوضح جيجك خلال لقائه مع شولتز في أنقرة الليلة الماضية، أن ظاهرة الإرهاب باتت أكثر خطورة وصعوبة مقارنة بالفترات السابقة، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى الأوضاع المضطربة بكل من سوريا والعراق، قائلًا: "هناك عناصر من 93 دولة منتمية لتنظيم داعش في هذين البلدين". وذكر أن منظمة "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري" المتهمة بتصفية المدعي العام التركي "محمد سليم كيراز"، نهاية الشهر الماضي، لها أعضاء بالعديد من الدول الأوروبية ينتمون لها ويؤمنون بفكرها، مضيفا "لذلك باتت هناك حاجة ماسة للتصدي لتلك التنظيمات، وهذه الحاجة تقتضي مزيدًا من التعاون بين كافة الأطراف"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن ظاهرة" الإسلاموفوبيا" باتت منتشرة بشكل كبير في العديد من البلدان الأوروبية، فضلًا عن معاداة الأجانب والعنصرية.

شن مجموعة من المسلحين، أمس الأربعاء، هجومًا مسلحًا استهدف شاحنة كانت تنقل آليات إلى موقع بناء سد "سلون"، والقوة العسكرية المكلفة بحمايتها، في ولاية "ديار بكر"، جنوب شرقي البلاد، وذلك حسبما ذكر بيان صادر عن رئاسة أركان الجيش التركي. وقال البيان، أن القوة العسكرية المكلفة بحماية الآليات، ردّت على مصادر النيران، وأن إحدى المركبات المدرعة أصيبت بعدد من الأعيرة النارية . وأوضح أن المسلحين شنوا هجومهم من فوق إحدى التلال المطلة على الطريق الذاهب باتجاه سد سلون، ولاذوا بالفرار عقب ردِّ القوة المكلفة بحماية الآليات على مصادر النيران، فيما فتحت الجهات المختصّة تحقيقاً في الحادث، وقال إن الذين شنوا الهجوم عناصر من "المنظمة الإرهابية الانفصالية"، في إشارة إلى "حزب العمال الكردستاني" المحظور.

أفاد بيان صادر عن رئاسة أركان الجيش التركي، اليوم الأربعاء، أنَّ إرهابيين شنُّوا، هجومًا مسلحًا استهدف شاحنة كانت تنقل آليات إلى موقع بناء سد "سلون"، والقوة العسكرية المكلفة بحمايتها، في ولاية "دياربكر"، جنوب شرقي تركيا. وأضاف البيان، أن القوّة العسكرية المكلفة بحماية الآليات، ردّت على مصادر النيران، مشيرًا أن إحدى المركبات المدرّعة أصيبت بـ 15 عيارًا ناريًّا. ولفت البيان، أن "عناصر المنظمة الإرهابية الإنفصالية" شنُّوا هجومهم من فوق إحدى التلال المطلة على الطريق الذاهب باتجاه سد سلوان، وأنهم لاذوا بالفرار عقب ردِّ القوة المكلفة بحماية الآليات على مصادر النيران. فيما فتحت الجهات المختصّة تحقيقاً في الحادث.

ردا على بيان وزارة الخارجية التركية، أكد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، اليوم الأربعاء، أنه مع ازدياد الأوضاع المضطربة في عدد من الدول العربية يزداد قلق الأمانة العامة لجامعة الدول العربية حيال التدخلات الخارجية من دول الجوار الإقليمي في الشأن العربي الداخلي، حيث ترى الجامعة العربية أن أنشطة هذه الدول لا تعمل على تهدئة الأوضاع. جاء ذلك في تعقيبه على البيان الصادر عن وزارة الخارجية التركية بداية أبريل الجاري بشأن ما جاء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية حول تركيا في ختام القمة العربية بشرم الشيخ يوم 29 مارس. وأعرب الأمين العام في بيان له اليوم الأربعاء عن قلقه على الأمن القومي العربي، عاكساً مشاغل الدول العربية الأعضاء بجامعة الدول العربية من الدور السلبي لعدد من دول الجوار، وهو يعبر عن هذه المشاغل بصفته "مؤتمنا" على المساهمة مع جميع الدول العربية الأعضاء في حماية الأمن القومي العربي من تلك التدخلات. وأكد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي على العلاقات المتميزة التي تربط الأمانة العامة للجامعة بتركيا والقائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، - في تعليقه على حادثة قتل المدعي العام محمد سليم كيراز، في مكتبه بالقصر العدلي بعد احتجازه - أن المؤسسات الإعلامية التي فتحت صفحاتها وشاشاتها للدعاية الإعلامية للإرهابيين، تعد شريكة لأولئك الإرهابيين في مقتل المدعي العام. جاء ذلك في اجتماع المخاتير السادس بالقصر الرئاسي الجديد بالعاصمة أنقرة، حيث أكد على ضرورة استخلاص الدروس والعبر من تلك الحادثة، مبيناً أن بعض المؤسسات الإعلامية تناولت تلك الحادثة منذ بدايتها، بشكل لا يتلاءم من الإنسانية والأخلاق والوجدان والقانون، وأدان بشدة تلك المؤسسات التي وقفت إلى جانب الإرهابيين عوضاً عن الأبرياء. واعتبر أردوغان أن الذين لا يصفون الإرهاب باسمه فهم لا ريب شركاء فيه، وأن من لا يعتبر ذلك الحادث بأنه عمل إرهابي فهو داعم للإرهاب.

أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، اليوم الأربعاء، أن تركيا عازمة على تعزيز النمو الاقتصادي إلى 4% هذا العام و5% وما فوقها في السنوات التالية. وبلغ النمو العام الماضي 2.9%، وتسببت الضغوط السياسية على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة وتعزيز النمو قبل الانتخابات العامة في يونيو في إثارة قلق بعض المستثمرين.

أوضح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الأربعاء، أن الفترة قبيل الانتخابات تشهد خطرين، يتلخصان بالمكائد التي ينتظرها الحزب الحاكم "العدالة والتنمية"، وسياسة كسب الأصوات قبل الانتخابات، قائلاً: "دخلنا خلال السنوات الـ 12 الأخيرة 3 انتخابات عامة، و3 محلية، واستفتاءات، ويشهد التاريخ وسجلات الشعب بأننا لم نطبق سياسة اقتصادية لكسب الأصوات في أي منها، وأن انتخاباتنا نزيهة". جاء ذلك بكلمة ألقاها في الاجتماع الـ 8 لمجلس التجارة والصناعة لاتحاد الغرف والبورصات التركية بالعاصمة أنقرة، حيث تعهد بأنهم لن يتخذوا أي قرار من شأنه أن يجعل الأجيال القادمة يدفعون ثمنه. وقال داود أوغلو: "لن نسمح بحصول عجز مالي أو اجتماعي يجعل المسؤولين بعدنا مضطرين لدفعه، لأننا أصحاب المسؤولية، فقضيتنا ليست مجرد نزوة سلطة عابرة، وإنما إعادة إنشاء تركيا". ورحب داود أوغلو بمن يرغب في إدخال منتجات أو تقنيات جديدة إلى تركيا، متعهداً بتقديم التشجيع والدعم اللازم لذلك، مستدركاً بأن تركيا ترغب في أن تكون دولة منتجة للتقنيات لا مستهلكة لها. ومن المزمع إجراء الانتخابات العامة في تركيا في السابع من شهر يونيو المقبل.

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، ولي ولي العهد السعودي، وزير الداخلية الأمير "محمد بن نايف بن عبد العزيز"، في العاصمة التركية، أنقرة. يشار أن الأمير والوفد المرافق وصل العاصمة التركية، مساء اليوم، وكان في استقباله بمطار "أسان بوجا"، وزير الداخلية التركي، "صباح الدين أوزتورك"، والسفير السعودي لدى أنقرة، "عادل بن سراج مرداد".

سيكون صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أحد المرشحين عن الحزب الحاكم للانتخابات التشريعية في يونيو، حسب ما أعلن اليوم الثلاثاء، حزب العدالة والتنمية لدى تقديم لوائح المرشحين إلى السلطات الانتخابية. وسيكون بيرات البيرق، زوج إحدى بنات أردوغان، أحد المرشحين في اسطنبول لحزب العدالة والتنمية عن احد المقاعد ال550 في البرلمان التركي. والبيرق الذي تزوج من إسراء أردوغان في يوليو 2004، بحضور عدد من القادة الأجانب، تولى حتى نهاية 2013، مجموعة مؤسسات كاليتش، وبدأ مؤخرا بنشر مقالات في الصحف القريبة من النظام، ما أشاع شائعات حول ترشحه المقبل لمنصب وزير. وبين المرشحين الآخرين الذين أعلن عنهم اليوم الثلاثاء، سيترشح رئيس الوزراء احمد داود أوغلو عن منطقته في قونيا. وبعد أن كان رئيسا للوزراء بين عامي 2003 و2014، وسع أردوغان منذ توليه الرئاسة صلاحيات الرئيس الذي كان حتى الآن منصبا فخريا.

ألقت قوات الأمن التركية، اليوم الثلاثاء، القبض على شخصين يحملون الجنسية الروسية، وهم يحاولون العبور بطرق غير شرعية إلى الأراضي السورية، وتم ترحيلهم إلى بلدهم. وأعلنت ولاية "غازي عينتاب" جنوبي البلاد، في بيان، أن الجهات المعنية تمكنت من توقيف شخصين"ج. ر"، و"ف. أي" يحملان الجنسية الروسية، كانا يحاولان العبور إلى منطقة الاشتباكات داخل الأراضي السورية، وأوضح البيان الذي صدر عن الولاية في هذا الشأن، أنه تم ترحيل الشخصين إلى بلدهما بعد تسليمهما لشعبة الأجانب بمديرية الأمن. كما ألقت قوات الدرك الحدودي القبض على 10 اشخاص من كوسوفو، وسوريا، وسويسرا، وروسيا وطاجيكستان في ولاية "غازي عينتاب" الحدودية مع سوريا، خلال تسللهم إلى الأراضي السورية بطرق غير شرعية. وأعلنت ولاية "غازي عينتاب"، أنه سيتم ترحيل الأشخاص الذين يحملون الجنسية الروسية، والسورية، والكوسوفية، والطاجيكية إلى بلدانهم، مشيرا إلى أن الشخص الذي يحمل الجنسية السويسرية وجهت له تهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية. وفي سياق متصل، ألقت قوات الأمن التركية، القبض على 17 شخصًا في ولاية "كليس" جنوبي البلاد، وهم يحاولون العبور بطرق غير شرعية إلى الأراضي السورية. وأفاد بيان صادر عن قيادة قوات الدرك في الولاية، أن قوات الدرك التي تقوم بمهام دورية على الحدود، ألقت القبض على 17 شخصا لم تحدد جنسياتهم في منطقيتن عسكريتين على الحدود، كانوا يحاولون التسلل إلى الأراضي السورية بطرق غير شرعية، وأرسلتهم إلى القصر العدلي. وذكر البيان أن المحكمة المناوبة في الولاية اعتقلت 11 منهم، فيما أطلق سراح الأخرين، وذلك بعد التحقيق معهم.

يتوقع أن يظهر حلفاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في قائمة مرشحي حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في يونيو، ومن المقرر إعلانها اليوم الثلاثاء، وهو يسعى لتثبيت التأييد لسلطات رئاسية أقوى. وسلم أردوغان، الذي أسس حزب العدالة والتنمية منذ أكثر من 10 سنوات، زمام الحزب إلى رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، في أغسطس، بعد أن أصبح رئيسا للدولة. قائمة الانتخابات غير أنه يواصل ممارسة نفوذه رغم ما ينص عليه الدستور من أنه يتعين علي الرئيس أن يبتعد عن سياسة الأحزاب، وقال مسؤولون إنه كان يعمل عن كثب مع داود أوغلو في إعداد قائمة المرشحين. وقال مسؤول بارز "من المستبعد أن يكون أردوغان هو الذي أعد القائمة بالكامل، لكن في بعض النقاط الحاسمة يريد أردوغان أن تكون بعض الأسماء القريبة منه هي المرشحة من أماكن أقوى". ونفى المتحدث الرئاسي إبراهيم كالين، أمس الاثنين، أن اردوغان كان يعمل في قائمته، لكنه أضاف "من الطبيعي أن يتابع الرئيس العملية الانتخابية عن قرب تام". تغييرات كاسحة وستشهد الانتخابات تغييرات كاسحة في حزب العدالة والتنمية، لأنه يجب أن يتقاعد 70 عضوا من بينهم قيصر الاقتصاد، ونائب رئيس الوزراء علي باباجان، بسبب قيد تولي المنصب 3 مرات. وأوضح أردوغان أنه يريد أغلبية كبيرة لحزب العدالة والتنمية في يونيو، وهي نتيجة ستسمح للحكومة بأن تقدم بسهولة نظام رئاسي يتوق له في تركيا. توترات داخلية وتدخله في شؤون الحكومة أثار غضب بعض كبار الوزراء في الأسابيع الأخيرة، ويقول خصومه أنه دمر الفصل بين السلطات الذي أرساه الدستور. ونائب آخر لرئيس الوزراء هو بولنت أرينتش، الذي يخدم أيضا ولايته الثالثة والأخيرة، انتقد علانية في الشهر الماضي أردوغان في نزاع بشأن التعامل مع عملية السلام مع المتشددين الأكراد، وأقر مسؤول بارز ثان بوجود بعض التوتر بين أردوغان وداود أوغلو، لكنه قال إنه "يمكن تسويتها". وقال المسؤول "هذه توترات غير متماثلة، لأن أردوغان له ليد العليا وداود أوغلو سوف يلتزم به، حكمة أردوغان السياسية مقبولة لدى الجميع". وبدا دواد أوغلو على خلاف مع أردوغان في فبراير عندما أيد محاولة من جانب رئيس المخابرات هاكان فيدان، خوض الانتخابات البرلمانية، وسحب فيدان ترشيحه بعد أن اعترض أردوغان. وقال أنتوني سكينر، المدير بمؤسسة مابلكروفت لتحليل المخاطر، "داود أوغلو يريد تأمين قاعدة تأييده داخل حزب العدالة والتنمية حتى يمكنه التمسك بموقفه عندما يضغط عليه أردوغان، لتبني سياسات لا يوافق عليها".

أوقفت الشرطة التركية، 19 شخصا، في منطقة "إديل" بولاية "شرناق"، جنوب شرق تركيا، اليوم الثلاثاء، بينهم عدد من الموظفين العموميين، ضمن العملية التي تستهدف المنتمين إلى الكيان الموازي. وأجرت الفرق التابعة لشعبة مكافحة التهريب والجريمة المنظمة، في مديرية أمن شرناق، بناء على تعليمات النيابة العامة، عمليات مداهمة في 11 عنوانا في الولاية في وقت متزامن اليوم الثلاثاء. وأُلقي القبض، خلال تلك المداهمات على 19 شخصا، بينهم عاملون في وقف المساعدة الاجتماعية والتضامن بمنطقة إديل، وفي مديرية التعليم بها. ويُتهم المشتبه بهم، بالتلاعب في حسابات الوقف، والاستيلاء على مبالغ مالية مخصصة للتوزيع على الفقراء، وتحويلها إلى الكيان الموازي. ووجهت، للمشتبه بهم، تهم إنشاء منظمة إجرامية، والاحتيال، والرشوة، والابتزاز.