سجل قطاع الزراعة التركي أعلى قيمة صادرات له على مستوى شهر يناير الماضي، ببلوغها 2 مليار و875 مليون دولار. وحسب بيانات مجلس المصدرين الأتراك، ازدادت صادرات تركيا الزراعية خلال يناير الماضي 12.8 في المئة مقارنة بنفس الشهر من عام 2022. وأظهرت البيانات التي نقلتها الأناضول أن نصيب قطاع الزراعة من إجمالي الصادرات التركية بلغ 14.8 في المئة. وحلّ العراق في مقدمة الدول الأكثر استيرادًا للمنتجات الزراعية من تركيا، تلته روسيا وألمانيا وإسبانيا وهولندا.

نجحت فرق البحث والإنقاذ التركي في انتشال 16 طفلا رضيعاً تقل أعمارهم عن عام واحد في ولاية كهرمان ماراش، التي كانت مركزاً للزلزالين العنيفين بقوة 7.7 و7.6 اللذين وقعا فجر الاثنين الماضي، وامتدت أضرارهما إلى 9 ولايات أخرى في جنوب وشرق وجنوب شرقي تركيا ومناطق في سوريا المجاورة، لكن من دون ذويهم الذين لقوا حتفهم على الأرجح. ونقلت طائرة تابعة للرئاسة التركية خصصت للمساعدة في عمليات الإنقاذ، الرضع إلى العاصمة أنقرة، وتم العثور على بطاقات الهوية الخاصة بـ14 منهم، أرفقت معهم معلوماتهم، فيما لم يعثر على الهويات الخاصة باثنين منهم، فأرفقت مع كل منهما ورقة تحمل عبارة طفل الحطام. وسيبقى الأطفال المعروفة بياناتهم في دار الرعاية إلى حين اتضاح الأمر بالنسبة لعائلاتهم، وسيتم تسليمهم لهم إذا كانوا أحياء، أما الآخران فسيبقيان في دار الرعاية تحت إشراف وزارة الأسرة والضمانالاجتماعي.

أعلنت الكويت، اليوم، عن التبرع بمبلغ 30 مليون دولار لدعم الجهود الإغاثية، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن المتضررين من الزلزال الذي ضرب فجر الاثنين الماضي جنوب تركيا وشمال سوريا. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أنه سيتم تخصيص نصف مبلغ التبرع، الذي جاء بتوجيهات من سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، لدعم العمليات الإنسانية والإغاثية في سوريا، والنصف الآخر لدعم العمليات وجهود الإغاثة في تركيا. وكان زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، قد ضرب يوم الاثنين الماضي، جنوبي تركيا وشمالي سوريا، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف أكثر من 17 ألف قتيل، وما يزيد على 70 ألف مصاب، فضلا عن خسائر مادية هائلة في المناطق المنكوبة.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، ارتفاع عدد القتلى جراء الزلازل المدمر الذي ضرب جنوب بلاده والشمال السوري فجر /الاثنين/ الماضي، إلى 14 ألفا و14 شخصا. وقال أردوغان، في تصريحات عقب جولة تفقدية في ولاية /غازي عنتاب/ للاطلاع على الأوضاع هناك: إن عدد المصابين ارتفع إلى 63 ألفا و794 حالة، مؤكدا أن حكومته ستبني منازل جديدة في المناطق المتضررة من الزلازل في غضون عام واحد، وأن الدولة تعمل في الميدان بجميع مؤسساتها منذ لحظة وقوع الكارثة. إلى ذلك، أفاد مراد قوروم وزير البيئة والتطوير العمراني والمناخ التركي، اليوم، بأنه تم إنشاء 500 كرفان (منزل مسبق الصنع) بولاية /غازي عنتاب/ لإيواء المتضررين، لافتا إلى أن فرق البحث والإنقاذ تكافح للوصول إلى العالقين تحت الأنقاض، وتعمل على تضميد جراح المصابين. وضرب زلزال بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، يوم /الاثنين/ الماضي، جنوبي تركيا وشمالي سوريا، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإعادة بناء المنازل التي هدمها الزلزال في المدن التركية خلال عام واحد. وأضاف أردوغان خلال زيارته لولاية هاتاي المتضررة من الزلزال: أعطيت التعليمات اللازمة في جميع مقاطعاتنا العشر جنباً إلى جنب مع جميع شركات المقاولات تحت إدارة وكالة الإسكان للإسراع في إزالة الأنقاض وبناء منازل جديدة. وكان الرئيس التركي قد أجرى زيارة تفقدية لمدينة كهرمان مرعش مركز الزلزال وقال إن الدولة تبذل قصارى جهدها لتخفيف آثار الزلزال، وإن فرق البحث والإنقاذ لن تترك أي شخص تحت الأنقاض، مضيفا بتكاتف الشعب والدولة سنرفع كافة أنقاض الدمار ولن نترك أي مواطن وحيدا. وأكد الرئيس التركي أن الدولة نسقت مع فنادق سياحية في مدن عدة لإيواء المتضررين من الزلزال، كما وعد بتوزيع أنابيب غاز على المواطنين داخل خيامهم.

أكد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، أن بلاده تعمل على فتح معبرين حدوديين مع سوريا لتسهيل إيصال مساعدات المجتمع الدولي إليها. وقال تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي ليلة أمس /الأربعاء/، إن الطرق في سوريا تضررت أيضا بسبب الزلزال الذي ضرب شمال البلاد فجر /الإثنين/ الماضي.. مضيفا أن تركيا تقدم الدعم اللازم لإيصال المساعدات المرسلة من دول أخرى إلى المتضررين من الزلزال في سوريا. وبين وزير الخارجية التركي، أن معبر /جيلوه غوزو/ بولاية هطاي المقابل لـ/باب الهوى/ السوري مفتوح في إطار التفويض الأممي الخاص بنقل المساعدات إلى سوريا. ولفت أوغلو إلى أن هناك بعض الصعوبات فيما يتعلق بإيصال مساعدات المجتمع الدولي وتركيا إلى سوريا بسبب الأضرار التي خلفها الزلزال، وقال :لهذا السبب نعمل على فتح معبرين آخرين في النقاط التي يسيطر عليها النظام السوري. وتابع: هذه قضية إنسانية وليست سياسية. وأشار مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي إلى أن تركيا تفتح مجالها الجوي عندما يكون هناك طلب لإيصال المساعدات القادمة إلى سوريا أو لرحلات جوية إلى مطار حلب. وكان زلزال مدمر بلغت قوته 7.7 درجة ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر /الإثنين/ الماضي، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، فضلا عن مئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية /آفاد/، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد يوم /الإثنين/ الماضي، إلى 12 ألفا و391 قتيلاً. وذكر البيان، الذي بثته وكالة /الأناضول/ للأنباء، أن عدد الإصابات ارتفع إلى 62 ألفاً و914 مصاباً. كان زلزال بلغت قوته 7.7 درجة ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر /الإثنين/ الماضي، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، فضلا عن مئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين. وأعلن الرئيس التركي /الثلاثاء/ حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في الولايات العشر المتضررة من الزلزال، وهي ولايات /أضنة وأدي يمان وديار بكر وغازي عنتاب وهطاي وقهرمان مرعش وكيليس وملاطية وعثمانية وشانلي أورفة/.

شهدت العاصمة الدوحة، الأربعاء، إقبالاً واسعاً من المواطنين والمقيمين بدولة قطر على التبرع بمساعدات عينية للمتضررين من الزلزال المدمر في تركيا، وفق تقرير لوكالة الأناضول . وأفادت الأناضول بأن مواطنين قطريين ومقيمين، بالإضافة إلى الجالية التركية في الدوحة، سلموا مساعدات عينية في كل من مقر المركز الثقافي التركي (يونس إمره) والمدرسة التركية. شاهد | إقبال واسع من مواطنين ومقيمين في #قطر لدعم متضرري زلزال #تركيا https://t.co/dslIM7HzHS#الهزه_الارضيه pic.twitter.com/NnA4jlxput — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 8, 2023 وشارك في استقبال التبرعات وتنظيمها وتغليفها عشرات المتطوعين من الأتراك، بينهم طلاب يدرسون في جامعة قطر، إلى جانب مقيمين من جنسيات مختلفة. وفي المدرسة التركية قام المعلمون بتنظيم عملية تسلم المساعدات من المتبرعين. وقال سعادة السفير التركي في الدوحة مصطفى كوكصو للأناضول إن المساعدات العينية التي يتم تجميعها سوف يتم توصيلها إلى إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) عبر الخطوط التركية. وأشاد سعادته بحجم الاستجابة، وأضاف كوكصو أن كل من في قطر على قلب واحد وبكل ما يستطيعون لدعم إخوانهم في تركيا. فيما قال المستشار التعليمي التركي في الدوحة مصطفى أداش للأناضول إن المدرسة التركية استقبلت عددا كبيرا من المساعدات العينية عبر سيارات توافدت بشكل كبير على المدرسة. كما أكد نائب مدير المركز الثقافي التركي بالدوحة محمد مظهر شاهين أنه منذ الإعلان عن قبول المساعدات شاهدنا تجاوبا من الجميع في قطر وقاموا بإحضار ما لديهم إلى مقر المركز. وبالنسبة لنوعية المساعدات، أوضح شاهين للأناضول أنها شملت البطاطين والمواد الغذائية والملابس والمواقد وأسرة ومستلزمات تنظيف واحتياجات الأطفال ومستلزمات العناية الصحية وخيام وأجهزة شحن كهربائية. وأفاد بأن استقبال المساعدات سوف يستمر لعدة أيام بسبب الإقبال الشديد على إحضار المساعدات العينية. وكانت السفارة التركية قد أعلنت، الثلاثاء، بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، عن قبول مساعدات عينية ضمن احتياجات عاجلة مطلوب إرسالها إلى تركيا في أسرع وقت عبر طائرات الخطوط الجوية التركية.

سلطت وسائل إعلام تركية الضوء على المساعدات القطرية التي وصلت المناطق المنكوبة لدعم الفرق التركية والعالمية في مواجهة الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا فجر الاثنين الماضي. ووصف موقع yeniakit التركي موقف دولة قطر تجاه ضحايا الزلزال بـالتصرفات الكريمة، مشيرًا إلى أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمر بإقامة جسر جوي بين قطر وتركيا لنقل المساعدات الإغاثية. وركزت وسائل إعلام تركية من بينها الأناضول وgzt وensonhaber وhaber16 وغيرها على المساعدات القطرية لتركيا خلال الأيام الماضية، حيث أشارت إلى أن الدوحة سوف ترسل قرابة 10 آلاف منزل من أجل ضحايا الزلزال المدمر في تركيا وسوريا وذلك ضمن جهود قطر لإغاثة المتضررين. وأوضحت وسائل الإعلام التركية أن وصول فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية ضمن الجسر الجوي يهدف إلى تأسيس مستشفى ميداني، بالإضافة إلى تقديم مساعدات إنسانية ومواد غذائية وخيام لمساعدة المتضررين من الزلزال لمواجهة الأجواء الشتوية. كما أشارت إلى تضامن قطر مع الضحايا الزلزال، حيث أعلنت مؤسسة دوري نجوم قطر الرياضية تخصيص عائدات نصف نهائي كأس قطر لمتضرري الزلزال، بالإضافة إلى إلغاء حفل للفنان عمرو دياب بعدكارثةالزلزال.

قال خبراء جيولوجيا إن الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا يوم الاثنين أحدثت تغييرا هائلا في الصفائح التكتونية، التي تقع عليها تركيا، حيث دفعت بالبلاد إلى الغرب بما مقداره إلى 3 أمتار، بحسب موقع ميل أونلاين. وقال عالم الزلازل الإيطالي الدكتور كارلو دوجليوني لـ موقع إيطاليا 24 إنه نتيجة لذلك ، كان من الممكن أن تنزلق تركيا وتتحرك بما يصل إلى 5 إلى 6 أمتار. وأضاف أن كل هذا يعتمد على البيانات الأولية، وستتوفر معلومات أكثر دقة من الأقمار الصناعية في الأيام المقبلة. وقال الدكتور بوب هولدسورث، أستاذ الجيولوجيا في جامعة درم البريطانية، إن مقدار تحرك الصفائح قد يكون منطقي تماما بالنظر إلى قوة الزلزال والدمار الذي تسبب به. وأضاف الخبير لصحيفة ميل إونلاين البريطانية أن هناك علاقة يمكن التنبؤ بها وموثقة على نطاق واسع بين قوة الزلزال ومقدار الإزاحة للصفائح التكتونية الذي يمكن أن يحدث. كقاعدة عامة ، يرتبط زلزال بقوة 6.5 إلى 6.9 درجة بإزاحة تبلغ نحو متر واحد - في حين أن أكبر الزلازل المعروفة يمكن أن تنطوي على إزاحات ما بين 10 إلى 15 مترا. وقال الدكتور ديفيد روثري، عالم الجيولوجيا إن تركيا تحركت حوالي 0.8 بوصة (سنتيمترين) غربا سنويا على طول صدع شرق الأناضول.. وأضاف: أنه بسبب هذه الحركة كان عنف الاهتزاز على السطح قويا بما يكفي لجعل المباني تنهار، وهو على الأرجح الطريقة التي فقدت بها معظم الأرواح. ربما كانت هناك انهيارات أرضية أيضا في التضاريس الجبلية.

قالت السفارة السعودية في أنقرة إن عمليات البحث متواصلة عن مواطنة سعودية أبلغ ذووها أنها كانت متواجدة في إحدى العمارات السكنية المنهارة؛ بسبب الزلزال، وأنهم يتوقعون أنها لم تغادر المبنى. وأكد القائم بأعمال سفارة المملكة في أنقرة، محمد الحربي، في تصريحات صحفية، عدم وجود ضحايا سواء وفيات أو إصابات لسعوديين في المناطق التي تعرضت للزلزال، باستثناء المواطنة التي يعمل فريق السفارة على البحث عنها بالتنسيق مع ذويها. وقال الحربي إن السفارة شكلت فريق عمل منذ بداية الهزة الأرضية فجر (الإثنين) على حدود مناطق الزلزال في أضنة، لافتاً إلى أنه متواجد حالياً في موقع البناية المنهارة لتسريع عمليات البحث والإنقاذ مع فرق الإنقاذ التركية. وأضاف أن فريق عمل السفارة يعمل بشكل دائم للتواصل مع أي سعودي في مناطق الزلزال، مؤكداً أن جميع السعوديين حالياً في فندق بمدينة آمنة بعيدة عن منطقة الخطر. وأوضح أن هناك نحو 45 سعودياً تحت رعاية السفارة وهم يتلقون الاهتمام من مأوى ومواد إغاثية بانتظار تنظيم رحلات العودة إلى جدة أو الرياض.

أعلنت /قطر الخيرية/ عن تواصل تقديم مساعداتها في مختلف المناطق المتضررة من كارثة الزلزال في تركيا وسوريا، وتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة لهم، والتي تشمل مواد غذائية، ومواد النظافة الشخصية، وغيرها من الاحتياجات الإغاثية. وقالت /قطر الخيرية/، في بيان اليوم، إن فرقها الميدانية، وعبر حملتها /أغيثوا متضرري زلزال تركيا وسوريا/، تقوم بمواصلة توزيع نحو 45 ألف وجبة غذائية ساخنة على المتضررين ما بين الداخل السوري وتركيا، و6500 طرد يحتوي على مواد غذائية جاهزة للأكل في كل من /إعزاز/ و/عفرين/ في شمال سوريا، و1600 سلة غذائية تتكون من مواد تموينية أساسية تكفي الأسر لمدة شهر كامل في كل من /غازي عنتاب/ و/أوروفا/ بتركيا، فضلا عن توزيع أكثر من 15 ألف ربطة خبز يوميا في تركيا. كما لفتت إلى أنها قامت، عبر الجسر الجوي الذي سيرته دولة قطر، بشحن 13 طنا من المواد الغذائية، وقرابة 4 آلاف بطانية، فضلا عن تحرك قافلة إغاثية من الدوحة باتجاه المناطق المتضررة والمكونة من 4 شاحنات تتضمن مستلزمات طبية وإسعافات أولية وملابس وتمور ومواد غذائية بقيمة إجمالية تقدر بأكثر من نصف مليون ريال. وكشفت /قطر الخيرية/ أنه يتم العمل حاليا على إعداد خطة بقيمة 21.9 مليون، وهي عبارة عن استجابة عاجلة بقيمة 7.3 مليون ريال لخلق مشاريع إنعاش مبكر، وإعادة إعمار بقيمة 14.6 مليون ريال.

تمكنت فرق الإنقاذ التركية من انتشال طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، بعد 55 ساعة قضاها تحت أنقاض منزله في مدينة كهرمان مراش التركية. وأشارت تقارير إعلامية تركية إلى أن الطفل كان ممسكًا ببغائه خلال وجودهما تحت الأنقاض. وأظهر الفيديو أنه تم نقل الطفل لتلقي الإسعافات الأولية فور إخراجه من أسفلأنقاضمنزله.

نجحت جهود الإنقاذ التركية من انتشار طفل سوري، قضى 48 ساعة محاصرا تحت الأنقاض في مدينة أنطاكيا التركية. وشوهد الطفل في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يتناول أول رشفة مياه من خلال غطاء زجاجة فور الوصول إليه من قبل رجال الإنقاذ، فيما كان الطفل في حالة مرهقة جدا. وتتواصل عمليات البحث عن ناجين بين الأنقاض بعد يومين من الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 11 ألف إنسانا في تركيا وسوريا، وشرد أعدادا لا تحصى في ظل البرد القارس.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 8574، مشيرا إلى بعض المشاكل التي واجهت السلطات المعنية هناك في الاستجابة للزلزال في اليوم الأول لكن العمليات عادت لطبيعتها. وكشف أردوغان أن الدولة ستمنح 10 آلاف ليرة تركية (530 دولار) في المرحلة الأولى لكل عائلة متضررة، كما ستوزع شركات النفط والغاز أنابيب الغاز على المواطنين وعلى الخيام لتخفيف آثار البرد – بحسب موقع الجزيرة. جدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في عشر ولايات تركية تضررت من زلزال ولاية قهرمان مرعش، وهي: أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهطاي، وقهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية،وشانليأورفة.

تداولت وسائل إعلام تركية، قصة عامل إغاثة تركي، أصرّ على البحث عن والده المسن بعد فقدانه تحت ركام منزله المنهار جراء الزلزال الذي ضرب البلاد. وذكرت وكالة الأناضول التركية، أن عامل إنقاذ تركي، يدعى “عثمان” واصل البحث بالتعاون مع فرق الإنقاذ لمدة 47 ساعة عن والده المسن. وحسب الوكالة التركية نجح عثمان وفريق الإنقاذ إخراج المسن التركي سلمان أيدمير (61 عامًا) من تحت الأنقاض بعد مضي 47 ساعة على الزلزال العنيف في ولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا. أما في سوريا فتجاوز عدد قتلى الزلزال حاجز 2000 قتيل بحسب بيانات متقاربة من الحكومة السورية والدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”.

أعلن فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، الليلة، ارتفاع عدد وفيات الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد إلى 5894. وأوضح نائب الرئيس التركي، في تصريح صحفي، أن عدد الإصابات وصل إلى 34 ألفا و810 إصابات. وقال إن الفرق المعنية فتحت جميع الطرق أمام وصول الدعم اللوجستي لمنطقة الزلزال. وكانت الحصيلة السابقة 5434 قتيلا و31 ألفا و777 مصابا. وضرب زلزال بلغت قوته 7.7 درجة جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر أمس الأول /الإثنين/، أعقبه بعد ساعات زلزال آخر بقوة 7.6 درجة وهزات ارتدادية عنيفة، مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

خلّف الزلزال المدمر في تركيا وسوريا نحو 6 آلاف قتيل و30 ألف جريح، وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة، بينما حذر الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية من أن مئات العائلات ما زالت تحت الأنقاض. ** ما سبب القوة التدميرية الهائلة للزلزال؟ يعود سبب القوة التدميرية لهذا الزلزال، وفق خبراء تحدثوا لوكالة فرانس برس، إلى مجموعة من العوامل تتمثل في توقيته وموقعه ووقعه على خط صدع هادئ نسبيًا منذ قرنين إضافة مبان مشادة بشكل سيئ.. كيف؟ تعود هذه الحصيلة المرتفعة في المقام الأول إلى شدة الزلزال، غير المسبوق في تركيا منذ زلزال عام 1939 الذي ضرب منطقة مكتظة بالسكان. تقع تركيا على خط صدع زلزالي رئيسي في العالم، ووقع زلزال الإثنين نتيجة تحرك الصفيحة التكتونية العربية التي تتقدم نحو تركيا باتجاه الشمال، وعندما تنشط الحركة، تتقدم اللوحة فجأة وينتج من هذه الحركة زلزال كبير. بنية المساكن لا تتوافق بالفعل مع منطقة معرضة لخطر الزلازل العنيفة، كما أن مقاومة البنية التحتية متفاوتة في جنوب تركيا وخصوصا في سوريا. العديد من المباني انهارت على شكل طبقات، ويحدث ذلك عندما لا تكون الجدران والأرضيات متصلة بشكل كافٍ. يتعلق مدى الدمار أيضًا بطول الصدع الأرضي على امتداد خط الصدع الزلزالي (مئة كيلومتر بالنسبة لزلزال الاثنين)، وهذا يعني أن أي نقطة قريبة من المئة كيلومتر هذه، هي فعلياً في مركز الزلزال. الزلزال، وقع قرب الحدود السورية، على امتداد خط الصدع الشرقي للاناضول والذي لم يشهد أي زلزال تفوق قوته 7 درجات منذ أكثر من قرنين.. ما تسبب في أن كمية كبيرة نسبيًا من الطاقة تراكمت على طول الصدع.

تتواصل جهود فرق البحث والإنقاذ في تركيا وسوريا للوصول إلى ناجين بين أنقاض آلاف المباني المنهارة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب، فجر أمس الاثنين المنطقة، ووصل صدى هزاته إلى عدة دول مجاورة بينها لبنان والأردن والعراق والأراضي الفلسطينية وقبرص. ووقعت بؤرة الزلزال الأول في مدينة غازي عنتاب قرب الحدود مع سوريا بقوة 7.7 درجة بمقياس ريختر، وأعقبته عشرات الهزات الارتدادية الأخرى، أبرزها ما اعتبره بعض الخبراء زلزالا منفصلا في مدينة قهرمان مرعش بقوة 7.6 درجة، وتسببا بسقوط آلاف القتلى والجرحى في جنوب تركيا في مدن عدة، لا سيما غازي عنتاب وقهرمان مرعش وديار بكر وعثمانية وشانلي أورفا وأديامان وهاطاي وأضنة وملاطيا، وفي الشمال السوري. وقد أدى الزلازل والهزات الارتدادية لتدمير مبان وحولتها إلى ركام، وسط مخاوف من ارتفاع عدد القتلى جراء الحالات الحرجة لآلاف المصابين والمحاصرين بين الأنقاض، ودفعت الأوضاع الصعبة، التي زاد قسوتها سوء الأحوال الجوية، مئات الآلاف من السكان لترك منازلهم وقضاء الليل خارجا وسط درجات حرارة منخفضة، فضلا عن تضرر مواقع أثرية في البلدين. وأشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن زلزال قهرمان مرعش يعد أكبر كارثة شهدتها البلاد منذ زلزال أرزينجان عام 1939، الذي يعد من بين أكبر الزلازل عالميا إذ بلغت شدته 7.9 درجة، وتسبب في مصرع 33 ألف شخص، وإصابة نحو 100 ألف آخرين. وأعربت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو عن مخاوفها حيال الدمار في مدينة حلب القديمة السورية، وديار بكر التركية المدرجتين على قائمتها للتراث الإنساني. وتقع تركيا على خط نشاط زلزالي هو من بين الأعلى في العالم، وفي مراجعة لسجل المنطقة في الزلازل المدمرة عبر التاريخ، نجد أن تركيا وسوريا شهدتا في القرن الـ 12 أكثر من 20 زلزالا مدمرا، تجاوزت قوتها 7.0 درجات، وفقا لتقديرات علماء الجيولوجيا، وبالنظر إلى ما وثقه المؤرخون. ويعتبر زلزال أمس الأعنف في تركيا منذ آخر زلزال مدمر ضرب في السابع عشر من أغسطس عام 1999 مدينة إزميت جنوب شرقي إسطنبول بنحو 100 كيلومتر، وقدرت قوته بـ 7.6 درجة، واستمر 37 ثانية، وتسبب في مقتل 17 ألف شخص، بينهم ألف شخص في إسطنبول، ودفع الحكومة إلى إصدار تشريع في عام 2004 يلزم جميع المباني الجديدة بالامتثال لمعايير مقاومة الزلازل. وتعرضت تركيا لموجة زلازل متتابعة في مناطق مختلفة خلال القرن الماضي، مما جعل سكانها والعلماء المختصين يضعون في الحسبان التحذير الدائم على مدى سنين من أن البلاد تعيش فوق خطوط صدع زلزالي نشطة. وباستعراض أعنف الزلازل في تركيا سنجد أنه في 30 أكتوبر 2020 ضرب زلزال مدينة إزمير بقوة 7 درجات، وتأثرت به مناطق على سواحل بحر إيجه في تركيا واليونان، وتسبب في تسونامي محدود في جزيرة ساموس ببحر إيجه. وفي 23 أكتوبر 2011 وقع زلزال في بلدة تابانلي بولاية وان شرقي البلاد، وبلغت قوته حينها 6.7 درجة، كما شهدت ولاية دوزجه شمالي غربي البلاد في 12 نوفمبر 1999 زلزالا بلغت قوته 7.2 درجة، واستمر لمدة 30 ثانية. وفي العام نفسه، وقع زلزال مرمرة المدمر في 17 أغسطس، والذي اعتبر الأعنف في تركيا، في ولاية كوجا إيلي، حينما اهتزت الأرض تحت ساكنيها بقوة 7.4 درجة، واستمر لمدة 45 ثانية، ليسجل أطول مدة زمنية لزلزال بتاريخ البلاد، وامتد تأثيره إلى حوض بحر مرمرة بالكامل، وشعر به سكان العاصمة أنقرة وإزمير وإسطنبول ويالوفا، متسببا بمصرع 17 ألفا، معظمهم بولاية كوجا إيلي. وفي 24 نوفمبر عام 1976، نكبت بلدة مرادية بولاية وان جنوب شرقي تركيا، بزلزال بقوة 7.5 درجة، وتسبب في مصرع 3 آلاف و840 شخصا، وإصابة 500 آخرين. وخلال عام 1943 وتحديدا في 26 نوفمبر، وقع زلزال لاديك سامسون، بقوة 7.6 درجة، في مناطق البحر الأسود، وأدى إلى تدمير 75 بالمئة من مباني المنطقة، ومصرع ألفين و300 شخص. وقبل ذلك، وفي 20 ديسمبر عام 1942، وقع زلزال إربا توكات في بلدة إربا بولاية توكات شمالي تركيا، حينما ناهزت قوته 7 درجات، وتسبب في مصرع 3 آلاف شخص. أما في سوريا، فقد شهدت مدينة حلب في 13 أغسطس عام 1822 زلزالا بلغت قوته 7.4 درجة، وهو أقل بكثير من قوة 7.8 المسجلة أمس الاثنين، وأودى بحياة 7000 شخص في المدينة وحدها، حتى إن توابع الزلزال المدمرة استمرت لمدة عام تقريبا. كما شهدت حلب نفسها شمالي سوريا، عام 1138 زلزالا عنيفا لم تتوفر معلومات حول مدى قوته، إلا أنه أسفر عن سقوط أكثر من 230 ألف شخص. وبالمجمل، تتعرض كل من تركيا وسوريا لزلازل متكررة وهزات أرضية شبه يومية، يعود ذلك -حسب علماء الجيولوجيا- إلى خضوع صفيحة الأناضول لتكتونيات تؤثر على الصفيحة العربية التي تتجه شمالا، مع حالة شبه ثبات لصفيحة أوراسيا في الشمال، لكن لم يشهد هذا الخط أي زلزال تفوق قوته 7 درجات منذ أكثر من قرنين. وعبر التاريخ، يمكن الحديث عن أشد الزلازل المدمرة كالآتي: وفقا لمعطيات المركز الأمريكي للأبحاث الجيولوجية، فإن زلزال تشيلي في عام 1960، الذي بلغت قوته 9.5 درجة، هو الأقوى عالميا من حيث ارتفاع الدرجة، لكن من حيث عدد الضحايا فإن أسوأ عشرة زلازل مدمرة عبر التاريخ، وقعت تسعة منها في القارة الآسيوية، بينما العاشر في أمريكا الشمالية، وهي: - زلزال شينسي في الصين عام 1556: يعد الأكبر من حيث الخسائر البشرية عبر التاريخ إذ تشير التوقعات إلى أن قوته بلغت ثماني درجات على مقياس ريختر، وأنه أدى إلى مقتل أكثر من 830 ألف شخص، كما خلف الزلزال دمارا هائلا على مساحة قدرها 840 كيلومترا مربعا، في المنطقة الواقعة شمال غربي الصين، وقتل نحو 60 بالمئة من سكان تلك المنطقة بحسب التقديرات. - زلزال تانغشان في الصين عام 1976: يعد ثاني أكبر الزلازل من حيث الخسائر البشرية عبر التاريخ والأول، خلال القرن الـ 20، حيث وقع في منطقة تانغشان غرب الصين، ووصلت قوته إلى 7.8 درجة، وأدى إلى مقتل 255 ألف شخص، وأصيب جراء الزلزال نحو 800 ألف شخص، واستمر لمدة 10 ثوان دمر خلالها 180 ألف بناء. - زلزال حلب شمالي سوريا عام 1138: لا تتوفر معلومات حول مدى قوته، إلا أنه أسفر عن سقوط أكثر من 230 ألف شخص، كما لا تتوفر معلومات حول مساحة المنطقة التي دمرها أو عدد المصابين. - زلزال جزيرة سومطرة الإندونيسية عام 2004: وبلغت قوته 9.1 درجة على مقياس ريختر، ووقع بعده مد أمواج تسونامي ضرب 14 دولة آسيوية وإفريقية مطلة على المحيط الهندي. وبلغت حصيلة الزلزال والتسونامي حينها أكثر من 227 ألف ضحية، 50 ألفا منهم في إندونيسيا وحدها، إلى جانب تدميره مليونا و700 ألف منزل. - زلزال هايتي عام 2010: بلغت قوته سبع درجات، وأدى إلى مقتل أكثر من 222 ألف شخص، وإصابة نحو 300 ألف آخرين، كما دمر حوالي 100 ألف منزل، مما تسبب في بقاء 1.3 مليون شخص بلا مأوى. - زلزال منطقة داغمان شمال إيران عام 856، أسفر عن مقتل 200 ألف شخص، وبلغت قوته 7.9 درجة بحسب التوقعات. - زلزال هايويان في الصين عام 1920: ويعرف أيضا بزلزال غانسو إذ وقع نتيجة انزلاق الأتربة، وخلف وراءه حوالي 200 ألف قتيل. - زلزال مدينة إردبيل شمالي إيران عام 893، ولم تعرف مدى قوته، إلا أنه أسفر عن مقتل ما يزيد على 150 ألف شخص، وفق التوقعات. - زلزال منطقة كانتو جنوبي اليابان عام 1923، بلغت قوته 7.9 درجة، مما أسفر عن دمار كبير في العاصمة طوكيو، ومنطقة يوكوهاما، ولقي خلاله حوالي 142 ألف شخص مصرعهم. - زلزال عشق آباد عاصمة تركمانستان عام 1948، بلغت قوته 7.3 درجة على مقياس ريختر، وأدى إلى مقتل أكثر من 110 آلاف شخص. وباستقراء سجل أعنف الزلازل عالميا، يدفع الأمر للبحث عن كيفية قياس شدة الزلازل إذ تقاس الزلازل بمقياس يسمى مقياس القوة اللحظية، ويعرف بمقياس ريختر الذي تم اختراعه عام 1935م، من قبل عالمي الزلازل الأمريكيين تشارلز فرانسيس ريختر وبينو غوتنبرج من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، بأنه مقياس لشدة الزلازل. وقد ألف العالمان ريختر وغوتنبرغ معا كتابا بعنوان الزلازل الأرضية والظواهر المرتبطة بها عام 1941م، اعتمادا على دراسات لنحو 20 زلزالا، وكانت عملية التسجيل تتم اعتمادا على سبع محطات متباعدة باستخدام راسمة الزلازل التي تعمل على مبدأ الفتل الأفقي. ويعرف مقياس ريختر بأنه مقياس كمي يحدد قوة الزلازل، من خلال تحديد مقدار ارتفاع أكبر موجة زلزالية تم رصدها على مسافة محددة من المصدر عند حدوث الزلزال، ويعتمد على الجانب الكمي وعلى مقدار الطاقة المنبعثة من مركز الزلزال لذلك فهو لا يهتم بقياس الآثار المترتبة على الزلزال بقدر ما يتوقف عند القوة المنطلقة من بؤرته، وقد تم تصميم مقياس ريختر في الأصل لقياس شدة الزلازل المتوسطة أي التي تتراوح شدتها بين 3 إلى 7 درجات فقط، إلا أن نشوء عدد من الزلازل الأكثر قوة من ذلك، أدى إلى تطوير المقياس، ليستطيع قياس شدة الزلازل التي تزيد على 7 درجات. وفي الوقت نفسه كان العالم الياباني كي يو واداجي وهو عالم زلازل في مرصد الأرصاد الجوية المركزي في اليابان، يعمل على مقارنة قوة الزلازل برسم الحركة الأرضية العظمى بدلالة المسافة عن مركز الزلزال السطحي، كما يختلف مقياس ريختر عن مقياس ميركالي الذي اخترعه العالم الإيطالي جوسيب ميركالي قبله، الذي يعتمد في قياس الزلازل على قوة تأثير الاهتزاز ومستوى الأضرار التي يخلفها وفق سلم تتراوح درجاته بين 1 و12 درجة. ويتدرج مقياس ريختر من درجة واحدة إلى عشر درجات من الناحية النظرية، لكنه من الناحية العملية يمكن أن يصل إلى أكثر من ذلك، فهو عبارة عن سلم مفتوح، رغم أنه لم تسجل عشر درجات على هذا المقياس في تاريخ الزلازل. وتسجل قوة الزلزال عبر أجهزة الرصد التي تقوم الدول بتثبيتها في أجزاء مختلفة من أراضيها، وتكون مرتبطة بشبكات الاتصال والأقمار الاصطناعية، كما توجد في الوقت ذاته مراكز دولية لقياس الزلازل اعتمادا على مقياس ريختر، ولا يمكن عادة الشعور بهزة بمقدار 2.5 درجة أو أقل، ولكن يمكن اكتشافها بواسطة الأجهزة العلمية. أما الزلازل التي تبلغ درجتها خمس درجات أو أكثر فيشعر بها الإنسان، وهذا النوع يسبب أضرارا طفيفة، في حين يتسبب الزلازل الذي تزيد على 8 درجات، بأضرار فادحة، ويمكن أن تدمر البؤر السكانية تماما. أما الفروق بين الزلزال والهزة الأرضية، فهي كالتالي: الزلزال هو أي اهتزاز مفاجئ للأرض ناتج من مرور الموجات الزلزالية عبر صخور الأرض، وتنتج هذه الموجات الزلزالية عندما يتم إطلاق شكل من أشكال الطاقة المخزنة في قشرة الأرض فجأة. وتحدث الزلازل غالبا على طول الصدوع، في مناطق ضيقة تتحرك فيها كتل الصخور بعضها نحو بعض، وتقع خطوط الصدع الرئيسة في العالم على أطراف الصفائح التكتونية الضخمة التي تشكل قشرة الأرض. أما الهزة الأرضية فتمثل سلسلة اهتزازات ارتجاجية تحدث للأرض، بنتيجة حركة الصفائح الصخرية، ويسمى مركز الهزة الأرضية بالبؤرة، الذي يتبعه ارتدادات تسمى أمواجا زلزالية، ويرجع سبب حدوث الهزة الأرضية إلى تكسر الصخور وإزاحتها من مكانها، بسبب الإجهادات الداخلية التي تحدث نتيجة المؤثرات الجيولوجية التي ينتج منها في النهاية تحرك الصفائح الأرضية، وقد تكون الأنشطة الزلزالية موجودة على مستوى حدود الصفائح الصخرية، وتنتج الهزة الأرضية بفعل الأنشطة البركانية، أو بفعل وجود انزلاقات تحدث في طبقات الأرض، وربما تبعث أمواجا عالية تحت سطح البحر تسمى تسونامي.

أعلن الهلال الأحمر القطري، عن تسيير جسر جوي من قطر إلى تركيا تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأكد الهلال الأحمر القطري، أنه قام بتجهيز مخزونه الاحتياطي من المواد الإغاثية في الدوحة، ليتم نقله بشكل عاجل إلى المناطق المنكوبة بالتعاون مع القوات الجوية الأميرية القطرية وصندوق قطر للتنمية. وتتكون الشحنة الإغاثية العاجلة من 35 طناً من المساعدات التي تشتمل على: 2,250 بطانية ثقيلة، 2,750 بطانية خفيفة، 1,000 وعاء لتخزين ونقل المياه، 3,000 ناموسية، 2,000 عازل بلاستيكي (طربال)، 500 حزمة صيانة إيواء، 1,360 حزمةنظافةعائلية.