فاجأ شاب تركي، جرى إنقاذه فجر اليوم الجمعة، في مدينة هطاي التركية، عائلته باتصال هاتفي معها، بعدما اعتقدوا أنه توفي، رغم قضائه أكثر من 260 ساعة تحت الأنقاض. ونشر وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، مقطع فيديو لاتصال الشاب عبد القادر مصطفى وقريبه ويدعى قدير الذي لم يصدق أنه يتحدث معه، وأنه لا يزال على قيد الحياة، وبادر إلى سؤاله عن هويته للتأكد من أنه يتحدث معه بالفعل، وقد جرى إخراجه من أسفل الركام. وقال الشاب: أنا بخير، لا يوجد أي مشكلة، الآن نحن متجهون إلى مستشفى تعليمي على ما أظن، وسيرشدونك إلى المكان المناسب، ولا توجد أي مشكلة أبداً. وسأل قدير: هل أنت أخونا عبد القادر؟. فرد عبد القادر: تماماً تماماً، روحي فداك، لكن ماذا تفعل أمي، وهل نجوا جميعاً؟. فرد قدير: جميعهم بانتظارك.. وجرى إنقاذهم. وتم نقل الشاب، الذي يبلغ من العمر 33 عاماً، إلى المستشفى لإجراء فحوصات كاملة، حيث كان يعاني من إعياء شديد نتيجة قضائه الأيام الماضية تحت الأنقاض.

أثارت طفلة سورية حالة من التعاطف معها بعد أن ظهرت في مقطع فيديو وهي تتحدث إلى طبيب أجنبي يعالجها من الآلام التي تعرضت لها تحت أنقاض الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا. الطفل السورية التي لم تتجاوز التسع سنوات وجهت الشكر لطبيبها بكلمات لطفيفة قالت فيها : انت أكيد راح تروح على الجنة لأن الله هداك وجيت ما بعرف من شو اسمها عالجتني وحبيتنا وما تكبرت علينا. وأضافت عمو إذا أنا رحت على النار -الله لا يقدر- وأنت على الجنة قلن يصيحولي. ???? طفلة سورية لطبيبها المعالج أنت أكيد رح تروح الجنة#زلزال_ترکیا_وسوريا ????للتفاصيل عبر موقع الشرق ⬇️https://t.co/j3bPYhVz6u pic.twitter.com/xGFq65dCNz — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 17, 2023 من جهته، أشاد الطبيب بكلمات الطفلة شمس التي تم إنقاذها بعد 40 ساعة من تحت الأنقاض.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا اليوم الجمعة عن تخصيص مليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال المدمر في تركيا وسوريا. وقال الفيفا في بيان رسمي نشره في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر إنه استشار الاتحادين التركي والسوري لكرة القدم ومنظمات دولية ومحلية غير حكومية، مضيفًا ستوجه المساعدات لشراء وتوزيع مواد إنسانية أساسية بجانب توفير أماكن إيواء عاجلة ومؤقتة والحماية. وأكد الفيفا أنه سيواصل التعاون مع الاتحادين التركي والسوري بينما يراقب الموقف لاتخاذ إجراءات لاحقة، استمرارًا لجهود الفيفا لمساعدة ضحايا الزلزال في البلدين. The FIFA Foundation is to provide USD 1 million in aid to victims of the earthquakes in Türkiye and Syria. All of our thoughts are with those who have been affected ❤️ — FIFA (@FIFAcom) February 17, 2023 وينضم الفيفا بذلك إلى اتحادات رياضية عديدة تبرعت بمبالغ مالية لدعم البلدين المنكوبين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا والشمال السوري قبل 12 يومًا.

أعلنت القوات المسلحة القطرية عن قيامها بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة يوم الخميس الماضي، ونقلها إلى الجمهورية التركية عبر طائرات جناح النقل الجوي التابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية، وذلك جرّاء الزلزال الذي حدث مؤخراً في تركيا. وقد حملت الطائرات المتوجهة إلى تركيا ٤ طائرات هليكوبتر من نوع اجوستا، بالإضافة إلى آليات ومعدات الصيانة لدعم المتضررين في المنطقة المنكوبة جراء الزلزال وكذلك فريق طبي للعمل ضمن المستشفيات الميدانية وتقديم الإخلاء الطبي. وتضمنت المساعدات مجموعة من الخيام العائلية والمواد الغذائية والطرود الشتوية وسلال النظافة العائلية وحزمة الإيواء والبطانيات وغيرها من الأدوات الضرورية، إضافة إلى مستشفيات ميدانية تم تقديمها من الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية ومؤسسة قطر الخيرية - بحسب ما جاء في بيان نشره حساب وزارة الدفاععلىموقعتويتر.

تجاوزت أعداد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر 6 فبراير الجاري 43 ألفاً. ووفقاً لآخر البيانات الرسمية، بحسب موقع الجزيرة نت، قد بلغ عدد القتلى في تركيا 38 ألفاً و44 شخصاً، في حين وصل عددهم في سوريا إلى 5840، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة، وبينما تتواصل عمليات البحث والإنقاذ في عدد من المناطق، أُعلن انتهاؤها في أماكن أخرى. وأمس ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر ولاية هطاي جنوبي تركيا، مركزه البحر الأبيض المتوسط وقع قبالة سواحل منطقة آرسوز بولاية هطاي. وضربت هزتان ارتداديتان مساء ،اليوم، شمال غرب إدلب، وشمال غرب اللاذقية في سوريا الأولى بقوة 5.4 درجة والثانية بقوة 3.4 درجة على مقياس ريختر، بحسب وكالة الأنباء القطرية قنا. وفي لبنان، أعلن المركز الوطني للجيوفيزياء، أمس، عن تسجيل هزة أرضية بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر، حيث تم تحديد موقعها على الساحل السوري، وشعر بها بعض المواطنين، وذلك بعد أسبوع من هزة أرضية بقوة 4.2 درجة بمقياس ريختر ضربت عدداً من المناطق في البلاد.

أعلن الهلال الأحمر القطري عن إدخال قافلة جديدة من المساعدات القطرية إلى الشمال السوري لإغاثة المتضررين من الزلزال المدمر الذي حدث في 6 فبراير الجاري. وقال عبر حسابه بموقع تويتر مساء اليوم، الخميس، إنه بحضور سعادة الشيخ محمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى تركيا، وفريق لخويا القطري، تم إدخال قافلة جديدة من المساعدات القطرية عبر الجسر الجوي بين دولة قطر وتركيا إلى الشمال السوري. وكان في استقبال المساعدات وفد من الهلال الأحمر القطري منهم د.محمد صلاح إبراهيم مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية يرافقه وفد بعثة الهلال الأحمر القطري، بالإضافة إلى وفد من قطر الخيرية. تحتوي شحنة المساعدات على خيام ومواد إغاثية، بالإضافة إلى 4 شاحنات محملة بالأجهزة والمعدات الطبية التي ستساهم في دعم القطاع الصحي شمال سوريا. تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر 6 فبراير 41 ألف، فقد بلغ عدد القتلى في تركيا 36 ألفاً و187 شخصاً، في حين وصل عددهم في سوريا إلى 5801، حتى صباح اليوم الخميس، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة، بحسب موقع الجزيرة نت.

تركيا.. قلب واحد حملة أطلقتها وسائل إعلامية تركية مختلفة في بث مباشر واحد جمعت خلالها 6 مليار دولار تذهب لمنكوبي الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا في 6 فبراير. الحملة التي شارك بها مئات الآلاف من أبناء الشعب التركي، تم بثّها مساء الأربعاء عبر 213 محطة تلفزيونية، و562 إذاعة راديو داخل وخارج تركيا، وحملت عنوان تركيا قلب واحد، ووصلت خلال التبرعات إلى أكثر من 6 مليار دولار في غضون 7 ساعات فقط من لحظة انطلاق الحملة. وكانت قد أشارت وسائل إعلام تركية محلية إلى أن حملة تركيا قلب واحد تعدّ الأكبر من نوعها في تاريخ الجمهورية التركية، بحيث شارك فيها أفراد وشركات ومؤسسات ومصارف، وجهات أخرى على المستويين الرسمي والشعبي، وفقاً لوكالة أنباء تركيا بالعربي. وفي مداخلة هاتفية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال انطلاق الحملة، قال الرئيس إن شعبنا سيظهر كرمه مجددا بتحطيم رقم قياسي في التبرع للمتضررين من الزلزال. وأضاف تركيا تهدف إلى تشييد مبان جديدة وآمنة خلال عام واحد في مكان كل مبنى تهدم في الزلزال المزدوج”. مشيراً إلى أن جميع المبالغ التي تم التبرع بها سيتم إنفاقها من أجل المتضررين من الزلزال. و بحسب موقع تي آر تي وورلد التركي الإخباري، فإنه سيتم وضع الحجر الأساس لـ30 ألف وحدة سكنية اعتباراً من بداية مارس المقبل، للبدء بمرحلة إعادة إعمار المناطق المهدمة جراء الزلزال. يذكر أن عدد الضحايا إثر الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا بقوة 7.7 درجة قد وصل إلى أكثر من 36 ألف قتيل في كِلا الدولتين، مع إصابة الأبنية والطرق والبنية التحتية بدمار شامل في عدة مناطق ومدن تركية وسورية.

عشرة أيام مرت على كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب الجنوب التركي والشمال السوري، وما زال الأخير، الذي يعاني في الأصل من ظروف إنسانية صعبة، يواجه هذه الكارثة بدعم شحيح لا يتناسب أبدا مع حجم الأضرار. فقد أعلن الدفاع المدني السوري عن توقف عمليات الإنقاذ، وانتقاله إلى عمليات الانتشال لفقدان الأمل في العثور على ناجين تحت الأنقاض، في حين أن الهزات الارتدادية لا تزال تحدث بدرجات متفاوتة تصل إلى 5 درجات أحيانا. ويواجه المتضررون في شمال غرب سوريا، وفي أكثر من عشرين منطقة تضم حوالي 65 مدينة وقرية، أياما عصيبة لتخطي الآثار الكارثية التي سببها الزلزال، حيث أدى إلى سقوط أكثر من 10 آلاف شخص بين قتيل وجريح، كما ارتفع عدد المباني المتضررة إلى نحو 7 آلاف وحدة سكنية، في الوقت الذي لا تزال عمليات البحث تحت الأنقاض جارية. وفور وقوع الكارثة، كان الهلال الأحمر القطري في طليعة المنظمات الإنسانية المستجيبة، وكانت الخطوة الأولى هي تفعيل مركز إدارة المعلومات في حالات الطوارئ، للحصول على آخر الأخبار حول الزلزال من بيانات وإحصائيات، بالإضافة إلى معلومات حول جميع أنشطة الاستجابة التي تقوم بها بعثة الهلال الأحمر القطري في تركيا. وأثناء زيارته الحالية إلى تركيا، التقى الدكتور محمد صلاح إبراهيم مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري بسعادة الدكتور كريم كينيك رئيس الهلال الأحمر التركي في فرع مدينة /غازي عنتاب/ للتباحث حول الاحتياجات العاجلة للمتضررين من زلزال سوريا وتركيا، ومساهمات الهلال الأحمر القطري والتركي في الاستجابة الإنسانية الجارية، وقد حضر اللقاء كل من السيد مازن عبد الله سلوم رئيس المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في تركيا، والسيد فاتح كوكجان مدير مكتب الهلال الأحمر التركي في /غازي عنتاب/. وعلى إثر تخصيص الهلال الأحمر القطري مليوني دولار أمريكي للاستجابة السريعة، تم إرسال فريق طبي من الدوحة مكون من أطباء وممرضين في عدة تخصصات (جراحة عامة ورضوض، جراحة أوعية دموية، تمريض عمليات، استشاري طب نفسي، أخصائي طب طوارئ، استشاري جراحة يد، أخصائي قلب أطفال، أخصائي تخدير)، وقد انتهى الفريق الطبي حتى الآن من إجراء 60 عملية جراحية، و186 معاينة، و42 استشارة صحة نفسية في مشفى إدلب الجراحي التخصصي. بعد ذلك، تم إرسال فريق طبي آخر إلى تركيا، ومنها إلى الشمال السوري، للمساعدة في إجراء العمليات الجراحية النوعية والدقيقة لمصابي الزلزال، ويتألف الفريق الطبي الثاني من 13 طبيبا متطوعا مع الهلال الأحمر القطري في تخصصات طبية وجراحية متنوعة، ولديهم خبرات عالية في التعامل مع الحالات المعقدة. وانضم الفريق الثاني إلى الفريق الأول المكون من 8 أطباء، وهم يقومون حاليا بإجراء العمليات الجراحية الدقيقة في مشافي الشمال السوري، كما يعقدون جلسات تدريبية تشاورية مع الكوادر الطبية العاملة في الداخل السوري. وكان آخر الوفود المرسلة إلى المنطقة المنكوبة صباح اليوم، ويتكون من طبيبين متطوعين انضما إلى الفرق الطبية السابقة، للمساهمة في تخفيف معاناة الأشقاء السوريين، وتقديم يد العون لهم. كما تم أيضا تسيير 4 عيادات طبية متنقلة في تخصصات الطب الداخلي والأطفال والصحة النفسية والتغذية، وهي تعمل على تقديم الخدمات الصحية والنفسية والتغذية في أنحاء شمال غرب سوريا، وبالتوازي مع ذلك، تم استنفار الفرق الميدانية للهلال الأحمر القطري لإغاثة الأهالي المتضررين في شمال غرب سوريا، وشمل التدخل عدة قطاعات مثل الإيواء والمواد الغذائية وغير الغذائية. وفي إطار استجابته لاحتياجات العوائل الأكثر تضررا من الزلزال، يقوم الهلال الأحمر القطري بالتحضير لبناء قرية سكنية جديدة في الشمال السوري، تتكون من 300 شقة مبنية بالخرسانة المسلحة، وستكون مجهزة ببنية تحتية كاملة من طرقات وحدائق وكافة المرافق الخدمية اللازمة، كالمسجد والمدرسة والمستوصف والمحال التجارية. وتبلغ مساحة الوحدة السكنية 60 مترا مربعا، وتضم غرفتي نوم وصالة معيشة تؤمن الخصوصية والأمان والكرامة للعائلات النازحة، وسوف يساهم هذا المشروع في توفير السكن المناسب للعائلات النازحة التي دمرت منازلها، خاصة في بلدة جنديرس ومدينة حارم بمحافظة إدلب. وعلى صعيد حشد الدعم المجتمعي، نجحت حملة جمع التبرعات التي أطلقتها هيئة تنظيم الأعمال الخيرية والمؤسسة القطرية للإعلام في جمع 168 مليون ريال قطري، من خلال تبرعات الأفراد والمؤسسات عبر شاشة تلفزيون قطر، ورسائل التبرع والمساندة التي تم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وفي الوقت ذاته، تتواصل شحنات الجسر الجوي من قطر إلى مطار غازي عنتاب في تركيا، ومنها إلى الداخل السوري، حيث وصلت مؤخرا 7 شاحنات محملة بمساعدات مختلفة، من بينها 4 شحنات محملة بمعدات ومستلزمات طبية. كما عمل الجسر الجوي على توصيل الكوادر الميدانية للمشاركة في عمليات الإغاثة وإقامة الخيم، وتوزيع المساعدات على الناجين من الزلزال. ويحتاج المتضررون لمستلزمات إنسانية عاجلة، فبعد أن نزحت آلاف العائلات من مراكز المدن التي تعرضت للزلزال في شمال غرب سوريا، لتستقر بشكل مؤقت في مخيمات النزوح القائمة، شكل الأمر عبئا هائلا على الاحتياجات الأساسية، والتي تعاني أصلا من شح كبير وسط طقس الشتاء القارس، في وقت تجمعت بعض العائلات داخل الملاعب والأراضي الزراعية والمساجد وبعض المجمعات السياحية، وسط معاناتها من نقص حاد في الكهرباء ومواد التدفئة والمواد الغذائية وغير الغذائية. وحتى الآن، ما زال هناك افتقار إلى الكثير من الاحتياجات الأساسية والمهمة في قطاعات الأمن الغذائي والمأوى والمياه والإصحاح، مثل: إنشاء مراكز الإيواء، والتوزيعات النقدية، والخيم، وألواح العزل، ومواد التدفئة، والمواد الغذائية، والخبز، ونقل المياه بالشاحنات، وجمع القمامة، وإزالة الأنقاض من الطرقات والساحات. أما الاحتياجات في قطاع الصحة فتتمثل في إقامة نقاط طبية جديدة، ووقود لتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية، وتشغيل محطات الأكسجين، ومنظومة الإسعاف، والأدوية (وبشكل خاص أدوية التخدير والمضادات الحيوية والمسكنات والمستهلكات الجراحية)، وجلسات ومستهلكات غسيل الكلى، ومستهلكات جراحة العظام، ومستلزمات الإقامة للمرضى، وأماكن النقاهة المجهزة، والأسرة الطبية.

وقعت مشاجرة بين لاعبي فريق كرة قدم أوكراني وآخر روسي داخل فندق تركي. ونشرت وكالة نكستا -المختصة بشؤون أوروبا الشرقية- مقطع فيديو للمشاجرة، موضحة أنها وقعت بين لاعبي فريق ميناج الأوكراني، وفريق شينيك الروسي. In #Turkey, the football players of the Russian Shinnik and the Ukrainian Minaj were settled in the same hotel. Here is the result. pic.twitter.com/ju9erbqa9X — NEXTA (@nexta_tv) February 14, 2023 وتشير تقارير إعلامية إلى أن الفريقين التقيا بالفندق الواقع بمدينة أنطاليا التركية خلال مشاركتهما في معسكر تدريبي. وأوضح نادي ميناج الأوكراني -خلال بيان- أن المشاجرة وقعت بتاريخ 13 فبراير في فندق Royal Seginus التركي، بسبب السلوك المخزي للاعبي الفريق الروسي وصيحات الاستفزاز، بحسب قولهم. في حين قال، قال المدير العام لنادي شينيك الروسي سيرغي كولاكوف إن لاعبي فريقه ليسوا المبادرين بالمشاجرة، موضحًا أن سبب المشاجرة ترديد هتافات مؤيدة لأوكرانيا وأخرى مضادة مؤيدة لروسيا.

أعلنت إدارة الكوارث الطبيعية التركية آفاد، اليوم، أنها سجلت 3 آلاف و858 هزة ارتدادية منذ وقوع زلزال فجر يوم الاثنين الماضي. وقالت آفاد، في بيان: إن المواقع تغيرت 7.3 متر عن مواقعها الأصلية، معتبرة ذلك تغيرا كبيرا جدا. وأكدت أن تركيا تعيش أوضاعا استثنائية للغاية، مضيفة أنه لا يمكن حتى الآن حصر الحجم الإجمالي لخسائر الزلزال. وكانت آفاد قد كشفت، أمس الثلاثاء، أنها أحصت 2724 هزة ارتدادية، فيما تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا 41 ألفا، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور عشرة أيام على الكارثة. وكان زلزال مدمر بلغت قوته 7.7 درجة ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في السادس من فبراير الجاري، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

أعلنت إدارة الكوارث الطبيعية التركية /آفاد/، اليوم، أنها سجلت 3 آلاف و858 هزة ارتدادية منذ وقوع زلزال فجر يوم /الاثنين/ الماضي. وقالت /آفاد/، في بيان: إن المواقع تغيرت 7.3 متر عن مواقعها الأصلية، معتبرة ذلك تغيرا كبيرا جدا. وأكدت أن تركيا تعيش أوضاعا استثنائية للغاية، مضيفة أنه لا يمكن حتى الآن حصر الحجم الإجمالي لخسائر الزلزال. وكانت /آفاد/ قد كشفت، أمس /الثلاثاء، أنها أحصت 2724 هزة ارتدادية، فيما تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا 41 ألفا، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور عشرة أيام على الكارثة. وكان زلزال مدمر بلغت قوته 7.7 درجة ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في السادس من فبراير الجاري، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن حكومة بلاده ستبدأ، مطلع مارس المقبل، في بناء 30 ألف وحدة سكنية للمتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد مؤخرا. وأكد أردوغان، في تصريحات له اليوم عقب اجتماع للحكومة التركية بمركز إدارة الكوارث والطوارئ آفاد، اكتمال عملية التعامل مع 15 ألف مبنى مدمر من أصل 19 ألفا في مناطق الزلزال. وأضاف أنه تم تصنيف 47 ألف بناء يضم 211 ألف وحدة سكنية، كـ منهار، أو هدم عاجل أو ذو أضرار بليغة بالولايات المتضررة من الزلزال، مشيرا إلى أن أعمال البناء ستتم مباشرة في كل مكان يتم فيه الانتهاء من تقييم حجم الضرر. وقال الرئيس التركي: سنقوم ببناء كل منزل ومقر عمل تهدم أو أصبح غير صالح للاستخدام بسبب الزلزال وسنسلمه لصاحبه، مؤكدا أن الأشهر المقبلة ستشهد، وبشكل متدرج، بناء جميع الشقق السكنية بعيدا عن خطوط الصدع. وأعلن ارتفاع عدد وفيات الزلزال إلى 35 ألفا و418، بينما يتلقى 13 ألفا و208 جرحى العلاج بالمستشفيات. وأشار إلى أن كافة خبراء العالم يجمعون على أن زلزال قهرمان مرعش كارثة طبيعية استثنائية من حيث قوته وحجم الدمار. وأكد أن 250 ألف موظف حكومي يشاركون في جهود مكافحة آثار الزلزال، مشيرا إلى أن أعمال البحث والإنقاذ مستمرة على قدم وساق حتى انتشال آخر ضحية من تحت الأنقاض. وأضاف أن 28 ألف جندي من الجيش التركي يؤدون مهامهم بالمناطق المتضررة من الزلزال، كما أن عدد الخيام المنصوبة في مناطق الزلزال تجاوز 175 ألف خيمة، بينما بلغ عدد المنازل سابقة التجهيز 5 آلاف و400 منزل. ونوه بأن القطاع المصرفي التركي خصص جزءا من أرباحه للعام 2022، والبالغة حاليا 50 مليار ليرة نحو 2.64 مليار دولار، لتلافي آثار الزلزال. وقال الرئيس التركي انه سيتم الإعلان عن حزم دعم جديدة للمواطنين في ضوء الاحتياجات المستجدة خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى توفير الحكومة مساعدة بمبلغ 100 ألف ليرة نحو 5 آلاف دولار لأقارب المتوفين بالزلزال من أجل تلبية احتياجاتهم. كان زلزال مدمر بلغت قوته 7.7 درجة ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا في السادس من شهر فبراير الجاري، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، فضلا عن مئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات بالبلدين.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ارتفاع حصيلة الزلازل في تركيا إلى 35418 قتيلاً، و105 آلاف و505 مصابين. جاء ذلك في كلمة له عقب اجتماع للحكومة في مقر إدارة الكوارث والطوارئ أفاد بالعاصمة أنقرة. وقال أردوغان إن حصيلة الزلازل في تركيا ارتفعت إلى 35418 قتيلاً، و105 آلاف و505 مصابين – حسب ما نقلت trt. وأضاف الرئيس التركي أن 13 ألفاً و208 جرحى جراء الزلزال يتلقون العلاج بالمستشفيات. وبيّن أن عدد الخيم المنصوبة في مناطق الزلازل تجاوز 175 ألفاً والمنازل سابقة التجهيز زاد على5آلافو400.

حولت السلطات التركية ملعب مدينة هاطاي إلى مأوى للآلاف ممن تضررت منازلهم جراء الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد وأدى إلى مقتل عشرات الآلاف. ونصبت هيئة الكوارث والطوارئ التركية المئات من الخيام في ساحة الملعب لاستقبال الأسر التي أصبحت بلا مأوى. و بدأت السلطات التركية أعمال إنشاء مدينة حاويات مخصصة لمنكوبي الزلزال على مساحة إجمالية قدرها 120 ألف متر مربع في ولاية عثمانية. وستُنقل الحاويات المجهَّزة لإيواء المنكوبين إلى المنطقة عقب الانتهاء من أعمال البنى التحتية، على أن تتضمن المنطقة 1367 حاوية في المرحلة الأولى، وتبلغ مساحة كل واحدة منها 21 مترا مربعا، وهي مزودة بالمرافق الأساسية من مراحيض وحماماتوأجهزةتدفئة.

نؤكد على دعمنا وتضامننا مع الأشقاء، وعلى المساهمة في الجهود المبذولة للتخفيف من هذه الكارثة، هكذا عبر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عن دعم دولة قطر وتضامنها مع تركيا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، ومساهمتها في الجهود المبذولة للتخفيف من هذه الكارثة. ومنذ بداية الأزمة أعلنت دولة قطر عن تخصيص 10 آلاف منزل متنقل، لإيواء منكوبي الزلزال، وهي مقصورات وبيوت نقالة (كارافانات) استُخدمت في قرى المشجعين خلال بطولة كأس العالم 2022، سنتنقل عبر شحنات من ميناء الدوحة إلى تركيا - وفق تصريحات مسؤول قطري لوكالة فرانس برس. وتركيا حاليا بأمس الحاجة لإيجاد مساكن بعدما دمّر الزلزال آلاف المباني وتسبب لعشرات آلاف الأبنية بأضرار تستلزم أعمال ترميم كبرى لتعود صالحة للسكن، وتعد هذه الخطوة أول تطبيق عملي على تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى إليها دولة قطر منذ استضافة بطولة كأس العالم 2022. من جانبه أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتخصيص دولة قطر 10 آلاف منزل متنقل لصالح المنكوبين من زلزال تركيا وسوريا. وقال أردوغان في كلمة له خلال جولته على المنكوبين في ولاية شانلي أورفا، إن هذه المنازل ستساهم بإيواء عائلات كثيرة. وفي ذات السياق بدأت في ولاية عثمانية التركية أعمال إنشاء مدينة حاويات مخصصة لمنكوبي الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي البلاد على مساحة إجمالية قدرها 120 ألف متر مربع. ستُنقل الحاويات المجهّزة لإيواء المنكوبين إلى المنطقة عقب الانتهاء من أعمال البنى التحتية وستُنصب هناك 1367 حاوية في المرحلة الأولى، وتبلغ مساحة كل واحدة منها 21 مترا مربعا وهي مزودة بالمرافق الأساسية من مراحيض وحمامات وأجهزة تدفئة يذكر أن فجر 6 فبراير الجاري ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكاتفيالبلدين.

قال متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن أولى قوافل المساعدات من المنظمة الدولية دخلت مناطق شمال غرب سوريا، من معبر باب السلامة الذي فتح اليوم. وأشار متحدث أممي إلى أن المنظمة الدولية للهجرة هي التي سلمت المساعدات، دون أن يقدم تفاصيل عن حجم المساعدات أو نوعها والتي وصلت للمناطق التي هزها الزلزال المدمر الأسبوع الماضي. وبلغت آخر إحصائية للضحايا في عموم سوريا نحو 3 آلاف و690 قتيلاً وقرابة 14 ألفًا و750 جريحاً، في وقت تتواصل فيه الجهود من أجل إيصال المساعدات الإنسانية الدولية إلى المناطق المتضررة. وقالت الأمم المتحدة في ساعة متأخرة الليلة الماضية، إن دمشق وافقت على فتح معبري باب السلامة والراعي الحدوديين بين تركيا وسوريا، لفترة أولية مدتها ثلاثة أشهر للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب. ودخل المعبران الجديدان على خط إدخال المساعدات الإنسانية الدولية إلى المتضررين من الزلزال المزدوج في سوريا، بعد أن أعلن الأمين للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن تركيا أعطت موافقتها على استخدام المعبرين بولاية كيليس جنوبي تركيا، إلى جانب معبر آخر بولاية هاطاي، لإدخال المساعدات الإنسانية الدولية إلى سوريا. وشدد غوتيريش على الأهمية الملحة لإيصال الأغذية وتوفير الرعاية الصحية والحماية والإيواء ومستلزمات شتوية والمواد الأساسية الأخرى لملايين المتضررين جراء الزلزال. من جانبه، أوضح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن الأمم المتحدة أدخلت المساعدات الإنسانية لسنوات من معبر باب الهوى في إدلب، مبينًا أن الطرق والجسور الممتدة نحو المعبر تضررت جراء الزلزال، لكن تم إصلاح بعضها. ويوم 6 فبراير الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف آلاف الضحايا وخسائر كبيرة بالممتلكات في البلدين.

حرص أفراد فريق الإنقاذ الصيني على الانحناء احترامًا وتوديعًا للجثامين التي ينتشلونها من تحت أنقاض المباني المدمرة جراء الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا. وخلال مراسم التحية، يخلع أفراد الفريق الصيني خوذهم، وينحنون أمام الجثة قبل توديعها. وأظهر مقطع فيديو الفريق الصيني وهو ينحني احترامًا لجثامين انتشلها من تحت أنقاض مجمع سكني دمره الزلزال في ملاطيا. ????فريق الإنقاذ الصيني ???????? يودعون جثامين ضحايا الزلزال في #تركيا ???????? بشكل لافت (فيديو) ????لمزيد من التفاصيل عبر الرابط: ⬇️https://t.co/hu4x75NKdp#زلزال_ترکیا_وسوريا #PrayersForTurkey pic.twitter.com/a1sryaiFqE — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 14, 2023 وأرسلت الصين فريق إنقاذ مؤلفًا من 290 فردًا للإسهام في جهود الإنقاذ ومساعدة تركيا في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد قبل 9 أيام. وفي 6 فبراير، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، مما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

بعد أن أفادت وسائل إعلام تركية بإنقاذ إمرأة من تحت أنقاض مبنى في مدينة هاتاي بعد مرور نحو 203 ساعات من وجودها تحت أنقاض الزلزال، وإنقاذ شابان من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة كهرمان مرعش التركية بعد نحو 198 ساعة منزلزالالأسبوع الماضي المدمر، وغيرها من حالات الإنقاذ الأشبه بالمعجزات، قد يراود البعض تساؤلات حول التقنيات والأجهزة التي يتم استخدامها في خدمة عمليات الإنقاذ والإغاثة. إن بعض من المراقبين والمحللين يرجع السبب وراء نجاح عمليات البحث والإنقاذ إلى تطور التقنيات والمعدات التي استخدمتها فرق الإغاثة في تركيا، والتي اشتملت بشكل رئيسي على معدات دقيقة لرصد الناجين تحت الأنقاض، وحيوانات مدربة على الشعور بوجود الأحياء بين الركام والقدرة على الحفر باتجاههم، وفقاً لتقرير نشرته شبكة تي آر تي عربي. ** تكنولوجيا محلية متطورة وبحسب التقرير فإن فرق البحث والإنقاذ التركية اعتمدت تقنيات تكنولوجية محلية متطورة أبرزها تقنيات الرصد من الجو، حيث تم اعتماد الطائرات المسيّرة بشكل كبير، لتقييم ميدان البحث وتقييم مخاطره اولاً، ولرصد الناجين وتحديد مواقعهم ثانياً. إلى جانب المسيّرات، استعانت فرق الإنقاذ التركية بتقنيات طوّرتها صناعة الدفاع التركية. واشتملت هذه التقنيات على أجهزة التصوير والكشف والاستشعار تحت الأرض، والرادرات، وجهاز التصوير السفلي، وكاميرات عصا، وكاميرات حرارية، وكاميرات تعمل بالطاقة الشمسية، وكاميرات طوق، وفقاً لـ تي آر تي عربي نقلاً عن الأناضول. كما استُخدمت الأقمار الصناعية التي تملكها الدولة، للحصول على صور للمناطق المنكوبة ومعالجتها، وبالتالي مما ساعد على تحديد مواقع المباني المتضررة داخل المنطقة، وسرّع من جهود البحث والإنقاذ. ** الحيوانات لخدمة عمليات الإنقاذ بجانب التقنيات المتطورة، أشار التقرير إلى اعتماد فرق الإنقاذ على حيوانات مدربة تساعد على كشف ورصد أماكن الضحايا المتحجزين تحت الركام، على رأسها الكلاب المدربة المحلية. وإضافة إلى الكلاب المدربة، استخدمت قوات الإغاثة الفئران المدرّبة ايضاً على استخدام حاسة الشم ورصد مكان الناجين، وتتميز هذه الفئران بقدرتها على الدخول بين الشقوق الصغيرة بين الركام، حيث يتم تحميل هذه الفئران بحقائب مزودة بأجهزة جي بي أس، للوصول بدقة إلى أماكن تواجد الأشخاص.

شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في مسيرة تضامنية خلال فعاليات اليوم الرياضي للدولة 2023، اليوم الثلاثاء، لإغاثة الأسر المنكوبة والمتضررين من زلزال تركيا وسوريا. وقالت صاحبة السمو عبر إنستجرام: شاركتُ اليوم في المسيرة التضامنية التي نظمتها مؤسسة قطر بالتعاون مع قطر الخيرية، في مساهمة لإغاثة الأسر المنكوبة والمتضررين من زلزال تركيا وسوريا. فلنساهم معًا في دعمهم.

أعلنت فرق البحث والإنقاذ التركية، اليوم عن إخراج شقيقين من تحت الأنقاض بولاية /قهرمان مرعش/ بعد مضي 198 ساعة على الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي البلاد. وذكرت وكالة أنباء /الأناضول/ التركية، أن فرق البحث والإنقاذ نجحت في إخراج شقيقين من تحت الأنقاض رغم مرور 198 ساعة على الزلزال، كما تم نقلهما مباشرة إلى المستشفى لتلقي العلاج. إلى ذلك، أعلن مراد قوروم وزير البيئة والتطور العمراني التركي، أن 41 ألفا و791 بناء انهار أو تضرر في الولايات الـ 10 المتأثرة بالزلزال. وأوضح وزير البيئة التركي في تصريح صحفي، اليوم، أنه تم فحص مقاومة 307 آلاف و763 مبنى للزلزال في الولايات العشر.. مضيفا أنه تم تحديد 41 ألفا و791 بناء بين منهار، وهدم عاجل، أو به أضرار بليغة بين المباني التي تم فحصها، أي ما يعادل قرابة 190 ألفا و172 مسكنا ومكان عمل. كما أشار إلى استمرار أعمال تحديد الأضرار في الولايات العشر المتضررة من الزلزال عبر فرق مختصة مكونة من 6500 عنصر. وتتواصل لليوم التاسع على التوالي جهود البحث والإنقاذ تحت أنقاض المباني المدمرة جراء الزلزال، أملا في العثور على ناجين... وتستخدم الفرق أجهزة خاصة لرصد أي أصوات لناجين بين الأنقاض، فضلا عن الكلاب المدربة، فيما تقوم أخرى برفع الركام. وكان زلزال مدمر بلغت قوته 7.7 درجة ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في السادس من فبراير الجاري، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، فضلا عن مئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين .